الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات-الحدث السوري 28-7-2013

أهم عناوين الوكالات والمحطات-الحدث السوري 28-7-2013

29.07.2013
Admin


عناوين الأخبار
1. الجزيرة :قصف بحمص ودمشق وسيطرة للحر على مخفر
2. الجزيرة :لا خطط لاستقبال لاجئين سورين في بريطانيا
3. الجزيرة :قتلى بغارات والنظام يعلن تقدما بحمص
4. الجزيرة :انقسام بمجلس الأمن إزاء جنيف 2
5. الجزيرة :أسلحة أميركية في الطريق إلى سوريا
6. الجزيرة :قصف بدمشق وحمص وقتلى بحلب
7. الجزيرة :ناشطون ينفون سيطرة كاملة للنظام على الخالدية
8. الجزيرة :هجوم لـ"الحر" بدرعا وتجدد القصف والمعارك
9. العربية نت :الأمم المتحدة تتفق مع سوريا للتحقيق في السلاح الكيماوي...مبعوثان من الأمم المتحدة زارا دمشق وأجريا محادثات مع وزير الخارجية السوري
10. العربية نت :الجيش الحر يسيطر على مؤسسة الكهرباء في العباسيين بدمشق...صد محاولة قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله لاقتحام حي برزة بالعاصمة
11. العربية نت :قذيفة طائشة تعبر الحدود السورية فتقتل مزارعاً تركياً...رصاصات طائشة من سوريا قتلت الأسبوع الماضي أيضاَ رجلاً وفتى في قرية تركية حدودية
12. العربية نت :الجربا: سوريا تتعرض لغزو خارجي من إيران وحزب الله...أكد أن الوضع الميداني سيتحسن الشهر القادم وأن "الحر" لا يضم فصائل متطرفة
13. العربية نت :قوات الأسد تسيطر على مسجد خالد بن الوليد في الخالدية...عناصر حزب الله تواصل تدخلها في الشأن السوري وتقتحم أحياء في حمص
14. العربية نت :احتلوا ضريح خالد بن الوليد باليوم الذي توفي فيه...صدفة تاريخية حزينة عن الصحابي الذي لقبه الرسول الأعظم بسيف الله المسلول
15. البي بي سي :وفد الائتلاف الوطني السوري يلتقي أعضاء مجلس الأمن
16. البي بي سي :سوريا: المعارضة تتهم الجيش النظامي بقصف حلب بصواريخ سكود
17. البي بي سي :اتفاق بين الحكومة السورية ولجنة أممية للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية بخان العسل
18. سي أن أن :نشطاء: 60 قتيلا وجريحا بصاروخ على حلب
19. سي أن أن :"الائتلاف" يدعو الأمم المتحدة لكشف الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي
20. سكاي نيوز :اتفاق للتحقيق بـ"كيماوي سوريا"
21. رويترز :أوباما وسوريا .. سلسلة من الخطوات المترددة والرسائل المتباينة
22. فرنس 24 :الإفراج عن مصور فرنسي أمريكي في سوريا
23. فرنس 24 :القوات النظامية تتقدم في حي الخالدية معقل المعارضة المسلحة في حمص
24. اف ب :القوات السورية تسيطر على مسجد خالد بن الوليد مع مواصلتها التقدم في حي الخالدية بحمص
25. روسيا اليوم :مراسلتنا ترافق الجيش السوري في ميدان المواجهات بحمص
26. روسيا اليوم :دمشق تصف المحادثات مع فريق الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الكيميائي بالــ"مثمرة"
27. روسيا اليوم :قتلى وجرحى في حلب والجيش يسيطر على نصف حي الخالدية بحمص
 
 
قصف بحمص ودمشق وسيطرة للحر على مخفر
الجزيرة
قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش السوري يواصل قصفه بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء جوبر والقابون وبرزة في دمشق وأحياء في مدينة حمص المحاصرة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط إعلان الجيش الحر عن سيطرته على مخفر قرب الحدود الأردنية.
وقد وثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 26 شخصا اليوم، معظمهم في دمشق ودرعا وحمص.
وفي العاصمة دمشق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن سيارة ملغومة انفجرت قرب ساحة السيوف في منطقة جَرَمانا في العاصمة دمشق.
وأوضح التلفزيون السوري أن سبعة أشخاص قتلوا وجرح 62 آخرون جراء التفجير الذي أحدث أضرارا مادية في المباني والسيارات.
كما أفاد ناشطون بوقوع انفجار ضخم في مطار المزة العسكري بدمشق، وبث الناشطون صورا على الإنترنت للدخان المتصاعد من المطار عقب الانفجار، لكنهم لم يدلوا بمعلومات عن أسبابه.
من جهته أوضح اتحاد تنسيقيات الثورة وقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط كراجات العباسيين قرب جوبر وفي حي القابون وعلى أطراف مدينة داريا، وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن دخان متصاعد جراء القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات التي تطلقها قوات النظام على المنطقة.
وقالت الهيئة إن الاشتباكات مستمرة بين الجيشين الحر والنظامي الذي يحاول اقتحام المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش الحر يتصدى لهم ويحقق بين صفوفهم إصابات مباشرة.
وأشارت إلى تجدد الاشتباكات التي وصفتها بالعنيفة بين الحر والنظامي المدعوم بعناصر من حزب الله على جبهة البحارية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية والدبابات من مقر الفرقة الرابعة مدينة معضمية الشام بريف دمشق.
وفي درعا، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في الحيين الشمالي والجنوبي في مدينة الحارة بريف درعا، وسط قصف عنيف ومتواصل لقوات النظام على الأحياء السكنية للحارة.
وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر سيطر على المخفر رقم أربعة وثلاثين الحدودي مع الأردن.
وقال ناشطون إن الجيش النظامي السوري استهدف بالصواريخ حي جورة الشياح والخالدية في حمص، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وأضاف هؤلاء أن جامع الصحابي خالد بن الوليد ما زال يتعرض للقصف والهدم، ضمن الحملة العسكرية المستمرة على المدينة منذ أسابيع.
وفي حلب استهدف الجيش الحر مبنى البحوث العلمية بقذائف الدبابات مما أدى إلى تدمير أجزاء منه، كما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط المبنى. وتجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حي الراشدين وسط المدينة في محاولة للجيش الحر لاقتحامه والسيطرة عليه بالكامل.
وقد جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لعدة أحياء في حلب، بينما قال ناشطون إن 191 شخصا قتلوا في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في قرية "رسم النفل" بريف حلب الشهر الماضي.
====================
لا خطط لاستقبال لاجئين سورين في بريطانيا
الجزيرة
مدين ديرية-لندن
أعلنت الحكومة البريطانية الجمعة أن لا خطط لديها لإعادة توطين اللاجئين السورين على أراضيها، في الوقت الذي جددت فيه منظمة العفو الدولية الدعوة لإعادة توطين اللاجئين السورين في بلدان الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية في تصريح خاص للجزيرة نت إن المملكة المتحدة ليس لديها خطط لإعادة توطين أو توفير الحماية المؤقتة للسوريين.
وأوضح أن كل طلب يقدم للحصول على اللجوء في بريطانيا ينظر به بصورة فردية، مشيرا إلى أنه عوضا عن ذلك تقدم حكومته منحا لمساعدة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن بريطانيا واحدة من أعلى الجهات الدولية المانحة لجهود الإغاثة للسوريين، حيث قدمت 170 مليون إسترليني تعهدت بها المملكة المتحدة حتى الآن، كما تقوم الحكومة البريطانية بدعم برنامج الحماية الإقليمية الذي يوفر مساعدة لدول الجوار.
من جانبه قال مسؤول العلاقات الخارجية بالمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أندريه ماجيسيتش إن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أعرب عن قلقه بشأن الثغرات الخطيرة في حماية السوريين الذين يصلون إلى أوروبا، وحث على اتباع نهج أكثر سخاء واتساقا نحو السوريين الذين يسعون لإيجاد المأوى ويطلبون اللجوء في أوروبا.
وقال ماجيسيتش للجزيرة نت "مع تواصل النزوح وبقاء الأمل ضئيلاً بشأن إيجاد حل سياسي لسوريا فإن هناك بوادر تحذر من تزعزع الاستقرار في بعض دول الجوار".
وتابع إن "لبنان يواصل الإبقاء على حدوده مفتوحة، ولكن الحصول على الأمان في أي مكان آخر بالمنطقة أصبح أكثر صعوبة أمام السوريين الذين يحاولون الفرار"، لافتا إلى أن العدد الكبير من اللاجئين أسهم في التسبب بضغط اجتماعي واقتصادي هائل على الدول المضيفة.
وكان أنطونيو غوتيريس دعا -أثناء اجتماع عُقد في لندن لمجلس العدل والشؤون الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي مؤخرا- هذه الدول لأن تكون مثالا يحتذى للتعامل مع اللاجئين السوريين.
وأشار إلى أن عدد الطلبات التي قدمها سوريون للجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي "يمكن التعامل معها"، موضحا أن عددها يزيد قليلا عن أربعين ألف طلب منذ بدء الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، بالمقارنة مع الدول المجاورة لسوريا التي توفر المأوى لـ1.8 مليون تقريبا من اللاجئين السوريين المسجلين.
بدورها دعت الباحثة المختصة باللاجئين وحقوق المهاجرين في منظمة العفو الدولية شارلوت فيليبس المجتمع الدولي للقيام بالمزيد من الإجراءات لدعم الدول المجاورة لسوريا التي تعاني ضغطا كبيرا جراء تدفق اللاجئين.
وقالت للجزيرة نت إن هذه المسؤولية لا يمكن أن تتحملها البلدان المجاورة لسوريا وحدها، وتابعت فيليبس "يجب على المجتمع الدولي أن يلعب دورا أكبر وأن يتخذ واحدة من الطرق التي يمكن أن يتم من خلالها إعادة التوطين الذي يعتبر وسيلة هامة لحماية اللاجئين الأكثر ضعفا، ويقدم لهم شريان الحياة الحقيقي وفرصة لبدء حياتهم مرة أخرى".
وختمت الباحثة المختصة حديثها بالقول إن إعادة التوطين لا يكون الحل الوحيد، وإنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يقدم مساهمات مالية عاجلة وذات معنى إلى المنطقة وأن يستجيب لنداءات الأمم المتحدة بشأن خطط سوريا.
عجز كبير
ودفع العجز الكبير في الأموال الأمم المتحدة لتوجيه نداءات لمساعدة اللاجئين السوريين في الوقت الذي تواجه فيه منظمات الإغاثة ضغوطا متزايدة، ووفقا لأحدث أرقام الأمم المتحدة فإنه تم جمع 65% من هدف المعونة لأعمال الإغاثة داخل سوريا، فيما بلغت نسبة التمويل الذي تم جمعه لمساعدة السوريين خارج سوريا نحو 73% من الهدف المتفق عليه.
ولا تزال الأعداد المتزايدة من الفارين من القتال في سوريا تتدفق، مما دفع المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأغذية العالمي لتوجيه نداءات جديدة لمساعدة اللاجئين داخل المخيمات وأولئك الذين يحاولون الوصول إلى مخيمات اللجوء، إضافة إلى آلاف اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل بالقرب من الحدود المغلقة مع الأردن، ونفاد المواد الغذائية، وحاجة اللاجئين الفارين للعلاج.
