الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 1-1-2016

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 1-1-2016

02.01.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الاخبار
  1. الجزيرة :معارك بالشيخ مسكين وغارات روسية بحلب ودرعا
  2. الجزيرة :"الزبداني-الفوعة".. اتفاق استثنائي أم خطوة للحل
  3. الجزيرة :السوريون بالأردن والعام الجديد.. قلق وخيبة أمل
  4. الجزيرة :"غاندي الصغير".. تأطير درامي للمشهد السوري
  5. الجزيرة :غارات روسية بحلب والمعارضة تقصف قاعدة حميميم
  6. الجزيرة :معارك بالشيخ مسكين وغارات روسية بحلب ودرعا
  7. الجزيرة :باحث إسرائيلي يشكك بعملية السلام بسوريا
  8. الجزيرة :الطائرات الروسية تقصف مركزا للنازحين بحلب
  9. العربية نت :توقعات بتدخل عسكري تركي في سوريا #2016
  10. العربية نت :55 ألف قتيل في #سوريا خلال 2015
  11. العربية نت :إسبانيا تعتمد "لاجئ" بالعربية كلمة لعام 2015
  12. العربية نت :هدنة الوعر برعاية أممية.. وخروقات برعاية الأسد
  13. أكي :معارضون سوريون يسعون لتشكيل وفدين تفاوضيين للمعارضة بدلاً من وفد واحد
  14. أكي :رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية يزور القامشلي للقاء حليف كردي
  15. أكي :ثلاثة بالمئة نسبة السوريين الناشطين بشؤون الثورة في شبكات التواصل الاجتماعي
  16. سي ان ان :مارك تونر لـCNN: حققنا إنجازا بسوريا في 2015.. ولا أفضل وضع إطار زمني لمعركة داعش بالعراق
  17. سي ان ان :2015.. عامٌ أثقل كاهل السوريين بما يتجاوز حدود التعب
  18. ا ف ب :كندا تفشل في استقبال عشرة الاف لاجىء قبل نهاية العام 2015
  19. فرانس 24 :ألمانيا: تنظيم "الدولة الإسلامية" خطط لتنفيذ اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة في ميونيخ
  20. فرانس 24 :هولاند للفرنسيين بمناسبة العام الجديد: "لم ننته بعد من الإرهاب"
  21. روسيا اليوم :لاجئ سوري يصبح بطل أمستردام
  22. روسيا اليوم :أوهام "الربيع العربي" وخريطة الشرق الأوسط الجديد!
  23. روسيا اليوم :المضادات الجوية السورية تصيب طائرة عسكرية لبنانية
  24. روسيا اليوم :المومني: الأردن ينتهج سياسة الحدود المفتوحة أمام اللاجئين السوريين
  25. روسيا اليوم :موسكو: لا مكان لـ"جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في التسوية السياسية السورية
  26. روسيا اليوم :موسكو تنفي اتهامات أنقرة باستهداف مدنيين في سوريا
  27. رويترز :تحليل-من الإرهابي؟ سؤال يثير الجدل في المساعي الدولية لإنهاء الحرب في سوريا
  28. سكاي نيوز :المرصد: أكثر من 260 ألف قتيل منذ بداية النزاع السوري
  29. سكاي نيوز :سباق ميداني بين دمشق والمعارضة قبل جنيف
  30. قدس برس :تقرير: 3089 ضحية و1028 معتقلاً فلسطينياً في سورية حتى نهاية عام 2015
  31. عربي 21 :إيان بلاك: مشكلات المنطقة كلها تعود لإرث سايكس-بيكو وبلفور
  32. عربي 21 :ديلي بيست: حزب الله يقطع رواتب مقاتلين رفضوا العودة لسوريا
  33. عربي 21 :ستراتفور: تركيا قد تشن حملة عسكرية في سوريا
  34. عربي 21 :جيش الإسلام يحبط محاولة تفجير قيادته من طرف داعش (فيديو)
 
الجزيرة :معارك بالشيخ مسكين وغارات روسية بحلب ودرعا
تتواصل في محافظة درعا معارك كر وفر وحرب شوارع بين المعارضة المسلحة وقوات النظام التي تساندها مليشيات أجنبية، بينما قصفت المقاتلات الروسية مواقع للمعارضة في ريفي حلب ودرعا.
 وتمكنت كاميرا الجزيرة من دخول مدينة الشيخ مسكين في محافظة درعا جنوبي سوريا، ورصدت مجريات المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعوم بمليشيات أجنبية.
 وتشهد المدينة معارك كر وفر وحربَ شوارع في الحيين الشمالي والشرقي ومساكن الضباط، حيث تحاول المعارضة صدّ تقدم قوات النظام هناك. كما أعلنت المعارضة المسلحة استعادة السيطرة على عدة نقاط رئيسية في محيط مقر اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين.
قصف روسي
وعلى محور آخر قصفت الطائرات الروسية مدينة دارة عزة بريف حلب وأوقعت قتلى وجرحى، كما شنت غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في قريتي الشوارغة والمالكية بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات روسية استهدفت في وقت متأخر من هذه الليلة بلدتي باشكوي وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي.
وكانت الطائرات الروسية قصفت مركز الإيواء في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضعة للمعارضة المسلحة، مما تسبب في وقوع قتلى وجرحى، بينهم أطفال.
 
وقال مراسل الجزيرة نت عمر يوسف إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في الغارات الروسية.
وفي ريف حلب الشمالي أيضا، قتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو 15 آخرين جراء انفجار سيارة ملغمة يقودها مسلح في مدينة عندان.
=====================
الجزيرة :"الزبداني-الفوعة".. اتفاق استثنائي أم خطوة للحل
محمد عيسى-غازي عنتاب
 تعد عملية تبادل الجرحى بين منطقة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، أحد بنود اتفاق غير مسبوق، يختلف عن كل اتفاقات الهدنة أو التبادل التي جرت في سوريا، من عدة أوجه، أهمها أطرافه، والجهات الراعية له، والدول التي سهلت تنفيذه.
فالاتفاق كان ثمرة مفاوضات طويلة، تمت بين وفد إيراني عن النظام السوري وحزب الله اللبناني، ووفد من حركة أحرار الشام عن المعارضة المسلحة، وتم تنفيذه برعاية أممية، وتسهيل من تركيا ولبنان، وبوساطة من المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان "لايف"، وهيئة الإغاثة الانسانية وحقوق الإنسان التركية "IHH".
اتفاق إنساني
يقول المحامي نبيل الحلبي مدير مؤسسة "لايف" التي توسطت في تنفيذ التبادل، إن الاتفاق هو إنساني بالدرجة الأولى، ولا يشمل تغييرا ديموغرافيا للمناطق ولا خروجا للمقاتلين، كما أشاع إعلام النظام السوري.
وأكد أن مؤسسته ترفض التدخل في أي اتفاق يتضمن تهجيرا قسريا للمدنيين، كما حدث سابقا في حمص القديمة، حيث رعت الأمم المتحدة اتفاقا جبريا يقضي بإجلاء المدنيين قسرا من أحيائهم، وهو برأيه تشجيع للنظام على الاستمرار في سياسة تجويع الأهالي، بهدف إجبارهم على ترك مناطقهم، كما هو الحال في معضمية الشام والغوطة الشرقية.
ويشدد الحلبي على أن المهم الآن بعد نجاح تنفيذ البند المتعلق بتبادل الجرحى، هو فك الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام على منطقة الزبداني، وفتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين المتواجدين في بلدتي مضايا وبقين.
وأوضح أنه لا يمكن قبل ذلك الحديث عن الانتقال للبنود الأخرى، وحذر من أن عدم إدخال المساعدات قد يشكل تهديدا للاتفاق بكامله، في حين أن هذه التجربة يمكن تطبيقها في مناطق أخرى إذا أراد الطرفان ذلك.
اتفاق استثنائي
ويرى مسؤول بالمجلس المحلي في الزبداني رفض الكشف عن هويته، أن هذا الاتفاق استثنائي، وتم في ظروف خاصة يصعب أن تتوفر في مناطق أخرى.
لكنه يعتبر أنه رغم النجاح الذي تحقق في تنفيذ بند تبادل الجرحى، فقد كان منقوصا، إذ لم يتم إخراج كل عائلات الجرحى مثل ما كان مفترضا.
ويضيف أن المواد الإغاثية لم تصل للمدنيين المحاصرين في المنطقة، مؤكدا أن تأخر ذلك أدى لأوضاع إنسانية غاية في الصعوبة، وتسبب في موت عدة مدنيين.
رعاية أممية
ونتيجة لظروف مماثلة يعيشها المدنيون في معضمية الشام بريف دمشق، يتم الحديث عن إمكان عقد اتفاق مشابه، لكن مسؤول التواصل مع المنظمات في المعضمية عمار أحمد يقول إن هذا غير ممكن، نتيجة لاختلاف الظروف في المنطقتين.
وأضاف أن الرعاية الأممية أو الدولية قد تعد ضمانة لتنفيذ اتفاقات مختلفة في المعضمية أو غيرها، لأن النظام لا يلتزم بالاتفاقات، فمنذ التوصل إلى الهدنة في المعضمية قبل عامين، قام بخروقات كثيرة، سواء بمنع إدخال المواد الغذائية والطبية إليها، أو بقصفها وقنص المدنيين فيها، وأخيرا بمحاولة اقتحام الحي الجنوبي منها.
ويرى أحمد أن الصفقات التي تتضمن خروجا للمقاتلين أو الأهالي من مناطقهم هدفها إفراغ المناطق الثائرة على النظام من سكانها، وهي ليست خطوة في طريق التفاوض أو الحل السياسي، وإنما في اتجاه تقسيم سوريا، بعد إجراء تغيير ديموغرافي فيها، من خلال التهجير القسري للأهالي وبرعاية من الأمم المتحدة.
=====================
الجزيرة :السوريون بالأردن والعام الجديد.. قلق وخيبة أمل
الجزيرة نت-مخيم الزعتري
كان الشاب السوري محمد إبراهيم قد نذر أن يعود إلى دمشق من عمان سيرا على الأقدام حين يسقط نظام الرئيس بشار الأسد، وألا يحلق لحيته حدادا على أرواح الضحايا المدنيين في بلده إلى حين انتصار الثورة.
حدث ذلك عام 2011 متوقعا أن الأمر سيكون منتهيا مع بداية العام التالي على أبعد تقدير، ولم يخطر له في ذلك الوقت أنه ستمر أكثر من أربع سنوات، وأنه سيستقبل عام 2016 دون أن يحلق لحيته ودون أن ينتهي حداده على الدماء التي تراق في سوريا.
يقول محمد إن آماله والتوقعات بما تحمله السنة الجديدة ليست بالقوة والجموح الذي كانت عليه مع بداية الثورة، لأنه أصبح يدرك جيدا أن عودة السلم إلى سوريا واستئناف الحياة فيها سيتطلب عدة سنوات "كانت تسكنني رغبة مجنونة بالعودة في اللحظة ذاتها التي يسقط فيها النظام، الآن حتى لو عدت أين وكيف سأعيش بعد الدمار الذي حل بالبلد؟ الأمر يحتاج وقتا طويلا للأسف".
وحتى ذلك الحين يسعى إبراهيم لشق طريقه في الكتابة الأدبية، ويتمنى أن يحقق نجاحا على هذا الصعيد في السنة الجديدة، وأن يتابع نشاطاته الإنسانية كمتطوع لمساعدة أهله من اللاجئين السوريين في الأردن، وألا يغادر الأردن مثلما اضطر آخرون من حوله، لأنه يريد أن يبقى قريبا من دمشق وفق قوله "مئتا كيلو متر تبعدني عن الشام تحرق قلبي كيف إذا ابتعدت أكثر؟".
قلق
تتفاوت ظروف اللاجئين السوريين في الأردن والتحديات اليومية التي تواجههم، سواء كانوا يعيشون داخل المخيمات أو خارجها، لكنهم جميعا يتشاركون في الشعور بالقلق وعدم الاستقرار، ويعتقدون أن الحرب المتواصلة في بلادهم تزيد من تعقيد أوضاعهم.
تعبر هناء -التي تعيش في مخيم الزعتري للاجئين السوريين- عن قلقها اليومي على مستقبل أطفالها ورغبتها في أن يتعلموا ويحظوا بحياة طبيعية وآمنة بعد أن فقدوا والدهم بسبب الحرب.
وتقول إنها حيثما تلفتت حولها تجد اللاجئين يواجهون ظروفا صعبة، وآلاما حملتهم إياها الحرب ستبقى حتى آخر يوم في حياتهم، حسرة على من فارقوا الحياة، ومن تم اعتقالهم دون أن يظهر لهم أي أثر حتى الآن، ومن تركتهم الحرب على كراسي متحركة بإصابات بليغة وأطراف مبتورة.

وتضيف "الكثير من الأقارب والمعارف داخل المخيم وخارجه غادروا خلال السنة الماضية، البعض عاد إلى سوريا، وآخرون سافروا إلى تركيا وأوروبا، شعورنا بالوحدة والعزلة يتزايد" معبرة عن أملها أن تحمل السنة الجديدة استقرارا أكبر لها ولأسرتها.
هموم
لا يوجد شيء واضح أمام سكان مخيم الزعتري عن الغد، فهم يعيشون كل يوم بيومه. عبد الفتاح الرفاعي أحد سكان المخيم قال للجزيرة نت إن الناس أنهكوا بسبب ظروف معيشتهم، كثير منهم يتمنى أن يغادر إلى أوروبا ليبدأ من جديد، وآخرون جازفوا بالعودة إلى سوريا رغم الخطورة.
وأكثر ما يسيطر على هواجسهم في هذه الفترة الباردة هو أن يتمكنوا من اجتياز شهور الشتاء على خير، وخاصة فيما يتعلق بالأطفال.
أما عن نفسه، فإن أجمل ما حدث هذه السنة بالنسبة لعبد الفتاح هو أنه أصبح أبا قبل شهر واحد، حيث كانت سعادته بالغة باستقبال طفلته شآم، لكن بعد أيام قليلة من ولادتها بدا عليها التوعك لتصدمه حقيقة أنها تعاني من مشاكل صحية وبحاجة لعملية قلب مفتوح.
يقول عبد الفتاح إنه وجد نفسه فجأة لا يطمح ولا يفكر بأي شيء في العالم سوى الطريقة التي تمكنه من علاج ابنته الصغيرة، حيث إن المنظمات المسؤولة عن اللاجئين لا تتحمل جراحات عالية التكلفة كحالتها، مختزلا كل ما يرجو حدوثه في السنة الجديدة أن يرى طفلته تتعافى وتكبر بلا مرض، وقادرة على التنفس بشكل طبيعي مثل كل الأطفال.
 
=====================
الجزيرة :"غاندي الصغير".. تأطير درامي للمشهد السوري
خليل مبروك-إسطنبول
يضع فيلم "غاندي الصغير" -الذي يحكي قصة الشهيد السوري غياث مطر-، المشاهد في أطر تتلاقى أضلاعها لتشكل مجتمعة مشهد الثورة السورية المتواصلة منذ خمس سنوات.
ويتحدث فيلم غاندي الصغير عن قصة الشاب مطر، أحد نشطاء الثورة السورية في عهدها السلمي، مبرزا قسوة نظام بشار الأسد الذي قتله داخل محبسه في 10 سبتمبر/أيلول 2011.
ويسلط الفيلم الذي عرض أمس الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية الضوء على جدلية التحول من حالة الثورة السلمية إلى الكفاح المسلح الذي طال أمده دون آفاق للحل، متخذا بعده المكاني من مدينة داريا -مسقط رأس الشهيد في ريف دمشق- المعروفة بعاصمة الثورة السلمية.
ولقي الفيلم تفاعلا كبيرا من النشطاء السوريين والعرب الذين حضروا عرضه بإسطنبول بدعوة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأسرة إنتاج الفيلم.
 
