الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات-الحدث السوري 15-9-2013

أهم عناوين الوكالات والمحطات-الحدث السوري 15-9-2013

16.09.2013
Admin


عناوين الأخبار
1. الجزيرة :إطلاق قذائف من سوريا على البقاع اللبناني
2. الجزيرة :الجزيرة نت تزور معملا لتصنيع الأسلحة بحلب
3. الجزيرة :الأمم المتحدة تقر انضمام سوريا لحظر الكيميائي
4. الجزيرة :المعارضة تتهم النظام باستخدام النابالم في درعا...قتلى للنظام بحلب ومعارك بعدة جبهات بسوريا
5. الجزيرة :ماكين وغراهام: اتفاق الكيميائي يتيج للأسد المماطلة
6. الجزيرة :ليبرمان: إسرائيل الحكم على التزام الأسد
7. الجزيرة :طهران اعتبرته دلالة على عقلانية أميركا...الصين وفرنسا والناتو ترحب باتفاق كيميائي سوريا
8. الجزيرة :رغم اتفاق نزع الكيميائي...صحف أميركية: يجب وقف جرائم الأسد المروعة
9. الجزيرة :ترحيب دولي والجيش الحر سارع لرفضه...البنتاغون يبقي تأهبه رغم اتفاق كيميائي سوريا
10. العربية نت :اشتباكات بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة في معلولا...البلدة استراتيجية ويمكن أن تشكل بوابة لقطع طريق دمشق حمص على قوات النظام
11. العربية نت :طعمة: لا مكان في سوريا الجديدة للقتلة والمجرمين...رئيس الحكومة الانتقالية الجديد أكد على وجود خطة استراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة
12. العربية نت :أميركا ما زالت مستعدة للتحرك بسوريا حال فشل الدبلوماسية...أوباما: حققنا تقدماً مهماً لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين إنجازه
13. العربية نت :سوريا تخضع لمعاهدة الأسلحة الكيماوية من الشهر القادم...الأمم المتحدة وافقت على انضمام سوريا للمعاهدة التي تعود إلى 1993
14. العربية نت :الحلف الأطلسي يرحب باتفاق جنيف لتدمير الكيماوي في سوريا...راسموسن: يجب أن تحترم سوريا هذا الإجماع احتراماً تاماً وبدون تحفظ
15. العربية نت :مليونا طفل سوري من دون تعليم و3 آلاف مدرسة مدمرة...انطلاق العام الدراسي الثالث في الثورة السورية وسط أجواء الحرب
16. العربية نت :المعارضة السورية تدعو إلى حظر الطيران والصواريخ...فابيوس يدعو في بكين إلى دعم العناصر المعتدلة والبحث عن حل سياسي
17. البي بي سي :وليام هيغ: اتفاق الأسلحة الكيماوية السورية "خطوة مهمة إلى الأمام"
18. البي بي سي :المعارضة السورية تختار أحمد طعمة الخضر رئيسا لحكومتها المؤقتة
19. البي بي سي :ردود الفعل على الاتفاق الروسي -الامريكي بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية
20. البي بي سي :اتفاق روسي أمريكي يقضي بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية قبل منتصف 2014
21. البي بي سي :هل يمكن أن يعيد الاتفاق الروسي الأمريكي الأمل لسوريا؟
22. البي بي سي :أوباما يرحب بخطة تسليم الأسلحة السورية ويتعهد بمحاسبة دمشق إن لم تلتزم
23. سي أن أن :كيري يمهل دمشق أسبوعاً لتقديم لائحة مفصلة بـ"الكيماوي"
24. سي أن أن :أوباما يرحب بالاتفاق حول سوريا وجمهوريون ينتقدون
25. سي أن أن :مصادر: تقرير المفتشين الدوليين بشأن "الكيماوي" الاثنين
26. سي أن أن :إيران بعد اتفاق جنيف: لا ذريعة الآن لأمريكا بضرب سوريا
27. سي أن أن :سوريا: طعمة.. من السجن إلى قيادة حكومة المعارضة
28. سي أن أن :"الائتلاف" يدعو لحظر القوة الجوية و"الصاروخية" للأسد
29. ا ف ب :المعارضة السورية تدعو لتوسيع الحظر ليشمل سلاح الطيران والصواريخ
30. ا ف ب :بكين "ترحب باتفاق" جنيف بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا
31. ا ف ب :الامم المتحدة توافق على انضمام دمشق لمعاهدة حظر السلاح الكيميائي
32. فرنس 24: بان كي مون: الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية هو الحل السياسي
33. فرنس 24 :خبراء يشككون في واقعية مهلة السنة لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية
34. فرنس 24 :روسيا والولايات المتحدة تتوصلان إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا
35. فرنس 24 :الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يختار أحمد طعمة رئيسا للحكومة المؤقتة
36. فرنس 24 :الجيش السوري الحر يرفض الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية السورية
37. سكاي نيوز :فرنسا: اتفاق الكيماوي "خطوة أولى"
38. سكاي نيوز :إيطاليا تنقذ مئات السوريين من الغرق
39. سكاي نيوز :مهلة أسبوع للأسد لكشف "الكيماوي"
40. رويترز :نتنياهو يأمل أن يؤدي الاتفاق الأمريكي الروسي إلى تدمير أسلحة سوريا الكيماوية
41. رويترز :ترحيب إٍسرائيلي حذر باتفاق الأسلحة الكيماوية السورية
42. رويترز :اوباما : الولايات المتحدة وروسيا توصلتا لاتفاق بشأن الاسلحة السورية
43. سانا :جميل: السوريون محكومون بالانتصار كونه خيارهم الوحيد
44. سانا :لاريجاني والنجيفي يؤكدان رفض التدخل العسكري في سورية
45. سانا :اتفاق روسي أمريكي بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية.. لافروف: الاتفاق لم يتضمن الحديث عن عقوبات أو استخدام القوة.. كيري: ليس هناك حل عسكري للأزمة بل سياسي عبر المفاوضات  
46. روسيا اليوم :ماكين: اتفاق روسيا وأمريكا يتيح للأسد المماطلة والخداع
47. روسيا اليوم :المتحدث باسم قيادة "الجيش الحر": سنواصل القتال حتى اسقاط النظام السوري بمساعدة غربية او بدونها
48. الخارجية الروسية: العمل الرامي لتحويل الاتفاقيات الروسية الامريكية الى تطبيق عملي سيبدأ في الايام القريبة
49. روسيا اليوم :البنتاغون: القوات الأمريكية ما زالت على تأهبها وفى مواقعها في الشرق الأوسط
50. روسيا اليوم :لافروف: الإدارة الأمريكية اتصلت أكثر من مرة بدمشق من أجل الحصول على معلومات حول حالة الأسلحة الكيميائية السورية
51. روسيا اليوم :ادريس: نرفض الاتفاق الروسي-الامريكي حول الكيميائي السوري وسنواصل القتال ضد الأسد
52. روسيا اليوم :لافروف وكيري يتفقان على كيفية تدمير السلاح الكيميائي السوري وعلى حل الازمة سلميا
 
الجزيرة :إطلاق قذائف من سوريا على البقاع اللبناني
أكد مصدر أمني لبناني سقوط ثلاث قذائف أطلقت عبر الحدود مع سوريا في وادي البقاع شرق لبنان، دون أن توقع إصابات.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني أن القذائف الثلاث أصابت منطقة تقع بين قريتي اللبوة وجبولة على بعد 30 كلم إلى الشمال من مدينة بعلبك، معقل حزب الله اللبناني.
ورغم تأكيد مصدر أمني لبناني عدم وقوع إصابات بل أضرار مادية، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن شخصين أصيبا بجروح.
ويعد هجوم اليوم الأحدث في سلسلة من الهجمات الصاروخية عبر الحدود والتي تصاعدت بعد تدخل حزب الله في الصراع الدائر بسوريا.
وحزب الله حليف مقرب من النظام في دمشق، وأرسل مقاتلين لمساعدة الجيش السوري في القضاء على المعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
ويعيش أكثر من 700 ألف لاجئ سوري في لبنان ويشكلون عبئا على بلد ذي اقتصاد هش أصلا.
وتصاعدت التوترات الطائفية بين السنة والشيعة في لبنان، وضرب القصف عبر الحدود والهجمات الصاروخية وإطلاق النار عدة بؤر في المناطق الحدودية.
وقتل العشرات الشهر الماضي عندما انفجرت سيارات ملغومة في الضاحية الجنوبية ببيروت ذات الأغلبية الشيعية ثم مدينة طرابلس ذات الأغلبية السنية.
====================
الجزيرة :الجزيرة نت تزور معملا لتصنيع الأسلحة بحلب
مدين ديرية-حلب
هاجم مقاتلو الجيش السوري الحر عصر اليوم (السبت) بمدافع الهاون مطار حلب الدولي وقاعدة النيرب الجوية القريبة منه محاولين السيطرة عليهما.
واستخدم الثوار في الهجوم قذائف وقواعد إطلاق محلية الصنع، في إطار جهود حثيثة يقوم بها الجيش الحر لتعزيز قدراته الصاروخية والمدفعية لجسر فجوة التفوق المدفعي والصاروخي للقوات النظامية.
وللتغلب على معضلة ضعف التسليح وقلة الدعم الخارجي، استطاع خبراء الجيش الحر تطوير وتصنيع نماذج من القذائف والصواريخ ذات مدى أطول ودقة أكبر في إصابة الهدف.
أحد معامل تصنيع الصواريخ والقذائف التي زارتها الجزيرة نت واطلعت على عملية التصنيع البدائية فيه, يستفيد من خبرة المهندس الزراعي أبو أنس في الأسمدة الكيميائية لصناعة وتحضير المواد المتفجرة المستخدمة في الصواريخ والقذائف.
ويعمل أبو أنس مع فريق من الثوار -في مواقع سرية- على الاستفادة من آلات الحدادة والخراطة المستخدمة في الأعمال الحرفية, ليحولوا الحديد وبقايا الأنابيب والأسطوانات إلى صواريخ وقذائف من كافة العيارات.
وكشف أبو أنس عضو "كتيبة شهداء 1980" التابعة للواء "التوحيد" للجزيرة نت عن الانتهاء من صناعة مدفع أطلقوا عليه اسم "جهنم" القادر على إطلاق قذيفة بقطر 400 مم.
وتمكن عناصر التصنيع العسكري بالجيش الحر من صناعة قذيفة "كاتيوشا" مصغرة عيار 72 بمدى كيلومترين، بينما أنتجت هذه المصانع راجمة صواريخ مكونة من ست فوهات أثبتت نجاحها في عمليات التجربة التي أجريت عليها، في الوقت الذي أكد فيه أبو أنس أن فريق التصنيع العسكري بصدد تصنيع صواريخ غراد يصل مداها إلى ثماني كيلومترات.
إمكانيات بدائية
ويواجه التصنيع العسكري صعوبات كبيرة بسبب غياب الدعم المادي والتمويل وندرة الآلات والمعادن الأساسية بعد إيقاف استيرادها من الخارج، كما أن عدم وجود مادة "تي.أن.تي" المتفجرة والمواد الأساسية من صواعق ومواد موصلة، فاقم من معاناة فريق التصنيع.
ويعمل ثوار الجيش الحر على تصنيع المواد المتفجرة وخلطها في أماكن غير آمنة وتفتقر إلى شروط السلامة العامة، مما تسبب في قتل عدد من العاملين في تصنيع المتفجرات وبتر أعضاء بعضهم.
ويفتقر العاملون في هذا المجال إلى الملابس الواقية والأقنعة الخاصة، وهو ما يؤدي إلى إصابات بسبب الأبخرة الناتجة عن عمليات طبخ وخلط هذه المواد.
ويعمل عناصر الجيش الحر على تفكيك البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف التي يلقيها النظام دون أن تنفجر، وهذا يزيد من مخاطر عمل المصنعين الثوار الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه المواد المتفجرة.
وتستخدم كافة كتائب الجيش الحر الأسلحة المصنعة محليا، ويقول أبو أنس إنه بصدد إعداد وسائل تعليمية تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات والصواريخ حتى تستفيد جميع الألوية والكتائب الثورية المقاتلة من هذه التجارب التي حققت نتائج جيدة.
====================
الجزيرة :الأمم المتحدة تقر انضمام سوريا لحظر الكيميائي
الأمم المتحدة وافقت على انضمام سوريا بعد تلقيها الخميس طلبا رسميا من دمشق (الفرنسية-أرشيف) وافقت الأمم المتحدة رسميا السبت على طلب سوريا الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في 1993، كما أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية. وتأتي الموافقة في ظل جدل عن هذه الأسلحة وبعد التوصل لاتفاق أميركي روسي يقضى بنزع هذه الأسلحة في موعد أقصاه 2014، وذلك بعد تهديد أميركي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام بعد اتهامه باستخدامها في هجوم بريف دمشق الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي إن الأمين العام بان كي مون "تلقى اليوم (السبت) الوثيقة الرسمية لانضمام الجمهورية العربية السورية إلى المعاهدة"، وأضافت أن بان يرحب بانضمام سوريا إلى هذه المعاهدة.
وأضافت أن بنود المعاهدة ستصبح سارية بالنسبة لسوريا بعد مرور ثلاثين يوما على قبول عضويتها، أي في 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مساء الخميس رسميا تلقيها طلب انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، قبل أن تشير الجمعة إلى أنها لا تزال بحاجة إلى معلومات إضافية من دمشق.
وتحظر معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي وقعت في 13 يناير/كانون الثاني 1993 في باريس ودخلت حيز التنفيذ في 29 أبريل/نيسان 1997 تصنيع وتخزين واستخدام أسلحة كيميائية، كما تحظر على الدول الموقعة مساعدة دولة أخرى في الشروع بتصنيع أو استخدام هذا النوع من الأسلحة.
وتطبيق هذه المعاهدة، خصوصا لناحية تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية، يحصل بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي بهولندا.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا السبت في جنيف إلى اتفاق حول التخلص من الترسانة الكيميائية السورية في موعد أقصاه منتصف 2014 مع إمكان فرض تدابير ملزمة.
ويمهل الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بعد مشاورات استمرت ثلاثة أيام، دمشق أسبوعا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيميائية، على أن تدمر في موعد أقصاه النصف الأول من 2014.
====================
الجزيرة :المعارضة تتهم النظام باستخدام النابالم في درعا...قتلى للنظام بحلب ومعارك بعدة جبهات بسوريا
قال ناشطون سوريون إن 26 جنديا من قوات النظام قتلوا في اشتباكات مع المعارضة المسلحة في جبل معارة الأرتيق في حلب أمس السبت. في غضون ذلك تجددت المعارك العنيفة فجر اليوم في أحياء بدمشق ومناطق بريف دمشق ودرعا بعد قصف جوي ومدفعي. وقد اتهمت لجان التنسيق المحلية النظام باستخدام قنابل النابالم في قصف مناطق بدرعا، في يوم خلف 108 قتلى معظمهم في حلب ودمشق وريفها ودرعا وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
فقد تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام فجر اليوم على أطراف حي برزة، كما تجددت اشتباكات مماثلة في حي تشرين الذي يحاول النظام اقتحامه بالعاصمة دمشق، حسب لجان التنسيق المحلية.
وتعرضت مناطق بريف دمشق فجر اليوم لقصف عنيف، وقصِفت بعضها بالبراميل المتفجرة كما في يبرود ومناطق في القلمون والزبداني، في حين تعرضت زملكا للقصف وسط اشتباكات عنيفة مع سعي قوات النظام لاقتحامها، وفق ناشطين.
وطبقا للجان التنسيق تشهد مدينتا إنخل وبصرى الشام بريف درعا اشتباكات عنيفة وسط قصف من الدبابات منذ ساعات الفجر الأولى اليوم، كما تعرضت داعل لقصف مكثف.
وكانت غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري السبت أوقعت قتلى مدنيين في درعا وإدلب, بينما اندلعت اشتباكات في أحياء بدمشق ومحيطها ومحافظات أخرى.
وقالت شبكة شام والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن سيدتين وطفلين قتلوا في غارات جوية على مدينة داعل بدرعا.
استخدام النابالم
من جهتها, ذكرت لجان التنسيق المحلية أن قنابل النابالم استخدمت في الغارات على داعل, مؤكدة استخدام قنابل فوسفورية في غارات مماثلة على طفس الواقعة أيضا ضمن محافظة درعا.
وتأتي هذه الغارات -التي شملت أيضا بلدتي اليادودة وعدوان- في ظل اشتباكات عنيفة بعدة محاور في ريف درعا, بما في ذلك قرب نوى والشيخ سعد.
ونفذ الطيران الحربي السوري السبت سلسلة من الغارات الجوية على بلدات بريف دمشق بينها حرستا ومعضمية الشام وزملكا وعربين.
وقال ناشطون إن إحدى الغارات أسفرت عن مقتل عنصر من المعارضة في معضمية الشام, وقالوا إن الزبداني أيضا تعرضت لقصف مدفعي عنيف, بينما أشار المرصد السوري إلى جرحى في غارة على منطقة بين بلدتي زملكا والسبينة.
واستهدفت عدة غارات جوية أيضا أحياء برزة وجوبر والتضامن بدمشق التي تحاول القوات النظامية اقتحامها في ظل مقاومة عنيفة من فصائل المعارضة المسلحة.
وفي معرة النعمان بإدلب, قتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون في غارات جوية، حسب شبكة شام ولجان التنسيق.
وأصيب مدنيون -بينهم أطفال- في قصف مدفعي لقرية معرسته الخان بريف حلب, وشمل القصف الجوي والمدفعي ريف حماة الشرقي, وأحياء في الرقة ودير الزور, وبلدات وقرى بريف حمص بينها الرستن. كما قتل رجل وامرأة برصاص قناصين أكراد في حي الأشرفية بحلب.
في السياق, قالت لجان التنسيق إنه عثر في جبل الأكراد بريف اللاذقية على جثث أربعة مدنيين أعدمتهم القوات النظامية في عيد الفطر.
جبهات مفتوحة
ميدانيا أيضا, تدور اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة جبل الأربعين الإستراتيجية في ريف إدلب للأسبوع الرابع على التوالي.
وقد شهدت المنطقة معارك عنيفة في اليومين الماضيين، لحقت فيها خسائر بقوات النظام التي حاولت الزحف على منطقة كفرلاتة.
وفي جبهة أخرى قتل ثلاثة جنود نظاميين في اشتباكات غربي داريا بريف دمشق وفقا للجان التنسيق المحلية. كما تدور اشتباكات عنيفة كذلك في معضمية الشام وقرب طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا.
واندلعت اشتباكات في حي التضامن جنوبي دمشق، وفقا للمرصد السوري الذي أشار إلى أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية.
وغير بعيد عن دمشق, قتل عنصر من الجيش الحر في اشتباك بغدير البستان في ريف القنيطرة الذي يشهد قتالا محتدما منذ شهور.
وقال مصدر أمني سوري وناشطون إن الاشتباكات مستمرة في بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية بريف دمشق، حيث لا يزال مقاتلون من جبهة النصرة والدولية الإسلامية في العراق والشام يسيطرون على مواقع بأطرافها بعد أسبوع تقريبا من اقتحامها.
وقالت لجان التنسيق إن البلدة تعرضت السبت لغارتين في محاولة لدفع المقاتلين للانسحاب.
وفي درعا, سيطر الجيش الحر على أسلحة وذخائر في نوى, بينما ذكر المرصد السوري أن هناك أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية بعد قصف مقر اللواء 61 في تل الجابية بالمحافظة نفسها.
وحقق الجيش الحر في الأسابيع القليلة الماضية تقدما في ريف درعا, لكن القوات النظامية تحتفظ بقواعد قوية بدرعا، بما أن ثلث تلك القوات متمركز في هذه المحافظة التي تقع على مقربة من الجولان المحتل.
كما سيطر الجيش الحر على أبنية تمركزت فيها قوات نظامية غربي مدينة أريحا بريف إدلب. وسجلت أيضا اشتباكات في قلعة الحصن بريف حمص, وفي محيط الفرقة 17 بالرقة, وفي الحمرا بريف حماة حيث قتل عنصر من الجيش الحر.
====================
الجزيرة :ماكين وغراهام: اتفاق الكيميائي يتيج للأسد المماطلة
هاجم عضوان جمهوريان بارزان بمجلس الشيوخ الأميركي الاتفاق الأميركي والروسي حول تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، واعتبرا أن نظام الرئيس بشار الأسد سيستخدمه لمماطلة وخداع العالم، على حد تعبيرهما.
عبر العضوان جون ماكين وليندسي غراهام في بيان مشترك عن قلقهما من الاتفاق ووصفاه بأنه مجرد بداية طريق دبلوماسي "ضيق ومعتم".
 وذكرا أن الاتفاق لا يمكن أن يحل الأزمة، وأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقاد إليه من قبل الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 وأعرب السيناتوران عن خشيتهما في أن يرى أصدقاء الولايات المتحدة وأعداؤها، في هذا الاتفاق دليل "ضعف استفزازي من جانب أميركا".
وأضاف ماكين، الذي كان مرشح الحزب الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية في 2008، في البيان المشترك "لا يمكننا أن نتخيل إشارة أسوأ لإرسالها إلى إيران في الوقت الذي تواصل فيه سعيها لحيازة السلاح النووي".
واعتبر البيان أن الأسد "سيستغل الأشهر العديدة التي منحت له للمماطلة وخداع العالم عن طريق استخدام كل الوسائل التي سبق أن استخدمها صدام حسين".
يذكر أنه وبعد محادثات استمرت ثلاثة أيام في جنيف، توصل وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف أمس السبت إلى اتفاق يمهل سوريا أسبوعا لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية بهدف إزالتها بحلول منتصف 2014.
ونص الاتفاق على أنه في حال لم تف السلطات السورية بالتزاماتها فسيتم استصدار قرار من الأمم المتحدة يسمح باللجوء إلى القوة ضد النظام السوري.
====================
الجزيرة :ليبرمان: إسرائيل الحكم على التزام الأسد
فجر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغيدور ليبرمان قنبلة عندما أعلن أن إسرائيل ستكون الطرف الذي سيحكم على مدى التزام نظام الأسد بتعهداته في الاتفاق الروسي الأميركي، الذي ينظم عملية التخلص من مخزونه من السلاح الكيميائي.
وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، قال ليبرمان "حسب الاتفاق، فإنه يتوجب على الأسد في غضون أسبوع من الآن أن يقدم قائمة تتضمن كل المعطيات المتعلقة بمخزونه من السلاح الكيميائي وكل البنى التحتية المرتبطة بذلك. ولدينا معلومات استخبارية حول ما لدى الأسد بالفعل، وستتم مقارنة ما تضمنته قائمة الأسد وما لدينا من معلومات للحكم على مدى التزامه بالاتفاق".
إشادة
وأضاف ليبرمان أن الأسد "لن يكون مطالباً فقط بتقديم معلومات وافية عن مخزونه من السلاح الكيميائي، بل يتوجب عليه أيضاً تقديم معلومات عن كل البنى التحتية المرتبطة بذلك، وضمنها معامل الإنتاج، ومراكز الأبحاث والتطوير، والمواد الخام، والمخازن"
وقال إن لدى إسرائيل معرفة كبيرة بها"، واعتبر أن الاتفاق "إنجاز كبير لإسرائيل في حال الوفاء به"، و أن الأميركيين "قاموا بعمل عظيم".
ويذكر أن التقليد الإسرائيلي يقضي بتمتع رئيس لجنة الخارجية والأمن بحرية الوصول إلى أكثر المعلومات سرية.
وكمعظم المسؤولين والمعلقين الإسرائيليين، اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق الجنرال غيورا آيلاند، أن إسرائيل أحد الأطراف الرابحة من الاتفاق الأميركي الروسي.
وأوضح آيلاند في مقابلة إذاعية صباح اليوم الأحد، أن أهمية الاتفاق لإسرائيل "تكمن في ضمان عدم انتقال السلاح الكيميائي لجهات غير مسؤولة في المستقبل.
إنجاز لإسرائيل
من ناحيته، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" عمير رابوبورت الاتفاق الروسي الأميركي "إنجازا كبيرا" لإسرائيل.
ونقل عن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قولها إن قيمة الإنجاز لا تكمن  في التخلص من السلاح الكيميائي، مما يضمن منع نقله لتنظيمات إسلامية في المستقبل، بل تكمن أيضاً في أنه يمثل رسالة واضحة لإيران بأن عليها أن تقتفي أثر الأسد في كل ما يتعلق ببرنامجها النووي.

واعتبر رابوبورت في مقال نشره موقع الصحيفة على الإنترنت أن الاتفاق يخدم كلا من روسيا والرئيس الأميركي باراك أوباما ونظام الأسد، كما "كرس مكانة روسيا كقوة عالمية تقترب مكانتها من مكانة الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته أضفى الاتفاق مصداقية على تحركات أوباما وحقق أهدافه دون المجازفة بشن عمل عسكري، علاوة على أن الاتفاق يضمن بقاء نظام الأسد".
خسارة الثوار
وأجمع المعلقون الإسرائيليون على أن الثوار في سوريا هم الخاسرون من الاتفاق. واعتبر رئيس دائرة الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب إيال زيسر أن الدلالة الرئيسة للاتفاق هي أن أوباما "معني ببقاء نظام الأسد على أي خيار آخر".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الأسد "لا يحتاج إلى السلاح الكيميائي لكي يتغلب على الثوار، لأن بإمكانه التغلب عليهم بدونه، لذا لم يتردد في التنازل عن مخزونه منه، لكي يتجنب الضربة الأميركية، التي كان يمكن أن تؤدي إلى سقوط نظامه. ورجح زيسر أن يضمن الاتفاق "توفير الظروف للأسد  لتحقيق النصر على الثوار، وضمان بقائه في الحكم لسنين مديدة".
أما موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي فتوقع انتقال الرئيس الروسي فلايدمير بوتين في المستقبل القريب للتوسط بين الغرب وإيران من أجل التوصل لاتفاق مماثل. وذكر أن بوتين سيبحث في زيارته القادمة لطهران هذا الأمر، مشيراً إلى أن دفاع بوتين عن حق إيران في امتلاك تقنيات نووية يأتي لتوفير المظلة له للتوسط بينها وبين الغرب.
====================
الجزيرة :طهران اعتبرته دلالة على عقلانية أميركا...الصين وفرنسا والناتو ترحب باتفاق كيميائي سوريا
رحبت كل من الصين وحلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الأحد بالاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا للتخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، في حين اعتبرته فرنسا خطوة أولى مهمة.
وكان وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف قد اتفقا أمس السبت بعد محادثات استمرت ثلاثة أيام في جنيف، على تأمين الأسلحة الكيميائية في سوريا تمهيداً لتدميرها فيما اعتُبر اختراقاً دبلوماسياً أدى إلى تجنب عمل عسكري محتمل من قبل الولايات المتحدة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الحالي.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مستهل اجتماع عقده في بكين مع نظيره الفرنسي الزائر لوران فابيوس "نعتقد أن اتفاقية الإطار هذه خففت من الوضع المتفجر والمتوتر الحالي في سوريا وفتحت مجالاً جديداً بشأن استخدام أساليب سلمية لحل قضية الأسلحة الكيميائية السورية".
وأضاف أن الصين تؤيد إيجاد حل ملائم للأزمة السورية بما في ذلك قضية الأسلحة الكيميائية في إطار الأمم المتحدة، مشدداً على أن "على مجلس الأمن الدولي أن يلعب دوراً مهماً" في هذا الصدد "إذ لا يمكن حل المشكلة بالطرق العسكرية".
واعتبر فابيوس -في تصريحات صحفية في بكين بعد لقائه وانغ يي- الاتفاق الأميركي الروسي بأنه "خطوة مهمة أولى"، داعياً إلى حل سياسي للتعامل مع القتل المتزايد في سوريا.
وتدعم فرنسا بقوة المعارضة السورية ولها مصالح إستراتيجية وتاريخية في المنطقة، وظلت من المؤيدين لشن عمل عسكري بعد الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي تعرضت له مناطق في ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب الماضي، والذي حمَّلت الولايات المتحدة مسؤوليته حكومة الأسد.
كما رحب الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن بالاتفاق، ودعا النظام السوري إلى احترام هذا الاتفاق "بدون تحفظ".
وقال راسموسن في بيان إن هذا الاتفاق "يمثل خطوة مهمة على طريق ضمان تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية بشكل عاجل وآمن وقابل للتحقق منه".
ومن ناحية أخرى، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني قوله إن الاتفاق دلالة على "عقلانية" الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عنه قوله اليوم الأحد "نأمل أن يتحلى الساسة الأميركيون ببعض العقلانية حتى يتفادوا تصرفاً متطرفاً، وتشير الأحداث والأيام القليلة الماضية والقرارات التي اتخذت إلى هذه العقلانية".
====================
الجزيرة :رغم اتفاق نزع الكيميائي...صحف أميركية: يجب وقف جرائم الأسد المروعة
الكثير من الأطفال كانوا بين ضحايا الهجمات بالأسلحة الكيميائية الشهر الماضي في ريف دمشق (رويترز) تناولت معظم الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، ودعت إحداها المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الأسد المروعة رغم اتفاق نزع الكيميائي، وأضافت أخرى أن الأميركيين يخشون الانزلاق في مستنقع الحرب الأهلية السورية، وقالت ثالثة إن السوريين يفضلون ضربة عسكرية على الأسد.
فقد قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الاتفاق الأميركي الروسي بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية يعد حدثا لا سابقة له في التاريخ، ولكن يجب عدم إهمال الهدف الأكبر في الأزمة السورية، موضحة أن الاتفاق يشمل عدة أحداث أولها الإعلان عن مواقع مخزونات أسلحة الدمار الشامل السورية في غضون أسبوع.
وأضافت أن التفتيش بشأن مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا وتدمير مواقع إنتاجها سيكتمل بحلول نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وأن القضاء الكامل على هذه الأسلحة سيكون مع منتصف العام القادم.
وقالت إن الاستعجال في تدمير أسلحة الدمار الشامل لدى نظام الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر أمرا مرحبا به، ولكن تدمير مخزونات هائلة كالتي لدى الأسد يتطلب جهودا حثيثة قد تستغرق سنوات، موضحة أن تدمير الغازات السامة كالسارين يعتبر أمرا صعبا وغاية في الخطورة.
مشاهد مروعة
وأضافت الصحيفة أن التخلص من الأسلحة الكيميائية الفتاكة التابعة لنظام الأسد لا يجب أن ينسي المجتمع الدولي المشاهد الكارثية المروعة الناتجة عن استخدام قوات الأسد لهذه الأسلحة في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال.
وقالت إن على المجتمع الدولي ألا يغفل عن المعاناة الأكبر التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من عامين، وذلك في ظل استمرار الحرب الأهلية الدامية التي تعصف بالبلاد.
وأضافت أن قوات الأسد تواصل قصف المستشفيات في سوريا بشكل ممنهج، وتواصل حرمان الجرحى من العلاج في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، داعية الولايات المتحدة وروسيا إلى ضرورة وضع حد لهذه الجرائم المتواصلة التي يقترفها نظام الأسد في البلاد.
من جانبها، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الولايات المتحدة لا تريد أن تعزل نفسها عن دورها الريادي العالمي، ولكن لدى الأميركيين شكوك وخشية من الانزلاق في مستنقع الحرب الأهلية السورية المستعرة.
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب الأميركي دويل مكمناص أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ومساعديه ربما شعروا بالدهشة إزاء معارضة الأميركيين لطلب إدارة أوباما اتخاذ إجراء عسكري في سوريا، ولكن الأميركيين يعتقدون أن أي حرب في الشرق الأوسط هي عبارة عن مستنقع.
وقالت الصحيفة إن استطلاعا للرأي أجراه مركز بيو مؤخرا كشف أن 46% من الأميركيين يفضلون أن تهتم الولايات المتحدة بمصالحها على المستوى الدولي، وأن تترك الدول الأخرى المأزومة تقلع شوكها بأيديها.
وفي سياق الأزمة السورية المتفاقمة، قالت صحيفة نيويورك تايمز في مقال للكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف إن السوريين قد يكونون قلقين بشأن أي صواريخ قد تخطئ أهدافها في حال ضربة عسكرية أميركية على قوات الأسد، ولكنهم يفضلون ذلك على الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها بحق المدنيين السوريين.
وأوضحت أن قوات الأسد قصفت المدنيين السوريين بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، وأنها تواصل قصف المدن والبلدات والمستشفيات السورية بمختلف أصناف الأسلحة الثقيلة إلى ما لا نهاية.
====================
الجزيرة :ترحيب دولي والجيش الحر سارع لرفضه...البنتاغون يبقي تأهبه رغم اتفاق كيميائي سوريا
توالى الترحيب الدولي بالاتفاق الأميركي الروسي بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية، وفيما قال دبلوماسيون إن واشنطن حققت انتصارا بتضمينها استصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع في حال انتهاك الخطة، أعلن الجيش السوري الحر رفضه للاتفاق، في حين قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواتها ما زالت في حال التأهب لأي عمل عسكري محتمل ضد النظام السوري.
فقد رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاتفاق الذي وقعه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف السبت في جنيف، لكنه أشار إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذين يتعين القيام به، وقال إن الهدف الرئيسي سوف يكون العمل مع دول أخرى تمتلك حق النقض (فيتو) بمجلس الأمن الدولي للتأكيد على أنه يمكن التحقق من العملية وأنه توجد عواقب حال لم تتعاون سوريا.
تأهب
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن قواتها ما زالت في حال التأهب لأي عمل عسكري محتمل ضد النظام السوري، وذلك بعد ساعات من إعلان التوصل إلى اتفاق بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية.
 باراك أوباما: هناك الكثير الذي يجب عمله بعد الاتفاق (رويترز-أرشيف) وقال الناطق باسم البنتاغون جورج ليتل إنه لم تصدر حتى الآن أي أوامر بتخفيف حالة التأهب. وأضاف أن التهديد بالعمل العسكري هو العامل الأساسي في إحراز تقدم دبلوماسي بشأن هذه الأسلحة.
من جانبه رحب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بالاتفاق، وعده خطوة مهمة إلى الأمام، لكنه قال إنها يجب أن تتبع بالأفعال.
كما رحبت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام"، مضيفة أن محادثات ستجري الاثنين في باريس تتركز على تنفيذه.
كما رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاق، متعهدا بالمساعدة في تنفيذه، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه مارتن نسيركي.
وقد اعتبر عدد من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة حققت انتصارا السبت بإقناعها الروس بالموافقة على الإشارة إلى احتمال لجوء الأمم المتحدة إلى القوة في الخطة حول إزالة الأسلحة الكيميائية التي تم التوصل إليها السبت بين واشنطن وموسكو في جنيف.
وتمهل الخطة التي أقرت في ختام محادثات بجنيف النظام السوري أسبوعا لتقديم قائمة شاملة بهذه الأسلحة، وتنص على العودة إلى مجلس الأمن لإصدار قرار وفق الفصل السابع في حال انتهاك دمشق بنود الاتفاق.
وبموجب الاتفاق ستطلب الولايات المتحدة وروسيا من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية القيام بإجراءات استثنائية في الأيام القليلة القادمة "للإسراع في تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السورية والتحقق الدقيق من ذلك".
المعارضة ترفض
في المقابل أعلن الجيش السوري الحر على لسان رئيس هيئة أركانه اللواء سليم إدريس رفضه للاتفاق.
وقال إدريس -الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في إسطنبول بتركيا- إن المبادرة الروسية الأميركية لا تعنيهم في شيء "وهي فقط لكسب الوقت"، وإن "التواريخ التي تتحدث عن تدمير الأسلحة في 2014 لا تعنينا".
وأعرب إدريس عن شعورهم بالخيبة والخذلان الشديد قائلا "نحن نعتمد على سواعد مقاتلينا وإمكانيات أهلنا. فقدنا الأمل في أن يقدم المجتمع الدولي المساعدة لهذا الشعب"، وقال إنهم في الجيش الحر سيعملون على إسقاط النظام.
من جانبه قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي إن ما وصفه بـ"استهتار وإجرام النظام السوري" هو ما دفع الائتلاف إلى دعم الاتفاق الأميركي الروسي لنزع الأسلحة الكيميائية للنظام السوري.
وأكد صافي أن الائتلاف سيتابع مبدأ محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة.
قائمة وافية
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري صرح بعيد التوقيع إنه بموجب الاتفاق يتعين على سوريا أن تقدم "قائمة وافية" بمخزوناتها من الأسلحة الكيميائية خلال أسبوع.
من ناحيته قال لافروف عقب اختتام ثلاثة أيام من المباحثات مع كيري في جنيف إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يشير إلى استخدام القوة ضد سوريا بشكل منفرد، لكنه يحيل أي انتهاك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما أشار لافروف إلى وجود أسباب تدعو للاعتقاد بأن هناك محاولات تبذل لإدخال تعديلات بشكل متحيز على التقرير الذي أعده خبراء الأمم المتحدة عن الأسلحة الكيميائية السورية.
وأضاف أننا قلقون لأن هناك أسبابا تدعو للشك في أن هناك محاولات تجري الآن لإدخال تعديلات على التقرير الذي سيقدم الاثنين لصالح أحد الأطراف، مقارنة بما كتبه المفتشون"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء إيتار تاس الروسية للأنباء.
====================
العربية نت :اشتباكات بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة في معلولا...البلدة استراتيجية ويمكن أن تشكل بوابة لقطع طريق دمشق حمص على قوات النظام
السبت 9 ذو القعدة 1434هـ - 14 سبتمبر 2013م
دمشق - فرانس برس
شهدت أطراف بلدة معلولا المسيحية شمال دمشق اشتباكات السبت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية السورية، التي تحاول السيطرة على جيوب متبقية للمقاتلين المعارضين في شمال البلدة، بحسب ما أفاد مصدر أمني سوري.
وأوضح المصدر الذي رفض كشف اسمه أن "الجيش يحرز بعض التقدم" في الأطراف الشمالية، مشيرا إلى أن "المعركة صعبة، لأنه من غير الممكن استخدام المدفعية في قصف البلدة التي تضم العديد من الكنائس التاريخية والأماكن الأثرية."
إلى ذلك، تفرض الطبيعة الجغرافية للبلدة صعوبة على العمليات العسكرية، إذ تقع عند سفح جبال صخرية يتواجد على قممها المقاتلون المعارضون، وبينهم قناصة يعوقون محاولات تقدم الجنود النظاميين.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين على أطراف مدينة معلولا."، وكان مسلحو المعارضة سيطروا في السابع من سبتمبر/أيلول على البلدة إثر هجوم على حاجز للقوات النظامية على مدخل معلولا.
اشتباكات عديدة
وتنفذ القوات السورية منذ الأربعاء هجوماً لاستعادة السيطرة الكاملة على البلدة من يد المقاتلين المعارضين، وتقع معلولا المعروفة بآثارها المسيحية القديمة ومغاورها المحفورة في الصخر على بعد حوالي 55 كلم شمال دمشق، في منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، والتي يمكن أن تشكل بوابة لقطع طريق دمشق حمص على قوات النظام، وبالتالي إعاقة الإمدادات إلى حمص الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات النظام.
كما أن السيطرة على القلمون من شأنها أن تشدد الطوق على مدينة دمشق، لاسيما أن لمقاتلي المعارضة تواجدا في جنوب وشرق وغرب العاصمة.
كما أفاد المرصد، بأن الطيران الحربي قصف مناطق عدة اليوم، منها طريق بلدة الجبة في ريف دمشق، وبلدات في محافظة درعا حيث قتل أربعة أشخاص هم طفل وثلاث سيدات.
====================
العربية نت :طعمة: لا مكان في سوريا الجديدة للقتلة والمجرمين...رئيس الحكومة الانتقالية الجديد أكد على وجود خطة استراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة
السبت 9 ذو القعدة 1434هـ - 14 سبتمبر 2013م
 العربية.نت
قال رئيس الحكومة الانتقالية السورية أحمد طعمه، في أول مؤتمر صحفي له اليوم السبت، بمدينة اسطنبول بتركيا، إن "الحكومة الانتقالية تأتي لخدمة أهالي سوريا، وأنها ستضع خطة استراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة، حيث ستقوم بدعم الجيش الحر وتنظم المساعدات الإنسانية".
وأشار أحمد طعمة إلى أنه "أمامنا واجبات عاجلة أولها وقف القتل والتدمير والعدوان"، مضيفا علينا أن "نصبر لتحقيق الأهداف الكبرى للثورة السورية."
وأضاف طعمة خلال أول مؤتمر صحفي له، أنه "ستقوم في سوريا جمهورية جديدة لكل السوريين لا مكان فيها للقتلة والمجرمين"، مؤكدا أنه "لن يكون في سوريا الجديدة أي حرمان لأي طرف من الحقوق المدنية".
====================
العربية نت :أميركا ما زالت مستعدة للتحرك بسوريا حال فشل الدبلوماسية...أوباما: حققنا تقدماً مهماً لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين إنجازه
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
واشنطن - رويترز
تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس السبت، أنه سيتم محاسبة سوريا إذا لم تفِ بوعودها بتسليم أسلحتها الكيماوية.
وقال أوباما، في بيان له، إن اتفاق الإطار "خطوة مهمة وملموسة" نحو وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية كي يتسنى في نهاية الأمر "تدميرها"، مضيفاً: "لقد حققنا تقدماً مهماً لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين إنجازه".
وأصر أوباما في بيانه على أن الولايات المتحدة "لا تزال جاهزة للتحرك" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة وآخرين "لضمان إمكانية التحقق من هذه العملية ومن وجود عواقب إذا لم يلتزم نظام الأسد بالإطار الذي تم الاتفاق عليه اليوم".
وتابع البيان: "أمامنا الآن فرص لتحقيق أهدافنا من خلال الدبلوماسية، وذلك بسبب التهديد الذي يتمتع بمصداقية بالقوة العسكرية الأميركية".
ويواجه أوباما حالياً أسئلة عن كيفية تطبيق الاتفاق الدبلوماسي الخاص بسوريا، خاصةً بعد أن قال مسؤولون كبار بالحكومة الأميركية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لن تصر على إدراج استخدام القوة العسكرية ضمن العواقب التي قد تواجهها سوريا في قرار يصدر عن مجلس الأمن يجري التفاوض عليه.
يذكر أن القوات الأميركية ما زالت متمركزة لتوجيه أي ضربات عسكرية محتملة لسوريا. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جورج ليتل، في بيان، أمس السبت: "لم نجر أي تغييرات على تأهب قواتنا إلى الآن".
====================
العربية نت :سوريا تخضع لمعاهدة الأسلحة الكيماوية من الشهر القادم...الأمم المتحدة وافقت على انضمام سوريا للمعاهدة التي تعود إلى 1993
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
نيويورك – فرانس برس
وافقت الأمم المتحدة رسميا، أمس السبت، على طلب سوريا الانضمام الى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية الموقعة في 1993، كما أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية.
وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة، فانينا مايستراتشي، إن الأمين العام "تلقى اليوم (السبت) الوثيقة الرسمية لانضمام الجمهورية العربية السورية إلى المعاهدة"، مضيفةً أن الامين العام "يرحب" بانضمام سوريا الى هذه المعاهدة.
وأوضحت أن بنود المعاهدة ستصبح سارية بالنسبة الى سوريا بعد مرور 30 يوما على قبول عضويتها، أي في 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكانت الامم المتحدة أعلنت مساء الخميس رسميا تلقيها طلب انضمام سوريا الى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، قبل ان تشير، الجمعة، الى انها لا تزال بحاجة الى معلومات اضافية من دمشق.
وتحظر معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في 13 يناير/كانون الثاني 1993 في باريس، والتي دخلت حيز التنفيذ في 29 أبريل/نيسان 1997، تصنيع وتخزين واستخدام أسلحة كيماوية. كما تحظر على الدول الموقعة مساعدة دولة اخرى في الشروع بتصنيع او استخدام هذا النوع من الاسلحة.
وتطبيق هذه المعاهدة، خصوصا لناحية تدمير مخزونات الاسلحة الكيماوية، يحصل بإشراف منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ومقرها في لاهاي بهولندا.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا، أمس السبت في جنيف، إلى اتفاق طموح حول التخلص من الترسانة الكيماوية السورية في موعد اقصاه منتصف 2014 مع امكان فرض تدابير ملزمة.
ويمهل الاتفاق، الذي اعلنه وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بعد مشاورات استمرت ثلاثة ايام، دمشق اسبوعا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيماوية على ان يتم تدميرها مع نهاية النصف الاول من 2014.
