الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 19/5/2014

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 19/5/2014

20.05.2014
Admin


عناوين الاخبار
1.     سي ان ان :المرصد: مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي بالجيش السوري بالاشتباكات مع "النصرة"
2.     سي ان ان :داعش تفسر تكفيرها لهيئة الائتلاف بسوريا وأن الجبهة الإسلامية "تلبسوا بمناطات كفرية"
3.     ا ف ب :مقاتلون معارضون معتقلون في حمص بين ناري النظام ورفاق السلاح
4.     فرنس 24 :مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري خلال معارك في بلدة المليحة
5.     سكاي نيوز :دمشق.. تلاميذ يغادرون اليرموك للامتحانات
6.     سكاي نيوز :سوريا.. 30 ألف دعوى بـ"محكمة الإرهاب"
7.     رويترز :مقتل قائد الدفاع الجوي السوري ومعارضون يسيطرون على بلدة بالشمال
8.     رويترز :من شارع لآخر.. الأسد يوسع سيطرته على وسط سوريا
9.     سانا :تمديد موعد التسجيل للانتخابات الرئاسية للسوريين المقيمين في الخارج حتى 21 الجاري              
10.   الجالية السورية في فرنسا: لن تستطيع الحكومة الفرنسية منعنا من انتخاب رئيسنا- فيديو
11.   روحاني: الإرهاب تحول إلى معضلة تعم المنطقة بأسرها..عراقجي: البرنامج الدفاعي الإيراني غير قابل للتفاوض       
12.   سانا :زاسبكين: الوضع في سورية بات مضمونا وهادئا وروسيا تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية فيها        
13.   سانا :مجلس الشعب يعقد جلسته الأولى من الدورة العادية السابعة.. اللحام: سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع.. الحلقي: السوريون يمضون بإنجاز حلولهم الوطنية- فيديو         العربية نت :النظام السوري يواصل قصفه العنيف على درعا
14.   العربية نت :استقالة وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة لنقص الدعم
15.   العربية نت :أكثر من 1700 شاحنة مساعدات سعودية دخلت سوريا
16.   العربية نت :قصة أبو منذر المهجر من بيته في حمص
17.   العربية نت :نظام الأسد يدك عدداً من المناطق بالبراميل المتفجرة
18.   الجزيرة :تشيني ينتقد أوباما والجربا يلتقي هولاند بباريس
19.   الجزيرة :احتدام المعارك بريف دمشق ومقتل قائد للنظام
20.   الجزيرة :قصف للنظام بدرعا وتقدم للمعارضة بحماة وإدلب
21.   الجزيرة :الأردن يحارب المهربين لحماية حدوده مع سوريا
22.   الجزيرة :حرب الرسائل بين "الدولة" و"النصرة" وانعكاساتها
23.   الجزيرة :المعارضة تتقدم بإدلب وحماة والنظام يواصل القصف
24.   الجزيرة :قافلة مواد غذائية وطبية تدخل مخيم اليرموك
25.   الجزيرة :مرشح لرئاسة سوريا يشيد بحرب الأسد على المعارضة
 
سي ان ان :المرصد: مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي بالجيش السوري بالاشتباكات مع "النصرة"
لندن، المملكة المتحدة (CNN)—قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية، لندن، إن هناك تقارير تفيد بمقتل مدير إدارة الدفاع الجوي بالجيش السوري النظامي بعد الاشتباكات التي دارت الأحد بريف دمشق.
وجاء في التقرير المنشور على الموقع الرسمي للمرصد أن المعلومات الواردة تشير إلى أن مدير إدارة الدفاع الجوي وهو برتبة لواء "توفي متأثراً بجراح أصيب بها إثر اشتباكات مع مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط بلدة المليحة."
ولم يقدم التقرير أي تفاصيل إضافية حول هذه الحادثة أو اسم اللواء المقتول.وأشار التقرير إلى "استمرار الاشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أوتوستراد السلام قرب مخيم خان الشيح، وسط قصف قوات النظام مناطق في المزارع الشرقية لمخيم خان الشيح، ومناطق في محيط المخيم، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي والحربي على مناطق بمزارع خان الشيح ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الان.
========================
سي ان ان :داعش تفسر تكفيرها لهيئة الائتلاف بسوريا وأن الجبهة الإسلامية "تلبسوا بمناطات كفرية"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" الأحد، إن أُمراء الجبهة الإسلامية في سوريا "تلبسوا بمناطات كفرية، وهي هيئة الأركان التابعة لهيئة الائتلاف."
وأضافت الدولة في بيان نشرته مواقع تستخدمها لإيصال كلمتها: "إن من المعلوم من حال هيئة الائتلاف والأركان توليها الدول التي تحارب الإسلام والمسلمين وفي مقدمة تلك الدول أمريكا وفرنسا التي جددت ما كان قد بلي من عدائها للإسلام والمسلمين.. ولم يقتصر أمر الهيئتين على الارتباط الوثيق بتلك الدول وحسب بل ارتبطت بأذنابها من طواغيت المنطقة الذين سخروا ما تحت أيديهم من أموال المسلمين لحرب الإسلام والمسلمين باسم محاربة الإرهاب، مثل السعودية وقطر وغيرهم."
وفيما يتعلق بما تحاول الجبهة الإسلامية تحقيقه في سوريا، بينت داعش: "الحكومة التي يراد أن تكون بديلة عن الدولة الإسلامية، هي إحدى حكومتينـ إما حكومة تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض وإما حكومة ديمقراطية تكفر بالكتاب كله كالتي قاتلت من أجلها أمريكا في العراق وأفغانستان ثم خرجت وقد أذلها الله تعالى وأخزاها."
وأوضح البيان: "الديمقراطية لا علاقة لها بالإسلام لا في التعريف ولا في الأركان والمبادئ إذ أن الديمقراطية تعني أن الحكم للشعب والله تعالى يقول ’إن الحكم إلا لله‘ وأن الديمقراطية لها العديد من الأركان مثل إشاعة الانحلال الأخلاقي والمساواة بين المسلم والكافر.. فلا ديمقراطية في الإسلام ولا إسلام في الديمقراطية."
وألقت داعش الضوء على أنه وعلى ضوء ما سبق فإن "هيئة الائتلاف بكل تشكيلاتها ومن ضمنها الأركان مرتدون عن دين الله لأن الدولة التي يريدون إقامتها على الأشلاء المتناثرة بالقصف والبراميل المتفجرة إنما هي دولة طاغوتيه تجعل الحكم للشعب لا إلى الله."
========================
ا ف ب :مقاتلون معارضون معتقلون في حمص بين ناري النظام ورفاق السلاح
18 MAY 2014
 جوزيف عيد
منذ اشهر، يقبع حوالى مئة مقاتل معارض سلموا انفسهم الى السلطات "لتسوية اوضاعهم" في معتقل موقت في مدينة حمص، يسكنهم القلق في حال الافراج عنهم، من ان يتم توقيفهم مجددا على ايدي قوات النظام السوري، او ان يقعوا ضحية "انتقام" رفاق سابقين يعتبرونهم "خونة".
ومنذ بدء عملية خروج المدنيين والمقاتلين من مدينة حمص في شباط/فبراير الماضي بعد حصار لاحيائهم من قوات النظام استمر سنتين، تحولت مدرسة الاندلس عند طرف المدينة الى ظاهرة فريدة في سوريا منذ بدء النزاع قبل ثلاث سنوات يحتجز فيها بحراسة جنود، مقاتلون وناشطون سئموا مقاومة الجوع وخوض معركة مجانية من دون اي امل بوصول الدعم، فسلموا انفسهم مقابل وعود بالعفو عنهم.
حصل ذلك قبل قرار اخلاء حمص القديمة بشكل كامل بموجب اتفاق بين السلطات وممثلين عن الكتائب المقاتلة في المعارضة المسلحة تم بموجبه خروج حوالى الفي شخص معظمهم مقاتلون انسحبوا باسلحتهم الفردية الى ريف حمص قبل اسبوعين. وينظر عدد من المقاتلين والناشطين الذين فاوضوا على الخروج "مرفوعي الراس" وغيرهم من المعارضة المسلحة خارج حمص الى اولئك المعتقلين في مدرسة الاندلس على انهم "خونة".
اما النظام فيقول انه يسعى الى "اعادة تأهيل" هؤلاء و"اعادة دمجهم في المجتمع".
وقد مر في مدرسة الاندلس منذ شباط/فبراير 1500 شخص تم التحقيق معهم، وتمت "تسوية اوضاع" عدد كبير منهم. الا ان المعتقلين الذين لا يزالون في المدرسة حاليا يؤكدون ان 56 شخصا من هؤلاء اعيد اعتقالهم، او اختفى كل اثر لهم.
ويعبر المعتقلون الذين تمكنت وكالة فرانس برس من زيارتهم بعد الحصول على اذن من مكتب محافظ حمص (وسط)، عن خشيتهم من مصير مشابه في حال الافراج عنهم.
ويقول موفق شوفان، قائد مجموعة عسكرية سابقا، "اوقف شقيقي بعد خروجه من الاندلس، علما انه كان سوى اوضاعه، ومنذ ذلك الحين، أجهل مكان وجوده".
ويضيف "كنا نعتقد اننا سنحصل على عفو، الا ان اسماءنا سلمت الى اجهزة الامن، واوقف العديد من الشبان بعد تسوية اوضاعهم". ويطالب بضمانات لعدم تعرض من تبقى من المحتجزين للشيء نفسه.
والى جانب المعتقلين المئة الذين ينتظرون الحصول على اوراقهم، يبقى العشرات غيرهم ممن "تمت تسوية اوضاعهم" داخل المركز خوفا من الاعتقال او من التعرض للخطف على ايدي ميليشيات موالية للنظام.
في الاجمال، يشعر المحتجزون انهم خدعوا.
ويقول احدهم مقدما نفسه باسم غانم، ان خالد التلاوي، الناشط الذي زود وسائل اعلام عالمية بمئات اشرطة الفيديو حول احداث حمص، "خرج قبل شهر، واحيل الى المحكمة العسكرية. اليوم، لا نعرف مكان وجوده".
ويشير الى ان خالد اقر خلال التحقيق معه، انه ارسل اشرطة فيديو الى قناتي "الجزيرة" و"العربية"، متسائلا "ماذا يريدون اكثر من ذلك؟"، ثم يضيف "انا لا اجرؤ على الخروج".
ويرى الباحث في منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال) نيل ساموندز ان "خطر حصول اخفاءات قسرية كبير" بالنسبة الى المحتجزين في الاندلس، و"من الواضح ان الضمانات المعطاة لهؤلاء غير كافية".
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان اسماء المفرج عنهم "تسرب من دون شك الى مسلحين موالين للنظام يشتبه في انهم ينفذون عمليات خطف".
ويقر مدير مركز الاندلس عمار حشمي بان عشرين شخصا اوقفوا مجددا بعد خروجهم واحيلوا الى القضاء، بسبب وجود "دعاوى مدنية" ضدهم.
ويضيف "هناك مواطنون ادعوا عليهم بتهمة خطف احد افراد عائلتهم. يمكن للدولة ان تصدر عفوا عنهم، لكن لا يمكنها ان تمنع مواطنين من التقدم بدعوى ضدهم". كما يشير الى ان البعض تم توقيفه "خلال محاولته مغادرة البلاد بشكل غير قانوني".
ويقول ان الذين فضلوا البقاء في المركز ليس لهم مكان يذهبون اليه، وهم يتلقون زيارات اساتذة جامعيين ورجال دين ليدلوهم على "الطريق الصحيح"، واصفا المحتجزين التائبين بانهم "كانوا من المغرر بهم".
ويتجنب معتقلو مدرسة الاندلس بالاجمال انتقاد النظام.
ويبدون في صحة جيدة، ولهم الحق في الاحتفاظ بهاتف محمول وبزيارات من افراد عائلاتهم الذين يعرضون انفسهم هم ايضا للخطر.
ويقول فراس (29 عاما) "كان ابنا عمي في طريقهما لزيارتي، واختفيا. أخشى ان اتعرض للخطف انا ايضا".
كما يسكن فراس خوف من نوع آخر، ويوضح "معظم عائلاتنا موجودة في حي الوعر" الذي لا يزال في عهدة مقاتلي المعارضة، مضيفا "اذا انضممت الى عائلتي، أخشى انتقاما من الثوار الذين يعتبروننا خونة".
ويبرر الرجال المحتجزون في الاندلس خطوتهم بالاستسلام الى السلطات.
ويقول زياد "كنا جائعين جدا. في معظم الاحيان، لم يكن في امكاني ان اقف على قدمي"، بينما يشير آخر الى ان بعض قادة الكتائب كانوا يلجأون الى الابتزاز، عن طريق تقديم الطعام والادوية لمن يقدم الولاء لهم.
ويختصر موفق ما يكتنف هؤلاء الرجال الممزقون بين الخوف من النظام الذي قاتلوا من اجل اسقاطه، والخوف من رفاق انفصلوا عنهم مرغمين، ويقول بمرارة "نحن مظلومون من الجهتين".
 
