الرئيسة \  ملفات المركز  \  أخبار تشكيل القطب السوري الديمقراطي في القاهرة 4-5-2013

أخبار تشكيل القطب السوري الديمقراطي في القاهرة 4-5-2013

05.05.2013
Admin


عناوين الملف:
1. ليس تنظيمًا شخصيًا بل شكل اتحادي لمن يؤمنون بدولة سورية مدنية...قطب سوري ديمقراطي جديد مفتوح أمام الجميع.. إلا الإخوان المسلمين
2. ميشيل كيلو : المعارضة السورية تطلق تجمعا جديدا في القاهرة خلال أيام
3. 'قطب ديمقراطي' يتشكل لمواجهة نفوذ الاخوان في المعارضة السورية
4. ميشيل كيلو: القطب الديموقراطي السوري كما أتصوره
5. عن القطب الديموقراطي
6. ميشال كيلو يعلن عن تجمّع جديد للمعارضة السورية يدعو إلى “حل ديمقراطي”
7. كيلو: "القطب الديمقراطي" سيشارك بالحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري
8. تجمع جديد للمعارضة السورية يضم إسلاميين
9. تجمع جديد للمعارضة السورية بالتعاون مع كيلو
10. تعليق على خبر في “كلنا شركاء”:حازم نهار
11. “قطب ديموقراطي” سوري يهدد احتكار “الإخوان” للمعارضة
12. كيلو : "القطب الديمقراطي" سيشارك بالحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري
13. المعارضة السورية تؤسس «القطب الديمقراطي» في القاهرة
14. في الطريق إلى القطب الديموقراطي السوري!
15. المعارضة السورية تؤسس تجمعا جديدا
16. سوريون يجتمعون بالقاهرة لتشكيل قطب "ديمقراطي مدني جامع"
 
ليس تنظيمًا شخصيًا بل شكل اتحادي لمن يؤمنون بدولة سورية مدنية
قطب سوري ديمقراطي جديد مفتوح أمام الجميع.. إلا الإخوان المسلمين
لوانا خوري
ايلاف
في 11 و12 الجاري، ينعقد المؤتمر التأسيسي للقطب الديمقراطي الجديد في القاهرة، برئاسة المعارض ميشيل كيلو، الذي يؤكد أنه ليس تنظيمًا شخصيًا، بل هو مفتوح للجميع، بينما يقول المعارض كمال اللبواني إنه شكل اتحادي، يقبل كل من يؤمن بدولة قانون ومؤسسات مدنية في سوريا الجديدة.
لوانا خوري من بيروت: من سمات التشتت المعارض السوري وصول أطياف المعارضة إلى حائط مسدود في جهودها للتوحّد ضمن جسم سياسي جامع، بسبب التشرذم الناتج من تعدد الأجندات الخارجية، التي تعمل وفقها مكونات أساسية من هذه المعارضة.
إنها حقيقة اعترف بها العديد من المعارضين السوريين في الأيام والأشهر الماضية. هذا التشتت في الأفكار والمواقف دفع بأحمد معاذ الخطيب إلى إعلان استقالته من الائتلاف السوري المعارض، وأدى إلى تراجع سياسي لم يعد قادرًا على اللحاق بالحراك السلمي والثورة المسلحة في الداخل السوري.
من هذا المنطلق، يعكف معارضون سوريون في هذه الأيام في القاهرة على تأسيس القطب الديمقراطي، ويريدونه كيانًا سوريًا يجمع كل أطياف المعارضة تحت لواء بناء سوريا المدنية الديمقراطية. وقال مصدر سوري مشارك في أعمال البناء الجارية على قدم وساق إن القطب السوري الديمقراطي سيعلن عنه في اليومين المقبلين، برئاسة المعارض ميشيل كيلو، وإنه يقبل في عضويته أصحاب التوجهات الديمقراطية، والباحثين عن الدولة المدنية التي تعلي قيمة المواطنة.
وأكد المصدر أن القطب الجديد سيخلو كليًا من الإخوان المسلمين، ليكون ضد النظام والإخوان معًا، وأنه يعمل على ألا يصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في سوريا بعد سقوط النظام الحالي، وألا يسرق الإخوان الثورة كما جرى في مصر وتونس.
اجتماع تأسيسي
ينعقد الاجتماع التأسيسي للقطب الديمقراطي في يومي 11 و12 أيار (مايو) الحالي في القاهرة، للخروج بأوراق العمل التنظيمية والفنية لإدارة تطورات القطب الديمقراطي، وستدعى إليه كل القوى والشخصيات الراغبة في الانضمام، ليسفر عن تشكيل لجنة متابعة للتواصل مع الأطراف المشاركة، بحيث يُدعى الجميع إلى مؤتمر عام ديمقراطي، لانتخاب هيئات وممثلين ومكاتب، ووضع خريطة طريق للعمل التنظيمي والسياسي للتنظيم الجديد.
تشارك في هذا الاجتماع التأسيسي رموز من المعارضة السورية في الخارج، من بينها فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال، وعماد غليون، إلى جانب شخصيات من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون، وهو عضو في المجلس الوطني السوري، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمّد عضويته فيه مع اللبواني.
تشمل الدعوة القوى والشخصيات الداعية إلى الديمقراطية والتيارات الإسلامية المعتدلة، منها حركة أحرار الإسلامية في الشام، وحركة الصوفيين الأحرار، إضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.
ليس تنظيمًا شخصيًا
في هذا الإطار، قال كيلو في حديث صحافي إن التجمع الجديد ليس تنظيمًا شخصيًا، بل هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبّر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، ويضم شخصيات وطنية مستقلة، وتيارات وأحزاب وكتل معارضة، ويهدف إلى لمّ شمل المعارضين الديمقراطيين والوطنيين والإسلاميين في صف واحد.
وعن آلية عمل القطب الديمقراطي في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، قال كيلو إنه يدعو إلى حل ديمقراطي للأزمة السورية، "وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري، إذا كان تفاوضيًا، وإن لم يكن تفاوضيًا فسيكون داعمًا للمقاومة الوطنية السورية الحرة".
استبعد كيلو انضمام قطبه الجديد إلى الائتلاف الوطني السوري، "إلا في حال توسعة الائتلاف، وفي حال أفضت التوسعة إلى توازن تمثيلي بين القوى والكتل في الداخل والخارج، يمكن حينها الانضمام إلى صف الائتلاف".
شكل اتحادي
وفي تصريح لقناة روسيا اليوم، قال كمال اللبواني، مؤسس التجمع الديمقراطي الليبرالي السوري إن اللقاء في 11 و12 أيار (مايو) هو لقاء تشاوري، يضم كل القوى الديمقراطية والشباب المؤمن بالدولة الديمقراطية، وأن لا شكل محددًا مسبقًا لهذا القطب الجديد، إن له شكلا اتحاديا، يضم كل من يؤيّد قيام دولة الحقوق والمساواة في سوريا، "فهذا هو الهدف، وهذه هي الرؤية، وسندعو كل الأطراف التي تشاركنا هذه الرؤية، وسنكون منفتحين، ولن نضع أمامها تصورات مسبقة، وسنترك لها حرية أن تختار، لكن هذه الحرية تبقى ضمن الرؤية التي تحافظ على سوريا".
أضاف اللبواني أن الداخل السوري سيكون ممثلًا في القطب الجديد، "وستأتي شخصيات من هيئة التنسيق، وليس لدينا فيتو على أحد".
لسنا بديلًا
لكن هل يتحمّل الوضع السياسي والميداني في سوريا اليوم إنشاء تكتلات معارضة جديدة؟، يقول اللبواني إن القطب الجديد سياسي أيديولوجي، ولا يؤسس لتمثيل المجتمع السوري، "ونحن لا نفرض نفسنا بديلًا من المجلس الوطني أو من الائتلاف كممثل، بل نقول إننا اتحاد سياسي، ونحن فصيل يؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية، أي أن تبنى الدولة على أساس العلاقات المدنية بين المواطنين".
