الرئيسة \  برق الشرق  \  ألمانيا- مأساة أطفال الشعب السوري

ألمانيا- مأساة أطفال الشعب السوري

30.11.2013
هيثم عياش


برلين /‏29‏/11‏/13
قالت منظمة غوث اللاجئين العليا لفرع المانيا والتشيك والنمسا التي تتخذ من العاصمة برلين مقرا لها ان اكثر مليون طفل سوري اصبحوا لاجئين بالدول المجاورة لبلدهم بدون أسرهم ومحرومين من التعليم ويعملون بأعمال  السخرة الغير شرعية  من أجل الحصول على لقمة عيش مصاب أكثرهم بأمراض نفسية وبخوف شديد الى جانب إصابة الكثيرين منهم بأمراض التهور .
وأوضح رئيس هذه المنظمة ببرلين جان كلود شفارتسه ومعها رئيس منظمة حماية الطفولة /اليونيسف / فرع المانيا جيرهارد هيرئاوس ان المجتمع الدولي يتحمل مسئولية مأساة أطفال اللاجئين السوريين جراء تدويل انتفاضة الشعب لتصبح العوبة بيد ما يُطلق عليه بمجلس الامن الدولي في ذلك البلد ودراسة المنظمة ببحثها العلمي عن اطفال اللاجئين السوريين تعتبر الاولى منذ بدء انتفاضة ذلك الشعب الذي هدفه الرئيسي ارساء الحريات العامة وانهاؤ نظام وصفه هيرئاوس  فقدانه لمعاني الانسانية وتدويل انتفاضة ذلك الشعب بين روسيا وامريكا واوروبا مأساوي يزيد من مأساة الاطفال يوما بعد يوم مشيرا ان المنظمة التي تسعى لدمج الاطفال في التعليم ومراعاة شعورهم طبيا ونفسيا ل تستطيع تنفيذ هذه الخطط الانسانية وطالما وضعية مخيمات اللجوء سيئة للغاية اضافة الى فقدان الأمن ورقابة شرطة  الدول التي ترعى اللاجئين لمنع إرغام الاطفال على أعمال السخرة .
واشار شفارتسه الى ان اكثر من 70 الف عائلة تم اضطرلات الى مغادرة سوريا بدون الاباء واكثر من 3 آلاف و700 طفل أرغموا بالإنفصال عن أبويهم  واكثر من 318 الف طفل أصبحوا يتامى لفقدانهم أحد أبويهم أو كلا الابوين معتبرا ان هذه المأساة اكثر ماساة من اطفال ضحايا الحرب التي وقعت بين نامبيا وغواندا عام 1994 .
ونأشد شفارتسه وهيرئاوس الحكومة الالمانية الجديدة التي من المحتمل أن يعلن عنها خلال الايام القليلة المقبل وصع نصب عينيها إنقاذ أطفال الشعب السوري من خلال خطط تنتهجها مع الاوروبيين ومنظمة الامم المتحدة بدمج اطفال اللاجئين بالتعليم ومراعاة أوضاعهم النفسية والعمل على تحسين وضعيته الاجتماعية من جديد والا فان كارثة انسانية ستعم منطقة الشرق الاوسط واوروبا اذا ما استمر العنف في ذلك البلد واذا لم يأخذ مشاركو مؤتمر جنيف /2/ الدولي المزمع انعقاده في وقت لاحق من شهر كانون ثان/يناير 2014 المقبل على عاتقهم عدم مشاركة بشار أسد في أي مستقل لسوريا  فأطفال ذلك البلد اللاجئين مصابون بأمراض العنف اذ سيقابلون عنف النظام السوري بعنف مماثل على حد قولهما .