========================
فرنس 24 :مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري خلال معارك في بلدة المليحة
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 18/05/2014
توفي مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري اللواء حسين إسحق متأثرا بجروحه خلال مشاركته في العمليات العسكرية في بلدة المليحة على طريق مطار دمشق الدولي.
قتل مسؤول الدفاع الجوي في الجيش السوري متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في بلدة المليحة في ريف دمشق، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس اليوم الأحد.
وقال المصدر "توفي مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري حسين إسحق متأثرا بجروحه خلال مشاركته في الصفوف الأولى" في العمليات العسكرية في المليحة المستمرة منذ أسابيع، مشيرا إلى أن اسحق كان برتبة لواء و"رفع بعد استشهاده إلى رتبة عماد".
ويذكر أن القوات النظامية السورية تشن منذ يوم الجمعة الماضية حملة عسكرية في ريف درعا لاستعادة تلال سيطر عليها مقاتلوا المعارضة في الأسابيع الماضية، وتتيح لهم ربط مناطق سيطرتهم بين درعا والقنيطرة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
  أما في ريف دمشق فالمعارك ماتزال مستمرة في بلدة المليحة الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي، والتي يحاصرها الجيش السوري منذ أكثر من خمسة أشهر.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري حسين إسحق هذا الأسبوع في المليحة حيث مقر الدفاع الجوي، وتوفي اليوم.
ووصف عبد الرحمن مقتل القائد في الدفاع الجوي بأنه "ضربة معنوية" لقوات النظام.
وكان إسحق مديرا لكلية الدفاع الجوي بحمص قبل أن يتسلم إدارة الدفاع الجوي.
ونال إسحق وساما من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد تقديرا لبطولاته في حرب لبنان العام 1982عندما تمكن من إسقاط طائرة أمريكية بدبابة شيلكا، خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان. وكان حينها برتية نقيب. وكان الجيش السوري متواجدا في لبنان منذ 1976 حتى 2005.
وبدأت القوات النظامية هجوما على المليحة، أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق، منذ أسابيع وأحرزت تقدما فيها، إلا أن المعارك تستمر عنيفة بينها وبين مقاتلي المعارضة في المنطقة.
والمليحة الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار دمشق الدولي جزء من الغوطة الشرقية التي يفرض عليها النظام حصارا خانقا منذ أكثر من خمسة اشهر.
ونجحت القوات النظامية في الأشهر الأخيرة باستعادة السيطرة على العديد من المعاقل الإستراتيجية التي كانت تحت نفوذ المعارضة المسلحة في ريف العاصمة.
فرانس 24 / أ ف ب
========================
سكاي نيوز :دمشق.. تلاميذ يغادرون اليرموك للامتحانات
الأحد  18 مايو, 2014 - 21:44  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
غادر 120 تلميذا فلسطينيا في سن 14 عاما، الأحد، مخيم اليرموك المحاصر من القوات الحكومية السورية، لتقديم امتحاناتهم بناء على ترتيبات بين الأونروا والسلطات.
وقال المتحدث باسم منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كريس غانيس: "تمكنت الأونروا من التوصل إلى ترتيب يتيح خروج التلامذة بشكل مؤقت من اليرموك للمشاركة في الامتحانات الجارية للتعليم الأساسي على المستوى الوطني".
وأشار غانيس إلى أن التلاميذ الذين غادروا المخيم مؤقتا موجودون الآن في مركز حكومي، وآخر تابع للأونروا في دمشق، وتم تزويدهم بأدوات للنظافة الشخصية، ومبلغ مالي لمصروفاتهم.
وأوضح أنه، بحسب تقديرات الأونروا، "فإن 25 في المائة فقط من الحد الأدنى للحاجات الغذائية للمدنيين الموجودين في اليرموك دخلت للمخيم منذ بدأت عملية إدخال المساعدات" بعد بدء تطبيق الهدنة.
وتحاصر القوات الحكومية مخيم اليرموك منذ حوالي سنة، بعد سيطرة مقاتلين من المعارضة المسلحة عليه. وتراجع عدد سكان اليرموك بسبب المعارك التي شهدها على مدى أشهر وبسبب الحصار من 150 ألفا إلى حوالى 18 ألفا.
========================
سكاي نيوز :سوريا.. 30 ألف دعوى بـ"محكمة الإرهاب"
الأحد  18 مايو, 2014 - 14:01  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشفت صحيفة سورية الأحد أن عدد الدعاوى التي تنظر بها "محكمة الإرهاب" منذ سنتين بلغت نحو 30 ألف دعوى، بينها 300 تتعلق بمواطنين عرب، مشيرة إلى أن المحكمة أصدرت حكما بالإعدام على 20 شخصا حتى الآن في هذه القضايا.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات عن مصادر قضائية لم تسمها أن "عدد الدعاوى في المحكمة وصلت إلى ما يقارب 30 ألف دعوى منها 300 دعوى (متورط فيها أشخاص من) جنسيات عربية (...) بتهم ارتكاب أعمال إرهابية".
وأضافت المصادر أن "المحكمة تحاكم عصابات ارتكبت أعمالا إرهابية على مختلف الأراضي السورية"، و"أصدرت أحكاما بالإعدام على ما يقارب 20 شخصا ارتكبوا أفظع جرائم القتل والتخريب بحق المواطنين، وذلك بعد الوقوف على الأدلة التي توافرت لدى المحكمة".
وذكر رئيس النيابة العامة في محكمة الإرهاب عمار بلال للصحيفة أن قانون الإرهاب الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد في يوليو 2012 "سمح للنيابة العامة أن تدعي على أي شخص إذا رأت أن هناك ترابطا بينه وبين جرم إرهابي".
وأوضح أن "المحكمة أصدرت ما يقارب 1500 إخلاء سبيل منذ بداية عام 2014".
وأصدر الأسد في 2012 مرسوما يقضي بإنشاء محكمة للنظر في قضايا الإرهاب، بالاضافة إلى قوانين عدة حول مكافحة أعمال العنف والإرهاب تنص على معاقبة "المؤامرة التي تهدف إلى ارتكاب أي جناية متمثلة بالانتماء إلى مجموعة إرهابية أو ارتكاب عمل إرهابي أو تمويل الإرهاب".
وتحمل السلطات السورية "مجموعات إرهابية مسلحة" مسؤولية الخراب وأعمال العنف في البلاد المستمرة منذ منتصف مارس 2011، والتي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص.
========================
رويترز :مقتل قائد الدفاع الجوي السوري ومعارضون يسيطرون على بلدة بالشمال
Sun May 18, 2014 5:12pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز) - قال تحالف لقوى المعارضة الإسلامية والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد إن قائد قوات الدفاع الجوي السورية قتل في هجوم نفذته قوات الرئيس بشار الأسد على المعارضة شرقي دمشق.
وأضافا أن اللواء حسين إسحق توفي يوم الأحد متأثرا بجروح أصيب بها يوم السبت خلال هجوم عسكري شنته القوات الحكومية على مقاتلي المعارضة في بلدة المليحة وكان يهدف على ما يبدو إلى توسيع نطاق سيطرة الرئيس حول العاصمة قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في الثالث من يونيو حزيران.
ولم تلعب قوات الدفاع الجوي التي لها قاعدة كبيرة في المليحة والمسؤولة عن صد الهجمات الجوية دورا يذكر في الحرب ضد مقاتلي المعارضة الذين ليست لديهم طائرات.
لكن إسحق واحد من أكبر المسؤولين العسكريين الذين قتلوا في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وكان أكبر مسؤول يقتل هلال الأسد ابن عم الرئيس قائد قوة الدفاع الوطني الذي قتل قبل شهرين في محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط.
وقالت الجبهة الإسلامية في بيان "نزف إلى الأمة الإسلامية نبأ مقتل رأس من رؤوس الكفر وهو اللواء حسين إسحق مدير إدارة الدفاع الجوي في المليحة."
وقال المرصد السوري وهو جماعة مراقبة مقرها بريطانيا نبأ مقتل إسحق في المليحة القريبة من الطريق الذي يربط وسط دمشق بالمطار الدولي.
كما تقع على مشارف منطقة الغوطة الشرقية وهي مساحة واسعة من الأراضي الزراعية والبلدات الصغيرة تشكل قاعدة لمقاتلي المعارضة لكن قوات الأسد تحاصرها منذ أكثر من عام.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية مقتل إسحق لكن مواقع إلكترونية موالية للأسد قالت إنه "استشهد" في المليحة.
وقال المرصد إن مقاتلين معارضين قتلوا 34 من المسلحين الموالين للأسد حين هاجموا موقعا عسكريا قرب بلدة تل ملح في محافظة حماة يوم الأحد.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها مقاتلو المعارضة المبنى وهو مدرسة قالوا إن الجيش حولها إلى قاعدة إلى جانب دبابة وناقلة جند مدرعة استولوا عليهما.
وتبادلت القوات الحكومية وجماعات المعارضة السيطرة على المنطقة عدة مرات خلال الصراع وقال المسلحون إن هذه هي المرة الثالثة التي يسيطرون عليها فيها.
وتقع بلدة تل ملح على طريق يربط بلدتين مسيحيتين في محافظة حماة وهي قريبة أيضا من عدة قرى يغلب على سكانها العلويون.
ويشمل المقاتلون الذين سيطروا على تل ملح مسلحين من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا والجبهة الإسلامية.
وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الحرب الأهلية في سوريا
وبعد أن استعاد الأسد مناطق واسعة في وسط البلاد فإنه يستعد الآن لانتخابات الرئاسة المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها بولاية جديدة مدتها سبع سنوات ليواصل حكمه الذي بدأ قبل 14 عاما.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
 
