ألمانيا - القنابل العنقودية خطر على الشعب السوري

برلين 01‏/08‏/13
تحتفي منظمات سياسية دولية مستقلة وحكومية هذا اليوم الخميس 1 آب/ اوجسطس بمرور ثلاثة أعوام على تطبيق اتفاقيات الحد من انتاج الاسلحة العنقودية وبيعها وانتشارها تلك الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بجهود مضنية من الحكومة الالمانية وبدأت نافذة المفعول يوم آب/اوجسطس من عام 2010 .
وأعربت زعيمة معهد برلين لحقوق الانسان بيئاته رودولف ومعها وزير التنمية الالمانية ديرك نيبيل للصحافة ببرلين هذا اليوم الخميس 1 آب/اوجسطس ان دخول 112 دولة في العالم باتفاقيات الحد من بيع وانتشار وانتشار الاسلحة العنقودية يعتبر انجازا هاما للحكومة الالمانية التي ساهمت مع شركائها الاوروبيين ومنظمات حقوق الانسان الدولية اقناع العالم بنبذ تلك الاسلحة التي تعتبر سلاحا جبانا للانسانية جمعاء ووراء عدم التخلف الاقتصادي والاجتماعي وأساسا قويا لاستمرار النزاعات المسلحة . وأشارت مديرة عام معهد لندن للتجديد السياسي ساره بليكمور انه بالرغم من منع استخدام الاسلحة العنقودية دوليا الا ان هناك كثير من دول بالعالم تستدمه ضد شعوبها وان النظام السوري يعتبر في مقدمة دول العالم حاليا الذي يستخدم هذا السلاح لقتل الشعب السوري موضحة الى تقرير المنظمة الدولية لحقوق الانسان / هومان رايتس / ضرب النظام السوري شعبه بهذه الاسلحة وانه خلال الفترة ما بين تشرين اول/اكتوبر من عام 2012 الماضي ونهاية آذار//ارس من عام 2013 الحالي ثم انزال حوالي 156 للقنابل العنقودية في حوالي 119 منطقة بسوريا ولا تزال مرتزقة بشار اسد تستخدم هذه الاسلحة الامر الذي يرتفع بموجبه ضحايا الشعب السوري من اطفال ونساء ، بينما أشار مدير عام معهد / هاند كاب/ الدولي للمساعدات الانسانية ومقره مدينة ميونيخ / جنوب / فرنسيس دو كيرسميكر ان القنابل العنقودية في أي مكان استعملت فيه يعتبر مستخدموها مجرمون يجب محاكمتهم وانه رأى في مخيمات الزعتري الاردنية بأم عينيه العشرات من المصابين بجروح خطيرة جراء استخدام مرتزقة اسد القنابل العنقوية وزرع الالغام التي تعتبر هي الاخرى عدو الانسانية اللدود مشيرا ان منظمته تريد تنفيذ خطط ازالة الالغام والقنابل العنقودية من سوريا اثر انتهاء نظام اسد وبدعم من وزارتي الخارجية والتنمية الالمانيتين .
واتهمت زعيمة معهد برلين لحقوق الانسان بيئاته رودولف الحكومة الروسية وراء امتلاك نظام سوريا للاسلحة العنوقدية موضحة انه منذ اعلام 112 دولة في العالم عدم انتاجها وبيعها من تلك الاسلحة قامت موسكو بارسال الكثير منها الى سوريا وانه من الضرورة الدعوة لمؤتمر دولي تحت غطاء الامم المتحدة للبحث بما أسفرت عنه تلك الاتفاقيات على حد قولهم .