الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 22-9-2014

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 22-9-2014

23.09.2014
Admin


عناوين الاخبار
1.     الجزيرة :واشنطن قلقة من انتهاك دمشق حظر الأسلحة الكيميائية
2.     الجزيرة :القوات السورية تقتل 40 بإدلب وتهاجم عدرا
3.     الجزيرة :كر وفر بين النظام والمعارضة في حماة
4.     الجزيرة :موسكو تدعو لاحترام سيادة سوريا أثناء الحرب على "الدولة"
5.     الجزيرة :القتال يهجر 70 ألف كردي سوري نحو تركيا
6.     الجزيرة :تنظيم الدولة يسعى لاقتصاد خاص من خلال النفط
7.     الجزيرة :كاتيوشا المعارضة تستهدف دمشق مرة أخرى
8.     الجزيرة :غارات قرب هضبة الجولان وقتلى بقصف لدير الزور
9.     العربية نت :"تطهير عرقي" في عين العرب الكردية وكارثة نزوح جديدة
10.   العربية نت :صديق: الرهينة البريطاني لدى داعش مسلم
11.   العربية نت : تبادل أسرى بين "الحر" والنظام في ريف دمشق
12.   العربية نت :أكراد أتراك يدعون لحمل السلاح والدفاع عن كوباني
13.   البي بي سي :تركيا تغلق عددا من معابرها الحدودية مع سوريا
14.   سكاي نيوز :تفريق أكراد قرب معبر حدودي مع سوريا
15.   سكاي نيوز :ملك الأردن: التدخل ضد "تنظيم الدولة" تأخر
16.   سكاي نيوز :دمشق تطلق سراح معتقلين مقابل تسليم ضابط
17.   فرنس 24 :تنظيم "الدولة الإسلامية"...يتشح بالسواد ويجوع السكان ويدفع لعناصره رواتب مغرية
18.   فرنس 24 :العراق: غالبية الفرنسيين يؤيدون تدخل بلادهم العسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
19.   سي ان ان :جبهة النصرة: نهج داعش أعوج.. دخل التنظيم مليوني دولار باليوم ويشتري به الذمم
20.   سي ان ان :الأردن: القبض على عناصر مرتبطة بتنظيم داعش مكلفة بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد
21.   روسيا اليوم :سامنثا باور: لا يلزمنا تفويض أممي لضرب "الدولة الإسلامية" في سورية
22.   سانا :تدمير تجمعات للإرهابيين في عدرا البلد وجوبر والقضاء على أعداد كبيرة منهم في ريفي حماة وحمص-فيديو
23.   سانا :مجلس الشعب يناقش البيان الوزاري.. اللحام: من يرد محاربة الإرهاب فعليه التعاون مع سورية.. الحلقي: التحول من إدارة الأزمة إلى التكيف معها-سانا :لافروف يؤكد لكيري ضرورة احترام سيادة سورية في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي
24.   سانا :بمشاركة سورية انطلاق مهرجان أفلام المقاومة..لاريجاني: أهمية الفن المقاوم
25.   سانا :اتحاد الشيوعيين الأردنيين يحذر من الانخراط في استراتيجية أمريكا المزعومة لمحاربة داعش
26.   سانا :الزعبي: العمل بمسؤولية وطنية لمواجهة الحرب على سورية
27.   رويترز :الدولة الاسلامية تضيق الخناق على بلدة سورية واللاجئون يتدفقون على تركيا
28.   رويترز :أمريكا: دول أخرى مستعدة لشن ضربات جوية في سوريا
29.   رويترز :الأمم المتحدة: تركيا تواجه أحد أكبر موجات تدفق اللاجئين من سوريا
        الجزيرة :واشنطن قلقة من انتهاك دمشق حظر الأسلحة الكيميائية
عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد مجددا عن قلق الولايات المتحدة بشأن استخدام النظام السوري غاز الكلور ضد المدنيين، بينما أكدت دمشق تنفيذ التزاماتها في إطار انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأنها أصبحت خالية من هذا السلاح.
وجدد كيري الأحد اتهام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بانتهاك معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية باستخدام قواته غاز الكلور سلاحا هذا العام، وأشار إلى تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها توصلت "بدرجة عالية من الثقة" إلى أن الكلور استخدم بشكل منهجي ومتكرر كسلاح في شمال سوريا.
وقال إن تقرير المنظمة استند إلى تقارير شهود عيان أكدوا أنه تم استخدام مروحيات في هجمات بغاز الكلور، "مما يشير بقوة إلى ضلوع النظام السوري" لأن مقاتلي المعارضة لا يملكون مروحيات.
وأضاف أن الولايات المتحدة قلقة بشكل كبير حيال نتائج هذا التقرير التي تشير إلى انتهاك اتفاق الأسلحة الكيميائية، "وعلى نظام الأسد أن يعلم أن المجتمع الدولي سيحاسبه على مثل هذا الاستخدام".
بيان سوري
لكن بيانا صادرا عن وزارة الخارجية السورية نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، قال إن سوريا أكدت مرارا -وهي تؤكد مجددا- أنها لم ولن تستخدم السلاح الكيميائي تحت أي ظرف كان.
وحذر بيان الخارجية السورية من احتمال قيام -من أسمتهم- "الأطراف الإقليمية والدولية المتآمرة عليها بتزويد التنظيمات الإرهابية المسلحة بالأسلحة الكيميائية لاستخدامها ضد شعبنا"، بهدف اتهام جيش النظام السوري.
في غضون ذلك، كشف تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن النظام السوري امتلك سابقاً برنامجاً لإنتاج غاز "الريسين" القاتل.
وأوضح التقرير أن سوريا كشفت في تموز/يوليو الماضي عن امتلاكها ثلاث منشآت لأسلحة كيميائية، بينها منشأة لإنتاج الريسين، لكن جرى التخلص منها.
وانضمت سوريا الى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر/تشرين الأول 2013، في إطار اتفاق روسي أميركي أتاح تجنب ضربة عسكرية أميركية، بعدما اتهمت دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم أوقع نحو 1400 قتيل في غوطة دمشق.
المصدر : وكالات
===================
الجزيرة :القوات السورية تقتل 40 بإدلب وتهاجم عدرا
قتل نحو أربعين شخصا في قصف للطيران الحربي السوري في ريف إدلب، واستهدف القصف مناطق أخرى في ريف القنيطرة وحماة ودمشق، وعدرا التي تواصل قوات النظام شن حملة عليها منذ السبت.
ففي بلدة إحسم بريف إدلب قتل نحو عشرين شخصا بينهم ثمانية جراء استهداف منزلهم وجرح العشرات. وقد بث ناشطون صورا مؤثرة لإخراج طفل من تحت الأنقاض ولا يزال العشرات محاصرين تحت الركام.
كما قتل عشرون شخصا في قصف جوي من قوات النظام استهدف مزرعة على أطراف بلدة سراقب التي نزح كثير من سكانها نحو مزارع على أطراف بلدتهم، هربا من قصف تلك القوات.
ومن جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن عشرة مدنيين على الأقل بينهم أطفال قتلوا وجرح عشرون آخرون جراء قصف مدفعي، بينما كانوا يحاولون عبور نهر الفرات للوصول إلى داخل مدينة دير الزور مساء أمس السبت.
وأوضح ناشطون أن مدفعية النظام استهدفت المدنيين أثناء عبورهم النهر بقوارب، بينما تجمع آخرون في انتظار عودة القوارب للعبور فيها أيضا.
وذكر المصدر ذاته أن النظام كثف قصفه لمنطقة المعبر بعد أن دمر جسر السياسية قبل بضعة أيام لمنع وصول الإمدادات الغذائية والعسكرية إلى الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم الدولة داخل مدينة دير الزور التي يقطنها آلاف المدنيين.
غارات بالقنيطرة
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة أن القوات النظامية السورية شنت غارات جوية على مواقع المعارضة المسلحة في منطقة جباتا الخشب وريف القنيطرة الشمالي، قرب خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان السوري المحتل.
وفي ريف حماة، تعرضت بلدة عقرب -التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة منذ عام ونصف العام- لقصف مدفعي وغارات بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام المتمركزة في القرى المحيطة بها، مما أدى إلى مقتل عشرات وتهجير آلاف من سكانها وتدمير مئات من منازلها.
 
وفي السياق، أعلنت قوات النظام أنها بدأت عملية عسكرية كبيرة على مدينة عدرا البلد قرب العاصمة دمشق، وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الجيش قتل أعدادا كبيرة ممن وصفهم بالإرهابيين وحقق تقدما كبيرا في المنطقة.
ويأتي الهجوم على عدرا البلد في إطار هجوم عسكري واسع تشنه القوات النظامية على مواقع مقاتلي المعارضة في ريف دمشق، وعلى حي جوبر بالعاصمة الذي يشهد معارك شرسة بين الطرفين.
وفي حلب شمالا، استهدفت كتائب المعارضة بالرشاشات معاقل جيش النظام في حي الراموسة، في حين ألقى الطيران الحربي المروحي براميل متفجرة على بلدة بنان الحص بريف حلب، وقالت تنسيقيات الثورة إن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في حي بستان الباشا.
وجنوبا في درعا وريفها، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدات اليادودة ودير العدس والجيزة وصيدا ومدينة إنخل. كما قصفت في ريف إدلب بلدة كفرومة ومدينة معرة النعمان.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
الجزيرة :كر وفر بين النظام والمعارضة في حماة
محمد الناعوري-ريف حماة
بعد وصول مقاتلي المعارضة إلى مشارف مدينة حماة بعد تحريرهم بلدة خطاب من أيدي قوات النظام ثم بلدة شرعايا التي تعتبر الحد الفاصل بين الريف والمدينة استطاع النظام حشد قواته واسترجاع جميع المناطق التي خسرها سابقا.
فقد استعاد النظام بلدات شرعايا وخطاب وتل الناصرية وحلفايا وطيبة الإمام، بينما تراجع الثوار إلى بلدتي مورك وكفرزيتا تحت ضغط تقدم قوات النظام وقصفها المتواصل.
خلال نحو 15 يوما استطاع النظام استرجاع أغلبية المناطق التي استغرق تقدم مسلحي المعارضة فيها أشهرا، منهيا بذلك حلما طالما رواد المعارضة المسلحة بتحرير مدينة حماة ومطارها العسكري الذي يقول مسلحو المعارضة إنه ينشر الرعب في المنطقة.
 
عناصر المعارضة السورية المسلحة يقاتلون في ريف حماة (الجزيرة)
بلدة محردة
وقد شهدت الفترة الماضية معارك ضارية بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في الريف الشمالي والشمالي الغربي من محافظة حماة، حيث تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على قرية أرزة التي مكنتهم من قصف مطار حماة وجبل زين العابدين والقرى الموالية للنظام في ريف المحافظة الغربي، واستمر القتال إلى أن سيطرت المعارضة على بلدة محردة.
لكن الأمور بدأت تسوء -حسب الثوار- بعد أن باتت المعارك تدور على جبهات متعددة، وبدأت قوات النظام بالحشد حتى تمكنت من التقدم من جهة مفصلية حاصرت فيها قوات المعارضة التي اضطرت  للانسحاب من مواقعها.
ويرى عمران تاج الدين -وهو قائد عسكري سابق ومتابع لسير المعارك في ريف حماة- أن "المعارك كانت تسير بشكل ناجح جدا في البداية لصالح المعارضة المسلحة إلى أن جاءت معركة مدينة محردة التي استأثرت بها جبهة النصرة ثم تغير كل شيء".
تراجع المعنويات
ويضيف عمران في حديث للجزيرة نت "طول المعركة أدى إلى ركود الجبهات الأخرى وتراجع معنويات المقاتلين فاستغل النظام الفرصة وكثف ضغطه واستعاد السيطرة على بلدة أرزة وخطاب التين، حيث شكلت سيطرته عليهما ضربة قوية لمقاتلي المعارضة الذين فكوا الطوق عن محردة وانسحبوا من حلفايا، وهنا تابعت قوات النظام تقدمها نحوهم واستعادت جميع المناطق التي فقدتها خلال الفترة الماضية".
ويؤكد أمجد الحموي -وهو عامل في أحد المراصد بريف حماة- أن الهيئة الشرعية هناك قامت بتوجيه نداءات للفصائل المسلحة لاسترجاع ما فقدته من المناطق، وقامت بتعميم النداءات من خلال الأجهزة اللاسلكية، على حد قوله.
 
المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة الشمالي (الجزيرة)
وأضاف "في الأشهر الأخيرة حققنا انتصارات كبيرة أعادت لنا الأمل بتحرير مدينة حماة، وأصبحنا نسمع أخبار التقدم كل يوم على الجبهات فكانت الفصائل كلها تعمل بنظام ووحدة منقطعي النظير".
دفعة معنوية
وتابع الحموي قائلا "لم يكن يمر يوم دون تحرير قرية أو قصف لمناطق النظام ومعسكراته، ولكن بعد الأحداث الأخيرة تهاوت المعنويات وبدأ سكان القرى بالنزوح، فقد نزح كثير من سكان حلفايا وطيبة الإمام وساءت الأوضاع بشكل كبير".
أمجد الحموي قال أيضا للجزيرة نت "بعد النداءات والاستغاثات التي وجهها الناس للفصائل المسلحة بدأت الجبهات بالتحرك، وأعاد المقاتلون المعارضون تنظيم صفوفهم وسيطروا على بلدتي تل ملح والجلمة الإستراتيجيتين، وكذلك بلدة الزلاقيات فكان ذلك دفعة معنوية أعادت الأمل للناس".
لكن الحموي لا يخفي خيبة أمله التي أعادت له وللأغلبية ظنهم أن هناك مؤامرة على مدينة حماة وإرادة عامة بعدم سيطرة المعارضة المسلحة عليها، لأنها تشكل منطقة وصل في وسط سوريا وعلى أطرافها القرى الموالية للنظام التي تشكل خزانه البشري الذي يحارب به الثورة بحجة دفاعه عن الأقليات، على حد قوله.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :موسكو تدعو لاحترام سيادة سوريا أثناء الحرب على "الدولة"
أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الأميركي جون كيري بضرورة احترام واشنطن السيادة السورية خلال حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا على ضرورة الالتزام التام بلوائح منظمة الأمم المتحدة وأعراف القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد إن لافروف أبلغ كيري بضرورة الاحترام غير المشروط للسيادة السورية خلال إنجاز خطط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشمل استخدام القوة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد أن بلاده ستواصل جهودها للتحرك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقال أمس السبت في كلمته الإذاعية الأسبوعية "لن نتردد في التحرك ضد هؤلاء الإرهابيين في العراق وسوريا", لكنه شدد على أن هذه ليست حرب الولايات المتحدة فقط وإنما كل شعوب المنطقة ودول العالم.
كما أشاد أوباما بتصويت الكونغرس الأسبوع الماضي -في موقف موحد نادر- على تأييد خطته لتسليح المعارضة السورية وتجهيزها لقتال تنظيم الدولة الإسلامية وشن غارات جوية داخل سوريا، ووصف ذلك بأنه مؤشر قوي يظهر للعالم أن الأميركيين متحدون في مواجهة هذا الخطر.
المصدر : وكالات
===================
الجزيرة :القتال يهجر 70 ألف كردي سوري نحو تركيا
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن القتال الدائر بين تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين أكراد في مدينة عين العرب (كوباني باللغة الكردية) أجبر أكثر من سبعين ألف شخص على الفرار نحو تركيا، في حين أغلقت السلطات التركية المعابر الإنسانية مما دفع الكثير من النازحين الموجودين على الجانب التركي للاحتجاج.
وأضافت المفوضية في بيان صدر الليلة الماضية أنها "تعزز تحركها لمساندة الحكومة التركية في مساعدة نحو سبعين ألف سوري فروا إلى تركيا في الساعات الـ24 الأخيرة".
وتابع البيان "أن الحكومة التركية والمفوضية العليا للاجئين يتحضران لاحتمال وصول مئات الآلاف من اللاجئين الإضافيين في الأيام المقبلة".
من جهتها قالت ممثلة المفوضية في تركيا كارول باتشيلور لرويترز اليوم الأحد إنه "تأكد عبور سبعين ألف شخص على الأقل إلى تركيا في أقل من يومين"، ولفتت إلى أن الرقم الحقيقي قد يكون أكثر من مائة ألف.
فتح الحدود
وقد فتحت تركيا حدودها منذ الجمعة الماضية أمام اللاجئين السوريين الذين بدؤوا يغادرون الخميس مدينة عين العرب التي يطوقها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبرت المفوضية أن تركيا تواجه أكبر موجات تدفق لللاجئين من سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل أكثر من ثلاثة أعوام، في الوقت الذي يستمر فيه المدنيون في الفرار من الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة والقوات الكردية.
وفي تعليقها على ذلك، قالت باتشيلور "لا أعتقد أننا على مدار ثلاثة أعوام ونصف العام التي مضت رأينا عبور مائة ألف شخص في يومين"، مشيرة إلى أن ذلك يوضح نوعا ما حقيقة الوضع "والخوف البالغ الذي يشعر به الناس بسبب الأوضاع داخل سوريا والعراق".
وتستضيف تركيا بالفعل 1.3 مليون لاجئ سوري، ويقدر مسؤولون أن جهود الإغاثة كلفت الحكومة ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار.
"المفوضية العليا لشؤون اللاجئين:تركيا تواجه أكبر موجات تدفق اللاجئين من سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل أكثر من ثلاثة أعوام، في الوقت الذي يستمر فيه المدنيون في الفرار"
إغلاق المعابر
على صعيد متصل أغلقت السلطات التركية اليوم المعابر الإنسانية المتصلة بعين العرب مما دفع الكثير من النازحين الموجودين على الجانب التركي للخروج في مظاهرة اعتراضا على ذلك خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة عين العرب، كما يقول النازحون منها.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة التركية فرّقت مئات الشبان الأكراد الذين تظاهروا على الحدود مع سوريا، حيث استخدمت قوات الدرك والشرطة قنابل مدمعة وخراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين الذين ردوا برشق الحجارة وسد الطريق المؤدي إلى المركز الحدودي.