الثائر النموذج
مخرج الفيلم سام القاضي قال إن "أهمية التركيز على شخصية الشهيد مطر تكمن في التذكير بأن الثورة السورية بدأت سلمية، لكنها قوبلت بالعنف من النظام الذي قام بتصفية رموزها ووضعهم في زاوية دفعتهم للتسلح حتى سرقت منهم الثورة".
وعن رسالة الفيلم قال القاضي إنها "تكمن في أن شباب الثورة السورية هم شباب واع مثقف تأثر بمارتن لوثر كينغ وبمهاتما غاندي وليس شبابا إرهابيا"، مضيفا في كل مدينة وقرية وحي بسوريا هناك غاندي صغير قتل مظلوما لأنه يطالب بالحرية.
وفي حديث للجزيرة نت أكد المخرج السوري المقيم بأميركا أن مصداقية المتحدثين في الفيلم، ومصداقية رسالتهم، وشخصية غياث مطر المميزة والتي تجسد الجرأة والشجاعة، هي أهم عوامل نجاح الفيلم، واستحواذه على انتباه الكثيرين، مشيرا إلى أن الثورة السورية قدمت الكثير من النماذج على هذه الرموز الواعية والمخلصة لقضاياها والمثقفة مما أكسبها احترام العالم.
وكان عرض الفيلم قد سُبق بتقديم من الأمين العام لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية محمد يحيى مكتبي الذي ركز على شرعية مطالب الثورة السورية التي انطلقت عام 2011 للمطالبة بحقوق سلبت على مدى 40 عاما من القمع والظلم.
أما سوزان مطر شقيقة الشهيد غياث الصغرى فروت تفاصيل من سيرته قبل رحيله، مؤكدة أن الثورة السورية أنجبت رموزا لا تقل إلهاما عن رموز الثورات العالمية عبر التاريخ.
 
صناعة التأثير
من جهته لفت مدير المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية المنتج للفيلم رضوان زيادة النظر إلى الاتجاه الإعلامي السائد في المجتمعات الغربية، والقائم على صناعة التأثير عبر تجسيد القضايا بشخصيات.
وقال للجزيرة نت إن "الفيلم وجه رسالته بصورة رئيسية إلى المشاهد الغربي، عبر إبراز انطلاق الثورة على أيدي ناشطين سلميين ينتمون للطبقة الوسطى، وخريجين جامعيين يهدفون إلى بناء سوريا جديدة تحلم بالحرية والديمقراطية".
ورأى زيادة أن الفيلم نجح بإيصال هذه الرسالة من خلال اختيار شخصية غياث مطر، صاحب فكرة إعطاء الورود للشرطة ورجال الأمن، كي يقول لهم إن الثوار ليسوا أعداء بل هم طلاب حرية وبناء.
واعتبر أن أهمية عرض الفيلم في تركيا تكمن في كونها أول بلد يعرض فيها الفيلم بعد صالات الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها توفر فرصة مثالية لأخذ رأي الجمهور السوري المنتشر بكثرة على أراضيها.
فيلم عاطفي
أما الكاتب والإعلامي السوري خطيب بدلة، فوصف الفيلم بأنه "من الأفلام ذات الطبيعة العاطفية"، التي تروي سيرة الضحية، وتظهر إجرام الأنظمة المستبدة بحق الشعوب التي تطالب بالحرية والديمقراطية، دون إظهار الطرف الآخر في عملية القمع.
وقال بدلة للجزيرة نت إن "هذه المعادلة تجعل توجيه أي نقد فني للفيلم محل رفض من قبل جمهوره المتأثر عاطفيا بأحادية العرض، على قاعدة أنت تتحدث بالفن ونحن شعب يقتل".
ووفقا للإعلامي السوري فإن أهم ما في الفيلم هو التركيز على سلمية الثورة وإبرازها ثورة شعب لا ثورة تنظيم الدولة الإسلامية أو ثورة مسلحين.
وتابع "لو نظرنا إلى الفيلم من الناحية الروائية فإنه ينقصه عرض مشهد الطرف الثاني من المعادلة الإنسانية، لكنه يقدم رسالة إلى العالم الغربي الذي يمجد نضال غاندي السلمي"
=====================
الجزيرة :غارات روسية بحلب والمعارضة تقصف قاعدة حميميم
تحتدم المعارك بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في مدينة الشيخ مسكين بمحافظة درعا، فيما تواصل المقاتلات الروسية قصفها حلب. وفي المقابل، استهدفت المعارضة قاعدة روسية بالصواريخ في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد.
وقال مراسل الجزيرة إن مدينة الشيخ مسكين تشهد معارك كر وفر وحرب شوارع في الحيين الشمالي والشرقي ومساكن الضباط، وتحاول المعارضة صد تقدم قوات النظام مدعومة بمقاتلين أجانب في المنطقة الواقعة جنوبي البلاد.
وفي الأثناء، قصفت الطائرات الروسية مدينة دارة عزة بريف حلب وأوقعت قتلى وجرحى، كما شنت غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في قريتي الشوارغة والمالكية بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات روسية استهدفت في وقت متأخر من هذه الليلة بلدتي باشكوي وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي.
وكانت الطائرات الروسية قصفت مركز الإيواء في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي الخاضعة للمعارضة المسلحة، مما تسبب في وقوع قتلى وجرحى، بينهم أطفال.
من جانبها أفادت شبكة "سوريا مباشر" الموالية للمعارضة بمقتل وجرح عدد من قوات النظام أثناء تصدي المعارضة لتقدم تلك القوات على محوري الكلارية والراشدين غربي مدينة حلب.
المعارضة تقصف
أما في الساحل السوري، فقال مراسل الجزيرة نت عمر أبو خليل إن قوات المعارضة بريف اللاذقية أطلقت عددا من صواريخ "غراد" وقذائف مدفعية على القاعدة الروسية في مطار حميميم العسكري القريب من القرداحة مسقط الرئيس السوري بشار الأسد، كما استهدفت مقرات وحواجز عسكرية للنظام في مدينة اللاذقية منتصف الليل.
وأكد ناشطون من مدينة جبلة أن صاروخا على الأقل أصاب المطار وتسبب بتوقف إقلاع الطائرات من المطار منذ منتصف الليل، لكنها عاودت الإقلاع عند الثالثة فجرا، وأكد الناشط معن الجبلاوي أن سيارات الإطفاء والإسعاف انطلقت من مدينة جبلة إلى المطار دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو المادية.
ولفت الناشط الإعلامي أبو المجد الناجي إلى أن فصيلي أحرار الشام وجيش الإسلام هما من أطلق الصواريخ وقذائف المدفعية، وقد اختارا توقيت تجمع العناصر الروسية وقوات النظام للاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى بينهم.
من جانب آخر استهدفت فصائل المعارضة قوات النظام في جبل النوبة وبرج القصب وجبل غزالة بريف اللاذقية بقذائف الدبابات والهاون، في حين لم تشهد محاور القتال اشتباكات عنيفة أمس الخميس بسبب تساقط الثلوج والأمطار.
=====================
الجزيرة :معارك بالشيخ مسكين وغارات روسية بحلب ودرعا
تتواصل في محافظة درعا معارك كر وفر وحرب شوارع بين المعارضة المسلحة وقوات النظام التي تساندها مليشيات أجنبية، بينما قصفت المقاتلات الروسية مواقع للمعارضة في ريفي حلب ودرعا.
 وتمكنت كاميرا الجزيرة من دخول مدينة الشيخ مسكين في محافظة درعا جنوبي سوريا، ورصدت مجريات المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعوم بمليشيات أجنبية.
 وتشهد المدينة معارك كر وفر وحربَ شوارع في الحيين الشمالي والشرقي ومساكن الضباط، حيث تحاول المعارضة صدّ تقدم قوات النظام هناك. كما أعلنت المعارضة المسلحة استعادة السيطرة على عدة نقاط رئيسية في محيط مقر اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين.
قصف روسي
وعلى محور آخر قصفت الطائرات الروسية مدينة دارة عزة بريف حلب وأوقعت قتلى وجرحى، كما شنت غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في قريتي الشوارغة والمالكية بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات روسية استهدفت في وقت متأخر من هذه الليلة بلدتي باشكوي وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي.
وكانت الطائرات الروسية قصفت مركز الإيواء في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضعة للمعارضة المسلحة، مما تسبب في وقوع قتلى وجرحى، بينهم أطفال.
وقال مراسل الجزيرة نت عمر يوسف إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في الغارات الروسية.
وفي ريف حلب الشمالي أيضا، قتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو 15 آخرين جراء انفجار سيارة ملغمة يقودها مسلح في مدينة عندان.
المصدر : الجزيرة
=====================
الجزيرة :باحث إسرائيلي يشكك بعملية السلام بسوريا
شكك الباحث الإسرائيلي يوني بن مناحيم في إمكانية تطبيق "خارطة الطريق السياسية في سوريا" التي أعلنها مجلس الأمن الدولي لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيرا إلى أن المحور الروسي يمتلك الأفضلية على الأرض في سوريا.
واعتبر بن مناحيم في ورقة بحثية نشرها المركز "الأورشليمي" أن خارطة الطريق السورية ليست سوى محصلة اتفاق بين القوتين العظميين بالعالم الولايات المتحدة وروسيا، رغم خلافاتهما القائمة حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، لكن التوجه الدولي السائد اليوم يتعلق بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء تغيير في القانون السوري، وإجراء انتخابات جديدة للبرلمان والرئاسة خلال عام ونصف العام.
لكن الباحث -وهو ضابط سابق بجهاز المخابرات- يبدي تشكيكا في اتفاق واشطن وموسكو حول البدء بتطبيق خارطة الطريق، مشيرا إلى أن الأولى تأمل البدء بها خلال شهر أو شهرين، في حين أن الأخيرة لا تتوقع المباشرة بتطبيقها قبل نصف عام على الأقل، مقدرا بأن القرار الإستراتيجي الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل العسكري في سوريا منذ ثلاثة أشهر كان له دور كبير في البدء بالعملية السياسية من خلال قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بها.
وتتحدث الورقة البحثية عما اعتبرته إنجازا مهما للمحور السوري الروسي الإيراني، في الحرب الدائرة على الأراضي السورية، في حين اضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها بالاتحاد الأوروبي وتركيا لما وصفه "ابتلاع الضفدع" والموافقة على البدء بالعملية السياسية، في وقت يواصل فيه الأسد جلوسه على كرسي الرئاسة، بينما تواصل السعودية وقطر زعزعة استقرار النظام السوري بكل ثمن، على اعتبار أن الإطاحة بالأسد يجب أن تتم بأي طريقة سياسية كانت أو عسكرية.
وأضافت الورقة "نجحت روسيا في تحديد معالم العملية السياسية في سوريا في ظل ترجيح كفتها العسكرية الميدانية في منطقة الشرق الأوسط، فيما تواصل إيران تعظيم قدراتها العسكرية كقوة إقليمية يتزايد نفوذها في المنطقة، لاسيما بعد توقيع الاتفاق النووي مع الدول العظمى".

لكن نقطة أخرى بقيت عالقة، كما يكتب الباحث الإسرائيلي، تتعلق بالمنظمات السورية المسلحة المصنفة جماعات إرهابية، في إطار الجهود المتواصلة لإعلان قائمة المنظمات الإرهابية، ورفعها للأمم المتحدة، من أجل منح الشرعية الدولية لمحاربتها، حيث أوكلت هذه المهمة للأردن لإعلان وتحديد أسماء هذه المنظمات الإرهابية، وفقاً لإعلان فينا.
وقد بلغت حتى اللحظة 160 منظمة ومجموعة مسلحة، بناء على معلومات أمنية ومعطيات استخبارية حصل عليها الأردن من دول مختلفة، يقف على رأسها تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، وجيش المجاهدين والأنصار وفجر الإسلام وجند الأقصى وحركة نور الدين زنكي ولواء التوحيد وأحرار الشام، وقد تمت مؤخرا توسيع دائرة الدول المشاركة في إعلان المنظمات "الإرهابية" وأضيف إلى الأردن كل من روسيا وإيران وعُمان ومصر وتركيا.
ويرى الباحث الإسرائيلي، العضو بلجنة المحررين بوسائل الإعلام الإسرائيلية، وبناء على معلومات حصل عليها من جهات إسرائيلية وإقليمية، أن القتال يتواصل في سوريا، وكأن الأطراف المشاركة فيه غير مهتمة للقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن، وهو ما يعني أن يبقى وقف إطلاق النار تحديا حقيقيا أمام الأمم المتحدة، من أجل البدء بتطبيق خارطة الطريق، على اعتبار أن الطريق أمام جميع الأطراف في سوريا ما زالت طويلة.
 
=====================
الجزيرة :الطائرات الروسية تقصف مركزا للنازحين بحلب
سقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، في قصف الطائرات الروسية مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فيما تستمر الاشتباكات في ريف القنيطرة ومحافظتي حماة ودرعا حيث أفادت الأنباء بتقدم المعارضة المسلحة.
وقال مراسل الجزيرة نت عمر يوسف إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في استهداف الطائرات الروسية مركز الإيواء في مدينة إعزاز.
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الروسي شن غارتين متتاليتين صباح اليوم الخميس على مركز الإيواء في المدينة الخاضعة للمعارضة المسلحة، مما تسبب بوقوع القتلى، بينهم أم وابنتها.
كما قصفت الطائرات الروسية مدينة دارة عزة بريف حلب أيضا حيث أوقعت قتلى وجرحى.
وقد شنت الطائرات الروسية غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في قريتي الشوارغة والمالكية بريف حلب الشمالي الذي يشهد معارك واشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية وما يسمى جيش الثوار من جهة أخرى.
في السياق، انفجرت سيارتان مفخختان اليوم الخميس في منطقة آسيا بريف حلب الشمالي، مما أدى لسقوط ثلاثة قتلى و13 جريحا.
وقال الناشط الميداني أحمد رامي السيد إن الانفجارين تسببا بدمار كبير في المباني السكنية، مشيرا إلى أنه لا أحد من الأطراف تبنى هذه العملية حتى اللحظة.
 
