الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 23/2/2014

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 23/2/2014

24.02.2014
Admin


عناوين الأخبار
1. ا ف ب :مجلس الامن يدعو الى رفع الحصار عن المدن ووقف الهجمات والغارات على المدنيين في سوريا
2. ا ف ب :غارات جوية على يبرود ومحيطها في القلمون
3. فرنس 24 :مقاتلون أكراد يسيطرون على بلدة استراتيجية في الحسكة بعد معارك مع "داعش"
4. سكاي نيوز :مجلس الأمن يتبنى قرارا "إنسانيا" بشأن سوريا
5. سكاي نيوز :قتلى بقصف جوي على يبرود ودرعا
6. رويترز :مجلس الأمن يقر بالاجماع قرارا لدعم وصول المساعدات الانسانية في سوريا
7. رويترز :اجراءات مجلس الأمن بخصوص الأزمة في سوريا
8. سانا :الحلقي يترأس اجتماعا للجنة الاقتصادية المصغرة: لن نسمح لأي جهة بالنيل من الليرة.. السعي لإدخال مشغل خلوي ثالث لتحقيق التنافسية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين 
9. سانا :مجلس الأمن يدعو إلى تعزيز وصول المساعدات الإنسانية في سورية ويدين الهجمات الإرهابية فيها.. الجعفري: الحكومة السورية حريصة على تحسين الواقع الإنساني منذ بداية الأزمة-فيديو
10. سانا :نجل الزعيم عبد الناصر لـ سانا: شعب سورية سيخرج منتصرا في الحرب العدوانية.. دمشق والقاهرة تتعرضان لمخطط واحد 
11. سانا :تبرير الإرهاب لن يشفع لداعميه.. الاستخبارات الأمريكية قلقة من تجنيد أمريكيين يقاتلون في سورية لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة
12. سانا:المنار المقدسية: أكثر من 1600 إرهابي تلقوا العلاج في مشافي الكيان الإسرائيلي والتكاليف يدفعها نظام آل سعود
13. روسيا اليوم :ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية لسورية
14. روسيا اليوم :الجيش السوري يستهدف مواقع للمسلحين بالمنطقة الجنوبية.. واشتباكات بين "داعش" و"النصرة" في الشمال
15. روسيا اليوم :مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار دولي بشأن المساعدات الإنسانية لسورية
16. روسيا اليوم :مقاتلون أكراد يطردون "داعش" من بلدة شمال سورية
17. سي ان ان :تحليل: أمريكا وروسيا يلعبان الشطرنج أم رياضة دموية؟
18. سي ان ان :مجلس الأمن يتبنى قرارا لمساعدة السوريين ويحذر من عدم الاستجابة
19. العربية نت :مطالبات بالضغط على الأسد لتنفيذ القرار الإنساني
20. العربية نت :تصاعد وتيرة القصف وإلقاء البراميل المتفجرة على يبرود
21. العربية نت :أكراد سوريا ينتزعون بلدة من مقاتلي داعش
22. العربية نت :أميركا ترفض تمديد مهلة تدمير "الكيمياوي" السوري
23. العربية نت :مبادرة خليجية لإسعاد الأطفال السوريين في عمان
24. العربية نت :مفوضية اللاجئين تدعو لاستقبال 100 ألف لاجئ سوري
25. الجزيرة :قصف مكثف على يبرود واشتباكات بحمص
26. الجزيرة :طالب بوقف القصف بالبراميل...قرار دولي يرفع حصار المدن ويسهل المساعدات بسوريا
27. الجزيرة :يبرود بعيون النازحين.. تعددت الأسباب والموت واحد
28. الجزيرة :ما الخيارات الأمثل لدعم الشعب السوري؟
29. الجزيرة :"أم الثوار" وطن يحتضن أبناءه
30. الجزيرة :تكثف الهجمات على درعا وقتلى للنظام بحمص
31. الجزيرة :نوع جديد من الذخائر العنقودية المميتة بريف حماة
 
ا ف ب :مجلس الامن يدعو الى رفع الحصار عن المدن ووقف الهجمات والغارات على المدنيين في سوريا
22 FEB 2014
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب)
صوت مجلس الامن السبت بالاجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن في سوريا ووقف الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الانسانية.
وبعد ان هددت روسيا باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته استراليا ولوكسمبورغ والاردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة عادت ووافقت عليه.
وشكك دبلوماسيون بفاعلية هذا القرار الذي حمل الرقم 2139 بغياب عقوبات لاجبار النظام السوري على ادخال المساعدات الانسانية.
ويدعو القرار "جميع الاطراف الى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة" وبينها حمص ومخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق ومنطقة الغوطة في ضواحي دمشق. واعتبر القرار في هذا الصدد ان "تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الانسانية الدولية".
كما طلب مجلس الامن في قراره "من كل الاطراف التوقف على الفور عن شن اي هجوم على المدنيين (...) وبينها القصف الجوي خصوصا استخدام البراميل المتفجرة" في اشارة مباشرة الى استخدام النظام للقصف بالبراميل المتفجرة من المروحيات على مواقع للمعارضة.
ويطلب القرار "من كل الاطراف وخصوصا السلطات السورية بان تسمح من دون تاخير بالدخول السريع لوكالات الامم المتحدة وشركائها وحتى عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود".
وتطالب الوكالات الانسانية منذ فترة طويلة بالسماح لها بالدخول عبر الحدود السورية لتوزيع مساعداتها. وهي ترغب بالتمكن من ارسال مساعداتها مباشرة من العراق وتركيا من دون المرور بدمشق، الامر الذي لا تزال السلطات السورية ترفضه حتى الان.
ومطالب مجلس الامن تتوجه "الى كل الاطراف" الا انها تستهدف بشكل خاص الحكومة السورية التي تم تذكيرها بانها تتحمل مسؤولية حماية سكانها المدنيين.
وتمت مناقشة مشروع القرار بالتفاصيل مع روسيا التي سعت الى ازالة انتقادات قاسية الى النظام.
ولا يتضمن القرار امكانية فرض عقوبات بشكل آلي الا انه يترك الباب مفتوحا امام التحرك لاحقا بحق المخالفين.
وبناء على اقتراح من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيكون بامكان مجلس الامن "اتخاذ اجراءات اضافية في حال عدم تطبيق هذا القرار". الا انه في هذه الحالة سيكون مجلس الامن بحاجة لقرار جديد مع موافقة روسيا.
وشكك عدد من الدبلوماسيين بفعالية هذا القرار. وقال احدهم "سنحاول جعل هذا القرار عملانيا. وفي حال رفض النظام تنفيذه، فان الروس قد يعارضون اية ضغوط عليه".
ولارضاء موسكو ندد قرار مجلس الامن ب"زيادة الهجمات الارهابية" في سوريا، مع العلم ان النظام السوري يؤكد ان الحرب في سوريا هي "ضد الارهابيين".
وسبق ان اصدر مجلس الامن قرارا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2013 يطالب بدخول آمن للمساعدات الانسانية الى سوريا الا انه بقي حبرا على ورق.
====================
ا ف ب :غارات جوية على يبرود ومحيطها في القلمون
22 FEB 2014
بيروت (أ ف ب)
نفذ الطيران الحربي السوري السبت سلسلة غارات على بلدة يبرود ومحيطها في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
وقال المرصد في بريد الكتروني "نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في جبل مار مارون قرب مدينة يبرود وفي محيط بلدة راس العين في القلمون والجبال المحيطة ببلدة رنكوس".
كما اشار الى القاء الطيران المروحي براميل متفجرة في محيط يبرود التي تعتبر آخر نقطة تجمع رئيسية في القلمون لمقاتلي المعارضة.
وبدأت القوات النظامية هجوما على يبرود منذ نحو اسبوعين في محاولة للسيطرة عليها.
وتسبب الهجوم بنزوح مزيد من السوريين، بعضهم في اتجاه المنطقة اللبنانية الحدودية.
وتقدر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عدد السوريين الذين لجأوا الى لبنان خلال اثني عشر يوما من مناطق سورية مختلفة ب12800 شخص.
ويقاتل حزب الله اللبناني الى جانب قوات النظام السوري في القلمون.
وقال ناشط يقدم نفسه باسم عامر لوكالة فرانس برس من القلمون عبر سكايب ان "هدف القتال الذي يخوضه حزب الله في المنطقة هو اقفال الحدود مع لبنان، بينما يسعى الجيش السوري الى السيطرة على المنطقة لتامين تواصل آمن بين منطقتي دمشق وحمص (وسط)".
واستهدفت مناطق لبنانية محسوبة على حزب الله خلال الاشهر الاخيرة بتفجيرات عدة قالت مجموعات متطرفة تبنتها انها رد على تدخل حزب الله العسكري في لبنان.
وتفيد تقارير امنية لبنانية ان عددا كبيرا من السيارات التي فجرت في لبنان تم تفخيخها في منطقة القلمون.
واشار عامر الى ان وتيرة قصف القوات النظامية على يبرود تتصاعد ما يؤشر الى محاولة "قوات النظام وحزب الله احراز تقدم على الارض".
على صعيد آخر، سيطر مقاتلون اكراد فجر السبت على بلدة استراتيجية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد معارك عنيفة مع "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان "وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت بشكل كامل على بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي"، مشيرا الى ان الاشتباكات كانت بدأت في وقت متأخر من ليل الجمعة.
واشار بعد الظهر الى ان الاكراد سيطروا ايضا على خمس قرى اخرى في محيط تل براك. وقال ان ثلاثة مقاتلين و25 من "الدولة الاسلامية" قتلوا في هذه المعارك.
وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين الطرفين في أواخر كانون الأول/ديسمبر واستمرت حتى السابع من كانون الثاني/يناير، قتل فيها ما لا يقل عن 21 مقاتلا من "الدولة الإسلامية" ومن كتائب اخرى. وفي 15 كانون الثاني/يناير، اقيمت مراسيم تشييع في مدينة القامشلي ل39 مقاتلا من "وحدات حماية الشعب" قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي "الدولة الإسلامية" وكتائب اخرى في منطقتي تل حميس وتل براك في ريف الحسكة، انتهت بسيطرة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على المنطقة التي انسحبت منها السبت.
ويسعى الاكراد الى بسط سيطرتهم على المناطق التي يقطنون فيها في شمال وشمال شرق سوريا، وابقائها خارج سيطرة القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، بينما تسعى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الى اقامة منطقة نفوذ خالصة لها في المنطقة الحدودية مع تركيا، وصولا الى ريف حلب الشمالي.
وقد تراجع نفوذ "الدولة الاسلامية" في بعض المناطق نتيجة المعارك التي تخوضها منذ فترة مع مجموعات اخرى من المعارضة المسلحة، بينها "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة. الا ان عناصر هذه الجبهة تقاتل الى جانب "الدولة الاسلامية" ضد الاكراد.
في الجنوب، افاد المرصد عن غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق في مدينة درعا وبلدات المزيريب وعتمان وطفس وتل شهاب واليادودة.
على صعيد آخر، افاد المرصد عن ارتفاع حصيلة القتلى في التفجير الذي وقع الخميس بالقرب من مخيم للاجئين السوريين عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، الى تسعة، بينهم ثلاثة اطفال.
====================
فرنس 24 :مقاتلون أكراد يسيطرون على بلدة استراتيجية في الحسكة بعد معارك مع "داعش"
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 22/02/2014
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات كردية تمكنت إثر معارك عنيفة مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-داعش- من طرد المقاتلين الإسلاميين من بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي. وأضاف المرصد بأن هذه المعارك خلفت عددا من القتلى من الجانبين دون أن يحدد الحصيلة.
سيطر مقاتلون أكراد فجر اليوم على بلدة استراتيجية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد معارك عنيفة مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد  السوري في بريد إلكتروني "سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي بشكل كامل على بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي، عقب اشتباكات عنيفة مع الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب مبايعة لها بدأت في وقت متأخر من ليل أمس (الجمعة) واستمرت حتى فجر اليوم" السبت.
وأشار المرصد إلى مقتل عدد من مقاتلي الطرفين من دون تحديد الحصيلة.
وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين الطرفين في أواخر كانون الأول/ديسمبر واستمرت حتى السابع من كانون الثاني/يناير، قتل فيها ما لا يقل عن 21 مقاتلا من "الدولة الإسلامية" ومن كتائب اخرى. وفي 15 كانون الثاني/يناير، أقيمت مراسيم تشييع في مدينة القامشلي ل39 مقاتلا من "وحدات حماية الشعب" قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي "الدولة الإسلامية" وكتائب اخرى في منطقتي تل حميس وتل براك في ريف الحسكة، انتهت بسيطرة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على المنطقة التي انسحبت منها اليوم.
فيديو : تجنيد الأطفال في الحرب السورية
ويسعى الأكراد إلى بسط سيطرتهم على المناطق التي يقطنون فيها في شمال وشمال شرق سوريا، وإبقائها خارج سيطرة
القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، بينما تسعى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى اقامة منطقة نفوذ خالصة لها في المنطقة الحدودية مع تركيا، وصولا إلى ريف حلب الشمالي.
وقد تراجع نفوذ "الدولة الإسلامية" في بعض المناطق نتيجة المعارك التي تخوضها منذ فترة مع مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة، بينها "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة. إلا أن عناصر هذه الجبهة تقاتل الى جانب "الدولة الاسلامية" ضد الاكراد.
====================
سكاي نيوز :مجلس الأمن يتبنى قرارا "إنسانيا" بشأن سوريا
السبت  22 فبراير, 2014 - 20:22  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
صوت مجلس الأمن الدولي، السبت، بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن في سوريا، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
إلا أن العديد من الدبلوماسيين شككوا بفعالية القرار الذي حمل الرقم 2139، لأنه لم يتضمن فرض عقوبات تلقائية في حال عدم تنفيذه.
وبعد أن هددت روسيا باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، عادت ووافقت عليه.
ويدعو القرار "جميع الأطراف إلى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة"، وبينها حمص ومخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق ومنطقة الغوطة في ضواحي دمشق. واعتبر القرار أن "تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الإنسانية الدولية".
وطلب مجلس الأمن في قراره "من كل الأطراف التوقف على الفور عن شن أي هجوم على المدنيين، وبينها القصف الجوي خصوصا استخدام البراميل المتفجرة"، في إشارة مباشرة إلى استخدام القوات الحكومية لها.
ويطلب القرار "من كل الأطراف وخصوصا السلطات السورية بأن تسمح من دون تأخير بالدخول السريع لوكالات الأمم المتحدة وشركائها وحتى عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود".
مطالب بأفعال
 وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو، بعد صدور القرار، إن مجلس الأمن "تجنب عار البقاء صامتا"، إلا أنه اعتبر أن من الضروري "ترجمة القرار إلى أفعال ملموسة".
وأضاف السفير الفرنسي ان فرنسا "ستقترح على مجلس الأمن إجراءات جديدة" في حال تلكأ النظام السوري في التطبيق، معتبرا أن هذا القرار "لن يقلب الوضع على الأرض رأسا على عقب بين ليلة وضحاها".
أما السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور فطلبت "من جميع الدول الأعضاء الضغط على دمشق لتطبيق القرار بشكل عاجل".
وأصدر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بيانا بعيد صدور القرار قال فيه: "لن نتردد بالعودة إلى مجلس الأمن في حال لم يتقيد نظام الأسد بما هو وارد في هذا القرار". واعتبر نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن هذا القرار يجب أن "يستتبع بأفعال".
أما السفير الروسي فيتالي تشوركين فاعتبر أن التعديلات التي فرضتها موسكو أدت غلى التوصل إلى "نص متوازن"، مشددا على "عدم وجود عقوبات تلقائية" في حال عدم التقيد بالقرار. واقترح قيام مجلس الأمن بإصدار قرار جديد للتنديد بـ"تنامي الإرهاب" في سوريا.
وفي الإطار نفسه أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أنه "لا بد من احترام سيادة سوريا وأخذ رأي حكومتها بعين الاعتبار" خلال القيام بالعمليات الإنسانية.
وبعد أن ندد بـ"تسييس" الملف الإنساني في سوريا، أكد السفير السوري بشار الجعفري أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها "لتحسين الوضع الإنساني" في البلاد. 
200 ألف محاصر
 من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الأمل بأن يساهم هذا القرار بـ"التخفيف من قسم من عذابات الشعب السوري"، مشيرا إلى أن ملايين السوريين لا يزالون "خارج نطاق" عمل الوكالات الإنسانية.
وتفيد الأمم المتحدة بأن نحو 200 ألف شخص محاصرون في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، في حين أن 45 ألفا غيرهم محاصرون في مناطق سيطرة المعارضة.
وبناء على اقتراح من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيكون بإمكان مجلس الأمن "اتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم تطبيق هذا القرار". إلا أنه في هذه الحالة سيكون مجلس الأمن بحاجة لقرار جديد مع موافقة روسيا.
وأصدر مجلس الأمن الدولي خمسة قرارات بخصوص الحرب المستمرة في سوريا منذ ثلاث سنوات، فيما أعاقت روسيا والصين ثلاث محاولات أخرى لإصدار قرارات من المجلس الذي يضم 15 عضوا.
====================
سكاي نيوز :قتلى بقصف جوي على يبرود ودرعا
السبت  22 فبراير, 2014 - 14:03  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قالت مصادر في المعارضة السورية إن القصف الجوي والصاروخي أسفر عن عدة قتلى في درعا ويبرود في ريف دمشق، السبت، في وقت من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على قرار بفتح ممرات إنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وقال ناشطون إن مروحيات عسكرية قصفت أحياء درعا البلد بالبراميل المتفجرة تزامنا مع قصف بالصواريخ على الأحياء ذاتها من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وقد بدأ عدد من الأهالي النزوح من منازلهم جراء القصف الجوي والمدفعي وسط أنباء تفيد أنهم لازالوا عالقين على الشريط الحدودي مع الأردن.
من جهة أخرى شنت طائرات الجيش السوري غارات جديدة على مدينة يبرود في القلمون، بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق دمار بالبنية التحتية.
وترافق القصف الجوي مع اشتباكات مسلحة بين مقاتلي المعارضة والجيش الحكومي السوري في قرية السحل القريبة من المدينة، وذلك مع اتمام المعركة لأسبوعها الثاني دون أي حسم  لطرفي النزاع على الأرض.
وفي ريف دمشق، بث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر الحرائق التي خلفها القصف على بلدة حمورية والقصف الذي تعرضت له بلدة دوما في ريف دمشق الشرقي.
تصويت دولي على "ممرات إنسانية"
في هذه الأثناء، قالت مصادر دبلوماسية غربية إن مجلس الأمن الدولي سيصوت السبت على مشروع قرار يطالب بممرات إنسانية في سوريا، ويدعو النص جميع الأطراف لرفع الحصار عن المناطق السكنية.
ويطلب مشروع القرار أيضا بوقف جميع الهجمات على المدنيين بما في ذلك القصف الجوي خصوصا استعمال البراميل المتفجرة، والسماح بممرات إنسانية سريعة وآمنة.
ويتضمن نص مشروع القرار تحذيرا إلى الجهة التي قد تعيق مثل هذه العملية، وهو الأمر الذي ترفضه موسكو.
====================
رويترز :مجلس الأمن يقر بالاجماع قرارا لدعم وصول المساعدات الانسانية في سوريا
الأمم المتحدة (رويترز) - اقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم السبت بالاجماع قرارا لدعم وصول المساعدات الانسانية في سوريا يتضمن تهديدا باتخاذ "خطوات إضافية" في حالة عدم الالتزام بما ورد به ويطالب بالسماح بتدفق المساعدات عبر الحدود ويدين انتهاكات حقوق الانسان من الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة.
وايدت القرار روسيا والصين اللتان كانتا تحميان الحكومة السورية من استصدار قرارات من مجلس الأمن الدولي ضدها طوال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات. وكان البلدان استخدما حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشروعات قرارات تدين الحكومة السورية وتهددها بعقوبات محتملة.
وقال الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون للمجلس "كان ينبغي الا تكون هناك ضرورة لهذا القرار. المساعدة الإنسانية أمر لا يقبل التفاوض .. انها امر يجب السماح به بحكم القانون الدولي."
واضاف بعد التصويت "مما يصيبني بصدمة شديدة أن الجانبين يستخدمان المدنيين كتكتيك حرب."
ويطالب القرار الأمين العام للامم المتحدة برفع تقرير الى المجلس خلال 30 يوما بشأن تطبيق القرار و"يبدي استعداده لاتخاذ خطوات إضافية في حالة عدم الامتثال."
ويقول دبلوماسيون إن روسيا لن توافق على الارجح على اي خطوة ضد حكومة الأسد اذا ثبت عدم التزامها بالقرار.
وتقول الأمم المتحدة إن 9.3 مليون شخص يحتاجون للمساعدة وإن أكثر من 100 الف قتلوا في الحرب الاهلية في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 136 الفا قتلوا منذ بدء الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد في مارس اذار 2011 .
وجاء في النص "يطالب القرار كافة الاطراف وخاصة السلطات السورية بالسماح فورا لوكالات الأمم المتحدة وشركائها المنفذين بادخال المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون اعاقة بما في ذلك عبر خطوط الصراع وعبر الحدود."
كما طالب ايضا "كافة الاطراف بالوقف الفوري لجميع الهجمات ضد المدنيين وكذلك وقف الاستخدام العشوائي للاسلحة في المناطق المأهولة بما في ذلك القصف المدفعي والجوي مثل استخدام القنابل البرميلية واساليب الحرب ذات الطبيعة المسببة لاصابات غير ضرورية ومعاناة ليس هناك داع لها."
ويبحث الاعضاء الغربيون بمجلس الامن الدولي اصدار قرار بشأن المساعدات الإنسانية منذ نحو عام. وبعد اشهر من المحادثات اصدر المجلس بيانا غير ملزم في الثاني من أكتوبر تشرين الأول يحث على تسهيل دخول المساعدات إلا ان هذا البيان لم يسفر سوى عن تقدم إداري طفيف.
وحثت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة فاليري أموس مجلس الأمن على العمل من اجل اتاحة دخول المزيد من المساعدات الإنسانية الى سوريا. وعبرت أموس أكثر من مرة عن خيبة أملها من ان العنف والروتين ابطآ توصيل المساعدات بشدة.
وقالت أموس في بيان بعد التصويت "اتمنى ان تسهل موافقة مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة على قرار انساني توصيل المساعدات الى من هم في أمس الحاجة اليها في سوريا."
من ميشيل نيكولز
(اعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)
====================
رويترز :اجراءات مجلس الأمن بخصوص الأزمة في سوريا
الأمم المتحدة (رويترز) - أصدر مجلس الأمن الدولي خمسة قرارات بخصوص الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاث سنوات فيما اعاقت روسيا والصين ثلاث محاولات اخرى لاصدار قرارت من المجلس الذي يضم 15 عضوا.
ويهدف القرار الخامس الذي صدر يوم السبت الى دعم دخول المساعدات الإنسانية الى سوريا ويهدد باتخاذ "خطوات إضافية" في حالة عدم امتثالها ويطالب بدخول المساعدات عبر الحدود ويدين انتهاكات حقوق الإنسان من جانب الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة.
وفيما يلي مشروعات القرارات التي ناقشها وصوت عليها مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا:
التصويت الأول - الرابع من أكتوبر تشرين الأول 2011
اعترضت روسيا والصين على مشروع قرار اوروبي يدين سوريا ويلمح الى إمكانية فرض عقوبات عليها اذا استمر قمعها الدموي للمحتجين. وأيدت تسع دول مشروع القرار وامتنعت عن التصويت أربع دول هي البرازيل والهند ولبنان وجنوب افريقيا.
وكان مشروع القرار نسخة مخففة من مسودات سابقة تضمنت تهديد سوريا بعقوبات اذا تجاهلت المطالب الدولية بوقف قمعها للمحتجين. وحذفت من المسودات اللاحقة كلمة عقوبات إلا ان هذا لم يكن كافيا لارضاء روسيا والصين.
التصويت الثاني - الرابع من فبراير شباط 2012
استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي عربي يدعم خطة لجامعة الدول العربية تقترح تسليم الرئيس بشار الأسد السلطة الى نائب لافساح المجال أمام عملية تحول ديمقراطي. وصوتت باقي الدول الأعضاء الثلاثة عشر لصالح مشروع القرار.
وشكت روسيا من أن مشروع القرار غير مناسب ويمثل محاولة منحازة "لتغيير النظام" في سوريا.
التصويت الثالث - 19 يوليو تموز 2012
استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعمه الغرب هدد بفرض عقوبات على السلطات السورية اذا لم توقف العنف. وصوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار -الذي ينص على تمديد عمل بعثة تابعة للأمم المتحدة في سوريا تراقب وقف اطلاق النار الذي لم ينجح - فيما امتنعت جنوب افريقيا وباكستان عن التصويت.
القرار الأول - 14 ابريل نيسان 2012
أقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالاجماع قرار نشر فريق يصل قوامه الى 30 مراقبا غير مسلح لمراقبة هدنة هشة وقصيرة في سوريا.
وقبل الموافقة على دعم المسودة التي صاغتها الولايات المتحدة طلبت روسيا من وفود الولايات المتحدة وأوروبا تخفيفها بحيث لا تتضمن "مطالبة" سوريا بالامتثال للقرار. واستخدمت في القرار الذي اقره المجلس لغة أكثر لينا "تدعو" سوريا الى تطبيقه.
القرار الثاني - 21 ابريل نيسان 2012
أقر مجلس الأمن الدولي بالاجماع قرارا يسمح بنشر زهاء 300 مراقب عسكري غير مسلح بشكل مبدئي في سوريا لمدة ثلاثة اشهر.
وجاء في مشروع القرار الروسي الاوروبي أن نشر بعثة المراقبين التابعة للامم المتحدة سيكون "رهن تقييم من جانب الأمين العام للامم المتحدة (بان جي مون) للتطورات ذات الصلة على الأرض بما في ذلك توقف العنف."
القرار الثالث - 20 يوليو تموز 2012
وافق مجلس الأمن الدولي بالاجماع على تمديد عمل بعثة المراقبة في سوريا لمدة 30 يوما أخيرة.
القرار الرابع - 28 سبتمبر ايلول 2013
أقر مجلس الأمن الدولي بالاجماع قرارا يطالب بالتخلص من الاسلحة الكيماوية السورية إلا انه لم يهدد بعقاب فوري ضد حكومة الأسد في حالة عدم امتثالها للقرار.
وجاء القرار بعد اسابيع من الجهود الدبلوماسية المكثفة بين روسيا والولايات المتحدة. واعتمد القرار على اتفاق بين البلدين تم التوصل اليه في جنيف في وقت سابق من سبتمبر ايلول عقب هجوم بغاز السارين على احدى ضواحي دمشق أدى لمقتل المئات في 21 أغسطس اب.
ولم ينص القرار على اتخاذ أي اجراء عقابي في شكل ضربات عسكرية او فرض عقوبات اذا لم تلتزم به سوريا. وبناء على اصرار روسيا اوضح القرار أن أي اجراء من هذا القبيل يستلزم صدور قرار اخر من المجلس. لكن روسيا اوضحت انها لن تدعم استخدام القوة ضد حكومة الأسد وهي حليف وثيق لها.
(اعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير ملاك فاروق)
====================
سانا :الحلقي يترأس اجتماعا للجنة الاقتصادية المصغرة: لن نسمح لأي جهة بالنيل من الليرة.. السعي لإدخال مشغل خلوي ثالث لتحقيق التنافسية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين 
23 شباط , 2014
دمشق-سانا
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي بتشكيل لجنة فنية مصغرة للاطلاع على إمكانية تحويل شركتي الخلوي من عقود "بي أو تي" إلى ترخيص من خلال إعداد الصيغة الفنية والمالية والقانونية العقدية لعرضه على اللجنة الاقتصادية المصغرة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماعا للجنة الاقتصادية المصغرة لدراسة القضايا والإجراءات التي تسهم في تعزيز صمود الشركات الوطنية العامة والخاصة واستمراريتها في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحقيق العائدية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تذليل جميع العقبات التي تقف عائقا أمام استمرارية تطور الشركات العامة والخاصة ولا سيما شبكتي الاتصالات الخلوية اللتين كان لهما دور فعال منذ عام 2001 في فتح فضاءات جديدة على صعيد قطاع الاتصالات وتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال منوها بالجهود الكبيرة المبذولة لتحسين أدائهما وتطورهما وانتشارهما على مساحة الوطن بشكل كامل.
ولفت الحلقي إلى تضرر أكثر من 40 بالمئة من شبكات الاتصالات الخلوية بسبب اعتداءات المجموعات الإرهابية المتكررة مؤكدا حرص الحكومة على الوقوف إلى جانب شركتي الاتصالات الخلوية ومساعدتهما على الاستمرارية من خلال إيجاد صيغة عقدية جديدة تحقق استثمارات إضافية تعزز الاستمرارية وتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين وعدم تحميلهما أعباء مالية جديدة.
وأشار الحلقي إلى أن الحكومة تسعى لإدخال مشغل خلوي ثالث عبر التواصل مع الدول الصديقة وذلك بهدف تحقيق التنافسية والخدمات الأفضل وتحقيق العائدية المادية الجيدة للخزينة العامة للدولة وضمان استمرارية شركات الخلوي بالعمل كداعم ورافد أساسي للاقتصاد الوطني وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد الوطني أثبت جدارة ومقدرة على الصمود والتحدي والمواجهة رغم الحصار الاقتصادي الجائر واستهداف المقدرات الاقتصادية والتنموية للدولة وذلك بفضل الإجراءات الناجحة التي ساعدت على التأقلم مع جميع الظروف والتحديات والانتصار عليها من خلال العمل والتكامل بين الفريق الاقتصادي المصغر ومصرف سورية المركزي ومجلس النقد والتسليف وجميع الجهات المعنية بتعزيز إمكانيات الاقتصاد الوطني.
وجدد الحلقي التأكيد على أن الحكومة لن تسمح لأي جهة بالنيل من الليرة السورية ولن تتهاون مع الذين يحاولون زعزعة استقرار سعر الصرف لافتا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا أدت إلى إعادة الاستقرار لسعر صرف الليرة السورية تدريجيا وكبح التذبذب الذي حصل مؤخرا بسبب التصعيد الإعلامي المضلل والمترافق بمحاولات يائسة لزعزعة استقرار الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى وجود حزمة من الإجراءات الاقتصادية التي تحصن واقع الاقتصاد والليرة السورية ما يؤدي إلى تنشيط الحياة الاقتصادية والصناعية والتنموية للقطاعات كافة وتحقيق انخفاضات جديدة في أسعار السلع موضحا أن الحكومة تعمل على تأمين المستلزمات المعيشية والمواد التموينية والمشتقات النفطية للمواطنين والعمل لمنع حصول أي اختناقات وتنشيط القطاعات الصناعية والزراعية والطاقوية والعلمية والتربوية والطبية وتحسين واقع القطاع الخدمي والاهتمام بالقطاع السكني من أجل وضع قاعدة أساسية متينة تساعد على إطلاق مرحلة البناء والإعمار على أسس سليمة.
حضر جانبا من الاجتماع المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد صابوني.
====================
سانا :مجلس الأمن يدعو إلى تعزيز وصول المساعدات الإنسانية في سورية ويدين الهجمات الإرهابية فيها.. الجعفري: الحكومة السورية حريصة على تحسين الواقع الإنساني منذ بداية الأزمة-فيديو
23 شباط , 2014
نيويورك-سانا
تبنى مجلس الأمن الدولي أمس قرارا بالإجماع يطالب بتعزيز وصول المساعدات الإنسانية في سورية ويدين بشدة تصعيد الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة الإرهابي ويدعو إلى وضع حد فوري لجميع أشكال العنف.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن أعضاء المجلس الخمسة عشر طالبوا في القرار الذي حمل الرقم 2139 "جميع الأطراف ولاسيما السلطات السورية بأن تسمح فورا بوصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المنفذين بما في ذلك عبر خطوط النزاع وعبر الحدود".
وأكد المجلس ضرورة أن "تتوقف جميع الأطراف عن مهاجمة المدنيين بما في ذلك الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان" وأدان بشدة "الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي" وحث جميع الأطراف على رفع الحصار عن المناطق المأهولة بما في ذلك في حلب ودمشق وريفها وحمص وأكد"أهمية الحياد الطبي ونزع السلاح من المرافق الطبية والمدارس والمنشات المدنية الأخرى".
واعتبر المجلس أن الوضع الإنساني سيستمر في التدهور في ظل غياب حل سياسي وأعرب عن تأييده لإجراء محادثات مباشرة برعاية الأمم المتحدة بين ممثلي الحكومة والمعارضة وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير شهري إلى الأعضاء يحدد فيه التقدم المحرز نحو تنفيذ القرار.
وأشار مركز أنباء الأمم المتحدة إلى أن نص القرار بني على البيان الرئاسي الذي اعتمد قبل أربعة أشهر والذي شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين ومنح حق الوصول الى الاشخاص المحتاجين
الجعفري: الحكومة السورية حريصة على تحسين الواقع الإنساني منذ بداية الأزم
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في كلمة له في جلسة مجلس الامن بعد التصويت على القرار أن الحكومة السورية حريصة على تحسين الواقع الإنساني منذ بداية الأزمة وأنها ترحب بكل ما يمكنه مساعدة الشعب السوري مبينا أن القيام بعمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا يمكن أن يتم أبدا بشكل ينتهك السيادة الوطنية السورية التي يضمنها ميثاق الأمم المتحدة.
وقال الجعفري إن تحسين الواقع الإنساني منذ بداية الأزمة كان من أولويات الحكومة السورية ولذلك تابعت انطلاقا من واجباتها الدستورية والدولية العمل ليلا ونهارا من أجل تلبية جميع الاحتياجات الإنسانية لمواطنيها مشيرا إلى أن الحكومة السورية قامت بشكل مواز مع ذلك بالعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى عموم البلاد
وبين الجعفري أن الحكومة السورية تلتزم بتعهداتها الدولية بما في ذلك التزاماتها مع الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني وفقا لقرار الجمعية العامة رقم 46-182 والمبادئ التوجيهية التي أرساها هذا القرار وفي مقدمتها احترام السيادة الوطنية للدول.
وقال الجعفري "إنه وانسجاما مع ذلك وفي إطار تنفيذ الحكومة السورية البيان الرئاسي لمجلس الأمن المؤرخ في 2 تشرين الأول 2013 اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الإدارية واللوجستية التي مكنت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من توسيع نشاطاتها وزياد فعاليتها الأمر الذي لم يكن ليتم لولا تعاون الحكومة والإجراءات التي تقوم بها لتسهيل ذلك كشريك كامل".
وقدم الجعفري مثالا على هذه الإجراءات موافقة الحكومة على فتح جسر جوي ثالث لنقل المساعدات الإنسانية من مدينة إربيل العراقية إلى القامشلي في سورية وقد شمل هذا الجسر 11 رحلة جوية في حين تضمن الجسر الأول 13 والثاني 10 رحلات كما ان الحكومة عرضت أن يتم استخدام أسطولها الجوي في تنفيذ هذه الرحلات كبادرة حسن نوايا.
الحكومة السورية تتحمل الجزء الأكبر من حجم المساعدات الغذائية الموزعة في البلاد بنسبة تبلغ 75 بالمئة
وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية تتحمل الجزء الأكبر من حجم المساعدات الغذائية الموزعة في البلاد بنسبة تبلغ 75 بالمئة من هذه المساعدات في حين تتحمل منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى العاملة في سورية ما نسبته 25 بالمئة فقط من حجم المساعدات الموزعة.
وانتقد الجعفري إصرار بعض الحكومات ومنها أعضاء في مجلس الأمن على الرد على التعاون والانفتاح الحكومي السوري في المجال الإنساني بالاستمرار بحملتها التشكيكية التضليلية ومسلسل الكذب الفج لافتا إلى أن هذا الإصرار أدى إلى كشف النقاب بشكل جلي عن وجود سوء نوايا لدى هذه الحكومات من حيث المبدأ إزاء سورية كما كشف عن وجود ميول مرضية سادية للاستعراض في حقل العلاقات العامة على حساب الام وآمال الشعب السوري.
وقال الجعفري "لقد أبرزت بعض الدول إحباطها الشديد من ظهور بوادر إيجابية سواء في الإطار الإنساني أو السياسي وانعكس إحباطها هذا دمارا وإرهابا دفع ولا يزال يدفع ثمنه الشعب السوري موضحا أن حملة البيانات التصعيدية وعقد الاجتماعات التشهيرية التي أطلقتها تلك الدول الراعية للإرهاب تمويلا وتدريبا ترافقت بتشجيع وتحريض واضحين وفظين للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تأتمر بأمرها لتقوم بكل ما من شأنه منع وإعاقة وصول المواطن السوري إلى لقمة عيشه وسبل بقائه وإلى إغراقه في مستنقع الظلم والظلام والمعاناة".
محاولة البعض في مجلس الأمن اختزال المشهد السوري المعقد بأبعاده التدخلية العربية والإقليمية والدولية إلى البعد الإنساني المسيس فقط هو تعميق للأزمة الإنسانية واتجار بمعاناة المواطن السوري
وأكد الجعفري أن محاولة البعض في مجلس الأمن اختزال المشهد السوري المعقد بأبعاده التدخلية العربية والإقليمية والدولية إلى البعد الإنساني المسيس فقط هو تعميق للأزمة الإنسانية واتجار بمعاناة المواطن السوري كما ان هذا الاختزال هو أيضا قراءة منحازة واستنسابية تعمل لصالح التستر على الأبعاد التدخلية الخطيرة آنفة الذكر والضاغطة باتجاه التلاعب بالأزمة الإنسانية في سورية وتضليل الرأي العام العالمي.
وذكر الجعفري بأن بعض أعضاء المجلس اعترضوا ثماني مرات على تبني المجلس لمجرد إصدار بيانات صحفية للتنديد بأعمال إرهابية أزهقت حياة الآلاف من السوريين الأبرياء كما ان هذا البعض نفسه المتهافت جدا لمناقشة الوضع الإنساني السائد في سورية في مجلس الأمن قد رفض مجرد تقديم سيارات إسعاف وكراس متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في سورية.
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية لطالما رحبت بكل جهد صادق من أجل المساعدة في تحسين الأوضاع الإنسانية في سورية وتعاونت بشكل إيجابي مع الأمم المتحدة كما رحبت بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في 2 تشرين الاول والتزمت بأحكامه مشددا على أن دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتم بشكل صحيح وفعال إلا إذا تلازم مع العمل قولا وفعلا على عدم تسييس المواضيع الإنسانية ووقف الإرهاب.
وأشار الجعفري إلى النشاطات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشكل السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري حيث تستهدف تلك المجموعات بشكل ممنهج تدمير البنى التحتية واستنزاف موارد البلاد إضافة إلى الاستهداف المتعمد لقوافل المساعدات الإنسانية والسطو عليها بشكل متكرر وممنهج ومهاجمة العاملين الإنسانيين وقتل العديد منهم كما تقوم بمهاجمة ومحاصرة عدد من المناطق السورية ومنع المدنيين فيها من الحصول على أي مساعدات إنسانية منذ فترة طويلة فضلا عن انها تستخدمهم كدروع بشرية لمنع الجيش وقوات الأمن من التحرك ضد الإرهاب.
وشدد الجعفري على أن الحكومة السورية كغيرها من حكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إنما تمارس حقها وواجبها الدستوري في مكافحة الإرهاب الذي يضرب سورية دونما تمييز مستندة في ذلك على القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن موضحا أن فرض وإنفاذ قانون ما إنما يقع في صميم سلطان الدولة بما في ذلك ما يتعلق بمواجهة النشاطات الإرهابية الممارسة على أراضيها ولا يستطيع أيا كان إنكار واجب الدولة وحقها الحصري في ذلك.
ولفت الجعفري إلى أنه وإضافة إلى النشاطات الإرهابية التي تمارسها المجموعات المسلحة ضد الشعب السوري فإن آثار الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها دول بعينها بشكل غير شرعي على هذا الشعب قد أرخت أيضا بظلالها سلبا على الوضع المعيشي للسوريين علاوة على عائق آخر هو ضعف التمويل الإنساني حيث ان تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2014 لم يتجاوز 7 بالمئة فقط من التمويل المطلوب على الرغم من المؤتمرات الاستعراضية هنا وهناك في حين لم يتجاوز حجم التمويل المقدم الى خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين 13 بالمئة فقط.
وحول دعم الحل السياسي للأزمة في سورية قال الجعفري "إن الحكومة السورية أعلنت مبكرا أنها جادة وصادقة في حل الأزمة عبر عملية سياسية تقوم على الحوار مع كل القوى السياسية والمكونات المجتمعية والأهلية والثقافية والاقتصادية في البلاد بما في ذلك قوى المعارضة الوطنية والمسلحون الذين يضعون السلاح جانبا ويرجحون لغة القانون والعقل التي تحفظ البلاد وتديم مؤسساته وقد قدمت الحكومة في هذا السياق ضمانات قضائية وسياسية وأمنية حقيقية لمن يود الانخراط في هذه العملية الوطنية".
أبناء سورية قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم بمعزل عن أي تلاعب خارجي بمصالحهم
وأشار الجعفري إلى أن هذا التوجه الحكومي أثمر نتائج ملموسة على الأرض في عدد من المناطق السورية حيث تم إنجاز عدد من عمليات المصالحة المحلية التي وجهت رسالة قوية الى العالم بأن أبناء سورية قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم بمعزل عن أي تلاعب خارجي بمصالحهم مبينا أن ما ردده المندوب الفرنسي خلال كلمته في الجلسة عن أن قوات الأمن السورية قد اعتقلت السوريين الذين سلموا أنفسهم بموجب عمليات المصالحة الوطنية هو خبر غير صحيح على الإطلاق.
وأكد الجعفري أن الحكومة السورية تعمل على مدار الساعة لضمان أن تكون كل المرافق الخدمية في المناطق التي تمت فيها المصالحة الوطنية جاهزة لتقدم احتياجات الأهالي واستقبال باقي المهجرين الراغبين بالعودة إلى بيوتهم في جو آمن ومستقر ففي نهاية المطاف يبقى الوطن هو الملاذ الأخير لأبنائه ولاسيما مع الأخذ بعين الاعتبار أن معاناة المهجرين السوريين قد باتت سلعة للإتجار السياسي الرخيص إضافة إلى ما تعانيه مخيماتهم من سوء في الأوضاع الصحية والمعيشية والأمنية ومن مس لا أخلاقي بكرامة المهجرين في تلك المخيمات.
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية التزمت بكل ما تضمنه البيان الرئاسي لمجلس الأمن ورحبت به وتم تكرار الكثير من أحكامه في القرار المعتمد اليوم وهو الذي أكد بشكل لا لبس فيه وجود إرهاب دولي ممارس من قبل مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة بعد إنكار غير مبرر وغير مفهوم لوجود هذا الإرهاب طوال الأزمة في سورية مشددا على أن الوقت حان لقيام المجلس بشكل جدي وصارم بواجباته في معالجة جذور الوضع والمتمثلة بنشاطات إرهابية تقوم بها مجموعات تكفيرية ضد المدنيين في سورية بدعم من حكومات وأفراد وكيانات باتت معروفة للجميع.
ولفت الجعفري إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدعم الإرهاب ضد الشعب السوري وتشارك فيه بشكل علني وبعلم إدارة عمليات حفظ السلام في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
وأكد الجعفري على أن القيام بعمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا يمكن أن يتم أبدا بشكل ينتهك السيادة الوطنية السورية التي يضمنها ميثاق الأمم المتحدة محذرا في هذا الصدد من تجاوز ما نص عليه قرار الجمعية العامة 46/182 وأحكام المبادئء التوجيهية الخاصة بتقديم المساعدة الإنسانية.
الإيهام بأن مجرد السماح بعمليات إنسانية عبر الحدود لدول مجاورة منخرطة في تأزيم الوضع الإنساني سيحل الأزمة الإنسانية هو تضليل
وقال الجعفري "إن الإيهام بأن مجرد السماح بعمليات إنسانية عبر الحدود لدول مجاورة منخرطة في تأزيم الوضع الإنساني وفي دعم وتسليح وتدريب وتمويل /دولة الاسلام في العراق والشام/ والقاعدة و/جبهة النصرة/ و/الجبهة الإسلاموية/ وغيرها سيحل الأزمة الإنسانية لملايين السوريين إنما هو تضليل ومحاكاة ساخرة لقصة العصا السحرية لأن هذه الحدود هي التي تجلب الإرهاب إلى سورية وتوءدي إلى سفك دماء الشعب السوري".
وأضاف الجعفري إن العنف قد وصل إلى حدود اللامنطق واللامعقول في سورية لكن السوءال الأهم لماذا يحدث ذلك وما سبب الصمت غير المبرر إزاء أشكال التدخل الخارجي الفظ في الشأن الداخلي السوري مشيرا إلى ان السبب في ذلك هو أن العقلية السائدة لدى البعض هي دبلوماسية الضباع وليست دبلوماسية القانون الدولي الإنساني.
وردا على ما ورد في إحدى الكلمات الملقاة خلال الجلسة عن أن الوفد السوري الرسمي في جنيف رفض جدول أعمال المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي قال الجعفري "أكذب هذا الكلام رسميا لأنني كنت في القاعة ووافقت بعد دقيقة واحدة من طرح الاخضر الابراهيمي للجدول والطرف الآخر هو من رفض ويمكنكم أن تسألوا الابراهيمي عندما يلتقي بكم قريبا حول مجريات هذه القصة".
لمشاهدة كلمة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الضغط على الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=HjFU36P5-3c
تشوركين: هناك محاولات لاستغلال الوضع الإنساني في سورية.. روسيا دعمت مشروع القرار عندما تم التوافق عليه وأصبح متوازنا
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في كلمته بعد التصويت على مشروع القرار أن هناك محاولات لاستغلال الوضع الإنساني في سورية داعياً كل الأطراف إلى التعاون مع المنظمات الدولية والحكومة السورية.
وأوضح تشوركين أن "روسيا دعمت مشروع القرار عندما تم التوافق عليه وأصبح متوازنا" مبيناً أن الهدف من قرار اليوم هو "تحسين الوضع في سورية وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية الى المحتاجين".
ولفت تشوركين إلى أنه ما زالت هناك صعوبة في إيصال المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الذين يطلقون النار على قافلات المساعدات ويستخدمون المدنيين دروعاً بشرية ويقومون أيضا بهجمات إرهابية مبيناً أن هناك نشاطات مشابهة من /المعارضة/ ترمي إلى تقويض وصول المساعدات الإنسانية ويجب التعامل معها وإدانتها بقوة من كل أطراف المجتمع الدولي.
ولفت تشوركين إلى ان روسيا تعتبر مشروع القرار يقيم بشكل سليم التحركات والإشارات المناسبة معتبراً أن "الرسائل ستصل إلى من يقوم بتخريب هذه العملية".
وشدد تشوركين على أن "القرار الذي اتخذ اليوم يركز على الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية استنادا إلى عملية غير مسيسة ومشتركة ومتفاهم عليها من قبل الأطراف كلها وذلك لتقدم المساعدات الإنسانية بشكل ملائم وهذا أيضا يرتبط بالقرار الذي يشير إلى تقديم المساعدات الإنسانية عبر مناطق إطلاق النار وعبر الحدود" معتبراً أن "المنظمات الإنسانية ستلتزم بهذه القواعد والأحكام وذلك لتنفيذ الأحكام الواردة في هذا القرار كله من قبل كل المعنيين بهذا الأمر سواء أكانوا الحكومة السورية أم الجماعات المسلحة من المعارضة".
وجدد تشوركين التأكيد بأن تحسين الوضع الإنساني في سورية "يهدف إلى تعزيز تقديم هذه المساعدات إلى المحتاجين وإنهاء الأزمة" وهذا الأمر يتم فقط من خلال "تسوية سلمية من خلال ضمان المفاوضات التي تستند إلى عامل الاستدامة واستكمال المشاورات وقرارات جنيف للعام 2012" مشيراً إلى أن هذا الأمر مهم كي تبقى الدولة السورية تسير وتقوم بوظائفها وأعمالها وفقط في هذا الحال سيكون من الممكن أن تكون هناك تسوية لهذه الأزمة.
وأشار تشوركين إلى أن "أحد البنود التي وردت في هذا القرار هو ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب إلا أنه تمت عرقلة هذا البند من القرار رغم اننا رأينا محاولات سابقة لفرض هذا من قبل" مؤكداً أنه في هذا السياق فإن هناك حاجة لتقوم /المعارضة/ بتقديم الدعم لمكافحة الإرهاب داخل سورية واستئصاله وللمساهمة في ذلك مع الحكومة السورية.
وطالب تشوركين مجلس الأمن بالتحرك أيضا للنظر في مشروع قرار آخر لمواجهة الإرهاب في سورية.
مندوب الصين يدعو مجلس الأمن ليكون موضوعيا ويعمل على صون السلم والأمن الدوليين ويؤكد على وحدة تراب وسيادة سورية
بدوره دعا مندوب الصين الدائم لدى الامم المتحدة لو تزيي مجلس الأمن ليكون موضوعيا ويعمل على صون السلم والأمن الدوليين ويؤكد على وحدة تراب وسيادة سورية مطالبا المجتمع الدولي بترك الشعب السوري ليقرر مصيره بنفسه والالتزام بالحل السياسي والاستمرار بالجهود الرامية الى تحقيق مصالحة وطنية وتقديم المساعدات الانسانية.
وأشار لو تزيي إلى أن "بلاده تشيد بجهود المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة لتيسير الوضع الإنساني في سورية وتقدر الإسهامات التي قدمتها الدول المجاورة في استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين" لافتا الى أن بلاده قدمت في مناسبات كثيرة مساعدات إنسانية لسورية وللدول المجاورة عبر عدة قنوات وسوف تواصل توفير العون بأفضل قدراتها إلى الشعب السوري بما في ذلك المهجرين السوريين خارج سورية من أجل تخفيف معاناتهم.
وقال لو تزيي "إن مجلس الأمن يتحمل في جوهر الآلية الدولية السياسية مسوءولية في صون السلم والأمن الدوليين واعتماد المجلس القرار 2139 هو إجراء آخر اتخذ بتوافق الآراء تجاه الأزمة في سورية منذ القرار 2118 الذي اعتمد العام الماضي وهذا كله نتيجة للجهود المشتركة من جانب أعضاء المجلس".
وأكد لو تزيي أنه بعد الجهود الحالية فإن إجراءات المجلس تجاه الوضع الإنساني في سورية يجب أن تكون موضوعية ومتزنة وتقود إلى صون المبادئء الإنسانية الدولية وإلى التسوية السياسية للأزمة في سورية.
وبين لو تزيي أن القرار المتخذ اليوم يكرر مبادئ احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية ويبين مسوءولية كل الأطراف المعنية في سورية لتحسين الوضع الانساني ويوءكد ضرورة التزام كل الأطراف بالمبادئ التوجيهية لآمال الغوث الانسانية ويعرب عن تأييده للحل السياسي للأزمة في سورية ويوجه رسالة موحدة وقوية لتحسين الوضع الإنساني في سورية مطالبا باستمرار الموقف الموحد لتنفيذ القرار في الفترة القادمة.
ودعا لو تزيي كل الأطراف في سورية إلى وضع مسؤولية الشعب فوق كل شيء وتنفيذ القرار والتعاون مع المنظمات الإنسانية وبذل الجهود بشكل مشترك لتحسين الوضع الانساني في بلدهم كما دعا المجتمع الدولي الى ان يستمر في توفير المساعدة الانسانية لسورية.
وأوضح لو تزيي أن المساعدات الإنسانية لا توفر إلا حلا مؤقتا لمعاناة الشعب السوري موءكدا أنه لتحقيق الحل السياسي للوضع في سورية يمكن تحسين الوضع الإنساني بشكل جوهري لافتا الى أن مؤتمر جنيف2 الذي انعقد الشهر الماضي كان "خطوة مهمة في التسوية السياسية للأزمة في سورية".
وأعرب لو تزيي عن أمله في أن يلتزم المجتمع الدولي بحل الأزمة في سورية سياسياً ويترك الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه ويواصل دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية وتنفيذ المساعدة الإنسانية في سورية وفي الدول المجاورة موءكدا أن الصين كعضو دائم في مجلس الأمن وكعضو مسوءول في المجتمع الدولي ستواصل تقديم إسهامات إيجابية من أجل تحقيق مبكر لحل شامل وتسوية مناسبة للأزمة في سورية.
بدوره اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته بعد التصويت أن "تنفيذ هذا القرار بسرعة وبحسن نية سيخفف من معاناة الشعب السوري" داعياً "كل الأطراف إلى الامتثال لواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
ونوه كي مون بالجهود التي يبذلها العاملون بالشأن الإنساني في الأمم المتحدة وبالهلال الأحمر السوري رغم ما يتعرضون له مبيناً أن "الوكالات التابعة للأمم المتحدة تمكنت من الوصول إلى أعداد كبيرة إلا أنه لا يزال الكثيرون يصعب الوصول إليهم".
وطالب كي مون "المجتمع الدولي بالارتقاء بمستوى مساعدته المقدمة إلى سورية".
ممثلة الأرجنتين: القرار يتضمن عناصر مهمة لتوفير الوصول دون إعاقة إلى العاملين في المجال الإنساني وحماية المدنيين ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله
بدورها أكدت ممثلة الأرجنتين في مجلس الأمن ماريا كرستينا بارسينال أن "هناك انتهاكات جسيمة تسيء الى القانون الإنساني الدولي وهجوما متعمدا على الأشخاص والأملاك وعلى الطواقم الطبية والعاملين في مجال العمل الإنساني والمدارس والمستشفيات والمرضى وهجمات عشوائية لا تميز بين المدنيين والمحاربين كما ترتكب مذابح فظيعة كما جرى في معان في 9 شباط الجاري".
ولفتت بارسينال إلى التطورات الإيجابية مثل "اتفاقات وقف إطلاق نار محلية" والوصول إلى مخيم اليرموك ونجاح حملة مكافحة شلل الأطفال وإصدار الحكومة تأشيرات سفر للعاملين في المجال الإنساني والتقدم في توزيع الاحتياجات الإنسانية في القامشلي وحلب إلا أنه وعلى الرغم من هذا فإن "التقدم يظل غير كاف".
وأوضحت بارسينال أن قرار اليوم يتضمن عناصر مهمة لتوفير الوصول دون إعاقة الى العاملين في المجال الإنساني وحماية المدنيين ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله مؤكدة أن "قرار اليوم لا يمكن استخدامه بأي شكل من الأشكال كذريعة للاستخدام الأحادي للقوة أو يؤدي إلى الحل العسكري للأزمة في سورية".
ودعت بارسينال "كل الأطراف الى إنهاء العنف وضمان احترام حقوق الإنسان ومبادئ القانون الإنساني الدولي" مبينة أن الأرجنتين تحث "الشعب السوري للتوصل عبر الحوار إلى الحل السلمي لحماية المدنيين والتراث الإنساني الثقافي وتحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها".
من جهتها واصلت ممثلة الولايات المتحدة المسؤولة عن دعم المجموعات الإرهابية المسلحة الدفاع عن الإرهابيين وتبرير إجرامهم محملة كعادتها الحكومة السورية مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية.
ودعت ممثلة واشنطن في مجلس الأمن بعد أن تباكت على الأوضاع الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب دعم بلادها للإرهاب ومده بالأسلحة "أعضاء المجتمع الدولي بأن يجتمعوا للضغط على الحكومة السورية وكل الأطراف للامتثال للقرار".
وعلى درب زميلته الأمريكية في الدفاع عن المجموعات الإرهابية رأى مندوب فرنسا في مجلس الأمن جيرار آرو أن هذا القرار يخص فقط الحكومة السورية التي عليها كما زعم أن "تتوقف عن العنف والسماح للمنظمات الإنسانية بمساعدة المحتاجين" متعامياً عن استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لقافلات المساعدات وإفشالها عشرات المحاولات التي تشاركت فيها الدولة السورية مع منظمات الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى المناطق التي تحاصرها المجموعات الارهابية المسلحة.
وحاول المندوب الفرنسي تضليل الموجودين من خلال وصف ما تقوم به الحكومة السورية من جهود لإيصال المساعدات إلى المحتاجين ب//المحدودة// قبل أن يواصل كذبه ويدعي بأن "الكثير ممن تم إجلاوءهم من حمص القديمة قد تم اعتقالهم" في استمرار للرواية الإعلامية التي حاولت بعد نجاح إدخال المساعدات إلى حمص وتسوية أوضاع من كان بداخلها الترويج لهذه الأضاليل بغية إيقاف عمليات المصالحة والتشويش على عمليات إتمام دخول المساعدات.
وكانت الحكومة السورية قد سوت أوضاع عشرات الشبان ممن تم إجلاوءهم من أحياء حمص القديمة كان آخرهم 30 شاباً يوم الأربعاء الماضي تمت دراسة أوضاعهم وتسويتها ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية بعد أن قامت بتقديم المساعدات إلى المدنيين المحاصرين من نساء وأطفال وكبار سن إثر إخراجهم بالتعاون مع اللجان المحلية ورجال الدين كما تقوم بالعديد من الإجراءات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل احياء حمص القديمة.
الخارجية الروسية: موسكو صوتت لصالح قرار مجلس الأمن حول تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية بعد أخذ التعديلات الروسية بعين الاعتبار
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي حول تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية بعد أخذ التعديلات الروسية بعين الاعتبار مؤكدة أن القرار لا يتضمن تهديدات بفرض عقوبات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في تصريح أمس نقله موقع (روسيا اليوم) "إن الهدف الأساسي لهذا القرار يتمثل بتحسين الوضع الإنساني في سورية وضمان إيصال المساعدات إلى المدنيين ويوءكد ضرورة تقديم المساعدات لسورية وفقا لقواعد الأمم المتحدة وذلك يعني احترام سيادة سورية وموقف حكومتها".
وشدد لوكاشيفيتش على أن المنهج الموضوعي وغير المسيس الذي يقوم عليه عمل الأمم المتحدة هو العنصر الرئيسي لفاعلية الجهود الإنسانية لافتا إلى أهمية تأكيد القرار الدولي على أن تحسين الوضع الإنساني ممكن في إطار تسوية سياسية شاملة من خلال إقامة حوار سوري مستمر على أساس تنفيذ بيان /جنيف 1/.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أن أساس القرار يتمثل بمبدأ تقرير السوريين مصيرهم بأنفسهم داعيا جميع الدول المعنية إلى المساهمة في العملية السياسية في سورية والتي أطلقت في مونترو من دون استخدام معايير مزدوجة.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن "القرار الذي تبناه مجلس الأمن يحمل الحكومة السورية والجماعات /المعارضة/ مسؤولية تزويد المدنيين بالمساعدات الإنسانية وكذلك التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية".
====================
سانا :نجل الزعيم عبد الناصر لـ سانا: شعب سورية سيخرج منتصرا في الحرب العدوانية.. دمشق والقاهرة تتعرضان لمخطط واحد 
23 شباط , 2014
القاهرة-سانا
أكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن الشعب العربي في سورية سيدحر العدوان وسيرد المعتدين وسيخرج منتصرا في هذه الحرب العدوانية التي فرضت من الصهيونية والامبريالية الأمريكية وعملائها والخونة من الأنظمة العربية.
وقال عبد الناصر في تصريح لـ سانا بمناسبة ذكرى الوحدة بين سورية ومصر "يجب على كل مواطن سوري وعربي مخلص أن يحافظ على الجيش العربي السوري الذي نعتبره الجيش الأول في الجمهورية العربية المتحدة كي نسقط مخطط الغرب الاستعماري الذي يهدف إلى تدمير الجيوش العربية" داعيا إلى "الحفاظ على وحدة سورية وعروبتها التي تتعرض ومصر لمخطط واحد".
وأضاف عبد الناصر "في هذه المناسبة الغالية على الجميع نذكر شعبنا أن قيام الوحدة كان يوما مجيدا في تاريخنا وأثبت فيه الشعب في مصر وسورية قدرته على تحقيق أول وحدة عربية في طريق الحلم الأكبر من المحيط إلى الخليج "مذكرا بالدور التامري للاستعمار ومن خلفه الصهيونية والرجعية و عملاؤهم الخونة على هذه الوحدة.
وأشار عبد الناصر إلى ما تمر به اليوم الدول العربية من ظرف صعب جدا يخطط فيه لتقسيم المقسم فيها والذي نشاهده في أكثر من دولة عربية لافتا إلى أن استحضار ذكرى الوحدة يساعد في معرفة مخاطر المحنة التي نعيشها اليوم.
وأوضح عبد الناصر أن الحرب الكونية على شعوبنا تشن من الصهيونية والامبريالية وعملائها في المنطقة التي تتآمر وتجعل من نفسها أداة لتنفيذ المخطط الاستعماري الصهيوني مثل قطر وغيرها من الدول المتآمرة.
كما أكد عبد الناصر في كلمة خلال زيارة إلى ضريح الزعيم الراحل بهذه المناسبة شارك فيها القائم باعمال السفارة السورية بالقاهرة محمد عنفوان النائب وأعضاء السفارة وسفير فنزويلا لدى مصر وعدد من القيادات الناصرية والقومية العربية أن العالم العربي يجب أن يرجع إلى مكانته مرة أخرى مطالبا كل مواطن بالابتعاد عن أي معسكر تدعمه أمريكا وإسرائيل لأنه العدو الحقيقي للعرب.
وشدد عبد الناصر على ضرورة التصدى للمؤامرة الإمبريالية الصهيونية الأمريكية معتبرا أن وعى الشعوب العربية ويقظة جيوشها الوطنية سيحبطان دائما أي مؤامرات تحاك ضد البلاد العربية جيشا وشعبا.
بدوره قال القائم بأعمال السفارة السورية في القاهرة في كلمة له بهذه المناسبة "تأتي هذه الذكرى ووطننا العربي غارق في أتون حروب إرهابية تعددت صورها وأشكالها وأشخاصها ويجمع بينها هدف واحد هو تفتيت وطننا العربي وتقسيمه إلى دويلات صغيرة متناحرة متحاربة وزرع الفرقة والنفور بين شعوبها".وأشار القائم بالأعمال إلى أن سورية تتعرض لحرب وعدوان يندرجان في إطار مخطط إرهابي ممول من قوى خارجية خارجة عن القانون الدولي يستهدف سورية شعبا وارضا ومصادرة قرارها الوطني وتحطيم بنيتها التحتية واقتصادها الوطني المزدهر لافتا إلى أن هذا المخطط يستهدف الجيش العربي السوري الذي يقوم بواجبه الوطني والدستوري في حفظ وحدة وسلامة أرض سورية وفي التصدي للهجمة الارهابية غير المسبوقة.
احتفالية في القاهرة لإحياء الذكرى السادسة والخمسين للوحدة بين سورية ومصر
ونظم اتحاد المحامين العرب بالتعاون مع هيئة المبادرة الشعبية العربية في القاهرة أمس احتفالية لإحياء الذكرى السادسة والخمسين للوحدة بين سورية ومصر حيث أكد المشاركون وقوف الشعب العربي ضد الهجمة العدوانية التي تستهدف سورية ووحدتها وسيادتها والمقاومة والانتماء القومي.
وقال نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبدالعظيم المغربي في كلمته "إن ما يحدث في سورية مؤامرة كبرى لمعاقبة دمشق على دعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان" معتبرا "أن الهجمة على سورية هي هجمة على العروبة والمقاومة والقضاء على الانتماء القومي بغية تغييب الدولة السورية كما غابت الدولة العراقية والليبية وتفتيت الوطن العربي".وأضاف المغربي "بينما نحيي ذكرى قيام الوحدة بين مصر وسورية ينبغي أن ندرك أن ما يجري في سورية يستهدفنا نحن وأن الدفاع عنها في هذه اللحظة هو دفاع عن مصر" وأشار إلى أن "حقيقة ما يجري في سورية هو تفتيت الدولة السورية وقطع الأوصال لإضعاف الشعب العربي وقتل حلم الوحدة" مشددا على أن المطلوب من الشعوب العربية الآن أن تهب للدفاع عن سيادتها ووحدتها لحماية المركب العربي من الغرق.
واستنكر المغربي "إسقاط عضوية سورية من جامعة الدول العربية لأنه مخطط لإسقاط الهوية العربية" معتبرا أن الكيان الصهيوني يملي الآن إرادته على الأمة العربية
بدوره نوه منسق المبادرة الشعبية العربية حمد حجاوي في كلمته بتصدي الجيش العربي السوري للإرهاب واجتثاث بؤره وبصموده أمام القوى الغربية وأدواتها التي تريد تفتيت وتقسيم الوطن العربي مشيرا إلى أن مصر وسورية هما مجددا اليوم في مواجهة عدو واحد وهو الولايات المتحدة والصهيونية بصورة جديدة من خلال حرب إرهابية قذرة لتفتيت الشعب العربي.
ودعا حجاوي جماهير الأمة العربية لمواجهة المخططات الخارجية والمشروع العدواني الإمبريالي الصهيوني على الأمة العربية منوها بثورة 30يوينو "ثورة الشعب المصري التي وجهت الضربة القاصمة للمخطط الصهيوأمريكي الإخواني بالمنطقة" معتبرا أنها "كشفت للشعوب العربية حجم المؤامرة على الوطن العربي وفي مقدمتها سورية".
من جانبه قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا "إن ما يحدث في سورية هو مؤامرة ضمن مخطط الشرق الأوسط الكبير وأن القوميين والناصريين يؤكدون على وحدة الشعب السوري وهو وحده صاحب الحق في أن يختار ويحدد قادته وحكامه وليس معارضة شكلتها قوى خارجية".
وشدد شاتيلا على أن من يدعو من المعارضة ضمن ائتلاف اسطنبول إلى تدخل عسكري وسياسي في سورية هو يقف ضد إرادة الشعب السوري وينفذ المخططات الغربية ضد الوطن العربي مركزا على أن الأميركيين اقصوا المعارضة الوطنية في سورية في مؤتمر جنيف2 من أجل أن يأتوا بمن يمثلهم ولا يقف بوجه التقسيم والتدخل الأجنبي ويتمسك بوحدة وعروبة وإستقلال سورية.
وأوضح شاتيلا "أن الهدف من حصر تمثيل المعارضة بإئتلاف يعمل منذ بداية الأزمة في سورية على إستدعاء التدخل الأجنبي العسكري وتدويل القضية على حساب الشعب السوري وسيادته الوطنية يؤكد مساعيه الى تنفيذ المخططات الصهيوأمريكية".
وقال الكاتب والناشط الحقوقي الليبي عمر الحامدي "إن الشعب الليبي سيهب من جديد لإسقاط المخطط الذي استهدف ليبيا وأسقط الدولة وزرع الفوضى بفعل حرب شنتها الدول الغربية وأدواتهم من الإرهابيين ضد الشعب الليبي الذي صمد لأكثر من 7 أشهر في وجه هذه القوى الاستعمارية" مشددا على دعمه الكامل للشعب والجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وعبر الحامدي عن ثقته بأن الشعب السوري سينتصر على المخططات الاستعمارية التي تهدف إلى تفتيت دولته وإضعافها وأن ما تتعرض له سورية من تآمر وإرهاب هو ما تعرضت له ليبيا قبل ذلك.
وكان اتحاد المحامين العرب أصدر بيانا بهذه المناسبة قال فيه "تطل ذكرى الوحدة بينما نحن اليوم في تراجع وانهيار والوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه في معاناة مريرة وأزمات كارثية.. فما أجمل وأجل الذكرى وما أتعس الحاضر".
وقال المحامي عمر زين أمين عام الاتحاد في البيان "شتان بين ماض تألق وحاضر ممزق.. بين حاضر ينزف دما وانقساما وبركانا من جهنم ومن إرهاب منظم لا يمت بصلة إلى تاريخنا العربي المرصع بالانتصارات والفتوحات والمضمخ بعطر الحرية والرحمة والعدالة وبين ماض من عصر الوحدة التي خفقت بيارقها في سماء دمشق قلب العروبة النابض وفي سماوات القاهرة المباركة الصامدة المباركة الصامدة معطرة بوحدة الشعب العربي كله".
وأضاف البيان "لا غرابة اليوم في هذا المناخ الأسود من الإحباط والتمزق والنزف المستمر أن يعود الاستعمار من جديد بكل وجوهه السافرة والمقنعة ومعه الكيان الصهيوني المجرم بكل فجوره ووحشيته متفرجين مطمئنين سعداء بإحتراب الأخوة يدمرون بأيديهم المدن والأرياف والتاريخ وتستمر الأمة الجريحة تسبح في بحر من دمائها وتغرق في دمار لم تشهده غزوات المغول وتبتلي في إعصار خطر من جنون الطائفية والمذهبية والعرقية وتواجه بمرارةالتلويح لعصر الدويلات ضمن شرق أوسط جديد وهي أحلام جهنمية لن تطلع عليها الشمس طالما في الأمة نبض العروبة والوحدة".
وأحيت سورية ومصر أمس الذكرى السادسة والخمسين لقيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958 التي كانت تعبيرا حقيقيا عن إرادة شعبنا الحرة ورفضه للحدود المصطنعة التي خطها الاستعمار للهيمنة على مقدرات شعبنا وثروات وطننا ولذلك تآمر على الوحدة ووضع بطريقها العقبات لمنع استمرارها وعمل مع القوى الرجعية لإفشالها.
====================
سانا :تبرير الإرهاب لن يشفع لداعميه.. الاستخبارات الأمريكية قلقة من تجنيد أمريكيين يقاتلون في سورية لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة
23 شباط , 2014
واشنطن-سانا
بينما تستمر الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في المنطقة وعلى رأسهم مشيخة آل سعود بدعم المجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية ومدها بمزيد من الأسلحة لتقويتها بغية دفعها وتشجيعها على خوض اعتداءات جديدة ضد الجيش العربي السوري تتعالى الأصوات كل يوم للتحذير من خطورة مواصلة تقديم هذا الدعم لهؤلاء الإرهابيين وقطاع الطرق الذين بات غالبيتهم أفراداً في تنظيم القاعدة ويشكلون تهديداً مباشراً على أمن جميع دول العالم بما فيها الداعمة لهم بالمال والسلاح.
جديد التصريحات المحذرة مما يحصل وخطورة ما يقوم به الإرهابيون من جهود لتوسعة رقعة نشاطهم الإرهابي إلى خارج سورية بعد أن أدموا بجرائمهم ووحشيتهم الشعب السوري جاء على لسان مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية أعربوا عن "قلقهم من جهود تنظيم القاعدة في سورية لتجنيد مواطنين غربيين من ضمنهم أمريكيون لتنفيذ هجمات داخل الأراضي الأمريكية" وفق ما نقلته عنهم قناة سي إن إن الأمريكية ضمن تقرير أعدته حول هذا الموضوع.
وتشير القناة في تقريرها إلى أن "المسؤولين الأمريكيين يجمعون معلومات متزايدة تظهر تجنيد عناصر القاعدة داخل سورية لأمريكيين وغيرهم من جنسيات غربية ممن يذهبون إلى سورية للقتال كي يتدربوا على الهجوم في الغرب" لتتقاطع تلك المعلومات مع ما نشرته الأمم المتحدة في تقرير لها حذرت فيه من تشكل خلايا دولية من الإرهابيين الأجانب الذين يرتكبون الجرائم في سورية ويقيمون صلات مع جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة
وهنا يشير محللون سياسيون إلى أن استمرار تعامي الإدارة الأمريكية عن تنامي الإرهاب في سورية وتعاظم قوة تنظيم القاعدة فيها مستفيداً من الغطاء الأمريكي الغربي لنشاطه سيعود بالويلات عليها وعلى الدول الغربية لافتين إلى أن وصف الإرهاب بـ المعتدل لتبريره ودعمه لن يشفع لداعميه الذين سيكونون جميعاً تحت خطر انتشاره وإرهابه وإجرامه.
ووفق القناة فإن المسؤولين الأمريكيين يقدرون أعداد الذين ذهبوا للقتال في سورية بنحو 70 أمريكياً ومئات الغربيين ممن ليسوا بحاجة للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة معتبرين في الوقت ذاته أن صعوبة الحرب الدائرة في سورية تزيد من صعوبة تحديد عدد الأمريكيين الذين قد يكون تم تجنيدهم بشكل دقيق.
وكانت نشرة تي تي يه الأسبوعية الفرنسية التي تعنى بالأخبار الاستراتيجية في الشرق الأوسط أعلنت الشهر الماضي أن ما بين 4 و5 آلاف من حاملي الجنسيات الأوروبية يشاركون ضمن المجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق باعتداءات دموية تحت مسمى الجهاد.
وبالعودة لتقرير القناة فقد أقرت ضمنه بأن الولايات المتحدة تدرك أن هناك من يشجع الإرهابيين عند وصولهم إلى سورية "للذهاب إلى مخيمات تدريب خاصة للحصول على مهارات تصنيع القنابل للعودة فيما بعد إلى دولهم الأصلية التي أتوا منها لشن هجمات" وهو ما يؤكده مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر بقوله إن الولايات المتحدة ترى الآن "ظهور صراعات تدريبية في سورية لتدريب الناس للعودة إلى دولهم وتنفيذ مزيد من الأعمال الإرهابية".
وبينما تختم القناة تقريرها بالإشارة إلى أن "القلق الأكبر لمسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين الآن هو خطر بدء عناصر القاعدة في سورية التفكير بشن هجمات ضد الغرب" يتساءل محللون سياسيون وخبراء في مسائل مكافحة الإرهاب عن كيفية إزالة هذا الخطر مع استمرار الولايات المتحدة وبعض الدول السائرة في ركبها بدعم وتمويل وتسهيل عبور الإرهابيين وتصديرهم إلى سورية.
وشهدت الأشهر الماضية تدفقا متزايدا وخطرا للإرهابيين الأجانب القادمين من دول عدة من بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وسط تزايد التحذيرات الدولية من مخاطر هؤلاء الإرهابيين وارتفاع الاصوات التي تحذر من عودتهم إلى بلدانهم التي صدرتهم إلى سورية في الأساس خشية ارتداد الأمر عليها وعودة هؤلاء الذين دربتهم ليضربوها في عقر دارها.
====================
سانا:المنار المقدسية: أكثر من 1600 إرهابي تلقوا العلاج في مشافي الكيان الإسرائيلي والتكاليف يدفعها نظام آل سعود
23 شباط , 2014
القدس المحتلة-سانا
كشفت صحيفة المنار المقدسية أن عدد المصابين من العناصر الإرهابية التي تمارس القتل والإجرام في الأراضي السورية والذين تلقوا العلاج في المشافي الاسرائيلية تجاوز الـ 1600 إرهابي مشيرة إلى أن هذه الاحصائية لا تشمل المصابين الذين تلقوا العلاج في مشاف ميدانية عسكرية أقامتها إسرائيل في معسكرات قريبة من الحدود
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد أن العدد الأكبر من الإرهابيين الذين تلقوا العلاج في المشافي الإسرائيلية عادوا إلى ممارسة الارهاب داخل الأراضي السورية وأن تكلفة علاجهم تتم تغطيتها عبر صندوق خاص يموله نظام آل سعود ودول خليجية ومنظمات يهودية بإشراف وزارة الحرب الإسرائيلية بالتعاون مع وزارة الصحة.
ويأتي تأكيد هذه المعلومات بعد أن افتضح حجم التنسيق بين الكيان الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية من خلال الزيارة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء الماضي إلى المشفى الميداني الذي أقامه كيان الاحتلال في الجولان السوري المحتل لمعالجة مصابي مرتزقته الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية.
وفي سياق متصل قالت الصحيفة إن "المعلومات التي حصلت عليها تبين أن مكتب الارتباط مع المجموعات الإرهابية التي ترتكب الجرائم في المنطقة المجاورة للجولان السوري المحتل يشرف عليه جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الذي يتلقى الكثير من المعلومات الحساسة حول القدرات العسكرية للجيش السوري وبالتحديد فيما يتعلق بمحطات الرادار".
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الخاصة التي حصلت عليها تثبت أن هناك مساعي إسرائيلية حثيثة لإقامة جسم عسكري على شاكلة جيش لبنان الجنوبي الذي أسسته إسرائيل في جنوب لبنان بقيادة أنطوان لحد والذي انهار في عام 2000 مع تحرير الجنوب اللبناني في المناطق المتاخمة للجولان المحتل إلا أن هذه المساعي لم تنجح حتى الآن لأن المجموعات الإرهابية الموجودة في هذه المناطق غير قادرة على الوقوف في وجه الجيش السوري الذي يكبدها أفدح الخسائر خلال المواجهات معها.
يذكر أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت الدعم منقطع النظير الذي يقدمه الاحتلال الاسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي يتكشف يوميا من خلال ضبط الجيش العربي السورى أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة إسرائيلية الصنع خلال ملاحقته لهذه المجموعات.
====================
روسيا اليوم :ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية لسورية
رحبت بريطانيا وفرنسا والصين بقرار مجلس الأمن الدولي حول تقديم المساعدات الإنسانية لسورية. وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن تنفيذ قرار مجلس الأمن يجب أن يبدأ فورا ويتم بالكامل، معربا عن أمله في أن يساعد هذا القرار على تطبيع الوضع الإنساني في سورية. وأشار هيغ إلى أن المهمة الأساسية تتمثل في الرقابة على تنفيذ القرار بالكامل، وإلا فستتوجه لندن إلى مجلس الأمن لتبني قرار أقوى. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس ترحب بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن، مؤكدا أنه يجب العمل كي يؤدي القرار إلى اتخاذ خطوات محددة فعالة. كما أكد الوزير الفرنسي أن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لكي يحترم نظام الأسد عمل ممثلي المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية في مساعدة السوريين. من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن هذا القرار يعكس المطالب المشتركة للمجتمع الدولي والتي ترمي إلى دعم العمليات الإنسانية في سورية. ودعت بكين كافة أطراف النزاع إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على أساس القرار المذكور. المصدر: RT + وكالات 
====================
روسيا اليوم :الجيش السوري يستهدف مواقع للمسلحين بالمنطقة الجنوبية.. واشتباكات بين "داعش" و"النصرة" في الشمال
أفاد مراسل قناة "RT" في دمشق يوم السبت 22 فبراير/شباط أن المنطقة الجنوبية هي المنطقة الأكثر تصعيدا في سورية خلال الساعات الماضية خصوصا بعد استهداف الجيش السوري لمقر اللواء 38 الذي تسيطر عليه مجموعات تابعة لمقاتلي المعارضة. وسجل مقتل عدد من المسلحين وتدمير عدد من الآليات بينها سيارات برشاشات الديشكا. وأكد الجيش السوري أنه دمر رتلا كاملا مكونا من عدد من السيارات محملة بالدوشكا وتقل مسلحين. كما أفاد مراسلنا أن أبو جندل أمير "جبهة النصرة" في البوكمال قتل على يد مقاتلي "داعش" في المنطقة الشمالية. وتشهد الجبهة الشمالية لحلب اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية ومقاتلي "داعش" بعد محاولات الأخيرة السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا. المصدر:  RT
====================
روسيا اليوم :موسكو تؤكد أن الهدف من قرار مجلس الأمن حول سورية هو تحسين الوضع الإنساني
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو صوّتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي حول تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية بعد أخذ التعديلات الروسية بعين الاعتبار. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش يوم السبت 22 فبراير/شباط إن القرار الذي تبناه مجلس الأمن يحمّل الحكومة السورية والجماعات المعارضة مسؤولية تزويد المدنيين بالمساعدات الإنسانية وكذلك التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية. وأكد لوكاشيفيتش أن القرار لا يتضمن تهديدات بفرض عقوبات، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لهذا القرار يتمثل في تحسين الوضع الإنساني في سورية وضمان إيصال المساعدات إلى المدنيين. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية إن القرار الدولي يؤكد ضرورة تقديم المساعدات لسورية وفقا لقواعد الأمم المتحدة، وذلك يعني احترام سيادة سورية وموقف حكومتها. وأشار لوكاشينكو إلى أن المنهج الموضوعي وغير المسيّس الذي يقوم عليه عمل الأمم المتحدة هو العنصر الرئيسي لفاعلية الجهود الإنسانية. وأشار إلى أهمية تأكيد القرار الدولي على أن تحسين الوضع الإنساني ممكن في إطار تسوية سياسية شاملة من خلال إقامة حوار سوري مستمر على أساس تنفيذ بيان جنيف، مؤكدا أن أساس القرار يتمثل في مبدأ تقرير السوريين مصيرهم بأنفسهم. ودعا المتحدث باسم الخارجية الروسية جميع الدول المعنية إلى المساهمة في العملية السياسية في سورية والتي أطلقت في مونترو، وذلك من دون استخدام معايير مزدوجة. المصدر: RT + "إيتار - تاس"
====================
روسيا اليوم :مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار دولي بشأن المساعدات الإنسانية لسورية
صوت مجلس الأمن اليوم السبت 22 فبراير/شباط، على مشروع قرار يطالب السلطات السورية بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية. كما يدعو القرار طرفي النزاع في سورية إلى محاربة الإرهاب. وصوتت الدول الـ 15 في مجلس الأمن لصالح القرار بما في ذلك روسيا. ولا ينصّ هذا القرار الصادر تحت البند 2130/2014 على أي تهديد باتخاذ عقوبات ضد سورية. ويدعو مشروع القرار كلا من النظام ومسلحي المعارضة إلى محاربة المجموعات الإرهابية والتنظيمات المرتبطة بــ"القاعدة". ويطالب السلطات السورية بفتح حدودها لدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. كما يدعو جميع الأطراف إلى رفع الحصار فورا عن المناطق المأهولة بالسكان بما في ذلك حمص القديمة ونبل والزهراء ومخيم اليرموك والغوطة الشرقية وداريا ومناطق أخرى، لإدخال المساعدات الإنسانية. وشدد مجلس الأمن على الوقف الفوري للعنف بكل أشكاله بما في ذلك استخدام الأسلحة عشوائيا في المناطق السكنية والتعذيب والاحتجاز غير القانوني. وأكد مجلس الأمن على إجراء هدنات للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان. ودعا الأمين العام  للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي "جميع الأطراف المتحاربة في سورية إلى الالتزام بتعهداتها"، مشيرا إلى أن "الطرفين يحاصران مناطق مدنية، مما يجعل إمكانية ايصال المساعدات الإنسانية لبعض الأماكن المحاصرة أكثر صعوبة، فهناك 200 ألف شخص محاصر في مناطق تسيطر عليها الحكومة، و45 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها المعارضة". وأشار بان كي مون كذلك إلى أن الأمم المتحدة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية على الرغم من صعوبة المهمة. تشوركين: على المعارضة السورية أن تدعم مكافحة الإرهاب عمليا أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن مجلس الأمن الدولي أخذ الكثير من الاقتراحات الروسية بعين الاعتبار وتمكّن من تبني قرار متوازن بشأن سورية. وأكد تشوركين أن المعارضة السورية هي الأخرى إلى جانب الحكومة يجب أن تلتزم بمكافحة الإرهاب في البلاد. وقال إن موسكو تؤكد ضرورة أن تدعم الجماعات المعارضة عمليا مكافحة الإرهاب في سورية بهدف استئصال جذوره، مشيرا إلى ضرورة توحيد جهود المعارضة والحكومة لتنفيذ هذه المهمة. وقال إن أحد العناصر الأساسية لهذا القرار يتمثل في مكافحة الإرهاب على أساس بيان مجموعة الثماني الكبار الصادر في يونيو/حزيران عام 2013 الماضي ويدعو كافة الأطراف السورية إلى مكافحة الإرهابيين والقضاء عليهم. من جهة أخرى دعا المندوب الروسي مجلس الأمن الدولي إلى البدء ببحث مشروع قرار جديد يهدف إلى التصدي للنشاط الإرهابي في سورية. وكان تشوركين قد ذكر الأسبوع الماضي أن روسيا أعدت مشروع بيان لرئيس مجلس الأمن بهذا الشأن. باور تدعو المجتمع الدولي للضغط على دمشق وعلى أي طرف من أجل تطبيق القرار من جانبها قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن هذا القرار ضروري وطال انتظاره. وأشارت الى تقرير يتحدث عن أكثر من 173 الف شخص محاصرين في الغوطةواستمرار القصف معاناة السوريين. وحملت باور السلطات السورية المسؤولية عن الوضع في البلاد بالاضافة الى جماعات مثل "داعش" التي فرضت ارهابا جديدا على سورية. وأضافت أن القرار مهم لأنه ينص على اجراءات للتطبيق وتبعات لعدم التطبيق، مشيرة الى أنه كان قرارا صعبا لتمريره. ودعت المجتمع الدولي الى الضغط على النظام السوري وعلى اي طرف لتطبيق هذا القرار. الجعفري: الدول الداعمة للإرهابيين مسؤولة عن إعاقة نقل المساعدات بدوره أكد مندوب سورية الدائم  لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الحكومة السورية عملت على إعادة الأمن والأمان إلى جميع أرجاء البلاد وهي تلتزم التزاما كاملا بتعهداتها الدولية. وأضاف الجعفري أن تعاون الحكومة السورية بشأن المساعدات الإنسانية كشف سوء نوايا لدى المعارضة، مشيرا إلى أن بعض الدول التي تدعم الإرهابيين في سورية، مسؤولة عن منع وإعاقة المواطن السوري من الوصول إلى لقمة العيش، مشددا في نفس الوقت أن دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تلازم مع وقف الإرهاب قولا وفعلا.
====================
روسيا اليوم :مقاتلون أكراد يطردون "داعش" من بلدة شمال سورية
سيطر مقاتلون أكراد اليوم السبت 22 فبراير/ شباط على بلدة استراتيجية شمال شرق سورية بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" حسبما ذكر ناشطون معارضون. وأكد الناشطون أن "وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت بشكل كامل على بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" وكتائب مبايعة لها. وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت بين الطرفين في منطقني تل حميس وتل براك في ريف الحسكة، انتهت بسيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة التي انسحبت منها اليوم. المصدر: RT+ "ا ف ب"
====================
روسيا اليوم :واشنطن تتوقع إجراء تصويت على مشروع القرار الغربي حول سورية اليوم
توقعت وزارة الخارجية الأمريكية يجري التصويت في مجلس الأمن الدولي اليوم 22 فبراير/شباط، على المشروع الغربي للقرار المتعلق بالوضع الإنساني في سورية. وأضافت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن الحديث يدور عن المشروع الذي أعدته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن وأيدته الولايات المتحدة. يذكر أن روسيا رفضت مشروع القرار الغربي، قائلة إنه يتضمن تهديدا بفرض عقوبات وقدمت مشروع قرار خاص إلى مجلس الأمن الدولي. وأشارت هارف إلى أن الولايات المتحدة لم توحد المشروعين، بل أجرت محادثات من أجل الحفاظ على المبادئ الرئيسية لمشروع القرار الأصلي التي تعتبرها ضرورية لإنقاذ الناس في سورية. وذكرت أنه يتعين على الصين وروسيا والدول الأخرى التي تثير الأزمة الإنسانية قلقا لديها أن تصوت لصالح هذا القرار. المصدر: RT + "إنترفاكس"
====================
سي ان ان :تحليل: أمريكا وروسيا يلعبان الشطرنج أم رياضة دموية؟
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حاول الرئيسان، الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من خلال محادثة هاتفية، جرتالجمعة، إظهار بأنهما يعملان معا لأجل فرض الاستقرار في أوكرانيا، غابت عنها الاتهامات التي تبادلها الطرفان، قبل نحو شهرين، بشأن مستقبل الدولة التي كانت ضمن دول الاتحاد السوفيتي سابقا.
وفي الوقت عينه، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي تفنيد تكهنات بشأن حرب باردة جديدة مع روسيا، غير أن ذلك يتضح أكثر وأكثر بالاحتجاجات من جانبهم، وبدا ذلك جليا، السبت، من خلال مكالمة هاتفية،  بين وزيري الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، جرت السبت بعد أنباء عن مغادرة الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، العاصمة، كييف، بعيد ما وصفه بـ"الانقلاب."
فقد قال كيري، وبحسب ما نقلت وزارة الخارجية، بأنهما اتفقا على ضرورة حل الأزمة السياسية الأوكرانية دون عنف، وشدد  لنظيره الروسي، على ضرورة أن تعمل الدولتان على تشجيع أوكرانيا للتحرك صوت تغييرات دستورية.
وبالمقابل، قال لافروف، أنه أعرب، خلال المقابلة، عن قلقه إزاء "جماعات متشددة خارجة عن القانون" ترفض إلقاء السلاح، وشدد على المكالمة الهاتفية التي جرت بين أوباما وبوتين، ودعا فيها الأخير "أوباما لاستخدام كافة السبل المتاحة  لكبح التحركات الراديكالية غير المشروعة وتسوية الوضع على نحو سلمي، وفق ما نقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية عن تغريدة أصدرتها وزارة الخارجية بموسكو.
ففي ديسمبر/كانون الأول الفائت، انتقد كيري أوكرانيا بحدة لرفضها اتفاق بزيادة حجم التبادل التجاري مع أوروبا، وشدد وزير الخارجية الأمريكي  على أن بلاده غير منشغلة بمزايدة حول حرب باردة مع روسيا بشأن أوكرانيا أو أي من دول الاتحاد السوفيتي  السابقة، وهي تصريحات تحمل ذات النبرة صدرت عن واشطن خلال الأشهر الأخيرة، أخرها من البيت الأبيض ذكر فيه بأن الأزمة في أوكرانيا ليست تذكير "بالنزاعات بالوكالة إبان حقبة الحرب الباردة."
وجاءت آخر المواقف الأمريكية بشأن الأحداث في كييف هذا الأسبوع على لسان أوباما، بالتأكيد على رؤيته للاختلافات بين واشنطن وموسكو حيال أوكرانيا وسوريا قائلا: "موقفنا كولايات المتحدة بأننا لا ننظر إلى هذه كلعبة شطرنج بالحرب الباردة في منافسة مع روسيا، هدفنا هو ضمان بأن يتخذ الشعب الأوكراني قراراته لتحديد مستقبله، وقدرة الشعب السوري على إتخاذ قرارات دون قنابل تقتل النساء والأطفال، أو الأسلحة الكيماوية، أو تجويع بلدات لأن مخلوع يريد التشبث بالسلطة."
أوباما محق، إنها ليست بحرب باردة، فللولايات المتحدة اليوم اليد العليا، اقتصاديا، وعسكريا ودبلوماسيا، لكنها تواجه استعادة روسيا لقوتها وتحديها وتزايد تسلطها، لكن بالنظر إلى جوهر الأشياء، إنها لوح شطرنج، وأزمة أوكرانيا تمثل الحركة الأخيرة في الصراع حول النفوذ العالمي بين واشنطن وموسكو.
فهناك أوجه تشابه مع سوريا حول اختلافات القوتين بشأن أوكرانيا، فحتى مؤخرا تحدى الرئيس الأوكراني معارضيه الموالين للغرب، بدعم سياسي ومادي روسي، كما هو الحال مع الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تمكن من الصمود  بوجه حرب أهلية ثلاث سنوات، وتهديدات أمريكية بضربات عسكرية، أيضا كذلك بدعم عسكري ومادي ودبلوماسي روسي.
وفي كلتا الحالتين، قابل الرئيس الأمريكي تحركات نظيره الروسي، بأخرى مشابه، فقد منعت واشنطن 20 مسؤولا أوكرانيا من دخول أراضيها، وهددت بالمزيد من الإجراءات إذا ما واصلت القوات النظامية حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين.
ونظرا لسخطها إزاء إخفاق موسكو في إقناع النظام السوري بأي تسوية أثناء مباحثات جنيف برعاية أمريكا وروسيا، تبعث الولايات المتحدة الآن بإشارات بأنها تنظر في خياراتها بشأن سوريا، حيث تكاثفت هجمات قوات الأسد  على المدنيين.
ورغبة بوتين في الحفاظ على نفوذه بمنطقة الشرق الأوسط لا ينحصر على سوريا فحسب، فقد التقى بوزير الدفاع المصري المشير، عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته لموسكو هذا الشهر، وأيد  ترشحه لرئاسة مصر، حتى قبل إعلان الأخير عن دخوله السباق الرئاسي، وتناولت الزيارة مباحثات حول صفقة عسكرية بقيمة ملياري دولار، في الوقت الذي علقت فيه أمريكا جانب من المساعدات العسكرية لمصر.
روسيا تراهن على الزيارة لإحياء علاقات انفصمت منذ عهد الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، وظلت باردة إبان حقبة خلفه، حسني مبارك، طيلة ثلاثة عقود، والاستقبال الحميم للسيسي ووزير الخارجية، نبيل فهمي، يبدو أنه صمم لبعث شارة لأمريكا مفادها بأن مازال لروسيا نفوذا لدى أكبر دول المنطقة، من حيث النفوذ وعدد السكان، وانها على استعداد لتوطيد علاقتها العسكرية.
والرياضة، ليست بمعزل عن الخصومة بين الدولتين، فالرئيس الأمريكي رفض حضور أولمبياد سوتشي، وأرسل رياضيين مثليين، في لطمة واضحة للقانون الروسي المناهض للمثلية، علما أنها المرة الأولى على الاطلاق، منذ عقد، يعتذر فيها الرئيس الأمريكي، ونائبه، والسيدة الأولى والرئيس الأسبق، عن حضور افتتاحية أو نهاية دورة أولمبية.
وزاد من الطين بلة,، فوز فريق الهوكي الأمريكي بالدورة الشتوية، على الدولة المضيفة، للمرة الاولى منذ عام 1991.
وعموما، حقق الرئيس الروسي من خلال الدورة نجاحا، فكل التوقعات والتكهنات بهجوم إرهابي واحتجاجات سياسية، لم تتحقق، ورغم الإخفاقات الطفيفة في مستهل الدورة الرياضية، إلا أن الجميع أشاد بتنظيمها، كما أن بوتين قام بزيارة الوفد الرياضي الأمريكي في مقرهم.
ومع الهدنة المهتزة  في أوكرانيا، على أمريكا  الاستعداد لمزيد من التشبث المتهور في أوكرانيا، سواء عبر الابتزاز المالي أو حتى إرسال قوات حال استمرار العنف، عليها التجهيز  لخطوتها المقبلة في لعبة الشطرنج، وبما أن مستقبل أوكرانيا على المحك، فأن الأمر يتعدى مجرد اللعبة.
====================
سي ان ان :مجلس الأمن يتبنى قرارا لمساعدة السوريين ويحذر من عدم الاستجابة
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، السبت، قرارا ينص على إرسال المساعدات الإنسانية للسوريين في مختلف المناطق، ويهدد باتخاذ إجراءات في حال لم يتم الالتزام بهذا القرار.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: " الجانبان بسوريا يحاصران مدنيين، وهنام مليوني شخص بعيدون عن جهودنا الإنسانية."
من جهته قال ممثل استراليا بمجلس الأمن: "الوضع في سوريا مأساوي والمجلس ما كان يجب أن يأخذ كل هذا الوقت للتوصل لمثل هذا القرار، والمجلس يدعو طرفي الصراع وخصوصا النظام السوري والجيش إلى وقف القتال وإلحاق الأذى بالمدنيين."
على الصعيد الآخر قال ممثل روسيا في مجلس الأمن: "الاتحاد الروسي دعم مشروع هذا القرار.. الجهود الدولية في الأزمة السورية تهدف لتسهيل تقديم المساعدات ولهذا فإنه من الضروري من كل الأطراف التعاون السلطات السورية."
وأضاف: "يجب أن يكون ناك توافق على هدنة ووقف لإطلاق النار في سبيل إيصال المساعدات.. هناك مناطق يصعب الوصول إليها تلقت أكثر من 51 قافلة مساعدات الإنسانية بما فيها مخيم اليرموك ولكن المتمردين لا يزالوا يعيقون إيصال هذه المساعدات."
====================
العربية نت :مطالبات بالضغط على الأسد لتنفيذ القرار الإنساني
الأحد 23 ربيع الثاني 1435هـ - 23 فبراير 2014م
العربية.نت
طالبت واشنطن على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور من جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الضغط على دمشق لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن سوريا بشكل عاجل.
وصوت المجلس بالإجماع على القرار الذي يطالب برفع الحصار عن المدن في سوريا، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
ويتضمن القرار تهديداً باتخاذ خطوات إضافية في حال عدم الالتزام بما ورد به، ويطالب بالسماح بتدفق المساعدات عبر الحدود ويدين انتهاكات حقوق الإنسان من كلا طرفي النزاع
بتبني هذا القرار فإن مجلس الأمن يرسل رسالة واضحة لجميع أطراف النزاع في سوريا لضمان وصول الإغاثة الإنسانية ورفع الحصار عن المدن.
====================
العربية نت :تصاعد وتيرة القصف وإلقاء البراميل المتفجرة على يبرود
السبت 22 ربيع الثاني 1435هـ - 22 فبراير 2014م
بيروت – فرانس برس
نفذ الطيران السوري، اليوم السبت، سلسلة غارات على بلدة يبرود ومحيطها في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: "نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في جبل مار مارون قرب مدينة يبرود وفي محيط بلدة رأس العين في القلمون والجبال المحيطة ببلدة رنكوس".
كما أشار إلى إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة في محيط يبرود التي تعتبر آخر نقطة تجمع رئيسية في القلمون لمقاتلي المعارضة.
وبدأت القوات النظامية هجوماً على يبرود منذ نحو أسبوعين، في محاولة للسيطرة عليها. وتسبب الهجوم بنزوح مزيد من السوريين، بعضهم في اتجاه المنطقة اللبنانية الحدودية.
وتقدر المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، عدد السوريين الذين لجأوا إلى لبنان خلال 12 يوماً من مناطق سورية مختلفة بـ12800 شخص.
وقال ناشط يقدم نفسه باسم عامر لوكالة "فرانس برس" من القلمون عبر "سكايب"، إن وتيرة قصف القوات النظامية على يبرود تتصاعد، ما يؤشر إلى محاولة "قوات النظام وحزب الله إحراز تقدم على الأرض".
====================
العربية نت :أكراد سوريا ينتزعون بلدة من مقاتلي داعش
السبت 22 ربيع الثاني 1435هـ - 22 فبراير 2014م
بيروت - رويترز
أعلنت جماعة كردية مسلحة أنها استولت على بلدة شمال شرق سوريا من مقاتلين إسلاميين، اليوم السبت، في معركة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها أودت بحياة 28 شخصاً معظمهم إسلاميون.
وأعلنت وحدات حماية الشعب، وهي جماعة كردية، في بيان، أن مقاتليها قتلوا نحو 50 من "المرتزقة المسلحين" في المعركة من أجل السيطرة على تل براك الواقعة على طريق سريع بين مدينتي الحسكة والقامشلي.
ومن جانبه، أفاد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، أن ما لا يقل عن 25 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قتلوا إلى جانب ثلاثة أعضاء من الجماعة الكردية.
وشهدت الفترة الماضية معارك دامية بين عناصر داعش وتنظيمات مدنية وإسلامية أخرى في محاولة للسيطرة على المناطق التي انسحب منها الجيش السوري.
ويسعى المقاتلون الأكراد إلى إحكام السيطرة على مناطقهم في مواجهة مسلحين آخرين عقب تقلص نفوذ دمشق في ظل حرب أهلية طاحنة.
====================
العربية نت :أميركا ترفض تمديد مهلة تدمير "الكيمياوي" السوري
السبت 22 ربيع الثاني 1435هـ - 22 فبراير 2014م
دمشق – فرانس برس
رفض ممثل الولايات المتحدة في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تمديد المهلة المحددة لدمشق للتخلص من ترسانتها لمدة 100 يوم.
وكانت السلطات السورية أبلغت المنظمة مؤخراً أنها ستنتهي من إجلاء 1200 طن من العناصر الكيمياوية المصنفة من الفئتين الأولى والثانية بحلول نهاية مايو، وهو أمر كان يفترض إنجازه بموجب الخطة الأساسية التي أقرتها المنظمة ووافقت عليها دمشق، قبل ذلك بأكثر من ثلاثة أشهر.
ويعزو النظام السوري تأخره في الالتزام بالمهل المحددة إلى أمرين هما الأوضاع الأمنية وعدم امتلاكه المعدات اللازمة للعملية.
وظهر خلال الاجتماع، الذي عقده المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الجمعة، ميل لدى الصين وروسيا وإيران بقبول الطلب السوري، بينما أصرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة.
وقال المندوب الأميركي روبرت ميكولاك: "على سوريا إعادة النظر في جدول الـ100 يوم وتسريع عملية التدمير".
وأضاف أن دمشق "تواصل استخدام طاقتها من أجل إيجاد أعذار، ليس من أجل الانتقال إلى تطبيق" الاتفاق القاضي بتدمير كل الترسانة بحلول يونيو 2014.
وذكر المندوب البريطاني، فيليب هال، أن الحكومة السورية "لم تنجز تقدماً ملموساً".
ولم يتم منذ بدء تنفيذ الخطة في أكتوبر إلا نقل 11% من العناصر الكيمياوية إلى خارج سوريا، تمهيداً لتدميرها على متن سفينة أميركية في عرض البحر، بحسب ما تنص عليه الخطة.
وسيجتمع المجلس التنفيذي للمنظمة مجدداً الثلاثاء لمواصلة البحث في المسألة السورية.
====================
العربية نت :مبادرة خليجية لإسعاد الأطفال السوريين في عمان
السبت 22 ربيع الثاني 1435هـ - 22 فبراير 2014م
الأردن - سهى جميل
انطلقت في عمان حملة إنسانية من الخليج بعنوان "جايين نسعدكم" بمشاركة ألمع نجوم الإعلام والإنشاد في الخليج، وذلك بهدف إعادة رسم الابتسامة على وجوه أيتام سوريا اللاجئين في الأردن.
ويذكر أن تدفق اللاجئين السوريين يتواصل بسبب تردي الأوضاع واحتدام القتال في مناطق مختلفة من سوريا، خاصة في الشمال والجنوب.
ويستضيف الأردن، بحسب التصريحات الرسمية، ما يقدر بمليون و300 ألف لاجئ سوري، منهم 650 ألفاً يقيمون في مخيمات اللاجئين، والبقية يعيشون بين الأردنيين في مختلف مناطق البلاد.
وبلغ عدد الولادات في مخيمات اللاجئين خلال ثلاثة أعوام من عمر الثورة السورية أكثر من 21 ألف طفل سوري، أي ما يعادل ولادة طفل لاجئ سوري كل ساعة، بحسب إحصاءات للأمم المتحدة.
هذا الواقع دقت على إثره الأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذرة مما قد يؤول إليه مصير جيل جديد من السوريين في ظل أوضاع إنسانية مريرة يعانون منها داخل بلادهم وخارجها، فأكثر من مليون طفل هم من بين مليونين ومئتي ألف سوري أجبروا على ترك ديارهم والنزوح إلى دول الجوار هرباً من القصف والقتال الدائر في سوريا، إضافة إلى خمسة ملايين آخرين حولتهم الحرب للاجئين داخل حدود بلادهم.
====================
العربية نت :مفوضية اللاجئين تدعو لاستقبال 100 ألف لاجئ سوري
السبت 22 ربيع الثاني 1435هـ - 22 فبراير 2014م
دبي - قناة العربية
ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي لضرورة إيجاد حلول للاجئين السوريين واستقبال مئة ألف سوري، مطالبة بإعادة توطينهم وجمع شمل الأسر خلال هذا العامين المقبلين.
وتسجل الإحصائيات بأنه يوجد حالياً أكثر من 2400 مليون لاجئ سوري مسجل في المنطقة، من بينهم نحو 932 ألفا في لبنان، و574 ألفا في الأردن، و613 ألفا في تركيا، و223 ألفا في العراق، وما يزيد على 134 ألفا في مصر.
وتأمل المفوضية أن تحقق مناشداتها للمجتمع الدولي وأبرزها إنقاذ الجيل الجديد من خلال توفير المنح الدراسية لهم، وضمان الرعاية الصحية الفورية.
ودعت مفوضية شؤون اللاجئين في وقت سابق المجتمع الدولي لتوفير حلول بناءة لحوالي 30 الفا منهم.
وخصصت عشرون دولة ما يصل إلى 19 ألف موقع لاحتواء اللاجئين، وتطالب مفوضية شؤون اللاجئين بتحقيق رعاية مشابهة لـ 30 ألفا آخرين بحلول نهاية العام الجاري.
====================
الجزيرة :قصف مكثف على يبرود واشتباكات بحمص
واصلت قوات النظام السوري قصفها على مدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، في حين شهدت حلب وحماة ودرعا وإدلب غارات جوية عنيفة من قبل طائرات النظام، وشهدت حمص اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية على محيط تلة القوز وتلال العقبة في مدينة يبرود، كما تعرضت بلدات زاكية والمليحة بريف دمشق وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وداريا ودوما لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتصدت عناصر من الجيش السوري الحر لمحاولة عناصر من حزب الله اللبناني اقتحام مدينة يبرود، وأعلنت شبكة مسار برس مقتل خمسة من عناصر الحزب الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وبدأت قوات النظام هجوما على يبرود منذ نحو أسبوعين في محاولة للسيطرة عليها، وتسبب الهجوم في نزوح أعداد كبيرة من السوريين، بعضهم باتجاه المنطقة اللبنانية الحدودية.
كما تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام حي جوبر، وقتل سبعة من جنود النظام، واستهدف بالهاون والرشاشات الثقيلة حاجز بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية لريف دمشق.
حلب ودرعا
وفي حلب، تواصل القصف بالبراميل المتفجرة على أحياء الإنذارات ومساكن هنانو، كما سقطت عدة براميل على محيط السجن المركزي، وشن الطيران الحربي غارة جوية على حي باب النيرب.
وفي درعا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي نفذ غارات جوية على مناطق في المدينة وبلدات المزيريب وعتمان وطفس وتل شهاب واليادودة والنعيمة وصيدا وأنخل بريف درعا.
وأفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة، كما دارت اشتباكات أخرى في منطقة غرز شرقي درعا، تمكن خلالها الجيش الحر من تدمير دبابة وإيقاع العديد من الإصابات في صفوف جنود النظام تزامنا مع قصف عنيف يستهدف المنطقة.
وفي حمص، شهد محيط قرية الزارة بريف حمص الغربي اشتباكات مستمرة في محاولة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة.
وقالت شبكة مسار برس إن الجيش الحر قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات قرب مدينة تدمر بريف حمص.
كما أفادت شبكة شام بأن الجيش الحر قتل أكثر من 35 عنصرا من قوات النظام والشبيحة ودمر آلية عسكرية في قرية قميري الموالية للنظام بريف حمص الغربي.
وتعرضت مناطق وبلدات بريف إدلب لقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات، شمل جبل الأربعين بأريحا وبلدة الرامي وقرية البشيرية في جسر الشغور.
وفي حماة، تعرضت عدة قرى بريف حماة الشرقي لقصف بالبراميل المتفجرة، وأفادت المؤسسة الإعلامية في حماة بسقوط جرحى -بينهم أطفال- نتيجة قصف الدبابات المتمركزة في حاجز القاهرة قرية قليدين في سهل الغاب بريف حماة.
كما تعرضت قرية الدلالك بريف حماة الجنوبي لقصف عنيف بصواريخ الغراد من قبل قوات النظام المتمركزة قرب القرية. واقتحمت قوات النظام أحياء المغيلة والدباغة وشارع ابن رشد بحماة، واعتقلت أكثر من 50 شخصا، بحسب ناشطين.
المصدر:الجزيرة + وكالات
====================
الجزيرة :طالب بوقف القصف بالبراميل...قرار دولي يرفع حصار المدن ويسهل المساعدات بسوريا
صوت مجلس الأمن الدولي أمس السبت بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية. واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن القرار الدولي يمكن أن يكون "نقطة تحول" في الأزمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
 ودعا القرار "جميع الأطراف إلى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة" وبينها حمص ومخيم اليرموك الفلسطيني ومنطقة الغوطة في ضواحي العاصمة دمشق، معتبرا أن "تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الإنسانية الدولية".
 كما طلب مجلس الأمن في قراره "من كل الأطراف التوقف على الفور عن شن أي هجوم على المدنيين، ووقف القصف الجوي "وخصوصا استخدام البراميل المتفجرة"، في إشارة مباشرة إلى النظام.
وحث القرار كل الأطراف -وخصوصا السلطات السورية- على السماح دون تأخير بالدخول السريع لوكالات الأمم المتحدة وشركائها "وحتى عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود".
وتطالب الوكالات الإنسانية منذ فترة طويلة بالسماح لها بالدخول عبر الحدود السورية من العراق وتركيا دون المرور بدمشق، الأمر الذي ما تزال السلطات السورية ترفضه حتى الآن.
حماية السكان
ومع أن مطالب مجلس الأمن موجهة إلى كل الأطراف، فإنها تستهدف بشكل خاص الحكومة السورية التي تم تذكيرها بأنها تتحمل مسؤولية حماية سكانها المدنيين.
ولإرضاء موسكو، ندد قرار مجلس الأمن "بزيادة الهجمات الإرهابية" في سوريا.
وبعد تهديد باستخدام الفيتو وافقت روسيا على مشروع القرار الذي قدمته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة.
ولم يتضمن القرار إمكانية فرض عقوبات بشكل آلي، إلا أنه يترك الباب مفتوحا أمام التحرك لاحقا بحق المخالفين.
وبناء على اقتراح من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيكون بإمكان مجلس الأمن "اتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم تطبيق هذا القرار"، إلا أنه في هذه الحالة سيكون مجلس الأمن بحاجة إلى قرار جديد مع موافقة روسيا.
وقد رحب بان بالقرار، وقال إنه يمكن أن يخفف بعض المعاناة إذا طبق بسرعة وبحسن نية. لكن دبلوماسيين شككوا في فاعلية القرار الذي حمل الرقم 2139 في ظل غياب عقوبات لإجبار النظام السوري على إدخال المساعدات الإسانية.
وسبق أن أصدر مجلس الأمن قرارا يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2013 يطالب بدخول آمن للمساعدات الإنسانية إلى سوريا، إلا أنه بقي حبرا على ورق.
متابعة القرار
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي إن القرار يمكن أن يكون "نقطة مفصلية في سنوات العذاب الثلاث لأزمة سورية محرومة من الأمل". وتابع أنه "بعد ثلاث سنوات من المذابح والوحشية" سيمكن للناس التساؤل عن إمكانية حدوث تقدم.
وأوضح كيري أن القرار يهدف إلى إنقاذ أرواح الأبرياء وتخفيف العبء عن الدول المجاورة لسوريا، واعتبره "قرارا ذا خطوات ملموسة للرد على أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا".
وسبق أن شدد السفير الفرنسي جيرار أرو إلى ضرورة "ترجمة القرار إلى أفعال ملموسة"، وأشار إلى أن باريس "ستقترح على مجلس الأمن إجراءات جديدة" إذا تلكأ النظام السوري في التطبيق.
أما السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور فطلبت من جميع الدول الأعضاء الضغط على دمشق لتطبيق القرار بشكل عاجل.
نصف السكان
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن نحو نصف سكان سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المدن المحاصرة من قبل قوات النظام. وقد أفاد ناشطون سوريون بأن عدد الوفيات داخل المدن المحاصرة ارتفع بسبب الجوع وانعدام الأدوية.
وفي السياق أكد جون غينغ مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وجود أكثر من ربع مليون شخص في سوريا تحت الحصار, وأكثر من تسعة ملايين آخرين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال في لقاء مع الجزيرة إنه لا بد من وقف لإطلاق النار من قبل جميع الإطراف لكي تتمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين دان ماكنورتن قد دعا المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم حلول طويلة الأمد للاجئين السوريين.
وقال ماكنورتن في تصريحات للصحفيين الجمعة إن السوريين بحاجة ماسة إلى المساعدة كجزء من خطة لحالات الطوارئ، عبر إعادة توطين مائة ألف سوري بحلول عامي 2015 و2016.
وفر في الأسبوعين الماضيين آلاف السوريين من منطقة القلمون شمال غرب دمشق إلى مدينة عرسال اللبنانية مع بدء هجوم للقوات النظامية على مدينة يبرود.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين بلبنان إلى نحو مليون لاجئ, بينما تؤوي تركيا أكثر من ستمائة ألف.
كما فرّ آلاف الأشخاص من مدينة حلب السورية في الأسابيع القليلة الماضية فقط، هربا من البراميل المتفجرة والقذائف والقصف المستمر.
====================
الجزيرة :يبرود بعيون النازحين.. تعددت الأسباب والموت واحد
علي سعد-عرسال
يحمل النازحون من مدينة يبرود عاصمة القلمون في ريف دمشق إلى بلدة عرسال اللبنانية الملاصقة للحدود السورية، قصصا كثيرا عن الموت والخوف والمعاناة والحرمان. وتختلف قصص الذين نزحوا مع بداية المعركة يوم 9 فبراير/شباط الحالي، مع الذين وصلوا قبل أيام بعد اشتداد حدة المعارك.
ويروي هؤلاء أن المدينة باتت محاصرة من جميع الجهات، ولم يعد ممكنا الدخول إليها أو الخروج منها إلا عبر الحدود اللبنانية وتحديدا عرسال، وهو ما تؤكده مصادر بعرسال قالت للجزيرة نت إن سيارات وحافلات تتوجه يوميا إلى يبرود وتعود منها.
ويقول النازحون للجزيرة نت إن تقطيع أوصال المدينة شتت معظم قاطنيها وفي كثير من الأحيان هناك عائلات انفصلت عن بعضها، وأغلب هذه العائلات كان قد هرب من حمص خلال معارك القصير وسكنوا منازل مهجورة في يبرود التي تركها معظم أهلها مع بداية معركة القلمون وأحيانا قبل ذلك.
ويروي خالد بغدادي (اسم مستعار) أن الأمور في المدينة الجبلية سيئة جدا، مشيرا إلى أن المعركة محتدمة والموت يخيم على المشهد، خاصة أن القصف قوي جدا من الطيران الحربي الذي يلقي البراميل المتفجرة ويخلف عددا كبيرا من القتلى.
ويضيف للجزيرة نت أن "مقاتلي حزب الله هم الأكثر تواجدا على الأرض وفي المواجهات والاقتحامات، أما الجيش الحر فلا يزال يقاوم ووضعه جيد في المنطقة".
ويتخوف بغدادي الذي ترك يبرود بينما بقي أشقاء له مع عائلاتهم هناك، من أن يؤدي توقف إمدادات الغذاء منذ بدء المعارك إلى تكرار مجاعات كالتي حصلت خلال حصار غوطة دمشق ومخيم اليرموك، لافتا إلى أن العائلات التي ما زالت موجودة في المدينة تحاول تدبير أمورها بما هو موجود لديها وتتقشف كي لا ينفذ قريبا، وإذا طالت مدة الحرب لأسابيع فقط فسيموت الناس من الجوع".
قصف عشوائي
خالد ليس وحده الذي حفرت هذه المشاهد في ذاكرته، فإلى جانبه وقف رجل ستيني أخذ عائلته قبل أسبوع على عجل وغادر يبرود إلى عرسال بعدما ألقت الطائرات الحربية ثلاثة براميل في أماكن قريبة جدا من المنزل الذي يسكنون فيه.
ويقول الرجل الذي يفضل كالباقين عدم ذكر اسمه، إن القصف في المدينة عشوائي ومعظمه يصيب المدنيين، لافتا الى أن "الوضع صعب جدا فإذا جرحت أو جرح أحد أفراد عائلتك لا يوجد من يداويه، وإذا نفذ الطعام في منزلك لن تجد مكانا تشتري منه".
ويضيف الرجل للجزيرة نت أنه هاجر مع عائلته وكثيرين من الموجودين في عرسال من حي باب عمرو في حمص إلى القصير ثم إلى قارة في القلمون وبعدها إلى النبك ليستقروا في يبرود لأشهر قليلة، قبل أن يهاجر الآن إلى عرسال، مشيرا إلى أن معظم الموجودين هنا سقط لهم قتلى وجرحى في المعارك الدائرة.
ويبدو جليا أن الغالبية العظمى من النازحين من يبرود إلى عرسال هم من المؤيدين للثورة السورية وتتشابه أحاديثهم وروايتهم كما تتشابه معاناتهم في النزوح المتكرر. وتقول المفوضية العليا للاجئين في لبنان إن عدد الذين وصلوا إلى عرسال منذ التاسع من الشهر الجاري بلغ حوالي 12 ألفا، في حين يؤكد العاملون في مجال الإغاثة بالبلدة أن عدد هؤلاء قد يصل نحو عشرين ألفا.
النازحون اضطروا للتنقل أكثر من مرة
الجيش الحر وحيدا
وفقد معظم النازحين ثقتهم بالدول التي تسمي نفسها أصدقاء سوريا حسب تعبيرهم، فلو كانت هذه الدول تقف إلى جانبهم بجدية لما اضطروا للنزوح ثلاث أو أربع مرات خلال أقل من سنة.
ويقول خالد بينما يتجمع حوله أكثر من عشرة رجال -معظمهم نزح حديثا ويؤيدون كلامه- "إننا لم نعد نثق إلا بالمقاتلين، فالدول التي طبلت وزمرت لمؤتمر جنيف لم تقدم لنا شيئا"، بينما يضيف آخر أن "الأسلحة الكيميائية أرحم اليوم مما يحصل لنا".
ويعتقد معظم النازحين أن الجيش الحر لا يملك سلاحا نوعيا يحارب به لأن الدول التي تقول إنها تدعمنا لا تريد أن تقدم له أسلحة قتالية، ويضيفون "عندما أرادوا حاربوا القذافي وأنهوه، ولكن في حالة سوريا الجميع شريك في هذه الجريمة بما فيهم الدول العربية والإسلامية وبينها تركيا، والجيش الحر وحيد اليوم يحارب حزب الله وقوات عراقية وإيرانية إلى جانب قوات النظام".
ويرفض النازحون التحجج بشبح تنظيم القاعدة لمهاجمة مدنهم، ويقول أحدهم -وهو من حمص- إن "القاعدة موجودة في دير الزور فليحاربوها هناك، أما الجهات الإسلامية التي تقاتل في القلمون وبينها جبهة النصرة فهي ليست إرهابية، وهذه مجرد حجج للدخول إلى يبرود".
====================
الجزيرة :ما الخيارات الأمثل لدعم الشعب السوري؟
أولت صحف أميركية اهتماما بالأزمة السورية المتفاقمة، وتساءلت إحداها عن الخيارات الأمثل تجاه الأزمة، وعن المعايير التي يجب اتباعها لإغاثة الشعب السوري، وتناولت أخرى الأزمة المصرية وتلك المتعلقة بالنووي الإيراني.
فقد قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس الخيارات المتاحة تجاه سوريا، في ظل فشل مفاوضات السلام بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد في جنيف.
وأضافت أن الخيار الدبلوماسي يبقى الحل الأمثل لوضع حد للحرب الأهلية المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، والتي أسفرت عن مقتل وجرح مئات الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.
وقالت الصحيفة إن أي تدخل عسكري أميركي في الأزمة السورية ليس من شأنه سوى زيادة تفاقم معاناة الشعب السوري.
من جهتها قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأساسيين من الأوروبيين والعرب اتفقوا على طريقة موحدة لتوفير المساعدات لفصائل المعارضة المسلحة، وإنه جرى تصنيفها لمعرفة من يستحق أن يتلقى السلاح وأنواع المساعدات الأخرى.
دعم المعارضة
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى لزيادة شحنات الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية وإلى تدريبهم وتزويدهم بالمعلومات الاستخبارية الضرورية، مشيرة إلى أن رؤساء الوكالات الاستخبارية من أميركيين وأوربيين وعرب اجتمعوا الأسبوع الماضي في واشنطن لمناقشة أي خلافات تتعلق بطريقة دعم الفصائل المعارضة السورية المسلحة، ومعرفة أي من تلك الفصائل تستحق الدعم والتسليح.
يُشار إلى أن أجهزة استخبارات غربية وعربية ممن تدعم المعارضة السورية عقدت اجتماعا لمدة يومين في واشنطن الأسبوع الماضي، مما يشير إلى التوجه لدعم المعارضة التي تقاتل النظام السوري بشكل أكبر.
وأوضحت أن رؤساء الاستخبارات ناقشوا إمكانية دعم المعارضة بأسلحة نوعية متطورة مثل الصواريخ المحمولة على الكتف والمضادة للطائرات.
فوضى بمصر
وبشأن الأزمة المصرية، قالت صحيفة واشنطن بوست -في مقال للكاتب عماد شاهين- إن مصر تتجه نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والتطرف، وإن النظام المدعوم من جانب الجيش المصري لا يزال يستخدم القمح والقوة الغاشمة من أجل استعادة الأمن، وذلك منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الصيف الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن للسلطات المصرية استعادة الأمن والاستقرار في البلاد إلا إذا تخلت عن الأساليب القمعية وراعت حقوق المواطنين على حد سواء.
وفي الشأن الإيراني، قالت صحيفة واشنطن تايمز -في مقال للكاتب جيروم فيتنبيرغ- إن إيران تتبع إستراتيجية "اضرب واهرب" مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بطموحاتها النووية.
يُشار إلى أن إيران والدول الست الكبرى اتفقت على "اتفاق إطار" لمفاوضات شاملة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج طهران النووي خلال الشهور المقبلة، وسط تفاؤل إيراني بتحقيق هذا الهدف خلال ستة أشهر.
وجرت مفاوضات -انطلقت الثلاثاء الماضي- بين القوى العالمية الست وإيران على مدى ثلاثة أيام في النمسا تحت إشراف الاتحاد الأوروبي ممثلا بمسؤولة سياسته الخارجية كاثرين آشتون وبمشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وكان الطرفان توصلا إلى اتفاق مرحلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وافقت طهران بمقتضاه على وقف بعض عمليات تخصيب اليورانيوم لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.
====================
الجزيرة :"أم الثوار" وطن يحتضن أبناءه
أم أحمد، سيدة في العقد السادس من عمرها، تسكن في واحدة من أعلى قرى ريف اللاذقية، في النقطة الفاصلة إداريا وجغرافيا بين محافظات اللاذقية وحماة  وإدلب، فتحت بيتها لأوائل الضباط والعناصر المنشقة عن النظام، وباقي الثوار الذين التحقوا بهم من المدنيين، فكان أن أطلقوا عليها اسم "أم الثوار".
تقول أم الثوار للجزيرة نت "عندما سمعنا أن هناك ضباطا منشقين عن النظام، قدموا إلى الجبل للبدء بالنضال المسلح، وأنهم يبيتون في البرية، تحت الأمطار والثلوج، ذهبت مع أبو أحمد للبحث عنهم، وإحضارهم إلى المنزل".
"لم يتجرأ أحد من سكان الجبل على استقبالنا في منزله، بسبب الانتشار الأمني الكثيف، والخوف من الاعتقال، لكن أم أحمد قررت مع زوجها أن تقف معنا بسرية ما أمكن ذلك، صرنا نقصد منزلها طلبا للدفء، والأمان" هذا ما أفاد به أبو الهول للجزيرة نت، وهو من أوائل حاملي السلاح في المنطقة بوجه النظام.
أمٌ ثانية
راحت أم الثوار تعتني بأبنائها الجدد، رغم ضيق حالها وتواضع منزلها، استضافتهم بالعشرات، تعد لهم ما توفر لها من الطعام، تغسل ثيابهم، تشحذ هممهم قبل كل معركة يخوضونها، وتدعو لهم بالنصر والثبات.
"عاملتهم كأولادي، ولم أسمح لهم -منذ أن التقيت بهم- بالمبيت في الغابة.. نأكل سويا، وكانوا يخططون مع أبو أحمد للمعارك نهارا، ثم ينطلقون للعمل ليلا".
وكانت أم أحمد تتابع بتفصيل واهتمام عمليات الثوار ضد القوات النظامية "مرة يضربون سيارة للأمن ومرة مفرزة، ومرة يهاجمون مقرات عسكرية، كنت أسهر طوال الليل بانتظار عودتهم سالمين غانمين" تقول أم الثوار.
يروي الثوار الكثير عن اهتمام أم الثوار بهم ولهفتها وخوفها عليهم، ويقدرون فضلها، أسامة المقاتل في الجيش الحر نقل لنا جانبا من هذه الرعاية الأسرية بالقول "مرة دخلت إلى الغرفة التي ننام فيها، كنا تسعة أشخاص مع زوجها، لم أكن قد نمت بعد، راقبتها وهي تنتقل من شخص لآخر، تدثره جيدا خشية البرد، لن أنساها ما حييت، إنها أمي الثانية".
حزن مرير
عرفت أم أحمد الحزن، وعاشته بمرارة مع فقدانها لمجموعة من أبنائها الثوار، سقطوا في المعارك مع النظام قتلا أو اغتيالا.
وفي وصفها لألم الفراق، تقول أم أحمد "حرق قلبي استشهاد البطل رياض عابدين، وأبو بصير، وباقي الشهداء، إنهم أولادي جميعا..." انهمرت دموعها، ولم تستطع إكمال التعبير عن مشاعرها للجزيرة نت.
يصف أبو الهول شعور أم الثوار عند خسارتها لأحد أبنائها، بأنه شعور مرير مليء بالألم والحزن، "كانت ترفض قبول العزاء به، تطلب من الجميع أن يباركوا لها استشهاده، تنثر الأرز، وتوزع الحلوى، هذه أم الثوار".
لم يغادرها الثوار، بعد سيطرة المعارضة على الريف، وعودة كل مقاتل إلى منزله، أو مقر فصيله المقاتل، بل التزموا بزيارتها والاطمئنان عليها كلما سمح لهم الوقت، ولا يكاد يخلو منزلها حتى الآن من مقاتل يزور "أمه" وبيته الثاني.
الرائد باسل واحد من هؤلاء، تزامن وصولنا مع مجيئه لزيارة أم أحمد "إن لم أكن في معركة، أزور أم الثوار يوميا" يقول باسل قبل أن يضيف "أثناء عودتي لمنزلي القريب من هنا، تصر كعادتها على تقديم الطعام لي ومن حضر معي، كريمة بفطرتها رغم فقرها وضيق حالها".
====================
الجزيرة :تكثف الهجمات على درعا وقتلى للنظام بحمص
شن طيران النظام السوري غارات جوية على أحياء درعا البلد وطريق السد بمدينة درعا، وكثف سلاح الجو غاراته على بلدات بريف درعا، بينما تمكن الجيش السوري الحر في عملية نوعية من قتل 35 من قوات النظام بريف حمص الغربي.
وفي جانب آخر من المعارك بسوريا، سيطر مقاتلون أكراد فجر السبت على بلدة إستراتيجية في محافظة الحسكة بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن سلاح الجو كثف غاراته على بلدات عتمان واليادودة وصيدا في ريف درعا، وألقى براميل متفجرة على بلدة النعيمة.
وقالت الهيئة إن طيران النظام الحاكم قصف منطقة اللواء 38 الواقع بين صيدا والغارية الغربية في ريف درعا الشرقي.
وذكرت شبكة شام أن الطيران الحربي استهدف أيضا قصف المنطقة الواقعة بين بلدتي مزيريب واليادودة بريف درعا.
وقال اتحاد التنسيقيات إن الجيش الحر قصف بالهاون حاجز حرفوش على أطراف مدينة نوى بريف درعا، وألحق به دمارا.
وأكدت شبكة سوريا مباشر أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية على محيط تلة القوز وتلال العقبة في مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق.
وتحدثت مسار برس عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة زاكية بريف دمشق.
وفي حلب، أشارت شبكة شام إلى سقوط ثلاثة براميل متفجرة على حي الإنذارات، وقال ناشطون إن طائرات النظام ألقت أيضا ثلاثة براميل متفجرة على محيط السجن المركزي بالمدينة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الطيران الحربي شن غارة على حي باب النيرب بحلب.
أما في إدلب، فقد قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والدبابات جبل الأربعين بأريحا ومناطق عدة بريف إدلب الجنوبي.
وقالت شبكة شام إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة عدة مناطق بريف القنيطرة الجنوبي.
خسائر بصفوف النظام
في المقابل وفي عملية نوعية، اقتحم مقاتلو الجيش الحر قرية قميري الموالية للنظام بريف حمص الغربي وقتلوا 35 عنصرا من القوات النظامية و"الشبيحة" وأعطبوا آلية، وذلك ردا على المجازر والقصف الذي يستهدف الزارة وقلعة الحصن، وفق ما ذكرت شبكة شام.
وتدور اشتباكات عنيفة في محيط قرية الزارة بريف حمص الغربي في محاولة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة.
وفي السياق نفسه، قال ناشطون إن عناصر الجيش الحر قصفوا بالصواريخ عدة مواقع أمنية تابعة لقوات النظام في العاصمة دمشق.
وأفادت مصادر عسكرية أن فوج المهام الخاصة التابع للجيش الحر استهدف تجمعات الأمن وعناصر "الشبيحة" في مناطق متفرقة من العاصمة. وأضاف المصدر أن تلك العملية جاءت رداً على سياسة الحصار والتجويع التي تنفذها قوات النظام على أحياء وبلدات في المحافظة.
وقالت مسار برس إن الجيش الحر تصدى لمحاولة قوات النظام اقتحام حي جوبر بدمشق وقتل أربعة منهم. كما أمطر الجيش الحر بالهاون والرشاشات الثقيلة حاجز بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية لريف دمشق.
الأكراد يسيطرون
وفي جانب من المواجهات الدائرة في سوريا، سيطر مقاتلون أكراد فجر اليوم على بلدة إستراتيجية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد "سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي بشكل كامل على بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي عقب اشتباكات عنيفة مع (تنظيم الدولة) وكتائب مبايعة لها" مشيرا إلى مصرع عدد من مقاتلي الطرفين من دون تحديد الحصيلة.
وأفادت شبكة شام بأن اشتباكات تجري في قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي بين الجيش الحر وتنظيم الدولة، بينما تدور اشتباكات مستمرة على عدة محاور بريف حلب الشمالي بين كتائب من الجيش الحر والجبهة الإسلامية من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأوضحت شبكة شام أن كتائب الجبهة الإسلامية تصدت فجر اليوم لمحاولة مقاتلي تنظيم الدولة اقتحام معبر باب السلامة الحدودي.
====================
الجزيرة :نوع جديد من الذخائر العنقودية المميتة بريف حماة
"إنها نوع جديد من الذخائر المميتة لم تسبق رؤيته في الصراع السوري" هكذا وصفت منظمة  هيومن رايتس ووتش استخدام القوات النظامية السورية صواريخ ذات ذخائر عنقودية "لم تستعملها" بالسابق في الصراع "المروع".
وتشير الأدلة التي وثقتها المنظمة في تقريرها إلى قيام قوات بشار الأسد باستخدام الصواريخ المحتوية على "ذخائر انفجارية صغيرة في هجمات على كفرزيتا، وهي بلدة تقع شمالي حماة في شمال سوريا، يومي 12 و13 فبراير/شباط 2014".
وتضيف هيومن رايتس ووتش أن تلك الصواريخ تعد أكبر الأنواع الخاصة بالذخائر العنقودية التي تم استخدامها في سوريا، و"تحتوي على ذخائر صغيرة أشد قوة وفتكاً من أنواع الذخائر الصغيرة الأخرى".
المعطيات الواردة بالتقرير أكدها الناشط بالمكتب الإعلامي بمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي محمد العبد الله  الذي قال إن قوات النظام تقوم بقصف المدينة بالصواريخ العنقودية منذ عام مشيرا إلى مقطع فيديو بتاريخ 29 أبريل/نيسان 2013 يوثق القصف.
وكشف العبد الله بأن النظام قام بقصف كفرزيتا مستخدماً الصواريخ العنقودية مرتين هذا الشهر خلال يومين متتاليين سقط خلالها ثلاثة مدنيين قتلى والكثير من الجرحى، مضيفا أن "النظام استخدم كل شيء لضرب المدينة ومن فيها، وقد وصلتنا أخبار بأن النظام يقوم بتجهيز صواريخ جديدة لضرب المدينة مجددا".
صوتها معروف
وعن الكيفية التي يميز بها الأهالي الصواريخ العنقودية عن غيرها، قال العبد الله إن تلك الصواريخ تنفجر بالجو وتعرف بصوتها القوي المختلف عن البراميل المتفجرة وقذائف المدفعية.
ولفت إلى أن أغلب المرات التي قصف فيها النظام كفرزيتا بالصواريخ عنقودية "كان المصدر مطار حماة العسكري"
وأمام هذا الواقع، أفاد ناشطون ميدانيون بكفرزيتا بنزوح أكثر من 90% من الأهالي إلى مناطق أكثر أمناً نظراً للقصف المتواصل يومياً على المدينة.
وأكّد مأمون أبو زيد -أحد ناشطي مدينة حماة- بأن أهالي المدينة لاحظوا مؤخراً أن أصوات القصف من مطار حماة العسكري الموجود بالقرب منهم "باتت غريبة وغير معتادة" حيث أصبحت المنازل تهتز في أحياء حماة عند إطلاق بعض الصواريخ والتي تم توثيقها كصواريخ عنقودية في ذات اليوم الذي قصفت فيه كفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي من المطار العسكري.
وأشار الناشط إلى أن السكان لاحظوا اختلاف أصوات إطلاق الصواريخ العنقودية عما عهدوه خلال قصف قرى الريف براجمات الصواريخ والمدفعيات الثقيلة .
هذه المعلومات أكدها مركز حماة الإعلامي الذي أفاد بأن النظام قصف بصواريخ عنقودية مدينة مورك بريف حماة الشمالي وقرية قبر فضة بريف حماة الغربي أواسط الشهر الحالي، كما قصف ناحية العقيربات بريف حماة الشرقي بصواريخ موجهة وقنابل فراغية ألقتها الطائرات الحربية.