الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 4/6/2014

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الحدث السوري 4/6/2014

05.06.2014
Admin


الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الاخبار
1.     أكي :الإقبال على الانتخاب في سورية لا يتناسب مع ما حشد النظام
2.     فرنس 24 :سوريا : إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات "تجديد مبايعة" الأسد
3.     سكاي نيوز :قصف بريف دمشق.. ومعارك بحلب
4.     سكاي نيوز :سفير أميركا السابق بدمشق ينتقد أوباما
5.     سكاي نيوز :سوريا.. انتهاء الاقتراع واستمرار المعارك
6.     رويترز :أمريكا تستنكر انتخابات الرئاسة السورية وتصفها بأنها "عار"
7.     رويترز :هجوم على سياسة أوباما في سوريا من سفيره السابق في دمشق
8.     رويترز :السوريون يدلون بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن تمدد حكم الأسد
9.     سانا :المرشح الدكتور بشار الأسد والسيدة عقيلته يدليان بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية بمركز مدرسة الشهيد نعيم معصراني في حي المالكي- فيديو
10.   سانا :اللجنة القضائية العليا للانتخابات: إغلاق صناديق الاقتراع بجميع مراكز الانتخاب في سورية وبدء فرز الأصوات- فيديو
11.   سانا :السوريون يفاجئون أعداءهم مجددا ويؤكدون بإقبالهم العارم إلى مراكز الاقتراع أنهم أصحاب القرار الأوحد في رسم مستقبل بلدهم واختيار رئيسهم       
12.   سانا :اللحام يطلع على سير العملية الانتخابية في مجلس الشعب: سورية تعيش عرساً ديمقراطياً وستخرج من أزمتها منتصرة-فيديو
13.   سانا :الهلال: الانتخابات أقوى رسالة نوجهها لمن تآمر علينا-فيديو
14.   سانا :8 مراكز انتخابية إضافية بمركز جديدة يابوس لاستيعاب الإقبال الكثيف.. توافد كبير للسوريين القادمين من لبنان للإدلاء بأصواتهم- فيديو
15.   سانا :سورية المتجددة ترسم مستقبلها.. السوريون يتوافدون بكثافة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية-فيديو       
16.   سانا :العطار: الشعب السوري يجسد الإرادة الصلبة والأيمان الكبير بوطنه.. الحلقي: مقبلون على مرحلة جديدة- فيديو  
17.   سانا :وفد من الجالية السورية في الكويت: الشعب السوري يطبق الديمقراطية على أرض الواقع -فيديو
18.   سانا :برلمانيون وشخصيات سياسية ودعاة سلام يواكبون الانتخابات: تمتاز بتنظيم عال وتشهد إقبالا كبيرا وكثيفا-محدث
19.   سانا :أميركا وفرنسا والناتو يعبرون عن خيبة أملهم من إقبال السوريين الواسع على صناديق الاقتراع       
20.   سانا :ظريف يدعو لاحترام إرادة السوريين في الانتخابات الرئاسية    
21.   سانا :السفير عبد الكريم: سورية التي تنتخب اليوم ستنتصر   
22.   سانا :السوريون يتحدون قذائف الإرهابيين ويقبلون على مراكز الانتخاب بكثافة       
23.   سانا :بروجردي: الشعب السوري انتصر بحرب الإرادات      
24.   سانا :قرار بإطلاق سراح 300 سجين من سجن حلب المركزي       
25.   سانا :حيدر: الشرعية تستمد من الشعب بعيدا عن التدخل الخارجي    
26.   روسيا اليوم :لافروف وكيري يبحثان الخميس في باريس الأزمتين الأوكرانية والسورية
27.   روسيا اليوم :المراقبون الروس: لا غبار على سير العملية الانتخابية في سورية
28.   روسيا اليوم :المعلم عقب إدلائه بصوته في الانتخابات: سورية تبدأ اليوم مسار الحل السياسي للأزمة
29.   روسيا اليوم :موسكو: محاولات تسييس الأزمة الإنسانية السورية غير بناءة
30.   روسيا اليوم :تركيا تدرج "جبهة النصرة" إلى لائحتها للمنظمات الإرهابية
31.   روسيا اليوم :رئيس الوزراء الفرنسي: 800 فرنسي متورطون في النزاع السوري
32.   سي ان ان :صحف: سياسة السيسي تجاه سوريا ومرسي يحضر "مفاجأة" للمصريين
33.   سي ان ان :منشق عن داعش يروي لـCNN كيف تتم عملية تجنيد الغربيين
34.   العربية نت :واشنطن "تسخر" من انتخابات الأسد وفابيوس يصفه بالمقيت
35.   العربية نت :موسكو تدعو إلى الإسراع في تعيين خلف للإبراهيمي
36.   العربية نت :جيش النظام يتعاقد مع قناصات سوريات لمدة 20 عاماً
37.   العربية نت :ثوار دمشق وريفها: لن نستهدف المراكز الانتخابية
38.   العربية نت :الأسد.. حاكم مستبد برداء رجل أنيق
39.   الجزيرة :غارات في دمشق ودرعا ومعارك بحلب ودير الزور
40.   الجزيرة :غضب وسخرية بمخيم الزعتري من الانتخابات بسوريا
41.   الجزيرة :تواصل انتخابات الرئاسة بسوريا والمعارضة تدعو لمقاطعتها
42.   الجزيرة :النظام السوري يصب جام غضبه على داريا
43.   الجزيرة :التصوير في دمشق.. المهمة المستحيلة
44.   الجزيرة :الأسد رئيس يترشح رغم الثورة
45.   الجزيرة :هجمات بسوريا تتركز بدمشق وريفها
46.   الجزيرة :تشوهات خلقية جراء استخدام الكيميائي بسوريا
47.   الجزيرة :أول صفقة تبادل أسرى في الغوطة الشرقية
 
أكي :الإقبال على الانتخاب في سورية لا يتناسب مع ما حشد النظام
روما (3 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّد سكان وشهود عيان من محافظة دمشق أن الإقبال على غالبية صناديق الاقتراع في العاصمة كان قليلاً عدا في بعض المراكز الانتخابية الموجودة في وزارات الدولة ومؤسساتها، وأشاروا إلى أن المدينة لم تكن مكتظة كعادتها
ولم ينقل التلفزيون السوري مباشرة سوى مشاهد وآراء لناخبين من محافظات دمشق التي يسيطر عليها النظام ومحافظتي طرطوس واللاذقية اللتان تضمان أكثرية مؤيدة للنظام والرئيس الأسد
وجميع من التقى بهم التلفزيون السوري الرسمي وتلك المقربة من النظام ليستسوى آراء لسوريين يريدون انتخاب الأسد دون غيره، ولم يظهر أي شخص انتخب أحد المرشحين الآخرين
هذا وانطلقت الانتخابات السورية اليوم (الثلاثاء) وسط ظروف أمنية وعسكرية معقدة وصعبة، حيث لا تسيطر قوات النظام على جزء غير قليل من مساحة سورية، وتشهد البلد أكبر موجه لجوء ونزوح في تاريخها المعاصر، حيث تقدّر المنظمات الدولية عدد اللاجئين خارج سورية بنحو 5 ملايين سوري، وعدد النازحين داخلها بنحو 7 ملايين، ما يعني أن نحو نصف عدد سكان سورية يعانون ظروفاً قاهرة تصعب عليهم عملية المشاركة في الانتخابات
واحتفت وسائل الإعلام الرسمية بشكل مبالغ فيه بانتصارات الأسد وإنجازاته خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وظهر بعض الناخبين وهم ينتخبون بالدم بدلاً من الحبر، فيما هتفت بعض الجماهير الناخبة عبارات "عاشت سورية الأسد"، وعلى التوازي استمر قصف قوات النظام لريف دمشق، واستمر سكان العاصمة بسماع أصوات المدافع مثل أي يوم آخر
وتقول المعارضة السورية إن نتائج الانتخابات معروفة مسبقاً، وأن كل ما جرى من دعايات انتخابية للأسد وللمرشحين الآخرين وصناديق اقتراع وانتخابات وقوائم وغيرها، إنما هو تمثيلية قام بها النظام ليقول للعالم بأن ما جرى هو انتخابات شرعية وحيادية ونزيهة، بينما يجري في الواقع كل شيء بإشراف ومراقبة وتخطيط الأجهزة الأمنية التي يرأسها جميعها الرئيس الأسد نفسه
ولا ترى المعارضة السورية أي جديد في طريقة انتخاب الأسد، وحول هذا الشأن قال لؤي صافي، عضو الهيئة السياسية بائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية والناطق باسمه، لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، "إن انتخابات الرئاسة السورية لم تكن يوماً من الأيام معبّرة عن الإرادة الشعبية بسبب تحكم الأجهزة الأمنية في إجراءاتها تحكماً كاملاً، وتأخير الانتخابات أو حتى إلغائها لن يغير من حقيقة الوضع السوري شيئاً طالما بقي نظام الأسد هو المتحكم بالسلطة، فالانتخابات في سورية لم تكن خلال العقود الخمسة الماضية من حكم أسرة الأسد ديمقراطية لأنها تفتقر لشرطي الحرية والنزاهة" حسب قوله
وأضاف "إن إصرار نظام الأسد على إجرائها في حالة الفوضى والاقتتال التي تعم معظم المناطق السورية له دلالات كاشفة لطبيعة النظام، فهو يريد أن يوظفها ليتمكن من ادعاء شرعية لا يملكها، ويؤكد من خلالها رفضه لتنفيذ إعلان جنيف المتفق عليه دولياً والذي يقود إلى عملية انتقالية تقودها هيئة حاكمة انتقالية بديلة عن النظام" وفق ذكره
ولا تأبه المعارضة السورية بالانتخابات الحالية، ولا تعتبرها إلا مسرحية ساذجة، وفي هذا السياق، قال المعارض السوري المستقل فهد المصري للوكالة الايطالية "لم يكن بالإمكان فعل أي شيء لمنع النظام من مسرحيته الساذجة هذه، وهي ساذجة بكل المقاييس، حتى بمقاييس المؤيدين للنظام، فالانتخابات في سورية تحتاج للكثير، ولا يمكن تأمين أي شرط من شروطها وآلياتها متعددة الجوانب، كدستور يقره السوريون وقانون انتخابات شامل وواقعي وشفاف، وقانون أحزاب، وضمان حيادية السلطة التنفيذية، وكفّ يد كل المؤسسات الأمنية والمخابرات عن التدخل بالعملية الانتخابية، وكذلك تحتاج لأجواء من حرية التعبير وحرية الإعلام وحياديّته، وجو من الأمان المفقود حالياً، والسماح لإشراف قضائي ولمراقبة العملية الانتخابية، وكل هذا غير متوفر في سورية، وأصر النظام على تمثيل مسرحيته هذه على حساب دماء الأبرياء والأطفال وفقراء سورية" وفق تعبيره
وبغض النظر عن المؤيد والمعارض للانتخابات الرئاسية السورية، أكّد المحامي شماس على أن العملية الانتخابية تخلو من أي نزاهة وشفافية، وقال "لم يكن هناك أي جهات مراقبة مستقلة وحيادية، ومراقبة الانتخابات في سورية تمت من قبل أجهزة النظام نفسه، بما فيه القضاء الذي يخضع عملياً للسلطة التنفيذية"، وكانت السلطات السورية قد وجّهت دعوات لوفود من روسيا والصين وإيران وبعض الدول الأخرى لحضور الانتخابات وليس لمراقبتها، فيما منعت أي رقابة محلية أو عربية أو دولية مستقلة من
========================
فرنس 24 :سوريا : إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات "تجديد مبايعة" الأسد
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 04/06/2014
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، ونددت المعارضة وعديد الأطراف الغربية بالـ"مسرحية" التي يتوقع أن تفرز عن فوز بشار الأسد.
أغلقت عند منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي (21,00 ت غ) مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية المحسومة سلفا لصالح الرئيس بشار الأسد، في حين تستمر العمليات العسكرية.
وأقفلت المكاتب بعدما مددت اللجنة القضائية العليا للانتخابات المهلة لخمس ساعات بسبب "الإقبال الشديد"، بحسب التلفزيون الرسمي. وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات وقال مصدر قريب من النظام إن النتائج ستعلن الخميس..
ونددت المعارضة السورية ودول غربية داعمة لها وكذلك الأمم المتحدة بـ"المهزلة" و"المسرحية" التي تجسدها الانتخابات الهادفة إلى "تجديد مبايعة" الرئيس الذي يطالب العديد بتنحيه.
وفي دمشق، بدا التناقض صارخا بين طوابير الانتظار أمام مراكز الاقتراع وحلقات الرقص والغناء في الشارع تأييدا للأسد، وأصوات انفجارات القذائف التي سقط العديد منها في شوارع العاصمة، والقصف المدفعي في محيطها والتحليق الكثيف للطيران الحربي في أجوائها
وأدلى الاسد بصوته في مركز اقتراع في حي المالكي الراقي وسط دمشق. وبث الإعلام الرسمي لقطات له ولزوجته أسماء، يدخلان باسمين هادئين إلى المركز. ولم تنقل وسائل الإعلام أي تصريح للأسد.
ودعي إلى الاقتراع، بحسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب يتوزعون على نحو 9 آلاف مركز اقتراع تقع في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يعيش فيها، بحسب خبراء، 60% من السكان، على أن تغلق هذه المراكز الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ)، مع احتمال تمديد الوقت خمس ساعات "إذا كان الإقبال كثيفا"، بحسب ما ذكرت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على العملية الانتخابية.
وووصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الانتخابات الرئاسية السورية بأنها "إهانة" و"مهزلة" و"تزوير". وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنها انتخابات "مزعومة" ونتائجها "معلنة مسبقا". بينما قالت بريطانيا إنه لن تكون للانتخابات "أي قيمة".
في المقابل، اعتبرت الأمم المتحدة أن إجراء الانتخابات سينسف الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
نظريا، تعد الانتخابات "اول انتخابات تعددية" في البلاد منذ نحو نصف قرن، لكن قانونها منع عمليا أي معارض مقيم في الخارج من الترشح. وتقام الانتخابات بإشراف النظام الذي تطالب المعارضة برحيله.
وخاض الانتخابات في مواجهة الأسد كل من عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والعضو السابق في المجلس حسان النوري اللذين تجنبا في حملتيهما الانتخابيتين التعرض لشخص الرئيس أو ادائه السياسي، مكتفيين بالحديث عن أخطاء في الأداء الاقتصادي والإداري والفساد.
وأدلى المرشحان الآخران ماهر الحجار وحسان النوري بصوتيهما في مركزين آخرين بدمشق، بحسب لقطات بثها التلفزيون الرسمي.
 وأوكان الجيش الحر دعا قبل أيام إلى مقاطعة الانتخابات
فرانس24 / أ ف ب
نشرت في : 04/06/2014
========================
سكاي نيوز :قصف بريف دمشق.. ومعارك بحلب
الأربعاء  04 يونيو, 2014 - 09:18  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأربعاء، أن الطيران الحربي السوري كثف من غاراته الجوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على مناطق متفرقة من بلدات وقرى ريف دمشق، بينما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في ريف حلب.
وقال ناشطون إن عددا من الأطباء والممرضين سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء غارة جوية استهدفت المستوصف الطبي في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما سقط صاروخين أرض- أرض على مدينة المليحة.
وسقطت أيضا 3 قذائف هاون بالقرب من جسر الكباس شرقي العاصمة دمشق، بينما أفاد مقاتلو المعارضة بإسقاط طائرة حربية بالقرب من الجسر.
وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين ليرتفع عدد البراميل إلى 22 برميل ألقاها الطيران على مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
كما قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في قصف للقوات الحكومية على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
واستمرت المعارك العنيفة في أنحاء مختلفة من البلاد بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة، في وقت أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في سوريا أبوابها عند منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي في اقتراع مثير للجدل، محسوم سلفا لصالح الرئيس بشار الأسد.
وفي حلب، استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون القوات الحكومية المتمركزة في محيط بلدة عزان بريف حلب الجنوبي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محيط سجن حلب المركزي.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي الميدان بمدينة حلب، مع إلقاء الطيران المروحي لبراميل متفجرة على حي بني زيد في المدينة، واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات حي الشعار شرقي المدينة، وفقا لناشطين.
وسقط صاروخ أرض- أرض على حي بستان الباشا في مدينة حلب، مع اندلاع اشتباكات خلال محاولات تقدم القوات الحكومية على جبهتي قرى حدادين وعران الخاضعتين لسيطرة المعارضة جنوب مدينة حلب.
وفي حماة، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية ‏تل ملح في ‏ريف حماة الغربي، بينما استهدف الجيش الحر معاقل القوات الحكومية في السقيلبية بريف حماة، وقصفت أيضا القوات الحكومية بالمدفعية والصواريخ بلدة عقرب وبلدة طلف في ريف المدينة.
وشن الطيران الحربي غارة جوية على الحي الغربي لمدينة تلبيسة في الريف الشمالي لحمص، إذ قتل شخصان جراء غارة استهدفت مدينة الرستن.
وفي نفس السياق، استهدف الطيران الحربي منطقة درعا البلد ومدينتي نوى وجاسم في ريف درعا ببراميل متفجرة، وأسفر القصف عن دمار واسع في منازل المدنيين، وموجة نزوح للأهالي.
وفي إدلب، شنت القوات الحكومية عددا من الغارات الجوية استهدفت مدن وبلدات ريف المدينة، بينما استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد مقرات للقوات الحكومية في مدينة إدلب.
========================
سكاي نيوز :سفير أميركا السابق بدمشق ينتقد أوباما
الأربعاء  04 يونيو, 2014 - 06:54  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
انتقد السفير الأميركي السابق إلى دمشق روبرت فورد بشدة السياسة الخارجية للبيت الأبيض بشأن سوريا قائلا إن واشنطن كان ينبغي لها أن تفعل المزيد وتبادر إلى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضين للحكومة السورية.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون بي.بي.إس، قال فورد إنه نتيجة لتردد واشنطن، زادت المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين.
وفورد دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام واسع وعمل سفيرا إلى دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر أبريل. وكان قد ترك البلاد في عام 2011 بعد أن تلقت الولايات المتحدة تهديدات ضد سلامته الشخصية في سوريا.
ومن المرجح أن تذكي تصريحاته النقاش بشأن الموقف الحذر لأوباما من الحرب في الوقت الذي أطلق فيه البيت الأبيض حملة لمواجهة الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس.
وقد أدلى الناخبون السوريون بأصواتهم الثلاثاء في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد لكن معارضيه وصفوها بأنها مسرحية هزلية في خضم حرب أهلية مدمرة في البلاد.
وقال فورد إن الانتخابات "إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها أن الأسد لن يرحل. إنه باق وقد رسخ قدميه في العاصمة في سوريا مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته."
وتعقيبا على تصريحات فورد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف "إنه مواطن عادي. وله الحق في التعبير عن آرائه. ومانركز عليه اليوم هو المسؤولون الذين ما زالوا هنا ومن يعملون في سوريا ومن يشتركون في الشعور بالاستياء الذي سمعتم به من الرئيس والوزير وآخرين."
وكان أوباما دعا الأسد أول مرة إلى التنحي عن السلطة في أغسطس عام 2011 لكنه قاوم دعوات إلى تدخل أميركي أكبر في سوريا.
وفي أغسطس من العام الماضي أحجم عن توجيه ضربات صاروخية إلى سوريا ردا على ما تردد من أنباء عن استخدام دمشق لأسلحة كيماوية.
وبدلامن ذلك، تم التوصل إلى اتفاق أميركي روسي على نقل ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية إلى خارج البلاد.
========================
سكاي نيوز :سوريا.. انتهاء الاقتراع واستمرار المعارك
الثلاثاء  03 يونيو, 2014 - 15:10  بتوقیت أبوظبي  - آخر تحديث قبل 9 ساعات
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في سوريا عند منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي في اقتراع مثير للجدل محسوم سلفا لصالح الرئيس بشار الأسد، بينما استمرت المعارك العنيفة في أنحاء مختلفة من البلاد بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة.
وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات، وقال مصدر حكومي إن النتائج ستعلن الخميس.
ياتي ذلك فيما شهدت مناطق في دمشق قصفا بقذائف الهاون مصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة.
وسقطت القذائف على مناطق الدويلعة والعدوي والقصور ومحيط حديقة الجاحظ وساحة جورج خوري وشارعي حلب ومارسيل في حي القصاع وساحة الأمويين وحديقة الطلائع في البرامكة وحي المزة وباب توما.
وتقع معظم هذه الأحياء في وسط العاصمة، وتسببت القذائف بإصابة شخصين.
وحلق الطيران الحربي على ارتفاع منخفض بشكل مكثف في أرجاء العاصمة.
وأفاد المرصد أن الطيران الحربي شن غارة جوية على حي جوبر في شرق دمشق، الذي يتقاسم النظام والمعارضة السيطرة عليه.
وقرب العاصمة واصلت القوات الحكومية قصفها بالطيران لمعاقل مقاتلي المعارضة، وأبرزها مدينة داريا (جنوب غرب)، بحسب المرصد، وأفاد ناشط في المدينة أن الطيران الحربي ألقى "16 برميلا متفجرا خلال ساعات الليل والصباح".
كما شن الطيران المروحي والحربي غارات على مناطق في ريف دير الزور (شرق)، ودرعا (جنوب)، وحماة (وسط) وحلب (شمال).
وفي حلب، أفاد المرصد عن سيطرة القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني على قرى وبلدات في الريف الجنوبي، إثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة وعلى رأسهم جبهة النصرة، بحسب المرصد.
كما سقطت قذائف على مناطق سيطرة الجيش الحكومي في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى، بحسب المرصد.
وفي حمص (وسط)، أفاد المرصد عن ارتفاع حصيلة التفجير بسيارة مفخخة الذي وقع الاثنين في بلدة الحراكي التي يسيطر عليها الجيش النظامي، إلى 18 شخصا على الأقل، بينهم 15 مدنيا و3 عسكريين منهم ضابط برتبة عقيد.
========================
رويترز :أمريكا تستنكر انتخابات الرئاسة السورية وتصفها بأنها "عار"
واشنطن (رويترز) - استنكرت الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة السورية التي جرت يوم الثلاثاء ووصفتها بأنها "عار" على حكومة الرئيس بشار الأسد و"منفصلة عن الواقع" في خضم الحرب الاهلية الوحشية في البلاد.
وصوت السوريون في الانتخابات التي يتوقع أن يحقق فيها الأسد فوزا كاسحا والتي وصفها معارضوه بأنها "تمثيلية".
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي في واشنطن "الانتخابات الرئاسية في سوريا اليوم هي عار."
واضافت "بشار الأسد لا يتمتع اليوم بمصداقية أكثر منه بالأمس."
وأشارت أيضا إلى "الصور المثيرة للاشمئزاز للرئيس الأسد وهو يدلي بصوته ويتصرف كما لو كانت هذه انتخابات حقيقية".
وقالت هارف "الانتخابات المنفصلة عن الواقع والمجردة من المشاركة السياسية والتي أعدها نظام الأسد اليوم واصلت إرثا عائليا من القمع العنيف مستمرا منذ 40 عاما يسحق المعارضة السياسية بوحشية ولا يلبي طموح السوريين في السلام والازدهار."
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
========================
رويترز :هجوم على سياسة أوباما في سوريا من سفيره السابق في دمشق
واشنطن (رويترز) - انتقد روبرت فورد السفير السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى دمشق بشدة يوم الثلاثاء السياسة الخارجية للبيت الأبيض بشأن سوريا قائلا إن واشنطن كان ينبغي لها أن تفعل المزيد وتبادر إلى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضين للحكومة السورية.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون بي.بي.إس قال فورد إنه نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين.
وفورد دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام واسع وعمل سفيرا الى دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر أبريل نيسان. وكان قد ترك البلاد في عام 2011 بعد ان تلقت الولايات المتحدة تهديدات ضد سلامته الشخصية في سوريا.
ومن المرجح أن تذكي تصريحاته النقاش بشأن الموقف الحذر لأوباما من الحرب في الوقت الذي أطلق فيه البيت الأبيض حملة لمواجهة الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس.
وقد أدلى الناخبون السوريون بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد لكن معارضيه وصفوها بانها مسرحية هزلية في خضم حرب أهلية مدمرة في البلاد.
وقال فورد إن الانتخابات "إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها أن الأسد لن يرحل. إنه باق وقد رسخ قدميه في العاصمة في سوريا مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته."
وتعقيبا على تصريحات فورد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف "إنه مواطن عادي. وله الحق في التعبير عن آرائه. وما نركز عليه اليوم هو المسؤولون الذين ما زالوا هنا ومن يعملون في سوريا ومن يشتركون في الشعور بالاستياء الذي سمعتم به من الرئيس والوزير وآخرين.
وكان أوباما دعا الأسد أول مرة إلى التنحي عن السلطة في أغسطس آب عام 2011 لكنه قاوم دعوات إلى تدخل أمريكي أكبر في سوريا وفي أغسطس أب من العام الماضي أحجم عن توجيه ضربات صاروخية الى سوريا ردا على ما تردد من أنباء عن استخدام دمشق لأسلحة كيماوية. وبدلا من ذلك، تم التوصل إلى اتفاق امريكي روسي على نقل ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية إلى خارج البلاد.
وقدمت الولايات المتحدة تدريبا وإمدادات عسكرية محدودة إلى مقاتلي المعارضة المعتدلين. وقال مسؤولون أمريكيون الشهر الماضي إن واشنطن ستوسع مساندتها لمجموعات منتقاة من المعارضين لكنها لم تقدم تفاصيل تذكر.
وقال فورد في المقابلة "لا أدري هل هم مستعدون لتوسيع (مساعداتهم) على نحو يكون له أثر ملموس على الأرض وهذا هو المهم."
واضاف قوله "يجب علينا -ويجب علينا منذ وقت طويل- مساعدة المعتدلين في صفوف المعارضة السورية بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة."
وقال فورد "لو فعلنا ذلك قبل عامين لو كنا قد قمنا بتوسيع نطاق مساعداتنا لما استطاعت جماعات القاعدة التي تكسب أتباعا أن تنافس المعتدلين الذين نتفق معهم في الكثير من الأمور."
وقال فورد إن روسيا وايران في الوقت نفسه تقومان بزيادة مساعداتهما للأسد بدرجة كبيرة.
واضاف قوله "سياستنا لم تتطور وأخيرا وصل بي الأمر إلى الحد الذي لا يمكنني فيه بعد الآن الدفاع عنها علانية."
========================
رويترز :السوريون يدلون بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن تمدد حكم الأسد
دمشق (رويترز) - أدلى الناخبون السوريون بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد لكن معارضيه وصفوها بأنها مسرحية هزلية في خضم حرب أهلية مدمرة في البلاد.
ويقول مقاتلو المعارضة والمعارضة السياسية في المنفى والقوى الغربية ودول الخليج العربية إنه لا يمكن اجراء انتخابات ذات مصداقية في بلد به مساحات شاسعة من الأراضي خارج سيطرة الدولة فضلا عن ملايين المشردين.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لأشخاص يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع انتظارا للادلاء بأصواتهم في مناطق خاضعة لسيطرة الدولة بالاضافة إلى حشود يلوحون بالاعلام ويرفعون صورا للأسد.
وأدلى الأسد بصوته في مركز اقتراع بوسط دمشق مع زوجته أسماء وقد بدا عليه الهدوء. وبالنسبة لكثير من السوريين فإن السياسة احتلت مكانا ثانويا أمام رغبتهم الجامحة في الاستقرار بعد ثلاثة أعوام من الحرب التي حصدت أرواح اكثر من 160 ألف شخص.
وقال مدرس اللغة العربية حسام الدين الأوس وهو أول شخص يصوت في مركز اقتراع بمدرسة ثانوية في دمشق "نأمل في الأمن والاستقرار." وبسؤال الأوس عمن سيفوز في الانتخابات قال "إن شاء الله الرئيس بشار الأسد."
ووصف مقاتلو المعارضة الانتخابات بأنها "غير شرعية". وتقاتل المعارضة المسلحة للاطاحة بالأسد (48 عاما) الذي يحكم سوريا منذ 14 عاما بعد رحيل والده .
لكن الجبهة الإسلامية والجماعات المتحالفة معها تعهدت بعدم استهداف مراكز الاقتراع وحثت مقاتلي المعارضة الآخرين على اتخاذ نفس الموقف.