====================
قتلى بغارات والنظام يعلن تقدما بحمص
الجزيرة
قال ناشطون إن عشرات قتلوا الجمعة في غارات للطيران السوري على حلب وإدلب, في وقت استمر فيه القتال على عدة جبهات ومنها حمص، التي قالت الحكومة إن قواتها ضيقت الخناق على أحيائها المحاصرة منذ شهور طويلة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب نحو خمسين حين سقط صاروخ أرض أرض على حي باب النيرب في حلب.
وقال المرصد إن الصاروخ كان يستهدف مقار لكتائب مقاتلة بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام, لكنه سقط على منازل مدنيين تقع قريبا من تلك المقار. وفي الوقت نفسه تقريبا قتل عشرة أشخاص وأصيب عشرات آخرون في غارات للطيران الحربي السوري على بلدة يسامس في جبل الزاوية بإدلب، وفقا للجان التنسيق.
كما قتلت ثلاث سيدات وطفلة ورجلان في غارات مماثلة على بلدة كفرلاته بإدلب حيث تعرضت بلدات أخرى مثل معرة النعمان ومعرة مصرين للقصف.
قصف متواصل
وقد تجدد القصف الجمعة على أحياء دمشق الجنوبية مثل العسالي والقدم, وكذلك حي القابون شمال شرقي المدينة، وفقا لناشطين. وفي حي برزة شمالي المدينة, قتل شخص وأصيب آخرون في إطلاق نار وفقا لناشطين. بدورها تعرضت بلدات في ريف دمشق للقصف, وتحدث ناشطون عن جرح مدنيين في معضمية الشام.
وقال المرصد السوري إن القصف استهدف أيضا داريا والنبك ويبرود وأوقع جرحى, مؤكدا مقتل شخص حين سقطت قذيفة هاون على حي جرمانا بدمشق الذي شهد قبل ذلك تفجيرا أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وبينما قالت الحكومة إن التفجير نفذه "إرهابيون", حمل الائتلاف الوطني السوري المعارضة مسؤوليته للنظام.
وتجدد القصف أيضا على أحياء حمص المحاصرة, وقال المرصد إن شخصا قتل برصاص قناص من القوات النظامية في حي الوعر, في حين تحدث ناشطون عن قصف متزامن أوقع جرحى في تلبيسة والغنطو بريف حمص.
كما تحدث ناشطون عن قصف مدفعي للأحياء الخاضعة للمعارضة في دير الزور, ولبلدات في درعا بينها علما, وعن غارات جوية على الطبقة بريف الرقة. وفي ريف حماة, اقتحمت القوات النظامية بلدة طيبة الإمام, وأحرقت منازل لمدنيين وفقا للمرصد ولجان التنسيق.
جبهات القتال
ميدانيا أيضا قال التلفزيون السوري الجمعة إن القوات النظامية حققت تقدما باتجاه استعادة حيّي الخالدية وجورة الشيّاح بحمص, وذلك في إطار الهجوم الواسع الذي تشنه على المدينة منذ نهاية الشهر الماضي.
وأضاف التلفزيون أن تلك القوات باتت على مقربة من جامع خالد بن الوليد الذي كانت قصفته الاثنين الماضي ملحقة به أضرار فادحة.
في المقابل قال ناشطون إن القتال لا يزال مستمرا في محيط الحيّين المحاصرين منذ شهور طويلة. وفي حمص أيضا, تحدث ناشطون عن مقتل أكثر من 70 من عناصر المليشيات الموالية للنظام في كمين في تدمر بريف حمص.
وكشف المرصد السوري الجمعة أن 150 من القوات النظامية قتلوا في المعارك الأخيرة في بلدة خان العسل بحلب, التي تمكن الجيش الحر من استعادتها.
وتجدد القتال في حي الراشدين بحلب الذي تحاول القوات النظامية اقتحامه, كما نشبت اشتباكات قرب معسكر وادي الضيف بإدلب وفقا للمرصد الذي أشار إلى أنباء عن خسائر في الطرفين. كما سجلت اشتباكات في محيط الفرقة بالرقة, وكذلك عند حاجز الحماميات بريف حماة بين القوات النظامية وجبهة النصرة، حسب المرصد أيضا.
وفي دمشق, استمر القتال في محيط حي القابون, كما تجدد القتال على عدة جبهات في ريف المدينة وفقا لناشطين. وأحصى المرصد الجمعة أكثر من عشرين قتيلا من القوات النظامية ومثلهم من مقاتلي المعارضة.
====================
انقسام بمجلس الأمن إزاء جنيف 2
الجزيرة
قال سفراء في مجلس الأمن الدولي إن المجلس لا يزال منقسما إزاء عقد مؤتمر جنيف 2، وذلك عقب عقد جلسة مغلقة مع ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في نيويورك، وسط مطالبة قادة الائتلاف بمزيد من الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد للقبول بانتقال سياسي ينهي النزاع.
ولم يحقق الاجتماع بين الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن والائتلاف الوطني للمعارضة السورية أي تقدم يذكر في الجهود لإنهاء النزاع في سوريا، الذي تقول الأمم المتحدة إنه أودى بحياة اكثر من مائة ألف شخص.
ولا تزال قضية عقد مؤتمر سلام جديد في جنيف تراوح مكانها، في ضوء رفض المعارضة لأي دور للأسد في حكومة انتقالية مقبلة، إلا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب عن تفاؤله بإمكانية انعقاد المؤتمر، قائلا "أنا متفائل جدا (...)، هناك هذا الشعور القوي بأن مؤتمر جنيف مهم وسوف نسعى لإنجاحه".
من جهته أقر السفير الروسي فيتالي تشوركين بوجود "معوقات ينبغي تجاوزها" قبل إمكان تنظيم المؤتمر، مشددا على وجوب أن تتم المفاوضات "من دون شروط"، معتبرا أن دعوة المعارضة لتنحي الأسد "شرط مسبق يسبب مشاكل" في تنظيم المؤتمر.
وتسعى كل من واشنطن وموسكو جاهدتين لعقد هذا المؤتمر على أمل التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين.
محادثات الائتلاف
وقد أجرى أعضاء في الائتلاف السوري المعارض الجمعة محادثات غير رسمية مع مسؤولين بمجلس الأمن في نيويورك بشأن توجهاتهم السياسية والعسكرية، حيث أكد المندوب الفرنسي أن رسالة المجلس تنطوي على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية.
واعتبرت روسيا التي تُعد أحد أهم حلفاء سوريا أن اجتماعا رسميا من شأنه أن يعد اعترافا بالمجموعة المعارضة، حيث دعا أعضاء الائتلاف موسكو إلى التوقف عن دعم "النظام المجرم" بالأسلحة.
ورأى  سفير بريطانيا لدى المنظمة الدولية ومهندس الاجتماع ليال غرانت أن المعارضة السورية وجهت رسالة "إيجابية" لأنها رفضت ما وصفه بالتطرف وفضلت التركيز على الديمقراطية.
وبيّن غرانت بشأن فرص انعقاد المؤتمر أن الالتزام الذي أبدته المعارضة من شأنه تشجيع أعضاء مجلس الأمن، مضيفا أنه "يبقى معرفة ما إذا كان النظام على الدرجة نفسها من الالتزام".
وأضاف السفير البريطاني "تلقينا رسالة إيجابية للغاية من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، الذي قدم التزاما بمؤتمر جنيف والبيان المطالب بكيان انتقالي".
وكانت الدول الغربية قد دعت أمس الجمعة الوفد السوري إلى أن يكون أكثر انفتاحا على المحادثات السياسية بهدف حل النزاع المستمر منذ 28 شهرا.
رسالة بسيطة
فيما قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو خلال توجهه للاجتماع بوفد المعارضة السورية إن "رسالة مجلس الأمن بسيطة: لا يوجد حل عسكري".
ويأتي هذا اللقاء عقب اجتماع جرى بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الذي طالب واشنطن بتسليح مقاتلي المعارضة والسعي جديا من أجل تسوية سياسية للأزمة.
وقال الجربا في بيان إن "الوضع في سوريا يبعث على اليأس، ونحن نحتاج بشدة إلى إجراءات أميركية لدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بانتقال سياسي، والقيادة الأميركية ضرورية لإنهاء هذه الحرب وجلب الديمقراطية التي يتوق إليها أغلبية الشعب السوري".
====================
أسلحة أميركية في الطريق إلى سوريا
الجزيرة
 ياسر العرامي-واشنطن
بعد تردد دام عامين، يبدو أن البيت الأبيض قد حصل على الضوء الأخضر للبدء بتسليح المعارضة السورية، بعدما انحسرت المخاوف لدى مشرعي الكونغرس الذين عرقلوا الخطة خلال الفترة الماضية.
وأعلنت لجنتا الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب الأسبوع الماضي موافقتهما على شحنات الأسلحة التي ترسلها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) إلى المعارضة السورية، مما يسمح لإدارة الرئيس باراك أوباما بالمضي قدماً في برنامجها المتفق عليه.
وتوقع المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ريتشارد مورفي أن تكون الأسلحة الأميركية في طريقها للمعارضة السورية في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة. وأوضح  للجزيرة نت أن هذه الشحنات ستكون عبارة عن أسلحة خفيفة مثل البنادق بالإضافة إلى الذخيرة.
الانقسام
وأشار مورفي -وهو سفير سابق في سوريا- إلى أن الكونغرس ما يزال منقسما حول مسألة تسليح المعارضة السورية، مضيفاً أن رأي الأغلبية هو الحذر مع وجود أعضاء يعارضون أي إمدادات من الأسلحة بسبب التجربة الأميركية السابقة في أفغانستان أثناء الاحتلال السوفياتي، إذ انتهى الأمر بالأسلحة في وقت لاحق إلى أيدي حركة طالبان وأعداء أميركا.
ويتفق السفير الأميركي السابق ديفد نيوتن مع مورفي بشأن بدء تدفق الأسلحة الأميركية إلى المعارضة السورية قريباً، ولكنه يرى أن هذه الأسلحة "لن تكون طارئة كما لن يكون لها تأثير كبير على أرض الواقع السوري".
ويعتقد نيوتن -وهو دبلوماسي مخضرم عمل في عدة بلدان عربية بينها سوريا والعراق واليمن- أن مخاوف الكونغرس بدأت تتضاءل، "لأن إسرائيل لم تتدخل حتى الآن ولا ترى أن الصراع في سوريا يشكل تهديداً رئيسياً عليها، وبنفس الوقت فهي لم تظهر أي تأييد للمعارضة".
وقال نيوتن إن القلق الأميركي الرئيسي يتمثل في ضمان سلامة الأردن التي تعد حليفاً وثيقاً لواشنطن، وإنها الأكثر عرضة للخطر من غيرها جراء تصاعد الأزمة السورية.
وشبه ما أسماها "الحرب الأهلية السورية" بالحرب الأهلية الإسبانية التي وقعت في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي.
الموعد
بدوره توقع أستاذ الشؤون الدولية في جامعة جورج تاون روس هاريسون أن يبدأ إرسال الأسلحة الخفيفة الأميركية إلى سوريا مع حلول منتصف أغسطس/آب المقبل، "بالرغم من استمرار وجود انزعاج لدى بعض أعضاء الكونغرس".
