الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 3-3-2015

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 3-3-2015

04.03.2015
Admin


عناوين الاخبار
1.     العربية نت :سوريا.. التعذيب يودي بحياة 80 شخصاً خلال شهر
2.     العربية نت :واشنطن "ستحمي" المقاتلين السوريين الذين ستدربهم
3.     العربية نت :180 أميركيا ذهبوا الى سوريا.. 40 منهم عادوا لديارهم
4.     العربية نت :وفاة عائلة سورية في حريق بمخيم الزعتري بالأردن
5.     العربية نت :سوريا.. النظام يفشل خطة دي ميستورا مجدداً
6.     العربية نت :لجان التنسيق: مقتل 37 بنيران النظام في أحياء سوريا
7.     أكي :المرصد الآشوري لحقوق الإنسان: وصول آشوريين مفرج عنهم والوضع الميداني بحالة جمود
8.     سي ان ان :محلل شؤون الأمن القومي يفسر لـCNN سبب إطلاق داعش لسراح 19 محتجزا مسيحيا: صورة نادرة لاتباع التنظيم حكم الشريعة
9.     سكاي نيوز :حريق بالزعتري يودي بعائلة سورية
10.   سكاي نيوز :لبنان.. مقتل شقيق زعيم حزب مؤيد لدمشق
11.   سكاي نيوز :180 أميركيا ذهبوا لسوريا وعاد منهم 40
12.   ا ف ب :واشنطن "ستحمي" المقاتلين السوريين الذين ستدربهم
13.   دوجاريك: يجب بدء تسوية الأزمة السورية من حلب
14.   روسيا اليوم :مساعد وزير الخارجية الأمريكي يرفض إرسال قوات إلى العراق وسوريا
15.   روسيا اليوم :لافروف: جرائم "داعش" بحق المسيحيين في الشرق الأوسط شكل من أشكال الإبادة
16.   روسيا اليوم :مواجهات منفصلة للقوات السورية والأكراد ضد تنظيم "داعش"
17.   روسيا اليوم :لافروف: الخطوات الأمريكية أحادية الجانب تؤثر سلبا على التوازن الاستراتيجي
18.   الجزيرة :غارات بدرعا تقتل مدنيين وهجوم للمعارضة بريف حماة
19.   الجزيرة :"أحرار الشام" تتبنى اغتيال ضابط كبير وسط دمشق
20.   الجزيرة :في الحسكة السورية.. لا مكان للعرب
21.   سانا :بيرنتشيك لـ سانا: سورية الجبهة الأمامية ضد الإرهاب
22.   سانا :مؤتمر صحفي لوفد تركي يزور سورية..بيرنتشيك: السلام في سورية مفتاح السلام في العالم والشعب التركي لا يتفق مع قيادة تتعامل مع الإرهابيين-فيديو
 
العربية نت :سوريا.. التعذيب يودي بحياة 80 شخصاً خلال شهر
الثلاثاء 12 جمادي الأول 1436هـ - 3 مارس 2015م
العربية.نت
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 80 حالة وفاة، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، في فبراير 2015.
وبحسب بيان للشبكة، فإن قوات النظام كان لها حصة الأسد من التعذيب، حيث وثقت الشبكة 74 شخصاً قضوا على أيدي تلك القوات، أما القوات الكردية فحالة واحدة، وتنظيم داعش أيضاً حالة واحدة، و3 حالات لجبهة النصرة، وبقية الفصائل المعارضة المسلحة حالة واحدة كذلك.
=====================
العربية نت :واشنطن "ستحمي" المقاتلين السوريين الذين ستدربهم
الثلاثاء 12 جمادي الأول 1436هـ - 3 مارس 2015م
واشنطن – فرانس برس
أعلن الجنرال الأميركي، جون آلن، منسق التحالف الدولي ضد تنظيم"داعش"، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة "ستحمي" مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة الذين ستدربهم وتسلحهم، وذلك حالما يصبحون في ميدان القتال.
وقال الجنرال آلن، أمام مركز أبحاث "اتلانتيك كاونسل" في واشنطن: "لدينا مشروع واضح لتدريبهم وتجهيزهم بأحدث الأسلحة، ولكن أيضا لحمايتهم عندما يحين الوقت".
وردا على سؤال عما إذا كانت حماية هؤلاء المقاتلين يمكن أن تتم من خلال فرض منطقة حظر جوي، قال الجنرال آلن إن "كل هذه الخيارات جاري بحثها".
وأكد الجنرال الأميركي أنه "من المهم أن لا تفكروا بأننا لن ندعم هؤلاء المقاتلين".
من جهة ثانية، أعرب الجنرال آلن عن "مفاجأته السارة" بعدد السوريين الذين أبدوا استعدادهم للتطوع في برنامج التدريب الذي وضعته الولايات المتحدة.
وكان البنتاغون أعلن الجمعة أن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون أربعة إلى ستة أسابيع".
وبعد أشهر من النقاشات الشاقة، وقعت واشنطن وأنقرة في 19 فبراير اتفاقا لتدريب عناصر سورية معارضة معتدلة في قاعدة تركية وتزويدها معدات عسكرية.
وتركز الخلاف بين واشنطن وأنقرة حول هذا البرنامج على تحديد العدو الذي يتعين على هؤلاء المقاتلين السوريين التركيز على قتالهم، ففي حين تريد واشنطن تدريب هؤلاء المعارضين في إطار مكافحتها تنظيم "داعش"، فإن انقرة، التي تعتبر بشار الأسد عدوها اللدود، تريدهم أن يقاتلوا القوات النظامية السورية والمتطرفين بنفس الحدة.
ومن المقرر أن ينتشر في الشرق الأوسط ما مجموعه 1000 جندي أميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لإرسالهم لاحقا إلى سوريا لقتال تنظيم "داعش". ووصل إلى المنطقة حتى الآن حوالي 100 مدرب أميركي للقيام بهذه المهمة.
وتقوم الاستراتيجية الأميركية ضد متطرفي "داعش" على هزيمة هذا التنظيم في العراق أولا. أما في سوريا، فتقول واشنطن أن الأمر يتطلب على الأرجح سنوات عدة قبل أن يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من إحراز تقدم ضد "داعش".
=====================
العربية نت :180 أميركيا ذهبوا الى سوريا.. 40 منهم عادوا لديارهم
الثلاثاء 12 جمادي الأول 1436هـ - 3 مارس 2015م
واشنطن - رويترز
أعلن جيمس كلابر، مدير المخابرات القومية الأميركية، أمس الاثنين، أن نحو 180 أميركيا سافروا إلى سوريا للانضمام إلى المتشددين، وإن حوالي 40 منهم عادوا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف كلابر أن ليس كل الذين ذهبوا إلى سوريا شاركوا في القتال إلى جانب المتشددين، حيث أوضح أن "بعضهم ربما كانوا موظفي مساعدات".
