أسماء شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2014 ـ جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر 3/1/2014

نظرة مخيبة تجاه تنظيم دولة العراق والشام بعد اغتيالها للطبيب حسين سليماني وتصرفات شبيهة عدة، ومظاهرات هذه الجمعة حملت اسم "الشهيد أبو ريان ضحية الغدر". ومساعد مفتي الأسد يفتي بجواز اغتصاب نساء المجاهدين والمعارضين للأسد، في وقت نشر فيه أن حزب تسلم صمن النظام السوري صواريخ سكود القصيرة والبعيدة المدى.
وسياسيا المجلس الوطني السوري المعارض يعلن عدم مشاركته في جنيف2.
جمعة أبو ريان ضحية الغدر:
أحصى المركز 27 مظاهرة في 27 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية, في جمعة "الشهيد أبو ريان ضحية الغدر".
وقد خرجت مظاهرات في عدة مناطق سورية منها مخيم اليرموك وسقبا وبزاعة وعربين وإعزاز والمليحة والأتارب
و دوما ومسكنة.
و بلدة مسكنة بريف حلب هي مسقط رأس الطبيب حسين السليمان الذي قتل غدرا. وكان المتظاهرون قد عبروا عن استنكارهم لمقتله. وطالبوا بإسقاط النظام وتوحيد صفوف كتائب المعارضة.
وقد بث ناشطون سوريون صورا لمظاهرات خرجت في مدن وبلدات بنّش ومعرة النعمان وسقبا وكفرنبل
أما حصيلة الضحايا في يوم الجمعة فقد استطاعت لجان التنسيق توثيق 87 قتيلا بينهم 7 نساء، و5 أطفال و34 قتيلا في درعا،و29 قتيلا في حلب، و15 قتيلا في دمشق وريفها، و5 قتلى في إدلب، و3 قتلى في دير الزور، وقتيل واحد في حماه.
وذكرت مصادر بأن القوات النظامية قصفت منطقتي البترا وظليل بيت نوفل شرق بلدة الرحيبة، في وقت شهدت منطقة العريض وحي القامعية وأطراف مدينة يبرود بالقلمون قصفاً مماثلاً.
وأدى القصف بالبراميل المتفجرة إلى مقتل طفل ووالده وجرح العشرات في مدينة دوما. كذلك أفيد عن قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة خان الشيح.وفي محافظة اللاذقية، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سلمى وناحية كنسبا.وفي محافظة حمص شهدت مناطق في بلدة الدارة الكبيرة قصفاً من القوات النظامية بقذائف الهاون والدبابات، بحسب ما أورد «المرصد. فيما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، الجمعة، أن خمسة موظفين لديها "اختطفوا مساء الخميس من منزل تابع للمنظمة في شمال سوريا، من قبل مجموعة تريد على ما يبدو استجوابهم".
وجاء في البيان أن "منظمة أطباء بلا حدود" على اتصال بكل الفاعلين وبعائلات الزملاء، وتبذل كل ما هو ممكن لإعادة الاتصال" بالخمسة من دون أن تعطي تفاصيل إضافية "لضمان سلامة زملائنا".
وتدير "أطباء بلا حدود" ستة مستشفيات وأربعة مراكز صحية في شمال سوريا، كما تدير برنامجاً صحياً من الدول المجاورة لدعم 27 مستشفى، و56 مركزاً طبياً في سوريا، فتوفر لهم الأدوية والمعدات الطبية، وتؤمن دعماً واستشارات تقنية. هذا وفجر المجاهدون حاجز ثكنة المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا، وأدى الانفجار إلى تدمير أجزاء واسعة من المشفى الذي تتمركز فيه قوات النظام، وتمت السيطرة على المشفى ومحيطه بشكل كامل.وفي ضواحي العاصمة دمشق اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات النظام في مخيم اليرموك. فيما تمكنت ألوية "فاستقم كما أمرت" من إحباط محاولة تقدم قوات الأسد وشبيحته في منطقة "جب الجبلي" بحي الإذاعة الواقع بمدينة حلب شمالي سوريا. وأوضحت الألوية في بيان لها، أنها قامت بتفجير عدة أبنية كانت قوات الأسد قد دخلتها في الحي، حيث قام مقاتليها بتنفيذ عملية التفجير مستخدمين نفق مجهز نقلت عبره المتفجرات. وذكرت أن حصيلة تفجيراتها لمبان قوات الأسد في الحي، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شبيحًا، وأسر أربعة آخرين.
وسيطر المجاهدون يوم الجمعة على حاجز وادي عذيب في ريف حماة الشرقي بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد. وأوضح "مركز حماة الإعلامي" أن المعارك أسفرت عن مقتل من 20 جندياً، بالإضافة إلى اغتنام دبابة لقوات الأسد.
إضافة إلى تمكن المجاهدين من قتل العشرات من عناصر الأسد وإعطاب دبابة و تدمير "مدفع23" وذلك خلال المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب شبكة شام الإخبارية.
وقال "المرصد السوري": أن مواجهات ضارية اندلعت في مدينة سقبا بريف دمشق بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بعناصر حزب الله وقوات الدفاع الوطني ولواء أبو الفضل العباس.
واستهدف المجاهدون يوم الجمعة سيارة تابعة لقوات الأسد في كمين على طريق "معردس" في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى تدميرها، ومصرع جميع عناصرها، بحسب شبكة "أخبار الثورة السورية".
فيما طالبت الجبهة الإسلامية اليوم الجمعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أن تحذو حَذْو "جبهة النصرة" لصرف القتال إلى نظام الأسد، مؤكدةً في نفس الوقت عن عدم خوضها القتال ضد الدولة.
وقال "حسان عبود" رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية خلال مداخلة على قناة الجزيرة: "نريد من الإخوة في الدولة الاجتماع مع الحراك الثوري السوري وأن يصلوا إلى أرضية جامعة تكون واقعية، فنحن نراهم فصيلاً وهم لا يرون أنفسهم إلا دولة،"، مضيفًا " إن جبهة النصرة لا تختلف عنهم في المرجعية والأيدلوجية إلا أنها استطاعت أن تتوافق مع أطياف الحراك الثوري السوري، فنحن نطالب جماعة "الدولة" أن تحذو حذْو "جبهة النصرة" التي تتفق معها بالمرجعية في تقديم ضرورة دفع الصائل، لكي ننقل المواجهات إلى جبهات القتال