وقال سكان في دمشق إن قذائف مورتر سقطت على مناطق سكنية في العاصمة يوم الثلاثاء وانها اطلقت على الارجح من ضواح خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. ولم ترد انباء فورية عن وقوع اصابات أو قتلى.
ويخوض الأسد سباق الانتخابات في مواجهة منافسين اثنين غير معروفين نسبيا بموافقة البرلمان الذي يكتظ بمؤيديه وهذه أول مرة منذ 50 عاما يتاح فيها للسوريين الاختيار بين أكثر من مرشح.
وأجريت آخر سبعة انتخابات رئاسية من خلال الاستفتاء لاختيار بشار أو والده الراحل حافظ الأسد. ولم يحقق حافظ الأسد أقل من نسبة 99 بالمئة بينما حقق نجله 97.6 بالمئة قبل سبع سنوات.
ومن غير المتوقع أن يحقق منافسا الأسد وهما الوزير السابق حسان النوري والبرلماني ماهر حجار مستويات تأييد تذكر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "هذه مسرحية هزلية مأساوية."
وقال لتلفزيون فرنسا2 "أمام السوريين الموجودين في منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية اختيار بشار أو بشار. هذا الرجل وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بالمجرم."
وأدانت الولايات المتحدة أيضا الانتخابات السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف للصحفيين في واشنطن "الانتخابات الرئاسية في سوريا اليوم هي عار."
وأضافت أن "الانتخابات المنفصلة عن الواقع والمجردة من المشاركة السياسية والتي أعدها نظام الأسد اليوم هي استمرار لارث عائلي من القمع العنيف على مدى 40 عاما يسحق المعارضة السياسية بوحشية ولا يلبي طموح السوريين في السلام والازدهار."
*واجب وطني
لكن بالنسبة لكثير من السوريين الذين أنهكتهم الحرب لا سيما الأقلية العلوية والمسيحيين والدروز يقدم الرئيس العلوي حصنا للوقاية من المتشددين الإسلاميين السنة وأملا وإن كان بعيد المنال في شكل من الاستقرار.
وعند معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا وقف آلاف الأشخاص في الشمس في طابور للادلاء بأصواتهم في مركز اقتراع اقيم للسوريين داخل لبنان رغم تحذيرات الحكومة في بيروت من أن أي لاجئ سيعبر الحدود للتصويت في سوريا سيفقد وضعه كلاجئ.
وكل الذين تحدثت إليهم رويترز قالوا إنهم يعتزمون التصويت للأسد لمنحه فترة ولاية ثالثة مدتها سبع سنوات.
وقالت غادة مكي (43 عاما) "جئت واتخذت قرار القيام بذلك من أجل نفسي ومن أجل بلادي... التصويت وجب وطني وبذلك سنتغلب على الأزمة في سوريا."
وقال بعض سكان دمشق إن قليلا من الناخبين ذهبوا إلى مراكز الاقتراع في وسط المدينة لكن ناشطا اتصل بأشخاص في دمشق ومحافظة السويداء الدرزية قال إن عدد الأشخاص الذين يصوتون "مخيف".
وقال "ذهب كثير من الناس للتصويت وأنا لا أتحدث عن الشبيحة" مشيرا إلى ميليشيا مؤيدة للأسد.
وقبل ساعة من الموعد المحدد لانتهاء التصويت في الساعة السابعة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) قالت وسائل الاعلام إن مراكز الاقتراع ستظل مفتوحة حتى منتصف الليل بسبب ما وصفه المسؤولون بالاقبال الكثيف للناخبين.
ورفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم الانتقادات الغربية وقال إنه لا يمكن لأحد في العالم فرض إرادته على الشعب السوري.
وقال المعلم إن سوريا "تبدأ اليوم العودة إلى الأمن والأمان من أجل إعادة الإعمار وإجراء المصالحة الشاملة وتبدأ بمسار الحل السياسي للازمة."
* رسالة سياسية
وتوقع مسؤولون سوريون إقبالا كبيرا وقالوا إن المشاركة القوية ستكون بأهمية النتيجة نفسها.
وقال وزير الإعلام السوري عمران زعبي لرويترز ليل الإثنين إن حجم الإقبال سيكون بمثابة رسالة سياسية لخصوم الأسد.
وأضاف أن "الجماعات الإرهابية المسلحة" زادت من تهديدها خوفا من نسبة المشاركة العالية.
وقال الوزير إذا كانت "الجماعات الإرهابية" لديها أي شعبية فستكون كافية لضمان فشل الانتخابات لكنهم يدركون أنهم لا يملكون شعبية ومن ثم يريدون التأثير على مستوى المشاركة حتي يمكنهم القول إن الإقبال ضعيف.
وأدلى عشرات الآلاف من السوريين في الخارج واللاجئين بأصواتهم الأسبوع الماضي في جولة مبكرة للتصويت لكن العدد لا يمثل سوى القليل من حوالي ثلاثة ملايين لاجئ بالإضافة إلى السوريين الذين يعيشون بالخارج.
وتجرى الانتخابات السورية بعد ثلاث سنوات من اندلاع أول احتجاجات تدعو إلى الإصلاح الديمقراطي في البلاد التي تحكمها عائلة الأسد منذ عام 1970. وردت السلطات على الاحتجاجات باستخدام القوة وتحولت الانتفاضة إلى حرب أهلية.
وعززت قوات الأسد مدعومة من الحلفاء بما في ذلك إيران وحزب الله اللبناني من سيطرتها على وسط سوريا لكن قوات المعارضة والمقاتلين الأجانب يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال وشرق البلاد.
وانهارت محادثات السلام في جنيف بين الحكومة والائتلاف الوطني للمعارضة في فبراير شباط. وتقول المعارضة إن المحادثات يجب أن تستند إلى مبدأ تنحي الأسد وتشكيل حكومة انتقالية.
ومنذ استعادت قوات الأسد ومقاتلو حزب الله السيطرة على معاقل المعارضة على الحدود اللبنانية وقطعوا خطوط الإمداد وأوقفوا تدفق المقاتلين انسحبت قوات المعارضة من وسط مدينة حمص.
وركز الانسحاب من حمص الاهتمام على مدينة حلب في شمال البلاد وزادت حدة القتال هناك في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ على مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة في حلب مما أسفر عن سقوط 50 قتيلا في مطلع الأسبوع.
وأسقطت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش براميل متفجرة على مناطق واقعة تحت سيطرة قوات المعارضة في حلب مما أدى إلى مقتل حوالي 2000 شخص هذا العام.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية يوم الإثنين إن سيارة ملغومة انفجرت مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل في محافظة حمص.
(شارك في التغطية جون ايرش في باريس - إعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
========================
سانا :المرشح الدكتور بشار الأسد والسيدة عقيلته يدليان بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية بمركز مدرسة الشهيد نعيم معصراني في حي المالكي- فيديو
دمشق-سانا
أدلى الدكتور بشار الأسد المرشح لمنصب رئيس الجمهورية والسيدة عقيلته صباح أمس بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية في مركز مدرسة الشهيد نعيم معصراني في حي المالكي بدمشق.
وكانت المراكز الانتخابية افتتحت منذ الساعة السابعة صباح أمس أمام المواطنين السوريين للادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية.
========================
سانا :المرشح حسان النوري: العملية الانتخابية ديمقراطية وشفافة والإقبال الشعبي الهائل دليل على أن الشعب اتخذ قراره-فيديو
دمشق-سانا
أدلى المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية الدكتور حسان النوري والسيدة عقيلته صباح أمس بصوتيهما في المركز الانتخابي بفندق الشيراتون في دمشق مؤكدا أن العملية الانتخابية التي تشهدها سورية "ديمقراطية وشفافة وتسير بنجاح".
وقال النوري في تصريح صحفي "بدأنا مرحلة جديدة من مراحل الانتصار الحقيقي على الإرهاب والحرب الكونية على سورية بإرادة شعبها وجيشها العظيم" مضيفا "لولا صمود هذا الشعب العظيم وهذا الجيش البطل لما وجدنا هذا اليوم الذي نحن بينكم ننتخب رئيسا لهذا الوطن بإرادة الشعب وقوته".
وأشار النوري إلى أننا نشهد اليوم "انتصارا وطنيا كبيرا وبعدا جديدا لسورية لأنها ستكون بعد الانتخابات سورية الجديدة والتعددية السياسية والديمقراطية التي تقبل الرأي والرأي الآخر وجميع الألوان".
ولفت إلى أن الإقبال الجماهيري والشعبي الهائل على الانتخابات دليل على أن الشعب اتخذ قراره متوقعا أن "يحتاج هذا الإقبال إلى التمديد ليوم آخر نتيجة الضغط الكبير".
وقال النوري إن "الرئيس بشار الأسد لديه شعبية كبيرة ولديه منافسون أقوياء وأعد السوريين إن أصبحت رئيسا للبلاد بأن أسير في مشروع المصالحة الوطنية ومشروع الحوار السليم السوري السوري ومحاربة الإرهاب للوصول إلى السلام والأمن والبدء بمشروع إصلاح وطني حقيقي اقتصادي وإداري واجتماعي نحن بأمس الحاجة إليه".
ورأى النوري أن "من قاطع الانتخابات سيندم" مبينا أنه يؤيد الكثير من المعارضين الوطنيين في الداخل لأنهم وطنيون بامتياز لكن قرارهم بمقاطعة الانتخابات كان خاطئا وسوف يندمون على هذه المقاطعة.
وبين النوري أنه "إذا لم يصل لسدة الرئاسة فهو مواطن صالح يعمل كل جهده لمصلحة الوطن وأنه متفائل بأنه أصبح رقما واضحا في السياسة السورية وأن الجميع سيلعبون دورا وطنيا من أجل الوطن وتحقيق النصر الكامل".
ووصف النوري قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كان رأس الحربة في منع الانتخابات الرئاسية في الخارج "بأنه خطأ بحق فرنسا وبحق مفهوم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتبناها الدولة الفرنسية وأن شعبيته وصلت إلى درجات متدنية في فرنسا".
واعتبر المرشح لمنصب رئيس الجمهورية نفسه "ممثلا للمعارضة الوطنية الداخلية التي تقدم لونا مختلفا وطنيا بامتياز وتسهم في بناء الوطن الذي يحتاج لكل أبناء شعبه" مبينا أنه لا يوجد تنسيق مباشر بينه وبين المعارضين في الخارج وأنه يدعم الشكل الجديد لبعض المعارضين في الخارج وكل مواطن شريف يحاول أن يعود عن الخطأ ويمارس دوره الوطني من أجل انتصار سورية".
وأعرب النوري عن شكره لوسائل الإعلام التي تساهم في تغطية الانتخابات التي تشهدها سورية وللجيش العربي السوري والقوات المسلحة للحماية التي يوفرها لسير هذه العملية.
========================
سانا :اللجنة القضائية العليا للانتخابات: إغلاق صناديق الاقتراع بجميع مراكز الانتخاب في سورية وبدء فرز الأصوات- فيديو
دمشق-سانا
أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي المستشار هشام الشعار إغلاق صناديق الاقتراع في جميع المراكز الانتخابية في الجمهورية العربية السورية في تمام الساعة الثانية عشرة من ليل الثلاثاء الواقع في/3/6/2014/ بعد تمديد دام خمس ساعات اضافية نتيجة الاقبال الكثيف من قبل المواطنين على الإدلاء بأصواتهم ومباشرة اللجان الانتخابية بفرز الأصوات.وفي وقت سابق أوضحت اللجنة العليا للانتخابات في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن تمديد فترة الانتخابات يعود للإقبال الشديد على صناديق الاقتراع وعلى ما ورد الى اللجنة من اللجان القضائية الفرعية في المحافظات.
وقالت اللجنة إن الإقبال على مراكز الانتخاب داخل أراضي الجمهورية العربية السورية كبير جدا وفاق كل التوقعات.
وأكدت أنها "لم تلاحظ وجود أي خروقات أو مخالفات في سير العملية الانتخابية في محافظة دمشق"، موضحة أن أعضاء اللجنة قاموا بجولات ميدانية على عدد من المراكز الانتخابية في دمشق للتأكد من حسن سير العملية الانتخابية بشكل قانوني مؤكدة "عدم ورود أي شكوى من أي مركز انتخابي حول سير العملية الانتخابية".
وأكد القاضي الشعار في تصريح له خلال جولة اللجنة على عدد من المراكز الانتخابية في دمشق أنه لم تحدث أي إشكالات خلال عمليات الاقتراع في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال الشعار  إن اللجنة ستلبي من خلال التنسيق والاتصال مع وزارة الداخلية طلبات المراكز من مغلفات وأوراق الاقتراع ومستمرة في جولاتها التفقدية حتى انتهاء موعد الانتخاب.
وأوضح الشعار أن اللجنة لم يردها حدوث أي اشكالات في المراكز الانتخابية مضيفا أن هناك اقبالا كثيفا من المواطنين على المراكز الانتخابية واللجنة تقوم بتلبية كل طلبات المراكز سواء من حيث الصناديق أو الأوراق الانتخابية لافتا إلى أن بعض اللجان الفرعية طلبت المزيد من مغلفات وأوراق الاقتراع نتيجة الإقبال الكثيف واللجنة تقوم بتلبية طلباتهم.
وبين الشعار أن اللجان الفرعية في المحافظات تقوم بجولات تفقدية على المراكز الانتخابية.
وأكد الشعار أن اللجنة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وتتمتع باستقلالية وحيادية تامة في عملها وليس لأحد في الدولة أو الجهات العامة السلطة عليها أو التدخل في شؤونها أو الحد من صلاحياتها.
وأعلنت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية في دمشق أنه تم تزويد المراكز الانتخابية في دمشق بـ 1500 صندوق اقتراع إضافي حتى الساعة التاسعة من مساء أمس نظرا لاقبال المواطنين الكثيف للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وفي وقت سابق تم الإعلان عن توزيع 220 صندوقا إضافيا على المراكز الانتخابية في دمشق حتى الثالثة عصرا نتيجة الإقبال الكبير على الاقتراع.
في حلب قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات الرئاسة القاضي أحمد منير ريحاوي لمراسل سانا إنه "ونظرا للإقبال المتزايد من قبل الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في جميع مراكز الاقتراع بمدينة حلب تم طلب 150 صندوقا إضافيا ليتم توزيعها على المراكز التي امتلأت بها الصناديق".
في درعا قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية القاضي عيسى أحمد إن إقبال المواطنين على الانتخابات الرئاسية كان كثيفا بالرغم من استهداف الارهابيين للأحياء السكنية بقذائف الهاون في محاولة لمنع المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية.
وبين أحمد ان العملية الانتخابية في مدن"درعا وبصرى الشام ونوى وازرع والصنمين سارت بشكل ممتاز ولم يتم تسجيل أي إشكالية أو شكوى على سير العملية الانتخابية المتواصلة بكل نزاهة وحيادية "لافتا إلى أنه تم تزويد بعض المراكز الانتخابية في المدينة "بصناديق اقتراع إضافية نتيجة امتلاء صناديقها".
وكان القاضي أحمد ذكر في تصريح سابق لمراسلة سانا أن اللجنة زودت المراكز الانتخابية في مدينتي إزرع والصنمين بصناديق اقتراع إضافية نظرا للإقبال المتزايد من قبل الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.
وأوضح رئيس اللجنة أن المدينتين المذكورتين قد استنفدا كامل صناديقهما الاحتياطية والبالغة عشرين صندوقا في كل مدينة وتقوم اللجنة حاليا بتزويد المراكز الانتخابية في المدينتين بصناديق إضافية ولفت إلى أن مدينة درعا طلبت مغلفات انتخابية إضافية بسبب الإقبال الكبير.
وأعلنت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية بحمص إنه نتيجة الإقبال الشديد للناخبين على مراكز الانتخاب تم تزويد المراكز الانتخابية في المحافظة بـ 75 صندوق اقتراع جديدا وتوزيع 175 ألف ورقة اقتراع جديدة.
وفي طرطوس قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية في المحافظة القاضي علي عمران لمراسل سانا.. إنه نظرا للاقبال المتزايد للناخبين على المراكز الانتخابية من أبناء المحافظة والوافدين إليها تم تزويد أغلب المراكز بطرطوس بمزيد من صناديق الاقتراع والمطبوعات اللازمة للعملية الانتخابية والمتضمنة اوراق اقتراع ومغلفات وسجلات.
وفي حماة أيضا أكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية سامر طرشة أنه تمت زيادة صناديق الاقتراع في المحافظة الى 60 صندوقا اضافيا تم توزيعها على مختلف مناطق المحافظة.
وأضاف طرشة في تصريح لمراسل سانا.. نظرا للإقبال الكثيف على بعض المراكز فقد تم تزويدها بصناديق جديدة مع كل مستلزماتها لمتابعة الانتخابات وسط أجواء مريحة وشفافة.
وأصبح عدد صناديق الاقتراع في المحافظة بعد اضافة الصناديق الجديدة 677 صندوقا موزعة على 617 مركزا.
وفي دير الزور بين رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية المستشار حمود الياسين لمراسل سانا أنه تم توزيع 52 صندوق اقتراع إضافيا على المراكز الانتخابية في المدينة  نتيجة الإقبال الشديد من قبل الناخبين للادلاء بأصواتهم.
وفي السويداء قال رئيس اللجنة الانتخابية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية القاضي سامي الشريطي إنه تمت إضافة صندوق انتخابي جديد في مدينة شهبا.
ويبلغ عدد صناديق الاقتراع بعد إضافة الصندوق الجديد 385 صندوقا موزعة على 384 مركزا انتخابيا.
وفي وقت لاحق أعلنت اللجنة القضائية الفرعية في السويداء عن تزويد المراكز الانتخابية بـ 33 صندوق اقتراع إضافي نظرا للإقبال الكثيف لأبناء المحافظة والوافدين إليها على الإدلاء بأصواتهم.
وأكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية في محافظة إدلب القاضي عمر شعار تزويد عدد من المراكز الانتخابية في مدينة ادلب بصناديق اقتراع إضافية وعدد من أوراق الاقتراع نتيجة الاقبال الكثيف عليها.
وذكر شعار "أنه لم يتم تسجيل اي اشكالية او شكوى عن سير العملية الانتخابية المتواصلة بكل نزاهة وحيادية" وقد تميز الناخبون بالوعي والشعور بالمسؤولية والالتزام بالتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية.
وأشار شعار الى أن اللجنة ومن خلال الجولات التفقدية على بعض المراكز الانتخابية لمست الإقبال الكثيف للناخبين ولا سيما في مدينة إدلب وأريحا وجسر الشغور.
من جهته أوضح رئيس الدائرة القانونية في المحافظة صالح الشب أنه تم تزويد عدد من المراكز الانتخابية في مدينة إدلب بنحو 15 صندوقا إضافيا ومجموعة من الأوراق والمستندات الانتخابية بناء على طلب رؤساء المراكز.
في محافظة القنيطرة أكدت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية تزويد المراكز الانتخابية في المحافظة بـ 17 صندوق اقتراع اضافيا نظرا لاقبال المواطنين الكثيف على الادلاء بأصواتهم.
وكانت وزارة الداخلية أوضحت في بيان لها أمس الأول أنه بعد "إغلاق الصناديق تعكف لجان المراكز على إحصاء عدد المغلفات ومطابقتها مع عدد المقترعين في سجل الانتخاب في كل صندوق دون الاطلاع على مضمونها" ثم تبدأ "عملية فرز الاصوات من قبل لجنة الانتخاب وبحضور وكلاء المرشحين وتنظم محضرا بالنتائج يرفع فورا إلى اللجنة القضائية الفرعية مع الصندوق.. مرفقة بعناصر الشرطة وتقوم اللجنة الفرعية بإرسال المحضر إلى اللجنة القضائية العليا ويتم تسليم النتائج إلى المحكمة الدستورية العليا حال انتهاء فرز الأصوات".
========================
سانا :السوريون يفاجئون أعداءهم مجددا ويؤكدون بإقبالهم العارم إلى مراكز الاقتراع أنهم أصحاب القرار الأوحد في رسم مستقبل بلدهم واختيار رئيسهم  
04 حزيران , 2014
دمشق-سانا
انجلى يوم الانتخابات الرئاسية الطويل في سورية عن مشهد شعبي عارم كرس وقائع وحقائق إضافية بات لزاما على المراقبين والمتدخلين في الأزمة في سورية من دول ومنظمات وأطراف الوقوف عندها والأخذ بها وفي مقدمتها تمسك المزاج الشعبي السوري بشكل حاسم بالدولة السورية ومؤسساتها وبخيار الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والمصالحة والإعمار.
 الشعب السوري فاجأ مجددا أعداء سورية ولكن هذه المرة في الداخل بعد أيام فقط على مفاجأته لهم في سفارات الوطن في الخارج عندما عبر بإقباله على المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية واندفاعه المنقطع النظير إلى صناديق الاقتراع عن إرادة صلبة في الحياة والإعمار ورغبة جامحة في الصمود وتحدي كل أنواع الإرهاب والحصار والضغوط.
مشهد الحشود المتدفقة إلى مراكز الاقتراع على امتداد الجغرافيا السورية منذ ساعات الصباح الباكر أربك حسابات أعداء الشعب السوري وخلط أوراقهم وحطم أحلامهم ورسم ملامح الطريق إلى سورية المستقبل التي صوت من أجلها السوريون كي تكون عامرة بالأمن والأمان والاستقرار وخالية من الإرهاب والإرهابيين والمرتزقة وفكرهم الدخيل الغريب.
 تهديدات الإرهابيين وتهويلات داعميهم التي دأبوا على إطلاقها لأسابيع مضت لم تثن السوريين عن قول كلمتهم وقصد مراكز الاقتراع للإداء بأصواتهم في كل المدن والقرى السورية واختيار من يرون فيه ممثلا لطموحاتهم ومحققا لأحلامهم فسارت العملية الانتخابية كما خططت وأرادت لها الجهات القضائية القائمة عليها في أجواء من الشفافية والديمقراطية الفريدة.
رسائل السوريين الداخلية والخارجية الموجهة عبر صناديق الاقتراع وصلت إلى الجهات المرسلة لها رغم أنها اعتادت طوال السنوات الماضية على صم آذانها وكان العنوان الأهم فيها أن الشعب السوري هو وحده صاحب القرار الأوحد في اختيار رئيسه ورسم مستقبله وأنه لا قوة في العالم تستطيع أن تفرض عليه مشيئتها أو رغباتها مهما تفننت في استخدام أساليب الإرهاب والضغوط والحصار والعقوبات.
حلف العدوان على سورية من باريس إلى واشنطن وغيرها عبر عن خيبة أمله من المشهد الشعبي السوري الذي لطالما عمل على منع وصول صوره إلى العالم واستعاد مفردات الماضي التي دأب على اجترارها عندما يتحدث عن الأزمة في سورية وهي مفردات باتت بلا قيمة أو معنى أو تأثير أمام قرار الشعب السوري الذي جسده في صناديق الاقتراع.
الشعب السوري أراد فصوت واختار واختياره هو ما سيتحقق واقعا وإرادته هي التي ستنتصر في نهاية المطاف على الإرهاب وداعميه.
========================
سانا :اللحام يطلع على سير العملية الانتخابية في مجلس الشعب: سورية تعيش عرساً ديمقراطياً وستخرج من أزمتها منتصرة-فيديو
04 حزيران , 2014
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن هذا اليوم الانتخابي سيكون عرساً ديمقراطياً وبداية تعددية سياسية جديدة وقال إن "المواطن السوري قال كلمته بالأمس في الخارج وأدهش العالم اجمع واليوم سيقول كلمته في الداخل ولكنه سيدهشهم أكثر".
وأوضح اللحام بعد إدلائه بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية بالمركز الانتخابي في مجلس الشعب أمس أن المواطن السوري تحمل الكثير لكنه بصوته اليوم الذي سيضعه في صناديق الاقتراع "سيكون بمثابة إغلاق لفوهات البندقية وغرسة زيتون تصنع قلماً ودفتراً".
وأشار اللحام إلى أن "المواطن السوري سيعبر عن رأيه ويختار رئيسه الذي يجده ممثلاً جديراً بأن يكون رئيساً للجمهورية في هذه المرحلة الحرجة" مؤكداً أن سورية ستخرج من أزمتها منتصرة معربا عن تمنياته بالرحمة لشهداء سورية الأبرار والشفاء العاجل للجرحى.
واطلع رئيس مجلس الشعب مع الدكتور علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية على سير العملية الانتخابية في مجلس الشعب.
من جهته أكد بروجردي أن الشعب العربي السوري يدلي اليوم بصوته في الانتخابات الرئاسية بكل حرية وسيختار رئيسه ويقرر مصير سورية مضيفاً "بعد هذه الخطوة لا يمكن لأمريكا أن تهدد سورية لأن الشعب سيقف وراء رئيس الجمهورية المنتخب من قبله ولن يسمح بأي تدخل أجنبي في شؤون بلاده".
وعبر بروجردي في تصريح لوسائل الإعلام عن سروره لأن سورية تعيش أجواء النصر بعد أن كانت الأجواء في زيارته السابقة أجواء حرب في ظل التهديد الأمريكي بالعدوان على سورية مباركاً للشعب السوري هذه اللحظة الهامة في تاريخه وفي الساحة السياسية في المنطقة والعالم.
وأشار بروجردي إلى ذهول العديد من الدول من كثافة إقبال السوريين في الخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية مبيناً أن السوريين في الداخل يقبلون بذات الكثافة للإدلاء بأصواتهم وإنه سيواصل زياراته للمراكز الانتخابية.
اللحام خلال لقائه بروجردي: الانتخابات الرئاسية حجر أساس في مرحلة البناء وإعادة الإعمار
وخلال لقائه بروجردي أكد اللحام أن الانتخابات الرئاسية التي تجري في سورية حجر أساس في مرحلة البناء وإعادة الإعمار ومواجهة الإرهاب الذي تتعرض له منذ أكثر من 3 سنوات.
وأشار اللحام إلى أن الشعب السوري يصنع مستقبله اليوم من خلال المشاركة في أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ سورية الحديث لافتاً إلى أن الحكومة السورية اتخذت جميع الإجراءات والتدابير لإنجاح العملية الانتخابية ومنح المواطن فرصته لاختيار الرئيس الذي يلبي تطلعاته ويحقق طموحاته.
وأوضح أن تجربة الانتخابات الرئاسية في سورية رسالة قوية إلى أعداء سورية وستكون تجربة ناجحة وغير مسبوقة مشيراً إلى أن الشعب السوري الذي صمد وعانى آلاما كثيرة في هذه الحرب الظالمة لن ينسى مواقف الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبه وفي مقدمتها إيران وروسيا والصين وجميع شرفاء العالم.
بدوره أكد بروجردي أن سورية ومن خلال هذه الانتخابات تمر اليوم بمرحلة النجاح السياسي والهزيمة الكبرى للإستراتيجية العسكرية الأمريكية وكما "أدهشت انتخابات المواطنين السوريين في الخارج العالم بأسره فان نجاح الانتخابات الرئاسية داخل سورية سيفوق التوقعات".
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية ستكون رداً قوياً على الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الاقليميين والدوليين الذين يخشون إرادة الشعب السوري الصلبة.
وأكد مواصلة دعم الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني للشعب السوري في المحافل الدولية وآخرها استضافة طهران للاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في إيران بمشاركة وفود من 30 دولة والذي انتهى بالتأكيد على أن الشعب السوري وحده مسؤول عن تقرير مصيره ومستقبل بلده بعيداً عن أي تدخل خارجي وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية.
ثم قام اللحام بالإدلاء بصوته لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية داخل المركز الانتخابي في مجلس الشعب بينما اطلع بروجردي والوفد المرافق له على سير العملية الانتخابية وحجم المشاركة الشعبية فيها.وقال بروجردي في تصريح للصحفيين.. "لقد انتهت سورية من أجواء الحرب والتهديدات الامريكية وتعيش اليوم اجواء النصر ونبارك للشعب السوري هذه الخطوة السياسية المهمة في المنطقة والعالم" مضيفاً.. "أن الشعب السوري يصوت اليوم بكل حرية لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية ويقرر مصيره ومصير سورية وبعد هذه الخطوة لا يمكن لأمريكا أن تهدد سورية لان الشعب يقف الى جانب رئيس منتخب ولن يسمح بأي تدخلات أجنبية في شؤون بلاده".