كما أقرّ بأنه لا يعلم بأي مؤامرات شارك فيها المقاتلون الأميركيون العائدون. وأبلغ كلابر منتدى في مجلس العلاقات الخارجية أنه ما دام هؤلاء المسافرين لم ينخرطوا في أعمال عنف فمن "حقهم كمواطنين أميركيين" أن يعودوا إلى الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، كشفت كلابر أن التبرعات للجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" والجماعات التابعة للقاعدة من قبل الحكومات والهيئات الأهلية في بعض الدول تقلصت في الآونة الأخيرة وإن هذا يرجع جزئيا إلى تشديد الرقابة من جانب حكومات المنطقة.
ومن جهة أخرى، أكد أن الأولوية للولايات المتحدة وحلفائها في سوريا حاليا هي محاربة تنظيم "داعش"، لكنه أكد أن واشنطن لا تزال تعتقد أن من الضروري أن يرحل الأسد عن السلطة لأن "عامل الجذب لكل هذا التطرف.. هو بسببه".
كما أقر بأن جهود الولايات المتحدة لتجنيد وفحص وتدريب معارضين سوريين "معتدلين" هي مسعى طويل الأجل، مضيفاً: "القضية هي الوقت الذي يستغرقه الأمر للحصول على قوة النيران التي سيكون لها تأثيرا".
=====================
العربية نت :وفاة عائلة سورية في حريق بمخيم الزعتري بالأردن
الاثنين 11 جمادي الأول 1436هـ - 2 مارس 2015م
عمّان - فرانس برس
توفيت عائلة من اللاجئين السوريين مكونة من أب وأم وطفلين إثر حريق شب في بيتهم المتنقل في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
وقال العميد فريد الشرع الناطق باسم مديرية الدفاع المدني الأردني: "في الساعة 5,30 من فجر اليوم الاثنين نشب حريق في 3 كرافانات (بيوت متنقلة) متلاصقة أشبه بالمنزل ما أدى الى وفاة عائلة مكونة من 4 أفراد".
وأوضح أن "عوض (45 عاماً) وزوجته عفاف (40 عاماً) وابنهم محمود (10 أعوام) وابنتهم روعة (6 أعوام) ماتوا متأثرين بحروق من الدرجة الثالثة (تفحم)".
وأضاف أن "الحريق أدى إلى إصابة 3 أشخاص آخرين من نفس العائلة بضيق في التنفس".
وبحسب الشرع فإن "التحقيقات أشارت إلى أن الحريق ناتج عن تسرب غازي أدى إلى اشتعال الكرفانات".
ويستضيف الأردن الذي يملك حدوداً مع سوريا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منهم نحو 80 ألفا في مخيم الزعتري.
وسبق لمخيم الزعتري أن شهد حوادث مماثلة في الأعوام الماضية، كان آخرها في 14 ديسمبر الماضي عندما توفي طفلان وأصيب 3 آخرين من أفراد عائلتهما بحروق شديدة جراء حريق شب في بيتهم المتنقل بسبب شمعة.
وبحسب آخر أرقام للمفوضية العليا فإن أكثر من 3 ملايين سوري فروا من الحرب المدمرة في بلادهم، خصوصاً إلى دول الجوار. وهو رقم يمكن أن يصل الى 4,27 ملايين بحلول نهاية 2015.
=====================
العربية نت :سوريا.. النظام يفشل خطة دي ميستورا مجدداً
الاثنين 11 جمادي الأول 1436هـ - 2 مارس 2015م
دبي - قناة العربية
أفشل النظام السوري خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بعد رفضه توسيع دائرة تجميد القتال لتشمل مناطق غير حلب.
وذلك المطلب أصرت عليه المعارضة لإنجاح أحدث حلقة، في سلسلة مهمات غير موفقة لدي ميستورا حتى الآن.
من جهتها، رفضت هيئة قوى الثورة في حلب التي تضم ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعن المجموعات المقاتلة والقوى السياسية المعارضة في محافظة حلب خطة المبعوث الدولي التي "لم تأت بجديد".
وكان المبعوث الأممي زار دمشق لمدة 24 ساعة، التقى خلالها مسؤولي النظام، فيما أفاد مكتبه في جنيف أن دي ميستورا يتابع مناقشاته مع حكومة النظام السوري، حول تجميد القتال في سوريا، وأنه سيكلف بعثة بمهمة في حلب، لتقييم الوضع على الأرض.
يذكر أن مبادرة دي ميستورا شهدت منذ بدء مهمته في سوريا - في التاسع من سبتمبر الماضي- تراجعات، فمن محافظة حلب صار الحديث عن مدينة حلب ثم عن حيين في حلب، كما أنها لم تحدد مهلة زمنية.
وفي نهاية أكتوبر الماضي قدم ديمستورا إلى مجلس الأمن الدولي ما سماها "خطة تحرك"، تقضي بتجميد القتال في حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات، ثم أعلن في منتصف فبراير أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لستة أسابيع، الأمر الذي تكذبه الوقائع الميدانية حيث تزداد حدة القصف يومياً.
=====================
العربية نت :لجان التنسيق: مقتل 37 بنيران النظام في أحياء سوريا
الاثنين 11 جمادي الأول 1436هـ - 2 مارس 2015م
دبي – قناة العربية
أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 37 شخصاً بنيران قوات النظام بينهم طفل وسيدة، حيث قصفت حي جوبر الدمشقي بالغازات السامة موقعة 6 حالات اختناق على الأقل، بحسب الشبكة السورية ومجلس قيادة الثورة.
وفي حلب، استهدف الطيران الحربي محيط مطار كويرس العسكري بـ4 براميل متفجرة فيما استهدفت قوات النظام بلدة باتبو بالرشاشات الثقيلة.
يأتي هذا تزامناً مع حملة قصف عنيفة يشنها النظام على مدينة اللطامنة في حماة بالطيران المروحي والمدفعية الثقيلة ألقى فيها نحو 22 برميلاً على الأقل حتى الآن بحسب شبكة سوريا مباشر.
أما في دير الزور، فقد تحدثت لجان تنسيق محلية عن غارتين شنتهما طائرات التحالف على مواقع لتنظيم "داعش" بالقرب من حقل التنك النفطي وغارة ثالثة على موقع آخر للتنظيم في بلدة أبو حمام.
=====================
أكي :المرصد الآشوري لحقوق الإنسان: وصول آشوريين مفرج عنهم والوضع الميداني بحالة جمود
روما (2 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّد الناطق باسم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان وصول 19 شخصاً من أهالي قرية تل كوران الآشورية قد أفرج عنهم تنظيم الدولة الإسلامية ووصلوا إلى دار تابعة للكنيسة الآشورية في المدينة فيما أشارت مصادر من الجبهات إلى أن لا تقدم أو تراجع على الأرض، وأن جيش النظام غائب تماماً في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرته.
وأكّد الناطق باسم المرصد لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نقلاً عن مراقبي المرصد في مدينة الحسكة شمال شرق سورية أن "19 شخصاً من أهالي قرية تل كوران الآشورية المفرج عنهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وصلوا إلى دار مطرانية كنيسة المشرق الآشورية في مدينة الحسكة السورية، مع احتفاظ تنظيم الدولة الإسلامية برجل وامرأة من القرية ذاتها لم يتم إطلاق سراحهما بعد".
