الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 1-1-2015

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 1-1-2015

03.01.2015
Admin


عناوين الاخبار
1.     الجزيرة :الأسد يزور حي جوبر الدمشقي برأس السنة
2.     الجزيرة :ضريح المعري بإدلب تحت قذائف النظام السوري
3.     الجزيرة :قصف عنيف على حي جوبر وقتلى للنظام في حماة
4.     الجزيرة :تنظيم الدولة والنظام يتفقان على تشغيل المحطة الحرارية بحلب
5.     الجزيرة :السوريون يحلمون بعام جديد أقل ألما
6.     الجزيرة :كشف شبكة خطف سوريين يريح نشطاء بلبنان
7.     الجزيرة :مدينة حلب مهددة بالحصار والنزوح
8.     الجزيرة :ثوار القلمون يعيدون التجربة الأفغانية في الجبال
9.     الجزيرة :"الزيتون النبوي" مشهد آخر للموت بريف دمشق
10.   العربية نت :داعش يعين "والياً أجنبياً" في دير الزور
11.   العربية نت :جرح سوريا المفتوح.. 39 ألف قتيل في سنة
12.   العربية نت :المرصد السوري: الأكراد يسيطرون على 70% من كوباني
13.   العربية نت :قوات التحالف تنفذ 10 غارات جوية في سوريا والعراق
14.   العربية نت :دمشق.. إضراب عام في برزة بعد خرق النظام للهدنة
15.   العربية نت :صورة" تؤجج الاحتقان العرقي بين العرب والكرد بالحسكة
16.   البي بي سي:10 غارات جوية للتحالف على داعش الاربعاء
17.   سي ان ان :سوريا تستقبل 2015.. الأسد يفاجئ جنوده على "خط النار" وداعش يولي خليجياً على "دير الزور"
18.   روسيا اليوم :الاتحاد الدولي للصحافيين: مقتل 118 صحفيا في مختلف أنحاء العالم في العام 2014
19.   روسيا اليوم :البحرية الإيطالية تنقذ 700 مهاجر أغلبهم سوريون
20.   سانا :الرئيس الأسد من جوبر لقواتنا المسلحة: إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سورية فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها-
21.   سانا :الرئيس الأسد يصدر قانونا حول حجز نسبة 50 بالمئة لذوي الشهداء من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات
22.   سانا :بابا الفاتيكان يدعو في اليوم العالمي للسلام إلى تعزيز الوفاق والسلام والتضامن
23.   سانا :روحاني: لا حاجة لتواجد قوات أجنبية في المنطقه مهما كانت الذرائع
24.   رويترز :المرصد السوري: الأكراد يسيطرون على 70 % من كوباني المحاصرة
25.   سكاي نيوز :سوريا..نصف الوظائف لذوي قتلى ومصابي الجيش
26.   سكاي نيوز :غارات على جوبر.. ومقتل جنود بحماة
27.   سكاي نيوز :سوريا.. البراميل المتفجرة تدك الزبداني
 
الجزيرة :الأسد يزور حي جوبر الدمشقي برأس السنة
أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن الرئيس بشار الأسد زار حي جوبر في  دمشق بمناسبة حلول العام الجديد، التقى خلالها مع جنود وضباط من الجيش، في تنقل نادر للأسد منذ اندلاع الثورة في سوريا منتصف مارس/آذار 2011.
ونشرت سانا الخبر مرفقا بصور عدة التقطت ليلا ظهر فيها الرئيس الذي ارتدى معطفا داكنا، وهو يصافح الجنود ويتحادث معهم أمام دبابة وفوقها وداخل إحدى الدشم. وجاء في حساب مكتب الأسد على تويتر أن الزيارة جرت بمناسبة العام الجديد.
وذكرت الوكالة أيضا أن الأسد قام في وقت متأخر أمس بزيارة جنود وصف ضباط الجيش في جوبر، وشاركهم الساعات الأولى من 2015. ونقلت عن الأسد قوله إن "استقبال العام هو أمل لكل الناس.. لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبهم في معركتنا ضد الإرهاب".
وتجددت الاشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام على أطراف الحي في محاولة من الطرفين لإحكام السيطرة عليه.
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا بأن قوات النظام شنت أكثر من عشرين غارة جوية أمس على الحي تزامنت مع قصف مكثف بصواريخ أرض أرض للمنازل السكنية، مما أسفر عن قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر : وكالات
===================
الجزيرة :ضريح المعري بإدلب تحت قذائف النظام السوري
لم يغفر النظام السوري لصاحب "رسالة الغفران" وجوده في منطقة تسيطر عليها المعارضة، فلم يسلم مرقده من القصف، مما تسبب بأضرار في بعض أنحائه، لكن الخوف الأكبر لدى أهالي المنطقة ومحبي الفيلسوف الراحل يبقى في قيام طيران النظام بإلقاء أحد براميله المتفجرة على الضريح.
فقد حذر مسؤول في مركز يحوي ضريح الشاعر والفيلسوف العربي أبي العلاء المعري بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب شمال سوريا من مخاطر قصف قوات النظام السوري المركز، لوقوعه في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأفاد عمر الصامد -أحد المسؤولين عن المركز الثقافي- بأن النظام استهدف الضريح بالقذائف المدفعية ثلاث مرات خلال العامين الماضيين، إلا أن قوة البناء حالت دون دماره.
وقال الصامد لوكالة الأناضول إن المسؤولين عن المركز يعملون حاليا على إعادة تأهيله وإحياء دوره الثقافي عبر مشاريع ثقافية تهتم بمحو الأمية وتعليم الأطفال بالدرجة الأولى وتوفير المستلزمات التعليمية لكافة رواد المركز.
وجهة الزوار
وكان ضريح المعري قبل الثورة وجهة للزوار والسياح لشهرة من يرقد فيه ووجوده في بناء أثري أنشئ في عهد السلاجقة الأتراك منذ عام 1058.
يحيط  بالضريح من جهاته الأربع مركز ثقافي بني في أربعينيات القرن الماضي، ولطالما شهدت قاعة المحاضرات في هذا المركز أمسيات ومهرجانات أدبية حضرها كبار الأدباء والشعراء العرب.
وتسبب القتال والفوضى الأمنية اللذان تعيشهما سوريا بتضرر كثير من الأماكن الأثرية والتاريخية، فمنها ما دمره القصف من قبل النظام، ومنها ما تعرض للإهمال، إضافة إلى عمليات النهب والسرقة لكثير من الآثار القيمة وتهريبها خارج البلاد.
المصدر : وكالة الأناضول
===================
الجزيرة :قصف عنيف على حي جوبر وقتلى للنظام في حماة
سقط عدد من الجرحى في قصف عنيف للطيران الحربي النظامي على حي جوبر ومعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ صباح اليوم الأربعاء، في حين أكدت قوات المعارضة قتل عدد من عناصر النظام في هجوم على حاجز بريف حماة الغربي.
وقال نشطاء إن طيران النظام شن 11 غارة وأطلق 14 صاروخ أرض أرض على حي جوبر وأحياء دوما وحرستا وزملكا وزبدين في الغوطة الشرقية.
كما دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات النظام على محاور عارفة والخماسية والمناشر وطيبة على أطراف حي جوبر الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة منذ نحو عام.
وفي حماة، قال ناشطون سوريون إن ثلاثة أطفال قتلوا، وأصيب عدد آخر -بينهم نساء- في قصف للطيران السوري على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وطال القصف بالبراميل المتفجرة بلدتي كفرزيتا والزكاة في ريف حماة أيضا وفقا لمصادر المعارضة.
هجوم في الزلاقيات
من جهة أخرى، قالت قوات المعارضة إنها شنت هجوما على قوات النظام في حاجز الزلاقيات بريف حماة الغربي، مضيفة أنها قتلت عددا من عناصر الحاجز وسيطرت على دبابة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، على حد قولها.
وفي حمص، قال مراسل الجزيرة إنه عثر على جثة أبو وائل الحمصي -أحد منشدي الثورة السورية- اليوم الأربعاء في قرية السعن شرقي مدينة تلبيسة بعد اختطافه من المدينة الليلة الماضية.
وكان أبو وائل أعلن انضمامه للواء الإيمان بالله، وهو أحد فصائل المعارضة المسلحة في حمص، وهو أحد أبرز منشدي الثورة في منطقة حمص القديمة، وقد ظهر في عدد من الفيديوهات من داخل المناطق المحاصرة بحمص.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :تنظيم الدولة والنظام يتفقان على تشغيل المحطة الحرارية بحلب
الجزيرة نت-حلب
بعد توقف دام أكثر من عام عقب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها أعيد تشغيل مجموعة واحدة من المحطة الحرارية للكهرباء في حلب عقب مفاوضات طويلة جرت بين التنظيم والنظام السوري توسطت فيها لجنة من وجهاء المنطقة، وأشخاص يرتبطون بعلاقات جيدة مع الطرفين، لكن الشكوك تحيط بصمود الاتفاق.
وقال أبو عبدو -أحد الذين شاركوا في الوساطة- إن الاتفاق يتضمن أن يشغل التنظيم المحطة، بينما يقوم النظام بتزويدها بالغاز اللازم للتشغيل، ودفع أجور العاملين فيها.
وأضاف "جرى اتفاق غير معلن على تقاسم الناتج الكهربائي مناصفة بين مناطق سيطرة الفريقين، حيث يتم تزويد مدينة حلب التي يتوزع النظام وفصائل المعارضة السيطرة عليها"، معتبرا أن النظام "هو المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، لأن سكان المناطق التي يسيطر عليها في حلب أضعاف السكان في مناطق سيطرة المعارضة بعدما غادر أغلبهم المدينة خوفا من البراميل المتفجرة".
وذكر مصدر مطلع للجزيرة نت -رفض ذكر اسمه- أن مفاوضات تُجرى حاليا بين الطرفين من أجل السماح لعمال المحطة بالعودة إلى المساكن المجاورة لها بعد أن خرجوا منها نتيجة العمليات العسكرية بغية تجنيبهم مخاطر الطريق.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر على المساكن قبل سيطرته على المحطة، حيث كانت تُجرى عمليات قنص بين عناصر النظام والتنظيم، ويخشى معظم العمال العودة إلى المساكن خشية نقض الاتفاق في أي لحظة.
"أبو فارس: المحطة عادت للعمل في ظروف صعبة، والعمال يتخوفون من مواجهات محتملة"
مخاوف
وقال المهندس أبو فارس -الذي يعمل في المحطة- إنها عادت للعمل "في ظروف أمنية صعبة واستثنائية، حيث إن المسافة الفاصلة بين التنظيم الذي يسيطر على المحطة والسكن الملحق بها، والنظام الذي يسيطر على المناطق المحيطة بالمحطة تقدر بمئات الأمتار، والعمال يتخوفون من مواجهة محتملة بين الطرفين".
وحذر من حدوث عمليات عسكرية كبيرة بين النظام والتنظيم في المنطقة تؤدي لخسارة المحطة، وربما إحداث كارثة بيئية بسبب احتمال انفجار خزانات الهيدروجين المستخدم في تبريد المراجل.
وأضاف أبو فارس للجزيرة نت أن تنظيم الدولة "يمارس ضغوطا كبيرة على عمال المحطة، واعتقل العديد منهم، وأعدم بعضهم بتهمة التعامل مع الأمن السوري، ويتعرض لنا بالكلمات والعبارات المهينة والمذلة نفسها التي كانت توجه لنا من قبل عناصر الحرس الجمهوري عندما كان يسيطر عليها قبل عام".
أما أبو أحمد -أحد الفنيين في المحطة- فيؤكد "استحالة عودة المحطة للعمل بوتيرتها العادية، لأنها بحاجة لأعمال صيانة كثيرة، وقطع تبديل تقدر قيمتها بمئات آلاف الدولارات"، ورجح توقفها عن العمل قريبا، بسبب عجز الطرفين عن تأمين مستلزمات تشغليها وصيانتها.
يذكر أن المحطة الحرارية الواقعة شرق المدينة على طريق حلب الرقة تعد أكبر محطات توليد الكهرباء في سوريا، وتتكون من خمس مجموعات توليد بخارية بقدرة كلية تقدر بـ1100 ميغاواط، يقوم على تشغيل المجموعة الواحدة حوالي سبعين عاملا، وتم تحويلها لتعمل بالغاز بعد أن كانت تعمل سابقا بالفيول.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :السوريون يحلمون بعام جديد أقل ألما
سلافة جبور-دمشق
وعمر أبو خليل-ريف اللاذقية
على وقع الظروف المأساوية التي يودع فيها السوريون عام 2014 تبدو آمالهم من العام الجديد غير كبيرة ولا تتعدى بالنسبة للأطفال بأن يشهدوا عاما أقل ألما وبؤسا، فيما تبدو أحلام كبار السن أكبر خاصة في مناطق سيطرة المعارضة، وتصل إلى حد تمني سقوط نظام بشار الأسد.
ويؤكد أطفال نزحوا إلى العاصمة السورية دمشق ويعيشون فيها مع عائلاتهم أن الحرب -وإن كانت قادرة على قتل البشر وتدمير الحجر- إلا أنها عاجزة عن مصادرة أحلامهم، ومنعهم من التطلع لمستقبل خال من القتل والعنف والدمار.
تقول سارة -طفلة من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية وعمرها 11 عاما- إن أمنيتها الوحيدة للعام القادم هي النجاح للصف الخامس الابتدائي كي تعوض ما فاتها بسبب انقطاعها عن الدراسة لمدة عام كامل.