 
اللحام يلتقي رئيس البرلمان البوليفي: الانتخابات شأن سيادي داخلي يقرره السوريون بأنفسهم
وأكد اللحام خلال لقائه رئيس البرلمان البوليفي مسارسلو اليو الذي يزور سورية تلبية للدعوة التي وجهها مجلس الشعب إليه لمواكبة الانتخابات الرئاسية أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية هو شأن سيادي داخلي يقرره السوريون بأنفسهم وما رأيناه من إقبال شديد على صناديق الاقتراع هو دليل واضح يعكس إرادة الشعب السوري في تقرير مستقبله والخروج من الأزمة.
وأوضح اللحام أن محاولات التشويش على هذه الانتخابات لم تؤثر في إرادة الشعب السوري أو تغير من قناعاته في إنجازها وفق مهلها الدستورية وقانون الانتخابات وأن على المجتمع الدولي أن يحترم إرادته في اختيار رئيسه الذي يكتسب شرعيته ودستوريته من خلال صناديق الاقتراع.
واستعرض رئيس مجلس الشعب ما تعرضت له سورية خلال السنوات الثلاث الماضية من مؤامرة وحرب ارهابية تقف وراءها وتدعمها الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها والأنظمة الرجعية في المنطقة كقطر والسعودية ممن يدعون حرصهم على الشعب السوري في الوقت الذي يطالبون بالعدوان عليه ويقومون برعاية الإرهاب وحمايته وتصديره إليه ليرتكب الجرائم الإرهابية بحق المواطنين الآمنين ويمارس تدمير ونهب الإرث الحضاري والإنساني لسورية وسرقة المعامل والآثار وتهريبها إلى تركيا على مرأى ومسمع حكومتها دون أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الحق والحقيقة لرفع الظلم عن الشعب السوري.
وأشار اللحام إلى ما تواجهه سورية من حرب إعلامية لتزييف حقيقة ما يجري على أرض الواقع بغية تضليل الرأي العام العالمي مبينا أن سورية تواجه حربا إرهابية تستهدف مكونات الشعب السوري وصموده وقوته.
ولفت اللحام إلى أهمية استمرار التواصل وتعميق علاقات التعاون بين مجلس الشعب السوري والبرلمان البوليفي خدمة للبلدين والسلم العالمي
من جهته قال رئيس البرلمان البوليفي إن"ما رأيته اليوم في سورية يشكل مثالا يحتذى للعالم في الديمقراطية لأن ما شاهدناه خلال جولتنا على بعض المراكز الانتخابية من اندفاع الشعب للمشاركة والتصويت بكل أريحية دون أي إزعاج أو ضغوط يعد مدعاة للفخر والاعتزاز وسنحتفل بانتصار هذا الشعب قريبا جدا".
وأضاف "أهنئ الشعب السوري على وعيه والتفافه خلف جيشه وحكمته ووعيه في اختيار رئيسه الامر الذي يمنع الولايات المتحدة الأمريكية من أن تتحكم في العالم وتخدعه بعدم وجود ديمقراطية لأنها موجودة هنا فعلا وهي فخر للسوريين".
ونوه رئيس البرلمان البوليفي بما لمسه من وحدة وتلاحم للشعب السوري بعكس الصورة المغايرة التي كان يحاول الإعلام الغربي أن يمررها عن سورية وحقيقة ما يجري فيها مؤكدا أنه سينقل حقيقة ما رآه على أرض الواقع إلى البرلمان والشعب البوليفي.
بعد ذلك قام كل من رئيسي مجلس الشعب والبرلمان البوليفي بجولة في دمشق القديمة للاطلاع على بعض معالمها وحياة السوريين فيها.
وكانت وفود برلمانية من روسيا وإيران وكوريا الديمقراطية والبرازيل والفيلبين وطاجيكستان وفنزويلا وزيمبابوي وأوغندا واكبت مجريات العملية الانتخابية أمس بدعوة من مجلس الشعب السوري للاطلاع على سير الانتخابات الرئاسية في سورية
========================
سانا :الهلال: الانتخابات أقوى رسالة نوجهها لمن تآمر علينا-فيديو
دمشق-سانا
أدلى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية أمس في مركز مبنى اتحاد عمال دمشق كما ادلى بصوته في المركز نفسه الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب في القيادة القطرية.
وقال الهلال إن إجراء الانتخابات في موعدها هو أقوى رسالة نوجهها إلى كل من تامر علينا خلال الأعوام الماضية من الأزمة وراهن على عدم إجرائها وهي خير دليل على قدرتنا على الصمود والتحدي ومواجهة كل التهديدات وهذا الأمر ليس بجديد على الشعب السوري الذي اثبت قدرته سابقا على صنع مستقبله بنفسه.
وأضاف إن الشعب السوري اختار طريقه نحو المستقبل طريق العزة والكرامة والمقاومة بملء إرادته وأراد اختيار الرئيس الذي يمثل آماله وتطلعاته بكل حرية وديمقراطية وما اظهره بالانتخابات التي جرت في سفاراتنا في الخارج خير برهان على وطنيته والتزامه بنهجه المقاوم رغم كل الصعوبات والعراقيل التي وضعت امامه ومنعه من ممارسة ابسط حقوقه وفي مخالفة للاعراف الدبلوماسية.
وأشار الهلال إلى أن رسالة الخارج متممة لرسالة الداخل التي أراد السوريون ايصالها منذ صباح اليوم من خلال اقبالهم الكبير إلى صناديق الاقتراع رغم كل التهويل والتشكيك الذي أراده المتآمرون علينا لافتا إلى أن صوتهم هو وفاء لشهدائهم ولتضحيات جيشهم العربي السوري الذي حماهم ولولا تضحياته لم نصل إلى مانحن عليه اليوم.
كما أدلى بصوته في المركز جمال القادري أمين فرع دمشق للحزب والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد العام لنقابات العمال ورئيس اتحاد عمال دمشق وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء النقابات.
الأحمر: السوريون ينتخبون من يجسد تطلعاتهم في وحدة بلدهم
بدوره أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الاحمر أن السوريين باقتراعهم اليوم يؤكدون صمودهم وانتصارهم على قوى المؤامرة والعدوان لتستعيد سورية دورها ومجدها ولتكون منطلقا للسلام في المنطقة والعالم.
ورأى الأحمر في تصريح صحفي بعد إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية بالمركز الانتخابي بالقيادة القومية بدمشق أن الاستحقاق الدستورى "يوم عظيم في تاريخ الوطن والأمة فالسوريون ينتخبون من يمثل ويجسد تطلعاتهم في وحدة بلدهم ولتكون سورية كما هي دائما منطلق الأمة العربية نحو التحرر والتقدم وبناء المجتمع السعيد لكل أبنائها".
ولفت الأمين العام المساعد لحزب البعث إلى أن الشعب السوري أجهض المؤامرة والعدوان الذي تمارسه بعض دول المنطقة والعالم بدعمها للقوى الإرهابية بفضل صموده وصمود جيشه وقيادته.
وأدلى بصوته مع الأمين العام المساعد للحزب في المركز الذي شهد إقبالا لافتا من المواطنين عضوا القيادة القومية لحزب البعث متعب شنان وأحمد الحسن.
وأكد شنان أن هذا اليوم وطني وقومي يثبت الشعب السوري فيه قدرته على مجابهة كل التحديات والمؤامرة التي حاولت أن تفت من عضده واضعافه موجها رسالة للعالم أجمع بأن سورية لن تركع وهي قادرة على مواجهة كل الصعاب والمؤامرات التي تحاك ضدها بصمود شعبها الذي يقف إلى جانب جيشه الباسل في دحر قوى الإرهاب.
من جهته اعتبر الحسن أن الاستحقاق الرئاسي يمثل منطلقا جديدا يرسي قواعد جديدة في سورية حيث يعبر السوريون اليوم عن صدق المواطنة التي تحلوا بها بانتمائهم الذي سما فوق كل الانتماءات مؤكدين على هويتهم الوطنية من حيث التفافهم حول قيادتهم وجيشهم في مواجهة قوى الإرهاب والظلام.
========================
سانا :8 مراكز انتخابية إضافية بمركز جديدة يابوس لاستيعاب الإقبال الكثيف.. توافد كبير للسوريين القادمين من لبنان للإدلاء بأصواتهم- فيديو
جديدة يابوس-ريف حمص-سانا
انطلقوا منذ الرابعة من صباح الثلاثاء من أماكن إقامتهم في لبنان متوجهين إلى معبر جديدة يابوس الحدودي للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية يحملون معهم أصواتهم وآمالا بأن تكون تلك الانتخابات بداية لمرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار لوطنهم والعودة إلى بيوتهم ومنع استغلال من وظف حاجاتهم خدمة لمصالحه.
ومشهد الطوفان البشرى الذي استخدمه البعض للتعبير عن تدفق حشود السوريين الى السفارة السورية في بيروت للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية في الخارج يوم الثامن والعشرين من أيار الماضي استكمل فصوله أمس مع آلاف السوريين القادمين من لبنان للإدلاء بأصواتهم في معبر جديدة يابوس.
إذ شهد معبر جديدة يابوس أمس توافدا كبيرا للسوريين القادمين من لبنان ممن لم يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وأتوا ليشاركوا في اختيار الرئيس القادم لسورية.
وذكر موفد سانا إلى معبر جديدة يابوس أن السوريين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى للإدلاء بأصواتهم مرددين شعارات وأغاني وطنية ومعبرين عن أملهم بأن يعود الامن والامان الى بلدهم كي يتمكنوا من العودة لحضن الوطن.
وأوضح رئيس المركز الانتخابي في جديدة يابوس مروان سعيد في تصريح لـ سانا أن المعبر يضم ستة صناديق اقتراع و18 عضو لجنة انتخابية وبدأت عملية الاقتراع بحضور أعضاء اللجنة كاملة منذ الساعة السابعة صباحا وكان هناك مئات المحتشدين من السوريين القادمين من لبنان بانتظار الإدلاء بأصواتهم لافتا إلى "أن المركز استقبل خلال النصف ساعة الأولى نحو 500 ناخب.
وأشار الأب فادي بركات إلى أنه قادم للإدلاء بصوته "كواجب وطني ولكي نعبر للعالم اننا في سورية نعيش اليوم الديمقراطية الحقيقية ولنقول نعم للدولة السورية القوية ولا للإرهاب والتكفير الذي مارسته المجموعات الارهابية.
وبين المواطن مازن محمد من محافظة إدلب أنه أتى من لبنان ليدلي بصوته الانتخابي املا في اختيار الرئيس الذي يعمل من أجل أن يعود لسورية الأمن والأمان مضيفا "أريد العودة الى بلدتي كفرتخاريم فمنذ سنتين ونصف السنة لم أزرها وأعتقد أن الانتخابات ستكون طريق جميع السوريين الذين هجرهم الإرهاب للعودة إلى قراهم وبلداتهم".
وأشارت ليليان حلجوم المقيمة في امريكا الى أنها أتت من أجل المشاركة في الانتخابات بعد أن حرمت الولايات المتحدة السوريين حقهم في الادلاء باصواتهم بإغلاقها السفارة السورية هناك مضيفة "ستقلع الطائرة التي سأستقلها بعد ساعات ولكن لن أغادر سورية قبل الادلاء بصوتي لأقول نعم للحرية والديمقراطية وسورية القوية".
وفي مشهد مماثل توافد آلاف المواطنين السوريين إلى معبر العريضة الحدودي والمراكز الانتخابية في المنطقة الحدودية السورية اللبنانية في ريف حمص وتشكل هذه الوفود بحسب كثيرين تحديا لقرار وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بمنع جميع المهجرين السوريين المسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين من الدخول الى سورية اعتبارا من يوم الأول من حزيران الجاري تحت طائلة اسقاط صفتهم كمهجرين. 
وقال محافظ حمص طلال البرازي لمراسل سانا إن 4 آلاف مواطن سوري عبروا الحدود اللبنانية السورية للمشاركة بالانتخابات خلال الساعات الأولى من صباح أمس.
يأتي السوريون المهجرون في زيارة قصيرة إلى وطنهم ليقولوا كلمتهم وكلهم أمل بأن تنزع الانتخابات عنهم صفة المهجر ويعودوا لوطنهم و لبيوتهم وأحلامهم ويسهموا مع جميع السوريين في بناء مستقبل أفضل وأكثر أمننا واستقرارا.
السفير عبد الكريم:السفارة تقوم بالاتصالات اللازمة مع الجهات اللبنانية لتسهيل ذهاب المواطنين إلى نقاط الحدود الرسمية لممارسة حقهم الانتخابي
وأكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن السفارة قامت ولا تزال تقوم بالاتصالات اللازمة مع الجهات اللبنانية المعنية لتسهيل ذهاب المواطنين السوريين من لبنان إلى نقاط الحدود السورية الرسمية لممارسة الانتخابات وبما يحقق امن المواطنين وسلامتهم.
وقال السفير عبد الكريم في تصريح لمراسل سانا في بيروت إن أعدادا كبيرة من المواطنين السوريين يراجعون السفارة في بيروت منذ يوم الإثنين وفجر الثلاثاء قبل توجههم إلى المعابر الحدودية الرسمية الأقرب لهم كي يمارسوا حقهم في الاستحقاق الرئاسي في سورية.
وشهدت مراكز الانتخاب على الحدود السورية اللبنانية إقبالا كثيفا حيث تقاطرت حشود المواطنين السوريين المهجرين في لبنان إلى نقاط الحدود الرسمية الرئيسية في جديدة يابوس والعريضة والدبوسية لأداء واجبهم الانتخابي بحماس وطني منقطع النظير.
 8 مراكز انتخابية إضافية في مركز جديدة يابوس الحدودي لاستيعاب الإقبال الكثيف
في سياق متصل أحدثت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية في محافظة ريف دمشق ثمانية مراكز انتخابية اضافية في مركز جديدة يابوس نظرا للاقبال الشديد على المركز الانتخابي في الجديدة.
وذكر رئيس اللجنة القاضى المستشار سليمان كرباج فيى تصريح لموفد سانا إلى جديدة يابوس أنه تمت إضافة المراكز الجديدة حتى يتسنى استيعاب أعداد المواطنين المتزايدة والمتوافدة الراغبة بممارسة حقها في الاقتراع
ورأى رئيس بلدية جديدة يابوس أحمد العكة أن الاقبال الكثيف من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم كان "غير متوقع" مؤكدا أنه يتم تامين جميع متطلبات ولوازم اللجان الانتخابية.
========================
سانا :سورية المتجددة ترسم مستقبلها.. السوريون يتوافدون بكثافة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية-فيديو       

محافظات-سانا
توافد المواطنون السوريون إلى المراكز الانتخابية أمس منذ الساعة السابعة صباحا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وبدأ المواطنون بالتوافد إلى المراكز الانتخابية لحظة فتح الصناديق للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم لسبع سنوات قادمة في أول عملية انتخابية تعددية يكفلها الدستور الجديد الذي أقر عام 2012.
فيما أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات إغلاق صناديق الاقتراع في جميع المراكز الانتخابية في الجمهورية العربية السورية في تمام الساعة الثانية عشرة من ليل الثلاثاء الواقع في/3/6/2014/ بعد تمديد دام خمس ساعات اضافية نتيجة الاقبال الكثيف من قبل المواطنين.
ففي دمشق توافد أهالي المدينة بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية مؤكدين أن صوتهم أساسي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ سورية ورسالة لدول العالم التي تدعي الديمقراطية وأن تهديدات الإرهابيين لا تخيفهم وهذا اليوم خاص جدا بكل تفاصيله.
وتحدى أبناء ريف دمشق كل الصعوبات ومضوا يقولون كلمتهم ويشاركون في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وذكر رئيس صندوق تربية ريف دمشق قاسم الخالد لمراسل سانا أن "إقبال المواطنين على صندوق الاقتراع كان كبيرا جدا ولافتا بالنسبة لأبناء مناطق وبلدات الغوطة الشرقية" مؤكدا التزام المراكز بالتعليمات الانتخابية وفيها غرفة سرية تسمح للناخب باختيار الشخص الذى يريد بعيدا عن أي تأثير.
ورأت المعلمة المتقاعدة تبارك سمور أن الاستحقاق الدستوري حق وواجب يشكل محطة تاريخية مهمة في حياة السوريين ترسم مستقبلا جديدا لوطنهم وتحافظ على ثوابته.
وتعتبر المواطنة زهرة محمد زحلول من بلدة زملكا ان الانتخابات فرصة لتحديد خيار نقل البلاد الى مرحلة جديدة والرد على كل المتامرين الذين أرادوا إفشال الانتخابات خدمة لمصالحهم مبينة أنها انتخبت رئيسا يصون سيادة سورية وكرامة أبنائها.
وقال المواطن مصطفى محمد مهجة من منطقة وادي بردى "حريتنا تكمن بالإدلاء بصوتنا لمرشح يضمن الحفاظ على وحدة سورية الوطنية ويمضي بها إلى الازدهار والتقدم".
وبين المواطن أحمد حمود من بلدة دوما أنه أدلى بصوته بكل ديمقراطية لأن الانتخاب واجب على السوري الذي يطمح الى انهاء الازمة.
وقالت الشابة رشا الحسين: إن انتخاب الشخص المناسب في هذه الظروف التي تمر بها سورية هو مسؤولية وطنية مشيرة الى ان إصرار السوريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية يدل على قوة الشعب السوري وصموده في وجه الارهاب وتحديه للمؤامرات.
بدوره أكد مدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة بعد الإدلاء بصوته بصندوق تربية ريف دمشق أن السوريين يثبتون في كل يوم وفاءهم وحبهم للوطن وتجلت اليوم هذه الوطنية من خلال الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع وادلائهم بصوتهم بكل ديمقراطية وحرية للشخص المناسب الذي يضمن أمنهم وأمانهم.
وفي بلدة قارة بمنطقة القلمون توافد أهالي البلدة وبأعداد كبيرة منذ ساعات الصباح الباكر للمشاركة بالانتخابات الرئاسية.
ورأى أهالي البلدة أن الانتخابات فرصة لاختيار رئيس للبلاد يعمل على الوصول بسورية الى بر الأمان ويمثل تطلعات وآمال الشعب.
وفي بلدة الحرجلة بمنطقة الكسوة أكد أهالي البلدة حقهم في تقرير مصيرهم وانتخاب الشخص الذي يستطيع رسم الامان لسورية المستقبل معتبرين أن الانتخابات حق وواجب وطني والمشاركة بها رسالة صمود وقوة لكل من تآمر على هذا البلد العظيم.
وعبر أهالي البلدة والوافدون اليها من المناطق الاخرى ممن هجرتهم المجموعات الارهابية المسلحة عن أملهم بأن تسهم نتيجة هذه الانتخابات بارساء الخير والامان على سورية وشعبها وأن يكون الرئيس القادم قادرا على قيادة البلد نحو الأمان وإعادة الإعمار واجتثاث الارهاب الذي طال سورية من جذوره وإعادةالمهجرين الى بيوتهم.
وفي بلدة قلعة جندل احتشد أهالي البلدة ومنذ الصباح الباكر على أبواب المراكز الانتخابية معبرين عن ارتياحهم للأجواء الانتخابية وللتأكيد على أن هذا سيكون بداية لنصر سورية على أعدائها.
وقالت رئيسة المركز الثقافي العربي في البلدة ليلى صعب إن المشاركة في الانتخابات تأتي تجسيدا لروح المسؤولية العالية ومن أجل ضمان عزة وكرامة سورية وتعبيرا عن الثوابت الوطنية والتمسك بنهج الديمقراطية مبينة ان الإقبال الكثيف على المراكز الانتخابية يؤكد وقوف السوريين جميعا بوجه أعداء الوطن والإصرار على إعادة بنائه.
وقالت الشابة رفاه معمر: "شاركت بالانتخابات للتعبير عن اعتزازي بوطني وانتصاره على المؤامرة ووقوفي مع جميع السوريين الى جانب الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب".
وقال المواطن عباس صفا: إن الاستحقاق الدستوري بداية نصر سورية الكبير وفرصة للتعبير عن الوفاء للقيم الوطنية.
كما أكد أبناء بلدة الغزلانية في غوطة دمشق الشرقية والمواطنون المهجرون إليها من مناطق أخرى الذين أقبلوا بكثافة على صناديق الاقتراع أن مشاركتهم في الانتخابات تعبير عن الإرادة القوية وإعادة الأمن والأمان والانطلاق بعملية إعادة الاعمار.
وأوضح عضو مجلس الشعب علي الشيخ أن توافد أبناء الغزلانية والوافدين إليها من المهجرين بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة إلى المراكز الانتخابية تعبير عن صدق ولائهم وانتمائهم للوطن وحفاظا على سورية واحدة موحدة متطورة بعلمها وجيشها الباسل مشيرا إلى أن الشعب السوري وجه عبر المشاركة الكثيفة بالانتخابات صرخة تحد في وجه أعداء سورية ممن تآمر عليها من قتلة ومجرمين مدعومين من قوى الشر والظلام.
ولفت الشيخ إلى أن سورية انتصرت بإنجازها الاستحقاق الدستوري من خلال مشاركة الملايين من ابنائها في مشهد رائع أغاظ المتآمرين عليها مؤكدا أن الفرصة مازالت متاحة أمام أبناء سورية المغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن والمشاركة في بناء مستقبله.
بدوره أكد رئيس مجلس بلدية الغزلانية المهندس عبدالله رمضان أن الاستحقاق الدستوري يعد من أهم الانجازات التي حققها الشعب السوري بفضل الجيش العربي السوري الذي سطر اروع ملاحم البطولة والتضحية للحفاظ على كرامة سورية ولتبقى شامخة مبينا ان مشاركة ابناء بلدة الغزلانية والوافدين اليها في الانتخابات فاقت كل التوقعات واظهرت وعي السوريين وقدرتهم على التصدي للهجمة الشرسة حيث انتخبوا مرشحهم الذي يحقق امالهم ويقود المرحلة بحكمة واقتدار.
وقال مختار بلدة الاحمدية شاكر علي ان كل المهجرين جراء ارهاب المجموعات المسلحة اصروا على المشاركة بالانتخابات للتعبير عن الانتماء للوطن والتلاحم مع ابنائه في كل المناطق السورية مؤكدا ان الانتخاب واجب وطني يحتم المشاركة والتصويت لكرامة البلد واستقلال قرارها.
واعتبر سمير عثمان أن الاحتفالات الجماهيرية بمسيرةالديمقراطية في سورية توجت بهذه الانتخابات مشيرا إلى أن أبناء الغزلانية تشاركوا مع آلاف المهجرين من الغوطة الشرقية التي تحتضنهم المسؤولية الوطنية في دحر الارهاب ومتابعة الحياة رغم كل التحديات.
ولفت وليد قاسم عيد إلى أن أبناء الغزلانية والقرى المجاورة ختموا يومهم الوطني الانتخابي باحتفال أكدوا من خلاله الصمود والتكاتف في وجه الإرهاب والتخريب.
وبين اسماعيل عبداللطيف أن يوم الانتخاب شهد إقبالا كبيرا على المشاركة في الاستحقاق والتعبير عن الرأي لانتخاب رئيس يقود سورية إلى النصر القريب ويعيد بناء ما خربه الإرهاب.
 حلب
من جهتهم اصطف آلاف من أبناء حلب أمام مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الباكر بانتظار بدء عمليات الاقتراع مؤكدين أن صوتهم وأصوات باقي السوريين مفتاح الخلاص من الأزمة وفرصة لاختيار الرئيس القادر على تجسيد طموحاتهم وآمالهم.
وأكد المشاركون في الانتخاب أنهم مصرون أكثر من أي يوم مضى على المشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية معتبرين أنها خطوة هامة تسهم في تجاوز الأوضاع الراهنة والتخفيف من تبعات الإرهاب الذي أراد أن يعاقبهم على وطنيتهم ووفائهم لبلدهم.
وقال تاج الملوك ابرص الذي أدلى بصوته في مركز مجلس مدينة حلب إن الانتخاب واجب وطني وديني وقومي وفي هذه الظروف يعتبر ضرورة لمواجهة الإرهاب والفكر التكفيري وأوضح "نحن هنا لنقول نعم للمرشح الذي يجسد إرادة الشعب".
فيما اعتبرت ميساء خماش أن المشاركة في الانتخابات تأتي "وفاء للشهداء ولبطولات الجيش والقوات المسلحة ضد الإرهاب وللتأكيد أننا أصحاب القرار ولنقول نعم للشخص الذي نريد أن يكون رئيسنا ولمن صان سورية وجعل منها قوة لا تقهر".
وفي مركز الاقتراع في كلية الآداب بجامعة حلب الذي شهد إقبالا كبيرا من أساتذة وطلاب الجامعة قال الدكتور فواز الموسى "إن هذا اليوم وطني بامتياز تتجلى فيه الديمقراطية بأبهى صورها لاختيار الحكمة والكفاءة والخبرة لقيادة الوطن في هذه المرحلة الصعبة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق".
من جانبه رأى الدكتور أحمد بحري أن "اليوم هو البداية الحقيقية لخروج سورية من أزمتها الراهنة ومرحلة جديدة من مراحل الحياة السياسية حيث نقول نعم للأمن والأمان وللمرشح الذي يستطيع مواصلة التطوير بالتزامن مع مكافحة التطرف والإرهاب".
وإلى مركز القصر العدلي توافد عشرات الحقوقيين والمحامين للإدلاء بأصواتهم الانتخابية معبرين عن أهمية اليوم في تاريخ سورية حيث قال المحامي منير السيد "إن الانتخابات فرصة للجميع للمشاركة في تخليص البلد من الإرهاب تمهيدا لإعادة الإعمار وبناء المستقبل" فيما بين عدرا محمد أن "الشعب السوري يخوض اليوم تجربة ديمقراطية حقيقية سيثبت من خلالها للعالم أجمع أننا متمسكون بقرارنا الوطني السيادي".
ويبلغ عدد المراكز الانتخابية بحلب 800 مركز تضم 1200 صندوق اقتراع.
وقال نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي الحسن بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات إن ما تشهده المحافظات اليوم هو خير دليل على الديمقراطية التي تعيشها سورية ودحض لأكاذيب الدول المعادية.
وأوضح محافظ حلب محمد وحيد عقاد عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات أن الشعب السوري حدد رؤيته للمستقبل وهو يريد الأمن والاستقرار وأن تعود البلد أقوى من قبل وهم يدركون أن ذلك لا يتم إلا من خلال تعاون جميع أبنائه الشرفاء في كل الاستحقاقات الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن حيث يعتبر الاستحقاق الحالي من أهمها.
وبين أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن أبناء حلب اليوم توجهوا بكل عزيمة وإصرار إلى صناديق الاقتراع في أبلغ رد على قذائف الموت والإرهاب وللتأكيد أنهم مصممون على المشاركة الحقيقية في صناعة مستقبل سورية الواعد واختيار الرئيس الذي يمثل طموحاتهم وأحلام أبنائهم.
من جانبه لفت أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث الدكتور عبد القادر الحريري إلى أن مشاركة أساتذة وطلاب الجامعة في هذا الاستحقاق هي لثقتهم أن الانتخابات الحالية تشكل منعطفا هاما في تاريخ البلاد وعلى الجميع المساهمة في تشكيله بما ينسجم مع رغبات جميع أبناء الوطن.
وبين رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير أن اندفاع المواطنين إلى صناديق الاقتراع يشير إلى إيمان المواطن السوري بواجبه ويؤكد أن الوطن مسؤولية في أعناق جميع أبنائه مؤكدا أن السوريين هم من يقررون مستقبل وطنهم.
ولفت عضو مجلس الشعب عباس تركماني إلى أن الشعب السوري أكد للعالم أجمع أنه على قدر عال من المسؤولية وأنه لا يمكن اختراق بلد يمتلك مثل هذا الشعب فيما أشارت عضو مجلس الشعب نجلاء حافظ إلى أن الإقبال على الانتخابات هو دليل على إصرار الناس على الخلاص من الأزمة.
ولفت رئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق إلى أن الإقبال على صناديق الاقتراع هو أكبر دليل على وعي المواطنين السوريين لحقيقة المرحلة.
وقالت أمينة النقيب إنه مهما فعل الإرهابيون لا يستطيعون ثنينا عن مواقفنا حيث قدمنا الشهداء فداء للوطن ويجب أن نصون هذه الدماء بالمشاركة في الاستحقاق الحالي بما يحفظ أمن البلد ويصون كرامة أبنائه.