وأضاف "هناك 6 أشخاص من قرية تل شاميران الآشورية، ممن كان قد قطع الاتصال معهم قد وصلوا أيضاً إلى بلدة تل تمر، وهم الآن في حماية حرس الخابور".
من جهته قال ناشط سياسي آشوري سوري إن الاشتباكات تجددت بشكل متقطع على جبهة تل تمر وكان هناك تواجد لطيران التحالف الدولي في المنطقة فوق القرى الآشورية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية دون أن يكون هناك أي قصف أو تدخّل. ووصف الوضع الميداني بـ"الثابت"، وقال إنه "لا تقدّم ولا تراجع لأي من الطرفين، للتنظيم والمقاتلين الآشوريين والأكراد، بينما الجيش السوري غائب تماماً عن المنطقة ولا يتدخل على الرغم من أن الحسكة مازالت تحت نفوذه"، على حد تعبيره
=====================
سي ان ان :محلل شؤون الأمن القومي يفسر لـCNN سبب إطلاق داعش لسراح 19 محتجزا مسيحيا: صورة نادرة لاتباع التنظيم حكم الشريعة
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي في شبكة CNN إن إقدام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" على إطلاق سراح 19 محتجزا مسيحيا يعتبر صورة نادرة لاتباع قانون الشريعة الإسلامية.
وأوضح بيرغن في مقابلة مع CNN "اذا اخذنا بما قاله تنظيم داعش حول أن إطلاق سراح المحتجزين كان بقرار من المحكمة الشرعية.. أهل الكتاب كالمسيحيين واليهود إذا وافقوا على دفع ضرائب أو دفع تبرعات خيرية فإنه يجب إطلاق سراحهم بحسب القانون الإسلامي."
وتابع قائلا: "هذا يعتبر مثالا نادرا لتطبيق تنظيم داعش للشريعة والقانون الإسلامي."
وأشار بيرغن إلى أنه "وعلى عكس الأيزيديين الذين كان تنظيم داعش سعيدا باستعبادهم فإن الموضوع مختلف مع المسيحيين مختلف." 
=====================
سكاي نيوز :حريق بالزعتري يودي بعائلة سورية
الاثنين  02 مارس, 2015 - 14:07  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
توفيت عائلة من اللاجئين السوريين، مكونة من أب وأم وطفلين، إثر حريق شب في بيتهم المتنقل، في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
وقال العميد فريد الشرع الناطق باسم مديرية الدفاع المدني الأردني لوكالة "فرانس برس": "في الساعة الخامسة والنصف من فجر الاثنين نشب حريق في 3 بيوت متنقلة متلاصقة أشبه بالمنزل مما أدى إلى وفاة عائلة مكونة من أربعة أفراد".
وأوضح أن "عوض (45 عاما) وزوجته عفاف (40 عاما) وابنهم محمود (10 اعوام) وابنتهم روعة (6 اعوام) ماتوا متأثرين بحروق من الدرجة الثالثة".
وأضاف أن "الحريق أدى لإصابة ثلاثة أشخاص آخرين من نفس العائلة بضيق في التنفس".
وبحسب الشرع فإن "التحقيقات أشارت إلى أن الحريق ناتج عن تسرب غازي أدى إلى اشتعال البيوت المتنقلة".
ويستضيف الاردن، الذي يملك حدودا مع سوريا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري، منهم نحو 80 ألفا في مخيم الزعتري.
وسبق لمخيم الزعتري أن شهد حريقا مماثلا في 14 ديسمبر الماضي، عندما توفي طفلان وأصيب 3 آخرين من أفراد عائلتهما بحروق شديدة، جراء حريق شب في بيتهم المتنقل بسبب شمعة.
وبحسب آخر أرقام للمفوضية العليا فإن أكثر من 3 ملايين سوري فروا من الحرب المدمرة في بلادهم.
=====================
سكاي نيوز :لبنان.. مقتل شقيق زعيم حزب مؤيد لدمشق
الثلاثاء  03 مارس, 2015 - 01:45  بتوقیت أبوظبي
منير الربيع - بيروت - سكاي نيوز عربية
قتل مسلحون مجهولون بدر عيد، شقيق النائب البرلماني السابق، والمسؤول السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي عيد، إثر إطلاق النار عليه في عكار، شمالي لبنان، ليلة الثلاثاء.
ويعد النائب السابق عيد، من المقربين للنظام السوري، وقد صدرت مذكرات توقيف بحقه، على خلفية اتهامه بتهريب المتهمين في تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس شمال لبنان في صيف عام 2013.
كما صدر حكم بالسجن المؤبد بحق علي عيد بتهمة التحريض على القتال وتوزيع السلاح.
واعتبر الحزب العربي الديمقراطي، الذي يرأسه النائب السابق عيد، أن ما جرى هو "عملية اغتيال" لا تنفصل عن التفجيرين اللذين استهدفا أحد المقاهي في منطقة جبل محسن قبل فترة.
وأوضح مصدر أمني لبناني أن بدر في العقد السادس من العمر، وكان متوجها إلى منزله في قرية الحيطة، مشيرا إلى أنه "أصيب في رأسه وظهره، وارتطمت سيارته بجدار".
=====================
سكاي نيوز :180 أميركيا ذهبوا لسوريا وعاد منهم 40
الثلاثاء  03 مارس, 2015 - 05:15  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال مدير المخابرات القومية الأميركية جيمس كلاب، الاثنين، إن نحو 180 أميركيا سافروا إلى سوريا للانضمام إلى "تنظيم الدولة" المتشدد، وأن حوالي 40 منهم عادوا للولايات المتحدة.
وأضاف كلابر أنه ليس كل الذين ذهبوا إلى سوريا شاركوا في القتال بصفوف المسلحين، وأن بعضهم ربما كانوا يعملون كموظفي مساعدات.
وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 90 دولة ذهبوا إلى سوريا. وسيطر "تنظيم الدولة" على مساحات كبيرة في العراق وسوريا.
وعبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من أن أميركيين تحولوا إلى التطرف، وتدربوا على شن هجمات في سوريا، ربما ينفذون هجمات إرهابية عندما يعودون للوطن. وقال كلابر إنه لا يعلم بأي مؤامرات شارك فيها المقاتلون العائدون.
وقال إن التبرعات للجماعات المتطرفة من الحكومات والهيئات الأهلية تقلصت في الآونة الأخيرة، وإن هذا يرجع جزئيا إلى تشديد الرقابة من جانب حكومات المنطقة.
=====================
ا ف ب :واشنطن "ستحمي" المقاتلين السوريين الذين ستدربهم
03 MAR 2015
منسق التحالف الدولي للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية الجنرال جون آلن في بغداد في 14 كانون الثاني/يناير 2015
أعلن الجنرال الاميركي جون آلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الاثنين ان الولايات المتحدة "ستحمي" مقاتلي المعارضة السورية المعارضة الذين ستدربهم وتسلحهم وذلك حالما يصبحون في ميدان القتال.
