الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات-الحدث السوري 16-9-2013

أهم عناوين الوكالات والمحطات-الحدث السوري 16-9-2013

17.09.2013
Admin


عناوين الأخبار
1. رويترز :حكومة الأسد تشيد باتفاق الأسلحة الكيماوية وتصفه بـ"الانتصار"
2. رويترز :القاعدة تشكل تحديا صعبا أمام رئيس حكومة المعارضة السورية الجديد
3. رويترز :عودة الدراسة في سوريا مع تراجع حدة التهديد بضربة امريكية
4. سانا :اللحام: سورية بلد له تجربته الديمقراطية، من يرفع السلاح في مواجهة الدولة مجرم.. المقداد: سورية تتعرض لمؤامرة بسبب دورها المقاوم
5. سانا :الزعبي: سورية تنظر بجدية كبيرة إلى الاتفاق الروسي الأميركي بشأن الأسلحة الكيميائية
6. سانا :كيري: الاتفاق الروسي الأمريكي خطوة إلى الأمام على طريق حل الأزمة في سورية سياسيا
7. سانا :جزائري: إيران تسعى لحل الأزمة في سورية سلميا 
8. سانا :اوباما يعلن تبادله رسائل مع الرئيس الإيراني
9. سكاي نيوز :تقرير "كيماوي" سوريا يصدر خلال ساعات
10. سكاي نيوز :أوباما: اتفاق سوريا قد يكون نموذجا لإيران
11. سكاي نيوز :نصف مقاتلي المعارضة السورية "متشددون"
12. سكاي نيوز :هولاند: سنعاقب دمشق إن لم تلتزم بتعهداتها
13. سكاي نيوز :العربي يرحب بالاتفاق الدولي بشأن سوريا
14. سكاي نيوز :كيري يصل إسرائيل لبحث "سوريا والسلام"
15. فرنس 24 :بان كي مون يسلم اليوم مجلس الأمن تقرير المفتشين حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا
16. فرنس 24 :هولاند : من المحتمل فرض عقوبات على سوريا إذا لم تطبق اتفاق جنيف
17. سي أن أن :غينغرش منتقدا سياسة واشنطن بسوريا: أوباما يقود من الخلف
18. سي أن أن :إيران ترحب بانضمام سوريا لحظر الكيماوي وتدعو لضم إسرائيل
19. سي أن أن :وزير سوري يعلن "انتصار" بلاده بفضل روسيا
20. البي بي سي :مشاورات أمريكية فرنسية بريطانية لاستصدار قرار دولي ملزم بتدمير سلاح سوريا الكيماوي
21. البي بي سي :سوريا ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي وتصفه بـ "الانتصار"
22. البي بي سي :نتنياهو: نجاح اتفاق واشنطن وموسكو بشأن سوريا اختبار لقدرة العالم على التعامل مع إيران
23. البي بي سي :أوباما يرحب بخطة تسليم الأسلحة السورية ويتعهد بمحاسبة دمشق إن لم تلتزم
24. البي بي سي :هل يمكن أن يعيد الاتفاق الروسي الأمريكي الأمل لسوريا؟
25. العربية نت :المعارضة السورية تدعو إلى حظر الطيران والصواريخ...فابيوس يدعو في بكين إلى دعم العناصر المعتدلة والبحث عن حل سياسي
26. العربية نت :قصف الأسد لحي برزة يدمر ويحرق المنازل....طائرات "الميغ" شنت غارات جوية فجراً مستهدفة الأبنية السكنية
27. العربية نت :هولاند: الاتفاق الروسي الأميركي ليس "نقطة النهاية"...وزير الإعلام السوري: دمشق ستلتزم بقرارات الأمم المتحدة حول الكيمياوي
28. العربية نت :كيري: التهديد باستخدام القوة ضد الأسد لا يزال قائما...قال إن اتفاق جنيف حول نزع الأسلحة الكيمياوية للنظام السوري هو إطار عمل وليس اتفاقية
29. العربية نت :كردستان العراق تقدم 50 مليوناً من عائدات نفطها للسوريين...البعض اتهم حكومة الإقليم بالسعي إلى إحراج بغداد بعد إهمالها اللاجئين
30. العربية نت :تشكيك في إمكانية تدمير "كيمياوي" سوريا بسهولة...عاملا الوقت والتكلفة أهم العوائق التي توقع الخبراء أن تعرقل المهمة
31. العربية نت :بان يقدم تقرير الكيمياوي لمجلس الأمن بجلسة مغلقة اليوم...مصادر كشفت أنه لن يتهم النظام مباشرة بالمسؤولية بل سيعدد أدلة تشير لتورّطه
32. الجزيرة :برغم اتفاق نزع الكيميائي...تراجع أوباما عن ضرب الأسد شكل نصرا لبوتين
33. الجزيرة :فرنسا تصر على محاكمة الأسد...المعارضة السورية تدعو لحظر جوي
34. الجزيرة :العودة للمدارس بسوريا وسط مخاوف الأهالي
35. الجزيرة :اجتماع بشأن سوريا وواشنطن وباريس تبقيان تهديدهما
36. الجزيرة :قتلى للنظام قرب دمشق ومعارك بحلب
37. الجزيرة :الأمم المتحدة: سبعة ملايين شخص بحاجة لمساعدات...أزمة متفاقمة ومليونا طفل محرمون من التعليم بسوريا
38. الجزيرة :أوباما يشيد ببوتين...تحركات دولية مكثفة بشأن كيميائي سوريا
39. الجزيرة :وسط حذر إسرائيلي وترحيب عربي بالاتفاق...كيري يطمئن إسرائيل بشأن كيميائي سوريا
40. الجزيرة :الظواهري يدعو الإسلاميين لتجنب العلمانيين بسوريا
41. الجزيرة :التحديات تطوّق رئيس حكومة الثورة بسوريا
42. روسيا اليوم :الزعبي يؤكد التزام دمشق بقرارات الأمم المتحدة حول الكيميائي
43. روسيا اليوم :طعمة يتعهد بالحد من نفوذ متشددي "القاعدة" في سورية
44. روسيا اليوم :وثيقة مسربة للاستخبارات الأمريكية تكشف امتلاك المسلحين في سورية لغاز السارين
45. روسيا اليوم :بغداد تنفي نقل أسلحة كيميائية سورية إلى العراق
46. روسيا اليوم :الصين ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي وفرنسا تعتبره خطوة أولى فقط
47. روسيا اليوم :أوباما: نرحب بجهود بوتين الدبلوماسية في حل ازمة الكيميائي بسورية
48. روسيا اليوم :كيري من القدس: الاتفاق مع روسيا قادر تماما على نزع جميع الأسلحة الكيميائية السورية
49. روسيا اليوم :الوزيرعلي حيدر: الاتفاق الروسي-الامريكي انتصار لسورية يتيح تجنب الحرب
50. روسيا اليوم :ألمانيا مستعدة لدعم عملية تدمير السلاح الكيميائي تقنيا وماليا
51. روسيا اليوم :رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما: اتفاقيات جنيف تمنع المسلحين السوريين من إمكانية استخدام الكيميائي
 
رويترز :حكومة الأسد تشيد باتفاق الأسلحة الكيماوية وتصفه بـ"الانتصار"
بيروت (رويترز) - أشادت الحكومة السورية باتفاق الأسلحة الكيماوية الذي توسطت فيه روسيا وجنبها ضربات أمريكية ووصفته بأنه "انتصار" بينما دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الاتفاق الذي تخشى المعارضة أن يعزز موقف عدوها في الحرب الأهلية.
وقصفت الطائرات الحربية والمدفعية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد الضواحي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة مجددا يوم الأحد في حملة قال بعض السكان إنها بدأت الأسبوع الماضي حينما أرجأ أوباما ضرباته الجوية وسط معارضة من موسكو والكونجرس.
وقال وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر لوكالة الإعلام الروسية للأنباء إن الاتفاق الروسي الأمريكي يمثل "انتصارا لسوريا تم تحقيقه بفضل أصدقائنا الروس."
ورغم أن حيدر ليس مقربا من الأسد إلا أنه أول مسؤول سوري يعلق على الاتفاق الذي توصل إليه وزيرا الخارجية الأمريكية جون كيري والروسي سيرجي لافروف يوم السبت في جنيف. وتجاوز الوزيران الخلافات بينهما بشأن سوريا واتفقا على دعم برنامج للأمم المتحدة مدته تسعة أشهر لتدمير ترسانة الأسد من الأسلحة الكيماوية.
وأدى الاتفاق إلى تأجيل التهديد بشن ضربات جوية الذي أطلقه أوباما بعد هجوم بالغاز السام أودى بحياة مئات المدنيين السوريين يوم 21 أغسطس آب رغم أنه شدد على أن استخدام القوة يظل خيارا قائما يمكن اللجوء إليه إذا أخلف الأسد وعده. ولا تزال القوات الأمريكية في مواقعها. ومازالت روسيا تعارض العمل العسكري ولكنها الآن تؤيد فرض عقوبات من الأمم المتحدة في حال عدم الالتزام بالاتفاق.
ورد كيري الذي يزور إسرائيل على الشكوك المتزايدة من جدوى "أكبر عملية نزع للأسلحة الكيماوية على الإطلاق" إذ شدد على أن الخطة قد تنجح. وسعى كيري وأوباما إلى طمأنة الإسرائيليين بأن قرار تعليق ضرب سوريا لا يعني أن إيران يمكنها السعي وراء تصنيع أسلحة نووية دون عقاب.
ووافق أوباما على اقتراح نزع الأسلحة الذي طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بعد أن لاقت خطته للقيام بعمل عسكري معارضة في الكونجرس. ويخشى المشرعون من تورط أمريكي جديد ومفتوح في الشرق الأوسط ويشعرون بالقلق من وجود عناصر من تنظيم القاعدة بين معارضي الأسد.
ورفض أوباما الانتقادات الموجهة لأساليبه التي تتغير سريعا بخصوص سوريا وقال إن هذه الانتقادات تركز على "الأسلوب" وليس الجوهر. وبينما شكر الرئيس الأمريكي نظيره الروسي لضغطه على "نظام الأسد" لنزع السلاح إلا أنه انتقده لتشكيكه في مسؤولية الأسد عن هجوم الغاز.
وقال أوباما ردا على بعض المخاوف - خاصة في إسرائيل - من أن يشجع تساهل الولايات المتحدة مع الأسد حلفاءه في إيران على تصنيع أسلحة نووية إن برنامج طهران النووي يمثل له "قضية أكبر بكثير" من غازات الأسد السامة.
وأبلغ أوباما قناة إيه.بي.سي "يجب ألا يستنتج الإيرانيون أن عدم توجيه ضربة لسوريا يعني أننا لن نضرب إيران" كاشفا عن أنه تبادل رسائل مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
وأضاف " من ناحية أخرى ما ينبغي أن يستخلصوه من هذا الدرس هو أن هناك إمكانية لحل هذه القضايا دبلوماسيا."
ورغم ذلك تعرض أوباما للانتقادات في الداخل والخارج.
وقال جون مكين الجمهوري المعارض في مجلس الشيوخ والمؤيد للتدخل في سوريا إن الاتفاق أعطى بوتين نوعا من النفوذ العالمي لم تتمتع به موسكو منذ الحرب الباردة. وأبلغ قناة إن.بي.سي "لقد منح روسيا مكانة في الشرق الأوسط لم تتمتع بها منذ سبعينات القرن الماضي."
وأضاف "نحن الآن نعتمد على حسن نوايا الشعب الروسي... إنها مغامرة كبيرة للغاية."
وعبر حتى أنصار أوباما من الديمقراطيين عن قلقهم. وقال السناتور روبرت مننديز إنه في حال لم يف الأسد بالتزاماته "سنعود إلى حيث بدأنا - باستثناء أن الأسد كسب مزيدا من الوقع في الميدان وواصل قتل المدنيين الأبرياء."
وقال حيدر إن سوريا ترحب بشروط الاتفاق الأمريكي-الروسي "فمن جهة أنه يساعد السوريين على الخروج من الأزمة ومن جهة ثانية أتاح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما حرم هؤلاء الذين كانوا يريدون شنها من حجتهم."
واتفق الوزير السوري مع كيري ولافروف في الرأي بأن الاتفاق قد يساعد السوريين على الجلوس على "طاولة المفاوضات ويحلوا مشاكلهم الداخلية في المرحلة التالية."
غير أن مقاتلي المعارضة - الذين يصفون التركيز الدولي على الغاز السام بأنه أمر هامشي - رفضوا الحديث عن أن اتفاق الأسلحة قد يقود الى محادثات السلام وقالوا إن الأسد كثف حملته التي تستخدم فيها الأسلحة التقليدية الآن مع انحسار التهديد بشن ضربات جوية أمريكية.
وأكد متحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض أن الائتلاف يريد من القوى العالمية منع قوات الأسد من استخدام أسلحتها الجوية والدبابات والمدفعية في المناطق المدنية.
وكتب شادي حميد من مركز بروكنجز الدوحة في مجلة أتلانتك "الأسد يكافأ في الحقيقة على استخدام الأسلحة الكيماوية... والآن يمكنه أن يفلت من أي شيء تقريبا طالما أنه ملتزم باستخدام الأسلحة التقليدية الجيدة."
وجاءت ردود الفعل الدولية على الاتفاق مصحوبة بالحذر. فالحكومات الغربية التي تتوخى الحذر من الأسد وعلى دراية بالسنوات التي قضاها مفتشو الأمم المتحدة الذين خاب أملهم في العراق في عهد صدام حسين أشارت إلى الصعوبات الفنية الكبيرة التي ينطوي عليها تدمير واحدة من أكبر ترسانات الأسلحة الكيماوية في العالم في ظل الحرب الأهلية.
وأشادت إيران الحليف الرئيسي للأسد بالتراجع الأمريكي عما وصفته بأنه "تصرف متطرف" ورحبت بما تحلت به واشنطن من "عقلانية". وقالت إسرائيل إنه سيتم الحكم على هذا الاتفاق من خلال نتائجه.
أما الصين التي تعارض هي وروسيا الاستعداد الأمريكي لاستخدام القوة في دول أخرى ذات سيادة فقد عبرت عن سعادتها بتجدد دور مجلس الأمن الدولي الذي تتمتع فيه بكين بحق النقض (الفيتو).
وأبلغت الحكومة السورية الأمم المتحدة رسميا بأنها ستلتزم بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. ويدعو اتفاق الإطار الأمريكي الروسي الأمم المتحدة إلى نزع المخزونات الحالية بحلول منتصف العام القادم.
وتعرضت ضواحي دمشق لغارات جوية وقصف وهجمات برية يوم الأحد مما يدعم روايات أنصار الأسد ومعارضيه بأنه عاود شن الحملة بعد فترة هدوء اتخذت فيها قواته مواقع دفاعية تحسبا للضربات الأمريكية.
وقال أحد أنصار الأسد من مدينة طرطوس الساحلية "إنه اقتراح بارع من روسيا لمنع الهجمات."
وأظهر أحد النشطاء المعارضين في دمشق خيبة الأمل التي تعتري زعماء المعارضة قائلا "مساعدة السوريين تعني وقف إراقة الدماء." وتشير التقديرات إلى أن هجوم الغاز السام لم يودي إلا بحياة المئات من بين أكثر من مئة ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب التي دفعت ثلث السكان أيضا إلى الفرار من بيوتهم منذ عام 2011.
وتقول روسيا إنها لا تدعم الأسد تحديدا رغم أنها أمدته بمعظم أسلحته في الماضي وإن ما يهمها هو منع خصوم الأسد الغربيين والعرب من فرض إرادتهم على دولة ذات سيادة. وتسلط موسكو مثل الأسد الضوء على دور الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة بين مقاتلي المعارضة.
وتقلص الدعم الغربي للمعارضة بسبب وجود هؤلاء الإسلاميين والانقسامات التي نشبت في صفوف المعارضين في حرب أثارت النعرات الطائفية في أنحاء المنطقة.
واختار الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس السبت إسلاميا معتدلا رئيسا لحكومة في المنفى في خطوة قال بعض أعضاء الائتلاف إنها تلقى معارضة من قوى غربية تريد عقد مؤتمر سلام دولي يجمع بين الطرفين المتحاربين لتشكيل حكومة انتقالية تحظى بالتوافق.
وهناك محاولات سابقة لإحياء جهود السلام بدأت العام الماضي في جنيف ولكنها تعثرت بسبب العداوات المريرة بين السوريين.
وقال الرئيس المنتخب لحكومة الائتلاف الوطني السوري المؤقتة أحمد طعمة لرويترز إنه يريد تشكيل حكومة يمكنها استعادة النظام في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة ومواجهة القاعدة هناك.
وأمام الأسد أسبوع فقط للبدء في تنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي بتقديم معلومات كاملة عن ترسانته الكيماوية. ويجب على الأسد أن يسمح لمفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باستكمال عمليات التفتيش الأولية في مواقع الأسلحة بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
وينص اتفاق جنيف على أن الولايات المتحدة وروسيا ستدعمان آلية للتنفيذ من خلال الأمم المتحدة. لكن شروط هذه الآلية لم توضع بعد. ومن المستبعد أن تؤيد روسيا الخيار العسكري الذي قال أوباما إنه ما زال مستعدا لاستخدامه.
وقال الرئيس الأمريكي يوم السبت "إذا فشلت الدبلوماسية فإن الولايات المتحدة لا تزال جاهزة للتحرك."
وأبلغ الأسد التلفزيون الرسمي الروسي الأسبوع الماضي بأن تعاونه مرهون بإنهاء هذه التهديدات والدعم الأمريكي لمقاتلي المعارضة. ومن المرجح على ما يبدو أن تستطيع موسكو إقناعه بالالتزام بالاتفاق على الأقل في البداية.
وبينما شدد لافروف في جنيف على أن الاتفاق لا يتضمن أي استخدام تلقائي للقوة في حال عدم التزام سوريا به قال زعماء غربيون إن الاحتمال القوي لتعرض الأسد للقصف هو فقط ما أقنعه بالموافقة على التخلي عن الأسلحة التي طالما نفى امتلاكه لها واستخدامها.
ويعتزم كيري ولافروف الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية في نهاية الشهر لمراجعة التقدم نحو محادثات السلام. وتحدث لافروف عن مؤتمر سلام دولي يعقد في أكتوبر تشرين الأول.
وقال نشطاء معارضون من المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد إن اشتباكات عنيفة وقعت الليلة الماضية في حي جوبر الذي تسيطر عليه المعارضة شرقي وسط دمشق.
ورغم ذلك فتحت المدارس أبوابها مجددا يوم الأحد في وسط العاصمة الذي تسيطر عليه الحكومة بعد انتهاء عطلة الصيف في ظل ازدحام حركة المرور وهي علامات أخرى على أن السلطات لا ترى وجودا للتهديد الأمريكي في الوقت الحالي. واستخدم الكثير من المدارس في وقت سابق هذا الشهر لإيواء القوات الذين أخلوا ثكناتهم التي قد تتعرض للضربات الأمريكية.
ورحب لافروف وكيري باتفاقهما الذي وصفاه بأنه انتصار للدبلوماسية. وساهمت العلاقة الشخصية بين الوزيرين في كسر بعض الجمود بين البلدين بشأن سوريا والذي يرجع إلى حقبة الحرب الباردة.
غير أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تنقل أسلحة عبر الحدود من قبل بسبب ما تنطوي عليه هذه الخطوة من مخاطر كما لم يسبق لها العمل في منطقة حرب.
من أوليفر هولمز
(اعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
====================
رويترز :القاعدة تشكل تحديا صعبا أمام رئيس حكومة المعارضة السورية الجديد
اسطنبول (رويترز) - تعهد رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية الجديد أحمد طعمة يوم الأحد بالحد من نفوذ متشددي تنظيم القاعدة الذين قال إنهم استغلوا عجز المعارضة عن ملء الفراغ الذي أحدثه انهيار سلطة الرئيس بشار الأسد في كثير من أنحاء البلاد.
