ألمانيا- التحذير من فوضى العنف بالشرق الأوسط

برلين /‏17‏/07‏/13
حذرت المنظمة الالمانية الدولية للمساعدات الانسانية الطارئة الـ / كاريتاس/ وهي احدى فروع منظمة الصليب الاحمر الدولي من انتشار العنف بمنطقة الشرق الاوسط جراء الحرب التي يشنها نظام بشار اسد ضد الشعب السوري ومحاولته نقل النزاع داخل سوريا الى خارجها ولا سيما لبنان والعراق ومساعيه لنقلها الى تركيا ايضا .
وأشار رئيس المنظمة بيتر نيهير بمؤتمر صحافي عقدته المنظمة هذا اليوم الاربعاء 17 تموز/يوليو بالعاصمة برلين عرضت من خلاله نشاطاتها التي قامت بها عام 2012 ان سوريا ماساة عام 2012 المنصرم واللاجئين منها وفيها يعتبرون ضحية ديكتاتورية الجشع وضحية السياسة الدولية التي لم تتوصل الى قرار حازم ينهي مأساة الشعب السوري من خلال اقرار اقامة مناطق عازلة لتأمين اللاجئين السوريين بمناطق ببلادهم او حظر جوي محدود بالرغم من ان الحظر الدوي يعتبر حربا محدودة ترفضها منظمته كما ترفضها اكثر منظمات الاغاثة الانسانية الا أنه اشار بأن الكي آخر دواء لإنهاء ماساة سوريا من نظامها مشيرا الى ان منظمته ساهمت خلال عام 2012 الماضي تنفيذ خطط انسانية تأمين الدواء ومعدات طبية اضافة الى غذائية وانسانية ذهبت في ريع اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والاردن وصلت تكاليفها الى حوالي 5 مليون و 121 الف يورو وان المنظمة تقوم منذ بداية عام 2013 بتقديم مساعدات عينية الى اللاجئين داخل سوريا بالرغم من وجود صعوبات للوصول الى المناطق المنكوبة الى جانب موت محدق مطالبا الحكومة الالمانية السعي لدى الاوروبيين اتخاذ سياسة حاسمة تكمن بتأمين وصول المساعدات الانسانية ولو بالقوة .
وأشارت المنظمة انها ساهمت تنفيذ حوالي 731 مشروعا تنمويا في حوالي 84 بلدا في العالم وصلت تكاليفها الى حوالي 40 مليون يورو بافريقيا مثل مكافحة القحط وتأمين مياه شرب وفي افغانستان بناء مدارس صغيرة وترممم مستشفيات مؤكدة استمرار نشاطها بتلك الدولة ما بعد الانسحاب الدولي منها الذي من المقرر ان يتم أواخر عام 2014 المقبل .
وشكت المنظمة من تراجع التبرعات اليها اذ وصل ماحصلت عليها من التبرعات خلال عام 2012 الماضي الى حوالي 94 مليون يورو بتراجع نسبة تصل الى 17 بالمائة عن عام 2011 كما وصل ما حصلت عليه من تبرعات خلال الفترة ما بين كانون ثان/يناير ونهاية حزيران/ يونيو من عام 2013 الحالي الى حوالي 36 مليون يورو بتراجع نسبة تصل الى 6،3 بالمائة عن الفترة نفسها من عام 2012 معتبرة الوضع الاقتصادي وراء تراجع التبرعات على حد قول رئيس المنظمة نيهير .