يبقي اللبواني مسألة التفاوض مع النظام السوري الخلافية مفتوحة إلى ما بعد توقف القتل ورحيل القاتل. يقول: لا يمكن القفز فوق 150 ألف شهيد حتى الآن، وهناك ثلاثة خطوط حمراء في سوريا، خط المجازر، وخط السلاح الكيماوي، وخط الإرهاب، والنظام انتهك اثنين من هذه الخطوط، الطرف الثاني ممكن أن يكون مارس بعض أشكال الخروقات التي يمكن أن تسميها إرهابًا".
 
====================
ميشيل كيلو : المعارضة السورية تطلق تجمعا جديدا في القاهرة خلال أيام
دي برس
في وقت كشف فيه مصدر دبلوماسي مصري عن وجود اتجاه لتبني «الحوار» مع النظام السوري، علمت صحيفة «الشرق الأوسط» أن المنبر الديمقراطي السوري المعارض، سيعلن خلال أيام في القاهرة عن تجمع جديد للمعارضة السورية تحت اسم «القطب الديمقراطي» بالتعاون مع المعارض السوري ميشيل كيلو. وقال كيلو لـ«الشرق الأوسط» إن «التجمع الجديد هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا». ويضم التجمع الجديد شخصيات وطنية مستقلة، إلى جانب تيارات وأحزاب وكتل معارضة، ويهدف للم شمل المعارضين الديمقراطيين والوطنيين والإسلاميين في صف واحد. وعن آلية عمل «القطب الديمقراطي» في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، قال كيلو إن «القطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية الحرة».
ويضم «القطب الديمقراطي» شخصيات من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون وهو عضو في المجلس الوطني السوري، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمد عضويته مع اللبواني. وسيعقد الاجتماع التأسيسي والتحضيري لـ«القطب الديمقراطي» يومي 11 و12 من مايو (أيار) الحالي في العاصمة المصرية القاهرة، من أجل الخروج بأوراق العمل التنظيمية والفنية لإدارة تطورات القطب الديمقراطي. وقال كيلو إن «الاجتماع التأسيسي، الذي ستدعى له جميع القوى والشخصيات الراغبة بالانضمام، سيسفر عن تشكيل لجنة متابعة للتواصل مع الأطراف المشاركة، بحيث يدعى الجميع لمؤتمر عام ديمقراطي، لانتخاب هيئات وممثلين ومكاتب، ووضع خريطة طريق للعمل التنظيمي والسياسي للتنظيم الجديد». ويشارك في الاجتماع التأسيسي للقطب الديمقراطي رموز من المعارضة السورية في الخارج، من بينهم فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال، وعماد غليون. وتشمل الدعوة للقوى والشخصيات الداعية للديمقراطية وتيارات إسلامية معتدلة، منها حركة أحرار الإسلامية في الشام، وحركة الصوفيين الأحرار، بالإضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.
وحول ما إذا كان «القطب الديمقراطي» يهدف للانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري، استبعد كيلو ذلك بقوله إنه لن يكون للقطب الديمقراطي أي علاقة بالائتلاف الوطني السوري، قائلا: إن «الائتلاف خلال الأيام القادمة سيعمل على توسيع قاعدته التمثيلية، وسيدعو قوى ديمقراطية للانضمام له».
وما زال اسم كيلو على قائمة أعضاء الائتلاف السوري، ومقره القاهرة أيضا، منذ تشكيله قبل نحو ستة أشهر في الدوحة، ولكن لم يحضر أي اجتماع للائتلاف خلال تلك المدة، رافضا الانخراط في صفوفه. وأشار كيلو إلى أنه في حال توسعة الائتلاف وفي حال أفضت هذه التوسعة إلى توازن تمثيلي بين القوى والكتل في الداخل والخارج، يمكن حينها الانضمام إلى صف الائتلاف. من جانبه، قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير في دمشق، حسن عبد العظيم في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» إن «وفدا من هيئة التنسيق توجه إلى القاهرة، قبل عشرة أيام، من أجل الاتصال بأطراف المعارضة، لتشكيل قطب ديمقراطي يضم كل من يتبنى الحل السياسي ويرفض العنف والقتل والتسليح في سوريا»، وأضاف عبد العظيم أن «آلية عمل القطب هي جملة أهداف قريبة من الحلول التي قدمتها هيئة التنسيق في 11 مايو (أيار) الماضي، التي تؤمن بالحل السياسي أكثر من النزاع العسكري».
وعما إذا كان القطب الديمقراطي سيتخذ من القاهرة مقرا دائما له، قال كيلو إن «القيادة في التجمع الجديد هي التي ستقرر مكان المقر»، موضحا أنه لم يستقر على مكان محدد بعد»، نافيا في الوقت نفسه اعتزامه رئاسة التجمع الجديد قائلا: «لن أترأس أي حزب أو تيار أو كتلة، وهذا ما أرفضه دوما».
على صعيد متصل كشف مصدر دبلوماسي النقاب عن أنه يجري الإعداد حاليا لعقد اجتماع وزاري في القاهرة خلال الأسابيع المقبلة لإحياء مبادرة الرئيس محمد مرسي لحل الأزمة السورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى اتجاه لتبني «الحل السياسي» من خلال الحوار مع النظام السوري.
وقال المصدر في تصريح بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية : «إن القاهرة تسعى لبلورة طرح يحشد مزيدا من الجهود لوقف سفك الدماء في سوريا وإحياء المبادرة المصرية، استنادا إلى ما طرحه مؤخرا رئيس الائتلاف السوري المستقيل معاذ الخطيب عن استعداده للحوار للتوصل إلى حكومة انتقالية تقود مرحلة إعادة الهدوء إلى البلاد». وأضاف أن القاهرة تدرس حاليا عددا من الأفكار المطروحة لإنضاجها وبلورتها في مبادرة متكاملة، خاصة بعد زيارة الرئيس مرسي الأخيرة إلى روسيا وزيارة وفد مصري إلى إيران ضم الدكتور عصام الحداد مساعد وزير الخارجية والسفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن الزيارتين ترتبطان بالجهود المصرية في الملف السوري بعد أن أوضحت زيارة الرئيس مرسي لروسيا أن هناك إمكانية للوصول لحل سياسي
====================
'قطب ديمقراطي' يتشكل لمواجهة نفوذ الاخوان في المعارضة السورية
ميدل ايست أونلاين
حازم النهار أحد مؤسسي القطب
لندن - تجري شخصيات في المعارضة العلمانية السورية وشخصيات اسلامية معتدلة اتصالات لعقد مؤتمر "القطب الديموقراطي" في القاهرة منتصف مايو/ايار المقبل، في خطوة لتاسيس كتلة سياسية وازنة لمواجهة نفوذ الاخوان المسلمين الطاغي على حركة المعارضة السورية في الخارج.
وتهيمن جماعة الاخوان المسلمين على غالبية مقاعد الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، الذي يمثل التيار الرئيسي لمعارضي الرئيس بشار الأسد.
ومع دخول النزاع السوري عامه الثالث في غياب اي افق لحل قريب، يرى منتقدو الجماعة ان الاخوان المسلمين لا يضعون نصب اعينهم الا حصاد ما بعد سقوط نظام الاسد، كما فعل "اخوان" مصر بعد الرئيس السابق حسني مبارك.
وتعمل شخصيات سورية فاعلة على تشكيل هيئة وطنية تنبثق عن مؤتمر "القطب الديمقراطي" ويقف خلف تمويلها عدد من رجال الاعمال السوريين المعروفين.
ومن الشخصيات المشاركة ميشيل كيلو وحازم النهار وعمر كوش والشيوعي السابق سمير سعيفان والدكتور احمد سعد الدين والنائب المنشق عماد غليون وعدد من الشخصيات الاسلامية في الكويت والرياض والشخصيات الكردية الفاعلة في المانيا.
