ألمانيا- انتقاد لسياسة الأوروبيين نحو اللجوء

برلين /‏23‏/05‏/13
وصفت الزعيمة الجديدة لمنظمة العفو الدولية بفرع المانيا سلمين شاليسكان / تركية الاصل / الاوروبيين بالانانية وحب الذات ومصالحهم تأتي للحماية الامنية فقط وانهم لا يتحلون بالمسئولية تجاه تلك الشعوب التي تتعرض للاضطهاد .
جاء ذلك بمؤتمر المنظمة التي عرضت من خلاله تقرير تطورات حقوق الانسان بالعالم خلال عام 2012 الماضي .
وأوضحت شاليسكان ان الالاف من ضحايا النظام السوري اصبحوا بلا مأوى ويبحثون عن مأوى آمن لهم الى ان تهدأ الاوضاع ببلادهم فالعنف الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه الذي يطالب بالحريات العامة ولم يرتكب جريرة حتى يُعاقب والاوروبيون يشاركون النظام السوري بمأساة الشعب السوري جراء اغلاق ابواب اوروبا في وجههم مطالبة الاتحاد الاوروبي التحلي بمسئولياته تجاه الشعوب التي تتعرض للاضطهاد كما ان معاملتهم للاجئين كمعاملة من يرتكب اثما يجب معاقبته بالاذلال وما شابهه وسياسة الاوربيين تجاه اللاجئين خرق واضح لحقوق الانسان ضمن اتفاقيات جنيف الدولية الخاصة باللجوء .
واشارت المنظمة ان 112 دولة من مجموع حوالي 159 دولة موضوعة ضمن مراقبة المنظمة تمارس التعذيب بسجناءها السياسيين اضافة الى محاربة حوالي 101 دولة بالعالم حرية الرأي خلال ممارستها الكبت معربة عن اسفها وضع روسيا ومصر واثيوبيا ودول اخرى عدم السماح لمنظمات حقوق الانسان الدولية بالعمل ببلادها وان روسيا لتي قامت مؤخرا باغلاق فروع لمبرات سياسية اجنبية تمانع اعطاء تأشيرات دخول لمنظمة العفو الدولية لتقصي وضع حرية الانسان بتلك الدولة اضافة الى مصادرة الحريات العامة ,
وطالبت زعيمة المنظمة بالمانيا شاليسكان الحكومة الالمانية بتغيير سياستها تجاه اللاجئين من خلال الاسراع في انهاء ماساتهم التي تكمن عدم مغادرة المدينة او القرية التي يقيمون بها بدون تصريح وبالتالي السماح لهم بالعمل لتحسين وضعيتهم الاجتماعية بدل ان يتلقوا رواتب زهيدة من الدوائر المعنية باللجوء على حد راية المنظمة .