====================
العربية نت :الحلف الأطلسي يرحب باتفاق جنيف لتدمير الكيماوي في سوريا...راسموسن: يجب أن تحترم سوريا هذا الإجماع احتراماً تاماً وبدون تحفظ
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
بروكسل – فرانس برس
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اندرس فوغ راسموسن، بالاتفاق الأميركي-الروسي، الذي تم التوصل إليه في جنيف، السبت، لتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، داعيا النظام السوري إلى احترام هذا الاتفاق بدون تحفظ.
وقال راسموسن في بيان: "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية".
وأضاف، "إن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة على طريق ضمان تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية بشكل عاجل وآمن وقابل للتحقق منه"، مشددا، على "وجوب أن تحترم سوريا هذا الاتفاق احتراما تاما وبدون تحفظ".
واعتبر راسموسن، أن الاتفاق يفترض أن يعطي دفعا جديدا لحل سياسي لإنهاء سفك الدماء الرهيب في سوريا.
وبعد محادثات استمرت ثلاثة أيام في جنيف، توصل وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، السبت، إلى اتفاق يمهل سوريا أسبوعا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيماوية بهدف إزالتها بحلول منتصف 2014.
ونص الاتفاق، على أنه في حال لم تف السلطات السورية بالتزاماتها فسيتم استصدار قرار من الأمم المتحدة يسمح باللجوء إلى القوة ضد النظام السوري.
====================
العربية نت :مليونا طفل سوري من دون تعليم و3 آلاف مدرسة مدمرة...انطلاق العام الدراسي الثالث في الثورة السورية وسط أجواء الحرب
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
دبي - قناة العربية
ينطلق العام الدراسي الجديد في سوريا، الأحد، فيما تخيم أجواء الحرب على البلاد. وتشير أرقام المنظمات الدولية إلى أكثر من مليوني طفل سوري حُرموا من التعليم، فيما دُمّرت 3 آلاف مدرسة على الأقل منذ اندلاع الثورة في سوريا، نقلا عن تقرير لقناة "العربية"، الأحد.
عندما تشرع المدارس أبوابها أمام طلابها إيذانا بالعام الجديد، لا يرى أطفال سوريا منها إلا صورا من الذاكرة تحولت إلى أكوام وركام، بعد أن أثرت الحرب على أكثر من 3 ملايين طفل سوري.
ولم تميز آلة الموت التي ضربت في كل مكان من البلاد بين منزل أو مستشفى أو مدرسة، ليجد أطفال سوريا أنفسهم محرومين من المأوى والتعليم على السواء.
وتؤكد المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية في سوريا أن ما يقارب المليوني طفل سوري بين سن السادسة والخامسة عشرة باتوا خارج مدارسهم.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 3 آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار منذ اندلاع الثورة، وإن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف.
والخطر الأكبر الذي يواجه أطفال سوريا هو ارتفاع عدد من يتم تجنديهم في القتال الدائر، سواء من طرف المعارضة أو من جانب النظام، وهو ما يهدد، بحسب الأمم المتحدة، بخلق جيل جديد لا يعرف إلا ثقافة الحروب والقتل.
====================
العربية نت :المعارضة السورية تدعو إلى حظر الطيران والصواريخ...فابيوس يدعو في بكين إلى دعم العناصر المعتدلة والبحث عن حل سياسي
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
بيروت - فرانس برس، رويترز
طالبت المعارضة السورية، الأحد، المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام ترسانة الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وإتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان، إنه يصر على مد حظر استخدام الأسلحة الكيماوية التي أدت إلى خسائر في الأرواح في ريف دمشق تقدر بأكثر من 1400 مدني سوري، إلى استخدام القوة الجوية والأسلحة البالستية ضد المراكز السكنية.
ورفض الجيش السوري الحر الاتقاق الذي تم التوصل إليه السبت، وقال إنه لن يوفر حلا للأزمة في سوريا، ودعا إلى محاكمة بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي سياق ردود الفعل على الاتفاق الأميركي الروسي على آلية للتخلص من السلاح الكيماوي السوري عبر الأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأحد، إن الاتفاق على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية خطوة أولى مهمة، ودعا إلى حل سياسي للتعامل مع القتل المتزايد في سوريا.
وأكد فابيوس أن "المهم الآن هو دعم المعارضة المعتدلة وليس العناصر الإرهابية"، وجاء ذلك في تصريحات صحافية في بكين بعد لقائه بوزير الخارجية الصيني وانغ يي.
====================
البي بي سي :وليام هيغ: اتفاق الأسلحة الكيماوية السورية "خطوة مهمة إلى الأمام"
آخر تحديث:  السبت، 14 سبتمبر/ أيلول، 2013، 18:34 GMT
رحب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، باتفاق روسيا والولايات المتحدة على نزع الأسلحة الكيماوية السورية، واعتبر ذلك "خطوة مهمة إلى الأمام".
وقال هيغ إن المطلوب الآن هو "تنفيذ سريع وكامل" للاتفاق، من أجل ضمان وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.
وسيسافر وزير الخارجية البريطاني إلى باريس حيث سيجري محادثات مع نظيريه الأمريكي، جون كيري، والفرنسي، لوران فابيوس.
ويقضي الاتفاق بأن تقدم سوريا قائمة بمخزونها من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع، ثم يتم تدمير أو التخلص من الأسلحة الكيماوية في أجل أقصاه منتصف عام 2014.
وإذا لم تنفذ سوريا ما عليها فإن الاتفاق سيتعزز بقرار من الأمم المتحدة يتضمن تهديدا بالعقوبات أو بضربة عسكرية.
"إن ذلك يتضمن أيضا القيام بكل ما نستطيع لوقف الاقتتال المستمر في سوريا، وجمع كل الأطراف من أجل حل سياسي للأزمة."
وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ
وقد دعا هيغ إلى رد دولي على هجوم بالأسلحة الكيماوية في دمشق الشهر الماضي، والذي تعتبره الولايات المتحدة وبريطانيا من تنفيذ الحكومة السورية، بينما يتهم نظام الرئيس بشار الأسد المعارضة المسلحة بالوقوف ورائه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تحدث عن إمكانية أن يسلم النظام السوري الأسلحة الكيماوية، لأول مرة، في لندن الأسبوع الماضي، رفقة نظيره البريطاني، وليام هيغ.
حل سياسي
وقال هيغ في بيان له إن المحادثات مع كيري وفابيوس الاثنين ستتناول "كيفية المضي قدما، بما فيها الإجراءات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأضاف أن " المسؤولية الآن ملقاة على عاتق نظام الأسد لتنفيذ بنود الاتفاق كاملة، والمجموعة الدولية بما فيها روسيا ستحاسبه على ذلك".
وتابع هيغ يقول "إن ذلك يتضمن أيضا القيام بكل ما نستطيع لوقف الاقتتال المستمر في سوريا، وجمع كل الأطراف من أجل حل سياسي للأزمة".
وخلف النزاع المسلح في سوريا 100 ألف قتيل منذ بدأت الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد ثم تطورت إلى نزاع مسلح، في عام 2011، ونزح الملايين من السوريين عن مناطقهم خوفا من أعمال العنف.
====================
البي بي سي :المعارضة السورية تختار أحمد طعمة الخضر رئيسا لحكومتها المؤقتة
آخر تحديث:  السبت، 14 سبتمبر/ أيلول، 2013، 19:08 GMT
استقال رئيس الحكومة المؤقتة السابق هيتو بعد يومين من انتخاب أحمد الجربا رئيسا للائتلاف الوطني السوري المعارض.
انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد طعمة الخضر لمنصب رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية خلفا لغسان هيتو الذي استقال في تموز/يوليو الماضي من دون تشكيل حكومة.
وقد حصل الخضر على 75 صوتا من أصل 97 صوتا ممن اشتركوا في التصويت من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف.
ويتحدر الخضر، البالغ من العمر 48 عاما، من محافظة دير الزور القريبة من الحدود العراقية شرقي سوريا.
ويصنف الخضر، الذي كان يعمل طبيبا للأسنان، ضمن الإسلاميين المعتدلين.
ووعد الخضر في أول خطاب ألقاه بعد انتخابه بإعادة الاستقرار في ما أسماها المناطق المحررة وتوفير الأمن وتحسين الأحوال المعيشية.
وقال إن الحكومة المؤقتة "ستضع الأسس لبناء مؤسسات وطنية فاعلة وتسعى لضبط الأمن وبسط السيادة الوطنية وإعادة اطلاق العجلة الاقتصادية".
وكان غسان هيتو الذي انتخبته المعارضة السورية رئيسا للحكومة المؤقتة التي تنوي تشكيلها، استقال من منصبه في الثامن من تموز/يوليو من دون أن يتمكن من تشكيل الحكومة المؤقتة التي ستكلف بإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا.
وجاءت استقالة هيتو بعد يومين من انتخاب أحمد الجربا، المقرب من السعودية، رئيسا للائتلاف الوطني السوري المعارض.
وكان الجربا عارض اختيار هيتو الذي قيل أنه كان يحظى بدعم من قطر، فضلا عن دعم الأمين العام السابق للائتلاف مصطفى صباغ، وهو رجل أعمال له صلات قوية في الخليج، وكذلك دعم جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تحظى بنفوذ وسط كتلة كبيرة في الائتلاف السوري المعارض.
====================
البي بي سي :ردود الفعل على الاتفاق الروسي -الامريكي بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية
آخر تحديث:  السبت، 14 سبتمبر/ أيلول، 2013، 23:25 GMT
حدد الإتفاق ستة نقاط يجب أن تقوم سوريا بموجبها بتسليم قائمة تفصيلية كاملة بكل مخزوناتها خلال اسبوع
توالت ردود الفعل بشأن الاتفاق الروسي-الأمريكي الذي ينص على وجوب تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية والتخلص منها بحلول منتصف 2014.
وحدد الإتفاق ستة نقاط يجب أن تقوم سوريا بموجبها بتسليم قائمة تفصيلية كاملة بكل مخزوناتها خلال اسبوع. وفي حال فشلت سوريا بالوفاء بالتزاماتها، فإن الاتفاق سيفرض عبر قرار من الأمم المتحدة يتضمن تهديدا بالعقوبات أو استخدام القوة العسكرية.
رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالاتفاق الروسي - الأمريكي الذي يقضي بنزع الأسلحة الكيماوية السورية، معتبراً ذلك "خطوة مهمة إلى الأمام".
وقال هيغ إن المطلوب الآن هو "تنفيذ سريع وكامل" للاتفاق، من أجل ضمان وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.
وأضاف هيغ أنه لابد من إيجاد حل سياسي للصراع السوري بمشاركة من جميع الأطراف.
فرنسا
واشادت فرنسا، البلد الوحيد الراغب بالانضمام إلى الولايات المتحدة في إتخاذ فعل عسكري ضد سوريا، بالاتفاق.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاتفاقية بأنها "تقدم مهم".
المانيا
واثنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه السبت بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وأعربت ميركل خلال محفل انتخابي حضره نحو 2000 شخص في مدينة ماينتس اليوم عن سعادتها باتفاق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري حول هذا الأمر.
وأضافت ميركل أنها سعيدة للغاية "أننا رأينا جزءا من الأمل" وحثت في الوقت نفسه على أن تتبع الكلمات بأفعال.
حلف شمال الأطلسي
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في بيان "ارحب بالاتفاق الذي تم التوصل اليه اليوم بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن تدمير الاسلحة الكيميائية السورية".
واضاف ان هذا الاتفاق "يمثل خطوة مهمة على طريق ضمان تدمير مخزونات الاسلحة الكيميائية السورية بشكل عاجل وآمن وقابل للتحقق منه"، مشددا على وجوب "ان تحترم سوريا (هذا الاتفاق) احتراما تاما وبدون تحفظ".
من جهته، قال السناتور جون مكين عن أريزونا والسناتور لينزي جراهام عن ساوث كارولاينا في بيان "انه ... ليس أكثر من مجرد بداية لطريق دبلوماسي ضيق ومعتم يقود فيها بشار الأسد و(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين حكومة أوباما.
====================
البي بي سي :اتفاق روسي أمريكي يقضي بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية قبل منتصف 2014
آخر تحديث:  السبت، 14 سبتمبر/ أيلول، 2013، 23:32 GMT
وصف كيري الإتفاق بأنه أول خطوة جدية محسوسة لانها حمام الدم في سوريا.
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على إتفاق ينص على أن ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية يجب أن تدمر ويتم التخلص منها بحلول منتصف 2014.
وحدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خطة عمل من ستة نقاط يجب أن تقوم سوريا فيها بتسليم قائمة تفصيلية كاملة بكل مخزوناتها خلال اسبوع.
وإذا فشلت سوريا في الوفاء بالتزاماتها، فإن الاتفاق سيفرض عبر قرار من الأمم المتحدة يتضمن تهديدا بالعقوبات أو استخدام القوة العسكرية.
وتتهم الولايات المتحدة النظام في دمشق بمقتل المئات في هجوم بالغاز السام الشهر الماضي.
النقاط الستة كما حددها وزير الخارجية الأمريكي
يجب الاتفاق على نوعية وكمية الأسلحة الكيماوية وأن توضع "بسرعة" تحت الرقابة الدولية.
يجب أن تسلم سوريا خلال اسبوع قائمة تفصيلية شاملة بمخزوناتها.
ستسمح إجراءات سريعة تتم تحت اتفاقية الاسلحة الكيماوية "بتدمير سريع" لمخزونات الاسلحة.
يجب أن تسمح سوريا "بدخول فوري وغير مقيد" الى كل المواقع.
يجب تدمير كل الأسلحة الكيماوية ، وبما يشمل امكانية ازالة هذه من الاراضي السورية.
ستقدم الأمم المتحدة الدعم اللوجستي، وفرض الامتثال لهذا الاتفاق سيكون تحت الفصل السابع.
وتنكر حكومة الرئيس بشار الأسد هذه الاتهامات وتتهم بدورها المعارضة المسلحة بالقيام بهذا الهجوم الكيماوي في 21 أغسطس/آب، من أجل التسبب في ضربة غربية لسوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا كيري حكومة الأسد إلى أن ترقى إلى الوفاء بالتزاماتها العامة.
وقال كيري "ليس ثمة مكان للألعاب، أو أي شيء آخر سوى الامتثال الكامل من قبل نظام الأسد".
وأكد كيري ولافروف على أن في حالة فشل سوريا في الامتثال، فأنه سيتم النظر في قرار أممي يصدر تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة العسكرية.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تقييم يشير بأن الحكومة السورية تمتلك 1000 طن من العوامل والمواد الكيماوية.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن المواد تتوزع على 45 موقعا،تقع كلها تحت سيطرة الحكومة السورية، ونصف هذه المواقع يحتوي على كميات من العوامل الكيماوية قابلة للاستخدام.
على أنه يعتقد أن الروس لا يتفقوا على عدد المواقع أو أنها جميعا تحت السيطرة.
وقال كيري إن المفتشين يجب أن يكونوا على الأرض في نوفمبر/تشرين الثاني، وإن مخزون الأسلحة الكيماوية يجب أن يزال أو يدمر بحلول منتصف 2014.
ورحبت فرنسا، البلد الوحيد الراغب بالانضمام إلى الولايات المتحدة في إتخاذ فعل عسكري ضد سوريا، بالاتفاق.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاتفاقية بأنها "تقدم مهم".
وقد رفض القائد العسكري للجيش السوري الحر المعارض لنظام الأسد الاتفاق، متعهدا بمواصلة القتال.
"يمكن أيضا أن نضع أرضية للعمل لمزيد من التعاون، وهو أمر ضروري لانهاء حمام الدم الذي استنزف سوريا لأكثر من سنتين. وما اتفقنا عليه هنا اليوم من الممكن أن يكون أول خطوة جدية محسوسة في هذا الإتجاه."
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
وقال اللواء سليم إدريس "لا شيء يخصنا في هذا الاتفاق" واصفا المبادرة الروسية بأنها مكرسة لكسب الوقت للحكومة السورية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إنه يأمل أن يكون الإتفاق نقطة شروع لعملية سلام أوسع.
وأضاف "ويمكن أيضا أن نضع أرضية للعمل لمزيد من التعاون، وهو أمر ضروري لانهاء حمام الدم الذي استنزف سوريا لأكثر من سنتين".
وأكمل "ما اتفقنا عليه هنا اليوم من الممكن أن يكون أول خطوة جدية محسوسة في هذا الإتجاه".
 مسلح معارض في سوريا
رفض الجيش السوري الحر الاتفاق وتعهد بمواصلة القتال
واقترح لافروف أنه قد يكون مؤتمر سلام آخر بشأن سوريا في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال" والشيء الأساسي هنا، هو ضمان أن تكون كل الأطراف السورية ممثلة في هذا المؤتمر".
وقد عقدت عدة مؤتمرات بشان سوريا في السنوات الماضية،حضرت بعضها المعارضة السورية واستبعدت منها الحكومة السورية.
من الجدير بالذكر أن نحو 100 ألف شخص قد قتلوا منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس الأسد عام 2011 وتحولها الى نزاع مسلح.
كما نزح ملايين السوريين بعيدا عن ديارهم بسبب القتال، ولجأ جزء كبير منهم إلى الدول المجاورة.
====================
البي بي سي :هل يمكن أن يعيد الاتفاق الروسي الأمريكي الأمل لسوريا؟
بول ادامز
بي بي سي- جينيف
الاتفاق يترك أسئلة مهمة بدون إجابة منها إلى أي مدى يمكن أن يكون نزع الأسلحة مجديا في ظل الحرب الأهلية
كانت الايام القليلة الماضية استثنائية في هذا المكان على ضفاف بحيرة جينيف في سويسرا حيث تمخض الاجتماع، الذي تم التحضير له على عجل وتوقع الجميع فشله، عن خطة تفصيلية للتخلص من الاسلحة الكيماوية لدى سوريا.
واصبحنا نعلم الأن ان هذه الخطة لم تكن وليدة اللحظة بل تم الاعداد لها على مدار عام او أكثر.
لكن بعد ان اظهر وزير الخارجية الامريكي جون كيري رفضه بشكل لطيف للخطة نفسها عندما عرضت عليه في العاصمة البريطانية تحول الى بطل عندما تم تمريرها في جينيف.
وراقبنا سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي من شرفة عالية بجوار فندق انتركونتينتال في جينيف والذي لم يترك هاتفه المحمول طوال الوقت وهو الذي دخل في مفاوضات مطولة مع نظيره الأمريكي حول تفاصيل الاتفاق بحضور خبراء من الجانبين.
وخفتت طبول الحرب في الوقت الذي شهدت العاصمة السويسرية مفاوضات مستمرة بين الطرفين ومع الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة و الجامعة العربية.
وبعد نحو عامين ونصف من الخلاف المستمر حول سوريا، يبدو أن الطرفين وجدوا اخيرا ارضية مشتركة للتعامل مع القضية المليئة بالمخاطر السياسية والتقنية.
وبضغط روسي تراجع اوباما وجذب العالم وبلاده من على حافة حرب كانت وشيكة في نقلة نوعية للاحداث في منطقة الشرق الاوسط في بارقة أمل لسوريا.
ويظل السؤال هل يمكن أن يتم تنفيذ ما جاء في الاتفاق الذي يوجب على سوريا تسليم قائمة تفصيلية كاملة بكل مخزوناتها خلال اسبوع بالسرعة المطلوبة لاحتواء الموقف.
وفي حال فشل سوريا في الوفاء بالتزاماتها، فإن الاتفاق سيفرض عبر قرار من الأمم المتحدة يتضمن تهديدا بالعقوبات أو استخدام القوة العسكرية.
====================
البي بي سي :أوباما يرحب بخطة تسليم الأسلحة السورية ويتعهد بمحاسبة دمشق إن لم تلتزم
آخر تحديث:  الأحد، 15 سبتمبر/ أيلول، 2013، 04:20 GMT
رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق الروسي-الامريكي الذي تلتزم سوريا بموجبه بتسليم أسلحتها الكيماوية بحلول منتصف 2014، متعهدا بمحاسبة دمشق إذا لم تف بوعودها بتسليم أسلحتها الكيمياوية.
وكان أوباما يرد على أسئلة عن كيفية تطبيق اتفاق توصل إليه دبلوماسيون أمريكيون وروس.
وقال أوباما في بيان إن اتفاق الإطار خطوة مهمة وملموسة نحو وضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت رقابة دولية كي يتسنى في نهاية الأمر تدميرها.
وتم التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات بين وزير الخارجيه الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف.
وقال أوباما "لقد حققنا تقدما مهما لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين انجازه".
وتعرض أوباما لوابل من الانتقادات لأسلوب معالجته للأزمة السورية وبسبب خطابه "المشوش".
وطلب أوباما من الكونغرس السماح بتوجيه ضربة عسكرية ثم طلب بعد أقل من أسبوع من المشرعين تأجيل التصويت على القرار لمنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت.
ويواجه أوباما الآن أسئلة عن كيفية تطبيق الاتفاق الدبلوماسي الخاص بسوريا بعدما قال مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة لن تصر على إدراج شرط استخدام القوة العسكرية ضمن العواقب التي قد تواجهها سوريا في قرار يصدر عن مجلس الأمن لتفادي تعطيله باستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو).
معارضة
 وصف أوباما الاتفاق بـ "الخطوة المهمة والملموسة"
وأصر أوباما في بيانه على أن الولايات المتحدة "لا تزال جاهزة للتحرك" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
لكن اثنين من كبار الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ هما السناتور جون مكين عن أريزونا والسناتور لينزي جراهام عن ساوث كارولاينا قالا إن الاتفاق بلا معنى إذا لم يكن مدعوما بالتهديد باستخدام القوة.
وقالا في بيان إن الاتفاق "ليس أكثر من مجرد بداية لطريق دبلوماسي ضيق ومعتم يقود فيها بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومة أوباما".
لكن نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب لا تتفق معهما في الرأي.
وقالت بيلوسي إن الاتفاق سيسمح بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشمل استخدام القوة العسكرية.
وأضافت "لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق اليوم لإنهاء استخدام سوريا الأسلحة الكيمياوية إلا بتهديد واضح وجاد من جانب الولايات المتحدة باستخدام القوة".
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة وآخرين "لضمان إمكانية التحقق من هذه العملية ومن وجود عواقب إذا لم يلتزم نظام الأسد بالإطار الذي تم الاتفاق عليه".
ومازالت القوات الأمريكية متمركزة في المنطقة لتوجيه أي ضربات عسكرية محتملة لسوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون "لم نجر أي تغييرات على تأهب قواتنا إلى الآن".
