ألمانيا- دعوة إلى حماية الفلسطينيين بسوريا

برلين /‏11‏/07‏/13
يعتبر مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق احد أهداف جيش النظام السوري منذ لجوء الشعب السوري للسلاح للدفاع عن نفسه . ويتعرض المخيم لقصف عشوائي من قبل جيش اسد كلما تعرضت احياء دمشق الجنوبية للقصف الامر الذي كان وراء تهجير الكثيرين من سكانه الى خارج وداخل سوريا بحثا عن الامن .
الا أن المغزى من استهداف النظام السوري للمخيم المكور كما على حسب اعتقاد عضوة شئون سياسة حقوق الانسان بالبرلمان الاوروبي / السياسية الالمانية / بربارا لوخبيلر بندوة دعا اليها مبرة هاينريش بول للدراسات والمساعدات الدولية هذا اليوم بالعاصمة برلين ضرب الفلسطينيين من بعضهم البعض ومحاولة خبيثة للنظام السوري باثارة كراهية السوريين للفلسطينيين في سوريا ، بينما يرى خبير شئون الشرق الاوسط بالمبرة مارك بيرتهولد استهداف الفلسطينيين في سوريا بناء على اتفاق بين النظام السوري والكيان الصهيوني لمنع الفلسطينيين المشاركة بانتفاضة الشعب السوري فافلسطينيين عانوا من نظام اسد / الاب والابن / الامرين فمامن حملة اعتقالات جرت ضد اسلاميين وغيرهم في سوريا الا كان للفلسطينيين قسط منها ومخيم اليرموك يعتبر ملجئا لأحرار سوريا والسيطرة عليه او هدمه بالكامل وتهجير اهله او قتلهم سياسة استراتيجية عسكرية لنظام اسد .
ويذهب استاذ علوم دراسات الشرق الاوسط بجامعة هومبولدت البرلينية توماس فون شفارتسه الى الاعتقاد بان هدف النظام السوري باستهداف المخيم تهجير اهله وايواء مقاتلين لحزب الله فيه فتطورات الاوضاع السياسية والامنية في لبنان جراء الغضب الشعبي على حزب الله لمشاركته النظام السوري في قتل السوريين ساهمت الى ازداد خطر وجود هذا الحزب وبالتالي فان النظام السوري يريد اتخاذ الحزب مقرا له في مخيم اليرموك عضدا له لقصف دمشق من شمالها وجنوبها ولقرب المخيم المذكور من حي الميدان والقدم اللذين يعتبران اكثر احياء العاصمة السورية عداء للنظام السوري اضافة الى قرب المخيم من مناطق ريف دمشق مثل السيدة زينب وداريا اي اتخاذ مقاتلي حزب الله المخيم المذكور ثكنة لهم كما ان الهدف من ذلك الوقيعة بين حزب الله وحماس التي تنظر الى مأساة الشعب السوري مأساتها ومشاركة حزب الله مؤامرة خسيسة تتم بين الكيان الصهيوني والنظام السوري بمشاركة حزب الله ضد منطقة الشرق الاوسط برمتها فاذا ما فشلت انتفاضة الشعب السوري ولم تستطيع تحقيق هدفها الاساسي القضاء على نظام اسد فان الخطر على منطقة الخليج العربي سيزداد بشكل اكثر من ذي قبل .
وناشدت رئيسة منظمة مكافحة الجوع كريستينه ديكمان المجتمع الدولي حماية الفلسطينيين بسوريا مثل دعوة المنظمات السياسية والانسانية الدولية المستقلة وغير المستقلة انهاء ماساة الشعب السوري ولو بالقوة اذ ان الجهود السياسية لانهاء العنف بلا طائل ولم يعد لها جدوى وتوقعات ان ينجم عن مؤتمر جنيف / 2 / الدولي اذا ما تم انعقاده نهاية لماساة السوريين والفلسطينيين بمثابة من يتابع فيلم سينمائي خرافي على حد قولهم .