ألمانيا- المطالبة بوقف صادرات الأسلحة
12.02.2014
هيثم عياش
كاتب ومفكر سياسي
برلين /11/02/14
طالبت منظمات حماية الطفولة في المانيا الحكومة الالمانية بوقف صادراتها من الاسلحة الى الدول التي تعيش في حالة نزاعات عسكرية .
واشارت هذه المنظمات بمناسبة اليوم العالمي لحماية الاطفال من ارغامهم على المشاركة باعمال قتالية من قبل ميليشيات عسكرية الذي يصادف يوم غد الاربعاء 12 شباط/فبراير وصول عدد الاطفال الذين يحملون السلاح ويشاركون الميليشيات المسلحة بحربهم الى حوالي 250 الف طفل في العالم تتراوح أعمارهم ما بين السابعة وخمسة عشر عاما في جنوب السودان وافغانستان وبورما وكولومبيا وسوريا الى جانب عشرين دولة أخرى .وأضافت عضوة الهيئة الالمانية لحماية الاطفال من المشاركة عسكرية انتيه فيبر ان ظاهرة حمل الاطفال في سوريا السلاح أصبحت واضحة من خلال بث محطات الرائي / التلفزيون / الاخبارية صورا عن الحرب والاوضاع الامنية في سوريا وأكثر الاسلحة الصغيرة مصدرها المانيا وعلى الحكومة الالمانية السعي قبل تصديرها اسلحة الى العالم التحري عن تلك الدولة التي لها علاقات مع الدول التي تعاني من حروب اهلية قبل تصديرها اسلحة اليها متهمة في الوقت نفسه النظام السوري وراء اضطرار الاطفال حمل السلام للدفاع عن أنفسهم وأهلهم معربة عن أملها اصدار مجلس الامن الدولي يوما ما قرارا بالقاء القبض على أسد وأعضاء نظامه وتقديمهم الى محكمة الجزاء الدولي كمحرمي حرب .
وأعرب خبير شئون الاطفال بالدول المتنازعة رولف فيلينغر عن استيائه لوجود اسلحة خفيفة والغام بالدول التي تعيش بحالة نزاعات عسكرية اكثر هذه الاسلحة والالغام من الصناعة الالمانية ووجودها بأيدي الاطفال الذين يُرغمون على اعمال السخرة اضافة الى امتهان كرامتهم جنسيا يعتبر دعم الحكومة الالمانية الاطفال على حمل السلاح وبالتالي دعما أكيدا للميليشيات مطالبا الحكومة الالمانية بوقف صادراتها من الاسلحة الى العالم على حسب رأي هذه المنظمات .