========================
رويترز :من شارع لآخر.. الأسد يوسع سيطرته على وسط سوريا
بيروت (رويترز) - يمكن لبشار الأسد من قاعدته في دمشق أن يتوقع استرداد سوريا من مقاتلي المعارضة الذين كانوا يهددون في وقت من الاوقات بطرده منها. فالعاصمة التي استهدفوها أصبحت مليئة الان بلافتات تدعو السوريين لاعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وقد ساعد حلفاء أقوياء من الخارج الاسد على الاحتفاظ بسلسلة المدن التي تشكل العمود الفقري من الشمال إلى الجنوب أو استعادة ما فقد منها وعلى الاحتفاظ بقبضته على الساحل السوري على البحر المتوسط في غرب البلاد وعلى استرداد السيطرة على حدود البلاد مع لبنان.
جاءت ذروة التحسن العسكري البطيء في الاسبوع الماضي بانسحاب مقاتلي المعارضة من مدينة حمص قبل شهر من انتخابات الرئاسة التي لا يواجه فيها الأسد أي تحديات كبيرة تذكر.
ويعتبر خصوم الاسد الانتخابات مهزلة ويقولون إن المناطق الشاسعة التي لا يسيطر عليها تجعل من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة لكن مجرد تفكير السلطات في اجراء انتخابات على مستوى البلاد يكشف عن ثقة متزايدة.
وقال أحد المرشحين لخوض الانتخابات أمام الأسد إن أغلبية كاسحة من السوريين ستتمكن من الادلاء بأصواتها مقللا من شأن القتال الذي يسقط فيه نحو 200 قتيل كل يوم ورغم فرار نحو ثلاثة ملايين سوري من البلاد.
وقال حسن النوري وزير الدولة السابق الذي درس في الولايات المتحدة "في وسط البلاد الوضع مثالي للانتخابات. وعلى الساحل الوضع جيد جدا. وفي الجزء الجنوبي من سوريا الوضع يتحسن."
ولم يتحقق الهدوء العسكري دون ثمن. ففي كثير من الأحيان كان أنصار الأسد من الشيعة من خارج البلاد يتصدرون المعركة ويتركون قواته تلعب دورا هامشيا في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين توجههم على نحو متزايد قوى سنية خارجية.
وأيا كان من يحرك الخيوط فإن قوة الدفع واضحة في المدى الطويل.
فقد حارب المقاتلون قوات الأسد في مدينة حمص منذ الأيام الأولى للانتفاضة عام 2011. وحتى عام مضى كان المقاتلون يسيطرون على أراض تقع على الطريق الرئيسي من حمص إلى دمشق كما سيطروا على الضواحي الشرقية والجنوبية للعاصمة.
أما الآن وبعد أن انسحب مقاتلو المعارضة من ثالث أكبر مدينة في سوريا بعد أن دمرها القصف المستمر والحصار أصبحت سيطرة الأسد على قلب البلاد أكثر إحكاما من أي وقت مضى منذ تحولت الاحتجاجات على حكمه إلى عصيان مسلح.
وعلى الأطراف مازال المقاتلون يمثلون تحديا فتاكا ويسيطرون على أجزاء من حلب ودرعا في أقصى شمال وأقصى جنوب ذلك العمود الفقري من المدن السورية.
كما أن أغلب الحدود الشمالية مع تركيا في أيدي مقاتلي المعارضة وكذلك مساحات من شمال سوريا وحقول النفط والاراضي الزراعية في الشرق والمناطق الجنوبية القريبة من الحدود الاردنية ومرتفعات الجولان.
ويبالغ أعداء الأسد في التركيز على أن الاراضي الخاضعة لسيطرته لا تمثل سوى ثلث مساحة البلاد لكن هذا الثلث يمثل وعلى نحو متزايد قلبا متماسكا تربطه شبكة مؤمنة من الطرق تكاد الحياة فيه أن تكون طبيعية وتعيش فيه الغالبية العظمى من السكان.
وعلى النقيض فالاراضي الخاضعة لمقاتلي المعارضة تشهد قتالا متقطعا وتعاني من موجات من القصف الجوي من طائرات الأسد ولا تتيح الأمن لسكانها ولا قاعدة لتحقيق انطلاق عسكري ضد معاقل الأسد.
* "جمود عسكري مائع"
سقط ما لا يقل عن 150 ألف قتيل في القتال المستمر منذ ثلاثة أعوام لكن طبيعة الدمار المتواصل وعدم وجود جبهة قتال واحدة يمكن من خلالها قياس التقدم أو التقهقر كل ذلك جعل الحرب تبدو في كثير من الأحيان في وضع الجمود.
وفي الواقع فإن معارك متعددة تتم على مستوى محلي ولا يكون لضآلة المد والجزر فيها أثر يذكر على الحرب الاكبر.
وربما باستثناء ميناء طرطوس وهو أحد معقلين للأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد على ساحل البحر المتوسط فلا يسيطر أي من الجانبين بالكامل على محافظات سوريا البالغ عددها 14 محافظة.
وقال مسؤول عسكري في المنطقة يتابع الصراع السوري عن كثب "هو شكل مائع من أشكال الجمود. النظام له السيطرة الاستراتيجية بينما المتمردون يخوضون معارك تكتيكية على الأطراف."
ومن العوامل التي ساعدت الأسد الانقسامات المتعددة في صفوف المعارضة. فسوريا تشهد قتالا بين جماعات تنظيم القاعدة المختلفة كما أن دور الألوية الاسلامية طغى على الائتلاف المدعوم من الغرب المعروف باسم الجيش السوري الحر.
وسلط مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الضوء على الخصومات المتبادلة التي نكب بها أعداء الأسد فقال "بشار له اليد العليا على الارض. وما دام الجيش السوري الحر موجودا ستظل له اليد العليا."
ويخوض تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وهو فصيل منشق على تنظيم القاعدة معارك في مواجهة جبهة النصرة وهي الفصيل الرسمي للقاعدة في سوريا. كما اشتبك مع مقاتلي الجبهة الاسلامية القوية ومع مقاتلي الجيش الحر.
ويقول خصوم تنظيم الدولة الاسلامية من الفئات الأخرى التي تقاتل قوات الاسد إن التنظيم عازم على اقتطاع جزء من الاراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة أكثر منه على مقاتلة قوات الاسد وإن الاسد بدوره يتجنب استهداف التنيم في الغارات الجوية التي تنفذها القوات الحكومية.
وفي كلمته الأخيرة أمام مجلس الأمن قبل تنحيه يأسا قال الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي إنه يأسف لوجود ما يزيد على ألف جماعة تشارك في الحرب السورية المعقدة.
وأضاف أن السلام في سوريا لن يتحقق ويصبح قابلا للبقاء دون فهم أكثر دقة للخريطة العسكرية في سوريا وفهم أعمق لمصالح الجماعات وأهدافها والقدرة على المشاركة في العملية السياسية. وقال إن هذا الفهم لم يتطور إلى مستوى مرتفع بدرجة كافية.
* إغلاق الحدود اللبنانية
ومما يعقد الصورة وجود محاربين من خارج البلاد على الجانبين. فالمعارضة السنية في الأساس التي تدعمها قوى سنية اقليمية انضم لها مقاتلون جهاديون سنة من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأسد تعزيزات من مقاتلين شيعة من العراق ومن حزب الله اللبناني الذي تدعمه ايران وروسيا. وكان دور حزب الله حاسما في الاثنى عشر شهرا الماضية من خلال تدعيم السيطرة على منطقة القلمون التي تطل على الطريق الذي يربط دمشق بمدينة حمص.
وقال مصدر عسكري وثيق الصلة بالقوات الموالية للأسد "القلمون أصبحت الان حرة بالكامل. فقد أصبحت مدن مهمة تحت سيطرة الحكومة بعد أن كانت معاقل رئيسية للمسلحين."
وأضاف أن 30 نقطة عبور مشتركة مع لبنان استخدمت في تزويد مقاتلين بالاسلحة قد أغلقت على امتداد الحدود التي يبلغ طولها 124 كيلومترا وهو ما يعد عنصرا حساسا في تعزيز الاسد لسيطرته على وسط البلاد.
وقبل شهرين نفذ مقاتلو المعارضة هجوما انطلاقا من تركيا على شمال اللاذقية التي تعد الحصن العلوي الاخر على البحر المتوسط واستولوا على مساحة من الارض لا تبعد كثيرا عن بلدة القرداحة مقر عائلة الاسد لكن قوة الدفع تبددت وفقد المهاجمون معظم مكاسبهم.
وبالمثل شن مقاتلون عدة هجمات على قوات الاسد حول حلب أكبر مدن سوريا قبل أن يتحول جانب كبير منها إلى أطلال لكنهم ربما أصبحوا يسيطرون على مساحة أقل من الارض مما سيطروا عليه في أعقاب اقتحام المدينة في صيف 2012.
وقال المصدر العسكري "ما كان تحت سيطرة الحكومة مازال كذلك" ووصف هجمات المقاتلين حول حلب واللاذقية بأنها فاشلة.
والمعركة حول حلب مثلما هي في أغلب أنحاء البلاد أبعد ما تكون عن المباشرة. فغالبا ما يحقق المقاتلون تفاهما مع خصومهم أفضل من تفاهمهم مع أشقائهم في السلاح.
وقال مسلح من جبهة النصرة "من على الخط الأمامي بلطجية وتجار مستعدون للبيع والشراء. أحيانا يبرمون صفقات مع قوات الاسد وأحيانا يقاتلون."
* البراميل المتفجرة وقنابل الانفاق
استخدمت قوات الاسد الجوية البراميل المتفجرة في قصف المناطق الخاضعة لمقاتلي المعارضة في حلب وغيرها من المدن. وهذه القنابل عبارة عن براميل محشوة بالمتفجرات يتم القاؤها من طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاعات كبيرة حتى تتجنب النيران المضادة للطائرات من الأرض.
ويكون الضرر الناتج عشوائيا إلى حد كبير وقد نددت منظمات حقوق الانسان وخصوم الأسد على المستوى العالمي بهذا الاسلوب إذ يقولون ان الاف المدنيين قتلوا في هذه الهجمات.
كما قالت الولايات المتحدة وفرنسا إن أدلة مبدئية تشير إلى أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الكلور في الشهرين الماضيين انتهاكا لمعاهدة وقعتها دمشق في إطار صفقة للقضاء على ترسانتها من الاسلحة الكيماوية بعد هجمات بغازات قاتلة قرب دمشق في أغسطس اب من العام الماضي.
ولإحداث نوع من التوازن في ساحة القتال حصل المقاتلون على أسلحة ثقيلة من بعض دول الخليج العربية واستولوا على البعض الاخر من الجيش السوري بما في ذلك صواريخ متطورة ودبابات.
وأوقعت هذه الاسلحة خسائر فادحة في صفوف قوات الاسد. وتشير بيانات جمعها المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن القتلى في صفوف قوات الاسد (58 ألفا) أكثر من قتلى مقاتلي المعارضة (38 ألفا).
وحقق مقاتلو المعارضة مكاسب على الارض في جنوب البلاد الذي تنتشر فيه المواقع العسكرية واستولوا على مواقع للجيش بين مدينة درعا وبلدة القنيطرة القريبة من مرتفعات الجولان المحتلة.
وفي غياب غطاء جوي اتجهوا أيضا تحت الارض ففجروا ثلاث قنابل أنفاق ضخمة تحت أهداف في محافظتي حلب وإدلب الشماليتين في الاسبوعين الماضيين.
وفي لقطات فيديو ظهرت أعمدة من التراب تطير في السماء مثل الدخان بينما قال قائد في الجبهة الاسلامية إنهم سيستخدمون هذه الاستراتيجية كلما استعصى عليهم الوصول لهدف ما.
(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
========================
سانا :تمديد موعد التسجيل للانتخابات الرئاسية للسوريين المقيمين في الخارج حتى 21 الجاري        
19 أيار , 2014
دمشق-سانا
تلبية لطلب الكثير من المواطنين السوريين المقيمين خارج الأراضي السورية تمديد فترة التسجيل للانتخابات الرئاسية يوم 28-5-2014 نظرا لعدم تمكنهم من تسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية في السفارات السورية في الخارج قررت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الخارجية والمغتربين الاستجابة لطلبهم وتمديد موعد التسجيل للانتخابات الرئاسية حتى نهاية يوم 21-5-2014.
وقالت اللجنة أمس.. إنه يرجى من المواطنين السوريين المقيمين خارج أراضي الجمهورية العربية السورية الحاصلين على إقامة سارية المفعول في البلد المضيف الحضور إلى مقرات سفاراتنا في هذا البلد مصطحبين معهم جوازات سفرهم وتسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء ليتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي في الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية الذي سيجري في مبنى السفارة ذات الصلة بمكان إقامتهم وذلك يوم الأربعاء 28-5-2014 من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء.
وأشارت إلى أنه يمكن أن يتم تسجيل أسماء المواطنين في اللوائح الانتخابية بإحدى الطرق التالية.. فاكس السفارة /عبر البريد العادي/ عبر البريد الالكتروني.. متضمنا المعلومات التالية .. الاسم الثلاثي / اسم الام ونسبتها/ الجنس / مكان وتاريخ الولادة / مكان الإقامة الدائم / الرقم الوطني / رقم ومكان القيد المدني.
========================
الجالية السورية في فرنسا: لن تستطيع الحكومة الفرنسية منعنا من انتخاب رئيسنا- فيديو
باريس-سانا
للأسبوع الثاني على التوالي احتشد السوريون في ساحة السان ميشيل بالعاصمة الفرنسية باريس أمس في وقفة احتجاجية على قرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنع السوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية من ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية ليقولوا من جديد "لا للتدخل الخارجي.. نعم للاستحقاق الرئاسي في سورية".
وبدأ المشاركون في الوقفة التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا بالتعاون مع أبناء الجالية في فرنسا فعاليتهم بالنشيد الوطني السوري ثم ألقى العديد منهم كلمات عبروا فيها عن تأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية رافعين الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات كتب عليها "لا للتدخل الخارجي.. نعم لسيادة سورية" ورددوا هتافات التأييد والنصر لسورية قيادة وجيشاً وشعبا.
وفي إشارة رمزية لتحديهم قرار الحكومة الفرنسية الجائر سجل المواطنون السوريون في فرنسا أسماءهم وأصواتهم للمرشح الدكتور بشار الأسد على لوحات انتخابية نصبوها في وقفتهم الاحتجاجية وسط العاصمة الفرنسية باريس مرسلين بذلك رسالة للحكومة الفرنسية وللعالم ولإخوانهم في الوطن مفادها أن السوريين وحدهم من يحدد مستقبل سورية
كما رسم السوريون في فرنسا "خريطة سورية" على لوحة بيضاء كبيرة ثم بصموا عليها بألوان العلم السوري مسجلين بذلك أصواتهم الانتخابية وولاءهم وحبهم لسورية بكل مناطقها وألوانها وسهولها وجبالها ومدنها وأريافها ومعلنين للعالم أن سورية واحدة بشعبها وقيادتها وجيشها كما هي واحدة بترابها وسمائها ومائها وأنها دائماً ستبقى كذلك كما نصبوا شاشة كبيرة عرضوا من خلالها فيلماً وثائقياً عن سورية وحضارتها.
وألقى كل من أمير أسطفان و نادين علي من الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا كلمتين أكدا فيهما أنه "انطلاقاً من واجبنا الأخلاقي والوطني تجاه أمنا سورية كان لزاماً علينا أن نتحرك بكل ما أوتينا من قوة وإصرار للدفاع عن الحق والحقيقة وفضح الممارسات الإرهابية والإجرامية التي تعمدتها بعض الدول التي ظنت أنها من الممكن أن تعود بسورية إلى زمن الإحتلال".
وقالا في كلمتيهما .."لقد تحركنا وقمنا بتنظيم العديد من الندوات والمسيرات والتجمعات بالتعاون مع أبناء الجالية السورية في فرنسا والهدف واحد هو دعم الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب ودعم صمود شعبنا في سورية الذي تعرض للتنكيل والإجرام على يد العصابات الإرهابية التي يدعمها الغرب المتشدق بحرية جوفاء وديمقراطية باردة ولأن الجيش العربي السوري للوطن مجد وللشرف عنوان وللإخلاص مثال نتوجه بالتحية والشكر والعرفان له ولتضحياته المقدسة حيث استطاع جيشنا الباسل العقائدي بفضل صمود وتلاحم أبنائه أن يكسر شوكة المتآمرين ويلحق بالإرهابيين هزائم بدأت ولن تنتهي.. هذا الجيش الذي نشعر بفخر الانتماء إليه والحديث عن أمجاده وبطولاته نقبل الأرض التي يحرر والعلم الذي يرفع ونقدس الشهيد الذي يقدم ودماء الشهداء هي التي رسمت حدود الوطن ولا يمكن لنا إلا أن ننحني إجلالاً وإكباراً لتلك الدماء الزكية الطاهرة التي روت أرض الوطن فأنبتت نصراً وانتصارا".
كما توجه المتحدثان بالدعم المطلق للمرشح الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة وقالا "كلنا ثقة بكم وبحكمتكم وبقدرتكم على قيادة سورية نحو بر الأمان رغم كل عواصف المؤامرات ورياح الغدر والإرهاب العاتية".
وخلال حوارات أجرتها سانا مع عدد من أبناء الجالية السورية المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية قالت الدكتورة فاطمة غريواتي "مغتربة مقيمة في فرنسا منذ أربعين عاما".." أقول للحكومة الفرنسية وللعالم إن صوت السوريين سيبقى دائماً أعلى من أن يسكته أعداء سورية بقراراتهم الجائرة بحق سورية وشعبها وبحق قيم الحرية والديمقراطية التي بعناوينها شن أعداء سورية حرباً كونية آثمة عليها لم يعرف لها العالم مثيلاً في إجرامها، كل الدماء وكل الدموع وكل الآلام وكل التضحيات الباهظة التي بذلها شعبنا السوري ليس لها مقابل يرضينا إلا سيادة سورية وانتصارها".
وأضافت غريواتي "نحن السوريين في فرنسا نقول لسيادة الرئيس بشار حافظ الأسد: أنت الرمز والقائد والمؤتمن.. سورية هي قلبنا ولغتنا وجسدنا وروحنا وعشقنا.. سنذهب إلى سورية وسندلي بأصواتنا لك يا سيادة الرئيس في صناديق الاقتراع في الثالث من حزيران 2014 سنعطي لك الصوت وسنجدد معك العهد لأنك رمز السيادة السورية ولأنك الضمان الأكيد لتحقيق النصر والأمن والاستقرار في وطننا الحبيب سورية ولأن صوتنا لك هو انتصار لسورية في معركتها ضد أعدائها".
بدورها قالت زبيدة مقابل مغتربة في فرنسا "جئنا اليوم لساحة السان ميشيل استنكاراً لمواقف الحكومة الفرنسية العدوانية تجاه سورية وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية السورية ومنعنا من حقنا الدستوري بانتخاب رئيس سورية ولنعلن من جديد أن سورية ساكنة في وجداننا وأعماقنا ومهما باعدت بيننا المسافات لن تستطيع الحكومة الفرنسية أن تمنعنا اذ من حقنا انتخاب رئيسنا.. سنذهب إلى سورية وسنشارك إخواننا في الوطن الاستحقاق الرئاسي الدستوري.. سننتخب السيد الرئيس بشار الأسد وسنبني سورية سوا وسنجعلها أجمل مما كانت.. سورية ستبقى دائماً وطن المحبة والسلام كما هي وطن البطولة والكرامة والصمود".
وختم السوريون وقفتهم كما بدؤوها بإنشاد جماعي للنشيد الوطني السوري متعاهدين على المشاركة في الانتخابات الدستورية الرئاسية في سورية في الثالث من شهر حزيران المقبل.
========================
روحاني: الإرهاب تحول إلى معضلة تعم المنطقة بأسرها..عراقجي: البرنامج الدفاعي الإيراني غير قابل للتفاوض             
19 أيار , 2014
طهران-سانا
حذر الرئيس الايراني حسن روحاني من أن الإرهاب تحول إلى معضلة تعم المنطقة بأسرها داعيا الشعوب والحكومات كافة إلى أن تعمل معا وتتعاون لإرساء الاستقرار والامن في المنطقة وألا يسمحوا للأعداء بأن يحققوا نواياهم.
وقال روحاني لدى استقباله رئيس مجلس القضاء العراقي الأعلى مدحت محمود أمس إن "الممارسات الإرهابية في المنطقة ومواجهة الشعوب للإرهابيين هي في الحقيقة حرب بين أنصار السلام والإرهابيين "مذكرا بأن الشعوب والقوميات المختلفة تعايشت سلميا في المنطقة لقرون عديدة وينبغي عدم السماح للاعداء بأن يحولوا ممارسات الإرهابيين في هذه المنطقة الى تفرقة وحرب طائفية تاريخية.
ونبه الرئيس الإيراني إلى أن أعداء المنطقة وشعوبها يريدون أن يصوروا أن نشاطات الإرهابيين ناجمة عن خلافات طائفية وعرقية.
ونوه روحاني بنجاح الانتخابات البرلمانية العراقية مؤخرا وقال إن "هذه الانتخابات أثبتت إرساء الديمقراطية في العراق وأن الشعب والمسؤولين الإيرانيين مسرورون لذلك وللمشاركة الشعبية فيها".
وكانت السلطات العراقية أجرت الانتخابات التشريعية في الأول من الشهر الجارى ويتنافس فيها 9039 مرشحا على 328 مقعدا فيما أعلنت لجنة الانتخابات العراقية أمس الأول أن نتائج الانتخابات ستصدر خلال يومين.
عراقجي: البرنامج الدفاعي الإيراني غير قابل للتفاوض
وفي مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الإيراني حول نتائج جولة المفاوضات النووية الأخيرة أكد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني أن البرنامج الدفاعي الايراني غير قابل للتفاوض في المحادثات بين إيران ومجموعة دول "خمسة زائد واحد".
وقال عراقجي  إن "هناك بعض الأسئلة تطرح بشأن الأبعاد العسكرية المزعومة للبرنامج النووي وهي كاذبة تماما وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضيح هذا الأمر".
وحول البرنامج النووي الإيراني قال عراقجي إننا "واثقون من برنامجنا النووي ولا توجد لدينا مشكلة للتعاون مع الوكالة الدولية وكنا نعرف ان المحادثات النووية في فيينا ستكون صعبة وان الفوارق في وجهات النظر بين الطرفين هي في مستوى يحتاج إلى وقت طويل ونقاشات ومفاوضات مكثفة للتقريب بينها".
وأضاف عراقجي إن هنالك الكثير من القضايا المتنوعة المطروحة على الطاولة والتي لكل منها تفرعات حيث تم طرح وجهات نظر إيران خلال جولات المفاوضات الثلاث الماضية وكنا نشعر أنه بإمكاننا في هذه الجولة الدخول في كتابة النص ولكن تبين أثناءها أنه من المبكر نوعا ما إنجاز ذلك واتضح أن الخلاف في بعض الأمور لا زال قائما وبحاجة للمزيد من البحث والنقاش للتقريب في وجهات النظر.
ووصف عراقجي المفاوضات في فيينا بانها كانت مكثفة للغاية على جميع المستويات والأطر وقال إن "النتيجة الحاصلة هي أننا مازلنا غير مستعدين لكتابة النص ومن الطبيعي أنه لا يمكن توقع الوصول الى تفاهم عبر عدة جلسات في مفاوضات ما فالجولة الأخيرة كانت الأولى بالنسبة لنا والجولات السابقة كانت لتبادل وجهات النظر"موضحا انه بطبيعة الحال يمكن تقسيم النص إلى قسمين شكلا ومضموما فمن ناحية الشكل توصلنا إلى رؤية مشتركة حول كيفية التنظيم كما توصلنا إلى رؤية مشتركة حول العنوان حيث اتفقنا على ثلاثة عناوين كما عملنا بعض الشيء على مقدمة النص والتي تتضمن جملة من المبادئ.
وأوضح عراقجي أن وجهات النظر حول المقدمة اقتربت من بعضها بعضا وتم بحث أفكار حول اساس الاتفاق وما هي مواضيعها وجدولتها الزمنية وهنالك اجواء مشتركة بهذا الخصوص رغم أن اتفاقا لم يحصل فيها لافتا الى انه فيما يتعلق بالقسم الرئيس أي المضمون "فعلى الرغم من أننا تناولنا جميع القضايا وأجرينا مباحثات تفصيلية حول موضوعين أو ثلاثة مواضيع تصورنا أننا يمكننا الوصول فيها الى نتيجة ولكن الحقيقة هي اننا لم نحقق تقدما".
كما أوضح عراقجي أن جولة المحادثات القادمة بين ايران ومجموعة الدول الست ستعقد في النصف الثاني من شهر حزيران المقبل ملمحا إلى احتمال تنظيم جولة استثنائية للمفاوضات القادمة.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن على صفحته الشخصية فى تويتر أن التوصل إلى اتفاق نهائي مع مجموعة "خمسة زائد واحد" حول الملف النووى الايراني "لا يزال ممكنا رغم جولة المحادثات الصعبة التي أجريت خلال الأسبوع الحالي" مشددا على وجوب عدم تفويت الفرصة على غرار ما جرى في عام2005" داعيا إلى "ترك الأوهام جانبا".
ومن المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من المفاوضات خلال الفترة من 16 وحتى 20 حزيران القادم فى العاصمة النمساوية فيينا فيما اختتمت الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الجمعة دون تحقيق أي تقدم نحو اتفاق نهائي حول الملف النووي الايراني.
========================
سانا :زاسبكين: الوضع في سورية بات مضمونا وهادئا وروسيا تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية فيها           
19 أيار , 2014
بيروت-سانا
أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن الوضع في سورية بات مضمونا وهادئا وأنها صمدت وانتصرت رغم كل محاولات الغرب المدعوم من دول خليجية وعربية لإسقاطها لافتا إلى أن الصورة في سورية لم تعد كما كانت.
واعتبر السفير الروسي في مقابلة تلفزيونية أمس أن "الانتخابات الرئاسية في سورية شأن سوري داخلي وروسيا تقف إلى جانب سورية في هذا الموضوع" رافضا تدخل أي جهة خارجية فيه.
وجدد زاسبكين تحذيره الدول الغربية التي تدعم الإرهابيين التكفيريين في سورية وخاصة الأمريكيين من عودة هؤلاء الإرهابيين يوما وممارستهم ذات الأعمال الإرهابية الإجرامية التي ماسوها في سورية وذلك بعد أن تعلموا دروسا جديدة في الإرهاب مضيفا "إن أمريكا وفرنسا وربما بريطانيا تعمل على تزويد الإرهابيين بالأسلحة إضافة للتمويل المالي".
وقال زاسبكين "إن التسوية السياسية في سورية متوفرة إلا أن هناك بعض أطراف المعارضة الخارجية وبعض الدول الغربية الداعمة لها يواصلون نهجهم التخريبي لكل جهود انضاج التسوية السياسية" مشيرا إلى أن روسيا تواصل مساعيها لانضاج التسوية وتنفيذ أجندة مؤتمر جنيف التي تنص على إجراء الحوار بين السوريين وإيجاد القواسم المشتركة فيما بينهم.
وفي هذا السياق دعا زاسبكين إلى توسيع تمثيل المعارضة بحيث تضم ممثلين عن معارضة الداخل وهو ما قد يحصل عبر خطوات عملية لبدء عملية الحوار بين كل السوريين.
وبالنسبة للأوضاع في أوكرانيا أعرب زاسبكين عن تأييد بلاده للحوار والسيناريو السياسي فيها مؤكدا "لا نريد أي خطوات عسكرية ونستخدم كل الوسائل السياسية لتطبيع الوضع كما لا نريد أي مجابهة مع الغرب وحتى عندما نتحدث عن الحرب الباردة فنتكلم عن استنزاف" مشيرا إلى أن روسيا أصبحت جزءا من العالم ولديها ترابط مع أوروبا وسيكون هناك اعتراف بأنها على حق رغم التضليل الإعلامي التي تتعرض له.
========================
سانا :مجلس الشعب يعقد جلسته الأولى من الدورة العادية السابعة.. اللحام: سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع.. الحلقي: السوريون يمضون بإنجاز حلولهم الوطنية- فيديو  

