اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أسوأ محامين ، لأعدل قضيّة !
أسوأ محامين ، لأعدل قضيّة !
06.12.2020
عبدالله عيسى السلامة
من هؤلاء ؟ إنهم العرب ، ويُقصد بهم المسلمون !
قالت المفكّرة الأوربية ، زيغريد هونكة ، مؤلفة كتاب ( شمس العرب تسطع على الغرب) : إن العرب أسوأ محامين ، لأعدل قضية !
نحسبها جادّة في هذا ، وهي تتكلم من بعيد .. وتتكلم بصورة عامّة .. وتتحدّث عن العرب، بشكل عامّ !
لكن ، لو دخلت في التفصيلات ، التي يعيشها أبناء الأمّة ، لوجدت العجب العجاب ! وهذا بعض ممّا تجد :
تجد عرباّ ، أعداء لقضيتهم العادلة ، ويعادونها ، جهاراً نهاراً ، ويتأمرون عليها ، مع الأعداء ، صباحَ مساءَ ؛ بل يشكّلون ، لأعداء القضية ، طابوراً خامسا ؛ بل يشكّل بعضهم طابوراً أوّل ، في مواقع مختلفة ، من مراكز القوّة السياسية والعسكرية ، وغيرها !
وتجد أشخاصاً يسمّون أنفسهم : مفكّرين ، ومنظرين ، وباحثين .. يبتكرون قضايا ، مخالفة للقضية الأساسية ، بل مناقضة لها ، بل معادية لها .. ويدندنون حول هذه القضايا ، ويسوّدون حولها الصفحات ، في : الكتب والمجلاّت ، وفي أنواع الإعلام ، المسموعة والمقروءة والمشاهدة .. من أجهزة إذاعية وتلفزيونية ، وغيرها .. وتنفخ فيهم أجهزة الدول المعادية ، من : استخباراتية وسياسية وإعلامية .. حتى يرى أحدهم ، أنه صار علماً في رأسه نار، وصار المجلّي في السباق الفكري ، الذي لا يُشق له غبار! ولدى تمحيض ما يكتبه هؤلاء ، ويسوّدون به الصفحات ، يجد العاقل لغواً فارغاً ، وثرثرة لا طائل منها ! وميزتها الأساسية ، هي : معاداة الأمّة ، والكيد لها ، وانتقاص القيَم التي تؤمن بها 1
وتجد منافقين متلوّنين ، يتظاهرون بأنهم من أبناء الأمّة ، الحريصين عليها .. وهم يطعنونها بالخناجر! فهم ، كما يقول عنهم المثل الدارج ، في بعض البيئات : يُغيرون مع الذئاب ، ويهربون مع الحملان !
وتجد أغبياء ومغفّلين وحمقى .. يتبعون كلّ ناعق ، فيعجبون بهذا المفكّر، ويصفقون لذلك المنظّر، دون أن يكون لأيّ منهم ، موقف مستقلّ ، مبنيّ على رأي ناضج !
وتجد وتجد .. والحمد لله ؛ على أنها لم تعرف التفصيلات ، ولم تحاول الدخول فيها !