الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- جرائم النظام السوري ضد الأطفال والصحافة

ألمانيا- جرائم النظام السوري ضد الأطفال والصحافة

11.08.2013
هيثم عياش


برلين ‏09‏/08‏/13
اعتبر صحافيون المان كانوا يعملون مراسلين  بلادهم في سوريا والشرق الاوسط ومعهم نائب رئيس فرع المانيا لمنظمة / صوت العالم / للمساعدات الانسانية  ميشائيل بيلاي بندوة صحافية دعوا اليها بالمحطة الاولى من الرائي / التلفزيون / الالماني رئيس نظام سوريا بشار اسد أسوأ رئيس نظام في العالم فاقت جرائم أنظمة ديكتاتورية سابقة وحالية في العالم جراء قصفه المدن والقرى وقتله الاطفال والنساء بدون تمييز .وأشار بيلاي ان منظمته لا تقوم بمساعدة اللاجئين السوريين بمخيمات اللجوء بالدول المجاورة فحسب بل بالداخل السوري وخاصة بالمناطق التي يشرف عليها الجيش السوري الحر والالوية التابعة له من خلال بناء مخيمات ورعايتها بشكل خاص للاطفال الذين يعتبرون ضحايا عنف النظام السوري والعالم جراء صمته وعدم اتخاذه سياسة حاسمة ضد ذلك النظام فاكثر المدن السورية وخاصة حلب اصبحت مدمرة تفقد جميع انواع الخدمات الانسانية وانه لولا جهود المشرفين على المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام اضافة الى جهود منظمته ومنظمات اغاثة دولية اخرى لانتشرت امراض خطيرة معدية بين سطان تلك المناطق جراء نقص بالمياه والادوية اضافة الى الطعام حاثا ذوي القدرة من الشعب الالماني وغيرهم بالتبرع لمنظمته ومنظمات انسانية اخرى لتقيم الخدمات الانسانية للشعب السوري بالداخل وبمخيمات اللاجئين خارج بلادهم . وجهش بيلاي ومعه اكثر الذين بالندوة بالبكاء لفيلم وثائقي قام فريق رائي من المحطة الاولى من / الرائي / الالماني بالتعاون مع محطة الـ /دويتشيه فيليه – صوت المانيا/  التقطوا صورا لاطفال مرقتهم رصاص وقنابل نظام سوريا اضافة الى مقابر جماعية تم العثور عليها بالقرب من دمشق ودرعا وحمص اضافة الى حلب معتبرا ان صور الاطفال ووجوههم الشاحبة لا تدمع العيون منها بل تدمي القلوب أيضا .
ومن ناحيتها أشارت مراسلة المحطة الثانية من / الرائي / الالماني / سابقا كيرستن هيلبيرج التي عاشت ودرست العربية في  دمشق ومعها مراسل المحطة الاولى من الرائي / الالماني يورج ارمبروستر الذي اصيب بجروح طفيفة اثناء تغطيته لحوادث في حلب من اعتداء لما يُطلق عليه بـ / الشبيحة / في وقت سابق من عام 2013 الحالي ان نظام سوريا يمارس الكبت والتعتيم الاعلامي قبل بدء انتفاضة الشعب السوري التي خرجت من القمقم طلبا للحرية والاصلاحات الاجتماعية وان بشار اسد استطاع ان يجعل من انتفاضة شعبه حربا عنصرية دينية قحة واعطاء ايران فرصة كبيرة لفرض هيمنتها على منطقة الشرق الاوسط برمته متهمين بالوقت نفسه المجتمع الدولي بمقدمته مجلس الامن الدولي لما آلت اليه أوضاع الشعب السوري اضافة الى تدمير القرى والمدن ومقتل اكثر  من 100 الف نسمة وزج عشرات الالوف بالجسون وفقدان الالوف من شعب تلك الدولة معتبرين كل من يريد دعم مؤتمر جنيف / 2/ الدولي حول سوريا بمثابة دعم لرئيس نظم سوريا بشار اسد على حد أقوالهم .