أحلام بالمستقبل
وتحلم سارة بأن تصبح مهندسة كعمها الذي قتل العام الماضي، والذي تقول إنه بمثابة مثلها الأعلى وقدوتها في الحياة.
ويتشابه حلم رنا -نازحة من مدينة داريا وعمرها 12 عاما- مع سارة، إذ تقول للجزيرة نت إنها لا تتمنى سوى أن تستمر في الذهاب إلى المدرسة، وألا تقترب الحرب أكثر من مدينة دمشق وتحرمها من متابعة تعليمها.
وتضيف رنا "أرى معاناة والدي في تأمين لقمة العيش، وأتمنى أن يأتي يوم أستطيع فيه أن أساعده"، مؤكدة أن ذلك لن يتحقق سوى بالدراسة التي ستتيح لها فرصة عمل جيدة في المستقبل.
أما نادر (15 عاما) ورغم إنه لا يحب المدرسة كثيرا فإنه يعلم بأن نجاحه العام القادم سيدخل لمنزلهم فرحا غاب عنهم لأشهر طويلة بعد نزوحهم من مدينة حلب شمال سوريا.
ويقول نادر الذي يبدو أكبر من عمره بكثير للجزيرة نت "الحرب دمرت كل شيء، لكن أطفال سوريا هم من سيعيدون بناءها وإن غدت ركاما".
طفولة مسروقة
من جهته، تبدو أمنية فادي -ذو الأعوام العشرة- للعام الجديد أبسط وأسهل من ذلك، فهو يحلم بأن يصبح لديه أصدقاء يلعب معهم كرة القدم، فمنذ نزوحه مع عائلته من إحدى قرى ريف حمص يجد صعوبة في التأقلم مع الحياة في العاصمة، ويتمنى أن يسافر كي يغدو لاعب كرة قدم مشهورا.
بدوره، يتمنى رامي (11 عاما) أن يحصل في العام الجديد على دفتر للرسم وعلبة ألوان، فالرسم هو وسيلته الوحيدة للتعبير عن ما يجول في خاطره.
ويضيف "يشعرني الرسم بحرية كبيرة، أستطيع أن أقول ما أريد من دون كلمات، كانت لدي رسومات كثيرة في منزلنا بعربين لكننا تركنا كل شيء ونزحنا، واليوم لم يعد بمقدورنا التمتع بأي شيء، ونحن بالكاد نؤمن احتياجاتنا الأساسية".
إسقاط النظام
في ريف اللاذقية تبدو أمنيات الكبار هناك أكبر من الصغار، فأمنيات أكثرهم هي "انتصار الثورة وإسقاط النظام".
أم عيسى -سيدة تسعينية من جبل الأكراد- قالت إنها لم تعد تريد من الدنيا شيئا سوى "مشاهدة القصاص من قاتل الشعب السوري".
وقالت بصوتها المتهدج للجزيرة نت "في قريتنا الصغيرة وحدها قتل النظام المجرم 14 شابا بعمر الورود، أتمنى ألا يمضي عام 2015 قبل أن نشاهد بشار الأسد مقتولا كما قتل أبناءنا".
أهداف مرحلية
وعلى وقع الحياة الصعبة في ريف اللاذقية يقول المحامي محمد "منذ أول يوم في الثورة السورية صار إسقاط النظام أمنيتنا وهدفنا الأول ولا يزال أكبر أمنياتنا وأهمها حتى اللحظة رغم مرور أربع سنوات من عمر الثورة".
وأضاف للجزيرة نت أن "لدينا أهدافا مرحلية تتمثل بإعادة تحرير مدينة كسب، ووصول الثوار إلى مياه البحر المتوسط، وإقامة أول ميناء بحري حر هناك، والسيطرة على المراصد التي يقصف منها النظام المدنيين، ومن ثم السيطرة على ناحية صلنفة ومدينة الحفة وصولا إلى اللاذقية إن أمكن".
عام الانتصار
ورغم حالة الفقر الشديد التي تعيشها أم جمعة التي قتل زوجها فإنها لم تتردد في القول إن أهم أمنياتها هي إسقاط نظام الأسد والقصاص من قاتل زوجها، كما قالت.
وكان لافتا ما قاله ابنها جمعة (15 عاما) إنه يرجو من الفصائل المقاتلة في الجبل قبوله مقاتلا في صفوفها، وتزويده ببندقية يسعى لإطلاق النار منها على صدر قاتل أبيه، ومشاركة الثوار القتال حتى إسقاط نظام الأسد.
أما غياث -وهو قائد ميداني في الجيش الحر- فأكد أن الثوار سيستمرون بإعداد أنفسهم وفتح جبهة الساحل حتى انتصار الثورة السورية.
وأعرب عن تفاؤله بتحقيق الانتصار المنشود خلال عام 2015، مبينا أن تفاؤله قائم على معطيات موجودة على الأرض تتمثل في تراكم خبرة الثوار، والتزامهم التام بتعليمات قياداتهم، ووصول أسلحة مناسبة لإطلاق معركة الساحل التي يرى أنها مفتاح باب القصر الجمهوري في دمشق.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :كشف شبكة خطف سوريين يريح نشطاء بلبنان
علي سعد-بيروت
يشعر كثير من المعارضين السوريين في لبنان بالارتياح مع توقيف جهاز فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي شبكة تعمل على خطف المعارضين السوريين في لبنان وتسليمهم إلى النظام السوري عبر نقاط حدودية غير خاضعة لرقابة السلطة اللبنانية.
ويقول هؤلاء -الذين يتخذ معظمهم من مقاهي بيروت مكانا للتجمع- إن كشف الشبكة إشارة إيجابية على أن الدولة اللبنانية لن تتركهم فريسة سهلة للنظام، لكن هذا لا يعني أن حركتهم ستتحرر خوفا من وجود شبكات أخرى، خصوصا أن في لبنان الكثير من المعادين للثورة السورية الذين ينسقون مع النظام.
ويعيش معظم هؤلاء الناشطين في بيروت بمناطق مثل الحمرا والأشرفية والجميزة، ويحصر معظمهم نشاطهم داخل العاصمة اللبنانية التي باتت مقصدا لكثير من رجال الأعمال والتجار والناشطين الهاربين من جحيم الحرب السورية.
وكان فرع المعلومات أوقف في البقاع الغربي (شرق لبنان) قبل أيام شبكة مؤلفة من سبعة أشخاص ينتمون لحزب البعث في لبنان، للاشتباه بتورطها بخطف عدد من المعارضين السوريين وتسليمهم للنظام عبر نقاط حدودية غير خاضعة لرقابة السلطة اللبنانية، وأبرزهم القيادي في حركة أحرار الشام محمد أحمد النعماني.
"اعترف ماجد منصور بمسؤوليته عن اختطاف محمد النعماني وتسليمه للنظام، فيما تتهمه القوى الأمنية باستدراج الشيخ عرفان العربوني الذي جرى تسليمه للقوات السورية قبل أكثر من عام"
تورط البعث
وقالت مصادر في فرع المعلومات للجزيرة نت إنه أخلي سبيل ستة أشخاص لعدم ثبات تورطهم، فيما أبقي ماجد منصور -وهو مسؤول حزب البعث في البقاع الغربي- قيد التوقيف، لاتهامه باختطاف كل من النعماني والضابط السوري المنشق فايز العبد الله في منطقة مجدل عنجر وتسليمهما للنظام السوري.
كما تتهم القوى الأمنية اللبنانية منصور باستدراج الشيخ عرفان العربوني الذي جرى تسليمه للقوات السورية قبل أكثر من عام.
وبحسب المصادر، فقد اعترف منصور بمسؤوليته عن اختطاف النعماني وتسليمه للنظام، فيما نفى التهم الأخرى الموجهة إليه.
وكانت الخلية التي جرى توقيفها تعمل في البقاع الغربي وقضاء راشيا عند الحدود اللبنانية السورية بالقرب من قرية لوسيه التي خطف منها النعماني.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقق في نشاط السوريين في لبنان، سواء المعارضون لنظام بشار الأسد أو الموالون له، ومدى قانونية نشاط هؤلاء، نافية تورط أي جهاز أمني لبناني بالمشاركة أو بتغطية خطف المعارضين.
وكانت تقارير صحفية تحدثت في وقت سابق عن تورط رجال أمن لبنانيين في اختطاف معارضين سوريين وتسليمهم للنظام، لكن لم تقدم أي دلائل في هذا المجال.
كذلك جرى الحديث عن ترحيل معارضين سوريين، وهو ما يبدو أنه توقف منذ أشهر طويلة.
 
وقالت المصادر إن عدم تسليم الضابط الرفيع في الجيش السوري الحر عبد الله الرفاعي للسلطات السورية رغم صدور قرار ترحيله يؤكد عدم تورطها.
عمليات إجرامية
ووصف النائب عن تيار المستقبل في منطقة البقاع الغربي جمال الجراح عمليات خطف المعارضين السوريين وتسليمهم للنظام بـ"الإجرامية" كونه يجري تعذيبهم قبل قتلهم.
وأضاف الجراح للجزيرة نت أن الخلية التي كانت تعمل على خطف المعارضين تنتمي للمخابرات السورية، مشيرا الى أنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مثل هذه العمليات، علما أن العديد من المعارضين السوريين سبق أن اختفوا من لبنان ولم يعرف مصيرهم.
ويمارس كثير من الناشطين السوريين في لبنان نشاطات لها علاقة بالعمل الإغاثي والسياسي، كذلك يمارس بعضهم أنشطة عسكرية مثل نقل أموال وعتاد أو تموين للمجموعات المسلحة المقاتلة على الحدود اللبنانية السورية، وهؤلاء جرى توقيف عدد كبير منهم.
ويعتقد مقرر لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اللبناني النائب غسان مخيبر أن لا شيء يمنع ممارسة الناشطين السوريين عملا سياسيا على الأراضي اللبنانية، كون لبنان دولة تتمتع بحرية كبيرة لا تمنع من ممارسة أي رأي سياسي، لكن مشكلتها أنها من دون ضوابط تصل إلى حد التفلت.
ورأى مخيبر في حديثه للجزيرة نت أن السوري الذي يمارس عملا سياسيا في لبنان يبقى حرا في حدود عدم تعريض علاقات لبنان الخارجية للخطر، لكن مع انهيار الدولة السورية والانقسام اللبناني بشأن التعاطي مع هذا الملف بات هذا الملف متفلتا من كل الضوابط القانونية.
وقال إنه يحق للدولة اللبنانية توقيف أي ناشط سوري يمارس عملا عسكريا في لبنان أو لوجستيا، مثل نقل أسلحة أو أموال أو تموين عبر الأراضي اللبنانية للمجموعات المسلحة.
وقال مخيبر إنه لا يوجد أي معلومات بشأن تورط أجهزة أمنية لبنانية بخطف معارضين سوريين أو تغطية عمليات الخطف وتسليمهم للنظام، مشيرا الى أن هذا العمل مناهض لاتفاقية مناهضة التعذيب التي وقع عليها لبنان، والتي تمنع الدولة من تسليم أي شخص لسوريا في حال هناك خطر تعرضه للتعذيب.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :مدينة حلب مهددة بالحصار والنزوح
نزار محمد-حلب
بإصرار وعزيمة يؤكد السوري أبو فتحي من حلب أنهم لن ينزحوا من مدينتهم، فهم اختاروا "الشهادة أو النصر"، ويتابع "مللنا من النزوح كلما اقترب الخطر منا، فهذه المرة لن نذهب لأي مكان حتى إن تمت محاصرتنا". ويضيف أنه والكثير من الأهالي باقون بمنازلهم، ويدافعون عن مدينتهم حتى الرمق الأخير.
وبثت معارك الكر والفر بين المعارضة المسلحة وقوات النظام -التي تقدمت شمال حلب- الخوف بنفوس المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد اقتراب قوات النظام من حصار حلب من الطرف الشمالي الواصل بتركيا، الأمر الذي أعاد معاناة النزوح من جديد في ذاكرة المدنيين.
الصحفي الحلبي يمان الخطيب يتحدث عن أن حركة نزوح للمدنيين بدأت تشهدها مدينة حلب نحو الريف الغربي، حتى أن بعض العائلات توجهت إلى تركيا.
ويقول للجزيرة نت إن معظم فصائل المعارضة المسلحة مثل الجبهة الإسلامية، وجيش المجاهدين، وجبهة النصرة تشارك في القتال، في محاولة منها لوقف تقدم قوات النظام ومنع حصارها لحلب المدينة.
 
قطع الإمدادات
ويؤكد أبو نافع -أحد القادة الميدانيين في الجبهة الإسلامية- أن حلب مهددة بالحصار بشكل كامل، فتقدم قوات النظام سيفصل ريف حلب الشمالي عن حلب المدينة، و"هذا ما لن نسمح به".
أما بالنسبة لأهمية الريف للمدينة فيقول أبو نافع للجزيرة نت "الريف هو خط الإمداد الأول لأحياء حلب المحررة، والإمداد ليس عسكريا فقط بل إغاثي وطبي، وفي حال حوصرت المدينة تنقطع هذه الإمدادات، وهذا سيؤثر على الثوار المرابطين في الجبهات".
في المقابل، توجه العديد من المقاتلين من أبناء حلب في الأيام الماضية إلى جبهتي الملاح وحندرات، حيث تؤكد فصائل عسكرية في المنطقتين أنها اجتمعت بمقاتلين جدد وأطباء وممرضين لبوا النداء قادمين من حلب والريف.