وقال أوباما الذي أطلعته مستشارته للأمن القومي سوزان رايس على نتائج محادثات جنيف إنه اتصل بكل من كيري والسفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة سامانتا باور التي ستقود الجهود الأمريكية في مفاوضات الأمم المتحدة.
====================
سي أن أن :كيري يمهل دمشق أسبوعاً لتقديم لائحة مفصلة بـ"الكيماوي"
الأحد، 15 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 00:52 (GMT+0400)
جنيف، سويسرا (CNN) -- صرح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، السبت، أن واشنطن وموسكو اتفقتا على إطار عمل قد يفضي، في حالة تطبيقه بالكامل، إلى التخلص من المخزون الكيماوي للنظام السوري.
وحدد كيري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عقب مباحثات بدأت الخميس، جدول زمني يسمح للنظام السوري بتقديم لائحة مفصلة بمخزونه الكيماوي خلال فترة أسبوع.
وأوضح أن أمريكا وروسيا قد توصلتا إلى تقييم مشترك يرتبط بحجم ونوعية مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية، والتسريع في عملية تدميره داخل أو خارج سوريا.
وأضاف: "نحن متفقون على أنه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية."
كما دعا دمشق إلى السماح الفوري لفريق المفتشين الدوليين بالوصول إلى الترسانة الكيماوية من دون عراقيل، مشيراً  إلى أن هناك إمكانية أن تصل طواقم التفتيش إلى مواقع تلك الأسلحة، في خضم الحرب الأهلية.
وأوضح أن الأسلحة تتواجد في مناطق تخضع لسيطرة النظام بعد نقلها إلى هناك لإحكام السيطرة عليها، مضيفا أن المطلوب موافقة دمشق على الاتفاق  الأمريكي-الروسي بالكشف عن ترسانتها الكيماوية والسماح بدخول مفتشين دوليين، وفي حال إخفاقها في الوفاء بذلك، فإن الجانبين قد "التزاما بفرض تدابير بموجب الفصل السابع لميثاق مجلس الأمن الدولي" - وهو الفصل الذي يفتح المجال أمام احتمال استخدام القوة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك: "اتفقنا على خطوات مشتركة تسمح بحل مسألة تدمير الأسلحة الكيماوية بسرعة."
====================
سي أن أن :أوباما يرحب بالاتفاق حول سوريا وجمهوريون ينتقدون
الأحد، 15 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 10:49 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت باتفاق الإطار حول سوريا الذي توصلت إليه بلاده وروسيا.
وقال أوباما في بيان إن اتفاق الإطار خطوة مهمة وملموسة نحو وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية كي يتسنى في نهاية الأمر تدميرها.
وتم التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات بين وزير خارجيته جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقال أوباما "لقد حققنا تقدما مهما لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين إنجازه."
لكن ممثل الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور بوب كروكر من ولاية تينيسي انتقد الاتفاق لأنه يبقي الموضوع "مفتوحا جدا."
وكان السيناتور يشير بذلك إلى إلزامية الخطة وحول ما إذا كان الاتفاق برمته تراجعا من قبل الولايات المتحدة. وبعد أن ذكّر بكونه مازال داعما لحل دبلوماسي قوي للأزمة، قال كروكر "من غير الواضح لي كيف سيكون الالتزام السوري ممكنا ببنود أي اتفاق مع غياب التهديد باستخدام القوة."
ويتضمن الاتفاق بين لافروف وكيري اللجوء إلى القوة، لكنه لا يشير صراحة إلى استخدامها في حال عدم التعاون. فإذا ما فشلت سوريا في الالتزام بجميع نقاط الاتفاق، سيكون من حق الولايات المتحدة وغيرها من الدول اللجوء إلى مجلس الأمن، الذي تعد روسيا من أعضائه الدائمين.
وقال كروكر "بالنسبة إلي فإنّه مع غياب التهديد بالقوة، سيكون من غير الواضح كيف سيكون تعاون سوريا ممكنا" معتبرا أنّ تعامل الإدارة الأمريكية مع الأزمة "ألحقت الضرر بمصداقية الولايات المتحدة."
وانضم السناتوران الجمهوريان جون ماكين من أريزونا وليندسي غراهام من ساوث كارولينا، لزميلهما كرور في انتقاد الاتفاق، حيث اعتبرا في بيان أنّ الاتفاق سيمنح الرئيس السوري بشار الأسد فرصة المماطلة والتأخير في الوقت الذي ستستمر فيه آلة القتل.
====================
سي أن أن :مصادر: تقرير المفتشين الدوليين بشأن "الكيماوي" الاثنين
السبت، 14 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 13:58 (GMT+0400)
 أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت مصادر دبلوماسية إن تقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، يتوقع تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين.
وأوضحت ثلاثة مصادر دبلوماسية مختلفة، أن التقرير سيتناول تفاصيل حادثة استخدام السلاح الكيماوي في هجوم ريف دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي، الذي قالت الإدارة الأمريكية إن أكثر من 1400 شخص قتلوا فيه،  وهددت بالرد عليه بهجوم عسكري.
وأكدت الولايات المتحدة أن القوات النظامية، هي من استخدم السلاح الكيماوي في الهجوم، وشككت بأن التقرير الأممي سيحدد الجهة المنفذة له.
ودفع الهجوم الكيماوي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالتهديد بالعمل العسكري لإنهاء الأزمة السورية الدامية، التي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف قتيل، قبل طرح روسيا لمقترح بوضع المخزون الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية، في مبادرة سارع نظام دمشق للقبول بها لتفادي الضربة العسكرية.
والجمعة، أشار الأمين العام للأمم المتحدة  إلى أن الأسد، سوف يخضع للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشدداً على أن الأولوية في الوقت الراهن تتركز على وقف الحرب، والبدء في حوار سياسي.
====================
سي أن أن :إيران بعد اتفاق جنيف: لا ذريعة الآن لأمريكا بضرب سوريا
الأحد، 15 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 12:43 (GMT+0400)
 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبرت إيران ان لا "ذريعة بعد اليوم" للولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، في أول رد فعل من الجمهورية الإسلامية بعد الاتفاق الأمريكي الروسي حول الترسانة الكيماوية السورية.
وقال نائب وزير الخارجية، حسين امير عبد اللهيان، إنه "مع الوضع الجديد، تمت ازالة أي ذريعة للولايات المتحدة وبعض الدول لشن عمل عسكري ضد سوريا" في تصريح اعقب إعلان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف حول ازالة مخزون السلاح الكيماوي في سوريا.
وكان وزيرا الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلنا ، من جنيف، السبت، عن إطار اتفاق بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأشار المسؤول الإيراني إلى نجاح حققته "جبهة المقاومة" مضيفا: "محور المقاومة يمر حاليا بوضع يمكن التحدث عن نجاح المحور المتحد للمقاومة"، طبقاً للمصدر.
====================
سي أن أن :سوريا: طعمة.. من السجن إلى قيادة حكومة المعارضة
الأحد، 15 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 12:40 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اختارت المعارضة السورية أحمد طعمة ليرأس الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة خلفا لغسان هيتو، والتي يراهن خصوم الرئيس بشار الأسد عليها من أجل إدارة المناطق غير الخاضعة لسلطته والعمل على تنظيم وتوحيد النشاطات المدنية والعسكرية فمن هو طعمة الذي اعتقل أكثر من مرة ووصفه متشددون بأنه "إسلامي ليبرالي"؟
- بدأ طعمة العمل السياسي عام 1992 في مدينة دير الزور، وهي من أكبر مدن شرقي سوريا وتعيش فيها قبائل عربية كبيرة، وشارك في تأسيس مجموعتين، إحداها فكرية تعنى بإعادة النظر في "الميراث الفكري الإسلامي" ومجموعة أخرى تبنت منهج اللاعنف والمقاومة السلمية ورفض التنظيمات السرية على الصعيد السياسي.
- في عام 1997 بدأ بمخاطبة الناس من خلال خطبة الجمعة، لم تدم التجربة أكثر من سنتين بعد قيام النظام بعزله من الخطاب، وتشير سيرته الذاتية التي نشرها الائتلاف الوطني للمعارضة السورية إلى أن قرار العزل جاء بعد رفض طعمة الوقوف دقيقة صمت على روح باسل الأسد، نجل الرئيس السابق حافظ الأسد، في إحدى المناسبات.
- في عام 2001 انضم طعمة إلى "لجان إحياء المجتمع المدني" منادياً بزيادة الهامش الديموقراطي والإفراج عن سجناء الرأي، كما شارك في المنتديات السياسية التي تشكلت في سورية بعد خطاب القسم لبشار الأسد، وتشير سيرته إلى أن "اعتداله" والنظر إليه باعتباره يمثل "التيار الإسلامي الديمقراطي" جلب له الانتقادات من بعض المتشددين الذين وصفوه بأنه "إسلامي ليبرالي."
- شارك طعمة عام 2005 في تأسيسي "إعلان دمشق" الذي كان يدعو الى التغيير السلمي المتدرج، وانتخب عن محافظة دير الزور في "المجلس الوطني لإعلان دمشق" الذي بات عام 2007 أمينا للسر فيه، واعتقل مع قادة الإعلان عام 2007 وحكم عليه بالسجن لعامين ونصف مع التجريد من الحقوق المدنية والفصل من الوظيفة. وكان ذلك برفقة النائب السابق والمعارض البارز، رياض سيف، ومعارضون بينهم بينهم علي العبد الله وفداء حوراني.
 - خرج طعمة من السجن عام 2010، ثم اعتقل مجددا في يوليو/تموز 2011 لأكثر من شهر بتهم "التحريض على التظاهر والنقد الشديد للنظام" بعد لقاءات عبر فضائيات، كما سجن نهاية 2012 بسبب مشاركته بأعمال إغاثية.
 - شارك في عضوية المجلس الوطني السوري المعارض عند تشكيله باسم مستعار هو (أحمد السائح) بسبب وجوده داخل سوريا.
====================
سي أن أن :"الائتلاف" يدعو لحظر القوة الجوية و"الصاروخية" للأسد
الأحد، 15 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 12:34 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الأحد، إلى تضيق النطاق على نظام دمشق، بتوسيع فرض حظر الأسلحة الكيماوية، ليشمل القوة الجوية والأسلحة البالستية، في دعوة تعقب اتفاق أمريكي-روسي يحذر من عواقب حال انتهك النظام السوري حظر استخدام الكيماوي.
وجاء في بيانه: يصر الائتلاف الوطني السوري، الذي حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، والتي أدت إلى خسائر في الأرواح أكثر من 1400 مدني سوري، أن تمتد إلى حظر استخدام القوة الجوية والأسلحة البالستية ضد المراكز السكانية."
كما دعا "الائتلاف" إلى إعادة نشر الأسلحة الثقيلة بعيدا عن المناطق السكنية وحظر استخدامها لقصف المدن والقرى السورية.
وأضاف: "يجب أن لا يسمح لنظام الأسد بتوظيف المبادرة الروسية لانضمامه الى معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية كذريعة لمواصلة قتل الشعب السوري والإفلات من العقاب."
====================
ا ف ب :المعارضة السورية تدعو لتوسيع الحظر ليشمل سلاح الطيران والصواريخ
15 SEP 2013
بيروت (ا ف ب)
طالبت المعارضة السورية اليوم الاحد المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام ترسانة الاسلحة الكيميائية التابعة لنظام الرئيس بشار الاسد واتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان اليوم انه "يصر (...) انه على حظر استخدام الاسلحة الكيميائية التي ادت الى خسائر في الارواح بأكثر من 1400 مدني سوري، ان تمتد الى حظر استخدام القوة الجوية والاسلحة البالستية ضد المراكز السكنية".
ويأتي موقف المعارضة غداة اعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على خطة لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية تمهيدا لتدميرها بحلول منتصف العام 2014، واصدار قرار من مجلس الامن الدولي يتيح استخدام القوة في حال عدم وفاء نظام الرئيس بشار الاسد بالتزاماته في هذا المجال.
ولم يذكر بيان المعارضة بشكل مباشر الاتفاق الروسي الاميركي الذي يأتي اثر مبادرة روسية وافقت عليها دمشق، تقضي بفرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية سعيا لتفادي ضربة عسكرية لوحت بها واشنطن ردا على هجوم مفترض بهذه الاسلحة قرب دمشق في 21 آب/اغسطس، اتهمت النظام بالوقوف خلفه.
واعتبر الائتلاف في بيانه ان "الاقتراحات الروسية تشجع النظام على الاستمرار في سلوكه العدواني داخل سوريا، وتعطيه الحيز السياسي الذي يحتاجه لتصعيد حملته العسكرية".
وطرحت المعارضة حظر القوة الجوية والصواريخ، من ضمن خمسة نقاط "تلخص موقف الائتلاف فيما يتعلق بكيفية المضي قدما لتلبية الجرائم المستمرة ضد الانسانية التي يرتكبها نظام الاسد (...) واغتنام الفرصة المتاحة حاليا لوقف الحملة العسكرية ضد المراكز السكنية ووضع حد لاستمرار معاناة الشعب السوري"، في اشارة الى النزاع المستمر منذ عامين ونصف عام.
واعتبر الائتلاف ان "تأمين الاسلحة الكيميائية" يجب الا يكون "على حساب السعي لتحقيق العدالة وتقديم مرتكبي الهجمات بالاسلحة الكيماوية الى المحكمة الدولية".
وشدد على وجوب ان يتم التعامل مع المبادرة الروسية "بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة لمنع تملص النظام واجباره على الانضمام الى اتفاقية حظر استخدام الاسلحة الكيماوية في الصراعات المسلحة والحروب".
كما دعا الى "اعادة نشر الاسلحة الثقيلة (للنظام) بعيدا عن المراكز السكانية وحظر استخدامها لقصف المدن والقرى السورية".
ويواجه مقاتلو المعارضة نقصا في التسليح النوعي في مواجهة القوة النارية الضخمة للقوات النظامية المرتكزة في شكل اساسي على سلاح الطيران.
وطالب الائتلاف "الاشقاء العرب ومجموعة اصدقاء سوريا بتعزيز قدرات المعارضة العسكرية لتتمكن من تحييد سلاح جو نظام الاسد ودباباته لاجبار النظام على انهاء حملته السياسي وقبول حل سياسي يؤدي الى التحول الديموقراطي في سوريا".
 
====================
ا ف ب :بكين "ترحب باتفاق" جنيف بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا
15 SEP 2013
بكين (ا ف ب)
صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاحد في بكين اثناء لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ان الصين "ترحب باتفاق" جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الاسلحة الكيميائية السورية.
وقال وزير الخارجية الصيني "ان الصين ترحب بالاتفاق-الاطار الذي تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة وروسيا"، مضيفا ان هذا الاتفاق "سيخفف التوتر في سوريا".
واضاف ان هذا الاتفاق "يسمح بفتح افق لتسوية ازمة سوريا بالسبل السلمية".
ومنذ اكثر من سنتين تعارض الصين مع موسكو الدعوات الدولية لممارسة مزيد من الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، كما استخدمتا حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي بشأن هذه المسألة.
من جهته كرر فابيوس الذي وصل الى بكين صباح الاحد ان الاتفاق الاميركي الروسي بشأن تفكيك الترسانة الكيميائية السورية يشكل "تقدما كبيرا".
وقال "بالتأكيد ذلك لن يحل كل شيء فهناك عدد معين من الاجراءت يجب النظر فيها" لكن "يجب التقدم على اساس مشروع الاتفاق-الاطار هذا".
ويمهل الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة اسبوعا لدمشق لتقدم قائمة بالاسلحة الكيميائية التي يملكها النظام كما يحدد هدفا لازالتها بحلول منتصف 2014.
ونص الاتفاق على انه في حال لم تف السلطات السورية بالتزاماتها فسيتم استصدار قرار من الامم المتحدة يسمح باللجوء الى القوة ضد النظام السوري.
وكان الوزير الفرنسي اكد السبت "ان فرنسا ستأخذ بالاعتبار تقرير محققي الامم المتحدة (...) حول مجزرة دمشق لتحديد موقفها" من هذا الاتفاق.
وسيصدر خبراء الامم المتحدة الذين حققوا بشأن هجوم 21 اب/اغسطس الذي اوقع مئات القتلى تقريرهم الاثنين. واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان هذا التقرير "سيخلص بشكل دامغ" الى استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.
ولا يملك المحققون تفويضا بتحديد المسؤولين عن ذلك الهجوم الذي حمل الغربيون مسؤوليته لنظام دمشق.
وتعليقا على ذلك قال فابيوس اليوم الاحد "حتى قبل بضعة ايام كانت سوريا تنكر ان لديها اسلحة كيميائية وانها استخدمتها".
ومن المقرر ان يعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق الاحد في العاصمة الصينية قبل ان يعود الى بلاده.
وسيجتمع فابيوس مع نظيريه الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ الاثنين في باريس لبحث بنود الاتفاق الروسي الاميركي وكذلك شروط تنفيذه.
كما من المقرر ان يقوم الوزير الفرنسي الثلاثاء بزيارة قصيرة الى موسكو للقاء نظيره الروسي.
واضافة الى مسالة الاسلحة الكيميائية يأمل الاميركيون والروس ايضا في ان تفضي العملية الى اتفاق اكثر طموحا بهدف وضع حد لحرب اهلية خلفت حتى الان حوالى 110 الف قتيل.
ورفض الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، الاتفاق الروسي الاميركي حول الاسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الاسد، وذلك بحسب تصريحات لرئيس هيئة اركان الجيش الحر سليم ادريس السبت.
واليوم الاحد طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام الاسلحة الكيميائية للنظام السوري واتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
====================
الامم المتحدة توافق على انضمام دمشق لمعاهدة حظر السلاح الكيميائي
15 SEP 2013
نيويورك (الامم المتحدة) (اف ب)
وافقت الامم المتحدة رسميا السبت على طلب سوريا الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية الموقعة في 1993، كما اعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية.
وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة فانينا مايستراتشي ان الامين العام "تلقى اليوم الوثيقة الرسمية لانضمام الجمهورية العربية السورية الى المعاهدة".
واضافت ان الامين العام "يرحب" بانضمام سوريا الى هذه المعاهدة.
وتابعت ان بنود المعاهدة ستصبح سارية بالنسبة الى سوريا بعد مرور 30 يوما على قبول عضويتها اي في 14 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
وكانت الامم المتحدة اعلنت مساء الخميس رسميا تلقيها طلب انضمام سوريا الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية، قبل ان تشير الجمعة الى انها لا تزال بحاجة الى معلومات اضافية من دمشق.
وتحظر معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية الموقعة في 13 كانون الثاني/يناير 1993 في باريس والتي دخلت حيز التنفيذ في 29 نيسان/ابريل 1997، تصنيع وتخزين واستخدام اسلحة كيميائية، كما تحظر على الدول الموقعة مساعدة دولة اخرى في الشروع بتصنيع او استخدام هذا النوع من الاسلحة.
وتطبيق هذه المعاهدة، خصوصا لناحية تدمير مخزونات الاسلحة الكيميائية، يحصل باشراف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي بهولندا.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا السبت في جنيف الى اتفاق طموح حول التخلص من الترسانة الكيميائية السورية في موعد اقصاه منتصف 2014 مع امكان فرض تدابير ملزمة. ويمهل الاتفاق الذي اعلنه وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بعد مشاورات استمرت ثلاثة ايام، دمشق اسبوعا لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية على ان يتم تدميرها مع نهاية النصف الاول من 2014.
======================
فرنس 24: بان كي مون: الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية هو الحل السياسي

في حوار حصري مع قناة فرانس24 تطرق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى عدة مواضيع، كان أبرزها الأزمة السورية وإمكانية عقد مؤتمر جنيف2 في القريب العاجل، وتحدث عن الأطراف التي يمكن أن تشارك فيه وعن تمثيل المعارضة. كما عرج على موضوع الأسلحة الكيميائية ومهمة فريق المفتشين الأمميين. وعن الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا. كما تناول موضوع إيران ورئيسها الجديد روحاني.
حوار
====================
فرنس 24 :خبراء يشككون في واقعية مهلة السنة لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية
يشكك خبراء في امكانية الالتزام بمهلة السنة التي حددت لتفكيك الترسانة الكيميائية العسكرية السورية، ذلك التزاما باتفاق جنيف، الذي تم التوصل اليه بين واشنطن وموسكو، وحتى في مهلة الشهرين لارسال خبراء الى سوريا. وقال اوليفيه لوبيك المتخصص في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية في باريس أن "إتلاف الترسانة الكيميائية بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2014... أمر لا أعتقد أنه ممكن".
يشكك خبراء في امكانية الالتزام بمهلة السنة التي حددت لتفكيك الترسانة الكيميائية العسكرية السورية بحسب ما ينص عليه اتفاق جنيف الذي تم التوصل اليه السبت بين الاميركيين والروس وحتى في مهلة الشهرين لارسال خبراء الى سوريا.
وقال اوليفيه لوبيك المتخصص في مؤسسة الابحاث الاستراتيجية في باريس ان "اتلاف الترسانة الكيميائية بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2014، ونظرا لاستمرار الحرب الاهلية، امر لا اعتقد انه ممكن".
واضاف "هذا الامر يبدو خياليا. ففي وضع سلام يستغرق ذلك عدة سنوات. وسوريا ليس لديها اي بنية تحتية لاتلاف اسلحتها الكيميائية. ويجب بناء مصنع، وبدون شك كلفته تصل الى مئات ملايين الدولارات".
وذكر الخبير بان الولايات المتحدة وروسيا لم تنتهيا بعد من التخلص من مخزونهما الخاص (30 و40 الف طن على التوالي بحسب قوله) في حين انهما استثمرتا مليارات الدولارات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي للالتزام بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية الموقعة عام 1993.
وتقدر الولايات المتحدة وروسيا المخزون السوري بحوالى الف طن. وامام دمشق مهلة اسبوع لتسليم لائحة باسلحتها.
ومن المفترض ان يتوجه مفتشون بعد ذلك الى سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر بهدف التحقق من عملية التفكيك بحسب الاتفاق الذي ابرم في جنيف بين وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف.
ويتوقع ان يكونوا مفتشين من منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية التي تعد "خارطة طريق" لمهماتها في سوريا بحسب بيان عن هذه المنظمة التي يوجد مقرها في لاهاي.
اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء في موسكو ان سوريا "اعطت موافقتها" على الاقتراح الروسي لوضع ترسانتها الكيميائية تحت رقابة دولية بحسب ما اوردت وكالات الانباء الروسية.
