اخر تحديث
السبت-27/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ أسئلة العائد من وجع الظلال
أسئلة العائد من وجع الظلال
04.06.2016
عبد الله علي الأقزم
هل في رحيلِكَ مرَّةً أخرى
اكتشافٌ للمجرَّة
في صلاةِ العائدينَ
من الجديدِ
إلى الجديدْ
هل في جذورِكَ سيِّدي
وصلُ المياهِ و قطعُها
عاشا لنا
صلواتِ عيد
هل فيكَ أيُّوبٌ
تتالى
يبذرُ الصحراءَ قمحاً
يُطلقُ المسرى خيولاً
يُقلِبُ المسعى شعاعاً
في انفتاحاتِ الوريدِ
على الوريدْ
و نداءُ يوسفَ
بين أفعالِ الخريفِ
وبين ميلادِ السنابلِ
ليس يُوقفُ جريَهُ
حكيُ الصعيدْ
هل نهرُ ذاتِكَ
و هو مطعونٌ بهذي الليلةِ الظلماءِ
مرَّاتٍ
يُضيءُ
و بالروائعِ يستزيدْ
هل فيكَ عاشَ الأصمعيُّ
بلا نشيدْ
أرأيتَ صبرَ النخلةِ السمراءِ
في الهملايَ
ليسَ لهُ رصيدْ
اليائسون من الحياةِ
و فهمِها
فتحوا جراحاتِ الندى
و تجمَّعوا بيدٍ
صديدْ
ذوِّبْ
بأحرفِكَ الجليدْ
وافتحْ
يديكَ إلى السماءِ
حمائماً
فسنابلُ الإبداعِ
تنتطرُ المزيدْ
هل بعد صبرك سيِّدي
يحلو لساقية القوافي
كيف ينسكبُ
النشيدُ
على النشيدْ
لا تيأسنَّ
على ضفافِ القادمينَ
مِنَ الجَمَالِ
فكلُّ نبضٍ منكَ
يرضى
أن يعيشَ القلبُ
في صلواتِ حبِّكَ
بين نصفي قصَّةٍ خضرا
سعيدْ
في حبِّك القدسيِّ
قد لانَ الحديدُ
إلى الحديدْ
و على ظلال المرتضى
في جانبيكَ
قصائدُ المعراج
تُخلقُ من جديدْ