ألمانيا - استياء صهيوني إيراني من السعودية وحماس

كاتب ومفكر سياسي
برلين 21‏/07‏/ 2015
أدى استقبال خادم الحرمين الشريفين عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس خالد مشعل يوم السبت من 18 تموز / يوليو الحالي في مكة المكرمة قبولا من قبل المتعاطفين مع السعودية وحماس وقضايا الشرق الاوسط الحساسة واستياء من المعادين للسعودية وحماس والشرق الاوسط ، ففي حين رأى خبير الشرق الاوسط والاسلام السفير الالماني السابق في السعودية وسوريا ودول عربية اخرى اضافة الى اندونيسيا جيرهارد فولدا المباحثات التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين وخالد مشعل بداية طيبة وخطوة ايجابية ستسفر عن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية اذ ان فلسطين بحاجة الى السعودية التي تسعى وتبذل جهودها لمصالحة حقيقية بين الفلسطينيين معربا عن أمله باتصال هاتفي مع / المحرر / الى عودة دفء العلاقات بين الحكومة السعودية والاخوان المسلمين الذين يعتبرون أكثر الناس انفتاحا ومعاداة للارهاب فالسعودية كانت دائما سندا للمسلمين في جميع بلاد العالم الاسلامي . بينما اعتبر خبير شئون الشرق الاوسط والعالم الاسلامي اودو شتاينباخ اللقاء وضع حد لمحاولة هيمنة قوى خارجية على الشعب الفسطيني تزعم بأنها معهم الا انها لم تقدم شيئا لفلسطين والمقاومة الفلسطينية باشارة غير مباشرة لايران ونظام سوريا .
الا ان رئيس ما يُطلق عليه بـ / منتدى الشرق الاوسط للسلام / وهو منتدى يعتبر بوقا من أبواق الصهيونية في المانيا واوروبا هانس شبوري رأى بالاجتماع خطر كبير على امن الكيان الصهيوني فالسعودية تعتبر داعما رئيسيا للارهاب وحماس منظمة ارهابية لا تريد الاعتراف بالكيان الصهيوني وترفض قيام دولة فلسطينية الى جانب الكيان المذكور فوق ارض فلسطين مشيرا بتقرير وزعه مكتبه هذا اليوم الثلاثاء 21 تموز / يوليو ان الحكومة المصرية التي وضعت حماس ضمن لائحة الارهاب تعرف تماما خطر هذه المنظمة على الامن والسلام الدوليين حاثا الحكومة الالمانية والاوروبيين تقديم دعم اكبر لامن الصهاينة والحيلولة دون قيام محور اسلامي بمنطقة الشرق الاوسط يشمل السعودية وسوريا وتركيا فقيام هذا المحور يعني بداية نهاية الكيان الصهيوني فاذا ما استطاعت المقاومة السورية الانتصار على الطاغية اسد فان الخطر على الكيان الصهيوني سيزداد .
واعتبر رئيس شبكة / المسلم ماركت / يوفوس ازوكوس وهو احد أحد ابواق ايران بالمانيا والدول الناطقة بالالمانية لقاء خالد مشعل وبعض قادة حماس بخادم الحرمين الشريفين ارتماءا باحضان الولايات المتحدة الامريكية ونسيان جميل ايران التي تريد تحرير فلسطين ولا سيما القدس وضربة موجعة لدعم بشار اسد ونظامه للقضية الفلسطينية اذ ان دعم الفلسطينيين لاسد وحمايته حماية لهم ونصرا للقضية الفلسطينية مؤكدا ان اعضاء حماس غير راضين على اللقاء الذي تم بمكة المكرمة الذي سيسفر عن اقصاء مشعل من رئاسة مكتب حماس السياسي معربا عن أمله عودة حماس الى العقلانية وعدم تدهورها بوضع يدها بيد السعودية المعادية للحرية بالشرق الاوسط واليمن والبحرين على حد رايهما .