وقال المعلم بحسب تصريحات اوردتها الوكالات الروسية مترجمة من العربية "بالامس عقدنا جلسة مفاوضات مثمرة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (...) واعطينا منذ المساء موافقتنا على المبادرة الروسية".
واكد الوزير السوري ان الهدف قطع الطريق امام "عدوان اميركي".
وينص الاقتراح الروسي على وضع مخزون الاسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية ومن ثم التخلص منها.
من جهته راى الخبير في الاسلحة الكيميائية جان-باسكال زاندير ان تحديد المهل والاستحقاقات لم يعد في ايدي الولايات المتحدة وروسيا.
وقال اصبحت القرارات تتخذ الان من قبل منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية التي سيجتمع مجلسها التنفيذي الاسبوع المقبل في لاهاي.
وتابع ان "المجلس التنفيذي يتمتع بالسيادة في اتخاذ قرارته. ولكل من الولايات المتحدة وروسيا صوت واحد بين الدول الاعضاء ال41 ، ولن افاجأ اذا لم يتم التوصل الى توافق في اتخاذ قرار".
يشار الى ان سوريا اعلنت في الاونة الاخيرة انها ستنضم الى المنظمة.
وبعد ذلك فان تشكيل فريق من المفتشين المؤهلين لن يكون امرا سهلا حتى من الان وحتى تشرين الثاني/نوفمبر كما اعتبر ديفيد كاي المسؤول السابق في فريق التفتيش عن الاسلحة في العراق عند حصول التدخل الاميركي في 2003.
واضاف "يجب ايجاد اشخاص متخصصين بصنع الاسلحة الكيميائية ونزع الاسلحة. وبصراحة واستنادا الى خبرتي في العراق، فان بعض الاشخاص لا يحبذون التوجه الى منطقة معارك" وذلك في تصريح لشبكة سي ان ان الاميركية.
وميدانيا، كيف سيتم التخلص من المخزون السوري للاسلحة الكيميائية. ويؤكد اوليفييه لوبيك ان "هناك طريقتين: اما تحويله الى رماد او تحليله بالمياه".
ونقل اسلحة كيميائية من سوريا الى دولة اخر محظر بموجب معاهدة 1993.
ورغم ان لسوريا حدودا مع دولة لم تصادق على هذه المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997، الا انها اسرائيل، عدوة دمشق اللدود حيث ان نقل هذا المخزون لن يكون واردا.
وخلص الخبير الفرنسي اوليفييه لوبيك الى القول ان "اتفاق جنيف هو اتفاق دبلوماسي يحفظ مصالح الروس والاميركيين".
====================
فرنس 24 :روسيا والولايات المتحدة تتوصلان إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماعهما في جنيف، أعلن كيري أن الولايات المتحدة وروسيا قد توصلتا إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية. واتفقتا على عدد ونوع الأسلحة الكيمائية السورية. وأنه يجب على سوريا أن تقدم تفاصيل حول أسلحتها الكيميائية في مهلة أسبوع.
سوريا تعلن انضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وسط استمرار المحادثات الأمريكية الروسية في جنيف
اتفقت روسيا والولايات المتحدة على خطة لازالة الاسلحة الكيميائية السورية تمهل دمشق اسبوعا لتقديم قائمة بهذه الاسلحة تمهيدا للتخلص منها بحلول اواسط 2014، كما تنص على امكان صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة في حال لم تف دمشق بتعهداتها.
وسارع الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، الى رفض الاتفاق الروسي الاميركي.
ويعبر هذا الاتفاق المؤلف من ست نقاط والذي تم التوصل اليه اثر ثلاثة ايام من المحادثات المكثفة بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا، جون كيري وسيرغي لافروف، عن تقدم حقيقي في مشهد الازمة السورية بعد ان بدت الهوة في مواقف الطرفين كبيرة في البداية. وقال كيري في المؤتمر الصحافي الختامي الى جانب نظيره الروسي ان "الولايات المتحدة وروسيا التزمتا العمل على تدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية في اسرع وقت ممكن. على سوريا تقديم خلال اسبوع قائمة كاملة" باسلحتها الكيميائية. واوضح ان "المفتشين ينبغي ان يكونوا على الارض في مهلة اقصاها تشرين الثاني/نوفمبر.. والهدف هو التثبت من ازالة (الاسلحة الكيميائية) بحلول منتصف العام المقبل".
واضاف كيري "توصلنا الى تقييم مشترك لكميات ونوعية الاسلحة التي يملكها نظام الاسد واننا مصممون على وضع هذه الاسلحة بسرعة تحت اشراف الاسرة الدولية"، وسط تقديرات بان سوريا تملك حوالى 1000 طن من الاسلحة الكيميائية. وفي تبدل كبير اخر في الموقف الروسي، يبدو ان الروس وافقوا على مبدأ اصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في حال لم تف دمشق بالتزاماتها، وهو ما كانوا يعارضونه بشدة منذ اندلاع النزاع السوري قبل عامين ونصف عام. واوضح كيري ان الولايات المتحدة وروسيا "اتفقتا على ان قرار الامم المتحدة سيصدر تحت الفصل السابع الذي يجيز اللجوء الى القوة". وكان مسؤولون اميركيون اكدوا الجمعة صعوبة الاتفاق على قرار صادر تحت الفصل السابع بسبب المعارضة الروسية لذلك. من جانبه اشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمحادثات مع كيري واصفا اياها بانها "ممتازة". وقال لافروف انه "تم بلوغ الهدف الموضوع في ايلول/سبتمبر من الرئيسين الروسي والاميركي (...) لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة". واضاف "انا شخصيا وكيري اكدنا تأييدنا لحل سلمي في سوريا". الا ان التحذيرات توالت في المواقف الصادرة في المؤتمر الصحافي. واشار كيري الى انه "لن يكون هناك مجال لمناورات .. او اي شيء سوى تطبيق كامل من قبل نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".
في اسطنبول، قال رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس في مؤتمر صحافي السبت "نحن في الجيش الحر غير معنيين بتنفيذ اي جزء من الاتفاقية (...) انا واخوتي المقاتلين سنستمر في القتال حتى اسقاط النظام. لا نستطيع ان نوافق على هذه المبادرة".
وسأل إدريس "هل علينا نحن السوريين ان ننتظر حتى منتصف 2014 ونذبح كل يوم ونوافق (على الخطة) لان في 2014 سيدمر السلاح الكيميائي؟".
وانتقد ادريس عدم وجود "كلمة واحدة عن المجرم" في الاتفاق، في اشارة الى الرئيس الاسد. واعتبر ان "النظام عندما وافق على تسليم اسلحته اعترف بالجريمة. نسلم اداة الجريمة ونترك المجرم؟ (...) كيف يريدون منا ان نقبل ذلك؟".
وطالب "بجر بشار (الاسد) الى محكمة الجنايات الدولية اليوم لانه مجرم".
في نيويورك، اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت ان الاتفاق الروسي الاميركي حول ازالة الاسلحة الكيميائية السورية ينبغي ان يتيح انهاء "المعاناة المروعة" للسوريين.
من جهته، رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالاتفاق الاميركي الروسي في جنيف معتبرا انه "تقدم مهم".
وقال فابيوس في بيان ان "مشروع الاتفاق يشكل تقدما مهما"، موضحا ان باريس ستاخذ في الاعتبار تقرير خبراء الامم المتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس والذي يتوقع صدوره الاثنين "لتحدد موقفها". في المقابل، ابدى وزيرا خارجية تركيا وكندا، احمد داود اوغلو وجون بيرد، في اسطنبول تشكيكهما في عزم دمشق على التخلص من ترسانة اسلحتها الكيميائية.
وعلى هامش المفاوضات الروسية الاميركية التي افضت الى الاتفاق السبت، اعلن مسؤول اميركي ان الولايات المتحدة تقدر بـ45 عدد المواقع المرتبطة ببرنامج الاسلحة الكيميائية في سوريا وهي متوافقة مع روسيا على تقدير المخزون بالف طن.
وقبيل الاعلان عن الاتفاق، حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما دمشق مطالبا اياها باعمال "حسية". وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، بدأت سوريا باخفاء ترسانتها من الاسلحة الكيميائية في حوالى 50 موقعا مختلفا، بهدف تعقيد مهمة المفتشين الدوليين المكلفين مراقبة هذه الاسلحة. وقال اوباما خلال كلمته الاذاعية الاسبوعية "لن نسلم بتصريحات روسيا والاسد. اننا بحاجة الى رؤية خطوات ملموسة تثبت بان الاسد جاد بشأن التخلي عن اسلحته الكيميائية". وابعد من مسألة الاسلحة الكيميائية، يأمل الاميركيون والروس ايضا في ان يفضي الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف الى اتفاق اوسع يرمي الى انهاء النزاع السوري الذي اوقع اكثر من 110 الاف قتيل خلال عامين ونصف عام.
واتفق الوزيران كيري ولافروف في سويسرا على عقد اجتماع جديد في نيويورك "بحدود 28 ايلول/سبتمبر"، على هامش الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة، وذلك لتحديد موعد لمؤتمر دولي للسلام في سوريا.
واثر اللقاء الثلاثي مع مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي، جدد لافروف تأكيده التزام روسيا لصالح عقد مؤتمر دولي للسلام في سوريا بمشاركة "كل مجموعات المجتمع السوري". ميدانيا، ذكرت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس أن نحو 500 الف شخص "عالقون" في المعارك في ريف دمشق، ويفتقدون للغذاء والماء والادوية.
وواصل الجيش السوري مواجهاته مع مقاتلي المعارضة للسيطرة على بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية قرب دمشق، بحسب مسؤول امني. وعلى خط النزوح السوري، اعلن خفر السواحل الايطالي السبت انه تم انقاذ نحو خمسمئة مهاجر معظمهم سوريون بينهم العديد من النساء والاطفال، وصلوا في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة الى السواحل الايطالية.
====================
فرنس 24 :الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يختار أحمد طعمة رئيسا للحكومة المؤقتة
أفاد مسؤولون في الائتلاف الوطني السوري أن الائتلاف اختار السبت أحمد طعمة، وهو إسلامي مستقل، رئيسا مؤقتا للحكومة لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
روسيا رفضت عرضا سعوديا بالتخلي عن الأسد مقابل دور أكبر في العالم العربي
البنتاغون: موسكو هي "الطرف الوحيد" الذي يتهم المعارضة السورية باستخدام السلاح الكيميائي
اختار الائتلاف الوطني للمعارضة السورية السبت الاسلامي المعتدل احمد طعمة رئيسا للحكومة الموقتة، وفق ما افاد الائتلاف.
ويبلغ طبيب الاسنان طعمة الثامنة والاربعين من العمر، وقد ايده 75 من اعضاء الائتلاف ال97 خلال اجتماع في اسطنبول، في حين عارضه عشرة ووجدت عشر اوراق بيضاء.
ويتحدر طعمة من دير الزور في شرق سوريا والقى اول خطاب له كرئيس للحكومة الموقتة بعد انتخابه.
واعتبر طعمة في كلمته ان الحكومة الموقتة "ستضع الاسس لبناء مؤسسات وطنية فاعلة وتسعى لضبط الامن وبسط السيادة الوطنية واعادة اطلاق العجلة الاقتصادية" داعيا الى ان "نكون يدا واحدة وفريقا متكاملا لا ان نعمل كقوى متنافرة".
ورسم طعمة صورة لسوريا الجديدة التي تريدها المعارضة فقال "ستقوم في سوريا جمهورية جديدة لكل السوريين جمهورية الانسان لا مكان فيها للقتلة والمجرمين، ستقوم بترسيخ قيم الثورة العظيمة وتحقيق المساواة بين المواطنين".
واضاف "لن يكون هناك محروم من حقوقه المدنية ولا سجين من دون حق (...) وسنبني مؤسساتنا الوطنية والجيش الوطني الذي يصد العدوان ولا يوجه سلاحه الى شعبه".
وختم كلمته داعيا الى "العمل العمل والوحدة الوحدة".
ويخلف طعمة بذلك غسان هيتو الذي كان استقال في تموز/يوليو الفائت من دون ان يتمكن من تاليف حكومة موقتة تكلف ادارة المناطق السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا يطالب ب"تحقيق دولي في المجزرة" قرب دمشق-2013/08/24
واستقال هيتو في الثامن من تموز/يوليو الماضي بعد يومين من انتخاب احمد الجربا رئيسا للائتلاف الوطني السوري المعارض.
ويعتبر الجربا مقربا من السعودية وكان عارض ترشيح هيتو خلال المداولات التي سبقت هذا التعيين في اذار/مارس الماضي.
====================
فرنس 24 :الجيش السوري الحر يرفض الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية السورية
أعلن الجيش السوري الحر على لسان رئيس هيئة أركانه سليم إدريس السبت رفضه للاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس بشار الأسد.
رفض الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، الاتفاق الروسي الاميركي حول الاسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك بحسب تصريحات لرئيس هيئة اركان الجيش الحر سليم ادريس السبت.
وقال ادريس في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول "نحن في الجيش الحر غير معنيين بتنفيذ اي جزء من الاتفاقية (...) انا واخوتي المقاتلين سنستمر في القتال حتى اسقاط النظام. لا نستطيع ان نوافق على هذه المبادرة".
واتت تصريحات ادريس بعد وقت قصير من اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد ثلاثة ايام من المباحثات في جنيف، الاتفاق على خطة لازالة الاسلحة الكيميائية السورية.
ويمهل الاتفاق دمشق اسبوعا لتقديم قائمة بهذه الاسلحة وينص على صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة. كما اعلن كيري ان تدمير هذه الاسلحة سينجز بحلول منتصف العام 2014.
وسأل إدريس خلال المؤتمر الصحافي "هل علينا نحن السوريين ان ننتظر حتى منتصف 2014 ونذبح كل يوم ونوافق (على الخطة) لان في 2014 سيدمر السلاح الكيميائي؟".
اضاف "نحن نحترم جميع الاصدقاء (في اشارة الى الدول الداعمة للمعارضة السورية)، لكن نتمنى من جميع الاصدقاء ان يقدروا موقفنا (...) لا نستطيع ان نوافق على هذه المبادرة لانها اهملت شعبنا واهملت اهلنا الذين ذبحوا".
ويأتي الاتفاق الروسي الاميركي بعد تلويح الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب/اغسطس، تتهم المعارضة والدول الغربية النظام بالوقوف خلفه.
ووافقت دمشق على اقتراح روسي بوضع ترسانتها من الاسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية تمهيدا لتدميرها. ورد الرئيس الاميركي باراك اوباما على الطرح الروسي بالطلب من الكونغرس تعليق التصويت على طلبه الموافقة على استخدام القوة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وانتقد ادريس عدم وجود "كلمة واحدة عن المجرم" في الاتفاق، في اشارة الى الرئيس الاسد. واعتبر ان "النظام عندما وافق على تسليم اسلحته اعترف بالجريمة. نسلم اداة الجريمة ونترك المجرم؟ (...) كيف يريدون منا ان نقبل ذلك؟".
وطالب "بجر بشار (الاسد) الى محكمة الجنايات الدولية اليوم لانه مجرم".
 
====================
سكاي نيوز :فرنسا: اتفاق الكيماوي "خطوة أولى"
الأحد  15 سبتمبر, 2013 - 11:20  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتفاق الروسي الأميركي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية خطوة أولى مهمة، ودعا إلى حل سياسي للتعامل مع القتل المتزايد في سوريا.
وأدلى فابيوس بتصريحاته للصحفيين في بكين بعد لقائه بوزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وتأتي تصريحات فابيوس بعدما اتفقت الولايات المتحدة وروسيا مؤخرا على خطة لإزالة الأسلحة الكيماوية لدى دمشق، وفقا لجدول زمنى محدد.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما رحب، السبت، بالاتفاق الأميركي الروسي، إلا أنه حذر دمشق من تداعيات عدم الالتزام به.
كما أكد أوباما في بيان أنه في حال لم يلتزم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ببنود الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن مع روسيا، حليفة دمشق، فإن "الولايات المتحدة تبقى مستعدة للتحرك".
واعتبر أوباما أنه تم التوصل إلى الاتفاق "جزئيا" بسبب تهديده لاستخدام القوة ضد سوريا لمعاقبتها على الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق الذي أدى إلى مقتل مدنيين الشهر الماضي.
وتقول الولايات المتحدة إن الهجوم المفترض أوقع 1400 قتيل، بينما يتهم النظام السوري وروسيا مسلحي المعارضة السورية بالوقوف وراءه.
====================
سكاي نيوز :إيطاليا تنقذ مئات السوريين من الغرق
الأحد  15 سبتمبر, 2013 - 04:01  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أنقذ خفر السواحل الإيطالي أكثر من 800 لاجىء معظمهم من سوريا في ثلاثة مواقع مختلفة من السواحل.
وقال حرس السواحل الإيطالي، السبت، إنه تم إنقاذ مئات اللاجئين السوريين في أجواء بحرية عاصفة وأنهم نقلوا إلى الساحل الجنوبي لإيطاليا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتم اعتراض ثلاثة زوارق تحمل 809 لاجئين بينهم كثير من النساء والأطفال قبالة جزيرتي لامبيدوسا وصقلية بالبحر المتوسط وقبالة منطقة كالابريا التي تقع أقصى جنوب ايطاليا.
وقال حرس السواحل أن زورقا يحمل 171 لاجئا كان يواجه مصاعب وبدأ يغرق عندما تم إنقاذه على مسافة نحو 40 كيلومترا قبالة كالابريا.
وأوضحت السلطات الإيطالية أنه تم إنقاذ جميع اللاجئين البالغ عددهم 359 قبالة صقلية وأن الأشخاص البالغ عددهم 171 الذين تم إنقاذهم قبالة كالابريا هم من سوريا فيما يبدو ولم تتوفر معلومات عن جنسيات الأشخاص الذين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لامبيدوسا.
وزاد عدد اللاجئين السوريين الذي يصلون إلى إيطاليا باطراد في الشهور القليلة الماضية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 3300 شخص وصلوا منذ بداية أغسطس، وفر أكثر من مليوني لاجيء حتى الآن من الحرب الأهلية في سوريا توجه غالبيتهم إلى الدول المجاورة وهي العراق والأردن وتركيا ولبنان من عدد سكان سوريا البالغ نحو 20 مليونا.
====================
سكاي نيوز :مهلة أسبوع للأسد لكشف "الكيماوي"
السبت  14 سبتمبر, 2013 - 19:11  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ضيق المجتمع الدولى الخناق على الحكومة السورية، حيث اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على خطة لإزالة الأسلحة الكيماوية لدى دمشق، وفقا لجدول زمنى محدد.
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسى سيرجى لافروف فى جنيف، أنه تم منح سوريا مهلة أسبوعا واحدا فقط للكشف عن قائمة بمخزونها من الأسلحة الكيماوية، تمهيدا لتدمير هذا المخزون نهائيا قبل منتصف عام 2014.
وأوضح كيرى أن مجلس الأمن الدولى سينظر فى اتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذى يشمل عملا عسكريا أو غيره من الأعمال العقابية.
ترحيب غربي
ورحبت دول وجهات غربية، ، بالاتفاق الذي ينص على إزالة الترسانة الكيماوية السورية، على أن يتم اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال تخلف الحكومة السورية عن تنفيذ الخطة.
وكانت روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى خطة تهدف إلى إتلاف الأسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف 2014، على أن تسمح السلطات السورية للمفتشين الدوليين بأن يدخلوا إلى أراضيها في مهلة أقصاها نوفمبر المقبل بغية التثبت من عملية إتلاف الترسانة الكيماوية.
ولاقى هذا الاتفاق ردود فعل مؤيدة، إذ اعتبره وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه "تقدم مهم"، إلا أنه أكد في المقابل أن باريس ستأخذ في الاعتبار تقرير خبراء الأمم المتحدة حول الهجوم الكيمياوي في 21 أغسطس الماضي، والذي يتوقع صدوره الاثنين المقبل "لتحدد موقفها".
أما بريطانيا، فقد أعلنت على لسان وزير خارجيتها، وليام هيغ، أنها "ترحب" بالاتفاق، وشددت على أن المهمة "الملحة" لتطبيقه تبدأ من الآن، في حين اعتبرت ألمانيا أن فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا ستزيد "بشكل كبير" في "حال اتبعت الأقوال بالأفعال".
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي سبق أن قال إن تقرير خبراء الأسلحة الكيماوية سيؤكد أن الغاز السام استخدم في هجوم 21 أغسطس، عن أمله في أن يمهد الاتفاق "لحل سياسي يضع حدا للمعاناة المروعة للشعب السوري".
وفي حين لم تصدر الحكومة السورية ردا رسميا على هذا الاتفاق، رفضه المجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية معتبرا أنه سيمكن الرئيس السوري، بشار الأسد، من تفادي المساءلة عن "قتل مئات المدنيين" في هجوم 21 أغسطس بريف دمشق.
التلويح بالفصل السابع
جدير بالذكر أن لافروف وكيري أكدا على أن مجلس الأمن الدولي سيتخذ تدابير في إطار الفصل السابع في حال لم تف سوريا بالتزاماتها، إلا أن الوزير الروسي الذي ألمح للمرة الأولى أن روسيا يمكن أن تؤيد مستقبلا اللجوء إلى القوة نبه إلى أنه سيتم التحقق بدقة من كل التقارير التي تتهم النظام السوري.
ويأتي هذا الاتفاق مع انتهاء اليوم الثالث من المحادثات بين الوزيرين بشأن مبادرة طرحتها موسكو، ووافقت عليها دمشق بوضع مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية تحت إشراف دولي بهدف إتلافها، وتعهدت بعد ذلك على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.
يشار إلى أن المؤتمر الصحفي المشترك للوزيرين تزامن مع كلمة للرئيس الأميركي، باراك أوباما، أبدى فيها استعداده لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية المتعلقة بملف الأسلحة الكيماوية السورية، لكنه حذر من أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا في حال فشلت هذه الجهود.
أوباما يأمل التزام الأسد بالاتفاق
وبعد الإعلان عن الاتفاق، أعرب أوباما، عن أمله في أن يكون الرئيس السوري "على مستوى التزاماته"، غير أنه أكد مجددا على استعداد واشنطن للتحرك عسكريا في حال فشلت الدبلوماسية.
وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة للتأكد من أن "هذه العملية ستظل تخضع لرقابة، وأنه ستكون هناك عواقب في حال لم يلتزم نظام الأسد الاتفاق الذي وقع اليوم".