دمشق-سانا
دعا رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام المواطنين السوريين كافة بمختلف انتماءاتهم السياسية وأطيافهم الاجتماعية للمشاركة في ممارسة حقهم وواجبهم في الانتخابات الرئاسية التي تجسد "سيادة سورية وتعبر عن وعي شعبها ورفضه التدخل الخارجي في شوءونها الداخلية وتعكس إصراره على مواصلة الحياة في مواجهة قطعان التكفير والقتل والإرهاب".
اللحام: سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع وفعلا في الميدان
وأكد اللحام في كلمة له أمس خلال افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الشعب من الدورة العادية السابعة للدور التشريعي الأول بحضور رئيس وأعضاء الحكومة أن سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع وفعلا في الميدان والمعمل والمدرسة والجامعة وكل مناحي الحياة مشيرا إلى أن من يمتنع عن ممارسة دوره وحقه وواجبه الدستوري يستقيل من "مهامه الوطنية ويتخلى عن واجباته" في وقت يناديه الوطن وتناديه أمهات الشهداء وأبناؤهم ورفاقهم.
وطلب اللحام من السلطتين التنفيذية والقضائية باتخاذ التدابير والإجراءات كافة التي تضمن سهولة وصول الناخب إلى مراكز الاقتراع وتوفير الأجواء المناسبة له لاختيار مرشحه بملء إرادته وبكل حرية وبما يضمن نزاهة العملية الانتخابية في مفاصلها كلها.
ونوه اللحام بدور الإعلام الوطني في التعاطي مع الحملة الانتخابية الرئاسية داعيا إياه بأنواعه كافة إلى إعطاء المرشحين فرصا متوازنة في طرح برامجهم الانتخابية وشرحها للسوريين ترسيخا للحالة الديمقراطية في البلاد وتعميقا لوعي المواطن وتحصينا لخياره بحيث يختار مرشحه عن معرفة ودراية بعد مقارنة حقيقية بين برامج المرشحين ورؤيتهم لمستقبل سورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبارك اللحام للمرشحين الثلاثة إلى انتخابات رئاسة الجمهورية ثقة أعضاء المجلس وتمنى لهم التوفيق في الحصول على ثقة السوريين الذين ستكون لهم الكلمة الفصل في صناديق الاقتراع واختيار من يثقون به "قائدا لسورية وحاميا لها ومدافعا عن حقوق الناس وملبيا لتطلعاتهم وضامنا لمستقبلهم".
مجلس الشعب وجه دعوات إلى 13 برلمانا لإرسال وفود وشخصيات لمواكبة الانتخابات الرئاسية
وأشار اللحام إلى أن مجلس الشعب وجه دعوات إلى 13 برلمانا من برلمانات الدول الصديقة لسورية وشعبها لإرسال وفود وشخصيات مختصة بالعملية الانتخابية لمواكبة الانتخابات الرئاسية ليروا بأم أعينهم كيف يقول الشعب السوري كلمته ويختار رئيسه ضمن عملية ديمقراطية حقيقية وبكل حرية وشفافية.
وحيا اللحام الجيش العربي السوري البطل الذي يسطر إنجازات عظيمة في مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن في أكثر من منطقة بالتعاون مع "الدفاع الوطني والقوى الوطنية والأهلية والمؤسسات الدينية والوجهاء" وخاصة ما تحقق من مصالحة كبيرة في مدينة حمص كمقدمة لعودة سريعة للحياة فيها بعد توفير الخدمات الأساسية التي تسمح للأهالي بالعودة إلى المناطق التي هجرتهم المجموعات الإرهابية منها وأن تعمم هذه التجربة في مناطق أخرى.
ودعا اللحام الحكومة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة لإنقاذ أهالي محافظة حلب التي قطعت عنها العصابات الإرهابية مياه الشرب منذ أيام عدة مشيرا إلى أن حلب وأهلها الشرفاء كما كل السوريين الشرفاء من أقصى سورية إلى أقصاها يستحقون بذل المزيد من الجهود لحمايتهم ودعم صمودهم في وجه الإرهاب التكفيري الذي يستهدفهم بشكل يومي.
وأوضح اللحام أن الذكرى الـ 66 للنكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خصوصا والعربي عموما تمر هذه الأيام وهي حالة تتكرر كل يوم من تهجير مستمر للفلسطينيين وسلب لأراضيهم من الاحتلال الإسرائيلي وإنكار حقهم في العودة إلى ديارهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال اللحام إن ذكرى النكبة تمر أيضا والقضية الفلسطينية في أسوأ حالاتها نتيجة الوضع العربي الراهن حيث تحولت بعض الأنظمة العربية إلى مدافع عن إسرائيل ومحارب لسورية التي كانت ولاتزال "الضامنة والحارسة لقضية فلسطين والداعمة لمقاومتها وشعبها".
وأضاف اللحام إننا نؤكد لأشقائنا الفلسطينيين في سورية وفي فلسطين وأينما كانوا أن سورية التي عهدتموها حاضنا ومدافعا عنكم ستبقى كذلك بالرغم من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها منذ أكثر من ثلاث سنوات ولن تتخلى عنكم ولو تخلى عنكم بعض أشقائكم.
وشدد اللحام على أن ملامح النصر ترتسم سياسيا وميدانيا واجتماعيا بفضل صمود الشعب السوري البطل وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري موجها التحية إلى الشعب والجيش والشهداء والجرحى الذين قدموا الغالي في سبيل مستقبل سورية الذي لن يكون إلا كما يريده السوريون.
الحلقي: الاقتصاد السوري بقي صامدا ومتوازنا
بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الاقتصاد السوري بقي صامدا ومتوازنا مع استمرار الحرب التي تشهدها سورية وتصاعد حدة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وتصاعد استهداف المنشآت الخدمية والبنى التحتية والاقتصادية من عصابات الإجرام الإرهابية.
وقال الحلقي إن "الاقتصاد السوري بدأ بالتعافي وانطلق بالعملية الإنتاجية والتحضير لمرحلة إعادة إعمار سورية نظرا لما يتسم به من تنوع وإمكانيات كبيرة على مستوى القطاعات الزراعية والصناعات الخفيفة والمتوسطة سواء الغذائية أو النسيجية أو الكيميائية أو الهندسية وغيرها"، مشيرا إلى أن الحكومة تستمر بتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية مجانا وتدعم حوامل الطاقة والمواد التموينية وتسدد مستحقات رواتب العاملين والمتقاعدين وتعمل على الحد من تدهور الليرة السورية والاستمرار بدعم القطاع الزراعي.
وأوضح الحلقي أن الحكومة تمضي بمشاركة لجنة المصالحة في مجلس الشعب وفعاليات المجتمع الأهلي ورجال الدين والوجهاء وزعماء العشائر بإنجاز المصالحات الوطنية على مستوى الأحياء والمناطق بعدما ثبت للجميع أن طريق المصالحة الوطنية هو أفضل السبل لوأد الفتنة وإلحاق الهزيمة بالأعداء الحقيقيين للعروبة والإسلام.
السوريون يمضون بإنجاز حلولهم الوطنية بعيدا عن حسابات الآخرين
وقال الحلقي إن السوريين يمضون بانجاز حلولهم الوطنية بعيدا عن حسابات الآخرين ومعادلاتهم معتبرا أن تلك الخطوات أثمرت على صعيد التشريعات ومواءمتها وعلى الأرض وفي الميدان وفي المصالحة الوطنية، مبينا أن الحكومة تتابع جولاتها الميدانية على المحافظات السورية بهدف الاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي والاستماع إلى مطالب المواطنين وفعاليات المجتمع الأهلي والكوادر الإدارية والقيادات السياسية والعمل على تلبيتها وتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية والتنموية.
وأوضح الحلقي أن زيارة حمص جاءت لتقدم قيمة مضافة لهذه الجولات نظرا للأهمية الاستراتيجية التي حققتها الدولة السورية باستعادة السيطرة على حمص القديمة لتخرج من دمارها إلى الحياة من جديد مشيرا إلى أن ما حدث في حمص يعتبر مرحلة مهمة في عملية المصالحة الوطنية وتتويجا لإنجاز الجيش العربي السوري ومؤشرا للحكمة والعقل والتسامح بين أبناء الوطن الواحد في مواجهة العنف والاقتتال ويمكن التأسيس عليه لمناطق أخرى في حمص ومحافظات أخرى. وقال الحلقي إننا سنبني حمص وسورية وسنبني كل ما دمره الإرهابيون وسنبني الإنسان بإعادة بناء قيم المحبة والسلام والإخاء والأسرة الواحدة.
ولفت الحلقي إلى أن الملف الإنساني في سورية يكتسب زخما متصاعدا لناحية توظيفه سياسيا واستخدامه ضد الحكومة السورية ولاسيما بعد اعتماد مجلس الأمن القرار 2139 حيث اتخذ هذا التوجه مسارات خطرة مع تزايد الدعوات من كبار مسؤولي الأمم المتحدة وبعض الدول النافذة في مجلس الأمن لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دول الجوار بغض النظر عن موافقة الحكومة السورية.
وبين الحلقي أن وزارة الخارجية والمغتربين ولمواجهة هذا الواقع تقوم بالتصدي لهذه الطروحات سياسيا من خلال التأكيد على المبادئ الأساسية الدولية الناظمة لدور الأمم المتحدة في توفير وإيصال المساعدات في حالات الطوارئ وفي مقدمتها مبادئ احترام السيادة الوطنية ودور الدول الرئيس في الإشراف على توزيع المساعدات على أراضيها.
الملف الإغاثي سار بخطوات متسارعة أدت إلى الحصول على نتائج جيدة
ولفت الحلقي إلى أن الملف الإغاثي سار بخطوات متسارعة أدت إلى الحصول على نتائج جيدة في الوقت الحالي من خلال التكامل بين الحكومة ممثلة باللجنة العليا للإغاثة والمنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع الأهلي.
وقال الحلقي إن السيد الرئيس بشار الأسد انطلاقا من أهمية هذا الملف وباعتباره من أولويات العمل وجه أثناء ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإغاثة بأن تقوم الحكومة بتسخير كل الإمكانات من أجل توفير الاحتياجات اللازمة من المأوى والغذاء والدواء والكساء لكل مواطن اضطر للنزوح بسبب الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في بعض المناطق.
الدولة مسؤولة عن جميع مواطنيها لتأمين مستلزماتهم في مختلف المحافظات
وأضاف الحلقي إن الدولة مسؤولة عن جميع مواطنيها لتأمين مستلزماتهم في مختلف المحافظات السورية ولاسيما المناطق التي يحاصرها الإرهابيون رغم الأعباء المالية الكبيرة للعمل الإغاثي وهي بدأت بإعادة تأهيل المناطق التي حررها الجيش العربي السوري وأصبحت آمنة من أجل عودة كل مواطن آمنا مطمئنا إلى منزله ودعم لجان المصالحة الوطنية بمتطلبات العمل الإغاثي ما أمكن، مشيرا إلى أن أحد أهم التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع السوري خلال المرحلة القادمة هي عملية إعادة البناء والإعمار والتنمية باعتبارها عملية متعددة الأبعاد تبدأ بالبعد السياسي ثم الاقتصادي والديني والثقافي والتربوي والأخلاقي والبيئي.
وأعلن الحلقي أن الحكومة بدأت بتنفيذ الخطة الإسعافية لمرحلة التعافي وإعادة الإعمار والتنمية وبالتوازي مع تحسن الحالة الأمنية في المناطق السورية وفق مبدأ الأولويات والإمكانات حيث بدأت في قطاع البنية التحتية والإسكان والقطاعات الإنتاجية المولدة للقيمة المضافة العالية.
وأكد الحلقي دور الدولة وقطاع الأعمال الخاص والعام في عملية إعادة البناء والتركيز على القطاعات الأساسية الزراعية والصناعية وغيرها مع الأخذ بعين الاعتبار الأسس الضرورية للبناء والإعمار وفق أفق تنموي مثقل مناطقيا بما يعني ترجمة النمو إلى تنمية متوازنة جغرافيا وقطاعيا تحقق مبدأ التوزيع والإنصاف والانتقال من مفهوم التنمية القطبية إلى التنمية الشعاعية التي تستهدف جميع المناطق الريفية والحضارية واعتماد حزمة من الأدوات والأساليب التحفيزية الجاذبة لرؤوس الأموال والموارد البشرية السورية الخبيرة والمهاجرة والمغتربة في كل الميادين وتأمين مصادر تمويل بمشاركة حكومية وخاصة وأهلية وصديقة وتحويل العقوبات والحصار الاقتصادي والتحديات مهما كان حجمها إلى فرص تنموية وإلى ارتقاء وتطوير للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ننظر إلى عملية إعادة بناء سورية في إطار مشروع تنموي وطني متكامل وشامل وليس إعادة ما دمرته الحرب فحسب
وقال الحلقي إننا ننظر إلى عملية إعادة بناء سورية في إطار مشروع تنموي وطني متكامل وشامل وليس إعادة ما دمرته الحرب فحسب بل إعادة بناء روحي ثقافي اجتماعي سياسي اقتصادي ولا يمكن أن ننجح ما لم نستند إلى فلسفة التسامح كمدخل لعقد اجتماعي ومصالحة وطنية وعلينا أن نبدأ بالتسامح كخيار أخلاقي وديني وقيمي لا بديل منه فالجميع مطالب بتجاوز آلام وعذابات وجراح الحاضر والانطلاق نحو المستقبل لأن التسامح يجسد ثنائية الروح والعقل وينتج خيرا عاما وعظيما ونجاة للجميع وينتج سورية المستقبل الجديدة المتجددة.
وأضاف الحلقي إن القوات المسلحة الباسلة تمضي في كل يوم بتحقيق المزيد من الانتصارات على امتداد الساحة الوطنية لتشكل تحولا استراتيجيا في موازين القوة الميدانية يعزز من موقف الدولة الوطنية السورية وحلفائها في المحافل الدولية ويجعلها أقوى في مواجهة الضغوط الغربية والعربية الرجعية وفي الدفاع عن سيادة واستقرار سورية ويجعلها اليوم واثقة أكثر من أي وقت مضى بأن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب هي حرب أيضا من أجل الجولان ومن أجل فلسطين.
وأكد الحلقي أن الحكومة انطلاقا من أهمية الشهادة كقيمة في حياة الوطن والمواطن ستبقي أسر الشهداء موضع الرعاية والاهتمام الدائم وستتابع تأمين استحقاقات الشهداء والعناية والاهتمام بالجرحى ومصابي الحرب والاهتمام بموضوع الموقوفين والمفقودين والمخطوفين بكل الوسائل المتاحة، مشيرا إلى أن الحكومة تستكمل إجراءاتها لتأمين مستلزمات العملية الانتخابية داخل الوطن وخارجه في السفارات السورية بما يؤمن ويحقق الشفافية والنزاهة والحيادية من جميع المرشحين وبما يتوافق مع مبدأ التعددية السياسية التي أقرها الدستور والقانون وبما يحقق أجواء من الديمقراطية الحقيقية واحترام الحملات الإعلانية للمرشحين.
الشعب السوري هو مصدر الشرعية وصاحب الحق باختيار رئيسه دون تدخل خارجي
وأكد الحلقي أن الشعب السوري هو مصدر الشرعية وصاحب الحق باختيار رئيسه دون تدخل خارجي ودون إملاءات خارجية وأن صندوق الاقتراع هو الفيصل بين المرشحين لافتا إلى أنها المرة الأولى التي ستشهد فيها سورية انتخابات رئاسية كترجمة لقرار سيادي مستقل بأن تجري الانتخابات في موعدها المستحق وفقا للدستور.
وأوضح الحلقي أن سورية دولة المؤسسات التي بقيت متماسكة تؤدي دورها الوطني وعلى رأسها مؤسسة مجلس الشعب وتعمق وترسخ ثقافة الممارسات الديمقراطية لافتا إلى أن قرار المجلس دعوة مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين بالشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية هو قرار مهم يتيح إجراء عملية الانتخابات بشكل حر ويحقق الجو الملائم والمثالي للتنافس بين المرشحين الثلاثة لمنصب رئاسة الجمهورية.
وأشاد الحلقي بالدور المميز للجنة المصالحة الوطنية واللجان الأخرى في إطار ترسيخ الوحدة الوطنية والعيش المشترك وإنجاز العديد من المصالحات في المحافظات السورية والعمل على استكمالها وانتشارها أفقيا وتعميقها عموديا لتشمل كل أرجاء الوطن، مشددا على أهمية دور مجلس الشعب في التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية الصديقة لحشد الجهود البرلمانية لمواجهة الفكر الإرهابي الوهابي المتطرف دفاعا عن الدولة الوطنية السورية وثوابتها ومدنيتها ودورها الإقليمي في مواجهة الإرهاب العالمي منوها في الوقت ذاته بالإعلام الوطني الذي تماشى وحاكى التحول الديمقراطي الذي تعيشه سورية ليعكس بشكل مهني الإعلام المنصف والمتوازن والشفاف.
سورية وفي كل يوم يمر عليها ستكون أقوى وأصلب وستكون أكبر من الحرب التي تشن عليها 
وقال الحلقي إن سورية وفي كل يوم يمر عليها ستكون أقوى وأصلب وستكون أكبر من الحرب التي تشن عليها كما أن الشعب العربي السوري الذي أثبت للعالم بأنه مدرسة حقيقية في الإيمان والصبر والصمود والديمقراطية هو المصدر الوحيد للشرعية في هذا الوطن وهو القادر على اختيار من يمثله لقيادة سورية في المرحلة القادمة بما يحقق له الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار وبمن يحمل مشروع المصالحة الوطنية وبمن يحمل مشروعا نهضويا قوميا وبمن يضمن وحدة الأرض والشعب والسيادة والقرار المستقل وبمن يحمل مشروع إعادة بناء سورية الجديدة.
وأضاف الحلقي إن سورية تعيش حدثا عظيما وتنتظر يوما مميزا في تاريخها المعاصر يتمثل بتنفيذ الاستحقاق الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية رئيسا يقدر ويجل دماء الشهداء الذين سقطوا من أجل الوطن ليصونوا الأرض ويحفظوا العرض ويهزموا الإرهاب وداعميه ومموليه، داعيا جميع السوريين إلى المشاركة في رسم مستقبل سورية المنشود حيث تعيش اليوم لحظة تاريخية مصيرية وترسم لوحة العالم الجديد لأن من رحم الأزمة فيها سيولد عالم متعدد الأقطاب تسوده العدالة ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتحترم فيه السيادة الوطنية وإرادة الشعوب.
وحول واقع القطاعات الخدمية في سورية قال الحلقي إن قطاع الكهرباء ما زال يتعرض لاستهداف إرهابي ممنهج بهدف تعتيم المحافظات السورية حيث تتعرض أنابيب نقل الغاز إلى محطات التوليد لاعتداءات مستمرة كان آخرها استهداف خط الغاز العربي في منطقة القريتين من قبل المجموعات الإرهابية، موضحا أن الحكومة تحاول وبكل الوسائل وبالتنسيق مع المجتمع الأهلي وأعضاء مجلس الشعب والفعاليات الشعبية والعشائرية الوصول إلى مكان الاعتداء على الخط دون أن تصل إلى تسوية لإصلاحه حتى الآن علما أنه يغذي 3 محطات توليد أساسية في المنطقة الجنوبية وهو ما تسبب بتوقف إنتاج 2000 ميغا من الطاقة من أصل 6600 ميغا قبل استهدافه وبالتالي ازدادت فترة التقنين.
وحول قطاع الصحة قال الحلقي إن الحكومة تستكمل حملات اللقاح الوطني وأنجزنا الحملة السادسة من حملة اللقاح الوطني وتم تلقيح 7ر2 مليون طفل دون سن الخمس سنوات بلقاح شلل الأطفال بينما تبقى حملة سابعة كما أنها تواصل تأمين مستلزمات المشافي وإعادة تأهيل المشافي التي أصابها الضرر وافتتحت وحدة الأطراف الاصطناعية في مشفى ابن النفيس بدمشق لتأمين متطلبات جرحى القوات المسلحة من الأطراف الاصطناعية.
وحول قطاع النقل أوضح الحلقي أن الحكومة تستكمل صيانة وتأهيل طائرات الايرباص والطائرة الأولى وضعت بالخدمة وخلال الأسابيع القادمة سيتم استكمال الطائرة الأخرى لتضاف للأسطول الجوي السوري ويجري التنسيق مع الأصدقاء الإيرانيين لشراء طائرتين أخريين كما تمت إعادة تأهيل طريق مطار دمشق الدولي ووصلت نسبة الإنجاز إلى 5ر77 بالمئة وخلال الشهر القادم سيتم استكمال العملية بتكلفة تتجاوز 178 مليون ليرة سورية.
وحول قطاع المياه قال الحلقي إنه تعرض لتحد كبير خلال الشهر الماضي وكان التحدي الأكبر في محافظة حلب عندما استهدف الإرهابيون محطتي الضخ في كل من مخيم النيرب وسليمان الحلبي فاستنفرت الحكومة جهودها بالتنسيق مع الجهاز المحلي في المحافظة وفعاليات المجتمع الأهلي من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة وتم الاستثمار السريع في أكثر من 60 بئرا لتأمين جزء من الاحتياجات اليومية التي تبلغ 550 ألف متر مكعب وتم دعم منظومة صهاريج النقل بأكثر من 60 صهريجا واستئجار صهاريج من القطاع المدني وتأمين خزانات كبيرة في كل الأحياء حتى الوصول إلى تسوية بتاريخ 13 من الشهر الحالي وعودة المياه إلى حلب.
وحول الملف الإغاثي بين الحلقي أن الحكومة تقوم بتأمين كل متطلبات العمل الإغاثي والحياة الكريمة للأخوة المهجرين سواء كانوا في مراكز الإقامة المؤقتة التي بلغ عددها 976 أو في المناطق المضيفة من فعاليات اجتماعية لافتا إلى أن أرقام المهجرين تجاوزت 6 ملايين و70 ألف مواطن سوري ينتقلون من مناطق إلى مناطق وبلغ الإنفاق على العمل الإغاثي أكثر من 100 مليار ليرة ونسبة التمويل التي تقع على عاتق الحكومة تتجاوز 70 بالمئة من الكتلة المالية.
وحول ملف إعادة الإعمار أوضح الحلقي أن الحكومة تستكمل إصدار الهيكلية المؤسسية لمشروع وطني لإعادة إعمار سورية في المرحلة القادمة من خلال تشكيل لجنة توجيهية عليا تعنى بهذا الملف وتشكيل وحدة دعم مركزي لحالة التعافي المبكر وإعادة الإعمار. وقال الحلقي إن الخطة الإسعافية لمرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار تم إقرارها ورصد مبلغ مقداره 4ر15 مليارا للانطلاق بالعملية الإسعافية لعام 2014 على مستوى كافة الوزارات.
وحول قطاع التعليم أشار الحلقي إلى أن وزارة التربية تقوم بتأمين كل متطلبات العملية الامتحانية، محوضا أن وزارة التعليم العالي تقوم بتسوية أوضاع المعيدين والموفدين.
وحول ملف الشهداء والجرحى والمفقودين والموقوفين والمخطوفين قال الحلقي إن الحكومة قامت بتأمين كل ما من شأنه تأدية استحقاقات ذوي الشهداء وتستكمل تأمين فرصة عمل عقد سنوي لذوي الشهداء إذ بلغ عدد العقود حتى اليوم 10337 عقدا سنويا كما أنها ستصدر خلال الأيام القادمة قرارات بما يخص ملف العجز عند مصابي الحرب ولاسيما المصابين بالعجز التام، مشيرا إلى أن الحكومة تستكمل إعداد البنية التنظيمية والإدارية والمالية لمؤسسة الشهيد الوطنية وهناك فريق اختصاصي نوعي يعمل وبشكل متسارع من أجل إنجاز هذا الملف.
كل من صرفوا من الخدمة إما تواجدوا خارج الوطن وتقاضوا رواتبهم بواسطة البطاقات الالكترونية أو أنهم حملوا السلاح ضد أبناء الوطن
وحول موضوع الصرف من الخدمة أكد الحلقي أن كل من صرفوا إما تواجدوا خارج الوطن في دول الجوار وتقاضوا رواتبهم بواسطة البطاقات الالكترونية عبر ذويهم أو أصدقائهم أو أنهم حملوا السلاح ضد أبناء الوطن لافتا إلى أن عدد المصروفين بلغ 7190 فقط من أصل مليونين ونصف والباب مفتوح أمام المعترضين إذا تقدموا بوثائق حيث تمت إعادة 116عاملا.
وحول القطاع الإعلامي قال الحلقي إن وزارة الإعلام تلعب دورها في رسم السياسة الإعلامية الوطنية والخروج بخطاب إعلامي معاصر وتأمين مساحة كافية لكل الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من خلال مؤسساتها المقروءة والمسموعة والمكتوبة إضافة إلى تعزيز مناخ حرية الإعلام ومواكبة استحقاق الانتخابات الرئاسية حيث خطت طريقا في مبدأ الحيادية وتعاملت بكل شفافية وتوازن وإنصاف وحيادية مع كل المرشحين.
وقال الحلقي إن وزارة الاتصالات تستكمل إصلاح ما تم تخريبه من بنى تحتية كما أن وزارة النفط لا تزال تؤمن رغم الصعوبات كل المشتقات النفطية لكل المحافظات السورية في حين تواصل وزارة الصناعة دعم العملية الإنتاجية وإعادة تأهيل الشركات المتعثرة والمعامل الاستراتيجية للقطاع العام بينما تشير توقعات وزارة الزراعة إلى موسم خير حيث أنجزت كل الاستعدادات بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية لتأمين متطلبات هذا الموسم والحفاظ على كل حبة قمح تزرع في سورية.
وأشار الحلقي إلى أن وزارة الاقتصاد تستكمل استجرار البضائع بموجب الخط الائتماني الإيراني بينما تقوم وزارة التجارة بإجراءاتها لتأمين الرغيف لكل المواطنين وبالأسعار المدعومة وتأمين انسياب السلع إلى السوق وتحديد الأسعار وإعادة تأهيل المخابز التموينية والاحتياطية التي أصابها الضرر.
وبين الحلقي أن وزارة الأوقاف تستكمل جهود المصالحة الوطنية في كل المناطق حيث كان لرجال الدين ومديري الأوقاف الأثر الكبير في إتمام المصالحات وإنجازها كما أن الوزارة من خلال الملتقيات والمؤتمرات التي تقوم بها تستمر في مواجهة وفضح الفكر التكفيري الإرهابي والوهابي وتعميم الإسلام المعتدل التنويري وهي تستكمل منظومة فقه الأزمة الذي بدأته بإنجاز السلسلة الأولى والثانية لتستكمل السلسلة الثالثة والرابعة خلال الأسابيع القادمة لتكون منظومة فكرية عملية في مواجهة فكر الفتنة وتعميق الفهم الحقيقي للإسلام.
ولفت الحلقي إلى أن الليرة السورية تعرضت للكثير من الاستهداف في المرحلة الماضية بعد تحقيق استقرار خلال الأشهر الستة قبل الشهر الحالي وكان سعر الصرف يتراوح ما بين 143 و 150 ليرة سورية أمام الدولار ولكن الفريق الحكومي ومجلس النقد والتسليف وحاكم مصرف سورية المركزي استطاعوا إحباط كل محاولات استهداف الليرة ليستقر سعر الصرف على مستويات متوازنة تتراوح ما بين 169 و170 ليرة سورية للدولار الواحد.
وقدم عدد من الأعضاء مداخلات واستفسارات تركزت بمجملها حول إجراءات الحكومة المتخذة للتغلب على الصعوبات والعقبات التي فرضتها ظروف الأزمة وسبل تحسين واقع المواطنين المعيشي وتأمين المواد والسلع الأساسية لهم حيث أشار عضو المجلس عمر حلاق إلى ضرورة الإسراع وإنهاء معاناة أهالي حلب الخدمية والمعيشية بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة وتأمين مياه الشرب والكهرباء إلى المدينة وطالب بتشكيل وفد وزاري مطلق الصلاحية لزيارة المدينة والاطلاع على الواقع الصحي والخدمي فيها وإعادة تأهيل فوج الإطفاء فيها بالآليات اللازمة ورجال الإطفاء ودعم المحافظة ماديا.
وأكد عضو المجلس عمر حمدو ضرورة تأمين وصول طلاب المدارس والجامعات إلى أماكن دراستهم والموظفين إلى أماكن عملهم في مختلف المناطق وتفعيل دور وزارة الشؤون الاجتماعية في مناطق ريف حلب والعمل على استمرار تدفق مياه الري اللازمة للسقاية وإعادة النظر ببعض قرارات صرف العاملين وإنصاف المظلومين منهم مشيرا إلى ضرورة تأمين الاتصالات وشبكة الكهرباء إلى منطقة السفيرة واحداث مركز امتحاني في مدينة النيرب وتفعيل عمل وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية لنضوج بعض المصالحات في بعض مناطق ريف حلب.
من جانبه أكد عضو المجلس خضر الصالح ضرورة بيان أسباب عدم تجديد بعض العقود للعاملين في جهات الإدارة المحلية وعدم تنفيذ القرارات القضائية ذات الدرجة القطعية وعدم صرف رواتب بعض الجهات العامة منذ الشهر السابع من العام الماضي متسائلا عن آلية تسويق القمح المنتج في الرقة.
