ألمانيا- اشتباك بين لاجئين سوريين وعراقيين واستنكار لمقتل الأسعد

كاتب ومفكر سياسي
برلين 20‏/08‏/2015
اعتقل عناصر شرطة تعمل في مخيم للاجئين منطقة زول الواقعة بولاية تورينجين / جنوب شرق / لاجئا كان وراء مشادة واشتباك بالايدي جراء امتهانه القرآن الكريم . وأوضحت ادارة مخيم اللاجئين ان اللاجئ وهو من الجنسية العراقية قام بامتهان القرآن الكريم امام حوالي 20 لاجئا من سوريا وغيرها الامر الذي أثار حفيظتهم وقاموا بملاحقته حيث اشتبكوا معه بعد ان تدخل أشخاص وصل عددهم الى حوالي 50 شخصا منهم من يقف الى جانب المعتدي على القرآن الكريم وآخرون للدفاع عن القرآن الكريم المر الذي جعل الشرطة تتدخل وتنهي اشتباك الايدي بعد ان أصيب حوالي 12 شخصا بجروح منهم اثناء بجروح بالغة أسعفوا الى مستشفى قريب من مخيم اللاجئين واعتقال الرجل .
وكان المتظهرون قد اشتبكوا مع الشرطة وقذفوهم ايضا بالحجارة لوقوفهم الى جانب المعتدي على القرآن الكريم الا ان رئيس عناصر شرطة حماية المخيم اعتبر وقوف بعض عناصر الشرطة الى جانب المعتدي على القرآن الكريم عنصر وتمييزا دينيا استطاع انهاء الاشتباك والقاء القبض على المعتدي .
وتقع بين الحين والاخر اشتباكات بين اللاجئين وخاصة بين اللاجئين السوريين والعراقيين كان آخرها اشتباك بالايدي بين سوريين وعراقيين منتمين الى مذهب الشيعة حملوا يافطات تطالب بالثأر من قتلة الحسين بن علي رضوان الله عليهما متهمين السوريين انهم وراء قتله .
ومن جهة أخرى أعربت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الالمانية لشئون الثقافة اضافة الى قسم آسيا وافريقيا ماريا بوهمر عن استنكار وشجب الحكومة الالمانية للجريمة التي اقترحفها عناصر ما يُطلق عليه بتنظيم / الدولة الاسلامية / الاجرامي لعالم الآثار والرئيس السابق لحماية آثار مدينة تدمر الأثرية خالد الاسعد الذي تمت تصفيته قبل يوم أمس الثلاثاء 18 آب/اوجسطس الحالي معتبرة الضحية خبيرا وعالما بآثار بلاد الشام وحضارة بلاد الرافدين كان وراء ضم المنظمة الدولية للثقفاة والفنون والاثار تدمر الى لائحة حمايتها كإرث دولي للانسانية وذلك في عام 1980 والذي وضعت المنظمة المذكورة عام 2013 تدمر في خطر معتبرة الاعتداء الآثم اعتداء على الانسانية وحضارتها معربة عن أسف الحكومة الالمانية ومعها المعهد الالماني لحماية الاثار الذي قام الاسعد بتقديم خدمات جليلة له منها كشفه عن آثار مدينة ترير / جنوب غرب / التي تعتبر اقدم مدينة في المانيا واستطاعته تمييز الحضارة الرومانية الشرقية من الحضارة الرومانية الغربية / القوط / معربة عن مواساة الحكومة الالمانية لعائلة الضحية مؤكدة ان الاعتداء الائم لتنظيم / داعش الاجرامي / دليل واضح على ضرورة تعاضد المجتمع الدولي لمحاربة التنظيم الاجرامي المذكور على حد قولها .