الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- الديموقراطية أساس استقرار سوريا

ألمانيا- الديموقراطية أساس استقرار سوريا

13.11.2013
هيثم عياش


برلين /‏12‏/11‏/13
قالت  دراسة قام بها  المعهد العلمي للسياسة والمجتمع بالعاصمة برلين ان الوضع في سوريا بغاية الخطورة وعلى الغرب دعم الثورة في سوريا من احلال الديموقراطية فيها .
وأشارت رئيسة المعهد مديرة جامعة اوروبا بمدينة فرانكفورت أودر / شرق / سابقا مرشحة الديموقراطيين الاشتراكيين والخضر للرئاسة الالمانية عام 2008 جيسينيه  شفان بان الدراسة الميدانية التي قام بها معهدها في سوريا أثبتت بأن  انتفاضة الشعب السوري ضد نظام الطاغوت /  الديكتاتورية /  غير اسلامية الا أن نظام رئيس تلك الدولة بشار اسد استطاع جراء استعانته بميليشيات شيعية مرتزقة من لبنان وايران والعراق وداعاياته التي أثارها بان النصارى مضطهدون جعل انتفاضة الشعب السوري وكأنها انتفاضة اسلامية جراء العنف الذي تمارسه تلك الميلشيات مع الجيش النظامي ضد الشعب السوري   وقيامها بقصف مساجد وارتكاب مجازر وبث دعايات الفتنة التي تكمن بشتم واهانة شخصيات اسلامية تاريخية لعبنت ادوارا بارزة في تاريخ الامة الاسلامية اضافة الى قيام الميلشيات الشيعية بهدم قبور صحابة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام . وانتقدت شفان  دراسة قام بها المعهد العربي للاصلاح الذي يتخذ من باريس مقرا له الذي اشار بدراسته ان ما يجري في سوريا حرب بالوكالة اي حرب بين المملكة الرعبية السعودية ومعها قطر وتركيا  وبين ايران التي تحاول فرض هيمنتها بالقوةعلى الوضع في سوريا من أجل تحقيق هجفها المرجو تشييع منطقة الشرق الاوسط باسرها وانه من الضرورة ان توقف الدول الداعمة للميليشيات الاسلامية في سوريا دعمها ماليا للحيلولة دون احتراق منطقة الشرق الاوسط  بينما لا تتلقى تلك الفئات التي تريد من سوريا دولة علمانية ديموقراطية على غرار الغرب اي دعم مالي ، معتبرة هذه الدراسة مؤيدة لنظام بشار اسد الذي أعلن الحرب ضد شعبه الذي يتطلع الى بلد تسوده الحريات العامة معتبرة مساعدة السعودية وقطر وتركيا وغيرها للشعب السوري والعناصر الاسلامية وغيرهم شيء اعتيادي لرابطة القرابة والاخوة الدينية وان النصارى في اوروبا وافريقيا وحتى ببلاد العالم الاسلامي يستنجدون بالكنيسة والغرب اذا ما تعرضوا للاضطهاد كما ان الدولة العبرية تمد يدها لمساعدة اليهود بالعالم مضيفة ان الشعب السوري بحاجة الى دعم معنوي وعلى الغرب دعم انتفاضته من اجل تحقيق حلمه بالحريات العامة .
ورأت شفان ضرورة مساهمة الغرب والمجتمع الدولي بدعم انتفاضة الشعب السوري وبذل جميع الجهود لإنهاء ذلك النظام وبذل جميع الجهود ايضا لبناء سوريا دولة حرة تسوديها الحريات العامة ومؤسسات المجتمع المدني اذ ان الديموقراطية ودعمها في سوريا اساس استقرار منطقة الشرق الاوسط واحلال السلام فيها وبقاء اسد في السلطة حتى انتخابات عام 2014 يعني استمرار الفوضى والعنف واستمرار ماساة الشعب السوري التي تعتبر مأساة بدياة السنة العاشرة الثانية من القرن الواحد والعشرين التي ربما تستمر لاجيال قادمة على حد قولها .