 
اشتباكات
وفي ريف القنيطرة، أكدت مصادر في المعارضة المسلحة استمرار الاشتباكات والمعارك في بلدة الصمدانية الغربية، رغم تأكيدات النظام بالسيطرة عليها.
وقال مدير المكتب الإعلامي في "جبهة ثوار سوريا" لشبكة "سوريا مباشر" إن المعارك لا تزال مستمرة في محيط البلدة، بعد صد هجوم قامت به قوات النظام مدعومة بالمليشيات الموالية لها، مشيرا إلى أن القوات المهاجمة تستخدم كل أنواع الأسلحة في سبيل تحقيق تقدم باتجاه البلدة.
وفي درعا (جنوب)، شنت طائرات روسية غارات على مستشفى مدينة نوى في ريف درعا، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
 
 
من جهة ثانية، أعلنت المعارضة السورية المسلحة استعادة السيطرة على عدة نقاط رئيسية في محيط مقر اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية في ريف درعا.
وقال مراسل الجزيرة في درعا إن قوات المعارضة قتلت عددا من جنود النظام ودمرت آليات عسكرية ثقيلة واستولت على أخرى تابعة له في المعارك الدائرة بالمدينة. وبثت المعارضة صورا لما قالت إنه تدمير دبابة تابعة لقوات النظام في المنطقة نفسها.
وفي جبهة أخرى، قالت المعارضة السورية إنها قتلت عددا من جنود النظام والمليشيات الموالية لها، وجرحت آخرين، وذلك أثناء اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين قرب بلدة سريحين الخاضعة لقوات النظام في ريف محافظة حماة الجنوبي وسط البلاد.
وأضافت المعارضة أنها صدت هجوما جديدا على مواقعها من قبل قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية، هدفه قطع طرق إمدادها في ريف حمص الشمالي المحاذي لريف محافظة حماة.
 
 
وإلى الشمال الشرقي من سوريا، قالت مصادر للجزيرة إن عدد قتلى التفجيرات المتزامنة التي وقعت أمس الأربعاء في مدينة القامشلي ارتفع إلى 16 شخصا، فضلا عن إصابة نحو عشرين في المدينة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن عشرات الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات نفذها مقاتلو التنظيم في القامشلي. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من هجوم واسع شنه التنظيم على مناطق تسيطر عليها الوحدات الكردية شمال الرقة في كل من تل أبيض وعين عيسى.
 
=====================
العربية نت :توقعات بتدخل عسكري تركي في سوريا #2016
الجمعة 21 ربيع الأول 1437هـ - 1 يناير 2016م
دبي – قناة العربية
ذكرت مؤسسة ستراتفور الأميركية في تقييمها لعام 2016 أن تركيا قد تشن عملية عسكرية على سوريا، من أجل تطهير شمال سوريا من تنظيم داعش والسيطرة على توسع القوات الكردية هناك، وستجد دعماً من واشنطن.
وتوقع تقرير ستراتفور أن تكون تركيا "أهم لاعب" ينبغي متابعته في العام الجديد في سوريا حيث ستنافس الدور الإيراني غير أن علاقاتها مع موسكو لن تتحسن وقد تدخل في مواجهة معها في سوريا .
 
وقالت ستراتفور، وهي إحدى أبرز مؤسسات الفكر في الولايات المتحدة، إن تركيا ستتجاوز حدودها في 2016، وإنها تستعد للقيام بعمليات عسكرية من أجل طرد تنظيم داعش من شمال سوريا، كما أنها ستبذل جهوداً حثيثة للسيطرة على توسع القوات الكردية في هذه المنطقة .
ومن المرتقب أن يصل نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تركيا في يناير الجاري وسيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، حسبما ذكرت مصادر في مكتب أوغلو.
ويرى محللون أن الزيارة تصب في إطار "إعادة صياغة الدور التركي في المنطقة" بوضوح أكثر، وهي رؤيا تتماشى مع ما ذهب إليه تقرير مؤسسة ستراتفور حيث أشارت المؤسسة إلى أن واشنطن لن تقف عائقاً أمام التدخل التركي في سوريا بل ستقدم لها الدعم.
غير أن المواقف لن تكون كلها داعمة للتدخل التركي في سوريا، حسب تقرير ستراتفور، فروسيا ستشكل أكبر عائق أمام تحقيق تركيا مخططاتها.
وقد ذكر تقرير المؤسسة الأميركية أن موسكو ستحافظ على شراكتها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وقد تدخل في مواجهة مع واشنطن وأنقرة وحلفائهما من الدول التي تساند المعارضة بهدف إضعاف نظام الأسد.
=====================
العربية نت :55 ألف قتيل في #سوريا خلال 2015
بيروت - فرانس برس
قتل أكثر من 55 ألف شخص في سوريا في 2015، بينهم أكثر من 2500 طفل، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تواجه البلاد منذ خمس سنوات نزاعا داميا.
من جهة ثانية، ذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، أن هذه الحصيلة ترفع إلى أكثر من 260 ألفا العدد الإجمالي للقتلى منذ بداية الثورة في مارس 2011، ومعظمهم من المقاتلين.
وفي 2015 وحدها، لقي أكثر من 55 ألفا مصرعهم، منهم نحو 13 ألفا من المدنيين بينهم 2574 طفلا.
ويقل هذا الرقم عن العام 2014 الذي أسفرت أعمال العنف خلاله عن مقتل 76 ألفا.
وأكثرية القتلى هم من المقاتلين، منهم 7798 من الفصائل المعارضة، وأكثر من 16 ألفا من تنظيم داعش وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وقد لقي أكثر من 17 ألفا بالإجمال مصرعهم في صفوف النظام، منهم أكثر من 8800 جندي ونحو 7 آلاف من عناصر الميليشيات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، و378 عنصرا من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
كما قتل أيضا 1214 مقاتلا أجنبيا، كما يقول المرصد السوري الذي يستند إلى شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
وأوضح المرصد من جهة أخرى أن 274 قتيلا قد تعذر التعرف إلى هوياتهم.
ومنذ بداية النزاع الذي بدأ لدى قمع تظاهرات سلمية وتطور إلى حرب معقدة يشارك فيها عدد كبير من الأطراف والقوى الأجنبية، أعلن المرصد مقتل أكثر من 260 ألفا بينهم أكثر من 75 ألف مدني.
وأسفرت المعارك أيضا عن مقتل حوالي 40 ألفا من الدواعش، فيما تدخل أخيرا الطيران الروسي وتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في النزاع.
 