السويداء
كما شهدت المراكز الانتخابية في محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الباكر إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وذكر القاضي المستشار سامي الشريطي رئيس اللجنة القضائية الفرعية في المحافظة لدى اشرافه على سير عملية الانتخاب بمركز المحافظة الانتخابي في تصريح لمراسل سانا أن اللجنة القضائية الفرعية حريصة على انجاز مهمتها بالشكل الأمثل في الاشراف القانوني على حسن سير الانتخابات في كل المراكز الانتخابية بالمحافظة والتأكد من التزام أعضاء لجان المراكز بالقيام بمهامهم بحيادية ونزاهة وأن يكونوا على مسافة واحدة من المرشحين الثلاثة لمنصب رئاسة الجمهورية وأن يتقيدوا بأحكام قانون الانتخابات العامة ولائحته التنفيذية وفتح صناديق الاقتراع بحضور وكلاء المرشحين قبل البدء في العملية الانتخابية للتأكد من خلوها من أي ورقة ومن ثم اغلاقها وعدم فتح أي منها الا عند البدء بعمليات فرز الأصوات.
وأضاف الشريطي أن اللجنة منحت وكلاء المرشحين كتبا ممهورة بخاتمها من أجل متابعة سير العملية الانتخابية ومراقبتها وهي ستتولى البت بكل الطعون التي تقدم إليها وقرارها مبرم بهذا الخصوص بما لا يؤثر على سير الانتخابات حيث ستتم اعادة فرز الأصوات في الصناديق التي يتم الاعتراض عليها يدويا أو الكترونيا بحضور وكلاء المرشحين لافتا إلى أن اللجنة على تواصل دائم مع لجان المراكز الانتخابية وتقوم بتنفيذ جولات ميدانية على المراكز للتأكد من حسن سير الانتخابات كما اتخذت مقرا لها في القصر العدلي بالسويداء وخصصت الرقم 321451 للرد على أي استفسار يتعلق بالانتخابات.
وقال شيخ العقل الأول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية حكمت الهجري بعد اقتراعه في مركز اعدادية الشهيد عبد الله الجرماني الانتخابي في بلدة قنوات "إن هذا اليوم المشهود في تاريخ سورية الحديث الذي يشارك فيه أبناء الشعب السوري لاختيار رئيس لمستقبل سورية ووحدتها واستقلالها وسيادتها يشكل استحقاقا ديمقراطيا يصب في مصلحة الوطن والمواطن" لافتا إلى "أن أبناء الوطن يقطفون اليوم ثمار صمودهم أمام الهجمة العدوانية الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ثلاثة أعوام من قبل أعداء سورية وأدواتهم التكفيرية الظلامية".
وأضاف الشيخ الهجري "إننا مدعوون في هذا اليوم التاريخي إلى المشاركة الواسعة لنثبت للعالم أجمع أننا أصحاب رسالة حضارية وفكر انساني وقيم تنادي بالمحبة والسلام" وكما قدمنا الابجدية للبشرية جمعاء فاننا اليوم سنقدم صورة ناصعة عن قدرة الشعب السوري على ممارسة الديمقراطية نهجا وأسلوب حياة للوصول بسورية إلى بر الأمان مؤكدا ثقته بانتصار سورية والشعب السوري على قوى البغى والعدوان.
وأوضح رئيس لجنة الانتخاب في مركز مبنى المحافظة الانتخابي حسين معروف أن حجم الاقبال من قبل المواطنين يعكس حسهم الوطني العالي لافتا إلى أن أجواء الحرية والديمقراطية التي تسود الانتخابات تمثل رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري قادر على ممارسة الديمقراطية الحقيقية وانتخاب المرشح الذي يعبر عن تطلعاته في بناء سورية المنشودة.
وقال رئيس لجنة مركز مجلس مدينة السويداء الانتخابي حكمت حرب "إن الانتخابات تسير بشكل جيد دون أي معوقات وهناك حرية مطلقة للناخبين لانتخاب المرشح الاجدر على قيادة سورية في المرحلة المقبلة" مبينا أن المشاركة في الاستحقاق تنطلق من قناعة كل مواطن بضرورة المساهمة في بناء الوطن والوقوف إلى جانب أمنه واستقراره وتطهير أرضه من دنس الإرهابيين.
وأشار رئيس لجنة الانتخاب في مركز ابتدائية الشهيد مهنا الشحف الانتخابي غسان الطويل إلى أن العملية الانتخابية تجري دون أي معوقات أو مشاكل وذلك وفق التعليمات الناظمة لها مع توفير أجواء من الراحة للمقترعين للإدلاء بأصواتهم في الغرف السرية المخصصة لهم.
وقال رئيس لجنة الانتخاب في مركز مدرسة حسين مرشد الانتخابي فارس الشعار إن أجواء من الحرية التامة والديمقراطية المثلى تسود الانتخابات مشيرا إلى أن الاقبال اللافت للمقترعين هو ترجمة حقيقية للموقف السوري الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي.
وبين المواطن ناصر علبة أنه يشارك في الانتخابات انطلاقا من قناعته بأن صوته هو تعبير عن وقوفه إلى جانب الوطن في هذه المرحلة التي يتعرض فيها لاشرس مؤامرة بينما رأى المواطن هاني جمول أن الانتخابات الرئاسية تمثل نقطة تحول مهمة في حياة الشعب السوري واستحقاقا يصب في مصلحة الوطن والمواطن ومن الواجب المشاركة به وفاء لأرواح الشهداء.
ولفت الشاب شادي العوض إلى أن الانتخاب حق وواجب وطني وعلى كل سوري أن يتحمل مسؤوليته في المشاركة به والتصويت للمرشح القادر على مواجهة كل التحديات والمخططات المعادية وتحقيق آمال الشعب السوري في وطن امن مزدهر في حين اعتبرت الشابة سمر محمود الحضوة أن مشهد توافد المواطنين للمشاركة في الانتخابات ينم عن مواقف وطنية نبيلة لدعم مسيرة الصمود والبناء والانتصارات في سورية.
ورأت المواطنة صفاء السيد أن عملية الانتخاب تجرى بشكل ديمقراطي وتشكل نقلة نوعية في تاريخ سورية الحديث وستقدم الأفضل لأبناء سورية بينما أكد الشاب لؤي العريضي أنه في الانتخابات سيختار رئيسا لسورية يضمن الحفاظ على وحدتها الوطنية ويمضى بها إلى الازدهار والتقدم.
وأبدى الشيخ حمد نصر تفاؤله بهذا الاستحقاق لنقل سورية إلى بر الأمان وقالت المواطنة فوزية البريحي "إن السوريين من خلال مشاركتهم بالانتخابات سيخبرون العالم كيف يصنعون مستقبلهم بأنفسهم" بينما وجد المواطن وليم نوفل بهذا الاستحقاق فرصة لتحديد خيار بنقل البلاد إلى مرحلة جديدة والرد على كل المتآمرين الذين أرادوا افشال الانتخابات خدمة لمصالحهم.
وتمنى المواطن أدهم درويش أن تكون الانتخابات خطوة على طريق استقرار الوطن وأمنه بينما قالت المواطنة ايمان عزام.. "إنها شاركت في الانتخابات انطلاقا من قناعتها التامة بضرورة النهوض بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية" معربة عن أملها بأن يشكل الاستحقاق الدستوري ردا صاعقا على كل المتآمرين والمراهنين على سورية.
وأشار المواطن احسان أبو حسون إلى أن السوريين أثبتوا من خلال اقبالهم على صناديق الاقتراع فشل محاولات الدول المعادية لسورية التشكيك فى الانتخابات الرئاسية عبر ترويج الاكاذيب والاشاعات البغيضة للحيلولة دون نجاحها فى حين أعرب الشيخ كامل نعيم عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني وفاء لدماء الشهداء ولمن صان كرامة وسيادة الوطن ودافع عن القرار الوطنى الحر بينما رأت الشابة ايميسيا خويص أن الانتخابات تمثل دليلا قاطعا على أن الشعب السورى سائر على درب الحرية والديمقراطية.
والمربي المتقاعد عوض خيو من أحد مراكز الاقتراع بالسويداء يعتبر ان اندفاع الشعب السوري إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأمثل والأنجح لبناء سورية المستقبل من خلال انتخابات حرة نزيهة وتنافس شريف بين المرشحين هو الدواء الأنجع الذي يخرج سورية سليمة معافاة مكتسبة مناعة ضد ما الم بها خلال الفترة السابقة.
ويرى أن مشاركة السوريين الواسعة بالانتخابات هي الرد الأقوى على الدول المتآمرة التي تدعى الديمقراطية وتحاول افشال هذا الاستحقاق وتأكيد على أن السوريين وحدهم أصحاب الحق في اختيار سياسة بلدهم وقادته مستغربا كيف تنادي بعض الدول بالديمقراطية وتدعم النظم الاستبدادية والملكية غير الخاضعة لدستور والتي لا تجري فيها انتخابات لاختيار من يحكمها في حين تحارب النظم التي تعم بها الحريات وتجري فيها انتخابات ديمقراطية تعددية.
وسليمان سعيد الذي لم تمنعه سنواته الثمانون من التوجه والمشاركة بالانتخابات الرئاسية يقول "على كل مواطن شريف أن يشارك في الانتخابات ليقول كلمته الحرة بإرادة وعزيمة ويسهم ببناء مستقبل بلده دون أن تغره ادعاءات مدعى الحرية والديمقراطية من دول غربية اثبتت تجارب التاريخ انها لم تكن يوما إلى جانب حقوق الشعوب بل تسعى الى تحقيق مصالحها عبر زرع التفرقة والتخلف ونشر الفوضى والحروب تحت شعارات واهية خدمة لمخططاتها.
ويضيف "لقد خبرت الحياة وعايشت مراحل تطور سورية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وبت واثقا أن السوريين كانوا دائما بتلاحمهم وتكاتفهم أقوى من أي عدوان واستعمار وأصحاب الكلمة الاقوى فى تقرير مصيرهم".
ويحق لـ 378 ألف مواطن من أبناء المحافظة إضافة إلى نحو 30 ألف مواطن من الأسر المهجرة والوافدة إلى السويداء التصويت حيث خصص لهم 384 مركزا في محافظة السويداء موزعة وفق التوزيع الديمغرافي للسكان في المحافظة وأعداد المواطنين الذين تتوافر فيهم شروط الانتخاب وفقا للسجل الانتخابي.
وبين شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية يوسف جربوع عقب إدلائه بصوته في مركز المحافظة الانتخابي بمدينة السويداء أن الوطن يخوض اليوم غمار مرحلة جديدة في حياته السياسية والاجتماعية من خلال تجربة الانتخابات الرئاسية التي يشارك فيها أبناء الوطن بكل حرية وديمقراطية انطلاقا من قناعتهم الذاتية بأن المشاركة في هذا الاستحقاق هي وقوف مع الوطن ضد أعدائه لافتا إلى أن أبناء جبل العرب يقبلون على الانتخاب لأنهم على يقين بأنها تجربة مهمة تعبر عن الثقافة والوعي والشخصية التي يمتلكها الشعب السوري في اتخاذ القرار وتعكس ما يتمتع به من حس بالمسؤولية وتجذر في الأرض وانتماء وطني ضد أشكال الفتن الطائفية والفكر الظلامي التكفيري.
وأضاف جربوع إن هذه التجربة الديمقراطية تثبت أن الشعب السوري قادر على تجاوز الصعاب والمحن من خلال التشبث بالأرض والانتماء للوطن واختيار المرشح الذي يحقق تطلعات الشعب والتنمية المستدامة بالبناء والإعمار مبينا أنه يتوجب علينا كسوريين أصحاب تاريخ ومشروع نهضوي ثقافي أن نصوت في هذه الانتخابات لأنها إثبات لشخصيتنا السورية الواثقة من اختيارها بعقلها السليم ووعيها الوطني اللا محدود.
ورأى شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية حمود الحناوي أن الانتخابات تعكس حالة التطور التي يعيشها أبناء الوطن في هذه المرحلة التي تعيشها سورية لأن هذا النموذج يختلف بمضمونه وشكله وأساليبه عن سابقه من الانتخابات التي عاشتها سورية ما يدفعنا لتحمل المسؤولية في اختيار المرشح الذي يحقق طموح وتطلعات الشعب السوري الذي تحمل طيلة ثلاث سنوات ونيف العنف والقتل والدمار والتخريب عبر الفكر التكفيري الظلامي داعيا أبناء سورية الذين حاربوا الإرهاب وأفشلوا محاولات التكفير بالتفكير السليم واتخذوا الوطن والانتماء له بوصلتهم إلى تحمل المسؤولية في اتخاذ القرار بالتصويت في هذا الاستحقاق الذي يشكل منعطفا مهما بتاريخ سورية المعاصر.
وقال مطران بصرى وحوران و جبل العرب للروم الأرثوذكس سابا إسبر إن الاستحقاق الدستوري هو محطة مفصلية في حياة سورية والشعب السوري ويعبر عن إرادة السوريين في الخلاص من الإرهاب وشروره وتحقيق مستقبل آمن لوطنهم مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق خير دليل على رغبة أبناء الوطن في الحفاظ على وطنهم وبناء مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء المحنة التي تعانيها سورية بفعل الإرهاب العالمي.
وبين المواطن مدين زينو من محافظة إدلب والمقيم بالسويداء منذ فترة طويلة أنه جاء للمشاركة بهذا الاستحقاق بكامل قناعته لافتا إلى أهمية الانتخابات لاعادة الأمن والأمان إلى سورية داعيا كل الذين غرر بهم لأن يعودوا إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه الشرفاء.
وأوضحت الشابة كاترين هنيدي أنها صوتت بكل حرية وقناعة وهي تشعر بالسعادة في هذه الأجواء الاحتفالية التي شهدتها المحافظة وهذا الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع من قبل المواطنين الذين توافدوا من كل حدب وصوب ليرسموا مستقبلا أجمل لوطنهم ويختاروا من يقود الوطن إلى بر الأمان.
وأبدى كل من التاجر فادي غرز الدين وزوجته رنا ارتياحهما لأجواء الانتخابات ومدى مساعدة لجنة الصندوق لهما في المركز الذي قصداه وتعريفهما بكيفية القيام بالاقتراع بكل يسر وسهولة ودون أي ضغط مشيرين إلى أنهما حضرا ليقولا نعم لهذا الاستحقاق الذي يعني التحول إلى سورية الجديدة.
وقال الرياضي كمال جربوع إنه أدلى بصوته بكل صدق وقناعة وارتياح وتفاؤل بالغد القادم لسورية بينما قالت المواطنة عبير القدسي.. حضرنا لنعلن انتصارنا الديمقراطي الذي يترافق مع الانتصارات العسكرية التي يحققها الجيش والقوات المسلحة مواجهة الإرهاب.
وأكدت المواطنة سميرة غنام أنها توجهت للمشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي انطلاقا من قناعتها الذاتية بأن صوتها في الانتخابات مهم في حين بين الشاب معتز أيوب أنه حضر للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوته بقناعة تامة بأن نتائج هذا الاستحقاق ستقدم الأفضل لأبناء سورية الذين يستحقون العيش في وطن آمن مستقر خال من الإرهاب.
ولفتت الشابة إسراء الإبطح ابنة احدى الأسر المهجرة من ريف دمشق إلى السويداء جراء إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة أنها أرادت القيام بواجبها لتثبت أن إرهاب العالم لا يثني السوريين الشرفاء عن مسؤولياتهم تجاه وطنهم مهما اشتدت المحن وتعاظمت المصائب.
وأكدت المواطنة هدى الحمد أنها صوتت للمرشح الذي حافظ على وحدة الشعب السوري وصان كرامته وسيادة قراره الوطني الحر في حين بين المواطن حكمت الشعار أهمية هذا الاستحقاق في رسم ملامح سورية المستقبلية الضامنة لكرامة أبنائها.
وأشار المواطن نضال الجرماني إلى أن إقبال المغتربين السوريين على الانتخابات في الخارج الذي أذهل دول العالم يكرر نفسه في الداخل لأن هذا اليوم يوم عظيم في تاريخ الوطن والأمة يتطلع فيه السوريون لانتخاب من يمثل ويجسد آمالهم في العيش الكريم والحياة الآمنة.
وعبرت المواطنة هناء جبور عن مشاعر الاعتزاز والفخار التي تجتاح نفوس السوريين وهم يدلون بأصواتهم كمواطنين أحرار فاعلين في تحديد مصيرهم بعيدا عن الضغوط والتدخلات الخارجية في شؤونهم الداخلية.
اللاذقية
وتوافد أبناء محافظة اللاذقية والوافدون إليها من المحافظات الأخرى ممن هجرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة إلى المراكز الانتخابية منذ الساعة السابعة من صباح أمس للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس سورية القادم.
وشهدت مراكز الانتخاب البالغ عددها 990 مركزا موزعا على جميع مناطق المحافظة ريفا ومدينة إقبالا كثيفا عبر خلاله المواطنون عن أملهم بأن تفضي العملية الانتخابية إلى اختيار الرئيس القادر على النهوض بسورية من أزمتها وإعادة إعمارها.
وعبرت المواطنة جواهر شيخ ياسين في تصريح لمراسل سانا عن أملها بأن "يتوج هذا الاستحقاق بنتيجة تنعكس بالخير والأمان على سورية وشعبها وأن يكون الرئيس القادم قادرا على قيادة البلد نحو الأمان وإعادة الإعمار".
وقال المواطن محمود كامل جعفر "أنا من سكان حي المنتزه وقد أدليت بصوتي الانتخابي في مركز مشتل تشرين لصالح من قاد وواجه وصمد بوجه الإرهاب التكفيري المدعوم من قوى الشر في العالم" معتبرا أن الانتخاب "واجب على كل مواطن سوري شريف لأنه يمثل إحدى ساحات المعركة التي تخوضها سورية".
وقال الناخب محمود سليمان فارس قبل الإدلاء بصوته "أتوجه إلى صندوق الاقتراع لممارسة حق وواجب وطني وأساهم في حملة الوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل الحفاظ على الوطن" مؤكدا أنه "سيختار الشخص القادر على إنقاذ سورية والعبور بها إلى بر الأمان وتكريس الوحدة الوطنية بين السوريين".
وفي مدينة جبلة توافد المواطنون إلى مختلف المراكز ليشاركوا بدورهم في العملية الانتخابية أيضا حيث لفت بشار جبور رئيس مركز انتخابي في جبلة إلى التوافد الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع منذ الساعة السابعة صباحا معتبرا أن الانتخاب واجب على كل سوري تجاه وطنه وشعبه.
وذكر عزيز محمود علي الذي تجاوز الثمانين من عمره أنه "توجه إلى مركز الاقتراع في بوقة بمدينة اللاذقية منذ الصباح الباكر لأنه يريد لأبنائه وأحفاده أن يعيشوا المستقبل بأمان وطمأنينة بعد الخلاص من الإرهاب الحاقد الذي ضرب سورية وهذا لن يتحقق إلا إذا توجه كل مواطن سوري للإدلاء بصوته وانتخاب المرشح القادر على تحقيق هذه الشروط" مشيرا إلى أنه "اختار المرشح الذي حمى سورية خلال ثلاث سنوات من الحرب الكونية عليها".
يشار إلى أن مراكز الاقتراع في اللاذقية البالغ عددها 990 مركزا تتوزع بين 337 في مدينة اللاذقية و 178 في منطقة اللاذقية و 134 في منطقة القرداحة و105 في منطقة الحفة و 236 في منطقة جبلة.
حمص
ومضى أهالي محافظة حمص بخطى واثقة وقلوب يملؤها الأمل للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للجمهورية العربية السورية قادر على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن التي عاثت به المجموعات الإرهابية المسلحة فسادا وخرابا.
ولفت مختار حي بابا عمرو فهد الشامي إلى أن صناديق الاقتراع تشهد اقبالا من أهالي الحي لأن هذه اللحظة "تعتبر تاريخية وحضارية في تاريخ سورية المستقبل" من خلال اختيار المرشح الذي يحافظ على اللحمة الوطنية وتلاحم الشعب مع الجيش وإعادة الأمن والأمان وأن يعيش الشعب بكرامة ومستوى لائق.
بدوره عبر سليمان الموسى من حي بابا عمرو عن فرحته بهذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يسمح لكل مواطن بممارسة حقه في اختيار رئيسه الذي يمثل عزة وكرامة سورية مؤكدا أن واجبه كمواطن ان يختار المرشح الذي يعزز الكرامة والصمود ويحمي التراب الوطني.
وأكد زهير ابراهيم من حي وادي الذهب أن انتخابه كان للمرشح الذي "يمثل قيمنا وحاضرنا ومستقبلنا" مبينا أن مراكز الاقتراع في الحي "تشهد اقبالا تعبيرا من الشعب عن امتنانه وفخره بانتصارات الجيش العربي السوري".
ولفت الدكتور بسام ابراهيم من جامعة البعث إلى أن مدينة حمص تعيش اليوم فرحة انتصارها على الإرهاب وفرحة الاستحقاق الرئاسي الذي يعبر من خلاله أهالي المحافظة عن محبتهم والتفافهم حول وطنهم وجيشهم الباسل معتبرا أن تواجد المواطنين في مراكز الاقتراع دليل واضح عن اختيار المرشح الذي سيتابع معهم مشوار النصر والاعمار.
وأشارت الطالبة زينة المحمود من جامعة البعث إلى أهمية هذا الاقبال الجماهيري الكبير على صناديق الاقتراع الذي سيحدد خيار الشعب.
وبين سعيد عساف من حي الأرمن أن مشاركته في الاستحقاق تأكيد على رغبته في المساهمة ببناء مستقبل سورية الحر الديمقراطي بقيادة المرشح الذي يستطيع الوقوف في وجه الهجمة الامبريالية الشرسة التي تستهدف النيل من سيادتنا واستقلالنا الوطني.
ولفتت هدى الفيصل من حي الغوطة إلى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي رسالة للعالم بأن حمص التي راهن عليها الاعداء تتوج انتصارات جيشها الباسل وتبرهن أن الديمقراطية تتجلى بأبهى صورها من خلال صناديق الاقتراع.
وأوضح أحمد عبارة من حي الانشاءات أن الوجود الكثيف للمواطنين في مراكز الاقتراع دليل على التفاف الشعب السوري حول الخيار الوطني وتأكيد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأن الشعب السوري سيثبت كما كان بأنه حر وسيقرر مصيره بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
وأكدت راميا حمدان من حي العباسية شقيقة شهيدين أنها تشارك في العملية الانتخابية وتدلي بصوتها لمن ترى فيه المرشح الأمثل لقيادة سورية والحفاظ عليها من أي اعتداء وصون كرامة شعبها وهي مؤمنة بانتصار الحق مهما بغى الظلام معبرة عن سعادتها لرؤية الأهالي المتوجهين بكثافة نحو صناديق الاقتراع لممارسة حقهم في أبهى صورة للديمقراطية.
وأشار الطالب في كلية الهندسة الزراعية كميت قزق من أهالي حي الزهراء إلى أنه أتى ليشارك في العملية الانتخابية من منطلق شعوره بالمسوءولية الوطنية وثقته بانتصارها وأمله بعودة الأمان والاستقرار إلى أرض الوطن معبرا عن فخره واعتزازه بصدى الاستحقاق الدستوري متجليا بتهافت المواطنين على امتداد الأراضي السورية للمشاركة بكل شفافية وحرية للتعبير عن رأيهم واختيارهم رئيسهم وبناء سورية وكل ما هدمته وخربته أيادي الإرهاب التكفيري السوداء.
وأكد بدر خضور من حي عكرمة أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب ومسؤولية لحماية سيادة واستقلال سورية ولانتخاب المرشح الذي "يحمي البلد والمقاومة ويقودها إلى الانتصار ويعزز وحدتها وكرامة شعبها".
وبين باسل العكاري من حي عكرمة أن "الاقبال الكبير على التصويت هو دليل على حبنا للوطن ولحامي هذا الوطن القادر على صون كرامته وعزته وهو رسالة للعالم باسره باننا نمتلك سيادتنا وقرارنا وارادتنا ونرفض كل الاملاءات أو التدخلات لأننا أصحاب الأرض".
بدورها رأت المواطنة ربا النقري من حي عكرمة "اننا عندما نشارك في الانتخابات كحق وواجب ومسؤولية نحافظ على سورية وانتصارها ووحدتها ونكون يدا بيد لنعيد سورية كما كانت وأفضل ولنثبت للعالم أننا مواطنون قادرون على تقرير مصيرنا بانفسنا".
وقالت نغم تركماني من حي كرم الشامي إن الاقبال الكبير على مراكز الاقتراع في الحي "دليل على وعي الشعب وإدراكه للمؤامرة التي ارادت النيل من سورية".
ولفت جابر مرعي من بلدة قطينة إلى أن الانتخاب واجب مقدس وحق لكل مواطن وأن أهالي بلدة قطينة "سيختارون رئيسا لمستقبل سورية الحديثة بعيدا عن الضغوط والمؤامرات الخارجية".
وأكد حسان المحمود من مدينة القصير أنه اختار المرشح الذي يمثلنا لاعادة الأمن والأمان لمستقبل وشعب سورية لافتا إلى أن المراكز تشهد اقبالا كبيرا من المواطنين لانه بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل تم انتزاع الخوف من قلب كل مواطن.
بدوره شدد ناظم كنجو من ريف القصير على أن الانتخاب واجب وحق علينا مشيرا إلى صمود أبناء الوطن في حالة برهنت على الوعي لديهم ومدى حاجتهم للاستقرار والامان واصرارهم على اختيار المرشح الذي يحافظ على وحدتهم وكرامتهم.
كما شهدت منطقة القبو اقبالا جماهيرا واسعا على صناديق الاقتراع حيث توافد اهالي القرى الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحهم الرئاسي والذي يعقدون الامل عليه في المضي بسورية نحو طريق الاعمار والارتقاء ببلدهم وتحقيق مستقبل زاهر للاجيال القادمة.
ففي قرية الغور الغربية أكد علي حسين أن صوته ذهب للمرشح الذي يراه قادرا على تلبية احتياجات السوريين ويبني وطنه ويرقى بمستواه الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
بدورهم أشار كل من نبيل ديوب رئيس الجمعية الاصلاحية الخيرية في قرية كفرام وهيثم غطاس من القرية المذكورة ونداء خضور ونهلة علي من قرية الشنية وابراهيم الشمالي من قرية القبو إلى أن مشاركتهم في الانتخابات تنبع من حسهم الوطني وأن الشعب السوري الذي يدلي بصوته اليوم هو شعب صاحب قرار سيادي في تقرير مستقبل بلده.
ووصف الشيخ محمد الشويطي أمام جامع عمر بن الخطاب في مدينة تلكلخ الانتخابات الرئاسية "بجسر عبور لسورية الآمنة والمطمئنة وسبيل لحقن دماء السوريين وعودتهم جميعا اخوة متحابين" داعيا جميع المواطنين الى المشاركة في انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية للمرحلة القادمة كون الاستحقاق الدستوري واجبا وطنيا وانسانيا.
بدوره لفت المطران ايليا طعمة مطران مرمريتا إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي الذي يمارسه السوريون في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد آملا أن تنتج الانتخابات "رئيسا مميزا للمرحلة القادمة" مشيرا إلى المشاركة الشعبية الواسعة والاندفاع الجماهيري الكبير الذي يميز هذه الانتخابات بفضل الوعي الكبير الذي يتميز به شعبنا و دور الإعلام الرائد بهذا الخصوص.
وأكدت المحامية جمان شمسين من قرية الدردارية أن شعبنا يؤمن بالديمقراطية والحوار ومبادرة المواطنين بكثافة إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر دليل الوعي والايمان بالوطن ليشاركوا بملء إرادتهم في العملية الانتخابية دون ضغوطات خارجية أو أي املاءات.
ولفتت رغداء شاهين مهجرة من حي كرم شمشم إلى أنها اليوم أكثر اصرارا على المشاركة والإدلاء بصوتها للمرشح الذي يصون عزة السوريين وكرامتهم والقادر على مواجهة الحرب الكونية وإعادة الاعمار ومواصلة الانتصار مؤكدة أنها وجميع المهجرين داخل الوطن ما زالوا في حضن الوطن وان حمص اليوم تنهض بمحبة أبنائها وصدق انتمائهم للوطن.
وأكد يونس حسن مدير مدرسة الشهيد محمد ابو ديب في قرية صفر اننا نختار اليوم من ينقلنا إلى ساحة الأمن والأمان لمواصلة بناء سورية المتجددة ونملك طاقات كبيرة للنهوض بالوطن واعمار ما خربه الفكر التكفيري المدعوم من الغرب الاستعماري.
يذكر أن عدد الصناديق الانتخابية في محافظة حمص 1015 صندوقا في 732 مركزا موزعة على كل ارجاء المحافظة.