وطالب عضو المجلس بندر الضيف بتأمين احتياجات المواطنين الأساسية من غذاء ودواء ومواد إغاثة في محافظة دير الزور وتلبية احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج الزراعي والاهتمام بتلبية احتياجات العملية التعليمية في المحافظة. من جهته نوه عضو المجلس وليد الصالح بجهود الحكومة لتأمين جميع مستلزمات المواطنين وخاصة في محافظة درعا وتأمين عملية إجراء الانتخابات الرئاسية في جميع المناطق تكريسا للديمقراطية التي ينشدها جميع السوريين.
وأشار عضو المجلس مصعب الحلبي إلى ضرورة حماية الوطن والمحافظة على مقدراته والتعامل مع الاستحقاق الدستوري الرئاسي القادم بمسؤولية وبذل جميع الجهود الممكنة لتعزيز جهود التسوية والمصالحة الوطنية في جميع المناطق كما دعا إلى إعادة تأمين الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء إلى عدد من مناطق ريف دمشق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
بدوره دعا عضو المجلس فيصل محمود إلى تسوية أوضاع الموقوفين ممن لم تتلوث أيديهم بدماء السوريين وتقديم كل أنواع الدعم لإنجاز عملية المصالحة الوطنية وزيادة كميات الكهرباء لسد الاحتياجات الخدمية والزراعية والعمل على حفر آبار إسعافية لدعم شبكات المياه بمحافظة إدلب وتزويد مشفى إدلب الوطني بالأجهزة اللازمة وإحداث جامعة في إدلب وزيادة كميات المعونات الإغاثية للمهجرين في المحافظة وتثبيت المعلمين الوكلاء.
من جهته لفت عضو المجلس محمد ديب اليوسف إلى ضرورة الإسراع بتعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم في مدينة حمص وإعادة النظر بنظام التأمين الصحي للعاملين في الدولة وخاصة المعلمين منهم وإحداث محطات لتوليد الكهرباء في كل منطقة ودعم محافظة حمص بسيارات الإسعاف والمستلزمات والأدوية الطبية.
وطالب عضو المجلس محي الدين ابراهيم بإعادة أهالي المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار غليها في محافظة ريف دمشق إلى منازلهم وتخفيف الأعباء المادية عليهم في حين أشار عضو المجلس خالد العطية إلى ضرورة تذليل جميع الصعوبات أمام تسليم الفلاحين لمحاصيلهم وتأمين المحروقات اللازمة وإعادة النظر بواقع الاتصالات والكهرباء والمياه في محافظة الحسكة وزيادة عدد الرحلات من وإلى مدينة القامشلي.
ولفتت عضو المجلس وفاء معلا غلى ضرورة إيجاد حلول لمشكلة تسويق الحمضيات في الساحل السوري وإلغاء الرسوم الموضوعة على صادرات الحمضيات والتي أدت إلى انخفاض أسعارها إلى ما دون التكلفة وتشكيل لجنة محايدة لحل مشكلة أراضي مطار الباسل.
وأشار عضو المجلس سمير جوهرة إلى أن إنجاز الانتخابات الرئاسية القادمة في موعدها الدستوري تأكيد على صمود الدولة السورية، في حين نوه عضو المجلس عاطف الزيبق ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل الوطن وجهود الحكومة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي القادم مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بلقمة عيش المواطنين وتأمين مستلزمات معيشتهم.
من جهتها عضو المجلس ناهد المعلم أكدت ضرورة ايجاد حلول لمشكلات وصعوبات تنقل الطلاب الجامعيين في محافظة إدلب لتقديم امتحاناتهم في جامعة حلب مقترحة إحداث مراكز امتحانية في محافظة إدلب.
وفي معرض رده على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن محافظة حلب في صلب اهتمام عمل الحكومة وجميع المشاكل الخدمية التي تعانيها تتم معالجتها من خلال السلطات المعنية مباشرة بغية دعم صمود أبناء هذه المحافظة التي تتعرض لاعتداءات يومية من قبل أعداء الوطن والحاقدين عليه بأعداد كبيرة من الإرهابيين لافتا إلى أن العمل الإغاثي في مدينة حلب في حده المقبول وخاصة بعد إعادة فتح طريق سلمية أثريا خناصر على أيدي رجال الجيش العربي السوري.
وأكد استمرار دعم محافظة حلب بالأموال اللازمة وبشكل خاص مجلس المدينة واللجنة الفرعية للإغاثة وجميع القطاعات الخدمية والصحية الأساسية مشيرا إلى أن واقع المحافظة من الناحية العسكرية مطمئن وهو ما تؤكده الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري في أكثر من محور بمساعدة قوى الأمن الداخلي ورجال الدفاع الوطني وجميع المواطنين الشرفاء.
ولفت إلى أنه بالرغم من المقدرات المالية الضخمة التي يتطلبها العمل الإغاثي فقد تم مؤخرا إرسال نحو 12 شاحنة مساعدات مزودة بجميع المستلزمات الغذائية الأساسية إلى مدينتي نبل والزهراء وسيتم إرسال قوافل أخرى إلى مناطق متعددة في ريف حلب من بينها مدينة السفيرة، موضحا أن وزارة الصحة قامت منذ ثلاثة أسابيع بإرسال مساعدات طبية إلى محافظة حلب تتضمن تجهيزات ومعدات وأدوية طبية ضرورية من بينها جهاز تصوير طبقي محوري متعدد الشرائح بقيمة 400 مليون ليرة.
وأوضح الدكتور الحلقي أن قرارات صرف العاملين من الدولة لا تخضع للمزاجية أو أي اعتبارات شخصية لكنها نتاج عمل مؤسساتي دقيق ومن خلال لجنة مشكلة وفق الأنظمة والقوانين يرأسها وزير العدل وتمتلك من الكفاءة والنزاهة ما يؤهلها لتولي مثل هذه المهام الدقيقة.
ونوه رئيس مجلس الوزراء بجهود وزارة الداخلية لتأمين وإنجاز عملية انتخاب رئيس الجمهورية على أكمل وجه وتضحيات رجال الأمن الداخلي أثناء تصديهم للمجموعات الإرهابية المسلحة إلى جانب الجيش والقوات المسلحة وجهودها لمكافحة الجريمة التي انتشرت مؤخرا نتيجة الأزمة التي تمر بها سورية.
وأوضح أن وزارة الداخلية قامت بإعداد قائمة بيانات وقاعدة الكترونية لأمانات السجل المدني خاصة بالمواطنين الذين يحق لهم الانتخاب في جميع المحافظات وتأمين الحراسة اللازمة للمراكز الانتخابية التي وصل عددها حتى الآن إلى نحو 10 آلاف مركز إضافة إلى تأمين جميع المطبوعات والمحاضر والأحبار اللازمة للعملية الانتخابية بالتعاون مع وزارتي العدل والإدارة المحلية وتوفير جميع المستلزمات اللوجستية التي تضمن نجاح هذا الاستحقاق الدستوري.
وأشار إلى أن الحكومة سخرت كل إمكانياتها المتعلقة بالتوظيف لذوي شهداء الجيش والقوات المسلحة ريثما تتم إعادة إقلاع العملية الإنتاجية من جديد وعودة الأمن والاستقرار غلى ربوع الوطن ليصار الإعلان عن مسابقات توظيف جديدة كانت الحكومة وعدت بطرحها هذا العام أثناء مناقشتها لموازنة عام 2014.
وأوضح أن الحكومة أمنت جميع مستلزمات تسويق مادة القمح لفلاحي محافظة الرقة وذلك من خلال نقله إلى المنطقة الوسطى أو الجنوبية أو إيصاله إلى أقرب مركز استلام معتمد في محافظة الحسكة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تسوية أوضاع جميع الموقوفين الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء من خلال لجنة مختصة بدراسة وتدقيق ملفاتهم والإسراع بعمليات التقاضي وذلك بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد وأن نسبة تغطية العمل الإغاثي في مدينة إدلب وصلت إلى نحو 65 بالمئة بعد إعادة فتح طريق اللاذقية أريحا جسر الشغور إدلب وهناك 25 ألف سلة غذائية في طريقها إلى المحافظة.
وبين الدكتور الحلقي أن الحكومة تسعى من خلال رفع أسعار المشتقات النفطية إلى تأمين الموارد اللازمة لاستمرار عمل مؤسسات الدولة والمتمثلة بكتلة الرواتب التي تبلغ قيمتها سنويا نحو 609 مليارات ليرة سورية إضافة إلى تغطية قيمة الدعم الاجتماعي والمشتقات النفطية والمقدرة بنحو 615 مليار ليرة سنويا.
وأوضح أن الحكومة قامت بصرف نحو 18 مليار ليرة للتعويض على المواطنين المتضررين جراء الأزمة التي تمر بها سورية وفق الكشوف الحسية التي تصل إلى وزارة الإدارة المحلية وأن القيمة المقدرة لتعويض أضرار المواطنين في مدينة حمص وصلت إلى نحو 5ر1 مليار ليرة وفق جداول أعدتها المحافظة وسيتم دفعها للمواطنين مباشرة.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على تأمين تمويل عمليات إعادة الإعمار من خلال التشاركية مع شركات القطاع الخاص والمجتمع الأهلي وبتمويل من الدول الصديقة للشعب السوري، لافتا إلى أن قانون حماية المستهلك سيحال قريبا إلى مجلس الشعب لإقراره بعد الانتهاء من تدقيق بعض المواد في وزارة العدل.
وأكد رئيس الحكومة أنه سيتم افتتاح مشفى الزهراء بمدينة حمص خلال 15 يوما وأن مشفى المخرم في إطار التجهيز الكامل مشيرا إلى أن الاعتداءات المتكررة على خطوط التوتر العالي في محافظة الحسكة وسرقة محول كهربائي بوزن 60 طنا من منطقة مبروكة وتهريبه إلى تركيا هي سبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة علما أن ساعات تقنين الكهرباء في محافظة الحسكة تتراوح بين 12 و16 ساعة يوميا.
وأحال المجلس عددا من المراسيم الصادرة عن رئيس الجمهورية تطبيقا لأحكام المادة 113 من الدستور إلى اللجان المختصة لدراستها واعداد التقارير اللازمة حولها. كما أحال مشروع القانون المتضمن قانون الكاتب بالعدل الجديد إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية للبحث بجواز النظر فيه دستوريا إضافة إلى إحالة أسئلة الأعضاء الخطية إلى مراجعها المختصة عن طريق رئاسة مجلس الوزراء.
========================
العربية نت :النظام السوري يواصل قصفه العنيف على درعا
الاثنين 20 رجب 1435هـ - 19 مايو 2014م
دبي - بطرس موسى
أفادت الهيئة العامة للثورة عن اشتباكات عنيفة على عدة محاور بمحيط حي جوبر تمكن خلالها الجيش الحر من السيطرة على عدة نقاط لقوات النظام.
يأتي ذلك فيما يشهد ريف العاصمة قصفاً بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض أرض، لا سيما على بلدة المليحة وبلدة النشابية في الغوطة الشرقية.
وفي حلب تمكن الحر من السيطرة على عدة أبنية كانت تتمركز فيها قوات النظام شمالي حي الراشدين، كما دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور بمنطقة الشيخ نجار وفي محيط فرع المخابرات الجوية بالزهراء ومحيط اللواء ثمانين.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بدورها عن اشتباكات عنيفة على طريق نوى - الشيخ مسكين استهدف خلالها الجيش الحر عدداً من سيارات المؤازرة والذخيرة لقوات النظام.
كما تمكن الحر من تفجير أحد الأبنية الذي تتمركز فيه قوات النظام عند مفرق بلدات غباغب - دير البخت بريف درعا الشمالي.
هذا وتم الإعلان عن مقتل مسؤول الدفاع الجوي في ريف دمشق خلال معارك مع الجيش الحر في بلدة المليحة.
مسؤول الدفاع الجوي الذي قتل في العمليات المستمرة في المنطقة منذ أسابيع هو اللواء حسين اسحق الذي كان سابقاً مديراً لكلية الدفاع الجوي في حمص.
يذكر أن الجبهة الجنوبية في سوريا قد عادت خلال الأيام الماضية لواجهة الأحداث مع عمليات عسكرية لقوات الأسد على درعا وريفها.
فبعد أن فقد السيطرة على درعا باستثناء بعض المواقع، عاد النظام وكثف من عملياته العسكرية على ريف درعا خاصة نوى ودرعا البلد.
وبحسب خبراء فإن قوات الأسد تهدف من هذه العملية إلى استعادة السيطرة على تلال تسيطر عليها المعارضة بين ريفي درعا والقنيطرة، وبالتالي قطع خطوط التواصل والإمداد بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف درعا الغربي، وريف القنيطرة الجنوبي والأوسط حتى لا تتشكل جبهة كبيرة.
قوات النظام السوري كعادتها تبدأ بعمليات قصف ممنهجة بالطيران والصواريخ والبراميل المتفجرة والمدفعية على بلدات مثل نوى وإنخل ودرعا وجاسم.
وبحسب الخبراء فإن الجبهة الجنوبية لن تكون سهلة على قوات الأسد بسبب جغرافية المنطقة الوعرة التي يسيطر عليها الجيش الحر واستطاع معرفة دروبها، إذ تعد بموقعها على الحدود الأردنية جنوباً، ممراً للاجئين أكثر منها منطقة عسكرية، وتمتد على حدود مع الأردن يصل طولها إلى 370 كيلومتراً.
وبحسب خبراء، فإن قوات النظام ليست لديها قدرة على إدارة المعارك على كل الجبهات، فإذا ما حاولت التركيز على درعا فإنها ستخسر جبهة أكبر.
وكانت المعارضة قد سيطرت على اللواء 61 ومعظم نقاط المراقبة الحدودية وأغلب المعابر مع الأردن.
========================
العربية نت :استقالة وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة لنقص الدعم
الاثنين 20 رجب 1435هـ - 19 مايو 2014م
دبي - قناة العربية
قدم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى استقالته من المنصب، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون شاهد زور على استمرار تدمير سوريا فوق رؤوس مواطنيها من قبل نظام تجاوز في طغيانه كل مجرمي التاريخ على حد قوله، وألا يكون غطاء للفرقة بين تشكيلات الجيش الحر ووحداته تحت مسميات مختلفة.
وأشار مصطفى أيضاً أنه لم تتوفر لوزارة الدفاع أي إمكانية للقيام بالحد الأدنى من واجباتها لتلبية مستلزمات الثوار فوراً، وأن كل الأجوبة لتحقيق تلك المطالب قد ماتت.
وأكد مصطفى على أن كل الأطراف تتحمل أمانة عدم الوقوع في الأخطاء التاريخية التي وقع فيها كثيرون وأدت إلى تأزم الأوضاع في سوريا.
كما توجه وزير الدفاع إلى كل أصدقاء الشعب السوري وأشقائه ممن وقفوا إلى جانبه بأن ينقذوا ما تبقى من سوريا.
========================
العربية نت :أكثر من 1700 شاحنة مساعدات سعودية دخلت سوريا
الأحد 19 رجب 1435هـ - 18 مايو 2014م
الحدود التركية السورية – زيدان زنكلو
للشهر الخامس على التوالي، تستمر الحملة السعودية بإرسال المساعدات الإنسانية للشعب السوري ضمن منحة قدمتها المملكة بقيمة 100 مليون دولار في مؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش، ووصلت المساعدات السعودية للشعب السوري إلى أكثر من 1700 شاحنة.
جديد المساعدات، كما أكد رئيس لجنة المساعدات السعودية في تركيا، ناصر عبدالله الحميد، لـ"العربية.نت"، هو "التجهيزات الطبية والأجهزة الخاصة بغرف العمليات، ومستلزمات سيارات الإسعاف، ومستلزمات المراكز الطبية، إضافة لعشرات الأطنان من الأدوية، وآلاف السلل الغذائية والطحين، وسلل النظافة العامة ونظافة الأطفال".
وتشهد الحدود التركية السورية يومياً دخول شتى أصناف المساعدات إلى الداخل السوري بالتعاون مع الائتلاف الوطني، ممثلاً بوحدة تنسيق الدعم التي تقدم لإدارة الحملة بشكل دوري احتياجات الداخل من مواد غذائية ومواد التنظيف وألبسة وخيام ومواد طبية وأدوية، وبدورها تقدم إدارة الحملة هذه المواد بشكل فوري، وفق ما أكده ممثل وحدة تنسيق الدعم فؤاد محمد لـ"العربية.نت".
وقال فؤاد محمد إن مندوبين من الوحدة يستطلعون بشكل دائم احتياجات المخيمات قرب الحدود مع تركيا والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، ويرسلونها بشكل منتظم لإدارة الحملة السعودية "التي تلبي هذه الطلبات مشكورة، وهو ما يساهم في تخفيف معاناة أهلنا بالداخل السوري".
الحملة التي بدأت قبل نحو 5 أشهر، قدمت كذلك مرافق عامة يمكن استخدامها في المخيمات والتجمعات السكنية، خصوصاً بعد موجات النزوح الكبيرة التي خرجت من حلب إثر استهداف طيران النظام لمنازل المدنيين بالبراميل المتفجرة.
وتوزع هذه المساعدات في مناطق شمال سوريا والمخيمات قرب الحدود ومناطق شرق وشمال شرق سوريا، وينحصر توزيع المساعدات بالمجالس المحلية، ومنظمات المجتمع المدني في داخل سوريا المعترف بها من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
========================
العربية نت :قصة أبو منذر المهجر من بيته في حمص
الأحد 19 رجب 1435هـ - 18 مايو 2014م
العربية.نت
قبل شهر فبراير 2014، عاشت عائلة أبو منذر تفاصيل الحصار بكل دقائقه، كمئات العوائل الأخرى المحاصرة، فالجوع والضعف لم يستثنيا أحداً من تلك العوائل، ليضاف إليهما الموت الملاحق لكل محاصر بقذيقة أتت على حجارة الحصار مع كل حي فيها.
عائلة أبو منذر إحدى العوائل التي كتب لها النجاة من مئات آلاف القذائف التي قصفت بها المنطقة المحاصرة، ليخرج منها حياً مع عائلته بإصابة نالت من كف يده اليسرى بعد 650 يوماً من إحدى مراحل رحلته مع الثورة.
الرحلة التي بدأت في الأشهر الأولى من الثورة شاء القدر أن يكون منزله في نقاط التماس بين الأحياء الموالية والأحياء المعارضة، وبالتحديد في حي كرم الزيتون الشهير بالمجزرة الشنيعة التي ارتكبتها الشبيحة بقاطنيه، حيث اضطرته الظروف لنقل عائلته إلى منزل في عمق الحي، بعد أن استولت شبيحة الأحياء الموالية على منزله وبقية المنازل القريبة، وجعلت المتاريس وأكياس الرمل تظهر من نوافذه، وتتالى الهجمات على الحي، وتقع المجزرة الأولى والثانية في الأشهر الأولى من عام 2012، لتصبح خطة النظام أوضح بتهجير أهالي الأحياء المعارضة بعيداً عن حاضنته الشعبية.
نزحت عائلة أبو منذر إلى حي الخالدية بما عليها من ثياب فقط، فالجميع تخيل أن الأمر لن يدوم أكثر من أسبوع، وأقامت عائلة أبو منذر لدى إحدى عوائل الحي لمدة أسبوع، ثم بدأ أبو منذر بحثه عن عمل في دمشق بعيداً عن حمص التي عانت أكثر في صراعها مع النظام في تلك الفترة، ثلاثة أشهر استنفدت كل مدخرات عائلة أبو منذر دون أن يجد مصدراً يكسب منه قوته اليومي.
استقرار الوضع في أحياء حمص الداخلية بعد المعارك الأخيرة، وتقسيم المنطقة إلى مجموعة أحياء تحت سيطرة ثوار المدينة، وأخرى تحت يد النظام وأتباعه، ودخول المراقبين الدوليين إلى المدينة، جعلها مكاناً آمناً له ولعائلته، مكان يعرف فيه الكثير من سكانه، إضافة إلى توافر المساكن والمعونات.
وفي التاسع من يونيو 2012 تبدل الوضع، لتصبح المنطقة محاصرة بطوق عسكري كامل، وتتالى الحملات العسكرية، كما فشلت كل محاولة لكسر الحصار.
دمار هائل ونقص في أبسط حاجات الحياة الطبيعية لاحقت كل محاصر، لتبدأ حالات الموت بسبب أمراض سوء التغذية تنتشر، وتصبح الحشائش آخر ما تبقى للمحاصرين بعد عجز دولي عن إنقاذهم، لتنتهي الأمور إلى صفقة لم تكن أقل جورا من الموت جوعا بتغريب أهل المدينة عن مدينتهم.
عدة أسابيع قضاها منتظراً في منزل أقربائه قبل أن تخصص له غرفة في إحدى المدارس، ليقيم بها مع عائلته المكونة من ستة أطفال وزوجته، إضافة إلى ثلاثة من أولاد أخيه الذي استشهد داخل الحصار مع زوجته.
انتظار بأمل ضئيل كان يصبره على ما آلت إليه حاله بعض المساعدات التي أعانته في تغطية جزء من حاجته اليومية، وبعض التبرعات من أهل الخير غطت جزءاً آخر من تلك الحاجات.
الاتفاق الأخير الذي أتى برعاية دولية لإكمال تهجير ثوار المدينة من آخر معاقلهم في الأحياء المحاصرة، فتح بابا من الأمل للعودة إلى المنزل بعد خروج المنطقة من دائرة الحصار.
أبو منذر وصل إلى منزله بعد أن دفع المبالغ المالية والرشوة لأحد الضباط فقط ليطمئن على حال منزله، منزل يلخّص تعليق أبو منذز الرجل الستيني بعد عودته من تلك الزيارة حال المنطقة "ما تاركين حنفية مي".
فأسواق السنة التي افتتحت في الأحياء الموالية بعد سقوط كل حي من أحياء الثوار، والتي لم تكن إلا نسخة موسعة عما جرى في لبنان خلال الحرب الأهلية من سرقة لمناطق كاملة، وتجريد منازلها حتى من الكساء بحقد دفين رعته عصابات الأسد في الحالتين، غصت بمقتنيات كل البيوت.
يقول أبو منذر، الذي يعيش الآن في غرفة داخل مدرسة حولت إلى مركز للإيواء: "الحمد لله عايشين. صار عندي تلفزيون وبراد وغسالة.. الله كريم ما بيقطع حدا".
بتلك القناعة صمد أبو منذر في رحلته التي لم تنته بعد، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي. أبو منذر واحد من مئات الآلاف ممن هجروا من أحيائهم برعاية دولية.
========================
العربية نت :نظام الأسد يدك عدداً من المناطق بالبراميل المتفجرة
الأحد 19 رجب 1435هـ - 18 مايو 2014م
دبي - قناة العربية
شنّ النظام السوري هجمات عنيفة بالطائرات مستخدما سلاح البراميل المتفجرة، والمدفعية الثقيلة، على قرى في ريف دمشق وحماه وحلب ودرعا، بحسب تقرير لقناة "العربية"، اليوم الأحد.
وتفصيلا، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصفت كلا من الغارية الغربية ومدينة داعل في درعا بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى تدمير منازل.
أما انخل في درعا، فتعرضت أيضا لقصف بالبراميل المتفجرة منذ ساعات الصباح الأولى، الأحد.
وفي ريف دمشق، ألقت طائرات النظام البراميل المتفجرة على بساتين زبدين من جهة المليحة ما تسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية.
كما دارت اشتباكات عنيفة في بلدة المليحة بريف دمشق بين الجيش الحر وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة، خاصة من جهة بساتين البلدة.
واستهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة قرية حصرايا في حماه، وتهدمت منازل على رؤوس قاطنيها.
كما تعرض حي الليرمون في حلب إلى قصف بالبراميل المتفجرة، ما تسبب في حركة نزوح للسكان.
========================
الجزيرة :تشيني ينتقد أوباما والجربا يلتقي هولاند بباريس
اتهم ديك تشيني -نائب الرئيس الأميركي السابق- الرئيس الحالي باراك أوباما بالتخلي عن وعوده بالعمل على حل الأزمة السورية، بتزامن مع تقديم وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى استقالته، فيما يستعد رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا للقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء.
وأضاف تشيني -في لقاء تلفزيوني مع قناة فوكس نيوز- أن تردد أوباما فتح الباب أمام "قوى أخرى" لتنفيذ إرادتها في المنطقة، موضحا أن عدم الالتزام بإيجاد حلول للقضية السورية أضر بسمعة ومصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وتأتي تصريحات تشيني في إطار استغلال أعضاء في الحزب الجمهوري الأزمة السورية لانتقاد أداء الرئيس أوباما على صعيد السياسة الخارجية.
تزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى استقالته بسبب ما قال إنه منع لوسائل الدفاع المشروعة عن الجيش السوري الحر.
وقال مصطفى -في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة- إنه لا يريد أن يكون شاهد زور على تدمير سوريا, أو غطاءً للفُرقة بين تشكيلات الجيش السوري الحر تحت مسميات مختلفة.
وأضاف أن وزارة الدفاع لم يتوفر لديها أي إمكانية لتقدّم للثوار الحد الأدنى من مستلزماتهم.
بينما حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، من أن نزاعات صغرى متعاقبة ستندلع في سوريا حتى إذا نجحت المعارضة في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
واعتبر ديمبسي -في مؤتمر عقدته مؤسسة أتلانتك كاونسيل للأبحاث والسياسة في واشنطن- أن المعارضة السورية لا يمكنها إدارة الأمور في البلاد، لافتا إلى أن القضية لا تتوقف في سوريا فقط بل تمتد إلى بيروت وبغداد.
الجربا بباريس
جاء ذلك في وقت يستعد فيه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا -الذي طلب بإلحاح من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تزويد مقاتلي المعارضة السورية بمضادات للطيران- التأكيد مجددا على هذا المطلب عند لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس مساء الثلاثاء.
وقال الجربا -في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية- "نطلب كل أنواع الأسلحة، كما ونوعا، بدءا من الأسلحة المضادة للدبابات -وقد تلقينا بعضا منها ولكن ليس بما فيه الكفاية- وصولا إلى صواريخ أرض جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري الذي يقصفنا كل يوم، بأسلحة من بينها الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل المحظورة".
ولفت إلى أن مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لا يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد فحسب، بل يقاتلون قوى عديدة مناوئة لهم، من بينها المليشيات المتنوعة المتحالفة مع نظام الأسد كـحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية العراقية، كما يقاتلون الجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحذر المسؤول السوري من أنه "إذا لم تساعدونا فإن هؤلاء الأعداء سيسيطرون على سوريا، وسيهددون دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة بأسرها وما بعدها، وكذلك مصالح أوروبا والولايات المتحدة".
وكان الجربا قد التقى هذا الأسبوع في واشنطن الرئيس الأميركي باراك أوباما وطلب منه تزويد المقاتلين التابعين للجيش الحر بأسلحة "فعالة"، علما بأن الغرب يمد هذه المعارضة حتى اليوم بأسلحة غير فتاكة.
واكتفى البيت الأبيض في بيان له بعد اللقاء بالقول إن "الرئيس أوباما رحّب بالدور القيادي للائتلاف ونهجه البناء للحوار، وشجع الائتلاف على تعزيز رؤيته لاتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري".
المصدر : وكالات
========================
الجزيرة :احتدام المعارك بريف دمشق ومقتل قائد للنظام
شهدت مدينة المليحة في ريف دمشق اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام التي تسعى لاستعادة السيطرة على المدينة، في حين أكدت مواقع قريبة من النظام السوري مقتل قائد رفيع بقوات النظام خلال معارك المليحة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتقدم مقاتلي المعارضة و"سيطرتهم" على مبان عدة بمحيط ساحة البلدية بالمليحة بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام.
كما أشار المرصد إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 14 عنصرا من قوات النظام منذ مساء السبت في المليحة.
وفي ما وصفتها الصحافة الفرنسية بضربة معنوية للنظام، توفي مسؤول الدفاع الجوي حسين إسحق في الجيش السوري متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في المليحة.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب قبل أيام في المليحة حيث يوجد مقر الدفاع الجوي، وتوفي الأحد.
 