=====================
العربية نت :إسبانيا تعتمد "لاجئ" بالعربية كلمة لعام 2015
الكلمة مرشحة لدخول معجم اللغة الإسبانية
الخميس 20 ربيع الأول 1437هـ - 31 ديسمبر 2015م
مدريد - الأناضول
أعلن "مجمع اللغة الإسبانية الحديثة" في العاصمة مدريد، الأربعاء، اختياره كلمة "لاجئ" العربية كلمة العام 2015 في إسبانيا.
جاء ذلك في بيان نشره المجمع على موقعه الرسمي، مشيرا إلى أن كلمة "لاجئ" باللغة العربية تم اختيارها من بين 200 كلمة إسبانية وأجنبية مقترحة.
ولفت البيان إلى أن نزوح مئات آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا وغيرها من بلدان آسيا، إلى دول الاتحاد الأوروبي "بحثا عن الأمن وبناء مستقبل أفضل"، ساهم بانتشار كلمة "لاجئ" العربية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أن المجمع عادة يضع شروطا يجب توافرها في الكلمات التي سيقع عليها الاختيار كلمة للعام، ومن أبرز تلك الشروط أن تكون الكلمة المختارة جديدة ومتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبين العامة خلال السنة على نطاق واسع.
وأشار البيان إلى أن كلمة "لاجئ" تحظى بتأييد من أكاديمية اللغة الإسبانية (رسمية مسؤولة عن معجم اللغة الإسبانية)، وقد يتم إدراجها على قائمة الكلمات الجديدة التي ستدخل معجم اللغة الإسبانية.
يشار إلى أن "مجمع اللغة الإسبانية الحديثة" اختار كلمة "احتجاج" كلمة العام 2013، فيما اختار كلمة "سيلفي" (التصوير الذاتي) للعام 2014.
=====================
العربية نت :هدنة الوعر برعاية أممية.. وخروقات برعاية الأسد
النظام خرق الهدنة متجاهلاً الوعود المقطوعة
الخميس 20 ربيع الأول 1437هـ - 31 ديسمبر 2015م
حمص - أسامة أبو زيد
أبرم حي الوعر مع قوات نظام الأسد هدنة تم الاتفاق عليها وبدء تنفيذها في الأول من ديسمبر 2015م من قبل وفد النظام ووفد ممثل عن حي الوعر من مدنيين وعسكريين، والهدنة التي تم الاتفاق عليها تأتي على 3 مراحل يأتي وقف إطلاق النار في مقدمة تلك المراحل بما يشمل مناطق الجبهات واستهداف المارة في الطرقات المدنية، بالإضافة لإخراج المقاتلين الرافضين لتوقيع الهدنة خارج الحي برعاية أممية، وبالطبع فتح المعابر الإنسانية والسماح للجان الدولية والمنظمات العالمية بممارسة عملها، وفتح الطرقات وإدخال وإخراج المدنيين من وإلى الحي بعد حصار منذ أكثر من عامين، وأخيراً إفراج تام للمعتقلين من أبناء محافظة حمص وإعادة تفعيل عمل القصر العدلي داخل الحي
والهدنة الصعبة التي تم الاتفاق عليها بعد 3 سنين من الحصار التام، لم تلبث أن بدأت الخروقات تعكير صفوها، والخروقات أتت من جانب النظام سريعة، إذ سجل مركز حمص الإعلامي إصابة 6 مدنيين تم تسجيل أسمائهم بقنص مباشر أو رش عشوائي وبعض الإصابات لبعض الأبنية والمنازل المدنية، وإطلاق نار على الجبهات في أكثر من مكان تجاوز ذلك 20 مرة واصابة أحد العسكريين، وبالإضافة إلى بناء وتدعيم السواتر والحواجز العسكرية، وتحليق الطيران على علو منخفض مع فتح لجدار الصوت.
ووصل الأمر بالخروقات إلى اعتقال أحد أعضاء لجنة التفاوض على أحد الحواجز وسوقه لأحد الأفرع ومن ثم إطلاق سراحه، وأخيراً في 30-12-2015 استشهاد شابين عسكريين ولا يحملون سلاحاً واصابة ثالث في منطقة داخل المناطق المخصصة للثوار في حي الوعر تشرف عليها المليشيات الشيعية وهذا الخرق يعد من أكبر الخروقات التي قام بها نظام الأسد ومليشياته ضد حي الوعر، الأمر الذي دفع لجنة التفاوض بإصدار بيان بتاريخ 31-12-2015 يبين حقيقة تصرفات النظام واستغلاله للأدوات التي يملكها وعدم جديته في تنفيذ البنود ورغبة الحي الشديدة في العيش الكريم واغلاق معبر الحي إلا للحالات الإنسانية معبرين عن امتعاضهم من تصرفات النظام.
هدنة غامضة
يلف هذه الهدنة شيء من الغموض وعدم الوضوح من قبل النظام حيث سرعان ما بدأ يروج النظام إعلامياً على لسان محافظ حمص طلال البرازي لأمور غير متفق عليها بين الطرفين وهي خروج جميع المقاتلين من الحي على دفعات منوهاً لإفراغ الحي تماماً من الثوار.
كما وقام النظام بترويج إعلامي كبير لفتح المعابر الإنسانية لداخل الحي والسماح للمنظمات بالدخول والوقوف على الوضع الإنساني السيء للحي وتم إدخال بعض القوافل الإنسانية ما يقارب 7200 حصة غذائية أي ما يكفي 7000 عائلة من أصل 12000 ليس هذا وحسب بل تم سحب العديد من المواد الأساسية المكونة لتلك الحصة من ملح وفول ومعلبات وغيرها من المواد.
جاء ذلك بعد الكثير من الوعود والآمال التي تم بنائها بعد زيارة السيد ستيفان أوبراين المنسق العام الأول للأمم المتحدة في مجال الإغاثة والمستشار البريطاني لأكثر من ثلاث أعوام برفقة ورشات عمل ورقي سجلوا كل ما رأوه وأخذ كل ما عرض لهم من حلول لم ينفذ أي شيء منها حتى الأن وعدم قدرتهم على ادخال المواد الأساسية التي كانت تدخل للحي قبل شهور ليست بطويلة ليتبع تلك الزيارة وفد رفيع من اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكون من فرق تقييم طبية واغاثية وخدمية وفريق حماية ترأسه دانكا كرئيسة للفريق وصابرينا رحال منسقة الفريق وماجدة فليحان مديرة مكتب حمص للصليب الأحمر.
هدنة مشلولة
رغم التقارير التي تم رفعها للمنظمات عن حاجة الحي الماسة لأدوية الإسعاف وغرف العمليات وأكياس الدم والسيرومات التي تعلق للمصابين داخل الحي منتهية الصلاحية منذ أعوام ... لم تستطع تلك المنظمات دعم الحي وانتشاله من الكارثة الطبية التي من المحتمل أن يقع بها في الأيام القادمة وقد تم منعهم من إدخالها للحي رغم وصولها لحواجز الحي برفقة اللجان المرافقة لها.
تحدث هذه الأمور دون أي تعليق من الأمم متحدة والصليب الأحمر الدولي حيث لم يقتصر الأمر على هذا بل تم التضييق على كمية حليب الأطفال وكذلك علب الأدوية المزمنة وسواها من المواد التي كانت تدخل بشكل طبيعي في فترات ما قبل قبول الهدنة وبدء تنفيذها من حيث الدخول والكميات حيث أن النظام لا يسمح بدخول أي مواد قابلة للتخزين.
ومؤخراً تم فتح معبر الحي للمدنيين من أجل الدخول والخروج بعد حصار دام لأكثر من عامين على أن لا يتم التعرض لأحد من المدنيين على هذا المعبر وأن يتم السماح للناس الدخول والخروج بأريحية تامة جعلت الناس تتشجع من أجل زيارة أهلهم وأقربائهم وتقديم الطلبات وبأعداد كبيرة لم يعطى منهم الموافقة سوى المئات ورفض الكثيرين لطلباتهم بسبب قرابتهم لأحد الشخصيات الثورية أو عدم السماح لأكثر من 100 شخص بالخروج يومياً لنجد أن الناس لم تخرج من الحي إلا بعد شهور كثيرة إضافة للتحقيق الطويل مع الناس المدنيين على حاجز المهندسين من قبل عناصر النظام وعدم السماح لهم بالتحرك بأريحية.
يقدم النظام ضمانات بعدم الاعتقال والسوق للجيش والاحتياط لمن يخرج من حي الوعر في حين أن شباب مدينة حمص الواقعة تحت إدارته يتعرضون للاعتقال اليومي والسوق للجيش والاحتياط ووضعهم على جبهات القتال بعد أقل من شهر من سوقهم في مطار دير الزور العسكري وحقل شاعر بتدمر فكيف يضمن عدم الاعتقال لشباب حي الوعر كما وجب التنويه لاعتقال أحد الأشخاص المفاوضين عن حي الوعر ضمن لجنة الحي ثم الافراج عنه.
توظيف سياسي
يروج النظام الأمر على أنه مثال واضح يستطيع تقديمه للعالم في طريقة قدرته بالتعاطي مع المعارضة أو المناطق المعارضة ونحن اذ صنفنا حي الوعر سابقاً في جميع تقاريرنا بأنه حي مدني بامتياز تحيط به قوات من أبناء هؤلاء المدنيين من أجل منع ارتكاب المجازر وأن هذا الحي لم يخض أي معركة مع قوات النظام أبداً.
وتحاول مؤسسات دولية أن تروج لحلول على غرار ما يتم في الوعر دون ليجاد افق في المستقبل القريب لتطبيق مطالب الشعب السوري التي ثار من أجلها.
وان التوظيف السياسي الذي يقوم به النظام هو محاولة لفت أنظار العالم الى هذا النموذج الذي تم اخضاعه بالحصار والحديد والنار، أما المعارضة داخل الحي فترى التوظيف السياسي للأمر هو أن الحي مدني لم يقاتل سابقاً حاصره النظام أكثر من عامين وقصفه بشتى أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات وكان هدف هذه الهدنة هو الحفاظ على البعد المدني الذي كان سابقاً يقارب 400000 مدني ولا تزيد نسبة النزوح أكثر منه.
أما موقف الأمم المتحدة فهم يعتبرون أنفسهم على الحياد في حين وعلى بعد واحد بين القاتل والمقتول والمعارضة بالداخل الى هذه اللحظة تعتبرهم شريك للقاتل بل أداة في تنفيذ جرائمه طالما هي عاجزة عن تنفيذ قرارتها الدولية 2165 – 2139 القاضيان بإدخال المساعدات لمناطق المدنيين المحاصرين في حين يسمح لهم النظام بإخراج المقاتلين من المناطق ونقلهم الى أخرى مما يشكل رابط سلبي لفشلهم في عملهم الحقيقي ونجاحهم في أخر قد يحدث تغيير ديمغرافي في أيام قادمة.
مظاهرات
ينظر نحو 5000 مقاتل داخل الحي إلى هذه الهدنة على أنها هدنة إنسانية بحته ومن واجبهم تحمل مسؤوليتهم أمام مصير 100000 مدني من عوائل ونساء وأطفال بل مصير حي بأكمله بعد وقوع الحي بكارثة إنسانية جعلت من بداخله يبحث عن قطعة خبز صغيرة يطعمها لأطفاله ويشردون من منازلهم ويذوقون سياسة الجوع أو الركوع التي يماسها النظام بالحصار والحديد وبالمقابل حي الوعر ومن خلال مقاتليه لم يقم بأي عمل عسكري ضد قوات النظام إلا أن النظام لم يتوانى عن قتلهم في أي وقت شاء أو تدمير منازلهم بشتى أنواع الأسلحة بل وارتكاب الكثير من المجازر من خلال القنص والقصف الصاروخي والهاون والمدفعية والاسطوانات وعشرات غارات الطيران الحربي والمروحي في يوم واحد إلى أن أنهى مجازره بقتل أكثر من 20 طفل في ثالث أيام عيد الأضحى باستهداف حديقة للألعاب بصاروخ استهدف مكانها.
بينما ما يحدث من خروقات وتوظيف سياسي للهدنة من قبل النظام وغموض في النوايا وعدم تنفيذ البنود بشكل واضح أجبرت أهالي الحي من مدنيين وعسكريين بالخروج بعدة مظاهرات ووقفات احتجاجية كان أخرها وقفة للحرائر أمام الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية التي تزور الحي لتوصل رسالة أن ثوار الحي سيبقون فيه وهم أبناء هذا الحي وان توقيع الهدنة لا يعني الاستسلام بل هو حقن للدماء وإيقاف للقتل المستمر.
=====================
أكي :معارضون سوريون يسعون لتشكيل وفدين تفاوضيين للمعارضة بدلاً من وفد واحد
روما (31 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
علمت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء من معارضين سوريين أن بعض أطراف المعارضة، التي لم يتم تمثيلها في مؤتمر الرياض ولم يتم ضمها للهيئة العامة للتفاوض، تسعى مع أطراف دولية لأن يشارك في المفاوضات المرتقبة نهاية الشهر المقبل وفدان يمثلان المعارضة السورية بدلاً من وفد واحد.
وترى هذه الأطراف أن وفد المفاوضات الذي ستختاره الهيئة العليا للمفاوضات، المشكلة عقب مؤتمر الرياض، سيكون "وفداً ضعيفاً" ولا يمثل كامل المعارضة السورية، لذلك اقترحت هذه الأطراف على المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا وعلى غيره من ممثلي الدول الكبرى أن يكون هناك أكثر من وفد للمعارضة السورية في المفاوضات. وترغب تلك الأطراف بأن يقوم دي ميستورا أثناء المفاوضات بالاستماع لرأي وفدي المعارضة كل على حدة ويبحث عن نقاط التقاطع والتوافق المتبادلة بين المعارضة قبل أن ينقل هذه التقاطعات المتفق عليها لوفد النظام.
ووفق متابعين لهذا الملف، فإن هذه الأطراف ستحاول الاجتماع بالمعارضة قبل المفاوضات وتحاول الاتفاق على وفد تفاوضي موحّد معها، وإن فشلت في إقناعها بذلك فإنها ستمضي في مشروعها هذا الذي تقول إنها حصلت على دعم من المبعوث الأممي ومن مسؤولين روس
=====================
أكي :رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية يزور القامشلي للقاء حليف كردي
روما (31 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قالت مصادر كردية سورية إن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة، حسن عبد العظيم يقوم بزيارة لمدينة القامشلي، أقصى شمال شرق سورية، من أجل اللقاء مع رئيس حزب كردي متحالف معه لتوطيد حلف يواجه احتمال انفراطه بين الطرفين.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن سبب زيارة المنسق العام لهيئة التنسيق لمدينة القامشلي هو "لقاء صالح مسلّم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المعارض، وليبحث معه مسائل تتعلق بارتباطات الحزب بالهيئة بعد معلومات عن مناقشات داخلية في الحزب للانسحاب من هيئة التنسيق والتخلي عن التحالف معها"، على حد وصفها.
وأضافت المصادر "على هامش الزيارة سيلتقي عبد العظيم ممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية وبعض ممثلي الأحزاب المُشاركة فيها، كما سيلتقي ممثلين عن المجلس الوطني الكُردي وبعض الشخصيات في المدينة".
وأوضحت "تحاول هيئة التنسيق التمسك بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتوطيد علاقتها به، على الرغم من أنه يقيم تحالفات مع جهات لا علاقة للهيئة بها بل وربما تتناقض مع توجهاتها، وتخشى الهيئة احتمال فك ارتباط الحزب بالهيئة، وهو أمر يمكن أن يُعلن عنه قريباً"، حسب تقديرها.
وكان عبد العظيم قد قال إن الهيئة متمسكة بحلفها مع الإدارة الذاتية الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، وأشار إلى أنها تحاول ضمهم إلى الهيئة العليا للمفاوضات، التي من المزمع أن تتفاوض مع النظام السوري، في جنيف 25 الشهر المقبل.
=====================
أكي :ثلاثة بالمئة نسبة السوريين الناشطين بشؤون الثورة في شبكات التواصل الاجتماعي
