ألمانيا- انتهاك صريح للشعب السوري

كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏04‏/04‏/14
ناقش أعضاء البرلمان الالماني هذا اليوم الجمعة 4 نيسان/ابريل وعلى مدى اربع ساعات قرار الحكومة الالمانية ارسال فرقة عسكرية قوامها ثلاثمائة جندي الى المياه الاقليمية والدولية لموجهة لسوريا لمؤازرة وحماية سفن امريكية ودانماركية ستنقل كيمياويات النظام السوري لاتلافها من المقرر ان يتم اتلاف بعضها في المانيا .
ووصفت وزيرة الدفاع اورزولا فون دِرً لاين قصف النظام السوري لمناطق بدمشق بالاسلحة الكيمياوية من جرائم الحروب البشعة وانتهاك صريح لحقوق الانسان واعتداء على كرامته وان على المانيا القيام بدور فعال لحماية الشعوب والمشاركة عسكريا وسياسيا لوضع حد لابادة الشعب والشعب السوري يتعرض للابادة من قبل نظام لا يعرف للانسانية واعلان الحكومة الالمانية المشاركة الى جانب الامريكان وغيرهم بنقل الاسلحة الكيماوية يأتي من قبل عزم الحكومة الالمانية كسب ثقة الشعوب المظلومة من جديد حاثة اعضاء البرلمان الالماني امتلاك شعور بالمسئولية تجاه الشعب السوري والعمل على مساعدته وانهاء ماساته والمشاركة ايضا من قبل عزم الحكومة الالمانية دعم اي قرار تتخذه الامم المتحدة ومجلس امنها الدولي باحلال السلام في العالم والقرار الذي يحمل رقم 2118 الصادر اواخر أيلول/سبتمبرب من عام 2013 الماضي الخاص باتلاف اسلحة بشاراسد النووية يجب ان يصبح نافذا وعلى النظام السوري عدم التمهل مطالبة بمعاقبته اذا وضع عقبات دون انتهاء مهلة جمع كيمياوياته فمقتل اكثر من 1400 انسان جراء القصف الكيمياوي يمكن أيضا ان يحصل اذا لم يتم تنفيذ القرار الاممي .
وأعربت عضو اليساريين كريستينا بوخهولتس عن ترحيب كتلتها باتلاف الاسلحةو الكيمياوية في المانيا الا انها طالبت معاقبة تلك المجموعات الصناعية التي أوردت النظام السوري موادا لتصنيع تلك الاسلحة خلال سنوات ما بين 1982 و 1993 بينما أكد وزير الدولة في الخارجية الالمانية ميشائيل روت عدم معرفة الحكومة الالمانية بنية النظام السوري في تلك السنوات الغابرة من امتلاكه الاسلحة الكيمياوية مضيفا ان الضرورة ملحة لانهاء ماساة الشعب السوري وخلو بلدهم من الاسلحة المذكورة التي وجودها خطرا على الشعب السوري . وطالبت عضوة الخضر انجيتشكا بروجر الحكومة الالمانية السعي لدى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي من خلال قوة علاقتها مع فرنسا العضو الدائم بالمجلس المذكور اصدار قرارا باعتقال بشار اسد ورموز نظامه لارتكابهم جرائم الحرب وابادة الشعوب معربة عن دعم كتلتها لقرار الحكومة الالمانية المشاركة بنقل الاسلحة الكيمياوية .
وطالب ناطق شئون السياسة الخارجية لدى الاتحاد المسيحي فيليب ميسفيلدر لبذل الجهود لانهاء ازمة ماساة الشعب السوري سياسيا منتقدا اقطاب من المعارضة السورية بتعاطفها مع حملة السلاح ضد النظام السوري مشيرا بأن اكثر حاملي السلاح متطرفون جهاديون يجب وضع حد لتطرفهم وعدم وقوع سوريا بدوامة التطرف الا أنه وصف النظام السوري باسوأ نظام وأعتاه موجود في العالم مبديا تأييده للحكومة الالمانية المشاركة بنقل كيمياويات النظام السوري واتلاف بعضها بالمانيا .
وكان ميسفيلدر من مؤيدي تسليح الشعب السوري .
هذا وقد وضعت الحكومة الالمانية حوالي 7 مليون و 200 الف يورو في ريع الفرقة العسكرية التي ستشارك بمؤازة الامريكان بنقل الاسلحة الكيماوية على ان تبدأ مهمتهم في وقت لاحق من نيسان//ابريل الحالي إثر تصويت اعضاء البرلمان في وقت لاحق من الاسبوع المقبل .