يشار إلى أن المواجهات دامت دقائق عدة إلى أن تمكنت قوات الأمن المنتشرة بأعداد كبيرة في المركز -الذي يبعد مسافة خمسة كلم عن مدينة عين العرب- من إبعاد المتظاهرين عن الأسلاك التي تفصل بين تركيا وسوريا.
دعوات للتحرك
يذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني قد دعا إلى تدخل دولي لحماية عين العرب من تقدم التنظيم، وطالب "بضرب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليهم أينما وجدوا".
من جهتها دعت المعارضة السورية في المنفى المجتمع الدولي "إلى التحرك بصورة عاجلة لتفادي عمليات تطهير إثني" في عين العرب.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
الجزيرة :تنظيم الدولة يسعى لاقتصاد خاص من خلال النفط
يسعى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحة من الأراضي في سوريا والعراق إلى إقامة اقتصاد خاص به عبر سلسلة من الصفقات والمعاملات النفعية.
ويبرم التنظيم صفقات مع تجار ومشترين محليين وحتى رجال أعمال يساندون الرئيس السوري بشار الأسد، وبعض النفط الذي يبيعونه يجد طريقه مرة أخرى إلى مشترين حكوميين من خلال سلسلة من الوسطاء.
وقال أحد مديري النفط الغربيين السابقين الذي عمل في شركة نفط أجنبية لها عمليات في سوريا قبل الأزمة وعلى دراية بسوق النفط الوليدة، "الدولة الإسلامية تربح ما لا يقل عن مليوني دولار كل يوم، وهو ما يتيح لها دفع الرواتب والاستمرار في عملياتها".
ومبيعات النفط تعني أن الدولة الإسلامية يمكنها أن تقلل اعتمادها على التبرعات الخارجية، وأن تجتذب المزيد من المجندين في صفوف مقاتليها والأنصار بفضل ثروتها الجديدة.
وقد استولى تنظيم الدولة الإسلامية على حقول نفط من مقاتلين للمعارضة السورية يدعمهم الغرب ومن الحكومة في الأشهر الأخيرة، ويعتقد أنه يسيطر على مئات الآبار، الأمر الذي يحرم حكومة الأسد من مصدر رئيسي للدخل.
"الحكومة السورية تقول إن خسائرها في قطاع النفط نتيجة للحرب وصلت إلى 3.8 مليارات دولار"
وتقول دمشق إن إنتاج سوريا من النفط هبط إلى 28 ألف برميل يوميا في المتوسط عام 2013 من 164 ألف برميل يوميا عام 2012.
عائدات
وكانت مبيعات النفط تدر قرابة ربع عائدات الدولة قبل الحرب. وتقول الحكومة إنها خسرت 3.8 مليارات دولار من جراء سرقة النفط.
وتذهب التقديرات إلى أن تنظيم الدولة سيطر على مئات الآبار الصغيرة في دير الزور كانت تنتج نحو 130 ألف برميل يوميا من الخام الخفيف في معظمه، وذلك حسب ما قاله مهندس نفط رفيع يعمل الآن في دمشق.
وكان نصف إنتاج سوريا قبل الحرب -والبالغ 380 ألف برميل يوميا عام 2011- يوجد في محافظة الحسكة التي سيطر عليها الأكراد في منتصف عام 2012 مع انتقال قوات الأسد غربا لقتال المعارضين السنة في حلب.
وإذا حدث في نهاية المطاف أن سقطت الحسكة في أيدي الدولة الإسلامية فإن التنظيم سيكون له السيطرة على كل منشآت البلاد النفطية تقريبا.
ومهما يكن من أمر، فإن التنظيم لم يستطع بعد استغلال الحقول التي يسيطر عليها بالفعل استغلالا كاملا بسبب الافتقار إلى الخبرة الفنية. والحقول الرئيسية التي يسيطر عليها -الشدادي والعمر والتنك وورد- كانت تقوم بتشغيلها في الغالب شركات نفط دولية.
غير أن شركات رويال داتش شل وتوتال وبترو كندا غادرت المنطقة منذ وقت طويل، الأمر الذي جعل الاستغلال الكامل للحقول تحديا رهيبا.
وقال مدير نفط سابق يعمل في شركة أجنبية "الكثير من الحقول أغلقت والشركات الأجنبية انسحبت والمعدات نهبها مقاتلو المعارضة الذين أفرغوا المستودعات".
ولم يبق في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية إلا القليل من الأفراد ذوي الخبرة الفنية. وفي المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد بقي الكثير من الموظفين وما زال بعضهم يتلقى راتبه من وزارة النفط في دمشق.
افتقار الخبرة
ونظرا لافتقار تنظيم الدولة الإسلامية الخبرة في استخراج النفط وتكريره، فإن معظم دخله من هذا القطاع يأتي من مبيعات مباشرة لرجال أعمال محليين ومهربين ومتربحين وتجار نفط.
وهم يعيدون بيع الخام الخفيف في معظمه لمصاف في الأجزاء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا، وتمكنوا من جذب مجموعة من العملاء من خلال البيع بسعر يبلغ في المتوسط 18 دولارا للبرميل.
وقال تجار سوريون على الحدود إن بعض النفط الخام يباع لمهربي وقود ينقلونه إلى تركيا، لكن الكميات صغيرة بسبب تشديد القيود على الحدود.
 ونشأت سوق محلية بنشاط تكريري يقدر بملايين الدولارات، لكنها تعمل وفق كل حالة على حدة.
وسائل بدائية لتعويض نقص المحروقات بريف حمص (الجزيرة)
ويجلب مستثمرون محليون مصاف مؤقتة صينية وتركية الصنع عبر تركيا بعضها يعالج ما بين 500 و1000 برميل يوميا.
ثم يباع الإنتاج إلى تجار جملة وتجزئة في مراكز لتجارة الوقود عبر عدد من البلدات في الأجزاء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشمال غرب سوريا وشرقها. وتتراوح أسعار النفط المكرر بين 50 و60 دولارا للبرميل وهو ما يزيد ثلاث مرات تقريبا عن سعر النفط الخام.
ويباع لتر البنزين الناتج من هذا الخام المكرر محليا بحوالي نصف دولار أي بثلث سعر البنزين ذي النوعية الجيدة الذي يباع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وفق ما قاله تجار نفط في إدلب بغرب سوريا.
مشترون
وبين مشتري النفط الخام -سواء بشكل مباشر أم غير مباشر- رجال أعمال قريبون من دائرة الأسد المقربة، ومحركهم الأساسي هو هامش الربح الكبير، حسبما قال وسيط يدير شبكة من سيارات الصهاريج التي تنقل النفط الخام إلى اللاذقية حيث ينتشر الدعم للأسد على الساحل الغربي.
ولا يخلو الأمر من ترتيبات ضمنية بين الدولة الإسلامية ومسؤولي الحكومة في بعض المناطق لضمان عدم قطع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء أو تدميرها.
ويقول سمير العيطة -اقتصادي سوري يقيم في الخارج- "هناك معادلة لا يتكلم عنها أحد في الحرب السورية. هي لم تتحول حتى الآن لحرب شاملة. والأطراف التي تتقاتل مع بعضها البعض ما زالت تتبادل الخدمات والمساومات".
ويقول تجار نفط إن الدولة الإسلامية بعد أن سيطرت على آبار نفطية ما زالت تحمي بعض الأنابيب التي تنقل النفط الخام الذي يضخه الأكراد في حقولهم بشمال شرق سوريا إلى مصفاة تديرها الحكومة في حمص نظير مبالغ مالية.
وقال مدير تنفيذي كردي "يتقاضون رسوما ومصاريف نقل حتى يمر النفط دون تفجير" خط الأنابيب.
  المصدر : رويترز
===================
الجزيرة :كاتيوشا المعارضة تستهدف دمشق مرة أخرى
سلافة جبور-دمشق
بعد عمليته الأولى الشهر الفائت، والتي استمرت أربعة أيام وشهدت إطلاق أكثر من مائة صاروخ كاتيوشا تجاه العاصمة السورية دمشق، أعلن "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" انطلاق المرحلة الثانية من عملية "صواريخ الأجناد"، وذلك ردا على قصف النظام السوري مدن وبلدات ريف دمشق.
وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي، أعلن الاتحاد استهداف المنطقة الرئاسية للنظام السوري في حي المالكي الدمشقي والمنطقة الأمنية والعسكرية في حي المزة 86 بصواريخ كاتيوشا المصنعة محليا في معامل الدفاع التابعة للاتحاد.
وأكد البيان أن هدف العملية "الرد على المجازر المروعة والقصف الهمجي للنظام على المناطق المحاصرة خاصة دمشق وغوطتيها، والذي استهدف التجمعات المدنية والأحياء السكنية، وأودى بحياة مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء".
"وائل علوان: الاتحاد ملتزم بتحييد المدنيين تماما عن دائرة الصراع، الأمر الذي يدفع إلى الاستعانة بالخبرات والكفاءات العالية لتطوير صواريخ كاتيوشا المصنعة محليا"
إصابات موفقة
وطالب البيان المدنيين وسكان دمشق بالابتعاد عن المناطق المحيطة بالمراكز الأمنية والعسكرية من يوم الثلاثاء تجنبا لوقوع أي إصابات، من دون تحديد عدد الأيام التي سيستمر خلالها إطلاق الصواريخ.
وبالفعل، بدأت الصواريخ وقذائف الهاون تتساقط على عدد من أحياء العاصمة السورية منذ يوم الثلاثاء، وأوقعت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، ومخلفة أضرارا مادية تفاوتت نسبتها بين مكان وآخر.
ويؤكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وائل علوان  للجزيرة نت أنه "تم إطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ ظهر الثلاثاء ليخبرنا الرصاد بإصابتها الموفقة لأهدافها، حيث تم رصد الصواريخ المنهمرة على حواجز وثكنات الشبيحة في حي المزة 86، إضافة إلى عدة أهداف أمنية في حي المالكي منها حاجز وزارة السياحة".
ويضيف للجزيرة نت أن العملية تستمر عدة أيام، وتنتهي ببيان يعلن انتهاءها والنتائج التي حققتها، وذلك على غرار العملية السابقة التي نفذت ابتداء من 22 أغسطس/آب الماضي واستمرت أربعة أيام على حد قوله.
ويختم علوان، أن الاتحاد ملتزم بتحييد المدنيين تماما عن دائرة الصراع، الأمر الذي يدفعهم للاستعانة بالخبرات والكفاءات العالية لتطوير صواريخ كاتيوشا المصنعة في معامل الدفاع لتصيب أهدافها بدقة وفاعلية مضاهية بذلك كاتيوشا الروسية، حسب تعبيره.
ضحايا مدنيون
ورغم تأكيد مقاتلي المعارضة عدم استهدافهم أي أهداف مدنية، فإن عددا من ناشطي وسكان العاصمة السورية يؤكدون بدورهم سقوط العديد من "صواريخ الأجناد" على أهداف مدنية موقعة عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
ويؤكد أبو منذر -ناشط من مدينة دمشق- أن معظم أحياء المدينة اليوم تحوي قوات نظامية متمركزة فيها كاللجان الشعبية والدفاع الوطني وكتائب البعث والشبيحة، الأمر الذي يدعو فصائل المعارضة لاعتبار تلك الأحياء أهدافا عسكرية يجب قصفها، متناسية وجود آلاف المدنيين فيها، على حد قوله.
ويضيف أبو منذر للجزيرة نت أن "كافة الأهداف التي تمت إصابتها خلال الأيام الماضية هي مناطق مدنية تماما تحوي آلاف السكان ومعظمهم من النازحين من الأرياف المشتعلة. وبلغت حصيلة الضحايا حتى اليوم ستة وأكثر من أربعين جريحا منهم خمسة أطفال، إضافة إلى أنباء غير مؤكدة عن إصابة عنصرين من قوات الأمن أثناء تواجدهم بطريق الصدفة في أحد الأحياء المستهدفة.
ويتساءل الناشط الدمشقي عن جدوى مثل هذه العمليات قائلا "الحياة في العاصمة السورية لا زالت على حالها، وتساقط القذائف لم يعد يمنع المدنيين من ممارسة حياتهم الطبيعية والذهاب إلى أعمالهم.
ويخلص إلى أن "الجميع يدرك أن كل ما يحدث لا يفيد ولن يؤدي إلى إسقاط النظام".
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :غارات قرب هضبة الجولان وقتلى بقصف لدير الزور
أفاد مراسل الجزيرة بأن القوات النظامية السورية تشن غارات جوية على مواقع المعارضة المسلحة في منطقة جباتا الخشب وريف القنيطرة الشمالي بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان السوري المحتل. كما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف في دير الزور ومناطق أخرى.
 وأكدت تنسيقيات الثورة من جهتها استهداف غارة جوية بلدة الحميدية المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف القنيطرة.
 وفي ريف دير الزور سقط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي على بلدة البوليل. وجاء ذلك بعد مقتل سبعة مدنيين بينهم أطفال وإصابة آخرين أمس جراء قصف بالمدفعية لمعبر حويجة صقر المائي على نهر الفرات شرقي مدينة دير الزور.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام استهدفت بالمدفعية المعبر المائي الذي يستخدمه السكان للدخول والخروج إلى مدينة دير الزور، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
يذكر أن سكان مدينة دير الزور لجؤوا إلى استخدام المعابر المائية للتنقل بين ضفتي نهر الفرات بعد سقوط جسر السياسية لدى استهدافه من قبل قوات النظام صباح الاثنين الماضي، علما أن هذا الجسر كان المعبر البري الوحيد الذي يربط مدينة دير الزور بريفها الشمالي.
حماة ودمشق
وفي ريف حماة تعرضت بلدة عقرب -التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة منذ عام ونصف العام- لقصف مدفعي وغارات بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام المتمركزة في القرى المحيطة بها، مما أدى إلى مقتل عشرات وتهجير آلاف من سكانها وتدمير مئات من منازلها.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على كفر زيتا ومورك، بينما استعاد الجيش النظامي السيطرة على قرية الحماميات.
وفي ريف دمشق قالت تنسيقيات الثورة إن مروحيات النظام الحربية ألقت برميلين متفجرين على مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة عدرا العمالية.
يذكر أن قوات المعارضة تسيطر على عدرا البلد منذ نحو عام وثمانية أشهر، بينما تسيطر على عدرا العمالية منذ قرابة عشرة أشهر، وقد سبق للنظام محاولة اقتحام عدرا مرات عدة دون أن يتمكن من ذلك.
وفي حي الميدان بدمشق، شنت قوات الأمن والشبيحة حملة دهم للمنازل في حارات الغواص والجزماتية.
وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد أن أفاد ناشطون أمس بأن جيش النظام يسعى لاستعادة السيطرة على بلدة الدخانية وحي جوبر بالعاصمة ومنطقتي عدرا العمالية وعدرا البلد.
حلب ودرعا
وفي حلب شمالا استهدفت كتائب المعارضة بالرشاشات معاقل جيش النظام في حي الراموسة، في حين ألقى الطيران الحربي المروحي براميل متفجرة على بلدة بنان الحص بريف حلب.
وقالت تنسيقيات الثورة إن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في حي بستان الباشا، في وقت سقط قتيلان وأصيب آخرون جراء سقوط برميل متفجر في حي قاضي عسكر.
وجنوبا في درعا وريفها قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدات اليادودة ودير العدس والجيزة وصيدا ومدينة إنخل. كما قصفت في ريف إدلب بلدة كفرومة ومدينة معرة النعمان.
المصدر : الجزيرة
===================
العربية نت :"تطهير عرقي" في عين العرب الكردية وكارثة نزوح جديدة
الاثنين 27 ذو القعدة 1435هـ - 22 سبتمبر 2014م
العربية.نت
حذرت المعارضة السورية من قيام تنظيم داعش بتطهير عرقي ضد الأكراد المحاصرين في مدينة عين العرب الاستراتيجية المطلة على الحدود التركية في شمال سوريا، فيما أدت المعارك الدائرة إلى نزوج 100 ألف من سكان المدينة والقرى المجاورة إلى الحدود التركية، منذ يوم الجمعة 19 سبتمبر، بحسب المفوضية العليا للاجئين.
أما كارثة النزوح هذه فبدأت مع سيطرة داعش المفاجئة على نحو ستين قرية تابعة لعين العرب في هجوم كاسح، أتاح لها محاصرة المدينة بالكامل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليبقى مصير نحو 800 من سكانها مجهولاً.
وفيما تحتدم المعارك بين مسلحي التنظيم المزودين بأسلحة ثقيلة من جهة ومقاتلين أكراد يدافعون عن المدينة بمساعدة أكراد قدموا من تركيا من جهة أخرى، تزداد المخاوف من تعرض المدينة إلى تطهير عرقي في حال سيطرة التنظيم على المدينة، بحسب المعارضة السورية.
ويتحدث الناشطون عن أوضاع مأساوية في عين العرب، التي باتت شوارعها شبه خالية بسبب الشعور الكبير بالخوف، لاسيما بعد تواتر الأنباء عن وقوع إعدامات ميدانية في القرى التي سيطر عليها التنظيم. وعلى الطرف من الحدود مع تركيا اندلعت مواجهات بين الأكراد اللاجئين والأمن التركي، وذلك بعد إغلاق المعابر الحدودية باستثناء معبرين بسبب المعارك الجارية.