روما (31 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قال خبير معلوماتية إن عدد السوريين الناشطين فيما يتعلق بشؤون الثورة على شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) يُقدّرون بنحو 40 ألف شخص، ونحو مثلهم من المؤيدين للنظام، وقال إن الغالبية ينشطون من خارج سورية.
وقال خبير المعلوماتية السوري محمد عيادة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "وفق مراكز الرصد المتخصصة، يبلغ عدد السوريين الناشطين بشكل شبه يومي في شبكة التواصل الاجتماعي نحو 80 ألف شخص، نصفهم مؤيد للمعارضة، ونصفهم مؤيد للنظام، ولكن هذا التقاسم لا يُعبّر عن حجم دعم المعارضة أو النظام، ولا هو مؤشر إحصائي يمكن التعميم عليه، لأن النظام يؤمن لمناطق نفوذه خدمات متواصلة للانترنيت، على عكس مناطق سيطرة المعارضة التي غيّب عنها هذه الخدمات نهائياً، كما أن هناك عدد كبير من المؤيدين فرّغهم بأجور لمتابعة الشبكات الاجتماعية لإغراقها بآرائهم ليوحي بأن عدد المؤيدين له كبير جداً"، حسب توضيحه.
وأضاف "هناك نحو 40 ألف معارض ناشط بشكل يومي على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، ويُشكّلون نحو 0.16% من عدد السوريين، ومثلهم من المؤيدين للنظام، وهو رقم متواضع جداً بالمقارنة مع النسبة الكلية للسوريين، ويبقى نحو 97% من السوريين بعيدين عن المشاركة الفاعلة اليومية بشؤون الثورة والقضايا السياسية والأمنية"، وفق قوله.
وتابع "المشكلة أن هذه النسبة البسيطة التي تقارب الواحد بالمئة هي التي يستند إليها الرأي العام في تقييمه للوضع السوري، وهي نسبة صغيرة جداً، ورغم ذلك لا تُعطي انعكاساً واضحاً لآراء الشارع السوري الواسع، وبالمقابل يعمل جيش إلكتروني لصالح النظام، قوامه الآلاف بين متفرغين وغير متفرغين بأجر ومؤيدين له، على خداع الرأي العام حول مدى شعبية النظام، فيما الواقع يؤكد على أن 95% من المعارضين للنظام لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الانترنيت بينما تُقدّر هذه النسبة في المناطق المؤيدة له بنحو 50%".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الـ (فيسبوك) وسيلة تواصل أساسية بين المتظاهرين المنتشرين في كل المدن السورية في السنتين الأوليتين بعد انطلاق الثورة، ووسيطاً للتنسيق بين معارضي النظام ولحشد التأييد ضد ممارساته، وكان منبراً للمعارضة للتعريف بأهداف الثورة، وأداة لرفع مستوى الوعي السياسي بشكل عام، قبل أن تفقد غالبية المناطق المعارضة صلتها بالشبكة العنكبوتية والاتصالات بأنواعها.
وتقول المعارضة السورية إن النظام يمتلك منظومة مُتكاملة من (الشبيحة الإلكترونيين) يعملون لرفع سوية التحريض الطائفي والمناطقي وبث الكراهية، والتجسس على النشطاء والمعارضين ونشر الإشاعات ضدهم، وبات مع اشتداد العنف ساحة لحرب افتراضية بين المعارضين للنظام والمؤيدين له.
=====================
سي ان ان :مارك تونر لـCNN: حققنا إنجازا بسوريا في 2015.. ولا أفضل وضع إطار زمني لمعركة داعش بالعراق
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال مارك تونر، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الجهود الدولية حققت إنجازا فيما يتعلق بملف الحرب السورية يتمثل بوجود عملية سياسية تتبلور في الو قت الحالي وقد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار.
جاء ذلك في مقابلة لتونر مع الزميلة هالة غوراني لـCNN، حيث قال: "لنكون واضحين، تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة فيما يتعلق بالتحول السياسي في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، حيث لدينا الآن توافق في مجلس الأمن على العملية السياسية ولدينا أيضا معارضة سورية تم تقديمها في هذه العملية."
وتابع قائلا: "ما نراه يمثل إنجازا الآن هو وجود عملية سياسية تتبلور ويمكنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار عبر القنوات السياسية باعتبار أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة."
وحول تصريحات رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي بأن العام 2016 سيشهد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" قال تونر: "لا أفضل وضع إطار زمني حول موعد انتهاء هذه المعركة ولكنني نضع ضغوطا هائلة من خلال العمليات الجوية التي تهدف إلى تعزيز ودعم العمليات على الأرض."
=====================
سي ان ان :2015.. عامٌ أثقل كاهل السوريين بما يتجاوز حدود التعب
دمشق، سوريا (CNN)-- "عيشها غير"؛ عبارةٌ ترددت كثيراً على ألسنة السوريين، وفي تدويناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من باب التندّر على صعوبة الأوضاع التي عاشوها خلال العام 2015.
فالعبارة التي كانت شعار حملةٍ إعلانيةٍ ضخمة مطلع العام الفائت، عن تقديم حسومات للمواطنين على السلع الاستهلاكية، وتذاكر الطيران، وغيرها؛ سرعان ما تحوّلت إلى نكتة تلخص مرارة المعاناة اليومية للسوريين في السنة الخامسة للحرب، من جرآء تطوّراتها الميدانية، وانعكاساتها الاقتصادية، والاجتماعية.
ففي الـ 2015 ارتفعت أسعار الديزل، والغاز، والكهرباء، وربطة الخبر، وطالت موجة الارتفاع كل متطلبّات الحياة الأساسية.
ضغوطات الحرب خلال العام الفائت، دفعت بآلاف السوريين للمخاطرة بحياتهم، وركوب البحر، قاصدين أوربا كلاجئين أو طالبي لجوء، في أكبر موجة نزوح عرفها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وتصدرت صور تكدّسهم بالزوارق المطاطية، ملوَنين بستر النجاة البرتقالية، وسائل الإعلام العالمية التي رصدت غرقَ العشرات منهم، بينهم  أطفالٌ ونساء، وتزاحمَ الناجين على حدود الدول الأوربية، منهكين حالمين بملاذٍ آمن بعد رحلة سفرٍ شاقّة، ذاقوا خلالها ألوان التعب والعذاب، لكنّ صورة جثة الطفل السوري الغريق "آلان كردي" التي وجدت ملقاةً على إحدى الشواطئ التركية كانت الأكثر تعبيراً في تلخيص المأساة، رغم عشرات الصور الموجعة لضحايا الحرب السوريّة من الأطفال، وبدا رسمُ وجه آلان، هادئاً جميلاً بلا دماء، كمن يغطّ بنومٍ عميق، بمثابة الصفعة لضمير البشرية.
وفي وقتٍ يتعثّر فيه الحصول على تأشيرة دخول إلى غالبية الدول العربية، لحاملي وثائق السفر السوريّة، كان جواز السفر السوري أحد نجوم عام "عيشها غير" الحاضرة بالتفجيرات الإرهابية التي ضربت عاصمة الأنوار باريس، وبين المهاجرين غير الشرعيين إلى أوربا من مختلف الجنسيات، حيث أصبح انتحال صفة لاجئ سوري أمراً شائعاً جداً، للحصول على معاملةٍ تفضيلية، تفتح أبواب القارة العجوز أمام الهاربين من البؤس والفقر والاضطهاد، الأمر الذي قابله السوريون بالسخرية الطريفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومما ساهم في تغذية موجة اللجوء الجماعي إلى أوربا بين أوساط الشباب السوريين على وجه الخصوص مؤخراً؛ حملة مكثفّة قادتها السلطات المختصة، لسوق المتخلفيّن عن الخدمة الاحتياطية والإلزامية بالجيش السوري، للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 عاماً، وكان لهذه الحملة انعكاساتها الاقتصادية أيضاً، حيث فقدت أسرٌ عديدة معيليها ممن اعتادوا العمل على مدى ساعاتٍ طويلة لتوفير احتياجاتهم الأساسيّة، ومهما بلغ راتب الخدمة الاحتياطية فلن يكون كفيلاً بسد تلك الاحتياجات.
وكان الإقبال على القطع الأجنبي من (دولار ويورو) لتوفير مصاريف رحلة اللجوء، أحد العوامل التي شكلّت ضغطاً على الليرة السورية، إلى جانب مضاربات التجّار في السوق السوداء، واستمرار العقوبات الاقتصادية على سوريا، ما أدى لانخفاض سعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار إلى مستوى قياسي (قرابة الـ 400 ليرة)، وأضّر كثيراً بالقوة الشرائية لها، بينما لم يشهد مستوى دخل الفرد أيّة تغييرات موازية
وقدّرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدّة عدد السوريين، الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية داخل سوريا: بـ "ثلاثة عشر مليون ونصف المليون سوري" (الإحصاء يعود لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي).
والدمار طال مساحاتٍ شاسعة من الأراضي السورية حيث أشارت دراسة محليّة إلى أنّ عدد المنازل المدمرّة في البلاد أصبح "يتجاوز المليوني منزل، نزح منها حوالي الستة ملايين شخص"، على وقع التطورّات الميدانية للحرب، وربمّا أبرزها خلال العام 2015؛ خروج إدلب عن سيطرة الحكومة، وإخلاء حمص بالمقابل من "الفصائل المسلحّة" بعد تسوية "الوعر"، ورغم ذلك لاتزال التفجيرات الإرهابية تستهدف باقي سكان المدينة.
أماّ في المدن السوريّة  التي تشهد استقراراً نسبياً بمحاذاة الجبهات الساخنة، كما هو حال العاصمة دمشق، ورغم جهود عشرات الجمعيات الخيرية الحكومية منها، وغير الحكومية؛ أصبحت الفوارق الطبقية بين الناس تلحظ بوضوح، تتراوح بين طبقة أغنياء الحرب والطبقة المعدمة، والشوارع ذاتها تكتظ بالمتسولين، والسيّارات الفارهة، إلا أنّ سكّانها يتشاركون جميعاً، هاجس النجاة اليومي من موتٍ صار قدراً يومياً مسلّماً به، مع نزوعٍ فطري للفرح، يتجسّد بمغالبة الجراح، والاحتفال بما يشبه الأعياد، أو ارتياد المقاهي، وأماكن السهر،  أو حضور  السينما والمسرح، حيث شهدت "أوبرا دمشق" على سبيل المثال، برنامجاً حافلاً طيلة العام 2015.  
ولم يفوّت السوريون مناسبةً للتنويه بإرثهم الثقافي والحضاري، الذي حملوه معهم إلى بلاد اللجوء رغم بؤس الحال، بينما هال العالم مشاهد سيطرة تنظيم "داعش" على تدمر، وتدميرهم معابدها، وتخريبهم لأوابدها الأثرية، وتحويلهم مدرّجها الشهير إلى مسرحٍ للقتل، وذبحهم آخر حراس تاريخها عالم الآثار السوري خالد الأسعد، بعد رفضه البوح بأسرار مكامن كنوزها.
سماء سوريا خلال سنة "عيشها غير" شهدت ازدحاماً غير مسبوق بالطائرات العسكرية لدول العالم العظمى، التي تحالفت لضرب "داعش"، وكان للروس اليد العليا في الأرض والجو، بعد إشهار تدخلّهم بشكلٍ فاعل في الحرب بطلبٍ من الحكومة السوريّة (منذ حوالي المئة يوم)، وأصبح لقاعدتهم العسكرية بالساحل السوري ثقلاً كبيراً، وحظيت بنصيبٍ وافر من التغطيات الإعلامية، تدريبات جنودهم، أسلحتهم، فاعليتهم القتالية، غذاؤهم، وكيف يمضون أوقاتهم؟ وشجرة الميلاد الضخمة التي زينّت القاعدة مؤخراً.
بينما يستمر استنزاف الشباب السوري على الجبهات الأمامية للقتال، وسط ظروفٍ بغاية الصعوبة، في بلدٍ أصبحت مسرحاً لحربٍ دولية، لا تتوقف الدول الكبرى عن  إبداء قلقها حيالها، وسعيها لإنهائها، وعقدت لذلك عدّة مؤتمرات، كمؤتمري فيينا الشهيرين الذين غاب عنهما السوريّون، ومؤتمر نيويورك لإعلان مبادئ حلٍّ مازالت تفاصيله مختلفاً عليها، وذلك بموازاة اجتماعاتٍ استهدفت التأليف بين قلوب المعارضة احتضنتها موسكو، القاهرة، والرياض...، وفي الوقت ذاته يتواصل السجال حول المواقف المتباينة، وتراشق الاتهامات، بين الحكومة والمعارضات، والدول الداعمة لهما، إلى جانب تشكيل تحالفات، وفصائل مسلحة جديدة، وانهيار أخرى.
لكن رغم ذلك فثمّة تحليلات تتفائل بأنّ 2016 سيشهد على الأقل بداية الحل للسوريين، تلك التحليلات يغذيّها الأمل بجديّة مساعي المجتمع الدولي بعد تفجيرات باريس الإرهابية، وتنامي أزمة اللاجئين، وتطورّات أوضاع الحرب السوريّة الميدانية خلال عام 2015، على مستوى تسجيل تسويات في "الوعر بحمص"، و"الزبداني- مضايا بريف دمشق"، و"كفريا- الفوعة بريف ادلب"، فيما يترقب سكّان العاصمة السورية؛ ما قيل إنّه  سيكون أكبر عملية إجلاء لمقاتلين اسلاميين من ريف دمشق الجنوبي، قد تمهد  لعودة عشرات آلاف المدنيين إلى "مخيم اليرموك".
 وبانتظار ما سيكون، يبرز السؤال الأكثر إلحاحاً اليوم؛ هل يحتمل السوريون عاماً قاسياً آخر من طراز "عيشها غير" بعد أن نال منهم الإنهاك إنسانياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وعسكرياً، بما يتجاوز حدود التعب؟ أم أن سنة 2015، ستكون آخر سنين الحرب القاسية بالنسبة لهم؟
=====================
ا ف ب :كندا تفشل في استقبال عشرة الاف لاجىء قبل نهاية العام 2015
01 JAN 2016
afp.com / / كريس واتي
وزير الهجرة جون ماكالوم عند تاديته اليمين الدستورية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2015
لم تنجح الحكومة الكندية بالالتزام بالوعد الذي قطعته على نفسها باستقبال عشرة الاف لاجىء سوري قبل نهاية العام الحالي، الا انها اكدت الخميس ان هذا الهدف سيتحقق في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل.
وكانت الحكومة حددت هدفا لها باستقبال 25 الف لاجىء قبل نهاية العام 2015 قبل ان تصطدم بعراقيل ادارية ولوجستية، ما دفعها الى خفض هذا العدد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى عشرة الاف في الموعد نفسه.
وخلال اليوم الاخير من السنة وصلت ثلاث طائرات تشارتر الى تورونتو ناقلة 800 لاجىء سوري.
ومع هؤلاء يرتفع عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا الى كندا منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لدى تسلم حكومة جوستان ترودو مهامها، الى اكثر بقليل من ستة الاف لاجىء.
وقال وزير الهجرة جون ماكالوم في مؤتمر صحافي "انا واثق بان عدد اللاجئين سيصل الى عشرة الاف خلال اسبوعين"، موضحا انه اضافة الى الستة الاف الذين وصلوا هناك 4700 سبق وان قبلت طلباتهم بالهجرة.
واضاف الوزير ان عدد ال25 الف لاجىء الذين وعدت كندا باستقبالهم سيتحقق قبل نهاية شباط/فبراير المقبل.
 