وقال طعمة الإسلامي المعتدل لرويترز في أول مقابلة تجرى معه بعد أن اختاره الائتلاف الوطني السوري المعارض هذا الأسبوع رئيسا لحكومة تضم 13 عضوا إن المعارضة يجب أن تواجه القاعدة فكريا بالتأكيد على أن الديمقراطية لا تتنافى مع تعاليم الإسلام كما يتعين عليها الحد من شعبية التنظيم باستعادة الخدمات العامة في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقال طعمة ""فوق ما عاناه الناس من النظام من قتل وتشريد ودمار يعانون من سلوكياتهم وتصرفاتهم ومحاولة إجبار الناس على أفكارهم وطروحاتهم. الشعب خرج من أجل فكرة جوهرية أساسية وهي فكرة الحرية فكيف يمكن أن يقبل بتسلط أكبر. نحن نسعى لنشر ثقافة الديمقراطية بشكل واسع لصالحنا ومصلحة والشعب. إذا أردنا أن نقيم دولة تعددية ديمقراطية مستوعبة لجميع أبنائها لابد من نشر الديمقراطية على شكل واسع."
وأضاف "نظرية البيعة القائمة على الشورى لا يمكن أن تقبل بالحاكم إلا إذا أخذ البيعة من الناس وبمحض إرادتهم وخيارهم وشوراهم. هذه النظرية لا يمكن أن تطبق في العصر الحاضر إلا بالانتخابات وصناديق الاقتراع. إنكم إما أن تسيروا بإجبار الناس على أفكاركم وتتبنوا نظرية جواز ولاية المتغلب وهي التي يرفضها الإسلام وحتى يرفضها الشيخ ابن تيمية وإما أن تسيروا على نظرية البيعة والشورى وهذه النظرية لا تتفق مع العصر الحاضر إلا من خلال الديمقراطية."
وطعمة هو أرفع شخصية في المعارضة تنتقد القاعدة علانية. وكان طعمة سجينا سياسيا دعا إلى التسامح خلال مشواره السياسي الطويل.
غير أنه يواجه مهمة شاقة تتمثل في تأسيس إدارة مركزية في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة والتي تعمل فيها مئات الألوية دون قيادة موحدة بما ينذر بالفوضى ويتمتع فيها مقاتلو القاعدة المنظمين بوجود كبير.
ولم يتضح بعد ما إذا كان طعمة يمكنه تعزيز مصداقية المعارضة ووضعها في الوقت الذي تمارس فيه دبلوماسية عالية المخاطر بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف العام.
وصار انتقاد تنظيم القاعدة - الذي يرفض الديمقراطية ويريد إقامة خلافة إسلامية - من المحظورات بين معظم الإسلاميين في المعارضة السورية نظرا لدور التنظيم في محاربة قوات الأسد في شمال البلاد وشرقها.
وسقطت أجزاء من محافظة الرقة شرق سوريا في قبضة جماعات مرتبطة بالقاعدة في وقت سابق هذا العام إلى جانب عدد من البلدات في محافظة حلب المجاورة ومحافظة إدلب.
ولكن بعض المظاهرات المناوئة للتنظيم خرجت في الرقة بعد قيام متشددين بخطف نشطاء ليبراليين في المدينة.
وقالت مصادر من المعارضة إن اشتباكات اندلعت في الأسبوع الماضي بين فصيل على صلة بالقاعدة وإسلاميين أكثر اعتدالا ومقاتلي الجيش السوري الحر في محافظة دير الزور مسقط رأس طعمة والواقعة على الحدود مع العراق.
وفي علامة على الخلاف المتنامي بين المتشددين والمعارضين الأقل تشددا طلب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من الإسلاميين المتشددين في سوريا تجنب التحالف مع غيرهم من مقاتلي المعارضة المدعومين من دول غربية وخليجية تدعم الائتلاف الوطني السوري أيضا.
وطعمة (48 عاما) هو الأمين العام لتجمع إعلان دمشق الذي يضم شخصيات معارضة مخضرمة قادت المقاومة السلمية للأسد قبل الانتفاضة.
وسجن طعمة عدة مرات أثناء الانتفاضة واضطر إلى مغادرة البلاد في وقت سابق هذا العام.
وأودع طبيب الأسنان السجن في الفترة من 2007 إلى 2010 مع 11 عضوا بارزا بالمعارضة طالبوا الأسد بالبدء في التغيير الديمقراطي في سوريا التي تحكمها عائلته منذ عام 1970.
وقال طعمة إن المعارضة تواجه "التحدي الفكري" لإقناع الكثيرين ممن انضموا إلى القاعدة بترك هذا التنظيم.
وأضاف "نحن لدينا هذا التحدي الفكري والشعبي لإقناع أكبر قدر منهم بالتخلي عن هذه الأفكار المتشددة لصالح الوطن ونحن نؤمن بالحوار ولكن إن أبوا فإن الحكومة سوف تبحث عن كل الوسائل الممكنة لتضمن أمن الناس ومعيشتهم وعيشهم الكريم.
وأشار إلى أن الكثيرين في صفوف التابعين للقاعدة في سوريا لا تربطهم علاقة قوية بالتنظيم وانضموا إليها لأنها تمدهم بالأسلحة اللازمة لمحاربة قوات الأسد وتوفر الخبز والسلع الأساسية للسكان المحليين.
وقال طعمة "يعتقدون بأنه لا يمكن إقامة الدين إلا بإقامة دولتهم مع العلم أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم 'أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه'. فإذا كانت إقامة الدين سوف تؤدي إلى التفرقة فإن الله سبحانه وتعالى لا يريد أن يقيم الدين بالتفرقة. عليهم أن يتفقوا أولا ثم يقيموا الدين."
وأضاف "لقد حاولت إقناع بعض المقربين منهم بأن ما يفعلوه هو خطأ فكري."
ومن المقرر أن يبدأ طعمة محادثات في الأيام القليلة المقبلة لاختيار وزرائه وهي عملية يتوقع أن تستغرق أسابيع. ومن المقرر أن تخطط الحكومة المؤقتة بعد ذلك للانتقال إلى شمال سوريا رغم خطورة الهجمات الجوية وعمليات القصف التي تشنها قوات الأسد.
وأضاف طعمة "أنا وجميع الوزراء مشاريع شهادة من أجل هذا الوطن. نحن خرجنا من أجل الحرية نريد أن نعيش تحت شجرة الحرية الوارفة وكل الأخوة الذين استشهدوا من أجل حريتنا فلا نقبل إلا أن نشاركهم."
وتتمثل أولى الخطوات الضرورية لفرض سلطة الحكومة المؤقتة في السيطرة على المعبر الحدودي مع تركيا الذي يسيطر عليه عدد كبير من جماعات المعارضة المسلحة.
وقال طعمة "ابتداء من المعابر أعتقد أنه يمكن أن نتقدم خطوة خطوة ونبسط الأمان على المناطق المحررة" فضلا عن استعادة الخدمات الأساسية وخدمات الصحة والتعليم.
ويتعاون طعمة بشكل وثيق مع الليبراليين والإسلاميين على حد سواء بمن فيهم رياض الترك الشخصية السياسية الرئيسية في إعلان دمشق والذي مازال يعمل في الخفاء بسوريا وهو في الثانية والثمانين من عمره رغم قضائه 25 عاما وراء القضبان باعتباره سجينا سياسيا.
من خالد يعقوب عويس
====================
رويترز :عودة الدراسة في سوريا مع تراجع حدة التهديد بضربة امريكية
دمشق (رويترز) - عاد آلاف التلاميذ في سوريا الى مدارسهم في الموعد المقرر يوم الاحد بعد مخاوف من عدم فتحها في موعدها بسبب التهديدات بضربة عسكرية امريكية.
وفي دمشق كان العديد من المدارس قد تم تحويلها إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافا لضربة قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنها عقاب على هجوم كيماوي مزعوم في 21 أغسطس اب.
وبحلول صباح يوم الاحد كان معظم الجنود قد خرجوا منها في مؤشر على أن حكومة الرئيس بشار الأسد لم تعد تشعر بالخوف إثر اتفاق تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا والذي سيدمر بموجبه ترسانته الكيمياوية.
وازدحمت شوارع دمشق مرة أخرى يوم الاحد بعد أسابيع من ترقب العمل العسكري. واكتظت بعض الطرق الرئيسية بحركة المرور.
وخرجت مئات الفتيات من مدرسة ساطع الحصري للبنات في غرب دمشق في الساعة الواحدة ظهرا (1000 بتوقيت جرينتش) وهن يحملن كتبهن الجديدة في حقائب بلاستيكية بيضاء ويبحثن عن آبائهن أو عن الحافلات المدرسية
وقالت امراة تدعى مايسة وهي تنتظر ابنتها خارج المدرسة "انه صيف طويل.. تكدس الاطفال في منازلهم لفترة طويلة للغاية واشعر بالسعادة لخروجهم من المنزل وعودتهم الى حياتهم المعتادة."
وعندما خرجت ابنتها تحدثت إليها عن صديقات لها لم يحضرن إلى المدرسة لأنهن غادرن البلدة واخريات تفكر أسرهم في الرحيل.
ومنذ الحديث عن ضربة عسكرية وشيكة لسوريا في الشهر الماضي فرت الكثير من الأسر إلى لبنان المجاور وقررت أسر أخرى البقاء هناك خلال العام الدراسي.
وفيما يعكس الاضطراب الذي يعاني منه اقتصاد البلاد زادت أسعار الزي المدرسي إلى ما بين ثلاثة وخمسة أمثال ما كانت عليه قبل بدء الانتفاضة.
وعندما تحدثت واشنطن عن ضربة عسكرية كرد فعل على الهجوم الكيماوي أثار الوجود الواضح لجنود ورجال أمن مسلحين في الاحياء السكنية المزدحمة مشاعر القلق لدى الكثير من سكان دمشق.
واشتكى البعض من ان الجيش كان يستعد للاختباء وسط المدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية.
وفي بداية هذا الشهر أطلق معارضون مسلحون متمركزون على أطراف المدينة قذيفة مورتر على مدرسة الحصري لكنها أصابت مبنى سكنيا قريبا حسبما ذكر سكان.
وقال أصحاب المتاجر القريبة ان وجود الجنود يزيد مخاطر تعرضهم لهجمات وإن مشاعر القلق كانت تساورهم بسبب وجود المسلحين في حيهم.
وحرص الجنود وأفراد أمن الدولة المتواجدون في المدارس إلى حد بعيد فيما يبدو على البقاء بعيدا عن الانظار وتقليل التعامل مع المدنيين المحليين لتجنب أي مشاعر عدائية.
وكان من الممكن رؤية مجموعات من الرجال المسلحين وراء أبواب المدارس وهم جالسون في الفناء يحتسون الشاي ويلعبون الورق وبنادقهم إلى جانبهم على الأرض.
وقال حارس في مدرسة ابتدائية ان الجنود كانوا موجودين هناك حتى يوم السبت عندما "حزموا امتعتهم ورحلوا".
====================
سانا :اللحام: سورية بلد له تجربته الديمقراطية، من يرفع السلاح في مواجهة الدولة مجرم.. المقداد: سورية تتعرض لمؤامرة بسبب دورها المقاوم
16 أيلول , 2013
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن سورية شعبا وجيشا وقيادة ستبقى متماسكة وقوية تتصدى للمؤامرة التي تستهدفها منذ أكثر من عامين ونصف العام وأن سورية بلد له تجربته الديمقراطية وهو نموذج للتعايش بين جميع أبنائه.
وأشار رئيس المجلس خلال لقائه أمس وفدا من الفعاليات الحزبية والنقابية اليمنية إلى أن صعود التيار القومي العربي وإعادة اللحمة الحقيقية بين أبناء الشعب العربي يشكل ركيزة أساسية لبناء علاقات عربية صحيحة تسهم في تهيئة البيئة المناسبة لاستثمار الثروات العربية بما ينعكس إيجابا على واقع المواطن العربي وقضاياه القومية النبيلة.
ولفت اللحام إلى أن سورية تعرضت إلى حملة تضليل إعلامية كبيرة حاولت تشويه الواقع والأحداث التي تجري على الأرض بغية زعزعة استقرارها وأمنها وتدمير بنيتها التحتية وإثارة الفتنة بين أبنائها مبينا أن بعض الدول المجاورة لعبت دورا تخريبيا من خلال تسهيل تدفق الإرهابيين وأدواتهم الإجرامية والذين مارسوا همجيتهم في تدمير وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية ونهب خيرات البلاد.
وأشار اللحام إلى أن من يرفع السلاح في مواجهة الدولة في عرف القانون الدولي هو مجرم يتوجب على الدولة وبقوة القانون أن تواجهه لتحمي شعبها من هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة.
بدورهم أكد أعضاء الوفد اليمني أن صمود سورية في وجه المخططات الاستعمارية والغربية التي تنفذها بعض الدول العربية وأدواتها المحلية هو "صمود للأمة العربية" مشيرين إلى أن سورية هي آخر القلاع الصامدة والممانعة في وجه المخططات المعادية للأمة العربية.
الأحمر: حل الأزمة لن يكون إلا سوريا بدون أي تدخلات خارجية
بدوره أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر أن حل الأزمة في سورية "لن يكون إلا سوريا خالصا بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية".
ولفت الأحمر خلال لقائه أمس الوفد اليمني إلى أن سورية وافقت على كل المبادرات الداعية إلى حل الأزمة بالطرق السياسية والحوار الوطني الشامل الذي يصب في مصلحة السوريين وامنهم واستقرارهم دون الغاء أو إقصاء لأحد.
وأشار الأحمر إلى أن سورية لن تتنازل عن مبادئها القومية وثوابتها وخطها المقاوم مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات وستبقى رغم جراحها دولة قوية بما تملكه من قوة ردع وبسالة جيشها وصمود شعبها وباقتصادها القوي لمواجهة أي تهديدات منوها بالجهود والنشاطات التي تقوم بها الجماهير العربية في اليمن وقواها القومية التقدمية الداعمة لسورية.
بدوره لفت رئيس الوفد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس منظمة "أمة عربية واحدة" إلى الفعاليات الواسعة التي قامت بها المنظمة تضامنا مع الجيش العربي السوري في تصديه للعدوان الخارجي والتكفيريين والإرهابيين الذين جاؤوا من اكثر من 80 دولة مستنكرا تآمر بعض الأنظمة العربية ووسائل إعلامها على السوريين خدمة للكيان الصهيوني.
ودعا صالح إلى العمل على توحيد جهود الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وتشكيل لجنة أو هيئة تنسيق بين الدول العربية والأحزاب ذات البعد القومي والوطني لزيادة الوعي العربي والعالمي وخلق حراك شعبي من أجل العمل المشترك لمواجهة العدوان والمخططات الغربية التي تستهدف سورية والأمة العربية.
وأكد أعضاء الوفد الذي يزور سورية تضامنا معها أن المؤامرة التي تتعرض لها هي بسبب دورها الريادي في احتضان المقاومة والدفاع عن القضايا العربية والتصدي للمشاريع الامبريالية الصهيونية معربين عن ثقتهم التامة بأن سورية ستتخطى الأزمة بفضل وحدتها الوطنية ووعي شعبها.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم العالي لبطولات الجيش العربي السوري في ملاحقة الإرهابيين مؤكدين وقوف الجماهير العربية وقواها القومية والتقدمية إلى جانب سورية وصمودها والدفاع عن استقلالها وسيادتها وعن الأمة العربية وكل الشعوب الحرة.
المقداد: سورية تتعرض لمؤامرة بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ولدورها المقاوم
كما تركز لقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع وفد من الفعاليات الحزبية والنقابية اليمنية برئاسة يحيى محمد عبدالله صالح على الهجمة الاستعمارية الإرهابية التي يتعرض لها البلدان الشقيقان ودور الأحزاب السياسية التقدمية في التصدي لهذه الهجمة.
ولفت المقداد إلى أن ما تتعرض له سورية من مؤامرة تسهم بها بعض الدول الاقليمية يعود الى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ولدورها المقاوم من اجل تحرير أراضيها والأراضي العربية المحتلة كافة.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الحوار الوطني والبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية هو "السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة والوصول بسورية إلى ما يهدف إليه الشعب السوري".
من جهته أوضح رئيس الوفد أن زيارته إلى سورية تأتي انطلاقا من الحرص على التضامن مع سورية حكومة وشعبا والوقوف بجانبها في ظل التهديدات التي تتعرض لها مشيرا إلى أن "سورية واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة" التي ترمي إلى تدمير البنى التحتية والمؤسسات وإضعاف الجيش ونشر الفوضى حيث قام الإرهابيون في اليمن بتدمير العديد من الوزارات والمؤسسات الخدمية و"تآمروا مع الأمريكيين الذين تقوم طائراتهم يوميا بقصف الشعب اليمني".
وندد رئيس الوفد بقيام بعض "الجهات المشبوهة في اليمن" بالتغرير ببعض الشباب اليمني وإرساله إلى تركيا ثم إلى سورية لقتل الشعب السوري وتدمير مؤسساته.
وأكد أعضاء الوفد وقوف الشعب اليمني الى جانب أشقائه في سورية معربين عن تمنياتهم لسورية بالنصر والازدهار والخروج من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه.
حضر اللقاء الدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين.
====================
سانا :الزعبي: سورية تنظر بجدية كبيرة إلى الاتفاق الروسي الأميركي بشأن الأسلحة الكيميائية
16 أيلول , 2013
لندن-سانا
أكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن سورية ستلتزم بالخطة الروسية الأميركية بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية ما أن توافق عليها الأمم المتحدة.
وقال الزعبي في حديث لقناة (آي تي ان )البريطانية "إن سورية ملتزمة بكل ما يصدر عن الأمم المتحدة وهي توافق على الخطة الروسية للتخلص من الأسلحة الكيميائية.. والواقع إننا باشرنا إعداد لائحتنا بهذا الصدد".
وأضاف وزير الاعلام "إننا نقوم بتوثيق أوراقنا وقد بدأنا القيام بعملنا.. اننا لا نضيع الوقت".
ولفت الزعبي إلى أن سورية ستطبق الخطة الروسية الاميركية "حين تصبح أمرا ملموسا أكثر" في ضوء قرار يصدره مجلس الأمن الدولي مشيرا إلى أن سورية "ستسهل مهمة مفتشي الامم المتحدة في إطار الاتفاق بين واشنطن وموسكو".
وشدد وزير الاعلام على أن سورية تلتزم بما تقوله وقال: "ننظر بجدية كبيرة إلى الاتفاق الروسي الاميركي".
وتوصل وزيرا الخارجية الروسى سيرغى لافروف والاميركي جون كيري في جنيف أمس الأول إلى اتفاق بشأن وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية استجابة للمبادرة الروسية بهذا الشأن والتي وافقت عليها سورية.
====================
سانا :كيري: الاتفاق الروسي الأمريكي خطوة إلى الأمام على طريق حل الأزمة في سورية سياسيا
16 أيلول , 2013
القدس المحتلة-سانا
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية "خطوة إلى الأمام" على طريق حل الأزمة في سورية سياسيا.
وقال كيري أمس في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يجب أن نستمر في المسار الذي بدأنا فيه من أجل الوصول إلى حل الأزمة في سورية وليس فقط حل أزمة الأسلحة الكيميائية..ونحن نعلن التزامنا بتحقيق هذه الأهداف ونتمنى أن تقوم الأطراف الأخرى المعنية في المنطقة بدورها في تحقيق هذا الهدف".
وجدد كيري قوله إنه "لا حل عسكريا للأزمة في سورية ولذلك سنستمر في المسار السياسي" مشيرا إلى أن "الحل العسكري سيؤدي إلى وجود عدد متزايد من الأطراف المتطرفة في المنطقة".
وأوضح كيري أن واشنطن على "اتصال بالمعارضة السورية وبالأطراف المعنية بالأزمة في سورية وتؤكد لهم أن نزع الأسلحة الكيمياوية ليس الهدف الوحيد للولايات المتحدة".
واعتبر كيري أن "الأزمة في سورية لها تأثير في المنطقة كلها" مشيرا إلى "أن الولايات المتحدة تعمل مع روسيا في إطار اتفاق محدد حول الأسلحة الكيميائية وهذا ليس حلاً نهائياً للأزمة".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن "الاتفاق مع روسيا لن يكون في إطار الفاعلية إلا بعد البدء بتنفيذه" مكررا تهديده بأن خيار استخدام القوة لايزال "قائما وحقيقيا" وهو ينسحب على دول أخرى كإيران وكوريا الديمقراطية وغيرها.
وزعم كيري أن الدبلوماسية كانت دائماً السبيل المفضل للرئيس الأمريكي باراك أوباما دون أن يستبعد الخيارات الأخرى قبل أن يشير إلى أنه سيتواصل مع وزراء خارجية عدد من الدول من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي والعمل من أجل عقد مؤتمر جنيف المزمع حول سورية.