وتعمل هذه الشخصيات منذ اربعة اشهر على فكرة تشكيل هيئة وطنية بدأت بمحاولا لتشكيل حزب "ليبرالي" من اشتراكيين وشيوعيين سابقين وانتهت مخاضات الفكرة الى انشاء شكل سياسي جديد هو "القطب الديموقراطي" رغم ما تثيره اليوم مفردة "الديموقراطي" من حساسيات في الاوساط الشعبية السورية وبخاصة في المناطق المنكوبة.
وتتمتع المجموعة الفاعلة في "القطب الديموقراطي" بعلاقات واسعة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما سيتيح للمنظومة الجديدة فرصة لضخ تيار معتدل في الحياة السياسية السورية.
====================
ميشيل كيلو: القطب الديموقراطي السوري كما أتصوره
الشبكة العربية العالمية: ميشيل كيلو
الثلاثاء, 23 أبريل 2013 01:12
تنتشر منذ بضعة أشهر دعوة لتوحيد القوى الديموقراطية السورية، لاعتبارات بينها أن سقوط النظام سيأخذ سوريا إلى فوضى ستصيب بالتأكيد قسما كبيرا من أغلبيتها الشعبية الصامتة، وتلك القطاعات المناضلة والمدنية،
التي نشطت خلال فترة الإعداد للثورة وبعد قيامها. لكن عمليات العنف التي مارسها النظام، وبعض السياسات العربية والإقليمية، والمواقف الداخلية التي اعتمدتها قوى إسلامية طامعة في السلطة، تصارع بقية اطراف المعارضة اكثر مما تصارع النظام القائم، وسياسات التمييز المنظم التي مورست على هذه القطاعات، ادت إلى تحييدها او ردها إلى مؤخرة المسرح أو إضعاف دورها وتغيير مواقف بعض أطرافها. بينما يمكن لفوضى السلاح، إن سادت بعد سقوط النظام، ولافتقار الساحة السياسية إلى تعبير منظم عن هذه القطاعات والكتل الشعبية، أن تنزل بها كارثة حقيقية خلال مرحلة الانتقال من النظام الراهن إلى بديله، بغض النظر عن هويته، فلا مفر إذن من أن نوحد القوى الديموقراطية في المجتمع والسياسة، قبل وقوع التحول الكبير، بعد أن علمتنا تجربتا تونس ومصر أن تشتت الصوت الديموقراطي قد يمكن «الاخوان المسلمين» من وضع يدهم على السلطة عندنا ايضا، وأن سوريا لا يجوز أن تصل إلى لحظة الانتقال وقواها الديموقراطية مبعثرة أو متنافسة أو متناقضة، ليس فقط بسبب ما يمكن ان ينجم عن تبعثرها وتناقضها من تلاش للخيار الديموقراطي، بل كذلك لأن من خيانة الوطن والثورة ترك الشعب الديموقراطي مشتتا ودون تمثيل، بينما تخطط بعض تيارات الإسلام الاخواني منذ عام ونيف لتوحيد صفوفها وخفض تناقضاتها، وتسخر علاقات عربية ودولية مهمة، ورساميل وافرة تحصل عليها من كل مكان، لشراء الذمم وتنظيم القدرات وإفساد المقاومة وتأسيس الميلشيات، مع ان الإسلام السياسي بمجمله ليس موحدا، ويستبعد أن يتحد بعد ظهور جبهات جهادية معادية لنموذجه الاخواني والوسطي، وضعف فرص الحكم الإخواني في سوريا، في حين تتمتع الديموقراطية بوزن شعبي كبير، بما أنها لعبت الدور الأكبر في الإعداد للثورة وقيادتها، قبل أن يحرفها عن رهاناتها الاصلية المال السياسي والسلاح، وتنزوي كتل هائلة من المواطنين في بيوتها، لتفادي عنف النظام وعزوفها عن الرد عليه بالعنف.
نحن بحاجة الى قطب ديموقراطي سوري يمثل الأغلبية الشعبية الكبيرة جدا، التي لا تتمكن اليوم من لعب دور سياسي يليق بحجمها وثقافتها وتاريخها ورغبتها في الحرية. لذلك، وبعد حوار طويل ومتشعب، تم التوصل إلى تصور أولي لمشروع القطب العتيد يقوم على الخطوات التالية:
وضع وثيقة اولية تضم أسسا سياسية لا خلاف عليها بين الذين سيشاركون في إقامة القطب الديمقراطي، يقول نصها: «يعتزم الموقعون على هذا النص تشكيل قطب ديموقراطي سوري، لاعتقادهم أن سوريا تحتاج اليه، وان تطوراتها تلزم قواها الديموقراطية بتشكيل جامعة سياسية تعبر عن مواقف وخيارات جمهورها الواسع، الذي نزل الى الشارع قبل عامين ليطالب في تظاهرات سلمية بالاصلاح، وحين واجهه النظام بالسلاح صعد نضاله وطالب بالحرية واسقاط النظام وببديل ديموقراطي لنظامه، الذي بادر إلى قمع تطلعاته المشروعة بالعنف، واعتمد سياسات حربية تستهدف تحويل معركة السوريين من أجل الحرية، التي حظيت بتأييد اغلبية واسعة منهم، إلى اقتتال طائفي / أهلي، مهدت له حملات عسكرية شاملة قتل خلالها عدد كبير جدا من المواطنات والمواطنين، بينما تكفلت سياسات اطراف معارضة بملاقاة سياسات النظام في منتصف الطريق، وعملت من جانبها، بوعي أو بغير وعي، على حرف ثورة الحرية عن مساراتها الأصلية وطبعتها بطابع مذهبي زاده العنف بروزا، غدا بمرور الوقت وتصاعد الصراع، شديد الخطورة على وجود دولتنا ووحدة شعبنا.
«هذا التطور، يجعل تأسيس قطب ديموقراطي مصيري الأهمية بالنسبة إلى وطننا ومجتمعنا، لذلك قد قرر الموقعون على هذا النص الإعلان عن قيامه في لقاء سيعقد يومي 4 و5 من شهر ايار القادم في القاهرة، وسيضم مختلف ألوان الطيف الديموقراطي، وينتخب هيئات تمثيلية موقتة ومكاتب متخصصة وممثلين في بعض العواصم، ووسائل إعلام تنطق باسمها وتعبر عن مواقفها وسياساتها، وتسهم في تعبئة أغلبية السوريين الصامتة ودعم مقاومة الشعب السلمية والمسلحة، دفاعا عنه وحماية لحقه في الحياة والكرامة، على ان يناضل القطب الديموقراطي من أجل تمثيل متوازن لمختلف التيارات السياسية السورية في المجالس التمثيلية والاجهزة التنفيذية التابعة لاي جسم سياسي موحد، دعما لصمود الشعب ولإعادة إعمار ما دمره النظام من قراه وبلداته ومدنه، وصوغ عقد، او ميثاق سياسي وطني بين شتى تيارات سوريا السياسية وخاصة منها الإسلامي والديموقراطي، بمشاركة «الجيش الحر» ضمانا لوجود إدارة وطنية مشتركة تضم سائر اطياف العمل المعارض والمقاوم، وصولا إلى إنجاز مرحلة انتقال آمنة وسلمية بعد إسقاط النظام الاسدي، تضع اللبنات الضرورية لقيام النظام الديموقراطي البديل، ولحماية وطننا من شرور حرب أهلية ستترتب على سيطرة اي تيار سياسي او مسلح بمفرده على السلطة، وأخيرا، لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة يتولى من يفوز فيها حكم البلاد تحت سقف التوافق، الذي سيترتب على الميثاق السياسي / الوطني العتيد.
يلتزم موقعو هذا النص بالاسس التالية، التي يؤمنون انها ليست محل خلاف بين السوريات والسوريين:
– وحدة المجتمع والدولة ضمن حدود العام 1946، وإحباط أية محاولات تقسيمية واي عمل لإثارة فتن طائفية أو قومية بين السوريين، وحماية أرواح وحقوق المواطنات والمواطنين وممتلكاتهم .