يذكر أن روسيا طرحت مبادرة إتلاف الأسلحة الكيمياوية السورية بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة بشكل مستقل عن الأمم المتحدة ردا على هجوم بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس بريف دمشق.
ماكين وغراهمان يهاجمان الاتفاق
وهاجم السناتوران الجمهوريان النافذان جون ماكين وليندسي غراهام بشدة الاتفاق، معتبرين إياه دليل "ضعف استفزازي".
وقال السناتوران في بيان مشترك إن "هذا الاتفاق لا يفعل شيئا لحل المشكلة الحقيقية في سوريا، أي النزاع الذي أسفر عن مقتل 110 آلاف شخص وهجر ملايين آخرين من ديارهم وزعزع استقرار أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة وشجع إيران وعملاءها الإرهابيين ووفر ملاذا آمنا لآلاف المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة".
وأعرب السناتوران عن خشيتهما في أن يرى أصدقاء الولايات المتحدة، كما أعداؤها، في هذا الاتفاق دليل "ضعف استفزازي من جانب أميركا".
====================
رويترز :نتنياهو يأمل أن يؤدي الاتفاق الأمريكي الروسي إلى تدمير أسلحة سوريا الكيماوية
القدس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل تأمل أن يؤدي الاتفاق الأمريكي الروسي بازالة الأسلحة الكيماوية السورية إلى "تدمير كامل" للترسانة السورية.
وقال في كلمة خلال مراسم احياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في حرب 1973 "نأمل أن يسفر التفاهم الذي جرى التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية عن نتائج."
وأضاف "هذه التفاهمات سيجري الحكم عليها من خلال نتيجتها - التدمير الكامل لكل مخزون الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري ضد شعبه."
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)
====================
رويترز :ترحيب إٍسرائيلي حذر باتفاق الأسلحة الكيماوية السورية
القدس (رويترز) - رحبت إسرائيل بحذر يوم الأحد باتفاق أمريكي روسي لازالة الأسلحة الكيماوية السورية قبل ساعات من محادثات مزمعة في القدس بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ودعا كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت الرئيس السوري بشار الأسد إلى الكشف عن ترسانته من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع والسماح للمفتشين الدوليين بالتخلص منها كلها بمنتصف عام 2014 .
وقال يوفال شتاينتس وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من نتنياهو "مثل أي اتفاق سيجري الحكم عليه وفقا لنتائجه. نأمل أن ينجح... الاتفاق له مزايا وعيوب."
وتابع لراديو الجيش الإسرائيلي "من ناحية يفتقر للسرعة اللازمة (في إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا) ومن ناحية أخرى هو أكثر شمولا إذ يتضمن التزاما سوريا بتفكيك منشآت التصنيع وعدم الإنتاج مرة أخرى (للأسلحة الكيماوية)."
وقال أفيجدور ليبرمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاعية في البرلمان لراديو الجيش الإسرائيلي إن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها إسرائيل بشأن سوريا قد تساعد في التأكد من التزام الأسد بالاتفاق.
وقال "سنفهم نوايا الأسد فقط خلال أسبوع عندما يحين موعد تقديمه قائمة كاملة بكل أسلحته الكيماوية وأعتقد أن إسرائيل لديها فكرة جيدة عما يملكه من أسلحة كيماوية."
كان نتنياهو قال يوم الأربعاء إن الأسد يجب أن يجرد من ترسانته النووية وإن آثار الأزمة السورية سيكون لها صدى في إيران التي تعتقد إسرائيل ان برنامجها النووي يهدف إلى تصنيع أسلحة نووية وهي مزاعم تنفيها طهران.
وقال شتاينتس "لا أعلم كيف يقرأ الإيرانيون الاتفاق لأنه يمثل إشكالية أيضا بالنسبة لهم.. فها هو حليفهم الأسد مضطر أن يسلم أسلحته الكيماوية."
====================
رويترز :اوباما : الولايات المتحدة وروسيا توصلتا لاتفاق بشأن الاسلحة السورية
جنيف/بيروت (رويترز) - نحت روسيا والولايات المتحدة خلافاتهما الحادة حول سوريا جانبا من اجل التوصل لاتفاق امس السبت يقضي بتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية لتفادي القيام بعمل عسكري أمريكي ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد محادثات في جنيف بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف على ان يسلم الأسد "قائمة وافية" بمخزوناته من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع.
وسيبدأ المفتشون الدوليون العمل بسرعة للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية لدى سوريا بحلول منتصف العام القادم وهو "هدف طموح" على حد وصف كيري.
لكن الاتفاق يترك أسئلة مهمة دون إجابة منها إلى أي مدى يمكن أن يكون نزع ترسانة ضخمة كهذه مجديا في ظل الحرب الأهلية وفي أي لحظة يمكن لواشنطن أن تهدد بشن هجوم إذا ارتأت أن الأسد يتراجع عن التزاماته.
وبموجب اتفاق جنيف ستؤيد الولايات المتحدة وروسيا آلية للتنفيذ من خلال الأمم المتحدة. لكن شروط هذه الآلية لم توضع بعد. ومن غير المرجح أن تؤيد روسيا الخيار العسكري الذي قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه ما زال مستعدا لاستخدامه.
وقال "إذا فشلت الدبلوماسية فإن الولايات المتحدة لا تزال جاهزة للتحرك." وأضاف "المجتمع الدولي يتوقع أن يفي نظام الأسد بالتزاماته المعلنة."
ولتحقيق هذه الغاية قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها قواتها لا تزال في مواقعها وانها مستعدة لتوجيه ضربة اذا تلقت الاوامر.
لكن الاتفاق وجه ضربة لآمال معارضي الأسد في ترجيح كفة الحرب في صالحهم وكانوا يتوقعون قبل أسبوعين ضربات جوية أمريكية في أي لحظة ردا على هجوم بالغاز السام على المناطق التي يسيطرون عليها.
وقال كيري ولافروف إن الاتفاق قد يبشر بمحادثات أوسع للسلام بينما قصفت طائرات حربية سورية مجددا مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق يوم السبت.
ويؤثر الاتفاق على العلاقات الأمريكية الروسية بقدر ما يؤثر على سوريا. وأصابت الحرب الأهلية السورية العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم بالفتور ودفعتها إلى مستويات حقبة الحرب الباردة.
ويمكن لكل من موسكو وواشنطن تحقيق مكاسب من الاتفاق الثنائي الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أيام وصفها مسؤول أمريكي بأنها مفاوضات "شاقة".
وبالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن الاتفاق يعيد إدارة الأزمة السورية إلى الأمم المتحدة. وبالنسبة لأوباما فإنه يحل معضلة نجمت عن إحجام الكونجرس عن تأييد الضربات الجوية التي كان يستعد لشنها بدون تفويض من الأمم المتحدة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع كيري إن الاتفاق "يظهر أن هناك إرادة... تمكن روسيا والولايات المتحدة من تحقيق نتائج في المشكلات الأهم بما في ذلك مشكلة أسلحة الدمار الشامل."
وتابع قائلا "النجاح في تنفيذ هذا الاتفاق سيكون له معنى ليس فقط من زاوية الهدف المشترك لإزالة ترسانة الأسلحة الكيماوية ولكن أيضا لتجنب السيناريو العسكري الذي سيكون كارثيا لهذه المنطقة وللعلاقات الدولية ككل."
ورحبت الصين التي تعارض التدخل العسكري في سوريا طوال الوقت بالاتفاق.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور الصين "نعتقد ان اتفاقية الاطار هذه خففت من الوضع المتفجر والمتوتر الحالي في سوريا."
واقر كيري بأنه ليس مضمونا إحراز المزيد من النجاح وقال "الطريق شاق لتنفيذ هذا الإطار الذي يتطلب يقظة ودعم المجتمع الدولي والمحاسبة الكاملة لنظام الأسد."
ورغم وجود درجة من الصداقة الحميمة التي ظهرت بين الرجلين أثناء عرض اتفاق الإطار الذي جاء في صفحتين إلا أنهما مازالا مختلفين بشكل معلن حول استعداد الولايات المتحدة لاستخدام القوة في سوريا دون تأييد من الأمم المتحدة.
وفي اسطنبول وصف اللواء سليم إدريس رئيس المجلس العسكري الأعلى التابع للمعارضة السورية الاتفاق بأنه ضربة لآمال المعارضة في الإطاحة بالرئيس السوري متهما الاسد بالالتفاف على الاتفاق من خلال نقل بعض أسلحته الكيماوية إلى لبنان والعراق خلال الأيام القليلة الماضية لتفادي تفتيش محتمل من الأمم المتحدة.
أما العقيد قاسم سعد الدين وهو قائد عسكري آخر في المعارضة في شمال سوريا والمتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى فقال لرويترز ان خطة كيري ولافروف ستذهب للجحيم مضيفا ان المعارضة ترفضها ولن تحمي المفتشين او تدعهم يدخلون سوريا.
لكن إدريس قال إن قواته ستساعد المفتشين وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تعتقد أن كل الأسلحة الكيماوية لا تزال موجودة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وسحق الاسد المدعوم من ايران المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في 2011 وصمد امام انتفاضة شاملة تدعمها الدول العربية والغرب بينما كان يفقد اراضي لصالح المعارضة.
ووافق الاسد بضغط من روسيا على الالتزام بحظر عالمي للاسلحة الكيماوية والخضوع لرقابة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية التي تساندها الامم المتحدة.
سيحرمه ذلك من اسلحة ينفي استخدامها ويجنبه على الاقل حاليا من ضربات صاروخية امريكية وفرنسية وغارات جوية.
وقالت الأمم المتحدة امس انها تسلمت جميع الوثائق اللازمة لانضمام سوريا الى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وان سوريا ستخضع للمعاهدة بدءا من 14 من اكتوبر تشرين الأول القادم.
وتنتقد المعارضة السورية الولايات المتحدة وحلفاءها لتركيزهم على الأسلحة الكيماوية رغم أن ضحاياها لا يمثلون سوى عدد صغير جدا من إجمالي الوفيات في الحرب الأهلية التي قتل فيها أكثر من 100 الف شخص بينما تتركهم في مواجهة عدو فتاك تقوم روسيا بتسليحه.
بينما قصفت طائرات حربية سورية أحياء تسيطر عليها المعارضة في العاصمة دمشق واشتبكت قوات حكومية مع مقاتلين من المعارضة عبر ناشط من المعارضة عن غضبه.
وقال طارق الدمشقي "النقطة الاهم هي فعل القتل ..لا يهم (نوع) السلاح .القتل سيستمر. لن يحدث تغيير. هذا هو الوضع."
أذاعت وسائل الاعلام السورية المؤتمر الصحفي لكيري ولافروف على الهواء مشيرة الى ان دمشق راضية عن الاتفاق.
وبعد اتخاذه قرارا مفاجئا قبل اسبوعين بطلب موافقة الكونجرس على الضربات لمعاقبة الاسد على استخدام الغاز السام واجه اوباما معضلة عندما بدا ان اعضاء الكونجرس لن يمنحوه التفويض.
واشاروا الى القلق من ان يقدموا مساعدة غير مقصودة للاسلاميين المتشددين الذين يقاتلون في صفوف المعارضة والى حذرهم من الوقوع في شرك جديد في الشرق الاوسط بعد حربين في العراق وافغانستان.
وقدم اتفاق الاسلحة مخرجا لاوباما. والاتفاق اقترحه بوتين في مسعى لاستعادة قدر من النفوذ الروسي الذي فقد مع انهيار الاتحاد السوفيتي.
لكن اوباما تعرض لوابل من الانتقادات بشأن طريقة تعامله من الازمة السورية التي بعثت برسالة تفيد بتشوش وارتباك موقف بلاده. فالولايات المتحدة تراجعت بعد ان كانت على وشك ضرب سوريا بسبب الهجوم بغاز سام في 21 اغسطس آب والذي تتهم واشنطن سوريا بارتكابه.
وانتقد عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون مكين ولينزي جراهام الاتفاق وقالا انه سيمنح للأسد شهورا "للمماطلة والخداع" مع مقتل مزيد من الناس في الحرب التي تحتدم في ذلك البلد.
وقالا في بيان "انه ... ليس أكثر من مجرد بداية لطريق دبلوماسي مسدود يقود فيه بشار الأسد و(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين حكومة أوباما."
اما السناتور الديمقراطي كار ليفن الذي يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ فأشاد بالاتفاق واشار الى انه لن يمنع الولايات المتحدة من دعم المعارضة السورية المعتدلة او التصرف على نحو منفرد اذا لزم الامر.
وبموجب بنود الاتفاق الأمريكي الروسي فإن مجلس الأمن الدولي سيشرف على العملية. ويجب على سوريا أن تسمح لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن تستكمل تفتيشا أوليا على مواقعها الكيماوية بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
وقال كيري انه بموجب الاتفاق يتعين على سوريا ان تقدم "قائمة وافية" بمخزوناتها من الاسلحة الكيماوية خلال اسبوع. وأضاف ان الهدف هو التدمير الكامل للأسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف 2014 .
وينص الاتفاق على أنه ينبغي أن يسمح قرار لمجلس الأمن بإجراء تقييم دوري لسلوك سوريا وفي حالة عدم الالتزام يجب على المجلس "اتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة."
وقد يشتمل الفصل السابع على استخدام القوة لكنه قد يقتصر على أنواع أخرى من العقوبات. وعندما قال كيري انه اذا لم تلتزم سوريا بالاتفاق فإنها ستواجه عواقب بموجب الفصل السابع قاطعه لافروف ليقول إن نص الاتفاق يقضي بمجرد فرض عقوبات.
وقال كيري "لا يوجد تقليص للخيارات" مشيرا إلى أن أوباما يحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في سوريا بموافقة أو دون موافقة من الكونجرس أو هيئة دولية.
وقال متحدث باسم الوزارة البنتاجون انه لا يوجد تغيير في مواقع القوات. واضاف "التهديد الجاد باستخدام القوة العسكرية كان السبب الرئيسي في إحراز تقدم دبلوماسي."
لكن لافروف قال إن الاتفاق "لم يذكر شيئا عن استخدام القوة ولا شيء بشأن أي عقوبات تلقائية."
وايد بوتين قول الاسد بأن الهجوم بغاز السارين الذي تقول واشنطن انه اودى بحياة 1400 مدني في 21 اغسطس شنته المعارضة في محاولة لدفع الغرب للتدخل.
غير ان لافروف قال ان روسيا ستدعم الاجراءات العقابية التي ستتخذها الامم المتحدة ضد اي شخص تثبت ادانته.
ومن المرجح أن تبدأ جولة أخرى حول من المسؤول عن هجوم 21 أغسطس آب بالأسلحة الكيماوية في الأيام القادمة بعد أن يسلم مفتشو الأمم المتحدة تقريرهم.
وسيجتمع كيري ولافروف بعد أسبوعين مع سفير سوريا في الأمم المتحدة عندما تبدأ اجتماعات الجمعية العامة لبحث إمكانية المضي قدما في عقد مؤتمر دولي للسلام لبحث إمكانية إنهاء الحرب في سوريا.
ولم تحقق الجهود الاصلية للتوصل الى حل سياسي للصراع والتي اطلق عليها "خطة جنيف" والدعوة الى تشكيل حكومة انتقالية تقدما يذكر حيث رفض الاسد التخلي عن السلطة وأصرت المعارضة على انه لا يمكن ان يصبح جزءا من أي حل سياسي جديد.
وقال كيري امس إن اتفاق الأسلحة الكيماوية قد يكون "أول خطوة ملموسة" نحو تسوية نهائية. وقال لافروف إنه يأمل أن تحضر جميع أطراف الصراع مؤتمرا في أكتوبر تشرين الأول دون شروط مسبقة.
لكن لا يوجد ما يشير إلى المرونة من جانب السوريين أو بين داعمي الأطراف السورية المتحاربة في الشرق الأوسط.
واختار الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول امس الإسلامي المعتدل أحمد طعمة رئيس وزراء مؤقتا. وقال أعضاء في الائتلاف إنهم يأملون أن يتمكن طعمة من توحيد مطلب المعارضة في المفاوضات.
وقال معاونون كبار لكيري شاركوا في المحادثات ان الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على ان سوريا لديها الف طن من الاسلحة الكيماوية وبينها غازي السارين والخردل وهما من اكبر المخزونات في العالم من هاتين المادتين.
لكن المسؤولين قالوا انه لم يحدث اتفاق بشأن عدد المواقع التي يتعين تفتيشها. وتعتقد واشنطن انها لا تقل عن 45
ووصف مسؤول امريكي المهمة بأنها "شاقة على اقل تقدير". واشار اخر الى ان هناك "اهدافا ...وليس مهلة".
وقال مسؤولون امريكيون ان من المرجح ان يتم التخلص من الاسلحة عن طريق تدميرها في سوريا وشحن بعضها للتدمير في اماكن آخر. وروسيا أحد المواقع المحتملة للتدمير لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
ولم تحرك منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي اسلحة عبر الحدود من قبل بسبب المخاطر التي تنطوي على هذه الخطوة كما انها لم يسبق لها العمل في منطقة حرب.
====================
سانا :جميل: السوريون محكومون بالانتصار كونه خيارهم الوحيد
15 أيلول , 2013
دمشق-سانا
ناقش اجتماع المجلس المركزي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أمس تطورات الاوضاع في سورية والاقتراحات الخاصة بالتحضير لمؤتمر الجبهة الثاني المزمع عقده خلال الأسابيع القادمة وجدول أعماله وتشكيله ووثيقته البرنامجية الجديدة واقتراحات تعديل اللائحة التنظيمية للجبهة وبحث انتسابات قوى وأحزاب جديدة.
وأكد الدكتور قدري جميل عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أمين عام حزب الإرادة الشعبية خلال الاجتماع أن عالم اليوم يشهد "صراعا أكثر وضوحا بين قوى صاعدة" لا تريد استمرار الهيمنة واستخدام القوة لفرض املاءاتها على الشعوب و"قوى هابطة بدأ دورها في الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية بالأفول".
وأوضح جميل أن طرح موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية وما ارتبط به محاولة لقوننة وشرعنة التدخل الخارجي المباشر وجاء بعد أن فشلت القوى الغربية وحلفاوءها الاقليميون في تحقيق أهدافهم بالتدخل غير المباشر معتبرا أن "التدخل الخارجي المباشر في سورية عندما انتقل من القول إلى الفعل فشل فشلا ذريعا وبات دعاته يحصدون نتائج الهزيمة والخيبة الا أن هذا لا يعني أن خطره أصبح صفرا رغم تراجعه مقارنة مع الأسبوعين الماضيين".
وأشار جميل إلى أن الجبهة أيدت مؤتمر جنيف منذ لحظة الإعلان عنه لأنه الوسيلة الوحيدة لمنع التدخل الخارجي بشؤون سورية بمختلف أشكاله والسماح بإطلاق عملية سياسية يقودها الشعب السوري على اختلاف قواه الوطنية والسياسية عبر الحوار والمصالحة الوطنية مؤكدا "أن السوريين محكومون بالانتصار" كونه خيارهم الوحيد في الحرب الطاغية الغاشمة ضدهم وفي ظل انهيار القطب الواحد والحاجة لتكوين عالم جديد تلعب سورية دورا مهما فيه.
ورأى جميل أن "حكومة الوحدة الوطنية الشاملة لجميع مكونات الشعب السوري السياسية ستجد طريقها للتنفيذ خلال الأسابيع القليلة القادمة" كونها الوسيلة التي تسمح بالخروج الآمن والسلمي من الأزمة مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية.
واعتبر جميل أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير امتلكت "دورا مفصليا" في حياة البلاد السياسية نتيجة التفاف قوى سياسية وشعبية أكبر حول عناصر الرؤية التي طرحتها والقبول السريع والمتسارع لخطها الوطني.
بدوره أشار عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير علاء عرفات إلى أن انحسار حدة التهديدات الغربية والأمريكية بالعدوان على سورية يفرض على جميع القوى الوطنية السياسية جملة من الاستحقاقات الهامة في ظل اتساع الأفق لحل الأزمة سياسيا مشيرا إلى أن مؤتمر جنيف 2 سيكون "بداية للحل السياسي في سورية" بعد أن وصلت الأزمة فيها إلى "نهاياتها من حيث التصعيد وستبدأ بالانحسار التدريجي منذ الآن".
ولفت عرفات إلى ضرورة أن تحافظ القوى السياسية في سورية في المرحلة القادمة على اتجاهاتها الوطنية والتمسك بنهج الدولة السورية الراسخ وتاريخها النضالي الداعم لقوى المقاومة وحقها في استعادة جميع الأراضي العربية المحتلة مع التركيز على أولوية مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تهم جميع شرائح المجتمع السوري بموضوعية وشفافية.
شارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة و15 لجنة من لجان الحراك الشعبي والعمل السلمي وممثلون عن أحزاب قيد الانضمام للجبهة.
يذكر أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تضم حزب الإرادة الشعبية والحزب القومي السوري الاجتماعي المعارض وعددا من الشخصيات السياسية والاجتماعية المستقلة.
====================
سانا :لاريجاني والنجيفي يؤكدان رفض التدخل العسكري في سورية
15 أيلول , 2013
طهران-سانا
أكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك أمس عقب محادثات مع نظيره العراقي اسامة النجيفي أن وجهات نظر الجانبين كانت متطابقة بشأن سورية وتنص على ضرورة الحل السياسي للأزمة فيها.
وأشار لاريجاني إلى أن الجانب العراقي يحمل أفكارا للتعاون في المنطقة وقال "لقد تم بحث المبادرة التي يحملها النجيفي بشأن سورية كما تطرقنا الى موضوع الارهابيين والمتطرفين في العراق والمنطقة".
وأضاف إن "الاميركيين أدركوا أن القيام بتدخل عسكري في سورية يواجه مشكلتين أحدهما أنه يخرج عن مجلس الأمن والثانية أنه يعتبر انتهاكا لأطر القوانين الدولية ما يشجع الآخرين على القيام بخروقات مماثلة".
وشدد لاريجاني على أن أي تدخل عسكري أميركي في سورية سيسفر عن ردود افعال ولن يحل المشكلة بل سيوءجج المزيد من النيران لافتا إلى أن قضايا التطرف والارهاب تشكل مبعثا للقلق وأنه يجب مناقشتها.