من جهته دعا نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكية إلى مواصلة تهديداتها العسكرية ضد سورية ودول المنطقة معتبرا أن "تحقيق أي نجاح عبر الدبلوماسية ينبغي أن يترافق مع تهديد عسكري قوي".
====================
سانا :جزائري: إيران تسعى لحل الأزمة في سورية سلميا 
16 أيلول , 2013
طهران-سانا
أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن إيران تسعى باستمرار لحل الأزمة في سورية سلميا وتسوية المشاكل عبر تعاون ودعم الشعب والحكومة والمعارضة الحريصة على استقرار وأمن البلاد.
وقال العميد جزائري في تصريح لوكالة ارنا أمس "إن المعارضة المسلحة التي تمارس العمليات الإرهابية بدعم من الولايات المتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني والرجعية بالمنطقة لا تحرص على حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية والدبلوماسية لذا تحمل الشعب السوري خسائر باهظة".
وأضاف العميد جزائري إن الولايات المتحدة قدرت جيدا التكلفة الباهظة في تعاطيها مع الأزمة في سورية أو الدخول في حرب ضدها مشيرا إلى أن الشعب الأمريكي أصيب بنوع من الشك والغموض بعد أن أيقن أن الحرب المحتملة ضد سورية ستكلفهم أثمانا باهظة وهو ما دفعهم لتغيير خيارهم من العسكري إلى الدبلوماسي.
وأكد العميد جزائري أن إيران والمقاومة تضطلعان بدور أساسي في دعم حل هذا الموضوع سلميا وهما يحرصان على ذلك معربا عن أمله بزوال شبح الحرب عن سورية والمنطقة.
====================
سانا :اوباما يعلن تبادله رسائل مع الرئيس الإيراني
16 أيلول , 2013
واشنطن-سانا
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه تبادل رسائل مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الآونة الأخيرة.
وأشار أوباما في مقابلة بثتها قناة إيه بي سي نيوز إلى أنه حذر من خلال هذه الرسائل من أن تمهله في شن ضربات ضد سورية "لا يؤثر في التهديدات الأميركية باستخدام القوة لمنع إيران من تصنيع أسلحة نووية" حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أوباما حصول اتصال بينه وبين روحاني مبديا اعتقاده أن مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية أظهرت أن الدبلوماسية يمكن أن تؤتي بنتائج إيجابية إذا "ما اقترنت بتهديدات عسكرية".
وأشار أوباما إلى أن "طهران تفهم أن احتمال إنتاج إيران للسلاح النووي يشكل مصدر قلق لواشنطن".
وتشكل تصريحات أوباما إشارة واضحة إلى اعتراف واشنطن بدور إيران السياسي والعسكري كقوة إقليمية لها وزنها كجزء من تحالف قوى إقليمية ودولية لمواجهة المشاريع الأمريكية التي تنتهك القانون الدولي وسيادة الدول المستقلة.
وحسب متابعين فإن حديث أوباما عن التحذيرات والتهديدات خلال اتصالاته مع الرئيس الإيراني لا يقلل من أهمية الخطوة التي تعد فريدة من نوعها بعد سنوات طويلة من انقطاع العلاقات المباشرة بين البلدين كانت واشنطن خلالها ترفض الاعتراف بإيران كقوة إقليمية لها مكانتها وكدولة لها سيادتها ولكن مجريات الأحداث خلال السنوات الماضية دفعت واشنطن على مايبدو لإعادة حساباتها.
من جانب آخر عبر أوباما عن ترحيبه "بجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدبلوماسية في حل مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية بطريقة دبلوماسية".
وتأتي الاتصالات الأمريكية مع طهران في وقت أعلنت فيه لندن عن لقاء مرتقب بين وزيري خارجية بريطانيا وإيران في نيويورك هذا الشهر.
وتعمل إيران على انتزاع اعتراف علنى من الدول الغربية بحقها فى امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية وتؤكد أنها ترفض من مبدأ ديني وأخلاقي فكرة البحث عن السلاح النووي وتدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وتطالب برفع العقوبات الغربية المفروضة بحقها وخاصة بعد أن أبدت كامل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا أن الدول الغربية تتجاهل كل ذلك وتتعامل بازدواجية فيما يتعلق بالملف النووى الإيراني.
====================
سكاي نيوز :تقرير "كيماوي" سوريا يصدر خلال ساعات
الاثنين  16 سبتمبر, 2013 - 06:00  بتوقیت أبوظبي
محمد الأحمد- واشنطن - سكاي نيوز عربية
تسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا التي يترأسها السويدي أكي سيلستروم.
ويتوقع أن يطلع بان كي مون أعضاء مجلس الأمن على نتائج التحقيق في جلسة مغلقة.
ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة يتحدث من خلاله عن ما توصلت اليه البعثة الأممية الخاصة. وأفاد مراسلنا أن المؤتمر الصحفي سيقعد مساء الاثنين.
وكانت مصادر أمنية أميركية وأوروبية كشفت في وقت سابق إن تقييما مبدئيا لأجهزة المخابرات الأميركية وأجهزة مخابرات متحالفة معها يشير إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية لمهاجمة منطقة قرب دمشق وإن الهجوم حصل على الأرجح على موافقة من مسؤولين كبار في حكومة الرئيس بشار الأسد.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أن القوات الحكومية السورية، هي من استخدم السلاح الكيماوي في الهجوم، وشككت بأن التقرير الأممي سيحدد الجهة المنفذة له.
ودفع الهجوم الكيماوي الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالتهديد بالعمل العسكري لإنهاء الأزمة السورية، قبل طرح روسيا لمقترح بوضع المخزون الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة اعتبر أن استعمال أسلحة كيماوية في سوريا، في حال تأكده، سيشكل "جريمة ضد الإنسانية" وسيكون له "نتائج خطيرة".
قصف ريف دمشق
وميدانا، قصفت القوات الحكومية بلدات في ريف دمشق الغربي بالصواريخ، الأحد، في حين أسقط مقاتلو المعارضة طائرة حربية في الغوطة الشرقية.
وقال الجيش إنه الحر سيطر على كتيبة الشيلكا في بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، إضافة إلى مقتل العقيد علاء سليمان القائد العام لما يسمى الجيش الوطني السوري في نفس المنطقة.
وفي حماة، دمر الجيش الحر 8 مدرعات ودبابات للقوات الحكومية  في محيط اللواء 66 وتواردت أنباء عن سيطرتهم عليه في الريف الشمالي.
وفي دير الزور ذكرت مصادرنا أن الطيران الحربي قصف منطقة المجمع الحكومي في مدينة دير الزور.
====================
سكاي نيوز :أوباما: اتفاق سوريا قد يكون نموذجا لإيران
الاثنين  16 سبتمبر, 2013 - 07:46  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشف الرئيس الأميريكي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية الأحد أنه تبادل الرسائل مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وقال إن الجهود الدبلوماسية الخاصة بسوريا، المدعومة بالتهديد العسكري قد تكون نموذجا للتفاوض بشأن طموحات طهران النووية.
وقال أوباما إن السلطات الإيرانية تفهم إن "المسألة النووية أكبر بكثير بالنسبة إلينا من مسألة الأسلحة الكيماوية".
وحرص أوباما على التمييز بين موقف الولايات المتحدة إزاء قضية الأسلحة الكيماوية السورية وموقفها من البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تمهل الولايات المتحدة في شن ضربات على سوريا لا يؤثر على التحذيرات باستخدام القوة لمنع ايران من تصنيع أسلحة نووية.
وقال أوباما "أحسب أن الإيرانيين يعرفون أن عليهم أن لايستخلصوا درسا بأننا إن لم نهاجم سوريا فبالتالي لن نهاجم إيران"، مؤكدا على أن العبرة المستخلصة من أزمة الأسلحة الكيماوية السورية هي امكانية الحل الدبلوماسي لهذه المسائل.
ورفض الرئيس الأميركي اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للمعارضة السورية المسلحة بالمسؤولية عن الهجوم بالغاز السام قرب العاصمة السورية دمشق، لكنه رحب في الوقت نفسه بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الروسي.
ومن المقرر أن يلقي كل من أوباما وروحاني كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نفس اليوم.
====================
سكاي نيوز :نصف مقاتلي المعارضة السورية "متشددون"
الاثنين  16 سبتمبر, 2013 - 10:08  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشفت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع "آي.إتش.إس.جينز" ونشرت مقتطفات من نتائجها، الاثنين، صحيفة "ديلي تلغراف" عن أن الجهاديين والمتشددين يشكلون تقريبا نصف عدد قوات المعارضة السورية.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الدراسة، التي ستنشرها كاملة خلال هذا الأسبوع، أظهرت أن عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد يقدر بحوالى 100 ألف مقاتل لكنهم يتوزعون على حوالى 1000 مجموعة مسلحة مختلفة.
ووفقا لتقديرات خبراء "آي.إتش.إس. جينز"، فإن حوالى 10 آلاف من هؤلاء هم جهاديون يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بالقاعدة، في حين أن 30 ألفا إلى 35 ألفا آخرين هم إسلاميون يقاتلون في إطار مجموعات مسلحة متشددة، ويختلف هؤلاء عن الجهاديين في أن كل تركيزهم ينصب على إسقاط نظام الرئيس الأسد.            
ونقلت "ديلي تلغراف" عن تشارز ليستر، الذي أشرف على هذه الدراسة، أن المعارضة المسلحة "تطغى عليها حاليا مجموعات لديها بشكل أو بآخر نظرة دينية للنزاع".
وأضاف أن "فكرة أن من يقود المعارضة هي مجموعات علمانية هي فكرة لا إثبات عليها".
وتابع محذرا من أنه "إذا ظهر الغربيون غير مهتمين بإسقاط الأسد، عندها سينتقل الإسلاميون المعتدلون على الأرجح إلى معسكر المتطرفين".            
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدراسة تستند إلى مقابلات مع مسلحين من المعارضة وإلى تقديرات استخبارية.
====================
سكاي نيوز :هولاند: سنعاقب دمشق إن لم تلتزم بتعهداتها
الأحد  15 سبتمبر, 2013 - 23:06  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية في سوريا بأنه يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية" مشيرا إلى أنه يتعين "فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.
وأضاف هولاند في مقابلة مع شبكة تلفزيون "تي إف 1 "، أن قرارا من الأمم المتحدة قد يتم التصويت عليه بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
من جهته، أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة مع التلفزيون البريطاني أن دمشق ستلتزم الخطة الروسية الأميركية لإزالة ترسانتها الكيماوية ما إن توافق عليها الامم المتحدة، لافتا إلى أن النظام بدأ بإعداد لائحة بهذه الأسلحة.
ورحب وزير المصالحة الوطنية علي حيدر في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "ريا-نوفوستي"، بالاتفاق الأميركي الروسي حول تسليم الأسلحة الكيماوية السورية تمهيدا لتدميرها، ووصفه بأنه "انتصار" لدمشق.
وبموجب هذا الاتفاق، ستسلم سوريا قائمة حول برنامجها للأسلحة الكيماوية في غضون أسبوع وتسلم جميع مكونات برنامجها بحلول منتصف 2014.
ويبعد الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات ماراثونية بين دبلوماسيين أميركيين وروس، احتمالية شن ضربات صاروخية أميركية ضد نظام الأسد، على الرغم من أن إدارة أوباما حذرت من أن استخدام القوة لا يزال مطروحا حال فشل دمشق في الامتثال للاتفاق.
وفي القاهرة أيدت الجامعة العربية الاتفاق الأميركي الروسي، وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن الاتفاق يساعد على الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
من جهتها حذرت المعارضة السورية من أن نظام الأسد يحاول كسب الوقت، وقالت إن التهديد باستخدام القوة يجب أن يظل مطروحا.
====================
سكاي نيوز :العربي يرحب بالاتفاق الدولي بشأن سوريا
الأحد  15 سبتمبر, 2013 - 17:10  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
رحب الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، الأحد بالاتفاق الروسي-الأميركي بشأن الأسلحة الكيماوية السورية داعيا الأطراف إلى توفير الظروف لإنجاح الاتفاق والمضي في التسوية السياسية.
وقال العربي في بيان إنه "يرحب بالاتفاق الأميركي-الروسي كخطوة تيسر التحرك نحو الاتفاق على التسوية السياسية".
ودعا العربي "كافة الأطراف القادرة والمؤثرة إلى القيام بدورها عبر مجلس الأمن لتأمين وقف إطلاق نار شامل على الأراضى السورية بغية إنجاح هذا الاتفاق، وتهيئة أفضل الظروف لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية للشعب السوري وللذهاب إلى المفاوضات فى جنيف لتحقيق التسوية السلمية للأزمة السورية".
وابتعد شبح الضربات الجوية التي كانت واشنطن تفكر في توجيهها لسوريا بعد الاتفاق الذي توصل إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف السبت في جنيف حول تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية مع جدول زمني محدد يمهل دمشق أسبوعا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيمياوية على أن يتم اتلاف هذه الأسلحة بحلول منتصف عام 2014.
وكانت الولايات المتحدة تبحث في توجيه ضربات عسكرية لسوريا من أجل "معاقبة" نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الهجوم الكيمياوي الذي تتهمه بشنه قرب دمشق في 21 أغسطس.
ورحبت سوريا الأحد على لسان وزير المصالحة الوطنية علي حيدر بالاتفاق الأميركي-الروسي معتبرة أنه أتاح "تجنب الحرب" وأنه يشكل "انتصارا لسوريا".
====================
سكاي نيوز :كيري يصل إسرائيل لبحث "سوريا والسلام"
الأحد  15 سبتمبر, 2013 - 13:39  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، إلى مطار بن غوريون القريب من تل أبيب لعقد لقاء لبضع ساعات في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتوقع أن يتناول ملف سوريا والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ولم يتوجه كيري إلى المنطقة منذ نهاية يوليو عندما قام بزيارات مكوكية مكثفة سمحت باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ولقاؤه مع نتانياهو المتفق عليه قبل اتفاق السبت بين موسكو وواشنطن حول الترسانة الكيماوية السورية، كان من المقرر أصلا أن يتناول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
لكن يتوقع الآن بحسب وسائل الإعلام أن يتناول أيضا تبعات اتفاق جنيف على إسرائيل، علما بأن هذا الاتفاق يمهل دمشق أسبوعا لتقديم قائمة الأسلحة الكيماوية التي يملكها النظام ويحدد منتصف العام 2014 لإزالتها.
ولم يصدر رد فعل رسمي عن إسرائيل على أثر إبرام الاتفاق، لكن التشكيك كان سيد الموقف الأحد في ردود فعل المحللين والمسؤولين السياسيين الذين طرحت عليهم وسائل الإعلام الإسرائيلية الأسئلة.
وقال وزير المياه والتنمية، سيلفان شالوم، للإذاعة العامة إن "الاختبار الحقيقي للاتفاق بين واشنطن وموسكو سيتمثل في تنفيذه لأن اتفاقات مماثلة عديدة في الماضي لم تستخدم سوى لكسب الوقت".
واستطرد وزير الشؤون الاستراتيجية، يوفال ستاينيتز، لإذاعة الجيش قائلا: "بسبب عدم الاستقرار في سوريا فإن تطبيق هذا الاتفاق يمكن أن يتطلب الكثير من الوقت، ومن المرجح أنهم سيحاولون إخفاء الأسلحة الكيماوية".
ويتساءل المحللون أيضا حول إمكانية أن تطلب واشنطن من إسرائيل المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية.
وهو خيار استبعده وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع أفيغدور ليبرمان الذي قال لإذاعة الجيش: "لا يمكننا التوقيع على مثل هذه المعاهدة إلا عندما يتحول الشرق الأوسط كليا إلى شرق أوسط جديد".
====================
فرنس 24 :بان كي مون يسلم اليوم مجلس الأمن تقرير المفتشين حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا
يسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين التقرير الذي أعده المفتشون الأمميون حول استخدام أسلحة كيميائية بريف دمشق. وستسمح التفاصيل الواردة فيه بتحديد الجهة التي استخدمت هذا السلاح بحسب دبلوماسيين. وأعد هذا التقرير، الذي انتقيت كلماته "كلمة كلمة"، بناء على تحليل عينات من شعر وبول ودم وتربة بمختبرات في فنلندا، السويد، ألمانيا وسويسرا.
يسلم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين في الساعة 11,15 (15,15 تغ) مجلس الامن الدولي تقريرا اعده مفتشون تابعون للامم المتحدة يحسم مسألة ما اذا جرى استخدام اسلحة كيميائية في الهجوم على غوطة دمشق الشهر الفائت.
والتقرير الذي صاغ دبلوماسيو الامم المتحدة عباراته "كلمة كلمة"، يتوقع ان يزيد الضغوط على النظام السوري، لا سيما وان بان اكد الجمعة ان التقرير "سيخلص بشكل دامغ الى ان السلاح الكيميائي استخدم" في الهجوم على غوطة دمشق في 21 آب/اغسطس والذي اسفر بحسب واشنطن عن اكثر من 1400 قتيل، رغم انه لن يحمل النظام السوري بشكل مباشر المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي.
وزير الخارجية الفرنسي من بكين عن السلاح الكيميائي السوري "ما كان يبدو مستحيلا قبل بضعة أيام أصبح اليوم ممكنا" - 2013/09/15
وفي الواقع فان التفويض الذي اعطاه مجلس الامن للجنة المفتشين لدى تشكيلها لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم، بل مهمتها فقط حسم مسألة استخدام السلاح الكيميائي من عدمه. غير ان دبلوماسيين يؤكدون ان التفاصيل الواردة في التقرير كفيلة لوحدها بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح، مشيرين الى انه سيتعين بالتالي على المدافعين عن نظام بشار الاسد تقديم الادلة على براءته.
وكشف مسؤول في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان "روسيا، والاميركيين، وكل الاطراف، مارسوا ضغوطا على هذا التقرير"، مضيفا ان "مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة. الهدف هو ان يبرز كم كان الهجوم خطيرا لكن في الوقت نفسه ان يدعم المبادرة الروسية-الاميركية".
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف السبت الى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيميائي السوري، ومن المفترض ان يقر مجلس الامن هذه الخطة في قرار اعتبارا من الاسبوع المقبل، ومما لا شك فيه ان التقرير بشأن هجوم الغوطة سيؤثر كثيرا على القرار الذي سيصدر.
وفي هذا قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان فرنسا التي ليست طرفا في اتفاق جنيف ستحاول دفع شركائها في مجلس الامن الدولي الى اصدار قرار قوي بشأن سوريا.
وقال هولاند ان الاتفاق بشان ازالة الاسلحة الكيميائية في سوريا يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، مشيرا الى انه يتعين توقع "امكان فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.
وقال هولاند في مقابلة مع شبكة "تي اف 1" التلفزيونية ان قرارا للامم المتحدة حول فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا السبت، قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الاسبوع" المقبل.
واضاف "اعتبر ان (الاتفاق) مرحلة مهمة لكنه ليس نقطة النهاية".
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها، ولا سيما فرنسا، النظام السوري بارتكاب مجزرة بواسطة السلاح الكيميائي في 21 اب/اغسطس خلفت مئات القتلى. لكن دمشق تنفي هذا الامر بشدة فيما اتهمت موسكو مقاتلي المعارضة السورية باستخدام غازات سامة بهدف اتهام النظام والتسبب بضربة عسكرية غربية لسوريا.
وفي 21 آب/اغسطس كان محققو الامم المتحدة موجودين في دمشق للتحقيق في هجوم كيميائي آخر مفترض وقع في 19 نيسان/ابريل قرب حلب وفي هجومين مماثلين لم يكشف عن مكانيهما، لكن دمشق لم تسمح للفريق بالتوجه الى الغوطة للتحقق مما جرى الا في 28 آب/اغسطس.
وغداة زيارتهم المكان اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان الفريق جمع من مكان الهجوم المفترض "كما من عناصر الادلة"،
سواء عناصر مادية (عينات بيولوجية واخرى من التربة وشظايا قذائف) ام شهادات ناجين واطباء عاينوا ضحايا الهجوم.
وبحسب الامم المتحدة فان العينات التي جمعها فريق المحققين من شعر وبول ودم وتربة، تم تحليلها في مختبرات موزعة في فنلندا والسويد والمانيا وسويسرا، وذلك توخيا لافضل النتائج ودرءا لاي شبهات.