– النظام الديموقراطي القائم على عقد وطني تعتمده مختلف القوى السياسية، ينظم العلاقة بين المواطنين والدولة الجديدة، ركيزته المواطنة، وحاضنته الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان وحكم القانون.
– الأساليب الديموقراطية، السلمية والحوارية، التي يجب أن تنظم التعامل الداخلي على الصعيدين الوطني والسياسي، والتقيد خارجيا بسياسات تمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وتحترم سيادتها واستقلالها، وترسي علاقات سوريا الخارجية على المصالح والمنافع المتبادلة، وتحجم عن ممارسة أي ابتزاز أو سيطرة على البلدان والدول المجاورة، وعن الإضرار بمصالحها، وتلتزم بالشرعية الدولية وقوانينها وقراراتها.
– احترام أديان ومذاهب ومعتقدات السوريات والسوريين، وضمان مصالحهم وحقوقهم الشخصية والقومية، الفردية والعامة، والاعتراف بهوياتهم الخاصة وتلبية حقوقهم ضمن الحاضنة الوطنية السورية، المتمثلة في الشعب الواحد والدولة السيدة والمستقلة، التي لا تقبل التجزئة.
«في الختام، يعاهد موقعو هذا النص شعبهم على أن يكافحوا بكل ما في قلوبهم من حب لوطنهم في سبيل تطبيق هذا البرنامج، والتقيد بمبادئه، والحفاظ على حياة وكرامة وحقوق جميع مواطنات ومواطني سوريا.»
على أن يوافق الراغبون في إقامته على تأسيسه خلال لقاء تحضيري يعقد بعد نشرها مذيلة باسماء الموقعين في عدد من الصحف العربية والدولية للإعلان عن قيامه يومي 4 و5 أيار القادم، على أن يحضره منتدبون وممثلون عن تنظيمات واحزاب وتنسيقيات وكتائب جيش حر ومجالس عسكرية ولجان مدنية ومحلية، تنتخبهم كي يمثلوها ويقدموا وجهات نظرها ومواقفها خلال اللقاء، إلى جانب من سيحضره أيضا من شخصيات لعبت دورا وازنا في حياة سوريا العامة، ومن رموز وطنية، على أن يقتصر عدد حضوره على قرابة سبعين مناضلة ومناضلا.
سيناقش اللقاء التحضيري برنامج تأسيس القطب الديموقراطي وموضوعاته، دون التزام بالوثيقة وحصر نقاشاته فيها، وسيطرح المتحدثون فيه رؤيتهم الخاصة للحوار، على أن يقرر تأسيس لجان مصغرة تتولى إدارة القطب ومحطة فضائية تروج للخط الديموقراطي ريثما تتم الخطوة التالية، وهي عقد مؤتمر ديموقراطي وطني موسع يحضره عدد كبير منتخب أو منتدب من ممثلي القوى الديموقراطية والمتحالفين معها، يسبق انعقاده حوار مكثف مع القوى التي لم تحضر اللقاء التحضيري أو كانت ضده. ينتخب المؤتمر هيئة عامة تكون بمثابة برلمان له، وهيئة تنفيذية تلعب دور حكومته، ويكون له مكاتب متخصصة ومندوبون في بلدان ذات اهمية خاصة بالنسبة إلى سوريا، ولجان تشرف على أنشطته الميدانية داخل وخارج سوريا، ويقر الوثائق التي اعدتها اللجنة التحضيرية، والبرامج التي وضعتها والسياسات التي اقترحتها، ونمط العلاقات التي ستقوم بينه وبين المكونات والتنظيمات الديموقراطية التي اسهمت في تأسيسه.
ملاحظات: ليس لتشكيل القطب الديموقراطي أية علاقة بتوسيع أو تضييق «الائتلاف الوطني». إنه نشاط استراتيجي الهوية غرضه تمثيل الكتل الشعبية الديموقراطية في بلادنا وإقامة تعبير سياسي موحد عنها، وهذا أكثر أهمية من أي مشروع سياسي آني، أو عمل سياسي ظرفي. ليست الديموقراطية السورية بحاجة الى قطب موحد كي تقرر الدخول في «الائتلاف»، وبين أطرافها من هم اعضاء فيه، لكنهم لم يحضروا أي جلسة من جلساته، لأنهم رفضوا تركيبته المشوهة.
هذا العمل يجب ان تنجز مرحلته الأولى خلال اسابيع ثلاثة، على أن يقرر اللقاء التحضيري، الذي سيكون سيد نفسه بكل معنى الكلمة، الفترة اللازمة لانعقاد المؤتمر العام الموسع والجهات التي سيكلفها بإعداد وثائقه وبرنامجه.
====================
عن القطب الديموقراطي
   الدكتور خالد الناصر: كلنا شركاء
    يدور الحديث مؤخراً عن تجمع جديد للمعارضة السورية تحت اسم “القطب الديمقراطي” سيعلن خلال أيام في القاهرة وأنه سيضم القوى الليبرالية والديموقراطية في المعارضة السورية وفي مقدمتها المنبر الديموقراطي وبعض الحركات الديموقراطية والشخصيات الليبرالية يقال أن من بينها د. وليد البني ود. برهان غليون بل ويضيف بعضهم اسم الشيخ معاذ الخطيب !..، لكن هذا التوجه تزامن مع تصريحات للمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي السيد حسن عبد العظيم أدلى بها إلى جريدة “الشرق الأوسط” قال فيها إن «وفدا من هيئة التنسيق توجه إلى القاهرة، قبل عشرة أيام، من أجل الاتصال بأطراف المعارضة، لتشكيل قطب ديمقراطي يضم كل من يتبنى الحل السياسي ويرفض العنف والقتل والتسليح في سوريا»، وأضاف أن “آلية عمل القطب هي جملة أهداف قريبة من الحلول التي قدمتها هيئة التنسيق ” .
    إن “تشكيل قطب ديمقراطي يضم كل من يتبنى الحل السياسي ويرفض العنف والقتل والتسليح في سوريا” يعني أن العمل العسكري والحل السياسي خياران متناقضان، وأن التوصل إلى حل سياسي يمر بوقف القتال والتسلح من قبل الثوار، وهذا هو بالضبط موقف النظام. وهو يعني، دون لبس، وقف الثورة كمقدمة لأي حل سياسي !..
    إننا نستغرب أن ينسى أصحاب هذا المشروع – أو يتناسوا – أن القتال قد فرض على الثوار للدفاع عن النفس أولاً ثم لرد العدوان المتصاعد ثانياً، وأخيرا لإسقاط النظام القاتل الذي ابتلى به الشعب السوري منذ نصف قرن، وأن سبب العنف وأصله هو رفض النظام أي شكل من أشكال الإصلاح وإجهاض كل المبادرات العربية والدولية للتوصل إلى حل تفاوضي، والتمسك بالحل الامني المجنون الذي تحول إلى حرب إبادة جماعية وتدمير منهجي لسورية وطناً وشعباً.
    إن مثل هذا الطرح الذي يتم تسويق هذا الإطار الجديد على أساسه ، لا يعدو أن يكون دعوة إلى تجريد الشعب السوري من أي وسيلة للدفاع عن النفس، وبالتالي إلى الاستسلام، ولا يساعد على أي حل يرضي الحد الادنى من مطالبه المشروعة ويوقف آلة القتل التي تشكل جوهر سياسة النظام
 
====================
ميشال كيلو يعلن عن تجمّع جديد للمعارضة السورية يدعو إلى “حل ديمقراطي”
الخميس , 2 ايار 2013 - 09:01 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
شفاف الشرق الاوسط
كشف عضو “المنبر الديمقراطي السوري المعارض” ميشال كيلو الإعلان خلال الأيام المقبلة عن تجمع جديد للمعارضة السورية تحت اسم “القطب الديمقراطي”، مشيراً إلى أن التجمّع الجديد ” يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضياً، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية السورية الحرة”.