قصف واشتباكات
وفي مدينة درعا أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين الجيش الحر وقوات النظام في حي المنشية، بينما استهدفت كتائب المعارضة تجمعات القوات النظامية في الحي بقذائف الهاون والصواريخ.
وأضاف المراسل أن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بأسلحة محلية الصنع تجمعات لقوات النظام. وتأتي الاشتباكات في محاولة من عناصر الجيش الحر للسيطرة على حي المنشية الذي يعد آخر معاقل النظام في مدينة درعا.
في المقابل، شنّ الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينة نوى بريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى ودمرت دبابة وبعض الآليات العسكرية الخاصة بالقوات النظامية إثر تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام للمدينة، وفق شبكة مسار برس.
أما في إدلب، فقد تمكن مقاتلو المعارضة السورية من السيطرة على خمسة مواقع عسكرية في محيط مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة، وقالت مصادر المعارضة إنه بذلك لم يبق لقوات النظام سوى حاجزين عسكريين.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات المعارضة أنها استعادت السيطرة على بلدتي تل ملح والجلمة في ريف حماة الغربي، وهو ما دفع الطيران الحربي التابع لقوات النظام لشنّ أكثر من أربعين غارة على البلدتين، وفق ما ذكرت المؤسسة الإعلامية بحماة.
وأفادت شهبا برس بمقتل عشرين عنصرا من الجيش خلال الاشتباكات مع المعارضة في جمعية الزهراء بحلب.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
الجزيرة :قصف للنظام بدرعا وتقدم للمعارضة بحماة وإدلب
 