===================
العربية نت :صديق: الرهينة البريطاني لدى داعش مسلم
الأحد 26 ذو القعدة 1435هـ - 21 سبتمبر 2014م
لندن – محمد عايش
كشف أحد أصدقاء الرهينة البريطاني المحتجز لدى "داعش" آلان هننج، والذي ظهر في أحدث تسجيلات الفيديو التي بثها التنظيم على الإنترنت، أن الرجل تحول إلى الإسلام مؤخراً قبل أن يتم اختطافه في الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
ونقلت جريدة "صنداي تايمز" البريطانية عن عامل إغاثة بريطاني وأحد الأصدقاء المقربين من هننج قوله إن الأخير اعتنق الإسلام.
وقال الصديق الذي يعمل سائق تاكسي في مدينة مانشستر ببريطانيا ويبلغ من العمر 47 عاماً إن هننج كان يعتزم البدء بتعلم اللغة العربية.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تعيش فيه بريطانيا صدمة كبيرة بعد ظهور الرجل في تسجيل فيديو بعد وقت قصير من رهينة سابق قطع مقاتلو داعش رأسه وأرسلوا بتسجيل الفيديو لمواطني بريطانيا عبر الإنترنت.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بفعل كل ما بوسعه من أجل معاقبة قتلة المواطنين البريطانيين في سوريا والعراق، فيما يستعد العالم لحملة دولية كبيرة من أجل قتال تنظيم داعش، وتوجيه ضربات قاسية له في المناطق التي يسيطر عليها.
ويشارك كاميرون في اجتماع بالأمم المتحدة يعقد الأسبوع الحالي حيث يستعد لحث العالم على فعل المزيد والتحرك سريعاً من أجل وقف الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش، والتحرك من أجل إسقاطه في المناطق التي يسيطر عليها داخل العراق وسوريا.
===================
العربية نت : تبادل أسرى بين "الحر" والنظام في ريف دمشق
الأحد 26 ذو القعدة 1435هـ - 21 سبتمبر 2014م
العربية.نت
جرت عملية مبادلة أسرى بعد مفاوضات دامت أكثر من شهرين بين الجيش السوري الحر والنظام السوري.
وتم الإفراج عن العقيد محمد ملحم من الطائفة العلوية مقابل الإفراج عن 8 معتقلين، بينهم 3 نساء من حمص وحرستا وخان الشيح والحجر الأسود وقطنا. وإحدى الأسيرات المحررات فلسطينية الجنسية.
والأسرى من مخيم الوافدين وحزة في الغوطة الشرقية والعتيبة.
===================
العربية نت :أكراد أتراك يدعون لحمل السلاح والدفاع عن كوباني
الأحد 26 ذو القعدة 1435هـ - 21 سبتمبر 2014م
سروج (تركيا)- رويترز
أطلق متشددون أكراد في تركيا دعوة جديدة لحمل السلاح للدفاع عن مدينة حدودية في شمال سوريا في مواجهة زحف مقاتلي داعش في الوقت الذي استعدت فيه السلطات التركية والأمم المتحدة اليوم الأحد لزيادة كبيرة في تدفق اللاجئين.
ومنذ يوم الجمعة الماضي فر نحو 70 ألف كردي سوري إلى تركيا في الوقت الذي استولى فيه مقاتلو داعش على عشرات القرى قرب الحدود وتقدموا صوب مدينة عين العرب الحدودية التي تعرف في الكردية باسم كوباني.
وقال قائد كردي في المنطقة إن تنظيم داعش تقدم حتى مسافة 15 كيلومترا من كوباني التي عرقل موقعها الاستراتيجي إحكام المتشددين السيطرة على مختلف أنحاء شمال سوريا.
وقال سياسي كردي من تركيا زار كوباني يوم السبت إن سكان المدينة أبلغوه أن مقاتلي داعش يذبحون بعض الناس في تقدمهم من قرية لأخرى.
وقال ابراهيم بينيجي نائب حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد في تركيا لرويترز "هذه ليست حربا بل عملية إبادة جماعية... فهم يدخلون القرى ويقطعون رأس شخص أو شخصين ويفرجون أهل القرية عليها".
وأضاف "حقيقة هذا وضع مخجل للإنسانية." ودعا إلى تدخل دولي.
وتابع أن خمسة من زملائه من أعضاء البرلمان ينوون الإضراب عن الطعام خارج مكتب الأمم المتحدة في جنيف للمطالبة بتحرك وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب الأهلية إن الاشتباكات استمرت خلال الليل وأسفرت عن مقتل عشرة من المتشددين
ليرتفع عدد قتلى تنظيم الدولة الإسلامية إلى 39 على الأقل. وسقط 27 مقاتلا كرديا على الأقل قتلى.
وقد استولى تنظيم الدولة الإسلامية على 64 قرية على الأقل حول كوباني منذ بدأ الهجوم يوم الثلاثاء الماضي مستخدما الأسلحة الثقيلة والآلاف من مقاتليه. وقال المرصد السوري إن التنظيم أعدم 11 مدنيا على الأقل يوم السبت بما في ذلك صبيين على الأقل.
وجدد حزب العمال الكردستاني -الذي أمضى نحو ثلاثين عاما في القتال من أجل الحكم الذاتي لأكراد تركيا -دعوته لشباب الأكراد في جنوب شرق تركيا لحمل السلاح والتوجه إلى كوباني لإنقاذها.
وقال الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت "إن دعم هذه المقاومة البطولية ليس مجرد دين في أعناق الأكراد بل كل شعوب الشرق الاوسط. فالاكتفاء بتقديم الدعم ليس كافيا ولابد أن كون المعيار هو المشاركة في المقاومة.
===================
البي بي سي :تركيا تغلق عددا من معابرها الحدودية مع سوريا
عشرات الالاف من اللاجئين الاكراد يفرون من مناطقهم شمال سوريا
بدأت السلطات التركية باغلاق عدد من معابرها الحدودية مع سوريا، وذلك بعد ان فر سبعون الف كردي سوري الى الاراضي التركية منذ الجمعة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة عقب اندلاع اشتباكات يوم الاحد بين قوات الامن التركية من جهة واكراد محتجين من جهة اخرى، حيث استخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين اكراد تجمعوا قرب الحدود مع سوريا لدعم اللاجئين الاكراد السوريين عبر الحدود بين البلدين.
وتمكنت الشرطة التركية من تفريق نحو 2000 متظاهر قام بعضهم بالقاء الحجارة على عناصر الامن.
وقال مصدر في الشرطة إن عناصر الامن حاولوا منع مسلحين اكراد من عبور الحدود الى الاراضي السورية بينما قالت وسائل اعلام محلية إن الاكراد كانوا يحاولون ادخال مساعدات طبية وغذائية الى اللاجئين الاكراد داخل الاراضي السورية.
وياتي ذلك بعدما تدفق نحو 66 الف لاجيء اغلبهم من الاكراد السوريين الى الاراضي التركية خلال اليومين الماضيين فقط.
وفتحت تركيا حدودها الجمعة لاستقبال اللاجئين الفارين من مناطق الاكراد حول مدينة عين العرب شمال سوريا بسبب تقدم مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" السريع والسيطرة على المنطقة.
وقد يمنع اغلاق المعابر المقاتلين الاكراد من التوجه الى سوريا لمقاتلة مسلحي تنظيم ما يسمى "بالدولة الاسلامية."
وكان ما لا يقل عن ثلاثمئة مسلح كردي قد وصلوا الى سوريا قادمين من تركيا في وقت سابق للانضمام الى المواجهات ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" بالقرب من بلدة عين العرب، التي تعرف باللغة الكردية باسم "كوباني" والتي تسكنها أغلبية كردية.
ومعظم اللاجئين الذين يرغبون بالعبور الى تركيا هم من سكان عين العرب الذين يخشون تعرضها لمذابح يقترفها مسلحو "الدولة الاسلامية" المتقدمين نحوها.
واستضافت تركيا اكثر من 874 الف لاجيء منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري ببشار الاسد قبل ثلاثة اعوام.
ويتم ايواء النازحين الجدد في مدارس مزدحمة اصلا فيما تحاول تركيا التعامل مع تدفقهم المستمر.
ويقول قائد كردي إن تنظيم الدولة الإسلامية بات على بعد 15 كيلومترا من البلدة.
وتتميز عين العرب بموقعها الاستراتيجي على الحدود وتحول دون تعزيز المتشددين الإسلاميين لمواقعهم في شمال سوريا.
وأخلت القوات الكردية مئة قرية على الأقل على الجانب السوري منذ بدأ "الدولة الإسلامية" هجومه الثلاثاء الماضي، كما تخلوا عن عشرات القرى الأخرى مع تقدم مقاتلي التنظيم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يرى أن عين العرب مجرد عقبة في طريقه.
وذكر المرصد إن "الدولة الإسلامية" أعدم ما لا يقل عن 11 مدنيا كرديا بينهم أطفال في القرى التي سيطروا عليها.
===================
سكاي نيوز :تفريق أكراد قرب معبر حدودي مع سوريا
الأحد  21 سبتمبر, 2014 - 15:07  بتوقیت أبوظبي
شادي شلالا- أورفا - سكاي نيوز عربية
فرقت قوات مكافحة الشغب التركية، الأحد، عشرات الأكراد من الأتراك الذين احتشدوا على إحدى النقاط الحدودية مع سوريا في سوروج بمدينة أورفا.
ويأتي ذلك، بعد أن حاول الأكراد الدخول إلى منطقة عين العرب في سوريا لمساعدة مقاتلي وحدات الحماية الشعبية في التصدي لمسلحي تنظيم الدولة.
واستمرت المعارك لليوم السادس على التوالي بمحيط مدينة (عين العرب) بريف حلب شمالي سوريا بين مقاتلي تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردي.
وقال ناشطون سوريون إن الاشتباكات العنيفة مازالت مستمرة منذ الثلاثاء الماضي بمدينة عين العرب (كوباني) بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة وتمكن الاخير من السيطرة على ما لا يقل عن 64 قرية.
وأضافوا أن اشتباكات الليلة الماضية وفجر الأحد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مقاتلين من "تنظيم الدولة" ليرتفع إلى أكثر من 39 قتيلا ومقتل اثنين من وحدات حماية الشعب الكردي ليرتفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 27 مقاتلا خلال الاشتباكات في الـ48 ساعة الماضية.
وقد أسفر هجوم "تنظيم الدولة" عن تشريد عشرات آلاف المواطنين الكرد السوريين من قراهم، والذين نزح الكثير منهم إلى تركيا ولا يزال مصير أكثر من 800 مدني كردي من سكان هذه القرى مجهولا حتى اللحظة.
ولا تزال الحدود السورية التركية تشهد تدفقا للمشردين من عين العرب وسط معلومات عن وصول المزيد من المقاتلين من المناطق الكردية في تركيا إلى عين العرب وانضمامهم إلى وحدات حماية الشعب الكردي.
===================
سكاي نيوز :ملك الأردن: التدخل ضد "تنظيم الدولة" تأخر
الاثنين  22 سبتمبر, 2014 - 05:34  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، أنه كان يجدر بالولايات المتحدة ودول أخرى، أن تتدخل في سوريا في وقت مبكر، لمنع صعود "تنظيم الدولة" إلى الواجهة في العراق وسوريا.
وقال الملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع شبكة "CBS" الأميركية، إن صعود التنظيم "كان يمكن تلافيه لو أن المجتمع الدولي عمل بشكل أقوى لضمان ألا يبلغ التمويل والدعم اللذين حصلت عليهما أوائل الجماعات في سوريا المدى اللذين بلغاه".
وأضاف في المقابلة التي أجريت معه في نيويورك، حيث سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التنظيم باتت لديه اليوم موارد نفطية تجعل إلحاق الهزيمة به أمرا أكثر صعوبة.
وقال إن "الجهاديين بإمكانهم أن ينتجوا في عام واحد ما يصل إلى مليار دولار من المنتجات النفطية. هذا يعني أنهم سيتمكنون من دفع رواتب الكثير من المقاتلين الأجانب، وأن بإمكانهم شراء أسلحة".
وشدد العاهل الأردني على أن قيادات "تنظيم الدولة" لا يجب اعتبارهم "مسلمين" أصلا، مؤكدا أن العالم يجب أن يتحد ضد هذا التنظيم الذي سيطر على مناطق واسعة على جانبي الحدود السورية العراقية.
===================
سكاي نيوز :دمشق تطلق سراح معتقلين مقابل تسليم ضابط
الاثنين  22 سبتمبر, 2014 - 06:15  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أطلقت السلطات السورية، الأحد، سراح 8 معتقلين، من بينهم 3 نساء، مقابل تسليم مسلحي المعارضة ضابطا في الجيش السوري اعتقلته في وقت سابق في ريف دمشق الغربي.
وبث ناشطون سوريون تسجيلا مصورا للنساء المفرج عنهن في إطار ما قالوا إنه "تبادل للأسرى"، في حين نشرت مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مسجلا آخر للضابط المفرج عنه، وهو برتبة عقيد.
وقتل 15 شخصا في مناطق تسيطر عليها الحكومة في أنحاء سوريا، الأحد، من جراء قذائف هاون أطلقها مسلحو المعارضة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية. وذكرت أن 6 أشخاص قتلوا في محافظة درعا، ومثلهم في حلب، و3 في دمشق.
وقتل أكثر من 17 شخصا في هجمات جوية للطيران الحكومي في سراقب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===================
فرنس 24 :تنظيم "الدولة الإسلامية"...يتشح بالسواد ويجوع السكان ويدفع لعناصره رواتب مغرية
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 21/09/2014
تتشح الحياة في كنف "حكم" تنظيم "الدولة الإسلامية" بلون الحزن، أي السواد، ويفرض على المرأة أن تُلف في نفس اللون من الرأس حتى أخمص القدمين، فهي تحت المراقبة من قبل كتيبة خاصة. تنظيم "يحكم" بالتجويع وبث الرعب، لا مجال في "دولته" للترفيه أو التسلية، فيما يتمتع الجهاديون بامتيازات خاصة في مقدمتها رواتب مغرية.
 
يسود لون واحد فقط في معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، هو الأسود الطاغي على كل شيء بدءا من قبعات وكوفيات الرجال مرورا بنقاب النساء وانتهاء بجوازات السفر.
 
وذكر الناشط أبو يوسف من مدينة الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا حيث تنتشر أعلامه السوداء في كل مكان، "تتشح النسوة بالسواد من رأسهن حتى أخمص أقدامهن ولا يمكن الخروج من المنزل إلا بصحبة الأب أو الأخ أو الزوج"، حتى أن جوازات السفر لونها "أسود".
 
كتيبة لمراقبة النساء وأخرى لمراقبة الرجال
يدير تنظيم "الدولة الإسلامية" كل أمور الحياة في الرقة. ويجول عناصره، الذين يملكون وحدهم حق حمل السلاح، في شوارع المدينة ببنادق الكلاشينكوف أو المسدسات، كما كُلفت قوتان منفصلتان من قوى الأمن مراقبة النساء والرجال، حسبما أفاد الناشط أبو يوسف.
وأشار أبو يوسف إلى أن كتيبة "الخنساء" المؤلفة من نساء ينتمين إلى التنظيم "يحملن السلاح ولهن الحق بتفتيش أي امرأة تمشي في الشارع".
وتتولى كتيبة "الحسبة" هذه المهمة مع الرجال، كما أنها مكلفة أيضا فرض رؤية التنظيم للشريعة الإسلامية.
الحياة العامة في ظل "الدولة الإسلامية"
يحظر الجهاديون على السكان الاستفادة من الأماكن العامة التي يملكون وحدهم حق الوصول إليها، كما يؤكد دائما ناشطون من الرقة ينشرون على مواقع الإنترنت صورا تظهر مقاه يرتادها الجهاديون فقط.
كما أغلقت جميع المقاهي في مدينة دير الزور في شرق البلاد حيث يحاول السكان وقف امتداد تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويقول الناشط ريان الفراتي عبر الإنترنت "لا يسمح بأي فعالية مسلية".
ويضيف "من المستحيل أن نجد أحدا يدخن أو يبيع السجائر، من المستحيل رؤية امرأة لا ترتدي النقاب وعندما يرفع المؤذن الآذان يغلق الجميع متاجرهم ويذهبون إلى الجامع لأداء الصلاة وإلا فسيكون السجن مصيرهم".
ممارسة "الحكم" بالتجويع وبث الرع
ويحظى الجهاديون بعدد من الامتيازات. ويبلغ الراتب الأساسي لعناصر التنظيم نحو 300 دولار شهريا، و"يشكل في الظروف الراهنة مبلغا محترما".
ويوضح فرات، وهو اسم مستعار، أن "التنظيم يمنح لعناصره جميع المزايا التي يرغبون فيها لكن السكان لا يتمتعون بها".
ويضيف "إنها عصابة تحكم عبر بث الذعر وتجبر السكان على الانضمام إلى صفوفها عبر الجوع، لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة للحصول على راتب معقول".
كما يقوم التنظيم بجباية الضرائب حيث يفرض على التجار الذين يعانون أصلا من الفقر بسبب الحرب دفع 60 دولار شهريا.
ولا يتردد عناصر التنظيم بتفتش المنازل والهواتف والحواسب بحثا عن أدلة يعتبرون أنها تشير إلى ممارسات "غير أخلاقية"، حسب ما أورد عبر الإنترنت نائل مصطفى، وهو ناشط ما يزال يعيش في الرقة.
وأشار إلى "أنهم يعتقدون أن ملكية كل شيء تعود إلى الله وبالتالي يجب أن تكون تحت مراقبتهم".
ويضم تنظيم "الدولة الإسلامية" السني المتطرف نحو 35 ألف مسلح من دول عدة بينها بلدان غربية.
فرانس 24/ أ ف ب
===================
فرنس 24 :العراق: غالبية الفرنسيين يؤيدون تدخل بلادهم العسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 21/09/2014
أكد استطلاع للرأي، نشرته صحيفة "لوجورنال دو ديمونش"، أن غالبية الفرنسيين يؤيدون تدخل بلادهم العسكري في العراق لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية". وكان سلاح الجو الفرنسي وجه ضربات الجمعة الأخير لمواقع التنظيم.