وقال الجنرال آلن أمام مركز ابحاث "اتلانتيك كاونسل" في واشنطن "لدينا مشروع واضح لتدريبهم وتجهيزهم بأحدث الاسلحة ولكن أيضا لحمايتهم عندما يحين الوقت".
وردا على سؤال عما اذا كانت حماية هؤلاء المقاتلين يمكن ان تتم من خلال فرض منطقة حظر جوي قال الجنرال آلن ان "كل هذه الخيارات جاري بحثها".
وأكد الجنرال الاميركي انه "من المهم أن لا تفكروا بأننا لن ندعم هؤلاء المقاتلين".
من جهة ثانية اعرب الجنرال آلن عن "مفاجأته السارة" بعدد السوريين الذين ابدوا استعدادهم للتطوع في برنامج التدريب الذي وضعته الولايات المتحدة.
وكان البنتاغون أعلن الجمعة ان تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون اربعة الى ستة أسابيع".
وبعد اشهر من النقاشات الشاقة وقعت واشنطن وانقرة في 19 شباط/فبراير اتفاقا لتدريب عناصر سورية معارضة معتدلة في قاعدة تركية وتزويدها معدات عسكرية.
وتركز الخلاف بين واشنطن وأنقرة حول هذا البرنامج على تحديد العدو الذي يتعين على هؤلاء المقاتلين السوريين التركيز على قتالهم، ففي حين تريد واشنطن تدريب هؤلاء المعارضين في اطار مكافحتها تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، فان انقرة، التي تعتبر الرئيس السوري بشار الاسد عدوها اللدود، تريدهم ان يقاتلوا القوات النظامية السورية والجهاديين بنفس الحدة.
ومن المقرر ان ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه الف جندي اميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لارسالهم لاحقا الى سوريا لقتال تنظيم الدولة الاسلامية. ووصل الى المنطقة حتى الآن حوالى 100 مدرب اميركي للقيام بهذه المهمة.
وتقوم الاستراتيجية الاميركية ضد جهاديي الدولة الاسلامية على هزيمة هذا التنظيم في العراق اولا. اما في سوريا فتقول واشنطن ان الامر يتطلب على الارجح سنوات عدة قبل ان يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من احراز تقدم ضد الجهاديين.
=====================
دوجاريك: يجب بدء تسوية الأزمة السورية من حلب
تاريخ النشر:02.03.2015 | 22:15 GMT |
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين 2 مارس/آذار، إن تسوية الأزمة السورية يجب أن تنطلق من حلب.
وصرح دوجاريك خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف بأن الجهود الأممية الرامية إلى تخفيف العنف في سوريا، بما فيها الاتصالات مع الحكومة والمعارضة، يجب أن تنطلق في مكان ما من سوريا، معربا عن الرغبة في بدء هذه العملية من حلب.
في سياق متصل، عقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف، حيث اتفق الجانبان على مواصلة تنسيق الخطوات المشتركة بشأن التسوية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو تدعم جهود دي ميستورا ومبادرته التي تهدف إلى"تجميد" القتال في حلب، والتي من شأنها "تخفيف من إراقة الدماء وتشجيع تقديم المساعدة الإنسانية لسكان سوريا"، حسب وزارة الخارجية الروسية.
ومن المتوقع أن تعلن دمشق تاريخا لوقف كافة العمليات الجوية قرب مدينة حلب لمدة 6 أسابيع.
ومن المقرر أن يزور ستيفان دي ميستورا باريس يوم الأربعاء المقبل، بعد أن يختتم لقاءات يعقدها على هامش الدورة الـ28 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
المصدر: RT + "نوفوستي"
=====================
روسيا اليوم :مساعد وزير الخارجية الأمريكي يرفض إرسال قوات إلى العراق وسوريا
عارض مساعد وزير الخارجية الأمريكي والرجل الثاني في الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكن، إرسال قوات إلى العراق وسوريا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال أنتوني بلينكن إن الأصوات تعالت في واشنطن لإرسال قوات عسكرية لمواجهة وكبح تقدم تنظيم "داعش"، في حين فشلت قوات التحالف الدولي وغاراته في الإطاحة به، مؤكدا رفضه القاطع لهذه الفرضية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن فكرة التدخل بالعشرات أو حتى بمئات الآلاف من الجنود الأجانب في هذه البلدان ليست الطريقة الأفضل لتحقيق التقدم والنجاح الدائمين.
وأفاد بلينكن أنها ليس مسألة فشل أو نجاح، وإنما يجب التفكير في وسائل أذكى وأنجع للسياسة الأمريكية.
وعرج مساعد وزير الخارجية على السياسة التي يتوخاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقارنة بما فعله سلفه جورج بوش الابن، عندما قرر إرسال قوات عسكرية إلى أفغانستان والعراق، وقد فشلت في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة القوات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة، بإرسال قوات لتدريبهم وتقديم النصائح في مواجهة تنظيم "داعش".
المصدر:RT + "راديو أوروبا 1"
=====================
روسيا اليوم :لافروف: جرائم "داعش" بحق المسيحيين في الشرق الأوسط شكل من أشكال الإبادة
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جرائم تنظيم "الدولة الإسلامية" بحق المسيحيين في الشرق الأوسط من مظاهر الإبادة.
وقال وزير الخارجية الروسي إن مختلف الطوائف في سوريا كانت في السابق تتعايش في سلام واحترام متبادل، لكن هذا النظام الفريد للتعايش السلمي يتدهور نتيجة انتشار القوى المتطرفة التي يتم استغلالها من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى تنامي الجماعات الإرهابية في مناطق واسعة في سوريا والعراق والتي أعلنت عن تأسيس ما يسمى بـ "الخلافة"، مضيفا أن ذلك كان يرافقه تدمير العشرات من الكنائس وهروب الكثير من المسيحيين.
وأكد لافروف أن الجهاديين يرتكبون جرائم بشعة في الأراضي التي يسيطرون عليها، بما في ذلك قتل مسيحيين وقساوسة وبيعهم ونهبهم وطردهم من أراضيهم واختطافهم، مشيرا إلى حادث اختطاف مجموعة كبيرة من المسيحيين في شمال شرق سوريا منذ أسبوع وكذلك ذبح 21 قبطيا في ليبيا.
وقال الوزير الروسي إنه يرى في مثل هذه الجرائم مظاهر إبادة، كما تنص عليه معاهدة عام 1948.
وأضاف أن خروج المسيحيين من الشرق الأوسط عملية ستكون لها انعكاسات سلبية جدا فيما يتعلق بالتراث التاريخي والثقافي للمنطقة والذي يحمل أهمية كبيرة للعالم بأكمله.
ودعا لافروف إلى توحيد الجهود لمكافحة التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أهمية الخطوات التي وردت في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2170 و2199.
وأكد أن الأمر الحاسم في هذا المجال سيتمثل في القدرة المشتركة للدول على قطع قنوات دعم "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المنظمات الإرهابية باستخدام آليات لمجلس الأمن الدولي.