ويوضح أبو عطية -أحد المقاتلين القدامى في جبهة حندرات- طبيعة المعارك وتأثيرها عليهم بالقول إن جبهة حندرات تعد "الأكثر أهمية باعتبارها نقطة حصار حلب المحررة، أما عن المشاكل التي تواجهنا فهي قلة الذخيرة أحيانا، لكن هذا لن يوقفنا عن القتال، فما زلنا على خطوط الجبهة ومعنويات المقاتلين عالية".
ويقترب النظام من السيطرة على مزارع الملاح القريبة من طريق "الكاستيلو" نقطة العبور إلى الريف الشمالي، ولا سيما أن هذا الطريق يعتبر من الطرق الرئيسية المؤدية لتركيا.
 
وفي الأثناء، تشهد جبهات حلب وريفها نشاطا غير مسبوق، حيث استنفرت فصائل المعارضة، مما أدى إلى استعادة بعض النقاط العسكرية من قوات النظام.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :ثوار القلمون يعيدون التجربة الأفغانية في الجبال
وسيم عيناوي-القلمون
لم يكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة في القلمون يتوقعون أن تسقط مدنهم كلها، وأن يكون المكان الوحيد المتاح أمامهم للجوء إليه هو جبال القلمون، حيث اضطروا للتأقلم مع قسوة الحياة هناك، خصوصا في فصل الشتاء.
وتعتبر جرود القلمون السلسلة الجبلية العليا في الريف الدمشقي والأكثر اتساعا أفقيا في الخط الفاصل بين الحدود السورية اللبنانية، ويعد فصل الشتاء فيها الأقسى في سوريا.
ويقول نشطاء في المنطقة "إن ثوار القلمون كانوا خلال سنوات الثورة الماضية يقيمون في مدنهم المحررة وقد توفرت لهم كافة سبل العيش وتفرغوا لضرب قوات النظام على الطريق الدولي، والدفاع عن مدنهم من أي تقدم لها باتجاههم، بينما هم مجبرون الآن على التأقلم مع حياة التقشف في أقسى الأماكن صعوبة للحياة في سوريا".
وقال مدير المكتب الإعلامي في جرود القلمون أبو يحيى "إن حياة الثوار اختلفت تماما، وانتقلوا من سكن البيوت إلى سكن الخيام والمغاور التي لم يبق غيرها ملجأ لهم".
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن "هنالك خيارين لا ثالث لهما، إما التأقلم مع عيش الجبال والإصرار على تحرير مدننا، أو المخاطرة بدخول لبنان بشكل غير شرعي، حيث خطر الملاحقة الأمنية أو الاختطاف من قبل مليشيات حزب الله التي تتحكم في الطريق الواصل من عرسال إلى لبنان بشكل كامل".
رب ضارة نافعة
ويرى أبو يحيى أن انتقال الثوار للجرود "لم يكن صعبا فقط عليهم، بل كان مصيبة حلت على النظام وحزب الله، حيث إن النظام كان يستطيع استهداف مقرات الثوار داخل المدن ومعرفتها من خلال المخبرين وتحقيق إصابات أكثر إيلاما في صفوفهم".
وأوضح أن نسبة إصابة النظام للثوار "الآن إلى ما دون 5% عن ما كانت عليه في مدن القلمون، والتضاريس الوعرة لعبت كعامل عكسي ضد قوات النظام وكانت في صالح قوات المعارضة التي اتخذت الصخور والجبال مراكز انطلاق لها".
من جانبه، أكد القائد الميداني في تجمع القلمون الغربي أبو الوليد أن نسبة قتلى النظام وحزب الله "ارتفعت بمعدل ثلاثة أضعاف عن ما كانت عليه في معارك مدن القلمون"، مرجعا سبب ذلك إلى "الكمائن التي يقوم بها الثوار في الجرود مستغلين التضاريس القاسية التي لعبت دورا إيجابيا في صف الثوار".
وأوضح أن الثوار اعتادوا هذه التضاريس الوعرة وتأقلموا على الحياة فيها "بعد القيام بعدة معسكرات تدريبية استفادوا فيها من التجربة الأفغانية في اللجوء إلى مغاور الجبال والصخور العالية كنقاط ارتكاز ومقرات دائمة لهم، إضافة لكون هذا المغاور تؤمن ملاذا آمنا من القصف، حيث إن احتمال إصابتها ضئيل جدا ولا تتأثر مهما اشتد القصف، إضافة إلى أنها تقيهم برد الجرود القارس بعد ترميمها وجعلها كالمنازل المغلقة".
وذكر أبو الوليد أن "الثوار وجدوا أنه لا خيار أمامهم إن أرادوا استعادة مدنهم سوى التأقلم مع حياة الجبال والمغاور على الرغم من الظروف القاسية فيها"، مضيفا أن بعض الفصائل والثوار آثرت الرحيل عن الجرود لعدم مقدرتهم على التأقلم مع الحياة فيها إلى مناطق أيسر معيشة رغم المخاطرة الكبيرة في طريق رحيلهم حتى أن بعضهم تعرضوا لكمائن أدت لسقوط شهداء وجرحى.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :"الزيتون النبوي" مشهد آخر للموت بريف دمشق
علاء الدين عرنوس-ريف دمشق
كان الخيار الأخير للسوري أبي نادر من ريف دمشق أن يقتطعَ واحدة من أشجار الزيتون التسع المتبقية في بستانه، بعد أن قضت عائلته الصيف تطبخ على "بابور الكاز"، واليوم مع اشتداد البرد لم يجد خياراً سوى اقتطاع شجرة متعبة قبل أن تسبقه إليها أيادي السارقين، فخشب الزيتون "بات سلعةً رئيسية في كل بيت بسبب ندرة الغاز والوقود".
ويقول أبو نادر (61 عاماً) للجزيرة نت إن جيش النظام حوّل أرضه إلى نقطة تمركز لقواته نهاية 2011، ومنعه من العمل في أرضه وقطف المحاصيل لموسمين متتاليين، ليفاجأ مع تقدم قوات المعارضة بتحول بستانه إلى أرض جرداء إلا من بضع أشجار.
لا يمكن لأحد أن يقتلع شجرة تجاوزت الأربعين عاماً دون أن يستعين بجرافة أو جرار زراعي، يضيف أبو نادر الذي يتهم الجيش النظامي باقتطاع أشجاره وسرقتها، وأيضا فصائل المعارضة التي "قطعت الأشجار لأغراض التدفئة والطبخ".
يتذكر أبو نادر كيف غرس مع أخوته شجيرات الزيتون الخمسين في أرضهم الكبيرة بسهل كوكب (جنوب دمشق) قبل أربعين عاماً، "قضيت سنوات شبابي وأنا أهتم بتلك الأشجار التي تكبر سنة بعد سنة، واليوم سأقتطعها بيدي التي غرستها" يقول أبو نادر.
الزيتون النبوي
المزارع الدمشقي أبو ثائر من منطقة بساتين اللوان (جنوب غرب دمشق) يروي للجزيرة نت "مأساته" التي بدأت حين لجأت قوات النظام مع بداية يونيو/حزيران 2012 لقطع أكثر من ألف شجرة بواسطة المعدات الهندسية في مناطق اللوان والصبارات حتى مدخل داريّا، بحجة أنها تعيق الأعمال العسكرية للجيش.
لكنهم اقتطعوا تلك الأشجار لبيعها في السوق -يتابع أبو ثائر- "كانوا يقتطعون أشجارنا بحماية الجيش، ولم يكترثوا لكونها أشجاراً مباركة زرعت في زمان النبوة الشريفة".
ويضيف أبو ثائر أن بستانه كان مصدر رزقه الوحيد، ويعيل أسرته من بيع الزيتون والزيت، ويختم أن لا "مهنة أخرى نتقنها سوى العمل في البساتين التي ورثناها عن أجدادنا".
ويرى مهندس سابق في مديرية زراعة ريف دمشق أن الغوطة الغربية لدمشق بدأت تفقد مقومات البيئة الخضراء التي تحيط بها وتعد أشجار الزيتون سمتها الأساسية عبر مئات السنين.
وعند سؤاله عن متوسط أعمار الأشجار التي اقتطعت في المنطقة، يرى المهندس -الذي رفض كشف اسمه خوفا من الملاحقة- أن في معضمية الشام وحدها نحو أربعة آلاف شجرة من أصل عشرة آلاف، يبلغ متوسط أعمارها ستين عاما،  لكن "الجريمة الكبرى" ارتكبتها القوات النظامية في بساتين كفر سوسة، حيث دمرت الجرافات العسكرية أربعة بساتين لأشجار معمرة تقدر بألف شجرة.
دوريات للمعارضة
وخلص إلى أن مهندسين زراعيين من مديرية زراعة ريف دمشق حددوا أعمار هذه الأشجار المعمرة بين ثمانمائة وألف وأربعمائة عام، و"نحن نسميه في منطقتنا بالزيتون النبوي لمقاربة عمره عهد النبوة والصحابة".
 
ومع غياب الأرقام الدقيقة عن حجم الجرائم المرتكبة بحق آلاف الأشجار، تشير معظم المصادر إلى استخدام شجر الزيتون لأغراض التدفئة، حيث يشكل ارتفاع أسعار الوقود دافعاً رئيسياً لارتفاع الطلب عليها، حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 35 ألف ليرة سورية ( حوالي 170 دولارا) في منطقة صحنايا الموالية للنظام.
ورغم تورط العسكر في عمليات الاتجار بأخشاب التدفئة، فإن ما بقي من هذه البساتين لا يزال عرضة للاندثار لاسيما في المناطق التي لا يسمح بدخول الوقود إليها.
ففي معضمية الشام، بدأت فصائل من الجيش الحر بإقامة نقاط حراسة لبساتين الزيتون وتسيير دوريات في الغابات للحد من الاقتطاع العشوائي لأشجار الزيتون، حيث فقدت المدينة مئات الأشجار مطلع الشتاء الحالي، بعد أن منعت قوات النظام دخول المازوت والغاز للمدينة.
المصدر : الجزيرة
===================
العربية نت :داعش يعين "والياً أجنبياً" في دير الزور
الخميس 10 ربيع الأول 1436هـ - 1 يناير 2015م
العربية.نت
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش عين والياً لمدينة دير الزور من جنسية أجنبية خليجية، بعد مصرع الوالي السابق من الجنسية التونسية، خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، إثر هجوم نفذه عناصر التنظيم حينها على الجبل المطل على مدينة دير الزور.
إلى ذلك، عين التنظيم المتطرف، بحسب المرصد، قائماً بالأعمال، من الجنسية السورية، لتسيير وإدارة مدينة دير الزور، قبل قيام التنظيم بتعيين الوالي الجديد لمدينة دير الزور.
وكانت مصادر قد أبلغت في وقت سابق، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن خلافات بدأت تظهر في محافظة دير الزور بين المقاتلين السوريين وغير السوريين في محافظة دير الزور، بسبب تولي مقاتلين من جنسيات غير سورية مناصب قيادية في التنظيم، بحجة أن غالبية عناصر التنظيم هم من جنسيات أجنبية، على الرغم من أن غالبية الذين لقوا مصرعهم خلال الهجمات الأخيرة على مطار دير الزور العسكري، هم من الجنسية السورية.
وكان الوالي السابق عامر الرفدان، والذي ينحدر من بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور، قد طلب من التنظيم إعادة تنصيبه والياً على ما يسمى "ولاية الخير"، وذلك بعد أن قام التنظيم بعزله في وقت سابق، وتنصيب والٍ من الجنسية العراقية، إلا أن التنظيم قابل طلبه بالرفض، وعلل رفضه بالقول إن عناصر داعش أو "المهاجرين" في محافظة دير الزور هم أكثر من العناصر السوريين "الأنصار"، ومن غير المنصف تنصيب والٍ من الجنسية السورية على "ولاية" غالبية عناصر التنظيم فيها من "المهاجرين".
===================
العربية نت :جرح سوريا المفتوح.. 39 ألف قتيل في سنة
الخميس 10 ربيع الأول 1436هـ - 1 يناير 2015م
العربية.نت
مع انقضاء العام 2014، تدخل المأساة السورية عامها الرابع ولايزال السوريون يقتلون يومياً بالعشرات والمئات، ويشردون وينزحون في شتى أصقاع الأرض من دول الجوار إلى آخر بلدان أوروبا.
وإن كان كل عام منذ 2011 يشهد سقوط المئات والآلاف من القتلى، فقد ودع عام 2014 سوريا بأكثر من 32 ألف قتيل سقطوا على يد النظام السوري، بينهم 4 آلاف طفل.
وفي هذا السياق، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 39021، قتل النظام وحده أكثر من 32 ألفا منهم، جلهم من المدنيين. وقد وصلت نسبة المدنيين المستهدفين حوالي 75% من مجموع القتلى.
وفي تفاصيل التقرير الذي نشرته الشبكة بمناسبة نهاية العام، فإن "قوات النظام قتلت ما لا يقل عن 32507 أشخاص، من بينهم 24430 مدنياً، و8077 مقاتلاً من المعارضة المسلحة، وكان بين المدنيين 3629 طفلاً، و3714 امرأة، لتصل نسبة القتلى من المدنيين 75 بالمئة، نسبة الأطفال والنساء منهم 30%".