وأشار هاريسون إلى الاجتماع الذي عقده ممثلو الائتلاف الوطني السوري مع وزير الخارجية الأميركية جون كيري الجمعة في نيويورك له دور في محاولة تسريع عمليات بدء التسليح .
وأوضح أن تردد لجان الاستخبارات في الكونغرس من تسليح المعارضة السورية نابع من خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي القاعدة، مثل جبهة النصرة، وجماعات إسلامية متطرفة أخرى.
وخلص هاريسون إلى أن جزءا من الدافع الأميركي لإعطاء السلاح للمعارضة السورية "ليس فقط محاربة نظام الأسد، ولكن أيضاً لصد الجماعات المتطرفة التي تتفوق على نظيراتها المعتدلة الضعيفة".
العقبات
ويرى مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في جامعة سان فرانسسكو، ستيفن زونز، أن آخر العقبات السياسية والقانونية بشأن تسليح المعارضة السورية قد تمت إزاحتها بعد الاجتماعات التي عقدت بين مسؤولي الإدارة الأميركية وزعماء الكونغرس الأسبوع الماضي، وبذلك فإنه من المرجح أن تصل الأسلحة قريباً.
وأوضح أنه ما يزال هناك انقسام داخل الإدارة الأميركية بشأن ما ينبغي أن تكون عليه نوعية الأسلحة، فضلاً عن الاعتبارات السياسية واللوجستية التي ما تزال بحاجة إلى حل.
وأضاف أن الرأي العام الأميركي ما يزال يعارض بشدة أي نوع من التدخل الأميركي في الأزمة السورية، وأن بعض أعضاء الكونغرس، لا سيما الذين يميلون أكثر إلى اليسار، حساسون جدا لهذا الأمر.
وإلى جانب ذلك هناك مخاوف أخرى، منها "طبيعة الانقسام في الجيش السوري الحر وتصاعد نفوذ المتشددين في المعارضة المسلحة، مما يعني أن الأسلحة قد تصل إلى الأيدي الخطأ، بالإضافة إلى أن هناك وعيا متزايدا بأنه على الرغم من كل شيء فإن النظام السوري ما تزال لديه قاعدة قوية نسبياً من الدعم، مما يرجح أن يطول أمد الأزمة".
====================
قصف بدمشق وحمص وقتلى بحلب
الجزيرة
قصف جيش النظام السوري اليوم بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء جوبر والقابون وبرزة في  دمشق، كما سيطر على نصف حي الخالدية في حمص، وقتل 12 مدنيا في حلب بينهم أطفال ونساء إثر إطلاقه صاروخا على حي باب النيرب، وفقا لشبكة شام الإخبارية.
من جهته ذكر متحدث باسم اتحاد تنسيقيات الثورة وقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام  في محيط كراجات العباسيين قرب جوبر وفي حي القابون وعلى أطراف مدينة داريا.
وفي حمص أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام أصبحت تسيطر على نصف الخالدية معقل المقاتلين المعارضين وأحد أكبر أحياء مدينة حمص، والذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وأصبحت تسيطر الآن على نحو 50% من حي الخالدية".
واوضح عبد الرحمن أن "القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف" منذ ليل الجمعة السبت، مضيفا أن معقل المعارضة المسلحة تعرض كذلك إلى القصف صباح السبت، وأن المقاتلين يقاومون هذا الهجوم "بشراسة" لافتا إلى أن "القتال كان عنيفا جدا".
كما تحدث ناشطون عن "معارك عنيفة جدا" بين مقاتلي المعارضة والجيش المدعم بعناصر من حزب الله اللبناني. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى "قصف شديد ومتواصل على حي الخالدية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة جداً في الحي بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني التي تحاول اقتحام الحي".
وتعرضت أحياء مختلفة من مدينة حمص القديمة -التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون- إلى القصف بحسب المرصد ونشطاء. ويسعى النظام السوري بذلك إلى تكرار تجربته العسكرية في مدينة القصير الإستراتيجية والمتاخمة للحدود اللبنانية في يونيو/حزيران الماضي بريف حمص حيث تمكنت قواته بمشاركة قوات حزب الله الخاصة من السيطرة عليها بعد أن بقيت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لأكثر من عام.
قتلى حلب
وفي حلب شمالي البلاد، قتل 12 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال مساء أمس الجمعة في أحد الأحياء الجنوبية، كما أصيب أكثر من خمسين بجراح وذلك إثر القصف بصاروخ أرض أرض أطلقته قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن القصف "كان يستهدف مقرات للكتائب المقاتلة في حي باب النيرب من بينها مقر للدولة الإسلامية في العراق والشام إلا أنه سقط على بعد عشرات الأمتار من هذه المقرات فوق منازل المدنيين".
وبث المرصد شريطا مصورا يبين فيه صبيا بالقرب من الحطام وهو يقول باكيا "كل العائلة راحت (قتلت) كل العائلة".
وأسفر سقوط صواريخ أرض أرض في فبراير/شباط الماضي عن مقتل 58 شخصا على الأقل بينهم 36 طفلا، بحسب المرصد.
واتهم حينها ناشطون النظام بإطلاق صواريخ "سكود" من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق، الأمر الذي نفاه النظام. وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها ناشطون القوات النظامية بإطلاق صواريخ سكود خصوصا في شمالي البلاد، في حين أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) في السابق رصده لإطلاق هذا النوع من الصواريخ من جانب النظام.
====================
ناشطون ينفون سيطرة كاملة للنظام على الخالدية
الجزيرة
نفى ناشطون سوريون ما قاله التلفزيون السوري من أن قوات النظام سيطرت على حي الخالدية بـحمص بالكامل، وقد سجلت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 71 شخصا ليوم السبت الذي شهد قصفا متواصلا لعدة مناطق في دمشق وحلب وإدلب وبلدات ومدن سورية أخرى.
وقال ناشطون إن قوات النظام لم تسيطر بالكامل على حي الخالدية بحمص المحاصرة التي تتعرض لحملة عسكرية منذ فترة طويلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القوات النظامية السورية سيطرت على مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، مع مواصلتها التقدم في هذا المعقل لمقاتلي المعارضة.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الـ24 ساعة الأخيرة وأصبحت تسيطر الآن على نحو 60% من حي الخالدية".
غير أن التلفزيون السوري الرسمي نقل عن مصدر عسكري قوله إن "قواتنا المسلحة الباسلة تحكم سيطرتها بالكامل على منطقة جامع خالد بن الوليد في مدينة حمص".
وفي حمص أيضا قصف الجيش الحر مواقع عدة للنظام من بينها الكلية الحربية وأحرق أجزاء منها.
وقال ناشطون إن قصف الكلية الحربية التي تقع في أطراف مدينة حمص كان ردا على قصف قوات النظام للأحياء السكنية في حمص وبلدات في الريف.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور على عدة جبهات داخل حي الخالدية خاصة محور جبهة مسجد خالد بن الوليد الذي أصبح حدا فاصلا بين الحر والنظامي.
من جهتها وثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 71 شخصا معظمهم في حلب ودمشق وريفها وإدلب.
وقالت الهيئة إن ارتفاع عدد القتلى جاء نتيجة سقوط صاروخ أرض أرض على باب النيرب بحلب بعد أن تم انتشالهم من تحت الأنقاض.
دمشق
وفي العاصمة دمشق، أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت تعرض أطراف حي جوبر الدمشقي لغارة جوية، واستمرار القصف بطائرات ميغ على مدينة جوبر من جهة العباسيين.
كما تعرضت المعضمية في ريف دمشق لقصف بمدفعية ثقيلة من مقر الفرقة الرابعة في جبال معضمية الشام، بالإضافة إلى اشتباكات متقطعة في جبهات المدينة.
وقد شهدت معظم الجبهات في مدينة داريا اشتباكات وعمليات قنص بين الجيش الحر وقوات النظام، كان أعنفها في الجبهتين الغربية والشرقية من المدينة، منذ الصباح الباكر.
جبهات أخرى
وفي محافظة إدلب نفسها، قال ناشطون إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح عشرات نتيجة القصف الذي تنفذه قوات النظام على ريف إدلب.
وأفادوا بمقتل شخص وجرح آخرين جراء إلقاء طائرات النظام برميلا متفجرا على مدينة سراقب في محافظة إدلب.
وقد بثت مواقع المعارضة على الإنترنت صورا تظهر مكان سقوط البرميل على أحد المنازل ومحاولات الأهالي إخراج الجرحى من بين الأنقاض، بينما قالت وكالة سانا السورية الرسمية إن قوات النظام استهدفت من وصفتهم بالإرهابيين في سراقب، وأوقعت عشرات منهم بين قتيل وجريح، ودمرت أسلحتهم.
وجددت قوات النظام قصفها لبلدات اليادودة بالمدفعية الثقيلة من قبل كتيبة المدفعية، وكذلك أحياء مدينة الحارة بريف درعا.
وفي حلب شمالي البلاد قتل 12 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال مساء أمس الجمعة في أحد الأحياء الجنوبية، كما أصيب أكثر من خمسين بجراح، وذلك إثر القصف بصاروخ أرض أرض أطلقته قوات النظام، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
====================
هجوم لـ"الحر" بدرعا وتجدد القصف والمعارك
الجزيرة
قال ناشطون إن الجيش السوري الحر بدأ هجوما لاستعادة بلدة إستراتيجية بدرعا في وقت تستمر فيه المعارك على جبهات أخرى بينها حمص التي حققت فيها القوات النظامية تقدما كبيرا بحي الخالدية المحاصر منذ شهور.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر بدأ عملية واسعة في الريف الشرقي لدرعا في إطار ما سمي "معركة بدر-حوران" لاستعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة التي تقع على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا المتاخمة للحدود مع الأردن.
وأضافت أن هذه المعركة تعد من أهم المعارك في سوريا عامة وفي درعا خاصة منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011.
وكان الجيش الحر قد سيطر مطلع هذا العام على أجزاء من خربة غزالة ومن الطريق الدولي الذي يمر بالقرب منها, بيد أن القوات النظامية استعادت البلدة وأعادت فتح الطريق في مارس/آذار الماضي.
وفي إطار العملية التي بدأها الجيش الحر في الساعات الماضية, قالت لجان التنسيق إن مقاتليه فجروا سيارة نقل عسكرية عندما كانت تغادر خربة غزالة. وتدور معارك في مناطق أخرى في درعا بينها بلدة الحارّة التي قتل فيها الجيش الحر قناصَيْن من القوات النظامية عند حاجز المفرزة وفقا للجان التنسيق.
وقالت شبكة شام إن القوات النظامية قصفت صباح اليوم بلدتين أخريين في محافظة درعا, هما صيدا والنعيمة. وكانت بلدة نوى قد شهدت بدورها اشتباكات عنيفة في الأيام القليلة الماضية, كما سيطر الجيش الحر قبل يومين على مخفر حدودي بالمحافظة نفسها.
جبهات مفتوحة
وتأتي العملية العسكرية في الريف الشرقي لدرعا في حين يحتدم القتال على جبهة دمشق, خاصة في حيي القابون وجوبر ومخيم اليرموك.
وتحدث ناشطون عن تقدم للجيش الحر في حي القابون حيث استولى على عدد من المباني, وعلى محطة كهرباء في العباسيين بحي جوبر الذي يقع في الجزء الشرقي من المدينة. وفي حي برزة شمال دمشق, قتل عنصر من الجيش الحر في اشتباك مساء أمس.