وقال إن روسيا تدعم مبادرات رجال دين مسيحيين وإسلاميين في المنطقة تهدف إلى التصدي لمحاولات مختلف المتطرفين الخاصة بتشويه المبادئ الأخلاقية السامية للأديان العالمية، مؤكدا ضرورة الحيلولة دون نجاح الجهاديين في غسل أدمغة الشباب وتجنيدهم إلى صفوف الإرهابيين.
كما أكد لافروف أن الأحداث المأساوية في المنطقة أكدت ضرورة التخلي عن التدخل في شؤون الدول الداخلية وجعل شعوبها رهائن طموحات جيوسياسية.
المصدر: RT
=====================
روسيا اليوم :مواجهات منفصلة للقوات السورية والأكراد ضد تنظيم "داعش"
شنت القوات السورية ووحدات من المقاتلين الأكراد، الاثنين 2 مارس/آذار، هجمات منفصلة، في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وصرح نشطاء أن القوات السورية، مدعومة بمسلحين من عشائر وقوات وحدات حماية الشعب الكردية، خاضت معارك منفصلة ضد تنظيم "داعش" في مناطق مختلفة من الحسكة.
وأكد النشطاء أن القوات السورية تمكنت من السيطرة على 23 قرية بين مدينتي القامشلي، الحدودية مع تركيا، والحسكة بعد معارك مع تنظيم داعش استمرت لثلاثة أيام.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أفادت أن القوات السورية تمكنت من السيطرة على 31 قرية.
وصرح ريدور خليل، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، أن المقاتلين الأكراد يخوضون معارك ضد "داعش"على جبهتين، الأولى في محيط تل تمر والثانية في محيط تل براك بين الحسكة والقامشلي.
وقال خليل إن "المقاتلين الأكراد ينسقون مع مسلحين مسيحيين وعرب في المنطقة، من دون التنسيق مع القوات السورية".
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خطف 220 آشوريا من 11 قرية، إثر هجوم في محيط تل تمر، التي يسيطر عليها الأكراد.
المصدر:RT + "أ ف ب"
=====================
روسيا اليوم :لافروف: الخطوات الأمريكية أحادية الجانب تؤثر سلبا على التوازن الاستراتيجي
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 2 مارس/ آذار الولايات المتحدة بزعزعة التوازن الاستراتيجي في العالم.
وقال لافروف الاثنين 2 مارس/ آذار في مؤتمر نزع السلاح المنعقد في جنيف إن "هناك اليوم عددا من العوامل التي تؤثر على التوازن الاستراتيجي، ومن بينها خطوات الولايات المتحدة وحلفائها أحادية الجانب التي أثرت بشكل هدام على الاستقرار الاستراتيجي"، مضيفا أن هذه الخطوات تقوض آفاق التوصل إلى "الصفر النووي".
وتناول وزير الخارجية الروسي موضوع الأسلحة عالية الدقة، مشيرا إلى أنها باتت تقترب من أسلحة الدمار الشامل من حيث قدراتها، وأن الدول الرائدة في مجال إنتاجها ستحقق تفوقا عسكريا واضحا، مما ينطوي على خطر الإخلال بالتوازن وزعزعة الاستقرار.
وأعرب لافروف عن قلقه من تأجيل سريان مفعول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ودعا كل الدول النووية للتصديق عليها، مشيرا إلى أن روسيا قامت بذلك في عام 2000.
وبخصوص الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، أشار سيرغي لافروف إلى أن روسيا قلصت ترسانتها من هذه الأسلحة بمقدار ثلاثة أرباع، ونقلت كلها إلى القواعد داخل أراضيها. وأضاف أن روسيا قامت بهذه الخطوة غير المسبوقة في الوقت الذي لا يزال فيه السلاح الأمريكي المماثل منتشرا في أوروبا، وهو قادر على إصابة الأراضي الروسية.
كما لفت لافروف إلى أن بعض الدول غير النووية من أعضاء حلف الناتو تشارك في مناورات نووية مشتركة، وتتدرب على استخدام السلاح النووي تنفيذا لقرارات قمة الناتو في ويلز العام الماضي، وذلك خرقا للمادتين الأساسيتين من معاهدة حظر انتشار السلاح النووي.
لافروف يشيد بجهود سوريا والمنظمات الدولية في إتلاف الترسانة الكيميائية السورية
وقال وزير الخارجية الروسي إن العملية غير المسبوقة بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية انتهت الصيف الماضي، مؤكدا أن إخراج كافة مكونات الأسلحة الكيميائية من سوريا جرى بمساهمة روسية سياسية ومادية كبيرة وبفضل العمل المنسق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والعديد من الدول، وقبل كل شيء سوريا نفسها، التي ضمنت حكومتها في الظروف الصعبة للغاية تنفيذ الالتزامات وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتعاونت بشكل جيد مع المؤسسات الدولية المعنية.
من جهة أخرى أعرب لافروف عن قلقه الكبير من عدم وضوح سير تنفيذ القرار الخاص بعقد مؤتمر دولي حول إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وكذلك وسائل إيصالها في الشرق الأوسط.
وقال الوزير الروسي إن الجهود الدولية السابقة فشلت في إجراء هذا المؤتمر في المواعيد المحددة، داعيا إلى مواصلة الحوار بمشاركة كافة دول المنطقة من أجل عقد هذا المؤتمر بشكل عاجل.
ورحب لافروف بتوسيع نطاق المناطق الخالية من الأسلحة النووية بعد توقيع البروتوكول الخاص باتفاقية المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى، مؤكدا استعداد موسكو لتوقيع بروتوكول مشابه لمنطقة جنوب شرق آسيا.
كما أشار الوزير الروسي إلى إجراء "مفاوضات بناءة" بشأن تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن موسكو تساهم بصورة شاملة في إنجاح هذه المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاقات تقوم على مبادئ اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيميائية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
=====================
الجزيرة :غارات بدرعا تقتل مدنيين وهجوم للمعارضة بريف حماة
قال ناشطون إن مدنيين قتلوا اليوم الاثنين في غارات للطيران السوري على بلدة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في حين أطلقت فصائل معارضة معركة لإنهاء وجود القوات السورية في ريف حماة الشمالي وسط البلاد.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم طفل جراء إلقاء البراميل المتفجرة على بلدة إبطع بريف درعا، في حين قالت شبكة شام إن البلدة تعرضت لثماني غارات.
وتحدثت لجان التنسيق عن قصف متزامن لبلدات أخرى بدرعا بينها تل الحارة وكفر شمس وزمزم، بصواريخ من الجو والأرض. وتأتي الغارات على بلدات في ريف درعا في وقت تحاول فيه القوات النظامية السورية استعادة مزيد من الأراضي في هذه المحافظة.
وتحدثت وسائل إعلام سورية قبل يومين عن استعادة قرى بريف درعا الشمالي، بينها حمريت والهبارية وتل قرين. وكانت القوات السورية مدعومة بآلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني وآخرين بدأت مؤخرا هجوما واسعا لاستعادة مناطق تقع بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة.
كما قالت وكالة الأنباء السورية اليوم إن القوات النظامية قتلت عناصر من جبهة النصرة خلال عمليات في درعا المحطة وفي بلدة الجيزة القريبة من الحدود الأردنية.