وبحسب دبلوماسي في مجلس الامن تحدث ايضا لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه فان "اللجنة تمكنت من الوصول الى كم كبير جدا من الادلة"، مضيفا ان "كل من يقرأ هذا التقرير سيكون بمقدوره ان يحزر من الذي شن (الهجوم)".
واضاف دبلوماسي آخر "هذا ليس ما يهم الان. ما يهم الان هو المفاوضات لصدور قرار عن مجلس الامن حول اتفاق جنيف".
ومن المتوقع ان يكون لتقرير المفتشين دور حاسم في القرار الدولي الذي سيضع اتفاق جنيف موضع التنفيذ. والمسألة الاهم في هذا هي ما اذا كان القرار سيصدر تحت الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ضد دولة انتهكت موجباتها الدولية.
وروسيا التي احبطت في السابق كل المحاولات التي جرت في مجلس الامن لاصدار قرار يدين النظام السوري، اشارت الى انها لن توافق على صدور قرار يجيز تدخلا عسكريا ضد دمشق، في حين ان الغرب يصر على معاقبة نظام الاسد ان هو اخل بالتزاماته.
أ ف ب
====================
فرنس 24 :هولاند : من المحتمل فرض عقوبات على سوريا إذا لم تطبق اتفاق جنيف
صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال مقابلة مع شبكة تلفزيون "تي اف 1" أنه من المحتمل تسليط عقوبات على سوريا إذا لم تطبق اتفاق جنيف، مضيفا أن هذا الاتفاق يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية".
اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد ان الاتفاق بشان ازالة الاسلحة الكيميائية في سوريا يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، مشيرا الى انه يتعين توقع "امكان فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.
وقال هولاند في مقابلة مع شبكة "تي اف 1" التلفزيونية ان قرارا للامم المتحدة حول فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا السبت، قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الاسبوع" المقبل.
واضاف "اعتبر ان (الاتفاق) مرحلة مهمة لكنه ليس نقطة النهاية".
وذكر هولاند بانه سيستقبل الاثنين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وتابع "سنبحث مضمون القرار المقبل لمجلس الامن" المتعلق بالاتفاق الروسي الاميركي.
في الوقت نفسه، شدد هولاند على "وجوب بقاء الخيار العسكري، والا فلن يكون هناك الزام"، داعيا ايضا الى "توقع امكان (فرض) عقوبات في حال عدم تطبيق الاتفاق".
وحول مستقبل سوريا، كرر الرئيس الفرنسي التزامه التوصل "الى حل سياسي"، داعيا ايضا الى "التاكد من ان الاشخاص الذين سيكلفون المرحلة الانتقالية هم ديموقراطيون حقيقيون".
وقال ايضا "فلننتبه الى عدم قيام اشخاص نعتبر انهم بمثل خطورة (الرئيس السوري) بشار الاسد (بتولي المسؤولية)، ما دام بشار الاسد والجهاديون قد ارتكبوا مجازر".
وفي انتقاد ضمني لمن يعتبرون ان فرنسا تدور في فلك الولايات المتحدة في ما يخص الملف السوري، قال "فرنسا امة سيدة، وانا لست تابعا لاي بلد، سواء في (موضوع) مالي او في (موضوع) سوريا. الزم فرنسا او لا الزمها حين ارى ان مصالحنا الاساسية على المحك".
وفرنسا هي البلد الغربي والاوروبي الوحيد الذي اكد عزمه على المشاركة في توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري في حال قررت الولايات المتحدة ذلك، وخصوصا بعدما رفض مجلس العموم البريطاني اي مشاركة عسكرية للندن في سوريا.
====================
سي أن أن :غينغرش منتقدا سياسة واشنطن بسوريا: أوباما يقود من الخلف
الاثنين، 16 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 10:33 (GMT+0400)
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- شن رئيس مجلس النواب السابق، نويت غينغريش، الأحد، هجوما لاذعا على السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي وصفه بالرئيس الذي "يقود من الخلف" أثناء المفاوضات الأمريكية الروسية حول نزع ترسانة سوريا الكيماوية.
ولفت غينغريش في حديث لـCNN، إلى التنامي الدراماتيكي للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط: "نحن الآن نعتمد على الروس.. ونتبع من الخلف.. هذا ليس بموقع جيد على المنظور البعيد."
وأعلنت واشنطن وموسكو، السبت، عن اتفاق حول إطار عمل لنزع كيماوي سوريا، وهو اتفاق وصفه الرئيس الأمريكي، بالخطوة المحورية الراسخة" للأمام، قبل أن يعود ويحذر من أن الخيار العمل لا يزال مطروحاً حال فشل مسار الدبلوماسية.
وأضاف رئيس مجلس النواب الامريكي السابق: "لديك (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يلعب الشطرنج، وأوباما يلعب، وبصراحة، لعبة حظ قوي، ويتدخل بوتين، ليس لإنقاذ باراك أوباما، بل لزيادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط."
وأردف: "إستراتيجيا هذه هزيمة للولايات المتحدة.. أكبر هزيمة لنا منذ سبعينيات القرن الماضي."
وينضم غينريش بتصريحه هذا إلى قائمة منتقدي سياسة أوباما إزاء أزمة كيماوي سوريا، منهم السيناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، جون ماكين، الذي وصف اتفاق جنيف بأنه "بلا معنى" نظراً لأنه "لا يتضمن عقوبات حال عدم الامتثال."
وتابع ماكين: ليس هناك اتفاق على استخدام القوة أو العقوبات من قبل الأمم المتحدة.. إنه ينص ما لم توافق روسيا، فلن تكون هناك عقوبات لعدم امتثال بشار الأسد,"
وبالمقابل، يرى مؤيدو اتفاق جنيف بأنه انتصار لأمريكا، وقال المحلل السياسي بالشبكة، كورنيل بيلشر: "في نهاية المطاف، لن نقوم بعمليات عسكرية هناك، وهو (الأسد) سيتخلص من السلاح الكيماوي.. لن نذهب إلى حرب، كما طلب الشعب الأمريكي.. في اعتقادي انه انتصار."
====================
سي أن أن :إيران ترحب بانضمام سوريا لحظر الكيماوي وتدعو لضم إسرائيل
الاثنين، 16 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 09:28 (GMT+0400)
 دبي، الإمارات العربية المحدة (CNN) -- رحبت الحكومة الإيرانية، الأحد، بانضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، ودعت المجتمع الدولي إلى العمل لانضمام إسرائيل إلى الاتفاقية نفسها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن: "إيران ترحب بانضمام سوريا إلى الاتفاقية حول الأسلحة الكيماوية"، وأضافت: "من المثير للقلق أن يبقى الكيان الصهيوني الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا ينتمي إلى أي اتفاقية حول أسلحة الدمار الشامل."، على ما نقلت وكالة "مهر."
واضافت: "نطلب من مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي اتخاذ الاجراءات الجادة لارغام هذا النظام (اسرائيل) على الانضمام الى الاتفاقية حول الأسلحة الكيماوية."
ويشار إلى أن النظام السوري، الحليف المحوري للجمهورية الإسلامية، سارع للموافقة على مبادرة روسية لنزع ترسانته الكيماوية لتفادي ضربة عسكرية أمريكية محدودة، ثم أعلن انضمامه لاتفاقية 1993 التي تحظر الاسلحة الكيماوية.
====================
سي أن أن :وزير سوري يعلن "انتصار" بلاده بفضل روسيا
الاثنين، 16 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 00:06 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --اعتبر وزير سوري الاتفاق الأمريكي- الروسي بتفكيك ترسانة أسلحتها الكيماوية، "انتصارا لسوريا."
وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية "نحن نرحب بهذا الاتفاق فمن جهة أنه يساعد السوريين على الخروج من الأزمة ومن جهة ثانية أتاح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما حرم هؤلاء الذين كانوا يريدون شنها من حجتهم".، مضيفا "إنه انتصار لسوريا تم تحقيقه بفضل أصدقائنا الروس."
واعتبر حيدر أن اتفاق جنيف "يؤمن دعما دوليا لكي يجلس كل ممثلي الشعب السوري إلى طاولة المفاوضات ويحلوا مشاكلهم الداخلية في المرحلة التالية."
وحيدر ليس من الدائرة المقربة من الرئيس بشار الأسد الذي أحدث منصب وزير المصالحة ليبعث برسالة للعالم بأنه يرغب في إنهاء دائرة العنف، غير أنّ المعارضة تعتبر ذلك مجرد عملية تجميلية مفرغة من محتواها.
وتوصل وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف السبت، في جنيف إلى اتفاق حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية مع جدول زمني محدد يمهل دمشق اسبوعا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيميائية على أن يتم اتلاف هذه الأسلحة بحلول منتصف العام 2014، وهو ما رحب به الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكذلك الصين الأحد.
غير أنّ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، دعا الأحد، إلى تضيق النطاق على نظام دمشق، بتوسيع فرض حظر الأسلحة الكيماوية، ليشمل القوة الجوية والأسلحة البالستية، في دعوة تعقب اتفاق أمريكي-روسي يحذر من عواقب حال انتهك النظام السوري حظر استخدام الكيماوي.
وجاء في بيانه: يصر الائتلاف الوطني السوري، الذي حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، والتي أدت إلى خسائر في الأرواح أكثر من 1400 مدني سوري، أن تمتد إلى حظر استخدام القوة الجوية والأسلحة البالستية ضد المراكز السكانية."
كما دعا "الائتلاف" إلى إعادة نشر الأسلحة الثقيلة بعيدا عن المناطق السكنية وحظر استخدامها لقصف المدن والقرى السورية.
وأضاف: "يجب أن لا يسمح لنظام الأسد بتوظيف المبادرة الروسية لانضمامه الى معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية كذريعة لمواصلة قتل الشعب السوري والإفلات من العقاب."
====================
البي بي سي :مشاورات أمريكية فرنسية بريطانية لاستصدار قرار دولي ملزم بتدمير سلاح سوريا الكيماوي
آخر تحديث:  الاثنين، 16 سبتمبر/ أيلول، 2013، 02:53 GMT
الجيش والمعارضة في سوريا يواصلان القتال رغم التفاؤل باحتمال استئناف مساعي السلام بعد اتفاق الأسلحة الكيماوية.
تبحث الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار دولي بشأن التخلص من أسلحة سوريا الكيماوية، وسط توقعات بطرحه للتصويت في مجلس الأمن الدولي في غضون أسبوع.
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى ضرورة استمرار الضغط على حكم الرئيس السوري بشار الأسد لإجباره على تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال هولاند الأحد إنه يجب أن يبقى التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا قائما من أجل الإبقاء على الضغوط عليها لتنفيذ الاتفاق.
ويتضمن الاتفاق خطة عمل أولية تقضي بأن تقدم سوريا قائمة تفصيلية شاملة بكل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع، وأن يتم تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية والتخلص منها قبيل منتصف عام 2014.
الضربات العسكرية
وفي تصريحات للتليفزيون الفرنسي، وصف هولاند الاتفاق المعلن السبت بأنه خطوة مهمة.
غير أنه أكد ضرورة استمرار الضغط على دمشق حتى تلتزم بالتنفيذ.
وأشار هولاند إلى أن مشروع قرار الأمم المتحدة الذي يستند إلى الاتفاق الأمريكي الروسي الخاص بإزالة الأسلحة الكيماوية السورية يجب أن يتضمن نوعا من العقاب في حالة عدم التزام سوريا بالاتفاق.
وتنص خطة تنفيذ الاتفاق على أنه في حالة عدم امتثال دمشق ووفائها بالتزاماتها، سيفرض تطبيق الاتفاق بقرار من الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة كخيار أخير.
وأشار هولاند إلى أن مشروع القرار الدولي المنتظر قد يطرح للتصويت بحلول السبت أو الأحد القادمين.
وتابع أنه من الممكن التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي للصراع السوري لكنه شدد على ضرورة الإبقاء على خيار الضربات العسكرية قائما.
ومن المقرر أن يعقد هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس ووزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني ويليام هيغ اجتماعا في باريس لبحث مشروع القرار.
وينتظر أن يحدد المشروع كيفية تأمين وتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية.
وكان فابيوس قد قال خلال زيارته للصين الأحد إنه لا تزال هناك تساؤلات بشأن الاتفاق الأمريكي الروسي ، تشمل التدابير التي يتعين اتخاذها في حالة عدم التزام الحكومة السورية به.
====================
البي بي سي :سوريا ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي وتصفه بـ "الانتصار"
آخر تحديث:  الأحد، 15 سبتمبر/ أيلول، 2013، 23:45 GMT
مقاتلو المعارضة السورية يعتبرون الاتفاق بشأن الأسلحة الكيمياوية وسيلة لمساعدة الحكومة لكسب الوقت
وصف وزير سوري الإتفاق الأمريكي الروسي بشأن الأسلحة الكيماوية السورية بأنه "انتصار" لسوريا جنبها الحرب.
وتشير خطة العمل الأولية للإتفاق المذكور أنه يتوجب على سوريا تقديم قائمة تفصيلية شاملة بكل مخزوناتها من العوامل الكيماوية خلال أسبوع، وأن يتم تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية والتخلص منها قبيل منتصف عام 2014.
كما تنص على أنه في حالة فشل سوريا في الامتثال والوفاء بالتزاماتها، سيفرض تطبيق الإتفاق بقرار من الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة كخيار أخير.
وكانت الولايات المتحدة هددت بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا التي تتهم حكومتها بالقيام بهجوم كيماوي في آب/أغسطس أدى إلى مقتل المئات.
وتنكر حكومة الرئيس السوري بشار الأسد هذه الإتهامات ، وتتهم بدورها المعارضة المسلحة بالقيام بمثل هذه الهجوم للتسبب في ضربة عسكرية لقوات النظام.
"نحن نرحب بهذا الإتفاق، فمن جهة يساعد السوريين على الخروج من الأزمة، ومن جهة ثانية أتاح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما حرم هؤلاء الذين يريدون شنها من حجتهم."
وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر
وقد وافقت سوريا مؤخرا على الإنضمام إلى المعاهدة العالمية للأسلحة الكيماوية، وتقول الأمم المتحدة إنها ستخضع لأحكام هذه المعاهدة بدءا من 14 من أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلن إطار العمل للإتفاق الروسي الأمريكي السبت بعد ثلاثة أيام من المحادثات في جنيف بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
"خطوة مهمة"
وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر لوكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء في أول تعليق لبلاده على الإتفاق "نحن نرحب بهذا الإتفاق".
وأضاف حيدر "فمن جهة يساعد السوريين على الخروج من الأزمة، ومن جهة ثانية أتاح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما حرم هؤلاء الذين يريدون شنها من حجتهم".
وأكمل "إنه انتصار لسوريا تم انجازه بفضل أصدقائنا الروس".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصف الإتفاق في تصريحات السبت بأنه كان "خطوة مهمة" ولكنه حث سوريا على "الارتقاء إلى الوفاء بالتزاماتها العامة".
وقال أوباما "إن الولايات المتحدة ستظل جاهزة للتحرك، إذا فشلت الدبلوماسية".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي ما زال جاهزا في مواقعه للقيام بضربات عسكرية.
وعبرت الصين وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة عن رضاها عن الإتفاق.
خيار "أخير"
وكان وزير الخارجية الأمريكي حدد جدولا زمنيا لتنفيذ الإتفاق وصفه محللون بأنه بالغ الطموح.
ويقضي هذا الجدول أن تقدم سوريا جردا تفصيليا شاملا بكل أسلحتها الكيماوية خلال أسبوع، وتدمير كل معدات إنتاجها قبل نوفمبر/تشرين الثاني، وإزالة كل الأسلحة الكيماوية من سوريا وتدميرها قبل منتصف عام 2014.
وقال كيري ولافروف إنه قد ينظر بإتخاذ قرار اممي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يسمح باستخدام القوة إذا فشلت سوريا في الامتثال والوفاء بالتزاماتها في الاتفاق.
بيد أن وزير الخارجية الروسي قال إن استخدام القوة يظل خيارا أخيرا.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تقييم يشير بأن الحكومة السورية تمتلك 1000 طن من العوامل والمواد الكيماوية.
 لافروف وكيري
وزير الخارجية الروسي قال إن استخدام القوة يظل خيارا أخيرا
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن المواد تتوزع على 45 موقعا، تقع كلها تحت سيطرة الحكومة السورية، ونصف هذه المواقع يحتوي على كميات من العوامل الكيماوية قابلة للاستخدام.
على أنه يعتقد أن الروس لا يتفقوا على عدد المواقع أو أنها جميعا تحت السيطرة.
وقد رفض اللواء سليم إدريس القائد العسكري للجيش السوري الحر المعارض الإتفاق، واصفا إياه بأنه مكرس لكسب الوقت لنظام الرئيس الأسد.
وقد سافر وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل الأحد لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد قال نتنياهو قبيل جلسة المباحثات إنه من المبكر جدا تقييم الصفقة السورية.
وقال نتنياهو "سيحكم على هذه التفاهمات في ضوء نتائجها - التدمير الكامل لكل مخزونات الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري ضد شعبه".
وسيصل كيري إلى باريس للقاء نظرائه الفرنسي والبريطاني والسعودي الاثنين.
من جهته، رحب أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سوريا قائلا إنه سيسهم في إيجاد تسوية سياسية للصراع الدائر هناك.
من الجدير بالذكر أن نحو 100 ألف شخص قد قتلوا منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس الأسد عام 2011 وتحولها الى نزاع مسلح.
كما نزح ملايين السوريين بعيدا عن ديارهم بسبب القتال، ولجأ جزء كبير منهم إلى الدول المجاورة.
وقال حرس الحدود الإيطالي السبت إنه تمكن من إنقاذ أكثر من 500، من اللاجئين، معظمهم من السوريين، أمام الساحل الايطالي.
====================
البي بي سي :نتنياهو: نجاح اتفاق واشنطن وموسكو بشأن سوريا اختبار لقدرة العالم على التعامل مع إيران
آخر تحديث:  الأحد، 15 سبتمبر/ أيلول، 2013، 10:47 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يؤدي اتفاق واشنطن وموسكو بشأن أسلحة سوريا الكيمياوية إلى تدمير الأسلحة التي بحوزة الحكومة السورية بالكامل.
وجاء ذلك في خطاب ألقاه نتنياهو في القدس بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب 73 وقبيل لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي وصل إلى إسرائيل في وقت سابق.
وأكد نتنياهو أن نجاح الاتفاق الروسي الأمريكي لنزع ترسانة الاسلحة الكيمياوية السورية ستحدده النتائج مضيفا أن هذا النجاح سيكون اختبارا لقدرة العالم على التعامل مع ملف إيران النووي.
وشدد نتنياهو على أهمية القدرة العسكرية لاسرائيل في اقناع الدول المجاورة على توقيع اتفاقات سلام معها.
ترحيب دولي
وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي تتواصل ردود الفعل العالمية على الاتفاق الروسي-الأمريكي الذي تلتزم سوريا بموجبه بتسليم أسلحتها الكيمياوية بحلول منتصف 2014.
فقد رحبت فرنسا بالاتفاق ووصفته على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس بأنه "خطوة أولى مهمة".
ودعا فابيوس في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره الصيني وانغ يي إلى إيجاد حل سياسي للتعامل مع العنف المتزايد في سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية الصيني إن " بلاده ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا" معتبرا أن هذا الاتفاق "سيخفف التوتر في سوريا".
ومنذ أكثر من عامين تعارض الصين مع موسكو الدعوات الدولية لممارسة مزيد من الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد كما استخدمتا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لعرقلة أي قرار ضد سوريا.
حظر شامل
في هذه الأثناء، طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بتوسيع حظر وتدمير ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية ليشمل منع استخدام القوة الجوية للجيش السوري وصواريخه البالستية.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان الأحد إنه "يصر على حظر استخدام الأسلحة الكيمياوية التي أدت الى خسائر في الارواح تجاوز 1400 مدني سوري وأن يمتد ذلك إلى حظر استخدام القوة الجوية والصواريخ ضد المواقع السكنية".
====================
البي بي سي :أوباما يرحب بخطة تسليم الأسلحة السورية ويتعهد بمحاسبة دمشق إن لم تلتزم
آخر تحديث:  الأحد، 15 سبتمبر/ أيلول، 2013، 04:20 GMT
رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق الروسي-الامريكي الذي تلتزم سوريا بموجبه بتسليم أسلحتها الكيماوية بحلول منتصف 2014، متعهدا بمحاسبة دمشق إذا لم تف بوعودها بتسليم أسلحتها الكيمياوية.