وقد تجدد القصف صباح اليوم على هذين الحيين وعلى أحياء دمشق الجنوبية التي تشمل أيضا مخيم اليرموك الذي يشهد بدوره اشتباكات. وتحدثت شبكة شام عن اشتباكات في حرستا على الطريق الدولي بين دمشق وحمص, وعلى محاور أخرى في ريف دمشق.
وتواصلت الاشتباكات أيضا في أحياء بحلب بينها حي الراشدين, وكذلك في إدلب حيث سيطر الجيش الحر على الطريق بين مدينتي جسر الشغور واللاذقية.
ودارت في الساعات الأولى من صباح اليوم اشتباكات متقطعة في دير الزور التي تتعرض بعض أحيائها لقصف مدفعي مستمر، بينما أغار الطيران الحربي على محيط مدينة البوكمال الخاضعة منذ شهور للجيش الحر.
وأحصت لجان التنسيق المحلية أمس 109 قتلى بينهم 42 طفلا جلهم قتلوا في اليوم السابق بالقصف الذي استهدف حي باب النيرب بحلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 29 شخصا بينهم 19 طفلا قتلوا عندما أصاب صاروخ أرض أرض منازل مدنيين في الحي.
حي الخالدية
ميدانيا أيضا, قالت شبكة شام إن القوات النظامية عاودت فجر اليوم قصف أحياء حمص المحاصرة بالصواريخ والمدافع. ويأتي هذا القصف بعد سيطرة تلك القوات أمس على أكثر من نصف حي الخالدية الذي يضم جامع الصحابي خالد بن الوليد.
وكان التلفزيون السوري قد أعلن أمس سيطرة القوات النظامية على الخالدية, لكن ناشطا من داخل الحي قال للجزيرة إن القوات المهاجمة سيطرت على نحو 60% من الحي, وهي النسبة نفسها التي ذكرها المرصد السوري.
وقال المرصد وناشطون إن عناصر من حزب الله اللبناني تشارك في الهجوم الذي بدأ قبل نحو شهر.
====================
الأمم المتحدة تتفق مع سوريا للتحقيق في السلاح الكيماوي
مبعوثان من الأمم المتحدة زارا دمشق وأجريا محادثات مع وزير الخارجية السوري
السبت 18 رمضان 1434هـ - 27 يوليو 2013م
نيويورك – فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية، من دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانياً.
وقالت المنظمة الدولية في بيان مقتضب إن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء، وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري.
وأضاف البيان أن "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة العمل"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وغادر خبيرا الأمم المتحدة بالأسلحة الكيماوية أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا آكي سيلستروم دمشق الخميس بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
يذكر أن الأمم المتحدة أبلغت بوقوع 13 هجوما كيميائيا في سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول في المنظمة الدولية الثلاثاء، فيما قدمت لندن وباريس وواشنطن ما تقول إنها أدلة على حوادث أخرى يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية خلالها، اتهمت قوات نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراءها.
====================
الجيش الحر يسيطر على مؤسسة الكهرباء في العباسيين بدمشق
صد محاولة قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله لاقتحام حي برزة بالعاصمة
السبت 18 رمضان 1434هـ - 27 يوليو 2013م
دبي - قناة العربية
تمكنت فصائل من الجيش الحر من السيطرة على مقر مؤسسة الكهرباء في حي العباسيين في دمشق بعد معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري.
كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على بنايات بعض المعامل في العباسيين، بعد عدة أيام من المعارك التي شهدها الحي الذي يقع على المدخل الشمالي من المدينة.
وأدت الاشتباكات العنيفة إلى حركة نزوح كبيرة في مناطق شرقي التجارة وشارع فارس الخوري في العاصمة السورية.
وفي سياق متصل، كثفت قوات النظام قصفها لأحياء دمشق من بينها مخيم اليرموك والقابون، حيث دارت معارك عنيفة بين الجيش الحر وبين قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله حاولت اقتحام حي برزة الدمشقي.
كما أفادت تنسيقيات الثورة بتعرض بلدات جوبر وحرستا ويبرود في ريف دمشق لقصف عنيف بالصواريخ.
ومن جهة أخرى، تعرضت بعض أحياء مدينة حلب لقصف صاروخي أثناء فترة الإفطار ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.
 
====================
قذيفة طائشة تعبر الحدود السورية فتقتل مزارعاً تركياً
رصاصات طائشة من سوريا قتلت الأسبوع الماضي أيضاَ رجلاً وفتى في قرية تركية حدودية
السبت 18 رمضان 1434هـ - 27 يوليو 2013م
أنقرة – رويترز
قُتل مزارع تركي وأصيب قرويان آخران الجمعة 26 يوليو/تموز إثر سقوط قذيفة طائشة قادمة من سوريا بينما كانوا يعملون في حقل ببلدة جيلان بينار الحدودية.
وتبرز الواقعة التي حدثت خلال اشتباكات بين مقاتلين أكراد وإسلاميين قرب الحدود التركية المخاوف من أن الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الثالث تجتذب إليها دولا مجاورة.
وردت القوات التركية بإطلاق النار تجاه سوريا الأسبوع الماضي وأطلقت النار على مقاتلين أتراك بعدما قتلت رصاصات طائشة من سوريا رجلا وفتى عمره 15 عاما في جيلان بينار.
وطالبت تركيا أكراد سوريا ألا يشكلوا كيانا منشقا في شمال سوريا بالقوة وحذر رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان من أي تحركات "خاطئة وخطيرة" من شأنها أن تضر بالأمن التركي.
صدر التحذير خلال لقاء في اسطنبول بين مسؤولين في المخابرات التركية وصالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي الذي تقاتل قواته للحصول على حكم ذاتي أوسع للمناطق الكردية في شمال سوريا.
وكان مسلم أعلن الأسبوع الماضي أن المجموعات الكردية تستهدف إنشاء مجلس مستقل لإدارة المناطق الكردية في سوريا حتى نهاية الحرب الأهلية.
وتحاول تركيا الإبقاء على عملية السلام الدقيقة مع حزب العمال الكردستاني على أراضيها وتخشى من أن التحركات الكردية للحكم الذاتي في سوريا قد تشجعهم وتقوض عملية السلام.
واندلعت الاشتباكات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمقاتلين الذين يخوضون معارك ضد الأسد منذ بدأ الأكراد بسط سيطرتهم على أجزاء من شمال شرق سوريا في أواخر العام الماضي.
وتقاتل الأقلية الكردية في سوريا قوات الأسد والمعارضة. ويقول الأكراد إنهم يساندون الانتفاضة لكن المعارضة تتهمهم بعقد صفقات مع الحكومة لضمان أمنهم وحكمهم الذاتي خلال الصراع.
====================
الجربا: سوريا تتعرض لغزو خارجي من إيران وحزب الله
أكد أن الوضع الميداني سيتحسن الشهر القادم وأن "الحر" لا يضم فصائل متطرفة
السبت 18 رمضان 1434هـ - 27 يوليو 2013م
العربية.نت
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أن سوريا تتعرض لغزو خارجي من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وهو ما أدى إلى التراجع الذي حصل على الأرض مؤخراً. إلا أنه أعلن أن الوضع الميداني سيتحسن خلال الشهر القادم.
وقال الجربا في مقابلة خاصة مع "العربية" الحدث إن النظام قتل أكثر من 95 ألف شخص منذ مؤتمر جنيف.
إلى ذلك، شدد على أن تطبيق توصيات جنيف بشكل دقيق يعني رحيل نظام الأسد ورموزه، لافتاً في الوقت عينه إلى أنهم يوافقون على الحل السياسي، مع تمسكهم بالمقاومة حتى سقوط الأسد.
أما بشأن مسألة تسليح المعارضة والوضع الميداني على الأرض، فلفت إلى أن الوضع ليس بالسوء الذي يصور عليه، كاشفاً أن التراجع حصل بسبب تدخل الحرس الثوري الايراني وحزب الله وبعض العناصر العراقية.
وأكد أن فرنسا وبريطانيا لم تتراجعا عن قرارهما تسليح الجيش الحر، معرباً عن ثقته بحصوله على السلاح المطلوب.
وفي إطار تخوف بعض الدول الغربية من وقوع السلاح في أيدي فصائل وعناصر متطرفة، أكد الجربا أن لا وجود لفصائل متطرفة تحت جناح الجيش الحر، لذا على كل الأسلحة أن تسلم إلى قيادة أركان الحر، التي تضمن عدم سقوطها في أيدي متطرفين.
كما أعرب من جهة أخرى، عن شكوكه في تورط وتواطؤ حكومة المالكي في هروب سجناء من القاعدة ودخولهم إلى سوريا، واصفاً موقف الحكومة العراقية من الثورة السورية بالمخزي. وختم الجربا مطالباً بإحالة جميع الجرائم التي يرتكبها النظام إلى الجنائية الدولية.
====================
قوات الأسد تسيطر على مسجد خالد بن الوليد في الخالدية
عناصر حزب الله تواصل تدخلها في الشأن السوري وتقتحم أحياء في حمص
الأحد 19 رمضان 1434هـ - 28 يوليو 2013م
دمشق - فرانس براس
سيطرت القوات النظامية السورية على مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية في حمص، مع مواصلتها التقدم في هذا المعقل لمقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وأصبحت تسيطر الآن على نحو 60 بالمئة من حي الخالدية".
وأشار إلى أن من المناطق التي سيطرت عليها مسجد خالد بن الوليد الواقع في وسط الحي، والذي يعد من أبرز معالم حي الخالدية التي كان يتواجد فيها المقاتلون المعارضون.
وأفاد عبد الرحمن أن الحي يشهد اشتبكات عنيفة "بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من قوات الدفاع الوطني مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلين من الكتائب المقاتلة من طرف آخر".
من جهته، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله إن "قواتنا المسلحة الباسلة تحكم سيطرتها بالكامل على منطقة جامع خالد بن الوليد في مدينة حمص".
وكانت صحيفة "الثورة" الحكومية السورية أفادت في عددها السبت أن القوات النظامية تحقق تقدما في حيي الخالدية وجورة الشياح.
وأوضح عبد الرحمن أن الخالدية الواقع في شمال مدينة حمص، يتعرض منذ الجمعة لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية.
وتشن القوات النظامية حملة عسكرية منذ 28 يوما للسيطرة على أحياء خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ثالث كبرى مدن سوريا، علما بأن هذه الأحياء محاصرة منذ أكثر من عام.
وذكر الناشط يزن الحمصي لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت أن "عنف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة ازداد في الأيام الثلاثة الأخيرة، وساعات القصف أصبحت تمتد على كامل ساعات الليل والنهار".
وأشار إلى أن "النظام لم يتوان عن تدمير كل بناء لا يستطيع دخوله"، ويقوم كذلك "بتدمير الأبنية التي يتمركز فيها ثوار المدينة"، ما يؤدي إلى "تراجع (هؤلاء) إلى الوراء مرة بعد مرة في حي الخالدية".
وأقر الحزب الشيعي اللبناني المدعوم من طهران، منذ أشهر بمشاركته في المعارك إلى جانب القوات السورية، ما أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي الذي أدرج جناح الحزب العسكري الاثنين على قائمته للمنظمات الإرهابية.