وبالتزامن مع العمليات الجارية في درعا، شنّ الطيران الحربي السوري اليوم نحو عشرين غارة جوية على بلدات زملكا ودير العصافير وزبدين وبالا ومزارع شبعا في ريف دمشق، كما شملت الغارات حي جوبر شرقي دمشق وفقا لشبكة شام.
وتحدث ناشطون أيضا عن قصف بمدافع الهاون استهدف مدينة دوما التي تعرضت في الآونة الأخيرة لقصف جوي عنيف أوقع أعدادا كبيرة من القتلى، بحسب مصادر محلية.
وبحسب ناشطين أيضا، تعرضت بلدات في حمص (وسط) بينها الحولة، وأخرى في حماة بينها كفرزيتا، لقصف بالمدافع والبراميل المتفجرة.
من جهتها، أعلنت فصائل سورية معارضة بقيادة "جيش الإسلام" أنها بدأت مساء أمس هجوما على قرى وحواجز للقوات النظامية في ريف حماة الشمالي، في محاولة منها للتقدم نحو مطار حماة العسكري واستعادة ما فقدته قبل أشهر.
وتحدثت هذه الفصائل عن مقتل ثمانية من أفراد القوات النظامية بينهم ضابط في بداية الهجوم الذي يتركز حول مدينة محردة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن "أبو معاذ" القائد العسكري في فصيل جيش الإسلام قوله إن الهدف من العملية -التي أُطلق عليها "لبيك يا رسول الله"- تحرير ريف حماة الشمالي.
المصدر : وكالات,الجزيرة
=====================
الجزيرة :"أحرار الشام" تتبنى اغتيال ضابط كبير وسط دمشق
أفادت مصادر بحركة أحرار الشام الإسلامية للجزيرة بأن الكتيبة الأمنية التابعة للحركة اغتالت صباح اليوم في دمشق العميد الركن في قيادة أركان القوات النظامية السورية علي درويش.
وقالت المصادر إن عناصر من الكتيبة الأمنية للحركة المنضوية في الجبهة الإسلامية استهدفت سيارة درويش في باب توما وسط العاصمة السورية، مما أدى إلى مقتله واثنين من مرافقيه.
وأضافت المصادر نفسها أن العميد من مدينة مصياف ذات الأغلبية الموالية للنظام السوري بريف محافظة حماة الغربي (وسط سوريا).
ولم تبين حركة أحرار الشام ما إذا كان الضابط الكبير في هيئة أركان القوات النظامية السورية قُتل بالرصاص أم بعبوة ناسفة، لكنها أكدت عودة منفذي العملية سالمين إلى قواعدهم.
يذكر أن مقر هيئة الأركان في دمشق تعرض نهاية عام 2012 لاقتحام تبنته جبهة النصرة، وأسفر ذلك عن قتلى وجرحى.
المصدر : الجزيرة
=====================
الجزيرة :في الحسكة السورية.. لا مكان للعرب
 
أيمن الحسن-الحسكة
تدخل وحدات حماية الشعب الكردية بقوة إلى المشهد الميداني السوري من بوابة حرق القرى العربية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وممارسة التطهير العرقي بذريعة أنهم "حاضنة" لتنظيم الدولة الإسلامية، كما يقول السكان، لكن الوحدات الكردية تنفي هذه الاتهامات، وتعتبرها "حلقة في مسلسل الترويج للفكر الظلامي، وتشويه سمعتها".
وتفيد شهادات النازحين من القرى التي دخلتها الوحدات الكردية، بارتكاب انتهاكات بحق سكانها، وخاصة في ناحية تل حميس التي تشكل صلة الوصل بين سنجار العراق في الجنوب، والقامشلي السورية في الشمال، ما يكسبها أهمية لدى الأكراد.
الحسكة وكردستان
جاسم، أحد النازحين من قرية الحنوة بريف الحسكة، يقول للجزيرة نت، إن التحالف الدولي كثف غاراته على المنطقة، لتبدأ بعد ذلك الجماعات الكردية المسلحة، بالتقدم نحو القرى الحدودية مع العراقية، بين منطقتي تل حميس السورية، وسنجار العراقية. ويتابع أنهم خرجوا "من بلدة جزعة ودخلوا قرية غرناطة، ثم سليمة، وخزاعة، وأحرقوا بيوتها".
وأضاف "فررنا بأرواحنا فقط، خوفاً من أن تلقى قرانا نفس مصير القرى التي اجتاحوها، حيث قتل الرجال وخطفت النساء ونهبت الأموال".
وأشار جاسم إلى أن "بعض من بقي في القرى من كبار السن، لحراسة منازلهم ومحاولة تجنب حرقها، أو سرقتها، نزحوا عنها بعد تهديدات أطلقتها مليشيات "قاسم ششو" الإيزيدية لكل الموجودين في قرى تميم، وتغلب، والصغير، وربيعة، وغسان، بأنهم سيواجهون مصير القرى العراقية الحدودية".
وقالت إحدى السيدات النازحات، إنها فرت بأولادها من تل حميس، خشية تصفيتهم لأن والدهم كان أحد عناصر الجيش الحر، وقُتل قبل أكثر من عام على جبهة القامشلي.
وأضافت -في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت- أن "بيتنا دمر، ولن يرى أولادي المكان الذي تربوا فيه أبداً، وحتى أرضنا يستولي عليها الأكراد بحجة أن زوجي رفع السلاح بوجههم، وأن عوائل قتلاهم لن تقبل بوجودنا في المنطقة التي تحولت إلى كردستان".
حرق ونهب
بدوره، يروي "أبو عبد الله" -أحد سكان تل حميس- أن تنظيم الدولة أبلغ السكان الثلاثاء الماضي، أنه سيخلي القرى الشرقية، في إشارة إلى اقتراب المعارك إليها، لكنّ الأهالي بقوا متمسكين بأمل ألا تجتاح المعارك قراهم، ليتفاجؤوا بالتقدم السريع للأكراد ووصولهم إلى القرى المجاورة، بالتزامن مع تواتر الأنباء عن الانتهاكات بالقرى التي دخلتها القوى المهاجمة".
وأضاف "توجهنا إلى جنوب الحسكة، وكنا نصادف في طريقنا أشخاصاً فارين من منازلهم، وتابعنا سيرنا على الأقدام إلى الحدود التركية، وعبرنا مع أكثر من خمسمائة عائلة إلى الأراضي التركية".
من جهته، أكد الباحث مهند الكاطع -من أبناء تل حميس- أن "سياسة الأرض المحروقة المتبعة من قبل وحدات حماية الشعب عقب المعارك والتي استمرت، نحو أسبوع، أدت لتهجير سكان القرى العربية، وحرق وتهديم البيوت بذريعة وجود تنظيم الدولة فيها، مؤكداً أن "تلك سياسة ممنهجة لدفع الناس على ترك قراهم قبل الوصول إليها، مما يعني تغييرا ديموغرافيا مقصودا للمنطقة".
