الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- دورات لتأهيل اللاجئين السوريين بالمجتمع والقانون الألماني

ألمانيا- دورات لتأهيل اللاجئين السوريين بالمجتمع والقانون الألماني

25.02.2014
هيثم عياش


كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏24‏/02‏/14
تقوم منظمات اجتماعية وسياسية المانية بوضع خطط تنتهجها لدى اللاجئين السوريين الذين أحضرتهم الحكومة الالمانية الى هذا البلد من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والاردن وتركيا  من أجل تاقلهم مع المجتمع الالماني . ويصل عدد اللاجئين الذين تم إحضارهم الى حوالي 3900 لاجئ من بين حوالي 10 آلاف أعلنت الكومة الالمانية عزمها على احضارهم وتأخير وصولهم الى هذا البلد يعود الى مشاكل لدى حكومات الولايات الالمانية .
والخطط التي تقوم هذه المنظمات بتنفيذها من خلال ندوة صحافية دعت اليها رئيسة المنظمة الالمانية للمساعدات الاجتماعية  وتأقلم الاجانب سوزان تسيمرمان هذا اليوم الاثنين 24 شباط/فبراير بالعاصمة برلين تنبيه السوريين بأن الرشوة ممنوعة تماما بالقانون الالماني موضحة بأن السوريين وغيرهم من بعض دول منطقة الشرق الاوسط يتعاطون الرشوة فهم يرشون الشرطة مقابل تجاوزهم عن عقوبات لمخالفات السير وغيرها وموظفي الدوائر الرسمية وغير الرسمية لإنهاء أمورهم معتبرة سوريا في اوائل دول العالم المعروفة بالرشوة بالرغم من ان الاسلام أمر بتحريمها كما ان المنظمة تريد تعريف اللاجئين من المسلمين بالعقيدة المسيحية اكثر من معرفتهم بتلك الديانة ببلادهم الا انه لن يكون هناك تبشير بالمسيحية فقط تعريف . الا أن تسيمرمان أشارت بأن الخطط الرئيسية الهامة التي تسعى المنظمة لتنفيذها هو تأقلم اللاجئين السوريين مع الشاذين جنسيا .
واوضح ناطق شئون السياسة الداخلية لدى كتلة الخضر ومندوب الشذوذ الجنسي  بالبرلمان الالماني فولكر بيك ان الشذوذ الجنسي حق من حقوق الانسان وكرامته والشعب السوري مثل الشعب السعودي وشعوب دول اسلامية اخرى يحاربون الشذوذ الجنسي معلنا استعداد شاذين جنسيا المساهمة بمساعدة اللاجئين على تعلم اللغة الالمانية ومساعدتهم بإنهاء أمورهم لدى الدوائر الحكومة للمساهمة بمساعدة اللاجئين المسلمين المتعصبين بالتأقلم والتسامح مع الشاذين وانهم ليسوا أشرارا وعالة على المجتمع وبالتالي من أجل أن يكون اللاجئين السوريين سفراء لشعبهم عند عودتهم الى بلادهم لتقديمهم صورة واضحة عن الشاذين والتعامل معهم بشكل افضل وإسقاط العقوبة عنهم .
وأعلنت تسيمرمان ان من بين دروس عن خطر النازية فالشعب السوري وعلى حسب توضيح مديرة قسم سوريا في فرع المانيا لمنظمة العفو الدولية زابينة كرويتسمان  يعتقد بأن النازيين علىى صداقة قوية مع العرب من أجل القضية الفلسطينية فالنازية حركة قومية عنصرية  مثل القومية العربية التي يمثلها حاليا الحزب القومي السوري وحزب البعث والنازية  تحظى لدى الشعب السوري  بعاطفة وتأييد ودورات التوجيه الثقافي التي تريد المنظمة تنفيذها عند اللاجئين  هي من أجل تحذيرهم على خطرها وخطرها على اللاجئين السوريين وغيرهم من الاجانب على حسب أقوالهم .