أفاد استطلاع أجرته مؤسسة "أي.إف.أو.بي"، لصالح صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أن غالبية الفرنسيين يؤيدون التدخل العسكري الدولي ضد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.
وأظهر الاستطلاع أن 59 في المئة، من 952 شخصا شملهم الاستطلاع، يؤيدون التدخل الدولي فيما أيد 53 في المئة مشاركة بلادهم عسكريا.
وقالت مؤسسة أي.إف.أو.بي. إن الاستطلاع أجري عبر الإنترنت يومي الخميس والجمعة
وضربت طائرات فرنسية مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق للمرة الأولى يوم الجمعة في توسيع لنطاق حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وأفادت وزارة الدفاع إن طائرتين فرنسيتين من طراز "رافال" نفذتا مهمة أخرى صباح أمس السبت لرصد أهداف محتملة في المنطقة شمال غرب بغداد، لكنهما لم تنفذا ضربات.
ونفذت واشنطن ضربات للمرة الأولى في أغسطس/آب للتصدي لتقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" صوب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. ومنذ ذلك الحين تحاول بناء تحالف دولي لدحره.
فرانس 24/ رويترز
نشرت في : 21/09/2014
===================
سي ان ان :جبهة النصرة: نهج داعش أعوج.. دخل التنظيم مليوني دولار باليوم ويشتري به الذمم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال تنظيم جبهة النصرة، الذي يعتبر فرعا من تنظيم القاعدة في سوريا، إن النهج الذي يتخذه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" هو "نهج أعوج."
وأضافت الجبهة في تغريدة على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "إن كان الدخل اليومي لداعش الذي يأتي من بيع النفط الخام للنظام هو 2 مليون دولار.. فهل تعجب من شراء ذمم أو إصدار كلهيب الحرب؟"
وأضاف الجبهة في تغريدة منفصلة: "تحاول داعش استغلال الأموال من إنشاء مؤسسات إعلامية وإصدارات كبيرة من أجل التدليل على اتساعها وتطورها ولكن ما فائدة ذلك والنهج أعوج."
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
===================
سي ان ان :الأردن: القبض على عناصر مرتبطة بتنظيم داعش مكلفة بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد
عمان، الأردن (CNN)—أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، عن ضبطها لعناصر مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" تم تكليفها بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وجاء في تقرير نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: "ألقت الاجهزة الأمنية مؤخرا القبض على عدد من العناصر التكفيرية المرتبطة بتنظيم داعش الارهابي وقد اعترفت هذه العناصر بارتباطها بقيادات تنظيم داعش في سوريا وانهم مكلفون بتنفيذ عمليات ارهابية على الساحة الاردنية تستهدف عددا من المصالح الحيوية بهدف بث الرعب في صفوف المدنيين واثارة الفوضى في الأردن تمهيدا لمخططات مستقبلية تنوي قيادة تنظيم داعش في الاردن."
ونقل التقرير على لسان مصدر أمني لم يُذكر اسمه، قوله: "إن أحد عناصر التنظيم الارهابي والذي يقطن في بلدة في شمال المملكة انفجر منزله اثناء عملية تصنيع المتفجرات وقد جرى توديع 11 عنصرا لغاية الان للقضاء والتحقيقات لاتزال جارية."
===================
روسيا اليوم :سامنثا باور: لا يلزمنا تفويض أممي لضرب "الدولة الإسلامية" في سورية
-اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامنثا باور أن بلادها ليست بحاجة إلى تفويض أممي من أجل ضرب معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وقالت باور في حديث لقناة "آي بي سي" الأمريكية يوم الأحد 21 سبتمبر أيلول " العراقيون طلبوا حماية المجتمع الدولي من تنظيم الدولة الإسلامية المنتشر في بلادهم وفي سورية أيضا، لذا أرى أننا وبحسب ميثاق الأمم المتحدة نمتلك الحق بتوجيه ضربات في حال قرر الرئيس القيام بذلك".
كما توقعت باور ألا تكون الولايات المتحدة وحيدة في شن غارات جوية ضد تنظيم "الدولة" رغم أنها قالت إنه لم يتم اتخاذ قرارات بهذا الشان بعد.
وقالت باور :"الرئيس قال إننا لن نسمح بأن يكون للتنظيم أي ملاذ آمن في سورية، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرارات بعد حول كيفية القيام بذلك".
وأضافت "أتوقع ألا نشن الغارات الجوية لوحدنا في حال قرر الرئيس شن غارات جوية".
المصدر: RT + وكالات
===================
سانا :تدمير تجمعات للإرهابيين في عدرا البلد وجوبر والقضاء على أعداد كبيرة منهم في ريفي حماة وحمص-فيديو
22/09/2014
محافظات-سانا
دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأحد أوكارا وتجمعات للإرهابيين في عدرا البلد وتل الصوان وعين ترما والدرخبية بريف دمشق موقعة أعداد منهم قتلى ومصابين، فيما استهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في دير العدس وانخل وصيدا في ريف درعا ونبع الصخر في ريف القنيطرة وقضت على العديد منهم ودمرت آلياتهم، وفي ريف حمص تم استهداف تجمعات الإرهابيين في مدينة الرستن وتدمير وكر لمتزعميهم وإيقاع عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم فيما تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين في ريف حماة.
1
ففي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة من العمليات المركزة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدات وقرى بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى أوقعت خلالها أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية ومما يسمى تنظيم “الجبهة الإسلامية” ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وذكر مصدر عسكري لمراسلة سانا الميدانية أنه تم إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين مما يسمى “الجبهة الإسلامية” في اليوم الثاني على بدء العملية العسكرية في عدرا البلد بالغوطة الشرقية بعد التقدم السريع والخاطف والسيطرة على العديد من المعامل وكتل الأبنية وقطع طريق الإمداد عن الإرهابيين ما بين عدرا البلد وتل الصوان.
 
وفي الأثناء دمرت وحدات من الجيش أوكارا للإرهابيين على أكثر من محور في جوبر وأردت إرهابيين قتلى بينهم قناص شرق دوار المناشر وقرب جامع طيبة وشمال المقبرة في حين تم تدمير أوكار ومقرات للإرهابيين في وادي عين ترما ومقتل العديد منهم بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الكويتي “بدر نايف السهيلي” بالتزامن أسفرت الاشتباكات المتواصلة في حي الدخانية عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.
 
كما تم تنفيذ عدة عمليات في دوما ومزارعها نجم عنها مقتل إرهابيين منهم “أنس الشيخ بكري” بالتوازي تم تنفيذ عمليات مماثلة لوحدات أخرى من الجيش ضد أوكار التنظيمات الإرهابية على محور بلدات القاسمية والزمانية والبلالية في عمق الغوطة الشرقية والتصدي لمحاولة إرهابيين التسلل من جهة مزارع زبدين ومقتل وإصابة العديد منهم من بينهم “عماد القلاع وخالد هاشم”.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة مع إرهابيين في جبال القلمون وأردت العديد منهم قتلى في جرود بلدة المشرفة منهم المدعو “أدهم حورية” متزعم مجموعة إرهابية بالتزامن مع ذلك تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في حي المحطة بمدينة الزبداني من بين القتلى “عمر الزحلاني” ويلقب “العريفي”.
وفي مدينة داريا نفذت وحدة من قواتنا المسلحة عملية ضد وكر لإرهابيين جنوب شرق مقام السيدة سكينة محققة إصابات مباشرة بينهم.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على أعداد كبيرة من ارهابيي تنظيم جبهة النصرة ودمرت عربة مصفحة ومدفعين محملين على سيارات وعددا من الآليات لدى استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في كفر زيتا ومحيطها واللطامنة ومورك وقليب الثور وقطشيا وعقيربات بريف حماة .
وفي ريف حمص دمرت وحدات من الجيش أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم داعش شمال حقل الجزل النفطي وعددا من الآليات بما فيها من إرهابيين واسلحة شمال حقل الشاعر بريف حمص.
إلى ذلك استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين في تلبيسة وعين حسين وحوش حجو  بريف حمص وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت جرافة لهم جنوب تل أبو السناسل كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في مدينة الرستن بريف حمص ودمرت وكرا لمتزعميهم موقعة في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
في هذه الأثناء ذكر مصدر في محافظة حمص أن الجهات المختصة عثرت أثناء عمليات التفتيش والتمشيط في حيي جورة الشياح والحميدية بحمص القديمة على مستودعين للأسلحة ومشفى ميداني قرب المشفى الوطني.
وأوضح المصدر لمراسل سانا أمس أن الأسلحة شملت بنادق آلية وقناصات من نوع “فال” وقواذف “ار بى جى” وعددا من المذخرات إضافة إلى مشفى ميداني يضم أدوية وسيرومات.
وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عثرت يوم الجمعة الماضي أثناء عمليات تمشيط لها في شارع بيت رجوب بحي الحميدية على مستودع يضم كمية كبيرة من المواد الأولية الداخلة في صنع المتفجرات ذات منشأ تركي وسعودي كما عثرت وحدة من الجيش يوم الخميس الماضي في أحد أحياء مدينة حمص القديمة على مستودع كبير يحتوي كمية من العبوات الناسفة منها 5 عبوات تزن الواحدة منها نحو 300 كغ محشوة بمادة السي فور شديدة الانفجار إضافة إلى صواريخ وقذائف كانت التنظيمات الإرهابية المسلحة خبأتها في وقت سابق قبل خروجها من المدينة.
وفي جرود القلمون بريف دمشق أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عددا من السيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وفي دير الزور أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأحد أعدادا من إرهابيي تنظيم “دولة العراق والشام” قتلى ومصابين في أحياء الحويقة والعرضي والصناعة والجبيلة بالمدينة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وأوضح مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دكت أوكارا لإرهابيي التنظيم في قرية البوليل بريف دير الزور الشرقي وقضت على أعداد منهم ودمرت آلياتهم وأسلحتهم مشيرا إلى أن وحدات أخرى من الجيش استهدفت تجمعا للإرهابيين بالقرب من جسر السياسية بالمحافظة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
وفي درعا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في سلسلة عمليات نفذتها في درعا وريفها ودمرت لهم العديد من الآليات بمن فيها.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات للإرهابيين في الغارية الغربية ومحيط خربة غزالة بريف درعا وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة آليات بمن فيها من إرهابيين على طريق السد بدرعا البلد ومحور بلدة جاسم نمر وقرية البعيات بمنطقة اللجاة بريف درعا إضافة إلى دراجة نارية يستقلها إرهابي بين بلدتي طفس وعتمان كما قضت على العديد من الإرهابيين في دير العدس وتل عشترة بريف درعا ودمرت أدوات إجرامهم مشيرا إلى أن وحدات أخرى من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في دير العدس وانخل وصيدا في ريف المحافظة.
وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها حاولت الاعتداء على حافلة لنقل الركاب في قرية قرفا بريف درعا الشمالي الشرقي وصادرت لهم سيارة بيك اب محملة بالذخيرة.
وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف أوكارهم في كفرشلايا وكفرلاتا وكفررومة و شفلح ووادي عساف وتل سلمو  والحميدية ومحيط أبو الظهور.
===================
سانا :الخارجية: سورية تحذر من احتمال استخدام الإرهابيين الأسلحة الكيميائية ضد السوريين لاتهام الجيش بذلك
22/09/2014
دمشق-سانا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس الأحد: إنه في ضوء انجازات الجيش العربي السوري في مكافحة التنظيمات الإرهابية في غوطة دمشق وريف حماة الشمالي ومناطق أخرى تتناقل بعض الأوساط الاقليمية والدولية المعادية لسورية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية ادعاءات عن احتمال استخدام قوات الجيش العربي السوري السلاح الكيميائي في عملياته العسكرية.
وأضاف البيان الذي تلقت سانا نسخة منه: إن الجمهورية العربية السورية أكدت مرارا وهي تؤكد مجددا أنها لم ولن تستخدم السلاح الكيميائي تحت أي ظرف كان وفي الوقت ذاته تحذر من احتمال قيام الأطراف الاقليمية والدولية المتآمرة عليها بتزويد التنظيمات الارهابية المسلحة بالأسلحة الكيميائية لاستخدامها ضد شعبنا بهدف اتهام الجيش العربي السوري بذلك كما حدث في العام الماضي في خان العسل بحلب وفي الغوطة في ريف دمشق وذلك لإيجاد ذريعة لشن عدوان مبيت ضد سورية وشعبها الصامد وخاصة بعدما أفشلت استجابة سورية لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام الماضي العدوان الذي حشدت له الدول المعادية لسورية الأساطيل وصنوف الأسلحة الأخرى لضربها.
وأوضح البيان أن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها قد نفذت التزاماتها في إطار انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأصبحت خالية من هذا السلاح بعد تعاونها التام مع مهمة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة وهي تتوقع من المجتمع الدولي رفض هذه الذرائع والتركيز بدلا من ذلك على مكافحة الإرهاب والضغط على داعميه لوقف تسليح وتدريب وإيواء الإرهابيين حفاظا على السلم والأمن في المنطقة والعالم.
 
===================
سانا :مجلس الشعب يناقش البيان الوزاري.. اللحام: من يرد محاربة الإرهاب فعليه التعاون مع سورية.. الحلقي: التحول من إدارة الأزمة إلى التكيف معها- فيديو
22/09/2014
دمشق-سانا
عقد مجلس الشعب أمس الأحد جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية الرابعة للدور التشريعي الأول برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس ناقش فيها البيان الوزاري للحكومة الجديدة حول برنامج عملها للمرحلة المقبلة.
وأكد رئيس المجلس في كلمة خلال الجلسة أن الحرب الإرهابية ضد سورية تزداد ضراوة بالرغم من قرار مجلس الأمن الدولي 2170 الذي دعا دول العالم إلى محاربة الإرهاب ولاسيما تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين مشددا على أن التحركات الأمريكية والغربية لتشكيل تحالف خارج إطار مجلس الأمن لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لا تشير إلى رغبة وإرادة حقيقية لمحاربة الإرهاب.
وأشار اللحام إلى أن الدول التي انضمت إلى هذا التحالف إنما هي نفسها التي سلحت ومولت ودربت ومررت الإرهابيين إلى سورية سواء أكانوا منضوين تحت راية تنظيم “داعش” أو “جبهة النصرة” الإرهابيين أو غيرهما من التنظيمات الإرهابية في سورية لافتا إلى أن تلك الدول ترفض أيضا التعاون مع روسيا والصين وإيران وسورية لمحاربة الإرهاب.
من يرد أن يحارب الإرهاب فعلا فعليه أن يتعلم من سورية وجيشها
وتساءل اللحام هل هناك من عاقل يمكن أن يفكر بمحاربة الإرهاب دون التعاون مع الدول التي تتعرض لهذا الإرهاب.. مشددا على أن “من يرد أن يحارب الإرهاب فعلا فعليه أن يتعلم من سورية وجيشها وعليه أن يتعاون معها وفق خطط طويلة الأجل لمواجهة الفكر المتطرف والتعاون الاستخباراتي في ملاحقة الإرهابيين وليس عبر دعم “جماعات مسلحة” وتنظيمات إرهابية تحت عناوين وتسميات زائفة”.
وأكد رئيس مجلس الشعب أن ما يحققه الجيش العربي السوري البطل ضد الإرهاب يعجز عنه أقوى جيوش العالم وأن ما قدمه هذا الجيش في مواجهة الإرهاب يستحق منا ومن جميع الشرفاء في العالم كل التقدير والثناء.
واعتبر اللحام أن المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا وأمتنا تتطلب من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والاخلاقية والإنسانية التي تفرضها المسؤولية المنوطة بنا والآمال المتعلقة بنا شعبيا ووطنيا داعيا إلى “الارتقاء في العمل والأداء إلى مستوى تضحيات شعبنا وجيشنا وبما يسهم في تحصين الوطن وتعزيز قدرته على مواجهة الأعداء ومحاربة الإرهاب التكفيري الظلامي المدعوم من دول الغرب الاستعمارية ومن بعض الأنظمة العربية الرجعية”.
1
وخاطب اللحام أعضاء الحكومة بالقول “إن الآمال المعلقة علينا وعليكم كبيرة جدا وكذلك التحديات لذلك فإن المطلوب منا تجديد الأفكار وابتكار الأساليب وابتداع الحلول الممكنة في ظل الظروف الصعبة لردم الهوة بين مؤسسات الدولة وبين المواطنين وتقديم الخدمات على مختلف أنواعها وعدم الاتكاء على الأزمة والأوضاع الصعبة والتراخي في تحمل المسؤولية وعدم التقصير في تلبية احتياجات المواطنين”.
 ضرورة إيلاء القطاعين الزراعي والصناعي اهتماما خاصا
وأكد اللحام أن المطلوب من الحكومة الجديدة أن تعمل بانسجام وفق رؤية محددة وأطر زمنية معقولة يمكن من خلالها قياس الأداء وتفعيل المحاسبة في المؤسسات للحد من الترهل والإهمال والفساد المالي والإداري مذكرا بضرورة إيلاء القطاعين الزراعي والصناعي اهتماما خاصا لأنهما يشكلان الضمانة الأساسية للقمة عيش المواطن وبقائه على أرضه وتمسكه بها.
وأشار اللحام إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاعين الزراعي والصناعي من تخريب ممنهج وأضرار مباشرة تتطلب حملة مبرمجة لاستنهاضهما بشكل مدروس وفاعل بما يسهم فى ترميم بعض الأضرار وتحسين الإنتاج داعيا إلى تقديم الخدمات للمناطق الريفية بشكل عادل ومتوازن مع المدن لتأمين بقاء المزارع في أرضه ومواصلة الإنتاج الزراعي.