قتلى حلب بينهم أطفال
وفي حلب شمال البلاد، قتل 12 شخصا، بينهم ستة أطفال، في قصف بالطيران الحربي على حيي المعادي وبستان القصر في مدينة حلب.
ويأتي ذلك مع ارتفاع حصيلة القصف بصاروخ أرض أرض استهدف ليل الجمعة حي باب النيرب في جنوب حلب، إلى 29 قتيلا على الأقل بينهم 19 طفلا، بحسب المرصد السوري.
وكان المرصد أوضح أن القصف "كان يستهدف مقرات للكتائب المقاتلة في حي باب النيرب، من بينها مقر للدولة الإسلامية في العراق والشام، إلا أن الصاروخ سقط على بعد عشرات الأمتار من هذه المقرات فوق منازل المدنيين". وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" مساء السبت إن البحث لا يزال جاريا عن مفقودين تحت الأنقاض.
وعلى أطراف العاصمة التي تضم جيوبا لمقاتلي المعارضة، أفاد المرصد عن قصف يتعرض له حي برزة (شمال)، فيما تدور اشتباكات في حيي جوبر (شرق) والقابون (شمال شرق).
====================
احتلوا ضريح خالد بن الوليد باليوم الذي توفي فيه
صدفة تاريخية حزينة عن الصحابي الذي لقبه الرسول الأعظم بسيف الله المسلول
الأحد 19 رمضان 1434هـ - 28 يوليو 2013م
لندن - كمال قبيسي
أمس السبت في حمص سقط ضريح الصحابي خالد بن الوليد بقبضة جيش النظام السوري.. كانت صدفة تاريخية حزينة، فأمس في رزنامة الشهر الفضيل كان 18 رمضان، وفي يوم 18 رمضان من العام 21 هجرية، المصادفة لعام 642 ميلادية، توفي خالد بن الوليد.
يروون أنه قال وهو على سرير الموت: "لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء".
كان يوم رحيله بعد أقل من 4 سنوات من قيام الخليفة الثاني، عمر بن الخطاب، بعزله عن قيادة الجيش الإسلامي في "فتوحات الشام" وإسناد المنصب لعبيدة بن الجراح، وشرح بأن السبب كان خشيته بأن يفتتن المسلمون بالرجل الذي لقبه الرسول الأعظم بسيف الله المسلول لكثرة ما حقق من انتصارات في المعارك.
مع ذلك، فإن أكثر من حزن على وفاته كان عمر بن الخطاب نفسه، إلى درجة أنه "مر بنسوة من بني مخزوم يبكينه، فقيل له: ألا تنهاهن؟ فقال: "وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة (يعني صراخ عويل وجلبة).. على مثله تبكي البواكي" بحسب ما ورد في الصفحة 260 من كتاب "الفاروق عمر" لمؤلفه الراحل محمد حسين هيكل.
وهذه الصدفة الحزينة أبكت أيضا الملايين ممن سمعوا بسقوط الضريح وسيطرة قوات النظام عليه بعد أن احتلت المسجد المعروف باسمه في حي الخالدية بحمص وهي مدعمة بعناصر من حزب الله، ممن تقدموا معها خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة حتى أصبحت تسيطر الآن على 60% تقريبا من حي الخالدية" طبقا لما قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لبعض وكالات الأنباء.
====================
وفد الائتلاف الوطني السوري يلتقي أعضاء مجلس الأمن
آخر تحديث:  السبت، 27 يوليو/ تموز، 2013، 13:10 GMT
البي بي سي
التقى قادة المعارضة السورية ممثلة في الائتلاف الوطني السوري للمرة الأولى بأعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وضم الوفد رئيس الائتلاف أحمد الجربا، وعددا من القيادات المعارضة من بينهم برهان غليون وميشيل كيلو.
وحث الوفد مجلس الامن على القيام بمسؤولياته لوقف معاناة الشعب السوري في الصراع الدامي الدائر منذ عامين.
====================
سوريا: المعارضة تتهم الجيش النظامي بقصف حلب بصواريخ سكود
آخر تحديث:  السبت، 27 يوليو/ تموز، 2013، 15:22 GMT
البي بي سي
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن القوات الحكومية مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني سيطرت على نصف حي الخالدية بحمص.
كما أفاد ناشطون عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام في قصف صاروخي على حي باب النيرب بحلب.
وتتعرض مدينة سراقب بادلب وأحياء القابون وجوبر وبرزة بدمشق للقصف كذلك الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بدير الزور.
====================
اتفاق بين الحكومة السورية ولجنة أممية للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية بخان العسل
آخر تحديث:  السبت، 27 يوليو/ تموز، 2013، 15:55 GMT
البي بي سي
تبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في هجوم على خان العسل يوم 19 مارس/آيار
أدت المحادثات بين الحكومة السورية ولجنة تابعة للأمم المتحدة مكلفة بالتحقيق في مزاعم باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع الدائر بسوريا إلى اتفاق بين الطرفين على "سبل التقدم إلى الأمام"، حسب وسائل إعلام سورية.
وكانت حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، استدعت في وقت سابق من الشهر الجاري لجنة التحقيق الأممية لزيارة دمشق بعدما طلبت من منظمة الأمم المتحدة التحقيق في مزاعم هجوم كيميائي في بلدة خان العسل بشمال سوريا.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة بحكم الأسد الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم على خان العسل يوم 19 مارس/آيار.
ورفضت الحكومة السورية أن توسع لجنة التحقيق دائرة عملها لتشمل التحقيق في هجمات حدثت في أماكن آخرى، منها حمص ودمشق.
وكان رئيس المفتشين في فريق التحقيق الأممي أكي سيلستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح أنجيلا كاين، قد اجتمعا في وقت سابق مع وزير الخارجية السورية، وليد المعلم ونائبه، فيصل المقداد في دمشق.
وجاء في بيان مشترك بين لجنة التحقيق ووزارة الخارجية السورية نشر في موقع وكالة الأنباء السورية، سانا، إن النقاشات بين الطرفين كانت "شاملة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول سبل التقدم إلى الأمام".
ولم يقدم البيان تفاصيل عن الاتفاق كما لم يتأت الاتصال بالوفد لتقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت بلدة خان العسل الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة حلب تحت السيطرة الحكومية في مارس الماضي عندما استخدم السلاح الكيميائي لكن المعارضة المسلحة سيطرت على البلدة يوم الاثنين الماضي في أعقاب أسابيع من القتال العنيف بين القوات الحكومية وقوات المعارضة التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا بما فيها أجزاء من مدينة حلب.
وجاء الإعلان عن توصل الطرفين إلى اتفاق للتحقيق في هجوم خان العسل الذي أدى إلى مقتل 31 شخصا في ظل المزاعم الحكومية بأن المعارضة المسلحة ارتكبت "مجزرة" ما أدى إلى مقتل "عدد من المدنيين والجنود"، حسب سانا.
تطورات ميدانية
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 150 جنديا حكوميا قتلوا الاثنين والثلاثاء بعضهم بعدما استسلموا للمسلحين في أعقاب سيطرتهم على خان العسل.
وأضاف المرصد أن 51 جنديا على الأقل أعدموا بعد استسلامهم إلى المسلحين.
ومضى المرصد للقول إن نحو 100 شخص قتلوا في خان العسل عندما كانوا يحاولون البقاء في مواقعهم بالبلدة أو بالقرب منها.
ويذكر أن من غير الممكن التأكد بشكل مستقل من هذه الأرقام التي ذكرها المرصد.
وقال المرصد إن قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة يسيطر عليها المسحلون في حلب أدت إلى مقتل 18 شخصا بمن فيهم ستة أطفال وأربعة نساء.
وحدث الهجوم يوم الجمعة عندما قصفت القوات الحكومية حي باب النيرب الذي يسيطر عليه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة لكن القذيفة سقطت في منطقة سكنية بعيدة بمسافة 50 مترا عن المواقع التي يسيطر عليها هؤلاء المقاتلون، حسب المرصد.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع الدائر بسوريا حسب الأمم المتحدة.
====================
نشطاء: 60 قتيلا وجريحا بصاروخ على حلب
السبت، 27 تموز/يوليو 2013، آخر تحديث 13:26 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن ناشطون، السبت، عن مصرع ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، بسقوط صاروخ أطلقته القوات النظامية السورية على ضاحية في حلب.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن الصاروخ كان يستهدف مراكز لفصائل مقاتلة بينها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لكنه اخطأ الهدف وسقط على منازل مدنيين تقع قريبا من تلك المراكز.
وأشار ناشطون إلى أن عدة أحياء بحلب تعرضت لقصف جوي وصاروخي, وقتل شخص وأصيب عدد آخر من الأشخاص جراء القصف العنيف بالمدفعية ورشاشات الطيران الحربي على منطقة الباب بالمدينة.
وبالمقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن "المجموعات الإرهابية المسلحة" ارتكبت "مجزرة جماعية" بحق عدد من المدنيين والعسكريين في خان العسل بحلب، وقامت بالتنكيل بالجثث.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد، بشكل مستقل أو منفصل، عن صحة التقارير الواردة من سوريا، نظراً لقيود يفرضها النظام على عمل وسائل الإعلام الأجنبية.
====================
"الائتلاف" يدعو الأمم المتحدة لكشف الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي
الأحد، 28 تموز/يوليو 2013، آخر تحديث 10:42 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، السبت، الأمم المتحدة بكشف "تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه مع النظام حول إجراءات وخطوات التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
 وأكد "الائتلاف" في بيان "ضرورة إعلان السيد اكه سلستروم عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه مع مسؤولين في حكومة النظام، وإصداره تقارير دورية عن نتائج أعماله أولاً بأول بالتنسيق مع الائتلاف ومؤسساته، خصوصاً أن بعض المواقع التي استخدم النظام فيها السلاح الكيماوي هي أجزاء من مناطق محررة يسيطر عليها الجيش الحر، ولن يكتمل التحقيق الأممي إلا بزيارتها ومعاينة الوقائع فيها".
ويشار إلى أن بيانا مشتركاً للأمم المتحدة ووزارة الخارجية السورية، صدر السبت، عقب زيارة وفد لجنة تحقيق أممية في استخدام الكيماوي، حيث أفاد أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
 وجدد "الائتلاف الوطني" التزامه "بتقديم كل التسهيلات الممكنة إلى اللجنة من أجل إتمام وإنجاح مهمتها، بشكل يضمن لها دخولاً آمناً لمعاينة المواقع، وأخذ العينات وإجراء التحقيق على الأرض تمهيداً لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي طالت الشعب السوري."
وكانت البعثة الأممية، التي ضمت كلا من الممثلة لشؤون نزع السلاح، أنغيلا كين ورئيس بعثة الأمم المتحدة التحقيق، اوكا سالستروم، قد زارت دمشق في 24 و25 من الشهر الجاري للتحقيق في الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

====================
اتفاق للتحقيق بـ"كيماوي سوريا"
السبت  27 يوليو, 2013 - 08:56  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلنت الأمم المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا.
وقالت المنظمة الدولية في بيان مقتضب إن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وأضاف البيان أن "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة" العمل.