جددت قوات النظام السوري قصفها على درعا وريفها، في حين أعلنت المعارضة سيطرتها على بلدتين بريف حماة وخمسة مواقع عسكرية جنوبي محافظة إدلب.
فقد شنّ الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينة نوى بريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى ودمرت دبابة وبعض الآليات العسكرية الخاصة بالقوات النظامية إثر تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام للمدينة، وفق ما قالت شبكة مسار برس.
كما عززت القوات النظامية تواجدها بمحيط مدينة إنخل استعدادا لاقتحامها واستعادة السيطرة على تل مطوق القريب من المدينة بعد سيطرة مقاتلي المعارضة عليه منذ عشرة أيام.
وشهد حي المنشية في درعا البلد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية لليوم الرابع على التوالي، بينما استهدفت كتائب المعارضة تجمعات القوات النظامية في الحي بقذائف الهاون والصواريخ.
 
خسائر وغارات
وفي سياق متصل، أعلنت قوات المعارضة أنها استعادت السيطرة على بلدتي تل ملح والجلمة في ريف حماة الغربي، وهو ما دفع الطيران الحربي التابع لقوات النظام لشنّ أكثر من أربعين غارة على البلدتين، وفق ما ذكرت المؤسسة الإعلامية بحماة.
كما ذكرت المعارضة أن العملية أسفرت عن سيطرتها على دبابة وعربة مدرعة وكمية من الذخائر، ومقتل عدد من جنود النظام في القريتين.
يذكر أن قوات النظام والمعارضة تبادلتا السيطرة على القريتين أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
من جهة أخرى، أعلن مركز حماة الإعلامي انشقاق الضابط المسؤول عن حاجز تل برهان في قلعة المضيق بريف حماة وانضمامه إلى صفوف الجيش الحر.
وفي غضون ذلك، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على خمسة مواقع عسكرية في محيط مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب.
وقالت مصادر المعارضة إنه بذلك لم يبق لقوات النظام إلا حاجزان عسكريان, هما" السلام ومعسكر الخزانات وإنهما سيكونان الهدف المقبل للهجوم.
مقتل عسكريين
وفي ضربة معنوية لقوات النظام، توفي مسؤول الدفاع الجوي حسين إسحق في الجيش السوري متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في بلدة المليحة في ريف دمشق.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب إسحق هذا الأسبوع في المليحة حيث مقر الدفاع الجوي، وتوفي الأحد.
 
وفي حلب، أفادت شهبا برس بمقتل عشرين عنصرا من الجيش خلال الاشتباكات مع المعارضة في جمعية الزهراء بحلب.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية
========================
الجزيرة :الأردن يحارب المهربين لحماية حدوده مع سوريا
محمد النجار-عمان
بإعلانها عن ثالث عملية استخدام للطائرات العسكرية خلال شهر واحد ضد عمليات تهريب على جانبي الحدود مع سوريا، تكون القوات المسلحة الأردنية قد انخرطت في الحرب بسوريا، والتي تحولت لأكبر مهدد للأمن الأردني، بحسب ما يؤكد خبراء عسكريون.
وأعلنت القوات المسلحة الأردنية اليوم الأحد عن قيام طائرات عمودية أردنية بالاشتباك مع مهربين حاولوا اقتحام الحدود السورية باتجاه الأردن.
وقال بيان صادر عن الجيش الأردني إن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب ثلاث سيارات مدنية من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية باستخدام الطائرات العمودية والقوة الأرضية، وألقت القبض على هذه السيارات والمهربات الموجودة بداخلها، دون تحديد نوعها.
كما ألقت القوات العسكرية الأردنية القبض على مجموعة أشخاص حاولوا التسلل عبر الحدود، واشتبكت مع عدد منهم، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة عدد آخر منهم وإلقاء القبض على الآخرين.
وهذا الإعلان هو الثالث خلال شهر واحد، حيث أعلنت قوات حرس الحدود الأردني في الـ16 من الشهر الماضي لأول مرة عن تنفيذ طائرات مقاتلة من سلاح الجو الأردني عمليات قصف ضد سيارات حاولت عبور الحدود السورية نحو الأردن، كما أعلنت الأسبوع الماضي عن ثاني عملية من هذا النوع، ليقرأ مراقبون ومحللون مرحلة جديدة من انخراط الأردن في الحرب بسوريا لجهة حماية أمنه وحدوده.
 
سيارات عسكرية أردنية
على الحدود مع سوريا (الجزيرة)
خطة عسكرية
وأكدت مصادر سياسية مطلعة للجزيرة نت أن عمان تنفذ منذ أسابيع خطة أمنية عسكرية جديدة لضبط الحدود مع سوريا والممتدة على طول 375 كيلومترا.
وحسب المصادر، فإن الخطة تنفذ بدعم كبير من الجيش الأميركي، وتتضمن إعادة تموضع لقوات على طول الحدود، وتغيير قواعد الاشتباك نتيجة رفع جهوزية القوات المشتركة نتيجة تزايد عمليات التهريب سواء للسلاح أو المتفجرات أو المخدرات والسيارات على جانبي الحدود.
وقالت مصادر سياسية -فضلت عدم الإشارة لها- إن الإجراءات الجديدة جاءت إثر تزايد عمليات التهريب ومخاوف الأردن من تسلل العناصر السلفية الجهادية المقاتلة في سوريا لتنفيذ عمليات على أراضيه.
وأردفت المصادر أن عمان وواشنطن تعتبران أن خطر الجماعات السلفية الجهادية يمثل أكبر خطر يواجه الدولة الأردنية حاليا، وأن خطرها يسبق خطر النظام السوري الذي قال وزير في الحكومة الأردنية سابقا للجزيرة نت إن أجهزته الأمنية حاولت العبث بالأمن الأردني عن طريق إرسال خلايا نائمة وسيارات مفخخة.
وكان القائد السابق لقوات حرس الحدود الأردنية أكد نهاية العام الماضي ارتفاع نسبة عمليات التهريب على جانبي الحدود بنسبة 300% خلال الأعوام الثلاثة التي مضت من عمر الأزمة السورية.
سياسيا، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني للجزيرة نت إن استخدام سلاح الجو في سياق محاربة التهريب عبر الحدود هو بمثابة "رسالة لكل من يهمه الأمر بأن الأردن لن يسمح بالعبث بأمن حدوده وسيتخذ كل الوسائل ومنها الطيران الحربي في سبيل ذلك".
وأضاف المومني "سنتخذ كل الإجراءات المطلوبة من أجل ضبط الحدود ضد كل من يحاول تجاوزها بطريقة غير قانونية".
ولم يخف المومني تضاعف العبء الأمني على الأردن بسبب تزايد عمليات التهريب عبر الحدود، مؤكدا أن "العبء الأمني على الأردن زاد بشكل كبير جدا لأن مسؤولية حمايتها ملقاة على طرف واحد فقط وهو الأردن، بينما يغيب الطرف الآخر تماما".
 
برج مراقبة أردني بموقع عسكري في وادي اليرموك بين الأردن وسوريا (الجزيرة)
انخراط بالأزمة
وبرأي المحلل العسكري والإستراتيجي الجنرال المتقاعد من الجيش الأردني فايز الدويري فإن الأردن منخرط في الأزمة السورية بشكل أو بآخر في سياق حماية أمنه وحدوده التي باتت تعاني من الانفلات من الطرف السوري.
وقال للجزيرة نت "الأردن مضطر للقيام بكل ما من شأنه الحفاظ على أمنه وحدوده بما في ذلك منع السيارات التي تحمل المهربات من عبور الحدود لأنه لا يعلم محتويات هذه السيارات، خاصة أنه ثبت أن للنظام السوري خلايا نائمة داخل المملكة".
ويلفت الدويري إلى أن العبء العسكري والأمني على الأردن هو الأخطر، بعد أن تحملت عمان في السنوات الثلاث الماضية الأعباء الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة استضافة 1.3 مليون سوري، نحو نصفهم من اللاجئين.
ويذهب الدويري إلى اعتبار أن عمان "أخطأت سياسيا" عندما قررت الوقوف على الحياد في الأزمة السورية بسبب الحسابات الجيوسياسية المعقدة.
وشرح أيضا "اليوم يجد الأردن نفسه مضطرا لتحقيق قواعد اشتباك تتصدى لعمليات التهريب مهما كان نوعها على جانبي الحدود، حيث بات استخدام سلاح الجو أمرا لا مفر منه ضمن قواعد اشتباك معروفة تستهدف شل حركة السيارات قبل السيطرة عليها إن أمكن.
وخلص للقول "المخابرات الأردنية تؤكد أنها لن تتدخل في سوريا وهذا موقفها، ولكن ألا يستدعي التهديد الأمني أن نتدخل لحماية بلادنا، هناك فرق بين أن يتم التدخل لتوجيه مسار الأحداث لهدف معين، والتدخل لحماية الأمن الأردني".
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :حرب الرسائل بين "الدولة" و"النصرة" وانعكاساتها
محمد النجار-عمان
على وقع حرب الرسائل المتبادلة بين تنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة لأهل الشام، تستعر الحرب بينهما على الأرض في مناطق سورية لا سيما محافظتي دير الزور والرقة.
 وبعد أيام من شنّ الناطق باسم تنظيم الدولة أبو محمد العدناني هجوما غير مسبوق على أمير القاعدة أيمن الظواهري واتهامه بأنه منح الشرعية للحرب التي تشنها فصائل سورية على تنظيمه، ووصفه لأول مرة أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بـ"الخائن"، جاء رد الناطق باسم النصرة أبو ماريا القحطاني بدعوة الفصائل السورية لإعلان الحرب على "الدولة"، واعتبار أن إسقاط نظام بشار الأسد لن يتم قبل سقوط "الدولة".
واعتبر البعض أن رد تنظيم الدولة على رسالة الظواهري عن طريق العدناني لا عن طريق أميرها أبو بكر البغدادي "تنزيلا من مرتبة التخاطب مع أمير القاعدة". وجاءت رسالة العدناني لتقطع آخر حبال العلاقة بين الدولة والقاعدة، حيث ذهب العدناني لأول مرة لمطالبة الظواهري بمبايعة أمير الدولة، وهي دعوة خرجت سابقا من أتباع للدولة لا من قياداتها.
ويرى مراقبون أن تنظيم الدولة بات في حل من تعهدات سابقة قطعها لإمارة تنظيم القاعدة بفتح جبهات في مصر وتونس وليبيا، وأعلن على الملأ تحلل الدولة من البيعة لأمير القاعدة، وسرد أمثلة على مخالفة الدولة لأوامر صدرت عن قيادة التنظيم، ودعا لأول مرة فروع القاعدة لإعلان موقفها من الخلاف مع القاعدة.
 