وفي سياق متصل احتشد الآلاف من الطلبة والعاملين في جامعة البعث بحمص أمس في وقفة تضامنية دعما لانتخابات رئاسة الجمهورية وتاييدا للمرشح الدكتور بشار الأسد رافعين الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية.
وأكد عدد من الطلبة والعاملين أن مشاركتهم في الانتخابات تنم عن مواقف وطنية نبيلة لدعم مسيرة الصمود والبناء والانتصارات في سورية لافتين إلى أن المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد هو القادر على مواجهة كل التحديات والمخططات المعادية وتحقيق آمال الشعب السوري في وطن آمن مزدهر.
وأكدت الدكتورة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي أن هذا التجمع الطلابي في ساحة الجامعة يشكل رسالة للعالم اجمع مفادها أن سورية التي "راهنتم عليها تعيش اليوم افراحها الديمقراطية وتنتخب رئيسها وتمارس واجبها الانساني الحياتي الذي سياخذها إلى بر الأمن والأمان".
وأشار الدكتور محمد عيسى أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أهمية الحالة الديمقراطية التي تعيشها سورية اليوم لافتا إلى توافد آلاف الطلبة والعاملين في الجامعة منذ الصباح الباكر إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم التي تعبر عن رأيهم الحر في اختيار مرشحهم.
وأشار الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس الجامعة إلى أن السوريين يثبتون للعالم اجمع بانهم شعب لا يعرف الانهزام أو الانكسار لافتا إلى الحالة التي تعيشها الجامعة اليوم والتي يخوض فيها الطلبة غمار امتحانين اساسيين هما الامتحان العلمي لموادهم والامتحان الوطني من خلال مشاركتهم في العملية الانتخابية.
وأوضح الدكتور شريف شاهين رئيس فرع نقابة المعلمين بالجامعة أن الحشد الكبير في الجامعة من طلبة وعاملين وأساتذة هو تعبير حقيقي عن حالة التعددية السياسية والديمقراطية التي تعيشها سورية مؤكدا أن المرشح الدكتور بشار الأسد هو القادر على العبور بسورية إلى بر الأمان.
شارك في الوقفة عبد المعطي مشلب عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وصبحي حرب أمين فرع حمص للحزب وأعضاء قيادة الفرع ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
طرطوس
وشهدت محافظة طرطوس بمختلف قراها وبلداتها إقبالا ملحوظا من أبناء المحافظة والوافدين إليها ممن هجرهم الإرهاب والذين اتوا للإدلاء بأصواتهم وانتخاب الرئيس الذي يأملون بأن يتحمل مسؤولية قيادة سورية نحو مستقبل أفضل.
ومن المركز الانتخابي بالصالة الرياضية لمدينة طرطوس أكدت المهندسة حسناء عيسى عضو مجلس محافظة حلب ان سورية اليوم "تمتلك فرصتها التاريخية لقول نعم للبناء والاستقرار والأمان وأن أهالي حلب الوافدين إلى طرطوس يحظون بأجواء مثالية للتصويت والاقتراع للمرشح القادر على اعادة سورية رمزا للسلام والأمن والعيش المشترك والتطوير والتحديث رغم كل ما أصاب سورية وتحديدا حلب التى دفعت ثمنا غاليا جراء الإرهاب".
وأشار حسين محمد رئيس اتحاد العمال بمحافظة الرقة إلى أن "طرطوس التي احتضنت نحو 500 عامل من الرقة مع عوائلهم تقف اليوم بأبنائها والوافدين إليها صفا واحدا فى عملية ديمقراطية مثالية" مؤكدا "أهمية المشاركة الفعالة للسوريين الشرفاء لانتخاب من يستطيع الخروج بالبلد إلى مرحلة التعافي والاستقرار الذي ينشده كل مواطن".
وأوضحت فضيلة الموسى من محافظة حلب أن صوت كل سوري اليوم هو "أمانة يجب أن تعطى لمن يستحق وأن اختيار الشخص المناسب هو خدمة للوطن والمواطن" في حين بينت فاطمة الجبولي أن مشاركتها تنطلق من وعيها بأهمية ورمزية هذه الانتخابات كونها "محطة مفصلية لا بد أن تكون أساسا للانتصار وعودة كل مهجر إلى بيته ومشاركته في بناء وطنه".
وفي مركز الشؤون الاجتماعية بمدينة طرطوس والذي يضم أكثر من 182 عائلة وافدة أكد المقترعون أن الإرهاب الذى تعرضوا له زادهم قوة وتصميما على الحفاظ على سورية والمشاركة بالانتخابات لانها تؤكد حق الشعب السوري في اختيار رئيسه دون أي تدخل خارجي.
وأكد المهندس نزار محمود مدير الشؤون الاجتماعية بطرطوس أنه تم تجهيز 7 مراكز انتخابية في أماكن تواجد الوافدين في المحافظة ضمن المدينة وتأمينها بالمستلزمات كما باشرت اللجان عملها في الساعة السابعة صباحا وتم فتح الصناديق بحضور مندوبين عن المرشحين مشيرا إلى الاقبال الكثيف من الوافدين في المحافظة والبالغ عددهم أكثر من 48 ألف أسرة من جميع المحافظات.
وبين أمين جميل ناصر رئيس اللجنة الانتخابية بالمركز أن "التوافد الكبير إلى كافة المراكز الانتخابية يشكل رصيدا وطنيا رائعا يعبر عن إرادة السوريين وعزمهم على الخروج من الأزمة مهما كانت التضحيات".
واعتبر أحمد رسلان مختار حي الانشاءات أن الاستحقاق الرئاسي "خطوة مهمة في طريق الاصلاح وترسيخ لمبدا الديمقراطية والوحدة الوطنية للمساهمة في بناء مستقبل واعد لسورية" لافتا إلى أنه صوت للمرشح "الذي واجه الإرهاب ودافع عن سورية ولم يتخل عنها".
وقالت ميس عزيزة من حلب "ننتخب اليوم رئيسا للجمهورية يشكل فخرا وعزة لكل مواطن سوري شريف يريد الخير لهذا البلد" فيما بين الشاب مضر عثمان من حلب أنه صوت للمرشح الذي "استطاع أن يقف في وجه الإرهاب وافشل كل المخططات الرامية إلى تفتيت وزعزعة استقرار سورية".
وأضافت فاطمة عشمون من حلب أن العملية الانتخابية تجري بشكل منظم وهناك حرية وسرية تامة في اختيار المرشح الذي يريده أي مواطن دون أي ضغوطات كما أن الأجواء الانتخابية تبعث على الارتياح وتؤكد على تمسك جميع المواطنين بممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات".
ومن المركز الانتخابي في مجلس مدينة طرطوس أكد مازن سمعان اعتزازه بالمشاركة الفعالة في الإدلاء بصوته في هذه العملية التي تشهدها سورية في حين لفت منذر ابراهيم إلى أن "صوت الناخب في سورية اليوم لا يقل عن الرصاصة التي يوجهها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب".
وفي صافيتا أكد المشاركون أن مشاركتهم بالاستحقاق الدستوري تشكل واجبا وطنيا ومنعطفا ديمقراطيا حقيقيا في الجهود الحثيثة لتجاوز الأزمة والبدء باعادة الاعمار التي سيشارك بها الجميع.
ولفت هانيبال ابراهيم عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي أن العملية الانتخابية "ديمقراطية تجري وفق الدستور ويمارسها الناخبون بشفافية عالية" مشيرا إلى وجود 109 مراكز انتخابية في صافيتا موزعة في النواحي والقرى.
وفي الدريكيش أكد الناخبون أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يشكل محطة وطنية هامة في حياة السوريين ومنعطفا حاسما لنهوض سورية ورسم سياستها ومواقفها المستقبلية.
وبين محمد خضر مدير المركز الثقافي بالدريكيش أهمية المشاركة الفاعلة بالانتخابات دعما للخيار الديمقراطي وحفاظا على منجزات السوريين الوطنية وحقهم في السيادة والحرية والكرامة منوها بالاقبال الكثيف من قبل أهالي الدريكيش لاختيار المرشح الذي يمثل تطلعات وآمال الشعب السوري والقادر على النهوض بسورية والوصول بها إلى بر الأمان.
فيما اعتبر المواطن أحمد درويش أن الاقبال الكثيف الذي تشهده صناديق الاقتراع يعد "انتصارا يضاف إلى الانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب" وأوضحت ابتسام منصور أنها اختارت "المرشح القادر على قيادة سورية في المرحلة المقبلة نحو الازدهار واعادة الاعمار".
وفي بانياس والقدموس شهدت المراكز الانتخابية اقبالا ملحوظا حيث توافد المواطنون للإدلاء بأصواتهم واختيار الرئيس المقبل لسورية حيث أوضح المواطن عبد الكريم الخدام أنه أراد من خلال مشاركته اليوم ايصال رسالة مفادها أن "الشعب السوري متمسك بوطنيته" فيما لفت عادل بيطار موظف متقاعد إلى أنه يمارس حقه في تكريس الديمقراطية في سورية كما أشار كل من جوليا على وبسام عمران عاملين في الفرن الآلي بمدينة بانياس إلى أنهما ارادا ايصال صوتيهما والمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار رئيس قادر على اعادة الأمن والأمان إلى سورية.
وقالت خالدية حمود تلوج من أهالي الغاب وفطيم موسى من ريف حلب "اخترنا المرشح الذي دافع عن سورية ولم يسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية" فيما اعتبرت نبيهة عزيز عباس أم شهيد المشاركة في الانتخابات واجبا على كل مواطن سوري وحقا له في اختيار ما هو الأنسب للبلد".
وفي الشيخ بدر أكد المنتخبون أن الاقبال الكثيف الذي تشهده صناديق الاقتراع سيكون معبرا نحو الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب والتأسيس لمرحلة اعادة الاعمار وبناء اقتصاد أقوى.
وأكد رامي صالح عضو مجلس الشعب السوري أهمية التجربة الديمقراطية التي يخوضها الشعب السوري اليوم لاختيار مرشحه لقيادة سورية نحو الانتصار "فيما لفت هيثم محمد عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث إلى "أن دماء الشهداء والانتصارات التي يحققها الجيش ساهمت في اجراء هذا الاستحقاق وانجاحه" في حين أشار فادي مخلوف طالب جامعي إلى أنه سيعطى صوته للمرشح الذي "أثبت تمسكه بوطنه رغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها".
وبين عزت شعبان موظف أن الاقبال الكثيف على المراكز الانتخابية "يؤكد وقوف الجميع بوجه كل مشاريع الفتنة التى يخطط لها أعداء سورية والاصرار على اعادة بناء الوطن".
وشهد معبر العريضة الحدودي اقبالا ملحوظا من المواطنين السوريين المقيمين في لبنان والمهجرين إليه متحدين الصعوبات وقرار وزير الداخلية اللبناني بأنه في حال الدخول إلى سورية تسقط عنهم صفة المهجر حيث أكد محمد حربا رئيس المركز أن "التحضيرات بدأت منذ الساعة السادسة صباحا وهناك اقبال ملحوظ من قبل السوريين القادمين من لبنان كما أن هناك تسهيلات من قبل المركز لاستقبال جميع المواطنين وتامين العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي".
وأشارت المهجرة مريم ابراهيم إلى أنها لم تأت إلى سورية منذ ثلاث سنوات ولكنها تحمست للقدوم والمشاركة في الانتخابات "من دافع وطني وإنساني" كونها مواطنة سورية تحب بلدها وتريد أن يعم الأمن والسلام فيه.
ولفتت المهجرة غصون المحمد إلى أنها جاءت لتعبر عن تأييدها للمرشح الذي "دافع عن سورية واثبت قدرة على مواجهة التحديات" فيما بينت وجيهة على مواطنة سورية مقيمة في لبنان انها "ورغم الصعوبات التى واجهتها إثناء قدومها إلى المركز رفضت الاستسلام ومشت سيرا على الاقدام لمسافة طويلة للمشاركة في الانتخابات التي ستحدد مصير ومستقبل سورية".
كما شهد مركز الحميدية الصحي اقبالا ملحوظا من أهالي القرية والوافدين إليها حيث أشارت عيوش سراج البالغة من العمر 85 عاما إلى أنها وافدة من حلب ورغم "أني على كرسي متحرك لكني مصرة على المشاركة في الانتخابات لاختار المرشح الذي يحمل صفات القائد والمدافع عن سورية".
وبينت زينة شلاحة من الحميدية أنها شاركت لتوجه رسالة للعالم مفادها أن الشعب السورى واع ووطني وديمقراطي ووحده من سيختار رئيسه.
يشار إلى أن عدد المراكز الانتخابية في طرطوس يبلغ 786 مركزا وهي مجهزة لاستقبال 695115 ناخبا من أبناء المحافظة إضافة إلى نحو 150 ألف وافد من المحافظات الاخرى الذين هجرهم الإرهاب.
وقال مطران صافيتا للروم الارثوذكس المطران ديمترويوس شربك "إنه بعد ثلاث سنوات من الوجع والالم لكافة السوريين جاء اليوم الذي يقولون فيه للعالم أجمع ماذا يريدون" مبينا أن الشعب السوري سيشارك بالانتخابات وفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل الوطن.
ورأى الاب وفيق عيسى كاهن رعية صافيتا للروم الارثوذكس "أننا في هذه الأيام المباركة نرى النور يسطع بعد ظلمة مدبرة ومبرمجة من الذين ارادوا لهذا البلد الظلام والظلامية والجهل وتبدا ملامح سورية الجديدة بالظهور وذلك بفضل إرادة وصلابة الجيش والشعب والايمان بالوطن الواحد الموحد".
وقال الشيخ منذر أحمد خطيب جامع الامام حسين في مدينة صافيتا "نحن كرجال دين نقول ينبغي ويتحتم على كل مواطن أن يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه ويشارك بانتخاب الرئيس القادر على تحمل المسؤولية والثبات في وجه الأزمات".
ورأت آمال سليمان مديرة مدرسة الثورة المحدثة بصافيتا أن المشاركة في الانتخابات هي السبيل لانقاذ سورية واعادة بنائها من جديد وبعد ان منعتهما السلطات الاماراتية من التصويت جاء جرجس جبور وزوجته صونيا جبور إلى سورية للمشاركة في الانتخابات والتاكيد مع كل السوريين انهم لن يتخلوا عن حقوقهم ايا كانت الاسباب وان المشاركة في هذا الاستحقاق حق مقدس لايمكن لاحد سلبه.
وأشارت فاطمة ضاهر مدرسة وافدة من حلب واخت الشهيدة حميدة طاهر "اصوت اليوم من أجل سورية ومستقبلها وسانتخب من يحمي الوطن ويحفظ دماء الشهداء".
ورأى الدكتور محمد عيسى أن هذه الانتخابات ستحدد مصير سورية وأنه على كل مواطن الا يتردد في المشاركة لان صوته مهم في بناء مستقبل سورية الواعد وتعزيز انتصارات بواسل الجيش.
وبين الدكتور لؤي سلوم أن هذه المشاركة الواسعة تمثل رغبة السوريين في مواصلة مسيرة البناء والإعمار والقضاء على الإرهاب وتجاوز الآلام إلى مستقبل زاهر فيما لفت المحامي أسامة خليل إلى إن المشاركة في الانتخابات قوة جديدة تضاف إلى الحصن السوري الذي أسسه الشعب السوري وجيشه وقيادته لتسير البلاد بخطى ثابتة نحو اكمال البناء السياسي الديمقراطي التعددي.
وعبرعضو مجلس مدينة طرطوس وجيه زمام عن ثقته بان الانتخابات الرئاسية ستثبت الفشل الذريع للدول والقوى والأجندات التي راهنت على سقوط سورية فيما رأى محمود كنعان أن سورية اليوم بحاجة إلى وقوف أبنائها صفا واحدا في العملية الديمقراطية التي توجه رسالة إلى كل المشككين بقدرة الشعب السوري على الصمود والاستمرار واتخاذ القرار والانطلاق في كل مرة بقوة وعزيمة أكبر رغم الصعوبات مؤكدا ثقته التامة بانتصار سورية على قوى الشر والعدوان وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوعها.
وأكد رجل الأعمال باسم يوسف أن سورية لاتزال قلعة للصمود والتصدي بفضل وعي ووحدة جيشها وشعبها وهي عصية على الانكسار والخضوع وتقف اليوم مكللة بالنصر الذي يحققه جنودها البواسل وتمارس الانتخابات الرئاسية بأجواء ديمقراطية تعبر عن صدقها وانتمائها الحقيقي.
ولفت الدكتور سليمان شاويش مدير مشفى التوليد بطرطوس إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري هو تعزيز للتجربة الديمقراطية في سورية المتجددة معتبرا أن كل صوت يسهم في اعادة الاعمار حيث أن الانتخاب امانة والسوريون اثبتوا انهم قادرون على حملها.
وأكد شاهين شاهين مدير الثقافة بطرطوس أهمية هذا اليوم لانه يشكل ردا على محاولات الإعلام المغرض التشكيك بقدرة السوريين على اتخاذ قرارهم بحرية واستقلال وانطلاقا من أولويات وطنية رسخت في قلوبهم وعقولهم خصوصا خلال الأزمة لتنتج اصرارا متزايدا على رؤية سورية جديدة متجددة محصنة داخليا من عوامل الضعف والتشتت والفساد قادرة على اعادة بناء نفسها كدولة لكل السوريين تضمن لهم العيش الكريم وتكافوء الفرص والعدالة تحت سلطة القانون.
إدلب
وفي ادلب توافد أبناء المحافظة منذ ساعات الصباح الباكر إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية لسبع سنوات قادمة.
المزارع أحمد خالد الذي جاء من ريف المحافظة قبل موعد الاستحقاق ليضمن مشاركته قال الإقبال الكبير على الانتخاب يؤكد رغبة السوريين في عودة الأمن والاستقرار وأن يعم الخير على أبناء سورية معتبرا أن مشهد الانتخابات يعكس الوحدة والتالف والعيش المشترك في أحلى صوره.
وعبرت الحاجة أم محمد ومشاعر البهجة ترتسم على وجهها عن إصرارها على المشاركة بهذا الاستحقاق من أجل انتخاب من يستطيع المضى في عملية البناء ويحمل لواء الاعمار لافتة إلى أن الوطن تبنيه سواعد ابنائه.
أسباب كثيرة تجعل من الاستحقاق الدستوري واجبا وطنيا برأى هبة حكواتي وهي ربة منزل قالت إن الاشاعات المغرضة وحملات التضليل المأجورة لم تمنعها من المشاركة لنقل رسالة إلى العالم أجمع أن السوريين اسقطوا كل المراهنات وافشلوا كل المؤامرات من خلال اصرارهم على اجراء الاستحقاق بموعده المحدد وفاء لدماء الشهداء والجرحى.
وقال أحمد السمو كان من الأفضل لأولئك المتشدقين والمشككين بالانتخابات أن يأتوا الى صناديق الاقتراع ويشاهدوا التجربة الديمقراطية التى تتعزز فى سورية عن قرب دون إطلاق إشاعات لا أساس لها من الصحة مبينا أنه سيختار الشخص المناسب بعد ان اطلع على برامج المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية منوها بالتسهيلات المقدمة فى المركز الذي انتخب به بملء ارادته دون تدخل من احد من خلال وجود غرفة سرية تسمح للناخب باختيار الشخص الذى يريد بعيدا عن أي تأثير.
وتوجه السوريون في ادلب نحو صناديق الاقتراع مدفوعين بإرادة الحياة والحرص على الوطن ووحدته الوطنية واستقلالية قراره ولقطف ثمار صمودهم كما قال محمد العمر الذي ذكر أنه ومع توافد المواطنين إلى المراكز الانتخابية منذ الصباح الباكر بدأت تدب روح الحياة فى اوصال المدينة معتبرا ان الاستحقاق الدستورى يشكل محطة مهمة فى حياة ابناء شعبنا ولحظة تاريخية رسمت لمستقبل جديد قوامه التطور والحفاظ على الثوابت الوطنية.
ولفت العجوز ابو العبد إلى أن الاستحقاق الدستوري واختيار رئيس للوطن هو واجب وطني معتبرا أن الدول الخليجية المسؤولة عن كل نقطة دم اريقت فى سورية تحرم شعبها من ابسط الحقوق الدستورية ولم يشهدوا عبر تاريخ حياتهم تجربة انتخابات.
واثناء خروجه من مركز الانتخاب وبعد تاديته لواجبه الوطنى قال ابو هاني صاحب محل تجاري أدليت بصوتي بكل ارادة وحرية دون أى تدخل من أحد متمنيا ان يكون صوته فرصة لنجاح رئيس للجمهورية يعيد الامن والامان الى ربوع الوطن وان تتحقق المصالحات بين ابناء المجتمع لان السوريين قادرون على استعادة نبض الحياة.
وسارت العملية الانتخابية في المحافظة بكل سهولة ويسر بعد ان اتخذت الجهات المعنية بالمحافظة كل الترتيبات والاجراءات اللازمة من حيث توزيع الصناديق وتعيين رؤساء مراكز ولجان انتخابية واقامة انشطة وفعاليات للتعريف بالعملية الانتخابية وتجهيز المراكز الانتخابية فى كل من مدينة ادلب وجسر الشغور واريحا حيث بلغ عدد المراكز المفتتحة 200 مركز وعدد الصناديق 301.
حماة
وفي حماة توافد أبناء المحافظة منذ ساعات الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
وذكر مراسل سانا في المحافظة أن العملية الانتخابية متواصلة في جميع مراكز الاقتراع "وسط أجواء هادئة لا يعكر صفوها أي مشكلات حتى اللحظة".
وقال المستشار سامر الطرشة رئيس اللجنة القضائية الفرعية بحماة خلال اشرافه على سير العملية الانتخابية في أمانة سر المحافظة إن "اللجنة القضائية اتخذت جميع الاستعدادات لاجراء الانتخابات بشكل نزيه وحيادى كما تم التأكد من جهوزية المراكز التي تغطي جميع التجمعات السكانية بالمحافظة".
وأوضح الطرشة أن اللجنة القضائية أوصت بالتواصل بشكل دائم ومستمر مع اللجنة الفرعية للاطلاع والاستفسار عن أى مشكلات أو معوقات قد تعترض عملية الاقتراع من اجل ضمان النزاهة مشيرا إلى وجود غرفة عمليات لدى اللجنة مستعدة لاستقبال الشكاوى أو الاستفسارات من قبل رؤساء وأعضاء المراكز الانتخابية والاستجابة لها فورا من خلال الاتصال الأرضي أو الخلوي على الرقم 5051.
ورأت علا محمود أن المشاركة في العملية الانتخابية تعني أن "السوريين شركاء في العملية السياسية وأصحاب القرار الفصل في اختيار رئيس للجمهورية العربية السورية".
وذكر يوسف محمد أنه "صوت للمرشح القادر على العبور بسورية إلى بر الأمان" منوها بالتنظيم الملحوظ داخل المركز بينما عبرت هناء دندش عن ارتياحها لأجواء العملية الانتخابية بشكل كامل مبينة أن الناخبين يدلون بأصواتهم بشكل حر وديمقراطي ويختارون من يمثلهم وأنها صوتت "للمرشح القادر على السير بسورية نحو مستقبل مشرق لا وجود فيه للإجرام والقتل".
وفاتن عيسى التي جاءت إلى أحد مراكز الاقتراع مع كامل أفراد أسرتها أكدت أنها ستختار من "يمثل تطلعات الشعب السوري وآمالهم ويفهم معاناتهم وأنه من واجب السوريين المشاركة في تشكيل بنية وطنهم السياسية من خلال العمل على انجاح الانتخابات والمساهمة فى اعادة اعمار سورية".
وفي مركز مديرية الخدمات الفنية الانتخابي قال نزار عرفة "مارست حقي وواجبي الانتخابي انطلاقا من قناعتي بأن هذه الانتخابات ونتائجها ستشكل منعطفا مهما فى مجريات الاحداث التي تشهدها سورية وستضع حدا لرهانات أعدائها وستحبط مخططاتهم ومشاريعهم الخبيثة التي لم تعد خافية على أحد وقد خبرها السوريون جيدا وأضحوا أكثر وعيا ومسؤولية حيالها بل أصبحوا اليوم حريصين على تحديها وافشالها متمسكين بثوابتهم الوطنية للحفاظ على مكانة سورية وعروبتها ودورها الحضاري والاستراتيجي المحوري اقليميا ودوليا".
ورأى حسن عجيب بعد أن أدلى بصوته في مركز اتحاد عمال المحافظة أن المشاركة في الانتخابات تعطي رسائل للعالم أجمع بأن السوريين تمكنوا بفضل وعيهم ووحدتهم الوطنية الراسخة وارثهم الحضاري من تجاوز محنتهم أو على الأقل المرحلة الأصعب والأخطر منها وأعلنوا أنهم ماضون في بناء بلدهم.
ووصف أحمد تركاوي عقب ادلائه بصوته في مركز مديرية زراعة حماة الانتخابي نجاح الانتخابات بالصفعة القاسية على وجه كل من راهن على التدخل الخارجي في الشأن الداخلي والوطني السوري وبأنه يجسد تحديا صارخا للاملاءات الخارجية والقرارات الجاهزة التي تحاول عابثة دول الغرب الاستعماري ومن يدور في فلكها من أنظمة بعض الدول العربية فرضها على سورية وشعبها الابي.
وقالت غالية صباغ التي اقترعت فى مركز شركة كهرباء حماة "إن نجاح الاستحقاق الدستورى وبغض النظر عن هوية المرشح الفائز بالانتخابات يثبت اصرار السوريين على مواصلة حياتهم رغم كل التحديات والضغوطات وممارسة حقهم برسم مستقبل وطنهم بنفسهم".
وأعربت عائشة غفير بعد ادلائها بصوتها في مركز مدرسة توفيق الشيشكلي عن ارتياحها لنزاهة العملية الانتخابية وسيرها بشكل سلس وسهل بعيدا عن أي انحياز لاى مرشح مؤكدة أن هذه الأجواء تنفي بشكل قاطع مزاعم ما يروج له عدد من وسائل الإعلام الغربية والعربية المعادية لسورية المشككة في نزاهة الانتخابات.. ويمنح نجاح الاستحقاق الدستورى السوريين املا ببداية انفراج الأزمة كما قال سليم الدالي عقب مشاركته بعملية الاقتراع في مركز شركة غزل حماة وأنه يريد من الرئيس القادم المضى في مكافحة الإرهاب والحفاظ على المبادئ والثوابت الوطنية التي تعكس السيادة السورية وعدم التفريط بها والتركيز على الهم المعيشي والاجتماعي والصحي للمواطنين ومحاربة الفساد وتجار الأزمة الذين استغلوا الظروف الراهنة على حساب المواطن.
وأشار ماهر قويدر إلى الأجواء الامنة والهادئة التي تسود العملية الانتخابية في جميع المراكز الانتخابية والتدابير والاجراءات غير المسبوقة من قبل الجهات المعنية في المحافظة لانجاح هذا الاستحقاق الدستوري.
ولفت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع خلال اطلاعه على سير العملية الانتخابية في عدد من المراكز إلى جهود القائمين على العملية الانتخابية وحرصهم المطلق على تهيئة كامل المناخات الملائمة لعملية الاقتراع من خلال عدم التدخل أو الانحياز لصالح أي مرشح ومساعدتهم على الانتخاب بأسرع وقت ممكن.
من جهته قال محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال الجولة إن الجهات المعنية بالمحافظة بذلت كافة الجهود والمساعي لانجاز هذا الاستحقاق الدستوري بالشكل الامثل باعتبار أن ذلك مسؤولية وواجب وطنى يتقاسمه الجميع سواء رؤساء وأعضاء المراكز الانتخابية أو مواطنين مؤكدا أن السوريين أثبتوا اليوم من خلال مشاركتهم الكثيفة بالانتخابات حبهم وولاءهم وانتماءهم لوطنهم.
ورأى أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي أن المشاركة الواسعة للمواطنين في العملية الانتخابية تشكل أساسا ونقطة انطلاق للمشاركة في بناء الوطن واعادة اعماره خلال الفترة المقبلة.
وبين المحامي العام في حماة أيمن دقاق أن لجان الانتخابات حضرت للمراكز في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح الثلاثاء وقامت بتجهيز الصناديق للاقتراع.
وقالت عضو مجلس الشعب سلام سنقر جئنا للمشاركة بالتصويت لأن ذلك حق وواجب علينا تجاه البلد الذي تربينا فيه ومن سيقوده إلى النصر مشيرة إلى أن صناديق الاقتراع في المحافظة تشهد اقبالا كبيرا من الناخبين "ليقولوا كلمتهم لا للعنف نعم للحق وللحرية الحقيقية".