وغادر خبيرا الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية نجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا آكي سيلستروم دمشق الخميس بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
وتبلغت الأمم المتحدة بوقوع 13 هجوما كيمياويا في سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول في المنظمة الدولية الثلاثاء.
وقدمت لندن وباريس وواشنطن ما تقول إنها أدلة على حوادث أخرى يشتبه باستخدام أسلحة كيمياوية خلالها اتهمت قوات نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف وراءها.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات بشأن استخدام صاروخ مزود بمواد كيماوية، في منطقة خان العسل التابعة لريف حلب في 19 مارس الماضي.
====================
أوباما وسوريا .. سلسلة من الخطوات المترددة والرسائل المتباينة
واشنطن (رويترز) - عندما اشتد أوار الحرب الأهلية في سوريا ووجد المقاتلون المناهضون للحكومة صعوبات في توحيد صفوفهم وقواتهم المفتتة استدعى البيت الابيض في هدوء مجموعة خاصة من كبار مهندسي السياسات لتقديم النصح للرئيس باراك أوباما في أوائل العام الماضي.
كان التكليف الموجه لهم غير عادي وهو أن يفكروا في طرق غير تقليدية لابعاد الرئيس بشار الاسد عن السلطة.
رأس هذه المجموعة أحد كبار أعضاء مجلس الامن القومي وضمت عددا محدودا من خبراء وزارتي الدفاع والخارجية والمخابرات. وأجمع الكل على ضرورة أن يزن أوباما الخيارات العسكرية لتنحية الاسد.
إلا أن الفكرة لم تخرج إلى حيز التنفيذ بفعل تصميم أوباما على تحاشي التدخل العسكري الامريكي. وقال مسؤولون أمريكيون سابقون إنه بحلول منتصف عام 2012 تم حل هذا الفريق الذي كان وجوده معلوما لعدد محدود من المسؤولين في الحكومة.
ويبرز فشل هذه المجموعة في مهمتها الخطوات المترددة والرسائل المتباينة التي كانت سمة أساسية لسياسة أوباما في سوريا.
فبعد هذا التردد الذي عاشته واشنطن على مدى عامين تقريبا استعاد الاسد زمام الامور في الحرب ووافق البيت الابيض في نهاية الامر الشهر الماضي على تزويد المقاتلين السوريين باسلحة محدودة بعد أن ظل أوباما يقاوم هذه الخطوة طويلا.
وقد ثبت أن تنفيذ هذا القرار أمر صعب إذ انتقد أعضاء الكونجرس الامريكي هذه المساعدات ووصفوها بأنها أقل من اللازم وتأخرت كثيرا بل وشككوا في استراتيجية أوباما في سوريا.
ولم توافق لجنة بمجلس النواب على شحنات الاسلحة إلا الاسبوع الماضي بعد تأخير استمر شهرا طلب خلاله أعضاؤها ايضاحات من الحكومة.
وتتيح مقابلات أجرتها رويترز مع أكثر من عشرة من المسؤولين الامريكيين الحاليين والسابقين والدبلوماسيين الأجانب تفاصيل جديدة عن عملية صنع القرار في إدارة أوباما في ظل اقتناعه بإمكانية الاطاحة بالاسد دون تدخل خارجي مباشر ورفضه جر الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في الشرق الاوسط.
وعلى مدى شهور من المناقشات الداخلية كثيرا ما كان أوباما يرفض النصيحة من مستشاريه الكبار الذين اقترحوا اتخاذ خطوات ملموسة مع اشتداد وتيرة سقوط الضحايا في سوريا وكان ذلك سببا في شعور بعض المستشارين بخيبة الامل.
ويرفض مسؤولو الادارة الامريكية الانتقادات القائلة إنه لو أن أوباما اتخذ خطوات أقوى قبل ذلك لكان مآل المقاتلين أفضل في قتال القوات الحكومية الأشد تسليحا.
وقال مسؤول رفيع مشترطا عدم الكشف عن اسمه "لم يكن من الممكن أن تنجح المعارضة في تقليص الفجوة نتيجة تلقيها دعما من مصادر خارجية ما دام لدى النظام دبابات وطائرات حربية."
ويختلف بعض المسؤولين السابقين وكثير من المتخصصين في شؤون سوريا مع هذا الرأي ويقولون إن القتال يهدد الان مصالح أمريكية أوسع في الشرق الاوسط.
وسقط في هذا القتال نحو 100 ألف قتيل وأصبح هناك 1.8 مليون لاجيء كما تعمقت الخلافات الطائفية في سوريا وما حولها.
وقد ظهرت نبرة أوباما في أوائل الصراع. ففي 18 أغسطس آب عام 2011 وفي خطوة كان يفترض أن تضع خطا فاصلا دعا الرئيس الامريكي الأسد للتخلي عن السلطة وذلك بالتنسيق مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا.
وقال أوباما "من أجل الشعب السوري حان الوقت لكي يتنحى الرئيس الاسد جانبا."
وجاء هذا الاعلان الذي تردد البيت الابيض شهورا في اصداره ردا على ضغوط مكثفة من حلفاء الولايات المتحدة والرأي العام بعد أن أرسل الرئيس السوري قواته ودباباته إلى مراكز عمرانية لسحق الاحتجاجات المدنية المتصاعدة.
لكن بيان أوباما سبقته مناقشات حامية في البيت الابيض.
وجادل بعض المستشارين الاصغر سنا ومن بينهم سامانتا باور التي وقع عليها اختيار أوباما كسفيرة في الامم المتحدة وبن رودز نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بأن حكم الاسد يزداد ضعفا فيما يبدو يوما بعد يوم وأن على الرئيس أن يقف على "الجانب الصحيح من التاريخ" ويطالب الاسد بالرحيل.
لكن قدامى المستشارين المتخصصين في امور الشرق الاوسط كانوا أكثر حذرا وقالوا إن نطق ما وصفه أحدهم بالكلمات السحرية عن الأسد سيرفع مستوى التوقعات بأن تقوم الولايات المتحدة بدور نشط.
وقال مصدر مطلع على سير المباحثات إن ستيفن سايمون كبير مستشاري البيت الابيض لشؤون الشرق الاوسط تساءل هل كان ينبغي أن يدلي أوباما بهذا التصريح في حين أن واشنطن ليست على استعداد للقيام بخطوة ملموسة.
وأضاف المصدر أن سايمون جادل بأن الأسد الذي تدعمه روسيا وايران ربما تكون لديه قدرة أكبر على البقاء مما تظهره الشواهد.
إلا أنه في ذلك الوقت لم يكن أوباما مستعدا لبذل شيء يذكر أكثر من الجمع بين الدبلوماسية التي تهدف لتنحي الاسد والعقوبات الاقتصادية إذ حظر شراء النفط السوري ومنع المواطنين الامريكيين من التعامل مع الحكومة السورية.
ويرى بعض المساعدين السابقين الان سوء تقدير كبير لمدى قوة حكومة الأسد.
وقال دينيس روس أحد كبار مستشاري البيت الابيض في شؤون الشرق الاوسط حتى أواخر 2011 وكان ينادي بتشديد الموقف الامريكي قولا وفعلا "كان ثمة شبه اجماع في البداية على انه ... لا يستطيع البقاء طويلا. وكان ثمة افتراض أننا إذا انجزنا العقوبات الاقتصادية ... فسيكون ذلك كافيا."
وأبدى مسؤول رفيع سابق آخر اسفه للفجوة بين دعوة أوباما للاطاحة بالاسد وخططه لوضع هذا الامر موضع التنفيذ.
وأضاف "عندما يقول الرئيس شيئا كهذا فهو ليس رأيا استشاريا. لابد من عمل شيء لتحقيق ذلك... لم تكن هناك استراتيجية. هذا كل ما في الامر."
ومع اتساع رقعة الحرب الأهلية في سوريا في أوائل 2012 وتفوق جيش الاسد على جماعات المقاتلين المناهضين له المسلحين بأسلحة خفيفة بدأ بعض كبار أعضاء الكونجرس مثل السناتور الجمهوري جون مكين يطالبون أوباما بدعم المقاتلين.
لم يقتصر التأييد لهذه الخطوة على الكونجرس. ففي مراحل مختلفة كان أغلب وزراء أوباما المسؤولبن عن السياسة الخارجية ينصحونه بتقديم دعم أكبر لمقاتلي المعارضة بما في ذلك وزيرا الخارجية هيلاري كلينتون وجون كيري ورئيس المخابرات المركزية السابق ديفيد بتريوس ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا.
وفي خطوة غير معتادة قدم بتريوس وكلينتون قبل عام اقتراحا مشتركا للبيت الابيض أن تسلح واشنطن جماعات المقاتلين بعد فحص دقيق لكل منها بما يقلل من فرص وصول الاسلحة إلى أيدي الجماعات الاسلامية المتشددة.
وحظي الاقتراح بتأييد بانيتا والجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة. وقال مسؤول أمريكي إن مدير المخابرات القومية الامريكية جيمس كلابر كان مطلعا على الاقتراح ولم يعترض عليه.
لكن أوباما اعترض على هذه التوصية.
وأبرز هذا الرفض موقف أوباما الذي وصفه روس بالموقف المتشكك إزاء التدخل العسكري المصطبغ بما لاقته الولايات المتحدة من مصاعب في العراق وأفغانستان.
وتمثلت عقبة كبرى أخرى في عجز المقاتلين المعادين للاسد عن تنظيم انفسهم والتغلب على انقساماتهم السياسية.وقال روس الذي يعمل الان بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن أوباما "كان يقول 'إذا كنت ستقترح علي خطوات محددة فقل لي إلى أين تؤدي'."
وأضاف "لا أعتقد أن بوسعك أن تنظر للامر بمعزل عن العراق وأفغانستان. وبخاصة أن هذه الامور من السهل التورط فيها ومن الصعب الخروج منها."
وعندما قدمت كلينتون وبتريوس اقتراحهما في صيف 2012 كان البيت الابيض يدرس في هدوء ما وصفه المسؤول الكبير السابق بخيارات أقوى.
كانت محاولات الامم المتحدة التوسط لتنفيذ هدنة في سوريا قد انهارت واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي لمنع اقرار عقوبات على الاسد وكان المقاتلون وحلفاؤهم في الدول العربية يطالبون بالسلاح.
وكانت المجموعة الخاصة التي شكلها ورأسها سايمون مستشار مجلس الامن القومي تضم ما بين ستة وثمانية أعضاء من بينهم فريدريك هوف الذي كان أكبر مستشاري وزارة الخارجية لشؤون سوريا إلى جانب مسؤولين من وزارة الدفاع والمخابرات. ولم يعلن من قبل عن وجود هذا الفريق كما أن البيت الابيض لم يرد على رسائل بالبريد الالكتروني للاستفسار عنه.
وحذر ممثلو وزارة الدفاع من تكلفة التدخل العسكري الامريكي ومخاطره وما يترتب عليه من نتائج.
ومع ذلك قال المسؤولون إن قدرا من التوافق تحقق على أن يقوم أوباما على الاقل بدراسة تدابير عسكرية مثل فرض مناطق حظر تجول أو توجيه ضربات جوية.
لكن تم حل الفريق في يوليو تموز 2012 تقريبا بعد أن رفض أوباما اقتراح كلينتون وبتريوس.
