ألمانيا- أطفال سوريا يعانون بمأساة هادئة

هيثم عياش
كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏21‏/11‏/14
ناشدت منظمة / الاطفال يساعدون انفسهم / وهي منظمة المانية اوروبية ومعها الاتحاد الاوروبي وبمناسبة مرور خمس وعشرون عاما على اتفاقية الامم المتحدة لحماية الطفال وصيانة حقوقهم التي صادفت يوم أمس الخميس 20 تشرين ثان/نوفمبر الدول التي قامت بالتوقيع على تلك المعاهدة الاخذ بعين الاعتبار ماساة أطفال سوريا الذين يعانون من كارثة وماساة لا أحد يعلم بها غيرهم ومأساتهم هذه تمر بهدوء بدون انتباه العالم لهم فلكل طفل بسوريا او التجأ مع ذويه او وحده الى خارج بلاده له الحق بعيش كريم بالحياة مع حفظ كرامته وصيانته على حسب تأكيد ناطقة المنظمة بالمانيا التي تتخذ من برلين مقرا لها كاترين فيتات بمؤتمر صحافي عقدته بمكتب الاتحاد الاوروبي بالعاصمة برلين هذا اليوم الجمعة 21 تشرين ثان/ نوفمبر ، مؤكدة ان كل طفل من البلد المذكور له الحق في التعليم وحمايته من خلال تأكيد اتفاقيات منظمة الامم المتحدة الخاصة بحقوق الاطفال واصفة اطفال سوريا بأنهم شهود حقيقيون على ماساة الشعب السوري وبالتالي شهود حقيقيون على جرائم بشار اسد ونظامه اولءك الاطفال الذين حرموا من المدارس وفقد الكثيرون منهم ذويهم وعلى المجتمع الدولي اعطاء الامل ولثقة بالنفس لهوؤلاء الاطفال الذين يعتبرون ضحايا السياسة الدولية التي تنتهج ببلادهم ، بينما وصفت نائبة رئيس البرلمان الالماني عضوة لجان شئون سياسة حقوق الانسان كلاوديا روت مأساة اطفال سوريا كارثة القرن الواحد والعشرين موضحة ان اكثر من 1 مليون و 800 الف طفل سوريا يعيشون بمخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان والاردن وفي المانيا أيضاواكثر من خمسة مليون طفلا بحاجة الى مساعدات انسانية عاجلة .
وطالبت المنظمة الحكومة الالمانية السعي لتحسين وضعية اطفال سوريا والعمل على انهاء ماساة الشعب السوري بجميع السبل المتاحة .