ولفتت الشبكة إلى أن "النظام استخدم طرقا عديدة للقتل، فإضافة إلى القصف بالطائرات والصواريخ والمدفعية، فقد قتل 32 مدنياً برصاص قناصة، و48 مدنيا باستخدام الذخائر العنقودية، في 92 مرة قصفت بها بهذا السلاح، من بينهم نساء وأطفال، كما قتل سوريون باستخدام الغازات السامة، فضلا عن استهداف الكوادر الطبية والإعلامية، وقتلى سقطوا جراء التعذيب".
في المقابل، أشارت الشبكة إلى أن فصائل المعارضة المسلحة "ارتكبت العديد من الانتهاكات، تمثلت بقصف أحياء سكنية بشكل خاص عبر قذائف الهاون، حيث سجلت الشبكة مقتل 1257 شخصاً، وهم 1183 مدنيا، من بينهم 291 طفلاً، و242 امرأة، وإعلامي واحد، فيما قتلت 74 مقاتلاً، وكل ذلك خلال 2014".
ورغم المآسي، يبقى أمل السوريين أن تحل سنة 2015 فيصبحون على وطن جديد، وطن كالذي حلموا به يوم نزلوا إلى الساحات في بداية الثورة مطالبين بالحرية.
===================
العربية نت :المرصد السوري: الأكراد يسيطرون على 70% من كوباني
الأربعاء 9 ربيع الأول 1436هـ - 31 ديسمبر 2014م
بيروت - رويترز
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن القوات الكردية استعادت السيطرة على نحو 70% من مدينة عين العرب (كوباني) السورية على الحدود مع تركيا بعد أن صدت مقاتلي "داعش" الذين يحاصرون المدينة منذ شهور وأجبرتهم على التقهقر.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن القوات الكردية تدعمها الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة حققت مكاسب مهمة على الأرض ليل أمس الثلاثاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات تنظيم "داعش" في جنوب المدينة.
وصارت المدينة رمزاً للقتال بين التنظيم المتشدد وأعدائه في العراق وسوريا.
ويشن مئات من مقاتلي التنظيم هجوماً على المدينة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.
وشنت القوات التي تقودها الولايات المتحدة غارات جوية يومية تقريباً هذا الشهر على مواقع التنظيم في المدينة ذات الأغلبية الكردية.
وقال المرصد الذي يجمع معلوماته من مصادر في سوريا إن القوات الكردية تسيطر الآن على جنوب ووسط المدينة ومعظم غربها وإن المنطقة التي تسيطر عليها تمتد حتى الحدود.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن كوباني هي المثال الوحيد الواضح لتعاون القوات التي تقودها الولايات المتحدة مع مقاتلين على الأرض يستهدفون "داعش" في سوريا.
وأضاف: "هناك غارات جوية كل يوم. هذ الغارات دمرت الكثير من قواعد داعش في كوباني. لو لم تكن هناك غارات جوية أعتقد أن كوباني كانت اليوم تحت سيطرة داعش".
وأضاف أن القوات الكردية كانت على وشك السيطرة على المدينة بالكامل بفضل ما حققته من مكاسب في المواقع الاستراتيجية الليلة الماضية.
وتقول الولايات المتحدة إنها تريد أن تدرب وتسلح الجماعات "المعتدلة" لقتال "داعش" على الأرض في أماكن أخرى من سوريا لكن هذه الجماعات تقول إن هناك الكثير من الغموض في الخطط الأميركية.
===================
العربية نت :قوات التحالف تنفذ 10 غارات جوية في سوريا والعراق
سبع ضربات قرب كوباني والحسكة.. وثلاث غارات قرب الفلوجة والموصل
واشنطن - رويترز
قال بيان لقوة المهام المشتركة إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت سبع غارات جوية في سوريا وثلاث غارات في العراق، اليوم الأربعاء، استهدفت مسلحي تنظيم "داعش".
وتابع البيان أن خمساً من الغارات السبع في سوريا جرت قرب مدينة كوباني في حين كانت الغارتان الأخريان قرب الحسكة.
وأضاف البيان أن غارتين من ثلاث غارات في العراق استهدفتا موقعين للتنظيم قرب الفلوجة، بينما أصابت الغارة الأخرى هدفاً قرب الموصل.
===================
العربية نت :دمشق.. إضراب عام في برزة بعد خرق النظام للهدنة
الأربعاء 9 ربيع الأول 1436هـ - 31 ديسمبر 2014م
العربية.نت
أعلن سكان حي برزة الدمشقي إضرابا عاما، وسط استياء الأهالي من ازدياد وتيرة الاعتقالات خاصة في صفوف نساء الحي على حواجز النظام.
ويقول أحد أهالي الحي إن النظام السوري خرق بنود الهدنة التي تم الاتفاق بشأنها منذ عام تقريبا، والتي نصت على قيام النظام بإطلاق سراح حوالي 350 معتقلا من أهالي الحي فضلا عن انسحاب القوات النظامية منه.
وأضاف أن "النظام خرق كثيرا من بنود الهدنة حيث قامت قواته منذ أسبوعين باعتقال نساء الحي على الحواجز، كما أنه لم يطلق سراح سوى 50 معتقلا من بين 350".
وقد قام الأهالي أيضا بقطع طريق مستشفى تشرين العسكري وطريق التل-برزة.
===================
العربية نت :صورة" تؤجج الاحتقان العرقي بين العرب والكرد بالحسكة
الأربعاء 9 ربيع الأول 1436هـ - 31 ديسمبر 2014م
العربية.نت
أثارت الصورة التي نشرها مصعب الحامدي الناطق الرسمي باسم اتحاد شباب محافظة الحسكة السورية على موقع "سراج برس" السوري والتي تظهر تدمير وحرق قرية المستريحة بالكامل على يد حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في ريف الحسكة جدلا واسعا بين الشباب العربي بالمنطقة والمقاتلين الأكراد حيث أظهرت ردود فعل بعضهم بالعرقية والطائفية.
وشنّ برهان محمد ضابط رفيع في قوات البيشمركة المقاتلة إلى جانب (PYD) في عين العرب هجوماً على العرب وطالبهم بالعودة إلى شبه جزيرة العرب، محملا العرب المسؤولية عن المجازر ضد الأكراد في سوريا والعراق ليرد عليه شباب الحسكة من العرب بأن بعض الأكراد قاتلوا في السابق إلي جوار صدام حسين الذي أباد قرى كردية وبعضهم حاليا يقاتل إلى جوار بشار الأسد الذي يقتل العرب والأكراد على السواء.
وقال الشباب العربي بالحسكة بأن الاحتقان العربي – الكردي يخدم النظام ومشروع تقسيم سوريا.
وكانت الصورة قد تسببت في ردود فعل غاضبة بين سكان المنطقة من العرب البسطاء والتي تظهر ركام بيوت طينية هدمت بالجرافات بشكل كامل، وأنهم لم يتركوا بيتاً ولا حائطا ولا شيئا سليما في تلك القرية.
===================
البي بي سي:10 غارات جوية للتحالف على داعش الاربعاء
31 ديسمبر/ كانون الأول 2014
شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 10 غارات جوية على اهداف لداعش بسوريا والعراق يوم الاربعاء.
وجاء في بيان اصدرته قيادة التحالف إن 7 من هذه الغارات جرت في سوريا و3 في العراق.
وجاء في البيان ان خمس غارات استهدفت مواقع لداعش قرب بلدة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، فيما استهدفت غارتان مواقع للتنظيم قرب الحسكة.
اما في العراق، فقد استهدف التحالف بغارتين جويتين مواقع لداعش قرب الفلوجة بمحافظة الانبار، فيما شن غارة واحدة على اهداف فرب الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق.
من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض للحكومة السورية إن المسلحين الاكراد استعادوا السيطرة على "حوالي 70 بالمئة" من عين العرب (كوباني) بعد ان تمكنوا من ازاحة مسلحي داعش الذين كانوا يحاصرونها منذ اشهر.
===================
سي ان ان :سوريا تستقبل 2015.. الأسد يفاجئ جنوده على "خط النار" وداعش يولي خليجياً على "دير الزور"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- مع اقتراب الحرب الطاحنة في سوريا من دخول عامها الخامس، شهدت الساعات الأولى من العام 2015 حدثين لافتين، بعيداً عن المعارك وعمليات القصف التي تحصد عشرات الضحايا في مختلف أنحاء سوريا يومياً.
فمع دخول العام الجديد، فاجأ الرئيس بشار الأسد جنود وضباط "الجيش السوري"، وعناصر "الدفاع الشعبي"، المتواجدين على خطوط المواجهة الأمامية مع مسلحي المعارضة، في حي "جوبر" بالعاصمة دمشق، بالتواجد بينهم لتهنئتهم بحلول السنة الميلادية الجديدة.
ووجه الأسد كلمة إلى الجنود والضباط "المرابطين على خطوط النار"، وإلى أهالي العسكريين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، قال فيها: "في رأس السنة تجتمع العائلات مع بعضها، لكن أنتم أردتم أن تكونوا هنا، لتحموا شعبكم ووطنكم تاركين أهلكم."
وتابع الرئيس السوري بقوله إن "استقبال العام الجديد هو أمل لكل الناس، لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة، وكل من قاتل إلى جانبهم، في معركتنا ضد الإرهاب"، معتبراً أن "تضحيات الشهداء والجرحى، وعزيمة أهاليهم، كانت من أهم مقومات صمود سوريا."
ونشرت "سانا" صوراً للرئيس بشار الأسد، الذي نادراً ما يظهر أمام العامة منذ اندلاع "الحرب السورية" منتصف مارس/ آذار 2011، وهو يصافح عدداً من الضباط والجنود في حي "جوبر"، الذي يشهد معارك طاحنة بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة.
على الجانب الآخر، كشفت مصادر في المعارضة السورية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" عين والياً جديداً على مدينة "دير الزور"، من جنسية خليجية، خلفاً للوالي السابق، والذي كان يحمل الجنسية التونسية، وقتل خلال معارك مع قوات النظام، مطلع ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، أن خلافات ظهرت بين المقاتلين السوريين وغير السوريين في صفوف "داعش"، بسبب تولي مقاتلين من جنسيات غير سورية للمناصب القيادية، بحجة أن "غالبية عناصر التنظيم هم من جنسيات أجنبية."
وأشار المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، إلى أن غالبية "الذين لقوا مصرعهم خلال الهجمات الأخيرة على مطار دير الزور العسكري، هم من حملة الجنسية السورية"، بحسب المصادر، وهو الأمر الذي ربما أدى إلى تزايد الخلافات بين مسلحي داعش
===================
روسيا اليوم :الاتحاد الدولي للصحافيين: مقتل 118 صحفيا في مختلف أنحاء العالم في العام 2014
أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين الأربعاء 31 ديسمبر/ كانون الأول أن 118 صحافيا قتلوا خلال العام الماضي في مناطق متفرقة من العالم.
وأشار الاتحاد إلى أن سوريا وباكستان تعتبران من أكثر المناطق دموية بالنسبة للصحافيين.
وأوضح تقرير صادر عن الاتحاد أن "باكستان ضمن قائمة أخطر الدول لعمل وسائل الإعلام، إذ لاقى فيها 14 صحفيا مصرعهم بينما تصدرت سوريا المركز الثاني حيث قتل 12 صحافيا"، مشيرا إلى أن "كلا من أفغانستان والأراضي الفلسطينية شهدت مقتل تسعة صحافيين، فيما قتل ثمانية في كل من العراق وأوكرانيا".
 وطالب الاتحاد الحكومات بجعل حماية أفراد وسائل الإعلام من أولوياتها، مؤكدا أن"الإخفاق في تحسين سلامة وسائل الإعلام سيؤثر سلبا على تغطية الحروب خاصة مع ارتفاع الرقم المسجل مقارنة بالسنة الماضية، حيث قتل 105 صحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي.
وأعرب الاتحاد عن مخاوفه بعد عملية قطع رؤوس الصحافيين علنا من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو ما يشكل تهديدا خطيرا للصحافيين.
وكانت لجنة حماية الصحافيين أفادت الأسبوع الماضي في تقرير سنوي عن مقتل 60 صحافيا أثناء تأدية مهامهم هذه السنة ولا تزال اللجنة تحقق في مقتل ما لا يقل عن 18 صحافيا آخرين لتحديد ما إذا كانت وفاتهم مرتبطة بممارسة المهنة أم لا.
المصدر: RT+" أ ف ب"
===================
روسيا اليوم :البحرية الإيطالية تنقذ 700 مهاجر أغلبهم سوريون
أنقذت البحرية الإيطالية الأربعاء 31 ديسمبر/كانون الأول سفينة شحن تحمل 700 مهاجر أغلبهم من السوريين كان الموج يتقاذفها في البحر الأدرياتيكي، وأخرجتها إلى مرفأ بجنوب شرق إيطاليا.
ووصلت سفينة الشحن "بلو سكاي أم" التي ترفع علم مولدافيا فجرا إلى مرفأ غاليبولي حيث تسلمت السلطات الإيطالية المهاجرين السوريين وكانت عشرات السيارات بينها على الأقل أربع حافلات تنتظر نقلهم.
ولم يعرف حتى الآن من أين انطلقت هذه الرحلة المضنية للسفينة التي أرسلت عندما كانت الثلاثاء قبالة جزيرة كورفو اليونانية نداء استغاثة لوجود "مسلحين" على متنها، وفق وسائل الإعلام اليونانية.