بحلول منتصف عام 2012 كان البيت الابيض قد ازداد اقتناعا فيما يبدو بأن الاسد في طريقه للخروج من الصورة. وقال المسؤول السابق إن البيت الابيض طلب من وكالات حكومية أمريكية التركيز على التخطيط لمرحلة ما بعد الاسد في سوريا.
وفي 25 يوليو تموز حثت كلينتون الاسد بكل ثقة على التفاوض على الخروج من سوريا.
لكن تقارير المخابرات الامريكية التي أظهرت أن القوات السورية تحرك مخزون الاسلحة الكيماوية أزعجت المسؤولين الامريكيين. وفي 20 أغسطس آب أعلن أوباما أن نقل الاسلحة الكيماوية أو استخدامها "خط أحمر" سيؤدي تجاوزه إلى عواقب لم يحددها. ولم يكن لهذا التهديد أثر مرأي يذكر.
وقال مسؤولون سابقون وحاليون إن عاملين اجتمعا خلال فصل الربيع الاخير ليحفزا أوباما على تقديم السلاح للمقاتلين.
فقد تزايدت الضغوط الشعبية على الرئيس للتحرك مع تزايد الادلة على أن الاسد يتجاهل الخط الاحمر الذي رسمه له أوباما.
وكما قال توني بلينكن نائب مستشار الامن القومي في أحد الاجتماعات مع أوباما ومساعديه "القوى العظمى لا تلوح بتهديد أجوف."
وقال المسؤولون إن الامر الاخطر هو أن قوات الاسد كانت تسترد ما فقدته في المعارك بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني الذي تدعمه ايران. ولم يعد رحيل الاسد يبدو وشيكا.
ويوم السبت الثامن من يونيو حزيران تلقت بيث جونز المسؤولة الاولى عن الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الامريكية مكالمة عاجلة من العميد سالم ادريس رئيس المجلس العسكري للمقاتلين السوريين.
أكد ادريس الذي حصل على دعم وزير الخارجية كيري أن الحكومة السورية ومقاتلي حزب الله استولوا على مدينة القصير معقل المقاتلين وأصبحوا يهددون مناطق أخرى.
وجادل كيري خلال اجتماعات البيت الابيض بأن المقاتلين يحتاجون دعما أمريكيا أكبر. كان كيري قد ألغى جولة خارجية للتعامل مع الازمة السورية ومبادرته للسلام في الشرق الاوسط.
وفي اجتماع لفريق الامن القومي الأساسي التابع للرئيس أوباما قال كيري في 12 يونيو حزيران إن على الولايات المتحدة أن تفعل ما هو أكثر من تسليح مقاتلي المعارضة باستخدام الضربات الجوية على حد قول مسؤول مطلع على ما دار في الاجتماع.
واعترض الجنرال ديمبسي رئيس هيئة الأركان بشدة قائلا إن هذه المهمة ستكون معقدة وباهظة التكلفة.
وفي اليوم التالي أعلن البيت الابيض أن الرئيس قرر تقديم مساعدات عسكرية مباشرة للمجلس العسكري الذي يرأسه ادريس.
وقال أحد المسؤولين إن أوباما اتخذ القرار الاساسي بهذا التحول السياسي من تلقاء نفسه في الايام الاولى من يونيو حزيران.
وجاء الاعلان لا من أوباما نفسه بل من مساعده رودز. ورأى البعض في ذلك دليلا على استمرار تحفظ أوباما.
وقالت مصادر مطلعة إنه عندما قدم كيري ومايكل موريل نائب مدير وكالة المخابرات المركزية تقريرا لاعضاء لجنة المخابرات في أواخر يونيو حزيران ترك الاثنان الانطباع بأن الادارة نفسها مازال لديها تحفظات على تسليح المقاتلين.
وقال مسؤولون إن من المستبعد أن يتم تسليم الاسلحة الخفيفة نسبيا والمحدودة قبل أغسطس اب. وتشمل الشحنة اسلحة آلية ومدافع هاون (مورتر) وقاذفات صواريخ.
ويتشكك كثير من المراقبين داخل الادارة وخارجها أن تكفي هذه الاسلحة لتغيير التوازن لصالح مقاتلي المعارضة.
====================
الإفراج عن مصور فرنسي أمريكي في سوريا
فرنس 24
تم الإفراج عن المصور الفرنسي-الأمريكي جوناتان ألبيري الذي خطف قبل أشهر في سوريا. ووصل هذا المصور إلى باريس الأربعاء وفقا لوزارة الداخلية الفرنسية دون أن تشير إلى ظروف خطفه والإفراج عنه. وذكرت وكالة بولاريس للصور في بيان إن ألبيري خطف من قبل ميلشيا في سورية يوم 29 نيسان/أبريل الماضي.
افرج عن المصور الفرنسي-الاميركي جوناتان البيري الذي خطفته اواخر نيسان/ابريل "ميليشيا" في سوريا حيث امضى 81 يوما في الاسر، كما اعلنت السبت وكالة بولاريس للصور التي يعمل فيها وتتخذ من نيويورك مقرا لها.
وقد وصل جوناتان البيري الاربعاء الى باريس كما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية التي لم تشأ كشف تفاصيل حول ظروف خطفه وشروط الافراج عنه.
وتقول وكالة بولاريس للصور ان المصور توجه في نيسان/ابريل الى منطقة يبرود شمال دمشق حيث "كان يغطي منذ عشرة ايام عمليات قصف قرى المنطقة بطيران ومدفعية" القوات السورية.
واضافت بولاريس في بيان ان "ميليشيا سورية خطفته في 29 نيسان/ابريل". وتعبير "ميليشيا" يمكن ان يعني مجموعة متمردة او مجموعة موالية للاسد، على غرار شبيحة النظام السوري. واوضحت ان "كل معداته وآلاته قد سحبت منه".
واوضحت بولاريس "في 20 تموز/يوليو، وبعد 81 يوما في الاسر، افرج عن البيري ونقل الى لبنان ووصل اخيرا الى باريس هذا الاسبوع".
لم يشأ جوناتان البيري وصاحب بولاريس صور جان-بيار بابيس اللذان اتصلت بهما وكالة فرانس برس، الرد على اسئلتها حول ظروف اسر المصور والافراج عنه.
وقد عمل البيري المولود في 1979 في عدد من مناطق النزاع، كما يفيد موقعه الشخصي. ولم يكن خبر اعتقاله في سوريا معروفا. ودائما ما تتكتم عائلة او صاحب عمل او سلطات بلد صحافي مفقود او مخطوف على موضوع اسره لتسهيل الافراج عنه. وهذا ما يحصل في سوريا او في افغانستان.
وفي نيسان/ابريل، افرج عن اثنين من الفرنسيين كانا مخطوفين. فقد استعاد بيار بورغي (29 عاما) الذي احتجز طوال اكثر من اربعة اشهر والموظف السابق في منظمة "تضامن دولي" الفرنسية غير الحكومية، حريته في اليوم نفسه الذي افرج فيه في ظروف غير معروفة عن فرنسي آخر موظف في منظمة "اكتد" غير الحكومية خطف في 27 كانون الثاني/يناير وسط كابول. وتكتمت السلطات الفرنسية على خطفهما.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود التي تدافع عن حرية الصحافة ان خمسة عشر صحافيا اجنبيا مفقودون او مخطوفون في سوريا.
وفي حزيران/يونيو، فقد في سوريا الصحافيان الفرنسيان ديدييه فرنسوا كبير مراسلي اذاعة اوروبا 1 وادوار الياس المصور المستقل الذي اوفدته الاذاعة. وخطف مسلحون في شمال شرق البلاد المصور البولندي مارسن سودر الاربعاء. ومنذ 15 اذار/مارس 2011، قتل 24 صحافيا على الاقل و60 مواطنا صحافيا برصاص قوات النظام او المعارضة، فيما كانوا ينقلون وقائع النزاع في سوريا بحسب مراسلون بلا حدود.
====================
القوات النظامية تتقدم في حي الخالدية معقل المعارضة المسلحة في حمص
فرنس 24
صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية السورية باتت تسيطر على نصف حي الخالدية معقل المعارضة السورية المسلحة في حمص إثر هجوم عنيف قامت به على الحي خلال ال 24 ساعة الأخيرة. وأضاف المرصد بأن مقاتلي المعارضة يقاومون هذا الهجوم "بشراسة" مشيرا إلى أن "القتال كان عنيفا جدا".
سيطرت القوات النظامية السورية على نصف حي الخالدية الذي يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين واحد اكبر احياء مدينة حمص (وسط)، والذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الاربع وعشرين ساعة الاخيرة واصبحت تسيطر الان على نحو 50 بالمئة من حي الخالدية".
من جهتها، افادت صحيفة "الثورة" الحكومية السورية السبت ان القوات النظامية "حققت تقدما جديداً في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة بحيي الخالدية وجورة الشياح بمدينة حمص"، مشيرة الى انها "أحكمت سيطرتها على القسم الاكبر من المنطقة المحيطة" بمسجد خالد بن الوليد.
واوضح عبد الرحمن ان "القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف" منذ ليل الجمعة السبت، مضيفا ان حي الخالدية الواقع في شمال حمص يتعرض منذ صباح السبت للقصف.
وتشن القوات النظامية حملة عسكرية منذ 28 يوما للسيطرة على احياء خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ثالث كبرى مدن سوريا، علما بان هذه الاحياء محاصرة منذ اكثر من عام.
وافاد الناشط يزن الحمصي وكالة فرانس برس عبر الانترنت ان "عنف الحملة العسكرية على الاحياء المحاصرة ازداد في الايام الثلاثة الاخيرة، وساعات القصف اصبحت تمتد على كامل ساعات الليل والنهار".
واشار الى ان "النظام لم يتوان عن تدمير كل بناء لا يستطيع دخوله"، ويقوم كذلك "بتدمير الابنية التي يتمركز فيها ثوار المدينة"، ما يؤدي الى "تراجع (هؤلاء) الى الوراء مرة بعد مرة في حي الخالدية".
واوضح ان قوات النظام باتت تتمركز "على بعد عشرات الامتار من مسجد خالد بن الوليد" الذي تعرض لدمار كبير جراء قصف القوات النظامية.
وتتيح السيطرة على الخالدية لقوات نظام الرئيس بشار الاسد فصل الاحياء المحاصرة الواحد عن الاخر.
ويسعى النظام السوري بذلك الى البناء على النجاح العسكري الذي حققه في مدينة القصير الاستراتيجية في ريف حمص والمتاخمة للحدود اللبنانية في حزيران/يونيو، حيث تمكنت قواته بمشاركة حزب الله من السيطرة عليها بعدما بقيت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لاكثر من عام.
واقر الحزب الشيعي اللبناني المدعوم من طهران، منذ اشهر بمشاركته في المعارك الى جانب القوات السورية، ما اثار حفيظة الاتحاد الاوروبي الذي ادرج جناح الحزب العسكري الاثنين على قائمته للمنظمات الارهابية.
في حلب (شمال)، قتل 30 شخصا على الاقل بينهم تسعة اطفال في اقل من 24 ساعة في غارات جوية وقصف بصواريخ ارض ارض طاول كبرى مدن الشمال السوري.
وافاد المرصد السبت عن مقتل 12 شخصا بينهم ستة اطفال في قصف بالطيران الحربي على حيي المعادي وبستان القصر في مدينة حلب.
