الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- الدعوة إلى حوار مع حماس والإسلاميين

ألمانيا- الدعوة إلى حوار مع حماس والإسلاميين

07.08.2014
هيثم عياش



كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏06‏/08‏/14
أبدت الحكومة الالمانية عن أملها ان تنجم المباحثات التي يتجري في العاصمة المصرية / القاهرة / هذا اليوم الاربعاء 6 آب/اوجسطس بين الفصائشل الفلسطينية والكيان الصهيوني بمشاركة محتملة لوزير الخارجية المريكي التوصل الى وقف نهائي لاطلاق النار في فلسطين المحتلة ولا سيما في قطاع غزة مشيرة الى احتمال مشاركة  من السفارة الالمانية بمصر  بالمباحثات .
وأوضح نائب ناطق الحكومة الالمانية جورج شترايتر مراقبة الحكومة الالمانية عن كثب لتطورات وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة ايام بدأ تنفيذه يوم أمس الثلاثاء 5 الشهر الجاري . وكان وزير الخارجية الالماني  فرانك فالتر شتاينماير قد أعرب عن ترحيبه لسريان وقف اطلاق النار معربا عن أمله ان تسفر المباحثات عن نجاح بوقف نهائي لاعمال القتال
.وعلى الصعيد نفسه رأى عضو شئون السياسة الخارجية من كتلة الخضر بالبرلمان الالماني يورجين تريتين ان الحرب الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد شعب غزة الذي هدفه الرئيس الاولى تحطيم البنية التحتية العسكرية للمقاومة الفلسطينية المتمثلة بحماس وجماعات اسلامية أخرى تثبت ضرورة حوار الغرب ولا سيما الولايات المتحدة الامريكية مع  قادة حماس لاعتبارها لب الشعب الفلسطيني ولا يمكن عزلها عن اي حوار سياسي لانهاء الاحتقان بفلسطين المحتلة وانهاء سياسة الحصار المستمرة منذ اكثر من سبعة أعوام فلا يجوز شرعا ومن منطقة سياسة حقوق الانسان واختيار الشعوب معاقبة اكثر من مليون نسمة من سكان ذلك القطاع بسبب حماس . وأكد تريتين ان تطورات الوضع الامني والسياسي بدول منطقة الشرق الاوسط من محاولة تهميش الاحزاب الاسلامية ولا سيما المحاكم التي تدري حاليا في مصر ضد أقطاب الاخوان المسلمين  ووضع بعض دول المنطفة المذكورين ضمن لائحة الارهاب وتأليب وسائل اعلام عربية واوروبية حكومات عربية واوروبية ضد الاخوان المسلمين وغيرهم يتطلب من الاوروبيين السعي بأخذ مبادرة حوار بين الاطراف السياسية بمنطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي واوروبا يساهم هذا الحوار بانهاء سياسة العداء والعمل على المصالحة ، اذ ان حماس اسلمية الطابع ولا ينبفي وضع قادتها في سلة الارهاب كما ان الاخوان جزء هام لا يتجزأ من المجتمع الاسلامي ونبذهم سيؤدي الى حالة من الفوضى الامنية والسياسية بدول منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي ولا سيما ان الايام الحيلى تحمل مفاجئات مخاض لا أحد يعرف ما الذي ستسفرعنه  نتائج المخاض نؤكدا ان الازمة الاوكرانية  والحرب ضد حماس ساهمتا بشكل فعال سحب انتباه العالم على ما يجري في سوريا وعدم الاهتمام بماساة الشعب السوري التي تزداد سوءا يوميا كما ان الازمة الاكة الاوكرانية والحرب ضد غزة ساهمتا ايضا بترقب تكورات الوضع في العراق وازدياد قوة تنظيم / الدولة الاسلامية – داعش / بشكل خطير يشمل خطره منطقة الاوسك برمته على حد رايه .