وقال اللحام إن الحديث المتكرر عن حجم الدعم الحكومي للمواد الأساسية ومفهوم إيصال الدعم لمستحقيه آثار لدى المواطن خشية من أن تطال إجراءات الحكومة رفع ما تبقى من حزمة الدعم مع ما يعنيه ذلك من أعباء إضافية تثقل كاهله وتجعله غير قادر على تأمين احتياجاته الأساسية ولاسيما مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطن ولذلك فلا بد لأي إجراء يتعلق بالدعم الحكومي من أن يخضع لدراسات ومراجعات دقيقة وحقيقية تؤمن بشكل فعلي إيصال الدعم لمستحقيه بشكل عادل وبأساليب مبتكرة وآليات ميسرة غير معقدة تساعد المواطنين على الاستمرار في الصمود في وجه الحرب الإرهابية التي تشن ضدهم وفي تحمل تداعيات هذه الحرب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وأبدى اللحام جاهزية مجلس الشعب للتعاون مع الحكومة فى مجال إعداد وإقرار القوانين الجديدة وتطوير التشريعات التي تتناسب مع المرحلتين الحالية والمقبلة لافتا إلى أن هذا ما دأب عليه المجلس منذ بداية دوره التشريعى وهو ما سيستمر عليه “لنكون عين المواطن الرقابية نؤدى الأمانة التي حملنا إياها الشعب بكل صدق”.
وتمنى اللحام في ختام كلمته لأعضاء الحكومة التوفيق في أداء مهماتهم من أجل خدمة سورية وشعبها والدفاع عنه على المستويات كافة ليبقى عزيزا كريما ينعم بالحرية والسيادة والحياة الكريمة موجها التحية للشعب السوري الصامد والجيش العربى السوري البطل الذي يسطر كل يوم انتصارات جديدة في حربه ضد الإرهاب التكفيري وفي تطهير سورية من المرتزقة الإرهابيين.
الحلقي: مقاربة الحكومة للعمل في المرحلة القادمة هي التحول من إدارة الأزمة إلى التكيف مع الأزمة
2
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال عرضه للبيان الوزاري أن المصلحة الوطنية اليوم تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والانضباط بأصول العمل المؤسساتي بشفافية ومصداقية وواقعية وبما يتوافق والواقع الاجتماعى مشيرا إلى أن الحكومة قسمت العمل فى المرحلة القادمة إلى أربعة قطاعات هي “التنمية البشرية والخدمات والاقتصاد والإنتاج والإدارة المحلية”.
وأشار الحلقى إلى أن “مقاربة الحكومة للعمل في المرحلة القادمة هي التحول من إدارة الأزمة إلى التكيف مع الأزمة وآثارها للاستئناف التدريجي لعملية التنمية تحضيرا لإعادة البناء والإعمار” مبينا أن نجاح الحكومة في المرحلة القادمة يعتمد على العمل بمستويين الأول يتمثل بالتصدي لكافة الصعوبات التي فرضتها استمرارية الحرب الظالمة على سورية والثاني بالاستثمار الأمثل لعوامل القوة التي يتميز بها بنيان الدولة والمجتمع في سورية.
وأوضح الحلقي أن توجهات الحكومة وسياساتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ستنطلق أيضا من مقولة السيد الرئيس بشار الأسد “المواطن هو البوصلة التي تصحح مسار المسؤول” مشيرا إلى أن الحكومة تستند في رؤيتها لتنفيذ مهامها وخططها الحالية والمستقبلية إلى أحكام الدستور وخطاب القسم للسيد رئيس الجمهورية وكلمته التوجيهية للحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية لتشكل برنامج عمل وطني واضح المعالم على الصعيد الداخلي والخارجي بهدف النهوض بالمؤسسات الوطنية في مواجهة الحرب الكونية بما يعزز ويهيىء الأرضية المناسبة لتضافر جهود أطياف المجتمع السوري كافة للإعداد للمرحلة القادمة تحت عنوان توفير مقومات التعافي وإعادة الإعمار والتنمية.
ضرورة الربط بين الأهداف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية
وأوضح الحلقي أن “التحديات الحالية تفرض علينا ضرورة الربط بين الأهداف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية بما يسمح بتجاوز صعوبات الواقع الراهن وصولا بالدولة والمجتمع إلى مرحلة إعادة التأهيل والتعافي وعودة عجلة التنمية واستشراف المستقبل والتحضير للمرحلة المقبلة وفق مبدأ الأولويات” مؤكدا أن الحكومة مستمرة في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية وتأمين المتطلبات الأساسية للمواطنين بما يضمن الحياة الكريمة والآمنة واحترام القانون وشخصية الإنسان وكرامته من خلال التركيز على مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والأمان بفعل تضحيات بواسل قواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي والدفاع الشعبىي.
وقال الحلقي إن الحكومة تعمل على تعزيز المصالحة الوطنية وتأمين متطلبات الإغاثة والإيواء والاستجابة للاحتياجات الإنسانية وتحسين الواقع المعيشي وتطوير وتعزيز الإنتاج الوطني والاهتمام بذوي الشهداء والجرحى وتطبيق الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد وإجراء الإصلاح القضائي والتهيئة لعملية إعادة الإعمار من خلال الخطط الإسعافية والمتوسطة وطويلة الأجل مضيفا إن الحكومة تعمل أيضا على “تعزيز دور المجتمع الأهلي والمنظمات غير الحكومية وترسيخ التعاون الدولي مع الدول الصديقة والأسواق الناشئة”.
3
وأشار الحلقي إلى أنه ومع دخول السنة الرابعة من عمر الأزمة في سورية “ثبت للعالم صوابية وعمق رؤية الرئيس الأسد لأن طبيعة العدوان لا تستهدف نظاما وطنيا فحسب بل تستهدف سورية الشعب والوطن والتاريخ” مبينا أن “الحرب التي تشنها دول الغرب الاستعماري وأدواتها من بعض الدول العربية على سورية تشكل تحديا كبيرا على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي وألحقت أضرارا جساما بالموارد المادية والبشرية للدولة جراء دعمها وتمويلها للإرهاب الممنهج الذي يعيث فسادا وإجراما على الأرض السورية ويشكل استنزافا لموارد الدولة والمجتمع”.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن قواتنا المسلحة وانطلاقا من واجبها الوطني انطلقت قدما لمحاربة الإرهاب العابر للحدود ولتطهير الأراضي من رجسه والقضاء عليه في كل شبر من سورية داعمة بعملها الدبلوماسية السورية التي كشفت حقيقة الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية من قبل دول بعينها وأدواتها من التنظيمات الإرهابية التكفيرية في المحافل والمؤتمرات الدولية المتاحة والضغط على المجتمع الدولي لدعم معركتنا في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ورصد التحولات في مواقف الدول من الحرب المفروضة علينا في ضوء اتضاح صورة المؤامرة ضد سورية الدولة والمجتمع ومؤمنة بالهوية القومية التي يتسم بها الخطاب السياسي السوري.
وقال الحلقي إن الدبلوماسية السورية تؤكد أن سورية قلب العروبة النابض وأن القضية الفلسطينية قضيتنا المحورية وأن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لاستعادة الأراضي المغتصبة وتستمر بتعزيز العلاقات في المجالات كافة مع الدول الصديقة وخاصة إيران وروسيا والصين وبقية دول البريكس والقوى الداعمة لقضايانا وتعمل على رفع العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضت على سورية للنيل من صمود شعبها واستقلالية قرارها السياسي وتعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم اأام ليكونوا سفراء لوطنهم يكشفون حقيقة التآمر عليه.
وأضاف الحلقي “انطلاقا من ثقة الحكومة بأن الشعب السوري قادر بتاريخه وثقافته ومقدراته على إعادة توجيه المسار للخروج من الأزمة وفق رؤية وطنية خلاقة وتشاركية تضمن نهوض البلد وبناء سورية المستقبل الانموذج فإنها تستمد القدرة والإرادة على تحدي هذه المرحلة وما أفرزته من صعوبات من إيمانها العميق بأن العمل الجاد والمتكامل والصادق سيحرق المراحل في إعادة بناء سورية الإنسان والمكان والبنيان وحماية البنيان الاجتماعي واحترام سيادة الوطن واستقراره ومن وفائها لدماء الشهداء الذين كرسوا مفهوما نبيلا للعزة والكرامة والتضحية وبذلوا أرواحهم فداء للوطن فإنها تواصل دعمها لأسر الشهداء والجرحى وإيلاءهم الرعاية والاهتمام اللازمين على المستويات كافة”.
الحكومة مستمرة فى تدعيم المصالحة الوطنية
وأكد الحلقي أن الحكومة مستمرة فى تدعيم المصالحة الوطنية للتغلب على المؤامرة التى يتعرض لها الوطن ووقف نزيف الدم والموارد ودعوة جميع المواطنين للدخول في العملية السياسية عبر أجواء المصالحة القائمة على ترسيخ العلاقات التاريخية بين أبناء الشعب السوري التي لا تخضع لمزاجية ذاتية ولا تحتكم لأي إملاء أو تدخل خارجي فهي روح الشعب السوري المستلهمة من عظمة التاريخ والترابط بين الأرض والشعب المتجذر فيها وهي الضامن لمجموعة القيم والمبادئ الكبرى التي لا بد من تعزيزها لتحقيق الأمان للاجيال القادمة.
وقال الحلقي إن هذه مسؤولية جميع القوى المجتمعية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والاتحادات والأحزاب السياسية ولا سيما الأحزاب الجديدة التي تدعوها الحكومة إلى تفعيل أدائها السياسي في إطار التعددية السياسية التي كفلها الدستور بما يعزز قاعدتها الشعبية ويوسع نشاطاتها لتكون برامجها السياسية رافدا حيويا للجهود المبذولة لضمان تقدم المجتمع نحو المستقبل بقوة وعزيمة وثبات.
وفي معرض توضحيه للقطاعات الأربعة التي قسمتها الحكومة للعمل في المرحلة المقبلة أشار الحلقي إلى أن “الحكومة ستنطلق في قطاع التنمية البشرية من إدراكها لمفهوم التنمية البشرية على أنه النهوض بالمستوى الاجتماعي للمواطنين وتلبية حاجاتهم المتجددة وأن الإنسان هو الأساس في عملية التنمية الشاملة وخلق البيئة المناسبة للاستفادة من الموارد البشرية وإعادة بناء الخدمات الاجتماعية لتعزيز القدرة المؤسسية والإنتاجية لقطاعات الدولة كافة”.
وقال الحلقي ستعمل الحكومة في مجال الصحة على الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ورفع مستواها والتركيز على نوعيتها وعدالة توزيعها بجميع مستوياتها بين مختلف التجمعات السكانية وإعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية وعربات الإسعاف وتعزيز المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير المستلزمات الأساسية لدعم الصناعات الدوائية الوطنية ومتابعة التأهيل والتدريب للكوادر الصحية بكل مستوياتها.
وأضاف الحلقي إن الحكومة ستستمر في مجال التربية والتعليم العالي بتأمين الخدمات التعليمية والتربوية ومستلزماتها على التوازي مع الاستمرار ببناء وتأهيل وصيانة المدارس في المدن والأرياف والتركيز على تطوير التعليم المهني والتقني بكل عناصره ومحتواه ومراعاة ارتباطه بمتطلبات سوق العمل موضحا أن “الحكومة ستستمر بمتابعة توفير الكوادر التربوية وتنظيم توزيعها وتدريب المدرسين والمعلمين على المناهج الحديثة المطورة وتقويمها وتعزيز سياسة الاستيعاب الجامعي وتطوير آليات وشروط القبول الجامعي بما يحقق معايير الجدارة والشفافية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والاستمرار في استحداث جامعات حكومية وخاصة وكليات مختلفة ومعاهد تقانية جديدة”.
وأشار الحلقي إلى أن الحكومة ستدعم في الشؤون الاجتماعية نظاما فاعلا للحماية الاجتماعية يشمل النساء والأطفال وإيجاد منظومة لتمكينهم والتعامل معهم على أساس الشراكة وتطوير عمل صندوق المعونة الاجتماعية ليكون بنك معلومات اجتماعية يرفد وزارات الدولة بالمؤشرات اللازمة لبناء البرامج ذات الأهداف الاجتماعية وتفعيل دور المرأة كشريك أساس في إنهاء الحرب وإحلال السلام الاجتماعي.
ولفت إلى أنها “ستدعم في مجال الثقافة حركة الإبداع الثقافي بمختلف جوانبه الأدبي والفني لمواجهة الفكر الظلامي وتعميم ثقافة الحوار والمصالحة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع السوري بما يعزز الوحدة الوطنية والقيم الاجتماعية والأخلاقية وتوظيف العوامل الثقافية المختلفة لخدمة هذا الهدف وتعزيز حماية التراث الثقافي وتركيز النشاط الثقافي الحكومي في التشاركية مع المجتمع المدني إضافة إلى تنشيط الفعاليات الثقافية في الخارج والتركيز على ثقافة الطفل والاستمرار في تنفيذ خطط محو الأمية للكبار”.
وقال الحلقي إن الحكومة تؤكد أهمية تفعيل وتطوير الخطاب الديني المستمد من القيم الثابتة والمصادر الصحيحة ودعمه بمختلف الأدوات والوسائل في مواجهة الفكر التكفيري والتعصب الديني وتوظيف هذا الخطاب وتوجيهه في اتجاه التنمية وإعادة بناء الإنسان مع متابعة إصدار السلسلة التنويرية “فقه الأزمة” وإطلاق البرنامج التنفيذي العملي لها مؤكدا ضرورة تنفيذ توجهات الرئيس الأسد في هذا المجال حيث قال إن “فقه الأزمة هو مواجهة لفقه الفتنة وهو إنجاز وطني”.
4
وفيما يتعلق بالبنى التحتية وقطاع الطاقة بين الحلقي أن الأزمة أدت إلى أضرار بالغة وجسيمة لحقت بالبنى التحتية في قطاعات الطاقة والمياه والنقل وسيتم التعاطي مع موضوع ترميم وتطوير الطاقة والبنى التحتية ضمن مستويين أولهما قصير الأمد لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين وثانيهما لتلبية احتياجات المرحلة القادمة من إعادة إعمار وتهيئة للبنى التحتية اللازمة لذلك في كافة القطاعات.
وتابع الحلقي إن ما تقدم يتطلب الاستمرار بتطوير البيئة التشريعية الناظمة للعمل والاستثمار كالقوانين المتعلقة بالتنمية العمرانية والسكن العشوائي والتشاركية والاستثمار والإدارة المحلية مبينا أن الحكومة ستعمل فى مجال النفط والغاز والثروة المعدنية على متابعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير الاحتياجات الوطنية من المشتقات النفطية للقطاعات الإنتاجية والقطاع السكني والاستمرار بالتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية للبحر المتوسط والأماكن الواعدة وتعظيم كفاءة الاستفادة من الثروات المعدنية.
وأكد الحلقي أن الحكومة ستعمل فى مجال الكهرباء على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للاستمرار بتوليد وتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من خلال إعادة تأهيل وتنفيذ مشاريع محطات توليد الكهرباء الجديدة والاستمرار بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة سواء بالاعتماد على الطاقات المتجددة أو بتعزيز استخدام السخان الشمسي والإنارة الموفرة للطاقة وآليات عزل المباني وغيرها من الإجراءات والحد من ظاهرة الاستجرار غير المشروع للكهرباء وتحسين طرق الجباية والتحصيل.
وفيما يتعلق بالموارد المائية والصرف الصحي أشار الحلقى إلى أن الحكومة ستواصل الحفاظ على مستوى خدمات تزويد مياه الشرب النقية والآمنة وتحسين مقاديرها وترسيخ التوجهات في أنظمة الري الحديث والمعايير البيئية العالمية من خلال إعادة تأهيل مشاريع الري وخدمات الصرف الصحي والاستمرار بالاستثمار الأمثل للموارد المائية المتاحة وتعميق ثقافة ترشيد المياه حفاظا عليها كثروة وطنية لافتا إلى أن الحكومة ستعمل على متابعة معالجة الأضرار الحاصلة لمشاريع الصرف الصحي القائمة قيد الاستثمار وإعادة النظر في أولويات المشاريع الجديدة بما يضمن رفع التلوث عن المصادر المائية وتخفيض الأضرار على البيئة المحيطة بها.
وحول قطاع النقل أشار الحلقي إلى أن الحكومة ستعمل على تطوير المنظومة التشريعية الناظمة لهذا القطاع وتطوير وتجهيز وإعادة تأهيل أساطيل النقل بأنواعها المختلفة البرية والجوية والبحرية والسككية وتطوير وتوسيع مطاري دمشق والباسل وزيادة الطاقات لاستيعاب حجم النقل البحري المتزايد من خلال تطوير مرفأي اللاذقية وطرطوس والاستمرار بتأمين خدمات النقل للمواطنين داخل المدن وما بينها بطريقة سريعة وامنة وتكلفة مقبولة وإقامة مشاريع شق الطرق المركزية والمحلية وترميم المتضرر منها.
وقال الحلقي أما في قطاع الاتصالات والتقانة فستعمل الحكومة على تعزيز مجتمع المعلومات والاقتصاد المعرفي الرقمي وضمان استمرار خدمات الاتصالات في ظل الظروف الراهنة واستكمال بناء البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بقطاعات المعلومات والاتصالات والبريد ودعم صناعات الاتصالات والبرمجيات وتعزيز الابتكارات وتوظيف تقنيات علوم الفضاء والاستشعار عن بعد لتعزيز عملية التنمية الاقتصادية.
وأضاف إن الحكومة مستمرة بإيلاء الاهتمام بإدارة قطاع الأشغال العامة وتنفيذ عملية إعادة الإعمار وتأمين مستلزمات عملها من الكوادر الفنية والآليات والمعدات الهندسية وتقنيات التشييد السريع ورفد قطاع الأشغال العامة بالخبرات الفنية المؤهلة وتطوير وتحديث مناهج الدراسة في المعاهد الفنية ومراكز التدريب المهني.