وكان أوباما يرد على أسئلة عن كيفية تطبيق اتفاق توصل إليه دبلوماسيون أمريكيون وروس.
وقال أوباما في بيان إن اتفاق الإطار خطوة مهمة وملموسة نحو وضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت رقابة دولية كي يتسنى في نهاية الأمر تدميرها.
وتم التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات بين وزير الخارجيه الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف.
وقال أوباما "لقد حققنا تقدما مهما لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين انجازه".
وتعرض أوباما لوابل من الانتقادات لأسلوب معالجته للأزمة السورية وبسبب خطابه "المشوش".
وطلب أوباما من الكونغرس السماح بتوجيه ضربة عسكرية ثم طلب بعد أقل من أسبوع من المشرعين تأجيل التصويت على القرار لمنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت.
ويواجه أوباما الآن أسئلة عن كيفية تطبيق الاتفاق الدبلوماسي الخاص بسوريا بعدما قال مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة لن تصر على إدراج شرط استخدام القوة العسكرية ضمن العواقب التي قد تواجهها سوريا في قرار يصدر عن مجلس الأمن لتفادي تعطيله باستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو).
معارضة
 وصف أوباما الاتفاق بـ "الخطوة المهمة والملموسة"
وأصر أوباما في بيانه على أن الولايات المتحدة "لا تزال جاهزة للتحرك" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
لكن اثنين من كبار الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ هما السناتور جون مكين عن أريزونا والسناتور لينزي جراهام عن ساوث كارولاينا قالا إن الاتفاق بلا معنى إذا لم يكن مدعوما بالتهديد باستخدام القوة.
وقالا في بيان إن الاتفاق "ليس أكثر من مجرد بداية لطريق دبلوماسي ضيق ومعتم يقود فيها بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومة أوباما".
لكن نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب لا تتفق معهما في الرأي.
وقالت بيلوسي إن الاتفاق سيسمح بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشمل استخدام القوة العسكرية.
وأضافت "لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق اليوم لإنهاء استخدام سوريا الأسلحة الكيمياوية إلا بتهديد واضح وجاد من جانب الولايات المتحدة باستخدام القوة".
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة وآخرين "لضمان إمكانية التحقق من هذه العملية ومن وجود عواقب إذا لم يلتزم نظام الأسد بالإطار الذي تم الاتفاق عليه".
ومازالت القوات الأمريكية متمركزة في المنطقة لتوجيه أي ضربات عسكرية محتملة لسوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون "لم نجر أي تغييرات على تأهب قواتنا إلى الآن".
وقال أوباما الذي أطلعته مستشارته للأمن القومي سوزان رايس على نتائج محادثات جنيف إنه اتصل بكل من كيري والسفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة سامانتا باور التي ستقود الجهود الأمريكية في مفاوضات الأمم المتحدة.
====================
البي بي سي :هل يمكن أن يعيد الاتفاق الروسي الأمريكي الأمل لسوريا؟
بول ادامز
بي بي سي- جينيف
الاتفاق يترك أسئلة مهمة بدون إجابة منها إلى أي مدى يمكن أن يكون نزع الأسلحة مجديا في ظل الحرب الأهلية
كانت الايام القليلة الماضية استثنائية في هذا المكان على ضفاف بحيرة جينيف في سويسرا حيث تمخض الاجتماع، الذي تم التحضير له على عجل وتوقع الجميع فشله، عن خطة تفصيلية للتخلص من الاسلحة الكيماوية لدى سوريا.
واصبحنا نعلم الأن ان هذه الخطة لم تكن وليدة اللحظة بل تم الاعداد لها على مدار عام او أكثر.
لكن بعد ان اظهر وزير الخارجية الامريكي جون كيري رفضه بشكل لطيف للخطة نفسها عندما عرضت عليه في العاصمة البريطانية تحول الى بطل عندما تم تمريرها في جينيف.
وراقبنا سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي من شرفة عالية بجوار فندق انتركونتينتال في جينيف والذي لم يترك هاتفه المحمول طوال الوقت وهو الذي دخل في مفاوضات مطولة مع نظيره الأمريكي حول تفاصيل الاتفاق بحضور خبراء من الجانبين.
وخفتت طبول الحرب في الوقت الذي شهدت العاصمة السويسرية مفاوضات مستمرة بين الطرفين ومع الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة و الجامعة العربية.
وبعد نحو عامين ونصف من الخلاف المستمر حول سوريا، يبدو أن الطرفين وجدوا اخيرا ارضية مشتركة للتعامل مع القضية المليئة بالمخاطر السياسية والتقنية.
وبضغط روسي تراجع اوباما وجذب العالم وبلاده من على حافة حرب كانت وشيكة في نقلة نوعية للاحداث في منطقة الشرق الاوسط في بارقة أمل لسوريا.
ويظل السؤال هل يمكن أن يتم تنفيذ ما جاء في الاتفاق الذي يوجب على سوريا تسليم قائمة تفصيلية كاملة بكل مخزوناتها خلال اسبوع بالسرعة المطلوبة لاحتواء الموقف.
وفي حال فشل سوريا في الوفاء بالتزاماتها، فإن الاتفاق سيفرض عبر قرار من الأمم المتحدة يتضمن تهديدا بالعقوبات أو استخدام القوة العسكرية.
====================
العربية نت :المعارضة السورية تدعو إلى حظر الطيران والصواريخ...فابيوس يدعو في بكين إلى دعم العناصر المعتدلة والبحث عن حل سياسي
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
 بيروت - فرانس برس، رويترز
طالبت المعارضة السورية، الأحد، المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام ترسانة الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وإتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان، إنه يصر على مد حظر استخدام الأسلحة الكيماوية التي أدت إلى خسائر في الأرواح في ريف دمشق تقدر بأكثر من 1400 مدني سوري، إلى استخدام القوة الجوية والأسلحة البالستية ضد المراكز السكنية.
ورفض الجيش السوري الحر الاتقاق الذي تم التوصل إليه السبت، وقال إنه لن يوفر حلا للأزمة في سوريا، ودعا إلى محاكمة بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي سياق ردود الفعل على الاتفاق الأميركي الروسي على آلية للتخلص من السلاح الكيماوي السوري عبر الأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأحد، إن الاتفاق على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية خطوة أولى مهمة، ودعا إلى حل سياسي للتعامل مع القتل المتزايد في سوريا.
وأكد فابيوس أن "المهم الآن هو دعم المعارضة المعتدلة وليس العناصر الإرهابية"، وجاء ذلك في تصريحات صحافية في بكين بعد لقائه بوزير الخارجية الصيني وانغ يي.
====================
العربية نت :قصف الأسد لحي برزة يدمر ويحرق المنازل....طائرات "الميغ" شنت غارات جوية فجراً مستهدفة الأبنية السكنية
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
دبي - رمزي المصري
توقفت مباحثات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي، جون كيري، في جنيف حول سوريا، وفي داخل البلد لم يتوقف القتل الجماعي والتدمير العشوائي، فقوات النظام تابعت قصفها العنيف لمعظم المدن والبلدات دون تفريق بين موقع عسكري وآخر مدني مأهول.
وأفاد إعلام المعارضة أنه لليوم الرابع على التوالي استهدف النظام حي برزة الدمشقي بالطيران الحربي، حيث قامت طائرات الميغ ومنذ الفجر بشن غارات جوية مستهدفة الأبنية السكنية، ترافق ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى اشتعال حرائق في عدد كبير من المنازل ودمار هائل في أبنية أخرى كما في مسجد برزة الكبير، هذا إضافة إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام.
كما طال القصف المدفعي العنيف أيضا حي التضامن، حيث سجل سقوط عدد من الجرحى، وفي حي تشرين تجري اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام عند محور سوق الخياطين.
وبقي ريف دمشق جبهة مشتعلة بمدنه وبلداته، ففي معلومات إعلام المعارضة وشهود، أن اشتباكات تدور بين الجيش الحر وجيش النظام شمالي مدينة المعضمية وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف المدينة.
كما تدور اشتباكات عنيفة مماثلة على المتحلق الجنوبي وسط قصف عنيف بالدبابات ومضادات الطيران بالتزامن مع اشتباكات في منطقة العباسيين بالقرب من جوبر.
وأفاد إعلام المعارضة، عن سقوط عشرات الصواريخ على داعل بدرعا ما أحدث أضرارا كبيرة في البلدة، وتجدد القصف المدفعي العنيف على مدينة الشيخ مسكين وعلما وجرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في بصرى الشام وإنخل، ومن حمص أفيد عن سقوط قتلى وجرحى جراء القصف العنيف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على تدمر والرستن بالريف.
وأفاد مركز حماة الإعلامي، عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط اللواء السادس والستين بريف حماة الشمالي تمكن خلالها الجيش الحر من السيطرة الكاملة على اللواء.
====================
العربية نت :هولاند: الاتفاق الروسي الأميركي ليس "نقطة النهاية"...وزير الإعلام السوري: دمشق ستلتزم بقرارات الأمم المتحدة حول الكيمياوي
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
باريس، لندن - فرانس برس
قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الأحد إن الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيمياوية في سوريا يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، مشيرا إلى أنه يتعين توقع "إمكانية فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.
وأضاف هولاند في مقابلة مع شبكة تلفزيون "تي أف 1"، أن قراراً من الأمم المتحدة قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الأسبوع" المقبل.
وأضاف "أعتبر أن (الاتفاق) مرحلة مهمة لكنه ليس نقطة النهاية".
وذكر هولاند أنه سيستقبل الاثنين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وتابع "سنبحث مضمون القرار المقبل لمجلس الأمن" المتعلق بالاتفاق الروسي الأميركي.
في الوقت نفسه، شدد هولاند على "وجوب بقاء الخيار العسكري، وإلا فلن يكون هناك إلزام"، داعياً أيضا إلى "توقع إمكان (فرض) عقوبات في حال عدم تطبيق الاتفاق".
وحول مستقبل سوريا، كرر الرئيس الفرنسي التزامه التوصل "إلى حل سياسي"، داعياً أيضا إلى "التأكد من أن الأشخاص الذين سيكلفون المرحلة الانتقالية هم ديمقراطيون حقيقيون".
وقال أيضا "فلننتبه إلى عدم قيام أشخاص نعتبر أنهم بمثل خطورة (الرئيس السوري) بشار الأسد (بتولي المسؤولية)، ما دام بشار الأسد والجهاديون قد ارتكبوا مجازر".
وفي انتقاد ضمني لمن يعتبرون أن فرنسا تدور في فلك الولايات المتحدة في ما يخص الملف السوري، قال "فرنسا أمة سيدة، وأنا لست تابعا لأي بلد، سواء في (موضوع) مالي أو في (موضوع) سوريا. ألزم فرنسا أو لا ألزمها حين أرى أن مصالحنا الأساسية على المحك".
وفرنسا هي البلد الغربي والأوروبي الوحيد الذي أكد عزمه على المشاركة في توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري في حال قررت الولايات المتحدة ذلك، وخصوصا بعدما رفض مجلس العموم البريطاني أي مشاركة عسكرية للندن في سوريا.
ومن جهة ثانية أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الأحد للتلفزيون البريطاني أن دمشق ستلتزم الخطة الروسية الأميركية لإزالة ترسانتها الكيمياوية ما إن توافق عليها الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن النظام بدأ بإعداد لائحة بهذه الأسلحة.
وقال الزعبي لقناة "آي تي أن" البريطانية إن "سوريا ملتزمة بكل ما يصدر عن الأمم المتحدة. نوافق على الخطة الروسية للتخلص من أسلحتنا الكيمياوية. الواقع أننا باشرنا إعداد لائحتنا".
====================
العربية نت :كيري: التهديد باستخدام القوة ضد الأسد لا يزال قائما...قال إن اتفاق جنيف حول نزع الأسلحة الكيمياوية للنظام السوري هو إطار عمل وليس اتفاقية
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
العربية.نت، تل أبيب - فرانس برس
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، أن التهديد باستخدام القوة ضد النظام السوري لا يزال قائما، رغم الاتفاق مع روسيا على نزع السلاح الكمياوي السوري.
وقال كيري إن "اتفاق جنيف حول أسلحة الاسد الكيمياوية هو إطار عمل وليس اتفاقية"، كاشفا بالمناسبة أن "روسيا وافقت على أن أي استخدام للكيمياوي في سوريا سيدرج تحت الفصل السابع".
ولاحظ كيري أن "المجتمع الدولي سيحاسب ويسائل نظام الأسد على تعهداته"، موضحا أن "نزع الأسلحة الكيمياوية لن يحل الأزمة لكنه خطوة إلى الأمام".
وبخصوص الموقف من المعارضة السورية التي رفضت الاتفاق الأميركي الروسي، فقد أوضح جون كيري بقوله "دعمنا للمعارضة السورية سوف يستمر".
وقال من جهته، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه يأمل بأن يُسفر الاتفاق الأميركي الروسي حول سوريا عن تدمير الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام بشار الأسد، وذلك في أول تعليق له على تفاهمات جنيف حول كيماوي سوريا.
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، إلى مطار بن غوريون القريب من تل أبيب لعقد لقاء لبضع ساعات في القدس مع نتنياهو.
ولم يتوجّه كيري إلى المنطقة منذ نهاية تموز/يوليو عندما قام بزيارات مكوكية مكثفة سمحت باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ولقاء كيري مع نتنياهو، المتفق عليه قبل اتفاق السبت في جنيف بين موسكو وواشنطن حول الترسانة الكيماوية السورية، كان من المقرر أصلاً أن يتناول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ولكنه ربما يتطرق إلى الملف السوري.
وذكرت وسائل الإعلام أن الاجتماع ربما يتناول أيضاً تبعات اتفاق جنيف على إسرائيل، علماً بأن هذا الاتفاق يمهل دمشق أسبوعاً لتقديم قائمة الأسلحة الكيماوية التي يملكها النظام، ويحدد منتصف عام 2014 موعداً لإزالتها نهائياً.
ولم يصدر رد فعل رسمي عن إسرائيل قبل تصريح نتنياهو الأحد، إزاء إبرام الاتفاق، لكن التشكيك كان سيّد الموقف في ردود فعل المحللين والمسؤولين السياسيين عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقال وزير المياه والتنمية سيلفان شالوم (ليود) للإذاعة العامة "إن الاختبار الحقيقي للاتفاق بين واشنطن وموسكو سيتمثل في تنفيذه لأن اتفاقات مماثلة عديدة في الماضي لم تستخدم سوى لكسب الوقت".
وتساءل المحللون أيضاً حول إمكانية أن تطلب واشنطن من إسرائيل المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية.
وهو خيار استبعده وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، افيغدور ليبرمان، الذي قال لإذاعة الجيش: "لا يمكننا التوقيع على مثل هذه المعاهدة إلا عندما يتحول الشرق الأوسط كلياً إلى شرق أوسط جديد".
====================
العربية نت :كردستان العراق تقدم 50 مليوناً من عائدات نفطها للسوريين...البعض اتهم حكومة الإقليم بالسعي إلى إحراج بغداد بعد إهمالها اللاجئين
الاثنين 11 ذو القعدة 1434هـ - 16 سبتمبر 2013م
أربيل (العراق) - سامر يوسف
قدَّمت شركات النفط العاملة في إقليم كردستان 50 مليون دولار من عائداتها لمساعدة اللاجئين السوريين الذين صول عددهم إلى نحو ربع مليون شخص، بعد طلب قدمته حكومة الإقليم.
وحاولت كردستان العراق من خلال هذا الطلب زيادة نسبة التخصيصات المالية للتعامل مع تدفق السوريين الذي بدأ يزداد بشكل كبير.
وأوضحت أربيل أنها طلبت المساهمة فقط ولم تحدد أي مبلغ تجبر الشركات النفطية المتعاقدة معها على دفعه.
ومن جهتها، وافقت هذه الشركات على إعطاء المساعدات في وقت كان باستطاعتها الرفض لعدم وجود أيِ نص قانوني يفرض عليها دفع هذه المبالغ.
وتحدث البعض عن سعي الحكومة الكردية إلى إحراج بغداد التي أهملت مساعدة السوريين في إقليم كردستان، بطريقة لا يحق للحكومة المركزية منعها أو التدخل بها، وبشكل يبعد الأكراد عن أي مشاكل سياسية أو مالية معها.
ويُعرب البعض عن ثقتهم بأن حكومة بغداد لن تستطيع التدخل بهذه المساعدات، حتى وإن أرادت ذلك، حيث إن رئيس الوزراء نوري المالكي غير قادر على فتح ملف اللاجئين السوريين لانشغاله بمواضيع أخرى أكثر أهمية بالنسبة له.
====================
العربية نت :تشكيك في إمكانية تدمير "كيمياوي" سوريا بسهولة...عاملا الوقت والتكلفة أهم العوائق التي توقع الخبراء أن تعرقل المهمة
الاثنين 11 ذو القعدة 1434هـ - 16 سبتمبر 2013م
دبي - زين الفايز
مع الاتفاق على التخلص من ترسانة النظام السوري الكيمياوية، تحوّل الاهتمام الآن إلى العوائق التي قد تحول دون إنجاز هذه الصفقة، كما وصفها البعض، حيث فنّد خبراء هذه العوائق بأنها ترتبط بعاملي الوقت والتكلفة، كما أنها تعتبر إحدى أخطر المهمات في العالم حيث إنها مرتبطة بالبحث عن أكثر المواد السامة، وتفكيك قنابل معبأة بغاز الأعصاب القاتل.
ومن جانبه، حذر ديتر روثباخر، وهو مفتش سابق عمل في الأمم المتحدة وشارك في مهمة منظمة حظر السلاح الكيمياوي في العراق، من أن عملية تفكيك سلاح سوريا الكيمياوي ستكون صعبة نظراً لعوامل عدة تختلف عما جرى في العراق وبعدها في ليبيا.
مسألة تنظر منظمة حظر استخدام السلاح الكيمياوي في تفاصيلها بدقة وبحذر، فالوضع في سوريا يختلف عما كانت عليه تجربتا العراق وليبيا وإن كانت لا تنكر أنها ستستفيد من دروسهما.
ويرصد روثباخر خطوات التخلص من الكيمياوي السوري قائلاً: "في البداية نحن بحاجة لمعلومات مفصلة من النظام عن أسلحته الكيمياوية عن شكلها وأماكن تخزينها، وهذا يتطلب منشآت مخصصة لتدمير الأسلحة وهذه المنشآت بحاجة إلى وقت لبنائها".
ولهذا يقول روثباخر إن الجدول الزمني الذي خُصص لهذه المهمة صعب الانجاز، فالمهلة التي حددت بمنتصف 2014 لإكمال المهمة تمثل تحدياً كبيراً، فأولاً ينبغي اتخاذ قرار في نوفمبر القادم للبدء بنقل الاسلحة خارج سوريا، وهذه عملية ستستغرق أشهراً لضمان وجود وسيلة لنقلها بأمان لكن تدمير الأسلحة أقل صعوبة من نقلها".
صعوبات لم تكن موجودة في 2004 عندما كانت مهمة منظمة حظر السلاح الكيمياوي تقتضي بتدمير الترسانة الليبية، وتمكنت حتى قيام الثورة ضد القذافي بتدمير نصفها، فالنظام الليبي آنذاك كان أبدى تعاوناً كبيراً في التخلص من سلاحه الكيمياوي، وتمت العملية من دون ضغوط وتهديد بعمل عسكري ومن دون وضع أمني خطر كما الحال في سوريا الآن.
ورغم هذا فإنه وبعد سقوط القذافي تم كشف مخبأ يحوي 14 ألف طن من المواد الكيمياوية اللازمة لإنتاج غاز الخردل، وفي العراق كانت مهمة المنظمة أكثر تنظيماً وأسهل مما هي عليه في سوريا الآن.
دروس وعبر وأخطاء من تجارب سابقة يسعى الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الى تجنبها بتسليح منظمة حظر السلاح الكيمياوي بما يلزمها.
====================
العربية نت :بان يقدم تقرير الكيمياوي لمجلس الأمن بجلسة مغلقة اليوم...مصادر كشفت أنه لن يتهم النظام مباشرة بالمسؤولية بل سيعدد أدلة تشير لتورّطه
الاثنين 11 ذو القعدة 1434هـ - 16 سبتمبر 2013م
دبي – قناة العربية
من المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين "تقرير بعثة التحقيق" في استخدام الكيمياوي بسوريا، وذلك في جلسة مغلقة بمجلس الأمن.
