ألمانيا/ أنصار القاعدة في سوريا

برلين /‏31‏/03‏/13
زعم رئيس دائرة المخابرات الالمانية الخارجية جيرهارد شينندلر لصحيفة الـ / بيلد أم سونتاج – صورة الاحد / ان تنظيم القاعدة اصبح له قاعدة وبنية قوية في سوريا جراء وجود عناصر اسلامية تقاتل رئيس نظام سوريا بشار اسد وتسعى لاسقاط نظامه موضحا للصحيفة المذكورة ان تنظيم جبهة النصرة تعتبر احدى تنظيمات القاعدة وتتحلى بتدريب وأمانة جيدة يحظى عناصرها باحترام كبير من جميع المقاتلين الذين يحاربون النظام المذكور وأكثر عناصر الجيش السوري الحر اضافة الى سياسيي المعارضة السورية لن بتخلو عن عناصر هذا التنظيم بأي حال من الاحوال بعيد انتهاء اسد ونظامه .
وتطرق شيندلر للوضع في مالي مشيرا انه بالرغم من احراز الجيش الفرنسي وفرق الاتحاد الافريقي العسكرية بمحاربة الميلشيات الاسلامية بتلك الدولة فانه لا داعي لاظهار فرحة تباشير النصر على تلك الميلشيات التي تستطيع اعادة تكوين نفسها اذ ان تنظيم القاعدة فيها لا يزل حيا بالرغم من الضربات التي تعرض لها ومقتل بعض قادته وعلى الاتحاد الافريقي ابقاء جنوده بتلك الدولة والا فان تنظيم القاعدة سيحكم مالي لا محالة .
وأعرب شيندلر عن قلقه من وجود الاسلحة الكيمياوية بيد بشار اسد وجيشه اذ انه من الممكن ان يستخدمها النظام المذكور ضد شعبه مضيفا انه لم يثبت يقينا استخدام هذه الاسلحة كما قبل مؤخرا . وأكد شيندلر ان اسد بطريقه الى النهاية ولن يثبت هو وجيشه أمام عناصر الجيش السوري الحر وعناصر الالوية الاسلامية اذ ان عدد عناصر الجيش وتلك الفرق يصل حاليا الى مائة الف عنصر يصرون على ازاحة اسد بالقوة والجهود الدبلوماسية التي تبذل لانهاء الوضع سياسيا في سوريا لن يكتب لها اي نجاح على حد قوله .
وكان شيندلر قد اكد مرات عديدة عدم معرفة جهاز المخابرات الالمانية بأماكن الاسلحة الكيمياوية مستبعدا استعمالها مؤكدا اقتراب نهاية أسد .