واعتبر عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مهند عيسى أن "هذا اليوم تاريخي في حياة السوريين الذين سيحددون من خلاله مستقبل بلدهم وذلك بالمشاركة في الانتخابات من منطلق الايمان بالحق وعمق الانتماء للأرض والالتزام بالمسؤولية والواجب".
وأكد رئيس فرع نقابة المهندسين بحماة المهندس عبد الناصر الخليل "التزام مهندسي حماة الكامل بالاستحقاق الدستوري الحالي والذي يعبر عن خيار الشعب وسيادته" لافتا إلى أهمية هذا الاستحقاق الوطني وآثاره الاستراتيجية على مستقبل سورية في كافة المجالات.
وأكد رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة الدكتور محمد ظافر الكوكو أن "السوريين ماضون بقوة لممارسة واجبهم الوطني في رسالة للعالم أجمع بأننا نعيش استحقاقا ديمقراطيا وسننتصر على الإرهاب ونبني سورية وعزتها".
‏وقال رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر.. "الحرفيون كباقي الشرفاء من أبناء هذا الوطن سيمنحون أصواتهم للمرشح الذي اثبت انه الضامن الوحيد لوحدة سورية واعادة الإعمار".
واعتبر رئيس اتحاد عمال المحافظة عبد الكريم السبسبي أن "العمال يشاركون وهم أكثر وثوقا بحاضرهم واطمئنانا على مستقبلهم مع المرشح الذي وضع سورية على طريق العزة والمنعة بفضل رؤيته الإستراتيجية وثوابته الوطنية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وفي منطقة محردة خرج عشرات الآلاف من أبناء المدينة للمشاركة في الانتخابات حيث أكد مدير المنطقة العميد نديم محمد علي اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان نجاح العملية الانتخابية بجو ديمقراطي مبينا ان عدد المراكز الانتخابية في المنطقة يبلغ 16 مركزا موزعة بواقع 11 مركزا بمدينة محردة و2 في قرية الصفصافية وصندوق واحد في كل من قريتي تل سكين والمجدل.
وأشار عضو مجلس الشعب ماهر قاورما إلى أن الانتخابات الحالية "فرصة حقيقية للمشاركة في بناء سورية" بينما لفت كمال الصواف إلى أن "الانتخابات تميزت بوجود مرشحين حريصين على حماية الوطن من أعدائه".
وعبر بسام سلوم عن أمله في أن تشكل الانتخابات "بداية خيرة يتم فيها فتح صفحة جديدة بين أبناء الوطن للعمل جميعا على عودة الأمن والأمان له واعادة الاعمار في كل المنشات والمؤسسات التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة".
وفي مدينة السلمية شارك الآلاف من ابناء المدينة والقرى التابعة لها في انتخاب رئيس للبلاد من خلال 122 مركزا انتخابيا.
وقال أمين شعبة السلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد دهمان إن الاستحقاق الدستوري الرئاسي يمثل في هذه المرحلة "نقلة نوعية يتطلع إليها المواطن السوري وتمثل التغيير والاتجاه نحو بناء سورية الحديثة التي أفشلت كل الرهانات على سقوطها".
وأوضح أكرم شيحة أن اجراء الانتخابات في موعدها "دليل على سيادة القرار السوري ووعي مؤسساتي وشعبي" بينما أكدت سوسن ورد ضرورة المشاركة في هذه الانتخابات بإعتبارها "واجبا وطنيا تجاه سورية واخلاقيا تجاه دماء الشهداء وبطولات بواسل الجيش في حربهم ضد الإرهاب".
كما توافد عشرات الآلاف من أهالي مدينة مصياف وريفها والوافدين المقيمين فيها منذ الساعة السابعة صباحا للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية في جميع مراكز الاقتراع والبالغ عددها 129 مركزا.
وأوضح حازم علي مجر أنه شارك في الانتخابات لايصال رسالة للعالم مفادها ان الشعب السوري يمارس حقه الديمقراطي في الانتخاب ورسم مستقبل بلده وتقرير مصيره بعيدا عن الاملاءات الخارجية بينما دعا محمد وليد الحوري السوريين إلى تعزيز العملية الديمقراطية والادلاء بأصواتهم بشكل شفاف لاختيار من يرونه جديرا بقيادة سورية والنهوض بها وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
وقال المواطن أحمد عبد اللطيف مهجر من أهالي مدينة حلب.. "أدليت بصوتي اليوم لاشارك في بناء مستقبل أفضل لسورية خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخها" مؤكدا أن "الاستحقاق الدستوري يبشر بمرحلة جديدة مشرقة تتضمن اعادة بناء واعمار سورية بفضل همة شعبها وجيشها".
ويبلغ عدد المراكز الانتخابية في حماة 617 مركزا موزعة في المدينة وريفها ومناطق السلمية ومصياف والسقيلبية ومحردة وصوران.
دير الزور
وفي دير الزور توافد أبناء المحافظة إلى مراكز الانتخابات لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للجمهورية عبر صناديق الاقتراع بشكل حر ومستقل.
وعبر المواطن أحمد طلاع عن سعادته لمشاركته في انتخاب رئيس للجمهورية وصنع مستقبل سورية المشرق مؤكدا أن اقبال المواطنين الكثيف على مراكز الانتخابات والمشاركة الفاعلة في أداء حقهم وواجبهم الدستوري ينم عن حس وطني عال يتمتع به الشعب السوري تجاه وطنه.
وقال المواطن سمير النوري إنه بمشاركتنا في انتخابات رئاسة الجمهورية نؤكد على اننا مع خيار الدولة الديمقراطية ولسنا ابدا مع خيار التخريب والإرهاب.
ولفت المواطن محي الدين عكل إلى أن يوم الانتخابات يمثل ولادة جديدة لسورية العصرية والمزدهرة وتصميم الشعب على تحقيق مجده وصنع حاضره ومستقبله بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
وبينت المواطنة فاتن مطر أن اصرار السوريين على المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم يدل على قوة هذا الشعب العظيم وصموده في وجه الإرهاب وتحديه للمؤامرات التي تحاك ضده والتي ترمي إلى كسر صموده وثنيه عن السير في طريق النصر خلف الجيش العربي السوري.
وأكد المواطن ماهر علاوي أن اجراء الانتخابات الرئاسية تشكل محطة مهمة في حياة كل مواطن سوري لانتخاب من يقوده إلى النصر وقادر على صون كرامة المواطن وصنع تاريخ سورية المعاصر.
وأكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في المحافظة المستشار حمود الياسين أن الانتخابات بدأت في تمام الساعة السابعة من صباح الثلاثاء في 78 مركزا انتخابيا موزعة على احياء مدينة دير الزور وقريتي البغيلية والجفرة في ريف المحافظة مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كل الاجراءات والتدابير الكفيلة بتنفيذ العملية الانتخابية بشكل دقيق وسليم من خلال لجان الانتخابات التي أدت اليمين القانونية للقيام بمهامها بنزاهة وحياد.
وأشار رئيس لجنة المركز الانتخابي بفرع اتحاد شبيبة الثورة بالمحافظة فايز منديل إلى الاقبال الكبير من قبل المواطنين على المركز للإدلاء بأصواتهم موضحا أن مهمة اللجنة تتمثل في تسجيل بيانات البطاقة الشخصية للمقترع وتسليمه ورقة الانتخاب وظرفا مختوما ليقوم المواطن بالتصويت لمن يرغب من المرشحين الثلاثة في الغرفة السرية ومن ثم يضع الظرف في صندوق الاقتراع.
وأشار أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة بدير الزور حاتم سليمان إلى معاني اجراء الانتخابات الرئاسية في هذا اليوم العظيم من تاريخ سورية حيث يرسم السوريون معالم مستقبلهم ويرسلون رسالة إلى العالم أجمع أن الشعب السوري الذي صمد في وجه الإرهاب قادر على انتخاب رئيس للجمهورية عبر صناديق الاقتراع بشكل ديمقراطي وحر.
وأشارت رئيسة لجنة مركز الانتخابات في مديرية الصحة سمر الحاج قاسم إلى الاقبال الكبير من قبل المواطنين على المركز للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية منوهة بالجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية بالمحافظة لتسهيل عملية الانتخاب وتنظيم دور المواطنين ودخولهم إلى المركز.
وأشار مدير الصحة بالمحافظة الدكتور عبد نجم العبيد إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية هو انتصار كبير للشعب السوري ويدل على قدرته على تحقيق إرادته الحرة النابعة عن ثوابته الوطنية واستقلالية قراره.
وأكد محافظ دير الزور محمد قدور العينية أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب على جميع السوريين الشرفاء الذين أثبتوا خلال أكثر من 3 سنوات أنهم الجنود الاوفياء لوطنهم.
وأشار أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي حمادي الحساني إلى أن الانتخابات الرئاسية تشكل حدثا مفصليا في تاريخ سورية الحديث منوها بالاقبال اللافت من قبل المواطنين لاختيار رئيسهم المقبل.
وأكدت رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي بدير الزور مفيدة الجاسم أن سورية من خلال الانتخابات تحقق نصرا جديدا يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي يحققها ابطال الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.
وأكد عضو مجلس الشعب المحامي بندر الضيف أن الانتخابات الرئاسية ارست قواعد الديمقراطية والتعددية ورسمت خارطة سورية المستقبل سورية الامان للخلاص من رجس الإرهاب وداعميه.
وأشارت رئيسة لجنة المركز الانتخابي في فرع الاتحاد العام النسائي بالمحافظة ريم حاج عبيد إلى الاقبال الكثيف للمواطنين على المركز منذ الصباح الباكر للقيام بواجبهم الوطني في التصويت لانتخاب رئيس للجمهورية مؤكدة أن دور اللجنة ينحصر في تسهيل عملية الاقتراع من خلال تسجيل بيانات بطاقة المقترع الشخصية بعد التاكد من سنه القانوني وتسليمه ورقة الانتخاب والظرف المختوم ليختار مرشحه في الغرفة السرية.
وبين عضو لجنة المركز الانتخابي في مدرسة رياض نعيمة وائل عمار أن المواطنين بدؤوا بالتوافد إلى المركز مباشرة بعد افتتاحه في تمام الساعة السابعة صباحا مؤكدا أن اللجنة تقوم بعملها بكل نزاهة وحياد.
وأكدت المواطنة عبير شويش أنها صوتت لمن رأته مناسبا لمنصب رئيس الجمهورية بكل حرية وشفافية فيما بين المواطن طلاع العيفان انه اختار المرشح الذي يمتلك رؤية حكيمة وموضوعية والقادر على نقل سورية إلى حالة الاستقرار والأمان.
وقال المواطن فارس الخليف السوريون اعطوا العالم اليوم درسا في الحرية والديمقراطية مؤكدا أنه صوت للمرشح القادر على اعادة اعمار سورية وحمايتها من الإرهاب.
وأكدت المواطنة صفاء الصلال أنها صوتت لمرشحها بكل حرية ودون تدخل من احد واختارت الرجل الاقدر على قيادة دفة الحكم في سورية والوصول بها إلى بر الأمان والاستقرار والبناء.
وأشار عبد الرزاق الحميد رئيس لجنة مركز الانتخابات في مدرسة البغيلية المحدثة بقرية البغيلية بريف المحافظة إلى المشاركة الفاعلة بالانتخابات من قبل المواطنين والاقبال الملحوظ على المركز للإدلاء بأصواتهم.
وأكد المواطن فرحان العيسى من أهالي القرية أن سورية تنتخب اليوم رئيسها بكل حرية وديمقراطية موضحا انه انتخب المرشح الذي يرى فيه الضمان لمستقبل سورية واستقرارها.
درعا
ويقبل أبناء درعا على المراكز الانتخابية لممارسة حقهم في اختيار الرئيس القادم لسورية معبرين عن آمالهم في أن يقود سورية إلى الأمان ويقضى على الإرهاب الذى عانى منه السوريون ولاسيما فى درعا.
وقال محافظ درعا محمد خالد الهنوس في تصريح لـ سانا "إن أبناء المحافظة يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وسط إصرار على المشاركة فى صناعة مستقبل البلد بطريقة ديمقراطية متحدين الإرهاب الذى تمارسه المجموعات المسلحة".
وبين محمد الحاج علي رئيس لجنة الانتخابات في درعا في تصريح مماثل أن مراكز الاقتراع شهدت "إقبالا جيدا رغم الظروف الأمنية السائدة في المحافظة نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية إلا أن الناخبين توجهوا إلى صناديق الاقتراع القريبة من أماكن تواجدهم منذ الساعة السابعة وأدلوا بأصواتهم الانتخابية".
واعتبر الناخب أسامة زين العابدين أن مشاركة أبناء درعا في الانتخابات "رسالة واضحة إلى كل المتآمرين على سورية بأننا صامدون وماضون في بناء مستقبلنا بأيدينا" مبينا أن "المشاركة حق وواجب على جميع السوريين".
وأوضحت سحر البيرقدار أن "تجربة الانتخابات الرئاسية التعددية جديدة على سورية وما يميزها أنها تتسم بالشفافية والديمقراطية ويكفلها دستور جديد يعد من افضل الدساتير فى العالم" مبينة أنها "اختارت المرشح الذى يحافظ على الثوابت الوطنية وحرية واستقلال سورية".
وأشار حسن الدغيم إلى أنه شارك في الانتخابات واختار المرشح الذى يؤمن بقدرته على قيادة المرحلة القادمة مبينا أهمية اختيار "الأكفأ لادارة هذه المرحلة الصعبة من حياة السوريين".
ولفتت خيرية اسماعيل إلى أنها عبرت من خلال مشاركتها عن رأيها واختارت مرشحها "دون ضغط من أحد" مبينة أن اللجنة الانتخابية "التزمت بالتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية من خلال اتباع اجراءات الغرفة السرية والحبر السرى والظرف المختوم".
وقال أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي في تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته في مركز اتحاد العمال "أهالي درعا يمارسون اليوم الديمقراطية بابهى صورها وسيسجل التاريخ في هذه المناسبة يوما خالدا نجدد من خلاله الولاء للوطن والمستقبل المشرق وهو يوم انتصار وبناء لسورية المتجددة" مبينا أن أبناء درعا مع السوريين كافة سيواصلون حربهم ضد الإرهاب اينما وجد حتى عودة الأمن والأمان إلى سورية.
وذكر عضو مجلس الشعب وليد الزعبي أن أهالي درعا اصروا على إداء دورهم الوطني والمشاركة بالانتخابات رغم الإرهاب الذي يمارس عليهم من قبل المجموعات الارهابية المسلحة معربا عن ثقته بأن السوريين سيقلبون المعادلة والمستقبل سيكون أفضل مع قيادة وشجاعة تجسد الثوابت الوطنية.
وأعرب رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام بدرعا سليمان حويلة عن أمله في عودة الأمن والأمان للأجيال القادمة وبناء مستقبل مشرق من خلال الانتخابات الرئاسية داعيا" من غرر بهم إلى العودة إلى حضن الوطن لأنه يتسع للجميع والسلاح لا يحمل الا في وجه اعدائه".
وأوضح عضو اللجنة الانتخابية صلاح محاميد أن المراكز الانتخابية في المحافظة تشهد منذ الصباح اقبالا شديدا من قبل الأهالي مؤكدا أن الناخب يستطيع التوجه الى أي مركز انتخابي مصطحبا معه الهوية الشخصية للادلاء بصوته للمرشح الذي يراه مناسبا في حين تعمد اللجنة الى تسجيل اسمه مع الرقم الوطني والقيد ليعطى المغلف الخاص ووثيقة الانتخابات ويتوجه بعدها الى الغرفة السرية وينتخب مرشحه.
وبين مدير اتصالات درعا أحمد الحريري أن صوت الناخب له دور كبير في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ سورية لافتا الى أهمية اختيار المرشح الذي سيعيد لسورية أمنها وامانها.
ورأت سعاد اسماعيل أن المشاركة في الانتخابات دليل واضح على رغبة السوريين في الخروج من ازمتهم وتجسيد لامالهم وسعيهم الجاد مع الجيش والقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب.
وقال العقيد عبد الحميد سعادات رئيس مركز الهجرة والجوازات في مركز نصيب الحدودي في تصريح لمراسلة سانا إن المركز يشهد منذ ساعات الصباح الأولى اقبالا كبيرا من المسافرين السوريين القادمين من الاردن ودول الخليج للادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف إن عدد المواطنين السوريين الذين دخلوا مركز نصيب حتى الساعة العاشرة صباحا بلغ نحو ألف مواطن مؤكدا أن المركز مجهز بمركزين انتخابيين الأول لقوى الأمن الداخلي والثاني للناخبين المدنيين وهو يشهد إقبالا "ممتازا حتى اللحظة".
يذكر أن عدد المراكز الانتخابية في درعا يبلغ 89 مركزا انتخابيا.
 القنيطرة
وتوافد أبناء القنيطرة بشكل واسع إلى صناديق الاقتراع منذ بدء عمليات التصويت في مشهد يؤكد فهم السوريين لأهمية هذا الاستحقاق وضرورة ممارسة حقهم الانتخابي وأداء واجبهم الوطني.
ويحق لأكثر من 200 ألف مواطن من أبناء المحافظة التصويت حيث خصص لهم144 مركزا انتخابيا موزعا بواقع 99 في دمشق وريفها و36على أرض المحافظة و9 في درعا.
وقالت ليندا الطويل من بلدة حضر والتي جاءت برفقة طفليها.. على جميع السوريين فهم أهمية الدور الملقى على عاتقهم في إنجاح الانتخابات وإدراك أن عمليات التصويت تعزز من صمود وبطولات الجيش الذي يسهر لأجلنا ولأجل أطفالنا فقد حان الوقت كي نرد له بعضا من هذا الجميل.
وأشار بشار الدباك إلى أن الحس الوطني هو الذي دفع بالمواطنين للمجيء إلى صناديق الاقتراع حتى قبل موعد بدء التصويت مبينا أن الأزمة علمت الجميع معنى المسؤلية والوطن وأهمية المشاركة في صون أرضه وصناعة مستقبله.
أما الشيخ رضوان الطحان من وجهاء محافظة القنيطرة فقد أعرب عن سعادته لمشاركة أبناء الجولان في الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الديمقراطي وقد قالوا كلمتهم "نعم لمن يعيد لسورية مكانتها الطبيعية في محور المقاومة ويعيد الأمن إلى كامل ربوعها ويعيد أراضينا وحقوقنا المغتصبة" لافتا إلى أن الكثير من الأمهات حضرن إلى مراكز الانتخابات وهن يحملن صغارهن متحملن عناء التنقل والسفر لكي يقلن كلمتهن ويخترن الرئيس المقبل لسورية.
واعتبر المدرس إبراهيم سعيد أن مشاركته مع زوجته وأولاده في الإدلاء بأصواتهم هو نوع من حرية التعبير والادلاء بالراي بكل نزاهة وحرية وديمقراطية فيما قال أيمن مصطفى من ذوي الاحتياجات الخاصة جئت على كرسيي المتحرك من حي الصرصارة إلى مركز الاقتراع في منطقة المرج قاطعا مسافة اكثر من 500 متر كي اثبت مواطنتي الحقيقية وانا مسرور بذلك لأني اقوم بواجبي اولا ولأنه من حقي ان اقول كلمتي واختار كأي مواطن سوري رئيسا للبلاد استطيع ان اعول عليه في تأمين احتياجاتي واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة من ابناء الوطن كافة.
الحسكة
كما انضم أبناء محافظة الحسكة إلى إخوتهم في مختلف أنحاء سورية في المشاركة بالعملية الانتخابية وصناعة القرار السياسي الوطني عبر اختيار رئيس يحقق آمالهم وتطلعاتهم في حفظ السيادة السورية والخروج من الأزمة والقضاء على الإرهاب وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
وتوافد المواطنون في الحسكة من أبناء المحافظة والوافدين إليها من المدن التي اجتاحها الإرهاب إلى مراكز الانتخاب للمشاركة في اختيار رئيس الجمهورية العربية السورية لسبع سنوات قادمة.
وأشار المستشار القضائي فهمي ميرو رئيس اللجنة القضائية الفرعية في تصريح لـ سانا إلى أن "العملية الانتخابية تجري بكل نزاهة ومنذ ساعات الصباح الباكر والمراكز تشهد إقبالا كبيرا من أبناء المحافظة والوافدين إليها المهجرين من الإرهاب".
واعتبر الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام أن الإقبال الكبير والحضور المبكر إلى صناديق الاقتراع الذي شهدته المراكز الانتخابية في محافظة الحسكة "يؤكد شرعية خيارات سورية في مواجهة الأزمة وأن إرادة الشعب السوري هي المصدر الوحيد لأي سلطة وليس إرادة القوى الخارجية".
وأشار المفتاح إلى أن "تفاعل السوريين مع الانتخابات الرئاسية ترجمة لمشروع الإصلاح الذي يعد الدستور الجديد أحد ملامحه ويأتي ليؤكد على أن الوحدة الوطنية راسخة في الداخل والخارج" مبينا أنه كما أن "جيشنا واجه تحدي الإرهاب وانتصر عليه واجه السوريون التحديات بحرص شديد على المشاركة في هذا الاستحقاق".
وأشار المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة إلى أنه ومنذ ساعات الصباح الباكر توافدت إلى صناديق الاقتراع الحشود الكبيرة من أبناء المحافظة ليمارسوا حقهم الانتخابي ويعبروا عن حرصهم على تجسيد إرادة الشعب السوري في الحفاظ على السيادة الوطنية ورفض الإملاءات الخارجية مبينا أنه تم توفير جميع مستلزمات العملية الانتخابية في أجواء من الديمقراطية والشفافية وبما يضمن ترك حرية اختيار المواطن للمرشح الذي يعبر عن طموحه وتوجهه.
وأوضح خلف المهشم أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة أن استحقاق اليوم "انتصار جديد للشعب السوري على دعاة القتل والتدمير ورغبة حقيقية من أبناء الوطن في العيش الكريم على أرض الوطن الخالي من جميع الإرهابيين".
وعبر عدد من الناخبين لمراسل سانا عن اهتمامهم بالمشاركة في الانتخابات لكونها الوسيلة الأهم للانتقال بسورية نحو الديمقراطية والأمان والاستقرار حيث اعتبر المهندس حنا عطاالله أن "مشاركة السوريين الفاعلة في الانتخابات تظهر للعالم أنهم شعب ديمقراطي يختارون بأنفسهم ليكملوا بذلك نصر بواسل جيشهم الذين ما كانوا ليصلوا إلى هذا اليوم لولا تضحياتهم".
وأكد بسام العفين رئيس مجلس بلدية الحسكة أن الانتخابات فرصة أبناء الحسكة وكل السوريين ليختاروا "الرئيس القادر على نقل سورية إلى بر الأمان والاستمرار في بنائها وتطويرها وإيصالها إلى المكانة التي تستحق".
وأشار فهمي إيليو رئيس اتحاد العمال إلى أن عمال الحسكة توجهوا منذ افتتاح مراكز الانتخاب ليمارسوا حقهم في اختيار رئيس "يكمل مسيرة البناء والعطاء للشعب السوري".
ولفت القاضي سالم الصياح إلى أنه "من خلال الجولة التي قمنا بها على عدد من المراكز وجدنا أن الاقبال الكبير لأبناء المحافظة يعكس الروح الوطنية التي يمتازون بها وحس المسؤولية العالي بما يؤكد أن الشعب السوري لا خوف عليه وأن المؤامرة تحطمت على الشعب السوري وجيشه الباسل".
وقالت ريما عطا الله مشرفة في مركز الاقتراع بمديرية الخدمات الفنية.. "إن المواطنين السوريين توافدوا على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم الرئاسي حيث تم توفير جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لتسهيل الاقتراع" فيما أشار الناخب عبد الرحمن الجميل إلى أن المشاركة في انتخابات اليوم تعكس مدى رغبة السوريين في الانتقال ببلدهم نحو الديمقراطية والأمن والاستقرار الذي نأمل من الرئيس القادم أن يصب كل جهده من أجل إعادته.
واعتبر المهندس أحمد السالم أن "الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق الحياة ضد القتل والهمجية والتقسيم ومشاركتنا فيه وفاء لدماء شهدائنا الأبرار واستكمال للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري لإعادة الحياة إلى سورية المتجددة والحفاظ على هيكل الدولة ودحر الإرهاب".
ورأت الطالبة خديجة حمادة أن المشاركة في الانتخابات "حق وواجب على كل سوري يعبر عن رأيه في اختيار الرئيس الذي سيصل بسورية إلى بر الأمان والاطمئنان" فيما قال الشيخ طارق العطية خطيب مسجد الرحمة في مدينة الحسكة "إن استحقاق اليوم جمع كل السوريين حول كلمة الحق والواجب الذي يمليه عليهم ضميرهم ووجدانهم ليختاروا الرئيس الذي واجه المؤامرة ويريد لسورية الاستقرار والأمان والسيادة".
كما أشار فواز سليمان ايلو إلى ان مشاركته في الانتخابات هي من أجل الخلاص من الارهاب والاكاذيب التي يدعمها دعاة الحرية المزيفة وصناديق الاقتراع اكبر دليل وبرهان على أجواء الديمقراطية التي تشهدها المحافظات السورية بينما رأى المهندس عطا الله النجم "أن جموع السوريين توجهت لصناديق الاقتراع كي تختار المرشح الذي سيقود سفينة سورية إلى بر الأمان".
ولفت الأب كبرائيل خاجو من طائفة السريان الأرثوذكس إلى أن مشاركة السوريين في الانتخابات بهذا الإقبال "تعبير عن التمسك بالمبادئ الوطنية وحب الوطن والحفاظ على مؤسساته وتمسك الشعب بحقوقه الدستورية وخاصة أننا نعيش هذه التجربة لأول مرة باختيار رئيس الجمهورية من خلال صناديق الاقتراع وما يزيدنا إصرارا على ممارسة هذا الحق هو الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوطن منذ أكثر من ثلاث سنوات".
وفي مدينة القامشلي قالت رئيسة حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين إبراهيم "إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وإن الحزب ومنذ بداية الإعلان قرر المشاركة ليؤكد انسجامه مع النسيج السوري ويؤكد أن الكرد كباقي أطياف الشعب السوري مواطنون وطنيون بامتياز" فيما بينت عنود إبراهيم العضو في الحزب أن المشاركة في الانتخابات تأتي "ردا على المؤامرات الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن سورية وثنيها عن التمسك بالمواقف الوطنية والقومية التي تميزت بها على الدوام ونحن كسوريين ننتخب الدكتور بشار الأسد الذي يضمن لنا الأمان والمستقبل المشرق".
وقالت إيمان حسين "ترجمنا حبنا لسورية من خلال صناديق الاقتراع واختيار الشخص الذي سيصل بسورية إلى بر الأمان ومارسنا حقنا الدستوري في اختيار الرئيس القادر على قيادة الوطن في هذه المرحلة التاريخية" كذلك اعتبر جبريل همو أن "الانتخابات واجب واطني لاختيار الرئيس الذي يحمي البلد ويحقق الأمان".
وأوضح حسين حمزة الحمو من مدينة المالكية أن مشاركة السوريين بالانتخابات تعني عودة الأمن والأمان الى سورية كما كانت في سابق عهدها بلدا للاخوة والاستقرار بينما رأى خضر النزال من مدينة القحطانية أن المشاركة "تحد للمؤامرة الخارجية الموجهة ضد الشعب السوري بكل مكوناته والإقبال الشديد الذي تشهده مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر يوجه رسالة إلى العالم بأسره بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في اختيار قيادته ومستقبل وطنه دون أي إملاءات خارجية".
وتضم الحسكة 414 مركزا انتخابيا في مختلف المناطق.
ويبلغ عدد الصناديق الانتخابية 11 ألفا و776 صندوقا موزعا على 9601 مركز انتخابي في المحافظات السورية.
ويتنافس على الانتخابات ثلاثة مرشحين هم ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري وبشار حافظ الأسد كانت قد أعلنت المحكمة الدستورية العليا قبول طلبات ترشحهم لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية يوم 10 أيار الماضي الذى أطلق بعده المرشحون حملاتهم الانتخابية واستمرت حتى صباح الثاني من حزيران الجاري.
ووفقا لقانون الانتخابات العامة الذي أقره مجلس الشعب فى 21 نيسان من العام الحالى يحق لكل مواطن "أتم الثامنة عشرة من عمره الانتخاب ما لم يكن محروما من هذا الحق أو موقوفا عنه وفقا لأحكام هذا القانون" ويتم التصويت عبر الحضور شخصيا من قبل الناخبين إلى المراكز الانتخابية.
وذكر مراسل سانا إلى أحد مراكز الاقتراع بدمشق أنه لدى دخول الناخب إلى المركز الانتخابى يقوم عضو لجنة الانتخاب بالتأكد من البطاقة الشخصية للناخب ويسلمه مغلف اقتراح مختوما وورقة واحدة تحوي أسماء وصور المرشحين الثلاثة وتتم عملية الاقتراع في الغرفة السرية حيث يدخل الناخب منفردا ويبدي رأيه بملء فراغ الدائرة الموجودة تحت اسم وصورة المرشح الذي يرغب بانتخابه بأي علامة أو اشارة ثم يضع ورقة الاقتراع ضمن المغلف المسلم إليه مع التأكيد أن أي ورقة لا تحمل إشارة واضحة بقلم الحبر تعتبر لاغية وأنه بعد خروج المقترع من الغرفة السرية يضع المغلف في الصندوق ويغمس أصبعه في الحبر السري ويقوم عضو اللجنة بتسجيل مفصل لهوية المقترع ورقمه الوطني في سجل انتخاب المركز.
وتواكب الانتخابات الرئاسية نحو 200 وسيلة إعلامية ما بين وكالات أنباء ومحطات تلفزيونية وإذاعات وصحف من مختلف دول العالم بما فيها الدول الغربية.
ونفت وزارة الداخلية في بيان لها أمس الأول الإشاعات التي يقوم البعض بترويجها حول ثقب البطاقة الشخصية أو التصويت عبر الأنترنت في حال عدم التمكن من الحضور للمراكز الانتخابية فضلا عن ترويج أخبار كاذبة عن قطع الطرقات بين مراكز المدن السورية وأريافها يوم الانتخابات مبينة أن هذه الاشاعات تهدف إلى التأثير على الجو الديمقراطي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأوضحت الوزارة أنه لن توضع أي إشارة على البطاقة الشخصية أو جواز السفر لمن يريد أن يمارس حقه الانتخابي كما أن التصويت يكون عبر الحضور شخصيا للناخبين إلى مراكز الاقتراع وأن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات التي تسهل حركة دخول وخروج المواطنين من وإلى مراكز المدن.
ووفقا لمراسلي سانا فإن المراكز الانتخابية في المحافظات شهدت توافدا كثيفا للمواطنين للإدلاء بأصواتهم كما سجلت صناديق الاقتراع المتواجدة في المعابر الحدودية مع لبنان إقبالا كبيرا من قبل السوريين للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية بالتوازي مع وصول طائرتين إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنهما وفد من الجالية السورية في دولة الكويت جاء للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية وبانتظار طائرة ثالثة.
وواكبت وفود كانت أرسلتها دول منها روسيا وإيران والبرازيل وكوريا الديمقراطية سير العملية الانتخابية استجابة لدعوة سابقة لرئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وقناعة منها أن "سورية دولة ذات سيادة تحترم القوانين الدولية وتعمل على تطبيقها ولا يجوز للامبريالية العالمية التي تريد السيطرة على العالم أن تتدخل في شؤونها الداخلية أو تفرض إرادتها على الشعب السوري" بحسب ما جاء على لسان رئيسة المجلس العالمي للسلام البرازيلية سوكورو غوميس التي جاءت إلى سورية تلبية للدعوة.
وكان سوريو الخارج حسموا موقفهم وأقبلوا بكثافة كبيرة يوم الثامن والعشرين من أيار الماضي إلى 43 سفارة للجمهورية العربية السورية في الخارج وتجاوزت نسبة التصويت 95 بالمئة من الذين سجلوا أنفسهم في القوائم واللوائح الانتخابية في السفارات.
ويأتي الاستحقاق الدستوري بعد سلسلة انتصارات حققها الجيش العربي السوري أعاد خلالها الأمن والاستقرار إلى عدد من المدن والبلدات السورية بالتوازي مع نجاح عمليات المصالحة الوطنية في عدة مناطق.
وتخضع العملية الانتخابية لقانون الانتخابات العامة الذي أقره مجلس الشعب في 21 نيسان من العام الحالي وفقا للدستور الذي استفتى عليه الشعب السوري في 26 شباط عام 2012 وحصل على نسبة تأييد وصلت إلى 4ر89 بالمئة وأعلن رسميا في 28 من الشهر ذاته.
 
================================
سانا :العطار: الشعب السوري يجسد الإرادة الصلبة والأيمان الكبير بوطنه.. الحلقي: مقبلون على مرحلة جديدة- فيديو  
دمشق-سانا
أكدت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار أن المواطنين السوريين وبالرغم من المآسي التي أراد الأعداء إرهاق سورية بها أبوا إلا أن يتوجهوا إلى مراكز الاقتراع مجسدين الإرادة الصلبة والعزيمة والايمان الكبير بوطنهم وقيادتهم وجيشهم.
ووصفت العطار في تصريح للصحفيين أمس عقب الإدلاء بصوتها في انتخابات رئاسة الجمهورية "هذا اليوم باليوم المشهود" وأنه إعلان لحقيقة الشعب السوري مجددا والتي تأكدت عندما نزل إلى الشوارع منذ بداية الأحداث يهتف لوطنه وقيادته. وبينت العطار أن الديمقراطية تحيا في صفوف أبناء سورية رغم كل الادعاءات والافتراءات، متسائلة عن الديمقراطية التي تتشدق بها الدول المتقدمة التي حجبت الحق الدستوري في الانتخاب عن المغتربين السوريين مخالفة بذلك كل القوانين الدولية والأعراف الدستورية والمفاهيم الإنسانية. وأعربت نائب رئيس الجمهورية عن أسفها لمسارعة عدد من الدول العربية للسير في نهج الدول الغربية ذاته خوفا من أن يحصل عندهم ما جرى في لبنان حين زحفت جماهير المواطنين السوريين إلى السفارة لتقول كلمتها وتعلن رأيها.
الحلقي: الشعب السوري صاحب القرار والسيادة والشرعية
بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الشعب السوري هو صاحب القرار والسيادة والشرعية وقد حسم أمره بالمضي إلى نهاية هذا المسار الديمقراطي اليوم بانتخاب من يمثله في موقع رئاسة الجمهورية مشيرا إلى أن "سورية تعيش حالة من التعددية السياسية وهي ليست بالجديدة عليها ولكنها تسير فيها بخطى متسارعة تجسدها الانتخابات وممارسة الديمقراطية بأبهى صورها".
وأوضح الحلقي في تصريح له قبل الإدلاء بصوته أمس في المركز الانتخابي بمبنى رئاسة مجلس الوزراء أن "سورية تعيش عرسا ديمقراطيا يتجسد من خلال الاقبال اللامحدود من المواطنين الذين تدفقوا الى صناديق الاقتراع لتقرير مستقبل سورية الواعد المتجدد وسورية البناء والإعمار".
ووصف رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم بـ "اليوم التاريخي في حياة السوريين الذي يجسد إرادتهم الحقيقية التي تتمثل بتوجههم إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا من يرونه رئيسا للجمهورية العربية السورية ومخلصا من الالام التي مر بها الوطن خلال السنوات الماضية".
وبين الحلقي أن سورية مقبلة على مرحلة جديدة من عملية البناء والإعمار بالنسبة لما دمرته الحرب وبناء للإنسان في الإطار الاجتماعي والسياسي والثقافي مشيرا إلى أن مستقبل سورية سيكون واعدا ويحقق طموحات السوريين وآمالهم.
وعن رده على المحرضين ضد انتخابات رئاسة الجمهورية في سورية قال الحلقي "تعودنا على مثل هذه الاصوات النشاز وقد رد عليها الشعب السوري من خلال الأمواج التي تدفقت من أبنائه إلى السفارات السورية في الخارج للمشاركة في الانتخابات" مشددا على أنه لن يستطيع أحد في العالم منع السوريين من تحقيق إرادتهم ورسم مستقبلهم.
ورأى رئيس مجلس الوزراء أن "بعض من يتشدقون بالديمقراطية كما هو حال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تهاوت شرعيتهم إلى أدنى مستوياتها" موضحا أن الشعب السوري هو الذي يمنح الشرعية فمن خلال مشاركته في الانتخابات يرسل رسالة الى أعداء الوطن بأنه هو صاحب الشرعية الوحيد.
وأشار الحلقي إلى أن ما ستفرزه الانتخابات من نتائج سيكون مدخلا للعبور إلى سورية القادمة مشددا في الوقت ذاته على مضي سورية باتجاه محاربة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية وإنجاز المصالحات الوطنية كل يوم على امتداد ساحات الوطن في المناطق والمحافظات.
ولفت الحلقي إلى أن سورية ستواصل التصدي لكل محاولات الإرهابيين اليائسة لتعطيل المؤسسات والحياة اليومية من خلال تأمين مستلزمات صمود الشعب السوري ومن خلال صمود القوات المسلحة الباسلة التي تسطر يوميا صفحات مضيئة في تاريخ سورية النضالي موضحا أن "سورية تسير باتجاه حزمة من الحلول تسير بالتوازي لتنتج الانتصار القادم الذى يحقق للسوريين طموحاتهم وآمالهم".
وأدلى الدكتور الحلقي بصوته في المركز الانتخابي في مبنى رئاسة مجلس الوزراء كما أدلى بأصواتهم في المركز ذاته الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ووزراء الدولة جوزيف سويد وعبد الله حسين خليل وجمال شاهين وحسيب شماس وأمين عام رئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أدلى بصوته في المركز الانتخابي في مبنى رئاسة مجلس الوزراء وأكد في تصريح للصحفيين عقب ذلك أن السوريين يسجلون اليوم ارادتهم الحرة في انتخابات ديمقراطية شفافة تعددية ويختارون من سيقودهم في المستقبل كما يسطرون مستقبلهم بكل حرية ونزاهة.
 
وردا على سؤال حول المشككين بشرعية الانتخابات قال المعلم إنه "لا أحد مهما سوى الشعب السوري ولا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري" مشددا على أن "حلف العدوان على سورية سيرى أنه باء بالفشل وأن الطريق أمامه بات مسدودا".
ووجه الوزير المعلم التحية للشعب السوري "الذى زحف إلى صناديق الاقتراع في هذا اليوم التاريخي كي يجدد ما قلناه في جنيف بأن لا أحد في الدنيا يفرض على الشعب السوري إرادته" موضحا أن "سورية تبدأ اليوم بالعودة الى الامن والامان من أجل إعادة الإعمار وإجراء المصالحة الشاملة وتبدأ بمسار الحل السياسي للازمة فيها".
وحول رؤيته للمعنى الوطني لهذا الإقبال الشعبي الواسع على انتخابات رئاسة الجمهورية أكد المعلم أن "من ينتمي للشعب السوري يفتخر بأن هذا الشعب يبرهن اليوم مرة أخرى على صموده وصلابته ورؤيته لمستقبل أفضل".
غلاونجي: يوم وطني بامتياز يختصر مفاهيم العزة والكرامة والسيادة
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر إبراهيم غلاونجي عقب إدلائه بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية أمس "أن هذا اليوم يعتبر يوما وطنيا بامتياز وتاريخا مهما في حياة سورية لكونه يختصر مفاهيم العزة والكرامة والسيادة التي بذل من أجلها السوريون دماءهم وقدموا التضحيات العظام".
ولفت غلاونجي إلى أن سورية شعبا وجيشا وقيادة تثبت أنها ماضية في إرادتها المستقلة لصنع مستقبل جديد بعيدا عن اي تدخلات خارجية وهي تعطي درسا وأنموذجا يحتذى به في ممارسة الديمقراطية ضمن مبدأ السيادة الوطنية.
وأضاف إن سورية تنتخب وتنتصر فهي تنتخب لإختيار رئيس يقود المرحلة المقبلة ويحقق الاستقرار للبلاد ويعزز الوحدة الوطنية وثوابت الشعب السوري وتنتصر لدماء الشهداء ولسيادتها ولدورها المقاوم ولأصدقائها الذين وقفوا الى جانبها في هذه الأزمة ولكل أحرار العالم.
كما أدلى العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع والعماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة بصوتيهما الانتخابيين في أحد المراكز الانتخابية التابع للقيادة العامة بمدينة دمشق.
وأدلى في المركز نفسه عدد من كبار الضباط بأصواتهم لانتخابات رئاسة الجمهورية.
بدوره أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن الإقبال الكثيف على مراكز الاقتراع في كل انحاء القطر ومنذ السابعة صباحا هو تعبير حقيقي عند إرادة السوريين في بناء سورية المتجددة وإعادة وطنهم إلى ما يبتغون من استقرار وبناء ونمو وازدهار.
وأضاف اللواء الشعار في تصريح للاعلاميين خلال إدلائه بصوته في أحد مراكز الاقتراع في وزارة الداخلية ان الاستحقاق الرئاسي أهم حدث في تاريخ سورية المعاصر لأنه عبور باتجاه سورية الأمان والاستقرار والبناء والخروج من أزمتها مشيرا إلى أن سورية تعيش عرسا حقيقيا لأنها تدلي بصوتها ضد الإرهاب والقتل والتخريب ومن أجل الحياة والعبور إلى مستقبل أفضل.
وبين وزير الداخلية أن هذا الاستحقاق يعطي رسائل للعالم بأن السوريين يعبرون عن إرادتهم ورغبتهم في التخلص من كل أنواع الإرهاب والقتل وهم قادرون على الانتقال ببلدهم إلى بر الأمان.
وأشار اللواء الشعار إلى الإقبال الكثيف للمواطنين السوريين على الاقتراع في السفارات السورية في دول العالم الذي شكل تعبيرا حقيقيا عن إرادة الشعب السوري وتمسكه بدولته ومؤسساتها من أجل تحقيق الأمان والاستقرار والتقدم والقضاء على الإرهاب مبينا أن عودة السوريين إلى بلدهم للإدلاء بأصواتهم هي رسالة تحد حقيقية لكل أعداء سورية وليقولوا لهم نحن بإرادتنا سنصنع سورية المستقبل ولا يقف أمام هذه الإرادة أية قوة أو عراقيل تمنع السوريين من التعبير عن إرادتهم في بناء سورية وإعادة اللحمة الوطنية إليها والحفاظ على ترابها.
الزعبي: نتمنى أن تكون الانتخابات مدخلا حقيقيا لإعادة الإعمار وعودة سورية كما يتمناها أبناؤها
من جهته أدلى وزير الإعلام عمران الزعبي بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية بالمركز الانتخابي داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وأعرب الزعبي بعد الإدلاء بصوته عن تمنياته بأن تكون هذه التجربة مدخلا حقيقيا لإعادة إعمار البلاد وانتهاء حالة العدوان على سورية من أجل أن تعود كما يتمناها أبناؤها وأفضل. وردا على سؤال حول الرسالة التي يوجهها للذين تآمروا على سورية قال وزير الاعلام "نقول لكل المتآمرين إنكم فشلتم في ذلك".
وفي حديث لقناة الميادين أكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن سير العملية الانتخابية في جميع المراكز كان طبيعيا وموضوعيا لافتا إلى أن إقبال السوريين على صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية فاق التوقعات.
وقال الزعبي نجحنا بتأمين العملية الانتخابية ويتم تزويد المراكز الانتخابية في جميع المحافظات بصناديق إضافية نتيجة التوافد الكبير للناخبين على المراكز الانتخابية منذ الساعة السابعة صباحا. وأضاف الزعبي إنه لا يمكن الحديث بالنسب والأرقام عن المشاركة في عمليات الاقتراع فهذه مسؤولية أجهزة الإحصاء واللجنة القضائية العليا عندما تبدأ عملية فرز الأصوات بعد انتهاء عمليات التصويت.
بدوره أكد وزير الكهرباء عماد خميس في تصريح له عقب إدلائه بصوته أن سورية تعيش اليوم انتصارا تاريخيا صنعه شعبها العظيم مع تضحيات الجيش العربي السوري وأن هذا الانتصار يتوج من خلال استحقاق رئاسي سيسطر التاريخ الجديد لسورية موضحا أن الشعب السوري الذي تعرض لأكبر مؤامرة وحرب كونية صمد وظل شامخا وكبيرا من خلال تلاحمه ووحدته الوطنية ووعيه القومي والتفافه حول تضحيات الجيش العربي السوري البطل.
وقال "نحن سعيدون بهذا اليوم ونشارك كل أبناء الوطن هذه الفرحة وبكل ما أنجزه العاملون في قطاع الكهرباء من جهود كبيرة للارتقاء ومواكبة ما قدمه جيشنا البطل من تضحيات للوصول إلى هذا اليوم" مشيرا الى الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الوزارة للحد من التقنين الكهربائي ليعيش المواطنون هذا العرس الوطني رغم التحديات الكبيرة.
وعقب إدلائه بصوته اعتبر وزير العدل الدكتور نجم الأحمد أن الجمهورية العربية السورية تشهد اليوم استحقاقا ديمقراطيا هاما في تاريخها وفي تاريخ شعوب المنطقة ككل.
وقال "نحن وأعضاء مجلس القضاء الأعلى نؤدي واجبنا الدستوري والقانوني كأي مواطن سوري لانتخاب من نراه مناسبا لقيادة سورية في المرحلة القادمة "مشيرا إلى أن الاقبال الكثيف يدل على أن الشعب السوري هو يد واحدة وقرر بحزم أن يتصدى للارهاب ومن وسائل هذا التصدي هو ما نراه اليوم".
وأوضح أنه لا علاقة لوزارة العدل بالمراكز الانتخابية إنما تتم بإشراف اللجنة القضائية العليا للانتخابات واللجان القضائية الفرعية وباشراف قضائي كامل ولم تتدخل أي جهة على الاطلاق بما فيها وزارة العدل في أي شيء يخص العملية الانتخابية ولا في أي مرحلة من المراحل والكلمة الاخيرة ستبقى أولا وأخيرا للشعب السوري ليقرر من يراه مناسبا للمرحلة القادمة.
بدوره أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي في تصريح عقب ادلائه بصوته في المركز الانتخابي للوزارة أن السوريين بمشاركتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم يؤكدون عمق انتمائهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم وإرادتهم في مواجهة الفكر التكفيري المجرم وحقهم في تحديد مستقبل سورية المتجددة وانهم لن يسمحوا لأحد بالتدخل في شؤونهم الداخلية.
من جهته بين وزير النقل محمود سعيد أن الشعب السوري يؤكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية على ثوابته الوطنية وتلاحمه ومحاربته للإرهاب ورغبته في بناء سورية المتجددة قائلا "نحن في يوم وطني تاريخي لم تشهد سورية مثله منذ عقود طويلة".
من جانبه أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري عقب إدلائه بصوته أن الانتخابات الرئاسية التي يمارسها السوريون توجه رسالة للعالم وخاصة الدول التي تدعم الارهاب بسورية بأن الشعب السوري هو صاحب القرار بتحديد مستقبل سورية وبأنه متمرس بممارسة الديمقراطية مشيرا الى ان هذه العملية الديمقراطية دليل على تعافي الدولة السورية وهي تضع البلاد على مسارها الصحيح مما سينعكس ايجابا على كل القطاعات الحيوية بما في ذلك قطاع الزراعة.
من جهته أكد وزير العمل الدكتور حسن حجازي في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مركز الوزارة الانتخابي أن السوريين يعبرون اليوم عن إرادتهم الحرة في رسم مستقبل بلادهم ويدلون بأصواتهم لمن يستطيع أن يصون حقوق أبناء الوطن ويعيد الأمن والأمان له مشيرا إلى أن الاستحقاق الدستوري هو جزء من المعركة التي تخوضها سورية بكل سيادة بعيدا عن أي تدخل خارجي بشؤونها الداخلية.
وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف عقب إدلائه بصوته أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي واجب وطني على كل سوري وأن اقامة هذا الاستحقاق في موعده تعتبر تتويجاً للبطولات العظيمة التي حققها جيشنا الباسل ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة ومن يقف وراءها مشيرا الى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تعني أننا نقول لا للإرهاب ولا للتكفير ولا للعصابات التخريبية التي تدمر منشآتنا الخدمية التي تقدم الخدمات للمواطن.
ولفت وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي بعد إدلائه بصوته إلى أن الشعب السوري استطاع من خلال مشاركته في الانتخابات أن يعزز النصر على الإرهاب التكفيري وأن أبناء سورية عكسوا عبر اقبالهم على صناديق الاقتراع وعيهم الحضاري وثقافة وطنهم واستقلال إرادتهم وصولا الى بناء سورية المتجددة مشيرا إلى أن الانتخابات تقود الى مستقبل واعد يحمل كل الخير والتطوير للبلد ويرد الجميل لارواح الشهداء وتضحياتهم في سبيل صون سورية وعزتها ومنعتها.
وأشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين إلى أن اقبال السوريين على مراكز الانتخاب لاختيار رئيس للجمهورية يقود سورية خلال المرحلة المقبلة إلى بر الأمان وهو رسالة للعالم اجمع بان السوريين متمسكون بقرارهم الوطني المستقل وبسيادة بلادهم وبعزتها وكرامتها ويرفضون أي شكل من اشكال الإملاءات والتدخل الخارجي مؤكدا ان انجاز هذا الاستحقاق الدستوري هو انتصار سياسي رغم شراسة الهجمة السياسية والاعلامية المغرضة ومتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية على امتداد الوطن.
ولفت وزير الاسكان والتنمية العمرانية المهندس حسين محمود فرزات عقب ادلائه بصوته بالمركز الانتخابي بالوزارة إلى أن السوريين بمشاركتهم في الانتخابات يوجهون رسالة للعالم بأن الشعب السوري الواحد مصمم على التخلص من الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لربوع الوطن مؤكدين اعتزازهم بانتمائهم الوطني في اختبار حقيقي للمقومات الديمقراطية في إطار التعددية السياسية لاختيار من يرونه مناسبا للحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن ويحقق مصالحه معتبرا أن توافد السوريين إلى صناديق الاقتراع سيقلب معادلات وحسابات ممالك التآمر وسيؤسس لمرحلة تاريخية ستعيد ترتيب المشهد العالمي.
وأكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في الوزارة أن الرئيس المنتخب يستمد شرعيته من هذا الشعب العظيم الذي خرج اليوم ليقول كلمته متحديا كل القوى الظلامية في العالم لافتا إلى أن هذا اليوم هو يوم الفصل لبدء بناء سورية الجديدة ولملمة الجراح والارتقاء فوق الآلام وشبك الأيادي بين السوريين بكل أطيافهم تحت سماء هذا الوطن لتصفى القلوب ويعود السلام ونبني يداً بيد سورية الجديدة بكل مقوماتها.
من جانبه اعتبر وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني بعد ادلائه بصوته في المركز الانتخابي بالوزارة أن السوريين يتوافدون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية يحقق تطلعاتهم في بناء سورية المتجددة وإعادة الإعمار والتنمية وتحقيق المصالحة الوطنية ودحر الارهاب ويؤكدون مجددا صمودهم واصرارهم لرسم مستقبلهم الذي ينشدونه وحفاظهم على سيادتهم الوطنية وقرارهم المستقل بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
وأشار وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في الوزارة الى ان هذا اليوم مميز في حياة السوريين وهو واجب وحق للتعبير عن رأيهم في اختيار من يقود سورية في المرحلة القادمة وان السوريين خرجوا بشكل عفوي واندفاع كبير ليبرهنوا للعالم ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه مضيفا إن هذا اليوم فرحة ونصر لكل قوى الخير في العالم بما حققه هذا الشعب بتلاحمه مع الجيش العربي السوري وسيكون "نكبة كبرى على اعداء الوطن".
بدوره قال الدكتور هزوان الوز وزير التربية عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في الوزارة إن هذا اليوم ليس مجرد خطوة مهمة لدحر الموءامرة بل هو صمام أمان يحمي سورية الوطن والدولة والشعب من الفراغ السياسي الذي يخطط له أعداء سورية وضمانة لاستمرار نهج المقاومة والدفاع عن الحقوق الوطنية والقومية.
وعقب ادلائها بصوتها في المركز الانتخابي في وزارة الشؤون الاجتماعية أكدت الوزيرة كندة الشماط أن الانتخابات الرئاسية تمثل مرحلة حاسمة وإعلانا للنصر في سورية التي تتطلع لمستقبل أفضل مشيرة إلى أن الشعب السوري يعول كثيرا على الرئيس المقبل بمتابعة مكافحة الإرهاب والنهوض بمرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه لفت وزير الصناعة كمال الدين طعمة إلى أن هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياة السوريين وديمقراطي بامتياز يتجلى فيه حب المواطن لوطنه وهو يوم مفصلي للانتقال الى مرحلة جديدة تبدأ فيها سورية التعافي ونعيد بأيدينا نحن المواطنين بناء سورية الجديدة والمتجددة موءكدا انه رغما عن هؤلاء المتآمرين والأعداء فإن النصر آت بفضل تضحيات وبطولات الجيش والقوات المسلحة في دحر الارهاب والارهابيين عن كافة المناطق.
وبينت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن هذا اليوم هو يوم وطني ينتخب فيه أبناء الشعب السوري عبر صناديق الاقتراع رئيسهم للمرحلة القادمة مؤكدة أن الانتخاب هو حق وواجب على كل مواطن سوري حريص على إعادة بناء سورية وأن إقبال المواطنين السوريين على المراكز الانتخابية هو نموذج مثالي لممارسة الديمقراطية.
وأكد وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا عقب إدلائه بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية ان الشعب السوري ينتخب في هذا اليوم الرئيس الذي يقود المرحلة المقبلة ويحقق للوطن والمواطن الأمن والأمان ويعزز الوحدة الوطنية لافتا الى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي تعبير عن قوة الشعب السوري وقدرته على تحقيق ارادته مهما تعاظمت الصعاب.
من جانبه أشار وزير السياحة المهندس بشر اليازجي عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بوزارة السياحة إلى أن هذا اليوم الانتخابي هو انعطاف مهم في حياة السوريين وانتصار كبير لسورية يضاف الى سلسلة الانتصارات المتواصلة التي يحققها بواسل جيشنا العربي السوري ضد الارهاب موضحا أن هذه العملية الديمقراطية تضع البلاد على مسارها الصحيح بما ينعكس ايجابا على كافة القطاعات.
وقال وزير المالية الدكتوراسماعيل اسماعيل إن هذا الانتخاب هو تعبير عن صمود سورية وتتويج لانتصارات هذا الشعب العظيم وتأكيد على ممارسة الديمقراطية ورسالة لكل الأعداء أن سورية قوية بشعبها العزيز وقيادتها الحكيمة.
بدوره أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد في تصريح له عقب الإدلاء بصوته في المركز الانتخابي لوزارة الأوقاف بجامع العثمان بدمشق أن الشعب السوري سيقول نعم لمن يصون أمجاده وتاريخه وحاضره ومستقبل أولاده بوحدة تراب سورية ولاستقلال قرارنا ولمقاومتنا على كل من يريد الهيمنة على المنطقة.
وقال السيد "سنقول نعم للدكتور بشار الأسد" لافتا إلى أن الانتخابات اليوم هي انتصار كبير في يوم الوفاء لأرواح الشهداء وتتويج لتضحياتهم وأن الشعب السوري خرج بكل قطاعاته وعلمائه ورجال دينه ودعاته لينتخب سورية في هذا اليوم.
ودعا السيد المغرضين والحاقدين إلى النظر إلى المشهد الذي تعيشه كل المناطق السورية وليشاهدوا الديمقراطية الحقيقية.
البطريرك أفرام الثاني: المشاركة بالانتخابات رد على من حاول كسر الإرادة السورية
من جانبه أكد البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم بطريريك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أن مشاركة السوريين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هي رد على كل من حاول كسر الإرادة السورية وشكك في إمكانية إتمام هذا الاستحقاق ومنع المواطنين السوريين في بعض الدول الأوروبية والعربية من الإدلاء بأصواتهم وقال إن "الدول التي تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان تنادي بها لبعض الناس وليس للكل".
وأوضح البطريرك أفرام الثاني في تصريح له خلال الإدلاء بصوته في المركز الانتخابي لوزارة الأوقاف بجامع العثمان أمس أن التصويت في استحقاق الانتخابات الرئاسية واجب على كل سوري شريف يعمل من أجل بناء سورية الجديدة مبينا أن وجوده مع السوريين بضيافة وزارة الأوقاف رسالة للعالم بأن سورية التي كانت دائما بلد الأخوة والتسامح وقبول الآخر وستستمر على هذا النهج.
