الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- الإخوان المسلمون خطر على الصهاينة

ألمانيا- الإخوان المسلمون خطر على الصهاينة

14.09.2013
هيثم عياش


برلين /‏12‏/09‏/13
أكدت المنظمة الالمانية للسلام بالشرق الاوسط  انه لو لم يقم الجيش المصري بانقلابه على الرئيس المصري محمد مرسي لاندلعت الحرب بمنطقة الشرق الاوسط ولألغيت معاهدات السلام بين مصر والكيان الصهيوني .
واشار  خبير منطقة الشرق الاوسط وفكر الاخوان المسلمين ماتياس كونتسيل الذي يشغل عضوية مجلس اليهود الاوروبي يندوة دعت اليها المنظمة هذا اليوم الخميس 12 أيلول/سبتمبر  ان الاخوان المسلمين عنصريون وهم كانوا الاوائل الذين دعوا لوقف الهجرة اليهودية الى  فلسطين التي وصفها بـ / وطن الاباء / وحرضوا الدول العربية التي كانت حديثة العهد بالاستقلال عن الانتداب البريطاني والفرنسي بارسال جيوشهم فلسطين لمنع قيام دولة يهودية فوق ارض تلك الدولة كما كانوا وراء حشد زعماء العرب الذين نالت بلادهم الاستقلال على دعم زعيم النازية أدولف هتلر المعادي لليهودية .
واكد كونتسيل انه لولا الانقلاب العسكري ضد مرسي لاستطاع الاخوان المسلمون قيام محور اسلامي بمنطقة الشرق الاوسط ضد الكيان الصهيوني ولأرسل مرسي جيشا الى سوريا لحماية الشعب السوري ومقاتلة بشار اسد وأرغم العالم على فتح أبواب غزة وانهاء حصارها وهدف الاخوان المسلمين  الاول من انتفاضة بعض الشعوب العربية اخراج اليهود من فلسطين اذ انهم من مؤيدي هدف الرئيس الايراني السابق  محمود احمدي نجاد محو الكيان الصهيوني من خارطة الشرق الاوسط ونقله الى اوروبا حاثا في الوفت نفسه المجتمع الالماني على تأييد عسكر مصر لانهم يريدون من بلادهم الانفتاح على العالم وعدم وقوع مصر في قبضة التطرف والتعصب .
ومن ناحيته وصف استاذ مادة حقوق الشعوب في جامعة مدينة جيسين  الذي يشغل في الوقت نفسه عضوية حقوق الشعوب باكاديمية برلين للسياسة الامنية فولفجانغ بوك الاخوان المسلمين بالعنصريين مشيرا ان مصر ومنذ استلام محمد مرسي منصب رئاسة بلاده ازدادت ظاهرة العداوة للنصارى في مصر حتى اصبحوا لا يستطيعون الخروج من منازلهم والانتخابات التي أدت الى فوز مرسي بالرئاسة وفوز الاخوان والسلفيين وغيرهم من الاسلاميين ببرلمان بلادهم كانت مزورة معتبرا تأكيد لجان الرقابة الذين اشرفوا على الانتخابات واقروا فوز الاسلاميين انتهكوا بذلك ارادة الشعب المصري اذ ان اكثريته يريدون حرية مطلقة تخلو من إرغام النساء على ارتداء الزي الاسلامي معربا عن أمله ان قبول الاوروبيون  الانقلابيين وفتح باب اوروبا على مصراعيها لاستقبال اعضاء الحكومة المصرية محذرا في الوقت نفسه من الاسلاميين في سوريا الذين يسعون للقضاء على نظام بلادهم الذي يعتبر حاجزا دون تدفق الاسلاميين على فلسطين لتحريرها من الصهاينة مطالبا اوروبا والولايات المتحدة الامريكية التي تريد تأديب النظام السوري ارغام الجيش السوري الحر والميليشيات الاسلامية التوقيع على معاهدات لأمن الكيان الصهيوني وعدم الاعتداء على المستوطنين اذا ما ارادوا بالفعل سوريا دولة تتمتع بالحريات العامة على حد قولهما .
وتعتبر هذه المنظمة احد ابواق الكيان الصهيوني في المانيا وتقوم بين الحين والآخر بعقد ندوات حول خطر ايران على الكيان الصهيوني وان امتلاك طهران للقنبلة الذرية خطر على العالم اجمع وان الكيان الصهيوني له الحق بتخصيب اليورانيوم لصالحه العلمي والعسكري وان تل ابيب لا تملك الا السلام للعالم كما تدعم هذه المنظمة  اولئك الذين يحملون اسماء اسلامية ويحاربون الاسلام فقد قامت بتقديم ميدالية ذهبية لرئيس منظمة فيينا لبرامج الطاقة النووية سابقا محمد البرادعي لجهوده التي بذلها حشد العالم ضد ايران على انها تملك كبيات كبيرة من اليورانيوم اضافة الى مراكز سرية لتخصيبه وبمقدرتها الحصول على قنبلة ذرية كما قامت بتقديم السوري بسام طيبي الذي يعتبر احد المعادين للاسلام امام جمهور من الناس ليلقي محاضرة بالعاصمة برلين عن دور الاخوان المسلمين  في سوريا ومصر بحرب فلسطين بالاربعينات وان الاسلام دين كنسي لا علاقة للسياسة به كما كانت وراء دعم المناوئين للرئيس المصري محمد مرسي مثل استقبالها لزعيم تمرد الذي القى هو عمر حمزاوي محاضرة عن ماساة المصريين في حكم الاخوان .
واليهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا الا ان المسلمين الذين لا يبالون بإعلام اليهود ووضع حد لافتراءاتهم يساعدون يهود من غير شعور  .ورضي الله عن الشافعي الذي وصف حال هذه الامة منذ اكثر من الف ومائة عام :
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا من عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لم ذئب  ويأكل بعضنا بعضا عيانا

ورحم الله عمر أبي ريشه :
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف او للقلم
أتلقاك وطرفي مطرقٌ خجلا من أمسكِ المنصرم
لا يلام الذئب في عدوانه  اذا كان الراعي عدو الغنم