ألمانيا- آراء حول مأساة اللاجئين

برلين /‏04‏/10‏/13
طالبت منظمات انسانية المانية دولية مثل العفو الدولية ومعهد برلين لحقوق الانسان والهيئة العليا للاجئين ومنظمة حماية اللجوء الاوروبيين وفي مقدمتهم الحكومة الالمانية وضع اصلاحات وتغييرات على سياسة اللجوء التي ينتهجونها وبالتالي مطالبة الاوروبيين بمعاقبة ايطاليا واليونان للقسوة التي ينتهجونها مع اللاجئين .
جاء ذلك بتصريح لهم هذا اليوم الجمعة 4 تشرين أول/اكتوبر متأثرين بماساة غرق 130 لاجئا على سواحل جزيرة لامبدوسا الايطالية يوم امس الخميس 3 تشرين أول/اكتوبر اولئك اللاجئين الذين اتوا من سوريا واريتريا والصومال اي الدول التي تشهد عنفا في بلادهم .
واعتبرت زعيمة معهد حقوق الانسان بيئاته رودولف ماساة يوم أمس الخميس الأسوا في عام 2013 الحالي الا انها ليست الاخيرة فالبحر الابيض المتوسط يعتبر بوابة افريقيا والشرق الاوسط الى اوروبا والاوروبيون يتحملون مسئولية معاناة اولئك الذين يتدفقون الى اوروبا على امل ان يجدوا ملاذا للأمن وتحسين أوضاعهم مؤكدة ان السوريين الذين يغامرون مثل الافارقة للوصول الى اوروبا بحثا عن الامان يتحمل المجتمع الدولي مسئولية ما يعانونه .
وطالبت زعيمة فرع المانيا للعفو الدولية كاترين أوتو المجتمع الدولي السعي لإنهاء الشعب السوري فالأفارقة الذين يغامرون بالمجيء الى اوروبا بحرا انتقلت عدواهم الى السوريين الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت جراء العنف الذي ينتهجه النظام السوري ضد شعبه وسكوت العالم تجاه ماساتهم ودعم المجتمع الدولي الغير مباشر للنظام السوري مشيرة الى ان سياسة اللجوء في اوروبا خرق واضح لحقوق الانسان وعلى الاوروبيين وضع خطط تنموية في افريقيا تساعد الشباب الافريقي على تحسين اوضاعهم المعيشية في بلادهم على حد أقوالهم .