الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا ـ دبلوماسية حذرة مع بوتين

ألمانيا ـ دبلوماسية حذرة مع بوتين

09.04.2013
هيثم عياش


هانوفر/‏08‏/04‏/13
افتتحت المستشارة انجيلا ميركيل ومعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء يوم أمس الاحد 7 نيسان/ابريل معرض هانوفر الدولي للاليات والمنشئات الصناعية باعتبار روسيا شريك المعرض لهذا العام . وبالرغم من مظاهرة لمنظمات حقوق الانسان المستقلة وصل عدد عناصرها الى حوالي400 شخص استقبلت بوتين تندد بسياسته التي ينتهجها ببلاده من انتهاكات لحقوق الانسان ومصاردته الحريات العامة وخاصة الصحافة ودعمه لنظام بشار اسد اضافة الى قيام الشرطة الروسية باقتحام مكاتب فروع منظمات سياسية دولية ولا سيما مبرتي فريدريش ايبرت وكونراد أديناور الالمانيتين للمساعدات والدراسات الدولية في موسكو مؤخرا الا ان المستشارة ميركيل لم تطرق مع بوتين لهذه القضايا كما لم تطلب من الصحفيين توجيه اي اسئلة لهما مقتصرة وبوتين على مسألة تقوية التعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي بين المانيا وروسيا  الا انها قامت بتوجيه رسالة غير مباشرة للرئيس بوتين بضرورة اعطاء المنظمات السياسية الدولية التي لها تمثيل في روسيا قسطا من الحظ لبدء مرحلة جديدة بعملهم في تلك الدولة .
واتهم احد الصحافيين الرئيس بوتين مشاركته ومسئوليته عن سفك دماء الشعب السوري جراء دعمه لرئيس سوريا بشار اسد ونظامه وارسال موسكو اسلحة الى النظام المذكور وتدريبها وطهران لعناصر مولية لاسد  الا ان بوتين استطاع الهرب من ذلك الانتقاد جراء قطع ميركيل للمؤتمر الصحافي الذي لم يستمر سوى دقائق معدودات .
وقد أجمع اكثر الذين شاركوا بالمؤتمر الصحافي الذي تم بين ميركيل وبوتين وراقبوا ايضا سير افتتا لمعرض بان زيارة بوتين الى هانوفر اقتصادية صناعية  بحتة التزمت ميركيل من خلال الدبلوماسية الرزينة الهادئة مع بوتين الذي أكد خلال كلمة القاها شكر موسكو لبرلين لمساعيها انضمام بلاده الى  منظمة التجارة الدولية الذي اصح عدد اعضاءها حوالي 156 دولة في العالم  مؤكدا ان التعاون الاقتصادي والعلمي والصناعي بين المانيا وروسيا مفيد للاوروبيين والعالم اجمع   كما لم يتطرق هو وميركيل بكلمتهما الى قضايا حقوق النسان والارهاب وغيرهما .
 

هانوفر/‏08‏/04‏/13
افتتحت المستشارة انجيلا ميركيل ومعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء يوم أمس الاحد 7 نيسان/ابريل معرض هانوفر الدولي للاليات والمنشئات الصناعية باعتبار روسيا شريك المعرض لهذا العام . وبالرغم من مظاهرة لمنظمات حقوق الانسان المستقلة وصل عدد عناصرها الى حوالي400 شخص استقبلت بوتين تندد بسياسته التي ينتهجها ببلاده من انتهاكات لحقوق الانسان ومصاردته الحريات العامة وخاصة الصحافة ودعمه لنظام بشار اسد اضافة الى قيام الشرطة الروسية باقتحام مكاتب فروع منظمات سياسية دولية ولا سيما مبرتي فريدريش ايبرت وكونراد أديناور الالمانيتين للمساعدات والدراسات الدولية في موسكو مؤخرا الا ان المستشارة ميركيل لم تطرق مع بوتين لهذه القضايا كما لم تطلب من الصحفيين توجيه اي اسئلة لهما مقتصرة وبوتين على مسألة تقوية التعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي بين المانيا وروسيا  الا انها قامت بتوجيه رسالة غير مباشرة للرئيس بوتين بضرورة اعطاء المنظمات السياسية الدولية التي لها تمثيل في روسيا قسطا من الحظ لبدء مرحلة جديدة بعملهم في تلك الدولة .
واتهم احد الصحافيين الرئيس بوتين مشاركته ومسئوليته عن سفك دماء الشعب السوري جراء دعمه لرئيس سوريا بشار اسد ونظامه وارسال موسكو اسلحة الى النظام المذكور وتدريبها وطهران لعناصر مولية لاسد  الا ان بوتين استطاع الهرب من ذلك الانتقاد جراء قطع ميركيل للمؤتمر الصحافي الذي لم يستمر سوى دقائق معدودات .
وقد أجمع اكثر الذين شاركوا بالمؤتمر الصحافي الذي تم بين ميركيل وبوتين وراقبوا ايضا سير افتتا لمعرض بان زيارة بوتين الى هانوفر اقتصادية صناعية  بحتة التزمت ميركيل من خلال الدبلوماسية الرزينة الهادئة مع بوتين الذي أكد خلال كلمة القاها شكر موسكو لبرلين لمساعيها انضمام بلاده الى  منظمة التجارة الدولية الذي اصح عدد اعضاءها حوالي 156 دولة في العالم  مؤكدا ان التعاون الاقتصادي والعلمي والصناعي بين المانيا وروسيا مفيد للاوروبيين والعالم اجمع   كما لم يتطرق هو وميركيل بكلمتهما الى قضايا حقوق النسان والارهاب وغيرهما .