الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- توضيحات لشتاينماير بمباحثاته مع لافروف

ألمانيا- توضيحات لشتاينماير بمباحثاته مع لافروف

16.08.2016
هيثم عياش


كاتب ومفكر سياسي
برلين  واس /‏14‏/08‏/2016
اوضح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير هذا اليوم الاحد 14 آب /اوجسطس للصحافيين عشية مغادرته  برلين الى جيكاترين بورج بمنطقة الاورال الروسية حيث يفتتح معهد الدراسات الالمانية في جامعة بوريس يلتسين يوم غد الاثنين 15 الشهر الجاري انه سيؤكد لنظيره الروسي سيرجي لافروف استياء الحكومة الالمانية واوروبا من الدعم الروسي العسكري والغير العسكري لبشار اسد بالفتك بالشعب السوري ووقف اطلاق النار بمدنية حلب وغيرها ووقف قصف الطائرات الروسية العسكرية للمدن بالشمال السوري اصبح ضرورة ملحة اذ ان الوضع الانساني المتردي بمدينة حلب وادلب وغيرهما اصبح لا يطاق ووصول المساعدات الانسانية لاهالي تلك المناطق عمل انساني وعلى موسكو المساهمة بوقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري من قبل ميليشيات ومرتزقة بشار اسد وعلى روسيا الحفاظ على سمعتها واعادة الاعتبار لها بوقف قصفها لسوريا مشيرا ان الصور التي تبها محطات الرائي عن حلب وغيرها تدل على مدى هول التدمير التي لحقت بتلك المدينة  ورسالة واضحة للمجتمع الدولي تطالبه بانهاء ماساة السوريين ، معربا عن أمله تغيير وسكو موقفها من النظام السوري بعد اللقاء الذي تم بين الرئيسين التركي والروسي رجب الطيب اردوغان وفلاديمير بوتين يوم الثلاثاء من 9 ىب /اوجسطس الحالي وتعاونها ايضا مع اوروبا لانهاء الحرب في اوكرانيا على حد قوله .
وعلى الصعيد نفسه فقد ناشد حمزة الخطيب وهو طبيب سوري موجود حاليا في حلب المستشارة انجيلا ميركيل برسالة اوردتها له صحيفة الـ / بيلد / الشعبية الواسعة الانتشار ان المقاومة السورية استطاعت انهاء حصار مدينة حلب  الا انه لا احد يعرف مدى ذلك يدوم جراء القصف الوحشي الذي تتعرض له المدينة من قبل روسيا والنظام السوري الذي يحشد قواته مع ميليشياته ومرتزقته لمحاصرة المدينة واستعادة ما استعادته المقاومة السورية من المدينة الصامدة  اذ لا احد يعرف ما اذا كان المجتمع الدولي سيساهم بدعم الشعب السوري وبقاء حلب بيد شعبها مشيرا انه ضمن حوالي خمس وثلاثون طبيبا  يشرفون على معالجة اكثر من ثلاثمائة الفا من سكان مناطق بالقسم الشرق من المدينة المذكورة هم بحاجة ماسة الى المساعدات الانسانية طبية  وغذائية وتأمين وصول مياه الشرب وغير ذلك مطالبا ميركيل وحكومتها السعي لانقاذ حياة ما تبقى من سكان حلب وغيرها مؤكدا ان الروس والنظام السوري ومرتزقته يستهدفون قصدا المستشفيات معتبرا المستشارة ميركيل في مقدمة زعماء العالم من يساهم بمساعدة الشعب السوري على حد رايه .