كما أعرب لاريجاني عن أمله بأن يتعاطى الأميركيون بعقلانية وأن يتخلوا عن التطرف وأن لا يتسع نطاق هذه التصرفات في المنطقة مجددا موقف طهران الداعي إلى ضرورة اتباع آليات سياسية لحل المشكلة في سورية.
وأوضح المسؤول الإيراني أنه بحث مع رئيس مجلس النواب العراقي تعزيز التعاون بين البلدين مشيرا الى ان حجم العلاقات التجارية بين ايران والعراق يبلغ نحو 11 مليار دولار حاليا فيما تتجاوز طاقة البلدين ذلك المستوى.
من جانبه أكد النجيفي أن الحل الأمثل للأزمة في سورية يتمثل بانسحاب المسلحين منها وتنظيم انتخابات حرة وقال "يجب نزع فتيل الفتنة الطائفية التي بدأت تنتشر في المنطقة".
وأكد أن التدخل العسكري الاجنبي في سورية سيسبب اتساع الحرب وامتدادها الى دول الاقليم والعراق أول من سيتأثر.
وأضاف النجيفي أن "الدول الغربية تريد نزع الاسلحة السورية وتقوية اسرائيل وليس انقاذ الشعب السوري وعلى المجتمع الدولي وقف نزيف الدم السوري" معتبرا "أن أطرافا كثيرة تشترك في الصراع في سورية وأن هناك معركة عالمية".
وقال رئيس مجلس النواب العراقي إن "مبادرة العراق لحل الأزمة في سورية تتلخص في وقف اطلاق النار وسحب القوات الاجنبية التي دخلت سورية وإجراء انتخابات".
و تابع.. إن "الخطوة الأولى لحل الأزمة في سورية تتضمن وقف اطلاق النار والثانية تتمثل بانسحاب القوى والعناصر الاجنبية من سورية والثالثة تتضمن تحديد جدول زمني لإقامة انتخابات حرة ونزيهة لكي يستطيع الفائزون تولي زمام الامور في هذا البلد".
واعتبر النجيفي.. أن" إيران والعراق وتركيا والسعودية يستطيعون المساهمة بالتنسيق مع بلدان اخرى مثل اميركا وروسيا بصنع مستقبل ديمقراطي في سرية".
كما رأى أن التدخل العسكري في سورية من أجل القضاء على الاسلحة الكيميائية سيوءدي الى اتساع نطاق الحرب لبلدان اخرى في المنطقة ومنها العراق.
وشدد النجيفي على أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يحد من إشعال نيران الحرب وليس تأجيجها والهجوم على سورية بذريعة نزع الأسلحة في المنطقة.
عبد اللهيان: لم يعد لدى أمريكا أي ذريعة لشن عدوان عسكري ضد سورية
في سياق متصل أكدت ايران أنه لم يعد لدى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف الأخرى أي ذريعة لشن عدوان عسكري ضد سورية بعد الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت رقابة دولية مشيرة إلى أن المزاعم حول استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيميائية في ريف دمشق كاذبة.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات أمس: إنه ونظراً إلى الظروف الجديدة التي حدثت بشأن سورية فإن الذريعة قد انتزعت من الأمريكيين وبعض الاطراف لشن عدوان عسكري ضد سورية.
وأضاف عبداللهيان "إن الكرة الان هي في ملعب الطرف الآخر ويجب عليهم أن يقوموا بإجراءات بناء الثقة تجاه الشعب السوري وان يتخذوا خطوات لبناء الثقة في مسار الديمقراطية".
وأشار إلى أنه بناء على ذلك فان الامور تسير بالاتجاه الصحيح رغم انهم يجب أن يمنعوا دخول الارهابيين والتكفيريين المسلحين إلى سورية وقال إنه "من الطبيعي أن يتخذ الشعب السوري القرار بشأن مستقبل بلاده وارساء العملية الديمقراطية".
وأضاف عبداللهيان إن "محور المقاومة بما في ذلك سورية يمر حاليا في وضع يمكن التحدث فيه عن نجاح المحور المتحد للمقاومة" مؤكداً أن إيران تتابع كمجموعة متماسكة الازمة في سورية بدقة وحساسية.
كما أكد عبد اللهيان أن الحكومة الايرانية الحالية وضعت "القضية السورية" على جدول أعمالها وفقا لهذه الرؤية.
وفي مقابلة نشرت أمس أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني أن مخططي الحرب ضد سورية أرادوا إضعاف محور المقاومة في المنطقة وتعزيز جبهة الموالين للكيان الصهيوني ولكن مخططهم باء بالفشل.
وحذر عبد اللهيان من ظاهرة التكفير وإيجاد الفتن في العالم الإسلامي داعيا المسؤولين في بلدان المنطقة إلى اتخاذ إجراءات جادة لمنع تنامي هذه الظاهرة والتي من شانها أن تعرض استقرار وأمن وهدوء المنطقة لسنوات طويلة للخطر.
وقال عبد اللهيان إن المحور الأمريكي الصهيوني يريد زج الشعب السوري المتمتع بخصوصيات فريدة والذي يتموضع في الخط الأمامي للمقاومة في حرب داخلية وبأسرع وقت متسائلا .. "لماذا يجب على سورية أن تدخل في الحرب بسرعة".. وأرجع ذلك إلى أن "المعادين للصحوة الإسلامية يعلمون جيدا أن شعبا يقود المقاومة ضد الكيان الصهيوني لا يسعى إلى القيام بثورة".
وأضاف عبد اللهيان: لمسنا منذ بدء الأزمة في سورية أن الولايات المتحدة الأمريكية شرعت في التدخل العسكري في سورية بشكل أو بآخر لافتا إلى أن دخول أمريكا المرحلة العسكرية ليس حدثا جديدا فهم والكيان الصهيوني أرسلوا السلاح منذ زمن إلى "المعارضة" وبعد مضي فترة من الوقت دخلوا المرحلة الثانية المتمثلة بالحديث عن الحل السياسي بالتوازي مع الدعم المسلح للمعارضة ولكن كل مخططاتهم كانت تنصب في إطار إضعاف سورية كدولة مقاومة.
وأشار عبد اللهيان إلى تدفق الآلاف من عناصر القوى التكفيرية إلى سورية تحت غطاء "المعارضة" معربا عن أسفه من قيام بعض التيارات بتقوية هذه المجموعات التكفيرية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني "إن إيران لديها معلومات عن قيام مسؤول في إحدى دول المنطقة بتوحيد القوى التكفيرية مع :جبهة النصرة" لإسقاط الحكومة السورية" معتبرا أن ظاهرة التكفير تصب في هدف إيقاع الفتنة في العالم الإسلامي.
فيروز ابادي: المزاعم حول استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيميائية كاذبة
إلى ذلك أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزابادي أن المزاعم الامريكية حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي كاذبة.
وقال فيروز ابادي في تصريح له أمس: "إن المزاعم التي تطلقها الادارة الامريكية حول استخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيميائية هي مجرد اكاذيب لا أساس لها من الصحة" مضيفاً ان "الشعب السوري شعب كريم ومحترم مثل سائر شعوب المنطقة".
====================
سانا :اتفاق روسي أمريكي بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية.. لافروف: الاتفاق لم يتضمن الحديث عن عقوبات أو استخدام القوة.. كيري: ليس هناك حل عسكري للأزمة بل سياسي عبر المفاوضات  
15 أيلول , 2013
جنيف-سانا
أعلن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي أمس عقب مباحثاتهما في جنيف عن توصلهما إلى اتفاق بشأن عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية السورية وأوضحا أن الوفدين الروسي والأمريكي نسقا حزمة من الاتفاقيات بهذا الشأن لكنهما شددا على أن هذه الاتفاقيات ليست إلا مقترحات يجب أن توافق عليها أولا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضح لافروف أن قرار سورية الانضمام إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي واستعدادها لتنفيذ تعهداتها قبل بداية مفعول هذا القرار "شكل نقطة الانطلاق لاتفاق روسيا والولايات المتحدة حول الخطوات المشتركة التي ستتخذ للتعامل مع السلاح الكيميائي في سورية" مبينا أن الاتفاق بين الجانبين لم يتضمن الحديث عن عقوبات أو استخدام القوة وأنه "سيساعد وسيمكن من تجنب أي سيناريوهات عسكرية".
وقال لافروف.. "لا يمكن أن يدور الحديث في مثل هذه الحالة حول استخدام القوة ولم يدر الحديث عن أي عقوبات فهذا الموضوع يجب أن يناقش في مجلس الأمن" لافتا إلى أن روسيا تريد أن تعمل مع الأمريكيين معا وقبل كل شيء في إطار مجلس التنسيق لمنظمة حظر السلاح الكيميائي.
وأضاف لافروف.. "علينا الآن أن نحول الاتفاقيات إلى لغة قانونية واضحة علما أن الاتفاقيات تحتاج إلى التثبيت والمصادقة" لكن ما يهم الآن أن "روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق بشكل سريع ما يدل على أنه عندما توجد نية وإرادة للعمل المشترك فبإمكان البلدين أن يحرزا نجاحات كبيرة وخاصة فيما يتعلق بالحيلولة دون نشوء خطر انتشار سلاح الدمار الشامل".
واعتبر لافروف أن الاتفاق بين البلدين سيكون مهما جدا بالنسبة لموضوع "تصفية كل ترسانة السلاح الكيميائي في سورية" وذلك سيساعد وسيمكن من تجنب أي سيناريوهات عسكرية.
وأوضح لافروف أن الاتفاق تضمن التأكيد على ضرورة الدعم من قبل مجلس الأمن ولاسيما "فيما يتعلق بالقضايا التي تكون خارج أطر عمل منظمة حظر السلاح الكيميائي والمقصود ضمان الظروف الآمنة لعمل المفتشين" لافتا إلى أن "السلطات السورية ستكون المسؤولة عن أمن المفتشين كما ستتحمل المعارضة مسؤولية ذلك".
وقال لافروف "اتفقنا على أن كل مخالفة للإجراءات وكل خرق للأحكام المتفق عليها أو استخدام السلاح الكيميائي سيناقش من قبل مجلس الأمن الذي سيتخذ ويتبنى قرارات مناسبة".
وأضاف وزير الخارجية الروسي "اتفقنا أيضا على مواصلة القرارات المتخذة في قمة مجموعة الثماني ونؤكد أننا نقف ضد استخدام السلاح الكيميائي ولابد من رفع التقارير حول هذه الحالات إلى مجلس الأمن".
وبين لافروف أن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة يشكل بداية الطريق فقط نحو إيجاد الحل الكامل لمسألة السلاح الكيميائي في سورية.
وقال لافروف "أكدنا مع جون كيري على أننا نصر على الحل السلمي وأجرينا لقاء مع الأخضر الإبراهيمي وتحدثنا معه حول هذه القضايا ونأمل بأن المعارضة ستعلن موافقتها على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 كما فعلت الحكومة السورية".
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف ينبغي أن تكون من قبل كل الأطراف السورية وليس على أساس شروط مسبقة حيث يجب على السوريين تقرير مصيرهم بأنفسهم.
وبين لافروف أن كثيرا من الدول أيدت جهود روسيا والولايات المتحدة الهادفة إلى حل مسألة السلاح الكيميائي في سورية معربا عن أمله "بأن يكون حل هذه المسألة خطوة مهمة في الطريق نحو إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".
وأشار لافروف إلى أن "الولايات المتحدة شاركت مع بريطانيا في اتفاقية حول حظر أسلحة الدمار الشامل وكان من المفترض أن ينعقد المؤتمر المكرس لهذا الموضوع السنة الماضية" موضحا أنه سيتم العمل على تنفيذ هذا الهدف لأن المشاركة في مثل هذا المؤتمر أمر ضروري جدا "وسنحاول أن نضغط على تلك الدول التي يمكن أن تكون مهمة في هذا المجال".
وفي رده على سؤال حول تفاصيل الاتفاق وتفسيراته أكد لافروف أن الوثائق التي وضعتها روسيا والولايات المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية "ليست بحاجة إلى ترجمة أو تفسير ولا يمكن أن تكون ذات تصرف مباشر لأنها مقترحات روسية أمريكية ويجب بداية أن تنظر فيها منظمة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وعندما تقوم اللجنة الأساسية في المنظمة بالبت بشأنها سيحدد موعد الزيارة الأولى إلى سورية للنظر إلى مواقع الأسلحة الكيميائية".
وبين لافروف أن "الخبراء سيتصرفون بسرعة وسيسمحون وبشكل مهني بالسيطرة وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية".
وقال الوزير الروسي "قررنا أن ندعم في مجلس الأمن القرارات التي سيتم اتخاذها من قبل منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ونخرج ببعض الإجراءات الأخرى التي تعكس خاصية مجلس الأمن وعمله".
وأضاف لافروف "سننتظر التنفيذ الكامل للمطالب التي ستخرج بها المنظمة بحسب قرارها المنتظر وفي حال عدم الالتزام بالقرار أو استخدام الأسلحة الكيميائية من طرف ما فإن مجلس الأمن سيقرر بحسب البند السابع ولكن ذلك لا يعني بالطبع أن كل المخالفات التي ستصل إلى المجلس ستتطلب التحرك العسكري والعقوبات".
ولفت لافروف إلى وجود العديد من الفبركات فيما يتعلق باستخدام الكيميائي في سورية "لذلك يجب ان نكون حذرين عند الحديث عن مخالفات" مبينا أنه عند الوثوق من حصول هذه المخالفات فإن "روسيا ستكون مستعدة للمشاركة في قرار مجلس الأمن لأن التصرفات غير المسؤولة يجب أن تتم المعاقبة عليها والجدل حول هذا الموضوع ليس له أساس".
وبين لافروف أنه تحدث إلى المبعوث الأممي السابق إلى سورية كوفي عنان عن وجود معطيات تدعو للشك بخصوص محاولات ممكنة لتنميق تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في سورية مشيرا إلى أن "البعض يحاول وضع بعض الرتوش على التقرير لمصلحة جهة ما".
وقال لافروف عبرت لـ عنان عن قلقنا نتيجة لمحاولات إحباط مساعي إحلال السلام فيما يتعلق بالشرق الأوسط وسورية بما في ذلك الجهود المشتركة لافتا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال إنه لا يستطيع أن يكشف عن جوهر هذا التقرير لنشاهد بعد ذلك بعض اللقطات يوجه بها كي مون اتهامات للحكومة السورية.
ورأى لافروف أن هذا الأمر يعتبر محاولة لإحباط لقائنا هنا في جنيف مؤكدا أنه لا يجوز لأحد أن يتحدث عن أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية ما حصل في الغوطة قبل استخلاص استنتاجات من قبل المحققين الأمميين الذين يجب أن يتوجهوا إلى سورية لمواصلة التحقيق في حالات استخدام السلاح الكيميائي.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أنه رغم الخلافات مع الولايات المتحدة لكن البلدين ينطلقان من هدف واحد ويريدان أن تبقى سورية دولة علمانية يتعايش فيها ممثلو قوميات وديانات مختلفة.
بدوره أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى "حل يتيح تدمير الأسلحة الكيميائية السورية لإنهاء تهديد تلك الأسلحة ومنع انتشارها في المنطقة حيث سيؤمن ذلك الاستقرار والسلام في العالم".
وأوضح كيري الخطوات التي توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي من حيث "تحديد كميات الأسلحة لدى سورية والالتزام بسرعة سيطرة المجتمع الدولي عليها" مشيرا إلى أن "على سورية تزويد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بكل المعلومات بشكل فوري والسماح بالكشف عن كل مواقعها للمجتمع الدولي".
وقال كيري "اتفقنا على تدمير كل الأسلحة الكيميائية مع إمكانية تدميرها خارج سورية وتوصلنا لاتفاق جانبي على طرائق القيام بذلك ومراقبتها" مبينا أنه "سيتم بحث استخدام الأسلحة الكيميائية وطلب تفسير لذلك ضمن المعايير الدولية لمنع استخدام هذه الأسلحة في سورية".
ولفت كيري إلى أن "تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية سيكون في أقرب وقت ممكن وبأكثر الطرق أمانا" مضيفا "إننا ننتظر الرد السوري خلال أسبوع وسنطلب تفاصيل إضافية من الحكومة السورية خلال الأيام المقبلة".
وبين كيري أن الاتفاق الروسي الأمريكي يشدد على أن "منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية يمكن أن تقوم بخطوات جازمة" وأن "على الأمم المتحدة أن تقدم الدعم للمنظمة لمساعدتها في تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية" مشيرا إلى أن عواقب عدم الالتزام ستكون من خلال "الضغط عبر البند السابع لمجلس الأمن".
واعتبر كيري أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه سيكون من الخطوات الأولى الجادة لمنع إراقة الدماء وحل الأزمة في سورية مؤكدا أن الولايات المتحدة وروسيا متفقتان على أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في سورية بل يجب أن يكون الحل سياسيا "ويجري عبر المفاوضات ومن خلال الدبلوماسية".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه تحدث مطولا مع نظيره الروسي عن أهمية خلق الشروط لتطبيق ما اتفق عليه في مؤتمر جنيف1 مبينا أنه "تم الاتفاق على اللقاء على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي لنجمع بين جهودنا المتوازية".
ورأى كيري أن هناك "تحديات كبيرة" أمام الولايات المتحدة وروسيا وأن هناك خلافات إلا أنهما يعملان معا معتبراً أن "تطبيق إطار العمل المشترك سيأتي في مصلحة المجتمع الدولي".
وبشأن تفاصيل الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بين وزير الخارجية الأمريكي أن هناك "جدولا زمنيا والخبراء يجب أن يعملوا على الأرض في شهر تشرين الثاني والهدف إكمال تدمير أو إزالة الأسلحة الكيميائية في سورية حتى العام القادم" لافتا إلى أن "الابتعاد عن جدول العمل سيؤدي إلى التوجه لمجلس الأمن لبحث الإجراءات التي يجب اتخاذها فالاتفاق يبين أن عدم الالتزام سيؤدي إلى عواقب وتحمل المسؤوليات بحسب البند السابع".
وأشار كيري إلى أنه "ليس هناك إمكانية للاتفاق حول العقوبات بسبب الظروف التي لا نعرف عنها بعد لكننا اتفقنا على كل شيء وستكون هناك إجراءات جديدة وفريق عمل جديد محدد" مبينا أن "المهم بالنسبة لكل العالم التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية ولذلك عملنا بثقة للتوصل إلى نتائج إيجابية".
واعتبر كيري أن الحكومة والمعارضة سيكونان مسؤولين عن السماح للخبراء بالعمل في مناطقهما وتأمين سلامتهم وأمنهم وقال إن "كل المناطق في سورية يجب أن تكون قابلة لدخول الخبراء".
وأوضح كيري أن الجهود في مسألة السلاح الكيميائي ستكون عالمية حيث "سيساعدنا العديد من الشركاء في العالم وستكون سرعة الالتزام في ذلك اختبارا للمجتمع الدولي والتزامه باتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل".
وحول هذا الجهد العالمي علق لافروف على كلام كيري بالقول "إن بعض الدول قادرة ومستعدة لتمويل الحروب وأنا على ثقة بأن هناك دولا مستعدة لتمويل الحل السلمي".
لافروف: الرئيسان بوتين وأوباما اتفقا على تبادل التقييمات بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية
وفي وقت لاحق أكد لافروف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما كانا قد اتفقا في قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك على تبادل التقييمات بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية عبر الأجهزة المناسبة للبلدين.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن لافروف قوله في حديث للتلفزيون الروسي إن "الإدارة الأمريكية اتصلت أكثر من مرة بشكل مباشر بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول حالة الأسلحة الكيميائية في سورية".
وأضاف "من أجل متابعة الأوضاع اتفق الرئيسان بوتين وأوباما على تبادل التقييمات والمعلومات بشكل منتظم عبر الأجهزة المناسبة عن حالة الترسانة الكيميائية في سورية وكنا نتعامل مع السوريين مباشرة كي نفهم مستوى تأمين جميع ما يوجد فيها".
وتابع لافروف "إن الطرف الأمريكي.. ويمكن الحديث عن ذلك الآن.. كان أيضا يتصل مباشرة وغير مرة بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول هذا الموضوع بالذات".
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن الخطوة الرئيسية نحو تحقيق الاتفاق حول وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت رقابة دولية قد قامت بها دمشق وقال "الخطوة الرئيسية التي سمحت لنا بإعداد جميع الوثائق لتقديمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد قامت بها دمشق ومهما اختلفت المواقف من الموضوع فالأمريكيون يقولون إنه حصل ذلك فقط بفعل التهديد باستخدام القوة وهذا ليس مهما بالنسبة إلينا فالمهم أن دمشق أعلنت انضمامها لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية دون أي شروط".
أوباما يرحب بالاتفاق
من جهته رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق الذي توصل إليه لافروف وكيري بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن أوباما قوله في بيان "إنني أرحب بالتقدم الذي توصلت له الولايات المتحدة وروسيا خلال المحادثات في جنيف".
وأضاف "إن هذا يعتبر مهما وخطوة محددة على الطريق إلى الهدف المنشود بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية لتدميره في المحصلة النهائية".
الأمم المتحدة: تلقينا رسمياً وثيقة انضمام سورية إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية
من جانب آخر أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انضمام سورية رسميا إلى المعاهدة الدولية بشأن حظر الأسلحة الكيميائية اعتبارا من 14 تشرين الأول المقبل.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية قوله في بيان: "إن الأمين العام بصفته الوديع لمعاهدة حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة والتي تم التوقيع عليها في عام 1992 أكد أنه تلقى الوثيقة الرسمية لانضمام سورية إلى المعاهدة".
وأضاف البيان ان الاتفاقية ستدخل حيز النفاذ بالنسبة لسورية في اليوم الثلاثين من تاريخ إيداع صك الانضمام أي في 14 تشرين الأول المقبل.
وفي بيان منفصل رحب كي مون بالاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري بشأن الاسلحة الكيميائية في سورية.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أبلغ في وقت سابق الامين العام للامم المتحدة بانضمام الجمهورية العربية السورية الى اتفاقية حظر استحداث وصنع وتخزين واستخدام الاسلحة الكيميائية لعام 1992.