وضع الإطار الناظم لعملية إعادة الإعمار
وأشار الحلقي إلى أن الحكومة ستعمل على وضع الإطار الناظم لعملية إعادة الإعمار انطلاقا من منظور الأسس السليمة للتخطيط الإقليمي وتطوير وتفعيل آليات إنجاز المخططات التنظيمية للمناطق المتضررة في كافة المحافظات ومعالجة مناطق السكن العشوائي وإحداث المزيد من مناطق التطوير العقاري ودعم عمل القطاعات العامة والخاصة والأهلية لتحقيق أهداف الحكومة في تنفيذ مشاريع تستهدف ذوي الدخل المحدود بشكل خاص ولا سيما مشروع تنفيذ 50 ألف وحدة سكنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن القطاع الاقتصادي والإنتاجي يمثل الركيزة الأساسية التي تستند إليها عملية إعادة بناء الدولة إذ يجب استغلال كافة الموارد المتاحة وتسخيرها وفق منهجية مدروسة وإعادة إطلاق العملية التنموية مبينا أن الحكومة ستعطي الأولوية في قطاع الزراعة لتعزيز قدرات الإنتاج والمنتجين كونه القطاع الأهم في الأمن الوطني لما يحققه من أمن غذائي من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج وتطوير سياسة دعم الإنتاج الزراعي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الإنتاج والمحاصيل الوطنية والتوسع بها بما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية ومن ثم تصدير الفائض منها ولا سيما الحمضيات والزيتون.
وأوضح الحلقي أن الحكومة ستستمر بتطوير وترميم سلاسل القيمة في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية ولدى المؤسسات الإنتاجية كالدواجن ومزارع الأبقار والمزارع السمكية والمراعي ورفع إنتاجيتها وزيادة حصتها في السوق المحلية بحيث تشكل قاعدة أساسية للتصدير لاحقا وتحسين نوعية الإنتاج وتطوير الخدمات اللوجستية والتسويقية وتعزيز القدرات التصديرية وتطوير العلاقة العضوية بين الصناعة والزراعة بما يعزز سياسة الحكومة في بناء ريف تنموي منتج وجاذب للعمل والاستثمار.
وقال الحلقي إن الحكومة ستعتمد سياسة واضحة لتعزيز وحماية الصناعات السورية الصغيرة منها والمتوسطة من خلال توفير بيئة عملها وخاصة تطوير وتشبيك العناقيد الصناعية وتعميمها كثقافة في المجالات الإنتاجية الزراعية والصناعية لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعد ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية مبينا أنه سيتم التركيز على تعزيز القطاع العام والخاص لترميم القدرات الوطنية التصنيعية وخاصة صناعة النسيج والأقمشة والملابس والصناعات الغذائية والأدوية والقوالب والصناعات الهندسية وصناعة المواد الأساسية ومواد البناء وغيرها حيث ستعطي الحكومة اهتماما متزايدا للصناعات التصديرية بصفتها الحامل الرئيسي للاقتصاد الوطني والرافد الرئيسي للقطع الأجنبي,
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة ستستمر ببناء وتدعيم وجود القطاع العام في الصناعات الاستراتيجية والبنية الصناعية الارتكازية ومستلزمات الإنتاج وفي القطاعات الرئيسية ليكون رائدا أساسيا فى تعزيز البنية الإنتاجية والصناعية الوطنية.
وفي قطاع السياحة أكد الحلقي “أن الحكومة ستولي هذا القطاع أهمية خاصة تتمثل بتشجيع وتحفيز الاستثمار وتوفير التسهيلات اللازمة لذلك ولا سيما في مجالات مشاريع التطوير السياحي النوعية وتنمية المشروعات السياحية المتوسطة والصغيرة وإعادة ترميم وتجهيز المنشات السياحية المتضررة وستعمل على تنمية
الاستثمار الوطني للصناعات التقليدية واليدوية وتسهيل ودعم تصدير منتجاتها بالتوازى مع دعم منشات ومشاريع وخدمات السياحة الداخلية وتنويع الأنشطة السياحية والترفيهية للسياحة الشعبية ذات الكلفة المنخفضة”.
5
وأوضح الحلقي أن “الحكومة ستستمر بجهودها في التجارة لتحقيق استقرار الأسعار وضبطها في السوق وفق مبدأ تعزيز المنافسة في الأسواق ومنع الاحتكار وتعزيز دور مؤسسات التدخل الإيجابي وخاصة المؤسسة العامة الاستهلاكية ومؤسسة الخزن والتسويق وسندس وفي توفير السلة الغذائية للمواطنين بأسعار قريبة من التكلفة وبصفة التاجر الكبير وتوسيع انتشارها الجغرافي في المحافظات والمدن الرئيسية وتشجيع المنتجين المحليين على الإنتاج وتخفيض تكاليف وصول المنتجات المحلية إلى الأسواق كما ستعطى الأولوية للتصدير والصناعات التصديرية الصغيرة والمتوسطة وتسهيل إجراءات الاستيراد من مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الوسيطة”.
أما في القطاع المصرفي والمالي فقال الحلقي “إن الحكومة ستستمر بدعم المنظومة المالية والمصرفية تشريعيا وإجرائيا ودعم تكيفها مع الأزمة وتهيئة القطاع المصرفي للمساهمة التمويلية في إعادة حركة الإنتاج كما ستحافظ الحكومة على قطاع مصرفي عام رائد في الاقتصاد وفي توفير التسهيلات الائتمانية للقطاعات والنشاطات ذات الأولوية”.
مواصلة العمل وفق استراتيجية التنمية المتوازنة والمستدامة
وفي قطاع الإدارة المحلية أكد الحلقي “أن الحكومة ستواصل العمل وفق استراتيجية التنمية المتوازنة والمستدامة والشعاعية على مستوى التجمعات السكانية لتحقيق العدالة الاجتماعية بين سكان المحافظة ذاتها وبين المحافظات الأخرى من جهة وبين الأرياف والمدن في المحافظة نفسها من جهة أخرى من خلال تعزير مبدأ اللامركزية بإعداد الخطة الوطنية اللامركزية وتطبيق لامركزية إدارية كاملة”.
وأشار إلى أنه “سيتم البدء بمشاريع استثمارية ذات مردود اقتصادي وتحفيز حركة التنمية الاقتصادية فيها من خلال تشجيع المواطنين على استثمار مدخراتهم في تنمية مجتمعاتهم وبما يحقق التكامل بين الدور الخدمي والتنموي للوحدات الإدارية على مختلف مستوياتها وسيتم العمل على تعزير زيادة عدد مراكز خدمة المواطن والاستمرار بتحسين الخدمات المقدمة له وتبسيط الغجراءات لتأمينها وصولا للحصول عليها عبر خدمات الحكومة الالكترونية واستكمال تطوير عمل المصالح العقارية وأتمتة الصحيفة العقارية لتعزيز الثقة بقيود السجل العقاري تطبيقا لما ورد في الدستور لصيانة الملكية والحفاظ عليها”.
وأضاف الحلقي إنه “سيتم العمل على تطوير الكود الرقمي للمحافظات والخريطة الرقمية وبما يضمن سهولة التداول وشمولية النتائج وتكريسها في تقديم الخدمة لكافة المستفيدين والاستمرار بإحداث وتنفيذ واستثمار المدن الصناعية والحرفية فى الوحدات الإدارية من أجل استيعاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبعض الصناعات الكبيرة غير الملوثة وستعمل على الاستمرار بإعداد الإطار العام لآلية متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات في سورية من أجل حماية البيئة ومتابعة تنفيذ المخطط التوجيهي للنفايات الصلبة وتأمين الآليات اللازمة لأعمال النظافة والنقل والترحيل وتحسين قطاع النظافة في المحافظات”.
ولفت إلى أن “الحكومة ستعمل ايضا على تحقيق تعافي الموارد الطبيعية والبيئية مما لحقها من أضرار نتيجة الأزمة الراهنة التي أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على البيئة وذلك من خلال إدماج البعد البيئي في السياسات والبرامج والخطط في مرحلة إعادة الإعمار والتعافي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد المذكورة”.
وأكد الحلقي أنه “من أجل تحقيق كل تلك الأولويات والمضي قدما بها في إطار هذه القطاعات لا بد من أن تكون هناك سياسات عامة للحكومة ترتكز عليها لإنجاز ما تم الحديث عنه” مشيرا إلى أن الحكومة “ستبدأ بهذه السياسات من خلال السياسة الخارجية نظرا للدور الكبير للدبلوماسية السورية في الدفاع عن السيادة السورية في المحافل الدولية والعمل مع المنظمات الدولية وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية”.
وأوضح الحلقي أن “الدبلوماسية السورية ستركز في المرحلة المقبلة على الاستمرار في العمل بكافة الاتجاهات والمشاركة النشطة في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية المتاحة من خلال سفرائنا في مختلف أنحاء العالم أو من خلال البعثات الموجودة في دمشق بغية نقل الواقع وكشف حقيقة الحرب التي تتعرض لها سورية من قبل الإرهاب الظلامي التكفيري وداعميه والاستمرار في دعم المقاومة ومواجهة كافة الضغوط الهادفة للمس بالسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني وصولا إلى تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967.
وأشار الحلقى إلى أن “الحكومة ستواصل العمل مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها وبالتنسيق مع الجهات السورية المعنية وبما يحفظ السيادة الوطنية ومتابعة مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية وفقا للأولويات السورية المتضمنة مكافحة الأرهاب وإحراز التقدم بالمصالحات الوطنية المحلية بما يمهد للحوار الوطني الشامل بين السوريين وبقيادة سورية ومتابعة العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل والتركيز على أهمية إخضاع القدرة النووية الإسرائيلية بما فيها العسكرية للرقابة الدولية وإبراز موضوع إنجاز البعثة الدولية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمهمتها والاستفادة منه للدلالة على مصداقية المواقف السورية”.
6
وقال رئيس الوزراء إنه سيتم التركيز على الهوية القومية للخطاب السياسي السوري بالتأكيد على أن سورية قلب العروبة النابض وأن القضية الفلسطينية هي قضية سورية بامتياز وأنها المدافع الأمين عن مصالح الأمة العربية بغض النظر عن المواقف المتخاذلة والمتامرة لجامعة الدول العربية ومناهضة العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية بالتشديد على عدم قانونيتها من خلال فرضها خارج الشرعية الدولية واستهدافها المواطن السوري في لقمة عيشه مضيفا إنه سيتم أيضا تعزيز العلاقات مع الدول والقوى التي دعمت سورية خلال الأزمة والعمل على ترجمة الدعم السياسي من خلال المشاركة النشطة في مجال إعادة الإعمار بالإضافة إلى إعادة إحياء العلاقات مع الدول التي تراجع سياساتها إزاء سورية وإبقاء الباب مفتوحا أمامها إذا بادرت إلى ذلك وحث المغتربين السوريين والكفاءات السورية في بلدان الاغتراب على المساهمة في إعادة الإعمار ومنحهم أولويات وأفضليات في العملية الاستثمارية.
أما في السياسة الإعلامية فأكد الحلقي أنه ونظرا للدور المهم الذي يقوم به الإعلام الوطنى من تسليط الضوء على ما تم تحقيقه وبيان الحقائق فإن الحكومة ستعمل على تطويره وذلك من خلال مجابهة المشروع المعادي الذى يستهدف وحدة الوطن والمجتمع بما يحافظ على الثوابت الوطنية والقيم الأخلاقية والمجتمعية وتطوير الخطاب الوطني وآليات عمله وتعزيز دور الإعلام فى مكافحة الفكر التكفيري من خلال تعزيز ثقافة المصالحة الوطنية ومنظومة القيم الأخلاقية والاستمرار في ترسيخ مفهوم وظيفة الإعلام باعتباره إعلاما يقوم على قاعدة إعلام الدولة لا إعلام السلطة وتعزيز مفاهيم الحرية الإعلامية وتطوير الإعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإحداث مراكز جديدة للأبحاث واستطلاعات الرأي.
وفي مجال السياسات الاقتصادية قال إن الحكومة ستعمل على إعادة بناء دور مؤسسات الدولة الاقتصادية بما يعزز عملية التعافي ويدفع عجلة الاقتصاد ويسهم في زيادة معدلات التشغيل وإعادة الاستقرار للاقتصاد وتوجيهه باتجاه النمو وبما يمكن من إيجاد بدائل وحلول لتمويل البرامج والأنشطة الحكومية بالإضافة إلى كبح جماح التضخم وعجز الموازنة والوصول إلى استقرار مستوى الأسعار وتحسين سعر صرف الليرة السورية من خلال السياسة المالية التي سيتم توجيهها للعمل على تحسين كفاءة الموازنة العامة والإنفاق حيث ستستمر الحكومة في تطوير الربط بين الاعتمادات المخصصة والمنفذة وبما يعزز الترابطات القطاعية وتطوير منهجيات علمية وواقعية لتخصيص الاعتمادات وتقييم الأداء بالارتقاء بمستوى الرصد والمتابعة والتقييم الإداري والمالي والاقتصادي.
وفيما يتعلق بالإصلاح الضريبي أكد الحلقي أن الحكومة ستعمل على تطوير النظام الضريبي بما يخدم أهداف المرحلة المقبلة وبالشكل الذي يؤدي إلى زيادة الحصيلة الضريبية وإعادة تصنيف مكلفي ضريبة الدخل المقطوع مع تطوير أساليب تحقق الضريبة بما يعزز الإيرادات الضريبية ويحافظ على مطارح الضريبة مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل أيضا على تطوير رسم الإنفاق الاستهلاكي بالتوازي مع تعديل الرسوم الجمركية وتبني نظام الفوترة في إطار مكافحة التهرب الضريبي وتحقيق الضريبة على مستحقيها.
وفي إطار تعزيز العدالة الاجتماعية وإصلاح المنظومة السعرية وتشوهات السوق وعقلنة الدعم أوضح الحلقي أن “الحكومة تستكمل العمل الذي بدأته في المرحلة السابقة من خلال مقاربة بعنوان “مقاربة الدعم” وعقلنة الدعم أي التحول من الدعم الشمولي إلى الدعم الانتقائي والمشروط ضمن إطار منهجي ومنظم ومن خلال حزمة متكاملة تنطبق على السلع الأساسية التموينية وحوامل الطاقة والخدمات والقطاعين الصناعي والزراعي”.
وأشار الحلقي إلى أنه في هذا الإطار تتبنى الحكومة مقاربة مركبة تقوم على التحول في سياسة الحكومة حول الدعم من الدعم الشمولي إلى الدعم الانتقائي والمشروط لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتمكين المجتمع لتحمل تكاليف المعيشة واستثمار الوفر من الدعم في زيادة الإنفاق في قنوات خدمية وتنموية”.
وفي السياسة النقدية قال الحلقي “إن الحكومة ستستمر في دعم سياسة مصرف سورية المركزي ومجلس النقد والتسليف وتحقيق التكاملية بين السياسات المالية والنقدية بهدف تحقيق استقرار سعر الصرف ودعم موقع الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية والحد من المضاربة على العملة الوطنية”.
أما في مجال سياسة الاستثمار والتشاركية لفت الحلقي إلى أن “سياسة الحكومة في الاستثمار ستتركز على إصدار قانون جديد شامل للاستثمار يشكل مظلة تشريعية وناظمة للاستثمار الخاص وجاذب للاستثمار المغترب والأجنبي حيث تدرك الحكومة أن ترميم البنى التحتية وقطاع الإسكان والقطاعات الاقتصادية والصناعية والمتضررة يحتاج إلى تمويل متزايد لتعويض ما تضرر والتوسع في خطوط الإنتاج الجديدة وتعزيز القدرة على جذب الاستثمارات الجديدة من المغتربين”.
وقال الحلقي إن “الحكومة تنظر إلى الشراكة على أنها نظام سياسي اجتماعي اقتصادي متكامل فالشراكة بالمفهوم الوطني تهدف إلى إشراك جميع المواطنين السوريين داخل سورية وخارجها في عملية البناء والتنمية وصولا إلى مفهوم المجتمع التشاركي بكل مكوناته أي الشراكة مع الجميع من أجل الجميع” لافتا إلى أن التشاركية تخلق اقتصادا مقاوما للازمات والاختراقات وللهزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية أي “اقتصاد في خدمة المجتمع”.
وأوضح الحلقي أن “الشراكة تقوم على ثلاثة محاور هي الشراكة مع القطاع الخاص في استئناف عملية التنمية والشراكة مع القطاع الأهلي في استهداف الفئات الأكثر تضررا والشراكة مع الحلفاء الاستراتيجيين والأصدقاء في تمويل وتنفيذ المشاريع المفتاحية لإعادة الإعمار”.
وأضاف الحلقي “إن الحكومة ستمضي أيضا باعتماد سياسة اللامركزية في الإدارة والتنمية حيث فرضت الأزمة بطبيعتها آليات إدارية جديدة أهمها اتساع اللامركزية في إدارة الوحدات الإدارية والمحافظات من خلال زيادة التفويضات باتجاه المحليات الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تقييم هذه التجربة والبناء عليها بما يعزز اللامركزية في التنمية ووضع منظومة متكاملة لتحقيق التنافس الاقتصادي بين المحافظات لتدعيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع المحليات”.
وأشار الحلقي إلى أن “ما ورد يتطلب منا التوجه نحو تطوير نظام وطني لرصد وتقييم وتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع وتحليل أثرها على الوطن والمواطن وسوف يركز النظام المقترح على إدارة النتائج وليس فقط مجرد متابعة الإنفاق والمدخلات والمخرجات وتقييم حالة الانضباط المالي بين المخطط والمنفذ رغم أهميتها” مؤكدا أن “النظام الجديد سيشكل تحولا جذريا في العمل المؤسسي الحكومي فهو سيربط بين الكفاءة الإنتاجية والإدارية من خلال تبنى ضوابط ومعايير للتدخل تصدر بتشريعات ولا تسمح بالتباطؤ فى تنفيذ مشروعات الخطط وسيشكل آلية للتدخل السريع لحل المشكلات العالقة والمعيقة لتنفيذ المشروعات والخطط وإجراء التعديلات المناسبة على مستوى التنفيذ والتخطيط”.