=====================
فرانس 24 :ألمانيا: تنظيم "الدولة الإسلامية" خطط لتنفيذ اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة في ميونيخ
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 01/01/2016
أفادت سلطات مدينة ميونيخ الألمانية الجمعة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أراد تنفيذ اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة في المدينة، بمقاطعة بافاريا (جنوب البلاد). وأوضح وزير الداخلية في المقاطعة أنه استنادا إلى معلومات "أجهزة استخبارات صديقة"، فإن التنظيم كان سينفذ الاعتداء "قرابة منتصف الليل" في واحدة من محطتي القطارات الرئيسيتين في المدينة.
أعلنت السلطات الألمانية الجمعة أنها تشتبه بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" أراد تنفيذ "اعتداء انتحاري" ليلة رأس السنة في ميونيخ، في مقاطعة بافاريا (جنوب)، وتحدث قائد شرطة المدينة هوبرتوس أندرا في مؤتمر صحافي عقده ليل الخميس الجمعة عن معلومات تشير إلى خطر "اعتداء انتحاري"، لافتا إلى ما بين "خمسة وسبعة" مشتبه بهم محتملين.
وأوضح وزير الداخلية في المقاطعة، يواكيم هيرمان، في المؤتمر نفسه أنه استنادا إلى معلومات "أجهزة استخبارات صديقة"، فإن تنظيم "الدولة الإسلامية" كان سينفذ الاعتداء "قرابة منتصف الليل" في واحدة من محطتي القطارات الرئيسيتين في ميونيخ.
وقال هيرمان إن "الشرطة القضائية أبلغت قرابة الساعة 19,40 (18,40 ت غ) شرطة بافاريا بمؤشرات مصدرها جهاز استخبارات صديق تتصل بهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية (...) مقرر (...) في ميونيخ عند محطة القطارات الرئيسية أو عند محطة باسينغ". وبحسب الصحافة الألمانية، فإن أجهزة الاستخبارات الفرنسية هي المقصودة.
وأعلنت شرطة ميونيخ أنه تم إخلاء المحطتين في الوقت المناسب حيث توقفت حركة القطارات، داعية المحتفلين برأس السنة إلى عدم التجمع وعدم استخدام وسائل النقل المشترك. كما وجهت تحذيرا عبر "تويتر" بلغات عدة.
وشهدت ألمانيا تحذيرا مماثلا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد أربعة أيام من اعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلا، حيث تم في اللحظة الأخيرة إلغاء مباراة ودية في كرة القدم بين ألمانيا وهولندا.
فرانس24/ أ ف ب
=====================
فرانس 24 :هولاند للفرنسيين بمناسبة العام الجديد: "لم ننته بعد من الإرهاب"
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 31/12/2015
قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تهانيه للفرنسيين بمناسبة العام الجديد، وذكر في خطابه بالعمليات الإرهابية الدامية التي شهدتها البلاد في 2015 ثم أكد "لم ننته بعد من الإرهاب" مركزا على مسألتي الأمن والوحدة الوطنية.
في خطاب بثه التلفزيون الفرنسي عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس، قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تهانيه بالعام الجديد للفرنسيين. وأعلن هولاند أن فرنسا "لم تنته بعد من الإرهاب"، معتبرا أن "التهديد لا يزال قائما لا بل يبقى في أعلى درجاته".
وبعد أن وجه تحية إلى ضحايا الاعتداءات الجهادية التي حصلت في كانون الثاني/يناير (17 قتيلا) وتشرين الثاني/نوفمبر (130 قتيلا) في باريس أضاف "رغم المأساة فإن فرنسا لم تتراجع، ورغم الدموع فهي تبقى واقفة".
وقال إنه من اجل التحرك ضد "جذور الشر"، فإن فرنسا ستواصل ضرباتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا "فالضربات تؤتي ثمارها والجهاديون يتراجعون. بالتالي سنستمر طالما كان ذلك ضررويا".
وكان العام  العام 2015 شهد هجمات إرهابية هي الأعنف في تاريخ البلاد  ولم يفق بعد الفرنسيون تماما من هول صدمتها. وفيما لا تزال بلاده تعاني من تداعيات هجمات باريس الأخيرة، ركز الرئيس الفرنسي على موضوعي الأمن والوحدة الوطنية، سعيا إلى الحفاظ على حظوظه في إعادة انتخابه في 2017.
فتطرق هولاند في خطابه إلى مسألة مكافحة الإرهاب لا سيما عبر إسقاط الجنسية عن المتورطين فيه، وهو إجراء يثير جدلا كبيرا في صفوف اليسار الفرنسي. ودعا الرئيس الاشتراكي البرلمان إلى "تحمل مسؤولياته" عبر إقرار إصلاح دستوري اقترحه من أجل إعطاء "أساس صلب" لحالة الطوارئ ونزع الجنسية عن فرنسيين تمت إدانتهم بقضايا إرهابية ويحملون جنسية أخرى.
 وقال هولاند "النقاش شرعي وأنا أحترمه" ولكن "عندما يتعلق الأمر بحمايتكم، يجب على فرنسا أن تكون متحدة".
ويقول المحلل السياسي جيروم فوركيه إن الرئيس الفرنسي "مصمم على الذهاب حتى النهاية لأن الراي العام يدعمه"، مضيفا أن أي تراجع من جانبه "سينعكس كارثيا على صورته".
وتشير كل استطلاعات الرأي خلال السنة الأخيرة إلى أن زعيمة "الجبهة الوطنية" (اليمين المتطرف) مارين لوبان ستتأهل إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2017.
فرانس24 / أ ف  ب
=====================
روسيا اليوم :لاجئ سوري يصبح بطل أمستردام
تاريخ النشر:01.01.2016 | 05:08 GMT | أخبار العالم
تحول لاجئ سوري إلى بطل أمستردام العاصمة الهولندية، بعد أن جازف بحياته لإنقاذ شخص كاد أن يغرق في إحدى القنوات المائية الكثيرة التي تميز المدينة.
ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلا على وشك الغرق يصارع الماء والبرد القارس يوم عيد الميلاد في قناة المحطة الرئيسية في أمستردام، ليسارع شاب تبين فيما بعد أنه لاجئ سوري لإنقاذ الغريق.
وأفادت مواقع صحفية، بأن السوري ويدعى محسن العبيدي من قرية البقعان التابعة لريف محافظة دير الزور السورية، قد نقل إلى المستشفى بعد أن شارف على التجمد من شدة البرد على خلفية المجازفة بحياته لإنقاذ الغريق.
ونقلت صحيفة محلية عن بطل أمستردام قوله "أنا مدين لهولندا التي استقبلتني بكل شيء، وهذا أقل ما يمكنني فعله لرد الجميل لهذا البلد وأهله".
المصدر: وكالات
=====================
روسيا اليوم :أوهام "الربيع العربي" وخريطة الشرق الأوسط الجديد!
تاريخ النشر:01.01.2016 | 04:09 GMT |
سوقت واشنطن لمصطلح الشرق الأوسط الجديد بذريعة تغيير ما يُعرف بالشرق الأوسط الكبير بوضعه الراهن الذي يقال إن حدوده المفتعلة وغير الطبيعية، تقادمت ولم تعد تصلح للمستقبل.
 بدأ تداول هذا المصطلح في الميدان السياسي لأول مرة في تل أبيب، في يونيو من عام 2006 على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة غونداليزا رايس.
التعبير الجديد الذي استخدمته الإدارة الأمريكية السابقة عكس جانبين أساسيين. الأول أن الوقت حان لإجراء عملية تغيير شاملة لمنطقة الشرق الأوسط يمكن تشبيهها بالعملية الجراحية القاسية. الثاني أن رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد سيكون مفتاحا لتحقيق ما يعتقد أنه استقرار سياسي واجتماعي يضمن المصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة وفي صدارتها النفط.
 وتصادف في شهر يونيو من العام نفسه أن أعطى الخبير العسكري الاستراتيجي الأمريكي، رالف بيترس الشرق الأوسط الحدود التي يرى أنها عادلة في مقالة بعنوان " الحدود الدموية.. كيف يمكن رؤية الشرق الأوسط بشكل أفضل" نُشرت في العدد السادس من المجلة العسكرية الأمريكية (Armed Forces Journal) تضمنت خريطة جديدة للمنطقة مفصلة على أساس عرقي ومذهبي.
 