====================
روسيا اليوم :ماكين: اتفاق روسيا وأمريكا يتيح للأسد المماطلة والخداع
ذكر اثنان من كبار الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي في أعقاب مباحثات بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري، أن اتفاق روسيا والولايات المتحدة حول تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية سيمنح الرئيس بشار الأسد شهورا "للمماطلة والخداع" مع مقتل مزيد من الناس في الحرب التي تحتدم في ذلك البلد. وقال السيناتور عن أريزونا جون ماكين والسيناتور عن ساوث كارولينا لينزي غراهام في بيان إن الاتفاق "ليس أكثر من مجرد بداية لطريق دبلوماسي ضيق ومعتم يقود فيه بشار الأسد وفلاديمير بوتين حكومة أوباما". المصدر: "رويترز"
====================
روسيا اليوم :المتحدث باسم قيادة "الجيش الحر": سنواصل القتال حتى اسقاط النظام السوري بمساعدة غربية او بدونها
قال مدير المكتب الإعلامي لقيادة ما يعرف بـ "الجيش الحر" في سورية محمد الفاتح في حديث لـ"روسيا اليوم" من هاتاي التركية ان "الجيش الحر" يرفض الاتفاق الروسي-الامريكي ازاء السلاح الكيميائي في سورية "جملة وتفصيلا لأنه لا يحقق اهداف الثورة المتمثلة باسقاط النظام". واضاف ان الاعتماد سيكون "على كتائب الجيش الحر في الداخل وعلى الثوار وسيتواصل الكفاح المسلح حتى اسقاط النظام بمساعدة غربية او بدونها". واعتبر ان مؤتمر "جنيف 2" سيفشل اذا لم تحضره المعارضة السورية. كما قال ان هناك خذلانا دوليا بالنسبة الى توريد السلاح لـ"الجيش الحر" مؤكدا انه "لم يصل  شئ من الأسلحة النوعية التي وعدنا بها ". ولفت الى ان "الجيش الحر" استطاع في الأيام الأخيرة الاستيلاء على مستودع اسلحة في القلمون يضم حوالي 900 صاروخ..
====================
الخارجية الروسية: العمل الرامي لتحويل الاتفاقيات الروسية الامريكية الى تطبيق عملي سيبدأ في الايام القريبة
أكدت الخارجية الروسية أن العمل على تنفيذ الاتفاقيات الروسية الأمريكية حول السلاح الكيميائي السوري سيبدأ في الأيام المقبلة في مجالات عديدة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والعواصم الأوروبية ومقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأضافت الوزارة في بيان أصدرته يوم 14 سبتمبر/أيلول أن هذه الاتفاقيات "لها طابع أساسي، بما في ذلك من حيث تنفيذ مهام حفظ السلام في منطقة الشرق الأوسط". وأوضحت الخارجية أن الوزير سيرغي لافروف أجرى في 12 و13 و14 سبتمبر/أيلول في جنيف عدة جلسات للمحادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تركزت على الأوضاع حول سورية وتطرقت لـ"سبل تنفيذ المبادرة عن التعاون الدولي في عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري". وأشارت الخارجية إلى أن المحادثات الروسية الأمريكية في جنيف "شملت لقاءات بإطار ضيق وجلسات عامة للوفدين واجتماعات لفرق العمل بمشاركة الجهات المعنية الروسية والأمريكية". وتابعت: "في نتيجة المحادثات، تم تنسيق الأطر السياسية للعملية المرتقبة لتدمير السلاح الكيميائي الموجود في سورية، إضافة إلى وضع ملحقين تقنيين". وأكدت الخارجية أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستلعب دورا رئيسيا في هذه العملية. المصدر: وكالات روسية، "روسيا اليوم"   
====================
روسيا اليوم :البنتاغون: القوات الأمريكية ما زالت على تأهبها وفى مواقعها في الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ان قواتها لم تقم باي تغييرات في تمركزها في الشرق الأوسط بعد الاعلان عن الاتفاق الروسي-الامريكي حول السلاح الكيميائي السوري. وقال الناطق باسم البنتاغون جورج ليتل في بيان يوم السبت 14 سبتمبر/ايلول ان القوات العسكرية الأمريكية ما تزال  حتى الان متاهبة لتوجيه ضربات عسكرية محتملة الى سورية ، حتى بعد التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تدمير ترسانة سورية الكيميائية. واضاف: "لم نقم بأي تغييرات على مواقع قواتنا حتى هذه اللحظة". واعتبر ان "التهديد الحقيقي بالقوة العسكرية هو الذي دفع عجلة التقدم الدبلوماسي، ومن المهم أن نظام الأسد سينفذ التزاماته بموجب اطار الاتفاقية". المصدر: "رويترز"
====================
روسيا اليوم :لافروف: الإدارة الأمريكية اتصلت أكثر من مرة بدمشق من أجل الحصول على معلومات حول حالة الأسلحة الكيميائية السورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث للتلفزيون الروسي أن الإدارة الأمريكية اتصلت أكثر من مرة بشكل مباشر بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول حالة الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها دمشق. وأفاد الوزير أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين وباراك أوباما كانا قد أتفقا في قمة مجموعة العشرين في لوس-كابوس على تبادل التقييمات لحالة الأسلحة الكيميائية السورية عبر الأجهزة المناسبة للبلدين. وقال لافروف: "من أجل متابعة الأوضاع اتفق الرئيسان (الروسي والأمريكي) على تبادل التقييمات والمعلومات بشكل منتظم، عبر الاجهزة المناسبة، عن حالة الترسانة الكيميائية للحكومة السورية . كنا نتعامل مع السوريين مباشرة كي نفهم مستوى تأمين جميع ما يوجد فيها. إن الطرف الأمريكي، ويمكن الحديث عن ذلك الآن، كان أيضا يتصل مباشرة، وغير مرة، بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول هذا الموضوع بالذات".   وأكد لافروف أن الخطوة الرئيسية نحو تحقيق الاتفاق حول وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية قد قامت بها دمشق. وقال: "الخطوة الرئيسية التي سمحت لنا بإعداد جميع الوثائق لتقديمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد قامت بها دمشق، مهما اختلفت المواقف من الموضوع. الأمريكيون يقولون إنه حصل ذلك فقط بفعل التهديد باستخدام القوة. هذا ليس مهما بالنسبة إلينا. المهم أن دمشق أعلنت انضمامها لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية دون أية شروط". واليكم النص الكامل لحديث لافروف: س – إنكم تؤكدون دائما على الطابع المشترك للاتفاقيات الروسية الأمريكية، لكن الأمريكيين لليوم الثاني على التوالي يتحدثون عن أن هذه المبادرة روسية. ما ذا كان في البداية، لو عدنا أسبوعا إلى الوراء؟ ج – البداية لم تكن قبل أسبوع، لكن في لوس-كابوس عندما التقى الرئيسان الروسي والأمريكي على هامش قمة العشرين. ناقشا ملفات كثيرة، بما فيه الوضع في سورية. وأعرب الطرفان عن قلقهما البالغ من احتمال وقوع الأسلحة الكيميائية، التي تشير المعلومات الروسية والأمريكية إلى وجودها في سورية، وهو الأمر الذي كان الرئيسان على دراية به، وقوعها في أيد غير مرغوب فيها، وذلك على خلفية تصاعد حدة الحرب الأهلية. ولمتابعة الوضع، اتفق الرئيسان (الروسي والأمريكي) على تبادل التقييمات والمعلومات بشكل منتظم ، عبر الاجهزة المناسبة، عن حالة الترسانة الكيميائية للحكومة السورية. كنا نحن نتعامل مع السوريين مباشرة كي نفهم مستوى تأمين جميع ما يوجد فيها(الترسانة). والطرف الأمريكي، ويمكن الحديث عن ذلك الآن، كان أيضا يتصل مباشرة، وغير مرة، بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول هذا الموضوع بالذات". س – هل كانت للولايات المتحدة اتصالات مباشرة ببشار الأسد؟ ج – لا أعرف عن بشار الأسد تحديدا، لكنهم اتصلوا بالإدارة السورية كي يعرفوا مستوى تأمين مخازن الأسلحة الكيميائية. واتضح فيما بعد أن هذا الموضوع بدأ من حيث المبدأ يظهر بالشكل التطبيقي بسبب ظهور أكثر من تقرير عن وقائع استخدام السلاح الكيميائي. كانت هناك حادثة 19 مارس/آذار التي كان من المفترض أن يحقق فيها خبراء الامم المتحدة ، لكنهم قاموا بإطالة الوقت، وهم يطلبون ما كان مستحيلا في تلك اللحظة ويحاولون حضن ما لا يمكن حضنه، وكأنهم يهربون من الموضوع بالذات. وكان الخبراء الروس هم الذين أجروا هذا التحقيق في ذلك الوقت، وتم تقديم كافة النتائج إلى الأمم المتحدة. نحن مقتنعون بأن المسلحين هم الذين فعلوه. يمكن القول إنه، عندما التقى الرئيسان على هامش قمة العشرين في سان بطرسبورغ، كان السلاح الكيميائي قد استُخدم في الواقع أكثر من مرة، بما فيه حادثة 21 أغسطس/آب الغامضة التي كانت مفبركة بلا شك، حسب تقييماتنا. هناك أدلة كثيرة على ذلك من الخبراء المستقلين من مكان الحادث (وخاصة، لراهبة من دير قريب، إضافة إلى شهود عيان آخرين ومراسلين غربيين)، ومن الخبراء الأوروبيين والأمريكيين، بما فيه 12 موظفا متقاعدا في البنتاغون والـ"سي اي إي"، الذين بعثوا رسالة مفتوحة إلى الرئيس أوباما فسروا فيها كيف تمت فبركة الأمر. إذن، بحلول موعد اللقاء في سان بطرسبورغ تم فعل الكثير، وللأسف فعلوه أناس غير طيبين، استخدموا بهذا الشكل أو ذاك المواد الكيميائية السامة، وذلك أساسا، ونحن مقتنعون به، من أجل التحريض على توجيه ضربة عسكرية لمعاقبة النظام وتحميله كل المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي، على الرغم من غياب أي منطق هنا . لقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ذلك مرارا، ولذلك لا حاجة لأكرره الآن. لقد قام الزعيمان بتبادل الآراء حول هذا الخطر تحديدا. ان الحرب الأهلية أمر مرعب. لكن إذا وقع السلاح الكيميائي في أيدي الإرهابيين، وهم كثر هناك، من "القاعدة" و"جبهة النصرة" و"دولة العراق والشام الإسلامية" ونصف دزينة اخرى من امثالهم ، سيشكل ذلك تهديدا هائلا للعالم كله. لذلك تبادل الرئيسان فلاديمير بوتين وباراك أوباما الآراء وكلفونا، أنا وجون كيري، بدراسة السبل الممكنة للتقدم في هذا الاتجاه".     س - ولكن لم ينته أسبوع واحد. والوضع الدولي تغير بشكل سريع ج - يبدو أن هذا الخطر يُنظر الية بصورة حساسة. الخطوة الرئيسية التي مكنتنا من الإعداد السريع لكل الوثائق لطرحها في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد أنجزتها دمشق، مهما كان الموقف من ذلك. ويقول الأمريكيون أن هذا حصل فقط من جراء التهديد باستخدام القوة. هذا الأمر غير مهم بالنسبة لنا. ومن المهم أن دمشق بدون تحفظات وبلا شروط أعلنت إنضمامها على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية. ورغم ان هذه الاتفاقية تنص على ان الدولة ستكون ملتزمة بتنفيذها بعد مرور شهر على تقديم الطلب، ولكن سوريا وافقت على تنفيذ التزاماتها فور تقديم الطلب. وذلك سُجل رسميا. س - هل حصل ذلك بسبب تلميح(لدمشق) من موسكو؟ ج - ليس من المهم الآن من قام بذلك. أعتقد أن من مصلحة جميع الأطراف أن تنضم سوريا إلى الإتفاقية. وحتى في لوخ ايرن، في قمة مجموعة الثماني في يونيو/حزيران 2012، بمبادرة من الرئيس بوتين جاء ذلك في جانب من البيان الختامي الخاص بسوريا حيث تم تسجيل فكرة أن زعماء مجموعة الثماني لا يقبلون قطعا أي إستخدام للسلاح الكيماوي من اي طرف كان وأن كل المعلومات حول حالات إستخدامه يجب أن تقدم إلى مجلس الأمن الدولي فورا. هذا المنطق يعتبر أساسا للإتفاق الذي توصلنا إليه أخيرا مع الأمريكان والذي سنعمل من أجل تنفيذه من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الامن الدولي تاييدا لقرارات ستتخذها  منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. س - منذ عام 1990 لم أسمع من الأمريكيين عبارة "نحن الدولتان العظميان في العالم". هذا ما قاله جون كيري. ج - وهو قال هذا علنا. س - هذا أمر عجيب. ولكن هل ستكون الإرادة السياسية الروسية الأمريكية المشتركة في مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية كافية على خلفية  استمرار تركيا والسعودية في الإصرار على الحرب. بينما في الأيام الأخيرة توالت أنباء كثيرة جدا، ليس من أعداء هذين البلدين، ولكن من نفسهما حول أن الشركات الأوروبية لها ضلع في توريد مركبات (فلوريد الصوديوم) لإنتاج الأسلحة الكيمياوية؟ ج - وليست هي فقط. فقد قرأت هذه الأنباء. أولا، نحن نفهم انه لكل من طرفينا توجد دول نؤثر عليها. الأمريكيون يؤثرون على دول ما، وروسيا تؤثر على دول ما. وفي حالتنا فهو حتى ليس تأثير، وانما مجموعة شركاء في الرأي. لا يدور الحديث أنه من الضروري أن تناضل روسيا والولايات المتحدة في سبيل شيء ما في مجلس الأمن الدولي كل على حدة. ونحن نحظى بدعم من دول "بريكس" بما فيها الصين التي تتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن. س - هل استغربتم عندما عرفتم أن الصين وجّهت سفنها العسكرية إلى شواطئ سورية؟ ج - لا. أعتقد أن الجميع الان يخافون من تطور الأحداث بشكل غير مسيطر عليه . من المهم أن نقترب ونرى ما يحدث. نتمتع بتأييد منظمة شنغهاي للتعاون والكثير من الدول الأخرى في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، وسنعتمد على هذا التأييد المعنوي. أما التسريبات حول توريدات السلاح الكيمياوي من أوروبا فلا بد من التأكد من صحتها. ويجب تقديم كل هذه المعلومات إلى مجلس الأمن والتحقيق فيها. وإذا تأكدت هذه المعلومات سينبغي إيجاد كل الطرق والقتوات التي يتم توريد السلاح من خلالها، ولا بد من القضاء عليها فورا. كيف يمكن مكافحة ذلك، وماذا عن الدول التي لحد الآن تقول علنا أنها لا تحتاج إلى "جنيف – 2"؟ هذه الدول – رغم أنها شريكة لنا ونتعامل معها – هي إقرب الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية. لذلك جون كيري أعلن أنه سيتعامل مع تلك الدول الحليفة التي تتخذ موقفا حذرا من مسألة عقد المؤتمر الدولي، وأهم شيء – مع ذلك الإئتلاف (المعارض) الذي تعتبره الولايات المتحدة وأوروبا ومعظم دول المنطقة ممثلا وحيدا للشعب السوري، وذلك من أجل إقناعه بضرورة الإمتناع عن رفض فكرة عقد المؤتمر  وضرورة المشاركة فيه. ويجب أن يأتي إلى المؤتمر معارضون آخرون، من ضمنهم أولئك الذين لم يغادروا سورية أبدا وكانوا يعبرون عن إحتجاجهم داخل البلاد وليس من الخارج.
====================
روسيا اليوم :ادريس: نرفض الاتفاق الروسي-الامريكي حول الكيميائي السوري وسنواصل القتال ضد الأسد
رفض رئيس اركان ما يعرف بـ "الجيش الحر" اللواء المنشق سليم ادريس الاتفاق الروسي - الامريكي حول السلاح الكيميائي السوري، رفضا قاطعا، مؤكدا ان الحر سيستمر بالقتال حتى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ادريس في مؤتمر صحفي في اسطنبول يوم السبت 14 سبتمبر/ايلول: "نرفض المبادرة الروسية لأننا لا نثق بنظام بشار الأسد ولا نثق بالادارة الروسية.. ونرى في هذه المبادرة محاولة لكسب الوقت وايجاد مخرج للمجرم". واكد ان "كل ما في هذه المبادرة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد وسنواصل القتال حتى اسقاط الأسد". "وننصح اصدقائنا الامريكيين ان لا ينخدعوا بهذه المبادرة". ونوه بأن المعارضة لن تذهب الى المفاوضات في "جنيف 2" إلا "إذا تم استبعاد الأسد ونظامه من العملية السياسية". واضاف: "اننا نشعر بالخيبة والخذلان الشديد، وان كنا نحترم قرارات الدول الصديقة، ولكن فقدنا الأمل ان يقدم المجتمع الدولي المساعدة لشعب سورية"، لافتا في نفس الوقت الى ان "جون كيري أكد لي أن الضربة العسكرية على النظام السوري ما زالت خيارا مطروحا على الطاولة".
====================
روسيا اليوم :لافروف وكيري يتفقان على كيفية تدمير السلاح الكيميائي السوري وعلى حل الازمة سلميا
أعلن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافورف والأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي عقب مباحثاتهما في جنيف عن توصلهما الى اتفاق بشأن عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية السورية. وأوضحا أن الوفدين الروسي والأمريكي نسقا حزمة من الاتفاقيات بهذا الشأن، لكنهما شددا على أن هذه الاتفاقيات ليست إلا مقترحات، يجب أن توافق عليها أولا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وشدد الطرفان على أن أي خرق للإجراءات الرامية الى تدمير الأسلحة الكيميائية أو اي استخدام للكيميائي من جديد سينظر فيه مجلس الأمن الدولي وسيتخذ قرار بشأنه تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وقال سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع كيري " لقد اتفقنا على خطوات مشتركة تسمح بحل مسألة تدمير الأسلحة الكيميائية بسرعة"، مشددا على أن "الاتفاقيات التي توصلنا اليها بشأن سورية لا تشير الى احتمال استخدام القوة". كما قال الدبلوماسي الروسي "يجب أن نركز على المسائل التقنية لتدمير الأسلحة الكيميائية في سورية"، مؤكدا "أن المقترحات التي توصلنا اليها واضحة لكن يجب أن توافق عليها منظمة حظر السلاح الكيميائي". ونوه الوزير الروسي بأن حل قضية كيميائي سورية خطوة لتحويل الشرق الأوسط الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. كيري: على سورية أن تقدم قائمة مفصلة لمخازنها الكيميائية خلال أسبوع.. وتدميرها سيتم بحلول منتصف عام 2014 بدوره كشف وزير الخارجية الامريكي جون كيري أن الاتفاقيات التي توصل اليها مع لافروف تنص على أن تسلم سورية قائمة مفصلة لمخازنها الكيميائية الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في غضون أسبوع واحد، على أن يتم تدمير كافة هذه الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف عام 2014. وتابع أن الاتفاقيات الروسية-الأمريكية تشير الى أن مفتشين دوليين في الشؤون الكيميائية يجب أن يصلوا الى الأراضي السورية في نوفمبر/تشرين الأول القادم كآخر موعد. وحذر من أنه إذا لن تلتزم سورية بهذا الاتفاق، الذي يجب أن تصدق عليه أولا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنها ستواجه عواقب وفق الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة. لكنه اشار الى عدم وجود أي اتفاق بعد على طبيعة الإجراءات التي ستتخذ في هذه الحالة. وشدد على أن الرئيس الأمريكي سيحتفظ بحقه في استخدام القوة ضد سورية، على الرغم من كونه متمسكا بإيجاد حل دبلوماسي للقضية السورية. وأكد أنه اتفق مع لافروف على أنه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية. لافروف: سنوافق على قرار دولي تحت الفصل السابع في حال استخدام الكيميائي من جديد.. لكن يجب أن يكون هناك اولا تحقيق نزيه في أي حادث من هذا القبيل أكد سيرغي لافروف أن موسكو ستكون مستعدة للموافقة على قرار أممي تحت الفصل السابع بشأن سورية، في حال انتهاك نظام تدمير الأسلحة المتفق عليه أو استخدام الكيميائي من جديد. وقال: "اتفقنا على أن ننتظر التنفيذ الكامل لمتطلبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وفي حال انتهاكها أو استخدام الكيميائي من جديد، سنتخذ إجراءات وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وتابع: "لكن هذا لا يعني أننا سنثق بجميع المزاعم بهذا الشأن، بل يجب التحقيق في كل منها بدقة". وشدد قائلا: "سنكون مستعدين لاتخاذ قرار جديد صادر عن مجلس الأمن الدولي، لتكون العقوبات المفروضة على المنتهكين تتناسب مع حجم الانتهاك". وأشار لافروف الى أن الشيء الأهم في الوقت الراهن هو ضمان وضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة وتدميرها لاحقا بشكل احترافي. لافروف: جميع أطراف النزاع السوري يجب أن تتحمل مسؤولية أمن المفتشين الأمميين قال لافروف إن جميع الأطراف السورية دون استثناء يجب أن تتحمل مسؤولية ضمان أمن المفتشين الدوليين الذين سيتولون المراقبة على مخازن الأسلحة الكيميائية. وتابع: "الجزء الأكبر من المسؤولية ستقع على عاتق السلطات السورية، لكن ليس بوحدها، بل والمعارضة ايضا . اما الموظفون الأمميون أنفسهم فستكون لديهم صلاحيات في هذا الخصوص. ويجب أن تتحمل جميع الأطراف السورية دون استثناء مسؤولية أمن الطاقم الأممي". لافروف: اتفاقنا مع الأمريكيين لا ينص على أي استخدام للقوة وشدد لافروف على أن الاتفاقيات التي توصل اليها الطرفان لا تشير الى احتمال استخدام القوة ضد سورية. وأعرب عن أمله في أن تسمح هذه الاتفاقيات بتجنب تطبيق السيناريو العسكري في سورية، باعتبار أنه سيكون كارثيا بالنسبة للمنطقة. لافروف:  هناك دول مستعدة لدفع ثمن حل الأزمة السورية بطرق سلمية وردا على سؤال حول الجهات التي ستمول عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، أعرب لافروف عن ثقته بأن هناك دولا مستعدة لدفع ثمن تسوية الأزمة السورية بطرق سلمية. وأشار الى أن بعض الدول كانت مستعدة لتمويل الحرب في سورية، وتابع: "أنا واثق من أن هناك ايضا دولا مستعدة لتمويل الحل السلمي لهذه القضية". بدوره قال كيري أن الطرفين رسما سبل تمويل عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، مضيفا أن موسكو وواشنطن ستتحملان جزءا من النفقات، أما الأموال المتبقية، فسيتم جمعها عبر آليات الأمم المتحدة.