الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- آراء حول لبنان

ألمانيا- آراء حول لبنان

04.01.2014
هيثم عياش


برلين /‏03‏/01‏/14
أكدت الحكومة الالمانية بلسان ناطقها شتيفين زايبرت بمؤتمر الحكومة الصحافي المعتاد هذا اليوم الحمعة 3 كانون ثان/يناير استنكارها للتفجير الذي وقع يوم أمس الخميس 2 الشهر الجاري بمنطقة حارة حريك بالمنطقة الجنوبية من العاصمة بيروت معتبرا التفجير  بربريا اجراميا يريد القائمون من وراءه تصفية حساباتهم السياسية على حساب الابرياء حاثا اللبنانيين على الحوار وانهاء خلافاتهم السياسية مؤكدا حرص الحكومة الالمانية على استقرار لبنان سياسيا وأمنيا على حد قوله .
وأجمعت آراء  بعض الصحف الالمانية بتعاليقها هذا اليوم الجمعة 3 الشهر الجاري حول تطورات الاحداث الامنية في لبنان اتهام حزب الله اللبناني والنظام السوري وميليشيات شيعية بزعزعة الامن في تلك الدولة .
فقد رأت صحيفة / كولنر شتات أنتسايغر / بحزب الله اللبناني وراء تفجيرات السيارات لتصفية سياسيين مناوئين للحزب متسائلة عن ماهية الاجتماع السري الذي تم بين الامريكيين وقادة الحزب المذكور الذي جرى في وقت سابق من شهر كانون أول/ديسمبر 2013 المنصرم  تم الاتفاق به تصفية المتعاطفين مع الشعب السوري من اللبنانيين او إعطاء المجال لايران بتثبيت أقدامهافي لبنان بشكل أكثر من ذي قبل مطالبة الاوروبيين بعدم حذف الحزب المذكور من لائحة الارهاب وضم القيادة السياسية للحزب المذكور الى اللائحة المذكورة .
واتفقت صحيفتا / يونغية فيلت – شباب العلم / و / نويه دوتشلاند  - المانيا الجديدة/  اللتين المتعاطفغتين مع النظام السوري وايران ان الكيان الصهيوني وراء تفجيرات الضاحية الجنوبية وتصفية وزير المال اللبناني السابق محمد شطح من حزب المستقبل المناوئ للنظام السوري موضحتان ان الصهاينة لا يريدان للبنان الاستقرار الامني والسياسي وعلى اللبنانيين ان يكونوا قدو بالتعاضد مع بعضهم البعض للحيلولة دون وقوع بلادهم بدوامة الفوضى  والعنف .
واعتبرت صحيفة / زوددويتشيه تسايتونغ / انفجار ضاحية حارة حريك رسالة واضحة لقيادة الحزب مصدرها تلك الالوية الاسلامية التي تحارب النظام السوري بأن الشعب السوري الذي يعاني من ويلات حزب الله الشيعي والنظام السوري قادر بالدفاع عن نفسه من بربرية ذلك الحزب الذي ليس له اي علاقة بالدين الاسلامي الذي يأمر المسلمين الوقوف الى جانب المسلمين المظلومين وان الحزب المذكور بوقوفه الى جانب بشار أسد فقد ثقة جميع الشعوب الاسلامية وفقد شعبيته من اللبنانيين أنفسهم معربة عن قلقها لمستقبل لبنان اذا ما استمر الحزب بقتال الشعب السوري على حد آراء هذه الصحف .