ألمانيا- الحوار أساس إنهاء الأزمة المصرية

برلين /‏17‏/08‏/13
أعرب وزيرا الخارجية الالماني والقطري جويدو فيسترفيليه وخالد العطية خلال مؤتمر صحافي عقداه هذا اليوم السبت 17 آب/اوجسجس بالعاصمة برلين عن قلقهما أزاء تدهور الاوضاع الامنية في مصر التي ينجم عنها اراقة دماء المصريين .
واعتبر الوزير القطري مصر الدولة العربية الكبرى وان اي تدهور امني يصيبها يحدث تأثيرا سلبيا على جميع دول المنطقة وان الانقلاب العسكري أحدث تاثيرا سيئا على انتفاضة الشعب السوري الذي تعتبر مأساته الاسوأ من نوعها بتاريخ الانسانية الحديث وان بلاده تقف مع الشعب المصري وترى انه لا بد من اعادة الديموقراطية ومنجزات انتفاضة 25 كانون ثان/يناير من عام 2011 مطالبا العسكر والحكومة المؤقتة الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين كبادرة حسنة وايجابية لجميع الذين يطالبون بإعادة الشرعية .
وأكد فيسترفيليه ان المانيا ليست طرف نزاع الاطراف السياسية ولم تتدخل بشئون تلك الدولة الداخلية وانما دورها السعي والوساطة لاعادة الاطراف المتخاصمة الى طاولة الحوار من جديد مؤكدا استنكاره وشجب الحكومة الالمانية استهداف أمان العبادة من مساجد وكنائس وانه اذا ما استمرت الاطراف المتخاصمة بعنادها وعدم الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي بالعودة الى الحوار فان مصر ستنزلق بدوامة العنف ومصير غامض . وناشد فيسترفيليه الالمان المتواجدين في مصر عدم الاقتراب من اماكن التجمعات وتجنب السفر الى القاهرة والمدن الكبرى المضطربة والالمان الذين يريدون السفر الى مصر مشاورة وزارة الخارجية .
وأعلن الاثنان عن ارتياحهما لتطور العلاقات الالمانية القطرية وتأكيدهما على تطوير بشكل اكثرلا مما عليه الان .
وكان الوزير القطري قد وصل قبيل ظهر هذا اليوم العاصمة برلين والتقى فيسترفيليه وذلك بمبنى
اكاديمية التدريب الدبلوماسي التي تقع بالقرب من مطار برلين العسكري على ضفة بحيرة تيجيل .