وأحرقت القوات الكردية المنازل "انتقاماً لقتلى الوحدات الكردية، الذين سقطوا في يناير/كانون الثاني 2014، عندما حاولت بالاشتراك مع قوات النظام، اقتحام بلدة تل حميس التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحر وقت ذاك" وفق الكاطع.
الناشط علي الحريث -من مدينة الحسكة- يكشف أن "الوحدات الكردية، ومليشيا "الصناديد" والدفاع الوطني اقتحموا القرى وصادروا الأغنام والماشية، وبعض الآليات الزراعية، بحجة أنها لعناصر تنظيم الدولة، وسرقوا محتويات المنازل من برادات وغسالات وأفران.
تشويه السمعة
وفي أول رد رسمي من وحدات حماية الشعب الكردية، اعتبر المتحدث باسمها، ريدور خليل، أن الاتهامات الموجهة ضد الوحدات الكردية ترويج للفكر الظلامي، والأكاذيب، والافتراءات، وقلب الحقائق، من أجل الانتصار للإرهاب، وتشويه سمعة الوحدات، على حد قوله.
ونقل موقع "الخبر 24" المقرب من الوحدات الكردية عن خليل قوله "الحملة الأخيرة التي طالت مواقع داعش (تنظيم الدولة) في تل حميس وتل براك، شهدت مشاركة واسعة من العشائر العربية، ورغم ذلك لم يتوان البعض من الذين شكلوا الحاضنة لـ"داعش" من نشر الأخبار التي تتهم وحداتنا بحرق منازل المدنيين".
وحققت قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية تقدماً واضحاً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية، الذي خسر أهم معاقله في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة السورية، في وقت تسببت المعارك بموجة نزوح ضخمة أفرغت المنطقة من السكان.
ويعتبر هذا التقدم نحو معاقل تنظيم الدولة أهم تحول في الحسكة منذ سنتين، كما تعتبر موجة النزوح هي الأكبر منذ اندلاع الثورة السورية.
المصدر : الجزيرة
=====================
سانا :بيرنتشيك لـ سانا: سورية الجبهة الأمامية ضد الإرهاب
02/03/2015
دمشق-سانا
قال الأمين العام لحزب الوطن التركي دوغو بيرنتشيك: “إن سورية هي الجبهة الأمامية للبشرية ضد الإرهاب ونحن أتينا اليها لنعبر عن تضامننا ودعمنا لها ولشعبها وقائدها الرئيس بشار الأسد”.
وأضاف بيرنتشيك الذي يزور سورية على رأس وفد تركي يضم مسؤولين سابقين ورؤساء أحزاب وبرلمانيين ورجال اعمال وشخصيات اعلامية في لقاء مع سانا: “نحن مدركون بأن السلام في سورية يعني السلام في تركيا.. وأن الإرهاب الذي يتم ممارسته على سورية ستكون له انعكاسات على تركيا أيضا” وقال: “نريد القضاء بشكل كامل على الإرهاب والحفاظ على وحدة واستقرار وسلام سورية أرضا وشعبا لتبقى قوية وصلبة”.
وفي رده على سؤال حول نظرته للمشروع المعادي لسورية على أنه رد على فكرة ربط البحار الخمسة قال بيرنتشيك: “إن الحل لكل مشاكل المنطقة بتعاوننا مع بعضنا لتحقيق الأمن والاستقرار فنحن دول آسيوية وشرقية ومستقبل البشرية هو من الشرق وعلينا أن نعتمد على هذا المشروع ويجب أن يكون هناك تعاون اقتصادي وسياسي وأمني بين سورية والعراق وتركيا وإيران واذربيجان وهذا التحالف سيضمن مصالح شعوب المنطقة في استقرار وازدهار”.
واعتبر أن “الظروف أصبحت ناضجة حيث نرى أمام هذه التحديات العالمية بأن سورية والعراق وإيران تتعاون مع بعضها البعض وعندما تنضم تركيا إلى هذا التحالف يكون الحل سهلا جدا”.
وأكد “أن الذي يمنع انضمام تركيا إلى هذا التحالف هو الموظف والعميل الذي تم تعيينه من قبل الولايات المتحدة لخدمة مشروع الشرق الاوسط الكبير الامريكي واسمه رجب طيب اردوغان وقال: “تركيا ستتخلص من أردوغان وستنتصر وتتحرر وتكون جاهزة للانضمام إلى هذا المشروع الذي يعد الضامن الأساسي لمستقبل المنطقة ولذلك حزب العمال في تركيا قرر أن يغير اسمه وأصبح يعرف بحزب الوطن وهو يسعى لتحقيق هذا الهدف”.
أردوغان موظف في المشروع الأمريكي في المنطقة
ولفت إلى أنه “من الممكن أن يكون أردوغان مدركا لحقيقة أهمية وجود علاقات جيدة مع دول الجوار إلا أن وظيفته ومصالحه تمنعه من ذلك وكل ما تمليه عليه أمريكا مطلوب منه تنفيذه” مضيفا: إن “أصواتا كثيرة انطلقت في تركيا وصرحت بشكل علني بأنه مندوب مشروع الشرق الاوسط الكبير في المنطقة أي أنه موظف في المشروع الأمريكي لذلك ننتظر منه إدراكا” مؤكدا أن “نهايته آتية”.
ورأى أنه عند تحقيق وحدة بين تركيا وروسيا والصين وإيران والعرب فهذا يفتح صفحة جديدة وفرصا كثيرة أمام المنطقة وخاصة أن شعوب هذه الدول تعود في التاريخ إلى دول أسست امبراطوريات وتعيش في جغرافيا تحتضن كل الحضارات القديمة في العالم وبالتالي فإن المشروع يدافع أيضا عن وحدة تلك الحضارات.
وقال بيرنتشيك: “إن علاقاتنا صادقة وطيبة مع سورية والعراق وإيران وروسيا ونريد أن نحقق ونبني علاقات قوية معهم”.
ويضم الوفد إضافة إلى بيرنتشيك الدكتور أوميت اكويونلو رئيس البرلمان التركمانى وبيرغول ايمن غولير النائب عن حزب الشعب الجمهوري وعبد اللطيف شنر نائب رئيس الحكومة التركية الأسبق والجنرال اسماعيل حقى بيكين الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات العسكرية فى هيئة الاركان العامة وبالارس دوغو وزير الدفاع التركى الاسبق والدكتورة شوليه بيرنتشيك نائب رئيس حزب وطن ويونس سونير عضو اللجنة المركزية للحزب وعبد القادر يلديز زعيم عشيرة ديكوريا ورجل الاعمال على رضا تيكين والدكتور محمد يوفا رئيس لجنة الصداقة السورية التركية اضافة الى مجموعة من الشخصيات الاعلامية.
وكان أعضاء الوفد التقوا على مدى يومين عددا من المسؤولين في سورية وأكدوا أن انتصار سورية على المؤامرة ساهم بالحفاظ على وحدة تركيا.
