ألمانيا- المطالبة بقرار حاسم لسياسة ألمانيا الخارجية

ميونيخ/‏31‏/01‏/14
أعرب الرئيس الالماني يوئاخيم جاوك عن أمله رؤيته المانيا وهي تلعب بدور هام في السية الخارجية مطالبا بالوقت نفسه بدور رائد لهذا البلد على صعيدي السياسة الاوروبية وحلف شمال الاطلسي / الناتو/ وعلى المرء ان لا يقول لا للانزالات العسكرية .
جاء ذلك بكلمة افتتح بها جاوك مؤتمر ميونيخ الـ 50 للأمن والسلام الدوليين هذا اليوم الجمعة 31ذ كانون ثان/يناير .
وأكد جاوك ان على المانيا ان تكون شريكا أمينا وشجاعا لكل المقررات الدولية التي تناقش في كيفية انقاذ شعوب تتعرض للسحق والاضطهاد من قبل حكامها وتبحث عن الحريات العامة والعيش الكريم ببلادها مضيفا الحيلولة لوقف انتهاكات حقوق الانسان وارساء دولة المجتمع المدني يتطلب جهودا لالمانيا بتكريس سياستها الخارجية من اجل حقوق الانسان ولا يتم ذلك الا بتعاونها القوي مع الاوروبيين ومنظمة الامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي ومع شركاء المانيا الرئيسيين في اوروبا وجيرانها وعلى المانيا والاوروبيين عدم البقاء صمتا جراء ما يجري ببعض دول العالم وخاصة في سوريا من تعذيب وانتهاكات لكرامة الانسان وحرب عنصرية وتطهيرية اذ عدم المساهمة بردع حكومات تلك الدول مخالف للاعراف الانسانية وقيم الانسان ومخالف ايضا للأديان السماوية فلذلك يتطلب من المانيا والاوروبيين المبادرة اذا ما دعيت للمشاركة بانزال عسكري يخدم الانسانية وبالتالي اذا ما فشلت الدبلوماسية بإنهاء النزاعات في العالم مضيفا ان مناقشة مشاركة المانيا بانزالات عسكرية يتطلب مشاورة ومناقشة جادة تشمل المجتمع والجيش والبرلمان وذلك من أجل محو كلمة / لا / التي اعتاد الالمان سماعها من بعض السياسيين وابداء الالمان وغيرهم بشكل واضح وجلي حول مأساة شعب ما وتغيير رأيهم بـ / لا / بـ / نعم / لانقاذ الشعوب على حد قوله .
وهذه أول مرة يشارك رئيسا لالمانيا بالمؤتمر المذكور منذ تأسيسه عام 1964. وتعتبر سوريا واكرانيا من ضمن مواضيع مناقشة المؤتمرين للقضايا الدولية الى جانب القضايا الرئيسية وهي تجسس وكالة المخابرات الوطنية الامريكية على المصالح الاوروبية في مقدمتها الالمانية اضافة الى مستقبل علاقات حلف شمال الاطلسي / الناتو / مع روسيا والسبل الكفيلة لاعادة الثقة بين / الناتو / وموسكو .
ويشارك كل من احمد الجربا وهادي البحرة من الائتلاف الوطني السوري في هذا المؤتمر .