فقد نقلت وسائل الإعلام في البدء أن المهربين اضطروا لترك السفينة بعد أول إنذار قبالة سواحل اليونان، ما استدعى تدخل البحرية اليونانية لتفتيش السفينة وأرسلت فرقاطة ومروحية وزورقي دورية الى المكان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المكتب الإعلامي لشرطة المرافئ اليونانية أنه بعد تفتيش السفينة "تبين عدم وجود أية مشكلة (ميكانيكية) ولم يكن هناك ما يدعو للاشتباه به" على السفينة.
بدورها أرسلت السلطات الإيطالية مروحية وزورقا من البحرية لملاقاة سفينة الشحن، واقتيادها إلى مرفأ غاليبولي.
وفي ظل تضارب المعلومات والغموض الذي يلف هذه الحادثة، ستعمل الشرطة الإيطالية والسلطات على فهم ما حصل مع المهاجرين وسفينة الشحن التي كانوا عليها.
المصدر: RT + "أ ف ب"
===================
سانا :الرئيس الأسد من جوبر لقواتنا المسلحة: إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سورية فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها-
01/01/2015
دمشق-سانا
مع دخول العام الجديد زار السيد الرئيس بشار الأسد جنود وصف ضباط وضباط الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي المرابطين على خطوط النار في حي جوبر.
وجال الرئيس الأسد في جوبر على العديد من النقاط والوحدات العسكرية التي تواجه التنظيمات الارهابية المسلحة مشيدا بالبطولات التي يحققها جنودنا البواسل ومقدرا التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على الناس الآمنين وممتلكاتهم في مدينة دمشق وجوارها.
1وخاطب الرئيس الأسد جنود قواتنا المسلحة البواسل قائلا: في رأس السنة تجتمع العائلات مع بعضها لكن أنتم أردتم أن تكونوا هنا لتحموا شعبكم ووطنكم تاركين أهلكم.. مؤكدا أن استقبال العام الجديد هو أمل لكل الناس لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبهم في معركتنا ضد الإرهاب.
ووجه الرئيس الأسد التحية لأهالي العسكريين الصامدين ولعائلات شهداء الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى مؤكدا أن تضحيات الشهداء والجرحى وعزيمة أهاليهم كانت من أهم مقومات صمود سورية.
19كما حيا الرئيس الأسد عبر الجنود المرابطين على خطوط النار في جوبر كل من حمل السلاح دفاعا عن الوطن في جميع مناطق سورية الساخنة التي اعتدى الإرهابيون على أهلها وقال لهم: “نحن نحتضنكم كمجتمع وشعب ولكن معنوياتنا نستمدها منكم ومن معنوياتكم العالية”.
بدورهم أكد جنودنا البواسل أنهم سيبقون العين الساهرة للذود عن حياض سورية وصون ترابها وكرامتها معاهدين سيادته والوطن على الصمود حتى دحر الإرهاب وعودة الأمن والأمان لربوع بلدنا الغالي.
===================
سانا :الرئيس الأسد يصدر قانونا حول حجز نسبة 50 بالمئة لذوي الشهداء من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات
31/12/2014
 
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم القانون رقم 36 لعام 2014 القاضي بحجز نسبة 50 بالمئة لذوي الشهداء ومن في حكمهم من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة وفقا لأحكام قانون العاملين الأساسي رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته.
كما يتضمن القانون تعاريف الشهيد وذوي الشهيد والمصابين بحالات العجز التام.
وفيما يلي نص القانون..
القانون رقم 36
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام الدستور
وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 7-3-1436 هـ الموافق لـ 29-12-2014 م يصدر مايلي..
المادة (1)
يقصد بالتعاريف الآتية المعنى المبين إزاء كل منها في معرض تطبيق أحكام هذا القانون..
أ- الشهيد
1- الشهيد العسكري .. العسكري في صفوف الجيش العربي السوري أو قوى الأمن الداخلي.
2- الشهيد المدني.. كل مواطن عربي سوري أو من في حكمه يعمل بإمرة الجيش العربي السوري.
3- الشهيد العامل أو الموظف.. العامل أو الموظف لدى الدولة الذي استشهد أثناء العمل أو بسببه.
وذلك إذا قضى أي من المذكورين أعلاه خلال الحرب أو العمليات الحربية أو بسبب العصابات الإرهابية المسلحة اغتيالا أو مواجهة أو نتيجة الأعمال الإرهابية المنفذة من قبل تلك العصابات.
ب- ذوو الشهيد الأب-الأم-الزوجة-الأولاد.
ج- المصابون بحالة العجز التام.. هم الأشخاص من أفراد الجيش العربي السوري أو قوى الأمن الداخلي أو من يعمل بإمرة الجيش العربي السوري أو الموظفون أو العاملون المدنيون في الدولة الذين أصيبوا خلال الحرب أو العمليات الحربية أو نتيجة الأعمال الإرهابية بإحدى الحالات الآتية “الشلل الدماغي-الشلل الرباعي-الشلل النصفي-العمى التام”.
المادة (2)
تحجز لذوي الشهداء ومن في حكمهم على النحو الوارد في المادة 1 من هذا القانون نسبة 50 بالمئة من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة وفقا لأحكام قانون العاملين الأساسي رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته.
المادة (3)
تصدر التعليمات التنفيذية لهذا القانون بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزراء الدفاع والعدل والعمل.
المادة (4)
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية
دمشق في 9-3-1436هجري الموافق لـ 31-12-2014 ميلادي.
رئيس الجمهورية
بشار الأسد
===================
سانا :بابا الفاتيكان يدعو في اليوم العالمي للسلام إلى تعزيز الوفاق والسلام والتضامن
31/12/2014
الفاتيكان-سانا
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى تعزيز الوفاق والسلام في العالم ووقف الحروب والآلام العديدة التي يتسبب بها الإنسان والعمل على الحفاظ على الإنسانية في إطار الممارسات بشكل كامل مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود لقيام تضامن عالمي وتعزيز الإخوة على مستوى البشرية جمعاء.
وقال قداسة البابا فرنسيس في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي الثامن والاربعين للسلام الذي يصادف غدا و تلقت سانا نسخة منها “أرغب بالتوجه لكل رجل وإمرأة و لكل شعب وأمة في العالم لرؤساء الدول وللحكام ولمسؤولي الديانات المتعددة بامنياتي الحارة بالسلام المصحوبة بصلاتي كي تتوقف الحروب والنزاعات والآلام العديدة التي تسببها يد الإنسان والأوبئة القديمة والجديدة والاثار المدمرة للكوارث الطبيعية وارفع صلاتي بشكل خاص من أجل تلبية دعوتنا المشتركة بالتعاون مع ذوي الإرادة الصالحة من أجل تعزيز الوفاق والسلام في العالم” مشيرا إلى ضرورة التصدي للممارسات التي لا تليق بالإنسانية.
وشدد البابا فرنسيس على أهمية إقامة الشركة والإخوة وتقبل الآخرين لبعضهم البعض في اطار الاعتراف بكرامة وحرية وعدالة واستقلالية الإنسان معربا عن الأسف لانتشار آفة خطيرة في الوقت الراهن تمس هذه الشركة القائمة على الاحترام والعدالة والمحبة.
وحذر بابا الفاتيكان من ظاهرة العبودية التي عرفتها المجتمعات البشرية على مر التاريخ لافتا إلى أن الصراعات المسلحة والعنف والإجرام والإرهاب تشكل أحد مسببات هذه الظاهرة.
واستهجن البابا فرنسيس استمرار تعرض ملايين الأشخاص سواء أطفال أو نساء أو رجال لظروف مشابهة لحالة العبودية ونوع من أنواع العبودية رغم اقرار القانون الدولي وتبني المجتمعات الدولية اتفاقات تضع حدا لها الغتها بشكل رسمي بعد التطور الإيجابي لضمير البشرية.
وخص البابا فرنسيس بتضامنه بهذا الصدد حالات العديد من الأشخاص الذين يتعرضون للخطف والاحتجاز على يد مجموعات إرهابية تستعبدهم “كمقاتلين” لتحقيق غاياتها أوالفتيات والنساء اللواتي يستخدمن كعبدات للجنس حيث يباعون أكثر من مرة ويعذبون وتشوه أجسادهن وِأجسادهم أو يقتلون مشددا على ضرورة البحث عن وسيلة لاخراج البشر من اوضاع الفقر المدقع والعمل على منع وقوع البشر ضحية الشبكات الاجرامية التي تدير عمليات الاتجار بالكائنات البشرية والتي تستخدم التكنولوجيات المعلوماتية الحديثة لاستدراج اشخاص شبان وآخرين يافعين جدا في ِأنحاء العالم كافة لممارسة الجريمة.
كما أكد بابا الفاتيكان على ضرورة قيام جهد عالمي مشترك من مختلف الجهات الفاعلة للقضاء على المنظمات الإجرامية التي تستخدم شبكات عالمية لبلوغ أهدافها.
وأشار البابا فرنسيس أيضا إلى أمثلة أخرى لظواهر العبودية ومنها تعرض العمال والعاملات بمن فيهم القصر المستعبدون وكذلك اللاجئون الذين يعانون من الجوع خلال سفرهم المأساوي وخضوعهم لانتهاكات جسدية وجنسية ولممارسات لا تتماشى مع أدنى المعايير الدولية للحقوق الإنسانية.
كما أعرب البابا فرنسيس عن تضامنه مع العديد من القصر والبالغين الذين يقعون ضحية الاتجار بالبشر بغية استخراج أعضائهم أو لتجنيدهم في أعمال التسول ومن أجل نشاطات غير مشروعة مثل إنتاج أو بيع المخدرات أو أشكال مقنعة من عمليات التبني الدولية.
ولفت البابا فرنسيس إلى أن حالات الفقر والاقصاء والحرمان من التربية تشكل عوامل لوقوع الاشخاص ضحايا الاتجار بالبشر مشددا على ضرورة اعتبار فساد المستعدين لكل شىء من أجل الاغتناء أحد الاسباب الكامنة وراء العبودية.
ودعا البابا فرنسيس إلى ضرورة قيام التزام مشترك للتغلب على العبودية ووضع نظام اقتصادي اجتماعي يتركز على حماية حقوق وحرية الإنسان.
ورأى البابا فرنسيس أن ظاهرة الاتجار بالأشخاص والتهريب غير المشروع للمهاجرين واشكال العبودية الاخرى تمثل أحد عوامل اللامبالاة العامة منوها بالعمل “الكبير والصامت” الذي تقوم به جمعيات رهبانية كثيرة وخاصة النسائية منها لصالح ضحايا العنف والعبودية.
وحث البابا فرنسيس على ضرورة اعتماد المنظمات الحكومية الدولية مبدا التكافل والقيام بمبادرات متناسقة لمحاربة شبكات الجريمة المنظمة التي تدير الاتجار بالكائنات البشرية والاتجار غير المشروع بالمهاجرين.
وشدد بابا الفاتيكان على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وعالم الاعمال للقيام بمثل هذه الأعمال مشيرا إلى واجب الشركات ضمان شروط عمل لائقة لموظفيها وأجورا ملائمة ومنع حالات استعبادهم.
وناشد البابا فرنسيس المجتمع الدولي بتوحيد جهوده وتفعيلها لوضع حد لآفة العبودية و تنظيم لقاءات لتسليط الضوء على ظاهرة الاتجار بالاشخاص وتسهيل التعاون بين مختلف الفاعلين من بينهم خبراء من العالم الاكاديمي والمنظمات الدولية وقوى الأمن من مختلف الدول التي يأتي منها ويمر عبرها من أجل تحقيق هذه الغاية ووقف وقوع ضحايا جدد نتيجتها خلال السنوات القادمة.
ودعا البابا فرنسيس إلى عولمة الإخوة بان يقوم كل شخص من ذوي الإرادة الصالحة بدوره ومسؤولياته الخاصة بأعمال أخوية مشيرا إلى ضرورة الاعتراف بأننا أمام ظاهرة عالمية تفوق قدرات جماعة واحدة أو بلد بعينه.
وشدد بابا الفاتيكان في ختام رسالته على أهمية أن يكون الجميع صانعو عولمة التضامن والإخوة القادرة على إعطاء الرجاء من جديد وتمكين الآخرين من السعادة والسير بشجاعة لتجاوز مشاكل الزمن الراهن والرؤى الجديدة التي يحملها معه الوضع الحالي.
وفيما يلي النص الكامل للرسالة
رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الثامن والأربعين للسلام
الأول من يناير / كانون الثاني 2015
لا عبيد بعد الآن بل إخوة
 1- في بداية عام جديد نقبله كنعمة وعطية من الله للبشريّة أرغب بالتوجه، لكل رجل وامرأة، وهكذا أيضًا لكل شعب وأُمّة في العالم، لرؤساء الدول وللحكام ولمسؤولي الديانات المتعدّدة، بأمنياتي الحارة بالسلام المصحوبة بصلاتي كي تتوقف الحروب والنزاعات والآلام العديدة التي تسببها يد الإنسان والأوبئة القديمة والجديدة والآثار المُدمِّرة للكوارث الطبيعية. أرفع صلاتي بشكل خاص لكي، ومن خلال الإجابة على دعوتنا المشتركة بالتعاون مع الله وجميع الناس ذوي الإرادة الصالحة من اجل تعزيز الوفاق والسلام في العالم، نعرف أن نواجه تجربة التصرف بشكل لا يليق بإنسانيتنا.