وكان بان كي مون قد تسلّم التقرير في وقت سابق من رئيس البعثة آكي سيلستروم.
وفيما تنصب الأنظار لمعرفة فحوى تقرير المفتشين، علمت قناة العربية من مصادر دبلوماسية موثوقة أن التقرير لن يتهم النظام السوري مباشرة بالمسؤولية إلا أنه سيعدد أدلة عرضية تشير إلى تورطه في أسوأ هجوم كيمياوي خلال هذا القرن.
ومن المتوقع أن يزيد التقرير الذي صاغ دبلوماسيو الأمم المتحدة عباراته "كلمة كلمة"، الضغوط على النظام السوري، لاسيما أن بان أكد الجمعة الماضي أن التقرير "سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيمياوي استخدم" في الهجوم على غوطة دمشق في 21 آب/أغسطس والذي أسفر - بحسب واشنطن - عن أكثر من 1400 قتيل، رغم أنه لن يحمل النظام السوري بشكل مباشر المسؤولية عن استخدام السلاح الكيمياوي.
وفي الواقع فإن التفويض الذي أعطاه مجلس الأمن للجنة المفتشين لدى تشكيلها لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم، بل مهمتها فقط حسم مسألة استخدام السلاح الكيمياوي من عدمه. غير أن دبلوماسيين يؤكدون أن التفاصيل الواردة في التقرير كفيلة وحدها بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح، مشيرين الى أنه سيتعين بالتالي على المدافعين عن نظام بشار الأسد تقديم الأدلة على براءته.
وكشف مسؤول في الأمم المتحدة أن "روسيا، والأميركيين، وكل الأطراف، مارسوا ضغوطاً على هذا التقرير"، مضيفاً أن "مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة، والهدف هو أن يبرز كم كان الهجوم خطيراً لكن في الوقت نفسه أن يدعم المبادرة الروسية - الأميركية".
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف السبت الماضي الى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيمياوي السوري، ومن المفترض أن يقر مجلس الأمن هذه الخطة في قرار اعتباراً من الأسبوع المقبل.
====================
الجزيرة :برغم اتفاق نزع الكيميائي...تراجع أوباما عن ضرب الأسد شكل نصرا لبوتين
تناولت معظم الصحف البريطانية بالنقد والتحليل الأزمة السورية، وقالت إحداها إن اتفاق نزع كيميائي الأسد يكشف عن تنامي النفوذ الروسي، داعية العالم إلى الترحيب بالاتفاق، وقالت أخرى إن تراجع أوباما عن الضربة العسكرية لنظام الأسد أظهر بوتين بمظهر المنتصر.
فقد قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي في مقال للكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن إن الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لنزع الأسلحة الكيميائية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تكشف عن مدى تنامي النفوذ الروسي على المستوى العالمي.
أوضحت أن أحد قادة الشرق الأوسط سأل جنرالا أميركيا رفيع المستوى في وقت مبكر من هذا الصيف بشأن الخطط الأميركية للتدخل العسكري في سوريا، فأجابه أن التوقعات الراهنة تختلف عن الماضي، وذلك لأن روسيا قد عادت كلاعب رئيسي على المستوى الدولي.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق على نزع أسلحة الدمار الشامل السوري يثبت قوة الدور العالمي الذي عادت روسيا لتلعبه للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وأن السبب يعود للضعف الذي أصاب الولايات المتحدة على المستويين السياسي والعسكري بالمقارنة مع ما كانت عليه من قوة قبل عشر سنوات.
سلسلة عثرات
وأوضحت الصحيفة أن ضعف الولايات المتحدة العسكري والسياسي ناتج عن عدم قدرتها على الانتصار في الحربين على أفغانستان والعراق، مضيفة أن سلسلة العثرات التي واجهت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا أسهمت في تقويض نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.
وأضافت أن سوء تقدير الأميركيين للأزمة السورية بالمقارنة مع الأزمة الليبية ساهم في ضعف الموقف الأميركي، فنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في ليبيا سقط بفعل دعم حلف شمال الأطلسي (ناتو) للثوار الليبيين، ولكن الثوار السوريين لا بواكي لهم، وسط الخشية الأميركية من مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت إن الأسلحة الكيميائية السورية أصبحت البؤرة المركزية للدبلوماسية بدلا من التركيز الذي انصب سابقا على ضرورة رحيل الأسد، فيبدو أن روسيا بوتين لا تسمح لمحميتها السورية بالهزيمة بسهولة.
كما دعت الصحيفة في افتتاحيتها إلى ضرورة الترحيب باتفاق نزع الأسلحة الكيميائية السورية، وقالت إن الولايات المتحدة تريد هذا الاتفاق، وأن روسيا لم تقتنص الفرصة لعقد هذا الاتفاق عن طريق زلة لسان من جانب وزير الخارجية الأميركية جون كيري.
توخي الحذر
وأضافت الصحيفة أن إيران قد تلعب دورا في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا بصفتها أحد الراعين الأساسيين لنظام الأسد إلى جانب روسيا، إلا أن الصحيفة دعت إلى توخي الحذر في حال تم إشراك طهران بأي مفاوضات.
وفي سياق الأزمة السورية المتفاقمة، قالت صحيفة صنداي تايمز إن أوباما بدا غاضبا ومندفعا في أعقاب هجوم قوات الأسد بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق، وذلك بما يشبه طريقة اندفاع سلفه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وقالت إن أوباما أعلن بإصرار عن الحاجة إلى توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد، وذلك في أعقاب المشاهد المروعة لضحايا هجمات قوات الأسد الكيميائية، وهي الهجمات الكارثية التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال في الغوطة، ولكن أوباما سرعان ما بدا قائدا ضعيفا بشكل كبير، وذلك عندما أحال أمر الضربة العسكرية إلى الكونغرس الأميركي.
ضعف أوباما
وأضافت أن ضعف أوباما سرعان ما انعكس على شكل انتصار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة الدولية، موضحة أن بعض المحافظين الجدد يتهمون أوباما بأنه أصبح رئيسا مفلسا وقائدا ذليلا وأن أوراقه صارت مكشوفة.
وقالت الصحيفة إن الأميركيين يخشون من الانزلاق إلى مستنقع الحرب الأهلية السورية، وإنهم يعتقدون أن الضربة العسكرية على نظام الأسد قد تقود إلى حرب مفتوحة تكون الولايات المتحدة مسؤولة عنها وعن نتائجها بوصفها قوة عظمى.
واختتمت الصحيفة بالقول إن أوباما أنجز -في ما يتعلق بالأزمة السورية- عبر التهديد بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد ما لم يكن ليحققه بالقوة العسكرية الفعلية.
====================
الجزيرة :فرنسا تصر على محاكمة الأسد...المعارضة السورية تدعو لحظر جوي
طالبت المعارضة السورية الأحد المجتمع الدولي بفرض حظر على استخدام نظام دمشق قوته الجوية في المناطق الحضرية وأسلحته الكيميائية أيضاً، في حين تصر فرنسا على محاكمة رأس النظام بشار الأسد على ارتكابه جرائم حرب.
وشدد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان على ضرورة أن يمتد حظر الأسلحة الكيميائية، التي تسببت في مقتل ما يربو على 1400 شخص، ليشمل استخدام الصواريخ البالستية والطائرات ضد المناطق الحضرية.
ولم يتطرق بيان الائتلاف المعارض مباشرة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا أمس السبت بشأن التخلص من أسلحة سوريا الكيميائية، وهو الاتفاق الذي شجبه أمس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس.
واعتبر البيان قبول دمشق بالمبادرة الروسية لنزع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية يُنبئ عن "الخوف من ضربة عسكرية".
وجاء في البيان كذلك أن "نظام الأسد لديه سجل طويل من المراوغة في التعاطي مع الاتفاقيات والتفريط بالوعود، أو القبول بها من أجل كسب الوقت وتمييع المواقف".
وطالب الائتلاف "الأشقاء العرب ومجموعة أصدقاء سوريا بتعزيز قدرات المعارضة العسكرية لتتمكن من تحييد سلاح جو نظام الأسد ودباباته لإجبار النظام على إنهاء حملته العسكرية وقبول حل سياسي يؤدي إلى التحول الديمقراطي في سوريا".
ازدراء أوباما
وفي سياق متصل، أعرب مقاتلون في المعارضة السورية عن ازدرائهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد تراجعه عن توجيه ضربة عسكرية لحكومة الأسد، قائلين إن العالم لا يعير اهتماماً لسوريا.
واتهم قادة لوائي التوحيد والفتح روسيا ونظام الأسد بالتآمر لكسب الوقت حتى يتسنى للرئيس السوري المضي قدماً في حملته للقضاء على الساعين لقلب نظام حكمه.
وجاءت تصريحات القادة عقب اتفاقهم أول أمس الجمعة في مدينة حلب على توحيد اللواءين.
وقال عبد القادر الصالح قائد عمليات لواء التوحيد إن "أميركا قالت للعالم إنها ستضرب سوريا وعندما حان الوقت لذلك ارتعدت ونكصت على عقبيها".
أما القائد العام للواء التوحيد عبد العزيز سلامة فقد بدا أقسى في هجومه على الولايات المتحدة. ورغم اتهامه روسيا والأسد "بتدبيرهم خطة متقنة للحيلولة دون شن الغرب هجوماً على سوريا"، قال سلامة إن أوباما "أثبت أنه رجل لا يحترم كلمته".
وأضاف "نحن لسنا بحاجة إلى الهجوم، ولسنا بحاجة لأحد. نحن متوكلون على الله وهو ناصرنا في النهاية".
وفي تطور آخر، بدت فرنسا عازمة على عدم التخلي عن المطالب بمحاكمة الرئيس بشار الأسد على ارتكابه جرائم حرب.
ومع أن فرنسا رحبت علناً باتفاق السبت في جنيف فإن ثمة حالة من القلق تنتاب باريس بشأن صفقة يخشى البعض من أن تُضفي على الأسد شرعية جديدة، وتُحكم قبضته على زمام السلطة، وتُعيق المساعي الرامية لتقوية الائتلاف المعارض الذي رعت فرنسا قيامه.
ويرى دبلوماسيون أن هذا الموقف الملتبس تجلى في البيان الذي أصدره وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس رداً على اتفاقية جنيف.
فبينما اعتبر البيان الاتفاق "خطوة مهمة للأمام"، شدد فابيوس على ضرورة صياغة الخطوات التالية على ضوء ما سيتضمنه التقرير الذي أعده مفتشو الأمم المتحدة، ويُنشر غداً الاثنين، بشأن نتائج زيارتهم للمواقع التي تعرضت لهجوم كيميائي في ريف دمشق في 21 أغسطس/آب.
مواقف دولية
وعلى صعيد المواقف الدولية من اتفاق جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد استجابة حذرة تجاهه، قائلاً إن الحكم عليه سيعتمد على ما إذا كان سيؤدي إلى "التدمير الكامل" للترسانة السورية.  
وقال في كلمة خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في 1973 "نأمل أن يسفر التفاهم الذي جرى التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية عن نتائج".
وفي إيران أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه لم يعد للولايات المتحدة أي ذريعة لشن عدوان على سوريا بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف.
ونقلت قناة العالم اليوم الأحد عن عبد اللهيان القول إن "جبهة المقاومة حققت نجاحا بعدما أعطت واشنطن أولوية للحل الدبلوماسي"، محذرا من سماهم بدعاة الحرب على سوريا "من الدخول في نفق لا نهاية له".
وأضاف عبد اللهيان أن "أميركا تتحدث عن ضربة محدودة، لكن تجارب التحركات الأميركية في المنطقة تظهر أن الحرب قد تبدأُ بشكل محدود، لكنها لا تظل كذلك".
ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالاتفاق، معتبراً إياه خطوة مهمة إلى الأمام، لكنه قال إنها يجب أن تتبع بالأفعال.
ووصفت فرنسا الاتفاق بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام"، مضيفة أن محادثات ستجرى الاثنين في باريس تتركز على تنفيذه.
كما رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاق، متعهدا بالمساعدة في تنفيذه، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه مارتن نسيركي.
======================
الجزيرة :العودة للمدارس بسوريا وسط مخاوف الأهالي
انطلق اليوم الأحد العام الدراسي الجديد في سوريا، وسط تزايد مخاوف الأهالي من الأخطار المحدقة بإرسال أبنائهم إلى المدارس في بلد يشهد حرباً أهلية منذ نحو عامين ونصف.
ويفضل أغلب سكان دمشق إرسال أطفالهم إلى مدارس في ذات الحي بحيث تكون قريبة من منازلهم في حال حصول أي طارئ، و"ما أكثر هذه الطوارئ" حسبما يقول أبو حسان القادري المقيم في منطقة المجتهد بوسط العاصمة.
ويعمل أبو حسان الذي يعول أربعة أطفال -ثلاثة منهم في المدارس الحكومية- ليل نهار ليؤمن تكاليف معيشة الأسرة.
ويقول إن "حصول انفجار قريب أو سقوط  قذائف متفرقة، قد يدفع الأهالي إلى أن يهرعوا إلى المدارس لجلب أطفالهم والاطمئنان عليهم، ووجود هذه المدارس في الحي ذاته يسرع من هذه العملية.. لا شك أنا مثل كل الأهالي أخاف على أبنائي من التفجيرات أو الاشتباكات".
ويضيف "لولا تواجد مدارس قريبة إلى منزلي لكنت فكرت عدة مرات قبل الموافقة على إرسال أبنائي إلى المدارس، حتى لو أوقفتهم عن الدراسة.. حمايتهم من الخطر أولى بالنسبة لي وأهم".
ويرى أبو حسان الذي يعمل صباحاً موظفاً بمرتب شهري وبعد الدوام في أعمال حرة وهو في عقده الخامس، أن الحرب فتكت بكل مناحي الحياة في سوريا.
وتشاطر سهى طرابيشي أبو حسان رأيه في بعض القضايا حيث إنها أعادت تسجيل ابنها الذي بلغ الصف الثالث في مدرسة قريبة من منزلها، رغم أنها تقر بأن مستوى التدريس فيها أقل من مدرسته القديمة، لكنها أقرب.
وتقول ربة المنزل المقيمة في منزل بمنطقة باب شرقي إن "المخاوف من الضربة الأميركية لا تزال ماثلة، مع أنها تضاءلت كثيراً حالياً، وكنت مترددة إزاء البقاء في البلد في الآونة الأخيرة".
ويقول أبو حسان إن "خوفي ليس ناتجا فقط من ضربة خارجية تقول أميركا إنها ضد النظام، إنما أيضاً أخاف من الفوضى والتفجيرات المحلية".
وقالت سهى أيضا "الخوف لا يكون من الضربة بحد ذاتها بقدر ما يكون من رد فعل الأطراف على الأرض، من ناحية استغلال مقاتلي المعارضة لها والهجوم على العاصمة، وما يتبع ذلك من اشتباكات وقصف متبادل بين السلطة والمعارضة".
كما تحتار كارولين مطر في الإجابة لدى سؤالها عن نيتها إرسال ابنها إلى المدرسة، خاصة مع تصاعد العنف في المنطقة التي تقيم بها، وهي منطقة العباسيين القريبة من حي جوبر الذي يشهد قصفاً واشتباكات متصاعدة.
وتقول كارولين "قبل فترة سقطت إحدى قذائف الهاون في مكان قريب من إحدى المدارس"، وتضيف متسائلة "لا أحد يعلم متى وأين ستسقط القذيفة التالية".
نار الأسعار
العديد من الأطفال بشكل عام ينتظرون عودة المدارس بفارغ الصبر، فعطلة الصيف لم يتمتعوا بها بالشكل الطبيعي بسبب تشدد الأهالي في التزام أبنائهم المنزل أغلب الوقت، وعدم الخروج بشكل مستمر على خلفية الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
ولم تكن المخاوف الأمنية الهاجس الوحيد لدى الأهالي، فارتفاع أسعار اللوازم المدرسية من لباس وغيره مع انخفاض الدخل وقلة العمل أدى إلى اكتفاء الأهالي بالحد الأدنى منها، وسط عدم قدرة الكثيرين -لاسيما المهجرين منهم- على تأمين هذا الحد الأدنى.
وقال مازن العويد -وهو أب لطفلين في الصفين الرابع والخامس، وقد نزح هو وعائلته من منطقة الذيابية بريف دمشق الجنوبي إلى ضاحية قدسيا القريبة من الشام الجديدة- إن "مستلزمات الحياة الجديدة من أجرة منزل إضافة إلى بعض الحاجيات والأغراض تلتهم الراتب كله، ولا تترك أي شيء للمصاريف الإضافية.. نحن نعيش بالكفاف ويوماً بيوم".
ويقدر مازن الذي يعمل في سوق الحريقة التجاري وهو في عقده الثالث تقريباً، أن كلفة تأمين اللوازم المدرسية لطالب واحد لا تقل عن 15 ألف ليرة، بينما لا يتجاوز الراتب 20 ألفاً.
وتشهد أسعار الأدوات المدرسية من دفاتر وأقلام وغير ذلك ارتفاعا كبيرا يصل إلى تقريبا خمسة أضعاف ما كانت عليه سابقا قبل موجات جنونية متلاحقة من ارتفاع الأسعار وتضخم العملة بعد هبوطها أمام العملات الأجنبية، بينما لم تزد رواتب موظفي القطاع العام خصوصا عن 50%.
ومن ناحيتها، أكدت وزارة التربية السورية مرارا أنها اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، دون التطرق إلى الإجراءات التي ستتبع في حال حدوث طوارئ أمنية.
يقابل الاستعدادَ الحكومي المبهم خوفٌ وتوجس من بعض الأهالي الذين يرون أنه لا مناص من إرسال أطفالهم إلى المدارس حتى لا تفوتهم أعوام دراسية قد لا تعوض لاحقاً إذا استمر تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وشمل الصراع مناطق جديدة.
ويقبل مئات الآلاف من الطلبة من كل الصفوف هذا العام على المدارس مع غياب عدد كبير منهم بسبب التهجير أو الدمار والفوضى الحاصلة نتيجة للأحداث التي تشهدها البلاد.
======================
الجزيرة :اجتماع بشأن سوريا وواشنطن وباريس تبقيان تهديدهما
فرنسوا هولاند: الاتفاق ليس نقطة النهاية وستكون هناك عقوبات في حال عدم تطبيقه (رويترز-أرشيف) طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بممارسة الضغط الكافي لإجبار النظام السوري على الامتثال للشروط المنصوص عنها في الاتفاق الأميركي الروسي بشأن تفكيك مخزونه من السلاح الكيميائي، وذلك قبيل اجتماع يعقده اليوم مع وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وتركيا، في حين أكدت واشنطن وباريس أن الخيار العسكري سيظل قائما في حال عدم التزام الرئيس السوري بشار الأسد بالاتفاق.
وأضاف هولاند أن الاتفاق يمثل مرحلة مهمة ولكنه ليس نقطة النهاية، مشيرا إلى توقع إمكانية فرض عقوبات في حال عدم تطبيقه، مشددا على ضرورة إبقاء الخيار العسكري.
وجاءت تصريحات هولاند قبيل عقده اجتماعا اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
من جهتها نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية قولها إن كيري دعا نظيره التركي أحمد داود أوغلو للمشاركة في نفس الاجتماع. مضيفة أن كيري تحدث هاتفيا مع أوغلو عن الخطوات التي لا بد من اتخاذها بغية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، وفقا للاتفاق.
الخيار العسكري
وبدوره قال كيري إن الاتفاق الأميركي الروسي المتعلق بسوريا يعد المشروع الأكبر من نوعه لإزالة السلاح الكيميائي، لكنه حذر في مؤتمر صحفي أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الخيار العسكري الأميركي سيبقى قائما في حال عدم التزام الرئيس السوري بشار الأسد بالاتفاق.
من جانبه رأى نتنياهو أن تفكيك الترسانة الكيميائية السورية سيجعل المنطقة "أكثر أمانا بكثير"، مضيفا أنه "يجب أن يواكب الدبلوماسية تهديد عسكري ذو صدقية ليكون لها فرصة للنجاح".