وقال كيلو في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن “التجمّع الجديد هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحّد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيماً شخصياً”. ويضمّ التجمّع الجديد شخصيات مستقلة، إلى جانب تيارات وأحزاب وكتل معارضة، ويهدف للم شمل المعارضين الديمقراطيين والوطنيين والإسلاميين في صف واحد.
ولفت كيلو إلى أن “الاجتماع التأسيسي، الذي ستدعى له جميع القوى والشخصيات الراغبة بالانضمام، سيسفر عن تشكيل لجنة متابعة للتواصل مع الأطراف المشاركة، بحيث يدعى الجميع لمؤتمر عام ديمقراطي، لانتخاب هيئات وممثلين ومكاتب، ووضع خريطة طريق للعمل التنظيمي والسياسي للتنظيم الجديد”.
واستبعد كيلو أن يهدف “القطب الديمقراطي” للانضمام إلى “الائتلاف الوطني السوري” بقوله إنه لن يكون للقطب الديمقراطي أي علاقة بالائتلاف الوطني السوري، مضيفاً إن”الائتلاف خلال الأيام القادمة سيعمل على توسيع قاعدته التمثيلية، وسيدعو قوى ديمقراطية للانضمام له”.
وعما إذا كان التجمع الجديد سيتخذ من القاهرة مقراً دائماً له، قال كيلو إن “القيادة في التجمّع الجديد هي التي ستقرر مكان المقر”، موضحاً أنه لم يستقر على مكان محدد بعد، ونافياً في الوقت نفسه اعتزامه رئاسة “القطب الديمقراطي” قائلا: “لن أترأس أي حزب أو تيار أو كتلة، وهذا ما أرفضه دوما”.
هذا وعلمت الصحيفة نفسها أنه سيشارك في الاجتماع التأسيسي لـ”القطب الديمقراطي” رموز من المعارضة السورية في الخارج، من بينهم فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال، وعماد غليون.
وتشمل الدعوة للقوى والشخصيات الداعية للديمقراطية وتيارات إسلامية معتدلة، منها “حركة أحرار الإسلامية في الشام”، و”حركة الصوفيين الأحرار”، بالإضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.
ميشال كيلو يعلن عن تجمّع جديد للمعارضة السورية يدعو إلى "حل ديمقراطي"
====================
 كيلو: "القطب الديمقراطي" سيشارك بالحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري
الخميس 02 أيار 2013،   آخر تحديث 05:45
النشرة
أوضح المعارض السوري ميشال كيلو في حديث صحفي ان "التجمع الجديد للمارضة السورية الي سيتشكل قريبا تحت اسم "القطب الديمقراطي" هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا".
وعن آلية عمل "القطب الديمقراطي" في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، لفت كيلو إلى ان "القطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية السورية الحرة".
====================
تجمع جديد للمعارضة السورية يضم إسلاميين
الخميس,02 مايو 2013 01:37 م
أحرار برس
كشفت مصادر من المعارضة السورية في القاهرة أن المنبر الديمقراطي السوري المعارض، سيعلن خلال أيام في القاهرة عن تجمع جديد للمعارضة السورية تحت اسم "القطب الديمقراطي" بالتعاون مع المعارض السوري ميشيل كيلو.
جاء ذلك في سياق تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط " قال خلالها إن "التجمع الجديد هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا". ويضم التجمع الجديد شخصيات وطنية مستقلة، إلى جانب تيارات وأحزاب وكتل معارضة، ويهدف للم شمل المعارضين الديمقراطيين والوطنيين والإسلاميين في صف واحد، وعن آلية عمل "القطب الديمقراطي" في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، قال كيلو إن "لقطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية السورية الحرة".
ونوهت المصادر إلى أن التجمع الجديد يضم شخصيات من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون وهو عضو في المجلس الوطني السوري، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمد عضويته مع اللبواني.
ومن المنتظر أن يعقد الاجتماع التأسيسي والتحضيري لـ"القطب الديمقراطي" يومي 11 و12 من مايو الحالي في العاصمة المصرية؛ من أجل الخروج بأوراق العمل التنظيمية والفنية لإدارة تطورات القطب الديمقراطي.
====================
تجمع جديد للمعارضة السورية بالتعاون مع كيلو
2013-05-02 09:42:08
وكالات - عربي برس
أعلنت مصادر صحافية أن "المنبر الديمقراطي السوري المعارض، سيعلن خلال أيام في القاهرة عن تجمع جديد للمعارضة السورية تحت اسم "القطب الديمقراطي" بالتعاون مع المعارض السوري ميشيل كيلو".
من جهته أوضح كيلو ان "التجمع الجديد للمعارضة السورية الي سيتشكل قريبا تحت اسم "القطب الديمقراطي" هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا".
وعن آلية عمل "القطب الديمقراطي" في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، لفت كيلو إلى ان "القطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية السورية الحرة".
====================
تعليق على خبر في “كلنا شركاء”:حازم نهار
جاء في “كلنا شركاء” بتاريخ 29/4/2013 ما يلي:
تجري شخصيات في المعارضة العلمانية السورية و شخصيات اسلامية معتدلة  اتصالات لعقد مؤتمر «القطب الديموقراطي» في القاهرة منتصف الشهر المقبل، في خطوة لتاسيس كتلة سياسية وازنة  لمواجهة نفوذلـ «الاخوان المسلمين» الطاغي على حركة المعارضة السورية في الخارج.
وعلمت “كلنا شركاء” ان ميشيل كيلو وحازم النهار وعمر كوش والشيوعي السابق سمير سعيفان والدكتور احمد سعد الدين والنائب المنشق عماد غليون وعدد من الشخصيات الاسلامية في الكويت والرياض والشخصيات الكردية الفاعلة  في المانيا تعمل منذ اربعة اشهر على فكرة تشكيل هيئة وطنية بدأت بفكرة تشكيل حزب ”ليبرالي” من اشتراكيين وشيوعيين سابقين وانتهت مخاضات الفكرة الى اختراع شكل سياسي جديد هو القطب الديموقراطي رغم ما تثيره اليوم مفردة “الديموقراطي” من حساسيات في الاوساط الشعبية السورية و بخاصة في المناطق المنكوبة .
ويقف خلف تمويل “القطب الديموقراطي” مجموعة من رجال الأعمال السوريين من الوزن الثقيل جدا.
وتتمتع المجموعة الفاعلة في “القطب الديموقراطي” بعلاقات واسعة وطيبة  مع الفرنسيين و الألمان والانكليز والأمريكان مما سيتيح للمنظومة الجديدة في الحياة السياسية السورية فرصة لضخ تيار معتدل في الحياة السياسية السورية.
قرأت الخبر في “كلنا شركاء”، وأود إيضاح التالي:
 1- أنا لا أدخل في أي عمل سياسي في مواجهة أي قوة سياسية سورية.
2- لا علاقة لي بالاتصالات الجارية فيما يخص تشكيل قطب ديمقراطي.
3- بعض الشخصيات والجهات المذكورة في الخبر لا أعرفها ولا علاقة شخصية لي معها.
4- موضوع مشاركتي في تشكيل حزب سياسي أمر مفصول عن مسألة تشكيل القطب الديمقراطي.
5- الحزب الذي نسعى لتشكيله هو حزب برسم المستقبل ويحتاج إلى الكثير من الجهد، وكل التوصيفات المذكورة في الخبر حول هذا الحزب غير صحيحة.
6- لا علاقة لأي عمل نقوم به بأي دولة، وشخصياً ليس لي علاقة مع أي شخصية دبلوماسية عربية أو أجنبية، وأنا أعتذر دائماً عن أي لقاء مع أي دبلوماسي عربي أو أجنبي.