=====================
سانا :مؤتمر صحفي لوفد تركي يزور سورية..بيرنتشيك: السلام في سورية مفتاح السلام في العالم والشعب التركي لا يتفق مع قيادة تتعامل مع الإرهابيين-فيديو
02/03/2015
دمشق-سانا
قال الأمين العام لحزب الوطن التركي الدكتور دوغو بيرنتشيك أن “قلب البشرية ينبض في سورية والسلام فيها مفتاح للسلام في أنحاء العالم”.
وذكر بيرنتشيك خلال مؤتمر صحفي لوفد من ممثلين عن أحزاب وفعاليات تركية وبرلمانيين يزور سورية حاليا “إن شعب سورية وجيشها وقائدها الرئيس بشار الأسد قاوموا كأبطال ليس من أجل سورية فقط بل من أجل البشرية جمعاء ضد الإرهاب ومموليه وداعميه”.0
وأضاف..”نقول للولايات المتحدة وحلفائها والدول الغربية وكل من يريد إحراق المنطقة وسورية وخاصة حكومتنا اسحبوا وارفعوا أيديكم عن هذه المنطقة وأن من يحاول أن يحرق سورية ويصدر الإرهاب إليها فإنه يحرق بيته لأن الإرهاب سينعكس إلى بلده وأننا لن نسمح للحكومة باستمرار دعمها للإرهاب وتصديره”.
وقال.. “نعلن من هنا أرض الشام أننا لن نسمح لأي قوة أن تمزق سورية أو تفرض مشاريع لا تناسب بلادنا كما لا نعترف بأي قوى سياسية تحاول تفكيك وتصفية النظام العلماني الجمهوري في تركيا” معتبرا أن “ما يجري في سورية أفرز جبهتين في العالم والسؤال عن الموقف منها ومن وحدة أرضها وشعبها بات هوية كل إنسان في العالم وليس في المنطقة فقط”.
ودعا دول المنطقة إلى توحيد الصفوف والتعاون السلمي والأخوي لمحاربة المشاريع المجرمة والتصدي للإرهاب قائلا..”لا نريد أن نرى في بلداننا إرهابا ومؤامرات ومشاريع تفككها وتمزقها وتضرب الأخوة وتزرع الفتنة ونرفض أن نكون تابعين لشيوخ ورجال دين يستخدمون الدين من أجل السياسة والتجارة ويرون أن الفرد مجرد أداة لتنفيذ طموحاتهم”.1
وأضاف..”نحن نريد أن نعيش في نظام علماني سياسي ديمقراطي يحترم قيم ووجود الجميع ونعلم كيف نبني هذا النظام ولا نريد من أحد أن يفرض علينا طموحات مختلفة”.
ورأى بيرنتشيك أن ما يجري فرصة ذهبية لشعوب المنطقة لتوحيد وتقوية نفسها لمواجهة تلك المشاريع عبر إقامة مشروع /البحار الخمسة/ باتفاق بلدان مصر والعراق وإيران وتركيا واذربيجان وسورية ولبنان وفلسطين كونه سيخدم المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ويصنع الأمان والحرية والديمقراطية والاحترام بين بلدان وشعوب المنطقة مخاطبا الدول التي جاءت لفرض الديمقراطية المزعومة في المنطقة بالقول “نحن سنصنع مستقبلنا ونظامنا الديمقراطي ونبني الإنسان الحر والاقتصاد المستقل ولا نحتاج إلى هؤلاء المنافقين الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحريات.
وردا على سؤال مراسل سانا حول موقف الشارع التركي من سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية العدائية تجاه سورية وشعبها قال بيرنتشيك.. “الأغلبية الساحقة في تركيا أصدقاء سورية ويرفضون الإرهاب ويدركون أن أي زعزعة للاستقرار فيها ستزعزع استقرار تركيا وهم على إدراك أن النار التي أشعلت في سورية ستحرق بيوتنا”.2
وبين بيرنتشيك أن مئات الآلاف من الأتراك نزلوا إلى الشارع في أكبر مظاهرة مليونية في أنقرة واسطنبول عبرت عن عدم رضاهم عن
سياسات حكومتهم وقدموا التضحيات وسجنوا من أجل آرائهم قائلا..”شعبنا لا يتفق مع قيادة سياسية تتعامل مع الإرهابيين أو تصنع
الإرهاب”.
وقال بيرنتشيك..”نطمئن الشعب السوري وكل شعوب العالم أن الذين وافقوا على العمل ضمن إطار مشروع /الشرق الأوسط الكبير/
وتنفيذ قرارات الأمريكيين لن يبقوا في السلطة وسنحارب حتى نصل إلى حكومة وطنية حتى النهاية”.
من جانبه بين نائب رئيس الحكومة التركية الأسبق عبد اللطيف شنر أن “النقطة المشتركة التي جمعت الوفد معارضته لسياسات
الحكومة التركية الحالية ورفضه الإرهاب في سورية” مؤكدا أنه ليس من حق أحد وخاصة العناصر الأجنبية “حمل السلاح ودخول بلد
لتغيير نظامه فهو أمر غير قانوني ولا يحق لأحد التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد”.
وطالب المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة باحترام القانون والقرارات التي وافقت عليها الدول وإلا “فهي جزء من العمليات الإرهابية التي تحصل” معتبرا أن “هذه المؤسسات حتى الآن لم تتحمل المسؤولية الصادقة والقرارات التي صدرت عنها”.9
بدورها اعتبرت النائب عن حزب الشعب الجمهوري /بيرغول أيمن غولير/ أن سورية وتركيا جارتان وصديقتان ولم تكن هناك مسافات تفصلهما لكن اليوم اختلف الوضع نتيجة وجود المسلحين الإرهابيين والداعمين لهم على الحدود بين البلدين وفرض العقوبات غير الشرعية على سورية ووجود إعلام غير واقعي روج للأزمة فيها مؤكدة أن الزيارة تهدف إلى إلغاء هذه الأسباب “ولذلك سنعمل كمتطوعين في تركيا من أجل محاربة هذا الإعلام غير الواقعي ولإلغاء العقوبات المفروضة على سورية”.
وختمت “نتحدث من هنا إلى كل من يدعي أنه يمثل الديمقراطية والحرية أن عليه أن يحارب الارهاب أولا ونخاطب القوى الاستعمارية في العالم ارفعوا أيديكم عن شعب سورية واتركوه يقرر مصيره وسنقدم كل الدعم لشعب سورية”.
والوفد التركي في زيارة لسورية منذ يومين حيث التقوا عددا من المسؤولين السوريين ويضم الدكتور أوميت اكويونلو رئيس البرلمان التركماني وبيرغول أيمن غولير النائب عن حزب الشعب الجمهوري وعبد اللطيف شنر نائب رئيس الحكومة التركية الاسبق والجنرال اسماعيل حقي بيكين الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العسكرية في هيئة الأركان العامة وبالارس دوغو وزير الدفاع التركي الأسبق والدكتورة شوليه بيرنتشيك نائب رئيس حزب وطن ويونس سونير عضو اللجنة المركزية للحزب وعبد القادر يلديز زعيم عشيرة ديكوريا ورجل الأعمال علي رضا تيكين إضافة إلى مجموعة من الشخصيات الإعلامية.
=====================