الأزمة الراهنة تتطلب مواجهة التحديات بمزيد من العمل والشعور العالى بالمسؤولية
وجدد الحلقى التأكيد على أن الأزمة الراهنة تتطلب مواجهة التحديات بمزيد من العمل والشعور العالى بالمسؤولية والممارسة الواعية للصلاحيات والحد من الهدر ومحاربة الفساد من أجل التخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها ومشاركة جميع أبناء الوطن وإعادة بنائه مضيفا إن الحكومة تمضي إلى الأمام بتحمل مسؤولياتها الوطنية بحس عميق وعزيمة لا تلين وتمضى ويحدوها الأمل بأن تحقق المزيد من النجاحات والعمل الجاد لمكافأة الشعب السوري العظيم الذي صبر وتحمل الجراح والآلام والمعاناة التي أفرزتها الحرب.
واختتم الحلقي كلمته بالدعوة إلى أن يكون “البيان الوزاري الحكومي الذي نناقشه اللبنة الأساسية لخطة العمل الحكومي التي تتطلب تضافر الجهود وتقاسم المسؤولية الوطنية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتعاون البناء والمثمر نحو الغد الأفضل الذى نصبو إليه ويتحقق فيه الأمن والأمان للوطن والمواطن في ظل سيادة الرئيس بشار الأسد”.
7
وأكدت مداخلات الأعضاء ضرورة تكثيف جهود الحكومة في مجال محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار ودعم الجيش العربي السوري وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين وتأمين احتياجاتهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم وتعزيز عوامل الصمود الوطني ودعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته وإيلاء اهتمام أكبر بذوي الشهداء والجرحى ودعمهم والمضي بمشروع المصالحة الوطنية ومعالجة ملفات المخطوفين والمفقودين والموقوفين.
وطالبت عضو مجلس الشعب ميساء صالح الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ووضع حد للمتلاعبين بقوتهم فيما دعا عضو المجلس زاهر اليوسفي إلى بذل الجهود لتنفيذ ما جاء في البيان الوزاري في حين رأت عضو المجلس فاديا ديب أن البيان جاء ملامسا للواقع ومستقرءا للمرحلة التي تمر بها سورية وظهر ذلك من خلال تركيزه على أولويات محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وتحقيق الاستجابة للاحتياجات الضرروية وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين داعية إلى الإسراع في إحداث مؤسسة الشهيد والجرحى.
ودعا عضو المجلس عمار بكداش إلى الوقوف في وجه أعداء الوطن “والابتعاد عن النهج الليبرالي للحكومات السابقة التي تركت آثارا سلبية على الواقع المعيشي” وأن يكون “مستوى أداء الحكومة على مستوى البطولات والتضحيات التي يسطرها رجال جيشنا الباسل في الميدان” وتعزيز عوامل الصمود الوطني ودعم الإنتاج الوطني والقطاعات الأساسية وزيادة الدور التدخلي للدولة والضرب بيد من حديد لمعاقبة المضاربين بقوت وعملة الدولة وتلبية مستلزمات العيش الكريم.
وطالب عضو المجلس محمد خير دياب الماشي بدعم القطاع الزراعي وتامين مستلزماته والاهتمام بالثروة الحيوانية والتشدد في محاربة مستغلي الأزمات فيما دعت عضو المجلس نجلاء حافظ إلى أن تستمد الحكومة معطياتها من الواقع المتغير كل يوم بسرعة والعمل على معالجة قضايا المواطنين بجدية وإيجاد حلول إسعافية لها إلى جانب المتابعة الحكومية لمعالجة ما تتعرض له محافظة حلب وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية لأهلها بينما أكدت عضو المجلس مها العجيلي أهمية تلازم العمل لتحسين الواقع المعيشي والحفاظ على تراب الوطن وسيادته.
وأشار عضو المجلس محمد علي الخبي إلى ضرورة العمل لنيل ثقة المواطن و تلبية طموحاته في الحياة الكريمة مع مواصلة العمل لتحقيق المصالحة الوطنية فيما دعت عضو المجلس فيحاء طريفي إلى تسخير كل طاقات وامكانات الحكومة المادية والمعنوية لمواجهة التحديات وأن يغلب الفكر الخلاق في الاقتصاد والتاكيد على حسن تعامل الموظفين ممن هم على تماس مباشر بالمواطنين.
ولفتت عضو المجلس فاطمة خميس إلى أهمية خلق ثقافة وطنية تعزز محبة الوطن والانتماء في مواجهة الثقافات والفكر الدخيل على مجتمعنا مع اتباع سياسة اقتصادية تحقق التوازن بين الأسعار والأجور فيما دعا عضو المجلس رفعت حسين إلى مكافحة الفساد وإيلاء الاهتمام بذوي الشهداء وأسرهم ورعاية الجرحى في حين طالبت عضو المجلس غادة ابراهيم باستئناف جهود عملية التنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة واتخاذ اليات تنفيذية في هذا المجال.
وطالب عضو المجلس حامد الجاسم بزيارة محافظة الحسكة والاطلاع على واقعها منوها ببطولات رجال الجيش العربي السوري وتضحياته فيها بينما دعا عضو المجلس فواز نصور إلى معاقبة من يقوم بأعمال الخطف والقتل والابتزاز والتأكيد على اختيار الكوادر المؤهلة في المناصب الإدارية والتنفيذية.
ورأت عضو المجلس ماريا سعادة أن ما يميز البيان الوزاري هو تأكيده على التشاركية للتعامل مع هذه المرحلة ما يتطلب تعزيز هذه الثقافة بين الأفراد والمجتمع ومؤسسات الدولة والتركيز على مفهوم الثقة فيما بينها مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري والوطني لسورية فيما اعتبر عضو المجلس جورج نخلة أن موضوع إعادة بناء الإنسان لا يقل أهمية عن موضوع محاربة الإرهاب وإعادة الإعمار وذلك من خلال خلق ثورة ثقافية شاملة لتصويب بعض المفاهيم والقيم الخاطئة.
ودعت عضو المجلس إيمان بابلي إلى مراجعة السياسات الاقتصادية والمالية والتنموية لإعادة الثقة بالاقتصاد الوطني وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية لبناء الوطن فيما دعت عضو المجلس وفاء معلا إلى إحداث وزارة تعنى بشؤون الشهداء والجرحى بينما طالبت عضو المجلس صباح أحمد بالسعي الحقيقي لتنفيذ الأولويات الواردة في البيان ومعرفة مصير المخطوفين والمفقودين.
وأشار عضو المجلس شريف شحادة إلى ضرورة تقييم المرحلة وقراءتها بشكل واقعي وتفعيل عمل جميع الوزارات على الأرض خدمة للوطن والمواطن والابتعاد عن بعض التصرفات والسياسات التي يمكن أن تنعكس سلبا على الروح المعنوية للمواطنين فيما طالب عضو المجلس فيصل عزوز الوزراء بإظهار عملهم الحقيقي وكسب رضا المواطن والتعاون مع أعضاء مجلس الشعب مع التأكيد على أهمية بيان رؤية وزارة التنمية الإدارية لموضوع الإصلاح الإداري.
وأكد عضو مجلس الشعب يوسف محمود أسعد ضرورة تلازم القول بالفعل والعمل لوضع حد لاتجار بعض أصحاب محطات الوقود بالمحروقات بينما طالب عضو المجلس زهير غنوم بإعادة النظر بعمل وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية فيما أشار عضوا المجلس مها العمر ومعن عساف إلى ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين وتقديم المساعدة للصناعيين الذين تضررت منشاتهم نتيجة أعمال التخريب التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وكان المجلس أحال أسئلة الأعضاء الخطية إلى مراجعها المختصة عن طريق رئاسة مجلس الوزراء كما أحال مشروع القانون المتضمن تعديل بعض أحكام قانون التامينات الاجتماعية رقم 92 لعام 1959 وتعديلاته الى لجنة الشؤون التشريعية والدستورية لبحث جواز النظر به دستوريا.
حضر الجلسة التي علقت إلى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الاثنين معظم وزراء الحكومة الجديدة التي جرى تشكيلها بموجب المرسوم رقم 273 تاريخ 27-8-2014.
===================
سانا :لافروف يؤكد لكيري ضرورة احترام سيادة سورية في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي
21/09/2014
موسكو-سانا
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجددا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري اليوم إلى ضرورة احترام سيادة سورية في الحرب ضد تنظيم “داعش” الارهابي.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية في تصريح نقله موقع روسيا اليوم إن “الوزير لافروف أكد لنظيره الامريكي ضرورة احترام المواثيق والعلاقات الدولية لدى قيام الولايات المتحدة بتشكيل التحالف الدولي إضافة للعمل العسكري”.
ولفت المصدر إلى أن لافروف شدد على ضرورة تنسيق التحركات الدولية لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي من دون ازدواجية المعايير.
وكان لافروف أكد خلال مؤتمر صحفي أن بلاده تؤيد سورية والعراق في نضالهما ضد المسلحين الإرهابيين وتعتبر كل جهد عسكري لا يمكن أن يقدم إلا بعد موافقة الدولة المعنية.
===================
سانا :بمشاركة سورية انطلاق مهرجان أفلام المقاومة..لاريجاني: أهمية الفن المقاوم
22/09/2014
طهران-سانا
انطلقت مساء أمس في العاصمة الايرانية طهران الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لأفلام المقاومة بمشاركة 36 دولة بينها سورية إلى جانب كبار الفنانين والسينمائيين الإيرانيين والعالميين والذي يستمر خمسة أيام.
وحذر رئيس مجلس الشورى الايراني خلال كلمة في افتتاح فعاليات المهرجان القوى الكبرى من مغبة القيام بإثارة الازمات في سورية والعراق وقال إننا نرصد جميع تحركات الدول الكبرى في المنطقة بدقة مشيرا إلى أهمية الفن المقاوم في تصوير الظلم الذي تمارسه أمريكا بحق شعوب المنطقة.
وأكد لاريجاني أن الإدارة الأمريكية هي التي أوجدت ودعمت التنظيمات الإرهابية في سورية وأن المسؤولين الامريكيين يسعون الآن إلى إثارة المشكلات في المنطقة.
وشدد لاريجاني على أن مخططات ومؤامرات أمريكا فشلت في سورية ولم تحقق شيئا سوى خلق المصاعب للشعب السوري خلال السنوات الماضية.
وأشار لاريجاني إلى الممارسات الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية وقال “من الواضح جدا من الذي يقف ويدعم تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة” مؤكدا أنهم لن يحققوا شيئا في المنطقة سوى الفشل والاخفاق لمخططاتهم.
وسيتم خلال أيام المهرجان عرض أفلام في أقسام مختلفة منها السينمائية والروائية والقصيرة والوثائقية والكرتونية من بينها 30 فيلما دوليا تم اختيارها من بين 500 وصلت إلى امانة المهرجان معظمها من سورية والهند وروسيا وجورجيا وكازاخستان وفلسطين بينما سيعرض 100 فيلم إيراني تم اختيارها من بين نحو 2000 فيلم.
ومن بين الافلام المهمة التي ستعرض خلال المهرجان فيلم “ملك الرمال” للمخرج السوري العالمي نجدت انزور حول تاريخ آل سعود و فيلم اميركي حول حياة مانديلا وفيلم “فخ أفغانستان” للمخرج الفرنسي ميغل كورتيس وفيلم مشترك لبناني وإيراني بعنوان “أبوزينب” للمخرج علي غفار يوهو وفيلم وثائقي فرنسي تدور قصته حول فلسطين وفيلم وثائقي من البحرين تحت عنوان “سحب الموت” وفيلم وثائقي أميركي حول أحداث 11 ايلول وفيلم وثائقي من النرويج تدور قصته حول أطفال غزة.
وستوزع في ختام “المهرجان الدولي لأفلام المقاومة” جوائز عديدة على الفائزين وفي عدة أقسام منها جائزة الشهيد عماد مغنية بحضور عائلة الشهيد لتسليم الجائزة وجائزة قسم الأفلام المتعلقة بالارهابيين التكفيريين وجائزة قسم الموءثرات البصرية وجائزة أفضل فيلم من وجهة نظر المشاهدين وجائزة تقدم لاول مرة وهي جائزة أفضل فيلم من وجهة نظر عائلات الشهداء وهناك جوائز تتعلق بالأعمال السينمائية الخاصة بغزة.
يذكر ان الامانة العامة للمهرجان استلمت 526 فيلما للمشاركة في مختلف اقسام السينما الايرانية.
===================
سانا :اتحاد الشيوعيين الأردنيين يحذر من الانخراط في استراتيجية أمريكا المزعومة لمحاربة داعش
21/09/2014
عمان-سانا
أكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشيوعيين الأردنيين أن ما سمي باستراتيجية مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي التي أطلقتها الولايات المتحدة ليست سوى محاولة “لئيمة” ومخادعة للالتفاف على عقبات وعوائق الشرعية الدولية التي حالت حتى الآن دون تمكين الإمبريالية الأميركية من العدوان بشكل مباشر على سورية.
وقال اتحاد الشيوعيين في بيان صحفي “إن تمادي الإدارة الأميركية تجاه مشكلات المنطقة مرده أن بعض الأنظمة العربية تنساق دوما خلف الولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين دونما اتعاظ من عبر الماضي القريب والبعيد حيث شاعت الفوضى العارمة من تفكيك لمؤسسات الدولة الوطنية في عدد من البلدان العربية وانفجار للعصبيات الطائفية على حساب الهوية الوطنية الجامعة وانتعاش غير مسبوق لأفكار التطرف والتعصب والتكفير وتناسل سرطاني لمنظماته وجماعاته”.
وحذر الاتحاد من إذعان بعض الحكومات العربية مجددا لضغوط الإمبريالية الأميركية وابتزازها وانخراطها في “حلف غير مقدس” تحت شعار مضلل يدعي مكافحة الإرهاب حيث تنقاد الحكومات خلف واشنطن في مشروعها المخادع لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي متجاهلة بشكل تام كل معايير الشفافية والمخاوف من انتشار الفكر الإرهابي المتطرف في الداخل قبل الخارج مؤكدا أن تدريب التنظيمات الإرهابية على الأراضي السعودية هدفه الجيش العربي السوري وليس العناصر التي تنتمي إلى تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وجدد الاتحاد رفض الشعب الأردني وإدانته لانضواء الأردن تحت راية التحالف الدولي لكونه يتعارض مع مصالحه الوطنية ويعبر عن الخضوع لإملاءات واشنطن والانسياق لخدمة مصالحها والاستجابة لابتزاز بعض الدول العربية التابعة وبخاصة السعودية التي عملت وتعمل كل ما بوسعها لتدمير الدولة السورية.
وطالب المكتب التنفيذي لاتحاد الشيوعيين الأردنيين الحكومة الأردنية بمصارحة الشعب بكل ما يجري خلف كواليس الاجتماعات واللقاءات الإقليمية والدولية المعلنة وغير المعلنة وأن تتبنى موقف الشعب الرافض لأن يكون للنظام السياسي الأردني أي دور يتجاوز حدود لجم التنظيمات الإرهابية بكل مسمياتها وتدمير بنيتها العسكرية ومختلف أذرعها وأدواتها ووسائلها بالتنسيق مع جميع الحكومات المعنية وخصوصا الحكومة السورية وبالاستناد إلى الشرعية الدولية وقراراتها مع ضرورة عدم تمكين أي من عناصر الإرهاب مهما كانت مسمياتها وأقنعتها وذرائعها من عبور الأراضي الأردنية لتواصل اقتراف جرائم القتل والتدمير في سورية وتهديد وحدتها واستقلالها وسيادتها على كامل أراضيها.
وأكد الاتحاد أن مواجهة الإرهاب كتنظيم داعش ومثيلاته يقتضي المواجهة الجادة والدؤوبة لثقافة التكفير والتجهيل والعنف والتخلص من السياسات الاقتصادية الليبرالية التي تعتبر أكبر مولد لبيئة الإرهاب ونزعاته.
وكان ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في الأردن اكد أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية والدول الاستعمارية التي تدور في فلكها على تشكيل تحالف جديد بدعوى مكافحة الإرهاب يندرج في إطار الاستراتيجية الأمريكية التي تستهدف تقسيم وتفتيت المنطقة العربية إلى دويلات اثنية وطائفية وعرقية متناحرة والهيمنة على مقدرات الشعوب وإذكاء نار الفتنة وحرف البوصلة عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة كما تسعى لتشويه الوعي العربي وضرب ثقافة المقاومة واستهداف محورها في ظل تآمر رسمي عربي من قبل محاور معلنة تكشفت مواقفها بشكل واضح خلال العدوان الصهيوني على غزة.
===================
سانا :الزعبي: العمل بمسؤولية وطنية لمواجهة الحرب على سورية
22/09/2014
دمشق-سانا
أقامت لجنة صناعة السينما والتلفزيون في غرفة صناعة دمشق وريفها مساء أمس حفل تكريم لشركات الانتاج التلفزيوني الوطنية التي استمرت بالعمل والانتاج خلال الازمة التي تمر بها سورية وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.
وقال وزير الاعلام عمران الزعبي في كلمة له خلال الحفل “نحن موجودون هنا بمنطق الحياة في سورية ومنطق رجالها القابضين على جمرة الوطن ومنطق الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الارض والعرض وسيادة سورية ومنطق نساء سورية اللواتي يزغردن عندما يولد مولود جديد أو يرحل أي شهيد”.
