ألمانيا- انتقادات لشيعة العراق ومطالب بموافقة على طلبات تركيا

كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏‏15‏/10‏/14
طالبت زعيمة معهد حقوق الانسان البرليني بيئاتيه أدولف ومعها زعيم فرع المانيا لمنظمة العفو الدولية اوليفر هيندريش الحكومة الالمانية ومعها الاوروبيين بالضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ وعودها التي تكمن مشاركة جميع أطياف الشعب العراقي في الحكومة وعدم دعم فئة على فئة بذلك البلد وعلى الاوروبيين وضع مسألة حقوق الانسان مكافحة العنصرية ضمن اوليات علاقاتهم مع العراق .
وأعلنت المنظمة والعهد ان ميليشات شيعية موالية للحكومة الالمانية ارتكبت مجازر وجرائم ضد الانسانية في العراق شملت اهل السنة وقتلت العشرات منهم بعد اختطافهم مستغلين بذلك اعلان التحالف الدولي الحرب ضد / داعش / وهذه الجرائم وقعت في بغداد ومناطق بالقرب من الانبار وكركوك والسامراء والذين تم اختطافهم وقتلهم كانوا نساءا واطفالا وكبارا في السن عدا عن ذلك قيام ميليشيات الشيعة بخطف الكثير من الاطفال والفتيات ومطالبة أهاليهم بدفع فدية لقاء الافراج عنهم الا انهم لم يفوا بوعودهم كما تم العثور على عشرات من الجثث تمت تصفيتهم باطلاق نار على رؤسهم وان الميليشيات الشيعية تلك قامت إثر سيطرة / داعش / على الموصل بقتل الكثير من اهل السنة في الموصل والبصرة وبغدا وقامت بهدم مساجد لاعهل السنة بالكثير من المدن والقرى العراقية انتقاما من اهل السنة بسبب قوة / داعش / .
وأعلن زعيم فرع المانيا لمنظمة العفو الدولية هيندريش ان رئيس وزراء العراق حيدر العبادي لا يقل عنصرية عن سلفه المالكي وعليه ان يُثبت للشعب العراقي والمجتمع الدولي تنفيذ وعوده بان تكون حكومته لجميع العراقيية وذلك باتخاذ مبادرة سحب الاسلحة من ميليشيات الشيعة ووضعها تحت مراقبة حكومته .
واعتبرت زعيمة معهد حقوق الانسان رودولف التحالف الدولي ضد / داعش / مسئول عن المجازر التي يرتكبها الشيعة مؤكدة ان التحالف الدولي يتعاطف مع الشيعة بالعراق ولولا غض بصره على تلك الجرائم لشمل الحرب ضد / /داعش / ميليشيت الشيعة ايضا اذ ان الحكومة العراقية التي مارست العنصرية والتمييز الديني هي وراء قوة / داعش / على حد بأيهما .
وطالب خبراء السياسة العسكرية الاستراتيجية اعضاء من حزب الخضر واولئك الذين يثيرون الراي العام ضد تركيا لامتناعها عن ارسال فرقها العسكرية الى منطقة عين العرب / كوبانا / السورية للحيلولة دون سقوطها بأيدي تنظيم / الدولة الاسلامية / الكف عن هذه المطالبة والإثارة اذ ان الذين يطالبون تركيا بتدخل بري ضد / داعش / يجهلون مواقع المنطقة واستراتيجتها والخطر الذي يحدق بتركيا اذا ما استجابت لمطالب الولايات المتحدة الامريكية بخوض الحرب وحدها .
وأوضح خبير شئون السياسة العسكرية الاستراتيجية وخبير المناطق الحدودية التركية السورية ادوارد شوماخر بندوة صحافية دعت اليها اكاديمية الانزال العسكري التابعة لوزارة الدفاع تشرين أول/اكتوبر ان انقرة لها الحق بمطالبة اقامة مناطق عازلة وحظر جوي بتلك المناطق تحسبا لاعتداءات من قبل نظام سوريا الذي يتربص بتركيا الدوائر ويعتبر الحزب الديموقراطي الكردي طابوره الخامس بتلك المناطق وبالتالي فان طلب انقرة جس نبض لحلف شمال الاطلسي / الناتو / والولايات المتحدة الامريكية صدق نواياهم بالدفاع عن تركيا ضد اعتداء سوري بدعم ايراني وروسي والتحالف الدولي الذي اعلن الحرب ضد / داعش / عليه مهاجمة التنظيم المذكور بريا للدفاع عن عين العرب .
ورأى شوماخر ان تحقيق نصر على / داعش / وحماية عين العرب من السقوط بايديهم يتطلب قرارا دوليا من منظمة الامم المتحدة يكمن بارسال فرق عسكرية من الامم المتحدة تشرف على المناطق السورية التركية بمشاركة المانية وبدون اي إقرار من الامم المتحدة فعلى برلين البقاء على موقفها عدم مشاركة التحالف الدولي فعليا ضد / داعش / وامن تركيا هام لامن اوروبا مشيرا الى ان الاكراد الذين يتطلعون الى قيام دويلة لهم في شرق وشمال سوريا حثلوا على دعم عسكري من اكراد كردستان العراق وتحرشهم بالاتراك يعتبر بداية حرب واسعة بتلك المناطق وإثارة لزعزعة امن تركيا مؤكدا ان الدول العربية التي اعلنت تحالفها مع واشنطن لن تخذل تركيا لموقف انقرة تجاه القضايا الاسلامية على حد قوله .