7- رأيي بالمعارضة بكافة أشكالها قلته في مقالات عديدة، ولذلك اعتذرت عن المشاركة في جميع تشكيلاتها، اللهم إلا الندوات والقضايا العملية فحسب، كما اعتذرت منذ عام عن كل اللقاءات الإعلامية المرتبطة بها.
 
====================
“قطب ديموقراطي” سوري يهدد احتكار “الإخوان” للمعارضة
مراسل المحليات : ” كلنا شركاء”
تجري شخصيات في المعارضة العلمانية السورية و شخصيات اسلامية معتدلة  اتصالات لعقد مؤتمر «القطب الديموقراطي» في القاهرة منتصف الشهر المقبل، في خطوة لتاسيس كتلة سياسية وازنة  لمواجهة نفوذلـ «الاخوان المسلمين» الطاغي على حركة المعارضة السورية في الخارج .
وعلمت “كلنا شركاء” ان ميشيل كيلو و حازم النهار و عمر كوش والشيوعي السابق سمير سعيفان و الدكتور احمد سعد الدين و النائب المنشق عماد غليون و عدد من الشخصيات الاسلامية في الكويت و الرياض و الشخصيات الكردية الفاعلة  في المانيا تعمل منذ اربعة اشهر على فكرة تشكيل هيئة وطنية بدأت بفكرة تشكيل حزب ” ليبرالي ” من اشتراكيين وشيوعيين سابقين و انتهت مخاضات الفكرة الى اختراع شكل سياسي جديد هو القطب الديموقراطي رغم ما تثيره اليوم مفردة “الديموقراطي” من حساسيات في الاوساط الشعبية السورية و بخاصة في المناطق المنكوبة .
و يقف خلف تمويل “القطب الديموقراطي ” مجموعة من رجال الأعمال السوريين من الوزن الثقيل جدا .
و تتمتع المجموعة الفاعلة في “القطب الديموقراطي” بعلاقات واسعة وطيبة  مع الفرنسيين و الألمان والانكليز و الأمريكان مما سيتيح للمنظومة الجديدة في الحياة السياسية السورية فرصة لضخ تيار معتدل في الحياة السياسية السورية .
====================
كيلو : "القطب الديمقراطي" سيشارك بالحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري
2013-05-02
بوابة الاقليم
أوضح المعارض السوري ميشال كيلو في حديث صحفي ان "التجمع الجديد للمارضة السورية الي سيتشكل قريبا تحت اسم "القطب الديمقراطي" هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا".
وعن آلية عمل "القطب الديمقراطي" في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، لفت كيلو إلى ان "القطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة الوطنية السورية الحرة".
====================
المعارضة السورية تؤسس «القطب الديمقراطي» في القاهرة
دمشق بوست
قالت مصادر سورية أن معارضين سوريين يعكفون على تأسيس تجمع جديد للمعارضة السورية في القاهرة تحت اسم "القطب الديمقراطي السوري".
وحسب المصدر فإن  المعارض البارز ميشيل كيلو سيرأس التجمع الجديد الذي سيقبل في عضويته "أصحاب التوجهات الديمقراطية، والباحثين عن الدولة المدنية التي تعلي قيمة المواطنة".
وأكد المصدر أن القطب الجديد سيخلو كليًا من الإخوان المسلمين، وأنه يعمل على ألا يصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في سوريا بعد سقوط النظام الحالي، وألا يسرق الإخوان "الثورة" كما جرى في مصر وتونس.
كمال اللبواني
وقال المعارض السوري كمال اللبواني مؤسس ما يعرف بالتجمع الديمقراطي الليبرالي المعارض أنه من المقرر أن تشهد العاصمة المصرية القاهرة في 11 و12 من شهر مايو/أيار الجاري اجتماعا تشاوريا لتأسيس ما يعرف بالقطب الديمقراطي.
 وأضاف اللبواني أن الاتحاد من المفترض أن يجمع كل القوى الديمقراطية المؤمنة بالدولة المدنية. منوها بأن التجمع الجديد سياسي ايديولوجي، ولا يؤسس لتمثيل المجتمع السوري.
وقال اللبواني أن الداخل السوري سيكون ممثلًا في القطب الجديد، "وستأتي شخصيات من هيئة التنسيق، وليس لدينا فيتو على أحد".
ويقول اللبواني إن القطب الجديد سياسي أيديولوجي، ولا يؤسس لتمثيل المجتمع السوري، "ونحن لا نفرض نفسنا بديلًا من المجلس الوطني أو من الائتلاف كممثل، بل نقول إننا اتحاد سياسي، ونحن فصيل يؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية، أي أن تبنى الدولة على أساس العلاقات المدنية بين المواطنين".
ميشيل كيلو
وقال المعارض السوري ميشيل كيلو إن «التجمع الجديد هو حالة تضم أطياف المعارضة السورية الراغبة في التوحد، ليعبر عن كتلة ديمقراطية كبيرة في سوريا، وليس تنظيما شخصيا».
ويضم التجمع الجديد شخصيات مستقلة، إلى جانب تيارات وأحزاب وكتل معارضة، ويهدف للم شمل المعارضين الديمقراطيين والوطنيين والإسلاميين في صف واحد. وعن آلية عمل «القطب الديمقراطي» في العملية السياسية واستراتيجيته المستقبلية، قال كيلو إن «القطب الديمقراطي يدعو إلى حل ديمقراطي، وسيشارك في الحل السياسي لوقف نزيف الدم السوري إذا كان تفاوضيا، وإن لم يكن تفاوضيا فسيكون داعما للمقاومة».
ويضم «القطب الديمقراطي» شخصيات من الائتلاف الوطني باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون وهو عضو في المجلس الوطني السوري، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمد عضويته مع اللبواني.
 وقال كيلو إن «الاجتماع التأسيسي، الذي ستدعى له جميع القوى والشخصيات الراغبة بالانضمام، سيسفر عن تشكيل لجنة متابعة للتواصل مع الأطراف المشاركة، بحيث يدعى الجميع لمؤتمر عام ديمقراطي، لانتخاب هيئات وممثلين ومكاتب، ووضع خريطة طريق للعمل التنظيمي والسياسي للتنظيم الجديد». ويشارك في الاجتماع التأسيسي للقطب الديمقراطي رموز من المعارضة السورية في الخارج، من بينهم فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال، وعماد غليون. وتشمل الدعوة للقوى والشخصيات الداعية للديمقراطية وتيارات إسلامية معتدلة، منها حركة أحرار الإسلامية في الشام، وحركة الصوفيين الأحرار، بالإضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.
وحول ما إذا كان «القطب الديمقراطي» يهدف للانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري، استبعد كيلو ذلك بقوله إنه لن يكون للقطب الديمقراطي أي علاقة بالائتلاف الوطني السوري، قائلا: إن «الائتلاف خلال الأيام القادمة سيعمل على توسيع قاعدته التمثيلية، وسيدعو قوى ديمقراطية للانضمام له».
وما زال اسم كيلو على قائمة أعضاء الائتلاف السوري، ومقره القاهرة أيضا، منذ تشكيله قبل نحو ستة أشهر في الدوحة، ولكن لم يحضر أي اجتماع للائتلاف خلال تلك المدة، رافضا الانخراط في صفوفه. وأشار كيلو إلى أنه في حال توسعة الائتلاف وفي حال أفضت هذه التوسعة إلى توازن تمثيلي بين القوى والكتل في الداخل والخارج، يمكن حينها الانضمام إلى صف الائتلاف.
وعما إذا كان القطب الديمقراطي سيتخذ من القاهرة مقرا دائما له، قال كيلو إن «القيادة في التجمع الجديد هي التي ستقرر مكان المقر»، موضحا أنه لم يستقر على مكان محدد بعد»، نافيا في الوقت نفسه اعتزامه رئاسة التجمع الجديد قائلا: «لن أترأس أي حزب أو تيار أو كتلة، وهذا ما أرفضه دوما».