وليل الجمعة، قتل 18 شخصا بينهم ثلاثة اطفال في قصف بصاروخ ارض ارض اطلقته القوات النظامية على حي باب النيرب (جنوب)، ما ادى كذلك الى اصابة خمسين شخصا بجروح، وذلك في حصيلة محدثة للمرصد.
واوضح المرصد ان القصف "كان يستهدف مقرات للكتائب المقاتلة في حي باب النيرب من بينها مقر للدولة الاسلامية في العراق والشام الا انها سقطت على بعد عشرات الامتار من هذه المقرات فوق منازل المدنيين".
وبث المرصد شريطا مصورا يبين فيه صبيا بالقرب من الحطام وهو يقول باكيا "كل العائلة راحت (قتلت) كل العائلة".
وادى سقوط صواريخ ارض-ارض على حلب في شباط/فبراير الى مقتل 58 شخصا على الاقل، بينهم 36 طفلا، بحسب المرصد.
وعلى اطراف العاصمة التي تضم جيوبا لمقاتلي المعارضة، افاد المرصد عن قصف يتعرض له حي برزة (شمال)، فيما تدور اشتباكات في حيي جوبر (شرق) والقابون (شمال شرق).
وادت اعمال العنف الجمعة الى مقتل 117 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.
====================
القوات السورية تسيطر على مسجد خالد بن الوليد مع مواصلتها التقدم في حي الخالدية بحمص
27 JUL 2013
بيروت, (ا ف ب)
سيطرت القوات النظامية السورية على مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية في حمص، مع مواصلتها التقدم في هذا المعقل لمقاتلي المعارضة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الاربع وعشرين ساعة الاخيرة واصبحت تسيطر الان على نحو 60 بالمئة من حي الخالدية".
واشار الى ان من المناطق التي سيطرت عليها مسجد خالد بن الوليد الواقع في وسط الحي "والذي يعد من ابرز معالم حي الخالدية التي كان يتواجد فيها المقاتلون المعارضون".
وافاد عبد الرحمن ان الحي يشهد اشتبكات عنيفة "بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من قوات الدفاع الوطني مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلين من الكتائب المقاتلة من طرف اخر".
من جهته، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله ان "قواتنا المسلحة الباسلة تحكم سيطرتها بالكامل على منطقة جامع خالد بن الوليد في مدينة حمص".
وكانت صحيفة "الثورة" الحكومية السورية افادت في عددها السبت ان القوات النظامية تحقق تقدما في حيي الخالدية وجورة الشياح.
واوضح عبد الرحمن ان الخالدية الواقع في شمال مدينة حمص، يتعرض منذ الجمعة لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية.
وتشن القوات النظامية حملة عسكرية منذ 28 يوما للسيطرة على احياء خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ثالث كبرى مدن سوريا، علما بان هذه الاحياء محاصرة منذ اكثر من عام.
وافاد الناشط يزن الحمصي وكالة فرانس برس عبر الانترنت ان "عنف الحملة العسكرية على الاحياء المحاصرة ازداد في الايام الثلاثة الاخيرة، وساعات القصف اصبحت تمتد على كامل ساعات الليل والنهار".
واشار الى ان "النظام لم يتوان عن تدمير كل بناء لا يستطيع دخوله"، ويقوم كذلك "بتدمير الابنية التي يتمركز فيها ثوار المدينة"، ما يؤدي الى "تراجع (هؤلاء) الى الوراء مرة بعد مرة في حي الخالدية".
وتتيح السيطرة على الخالدية لقوات نظام الرئيس بشار الاسد فصل الاحياء المحاصرة الواحد عن الاخر.
ويسعى النظام السوري بذلك الى البناء على النجاح العسكري الذي حققه في مدينة القصير الاستراتيجية في ريف حمص والمتاخمة للحدود اللبنانية في حزيران/يونيو، حيث تمكنت قواته بمشاركة حزب الله من السيطرة عليها بعدما بقيت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لاكثر من عام.
واقر الحزب الشيعي اللبناني المدعوم من طهران، منذ اشهر بمشاركته في المعارك الى جانب القوات السورية، ما اثار حفيظة الاتحاد الاوروبي الذي ادرج جناح الحزب العسكري الاثنين على قائمته للمنظمات الارهابية.
في حلب (شمال)، قتل 12 شخصا بينهم ستة اطفال في قصف بالطيران الحربي على حيي المعادي وبستان القصر في مدينة حلب.
يأتي ذلك مع ارتفاع حصيلة القصف بصاروخ ارض ارض استهدف ليل الجمعة حي باب النيرب في جنوب حلب، الى 29 قتيلا على الاقل بينهم 19 طفلا، بحسب المرصد السوري.
وكان المرصد اوضح ان القصف "كان يستهدف مقرات للكتائب المقاتلة في حي باب النيرب من بينها مقر للدولة الاسلامية في العراق والشام الا انها سقطت على بعد عشرات الامتار من هذه المقرات فوق منازل المدنيين".
وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" مساء السبت ان البحث لا يزال جاريا عن مفقودين تحت الانقاض.
وعلى اطراف العاصمة التي تضم جيوبا لمقاتلي المعارضة، افاد المرصد عن قصف يتعرض له حي برزة (شمال)، فيما تدور اشتباكات في حيي جوبر (شرق) والقابون (شمال شرق).
وادت اعمال العنف الجمعة الى مقتل 117 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.
====================
مراسلتنا ترافق الجيش السوري في ميدان المواجهات بحمص
روسيا اليوم
رافقت مراسلتنا وحدات من الجيش السوري في ميدان المواجهة بحي جورة الشياح في مدينة حمص. ورصدت كاميرا القناة آخر تطورات المواجهات التي شهدها الحي بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. يشكل حي جورة الشياح في مدينة حمص خط التماس الفاصل بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش النظامي، وتلك التي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. وسّع الجيش السوري مؤخرا عملياته العسكريةَ على كافة جبهات الأحياء الساخنة، بالإضافة إلى جورة الشياح، موجها ضربات بالمدفعية الثقيلة نحو تحصينات المعارضة المسلحة وأماكن انتشارها، ونجح في استعادة 70% من هذا الحي. مع اشتداد الاشتباكات والمعارك في هذه المنطقة، ما تزال ساعة حمص الشهيرة صامدة برغم كل ما أصابها من تشوهات، وكذلك جامع خالد بن الوليد الذي يبعد عن جورة الشياح نحو 300 مترا. وفي خضم المعارك وتبادل القذائف يتمركز جنود الجيش السوري داخل مباني محددة، وسمعت بوضوح أصوات قنص استهدف مبانٍ رئيسة في المنطقة. إلى ذلك فقد أدى انفتاح الأحياء الساخنة بعضها على بعض وكثافة المباني العالية، بالإضافة إلى انتشار القناصة، إلى إطالة أمد المعارك بين مسلحي المعارضة والجيش السوري.
====================
دمشق تصف المحادثات مع فريق الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الكيميائي بالــ"مثمرة"
روسيا اليوم
قالت الخارجية السورية يوم السبت 27 يوليو/تموز، إنها أجرت محادثات مع فريق الامم المتحدة، من أجل التحقيق الذي تجريه المنظمة الدولية في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في الصراع السوري، وكانت المحادثات "مثمرة" أفضت إلى اتفاق. وقالت وكالة "سانا" السورية للأنباء إن رئيس بعثة الأمم المتحدة إيك سلستروم التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم. ونقلت عن بيان وزارة الخارجية أن المناقشات كانت "شاملة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول سبل التقدم إلى الأمام." ولم تذكر الوكالة ما إذا كان الاتفاق قد تضمن السماح بدخول فريق سلستروم أم لا. ورفضت دمشق حتى الآن السماح لمحققي الأمم المتحدة بدخول أي منطقة باستثناء خان العسل في محافظة حلب، التي تتهم دمشق وموسكو المعارضة باستخدام أسلحة كيميائية فيها في مارس/آذار الماضي. وأكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على ضرورة السماح للفريق بدخول موقع واحد آخر على الأقل في مدينة حمص  حيث يزعم أن القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيميائية في ديسمبر/ كانون الأول 2012. وينفي الجانبان استخدام أسلحة كيميائية في الصراع الذي تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى مقتل 100 ألف شخص. شادي أحمد: المعارضة استخدمت الكيماوي في خان العسل قال المحلل السياسي شادي أحمد في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، إن السلطات السورية اتخذت احتياطاتها مسبقا عندما سلمت الأمم المتحدة عبر روسيا أدلة عن استخدام المعارضة المسلحة أسلحة كيماوية في خان العسل. المحلل السياسي شادي أحمد عمر مقداد يشير إلى وجود 1200 مجموعة مسلحة مجهولة في سورية ويصف التركيز على "الكيميائي" بالهستيريا قال الصحفي السوري عمر مقداد إنه يصعب تحديد الأطراف التي تستخدم السلاح الكيميائي، إذ أنه "بحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين" هناك 1200 مجموعة مسلحة في سورية معظمها خارج إطار الضوء. وأضاف أن الاستراتيجيات القتالية لتلك المجموعات غير معروفة. وأشار مقداد في لقاء أجرته معه "روسيا اليوم" إلى أن الفوضى السائدة هي التي تدفع للوضع الراهن، واصفا التركيز على مسألة  استخدام هذا السلاح بالهستيريا.
====================
قتلى وجرحى في حلب والجيش يسيطر على نصف حي الخالدية بحمص
روسيا اليوم
أفاد نشطاء سوريون أنه قتل 12 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال مساء الجمعة 26 يوليو/ تموز في أحد الأحياء الجنوبية في حلب، كما أصيب أكثر من 50 بجراح وذلك جراء القصف بصاروخ أرض- أرض بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي المعارضة ، بحسب نشطاء. وأوضحوا أن القصف "كان يستهدف مقرات للكتائب المقاتلة في حي باب النيرب، بينها مقر الدولة الإسلامية في العراق والشام، إلا أن الضاروخ سقط على بعد عشرات الأمتار عن المقرات وأصاب منازل المدنيين" من جانبه ذكر مراسلنا أن الجيش اشتبك مع الجماعات المسلحة في أحياء الصاخور وبستان القصر في حلب، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات إلى الجنوب من حلب في خان العسل والشيخ سعيد. وفي حمص تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على نصف حي الخالدية، الذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة لم تتوقف منذ الليلة الفائتة، بحسب النشطاء. وذكر مراسلنا أن الجيش نفذ عمليات عسكرية في حمص، واشتبك مع مسلحي المعارضة في مناطق جورة الشياح والخالدية، وأحرز تقدما في عدد من المناطق جنوب الرستن وتلبيسة. وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش منتصف ليلة السبت، في منطقة السيدة زينب ومزارع بلدة دروشا، في حين تعرضت مناطق في  معضمية الشام وحرستا وحجيرة البلد والذيابية ويلدا وأطراف بلدة خان الشيح للقصف من قبل الجيش، بحسب نشطاء. من جانبه قال مراسلنا إن الاشتباكات تجددت في مناطق متفرقة من دمشق وريفها، كان أعنفها في القابون وجوبر، بين الجيش السوري من جهة وما يسمى بالجيش الحر وجبهة النصرة من جهة أخرى. وأشار إلى تنفيذ وحدات الجيش عملية نوعية في منطقة مساكن برزة غرب دمشق أدت إلى مقتل عدد من مسلحي المعارضة.
====================