جون كيري حذر من أن الخيار العسكري يبقي قائما في مواجهة نظام الأسد (الفرنسية
من ناحيته هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لأنه تحمل مسؤولية دفع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى تفكيك الأسلحة الكيميائية".
وأعرب أوباما الذي رحب بالاتفاق ووصفه بـ"التقدم الملحوظ" -في مقابلة مع شبكة أيه بي سي نيوز سجلت الجمعة- عن أمله بأن تكون الجهود الدبلوماسية الخاصة بسوريا المدعومة بالتهديد العسكري نموذجا للتفاوض بشأن طموحات طهران النووية.
دمشق ترحب
ورحبت سوريا الأحد -على لسان وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر- بالاتفاق الأميركي-الروسي. وقال في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية إن الاتفاق "يساعد السوريين على الخروج من الأزمة" من جهة، ومن جهة ثانية "أتاح تجنب الحرب ضد سوريا".
بدوره رحب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأحد بالاتفاق، داعيا الأطراف إلى توفير الظروف لإنجاحه والمضي في التسوية السياسية.
كما رحبت إيران بانضمام سوريا إلى اتفاقية معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مطالبة بأن تنضم إسرائيل إلى الاتفاقية نفسها، كما نقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم.
وفي برلين عرض وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله تقديم بلاده دعما لجهود التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وفي وقت سابق اعتبر وزير خارجية الصين وانغ يي في بكين أثناء لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن الاتفاق "يسمح بفتح أفق لتسوية أزمة سوريا بالسبل السلمية". وكرر فابيوس القول إن الاتفاق يشكل "تقدما كبيرا" إلا أنه يبقى "خطوة أولى".
كما رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن بالاتفاق، ودعا النظام السوري إلى احترام هذا الاتفاق "بدون تحفظ".
ويحدد الاتفاق الذي أعلنه السبت وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف في جنيف جداول زمنية، حيث يعطي دمشق مهلة أسبوع لتقديم لائحة بأسلحتها الكيميائية، على أن تدمر هذه الأسلحة بحلول نهاية الفصل الأول من العام 2014.
تشكيك وتحذير
من جهته حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما الروسي النائب إلكسي بوشكوف من أن روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تفسرا بشكل مختلف الاتفاق، مضيفا أنه "يعد إنجازا كبيرا لكنه يترك كثيرا من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها". وأبدى وزيرا خارجية تركيا وكندا، أحمد داود أوغلو وجون بيرد، السبت تشكيكهما في عزم دمشق على التخلص من ترسانة أسلحتها الكيميائية.
أما المعارضة السورية فعبرت عن استيائها من الاتفاق، وطالبت المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الأسد وإتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
======================
الجزيرة :قتلى للنظام قرب دمشق ومعارك بحلب
أفادت شبكة شام بأن الجيش السوري الحر قتل فجر اليوم العديد من قوات النظام ودمر آلية عسكرية في الاشتباكات على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة شبعا. وقد دارت معارك عنيفة بين جيش النظام والجيش الحر على أكثر من جبهة أهمها حول مركز البحوث العلمية في حلب، وسط تجدد للقصف العنيف على المدن والبلدات بالمناطق الخاضعة للثوار في يوم خلف 87 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب ودرعا، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
وعلى خط الاشتباك الأول في العاصمة دمشق دمرت قوات المعارضة ثلاث دبابات تابعة لقوات النظام على طريق المتحلق الجنوبي. فيما تحاول قوات النظام السوري استعادة المواقع المطلة على الطرق الرئيسية شرق دمشق لتأمين حركة دباباتها ومدرعاتها المتجهة إلى غوطة دمشق الشرقية.
 وفي مدينة السفيرة بريف حلب قُتلت أربع نساء وجُرح عدد آخر نتيجة القصف بالمدفعية الثقيلة من معامل الدفاع. وتتعرض المدينة لقصف متواصل من قوات النظام المتمركزة على جبل الواحة جنوبي المدينة.
وقتل ثلاثة أشخاص اليوم -بينهم صحفي يعمل في صحيفة تصدرها منظمة شبابية رسمية- في تفجير عبوة ناسفة بمحافظة إدلب، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
 وفي إدلب أيضا قالت شبكة شام إن الجيش الحر أمن انشقاق ستة عناصر من جيش النظام من حاجز يقع جنوب معسكر وادي الضيف في معرة النعمان بريف إدلب.
 وفي درعا شن الطيران الحربي غارات جوية على عدد من القرى والبلدات بينها إنخل وطفس وعتمان والحراك، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وجرح عشرات. وحسب الناشطين فإن القصف يأتي ردا على سيطرة الجيش الحر على كتيبة الدرعيات ببلدة المعلقة وسريتين تابعتين للواء 61.
 غارات وقصف
وأغار الطيران الحربي السوري اليوم على أحياء بدمشق وريفها وعلى مدن وبلدات أخرى مخلفا مزيدا من القتلى والدمار.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن ما لا يقل عن ثلاث غارات استهدفت صباح أمس حي برزة بدمشق الذي تحاول القوات النظامية إخراج مقاتلي المعارضة منه. كما استهدفت غارات حيي جوبر والتضامن، مما تسبب في جرح عدة أشخاص، حسب لجان التنسيق وشبكة شام.
وكان الطيران الحربي السوري قد استأنف قبل يومين القصف المكثف لمعاقل المعارضة بدمشق بعدما تراجع التهديد بضربة عسكرية أميركية وشيكة ردا على الهجوم الكيميائي الذي اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه في ريف دمشق الشهر الماضي.
وجرح أيضا مدنيون في قصف جوي ومدفعي على زملكا, كما شمل القصف يبرود والنبك ومعضمية الشام والزبداني, بينما قتل شخص برصاص قناصة النظام في سقبا.
كما تجددت الغارات على محافظة درعا مستهدفة المسيفرة, وكذلك نوى، حيث قتلت فتاة وتوفي شخص في الحارّة متأثرا بجراحه جراء قصف سابق، وفقا للجان التنسيق وشبكة شام.
وبالتوازي مع الغارات الجوية, تعرضت بلدات المزيريب وبصرى الشام وداعل لقصف مدفعي حسب المصدر نفسه. وقال ناشطون إن قصفا جويا ومدفعيا استهدف بلدات بريف حماة بينها عقيربات. كما تعرض اليوم حيا الوعر والبساتين بحمص لقصف مدفعي رافقه قصف على الرستن والغنطو بريف المدينة.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بتجدد القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على بلدة غدير البستان بريف القنيطرة، إضافة إلى اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة قرية بري الشرقي، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة كفرزيتا وبلدة كفرنبودة وعلى عدة مناطق بريف حماة الشرقي، كما قصف الطيران الحربي مدينة البوكمال في ريف دير الزور.
======================
الجزيرة :الأمم المتحدة: سبعة ملايين شخص بحاجة لمساعدات...أزمة متفاقمة ومليونا طفل محرمون من التعليم بسوريا
مئات آلاف السوريين ألجأتهم الحرب لمغادرة مناطقهم والعيش في مخيمات في ظروف صعبة (الفرنسية-أرشيف) قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن قرابة سبعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في حين حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة من أن نحو مليوني طفل سوري محرومون من التعليم إما بسبب تضرر المدارس جراء العمليات العسكرية أو بسب اللجوء والنزوح، وذلك مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد بالبلاد.
وحذرت آموس التي تزور طهران من كارثة إنسانية جراء غياب أهم الاحتياجات اليومية للسوريين، مشيرة إلى أن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية في سوريا ازداد ستة أضعاف.
وأكدت أن الأمم المتحدة تنسق مع إيران ودول جوار سوريا من أجل إيصال المساعدات إلى المدن السورية في أسرع وقت.
حرمان التعليم
من جهة أخرى حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة من أن نحو مليوني طفل سوري محرومون من التعليم إما بسبب تضرر المدارس جراء العمليات العسكرية أو بسب اللجوء والنزوح، وناشد المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ أطفال سوريا.
وتفيد التقارير بأنه إلى حدود السنة الدراسية المنقضية حُرم من التعليم نحو 40% من تلاميذ سوريا المسجلين في الصفوف من الأول إلى التاسع، كما أصبح مليون طفل سوري لاجئين، مما يجعل العودة إلى المدرسة أمرا صعبا للغاية.
وفي لبنان، تقدّر السلطات أن نصف مليون طفل سوري في سن الدراسة سيتواجدون في البلاد مع نهاية هذا العام.
وفي مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، لم يسجل سوى 15 ألف طفل من مجموع ثلاثين ألف طفل في سن المدرسة.
أما في مخيمات اللجوء في العراق فيحرم تسعة من كل عشرة أطفال لاجئين من الدراسة.
ومع عودة التلاميذ إلى مدارسهم في بداية عام دراسي جديد نقلت وكالة رويترز أن العديد من المدارس قد حولت إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافا للضربة العسكرية التي هددت بها الولايات المتحدة عقب اتهامات باستخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في هجوم في الغوطة بريف دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي.
وكانت ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة قالت في تقارير لها إن الانتهاكات تجاه الأطفال لا تزال مستمرة من قبل جميع أطراف النزاع، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية والانتهاكات قد يؤدي لظهور جيل من الأمّيين.
======================
الجزيرة :أوباما يشيد ببوتين...تحركات دولية مكثفة بشأن كيميائي سوريا
يعقد وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وتركيا والرئيس الفرنسي اجتماعا رباعيا الاثنين للتباحث حول تنفيذ اتفاق تفكيك الترسانة الكيميائية السورية. من جهته أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره الروسي، وحذرت الولايات المتحدة من عدم تنفيذ الاتفاق الذي رفضته المعارضة السورية.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأحد أنه سيستقبل الاثنين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وتابع "سنبحث مضمون القرار المقبل لمجلس الأمن" المتعلق بالاتفاق الروسي الأميركي.
من جهتها نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية قولها إن كيري دعا نظيره التركي أحمد داود أوغلو للمشاركة في نفس الاجتماع. مضيفة أن كيري تحدث هاتفياً مع أوغلو عن الخطوات التي لا بد من اتخاذها بغية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، وفقا للاتفاق.

ورحبت سوريا الأحد -على لسان وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر- بالاتفاق الأميركي-الروسي. وقال في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية إن الاتفاق "يساعد السوريين على الخروج من الأزمة" من جهة، ومن جهة ثانية "أتاح تجنب الحرب ضد سوريا".
ويحدد الاتفاق الذي أعلنه السبت وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف في جنيف جداول زمنية، حيث يعطي دمشق مهلة أسبوع لتقديم لائحة بأسلحتها الكيميائية على أن تتلف هذه الأسلحة بحلول نهاية الفصل الأول من العام 2014.
تحذير لسوريا
ووصف هولاند الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا بأنه مثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، مشيرا إلى أنه يتعين توقع "إمكان فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.
وقال هولاند في مقابلة مع شبكة "تي إف 1" التلفزيونية إن قرارا للأمم المتحدة حول فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا السبت، قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الاسبوع" المقبل.
من جهته هنأ الرئيس الأميركي نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لأنه تحمل مسؤولية دفع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى تفكيك الأسلحة الكيميائية".
وأعرب أوباما الذي رحب بالاتفاق ووصفه بـ"التقدم الملحوظ" -في مقابلة مع شبكة أيه بي سي نيوز سجلت الجمعة- عن أمله بأن تكون الجهود الدبلوماسية الخاصة بسوريا المدعومة بالتهديد العسكري نموذجا للتفاوض بشأن طموحات طهران النووية.
أوباما: بوتين تحمل مسؤولية دفع الرئيس السوري لتفكيك الأسلحة الكيميائية (الفرنسية) ومع ذلك لوحت واشنطن بالضربة العسكرية في حال لم يلتزم النظام السوري تماما بكل تفاصيل الاتفاق.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التهديد بشن عمل عسكري أميركي في سوريا يبقى "فعليا"
من جانبه رأى نتنياهو أن تفكيك الترسانة الكيميائية السورية سيجعل المنطقة "أكثر أمانا بكثير"، مضيفا أنه "يجب أن يواكب الدبلوماسية تهديد عسكري ذو صدقية ليكون لها فرصة للنجاح".
بدوره رحب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأحد بالاتفاق، داعيا الأطراف إلى توفير الظروف لإنجاحه والمضي في التسوية السياسية.
كما رحبت إيران بانضمام سوريا إلى الاتفاقية، مطالبة بأن تنضم إسرائيل إلى الاتفاقية نفسها، كما نقلت وكالة فارس للأنباء عن مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية.
وفي برلين عرض وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله تقديم بلاده دعما لجهود التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وفي وقت سابق اعتبر وزير خارجية الصين وانغ يي في بكين أثناء لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن الاتفاق "يسمح بفتح أفق لتسوية أزمة سوريا بالسبل السلمية". وكرر فابيوس القول إن الاتفاق  يشكل "تقدما كبيرا" إلا انه يبقى "خطوة أولى".
كما رحب الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن بالاتفاق، ودعا النظام السوري إلى احترام هذا الاتفاق "بدون تحفظ".
تشكيك وتحذير
من جهته حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما الروسي النائب إلكسي بوشكوف من أن روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تفسرا بشكل مختلف الاتفاق، مضيفا أنه "يعد إنجازاً كبيراً لكنه يترك كثيرا من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها". وأبدى وزيرا خارجية تركيا وكندا، أحمد داود أوغلو وجون بيرد، السبت تشكيكهما في عزم دمشق على التخلص من ترسانة أسلحتها الكيميائية.
أما المعارضة السورية فعبرت عن استيائها من الاتفاق، وطالبت المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وإتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية.
======================
الجزيرة :وسط حذر إسرائيلي وترحيب عربي بالاتفاق...كيري يطمئن إسرائيل بشأن كيميائي سوريا
طمأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، في حين أبدى الأخير ترحيبا حذرا بالاتفاق الأميركي الروسي الأخير، مؤكدا أن نجاحه منوط بقدرته على تدمير هذه الأسلحة. ومن جهته، رحب الأمين العام للجامعة العربية بالاتفاق الجديد.
فقد أطلع كيري اليوم نتنياهو في القدس المحتلة على مضمون هذا الاتفاق الذي عبّر الأخير قبل ساعات من اجتماعه مع الوزير الأميركي، عن أمله في أن يثمر نجاحا.
وقال كيري إن الاتفاق "قادر تماما على نزع جميع الأسلحة الكيميائية من سوريا"، مضيفا أن روسيا قالت إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وافق على تقديم إحصاء بترسانته الكيميائية في غضون أسبوع، "ونحن ندرك أن تدمير السلاح الكيميائي ليس هو الحل، ولن نتوقف عند هذا الأمر".
وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في ختام لقائهما، أن بلاده تتوقع من السوريين "أن يوقفوا أعمال القتل واللجوء التي تمزق سوريا والمنطقة كلها، ومثلما قلنا في الماضي فإنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، ونحن لا نريد إنتاج المزيد من المتطرفين وإنما نريد التوصل إلى حل سياسي".
من جانبه، قال نتنياهو إن النظام السوري ملزم بالتخلص من كل سلاحه الكيميائي، وعلى العالم أن يضمن ألا يكون سلاح كيميائي بأيدي "أنظمة متطرفة".
وكان نتنياهو قال في كلمة ألقاها قبل الاجتماع بمناسبة مرور أربعين عاما على حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 بين العرب وإسرائيل، إن الاختبار الحقيقي لاتفاق جنيف يكمن في تنفيذه بالتدمير الكامل لمخزون دمشق من السلاح الكيميائي، وإن الحكم عليه سيستند إلى ما إذا كان سيؤدي إلى تحقيق هذا الهدف أم لا.
قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز المقرب من نتنياهو، إن الاتفاق بشأن الأسلحة السورية "له مزايا وعيوب".
وأكد في حديث لراديو الجيش الإسرائيلي أن الاتفاق "من ناحية يفتقر إلى السرعة اللازمة (في إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا)، ومن ناحية أخرى هو أكثر شمولا، إذ يتضمن التزاما سوريا بتفكيك منشآت التصنيع وعدم الإنتاج مرة أخرى (للأسلحة الكيميائية)".
وفي السياق ذاته, قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن نوايا الرئيس السوري بشار الأسد ستُفهم خلال أسبوع عندما يحين موعد تقديمه قائمة كاملة بكل أسلحته الكيميائية.
وأوضح ليبرمان في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي أن معلومات المخابرات التي جمعتها إسرائيل بشأن سوريا قد تساعد في التأكد من التزام الأسد بالاتفاق، مؤكدا أن لدى تل أبيب "فكرة جيدة" عما يملكه الأسد من تلك الأسلحة.
العربي رحب بالاتفاق كخطوة تيسر التحرك
من ناحية أخرى، رحب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم بالاتفاق الروسي الأميركي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، داعيا الأطراف إلى توفير الظروف لإنجاح الاتفاق والمضي في التسوية السياسية.
وقال العربي في بيان إنه "يرحب بالاتفاق الأميركي الروسي كخطوة تيسر التحرك نحو الاتفاق على التسوية السياسية"، داعيا "كافة الأطراف القادرة والمؤثرة" إلى القيام بدورها عبر مجلس الأمن لتأمين وقف إطلاق نار شامل على الأراضي السورية بغية إنجاح هذا الاتفاق، وتيسير الذهاب إلى المفاوضات في جنيف لتحقيق التسوية السلمية للأزمة السورية.
وطالب الاتفاق -الذي توصل إليه كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف- الرئيس الأسد بالكشف عن ترسانة نظامه من الأسلحة الكيميائية خلال أسبوع، والسماح للمفتشين الدوليين بالقضاء عليها كلها بمنتصف عام 2014.
ورحبت سوريا اليوم على لسان وزير المصالحة الوطنية علي حيدر بالاتفاق الأميركي الروسي، معتبرة أنه مكّن من "تجنب الحرب" ويشكل "انتصارا لسوريا".
وتلقي الولايات المتحدة بالمسؤولية على الحكومة السورية عن هجوم بالغاز السام على ضاحية بدمشق يوم 21 أغسطس/آب الماضي، مما أدى إلى مقتل 1400 شخص، ودفع واشنطن لبحث توجيه ضربات جوية عسكرية لسوريا من أجل "معاقبة" نظام بشار الأسد على الهجوم الكيميائي، لكن شبح هذه الضربات ابتعد بعد التوصل إلى الاتفاق الأميركي الروسي الأخير.
======================
الجزيرة :الظواهري يدعو الإسلاميين لتجنب العلمانيين بسوريا
الظواهري قال إن الأحداث بمصر بعد عزل مرسي تدعم حجته في الدعوة للابتعاد عن التحالف مع العلمانيين (رويترز) طالب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري مقاتلي المعارضة السورية الإسلاميين بتجنب التحالف مع مقاتلين آخرين من المعارضة مدعومين من دول الخليج والغرب.
ونقل موقع "سايت" الأميركي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية على الإنترنت عن الظواهري قوله -في رسالة صوتية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 نشر الموقع ترجمة كاملة لها اليوم الأحد- إن الولايات المتحدة ستحاول دفع مقاتلي المعارضة للتحالف مع العلمانيين المتعاونين مع الغرب.
وأضاف الظواهري أنه يحذر "إخوانه" وشعب سوريا من الاتحاد مع أي من هذه الجماعات، ويدعوهم إلى "الجهاد" ضدها، مؤكدا أن الأحداث في مصر تدعم حجته، ومشيرا إلى عزل الجيش للرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
ونفى زعيم القاعدة ما وصفها بتأكيدات غربية تفيد بأن تنظيم القاعدة يشن هجمات عشوائية على الأسواق والمساجد في سوريا، وقال إن دم المسلمين أو غير المسلمين حرام، ومؤكدا أن تنظيم القاعدة بريء من هذه الأفعال، وأنه إذا كان مرتكبوها من التنظيم فسيحاسبون.
ويبدو من كلمات الظواهري -التي طالب فيها بالابتعاد عن التحالف مع العلمانيين- أنه يشير إلى الجيش السوري الحر، على الرغم من أن الجماعات التي يتكون منها ليست كلها علمانية، لكن قبوله الدعم من الغرب ومن دول خليجية يجعله غير مشروع في رأي تنظيم القاعدة.
وتعكس تصريحات الظواهري شقاقا يزداد عمقا بين مجموعات الجيش السوري الحر -الذي يدعمه الغرب ودول عربية- وبين مقاتلين متعاطفين مع تنظيم القاعدة الذي يخوض صراعا مع الغرب.