1وأضاف “يجب أن تكون لدينا قناعة تامة أنه لولا هذا المنطق السوري الوطني والعروبي لما كنا هنا اليوم موجودين بمعنى الكلمة المادي والمعنوي”.
واعتبر الوزير الزعبي أن الفنانين وشركات الانتاج والفنيين العاملين في هذا القطاع جميعا ولا سيما من بقي منهم داخل الجغرافيا السورية وعمل واشتغل وايضا الفنانين السوريين الذين خرجوا من سورية لأسباب خاصة وشخصية لا تمس الوطن ولا السيادة الوطنية ولا الكرامة” هم الذين حموا هذا القطاع الاقتصادي وحافظوا عليه”.
1وبين أن الدراما السورية “تعاني من مشكلات كثيرة منها ما هو قانوني أو تشريعي أو متعلق بقرارات لم يعد لها معنى وما نتج عن علاقات غير مبررة وغير مفهومة” داعيا العاملين في قطاع الانتاج التلفزيوني إلى المشاركة في ورشة العمل التي ستقيمها وزارة الاعلام في 24 الشهر الجاري حول الدراما السورية وتقديم أرائهم وانتقاداتهم ومقترحاتهم عبر نقاش جدي ومسؤول للوصول الى حلول لهذه المشكلات.
كما دعا وزير الاعلام الى العمل بمسؤولية وطنية عالية وبانضباط لمواجهة الحرب التي تشن على سورية “لأن تنظيم داعش الإرهابي لا يقطع الرؤوس فقط بل يهدد الهوية الوطنية والقومية” وعلى الدراما الدفاع عن هذه الهوية وتسليط الضوء على قيم التضحية والفداء لكل السوريين وإبراز محبتنا لسورية وتكريس كل القيم الاخلاقية والوطنية.
من جهته أشار رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون في غرفة صناعة دمشق وريفها بسام المصري الى الجهود الكبيرة والمخاطر الجسيمة التي تحملها منتجو الدراما التلفزيونية السورية عبر استمرارهم بالانتاج خلال الازمة نتيجة الحرب التي تشن على هذه الدراما وخاصة في العديد من المحطات العربية مشيرا إلى أن هؤلاء المنتجين يعدون “أحد أبطال الصمود السوري وأن تكريمهم واجب وطني نظرا لدورهم في تحريك العجلة الاقتصادية من جانب وإيصال رسالة سورية إلى العالم”.
1بدوره عرض المنتج فيصل مرعي في كلمة القاها باسم منتجي الدراما لاهم محطات الدراما السورية التي انطلقت من التلفزيون العربي السوري وتطورت بفضل جهود كثيرة وأصبح لها هذا الحضور الواسع على الشاشات العربية منبها الى الاخطار التي تواجه هذه الصناعة ما يتطلب من الجميع العمل على حمايتها والدفاع عنها وتطوير قدراتها وتنويع موضوعاتها وتسويقها بالشكل الذي يليق بها.
وتضمن حفل التكريم توزيع الدروع على عدد من الوزارات والجهات والموءسسات العامة التي ساهمت في دعم الانتاج التلفزيوني وعلى الشركات والمؤسسات السورية التي استمرت بالانتاج التلفزيوني خلال سنوات الازمة.
حضر الحفل رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وحشد من الاعلاميين والفنانين والعاملين في الانتاج التلفزيوني في سورية.
===================
رويترز :الدولة الاسلامية تضيق الخناق على بلدة سورية واللاجئون يتدفقون على تركيا
من دارن بتلر وسيلفيا ويستول
سروج (تركيا)/بيروت (رويترز) - ضيق متشددو الدولة الإسلامية الخناق على بلدة حدودية في شمال سوريا يوم الأحد في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إن عدد أكراد سوريا الذين فروا إلى تركيا المجاورة ربما زاد على مئة ألف ومن المرجح أن يزيد العدد كثيرا.
وقال أهالي بلدة عين العرب الحدودية التي تعرف بالكردية باسم كوباني والقرى المحاورة لها إن المتشددين يقومون بإعدام الناس من كل الأعمار في المناطق التي سيطروا عليها كي يخلقوا أجواء من الخوف والطاعة التي تصل إلى حد العبودية.
وقال طبيب في كوباني يدعى ويلات آفار لرويترز بالهاتف "تواصل الدولة الإسلامية تقدمها. كل مكان يمرون به يقتلون ويجرحون ويخطفون الناس. الكثير من الناس مفقودون ونعتقد أنهم مخطوفون."
وأضاف "نحتاج الآن وبشكل عاجل إلى أدوية وتجهيزات لإجراء العمليات الجراحية. لدينا الكثير من المصابين.. الدولة الاسلامية قتلت الكثير من الأشخاص في القرى. قطعوا رأسي شخصين. شاهدت ذلك بعيني".
وقدم سياسي كردي من تركيا زار كوباني يوم السبت رواية مشابهة بشأن تكتيكات المتشددين السنة.
وقال ابراهيم بينيجي نائب حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للاكراد في تركيا لرويترز "هذه ليست حربا بل عملية إبادة جماعية... فهم يدخلون القرى ويقطعون رأس شخص أو شخصين ويفرجون أهل القرية عليها."
وأضاف "حقيقة هذا وضع مخجل للانسانية." ودعا إلى تدخل دولي.
وشبه بعض الأكراد السوريين محنتهم بمحنة الأقلية اليزيدية في العراق التي تعرضت لهجوم مقاتلي الدولة الإسلامية في وقت سابق هذا العام. وأجبر عشرات الآلاف من اليزيديين على الهرب من موطنهم في سنجار وغيرها من القرى.
وقصفت القوات الامريكية مواقع للتنظيم في العراق بناء على طلب من الحكومة لكن لم يتضح متى يمكن أن يبدأ القصف في سوريا التي لم تعد الولايات المتحدة تعترف برئيسها بشار الأسد رئيسا شرعيا.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور في مقابلة مع برنامج تذيعه محطة (سي.بي.إس) اليوم الأحد "لن نشن الضربات الجوية بمفردنا.. ولكننا سنترك للدول الأخرى فرصة الإعلان بنفسها عما ستكون عليه التزاماتها المحددة إزاء التحالف.".
وبين عشرات الآلاف ممن عبروا الحدود إلى تركيا يوم الأحد محمد عباس (40 عاما) الذي يعمل مدرسا وكان يرتدي قبعة زرقاء ليحمي نفسه من أشعة الشمس اللاهبة. وكان عباس على رأس مجموعة من عشرين شخصا منهم زوجته وأبناؤه الستة.
وقال "الكل خائف.. أين الإنسانية؟ أين العالم؟ إنهم يقتلوننا ولا أحد يهتم."
وكانت تركيا قالت إن ما يقدر بنحو 70 ألف كردي سوري عبروا الحدود منذ يوم الجمعة لكن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت إن هذا التقدير قد يكون متحفظا للغاية.
وقالت ممثلة المفوضية في تركيا كارول باتشيلور "لا أعتقد أننا على مدى ثلاثة أعوام ونصف مضت رأينا عبور مئة ألف شخص في يومين. هذا يوضح نوعا ما حقيقة الوضع والخوف البالغ الذي يشعر به الناس بسبب الأوضاع داخل سوريا والعراق."
وأضافت باتشيلور لرويترز "بصراحة لا نعلم متى ستتوقف هذه الأرقام ولا نعلم ما يحمله المستقبل... قد تصل مرة أخرى إلى مئات الآلاف."
وقال سكان في مدينة كوباني إن مقاتلي الدولة الاسلامية أصبحوا على بعد 15 كيلومترا من المدينة ويقتربون من ناحية الشرق والغرب والجنوب.
ويعرقل الموقع الاستراتيجي للمدينة إحكام المتشددين السيطرة على مختلف أنحاء شمال سوريا. وحاول مسلحو التنظيم السيطرة على كوباني في يوليو تموز لكن قوات محلية يدعمها مقاتلون أكراد من تركيا تمكنت من صدهم.
وغالبية الأكراد من السنة ولكن تنظيم الدولة الإسلامية يعتبرهم كفارا بسبب فكرهم العلماني. ولا تتسامح الجماعة مع أي معارضة فقد لاحقت وقتلت المسلمين الشيعة والمسيحيين واليزيديين والسنة المعتدلين الذين يرفضون تفسيرهم المتشدد للإسلام.
*مشاركة حزب العمال الكردستاني
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتابع تطورات الحرب في سوريا إن زهاء 150 ألف كردي أصبحوا نازحين سواء في الداخل أو فروا إلى الخارج منذ أن شنت الدولة الاسلامية أحدث هجوم لها ضد كوباني يوم الثلاثاء.
وقال المرصد إن الاشتباكات استمرت خلال الليل وأسفرت عن مقتل عشرة من المتشددين ليرتفع عدد قتلى تنظيم الدولة الاسلامية إلى 39 على الأقل. وقتل 27 مسلحا كرديا على الأقل.
واستولى تنظيم الدولة الاسلامية على 64 قرية على الأقل حول كوباني منذ بدء الهجوم يوم الثلاثاء الماضي مستخدما الأسلحة الثقيلة والالاف من مقاتليه. وقال المرصد السوري إن التنظيم أعدم 11 مدنيا على الاقل يوم السبت بما في ذلك صبيان على الأقل.
وقد يكون التعاون الدولي في مقاومة تنظيم الدولة الاسلامية معقدا بسبب صلات أكراد سوريا بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة إرهابية بسبب الحملة المسلحة التي شنها في تركيا من أجل حقوق الأكراد على مدى عقود.
ودعا حزب العمال الكردستاني أكراد تركيا لحمل السلاح يوم الأحد.
وقال الحزب في بيان على موقعه على الانترنت "إن دعم هذه المقاومة البطولية ليس مجرد دين في أعناق الاكراد بل كل شعوب الشرق الاوسط. فالاكتفاء بتقديم الدعم ليس كافيا ولابد أن يكون المعيار هو المشاركة في المقاومة.
وأضاف البيان "لابد أن تغرق فاشية الدولة الاسلامية في الدم الذي تريقه... وعلى شباب شمال كردستان (جنوب شرق تركيا) أن يتدفق في موجات على كوباني."
ومما يظهر حجم التعقيدات السياسية في تركيا اشتبكت قوات الأمن التركية يوم الأحد مع مئات من المحتجين الأكراد الذين تجمعوا للتعبير عن تضامنهم مع كوباني لليوم الثالث على الجانب التركي من السياج الشائك حيث عبر كثير من اللاجئين.
وأطلقت قوات الأمن مرارا الغازات المسيلة للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق المحتجين وبعضهم ملثمون كانوا يرشقون الشرطة بالحجارة.
وهتف البعض "حزب العمال الكردستاني هو الشعب والشعب هنا."
ويتهم حزب العمال تركيا بدعم تنظيم الدولة الاسلامية سرا في إطار استراتيجية لسحق الحركة الكردية وقال في بيان إن أنقرة متواطئة في الهجوم على كوباني في "حرب قذرة".
وكانت أنقرة أيدت جماعات من المعارضة السورية تقاتل لاسقاط حكم الأسد لكنها نفت بشدة مرارا أنها أيدت الدولة الاسلامية أو أي جماعات متشددة وقالت إنها تمثل تهديدا أمنيا كبيرا لتركيا.
وفي تطور منفصل يوم الأحد قال الجيش التركي انه ارسل مقاتلتين لمطاردة طائرة هليكوبتر سورية من طراز مي 17 بعد اقترابها من الحدود قرب نصيبين في اقليم ماردين.
(إعداد سيف الدين حمدان وأحمد حسن للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
===================
رويترز :أمريكا: دول أخرى مستعدة لشن ضربات جوية في سوريا
من دوينا تشياكو
واشنطن (رويترز) - أعلنت الولايات المتحدة أن دولا أخرى ابدت استعدادها لشن ضربات جوية على متشددي الدولة الإسلامية في سوريا وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور يوم الأحد "لن نشن الضربات الجوية بمفردنا".
وتسعى واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي عسكري وسياسي ومالي لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا وأعلن قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط.
وسئلت باور في مقابلة مع برنامج تذيعه محطة (سي.بي.إس) عما إذا كانت لدى واشنطن أي مؤشرات على أن دولا أخرى مستعدة لشن ضربات جوية في سوريا فردت قائلة "نعم لدينا مؤشرات.. ولكننا سنترك للدول الأخرى فرصة الإعلان بنفسها عما ستكون عليه التزاماتها المحددة إزاء التحالف."
وأشارت باور إلى الجهود الأمريكية الرامية لبناء تحالف في مواجهة الدولة الإسلامية في البرامج الإخبارية التلفزيونية بينما يحتشد زعماء العالم في نيويورك هذا الأسبوع للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وأصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا في العاشر من سبتمبر أيلول يسمح لقواته بشن ضربات في سوريا بهدف حرمان مقاتلي الدولة الإسلامية من ملاذ آمن في سوريا والعراق.
وخصصت واشنطن أيضا 500 مليون دولار لتسليح وتدريب مسلحي المعارضة السورية وارسال 1600 جندي أمريكي إلى العراق للمشاركة في الحملة على التنظيم.
ورفضت باور تسمية أي من البلدان التي قد تنضم لجهود توجيه ضربات جوية في سوريا ولكنها قالت في المقابلة "لدينا بالتأكيد دعم وفقا للظروف التي وصفتها... هناك دعم عالمي في اعتقادي يهدف إلى تقويض وتدمير هذه الجماعة.. سأتكهن لكم بأننا لن نشن الضربات الجوية بمفردنا إذا ما قرر الرئيس شن الضربات الجوية."
وشنت فرنسا في الأسبوع الماضي أولى ضرباتها الجوية داخل العراق ولكن رئيسها فرانسوا أولوند استبعد شن ضربات داخل سوريا وكذلك إرسال قوات برية.
ودعت الولايات المتحدة التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن هذا الشهر لعقد اجتماع بشأن العراق يوم الجمعة حيث قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن لكل دولة بما في ذلك إيران دورا تلعبه في التحالف.
وسيلقي أوباما كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء لعرض موضوع الدولة الإسلامية بهدف حث العالم على التحرك.
وتوعد تنظيم الدولة الاسلامية بالاستمرار في "مواجهة مباشرة" مع الولايات المتحدة وأوضح أن قطع رأسي الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف كان ردا على الضربات الجوية الأمريكية في العراق.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ومركز ابسوس أن الأمريكيين لا يرغبون في حملة طويلة الأمد على التنظيم رغم تأييدهم لشن ضربات جوية.
ووافق الكونجرس الأسبوع الماضي على طلب أوباما تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية لقتال الدولة الاسلامية لكن بعض المشرعين عبروا عن تحفظاتهم.
وقال السناتور كريس ميرفي وهو ديمقراطي بلجنة الشؤون الخارجية صوت ضد المساعدة في برنامج تذيعه قناة إن.بي.سي. "الخطورة تكمن في أن تتورط الولايات المتحدة فيما قد يكون التزاما لفترة طويلة جدا في حرب أهلية معقدة في سوريا."
وقال العضو الجمهوري باللجنة رون جونسون الذي وافق على المساعدة انه لا يعتقد أن الضربات الجوية ستكون كافية لهزيمة الدولة الاسلامية. وأضاف لقناة إن.بي.سي. "أنا لا أدرك الاستراتيجية التي ستنجح فعلا."
(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)
===================
رويترز :الأمم المتحدة: تركيا تواجه أحد أكبر موجات تدفق اللاجئين من سوريا
أنقرة (رويترز) - قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الأحد إن تركيا تواجه أحد أكبر موجات تدفق اللاجئين من سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل أكثر من ثلاثة أعوام في الوقت الي يستمر فيه المدنيون في الفرار من الاشتباكات بين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الكردية.
وسيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على عشرات القرى قرب الحدود وتقدموا صوب بلدة عين العرب التي يطلق عليها الأكراد اسم كوباني في الوقت الذي طلب فيه قادة أكراد من أكراد تركيا الانضمام للقتال.
وقالت كارول باتشيلور ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تركيا لرويترز يوم الأحد إنه تأكد عبور 70 ألف شخص على الأقل إلى تركيا في أقل من يومين وإن الرقم الحقيقي قد يكون أكثر من مئة ألف.
وأضافت في مقابلة من العاصمة التركية أنقرة "لا أعتقد أننا على مدار ثلاثة أعوام ونصف مضت رأينا عبور مئة ألف شخص في يومين" مشيرة إلى أن ذلك يوضح نوعا ما حقيقة الوضع "والخوف البالغ الذي يشعر به الناس بسبب الأوضاع داخل سوريا والعراق."
وبعد إعادة الناس في باديء الأمر فتحت السلطات التركية يوم الجمعة أجزاء من الحدود للسماح للمدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن بالعبور في سلام.
وتستضيف تركيا بالفعل 1.3 مليون لاجئ سوري ويقدر مسؤولون أن جهود الاغاثة كلفت الحكومة ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار.
وقدمت باتشيلور الشكر لتركيا محذرة من أن ضراوة القتال وتغير الأوضاع سريعا قرب كوباني جعل عبور مواد الاغاثة للحدود أمر مستحيل ما يعني أنه ليس هناك أي خيار آخر سوى الابقاء على الحدود التركية مفتوحة.
وتابعت "بصراحة لا نعلم متى ستتوقف هذه الأرقام ولا نعلم ما يحمله المستقبل... قد تصل مرة أخرى إلى مئات الآلاف."
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على 64 قرية على الأقل حول كوباني منذ بدء الهجوم يوم الثلاثاء باستخدام أسلحة ثقيلة وآلاف المقاتلين. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الأحد إن الدولة الإسلامية أعدمت 11 مدنيا على الأقل يوم السبت بينهم اثنان على الأقل من الفتية.
وتقول المفوضية إنها تلقت أقل من ربع المبلغ الذي طلبته والبالغ 497 مليون دولار للتعامل مع مشكلة اللاجئين التي تواجه تركيا.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)