 على ضوء هذه القاعدة تفترض خريطة الشرق الأوسط الجديد في خطوطها العريضة أولا تجاوز التقاليد السياسية والمحرمات السابقة عبر إقامة دولة كردية تُقتطع لها مناطق شمال العراق وجنوب شرق تركيا وأجزاء من سوريا وإيران.
 ثانيا تقسيم ما تبقى من العراق إلى دولتين شيعية وسنية. ويضاف إلى الدولة الشيعية مناطق من غرب إيران ومن شرق السعودية التي بدورها تقتطع منها المناطق الغربية المحاذية للبحر الأحمر والتي تضم الأماكن المقدسة في مكة والمدينة في دولة مستقلة تكون شبيهة بالفاتيكان. بالإضافة إلى ذلك يتم ضم جزء من مناطق السعودية الشمالية الغربية إلى الأردن. كل ذلك يتم الدعاية له وتسويقه عبر محاولة دفع إسرائيل إلى العودة إلى حدود ما قبل 1967 مع إدخال تعديلات حدودية تنسجم مع مخاوفها الأمنية بحسب مشروع رالف بيترس.
 يصب الحديث عن شرق أوسط جديد ترغب واشنطن في رؤيته على خريطة العالم وتجسيد رالف بيتيرس هذه الفكرة من خلال طرح استراتيجي متكامل، في خانة التمهيد والتحضير لبلقنة المنطقة، وهي مهمة أساسية لا ترتبط فقط بالمصالح الأمريكية الإقليمية، وإنما بالصراع الخفي الحالي بين الدول العظمى للاستحواذ على مناطق النفوذ الاستراتيجية، واكتساب نقاط في السباق على زعامة العالم اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.
 وعلى الرغم من الادعاء بأن خريطة بيترس للشرق الأوسط الجديد، لا تعكس وجهة نظر وزارة الدفاع الأمريكية، إلا أنها تُدرّس الآن في منهج التخطيط الاستراتيجي في كلية ضباط الناتو العليا في روما، بالطبع بعد أن أجازتها الأكاديمية العسكرية الأمريكية التي يعمل بها رالف بيتيرس بعد تقاعده من عمله في مكتب نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات في وزارة الدفاع.
 وقد أثار عرض خريطة بيترس في كلية الناتو العسكرية حفيظة تركيا التي اندهش ضباطها أثناء دراستهم فيها من رؤية بلادهم وقد تغيرت حدودها الحالية ما دفع رئيس أركان الجيش التركي السابق يشار بيوكانت إلى الاتصال بنظيره الأمريكي معربا له عن احتجاجه على عرض هذه الخريطة "المشوهة" للشرق الأوسط.
 بالمقابل، لم تتوقف الخطوات الأمريكية لتسويق مشروع تقسيم الشرق الأوسط عند هذا الحد، إذ أن مجلس الشيوخ الأمريكي بادر في سبتمبر من عام 2007 إلى إصدار قرارا غير ملزم، دفع به وعمل على إنجاحه جو بايدن نائب الرئيس أوباما حاليا، يطالب الإدارة الأمريكية بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق اتحادية شيعية وسنية وكردية. وبالطبع رحب بالقرار الأكراد وفي طليعتهم الرئيس العراقي السابق جلال طالباني!
 رغم أن الكثيرين لا يصدقون أن في قدرة الولايات المتحدة إعادة تقسيم الشرق الأوسط، ناهيك عمن يعتقد أن هذا المشروع مجرد ضجة إعلامية مبالغ فيها، إلا أن المشروع بدأ يتجسد بالفعل لتبرز ملامحه تدريجيا على أرض الواقع. ربما الاختلاف الوحيد الذي طرأ هو أن المشروع بدأ بخطوات حثيثة من العراق وليس من لبنان كما أعلنت غونداليزا رايس سابقا.
 ويؤكد رالف بيترس في هذا الصدد أن الحرب وحمامات الدم في خضم إعادة تقسيم الشرق الأوسط لا يمكن تفاديها، لأن العدالة التي نصب نفسه قيما عليها، تتطلب ذلك.
 وفي المحصلة، أولئك الذين لا يرغبون في فهم ما يجري في المنطقة، تناسوا أن الحدود لم تكن أبدا ثابتة، وأن إحداث تغيرات فيها ليس أمرا مستحيلا، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من هشاشة لا مثيل لها، وإعادة رسم حدودها لا تحتاج إلا إلى وقت لتسريع "إنضاجها" وقد حان الوقت الآن تماما مع "ربيع" العرب العنيف والمدمر، والقادم للأسف، إذا لم يتغير الحال، سيكون أشد وأمر.
 محمد الطاهر
=====================
روسيا اليوم :المضادات الجوية السورية تصيب طائرة عسكرية لبنانية
أطلقت المضادات الجوية السورية، النار باتجاه طائرة عمودية عسكرية للجيش اللبناني كانت تقوم بجولة في منطقه سهل عكار شمالي لبنان عند الضفة السورية لمجرى النهر الكبير.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانبة يوم الخميس 31 ديسمبر/ كانون أول، أن الطائرة أصيبت، وأن الطيارين تمكنا من العودة بها إلى قاعدة القليعات الجوية شمالي لبنان.
وأشارت إلى أن "التحقيقات والاتصالات جارية لتبيان ملابسات هذا الحادث الأول من نوع.
المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية
=====================
روسيا اليوم :المومني: الأردن ينتهج سياسة الحدود المفتوحة أمام اللاجئين السوريين
صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول أن العلاقات الدبلوماسية مفتوحة مع سوريا وأن الأردن مستمر في سياسة الحدود المفتوحة أمام اللاجئين.
وأضاف محمد المومني خلال محاضرة في الجمعية الأردنية للحوار والفكر والتنمية في أربد، أن طاقم السفارة الأردنية في دمشق لا يزال يعمل هناك وأن أبواب السفارة السورية في عمان مفتوحة وتعمل بشكل عادي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن جامعة الدول العربية وعند بداية الأزمة السورية طلبت سحب السفراء من سورية، إلا أن الأردن رفض ذلك بحكم علاقات الجوار والتبادل التجاري بين البلدين، حسب تصريحاته.
وكشف المومني عن وجود قرابة 13 ألف لاجئ سوري عند الحدود الأردنية السورية وأن الحكومة توفر لهم المواد الغذائية والخيم وغيرها، مبينا في السياق أن الحكومة الأردنية مستعدة لإرسال طائرات خاصة وعلى نفقتها لنقل اللاجئين إلى أي دولة تود استضافتهم خصوصا بعد أن اتهمت منظمات دولية عمان برفض استقبال اللاجئين السوريين.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن الأردن استقبل لاجئين عجزت قارات ودول عظمى عن استقبالهم بالرغم من الموارد المحدودة، مؤكدا أن عمان مستمرة في سياسة الحدود المفتوحة واستقبال اللاجئين بشكل يومي، مشيرا إلى أن السلطات المعنية تعلن عن عدد اللاجئين يوميا.
ووفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فإن الأردن يستضيف فوق أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف مارس/آذار 2011 وحتى الآن ما يزيد على 630 ألف لاجئ، فيما يقدر المسؤولون الأردنيون أن عددهم نحو مليون و400 ألف من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم.
المصدر: وكالات
=====================
روسيا اليوم :موسكو: لا مكان لـ"جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في التسوية السياسية السورية
جددت موسكو رفضها لمشاركة تنظيمي "جيش الإسلام" وأحرر الشام" بأي شكل من الأشكال في التسوية السياسية للأزمة السورية.
وقال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع وكالة "تاس" نشرت الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول، إنه يجب إدراج "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" على قائمة التنظيمات الإرهابية، باعتبار أنهما "يعجزان عن المساهمة بأي قسط في تحقيق الأهداف السياسية المشتركة لسوريا برمتها".
وأضاف أوليغ: "يعد "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" تنظيمين إرهابيين إجراميين يجب القضاء عليهما ووضع حد لأنشطتهما الإجرامية".
وأعاد إلى الأذهان أن "جيش الإسلام" تورط في عدد كبير من الجرائم الإرهابية، وذكر أن العديد من مسلحي "جبهة النصرة" التي اعتبرتها الأمم المتحدة منظمة إرهابية كفرع لتنظيم "القاعدة"، انضموا إلى صفوف "جيش الإسلام".
وذكر بأن هذا التنظيم تبنى في يوليو/تموز عام 2012 تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من الشخصيات البارزة في القيادة السورية، بينهم وزير الدفاع داوود عبد لله راجحة. وفي عام 2013 بعد فرض سيطرته على مدينة عدرا شمالي دمشق ارتكب هذا التنظيم مذبحة بحق العلويين والإسماعيليين، وفي مايو/أيار عام 2015 وقف "جيش الإسلام" وراء قصف السفارة الروسية في دمشق والذي اعتبرته الأمم المتحدة عملا إرهابيا.
وتابع سيرومولوتوف أن هذا التنظيم بالذات يتحمل مسؤولية عمليات القصف العشوائي على أحياء دمشق السكنية والتي أسفرت عن سقوط مئات الجرحى في صفوف المدنيين.
وأردف الدبلوماسي قائلا: "الجانب الأمريكي الذي في حقيقة الأمر، لا يعتبر "جيش الإسلام" جزءا من المعارضة المعتدلة، يعرض من وقت لآخر بحث إمكانية إشراك هذا التنظيم في المفاوضات حول التسوية السياسية في سوريا. ونحن لا نوافق على مثل هذا الموقف ونقول ذلك للأمريكيين".
وأكد سيرومولوتوف أن الجهود لوضع قائمة متفق عليها للتنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا مستمرة، مضيفا أن موسكو ترى أنه من السابق لأوانه نشر اقتراحاتها بهذا الشأن طالما تستمر المحادثات.
المصدر: تاس
=====================
روسيا اليوم :موسكو تنفي اتهامات أنقرة باستهداف مدنيين في سوريا
تاريخ النشر:31.12.2015 | 12:20 GMT |
نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول صحة ما يصرح به مسؤولون أتراك حول استهداف الطائرات الروسية مدنيين في سوريا.
وجاء في البيان: "نلمس في مساعي أنقرة الرامية إلى إطلاق حملة معادية لروسيا ردا صريحا على فضح بلادنا ضلوع تركيا في نشاطات لا شرعية شمال سوريا، تشمل التواطؤ في عمليات تهريب النفط من حقوله في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" وتقديم سائر أشكال الدعم للزمر الإرهابية والمتطرفة" هناك.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية "أن المناورة الشعبوية التركية هذه لن تفلح في إشغال الرأي العام العالمي عن نهج تركيا الهدام في سوريا".
هذا، وسبق لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن صرح الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول في كلمة متلفزة خاطب بها الشعب التركي بأنه "ومع تدخل روسيا في سوريا تم تسجيل زيادة كبيرة في عدد الضحايا المدنيين، إذ سقط أكثر من 600 منهم في غضون الأسابيع القليلة الماضية، فيما عدد القتلى بازدياد".
وأضاف: "لسنا نحن فحسب من يتحدث عن ذلك، بل تصرح بهذا المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، ونريد إبلاغ العالم بأسره بأن 150 طفلا كانوا بين الضحايا" حتى الآن.
المصدر: "تاس"
=====================
رويترز :تحليل-من الإرهابي؟ سؤال يثير الجدل في المساعي الدولية لإنهاء الحرب في سوريا
Thu Dec 31, 2015 12:19pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من أرشد محمد ولويس شاربونو
واشنطن/الأمم المتحدة (رويترز) - تدعو خطة الأمم المتحدة الرامية إلى وقف الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو خمس سنوات في سوريا إلى تحديد الجماعات المتشددة التي ربما يستدعي الأمر محاربتها حتى وإن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.. إنها واحدة من أصعب القضايا التي تثقل على الدبلوماسيين الذين يحاولون إنهاء الصراع.
وتشمل مسودة وثيقة للأمم المتحدة حصلت عليها رويترز ثمانية "مبادئ إطارية" تلتزم بها كل الدول وجماعات المعارضة المسلحة التي ستوقع على اتفاق وقف إطلاق النار. وتطرح الخطة أيضا قضايا لم يجر التفاوض عليها بعد ومنها تحديد "المنظمات الإرهابية المسموح بقتالها".
وأكد دبلوماسيان اشترطا عدم نشر اسميهما مصداقية الوثيقة وشددا على أنها مجرد مسودة -أعدتها في الأصل الأمم المتحدة- وقالا إنه طرأت عليها تعديلات عدة على أيدي دبلوماسيين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة وآخرين.
وفكرة وقف إطلاق النار التي أيدها مجلس الأمن الدولي يوم 18 ديسمبر كانون الأول بطلب من قوى دولية وإقليمية كبرى من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا سوف تستبعد جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
ويقول دبلوماسيون إن النتيجة قد تكون وقفا فوضويا وجزئيا لإطلاق النار توقف بموجبه الحكومة وفصائل المعارضة المسلحة المعتدلة القتال فيما بينها لكنها تواصل قتال متشددي الدولة الإسلامية والجماعات الأخرى الموصومة بالإرهاب.
ويرى دبلوماسيون ومحللون أن تبعثر مقاتلي جبهة النصرة في شمال سوريا بدلا من تركزهم في مكان واحد يفتح الباب أمام احتمال إلحاق ضرر بالمدنيين لدى شن هجمات على الجبهة كما قد يضر بالجماعات التي ستوقع على اتفاق وقف إطلاق النار المزمع.
وأسندت إلى حكومة الأردن مهمة تحديد الجماعات التي ستبقى عرضة للهجوم في أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي مؤشر واضح على صعوبة المهمة وافقت جماعة جيش الإسلام على المشاركة في محادثات السلام لكن زعيمها زهران علوش قتل يوم الجمعة في غارة جوية تقول مصادر بالمعارضة إن طائرات روسية نفذتها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مقتل علوش زاد من تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية وأشارت إلى أن وزير الخارجية جون كيري أثار تلك المسألة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في محادثة هاتفية يوم الاثنين.
* 25 يناير كانون الثاني في جنيف
قال دبلوماسيون إن ستافان دي ميستورا ثالث مبعوث للأمم المتحدة يتولى مسؤولية إنهاء الحرب الأهلية التي قتل فيها ما يربو على 250 ألف شخص وشردت الملايين أخذ زمام المبادرة حين طرح الأبعاد المحتملة لوقف إطلاق النار.
وعبر دي ميستورا عن أمله في أن يفتتح محادثات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة في جنيف يوم 25 يناير كانون الثاني.
وستركز تلك المحادثات على محاولة دفع الجانبين للاتفاق على عملية انتقال سياسي لسوريا.
وتجري محادثات منفصلة تتناول شكل وقف إطلاق النار وتتحدث مسودة الوثيقة التي حصلت عليها رويترز عن ذلك.
ومن المرجح فيما يبدو أنه سيكون هناك اتفاق سريع على بعض المبادئ الإطارية مثل الاعتراف بوحدة الأراضي السورية لكن ستظل مسائل أخرى عبئا قائما ومنها المطالبة بانسحاب "المقاتلين الأجانب الموجودين بشكل غير قانوني في سوريا".
وقد تتيح تلك الصياغة للأسد المجادلة بأن المقاتلين الإيرانيين والروس والعناصر الشيعية العراقية وغيرهم ممن يدعمونه جاءوا إلى سوريا بدعوة منه ومن ثم فإن وجودهم قانوني وهو موقف ستقاومه بالتأكيد جماعات المعارضة والفصائل المسلحة.
* "صعوبة بالغة"
تطرح الوثيقة ثلاثة نماذج محتملة لوقف إطلاق النار قد تختلف من منطقة لأخرى في سوريا:
- وقف لإطلاق النار يستبعد "جماعات غير مرغوب فيها" يفترض أنها "إرهابية".
- وقف لإطلاق النار يشمل كل من يلتزم بالمبادئ الإطارية.
- وقف محدود لإطلاق النار يقلل أعمال العنف من خلال حظر استخدام أسلحة معينة.
وشدد الدبلوماسيون والمحللون على أن التحدي يتمثل في جمع حكومة الأسد وجماعات المعارضة والفصائل المسلحة على مائدة التفاوض ناهيك عن إلقاء السلاح.
وقال فريد هوف المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية والمختص حاليا بالشؤون السورية لدى مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية "الوثيقة برمتها تعكس حقا مدى صعوبة تنفيذ وقف لإطلاق النار يشمل كل أنحاء سوريا. وعندما أقول كل أنحاء سوريا فإن ذلك لا يشمل المنطقة التي يديرها تنظيم داعش."
وأضاف "من المستحيل التوصل لمجموعة ترتيبات تناسب الجميع."
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
=====================
سكاي نيوز :المرصد: أكثر من 260 ألف قتيل منذ بداية النزاع السوري
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أسفرت المعارك في سوريا عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، في عام 2015، بينهم أكثر من 2500 طفل، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، فيما تواجه البلاد منذ 5 سنوات نزاعا داميا أسفر عن مقتل أكثر من 260 ألفا.
فقد ذكر المرصد، في تقرير له، أن حصيلة 2015 رفعت عدد القتلى منذ بداية النزاع، في مارس 2011، إلى أكثر من 260 ألف شخص، بينهم أكثر من 75 ألف مدني.
وفي 2015 وحدها، لقي أكثر من 55 ألفا مصرعهم، منهم نحو 13 ألفا من المدنيين، بينهم 2574 طفلا. ويقل هذا الرقم عن العام 2014 الذي أسفرت أعمال العنف خلاله عن مقتل 76 ألفا.
وأكثرية القتلى من المقاتلين، منهم 7798 من الفصائل المعارضة، وأكثر من 16 ألف متطرف من تنظيم داعش وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، أو الميليشيات التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد.
وقد لقي أكثر من 17 ألفا بالإجمال مصرعهم في صفوف النظام، منهم أكثر من 8800 جندي ونحو 7 آلاف من عناصر الميليشيات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، و378 عنصرا من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية.
كما قتل أيضا 1214 مقاتلا أجنبيا، كما يقول المرصد السوري، الذي يستند إلى شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
من جهة أخرى، أوضح المرصد أن 274 قتيلا قد تعذر التعرف إلى هوياتهم.
ومنذ بداية النزاع الذي بدأ عند قمع تظاهرات سلمية، وتطور إلى حرب معقدة يشارك فيها عدد كبير من الأطراف والقوى الأجنبية، أعلن المرصد مقتل أكثر من 260 ألفا، بينهم أكثر من 75 ألف مدني.
=====================
سكاي نيوز :سباق ميداني بين دمشق والمعارضة قبل جنيف
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تحاول أطراف الصراع في سوريا التسابق على الفوز بتحقيق مكاسب ميدانية، وإدراج أوراق الانتصارات الجديدة على طاولة المفاوضات، لفرض رؤيتها لحل الأزمة السورية قبيل انطلاق ماراثون من المفاوضات في نهاية يناير المقبل، في مدينة جنيف السويسرية.
وفي ظل التراخي الدولي وخاصة حالة الوهن والضبابية التي تكتنف الولايات المتحدة الأميركية إزاء الصراع في سوريا، يدفع الدب الروسي بكل الثقل العسكري على الأرض من خلال تغيير ديناميات القوة والوقائع الميدانية، لإجبار الأطراف المشاركة على إقحام الأكراد وفصائل قريبة من النظام السوري في جلسات المفاوضات المقبلة.
كما تحاول الحكومة السورية، وعلى وقع الغارات الروسية المكثفة ودعم الميليشيات الإيرانية وحزب الله، فتح جبهات للسيطرة على مناطق تحت هيمنة المعارضة السورية من أجل إجبارها على تغيير خريطة الطريق للحل، وعلى سير الحوار من خلال خفض سقف شروطها التفاوضية، وأهمها المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وتعتبر منطقة الساحل السوري ذات أهمية كبرى سواء لحكومة دمشق بسبب تمركز الطائفة العلوية الموالية للنظام في تلك المناطق، بالإضافة لأهميتها الاستراتيجية لموسكو في ظل الهواجس والمخاوف الروسية من تركيا وحلف الناتو وانعكاساته على مصالحها الاستراتيجية فيما يسمى "المياه الدافئة" لروسيا.
وينتهج النظام السوري "استراتيجية الإزاحات" حيث فتحت قوات الحكومة أول جبهة جنوبية لها من أجل السيطرة على محافظة درعا من الجيش السوري الحر، التي تمثل خط الدفاع الجنوبي الأول لمعقل النظام في مدينة دمشق.
فمؤخرا تمكنت القوات السورية تحت غطاء من الغارات الروسية، من السيطرة على مدينة الشيخ مسكين، وعززت سيطرتها على أحياء شرقي وشمالي المدينة التي تعد خط إمداد رئيسي بين دمشق ودرعا جنوبا، وذلك بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مناطق تحت سيطرة الجيش الحر في نوى ونافعة وتل السمن جنوبي البلاد.
وتتقاسم الجغرافيا السورية أربع قوى رئيسية تسيطر عسكريا على أجزاء من البلاد، هي الجيش الحكومي السوري، وفصائل المعارضة المسلحة، والأكراد، بالإضافة إلى تنظيم "داعش".
وتتركز سيطرة القوات الحكومية على محافظتي طرطوس واللاذقية الساحليتين المطلتين على البحر المتوسط، والسويداء الجنوبية المحاذية للحدود الأردنية، ومعظم أحياء مدينة دمشق العاصمة، وحماة وحمص.
في حين تسيطر كتائب الثوار والمعارضة المسلحة، وبينها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، على معظم البلدات والمدن الواقعة في محافظات الشمال كحلب وإدلب، وفي الجنوب تسيطر المعارضة على أجزاء كبيرة من محافظتي درعا والقنيطرة.
