اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أحوال الفضلاء، مع الجاهلين: أهي من الأخلاق، أم من السياسة، أم من الاجتماع السياسي؟
أحوال الفضلاء، مع الجاهلين: أهي من الأخلاق، أم من السياسة، أم من الاجتماع السياسي؟
22.05.2019
عبدالله عيسى السلامة
(للطيّبينَ ، مع الجُهّال ، أحوالُ !)
مواقف الفضلاء والنبلاء والحلماء، من السفهاء والجاهلين والساقطين .. تتباين ، بحسب أحوال كلّ منهم، في ظروفه ، من حيث الفهم والعلم والحلم..ومن حيث الوقائع ، المحيطة بكلّ منهم! وتختلف ، اختلافات كبيرة ، بين : الصمت ، والإعراض ، والجفاء ، والاستهانة ، والزجر، والتحقير..!
(أ) في الهَدي الربّاني..
يقول ربّنا ، عزّ وجلّ :
(خُذ العفوَ وأمُر بالعُرف وأعرضْ عن الجاهلين ..).
(وإذا خاطَبهم الجاهلون قالوا سَلاماً..).
(وإذا سَمعوا اللغوَ أعرضوا عنه و قالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لانبتغي الجاهلين).
(والذين هم عن اللغو معرضون).
(ب) في الهَدي النبويّ القديم ..
كان المسيح يسير في شارع ، وسفهاء يهود يسمعونه كلاماً سيّئاً، ويردّ عليهم بكلام حسن! وسئل عن سبب ذلك فقال: كلٌّ يُنفق ممّا عندَه!
(ج) في الحِكَم الشِعرية ..
يخاطبني السفيهُ ، بكلّ قُبحٍ فأكرَه أن أكونَ له مُجيبا
يَزيد سَفاهةً ، فأزيدُ حِلمـاً كَعودٍ زادَه الإحراقُ طِيبا
***
صَغُرتَ عن المديح، فقلتَ:أُهْجَى كأنّك ما صَغُرتَ عن الهِجاءِ
***
ولقد أمُرّ على اللئيم يَسبّني فمضيتُ ، ثُمّة قلتُ : لا يَعنيني
***
يَشتُمني عبدُ بَني مسـمعٍ فصنتُ عنه النفْسَ والعِرضا
ولم أجبْه ؛ لا حتقاريْ له مَن ذا يَعضّ الكلبَ ، إنْ عَضّا