حسن عبد العظيم
من جانبه، قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير في دمشق، حسن عبد العظيم إن «وفدا من هيئة التنسيق توجه إلى القاهرة، قبل عشرة أيام، من أجل الاتصال بأطراف المعارضة، لتشكيل قطب ديمقراطي يضم كل من يتبنى الحل السياسي ويرفض العنف والقتل والتسليح في سوريا»، وأضاف عبد العظيم أن «آلية عمل القطب هي جملة أهداف قريبة من الحلول التي قدمتها هيئة التنسيق في 11 مايو (أيار) الماضي، التي تؤمن بالحل السياسي أكثر من النزاع العسكري».
====================
في الطريق إلى القطب الديموقراطي السوري!
السفير
ميشيل كيلو
السبت 4/5/2013
أثارت الدعوة إلى عقد لقاء في القاهرة يضم ديموقراطيات وديموقراطيين سوريات وسوريين لمناقشة وتلمس أسس ومبادئ تنظيمية / سياسية لإقامة كيان أو قطب أو محور أو تكتل أو تجمع يضم الديموقراطية السورية بعد عقود من الشتات والتبعثر، قدرا كبيرا من الاهتمام، وأيَّدها جمع واسع من الخلق بينما تعالت أيضا أصوات معارضة، تراوحت بين النقد المتفهم والتجريح المتجني، في حين أثيرت تساؤلات عن التسرع والتفرد في عقد اللقاء، والغرض منه، ذهب بعضها إلى كونها ستركز أساسا على تحسين فرص بعض الجهات في الدخول إلى «الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة»، وعزاها آخرون إلى تحسين وضع التيار الديموقراطي في حوار مزمع مع «الاخوان المسلمين». وقالت اصوات متفرقة إن بعض الطامحين إلى الزعامة يقفون وراءها، بدعم من رجال اعمال سوريين من العيار الثقيل. ولم يَخلُ الأمر من اصوات تخوينية رأت أن «القطب الديموقراطي»سيؤسس بدعم من أطراف في النظام تريد قطع الطريق على محاولات إقامة تنظيمات موحدة تنبثق عن «الجيش الحر»، وأن الداخل لن يؤيد هذا المسعى وسيعاقب الآثمين الخونة المنخرطين فيه». وفي الختام، قال بعض «العارفين»: إن المحاولة تستهدف بناء تكتل يفاوض النظام، الذي لا يجد الآن من يفاوضه.
لا علاقة على الإطلاق للدعوة إلى لقاء القاهرة بأي شيء مما سبق. ولا علاقة له بـ«الإئتلاف» أو بـ«الجيش الحر»، ما دامت فكرة بناء مركز ديموقراطي موحد سابقة بفترة جد طويلة لقيام «الإئتلاف»، وليست المعارضة الديموقراطية اليوم ولن تكون غدا بديلا أو منافسا لـ «الجيش الحر»، لاسباب كثيرة ابرزها أنها معارضة سياسية وهو جيش سيكون بالتأكيد تابعا للدولة وخاضعا لاستراتيجيتها السياسية العليا، وليس طرفا سياسيا يتنافس مع الاحزاب والقوى العاملة في الحقل السياسي اليومي، إلا إذا اراد العودة إلى زمن الانقلابات والفوضى، وفي هذه الحال سيكون هو بديل الاحزاب وليس العكس، كما تؤكد تجربة نصف القرن الماضي وما سبقها من انقلابات عرفتها سوريا. كما ان الحوار مع «الاخوان» لا يتطلب تبديد جهود المحاورين الديموقراطيين على غير مواضيعه ومادته، والقيام بـ«لفة « هائلة لا علاقة لها به إطلاقا، لن يكون لها اي تأثير جدي فيه.
يعتبر توحيد الصف السياسي الديموقراطي هدفا استراتيجيا يتخطى السياسة كفاعلية اجرائية مباشرة، يتطلب تحقيقه فترة غير قصيرة وخطوات متعاقبة، متماسكة وبعيدة المدى، بينما ليست العلاقة مع الإئتلاف وليس الحوار مع «الاخوان» غير سياسة مباشرة بالمعنى الحرفي للكلمة. لذلك، لا يعقل أن توضع استراتيجية عليا في خدمة خطوات سياسية جزئية أو آنية أو تكتيكية، والأصل أن يحدث العكس: أن توضع الأخيرة في خدمة الأولى. وللعلم، فإنها منفصلة اليوم انفصالا تاما عنها، فاللقاء القاهري لن يبحث مسألة الانضمام إلى «الإئتلاف» أو الحوار مع «الاخوان» أو غيرهم، وليس من مهامه دفع أحد إلى «إئتلاف» يفتقر افتقارا واضحا إلى توازن وطني، ويقف على ساق واحدة هي فضلا عن كل شيء، ساق عرجاء. ان مطلب البيان الذي اصدره بعض المثقفين في القاهرة قبل قرابة شهر كان التوازن الوطني في الإئتلاف والحكومة، في حال تم تشكيلها، وصياغة وثيقة موحدة بين التيارين الإسلامي والديموقراطي تلزمهما بعدم انفراد أي منهما بالسلطة خلال مرحلة الانتقال مهما طالت، على أن يعقب ذلك حل «المجلس الوطني» لأنه سيكون بلا وظيفة غير التشويش على «الإئتلاف» المتوازن وطنيا وعلى شرعية مؤسساته، والمحافظة على موقع يحتل فيه الطرف الإسلامي في العقد المؤسس للتوازن الوطني أغلبية وازنة لن يترتب عليها غير الإخلال الشديد بهذا التوازن والالتفاف عليه.
ينطلق لقاء القاهرة من فكرتين رئيستين هما: اولا: استحالة بناء كيان ديموقراطي سوري بجهود طرف واحد من الأطراف الديموقراطية، مهما بلغ من القوة والعدد، ومهما كانت قدراته التنظيمية والسياسية والمالية عظيمة وفاعلة. في الوضع الراهن، يستحيل على أي طرف او تنظيم أو تجمع بناء قطب ديموقراطي سوري، مثلما يستحيل على أي حزب أو تيار أو طرف اسقاط النظام بمفرده. هذا يجعل التعاون بين جميع اطياف العمل الديموقراطي امرا حتميا، إن كنا نريد حقا تخطي حال التمزق والشقاق الراهنة وتغيير الساحة السياسية لصالح الديموقراطية السورية، ويعني أن كل من يحاول توظيف المحاولة لاغراض شخصية أو حزبية او جزئية يسهم في فشل المحاولة ويضيف صعوبات إلى ما يكتنفها ويحيط بها من صعوبات كثيرة جدا. إن اي جهد استبعادي أو إقصائي يقوم به أي طرف سيكون خيانة للمشروع الديموقراطي، ولن يخدم غير خصومه. ونحن احوج ما نكون اليوم إلى الوفاء لمشروع يبدو في حال يرثى لها، لاسباب منها توهم طرف من الأطراف أن بوسعه إقامته بمفرده .
ثانيا: لن يتم بناء القطب أو التجمع أو الكيان بضربة واحدة، بلقاء أو مؤتمر واحد، ولو حضره جميع ديموقراطيات وديمقراطيي سوريا بلا استثناء. وصلت الديموقراطية السورية إلى مأزقها الراهن خلال عقود تراكم فيها العجز وتتالت الأخطاء، فلا عجب ان عجزت أطيافها المعارضة عن صياغة برنامج سياسي للثورة، او عن تولي قيادتها، او عن التفاعل مع شارع رفع شعاراتها وتبنى أهدافها، بقيت غريبة عنه فابتعد عنها، وها هي تقف عاجزة وضعيفة وسط صراع هائل يعصف بسورية، يشارك فيه ملايين المواطنات والمواطنين، دون أن تسارع هي إلى بذل جهود منظمة وجامعة تساعدها على مبارحة عجزها وتشتتها وضعفها، أو التوقف عن خوض صراعات خفية وعلنية بعضها ضد بعض، تحاول كل جهة فيها حرق أوراق وسمعة غيرها، مما يبعدها جميعها عن المطلوب: أن تكون ديموقراطية اولا، وتسهم في إخراج العمل الديموقراطي من مأزقه التاريخي والحالي العصيب ثانيا، وتتجه نحو بناء مركز ديموقراطي موحد أو تعاوني أو تنسيقي او تجميعي او تصالحي... الخ ثالثا.