وفي المنطقة الساحلية الغربية تسيطر المعارضة على منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان شمال اللاذقية قرب الحدود مع تركيا.
بينما تسيطر القوات الكردية، التي يطلق عليها "وحدات حماية الشعب"، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا، على ثلاث مناطق منفصلة شمالي البلاد بمحاذاة الحدود التركية، وهي شمال محافظة الحسكة، لا سيما مدينة القامشلي، ومنطقة عين العرب "كوباني"، شمال شرقي محافظة حلب، ومنطقة عفرين شمال غرب المحافظة ذاتها.
=====================
قدس برس :تقرير: 3089 ضحية و1028 معتقلاً فلسطينياً في سورية حتى نهاية عام 2015
لندن - خدمة قدس برس  |  الجمعة 01 يناير 2016 - 08:55 ص
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنها وثقت حتى نهاية العام 2015 (3089) ضحية فلسطينية قضت بسبب الحرب الدائرة في سورية، و(1028) معتقلاً فلسطينياً في أفرع ومعتقلات الحكومة السورية بدمشق.
وأوضح تقرير صادر عن المجموعة اليوم الجمعة، أن "من بين القتلى، (427) لاجئاً قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحكومة السورية بدمشق، و(184) آخرين قضوا بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش السوري النظامي، ومجموعات الجبهة الشعبية القيادة العامة على مخيم اليرموك بدمشق".
فيما وثقت المجموعة أيضاً (1028) معتقلاً فلسطينياً في أفرع ومعتقلات الحكومة السورية بدمشق، هذا وأشارت المجموعة أنها ستنشر تقرير الاحصائيات التوثيقة التفصيلية للضحايا الفلسطينيين في سورية، خلال الأيام المقبلة والذي سيتضمن توزع الضحايا حسب المدن والمحافظات السورية، والمخيمات الفلسطينية في سورية، بالإضافة إلى الأسباب التي أدت إلى قضائهم.
كما سيتضمن التقرير بحسب المجموعة التوزع الجغرافي للضحايا الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خارج سورية.
=====================
عربي 21 :إيان بلاك: مشكلات المنطقة كلها تعود لإرث سايكس-بيكو وبلفور
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الخميس، 31 ديسمبر 2015 02:55 م 074
يقول المحلل الصحافي إيان بلاك في تقرير له في صحيفة "الغارديان"، إن معظم مشكلات الشرق الأوسط هي نتاج الحرب العالمية الأولى منذ أكثر من قرن.
ويصف الكاتب الترتيبات البريطانية والفرنسية لمرحلة ما بعد الدولة العثمانية قائلا: "في لحظة خاملة بين حفلات الكوكتيل في دولة عربية، كان يعمل فيها دبلوماسي بريطاني وفرنسي، وأثناء حديثهما حول إرث كل منهما في الشرق الأوسط، قالا: لماذا لا نخلد اللحظة بفرقة روك جديدة؟ ولماذا لا نطلق عليها سايكس-بيكو ووعد بلفور". قالها بلاك مازحا.
ويستدرك بلاك قائلا: "لكن اتفاقيات الحرب العالمية الأولى التي طبخت في لندن وباريس في الأيام الأخيرة للدولة العثمانية، عبدت الطريق لولادة الدولة العربية القطرية وإسرائيل، واستمرار مأساة الشعب الفلسطيني. وإذا كانت ذاكرة الاتفاقيات قد تلاشت في الغرب مع اقتراب المئوية لها، إلا أنها مسؤولة بشكل كبير عن المشكلات في المنطقة في وقت ينتشر فيه العنف".
وينقل التقرير عن البروفيسور الباحث في التاريخ الحديث للشرق الأوسط في جامعة أوكسفورد يوجين روغان، قوله: "لن تنسى الشعوب العربية هذا التاريخ؛ لأنها تراه مرتبطا بالمشكلات التي تواجهها اليوم".
ويشير الكاتب إلى أنه "عندما قام تنظيم الدولة عام 2014 بتمزيق الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا، ورفع أعلامه السود فوق دبابات (همفي) الأمريكية الصنع، وأعلن عن إنشاء خلافة عابرة للحدود، فقد أعلن مقاتلوه وفاة معاهدة سايكس بيكو، وهو ما منح الاتفاق المنسي تقريبا، الذي تم تقديمه بطريقة غير جيدة، دورا مهما في دعايته، وحياة جديدة على (تويتر)".
ويجد بلاك أن "أنصاف الحقائق تخدع الناس لفترة طويلة، فالاتفاق السري بين سير مارك سايكس وفرانسوا جورج بيكو، الذي قاما بموجبه في أيار/ مايو 1916، بتقسيم أراضي الدولة العثمانية بين بريطانيا وفرنسا، ظهر للعلن عندما نشره البلاشفة".
وترى الصحيفة أن هذا يناقض الوعود الأولى التي قطعتها بريطانيا لشريف مكة الحسين بن علي، قبل أن يعلن ما أطلق عليها تي إي لورنس "ثورة في الصحراء" ضد الأتراك، مستدركة بأنه مع أن الاتفاق لم يرسم الحدود بين الدول العربية التي ظهرت لاحقا، إلا أنه أصبح يختزل ازداوجية المعايير الغربية والغدر.
ويورد الكاتب أن "ما قوض الاتفاق أيضا هو وعد بلفور في تشرين الثاني/ نوفمبر 1917، الذي يتذكره الفلسطينيون بألم مستمر لعقود كيف (تنظر حكومة جلالته بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي...)، عندما كانت الصهيونية ردا جديدا على معاداة السامية في أوروبا، وكان اليهود أقلية في الأرض المقدسة".
ويقول بلاك إن "مسؤولي وزارة الخارجية وهم يتطلعون إلى الأمام، يقومون بعصف دماغي لكيفية إحياء هذين الاتفاقين. وهي عملية أصعب من إحياء ذكرى العمليات العسكرية في الحرب العالمية الأولى، معركة فلاندرز وغاليبولي وسوم؛ لأنه يمكن الاحتفال بالتضحيات التي قدمها البريطانيون ودول الحلفاء وتكريمها، لكن الاتفاقين كانا فعلا سياسيا ترك مخلفات سامة واستياء ونزاعا".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن "المؤيدين للفلسطينيين يطالبون بريطانيا بتقديم اعتذار عن وعد بلفور، وهو أمر غير محتمل؛ لأنه صدر في ظروف تختلف عن اليوم، ولا يمكن إلغاؤه. وسيظهر وغيره من الاتفاقيات التي عملتها بريطانيا أثناء الحرب في البيانات والدبلوماسية العامة المصممة من أجل خلق فهم للدور التاريخي المثير للجدل، الذي لعبته بريطانيا".
ويلفت الكاتب إلى أن "التركيز على سايكس بيكو قام على رسم خط من (E) يبدأ من عكا في فلسطين إلى (K) في كركوك العراق، خاصة أن الاتفاق فقد محتواه في السنوات الدموية التي تبعت الربيع العربي. فأكراد العراق يتمتعون بحكم ذاتي منذ عام 1991، ويؤكدون هذا مع أنهم  يعدون استثناء. لكن سوريا تواجه خطر التقسيم الفعلي؛ بسبب الحرب الأهلية التي مضى عليها خمسة أعوام تقريبا، وليس باعتبارها خلق استعماري (مصطنع)".
ويعلق بلاك قائلا: "في الحقيقة، هناك العديد من المؤرخين يؤكدون بطريقة تناقض دعاية تنظيم الدولة، أن الدولة العربية القطرية في مرحلة ما بعد الحرب أثبتت أنها قادرة على التحمل. ومن الخطأ تصوير الجهاديين، كما فعل ريدار فيزر، الذي وصفهم بأنهم (الذين يستجيبون لحاجة شعبية كامنة عروبية وإسلامية، تدعو إلى توحيد الشعبين السوري والعراقي معا)".
وتستدرك الصحيفة بأن المفهوم أحيانا هو الواقع، فبحسب روغان "فقد تركت الاتفاقيات التي عقدت أثناء الحرب إرثا من الإمبريالية وعدم ثقة من العرب بسياسة القوى الكبرى والإيمان بالمؤامرة (فالتقسيم السري لم يكن سوى مؤامرة)، وأن الشعوب العربية تتحمل مسؤولية حظها العاثر منذئذ".
وينوه الكاتب إلى أن فلسطين لا تزال جرحا مفتوحا، وينقل ما كتبه المؤرخ رشيد الخالدي: "شهدت الفترة منذ وعد بلفور ما يمكن أن يوصف بأنه حرب المئة عام ضد الشعب الفلسطيني". مشيرا إلى أنه "مع ذلك فلا رد رسميا من المسؤولين البريطانيين في المئوية الأولى للوعد سيذهب أبعد من التأكيد على الحاجة إلى بناء دولتين للشعبين اللذين يعيشان في الأراضي المقدسة".
وبحسب التقرير، فإن الأحداث الأخيرة ستكون مثيرة للمشكلات، فسيشهد عام 2016 نشر تقرير تشيلكوت، الذي طال انتظاره، والذي يحقق في ظروف مشاركة بريطانيا بغزو العراق عام 2003. ويعلق توبي دودج من مدرسة لندن للاقتصاد قائلا: "تقدم تنظيم الدولة لم يتسبب به الإرث الاستعماري الأنكلوفرنسي، ولكن الخلل في السياسة المعاصرة"، التي شكلت بعد الإطاحة بصدام حسين.
ويذكر الكاتب أنه "في عام 2016 سنشهد الذكرى الستين للغزو الأنكلوفرنسي بالتعاون مع إسرائيل لمصر، أو ما يعرف بأزمة السويس في عام 1956. وهي حادث كلاسيكي عن النفاق الغربي، والطغيان العالي الذي لا يزال يتذكر في القاهرة والعواصم العربية الأخرى بـ (العدوان الثلاثي)".
وتنقل الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في لبنان توم فليتشر فوله: "ونحن نقترب من هذه الذكريات، فنحن بحاجة إلى تذكر ذلك التاريخ وموقعنا فيه".
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول فليتشر: "نحن بحاجة للتأكد من عدم استخدام الدور الذي لعبه الغرب كذريعة لكل مشكلة في المنطقة. ولو كنا ماكرين، كما يعتقد البعض، لكانت لنا إمبراطورية. وفي الحقيقة فنحن بحاجة إلى رؤية أمن وعدل وفرص في أنحاء الشرق الأوسط كله، ويجب أن نكون جزءا من هذه المؤامرة"
=====================
عربي 21 :ديلي بيست: حزب الله يقطع رواتب مقاتلين رفضوا العودة لسوريا
لندن - عربي21 - باسل درويش# الخميس، 31 ديسمبر 2015 06:37 م 07.2k
كشف موقع "ديلي بيست" في تقرير أعده جيسي روزنفيلد من سهل البقاع اللبناني، عن أن الكثير من مقاتلي حزب الله، الذين اعتمد عليهم نظام بشار الأسد، لمواجهة المعارضة والبقاء في السلطة، يرفضون الخدمة في سوريا.
ويقول الكاتب: "لقد انضموا لقتال إسرائيل في لبنان، ولكنهم بعد عدد من الرحلات القتالية في سوريا، من حلب إلى إدلب واللاذقية وحول دمشق، أخبر المقاتلون الاحتياط (ديلي بيست) أنهم لا يريدون القتال والموت في الحرب المستمرة والدموية في سوريا".
ويشير التقرير إلى أنه "لهذا السبب، فقد قطع الحزب الرواتب المالية للمقاتلين، والمساعدات الأخرى التي تتلقاها عائلاتهم؛ بسبب رفضهم المشاركة في الحرب السورية. ولا يعرف إن كانت هناك تداعيات أخرى وعلينا الانتظار ومشاهدة ما يجري".
ويقول روزنفيلد: "جلس عماد متربعا حول مدفأة في بيته في مزرعة في سهل البقاع، محاطة بحقول جرداء، يزرع فيها محصوله من الحشيش/ الماريغوانا، ورفض الكشف عن اسمه الحقيقي؛ لأن تجارته غير مشروعة، ولخوفه من التعرض للانتقام؛ لأنه تحدث علانية. ومع ذلك، فقد قال إنه توقف عن القتال لأنه فقد الأمل بالحرب السورية قبل ستة أشهر".
ويعلق الكاتب بأنه عندما تحدث مع عماد في نيسان/ أبريل، كان "شخصا كرس نفسه لدعم قوات الأسد، ولديه دافعية للانتقام من الجهاديين، الذين ذبحوا قريبا له في الجيش اللبناني، عندما ألقوا القبض على عدد من الجنود في بلدة عرسال. والآن ورغم رغبته بالانتقام، فقد أصبح قلقا من الحرب، ومحبطا من القوات السورية".
ويورد الموقع نقلا عن عماد قوله: "أرفض العودة مرة ثانية؛ لأننا عندما نستعيد بلدة ونسلمها لجيش النظام السوري، يتم أخذها منه مرة ثانية".
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار عماد، الذي اتخذه في حزيران/ يونيو، كلفه ثمنا باهظا، ومنذ ذلك الوقت قطعت الرسوم الدراسية التي كان يتلقاها لتعليم أولاده، ومعها المساعدات الطبية لعائلته، وتبخر الدعم الذي كان يتلقاه عن الوقود وأمور أخرى.
ويذكر روزنفيلد أن آخر مرة أرسل فيها عماد إلى سوريا، قاتل في جبهة حلب. وفي الوقت الذي يقول فيه عماد إنه يرغب بالخدمة وقتال إسرائيل، أو العمل على الحدود مع سوريا، إلا أن راتبه قطع. ويقول إن حزب الله يتعرض لضغوط كبيرة منذ الصيف، بعد زيادة القتلى بين عناصره في سوريا.
ويستدرك الموقع بأنه رغم عدم نشر حزب الله، الذي يملك جيشا موازيا للجيش اللبناني، إحصائيات عن عدد ضحاياه، إلا أن الجنازات التي تقام في معقله في الضاحية الجنوبية في بيروت في تزايد مستمر، بالإضافة إلى السخط من عائلات المقاتلين الذين أرسلهم الحزب للقتال في سوريا.
ويرسم ثلاثة مقاتلين احتياط لـ"ديلي بيست" مشهدا دمويا من الذهاب والإياب، وتزايد أعداد القتلى، وتحقق اليسير.
وينوه التقرير إلى أن خسارة عماد للمساعدات المدرسية لأطفاله أثرت عليه بشكل كبير، وما أنقذه هو اعتماده على تجارة الحشيش، فهو يشكر الله على الموسم الجيد، مع أن مبيعاته في سوريا انخفضت. وتعد جبهة النصرة وتنظيم الدولة من الزبائن الدائمين له، حيث يعتمدان على المهربين في عرسال، بحسب ما يقول.
وبحسب الكاتب، فقد كشف عماد عن أنه يعرف 60 مقاتلا في الاحتياط غيره، قرروا عدم الذهاب إلى سوريا، وقطعت مساعداتهم الطبية والمالية بسبب هذا الرفض، ويقول: "أعرف أشخاصا ذهبوا للقتال في سوريا بسبب الضغوط المالية، فقط الشخص الذي يعتمد على بديل يقول (كفى)".
وقابل روزنفيلد مقاتلا يدعى جعفر، في قرية صغيرة في قلب جبال لبنان المطلة على سهل البقاع، ويقول الكاتب إن جعفر جاء نحو الباب وهو يعرج، بعد إصابته في وركه عندما انهار جدار عليه، نتيجة إطلاق المعارضة صاروخا على بيت كان يختبئ به في منطقة دمشق، أثناء رحلته الأخيرة إلى سوريا في تموز/ يوليو، وقتل ثلاثة من بين سبعة مقاتلين كانوا معه وجرح الباقون.
ويشير الموقع إلى أن جعفر رفض الكشف عن اسمه الحقيقي؛ خشية الانتقام، وأخبر قادته أنه لا يرغب بالعودة إلى سوريا، ولكنهم طلبوا منه العودة للمرة الأخيرة، إلى أن يعثروا على من يحل مكانه.
ويقول جعفر للموقع: "لو رفضت المواصلة قبل أن يعثر على بديل لتم التحقيق معي، ولأصبحت علاقتي معهم عدائية". وجعفر على خلاف الآخرين فهو سني مسلم، وانضم لكتائب المقاومة التابعة لحزب الله في عام 2000، التي تضم المتطوعين غير الشيعة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، ولم يعد يرغب في القتال في حرب لا مخرج منها.
ويضيف جعفر: "انضممت لمحاربة إسرائيل، فلماذا أموت في سوريا؟ هي معركة خاسرة، ولقد خسرنا الآلاف".
ويحمل جعفر جيش النظام السوري المسؤولية لخسارته مناطق استعادها حزب الله. ويرى أن التدخل الروسي لدعم الأسد هو إشارة مؤكدة على عدم قدرة جيشه على الانتصار في الحرب، التي تحولت إلى حرب دولية بالوكالة. ويعلق قائلا: "لو أراد الأمريكيون والروس والسوريون العثور على حل لوجدوه"، ويضيف: "هذه لعبة كبيرة في سوريا، فهناك بؤس".
وبحسب التقرير، فعندما مشى وهو يعرج في غرفته بحثا عن كلاشينكوفه "آي كي- 47" بدا واضحا أنه ليس جاهزا للقتال، حتى لو أراد ذلك. ولأنه عبر عن رغبته بعدم العودة إلى سوريا، فقد خسر المساعدات التي كانت تحصل عليها عائلته كلها. ولا يحصل منذ عودته في تموز/ يوليو إلا على مساعدات طبية معينة للجرح الذي أعاده إلى لبنان.
ويعلق جعفر باكتئاب على معاملة حزب الله له وللآخرين قائلا: "أشعر بأننا كنا مرتزقة"، ويضيف: "الآن هناك مشكلة في إرسال المقاتلين إلى سوريا؛ لأنهم شعروا بأنها ستكون حربا قصيرة، ولأنها طالت لا يريد الناس الذهاب هناك".
وينقل الكاتب عن قيادي في القوات الخاصة التابعة للحزب، يشرف على خمس وحدات في سوريا، نفيه وجود أوامر لإلغاء الرواتب والمعونات للراغبين بعدم القتال في سوريا، ويقول: "حزب الله أكبر من هذا". ونفى القيادي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن يكون الحزب تحت ضغوط لإرسال مقاتلين إلى سوريا، ورفض الحديث عن عدد الضحايا، وإن كانوا في تزايد.
ويذكر الموقع أن منطقة الضاحية الجنوبية، حيث صور الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وأعلامه تنتشر في كل مكان، وفيها تعيش طبقة عاملة، تؤمن بقضية حزب الله، لكن الشعور العام بين سكانها هو الإحباط من الحزب.
وقابل روزنفيلد أبا أحمد، الذي أحضر معه ابنه للقاء، وتحدث كيف بكى مرارا أثناء خدمته في سوريا، وبعد ضغوط من عائلته وتزايد السخط من الحرب، توقف عن المشاركة في الحرب العام الماضي.
ويقول أبو أحمد للموقع: "في حالتي، أحب زوجتي وأبنائي أكثر من حبي لسوريا وفلسطين". وقاتل أبو أحمد في حرب تموز/ يوليو 2006، وانضم للحزب في منتصف التسعينيات، وهو الآن في الأربعينيات من عمره، وفقد وظيفته والمساعدات التي كانت تحصل عليها عائلته؛ لرفضه العودة إلى سوريا.
ويضيف أبو أحمد: "كانوا يمنحوني عملا، والآن ليس لي عمل. وأشعر أنني فقدت كل شيء". ولا يشعر أبو أحمد بالإحباط من الحرب، التي يصفها بأنها "مباراة بين القوى العظمى"، ولكنه لم يخف نبرته الطائفية بقوله: "دع السنة يحررون فلسطين". ويقول إنه ساعد أبناء أخيه على الهرب من لبنان إلى ألمانيا، بعد هروبهم من وحداتهم في سوريا. ويخطط للهرب إلى ألمانيا مع عائلته.
ويختم "ديلي بيست" تقريره بالقول إن أحد المبررات الرئيسة التي يبرر من خلالها حزب الله دخوله الحرب في سوريا، هو منع الجهاديين من الوصول إلى لبنان. وعندما وصف الموقع الموقف أمام أبي أحمد، ليس بعيدا عن التفجير الانتحاري، الذي قتل فيه تنظيم الدولة 43 شخصا في تشرين الثاني/ نوفمبر، كان رده حادا، حيث قال: "دعهم يأتون إلى هنا، فأنا راحل".
=====================
عربي 21 :ستراتفور: تركيا قد تشن حملة عسكرية في سوريا
دمشق- عربي21# الخميس، 31 ديسمبر 2015 09:51 م 06
قالت المؤسسة الفكرية الأمريكية "ستراتفور" المعروفة لدى الصحافة الأمريكية بـ"وكالة المخابرات المركزية في الظل" إن هناك احتمالا بأن تشن تركيا عملية عسكرية على سوريا.
وقالت المؤسسة في تقرير لها، بحسب شبكة "روداو" الكردية، إن تركيا ستتجاوز حدودها في عام 2016، زاعمة أن تركيا تستعد للقيام بعمليات عسكرية من أجل تطهير منطقة غرب نهر الفرات الواقعة شمال سوريا من تنظيم الدولة.
وذكرت المؤسسة الأمريكية، التي لفتت إلى أن تركيا ستكون أهم لاعب ينبغي متابعته في 2016، أن الولايات المتحدة ستقدم الدعم اللازم لتركيا لمحاربة تنظيم الدولة.
وأشار تقرير "ستراتفور" الذي حمل عنوان "مقال نموذجي: تنبؤات عام 2016" إلى احتمالات رد فعل يصدر عن الدول العربية على إرسال تركيا قوات عسكرية إلى شمال سوريا بسبب الرواسب التاريخية، ولفت، في الوقت نفسه، إلى أن الدول العربية ستقدم جنودا للقوات التركية بهدف تعديل هذا الموقف التاريخي.
ولفت التقرير، أيضا، إلى تخوفات أوروبا من قضية اللاجئين، وذكرت أن أنقرة تأخذ على عاتقها استقبال المزيد من اللاجئين للتخفيف من قلق أوروبا، وذلك رغبة منها في الحصول على دعم من أوروبا فيما يخص العمليات العسكرية التي ستشنها مستقبلا في سوريا، على حد زعم مؤسسة "ستراتفور".
وشدد تقرير المؤسسة الأمريكية على أن موسكو ستحافظ على شراكتها مع الأسد، وقد تدخل في مواجهة مع أمريكا وتركيا والسعودية والأردن وقطر التي تقف إلى جانب القوى المعارضة الراغبة في إضعاف حكومة بشار، كما أوضحت أن روسيا ستكون أكبر عائق يقف أمام تحقيق تركيا لمخططاتها في المنطقة، وأن علاقاتهما لن تتحسن، موضحة أن تركيا ستدخل منافسة أكبر مع إيران في العام المقبل.
=====================
عربي 21 :جيش الإسلام يحبط محاولة تفجير قيادته من طرف داعش (فيديو)
ريف دمشق ـ عربي21# الخميس، 31 ديسمبر 2015 10:40 م 316
قال جيش الإسلام إنه أحبط عملية انتحارية استهدفت مقرا للجيش في مدينة الضمير، في ريف دمشق، خطط لها جيش التحرير المبايع لتنظيم الدولة.
وقال النقيب إسلام علوش المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، إن الهيئة الأمنية في جيش الإسلام ألقت القبض على المدعو محمد عبد الكريم جمعة، المسؤول عن العملية التي كانت ستستهدف مقر الجيش في الضمير.
وتابع النقيب إسلام علوش في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن العملية تهدف إلى اغتيال قيادات الجيش عن طريق استهداف المقر الرئيسي لجيش الإسلام في الضمير بعبوة ناسفة.
وبث جيش الإسلام شريط فيديو للمدعو محمد عبد الكريم جمعة، أعلن فيه أنه كان ينوي تفجير نفسه في مقر قيادة جيش الإسلام بالضمير.
واعترف محمد عبد الكريم جمعة، بأنه كان يحمل حقيبة ظهرية تحوي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات، معدة للتفجير عن بعد عبر جهاز تحكم.
وأضاف عبد الكريم جمعة أنه كان عضوا في جيش الإسلام قبل أن يبايع تنظيم الدولة، وأراد العودة لتنفيذ عمليته معترفا أنه تقاضى مبلغا قدره 3000 دولار لتنفيذ العملية من قادة في داعش.
وشدد جمعة أنه تلقى التعليمات من قيادات داعش الذين يصدرون أوامر لجيش تحرير الشام باغتيال المجاهدين، وهم أبو إسحق الغوطاني، وأبو بكر مسرابا، وأبو محمد المهاجر.