ألمانيا- مباحثات ألمانية عربية

برلين /‏15‏/04‏/13
أعلن وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه للصحافيين بعيد مباحثاته التي أجراها هذا اليوم الاثنين 15 نيسان/ابريل بالعاصمة برلين مع سكرتير عام جامعة الدول العربية نبيل العربي اتفاق تم بين الحكومة الالمانية وجامعة الدول العربية الى رفع التمثيل الدبلموسي للجامعة ببرلين بينما أشار العربي الى ان وثيقه التمثيل سيتم التوقيع عليها منتصف أيار/مايو المقبل اثناء زيارة فيسترفيليه للقاهرة ودول بمنطقة الشرق الاوسط .
واشار فيسترفيليه انه والعربي تطرقا بشكل مسهب حول الوضع في سوريا وانه لا بديل عن الحل السياسي لانهاء ماساة الشعب السوري بينما أكد العربي ان الحل السياسي هو دعوة فقط الى مجلس الامن والمجتمع الدولي لبذل الجهود بحل سياسي اذ ان المجتمع الدولي بامكانه المطالبة بوقف اطلاق النار على غرار ما فعله بلبنان اثناء الحرب الاهلية بينما اشار فيسترفيليه بان الحكومة الالمانية ترى بالنظام السوري غير شرعي والمعارضة السورية المتمثلة بائتلاف المعارضة السورية هي الممثل الشرعي للشعب السوري مؤكدا رفضه التدخل العسكري مشيرا الى ان المانيا التي ستستقبل خلال ليل هذا اليوم الاثنين جرحى سوريين لمعالجتهم بمسشتفيات تابعة للجيش الالماني هي رسالة مؤكدة من برلين للشعب السوري بانها معهم وتدعمهم من اجل نيل حريتهم بينما وصف العربي الوضع بذلك البلد بالمأساوي وان نظام ذلك البلد مجرم فقد كل معاني الانسانية يحاول ان يوقع الفتن بين ابناء الشعب السوري اضافة الى تدميره المدن والمساجد والكنائس والبيوت فوق اصحابها .
وتطرق الاثنان الى الوضع في فلسطين المحتلة معربان عن اسفهما لاستقالة سلام فياض من منصب رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية واكد فيسترفيليه جهود برلين لاستئناف محادثت السلام بين الفلسطينيين والصهاينة من اجل احلال السلام بينما رأى العربي ان احلال السلام يكمن سهل للغاية اذا نا أنهى الكيان الصهيوني سياسة الاحتلال على حد قولهما .
جاءت مباحثات فيسترفيليه والعربي متزامنة مع عودة مدير عام منظمة القبعات الخضر نوربرت نوديك من سوريا يوم أمس الاحد 14 نيسان حيث اكد بمؤتمر صحافي عقده بالعاصمة برلين هذا اليوم الاثنين 15 نيسان//ابريل ان كارثة انسانية تقع في سوريا بدون ان يابه لها العالم بشكل يقيني وان المساعدات الانسانية التي يرسلها الاوروبيون الى الشعب السوري لا تكفي والامر ضروري لتأمين مياه الشرب والغذاء والادوية وجل المساعدات التي يستلمها ضحايا عنف النظام السوري هي من السعودية وقطر ودول اخرى بمنطقة الخليج العربي . ومنظمة القبعات الخضر منظمة طبية انسانية مستقلة كانت اول منظمات الاغاثة الدولية التي تعمل داخل الاراضي السورية رغم انف النظام السوري .