في رسالة الأول من يناير / كانون الثاني في العام الماضي لحظت أن “الرغبة في حياة مليئة تتميّز بشوق، لا يمكن قمعه، للأخوّة التي تدفعنا نحو الشركة مع الآخرين الذين نجد فيهم لا أعداء ولا منافسين وإنما إخوة لنقبلهم ونعانقهم”[1]. وبما أن الإنسان هو كائن علائقي، مدعو ليحقق ذاته في إطار علاقات شخصية تلهمها العدالة والمحبة، لذا من الأهمية بمكان لتطوره أن يُعترف بكرامته وحريته واستقلاليته وأن تُحترم. ولكن للأسف، لأن الآفة المنتشرة على الدوام لاستغلال الإنسان من قبل الإنسان تجرح بشكل خطير حياة الشركة والدعوة لنسج علاقات شخصية يطبعها الاحترام والعدالة والمحبّة. هذه الظاهرة المقيتة التي تقود إلى دوس حقوق الآخر الأساسية والقضاء على حريته وكرامته، تأخذ أشكالاً متعددة أرغب بالتأمل بها بشكل مُختصر، لكيما، وفي ضوء كلمة الله، نتمكن من اعتبار جميع البشر “إخوة، لا عبيدًا بعد الآن”.
في إصغاء لتدبير الله للبشريّة
إن الموضوع الذي اخترته لهذه الرسالة يذكِّر برسالة القديس بولس إلى فيلمون، والذي يطلب فيها الرسول من مساعده أن يستقبل أونيسمس، الذي كان سابقًا عبدًا لفيلمون ولكنه أصبح الآن مسيحيًّا، وبالتالي، وبحسب بولس، يستحق أن يُعتبر أخًا. وهكذا يكتب رسول الأمم: “لَعَلَّه لم يُفصَلْ عَنكَ ساعةً إِلاَّ لِيُعادَ إِلَيكَ لِلأَبَد، لا لِيَكونَ عَبْدًا بَعدَ اليَوم، بل أَفْضَلَ مِن عَبْد، أَي أَخًا حَبيبًا” (ف 15- 16). فأونيسمس صار أخًا لفيلمون عندما أصبح مسيحيًّا. وهكذا فإن الارتداد إلى المسيح، بداية حياة تتلمذ في المسيح يشكل ولادة جديدة (را. 2 كور 5، 17؛ 1 بط 1، 3)، تخلق الأخوة مجدّدًا كرباط أساسي للحياة العائليّة وقاعدة للحياة الاجتماعيّة.
 نقرأ في سفر التكوين (را. 1، 27- 28) أن الله خلق الإنسان ذكرًا وأنثى وباركهم لينموا ويكثروا: لقد جعل من آدم وحواء والدين، وبتحقيقهما لبركة الله بأن يكونا خصبين ويكثُرا، أنجبا الأخوّة الأولى، أي أخوّة قايين وهابيل. فقايين وهابيل هما أخوان لأنهما ولدا من ذات الأحشاء، ولذلك لديهما المصدر نفسه وطبيعة وكرامة والديهما المخلوقين على صورة الله ومثاله.
 لكن الأخوّة تعبّر أيضًا عن التنوّع والاختلاف الموجود بين الإخوة، بالرغم من رابط الولادة بينهم وامتلاكهم للطبيعة عينها ولذات الكرامة. وبالتالي، فإن جميع الأشخاص هم بطبيعتهم في علاقة مع الآخرين كإخوة وأخوات، يختلفون عنهم ولكنهم يشاركونهم المصدر والطبيعة والكرامة نفسها. بموجب ذلك تشكِّل الأخوّة شبكة العلاقات الأساسية لبناء العائلة البشرية التي خلقها الله.
للأسف، بين رواية الخلق الأولى التي يُخبرنا عنها سفر التكوين والولادة الجديدة بالمسيح الذي يجعل المؤمنين إخوة وأخوات للـ “بكر لإخوة كثيرين” (رو 8، 29)، هناك واقع الخطيئة السلبي، الذي يعيق مرات عديدة الأخوة بين الخلائق ويشوّه باستمرار جمال ونبل أن نكون إخوة وأخوات في العائلة البشريّة عينها. فقايين لم يكتفِ بعدم تحمُّل أخيه فقط بل قتله بسبب الغيرة مقترفًا أول جريمة ضد الأخوّة. “إن قتل قايين لأخيه هابيل يشهد مأساويًّا على الرفض الجذري للدعوة إلى الأخوّة. وقصتهما (را. تك 4، 1- 16) تظهر المهمة الصعبة التي دعي إليها جميع البشر، ليعيشوا متحدين ويعتنوا الواحد بالآخر”[2].
 وفي تاريخ عائلة نوح وأبنائه أيضًا (را. تك 9، 18- 27)، هي خطيئة حام إزاء أبيه نوح التي تدفع هذا الأخير ليلعن الابن عديم الاحترام ويبارك الآخرَين، اللذين كرّماه وأفسحا المجال بهذه الطريقة لعدم المساواة بين الإخوة المولودين من الحشا نفسه.
 في رواية أصول العائلة البشرية، تصبح خطيئة الابتعاد عن الله، عن صورة الأب والأخ، تعبيرًا عن رفض الشركة وتُترجم في ثقافة الاستعباد (را. تك 9، 25- 27)، مع التبعات التي تنتج عنها وتمتدّ من جيل إلى جيل: رفض الآخر، سوء معاملة الأشخاص، انتهاك الكرامة والحقوق الأساسية، وشرعنة عدم المساواة. من هنا ضرورة الارتداد المستمر إلى العهد الذي أقامه المسيح بذبيحته على الصليب، واثقين بأنه “حَيثُ كَثُرَتِ الخَطيئَةُ فاضَتِ النِّعمَة… بيسوع المسيح ربّنا” (رو 5، 20. 21). هو الابن الحبيب (را. مت 3، 17)، الذي أتى ليُظهر محبة الآب للبشريّة. وكل من يصغي إلى الإنجيل ويجيب على نداء الارتداد يصبح ليسوع “أخًا وأختًا وأُمًّا” (مت 12، 50) وبالتالي ابنًا بالتبنّي لأبيه (را. أف 1، 5).
 لا نصبح مسيحيين، أبناء للآب وإخوة في المسيح، بمجرّد تدبير إلهيّ ذي سلطة، بدون ممارسة الحرية الشخصيّة أي بدون الارتداد الحر للمسيح. لأن البنوّة لله تتبع واجب الارتداد: “توبوا، وَليَعتَمِد كُلٌّ مِنكُم بِاسمِ يسوعَ المَسيح، لِغُفْرانِ خَطاياكم، فتَنالوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ القُدُس” (أع 2، 38). وجميع الذين أجابوا بالإيمان والحياة على بشارة بطرس هذه دخلوا في أخوّة الجماعة المسيحية الأولى (را. 1 بط 2، 17؛ أع 1، 15. 16؛ 6، 3؛ 15، 23): يهود ويونانيّون، عبيد ورجال أحرار (را. 1 كور 12، 13؛ غلا 3، 28)، والاختلاف في المنشأ والحالة الاجتماعية لا ينقّص من كرامة كل فرد منهم ولا يستثني أحدًا من الانتماء لشعب الله. فالجماعة المسيحية هي إذًا مكان الشركة التي تُعاش بالمحبّة بين الإخوة (را. رو 12، 10؛ 1 تس 4، 9؛ عب 13، 1؛ 1 بط 1، 22؛ 2 بط 1، 7).
 هذا كلّه يُظهر كيف أن بشرى يسوع المسيح السارة التي من خلالها يجعل الله “كلّ شيءٍ جديدًا” (رؤ 21، 5)[3]، قادرة أيضًا على افتداء العلاقات بين البشر، بما فيها علاقة العبد بسيده، مسلطة الضوء على ما يجمعهما: بنوة التبني ورابط الأخوة بالمسيح. فيسوع نفسه يقول لتلاميذه: “لا أَدعوكم خَدَماً بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي” (يو 15، 15).
الأوجه المتعددة للعبودية بالأمس واليوم
منذ زمن بعيد جدًا تعرف مختلف المجتمعات البشرية ظاهرة عبودية الإنسان من قبل الإنسان. وقد شهد تاريخ البشرية فترات كان فيها وضع العبودية مقبولا بصورة عامة ومنظَّما من قبل القانون. وكان هذا الإطار يحدّد من يولد حرا ومن يولد عبدا بالإضافة إلى الشروط التي يفقد بموجبها الشخص المولود حرا حريته أو يكتسبها مجدّدًا. وبمعنى آخر، كان القانون نفسه يقرّ بأن بعض الأشخاص يمكن أو يجب اعتبارهم ملكا لشخص آخر يمكن أن يتصرف بهم بحرية؛ يمكن أن يُشترى العبد ويُباع، يُتنازل عنه ويُكتسب وكأنه سلعة ما.
اليوم وبعد تطور إيجابي لضمير البشرية، باتت العبودية، الجريمة التي تؤذي الإنسانية[4]، ملغاة رسميا في العالم. إن حق كل شخص في ألا يكون خاضعا للعبودية أو الاسترقاق تم الإقرار به من قبل القانون الدولي كإجراء ملزم.
مع ذلك، وعلى الرغم من تبنّي الجماعة الدولية العديد من الاتفاقات الهادفة إلى وضع حد للعبودية بجميع أشكالها وإطلاقها إستراتيجيات عدة لمكافحة هذه الظاهرة، ما يزال اليوم ملايين الأشخاص، من أطفال ورجال ونساء على اختلاف أعمارهم، يُحرمون من الحرية ويُرغمون على العيش في ظروف مشابهة للعبودية.
أفكر بالعديد من العمال والعاملات، بمن فيهم القصّر، المستعبَدون في مختلف القطاعات، على المستويين الرسمي وغير الرسمي، من العمل المنزلي إلى العمل الزراعي، من العمل الصناعي اليدوي إلى العمل في المناجم، وهذا يحصل في بلدان لا تتماشى فيها تشريعات العمل مع الإجراءات وأدنى المعايير الدولية، ويتمّ بصورة غير شرعية في بلدان تحمي تشريعاتها العامل.
أفكّر أيضًا بالظروف المعيشية للعديد من اللاجئين، الذين يعانون من الجوع خلال سفرهم المأساوي، ويُحرمون من حريتهم ويُجرّدون من ممتلكاتهم ويتعرّضون لانتهاكات جسدية وجنسية. أفكر بالذين يُعتقلون في ظروف تفتقر غالبا إلى المعايير الإنسانية بعد وصولهم إلى وجهتهم على أثر رحلة شاقة جدا ومحفوفة بالخوف وانعدام الأمن. أفكر بالذين تدفعهم الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتنوعة إلى الإقامة بصورة غير شرعية، وبِمَن يقبلون بالعيش والعمل في ظروف غير لائقة، بغية البقاء في ظل الشرعية، خصوصًا عندما تخلق التشريعات الوطنية أو تسمح بتبعية بنيوية تربط العامل المهاجر بصاحب العمل، مثلا، من خلال ربط شرعية الإقامة بعقد عمل… نعم، أفكر بـ”عمل العبودية”.
أفكر بـالأشخاص المرغمين على ممارسة الدعارة، وبينهم قصّر كثيرون وبـعبيد وعبيدات الجنس؛ بالنساء المرغمات على الزواج، وأولئك اللواتي يُبَعن بهدف الزواج أو اللواتي يُزوَّجن إلى أحد الأقرباء بعد موت أزواجهن، دون أن يحق لهن الإعراب عن موافقتهن أو رفضهن.
لا يسعني ألا أفكر بالعديد من القصّر والبالغين الذين يذهبون ضحية الاتجار بالبشر من أجل استخراج الأعضاء، من أجل تجنيدهم، من أجل التسوّل، ومن أجل نشاطات غير مشروعة مثل إنتاج أو بيع المخدرات أو أشكال مقنّعة من عمليات التبنّي الدولية.
أفكر أخيرًا بكل من يُخطفون ويُحتجزون على يد مجموعات إرهابية تستعبدهم كمقاتلين لتحقيق غاياتها أو، فيما يتعلق بالفتيات والنساء، كعبدات الجنس. وتُفقد آثار العديد من هؤلاء، وبعضهم يُباعون أكثر من مرة، ويُعذبون، وتُشوَّه أجسادهم، أو يُقتلون.
بعض الأسباب العميقة للعبودية
اليوم كما بالأمس يوجد في جذور العبودية مفهوم للشخص البشري يقبل بإمكانية معاملته كغرض ما. عندما تُفسد الخطيئة قلب الإنسان وتُبعده عن خالقه وعن أقرناه، فلا يُنظر إلى هؤلاء ككائنات تتمتّع بكرامة متساوية، كأخوة وأخوات في البشرية، بل يُنظر إليهم كأغراض. ويُحرم الشخص البشري، المخلوق على صورة الله ومثاله، من حريته بواسطة الخداع والإكراه الجسدي أو النفسي، ويتحوّل إلى سلعة ويُختزل إلى ملكية شخص ما، ويُعامَل كأداة لا كغاية.
تساهم إلى جانب هذا العامل الوجودي – نكران إنسانية الآخر – عوامل أخرى في تفسير الأشكال المعاصرة للعبودية. من بين هذه العوامل أفكّر قبل كل شيء بالفقر والتقهقر والإقصاء، خصوصًا عندما تضاف هذه العوامل إلى الحرمان من التربية، أو إلى واقع مطبوع بقلة أو انعدام فرص العمل. غالبا ما يكون ضحايا الاتجار بالبشر والاستعباد أشخاصًا حاولوا البحث عن وسيلة للخروج من أوضاع الفقر المدقع، وصدّقوا أحيانا كثيرة وعودًا زائفة بفرص العمل فسقطوا بشرك الشبكات الإجرامية التي تدير عمليات الاتجار بالكائنات البشرية. هذه الشبكات تستخدم ببراعة التكنولوجيات المعلوماتية الحديثة بغية استدراج أشخاص شبان وآخرين يافعين جدا في أنحاء العالم كافة.