وزادت الخصومة بين الجانبين في الآونة الأخيرة، لكن الجيش السوري الحر -الذي يحتاج بشدة إلى مزيد من الأسلحة والذخيرة- حاول مؤخرا أن ينأى بنفسه لتخفيف حدة المخاوف الأميركية من احتمال أن تصل أي أسلحة توفرها واشنطن إلى أيدي مقاتلي القاعدة.
وتعد الخلافات بين مقاتلي المعارضة وكذلك نفوذ من يوصفون بـ"الإسلاميين المتشددين" من أسباب تردد القوى الغربية في التدخل في الصراع السوري الذي بدأ قبل أكثر من عامين وقتل خلاله ما يزيد على 100 ألف شخص.
واغتال مسلحون مرتبطون بالقاعدة في يوليو/تموز الماضي القائد الكبير في الجيش السوري الحر كمال حمامي، وهو ما يظهر مدى تضرر العلاقات بين الطرفين.
======================
الجزيرة :التحديات تطوّق رئيس حكومة الثورة بسوريا
بين "الارتهان" للخارج وغياب المصداقية وتردي الأمن وتدهور الاقتصاد، تتوزع التحديات الماثلة أمام رئيس حكومة الثورة السورية، الذي انتخب مؤخرا لملء الفراغ وتقديم الخدمات.
مع أن وطنية أحمد طعمة وبلاءه في مواجهة الاستبداد ليسا محل تشكيك في الساحة السورية، إلا أن وجود التحديات التي دفعت بسلفه غسان هيتو للاستقالة تجعل نجاحه في مهمته مرهونا بكسب ثقة الداخل والحصول على دعم قوي من الخارج.
ويقول عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا إن طعمة قادر على فرض الأمن والنظام في المناطق المحررة وتلبية طموحات الشارع السوري، كونه شخصية وطنية معروفة وينتمي لمعارضة الداخل.
ويتوقع سيدا أن يتغلب طعمة على التحديات التي تعترضه إذا ما حصل على اعتراف ودعم مادي من الخارج، واعتمد على فريق من الخبراء والتكنوقراط.
 وحسب سيدا فإن تشكيل حكومة بالمناطق المحررة بات ضرورة ملحة نظرا لغياب الأمن وتدهور الاقتصاد وتردي الخدمات وخصوصا في مجالي الصحة والتعليم.
 حكومة كفاءات
ويتوقع سيدا أن يركز طعمة في تشكيل حكومته على الكفاءات السورية القادرة على انتشال المناطق المحررة من الضياع، على أن يراعي تمثيل مكونات الطيف السوري وتجسيد إرادة الثوار.
وعن الجوانب التي يفترض بالحكومة الجديدة التركيز عليها، يقول سيدا إن الأولية ينبغي أن تنصب على فرض الأمن وتقديم الخدمات، لأن الحكومة جهاز تنفيذي في حين أن الخطط السياسية وحتى العسكرية تبقى من اختصاص الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وبينما يخشى البعض أن تشكيل الحكومة في المناطق المحررة قد يشكل إيذانا بتقسيم سوريا، يقول سيدا إن هذا الخوف غير مبرر لأن "حكومة الثورة" تهدف لملء الفراغ فقط ولن تؤدي إلى تقسيم البلاد.
 أما سفير الائتلاف السوري المعارض بقطر نزار الحراكي فيقرّ بأن تعاطي المجتمع الدولي والظروف على الأرض لا تخدم مستقبل الحكومة التي ينوي طعمة تشكيلها بهدف فرض الأمن وملء الفراغ.
 ومع أن الحراكي شدد على أن طعمة قادر على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، فإنه يلفت إلى أن الانقسام العسكري والسياسي في المناطق المحررة يضع أمامه العديد من العراقيل والتحديات.
 بيد أن الحراكي لا يرى بدا من السعي لملء الفراغ في المناطق المحررة وإدارة المعابر الحدودية والعمل على خلق عائد مادي عبر استغلال حقول النفط وإنجاز مشاريع صناعية وزراعية تشكل بديلا لمساعدات الخارج.
 مأزق المعارضة
لكن المعارض الدكتور ياسر سعد الدين يرجع ما يسميه "مأزق" المعارضة السورية إلى افتقارها لشخصيات قيادية قادرة على العمل الوطني دون الارتهان للخارج.
 وحسب سعد الدين، فإن طعمة لن يتغلب على التحديات التي دفعت بهيتو للاستقالة، لأن المعارضة في النهاية تنتظر تمويلا واعترافا من الخارج، قائلا إن الوضع في سوريا تتحكم فيه الاعتبارات الإقليمية والدولية.
 وحتى مع اعترافه بأن طعمة أحد "العناصر الوطنية الصادقة"، فإن سعد الدين لا يتوقع تغيرا جديا على الأرض لأن المعارضة السياسية في وضع ليس جيدا وليست قادرة على أن تكون موجودة على الأرض، حسب قوله.
 وأمام الارتهان للخارج والافتقار للمصداقية في الداخل، يبقى القول إن طعمة قادر على إعادة النظام في المناطق المحررة وكسب ثقة الشارع مجرد أمل لا يستند للمعطيات على الأرض، حسب سعد الدين.
 ويلفت إلى أن المناطق المحررة تفتقر للخدمات الصحية والتعليمية وتموج في الفوضى مما يعني أن إدارتها ليست بالأمر السهل، خصوصا في ظل وجود تنظيم دولة العراق والشام الذي يقف بالمرصاد للائتلاف السوري المعارض.
 ولأن العالم بما فيه الدول العربية ما زال يتعامل مع نظام الرئيس بشار الأسد، فإن سعد الدين يرى أن الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري يظل إجراءً صوريا لن يفيد حكومة طعمة في بسط الأمن وفرض النظام.
======================
روسيا اليوم :الزعبي يؤكد التزام دمشق بقرارات الأمم المتحدة حول الكيميائي
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الأحد 15 سبتمبر/أيلول، أن دمشق ستلتزم بالخطة الروسية الأمريكية لإزالة ترسانتها الكيميائية بعد موافقة الأمم المتحدة عليها، لافتا إلى أن النظام بدأ بإعداد لائحة بهذه الأسلحة. وقال الزعبي لقناة ATN البريطانية إن "سورية ملتزمة بكل ما يصدر عن الأمم المتحدة. نوافق على الخطة الروسية للتخلص من أسلحتنا الكيميائية. الواقع أننا باشرنا إعداد لائحتنا". وكان وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر قد أعلن عن ترحيبه بالاتفاق الروسي الأمريكي حول الكيميائي السوري، معتبرا أنه انتصار لسورية، وأنه أتاح تجنب الحرب. المصدر: "روسيا اليوم" + "فرانس برس"
======================
روسيا اليوم :طعمة يتعهد بالحد من نفوذ متشددي "القاعدة" في سورية
تعهد رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية الجديد أحمد طعمة الأحد 15 سبتمبر/أيلول، بالحد من نفوذ متشددي تنظيم "القاعدة"، مشيرا إلى أن المتشددين استغلوا عجز المعارضة عن ملء الفراغ في كثير من أنحاء البلاد. وقال طعمة لـ"رويترز" إن المعارضة يجب أن تواجه "القاعدة" فكريا بالتأكيد على أن الديمقراطية لا تتنافى مع تعاليم الإسلام، كما يتعين عليها الحد من شعبية التنظيم باستعادة الخدمات العامة في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وأضاف: "فوق ما عاناه الناس من النظام من قتل وتشريد ودمار يعانون من سلوكياتهم وتصرفاتهم ومحاولة إجبار الناس على أفكارهم وطروحاتهم. الشعب خرج من أجل فكرة جوهرية أساسية وهي فكرة الحرية، فكيف يمكن أن يقبل بتسلط أكبر؟ نحن نسعى لنشر ثقافة الديمقراطية بشكل واسع لصالحنا ومصلحة الشعب. إذا أردنا أن نقيم دولة تعددية ديمقراطية مستوعبة لجميع أبنائها لا بد من نشر الديمقراطية على شكل واسع". وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد انتخب السبت 14 سبتمبر/أيلول، أحمد طعمة رئيسا للحكومة المؤقتة في المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة. المصدر: "روسيا اليوم" + "رويترز"
======================
روسيا اليوم :وثيقة مسربة للاستخبارات الأمريكية تكشف امتلاك المسلحين في سورية لغاز السارين
كشفت وثيقة سرية مسربة للاستخبارات الأميركية أن مسلحين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في سورية امتلكوا وصنعوا غاز السارين السام بهدف تنفيذ هجمات كيميائية. وجاء في الوثيقة التي نشرها موقع WND الأمريكي أنه تمت مصادرة عبوات من غاز السارين من عناصر من "جبهة النصرة" المتمركزين في جنوب تركيا على الحدود مع سورية في مايو/أيار الماضي. وألمحت الوثيقة إلى تورط "القاعدة" في العراق في إنتاج السارين، حيث ذكرت أن تحقيقات أمريكية كشفت استنادا إلى مصادر عشائرية في العراق عن وجود 50 مؤشرا مشتركا يظهر قيام تنظيم "القاعدة" في العراق بتطوير غاز السارين لإرساله إلى المسلحين في سورية. المصدر: "روسيا اليوم"
======================
روسيا اليوم :بغداد تنفي نقل أسلحة كيميائية سورية إلى العراق
نفى علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراق تصريحات بعض قادة المعارضة السورية التي تحدثوا فيها عن نقل أسلحة كيميائية من سورية إلى العراق. وقال الموسوي في بيان السبت 14 سبتمبر/أيلول: "بعض الأوساط في المعارضة السورية ادعت نقل النظام السوري لأجزاء من ترسانته الكيميائية إلى العراق في محاولة لتشويه صورة العراق الذي كان شعبه ضحية لهذه الأسلحة المحرمة". وأضاف الموسوي أن العراق ينفي هذه الأنباء جملة وتفصيلًا، معتبرا أنها "دعاية رخيصة". وتابع "ندعو هذه الجهات إلى أن تعمل لصالح سورية والشعب السوري الشقيق لا أن تتحول إلى أبواق وأدوات بيد دول أخرى هدفها النيل من العراق". وشدد الموسوي على أن "العراق ضد امتلاك هذه الأسلحة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي مكان من العالم وتحت أي ذريعة". يذكر أن رئيس المجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية سليم إدريس قد صرح في حديث لوسائل إعلام السبت، بأن النظام السوري بدأ بنقل أسلحته الكيميائية إلى العراق ولبنان "للتهرب من مساعٍ دولية لتدمير ترسانته الكيميائية". المصدر: وكالات
======================
روسيا اليوم :الصين ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي وفرنسا تعتبره خطوة أولى فقط
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتفاق الروسي ـ الأمريكي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية مهم لكنه يمثل خطوة أولى فقط. ودعا فابيوس في حديث للصحفيين في بكين بعد لقائه بوزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد 15 سبتمبر/أيلول، إلى ايجاد لحل سياسي لوقف ما وصفه بالقتل المتزايد في سورية. من جانبه أشار وزير خارجية الصين وانغ يي إلى أن بلاده تؤيد "إصدار قرار خاص بشأن سورية" في إطار هيئة الأمم المتحدة، بحيث يتضمن "حلا لمسألة السلاح الكيميائي". وأكد على ضرورة أن يلعب مجلس الأمن الدولي دورا مهما في هذا المجال، مشيرا الى أنه "لا يمكن تسوية الأزمة السورية عسكريا". كما قال الوزير الصيني إن الاتفاق الروسي – الأمريكي انعكس إيجابا على "الأوضاع السورية المتوترة جدا". وسبق للخارجية الصينية أن أعلنت، أن بكين ضد استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف كان، وتدعم التحقيقات المستقلة التي تجريها هيئة الأمم المتحدة بشأن احتمال استخدام هذا السلاح في سورية. المصدر: "رويترز" + "ايتار- تاس"
======================
روسيا اليوم :أوباما: نرحب بجهود بوتين الدبلوماسية في حل ازمة الكيميائي بسورية
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالجهود التي بذلها نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل أزمة الكيميائي بسورية بطريقة دبلوماسية. ورحب أوباما  في حديث لقناة "ABC" الأمريكية بدور بوتين في محاولات حل الأزمة السورية، واصفا إياه بـ"المفيد"، وشدد على أن "أي اتفاق حول سورية يجب أن يتضمن طرقا لضمان تخليها عن السلاح الكيميائي بشكل تام". وقال: "أعتقد بأن هناك إمكانية أن يلعب السيد بوتين، على الرغم من كثرة الخلافات بيننا، دورا مهما في كل ذلك. أرحب بمشاركته وبقوله " إني سأخذ على عاتقي مهمة دفع زبوني، نظام الأسد، للتعامل مع هذا السلاح الكيميائي". وحول ما أكده بوتين من أن المسلحين السوريين هم الذين نفذوا الهجوم الكيميائي قال: "لا أحد في العالم يأخذ بشكل جدي القول أن المسلحين هم الذين نفذوا ذلك ". أوباما: موقف واشنطن أقنع دمشق بضرورة الاعتراف بامتلاكها الكيميائي ولم يتفق أوباما مع الانتقادات التي وجهها بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي لطريقة تعامله مع الملف السوري، التي وصفوها بالمتقلبة من الوعود بتوجيه ضربة عسكرية ومطالبة الكونغرس بإقرارها، إلى الطلب المعاكس للكونغرس بتأجيل مناقشة موضوع الضربة لإعطاء فرصة للدبلوماسية. وقال أوباما: "أعتقد أن هؤلاء الناس في واشنطن يحبون التمسك بأسلوب واحد. وإذا كنا قد قمنا بشيء سلس ومتواصل ومستقيم، لرحبوا به، حتى إذا كان سياسة هدامة". وأعرب أوباما عن اعتقاده بأن الخطوات التي اتخذها أقنعت سورية بضرورة الاعتراف بامتلاكها السلاح الكيميائي ودفعت روسيا إلى تشجيع دمشق على تدميره. أوباما تبادل الرسائل مع الرئيس الإيراني الجديد حول الوضع الراهن في سورية كما كشف أوباما أنه تبادل الرسائل مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني حول الوضع الراهن في سورية، مشيرا إلى أن طهران تفهم أن احتمال إنتاج إيران للسلاح النووي يشكل "مصدر قلق أكبر بكثير" بالنسبة لواشنطن. ولم يكشف أوباما تفاصيل الرسائل التي تبادلها مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، معربا عن شكوكه في أن التفاوض مع الرئيس الإيراني سيكون سهلا، ومؤكدا أن واشنطن ستواصل ضغوطها على طهران من أجل إجبارها على التخلي عن برنامجها النووي. وقال: "رأيي أنه إذا جمعنا بين التهديد باستخدام القوة والجهود الدبلوماسية الحاسمة، تمكنا من تحقيق الاتفاق". المصدر: "رويترز"، "روسيا اليوم"
======================
روسيا اليوم :كيري من القدس: الاتفاق مع روسيا قادر تماما على نزع جميع الأسلحة الكيميائية السورية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الاتفاق الأمريكي-الروسي يساهم في تدمير السلاح الكيميائي السوري. وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس يوم الأحد 15 سبتمبر/ايلول ان الاتفاق "قادر تماما على نزع جميع الأسلحة الكيميائية من سورية"، مشيرا الى ان روسيا قالت ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد وافق على تقديم قائمة بترسانته الكيميائية في غضون اسبوع. واضاف ان "التهديد باستخدام القوة (بحق سورية) ما زال قائما" في حال اذا لم تتقيد دمشق بأطر الخطة التي تم التوصل اليها في جنيف، لافتا في الوقت نفسه الى ان "الخيار العسكري ليس بحل للازمة السورية". كما نوه بأن "نزع الأسلحة الكيميائية لن يحل الأزمة السورية، بل هو خطوة الى الامام". وأكد ان الادارة الأمريكية ستستمر في العمل على اطلاق عملية تسوية سياسية للأزمة السورية والدعوة الى مؤتمر "جنيف 2" مشيرا كذلك الى ان "الدعم للمعارضة سيستمر بلا توقف". وفي ما يخص المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية التي كان الجانبان الامريكي والاسرائيلي قد اتفقا منذ مدة على ان يتصدر موضوعها جدول عمل هذا اللقاء مع نتانياهو، فقد امتنع الوزير الأمريكي عن الكشف عن ما جرى في هذا اللقاء بشأنها قائلا: "قررنا ان لا نقوم بالحديث عن التفاصيل، وافضل طريقة للعمل لاتخاذ القرارات الصعبة هي القيام بذلك بشكل سري، ولن نتحدث عن تفاصيل المفاوضات، وعلينا ان نسرع في عملية قيام حل الدولتين". هذا ووصل كيري مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب قبل توجهه الى القدس لعقد اللقاء مع نتانياهو، المتفق عليه قبل اتفاق السبت بين موسكو وواشنطن حول سورية، والذي كان من المقرر ان يتناول وضع المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. ورجحت وسائل الإعلام والمحللون قبل ذلك أن اجتماع كيري - نتانياهو قد يتناول تبعات الاتفاق الروسي-الامريكي على اسرائيل. وقال مراسلنا في القدس بهذا الصدد انه اصبح هناك لدى اسرائيل تخوف حقيقي من مطالبة المجتمع الدولي الكشف عن مخزونها الكيميائي والنووي، وذلك بعد اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أن موسكو ستعمل على عقد مؤتمر دولي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل اثر التوصل الى الاتفاق الروسي-الامريكي بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
======================
روسيا اليوم :الوزيرعلي حيدر: الاتفاق الروسي-الامريكي انتصار لسورية يتيح تجنب الحرب
أعلن علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السورية يوم الأحد 15 سبتمبر/ايلول عن ترحيبه بالاتفاق الروسي-الامريكي حول الكيميائي السوري، معتبرا انه انتصار لسورية واتاح تجنب الحرب. واعلن الوزير يوم الاحد 15 سبتمبر/ايلول: "نرحب بالاتفاق، فمن جهة هو يساعد السوريين على الخروج من الأزمة، ومن جهة ثانية يتيح تجنب الحرب ضد سورية، بعدما حرم الذين كانوا يريدون شنها من حجتهم". مضيفا "انه انتصار لسورية تم تحقيقه بفضل اصدقائنا الروس". واكد حيدر ان "هذا الاتفاق اصبح ممكنا بفضل الدبلوماسية الروسية والحكومة الروسية"، معتبرا ان الاتفاق "يؤمن دعما دوليا لكي يجلس كل ممثلي الشعب السوري الى طاولة المفاوضات ويحلوا مشاكلهم الداخلية في المرحلة التالية". المصدر: "نوفوستي" + "فرانس برس"
======================
روسيا اليوم :ألمانيا مستعدة لدعم عملية تدمير السلاح الكيميائي تقنيا وماليا
صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي يوم 15 سبتمبر/أيلول أن بلاده مستعدة لدعم عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري تقنيا وماليا، داعيا إلى تنفيذ هذه العملية في أقرب وقت ممكن. وقال فيسترفيلي: "من المهم تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي (على وضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية ومن ثم تدميره). وسيعلب مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر السلاح الكيميائي دورا محوريا في هذا الأمر. نريد أن نتخلص من السلاح الكيميائي كي نجعل العالم أكثر أمانا. نحن على استعداد لتقديم المساعدات التقنية والمالية لتدمير الأسلحة الكيميائية في سورية". 
======================
روسيا اليوم :رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما: اتفاقيات جنيف تمنع المسلحين السوريين من إمكانية استخدام الكيميائي
أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف عن اعتقاده بأن الاتفاقيات الروسية الأمريكية عن وضع السلاح الكيميائي السوري تحت رقابة دولية تمنع المسلحين السوريين من إمكانية استخدامه. وقال المسؤول الروسي على صفحته في "تويتر" يوم 15 سبتمبر/أيلول: "اتفاقية جنيف تمنع المسلحين من إمكانية استخدام السلاح الكيميائي للاستفزاز. والآن سيكون واضحا أن المسلحين وحدهم كان باستطاعتهم فعل ذلك". يذكر أن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري في ختام محادثاتهما التي استمرت ثلاثة أيام أعلنا في 14 سبتمبر/أيلول أنهما اتفقا على فرض الرقابة الدولية على السلاح الكيميائي السوري وتدميره لاحقا، الأمر الذي لاقى ترحيبا دوليا واسعا وقوبل بالرفض من طرف المعارضة المسلحة. RSS Print جغرافيا سورية\
======================