الرئيسة \  تقارير  \  أرغومينتي اي فاكتي : هل ستجرى محادثات في اسطنبول بين روسيا والغرب؟

أرغومينتي اي فاكتي : هل ستجرى محادثات في اسطنبول بين روسيا والغرب؟

15.10.2022
روسيا اليوم


روسيا اليوم
الاربعاء 12-10-2022
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول نية أردوغان جمع روسيا وخصومها الغربيين في اسطنبول.
وجاء في المقال: تخطط تركيا لتنظيم محادثات حول أوكرانيا، بين روسيا ودول غربية بارزة، وفقا لصحيفة ملييت التركية. وبحسب الصحيفة، تريد أنقرة جمع أربع دول غربية على طاولة واحدة مع روسيا، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وأكد مسؤولون أتراك أن مكان الاجتماع قد يكون اسطنبول.
وفي الولايات المتحدة، تحدث العديد من الشخصيات المؤثرة عن ضرورة التفاوض، لكنهم في كييف لا يريدون مناقشة السلام. بل هم يطالبون الغرب بإمدادهم بمزيد من الأسلحة. ومع ذلك، فإن الصيغة التركية لا تعني مشاركة أوكرانيا في المفاوضات.
وفي الصدد، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "إذا كانت هذه مفاوضات بشأن الأمن النووي، ومنع نشوب صراع نووي، فمن المنطقي أن وجود القوى النووية ضروري هنا، وليس هناك حاجة إلى وجود أوكرانيا. أما إذا كان الحديث يدور عن تسوية عامة للنزاع، فهذا تغيير مثير للاهتمام في موقف الدول الغربية. واسمحوا لي أن أذكركم بأنهم (في الغرب) أشاروا سابقا إلى أن مناقشة أي قضايا تتعلق بالنزاع لن تجري بغياب أوكرانيا".
ووفقا لكورتونوف، "إذا كانت المفاوضات تتعلق أكثر بأوكرانيا، فمن المستبعد أن تجري قبل نهاية نوفمبر. فالولايات الولايات المتحدة تنتظر إجراء انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر. وبالطبع، يمكن للجمهوريين استخدام أي إجراءات تتخذها الإدارة الأمريكية في الاتجاه الأوكراني في الصراع السياسي الداخلي. بالإضافة إلى ذلك، على ما يبدو، يريدون الآن في واشنطن تقويم الإجراءات التي اتخذتها روسيا في الأسابيع الأخيرة، أي تأثير التعبئة الجزئية، وتغيير قيادة العملية العسكرية الخاصة، وتغيير التكتيكات الروسية. لا يريدون الاستعجال هناك، خاصة وأن الهجوم المضاد الأوكراني لم ينته بعد".
إذا كان الهدف من اللقاء مناقشة قضايا السلامة النووية، فيمكن عقده في أي وقت. لأن هذا الأمر أقل ارتباطا بالوضع السياسي. بحسب كروتونوف.