ولابد من اعتبار فساد الأشخاص المستعدّين لكل شيء من أجل الاغتناء من بين الأسباب الكامنة وراء العبودية. إن الاتجار بالكائنات البشرية واستعبادها يتطلبان في الواقع تواطؤا يمرّ غالبا عبر فساد الوسطاء، وبعض عناصر القوى الأمنية أو لاعبين حكوميين آخرين أو مؤسسات مختلفة، مدنية وعسكرية. “هذا ما يحصل عندما يوضع في مركز النظام الاقتصادي الإله المال، لا الإنسان، الشخص البشري. نعم، لا بد أن يوضع في مركز أي نظام اجتماعي أو اقتصادي الشخص، صورة الله، المخلوق كي يكون سيد الكون. عندما يُزاح الشخص ليحل مكانه الإله المال يحصل هذا الإرباك في القيم”[5].
وثمة مسببات أخرى للعبودية هي الصراعات المسلحة والعنف والإجرام والإرهاب. أشخاص كثيرون يُخطفون ليُباعوا، أو ليُجندوا كمقاتلين، أو ليُستغلّوا جنسيا، بينما يُجبر آخرون على الهجرة تاركين كل ممتلكاتهم: الأرض، المنزل، الأملاك، وحتى الأقارب. ويسعى هؤلاء الأشخاص إلى البحث عن بديل لهذه الظروف الرهيبة حتى عندما تُهدّد كرامتهم وحياتهم، وهكذا يواجهون خطر الدخول في حلقة مفرغة تجعلهم فريسة البؤس والفساد وتبعاتهما المدمرة.
التزام مشترك للتغلب على العبودية
عندما نراقب ظاهرة الاتجار بالأشخاص، والتهريب غير المشروع للمهاجرين وأشكالا أخرى للعبودية، أكانت معروفة أو غير معروفة، يتكوّن انطباع في غالب الأحيان بأن هذا يحدث إزاء اللامبالاة العامة.
وإذا كان هذا الأمر، وللأسف، صحيحًا إلى حد بعيد، أودّ التذكير بالعمل الكبير والصامت الذي تقوم به جمعيات رهبانية كثيرة، لا سيما النسائية منها، لصالح الضحايا منذ سنوات طويلة. إن هذه الجمعيات تعمل في ظروف صعبة، يطغى عليها العنف أحيانا، وتحاول أن تكسر السلال غير المرئية التي تُبقي الضحايا بيد المتاجرين بهم ومستغِلِّيهم؛ سلاسل صُنعت حلقاتها من آليات سيكولوجية غير ملحوظة تجعل الضحايا يعتمدون على سجّانيهم من خلال الابتزاز والتهديد الموجهَين إليهم أو إلى أحبائهم، وأيضا بواسطة وسائل مادية كمصادرة الأوراق الثبوتية والعنف الجسدي. إن عمل الجمعيات الرهبانية يتمحور أساسًا حول نشاطات ثلاثة: نجدة الضحايا، إعادة تأهيلهم من الناحية السيكولوجية والتكوينية، وإعادة دمجهم في مجتمع المقصد أو المنشأ.
إن هذا العمل الشاسع الذي يتطلّب شجاعة، وأناة ومواظبة، يستحق التقدير من قبل كل الكنيسة والمجتمع، ولكنه لا يكفي وحده بالطبع لوضع حد لآفة استغلال الشخص البشري، فهناك حاجة أيضا لالتزام ثلاثي على الصعيد المؤسساتي للوقاية، وحماية الضحايا والملاحقة القضائية للمسؤولين عنها. إلى ذلك، وكما أن المنظمات الإجرامية تستخدم شبكات عالمية لبلوغ أهدافها، فإن العمل للقضاء على هذه الظاهرة يتطلّب جهدا مشتركا وعالميا أيضا من قبل مختلف الجهات الفاعلة التي تؤلف المجتمع.
ينبغي على الدول أن تسهر كي تكون تشريعاتها الوطنية الخاصة حول الهجرات والعمل والتبني ونقل نشاط الشركات والمتاجرة بمنتجات مصنوعة بواسطة استغلال العمل، تحترم حقًا كرامة الإنسان. هناك حاجة لقوانين عادلة ترتكز على الشخص البشري، وتدافع عن حقوقه الأساسية وتُعيدها إليه إذا انتُهكت، من خلال إعادة تأهيل من هو ضحية وضمان سلامته، إضافة لآليات فعّالة للرقابة على التطبيق الصحيح لهذه القوانين، ولعدم ترك فسحة للفساد والإفلات من العقاب. هنالك حاجة كذلك لأن يتمّ الاعتراف بدور المرأة في المجتمع، من خلال العمل أيضا على الصعيد الثقافي والإعلامي للحصول على النتائج المرجوّة.
إن المنظمات الحكومية الدولية، وبموجب مبدأ التكافل، هي مدعوة للقيام بمبادرات متناسقة لمحاربة الشبكات عبر الوطنية للجريمة المنظَّمة التي تدير الاتجار بالكائنات البشرية والاتجار غير المشروع بالمهاجرين. هناك حاجة لتعاون على مختلف المستويات، يضمّ المؤسسات الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وعالم الأعمال.
في الواقع، من واجب الشركات[6] أن تضمن لموظفيها شروط عمل لائقة وأجورًا ملائمة، وأن تسهر أيضا كي لا تقع أشكال استعباد أو اتجار بالكائنات البشرية ضمن سلسلة التوزيع. وتترافق المسؤولية الاجتماعية للشركة مع المسؤولية الاجتماعية للمستهلك. في الواقع، ينبغي على كل شخص أن يعي بأن “الشراء هو دائما فِعل أخلاقي، فضلاً عن كونه اقتصاديًا”[7].
من جهتها، ينبغي على منظمات المجتمع المدني أن تحسّس وتوقظ الضمائر حيال الخطوات الضرورية لمكافحة ثقافة الاستعباد واستئصالها.
في السنوات الأخيرة، ومن خلال الإصغاء لصراخ ألم ضحايا الاتجار بالبشر وصوت الجمعيات الرهبانية التي ترافقهم نحو التحرر، ضاعف الكرسي الرسولي النداءات إلى المجتمع الدولي كي يوحّد مختلف الفاعلين الجهود ويتعاونوا لوضع حد لهذه الآفة[8]. وبالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم بعض اللقاءات تهدف لتسليط الضوء على ظاهرة الاتجار بالأشخاص وتسهيل التعاون بين مختلف الفاعلين، من بينهم خبراء من العالم الأكاديمي والمنظمات الدولية وقوى الأمن من مختلف الدول التي يأتي منها ويمرّ عبرها ويتوجّه إليها المهاجرون، إضافة إلى ممثلين عن الجماعات الكنسية الملتزمة لصالح الضحايا. آمل بأن يتواصل هذا الالتزام ويتقوى خلال السنوات القادمة.
عولمة الأخوّة، لا للعبودية واللامبالاة
تلتزم الكنيسة، في عملها “لإعلان حقيقة محبة المسيح في المجتمع”[9]، على الدوام في الأعمال ذات الطابع الخيري انطلاقا من الحقيقة حول الإنسان. فمن واجبها أن تُظهر للجميع الطريق نحو الارتداد، والذي يقود لتبديل النظرة إزاء القريب، والاعتراف بالآخر، أيًّا ما يكن، أخًا وأختًا في الإنسانية، والاعتراف بكرامته المتداخلة في الحقيقة والحرية، كما تُظهرها لنا قصة جوزيبينا باخيتا، القديسة من منطقة درفور في السودان، والتي خطفها تجّار العبيد وباعوها لأسياد شرسين مذ كانت في التاسعة من العمر، وأصبحت فيما بعد، وعبر أحداث أليمة، “ابنة الله الحرّة” بواسطة الإيمان المُعاش في التكرّس الرهباني وخدمة الآخرين، لا سيما الصغار والضعفاء. إن هذه القديسة التي عاشت بين القرنين التاسع عشر والعشرين، هي اليوم أيضا شاهدة مثالية على الرجاء[10]لضحايا العبودية الكثيرين، وتستطيع أن تعضد جهود جميع الذين يلتزمون بمكافحة هذه “الآفة في جسد البشرية المعاصرة، آفة في جسد المسيح”[11].
من هذا المنظار، أرغب بدعوة كل واحد، بحسب دوره ومسؤولياته الخاصة للقيام بأعمال أخوية إزاء مَن هم مقيّدون في حالة استعباد. لنسأل أنفسنا، كجماعة أو كأفراد، كيف نشعر عندما نلتقي في حياتنا اليومية، أو نتعامل مع أشخاص قد يكونوا ضحايا الاتجار بالكائنات البشرية، أو إذا ما علينا أن نختار شراء منتجات قد تكون صُنعت من خلال استغلال أشخاص آخرين. إن البعض منا، وبسبب اللامبالاة أو الانشغالات اليومية، أو لأسباب اقتصادية، يغضّون الطرف. فيما يختارون آخرون، بالمقابل، فِعل شيء إيجابي والالتزام في هيئات المجتمع المدني أو القيام بتصرفات صغيرة يومية – ولهذه التصرفات قيمة كبيرة! – كتوجيه كلمة، تحية، “صباح الخير”، أو ابتسامة، وهي لا تكلّفنا شيئا لكنها قادرة على إعطاء رجاء، وفتح دروب، وتبديل حياة شخص يعيش في الخفاء، وتبديل حياتنا أيضًا إزاء هذا الواقع.
ينبغي علينا الاعتراف بأننا أمام ظاهرة عالمية تفوق قدرات جماعة واحدة أو بلد بعينه. فللقضاء عليها، ينبغي التحرّك بأحجام مماثلة لأحجام الظاهرة نفسها. ولهذا السبب، أوجه نداءً ملحًا لجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة، ولجميع الذين، عن قريب أو بعيد، وعلى أعلى المستويات في المؤسسات، هم شهود على آفة العبودية المعاصرة، كي لا يجعلوا أنفسهم متواطئين في هذا الشر، وكي لا يغضّوا النظر عن آلام إخوتهم وأخواتهم في الإنسانية، المحرومين من الحرية والكرامة، بل أن يتحلّوا بشجاعة أن يلمسوا جسد المسيح المتألم[12] الذي يجعل نفسه مرئيًا من خلال الوجوه التي لا تُحصى لأولئك الذين يدعوهم هو نفسه “إخوتي هؤلاء الصغار” (مت 25، 40. 45).
نعلم أن الله سيسأل كل واحد منا “ماذا فعلتَ لأخيك؟” (را. تك 4، 9 ـ 10). إن عولمة اللامبالاة التي تُرخي بثقلها اليوم على حياة العديد من الأخوات والإخوة، تتطلّب منا جميعا أن نكون صانعي عولمة التضامن والأخوّة القادرة على إعطائهم الرجاء مجددا، وتمكينهم من استعادة السير بشجاعة عبر مشاكل زمننا والرؤى الجديدة التي يحملها معه والتي يضعها الله بين أيدينا.
الفاتيكان 8 ديسمبر / كانون الأول 2014
===================
سانا :روحاني: لا حاجة لتواجد قوات أجنبية في المنطقه مهما كانت الذرائع
31/12/2014
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني عدم الحاجة لتواجد أي قوات أجنبية في المنطقة مهما كانت الذرائع وإن إيران تستطيع إلى جانب دول المنطقة الدفاع بصورة جيدة عن أراضيها ودول المنطقة مشددا على “خطأ تفكير من ظن أن بالعقوبات والمضايقات يمكن إركاع إيران”.
ولفت روحاني في تصريح له اليوم من على متن المدمرة جماران أثناء استعراضه وحدات القوات الجوية والبحرية الإيرانية المشاركة في مناورات “محمد رسول الله” إلى استمرار تعزيز قدرات القوات المسلحة الإيرانية بكل اسلحتها رغم الحظر والحصار.
وقال روحاني “إن ما يبعث على الارتياح والفخر هو أنه رغم مرور 35 عاما على الحظر المفروض إلا أن القوات المسلحة والجيش في إيران يبدوان أكثر قوة ولاسيما القوة البحرية الايرانية” موضحا أن إيران قادرة اليوم على حيازة وبناء أقوى الخطوط الدفاعية في منطقة الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي وأن قدراتها الدفاعية تبعث على الهدوء والأمن لها ولشعوب وبلدان المنطقة.
وجدد روحاني التأكيد على أن القدرات الإيرانية هي لخدمة جميع دول المنطقه موضحا أنها لا تدافع عن مصالحها فقط بل تدافع عن مصالح البلدان الاخرى وأنها صدت الكثير من هجمات القراصنة على السفن التجارية وناقلات النفط في المياه الدولية ولاسيما أن تواجد القوة البحرية الايرانية لا ينحصر في المياه الاقليمية بل يشمل المياه الدولية والحرة في جميع البحار والمحيطات.
وأشار روحاني إلى أن جميع حاجات القوات المسلحة يتم سدها وتأمينها عبر الجهود والكفاءات الذاتية والاعتماد على الطاقات الداخلية في البلاد وقال ” إن مدمرة جماران التي نقف عليها هي من انتاج المختصين والخبراء والمهندسين الايرانيين وأنه لا يمكن مقارنة القوات المسلحة والبحرية الايرانية بما كانت عليه قبل 35 عاما لانها باتت تعتمد اليوم على الطاقات والقدرات الذاتية والداخلية”.