ليس هدف لقاء القاهرة بناء القطب الديموقراطي، بل الاعلان عن الرغبة في بنائه والالتزام العلني والصريح بذلك. وبما أن إقامة المركز او القطب محال بأيدي من سيحضر اللقاء وحدهم، فإن خير ما يفعله هؤلاء يكمن في فتح الطريق لعمل مشترك لا يستبعد احدا، تشارك فيه جميع أطياف الديموقراطية السورية، فلا ينوب فيه احد عن احد او يتخطاه، يتركز على اقامة علاقات تفاعلية صحية وثابتة بينها، تمكنها من تلمس مشترك لأسس ومبادئ وضرورات إقامة المركز او القطب، ولترجمتها إلى واقع فعلي له حامل مجتمعي حقيقي، فلا يبقى قطب تنظيمات وشخصيات، وإنما يصير تعبيرا سياسيا فاعلا عن كتلة مجتمعية هائلة خيارها الحرية والديموقراطية، تفتقر اليوم إلى تعبير سياسي، في حين تصمت كتلتها الاكبر اما لانها موضوعة خارج الصراع المحتدم، إو لأنها مخوفة أو خائفة أو عازفة عن حمل السلاح أو رافضة للعنف المتصاعد ... الخ، فإن استمرت حال المعارضة السورية الراهنة، تبنت قطاعات واسعة من جماهيرها المفترضة خيارات غير ديموقراطية، خاصة أن أقساماً وازنة منها تتكون من فئات بينية سبق لها أن تبنت خيارات فاشية في تجارب تاريخية عديدة انتهت بكارثة، ولا يستبعد إطلاقا أن تجنح إلى التطرف والأصولية، إن بقيت بلا صوت او هوية سياسية ولم تجد من يساعدها على تحقيق مطالبها من الثورة: الحرية والعدالة والمساواة، والنظام الديموقراطي .
هل يجوز أن تكون الكتلة الديموقراطية الخام موحدة، بينما الكتلة الديموقراطية السياسية مجزأة ممزقة متصارعة متهافتة؟ هذا هو السؤال، الذي علينا إيجاد أجوبة عملية عليه، بجهود الجميع ودون أي اقصاء، علنا ننجح خلال الاعوام القليلة القادمة في تأسيس مركز أو قطب أو تجمع ديموقراطي يشكل بديلا للخيار الإسلامي المتشدد، ليس فقط في الساحة السياسية، وإنما كذلك على صعيد المجتمع: ضامن تطور سوريا نحو نظام يضع حدا لمعاناة وآلام شعب قدم مئات آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين وملايين المشردين والجياع على مذبح الثورة، ومن غير المعقول أو المقبول أن تخذله قوى عارضت نظامه خلال نصف قرن على وجه التقريب، وعندما جاءت ساعة تحقيق الحرية فشلت في مد يد العون له، وتركته فريسة تيارات استبدادية، مذهبية أو وظيفية، ولم تسارع الى توحيد رؤيتها وصفوفها وإرادتها، وانما انغمست في مزيد من خلافات ليس لها اي عائد وطني او ديموقراطي، تعمقت بعد الثورة بفعل مواقفها العدائية بعضها ضد بعض، وتناقض التزاماتها ورؤاها ومواقفها العملية، بدل أن تتخلص منها أو تضعفها: لتكون جديرة بالدور الذي ينتظرها.
سيشكل لقاء القاهرة لجنة اتصال لا لكي تقود الآخرين أو ترشدهم او تطلب منهم السير وراءها، بل كي تمد يدها إليهم وتعمل مع اطيافهم الديموقراطية مجتمعة ومنفردة من اجل وضع وثائق وبرامج تسبق عقد مؤتمر وطني جامع تنجزه سائر القوى الديموقراطية وتنتخب خلاله قيادة وهيئات تنسيقية ومكاتب تمثيلية داخل الوطن وخارجه، يتجسد فيها التعبير المنظم والشامل عن الكتلة المجتمعية الديموقراطية، التي ستقرر بوحدتها مصير بلادنا، بما أنها حامل بديل ديموقراطي تشاركنا وعملنا يدا بيد لاقامته.
أخيرا: هناك من يراهن على فشل لقاء القاهرة: لهؤلاء اقول: إذا فشل اللقاء، فإن فشله لن يكون فشلا لمن دعوا إليه وشاركوا فيه، بل فشلا للديموقراطية السورية بكل أطيافها، التي اظهرت خلال العامين الماضيين من عمر الثورة أنها عاجزة عن الخروج من مأزق خطير نجم عن اضطهادها من جهة، وافتقارها من جهة اخرى الى ارادة موحدة ورؤية واضحة وعزيمة تتخطي بفضلها واقعها البائس!
====================
المعارضة السورية تؤسس تجمعا جديدا
روسيا اليوم
قال كمال اللبواني مؤسس التجمع الديمقراطي الليبرالي المعارض  في حديث لـ "روسيا اليوم" أنه من المقرر أن تشهد العاصمة المصرية القاهرة في 11 و 12 من شهر مايو/أيار الجاري اجتماعا تشاوريا لتأسيس ما يعرف بالقطب الديمقراطي. وأضاف اللبواني أن الاتحاد من المفترض أن يجمع كل القوى الديمقراطية المؤمنة بالدولة المدنية. منوها بأن التجمع الجديد سياسي ايديولوجي، ولا يؤسس لتمثيل المجتمع السوري.
====================
سوريون يجتمعون بالقاهرة لتشكيل قطب "ديمقراطي مدني جامع"
روما (2 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
تداعى مجموعة من المعارضين السياسيين السوريين للاجتماع في العاصمة المصرية القاهرة لتأسيس قطب ديمقراطي هدفه جمع "كافة القوى الديمقراطية الفاعلة" لرسم وبناء نظام ديمقراطي لسورية المستقبل.
وقد علمت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن أصحاب الفكرة والمنظمين للمؤتمر سيجتمعون في القاهرة خلال أيام لإطلاق تجمعهم هذا، وأنه لم يتم استبعاد أي توجّه سياسي من هذا القطب شرط أن يكون ذو "توجّه ديمقراطي ويؤمن بوحدة المجتمع والدولة وبدولة المواطنة والعدالة والمدنية"
وحسب المنظمين، قد تم التواصل معه معارضين بارزين في الخارج والداخل لحضور هذا الاجتماع والانخراط في هذا التيار، كما تم التواصل مع معاذ الخطيب رئيس ائتلاف قوى المعارضة والثورة السورية المستقيل لحضور هذا الاجتماع، وكذلك مع شخصيات معارضة من الائتلاف والمجلس الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي، وبعض الشخصيات التي انسحبت من الائتلاف مؤخراً، وأيضاً مع حسن عبد العظيم رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سورية وغيرها من الشخصيات المستقلة
ومن أبرز القائمين على هذه الفكرة المعارض البارز ميشيل كيلو الذي يعيش في منفاه في فرنسا، وهناك أسماء هامة أخرى لم يتم التصريح بذكرها حتى لا يؤثر الإعلان عنها على مشاركتهم.
وهذا القطب لا علاقة له بما دعا إليه المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية الذي عُقد في سويسرا نهاية كانون الثاني/يناير الماضي والذي حضرته فعاليات وشخصيات وطنية ديمقراطية من أجل إنقاذ سورية مع المحافظة على ثوابت الثورة بإسقاط النظام وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية