الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 2/8/2014

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 2/8/2014

03.08.2014
Admin


الأخبار الواردة على مسؤولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الاخبار
1.     فرنس 24: اشتداد المواجهة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الكردية في سوريا
2.     سكاي نيوز :مقتل مدنيين في قصف للقوات السورية
3.     رويترز :الدولة الاسلامية تفرض قيودا على الاعلام في محافظة سورية
4.     سكاي نيوز :الجيش السوري يكثف قصف بلدات الغوطة
5.     أكي :قافلة للثقافة السورية تجوب أوروبا للتأكيد على تحرر الإبداع
6.     أكي :مسيحيون ينفون نزوحا جماعيا من شمال شرق سورية
7.     أكي :مسؤول في المنظمة الأثورية: التنظيمات التكفيرية تُفرّغ مدينة الحسكة من مسيحييها
8.     سانا :شركس:آفاق نصر سورية النهائي على الحرب الكونية بدأت تلوح في الأفق
9.     سانا :البطريرك كيريل ينوه بصمود الشعب السوري وقدرته على الدفاع عن استقلاله
10.   سانا :العماد الفريج: القوات المسلحة ستبقى العين الساهرة على أمن الوطن والقلعة الصلبة التي تتحطم على شرفاتها مخططات المعتدين- فيديو
11.   روسيا اليوم :تنظيم "الدولة الإسلامية" يمنع الكعب العالي وكشف العيون
12.   روسيا اليوم :آموس تأمل باستمرار وصول المساعدات الإنسانية الى سورية
13.   العربية نت :"النصرة" تنسحب من سرمدا بالتزامن مع قصف النظام
14.   العربية نت :داعش: مبايعة الخلافة شرط للنشطاء الإعلاميين
15.   العربية نت :ثوار سوريا يسقطون طائرة للنظام في القلمون
16.   العربية نت :داعش تنسحب من ثلاث قرى في محافظة دير الزور
17.   الجزيرة :مورك.. مدينة أوجعت النظام
18.   الجزيرة :حلب تعاني كثرة المرضى وندرة الدواء
19.   الجزيرة :سوريات يكافحن من أجل البقاء
20.   الجزيرة :تقدم الجيش الحر بالقلمون ودير الزور وسيطرة للثوار بحلب
21.   الجزيرة :الموت يطبق على دوما آخر أيام العيد
 
فرنس 24: اشتداد المواجهة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الكردية في سوريا
نص وسيم نصر 
آخر تحديث : 01/08/2014
كما كثف تنظيم "الدولة الإسلامية" هجماته على مراكز وثكنات الجيش السوري، فقد كثف عملياته ضد الفصائل الكردية المقاتلة على امتداد مناطق تواجدها. وتركز القتال في منطقة عين العرب أو كوباني بتسميتها الكردية، حيث تقدم الجهاديون في عدة نقاط حول المدينة التي استمات الأكراد في الدفاع عنها. في موازاة ذلك تقدم الجهاديون في مواجهة الجيش السوري في الحكسة. فما هي تطورات الصراع المستجدة؟
من وإلى تركيا كان يعبر المتقاتلون والمتحاربون في سوريا، فبعد أن كانت الأراضي التركية ملاذا لمقاتلي "الجيش السوري الحر" وملجأ للمدنيين، ما لبثت أن أصبحت ممرا وملاذا للجهاديين. ثم ما لبث أن بدأ عدد من أبناء الطائفة العلوية يدخلون سوريا لمؤازرة قوات الدفاع الوطني أو ما يعرف بالمقاومة السورية في منطقة اللاذقية. واستعملت تركيا عددا من الأكراد في بداية الأحداث السورية لإنشاء "الجبهة الإسلامية الكردية". وفي تطور أخير، حصل في منتصف يوليو/تموز، دخل أكثر من 300 من أكراد تركيا، ومن منطقة باكور تحديدا، إلى الأراضي السورية ومنطقة عين العرب – كوباني للمشاركة في المواجهة بين "الدولة الإسلامية" والفصائل الكردية هناك.
تواجهت الفصائل الكردية مع مختلف أطراف الصراع السوري في مراحل مختلفة
المواجهة مع الفصائل الكردية وعلى رأسها الـ "واي بي جي"، وهو الذراع المسلح لحزب الـ"بي واي دي" وهو نوع من واجهة جديدة لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لم يقتصر فقط على "الدولة الإسلامية" لا بل شمل، وعلى مراحل مختلفة، عدد من فصائل "الجيش السوري الحر" والفصائل الإسلامية كـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" كما "جبهة النصرة – تنظيم القاعدة". فالحرب المستعرة في سوريا خلقت ترجمة عنيفة ودموية للعنصرية المتبادلة بين العرب والأكراد، فكانت هنالك أعمال تصفية حسابات عديدة، كما عمليات تهجير وحرق منازل وقرى متبادلة. وكل فريق يبرر أفعاله بالدوافع العسكرية والعملانية لسير المعارك، فكما أن الفصائل الكردية لديها حذر من المكون العربي للقرى التي تدخلها أو تسيطر عليها، فللجهاديين يقين بأنهم يفتقدون للحاضنة الشعبية في القرى الكردية.
من المعلوم أن الأكراد كمكون شعبي في سوريا كانوا من المضطهدين من قبل النظام السوري الذي حرمهم من أبسط حقوقهم، وهم كانوا من أوائل من ثاروا على النظام السوري في مراحل مختلفة آخرها سبق الحراك الشعبي الأخير بسنوات. لكن الحرب التي حطت رحالها والتطورات الميدانية أوصلت الأكراد إلى معادلات جديدة في تعاملها مع السلطات السورية. مما جعل هذا التعامل مع النظام السوري يختلف من منطقة إلى أخرى. فمقابل المواجهات العسكرية مع النظام في مدينة حلب، كان هنالك توافق وتعاون في القامشلي كما في عدد من مناطق الحسكة، ما كان حُكما يؤمن ظهر القوات النظامية ويسمح لها أن تتفرغ لقتال فصائل المعارضة المسلحة.
تواصلنا مع أحد المقربين من الفصائل المقاتلة الكردية لتبيان تطور المعارك حول مدينة عين العرب – كوباني. يقول لنا مصدرنا أن "الـ"واي بي جي" دخل في مواجهة مفتوحة مع معظم فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة منذ بداية الأحداث في سوريا، إن كان مع جيش حر أوحركات إسلامية. وأنه تم التضييق على المدينة ومحاصرتها عبر قطع الكهرباء والماء المتكرر ووقع العديد من القتلى في هذه المواجهات. إلا أن بداية الصراع بين فصائل المعارضة المسلحة وجهاديي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في وقته، خفف الضغط عن الأكراد وحسن ظروف العيش. ثم وصل الأمر إلى تحالف بعد قتال طويل، وهذا ينطبق على عدة فصائل منها "جبهة ثوار الرقة" و"لواء التوحيد" على سبيل المثال ولا الحصر، وهذه فصائل كانت معروفة بمعاداتها للأكراد."
لدى سؤالنا عن سير المعارك الأخيرة في عين العرب يقول لنا مصدرنا أن "جهاديي الدولة الإسلامية استهلوا هجوما واسعا على عدد من القرى، التي هي بمثابة جبهة أو خط الدفاع الأول غرب مدينة كوباني، وتمكنوا من السيطرة على عدد منها بعد انسحاب المقاتلين الأكراد إلى خط الدفاع الثاني بسبب الضغط العسكري الكبير". لكنه يعود ويؤكد لنا أن "الأكراد استفادوا من خبرات عسكرية قديمة - أي من الـ "بي كي كي" - بحرب العصابات، وما لبثوا أن قاموا بعمليات نوعية خلف خطوط الدولة الإسلامية". وبالفعل، نسبة لعدة مصادر لدى الطرفين، تمكنا من التأكد من هذه المعلومات. كما أن عمليات الكر والفر لم تتوقف منذ عدة أيام، ذلك فضلا عن فتح "الدولة الإسلامية" لجبهة جديدة شرقي عين العرب. ويعتقد مصدرنا أن "تركيز الدولة الإسلامية على هذه المناطق له خلفيات عسكرية وسياسية على حد سواء، فجبهات كوباني تمتد على طول 180 كلم، من جرابلس إلى تل أبيض الجزيرة وعفرين، فضلا عن كون المنطقة في قلب المشروع الكردي".
سألنا مصدرنا عن صحة ما تم التداول به حول دخول أعداد كبيرة من أكراد تركيا للقتال في سوريا إلى جانب الـ "واي بي جي"، فأكد لنا ذلك قائلا أنه "شهد بنفسه عبور أكثر من 300 شخص للحدود ما بين البلدين، مضيفا أن أغلبهم يتحدرون من عائلات متواجدة على طرفي الحدود، فمن الطبيعي أن يشاركوا لدى شعورهم بخطورة الوضع العسكري على ذويهم".
معارك الحسكة
أجرى تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأيام الأخيرة، وبموازاة سيطرته على مقرات الفرقة17 في الرقة، هجوما واسعا في الحسكة، ذلك عبر مهاجمة مقر حزب البعث في المدينة وتفجير ما يعرف بحاجز البانوراما والسيطرة على الفوج 121. فبين ليلة وضحاها وجد الجيش السوري نفسه في موقف حرج عسكريا مما اضطره لطلب مؤازرة الفصائل الكردية. وعند وصول الأمور إلى هذا الحد قام عدد من وجهاء وسكان حيي النشوة وغويران بمبايعة "الدولة الإسلامية"، ووقفت الفصائل الكردية على الحياد إلى أن وصل القتال بين الجيش السوري والجهاديين إلى حي العزيزية وهو كان الفاصل الجغرافي بين الأكراد والجهاديين. لدى وصول جهاديي "الدولة الإسلامية" إلى العزيزية، وبحسب شهود، "بدأ الأكراد يسيرون دوريات مشتركة مع الجيش والدفاع الشعبي في أرجاء المدينة"، وهذا ما أكده لنا مصدرنا المقرب من الجانب الكردي كما أحد مصادرنا المقربة من "الدولة الإسلامية" في الحسكة.
ويتفق المصدران على أن ما تم التداول به حول "تسليم ثكنة مدرعات جبل كوكب للأكراد عدة وعديدا" أمر مبالغ فيه. ويتفقان أيضا على صحة ما تم التداول به عن "تسلم الفصائل الكردية لعدد من الدبابات والآليات وللذخيرة من الجيش السوري" يوم البارحة. بيد أن مصدرنا المقرب من الفصائل الكردية يؤكد لنا أن "الـ (واي بي جي) يسيطر اليوم على الجزء الأكبر من المدينة وهو ضمها لمناطقه إداريا باستثناء ما يعرف بالمربع الأمني الذي ما زال تحت سيطرة الجيش السوري وميليشيات السوتورو المسيحية".
وكذلك يؤكد لنا مصدرنا المقرب من "الدولة الإسلامية" أن "الحسكة تحت سيطرة الفصائل الكردية، كما أن عددا من الجنود أعلنوا انشقاقهم منذ أيام ولجأوا إلى حي غويران وهو بات تحت سيطرة الجهاديين، بينما انكفأ عدد من الجنود إلى ثكنة كوكب". مضيفا أن "الجهاديين ما زالوا يسيطرون على حي النشوة حيث تجري معارك طاحنة وأنهم استعادوا حاجز البانوراما ومبنى الكهرباء".
نهاية يبدو أن الفصائل الكردية استفادت من انهماك النظام بقتال المعارضة وبانهماك المعارضة بقتال "الدولة الإسلامية"، ثم بانهماك "الدولة الإسلامية" بالقتال مع "جبهة النصرة" وسائر الفصائل... وها هي تستثمر ذلك سياسيا وعسكريا. وبينما يؤكد لنا المقربون من "الدولة الإسلامية" أنه لا تمييز بين مسلم ومسلم على أساس عرقي، يقول لنا مصدرنا المقرب من الفصائل الكردية أن "الدولة الإسلامية تعتمد خطابا رسميا إيجابيا تجاه المكون الكردي وأنه وصله أنها قد تقبل بإقامة إمارة كردية على رأسها والي كردي تحت سلطانها... لكن الأمور تختلف في الممارسة".
وسيم نصر
=====================
سكاي نيوز :مقتل مدنيين في قصف للقوات السورية
الجمعة  01 أغسطس, 2014 - 21:39  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قتل عشرات المدنيين، الجمعة، في قصف وغارات للقوات الحكومية السورية على عدة مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، حسب ما أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة إن القصف استهدف مدنا وبلدات في دمشق وريفها وحلب وحماة وإدلب ودرعا وحمص والحسكة، مشيرة في المقابل إلى مقتل مسلحين من المعارضة في معارك مع الجيش السوري.
وذكرت وكالة "سوريا مباشر" المعارضة أن الطيران الحربي شن غارات على بلدات بريف حماة الشمالي، في حين ألقت المقاتلات براميل متفجرة على قرية الصحن في ريف إدلب، ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
وعلى صعيد المواجهات الميدانية، أكدت الشبكة أن المعارك في جبال القلمون أسفرت عن سيطرة المعارضة على حاجز في محيط بلدة الجبة، ومقتل عدد من عناصر الجيش السوري في معرة يبرود والجبة.
في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، مقاتلي المعارضة إلى إلقاء السلاح، معتبرا أن القوات الحكومية "حسمت" لصالحها النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وجاءت تصريحات الفريج غداة كلمة للرئيس السوري بشار الأسد أكد فيها "حسم المعركة مع الإرهاب"، وذلك في الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش السوري التي تصادف في الأول من أغسطس.
=====================
رويترز :الدولة الاسلامية تفرض قيودا على الاعلام في محافظة سورية
بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الجمعة إن تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق أبلغ النشطاء في محافظة دير الزور السورية بان عليهم أن يقسموا على الولاء له ويخضعوا للرقابة.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن الدولة الاسلامية فرضت القيود بعد اجتماع عقد يوم الثلاثاء مع نشطاء في مجال الاعلام.
وليس لوسائل الاعلام العالمية وجود يذكر في سوريا وتعتمد على النشطاء ومصادر أخرى لتقديم معلومات عما يحدث في الداخل.
وأبلغت الدولة الإسلامية النشطاء بأن عليهم أن يقسموا على الولاء للخليفة ويكفوا عن استخدام كلمة "داعش" للإشارة إلى التنظيم الذي كان يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وينشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأخبار من سوريا استنادا إلى شبكة من المصادر على الأرض وقال إن الدولة الإسلامية منعت النشطاء أيضا من العمل مع القنوات التلفزيونية بشكل مباشر.
وأبلغ التنظيم النشطاء بأن أي لقطات فيديو أو صور أو تقارير مكتوبة يجب أن تعرض على "المكتب الإعلامي" التابع للدولة الإسلامية قبل النشر.
وللدولة الإسلامية التي تقاتل جماعات لمقاتلي المعارضة والقوات السورية وجود اعلامي خاص بها على وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات الاسلاميين المتشددين على الانترنت.
واستخدم التنظيم ذراعه الاعلامية في يونيو حزيران عندما اعلن قيام دولة الخلافة في بيانات بلغات متعددة. ونشر أيضا لقطات فيديو لقائد التنظيم ولاحتفالات بالانتصارات العسكرية للدولة الإسلامية.
ونفذ التنظيم عمليات قطع رؤوس وبتر في مناطق أخرى بسوريا بعد إدانة أشخاص بارتكاب جرائم وفرض قيودا صارمة على حقوق المرأة في إطار حملته لفرض تفسيره المتشدد للإسلام.
وفي مدينة الرقة الشرقية معقل الدولة الإسلامية اعدم التنظيم اناسا أيدوا الانتفاضة وارتكب أعمالا أخرى أثارت الرعب في نفوس النشطاء.
وفي العراق يقضي التنظيم بشكل ممنهج على أي ملامح دينية أو ثقافية يعتبرها غير اسلامية منذ أن بدأ هجومه في شمال البلاد في يونيو حزيران.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)
=====================
سكاي نيوز :الجيش السوري يكثف قصف بلدات الغوطة
السبت  02 أغسطس, 2014 - 05:41  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كثف الطيران الحربي السوري قصفه على بلدات غوطة دمشق، السبت، في حين شنت المقاتلات الحربية غارات جوية على بلدات في إدلب وريف حماة.
وقال "مجلس الثورة بريف دمشق" إن شخصين قتلا وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف القوات الحكومية ليلا لمدينة زملكا في الغوطة الشرقية.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الحكومي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبث ناشطون على الإنترنت شريط فيديو يظهر إسقاط طائرة حربية في منطقة القلمون بريف دمشق.
وقالت "شبكة سوريا مباشر" المعارضة إن غارات جوية على بلدة معرزاف في ريف حماة الغربي أسفرت عن 9 قتلى معظمهم من الأطفال.
وفي حلب، ذكرت مصادر المعارضة أن 6 مقاتلين معارضين قتلوا جراء اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط ضاحية الأسد غربي مدينة حلب.
كما أسفر قصف على بلدة طفس في درعا عن عدد من الجرحى.
=====================
أكي :قافلة للثقافة السورية تجوب أوروبا للتأكيد على تحرر الإبداع
روما (1 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
تواصل "القافلة الثقافية السورية" جولتها الأوروبية تحت شعار "الحرية لشعب سورية" لتجوب مدناً في كل من فرنسا، إيطاليا، النمسا، ألمانيا، وسويسرا، وتحاول، وفق المشرف عليها، التأكيد على أن "الثورة حررت الإبداعات قبل الانتصار السياسي والتخلص من الدكتاتورية".
والقافلة الجوالة التي انطلقت من باريس في الثاني عشر من الشهر الماضي وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري هي مبادرة لمثقفين وفنانين وجمعيات سورية ـ أوروبية، يُقام خلالها ندوات فكرية ومعارض فنية وأمسيات موسيقية ومسرحيات وعروض لأفلام قصيرة وتجريبية ونشاطات فنية.
ويشارك في القافلة عدد كبير من الرسامين والمصورين والموسيقيين والكتاب والسينمائيين والمسرحيين السوريين وبعضاً من الأوروبيين الذين يقيمون في المدن التي تزورها القافلة.
وأوضح منسق المشروع، محمد الرومي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الكتاب والفنانين المشاركين في هذا النشاط "لا يرافقون الرحلة بشكل دائم وإنما يتبادلون المشاركة على مدار أيام الرحلة بالتناوب".
ومن المشاركين في هذه القافلة عاصم الباشا، أحمد علي، منيف عجاج، جابر العضمة، ولاء دكاك، بهرم حاجو، خالد جرماني، نوري الجراح، دارينا الجندي، علي قاف، محمد عمران، سمر يزبك، خلود الصغير، حلا عمران، خالد الخاني، وليد المصري، ميار الرومي، رفيف رفاعي، مي سعيفان وغيرهم، بالإضافة إلى أوروبيين متعاطفين مع القضية السورية.
وعن أهم الرسائل التي يأملون أن توصلها هذه المبادرة، قال الرومي "سنقول للمجتمع الأوروبي إن سورية بلد الحضارة وليست بلد القتال كما يجري تصويرها، وسنتحدث عن ثورتنا السلمية والتي حررت من البداية الإبداعات قبل الانتصار السياسي والتخلص من الدكتاتورية، وأننا شعب فيه طاقات ومبدعين يتطلع لبناء مجتمع ديمقراطي مدني".
ووفق منسق المشروع، فإن القافلة "تُغطّى كافة المصاريف من المشتركين والتبرعات التي يقدمها أفراد وجمعيات تعبيراً عن تضامنهم مع النضال التحرري للشعب السوري"، وأشار إلى أنها "مبادرة شخصية لم تطلب الدعم من المعارضة السورية".
=====================
أكي :مسيحيون ينفون نزوحا جماعيا من شمال شرق سورية
روما (1 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
نفت مصادر مسيحية في شمال شرق سورية وجود نزوح مسيحيي من مدينة الحسكة، وأشارت إلى أن أهاليها من مختلف الديانات قرروا الدفاع عن مدينتهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد انسحاب قوات النظام من محيطها.
وقالت المصادر من المدينة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد حصل اجتماع موسع ضم ممثلين عن كل أطياف المدينة واتفقوا جميعاً على الدفاع عن مدينتهم بعد انسحاب ما تبقى من قوات النظام من محيطها وترك أمنها وحمايتها لأهلها بعد سيطرة مسلحي (داعش) على الفوج 121 في منطقة (الميليبية) 20 كم جنوب الحسكة على طريق دير الزور" وفق قولها.
وحذّرت المصادر من وجود "جهات معينة لها مصلحة لخلق البلبلة والهلع في المجتمع المسيحي لتسريع وتيرة هجرته وإفراغ المنطقة من المسيحيين مستغلة الظروف الأمنية الصعبة التي تعصف بالبلاد"، حسب وصفها.
ويهدد اقتراب مسلحي (داعش) من مدينة الحسكة وإعلانهم نيتهم اقتحامها أهالي المدينة بشكل عام وعلى مسيحييها بشكل خاص، خاصة في ضوء عمليات التطهير الديني والعرقي وحرق وتدمير الكنائس والأديرة من قبل تنظيم (داعش) بحق مسيحيي مدينة الموصل العراقية بعد سيطرته عليها في حزيران/ يونيو الماضي.
وكان مسيحيو الموصل قد تعرّضوا لتهجير قسري من المدينة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وحرق التنظيم كنائس وأديرة، وخير المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل عن المدينة.
ومن مدينة القامشلي، وحول ما يُشاع عن "نزوح مسيحي" من الحسكة السورية، قال سليمان يوسف، الباحث المهتم بقضايا الأقليات، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "هناك إجماع على ضرورة الصمود والبقاء في المدينة لطالما المدينة صامدة ولم تسقط، صحيح أن عائلات مسيحية محدودة انتقلت من الحسكة إلى القامشلي وبلدة تل تمر، تلك التي لها أهل وأقارب فيهما، لكن من الخطأ جداً أن نقول عن هذا الانتقال المحدود نزوحاً مسيحياً". وأضاف "فقد أكد لنا غالبيتهم أنهم سيعودون إلى الحسكة مع انتهاء عطلة عيد الفطر، وبعضها بالفعل عاد مع التحسن الأمني النسبي في المدينة بعد أن باتت المدينة تحت سيطرة قوات محلية تضم من مختلف مكونات مجتمع الحسكة، وبشكل أساسي (قوات الحماية الشعبية الكردية) الأكثر تعداداً وتنظيماً وتسليحاً والتي باتت تسيطر على مساحات واسعة من محافظة الحسكة وهي تابعة (لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) المقرب من النظام السوري".
واشار إلى "إن النزوح الذي حصل هو من القرى المحيطة بالحسكة والتي أصبحت من ضمن المناطق الساخنة، حيث نزح ما يقدر بنحو 15 ألف من هذه القرى إلى مدينة الحسكة ونسبة قليلة منهم إلى القامشلي، ومن المتوقع أن يحصل نزوح عن الحسكة إلى القامشلي إذا ما انتقلت المعارك إلى داخل المدينة وسقطت بيد (داعش)، حينها لن يقتصر النزوح على المسيحيين وحدهم وإنما سيشمل الجميع"، حسب رأيه.
وفي موضع ذي صلة بالهجرة المسيحية من سورية والمنطقة، وما أعلنته الحكومة الفرنسية عن استعدادها لقبول مسيحيي العراق كلاجئين على أراضيها، فقد أدّت هذه التصريحات لردود أفعال سلبية واستياءً في الشارع المسيحي السوري.
ورأت جهات مسيحية سورية أن من شأن مثل هذه الخطوة الفرنسية أن تسرع وتيرة الهجرة من العراق وسورية وعموم المشرق، وأعربت عن أملها بأن تتحرك فرنسا بكل وزنها وثقلها السياسي على الساحة الدولية من أجل توفير حماية دولية لمسيحيي العراق لا أن تشجعهم على الهجرة والرحيل عن وطنهم ومناطقهم التاريخية.
=====================
أكي :مسؤول في المنظمة الأثورية: التنظيمات التكفيرية تُفرّغ مدينة الحسكة من مسيحييها
إستانبول (30 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّد مسؤول في المنظمة الآثورية الديمقراطية في سورية أن مدينة الحسكة تشهد حالات نزوح كثيفة للمسيحيين خوفاً من الخطر التكفيري، وأشار إلى أن شبح ما جرى في الموصل يهيمن على أهالي المنطقة، وشدد على أن "الصمت الدولي والعربي ترك المنطقة لنزوات الجماعات المتطرفة"، على حد وصفه
وحول محاولات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) السيطرة على مدينة الحسكة شمال شرق سورية، أكّد جميل دياربكرلي، مدير مكتب المنظمة الآثورية الديمقراطية في إستانبول، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن المدينة "شهدت حالات نزوح من قبل السكان المسيحيين، خوفاً من الخطر التكفيري القادم إليها، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم التي كانت النواة الأولى لتشكل مدينة الحسكة"، وأكّد على أن المدينة تشهد "انقطاعاً دائماً للكهرباء والماء، وتدهوراً في الحالة الأمنية، بالإضافة لحالات خطف وقتل يشهدها سكان المدينة يومياً" وفق قوله.
وأشار دياربكرلي إلى أن ما جرى في الموصل بالعراق بات يشكّل هاجساً لدى أهالي المنطقة، وقال "إن محاولات مقاتلي (داعش) للسيطرة على مدينة الحسكة، التي تمثل أنموذجاً للتعايش بين كل مكوناتها من عرب وكرد وكلدان سريان/آشوريين وأرمن، مسلمين ومسيحيين ويزيديين، بالإضافة إلى كونها مليئة بالمعالم الحضارية والأثرية الآشورية والبابلية، تعيد إلى أذهاننا صورة الجرائم البشعة التي ارتكبوها في مدينة الموصل، من طرد المسيحيين والأقليات الأخرى، وتدنيس وتدمير دور العبادة والأماكن الأثرية".
وتابع "إن ما يحصل اليوم في الحسكة، ومن قبلها في الموصل وديرالزور والرقة يجعلنا نشهد على لحظة تاريخية تتمثل بإفراغ مكون أصيل من أرضه التاريخية، وفي الوقت ذاته يحثنا على قرع نواقيس الخطر حيال تهديد الوجود المسيحي في المنطقة، وإقبالها على مستقبل مظلم لا تعددية فيه ولا مسيحيين"، على حد تعبيره.
وناشد المسؤول في المنظمة المجتمع الدولي لحماية السكان من الجماعات التكفيرية، وقال "نناشد كل المنظمات الدولية والدول والبلدان في العالم بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والتاريخية والأخلاقية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر على شعوب المنطقة وشعبنا المسيحي بشكل خاص جراء الأفعال الإجرامية التي تقوم بها (داعش) وغيرها من الجماعات التكفيرية". ورأى أن "كل من يصمت أو يغض الطرف على هذا الإجرام هو شريك معهم ويتحمل المسؤولية، لأنه لولا هذا الصمت الدولي والعربي لما بقيت المنطقة رهناً لنزوات هذه الجماعات المتطرفة".
=====================
سانا :شركس:آفاق نصر سورية النهائي على الحرب الكونية بدأت تلوح في الأفق
01/08/2014
بيروت-سانا
أكد رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس أن آفاق نصر سورية النهائي على الحرب الكونية التي شنتها القوى الإسرائيلية والأمريكية وعملاؤها من التكفيريين الظلاميين بدأت تلوح في الأفق منوها ببطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على وحدة سورية وعزتها أرضا وشعبا ومؤسسات.
وشدد شركس في بيان أصدره اليوم بمناسبة عيد الجيش العربي السوري وعيد الجيش اللبناني تلقت سانا نسخة منه على أن المواقف القومية والوطنية للسيد الرئيس بشار الأسد تعبر عن نبض الشارع العربي من المحيط إلى الخليج لافتا إلى إن “مواقف الرئيس الأسد الشجاعة والصلبة والحكيمة في مواجهة أعداء الأمة
العربية وتمسكه بالثوابت الوطنية والقومية وبحقوق أمتنا وقضاياها العادلة وأولها القضية الفلسطينية ودعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني الأمريكي في فلسطين والعراق ولبنان أحيت آمال الجماهير العربية بإمكانية تحقيق النصر على الاستكبار العالمي والاستعمار الأجنبي”.
وجدد شركس موقفه التضامني مع سورية في مواجهة الأعداء في الداخل والخارج ووجه التحيات والتهاني بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري معربا عن الثقة بحتمية انتصاره في معركته ضد الارهابيين الظلاميين.
=====================
سانا :البطريرك كيريل ينوه بصمود الشعب السوري وقدرته على الدفاع عن استقلاله
01/08/2014
موسكو-سانا
نوه البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا بشجاعة الشعب السوري خلال الأزمة ومن ضمنهم “الأطفال الذين يعتبرون ضمانة صمود بلادهم أمام كل الامتحانات ونهوضها لتصبح معقلا للسلام الراسخ في الشرق الأوسط”.
2وقال البطريرك اليوم خلال ترحيبه بالمتفوقين من مدارس أبناء وبنات الشهداء ودور الأيتام في سورية الذين وصلوا إلى روسيا لقضاء عطلة الصيف بمبادرة روسية.. “نعلم بكل ما يجري في وطنكم وبالظلم الذي يعانيه شعبكم ونحن في ذات الوقت معجبون بقدرة الشعب السوري على الدفاع عن حريته واستقلاله” معربا عن إعجابه بشجاعة الأطفال السوريين وخاطبهم “حافظوا على الإيمان في قلوبكم وتعلموا بشكل جيد لكي تصبحوا فعلا أقوياء روحيا وجسديا”.
من جانبهم شكر الأطفال السوريون البطريرك كيريل.
وقالت الراهبات المرافقات للأطفال “زيارتنا ليست فقط عبارة عن فرصة سعيدة للأطفال بل هي عبارة عن دعم وتقوية للعلاقات الدافئة بين روسيا وسورية” مشيرات إلى أن “البعض يحارب وبيده السلاح والبعض يصلي ويتضرع من أجل السلام”.
3وتتألف المجموعة من مئة طفل وصلوا إلى موسكو يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي وحضر أفراد المجموعة القداس الذي أقامه البطريرك في كنيسة القديس مار جرجس في منطقة “بوكلونايا غورا” بموسكو.
وقدم البطريرك كيريل هدايا للأطفال السوريين الذين سيتنقلون بين معسكرات الأطفال بريف موسكو حتى الحادي عشر من الشهر الجاري شملت آلات موسيقية وألعابا متنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الأطفال تضم أبناء الشهداء من مدارس دمشق وطفلات من ملجأ دير القديسة تقلا في معلولا الذي تعرض لاعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.
=====================
سانا :العماد الفريج: القوات المسلحة ستبقى العين الساهرة على أمن الوطن والقلعة الصلبة التي تتحطم على شرفاتها مخططات المعتدين- فيديو
02/08/2014
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية أمس إلى إحدى تشكيلاتنا المقاتلة حيث التقى المقاتلين وقدم لهم التهنئة بهذه المناسبة واطلع على جاهزيتهم القتالية ومعنوياتهم العالية وتمنى لهم النجاح والتوفيق في مواصلة تنفيذ مهامهم الوطنية المقدسة في ملاحقة المجموعات الإرهابية والقضاء على فلولها أينما وجدت.
وأكد العماد الفريج أن الإرهاب التكفيري الذي يستهدف سورية والمنطقة يصب في خدمة الكيان الصهيوني المحتل الذي يواصل عدوانه السافر على غزة المحاصرة في ظل صمت ودعم من حكومات النفط الوهابية المرتهنة وحكومة أردوغان الإخوانية مشددا على أن إرادة الصمود والمقاومة منتصرة في النهاية وأن أبناء سورية والمنطقة جميعها هم وحدهم أصحاب الكلمة والقرار الفصل الذي لا يقبل الخضوع لمشيئة مستعمر أو متآمر.
وفي نهاية الجولة أثنى العماد نائب القائد العام وزير الدفاع على المقاتلين الذين يسطرون في كل يوم ملاحم الشرف والبطولة والفداء في مواجهة الإرهاب التكفيري وزودهم بتوجيهاته وتمنى لهم المزيد من النجاح في تنفيذ الواجب الوطني المنوط بهم.
كما قام العماد علي عبدالله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة بزيارة عدد من مواقع تشكيلاتنا المقاتلة وهنأ المقاتلين بعيد الجيش العربي السوري وحيا فيهم تضحياتهم التي يبذلونها في سبيل الدفاع عن الوطن ليبقى عزيزا شامخا بوجه
الأعاصير والتحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم منوها ببطولاتهم التي يسطرونها في كل يوم وبعملهم الدوءوب وهم بعيدون عن عائلاتهم لينعم الوطن بالأمن والاستقرار كما أشار إلى أن النصر على العصابات الإرهابية التكفيرية بات قاب قوسين أو أدنى بعد انهيار معنوياتها جراء الضربات المتتالية التي يوجهها إليها رجال الجيش العربي السوري والتقى قادة الوحدات والقطع وزودهم بتوجيهاته متمنيا لهم التوفيق في تنفيذ مهامهم.
وبهذه المناسبة أحيت قواتنا المسلحة ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري بإقامة المهرجانات الخطابية والعروض العسكرية والرياضية وقد أكدت الكلمات التي ألقاها قادة الوحدات العسكرية بهذه المناسبة أن ولادة الجيش العربي السوري كانت انتصارا أكيدا لإرادة جماهير شعبنا وتجسيدا حيا لتطلعاتها المنشودة وترجمة صادقة لتضحيات أبناء وطننا ودمائهم الطاهرة التي حققت الاستقلال وصانت وحدة البلاد وحافظت على سورية عزيزة شامخة.
واستعرض القادة تاريخ النضال الوطني والقومي للجيش العربي السوري في معارك الدفاع عن الشرف والكرامة والعروبة مشيرين إلى أن ما يجري اليوم في المنطقة وخاصة سورية والعراق من انتشار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة أمريكيا وصهيونيا ومن أنظمة إقليمية وعربية متآمرة إنما يندرج في سياق مشروع استعماري يكشف من جديد النفاق السياسي الأمريكي لجهة التعاطي مع الإرهاب بمختلف مسمياته وأشكاله فهي تدعم تلك التنظيمات الإرهابية في المنطقة من جهة وتدعي محاربتها وتضعها على لائحة الإرهاب من جهة أخرى.
كما نوه القادة بتزامن هذا الاحتفال مع الإنجازات التي يصنعها رجال الجيش العربي السوري الماضون بثقة واقتدار لتخليص الوطن من رجس العصابات الإرهابية التكفيرية والقضاء عليها أينما وجدت.
ولفت القادة إلى وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحشي غاشم بعد أن تهاوت مرتزقته أمام ضربات رجال الجيش العربي السوري الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن عزة الوطن وصون كرامته.
4وفي نهاية كلماتهم عاهد القادة جماهير شعبنا بإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن مهما بلغت التضحيات.
وتضمنت الاحتفالات تنفيذ عروض وتدريبات عسكرية ورياضية في عدد من التشكيلات والمنشآت.
وقام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء وأدوا التحية إجلالا وإكبارا لأرواحهم الطاهرة.
 
العماد الفريج: القوات المسلحة ستبقى العين الساهرة على أمن الوطن والقلعة الصلبة التي تتحطم على شرفاتها مخططات المعتدين
وكان العماد الفريج أكد في اتصال هاتفي أجراه مع التلفزيون السوري بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري أن الحرب القذرة التي تواجهها سورية من أقسى أنواع الحروب التي عرفتها البشرية عبر تاريخها الطويل لأنها حرب مركبة تختلط فيها الحرب التقليدية بحرب العصابات وحرب المدن والشوارع وهي حرب عسكرية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية ومعلوماتية واستخباراتية بآن معا.
وقال العماد الفريج “إن هذه الذكرى تأتي اليوم وشعبنا وجيشنا يخوضان أشرس حرب ضد الإرهاب لن تزيدنا إلا إصرارا على استنهاض الهمم وشحذ العزائم والتمسك بالثوابت التي انتهجها جيشنا منذ تأسيسه”.
وأضاف العماد الفريج: إننا نستلهم من هذه الذكرى العظيمة قيم الشجاعة والبطولة التي تحلى بها جيشنا الباسل عبر تاريخه وهي حافز لمزيد من التصميم والإرادة في مواجهة الإرهاب ودحره وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل بقعة من أرض وطننا الحبيب.
وأوضح العماد الفريج أن الحديث عن الجيش العربي السوري يعني الحديث عن مدرسة متكاملة الأركان هي الوطنية والرجولة والبسالة والتضحية والفداء وجيشنا العقائدي منذ ولادته كان جيش الوطن والأمة المدافع عن الحقوق العربية والمضحي في سبيل عزة الأمة وسيادتها وكرامتها وهو باعتراف الجميع أنموذج يحتذى للجيوش الوطنية المصممة على الاضطلاع بمهامها وواجباتها المقدسة على الوجه الأكمل.
وأشار العماد الفريج إلى أنه ليس بإمكان أحد تجاهل الدور الريادي المشرف الذي صبغ أداء الجيش العربي السوري منذ فجر الاستقلال وما قدمه ويقدمه دفاعا عن قضية العرب المركزية فلسطين مبينا أن الإنجازات النوعية التي تراكمها المقاومة العربية هنا وهناك ما هي إلا شاهد آخر على ما قدمه جيشنا وقيادتنا الحكيمة للأشقاء في لبنان وفلسطين.
وأوضح العماد الفريج أن إلقاء نظرة موضوعية على تداعيات الحرب المفتوحة والمفروضة على دول المنطقة كفيل بالتعرف على أهمية الدور الفاعل الذي يؤديه الجيش العربي السوري والدروس الكثيرة الجديدة التي يغني بها الفكر العسكري والتي استحوذت اهتمام معظم مراكز الدراسات الاستراتيجية وغدت مادة بحثية في المعاهد والكليات والأكاديميات العسكرية في العديد من الدول.
وشدد العماد الفريج على أن أسباب وعوامل صمود الجيش العربي السوري متعددة ومتنوعة وتأتي في مقدمتها طبيعة الجيش المنبثق من صميم الشعب والفخور بانتمائه إلى وطن الأبجدية الأولى ومهد الحضارة الإنسانية مؤكدا أن التكامل الخلاق بين الشعب والجيش والتفافهما حول القيادة الحكيمة والاستراتيجية للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قد أثمر صمودا وإنجازا نوعيا تعجز عنه جيوش دول عظمى.
وقال العماد الفريج: إن “من عوامل النجاح أيضا اتضاح الصورة لدى سيد الوطن منذ البداية والمعرفة المسبقة لما تم التخطيط له وهذا ما منح القيادة السورية هامشا من المناورة والزج المتدرج بالقوى والوسائط المستخدمة في هذه الحرب واتخاذ القرارات المناسبة بروية ورباطة جأش وهذا بدوره أفضى إلى اتضاح حقيقة ما تواجهه سورية”.
ولفت العماد الفريج إلى أهمية الوعي المجتمعي للشعب السوري وقدرته الاستثنائية على الصبر والتحمل واستعداده غير المحدود لتقديم قوافل الشهداء في سبيل عزة الوطن وسيادية قراره المستقل وقدرة الجيش الفائقة على التكيف مع الحرب المفروضة والانتقال السريع بتكتيكاته الميدانية من جيش أعد نفسه لخوض حرب تقليدية إلى جيش يجيد وبكفاءة مواجهة العصابات الإرهابية المسلحة وكذلك حرب الشوارع والمدن وفي الوقت نفسه يستطيع الاحتفاظ بقدرته الاستراتيجية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة.
وقال العماد الفريج: “يحق لكل مواطن عربي سوري الافتخار بجيشنا الباسل الذي هو عنوان عزة الوطن ورمز كرامته وسيادته” داعيا “كل من لا يزال مترددا في إلقاء السلاح والانضواء في كنف الوطن لأن يحتكم إلى لغة العقل وان يغتنم دعوة الرئيس الأسد في خطاب القسم لجميع من ضل الطريق وأضاع البوصلة للعودة إلى حضن الوطن لأنه لم يعد بعد اليوم مقبولا أن يستمر المرء في طيشه فالاصطفاف في خانة أعداء الوطن يورث الذل والتبعية”.
وأضاف العماد الفريج: واهم من يظن أن ما تبقى من عصابات قتل وإجرام قادرة على إنجاز ما عجزت عنه على امتداد ثلاث سنوات وأربعة اشهر فالحرب بإطارها الاستراتيجي قد حسمت لصالح الوطن بهمة رجال الجيش العربي السوري الأبطال الميامين.
وتوجه العماد الفريج إلى كل من حمل السلاح دفاعا عن أمن الوطن والمواطنين بالقول: بوركت جهودكم وعرقكم ودماؤكم وتضحياتكم التي حفظت سورية وحافظت على دورها القيادي الفاعل إقليميا ودوليا.. لقد أصبحتم القدوة والأنموذج وأثبتم بجدارة انكم أحفاد يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وصالح العلي وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وغيرهم من الأبطال وانكم بحق أبناء أبطال حرب تشرين التحريرية الذين أعادوا للأمة كرامتها وقضوا على ثقافة الخنوع واليأس والهزيمة.
وأضاف العماد الفريج: أيها الرفاق والأخوة والأبناء أهنئكم بعيدكم الأغر وأشد على أيديكم مثمنا جهودكم وتضحياتكم.. أيها الأبطال الميامين لقد غدوتم بنظر جميع أبناء الوطن وشرفاء الأمة والإنسانية عناوين الشرف والرجولة والإباء ورمز كل تضحية واستبسال وفداء.
ورفع العماد الفريج أسمى آيات المحبة والتقدير إلى السيد الرئيس الفريق بشار الاسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وقال: “عهدا أن نبقى في القوات المسلحة عند حسن ظن الوطن وقائده والعين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين والقلعة الصلبة التي تتحطم على شرفاتها مخططات المعتدين وأحلام المتآمرين وإننا وبقية أبناء الوطن لعلى موعد قريب مع النصر المبين” كما ترحم على أرواح الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
=====================
روسيا اليوم :تنظيم "الدولة الإسلامية" يمنع الكعب العالي وكشف العيون
وزع تنظيم "الدولة الإسلامية" منشورا في ريف دير الزور الغربي في سورية، أعلن فيه قراره منع النساء من لبس الأحذية ذات الكعب العالي ومنع المنقّبات من كشف عيونهن.
وحسب نشطاء، طالب التنظيم النساء بعدم لبس العباءة المفتوحة التي تكشف ما تحتها من ثياب ملونة، وعدم لبس العباءة المزينة، والحرص على أن تكون العباءة فضفاضة.
وطالب المنشور بعدم إظهار الحجابات والملافع الملونة تحت النقاب والحرص على لبس "الدرع المغطي لمفاتن المرأة".
وختم المنشور بالقول: "كل من يخالف هذا الأمر سيخضع للتعزير الشديد، وقد أعذر من أنذر".
المصدر: RT + وكالات
=====================
روسيا اليوم :آموس تأمل باستمرار وصول المساعدات الإنسانية الى سورية
أعربت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس عن أملها بأن تستمر الوكالات الإنسانية "في الأيام المقبلة" بإيصال مساعدات للمدنيين السوريين عن طريق تركيا أو الأردن.
وذلك بعد عبور قافلة المساعدات الأولى في 24 تموز/يوليو.
وقالت آموس في بيان صدر يوم 1 أغسطس/آب "في الأيام المقبلة، آمل أن أتمكّن من تأكيد إرسال قوافل أخرى عبر نقاط العبور التي تمت الإشارة اليها"، مضيفة "أكدت للمجلس أنه تم إنشاء آلية مراقبة".
وأعادت آموس للأذهان أن القافلة الأولى عبرت في 24 تموز/يوليو نقطة باب السلامة الحدودية مع تركيا، وأتاحت تقديم مساعدات لنحو26 الف شخص في محافظتي حلب وإدلب، موضحة أن الأمم المتحدة لم تقرر حتى الآن استخدام معبر اليعروبية العراقي والذي يسيطر عليه مسلحو الدولة الإسلامية.
وأشارت آموس أيضا الى "الصعوبات الكبيرة" التي تواجهها هذه العمليات ومنها "وجود مجموعات مسلحة عديدة ومجموعات إرهابية أعلنت أنها ترفض المساعدة الإنسانية الدولية".
المصدر: RT+ "ا ف ب"
=====================
العربية نت :"النصرة" تنسحب من سرمدا بالتزامن مع قصف النظام
الجمعة 4 شوال 1435هـ - 1 أغسطس 2014م
العربية.نت
دخل رتل من جبهة النصرة مدينة سرمدا الحدودية في ريف إدلب، بالتزامن مع قصف جوي لقوات الأسد على المدينة، أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة، بحسب صحيفة "زمان الوصل".
وأشار ناشطون في الشمال السوري إلى أن الرتل دخل إلى المدينة، ورفع أعلامه على عدد من الأعمدة الكهربائية فيها، بالإضافة إلى عمود سرمدا الشهير.
وأعلنت "النصرة" بعد دخول رتلها عبر مكبرات الصوت أنها ستنشئ "مجلساً قضائياً" للتحكيم بين الناس، ووزعت عدداً من المناشير على الأهالي عبر حاجزها الواقع في أول المدينة، ثم ما لبث أن انسحب رتل النصرة، من دون أن يعترضه أحد، أو يقوم بالاشتباك مع الفصائل الأخرى المتواجدة في المدينة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد في وقت سابق سيطرة جبهة النصرة على بلدة سرمدا، إثر توجه رتل ضخم، من مقاتلي النصرة نحو البلدة القريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وقالت مصادر إن مناوشات حصلت بين مقاتلين وبين رتل جبهة النصرة في سرمدا، وانتهت بسيطرة النصرة على البلدة.
=====================
العربية نت :داعش: مبايعة الخلافة شرط للنشطاء الإعلاميين
الجمعة 4 شوال 1435هـ - 1 أغسطس 2014م
العربية.نت
أفاد ناشطون للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" اجتمع مع الناشطين الإعلاميين في مدينة دير الزور ليل أمس، ووضع لهم عدة شروط للعمل الإعلامي،
وأهم هذه الشروط:
1- الاعتراف بـ "دولة الخلافة"، والمبايعة بيعة عوام لجميع الراغبين بالاستمرار في العمل.
2- الاعتراف بمصطلح "الدولة الإسلامية" وكل تسمية أخرى تعتبر مرفوضة تماماً، كـ "تنظيم الدولة" أو ما يسمى بالدولة أو "داعش".
3- الامتناع عن التعامل مع القنوات الإعلامية المتلفزة بشكل قطعي، وعدم المشاركة بالمداخلات عليها.
4- يسمح بإعطاء الصور والأخبار العاجلة للوكالات بشكل فوري، أما التقارير المصورة ومقاطع الفيديو أو التقارير المكتوبة، فيجب إرسالها وأخذ موافقة المكتب الإعلامي عليها، قبيل إرسالها.
وأبدى النشطاء الإعلاميون بمدينة دير الزور استياءهم من هذه الشروط، التي ستؤدي إلى توقف النشاط الإعلامي في مدينة دير الزور، ونقل الأحداث من جهة واحدة، وهي إعلام تنظيم داعش.
في حين أسفرت الاشتباكات التي دارت ليل أمس بين مسلحين عشائريين وتنظيم داعش، في قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي عن مصرع 7 مواطنين ومسلحين عشائريين، إضافة لمصرع وجرح عدة مقاتلين من تنظيم داعش، الذي قام بحرق عدة منازل في القرية، واعتقل العشرات من أبناء عشيرة الشعيطات، بحسب نشطاء من المنطقة.
وقد ألقى مسلحون مجهولون بعد منتصف ليل الخميس الجمعة قنبلة يدوية على منزل ناشط إعلامي في تنظيم داعش، ببلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كما أغلق تنظيم داعش تكية النقشبندي وتكية الشيخ عبدالله وأنباء عن نية التنظيم تفجيرهما.
=====================
العربية نت :ثوار سوريا يسقطون طائرة للنظام في القلمون
الجمعة 4 شوال 1435هـ - 1 أغسطس 2014م
العربية.نت
أعلنت كتائب المعارضة السورية المسلحة بمنطقة القلمون في ريف دمشق عن تشكيل غرفة عمليات أطلق عليها "تحرير مدائن القلمون" والتي تعتبر نقطة انطلاق كتائب الجيش الحر لتحرير مدن وقرى القلمون من قوات الأسد وميلشيا حزب الله اللبناني واستهداف النقاط العسكرية التي تتحصن بداخلها هذه العناصر وذلك حسب ما نشره المركز الإعلامي في القلمون.
وتمكنت كتائب المعارضة السورية المسلحة ضمن عملية مشتركة ونوعية ضد الأهداف العسكري لقوات النظام وميلشيا حزب الله اللبناني في مدن وبلدات القلمون الغربي، تمكن الثوار من خلالها من تحقيق انجازات عسكرية كبيرة من أهمها:
قتل العشرات من قوات الأسد وحزب الله إضافة إلى إسقاط طائرة عسكرية لجيش الأسد من نوع ميغ وتفجير دبابة واغتنام أخرى من طراز ت- 72 بالإضافة إلى اغتنام عربة شيلكا ومضاد طيران وأسلحة وذخائر متنوعة كما استطاع الثوار من تدمير ثلاثة حواجز للنظام في المنطقة.
بدورها ردت قوات النظام على تراجع قواتها و تقدم كتائب المعارضة السورية المسلحة بقصف جرود العز قصف عنيف جدا من كافة الدبابات والمدفعيات المتواجدة في مدن وبلدات القلمون باتجاه جبال الجرد.
مواقع الكترونية نقلت عن قياديين في حزب الله اللبناني قولهم: المعارك الأخيرة، شهدت تحوّل لقوات المعارضة من الدفاع إلى الهجوم، ووجّهوا ضربات موجعة للحزب، وأكد مصدر مطلع في الحزب أن "المسلحين نجحوا في هذه الضربات لأنهم يواجهوننا بسلاحنا".
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات "تحرير مدائن القلمون" تضم كل من الفصائل العسكرية" لواء الغرباء، كتائب أحرار القلمون، جيش الإسلام، كتائب الحبيب المصطفى، كتائب أسود السنة، حركة أحرار الشام الإسلامية".
=====================
العربية نت :داعش تنسحب من ثلاث قرى في محافظة دير الزور
السبت 5 شوال 1435هـ - 2 أغسطس 2014م
العربية نت
انسحب مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" من ثلاث قرى في محافظة دير الزور شرق سوريا بعد معارك طاحنة مع إحدى عشائر المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من القرى الثلاث بعد أن شن مسلحون من عشيرة الشعيطات التي تقطن تلك المناطق هجوما على دورية التنظيم في بلدة ابو حمام وعلى مقرهم في بلدة الكشكية كما عمدوا الى إحراق المباني التي كان يشغلها مقاتلو التنظيم في قرية رابعة، ما دفع بمقاتلي داعش الى الانسحاب من تلك المناطق الثلاث.
وبدأت المعارك الثلاثاء بعدما أقدم التنظيم المتطرف على اعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية في ريف دير الزور، "متجاوزين الاتفاق الذي تم بين التنظيم وأبناء العشيرة الذي نص على تسليم الأسلحة لداعش والتبرؤ من قتال "الدولة" مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات"، بحسب ما أورد المرصد.
=====================
الجزيرة :مورك.. مدينة أوجعت النظام
محمد الناعوري-ريف حماة
ساعدت سيطرة معارضين مسلحين على مورك، في ريف حماة الشمالي، على إحكام الحصار على المعسكرات التابعة للنظام في شمال سوريا، وذلك لقرب المدينة من الطريق الدولي الذي كان النظام يستخدمه لدعم وإمداد هذه المعسكرات، وفي مقدمتها معسكرا الحامدية ووادي الضيف.
ومنذ سيطرتها على مورك قبل خمسة أشهر، تشن المعارضة هجمات على معسكري الحامدية ووادي الضيف ومدينة إدلب شمال سوريا للسيطرة عليها، إلا أنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن.
ويقول أبو أحمد (قائد عسكري بجبهة مورك) للجزيرة نت، إن أحدًا لم يكن يتوقع أن تستمر سيطرة المعارضة على مورك طوال هذه الفترة "نظرًا لضعف السلاح الذي تمتلكه الفصائل المسيطرة على البلدة".
ويعزو أبو أحمد ثبات المعارضة إلى "تعهد المقاتلين بعدم الاهتمام بالأسماء، والعمل بإخلاص بعيدًا عن الدعاية الإعلامية" مؤكدًا أن هذه الروح "مكنتهم من صد المحاولات المتكررة من قبل النظام  لاقتحام البلدة، رغم ضخامة أرتال الدبابات والمدرعات التي يرسلها الجيش لاقتحامها".
مقبرة الأرتال
ويؤكد القائد الميداني أن المقاتلين يرابطون على أطراف البلدة منذ سيطرتهم عليها، وأنهم يشتبكون يوميًا مع قوات النظام الذي يرسل كل أسبوع حملة ضخمة مدعومة بآليات وناقلات جند وأسلحة من خلال مطار حماة العسكري الذي أصبح المصدر الوحيد لهذه الأرتال".
وأطلق ناشطون على البلدة اسم "مقبرة الأرتال" وذلك بعد أن نجح المقاتلون في إحباط أكثر من عشرين اقتحاما لأرتال النظام المدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني، وفق كثير منهم.
وتأتي مورك في المرتبة الثالثة بين المدن السورية من حيث عدد الدبابات التي دمرها المقاتلون فيها خلال الفترة الماضية، وفق إحصائيات أعداها ناشطون.
وتقول هذه الإحصاءات إن 74 دبابة دمرت أثناء محاولات اقتحام البلدة، كما قتل نحو 889 من جنود النظام، وتم أسر 56 جنديًا "بينهم قائد بارز في حزب الله اللبناني".
توحد
ووفق شهادات نشطاء ومقاتلين، فإن التقدم الذي يحققه المقاتلون "هو ثمرة توحدهم في القتال وتخليهم عن الولاءات، والعمل تحت راية واحدة".
ويرى الإعلامي عبيدة القاسم أن أبرز أسباب نجاح هذه المعركة هو "عدم قيامها تحت اسم أو فصيل بعينه" مضيفًا أن جميع المقاتلين "يندمجون مع بعضهم في ساحة المعركة، وهو ما يعطيهم قوة وإخلاصا في العمل بعيدا عن أسماء الفصائل والبيانات الإعلامية".
ويؤكد بحديث للجزيرة نت أن المقاتلين يجتمعون على هدف واحد هو "المحافظة على الأرض التي حرروها، والتقدم باتجاه مدينة حماة التي يحلمون جميعا بتحريرها" مشيدًا بالتعاون القائم بين مقاتلي حماة وإدلب "الذين يؤازرون مقاتلي مورك في المعارك ويدعمونهم في صد اقتحامات النظام، وهو ما يعتبر إنجازا عظيما في مجال العمل المشترك".
المصدر : الجزيرة
=====================
الجزيرة :حلب تعاني كثرة المرضى وندرة الدواء
نزار محمد-ريف حلب
حال فتح الحكومة التركية أبوابها أمام المرضى والمصابين السوريين دون وقوع كارثة على من تبقى من أبناء حلب، بعد أن توقفت أكثر من ثمانية معامل للأدوية بالمدينة عن العمل بسبب عدم استقرار الأوضاع.
وتشير الأوضاع إلى احتمال زيادة أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الدواء بشكل دوري بسبب انتشار الأوبئة والعدوى على نطاق واسع، لاسيما مع انحسار حملات التوعية الصحية.
مصانع مدمرة
ويقول بعض الأهالي إن متطلباتهم من الدواء كانت متوفرة "نوعا ما" قبل نحو سنة، رغم غلائها بعدما عدّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أسعار بيع الأدوية وأضافت نسبة ربحية للصيادلة "تصل أحيانا إلى النصف".
وفي حديثه للجزيرة نت، انتقد وائل (طالب بكلية الطب) تصريحا أدلى به وزير الصحة السوري سعد النايف قبل أسبوع قال فيه "إن الواقع الدوائي بسوريا في مستوى ممتاز".
وقال وائل -الذي ترك دراسته وانضم إلى الثورة- إنه "يريد القول إن الأدوية بأنواعها متوفرة في الصيدليات، وهذا أقرب إلى الخيال لأن ثلاثة أرباع المشافي الحكومية مُدَمَّرَة ومعظم مصانع الدواء بحلب تحولت إلى مقرات عسكرية".
وأضاف "في المشافي الميدانية تأتينا حالات مدنية كثيرة إضافة إلى جرحى القصف اليومي، ونعاني كثيرا من نقص بعض الأدوية والأدوية المخدرة، لذا نضطر لتأمين بعض الاحتياجات من منظمات إنسانية في تركيا".
ندرة وغلاء
ويقول مواطنون إن ذوي المرضى يسافرون إلى دول مجاورة لتأمين احتياجات مرضاهم من الأدوية، لكنهم "يواجهون صعوبات إداريّة كثيرة".
أحمد الشريف الذي كان عند معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، يقول إنه ذاهب إلى تركيا "لتأمين دواء لذويه من مرضى القلب واسمه أديسرا".
وفي حديثه للجزيرة نت، يضيف الشريف "ذهبت إلى دمشق ولم أجد هذا النوع من الدواء، فنصحني صديق بالذهاب إلى تركيا لأنه وجده هناك".
ووفق الروايات فإن من يتوجهون إلى المدن التركية لتأمين أدويتهم يعيشون قصصا مماثلة لقصة الشريف، كما يواجهون عقبات كثيرة أبرزها غلاء الدواء الذي يباع بأضعاف سعره في سوريا، وعدم تمكنهم من الحصول على بعض الأدوية إلا بعد وصفة خاصة من الطبيب، إضافة إلى صعوبات السفر والتواصل.
ويقول كثيرون إن آثار الحرب خلفت العديد من الأضرار المادية والبشرية، وأنهت عائلات بأكملها دون أن تتحمل المنظمات الإنسانية الدولية أدنى مسؤولياتها التي أنشئت من أجلها تجاه الحالات المرضية الخطيرة في سوريا.
ويتوجه كثير من السوريين بطلب النجدة من الدول الداعمة للثورة السورية لإنقاذ من تبقى من البشر.
المصدر : الجزيرة
=====================
الجزيرة :سوريات يكافحن من أجل البقاء
ناريمان عثمان-عمان
لم تكن سناء تحب ساعة الانصراف من العمل، وكانت تفضل البقاء لأطول وقت ممكن في العيادة الطبية التي تعمل بها كسكرتيرة، ليس لأنها ستُحصِّلُ أجرًا إضافيًا، وإنما لأنه أفضل من العودة إلى بيت أسرتها المتهالك والمزدحم بأفراد عائلتها وعائلة أخرى من أقاربها.
سناء واحدة من سوريات كثيرات في الأردن اضطررن للبحث عن عمل لسد احتياجاتهن واحتياجات أسرهن.
بعض أولئك السوريات يعملن في تنظيف المنازل، وبعضهن يعملن في حياكة الملابس، وبعضهن يستعنّ ببناتهن لمساعدتهن في توفير احتياجات الأسرة، وأغلبهن يعانين كثيرا من المشكلات بسبب قوانين العمل.
سناء التي تحمل شهادة جامعية، كانت معلمة للمرحلة الثانوية في سوريا، ورغم ذلك لم يكن لديها مشكلة في أن تعمل سكرتيرة براتب يبلغ نحو 250 دولارًا شهريا.
كانت سناء توزع راتبها بحرص شديد بين إيجار البيت ونفقات المواصلات العامة، إضافة إلى دينار أردني واحد (1.5 دولار تقريبًا) لشحن هاتفها المحمول، في حين يذهب القليل المتبقي إلى الأسرة التي تعولها بمفردها.
ولم يدم الحال طويلا بسناء، فقد طُردت من عملها لأن توظيفها يخالف قانون العمل الأردني الذي "لا يسمح للسوريين بمزاولة معظم المهن".
الأتاسي: وفرنا 30 فرصة عمل لسوريات ونسعى لإكساب أخريات مهارات جديدة
معاناة
أمَّا لينا التي تعيش مع ابنتيها الصغيرتين في أطراف عمان، فتقول إنها تعاني آلامًا في ظهرها تمنعها معظم الوقت من العمل، وهي تحاول كسب الرزق من الطبخ للعائلات الأردنية، وتساعدها ابنتها الصغرى (13 عاما) في العمل للإنفاق على الأسرة.
تقول لينا إن ابنتها الصغرى "أقوى من شقيقتها التي تكبرها، وهي تفعل كل شيء لمساعدتي في تأمين احتياجاتنا.. تذهب للعمل في منزل إحدى السيدات وتعود بمبلغ يومي".
ويثقل الحِمل على أم سعد التي قاربت الستين من عمرها ولها ابنتان تعانيان إعاقات جسدية بالغة.
وتقول السيدة الستينية للجزيرة نت "عندما وصلتُ إلى الأردن كان عليَّ البدء من الصفر، فلم يعد دوري يقتصر على الأمومة والرعاية الكبيرة التي تفرضها حالة بناتي المريضات وحسب، ولكني صرت مطالبة بتأمين أمور المعيشة بعد أن توفي زوجي في سوريا".
سعي للعمل
أم مازن ربة منزل تجاوزت الأربعين وهي أم لتسعة أبناء، تقول "لم يسبق لي أن مارست أي عمل، وبعد اللجوء إلى الأردن وجدت نفسي مسؤولة عن أسرتي، فبذلت جهدا كبيرا لتعلم حياكة الملابس في مركز سوريات عبر الحدود".
وفي تصريح للجزيرة نت تضيف أم مازن "عملت بداية في المطبخ، لكنه كان عملا مرهقا جدا، فاتجهت إلى تعلم الخياطة، فالمحتاج عليه أن يتعب أكثر".
أما زميلتها حسناء فتقول إنها أصبحت "معنية بنفقات الأولاد ودراستهم"، وأكدت للجزيرة نت أنها تشعر بالسعادة عندما تتمكن من تأمين بعض احتياجات أولادها، لأن هذا "يخفف عنها شعورها بالتعب ويشعرها بثقل المسؤولية التي كان زوجها يتحملها في سوريا".
من جهتها قالت مسؤولة بمركز "سوريات عبر الحدود" سمارة الأتاسي إن المركز في عمان "وفر حوالي ثلاثين فرصة عمل لسيدات سوريات، ويسعى لإكساب سيدات أخريات مهارات جديدة من خلال دورات تعليم الخياطة والتطريز وحلاقة الشعر وصناعة الصابون والشمع".
صراع
وقال تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن "عائلة من بين كل أربع عائلات تكفلها امرأة بمفردها من أجل البقاء على قيد الحياة".
وتحدث التقرير عن صراع يومي "تخوضه النساء من أجل تدبير الأمور المعيشية، بينما يناضلن للحفاظ على كرامتهن والاهتمام بعائلاتهن في منازل متداعية ومكتظة، وملاجئ مؤقتة وخيام غير آمنة".
وأوضح أن كثيرا من هؤلاء السيدات "يواجهن خطر العنف أو الاستغلال، ويواجه أطفالهن صدمات نفسية ومآسي متزايدة".
وخلص التقرير إلى أن نقص المال "يشكل العقبة الأولى التي أبلَغت عنها اللاجئات، حيث تكافح معظم النساء من أجل سداد إيجار المسكن وتأمين الغذاء وشراء المستلزمات الأساسية"، مشيرا إلى أن كثيرات منهن "أنفقن مدخراتهن كاملة وبعن حتى خاتم زواجهن".
المصدر : الجزيرة
=====================
الجزيرة :تقدم الجيش الحر بالقلمون ودير الزور وسيطرة للثوار بحلب
سيطر الجيش الحر على قرية الجبة ونقاط عدة في القلمون في ريف دمشق, كما أحكم سيطرته على بادية منطقة الشعيطيات والعشارة بريف دير الزور، في حين سيطر الثوار على منطقة البحوث العلمية المجاورة لحي حلب الجديدة.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر تمكن من استعادة عدة نقاط من الجيش النظامي في قرية فليطة بالقلمون بريف دمشق واغتنام دبابة وذخائر.
كما تمكن الجيش الحر من إحكام سيطرته على قرية الجبة بالقلمون بعد اشتباكات ضارية مع عناصر حزب الله اللبناني.
من جانبه، ذكر مكتب دمشق الإعلامي أن طائرة سقطت على أطراف مدينة دير عطية في القلمون بريف دمشق، فيما أفادت مصادر موالية لنظام بشار الأسد بأن سبب سقوطها هو عطل فني.
في الأثناء، تحدثت شبكة سوريا مباشر عن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة غارة جوية على مدينة دوما بريف دمشق الشرقي.
وفي غضون ذلك، قصف جيش النظام بالمدفعية بلدات سقبا وكفر بطنا وحمورية التي سقط فيها جرحى وكذلك مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بريف دمشق التي سقط فيها قتيلان وعدد من الجرحى بحسب المصدر نفسه.
معركة جديدة 
وفي حلب ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن كتائب الثوار أعلنت عن معركة جديدة تحت مسمى "المغيرات صبحا" للسيطرة على مناطق سيطرة النظام في المنطقة الغربية من مدينة حلب.
وأدت الاشتباكات إلى تدمير دبابة وقتل جميع طاقمها بعد استهدافها بقذائف محلية الصنع على جبهة ضاحية الراشدين بحلب، في حين قتل عنصر من الجيش الحر.
وتسببت المواجهات في حركة نزوح كبيرة من هذه الأحياء باتجاه أحياء حلب الجديدة بحسب ما أفادت به شبكة شهبا برس.
في الأثناء، تحدث ناشطون عن سيطرة الثوار على منطقة البحوث العلمية المجاورة لحي حلب الجديدة في مدينة حلب.
في المقابل، أفادت سوريا مباشر بمقتل ستة من كتائب الثوار جراء اشتباكات عنيفة مع جيش النظام في محيط ضاحية الأسد غربي مدينة حلب.
كما تجدد الاشتباكات بين كتائب الثوار وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية بمحيط بلدة أخترين بريف حلب الشمالي. من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي مدينة منبج بقنبلتين موجهتين خلفتا عددا من الجرحى.
جبهات أخرى
في الأثناء، ذكر موقع مسار برس أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا على بادية منطقة الشعيطيات بريف دير الزور، وقتلوا عددا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، كما سيطروا بشكل كامل على منطقة العشارة بدير الزور بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
من جهة أخرى، شن الطيران الحربي غارة على حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي خلفت قتلى وجرحى بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي حمص قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام على حواجز المجدل ومدرسة الحكمة.
من جهة أخرى، أفاد اتحاد التنسيقيات بمقتل تسعة أشخاص وإصابة عدد آخر جراء قصف مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز النظام وسط غارات جوية على قرية معرزاف بريف حماة الغربي.
في الأثناء، نفذ الطيران الحربي غارة بالبراميل المتفجرة على قرية جنى العلباوي بريف حماة الشرقي.
وفي إدلب دمر الثوار دبابة على حاجز تل حمكة بريف جسر الشغور في وقت قصفت فيه قوات النظام مدينة سرمين بريف إدلب بالمدفعية حسب ما ذكر اتحاد التنسيقيات.
من جانبها، قالت سوريا مباشر إن الجيش الحر دمر دبابة ومدفع فوزليكا للنظام على حاجز تل حمكة في سهل الروج بريف إدلب.
كما استهدف النظام مدينة إنخل والحي الشرقي في نوى وصيدا وطفس وبلدة الغارية الغربية بريف درعا ببراميل متفجرة خلفت عددا من الجرحى.
في المقابل، تمكن الجيش الحر من قتل عدد من قوات النظام أثناء اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد.
وفي اللاذقية ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية.
من جهته، ذكر موقع مسار برس أن تنظيم الدولة أعدم 25 عنصرا من قوات النظام بينهم ضباط في مدينة الحسكة، كانوا جميعهم قد أسروا في معارك سابقة بين الطرفين.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ثلاثين شخصا في مختلف المدن السورية حتى اللحظة، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان إلى جانب 14 من مقاتلي الجيش الحر.
المصدر : وكالات,الجزيرة
=====================
الجزيرة :الموت يطبق على دوما آخر أيام العيد
سامح اليوسف-الغوطة الشرقية
لم تكن شمس آخر أيام عيد الفطر قد أكملت غروبها بعد عندما بدأت راجمات الصواريخ وقذائف المدفعية تدك أحياء مدينة دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية، وخلف الهجوم عشرات القتلى والجرحى من المدنيين أكثرهم من الأطفال.
الطفل محمد (12 سنة) أدخل إلى النقطة الطبية في مدينة دوما وبدت دموعه تختصر المشهد، بينما كانت قدمه مضرجة بالدماء.
ويقول محمد للجزيرة نت إنه لم يكن يتوقع أن ينهي العيد بإصابة في قدمه قد تحرمه من السير واللعب لأشهر.
ووثق القائمون على تكفين الموتى في النقطة الطبية 18 قتيلا بينهم ثمانية أطفال دون سن العاشرة وثلاث سيدات.
وتحدث الدكتور باسل -وهو الطبيب المناوب في النقطة الإسعافية الوحيدة في مدينة دوما- عن وجود 82 حالة إصابة أخرى بسبب الهجوم.
"القائمون على تكفين الموتى في النقطة الطبية أحصوا 18 قتيلا بينهم ثمانية أطفال وثلاث سيدات"
ومن المصابين 35 طفلا وعشر سيدات، بينما يتراوح عدد الإصابات الحرجة والخطيرة بين 15 وعشرين حالة.
نقص الأسرّة
وقال باسل إن النقطة الصغيرة لم تعد تتسع لمريض جديد لأن عدد المصابين تجاوز عدد الأسرّة، "مما اضطرنا لوضعهم على الأرض".
وأوضح أن كل مصاب يحتاج إلى ثلاثة أطباء أو مسعفين قبل نقله لغرف العمليات بينما النقطة الطبية لا تملك نصف هذا العدد, مضيفا أن آخر أيام العيد كان من أشد الأيام التي مرت عليه بعد مجزرة الكيميائي التي حدثت قبل قرابة عام.
أما الناشط الإعلامي أمير الشامي فيقول إن "حالات القصف العشوائي والجنوني" عادة ما تحدث عند تقدم قوات المعارضة على جبهة من جبهات الغوطة المشتعلة، وعندها يكون القصف عملا انتقاميا من المدنيين، على حد قوله.
وأضاف الشامي للجزيرة نت أن "النظام السوري لم يُرد أن يمر العيد على سكان الغوطة بفرحة تامة، بل أراد إنقاصها بمجزرة مروعة", وقال إن عملية القصف لم تكن مركزة على منطقة معينة بل استهدفت المدينة بثلاث رشقات من الصواريخ وصل عدد كل منها لـ12 صاروخا، وأصابت أماكن مكتظة بالمدنيين.
المصدر : الجزيرة
====================