في المقابل، جاء رد الناطق باسم النصرة وقائد جبهتها الشرقية المشتعلة مع تنظيم الدولة صارخا، حيث اتهم الدولة بـ"الخيانة والكذب"، وأنهم "خوارج العصر"، وأنهم "خنجر مسموم"، معتبرا أن إسقاط نظام الأسد لن يتم قبل إسقاط تنظيمها في سوريا، ودعا الفصائل السورية المعارضة للتوحد على قتالها.
"قيادي في التيار السلفي الأردني:لم تفلح كل المناصحات والرسائل والوساطات في ثني هذا التنظيم عن غيه، وتوقع أن يعلن قادة ومراجع بارزون في التيار السلفي الجهادي قريبا موقفا موحدا من تنظيم الدولة"
إحباط
واللافت في الرسالة أنها اتهمت تنظيم الدولة بمساعدة نظام الأسد عن طريق قطع طرق الإمداد عن المقاتلين في حمص وحلب. وبدا هذا السجال محبطا لقيادات في التيار السلفي الجهادي الأردني، الذي يقاتل نحو 1200 من أفراده في سوريا، وقال قيادي بارز في التنظيم للجزيرة نت" إن جماعة الدولة باتوا المعطل الرئيسي لمشروع الجهاد في أرض الشام".
 
وتابع القيادي -الذي رفض ذكر اسمه- "لم تفلح كل المناصحات والرسائل والوساطات في ثني هذا التنظيم عن غيه"، وتوقع أن يعلن قادة ومراجع بارزون في التيار السلفي الجهادي قريبا موقفا موحدا من تنظيم الدولة.
أما الخبير في شؤون الجماعات السلفية الجهادية حسن أبو هنية، فرأى أن السجال بات مستعرا بشكل خطير بين "دولة البغدادي، وجبهة الجولاني، وإمارة الظواهري"، لكنه اعتبر أن الوجه الأهم للحرب الحالية على الأرض في سوريا وعبر الرسائل هي "حرب على زعامة تنظيم القاعدة".
وقال للجزيرة نت "البغدادي تصرف كأمير للمؤمنين، ولم يتنازل للرد على الظواهري وترك الأمر للناطق باسم العدناني، وبنفس الطريقة ردت النصرة فلن يتنازل الجولاني للرد على الأخير فجاء الرد عن طريق القحطاني، وهو عوضا عن أنه ناطق رسمي، فهو قيادي سابق في تنظيم الدولة".
وأكثر ما يلفت النظر في رأي أبو هنية هو "تحلل الدولة تماما من بيعتها لتنظيم القاعدة، والتي كان أمير تنظيم قاعدة الجهاد في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل بغارة أميركية عام 2006 بالعراق قد بايع من خلالها أسامة بن لادن".
ويشير إلى أن الحرب المستعرة اليوم "هي تعبير عن الخلاف السابق بين نهجين في القاعدة، نهج كان يقف وراءه الزرقاوي ويرى من أولوياته قتال الشيعة، وهو يخالف أولوية بن لادن ثم الظواهري والتي ترى أن الأولوية قتال المشروع الأميركي".
وتابع أبو هنية "الخلاف تاريخي لكنه يكبر اليوم ويصبح أوضح بعد أن استشعرت الدولة قوتها، وتريد توسيع إمارتها لإعلان الإمارة الكبرى عن طريق دعوة فروع القاعدة لقول كلمتها والتلميح بدخولها على خط فروع القاعدة في مصر وتونس وليبيا وربما غيرها".
ويخلص أبو هنية إلى اعتبار أن ما يجري يحتاج لإعادة تعريف لتنظيم القاعدة "الذي يشهد في سوريا ولادته الثالثة، بعد الولادتين الأولى في أفغانستان، والثانية في العراق، خاصة أن الولادة الحالية هي الأخطر لأنها تحولت إلى حرب بين نهجين: الأول يقاتل على أسس محلية وتبعا للظروف، والآخر يريد توحيد القتال في العالم كله عن طريق إعلان "دولة"، يكون تنظيم الدولة الحالي وأميرها نواتها".
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :المعارضة تتقدم بإدلب وحماة والنظام يواصل القصف
أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على خمس نقاط عسكرية في محيط خان شيخون جنوبي إدلب وثلاث قرى بريف حلب، في وقت يواصل في النظام قصف حلب ودرعا ومناطق أخرى عدة.
وقالت مصادر من المعارضة إن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على خمس نقاط عسكرية في محيط مدينة خان شيخون جنوب محافظة إدلب. وأضافت أنه بذلك لم يبق لقوات النظام إلا حاجزان عسكريان هما السلام ومعسكر الخزانات، وأنهما سيكونان الهدف القادم للهجوم.
وقال مراسل الجزيرة إن المعارضة المسلحة أعلنت كذلك سيطرتها على ثلاث قرى في ريف حلب بعد معارك مع الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأضاف أن مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة أعلنت سيطرتها على كل من الأحمدية وتل شعير والخلفتلي في ريف حلب. وكانت هذه الفصائل قد أعلنت في وقت سابق عن عملية عسكرية باسم "زلزال الشمال " تهدف لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من ريف حلب الشمالي.
وفي نفس السياق، أفاد مركز حماة الإعلامي عن استعادة سيطرة الجيش السوري الحر على  قريتي تل ملح والجلمة بريف حماة ومقتل 23 عنصراً من قوات النظام وأسر أربعة آخرين وتدمير عربة "بي إم بي" واغتنام دبابة وذخائر بعد أن شن الجيش الحر هجوماً عنيفاً في ساعات الليل الأولى على ستة حواجز بريف حماة الغربي (حاجز الشيلوط وتل ملح والجديدة وتل الطويل وقصر أبو معروف والجلمة) وسط اشتباكات عنيفة على الحواجز أسفرت عن تحرير القريتين.
 كما أفاد المركز عن قصف بغاز الكلور السام والصواريخ العنقودية على مورك بريف حماة الشمالي، وسط قصف مكثف بالبراميل المتفجرة على محيط تل ملح وكفرزيتا بريف حماة.
قصف بالطيران
في هذه الأثناء، استهدف قصف من الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة أحياء الليرمون وجمعية الزهراء بحلب، تزامنا مع اشتباكات دارت في محيط فرع المخابرات الجوية وجمعية الزهراء.
 
كما قصف الطيران مدرسة في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، في وقت استهدفت فيه غارتان جويتان مدرسة الزراعة ومركز الحبوب على أطراف بلدة الأتارب، كما استهدفت غارة أخرى بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وفي ريف حلب الشمالي، قالت شبكة سوريا مباشر إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على مدينة عندان.
وفي منبج بريف حلب أيضا حيث ينفذ المواطنون إضرابا عاما تلبية لدعوات من الجيش الحر، قالت سوريا مباشر إن عناصر تنظيم الدولة يجبرون الأهالي على فتح المحال التجارية وكسر الإضراب وإنهم يطلقون النار عشوائياً في المدينة.
وجنوبا، استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في أحياء سجنة والمنشية بدرعا البلد.
وقد استهدف قصف بالطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة إنخل ونوى تزامنا مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على مدن وبلدات نوى وجاسم وإنخل، واشتباكات بمحيط مدينة نوى في محاولات مستمرة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة.
وقد واصلت قوات النظام هجومها المضاد في محاولة لاستعادة السيطرة على مواقع لمقاتلي المعارضة في محافظة درعا بجنوب البلاد عبر قصف المنطقة بصواريخ أرض أرض، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن الجيش يسعى لاستعادة هضاب استولى عليها مقاتلو المعارضة في درعا خلال الأسابيع الأخيرة، وتشكل حلقة وصل بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وكان الجيش قد أطلق الجمعة نحو مائة صاروخ وشن 15 غارة على هذه الهضاب, وذكر المرصد أن الغارات الجوية أسفرت عن عدد غير محدد من الضحايا، بينما لقي ستة مقاتلين من جبهة النصرة مصارعهم في المواجهات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
 
معارك بدير الزور
وفي ريف دير الزور الشرقي، اندلعت منتصف الليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة والجبهة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى.
وقد تصدت الجبهتان لمحاولة تقدم تنظيم الدولة من جهة قرية جديد بكارة بعد التفاف عناصر التنظيم على مواقع الجبهتين بقرية الدحلة، مما أدى لمقتل 12 من عناصر التنظيم وتدمير دبابة تابعة له، في حين قتل أربعة من مقاتلي جبهة النصرة.
وفي بلدة الصور بالريف الشمالي، جرت معارك عند مفرق النشوة على أطراف البلدة بين تنظيم الدولة وكتائب الثوار أدت إلى مقتل أربعة من عناصر التنظيم.
وفي مدينة العشارة، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مقر تابع لجبهة الأصالة والتنمية مما أدى لمقتل عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص، وتعد هذه السيارة المفخخة هي الثانية خلال 24 ساعة بعد السيارة التي انفجرت في بلدة الشحيل والتي أدت إلى مقتل 14 شخصا بينهم أطفال.
من جهة أخرى، قصفت المدفعية الثقيلة معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور، كما قصف الطيران الحربي الطريق الدولي في محيط حقل التيم النفطي بالريف الشرقي للمدينة.
وفي نفس السياق، قالت شبكة شام إن الطيران الحربي قصف حي جوبر بالعاصمة دمشق، كما قصف مناطق بالغوطة الشرقية، وقصف كذلك براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات المليحة وداريا تزامنا مع اشتباكات مستمرة في بلدة المليحة.
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :قافلة مواد غذائية وطبية تدخل مخيم اليرموك
أفاد التلفزيون السوري أن قافلة جديدة من المواد الغذائية والطبية دخلت أمس السبت إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وأوضح التلفزيون أن القافلة تأتي في إطار ما يُعرف بحملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سوريا, وأنها تضم عشر حاويات محملة بالمساعدات الغذائية. كما ترافقها سيارتا إسعاف.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وزعت في مارس/آذار الماضي 456 حصة غذائية، إضافة إلى الخبز والمربى، كما وزعت "عبر الهلال الأحمر الفلسطيني ألفي وحدة من لقاح شلل الأطفال، وثمانمائة علبة صغيرة من حليب الأطفال".
وكانت الاشتباكات تجددت في المخيم مطلع مارس/آذار الماضي بعد أسابيع من هدنة قضت بخروج أغلبية المقاتلين المعارضين من المخيم الذي كانوا يسيطرون على معظم أحيائه.
واندلعت الاشتباكات بين جبهة النصرة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وهي فصيل فلسطيني موالٍ لنظام الرئيس بشار الأسد.
وتبادل الطرفان في حينه المسؤولية عن خرق الهدنة التي تم التوصل إليها منتصف فبراير/شباط الماضي.
وأتاحت الهدنة للأونروا توزيع أكثر من 7500 حصة غذائية، وخروج نحو 1500 مدني من المخيم الذي يقيم فيه نحو أربعين ألفا بينهم نحو 18 ألف فلسطيني.
وتفرض القوات النظامية السورية منذ يونيو/حزيران الماضي حصارا خانقا على المخيم. وأدى نقص الأغذية والدواء إلى وفاة أكثر من مائة فيه منذ أكتوبر/تشرين الأول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :مرشح لرئاسة سوريا يشيد بحرب الأسد على المعارضة
أشاد المرشح للرئاسة السورية حسان النوري بالحرب التي يخوضها منافسه الرئيس السوري بشار الأسد على من سمتهم بالمقاتلين الإسلاميين، لكنه قال إن على سوريا بذل مزيد من الجهد للحفاظ على علاقاتها مع الغرب وإعادة بناء اقتصادها بعد ثلاثة أعوام من الحرب.
وقال النوري (54 عاما) -وهو أحد مرشحين اثنين ينافسان الأسد- إنه لا توجد خلافات بين المرشحين الثلاثة بشأن الإستراتيجية العسكرية المتبعة ضد "مقاتلي المعارضة وداعميهم من السنة الأجانب في الصراع الجاري".
وقال النوري في مقابلة مع رويترز "عدونا لم يتغير. نحن جميعا ضد الإرهاب". ولكنه في نفس الوقت أبدى استعداده للتفاوض مع الجماعات المسلحة مع أنه "لن يتعامل مطلقا مع الجماعات الإرهابية" وهو الموقف الذي صوره بأنه يتماشى مع سياسة الأسد.
ورغم أنه لمح إلى أن الحكومة لم تمنح المتظاهرين فرصة كافية للتعبير عن مظالمهم عندما اندلعت الانتفاضة في مارس/آذار 2011، فقد قال إنه سيكون من الخطأ انتقاد الحكومة الآن وقد "أصبح الإرهاب هو العامل الأول في هذه الثورة".
ورأى النوري في المقابلة أن "الوضع مثالي" لإجراء الانتخابات في وسط البلاد وممتاز على الساحل، أما في المناطق الجنوبية "فالوضع يتحسن".
وأشار النوري إلى المخاوف لدى بعض أصدقائه من تأييده علنا، ولكن أبدى رضاه عن التغطية التي يحظى بها في وسائل الإعلام هو والمرشح الآخر النائب البرلماني عبد الحافظ حجار، منبها إلى أن "المشكلة هي أنك تنافس بشار الأسد رئيس البلاد لمدة 14 عاما ونجل رئيس عظيم لسوريا"، في إشارة إلى حافظ الأسد.
"النوري:الموالون للأسد لن يقتنعوا ببرنامجي مهما فعلت، والمعارضون والمتشددون لن يفكروا في برنامجي"
شجاعة
وأضاف "لكن ينبغي أن أقر بأنني أتمتع بشجاعة كبيرة لأضع برنامجي كي أنافس النظام أنا لست مع الأسد وسأنافسه حتى النهاية".
ورأى النوري أن الحكومة الحالية والرئيس الحالي "يبلون بلاء حسنا"، وأكد أنه على يقين من أن "الموالين للأسد لن يقتنعوا مهما فعلت ببرنامجي، وأن المعارضة والمتشددين لن يفكروا في برنامجي"، مشيرا إلى أنه يعتمد على الأغلبية الصامتة التي "تهتم بالبلاد وبأمنها" وهي ليست مع الأسد ولا مع "الجناح الإسلامي المتشدد من معارضيه المسلحين".
وقال النوري -الذي ولد في دمشق والحاصل على ماجستير في الإدارة العامة من جامعة ويسكونسن الأميركية- إنه سيسعى بجهد إذا انتخب لإجراء "حوار دولي" يشمل منتقدي الأسد من الغرب وأضاف "سأحاول أن أصوغ العلاقات مع الغرب بشكل أكثر جرأة".
ووصف النوري نفسه بأنه اقتصادي يؤمن بالسوق الحرة وقال إن أولويته القصوى ستكون لإعادة بناء البنية التحتية لسوريا التي دمرت بسبب الصراع الذي قتل فيه 150 ألف شخص وإعادة إحياء الطبقة المتوسطة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية "التعددية" لأول مرة في سوريا منذ أكثر من نصف قرن في الثالث من يونيو/حزيران، وتصورها السلطات السورية بأنها علامة فارقة بالنسبة للديمقراطية ويصفها الغرب والمعارضة بأنها مسرحية هزلية.
المصدر : رويترز
========================