وأعرب روحاني عن ثقته بقدرات القوات المسلحة الايرانية في الدفاع عن ايران وضمان تقدمها في ظل الامن والهدوء الذي وفرته هذه القوات معتبرا أن مناورات “محمد رسول الله” الضخمة هي نموذج لجهوزية القوات المسلحة الايرانية وقدراتها وتواجدها القوي في الساحة للدفاع عن ايران و أن أي قوة عظمى لا تستطيع المس بقوة إيران واستقلالها وقال “إن يقظة القوات البحرية الايرانية وتواجدها القوي في المياة الاقليمية والدولية مؤشر علي القدرات الفنية والتدريبية للقوات المسلحة الايرانية وقوتها وإرادتها وإيمانها”.
ونبه روحاني بعض الدول التي تحاول إركاع إيران عن طريق الحصار والضغوطات إلى أنها لن تصل إلى نتيجة وقال “إذا ظن البعض أن بإمكانهم إركاع الشعب الإيراني من خلال ممارسة الضغط وخفض أسعار النفط وتنفيذ المؤامرات المختلفة فإنهم مخطئون تماما”.
اختتام المناورات العسكرية الإيرانية
وكانت اختتمت في إيران اليوم بحضور الرئيس روحاني المناورات العسكرية الضخمة التي أطلق عليها اسم مناورات “محمد رسول الله” الكبرى والتي أجراها الجيش الإيراني بكل صنوفه وبدعم من مقر “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي بهدف رفع جهوزية وقدرات القوات المسلحة الايرانية واختبار أسلحة ومعدات وصواريخ متطورة مصنعة محليا.
وأكد أمير حشمت الله ملكيان احد قادة الجيش الإيراني12 في تصريح له اليوم أن مناورات “محمد رسول الله” تعتبر أضخم مناورة على صعيد المنطقة وقال.. “إن تعزيز جهوزية الوحدات القتالية يعتبر من أهداف إجراء هذه المناورات وتضم جميع مؤءشرات الحرب الحقيقية بما فيها أسلحة الحرب الحقيقية إلا أنه في المناورات تتعامل القوات مع عدو إفتراضي بدلا من العدو الحقيقي”.
واشار حشمت الله ملكيان الى انه تم خلال المناورات اختبار أسلحة جديدة صنعها المتخصصون الايرانيون محليا دون الإعتماد على الدول الأجنبية وهذه سمة فريدة يمتاز بها الجيش الايراني موضحا ان المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة.
وأضاف حشمت الله ملكيان “نريد أن نظهر للعالم أن إيران القوية تمتلك قدرات دفاعية لمواجهة الولايات المتحدة في أي مواجهة محتملة وتدافع عن مصالح منطقة الشرق الأوسط بقوة”.
وشارك في استعراض القوة البحرية الإيرانية في منطقة العمليات في مياه بحر عمان أكثر من مئة سفينة حربية وغواصات وأسراب الطيران وفرقاطات وحوامات مصنعة محليا عكست قوة واقتدار القوة البحرية في الجيش الايراني اضافة الى قطعات بحرية قطعت الاف الاميال من مناطق مختلفة في بحر عمان وشمال المحيط الهندي.
وحضر الاستعراض العسكري ايضا اللواء عطا الله صالحي القائد العام للجيش وقادة القوات البحرية والجوية والبرية وقائد مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي ومجموعة من المسؤولين وكبار القادة العسكريين.
وكانت مناورات “حمد رسول الله” انطلقت الاسبوع الماضي على مساحة مليونين و200 الف كيلومتر مربع تمتد من شرق مضيق هرمز الى البحر الاحمر وشمال المحيط الهندي حتى جنوب خليج عدن بمشاركة قوات الجيش الجوية والبرية والبحرية ومقر “خاتم الانبياء” للدفاع الجوي.
بروجردي: المناورات حملت رسالة سلام ولا حاجة لوجود قوات أجنبية لإحلال السلام في المنطقة
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن المناورات المشتركة الكبرى للجيش الإيراني أثبتت أنه لا حاجة لوجود قوات أجنبية لاحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال بروجردي في تصريح له اليوم إن “المناورات جرت بنوعية جيدة وتمكنت من استعراض قوة ايران وان القوات المسلحة الإيرانية برهنت فيها على أنها قادرة على إيجاد الامن في المنطقة” مشيرا إلى أن المناورات حملت رسالة السلام والصداقة لدول المنطقة وتحقيق الامن في ظل الوحدة والتضامن الى جانب انه لا حاجة لوجود قوات اجنبية.
إيران تتسلم أول دفعة من أموالها المجمدة بناء على الإتفاق مع مجموعة 5 زائد 1
من جهة أخرى تسلمت إيران اليوم أول دفعة من الأموال الإيرانية المجمدة لدى الدول الغربية خلال المرحلة الثالثة من تحرير الأموال بناء على إتفاق إيران مع مجموعة دول 5 زائد 1 حول تمديد المفاوضات النووية في 24 تشرين الثاني من العام الماضي.
وأعلن البنك المركزي الإيراني في بيان له اليوم أن قيمة الدفعة الأولية التي تم تحريرها من أموال إيران المجمدة في اطار المرحلة الثالثة بلغت /490/ مليون دولار من /4/ مليارات و/900/ مليون دولار حيث تم نقل هذه الدفعة من مصرف كوريا الجنوبية إلى حساب البنك المركزي الايراني في سلطنة عمان.
وينص الإتفاق النووي على أن يتم تحرير 700 مليون دولار من العائدات الإيرانية المجمدة خلال فترة تستغرق /7/ شهور وقد تسلمت إيران نحو /7/ مليارات و/490/ مليون دولار من أموالها المجمدة خلال المرحلتين الأولى والثانية من إتفاق جنيف النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد.
===================
رويترز :المرصد السوري: الأكراد يسيطرون على 70 % من كوباني المحاصرة
Wed Dec 31, 2014 3:56pm GMTاطبع هذا الموضوع
بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن القوات الكردية استعادت السيطرة على نحو 70 في المئة من مدينة عين العرب (كوباني) السورية على الحدود مع تركيا بعد أن صدت مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يحاصرون المدينة منذ شهور وأجبرتهم على التقهقر.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن القوات الكردية تدعمها الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة حققت مكاسب مهمة على الأرض ليل الثلاثاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب المدينة.
وصارت المدينة رمزا للقتال بين التنظيم المتشدد وأعدائه في العراق وسوريا. ويشن مئات من مقاتلي التنظيم هجوما على المدينة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.
وشنت القوات التي تقودها الولايات المتحدة غارات جوية كل يوم تقريبا هذا الشهر على مواقع الدولة الإسلامية في المدينة ذات الأغلبية الكردية.
وقال المرصد الذي يجمع معلوماته من مصادر في سوريا إن القوات الكردية تسيطر الآن على جنوب ووسط المدينة ومعظم غربها وإن المنطقة التي تسيطر عليها تمتد حتى الحدود.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن كوباني هي المثال الوحيد الواضح لتعاون القوات التي تقودها الولايات المتحدة مع مقاتلين على الأرض يستهدفون الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضاف لرويترز "هناك غارات جوية كل يوم. هذ الغارات دمرت الكثير من قواعد الدولة الإسلامية في كوباني. لو لم تكن هناك غارات جوية أعتقد أن كوباني كانت اليوم تحت سيطرة الدولة الإسلامية."
وأضاف أن القوات الكردية كانت على وشك السيطرة على المدينة بالكامل بفضل ما حققته من مكاسب في المواقع الاستراتيجية مساء الثلاثاء.
وتقول الولايات المتحدة إنها تريد أن تدرب وتسلح الجماعات "المعتدلة" لقتال الدولة الإسلامية على الأرض في أماكن أخرى من سوريا لكن هذه الجماعات تقول إن هناك الكثير من الغموض في الخطط الأمريكية.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
===================
سكاي نيوز :سوريا..نصف الوظائف لذوي قتلى ومصابي الجيش
الأربعاء  31 ديسمبر, 2014 - 21:11  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الأربعاء، قانونا يقضي بتخصيص نصف الوظائف الشاغرة في المؤسسات العامة لذوي القتلى والمصابين بالعجز التام من أفراد القوات المسلحة أو المسلحين الموالين لها أو موظفي الدولة الذين قتلوا بسبب "العلميات الحربية والإرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "القانون يقضي بحجز نسبة 50% لذوي قتلى الجيش ومن في حكمهم من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة" بعدما أقره مجلس الشعب الاثنين.
واعتبر القانون أن ذوي الضحايا المعنيين بالقانون هم الاب والأم والزوجة والأولاد.
كما شمل القانون ذوي العسكريين والمسلحين الموالين للقوات الحكومية والموظفين الحكوميين الذين أصيبوا بسبب "الأعمال الحربية والإرهابية" بإحدى حالات العجز التام، التي حددها بالشلل الدماغي أو الشلل الرباعي أو الشلل النصفي أو العمى التام.
وقتل أكثر من 200 ألف شخص في سوريا منذ بداية النزاع منتصف مارس 2011، بينهم أكثر من 44 ألف عسكري، وأكثر من 28 ألفا من "قوات الدفاع الوطني" وهي مجموعات مسلحة موالية للحكومة السورية، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===================
سكاي نيوز :غارات على جوبر.. ومقتل جنود بحماة
الأربعاء  31 ديسمبر, 2014 - 17:39  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تعرض حي جوبر في العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، لعدة غارات جوية، فيما اغتال مسلحون قيادياً في الجيش الحر في تلبيسة بريف حمص.
على صعيد المعارك، استمرت الطائرات المقاتلة والمروحية في قصف العديد من المناطق، على رأسها حي جوبر الدمشقي، حيث تعرض الحي لأكثر من 18 غارة جوية، أطلق عليه خلالها 12 صاروخاً، وهو ما اعتبره ناشطون في المعارضة "تصعيداً غير مسبوق".
وكان الحي تعرض للقصف المدفعي الثلاثاء في أعقاب اشتباكات عنيفة دارت في الحي بين المسلحين والقوات الحكومية.
وأضاف ناشطون آخرون أن الطيران الحربي شن 12 غارة جوية، الأربعاء، على بلدة إبطع في ريف درعا، 8 منها بالبراميل المتفجرة، بينما تعرضت مدينة جاسم لأربع غارات جوية.
وفي وقت مبكر الأربعاء، ذكر ناشطون معارضون أن مسلحي المعارضة تمكنوا من "تحرير حاجز الزلاقيات بريف حماة بالكامل"، موضحين أن العملية لم تستغرق إلا نصف ساعة، نجم عنها مقتل عدد من أفراد القوات الحكومية.
وأضافوا أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟي ﺯﻟﻴ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺻﻨﺔ في ريف حماة.
اغتيال قيادي بالجيش الحر
وقال ناشطون معارضون إن مسلحين مجهولين اغتالوا صباح الأربعاء القيادي في الجيش الحر أبو وائل الحمصي، بعد أقل من 24 ساعة على اختطافه.
وأضاف الناشطون أن "أبو وائل"، وهو أحد أبرز قيادات الجيش الحر في حمص أثناء حصارها، تعرض للاختطاف مساء الثلاثاء، وألقيت جثته فجر الأربعاء في قرية السعن، على بعد 4 كيلومترات شرقي تلبيسة.
===================
سكاي نيوز :سوريا.. البراميل المتفجرة تدك الزبداني
الأربعاء  31 ديسمبر, 2014 - 11:04  بتوقیت أبوظبي  - آخر تحديث قبل 21 ساعة , 2014
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
استمرت المعارك في مناطق مختلفة من سوريا، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة كثيرين، بحسب مصادر حكومية سورية وأخرى من المعارضة.
فقد ذكر ناشطون معارضون، صباح الأربعاء، أن مسلحي المعارضة تمكنوا من "تحرير حاجز الزلاقيات بريف حماة بالكامل"، موضحين أن العملية لم تستغرق إلا نصف ساعة، ونجم عنها مقتل عدد من أفراد القوات الحكومية.
وأضافوا أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟي ﺯﻟﻴ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺻﻨﺔ في ريف حماة.
وفي وقت متأخر الثلاثاء، قصفت طائرات مروحية حكومية مدينة الزبداني بأربعة براميل متفجرة، ليرتفع عدد البراميل التي ألقيت على المدينة طوال الثلاثاء إلى 12 برميلاً.
كما قصف الطيران المروحي بلدة أبطع والطريق الواصل بين الحراك ومليحة العطش في ريف درعا بالبراميل المتفجرة.
وعلى الجانب الآخر، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش الحكومي استهدف معاقل المسلحين في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب.
كما قصفت مدفعية الجيش الحكومي مناطق الاشتباكات في حي جوبر الدمشقي، فيما استهدف سلاح الجو المناطق الشمالية الغربية من داريا.
وأوضحت أن وحدات من الجيش نفذت عمليات في قرية المشيرفة التابعة لمنطقة جب الجراح، أسفرت عن مقتل 18 مسلحاً.
وأضافت أن القوات الحكومية قضت على العديد من المسلحين في محيط آبار حقل الشاعر، في حين أوقعت قوات حكومية أخرى خلال عملياتها المستمرة العديد من المسلحين قتلى ومصابين في تلة الرستن ومبنى البريد بالرستن.
===================