وأشار البطريرك أفرام الثاني إلى أن السوريين ينتخبون اليوم رئيسا يستطيع بناء سورية الجديدة ويخرجها من أزمتها ويبني الإنسان السوري فرأسمال الوطن هو الإنسان.
وأعرب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس عن أمله بعودة الأمن والسلام لسورية وكل السوريين.
حسون: على العالم أن يدرك اليوم أن سورية شعب واحد بقلب وأمل وقائد واحد
من جهته أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن على العالم أن يدرك وهو يتابع استحقاق الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات ونصف السنة تقريبا من الاعتداء السافر على سورية أنها ذات "شعب واحد بقلب واحد وقائد وأمل واحد" رغم كل محاولات أكثر من مئة دولة للتفريق بين الشعب السوري وقيادته وزرع الشك بسورية في الأمة العربية.
وقال حسون في تصريح لقناة الإخبارية السورية أمس إن ما يوضع بالصناديق اليوم هو "أمانة لقائد تكلم فصدق ووعد فوفى ثم وقف في الشهر الثاني أو الثالث من الهجوم على سورية وأشار إلى أن معركتنا طويلة ولكن سورية ستنتصر في النهاية.. جئنا اليوم لنقول للقائد.. صدقت مع شعبك فصدق معك اليوم في الداخل والخارج".
وتوجه سماحة المفتي العام للجمهورية إلى حكام العالم العربي بالقول "لو تركتم شعوبكم لينتخبوا اليوم لانتخبوا بشار الأسد لأنه لم يعد رمزا لسورية فحسب بل إنه رمز للأمة العربية في صمودها ضد ربيعكم الكاذب" مشيرا إلى أن في "سورية يصنع الربيع وتبنى الأمة".
ولفت حسون إلى أن الجيش العربي السوري والقيادة في سورية ثابتون باحتضان الشعب لهم مضيفا "ليزغرد الشهداء في السماء فسورية ما تراجعت أبدا وانتصرت وأقول لشعبنا ولولدي سارية ولكل الشهداء.. هذه الورقة التي توضع في الصندوق هي رمز شهادتكم يا أبناءنا وشهداءنا كما ستبقى فلسطين فقد وضعنا في الصندوق إصرارنا على فلسطين وعلى القائد الذي قال إن القدس في قلب دمشق".
وخاطب سماحة المفتي الشعب السوري بالقول.. "يا أبناءنا في سورية إياكم أن تتنازلوا عن الأمة العربية الواحدة فإن فعل بكم بعض قادة العرب ما فعلوا فسنبقى نغرس في قلوبكم أمة عربية واحدة إن خانوها لم نخنها وإن باعوها لم نبعها وسنثبت عليها حتى نعيد القدس ونعيد ما غرسه فينا أجدادنا" مضيفا أن "المسيحية والإسلام بكل أطيافهما هما وحدة الكلمة في عبادة الله الواحد واحترام الإنسان المكرم في الكون".
من جهته أوضح رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي في تصريح لـ سانا أن يوم الانتخابات الرئاسية انتصار للبناء على التخريب وللإصلاح على الفساد وللحرية على مصادرة الحريات مؤكدا أن الوطن سيبقى وأن من أراد به الشر سيزول وخاصة بعد رؤية هذا النسيج القوي المتكامل في الساحات يقول نعم للوطن.
من جانبها وصفت مسؤولة مكتب الدعوة والإرشاد في وزارة الأوقاف الدكتورة خلود خادم سروجي ما تشهده سورية بالعرس الوطني وقالت إن "سورية تشهد بامتياز عرسا وطنيا حين أقبلت جماهير الشعب لتقول بثبات نعم للأمن والأمان ولصون الإنسان ودرء الفساد وتطوير سورية المتجددة بقيادة الرئيس الأسد ولتبقى عمود القرآن ومنارة للعرب".
========================
سانا :المعلم: لا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري وحلف العدوان على سورية سيبوء بالفشل-محدث       
04 حزيران , 2014
دمشق-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن السوريين يسجلون إرادتهم الحرة في انتخابات ديمقراطية شفافة تعددية ويختارون من سيقودهم في المستقبل كما يسطرون مستقبلهم بكل حرية ونزاهة.
وردا على سؤال حول المشككين بشرعية الانتخابات قال المعلم في تصريح للصحفيين أمس عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في مبنى رئاسة مجلس الوزراء إنه "لا أحد هام سوى الشعب السوري ولا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري" مشددا على أن "حلف العدوان على سورية سيرى أنه باء بالفشل وأن الطريق أمامه بات مسدودا".
ووجه الوزير المعلم التحية للشعب السوري "الذي زحف إلى صناديق الاقتراع في هذا اليوم التاريخي كي يجدد ما قلناه في جنيف بأنه لا أحد في الدنيا يفرض على الشعب السوري إرادته" موضحا أن" سورية تبدأ اليوم العودة إلى الأمن والأمان من أجل إعادة الإعمار وإجراء المصالحة الشاملة وتبدأ بمسار الحل السياسي للأزمة فيها".
وحول رؤيته للمعنى الوطني لهذا الإقبال الشعبي الواسع على انتخابات رئاسة الجمهورية أكد المعلم أن "من ينتمي للشعب السوري يفتخر أن هذا الشعب يبرهن اليوم مرة أخرى على صموده وصلابته ورؤيته لمستقبل أفضل".
إرادة السوريين في صناديق الاقتراع ستفرض واقعاً جديداً لا يستطيع أحد تجاوزه
وفي حديث مع قناة الميادين أمس أكد المعلم أن إرادة الشعب السوري التي ستنعكس في صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية ستفرض واقعاً جديداً لا يستطيع أن يتجاوزه أحد مشدداً على أن إرادة السوريين فوق كل الإرادات ومعظمهم يريد عودة الأمن والأمان ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وهذه هي شعارات المرحلة القادمة.
وقال المعلم أحيي الشعب السوري الذي زحف إلى صناديق الاقتراع متحديا كل التهديدات والمخاطر والحرب النفسية التي شنت عليه قبل الانتخابات وخلالها مشيراً إلى أن هذا الإقبال مؤشر على أن الشعب السوري يعي تماما معنى الديمقراطية وكيف يمارسها وهو اليوم يعبر عن إرادته ويعطي شرعيته لمن سيقوده في المرحلة القادمة ولمستقبله.
وتابع المعلم أما بالنسبة لموقف الغرب فما هي الديمقراطية أليست حكم الشعب بالشعب عبر صناديق الانتخاب.. هذا ما مارسه الشعب السوري مضيفاً إن "من يريد فرض مفاهيم أخرى للديمقراطية مسيسة تلبي أجنداته.. نقول له خسئت".
وأشار المعلم إلى أن الشعب الذي يصمد منذ أكثر من ثلاث سنوات على مؤامرة كونية فيها إرهاب مستورد وكل أنواع الكذب الإعلامي الذي خصصت من أجله محطات بالأقمار الصناعية وحرم الإعلام السوري من الظهور إلى العالم ليس غريبا عليه أن نراه وهو يزحف إلى صناديق الاقتراع معتبراً أن السبب في ذلك بسيط حيث أدرك هذا الشعب أبعاد المؤامرة والمتآمرين ولذلك فضل خيار العودة إلى قيادته لتحقيق الأمان والأمن ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار.
ورداً على سؤال عن تقديراته لعدد الناخبين الذين يسمح لهم بالاقتراع في الداخل وفي الخارج وكيف يرد على دعوات مقاطعة الانتخابات والقول بعدم شرعيتها.. أوضح المعلم أنه ليس بمقدور أحد أن يعطي رقماً دقيقاً عن السوريين الذين يحق لهم الاقتراع لسبب بسيط هو أن هناك سوريين في الداخل وسوريين موجودين مرغمين في مخيمات للاجئين على الحدود في دول الجوار وسوريين مغتربين لذلك أي رقم يعطى يجب أن يأخذ بالحسبان هذه الأمور.
واضاف المعلم لا أستطيع أن أدعي بأنني أملك رقما دقيقا لعدد من يحق له الاقتراع لكن هذا الحشد الذي رأيناه عبر الميادين وعبر الأقنية السورية في مختلف المحافظات السورية وعلى الحدود مع لبنان يشير إلى أن هناك أعدادا هائلة من السوريين تريد التعبير عن إرادتها وهذا الشيء مهم وملحوظ وأنا أدعو الذين تآمروا على سورية أن يروا هذه الحقائق.
ولفت المعلم إلى أن سورية دعت مجموعة من البرلمانيين للحضور لمواكبة الانتخابات إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين على أمل التقرير بموضوعية بما يجري مضيفاً إن السوريين الذين يذهبون للانتخاب في حلب وحمص رغم القذائف والسيارات المتفجرة والسوريين الذين يذهبون إلى الحدود السورية اللبنانية رغم التهديدات التي صدرت بحقهم هؤلاء هم السوريون الحقيقيون وعلى المتآمرين أن يحسبوا حسابا لهؤلاء السوريين.
وحول الاكتفاء بالدول الصديقة لسورية ودعوتها دوناً عن منظمات دولية أو اقليمية لمواكبة الانتخابات أوضح المعلم أن هذا الموضوع درس بعمق مشيراً إلى أن المقصود من المنظمات الإقليمية هو ان تكون هناك مراقبة من الجامعة العربية وهي التي تأمرت على سورية منذ بداية الأزمة فكيف يمكن أن نثق بمراقبيها بغض النظر عن الأشخاص.
وقال المعلم "الجامعة كمؤسسة تآمرت على سورية وعندما يذهب أمينها العام إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت الفصل السابع يريد تكرار ما فعلته الجامعة في ليبيا" مضيفاً أما فيما يتعلق بالمنظمات الدولية الغربية في معظمها فدول مثل فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة منعت المواطن السوري من ممارسة حقه الدستوري في الانتخاب مخالفة بذلك أحكام شرعة حقوق الإنسان كيف يمكن أن نثق بمراقبي هذه الدول التي تدعي الديمقراطية وعليها أن ترى اليوم كيف يمارس الشعب السوري هذه الديمقراطية ولذلك المسألة ليست مسألة مراقبين من هذه الدول التي كان من الأولى بها أن تسمح للمواطنين السوريين المقيمين لديها بممارسة حقهم الانتخابي لأن صندوق الاقتراع هو رمز الديمقراطية.
وعن جغرافية صناديق الاقتراع في عموم الأراضي السورية والخوف من بداية تقسيم أشار المعلم إلى أن المناطق الساخنة هي التي لم يسمح بإقامة مراكز انتخابية فيها لكن معظم المقيمين في تلك المناطق خرجوا منها إلى مناطق أكثر أمنا ومارسوا حقهم الانتخابي مبيناً أن السوري أينما وجد على الأرض السورية يعشق وحدة الأراضي السورية وما ترونه الآن من ظاهرة إرهاب "دولة الإسلام في العراق والشام" وتنظيم "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" كلها ظواهر مؤقتة لا تعكس رغبة الشعب السوري.
وفيما يتعلق بالدلالة السياسية والرسالة الاستراتيجية من وراء إجراء انتخابات في سورية ومصر والعراق رغم وجود الإرهاب في هذه الدول لفت المعلم إلى أن الدلالة واضحة والدول التي تآمرت على سورية هي بلدان مع الأسف لا تعرف حتى شكل صندوق الانتخاب فكيف بالانتخاب وزعمت أنها تريد تلبية الشعب السوري وهي في حقيقة الأمر تلبي رغبة الولايات المتحدة ضمنا ورغبة إسرائيل أولاً التي لها مصلحة حقيقية بما يجري في هذه المنطقة كلها.
وتابع المعلم لننظر ماذا حل بجيوش العراق ومصر وسورية التي من المفروض أن تكون وجهتها هي الجبهة وماذا حل بالبنية التحتية لهذه الدول وماذا حل بشعوبها حيث القتل عشوائياً ولذلك نحن متمسكون بممارسة الديمقراطية ونقول للدول المتآمرة.. احذروا غفلة شعوبكم احذروا من الإرهاب الذي تصدرونه لنا اليوم.. غدا سوف يرتد عليكم وستجبرون على فتح صناديق الانتخاب.
وعن إمكانية تغير المواقف الدولية تجاه سورية بعد الانتخابات رأى المعلم أن أقل وصف يمكن أن نطلقه على الدول التي تآمرت على سورية إذا لم تعد النظر في حساباتها بأنها دول مكابرة مبيناً أن المؤامرة وصلت إلى حائط مسدود فهل هناك من يرغب بنطح الحائط وقائلا "أعيدوا النظر في مواقفكم وسياساتكم إذا كنتم فعلا تحترمون إرادة الشعب السوري وإذا كنتم فعلا أصدقاء للشعب السوري فأعيدوا النظر في مواقفكم وإلا فإن ما يصيب سورية اليوم سيرتد ويصيبكم غدا".
ورداً على سؤال حول وجود محاولة للتنسيق مع الحكومة السورية فيما يخص مكافحة الإرهاب التي هي مطلب دولي مع الحديث عن اجتماع برعاية الأمم المتحدة جرى في جنوب تركيا خلال الآونة الأخيرة قال المعلم أولا لا علم لي أن هناك وفداً سورياً رسمياً شارك في هذه الاجتماعات ونعرف أنه في تركيا غرف عمليات لدعم الإرهابيين كما أننا لم نلمس من الأمم المتحدة ومنظماتها احترام قرارات مجلس الأمن الداعية لمكافحة الإرهاب مع إن هذا واجب مبيناً أن "ما يقال لنا فرديا من بعض الدول الأوربية أنهم يريدون تعاوناً امنياً لمكافحة الإرهاب ونحن نقول بمعزل عن الموقف السياسي إن الابتعاد عن المؤامرة في الأزمة والاعتراف بشرعية الشعب السوري وإرادته هو المدخل لأي تعاون في المستقبل".
========================
سانا :وفد من الجالية السورية في الكويت: الشعب السوري يطبق الديمقراطية على أرض الواقع -فيديو
دمشق-سانا
وصلت إلى مطار دمشق الدولي أمس 3 طائرات تابعة لمؤسسة الطيران العربية السورية وعلى متنها وفد من الجالية السورية في دولة الكويت للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية وممارسة حقهم وواجبهم الوطني وذلك بتنسيق وتسهيل من وزارة الخارجية والمغتربين.
وأوضحت شغف كيالي مديرة إدارة المغتربين في الوزارة لمندوب سانا في المطار أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللوجستية لتأمين قدوم الوفد بعد أن بادرت الجالية السورية برئاسة الدكتور دانيال بولس إلى التعبير عن رغبتهم بالحضور إلى سورية لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في انتخابات رئاسة الجمهورية نتيجة إغلاق السفارة في الكويت.
وأشارت كيالي إلى انه تقرر أن تتم عملية تصويت القادمين من أبناء الجالية في مركز مطار دمشق الانتخابي لكونهم سيعودون إلى الكويت الثلاثاء .
بدوره لفت رئيس مجلس الجالية السورية في دولة الكويت الدكتور بولس إلى ان مشاركة الجالية في الانتخابات رسالة إلى الدول التي تدعي الديمقراطية بان الشعب السوري هو من يطبق الديمقراطية على أرض الواقع مبينا انه رغم منع الكثير من الدول الجاليات المقيمة في الخارج من ممارسة حقها إلا أن الكثير من السوريين في بلدان الاغتراب أبو إلا أن يكونوا مع وطنهم ويدلوا بأصواتهم على أرض سورية وينتخبوا رئيسا يحقق آمالهم وتطلعاتهم.
وقال بولس: " إن هذه المبادرة الشعبية والوطنية جاءت باسم الجالية حيث كان دورنا تنظيم حركة هذه الطائرات بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة النقل ومؤسسة الطيران العربية السورية وإن عدد أبناء الجالية السورية في الكويت يفوق 170 ألف مواطن ولو سمح لهم بالمجيء لكان تسونامي ثانيا تعبيرا عن حبهم لوطنهم وإنهم هم من سيبنون سورية المتجددة ويدحرون الإرهاب " مضيفا.. " أن تكاليف اثنين من الطائرات القادمة تبرع بها كل من رجل الأعمال المقيم في الكويت مازن الكرزي والدكتور عبد الحميد دشتي عضو مجلس الأمة في الكويت".
من جهته بين الوزير المفوض معاون مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية جودت علي أن مشاركة المئات من أبناء الجالية السورية في الكويت بالانتخابات على ارض سورية تشكل رسالة تحد لجميع الحكومات التي اغلقت السفارة السورية ومنعت السوريين من الإدلاء باصواتهم على أراضيها كما كتبت صفحة نصر جديدة تضاف الى صفحات النصر التي قدمها الجيش العربي السوري في محاربة قوى الظلم والتكفير والظلام.
وبين مسؤول فريق " بصمة شباب سورية في الكويت" معتز خليل.. أن دور الفريق اقتصر على استقبال وفد أبناء الجالية القادمين من الكويت للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية وتنظيم دخولهم للإدلاء بأصواتهم في الغرفة المخصصة للاقتراع والخروج للعودة الى الطائرة مشيرا الى ان العملية تمت وسط جو وطني تفاعلي حميمي حيث كانوا سعداء جدا بهذه المشاركة على أرض مطار دمشق الدولي لكونها تحديا لكل ضغوطات ومحاولات بعض الدول المعادية لسورية لإفشال هذه العملية.
ونوه خليل بالتسهيلات التي قدمتها وزارة الخارجية والمغتربين والوزارات والجهات المعنية ويسرت عمل الفريق لدخول ارض المطار مبينا أن الطائرة الثالثة كانت عبارة عن رحلة مخفضة كمساهمة من قبل مؤسسة الطيران العربية السورية لأبناء الجالية السورية في الكويت.
وأكدت سامية وازدهار الزعبي مقيمتان في الكويت انهما جاءتا لتمارسا حقهما الانتخابي مبينتين انهما أرادتا توجيه رسالة للعالم بأن الشعب السوري قوي ولن يفرقه شيء وهو صامد خلف قيادته وجيشه إلى حين إعادة الأمن والأمان لسورية بلد العز والكرامة.
وقال المهندس الاستشاري في الكويت يونس سلامة : " جئنا من الكويت لنقول نعم لسورية وللمرشح الذي حمى سورية خلال هذه العاصفة المدمرة التي أرادت اقتلاع سورية وشعبها بمختلف اطيافه حتى المعارضين لم يسلموا منها أيضا وان الجالية السورية في الكويت بمعظمها مع الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والاستقرار لسورية" مضيفا .." أن وسائل الإعلام الشريك في سفك الدم السوري عملت على استغباء الشعب السوري وترهيبه عبر نشر الأكاذيب لعرقلة الانتخابات كما أغفلت الإنجازات التي يحققها الشعب السوري اليوم والتي جاءت تتويجا لانتصارات الجيش".
وأكد المدير المكلف بإدارة الإعلام والعلاقات الثقافية في الجامعة العربية المفتوحة سنجار محفوض أن قدوم المئات من أبناء الجالية السورية في الكويت إلى دمشق وقبلها الحشود في بيروت هو تسونامي سوري يقول نعم لسورية ولا لمؤامرات عربان آل صهيون الذين دعموا وقدموا التمويل لقتل الشعب السوري وتدمير بناه التحتية لافتا إلى أن الجالية السورية تقف الى جانب حماة الديار وتدعم المرشح الذي يمثل صمام أمن وأمان سورية.
وعبر مسؤول العلاقات العامة بمجلس الجالية السورية في دولة الكويت الدكتور وائل ناصر عن الفرحة التي يعيشها ابناء سورية في الداخل والخارج في انتخاب رئيسهم في أجواء من الديمقراطية والتعددية والشفافية مشيرا الى أن الشعب السوري في المغترب الذي لم يستطع الاقتراع في بلدان الاغتراب أتى إلى دمشق قلب العروبة النابض لكي يدلي بصوته ويكشف زيف الديمقراطية الغربية.
وقال أيمن لبابيدي مغترب بدولة الكويت: " نشارك أبناء الوطن في هذه الانتخابات ونرسل رسالة إلى العالم انه مهما ابتعد المغترب عن وطنه يبقى قلبه معلقا فيه" مبينا.." أن ما نشهده اليوم على أرض مطار دمشق الدولي من إقبال كبير من الجالية ما هو إلا تعبير عن مدى محبة الشعب السوري لبعضه في كل الظروف".
ولفت محمد زحيلي من دير عطية مقيم بالكويت من أكثر من 35 سنة الى انه أتى لكي يمارس حقه وواجبه الوطني في اختيار المرشح الذي يلبي تطلعات وامال ملايين السوريين في بناء وطن قوي ذي سيادة وإعادة الأمن والأمان لربوع سورية مؤكدا أن الشعب السوري لا يفاوض على وطنه ولا يفرط بذرة تراب من ارض سورية المقدسة ولا يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الداخلية.
وأشار محمد الرفاعي مغترب في الكويت الى ان منع السوريين في بلدان الاغتراب من الإدلاء باصواتهم واختيار رئيس لهم يشكل تأكيدا على تورط هذه الحكومات في الحرب على سورية ويكشف زيف الديمقراطية التي تدعيها.
وكان وفد من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا وصل أمس إلى معبر جديدة يابوس بريف دمشق للمشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد أن حرمتهم حكومتا البلدين من ممارسة هذا الحق على أراضيهما.
========================
سانا :برلمانيون وشخصيات سياسية ودعاة سلام يواكبون الانتخابات: تمتاز بتنظيم عال وتشهد إقبالا كبيرا وكثيفا-محدث
محافظات-سانا
واكب وفد يضم برلمانيين وناشطين سياسيين مستقلين ودعاة سلام من جنسيات ايرلندية وأميركية وكندية وماليزية وهندية سير العملية الانتخابية في مدينة حمص وريفها.
وخلال زيارتهم لعدد من المراكز الانتخابية بالمحافظة منها مركز "القوتلي" بوسط حمص عند ساحة الساعة الجديدة وفي الاتحاد النسائي بحي الإنشاءات ومدرسة البحتري بحي كرم اللوز قال الناشط الإيرلندي ديكلان هيز "المواطن السوري يمارس حقه الانتخابي بمطلق الحرية ودون أي ضغوط ويثبت للعالم أن سورية للسوريين فقط".
وأضاف هيز "لاحظت الإقبال الكبير من كل فئات وطبقات المجتمع السوري على مراكز الانتخاب.. والسوريون يدلون بأصواتهم اليوم للسلام وعودة الأمن والأمان إلى سورية ورفض ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية والسعودية في هذا البلد".
بدوره بين الأميركي جيمس دين رئيس جمعية قدامى المحاربين والجنود المتقاعدين الأمريكية "إن هدف مواكبة الوفد للانتخابات في محافظة حمص هو الحصول على مادة من أرض الواقع نخاطب عبرها الشعب الأمريكي ونرسل له الصورة الحقيقية وأن ما فعله النظام الأمريكي مختلف تماما عما يريده الشعب هنا".
وأعرب دين عن ارتياحه لأن السوريين أكدوا أنهم قادرون على إعمار بلدهم بأنفسهم معتبرا أن البلدان التي ساهمت بدمار سورية عليها أن تدفع كل تكاليف إعادة الإعمار.
وذكر الناشط الكندي الفلسطيني الياس حزينة أن الشعب السوري شعب مقاوم ورافض لكل أنواع الإرهاب وأتيحت له اليوم فرصة ليعبر عن رأيه باختيار رئيسه بحرية وديمقراطية مشيرا إلى أن الحشد الجماهيري الكبير للسوريين في لبنان اثناء عملية الاقتراع أذهل الجميع وفاق التوقعات فالناس توافدت بملء إرادتها ودون أي ضغوط لتتكرر الصورة اليوم في سورية بوجود هذه الحشود الكبيرة من المواطنين.
وقال طلال البرازى محافظ حمص في تصريح لمراسل سانا إن أعضاء الوفد أبدوا رغبتهم بزيارة عدد من المراكز الانتخابية لمواكبة سير العملية الانتخابية في مدينة حمص وريفها وكانت لهم حرية اختيار المراكز التى يرغبون بزيارتها برفقة عدد من أعضاء مجلس الشعب علما أن "العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وجميع المراكز مفتوحة لاستقبال الناخبين".
وفي سياق متصل تفقد المحافظ عددا من المراكز الانتخابية في أحياء الإنشاءات وكرم اللوز وأدلى بصوته في مركز الاتحاد النسائي بحمص.
برلمانيون وشخصيات سياسية وإعلامية من إيران وروسيا وكوريا الديمقراطية وباكستان وكندا وأمريكا يواكبون الانتخابات باللاذقية وطرطوس
في طرطوس عبر وفد يضم شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية من باكستان وكندا والولايات المتحدة الاميركية خلال مواكبته للعملية الانتخابية في محافظة طرطوس أمس عن تقديره للجهود المبذولة لتنظيم الاقتراع في ظل الإقبال الشعبي الكبير.
وأكد أعضاء الفريق خلال جولة على مراكز انتخابية في طرطوس وريفها أن حجم المشاركة الشعبية في الانتخابات فاق توقعاتهم لافتين إلى أنهم لمسوا "تفاعلا وحماسة واضحين من الناخبين لاختيار رئيس للبلد" الامر الذي يعكس "إيمانا بشرعية العملية الانتخابية رغم محاولة بعض الدول التشكيك فيها وحرمان الجاليات السورية فيها من حق الانتخاب".
وبين أكبر علي من باكستان خلال جولة على المركزين الانتخابيين في مجلس مدينة بانياس ومدرسة الشهيد صالح العلي في المدينة "وجود تنظيم واضح لعملية الاقتراع امام كل صندوق رغم الازدحام" مشيرا إلى أن الشعب السوري يعبر اليوم عن "حيوية في الممارسة الديمقراطية دون تسجيل أي تجاوزات أو حالات عدم انضباط".
من جهتها لفتت الاميركية جوديس أمبيلو خلال جولة على مراكز الانتخاب في معمل الاسمنت والشركة العامة لمرفأ طرطوس ومديرية الصحة ومركز الاقامة المؤقتة بمعسكر الشهيد باسل الأسد إلى أن آلية التصويت تؤكد نزاهة الاقتراع حيث لا يتدخل أحد لفرض القرار على الناخب مبينة أن حجم المشاركة يدل على "إرادة الشعب في اختيار الأمان والاستقرار ومكافحة الارهاب".
وفي تصريح سابق قالت أمبيلو الباحثة الجيوسياسية في تصريح لـ سانا أنها سعيدة بالقدوم إلى سورية التي وصلت إليها قبل عدة أيام لمواكبة الانتخابات الرئاسية في هذا البلد مؤكدة "أن ما رأته في سورية مخالف للانطباعات التي تكونت لديها حول الوضع في سورية". وأعربت عن شكرها على الحفاوة والترحيب الذي أبداه لها وللوفد المرافق الشعب السوري. من جانبه أكد محافظ طرطوس نزار موسى أن العملية الانتخابية تتم في أجواء وطنية مثالية ما يشير إلى إصرار الشعب السوري لتوجيه رسالة للعالم إنه صاحب القرار في اختيار رئيس للبلاد يحافظ على أمنها وسيادتها.
ولفت أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد إلى أن المشاركة الواسعة للسوريين في انتخابات رئاسة الجمهورية تعبر عن وعيهم واختيارهم لمستقبلهم عبر انتخاب مرشح يحافظ على عزة وكرامة الوطن ويقود مسيرة البناء والإعمار.
ورأت فعاليات اقتصادية في المحافظة أن الأجواء المثالية والآمنة التي تسود الانتخابات دليل على نجاح المنظمين ووعي المواطنين حيث أشار رجل الأعمال أحمد الشلوف إلى أنه انتخب المرشح الذي يستطيع النهوض بسورية من جديد وفق روءى واعدة لإعادة الأعمار والاستثمار.
شارك في الجولة رئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث بالمحافظة واعضاء مجلس الشعب.
وكان وفد يضم شخصيات برلمانية وسياسية وإعلامية وثقافية ومنظمات مجتمع أهلي من روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية وباكستان وكندا وامريكا مختصة بالشأن الانتخابي وصل اللاذقية أمس لمواكبة سير عملية انتخابات رئاسة الجمهورية.
وتوجه ستة من اعضاء الوفد إلى محافظة طرطوس في حين زار باقي أعضاء الوفد المراكز الانتخابية في اللاذقية.
وفي حلب قال عضو مجلس الشورى الإيراني أمير خجسته "جئنا لنواكب ونشهد الانتخابات الديمقراطية في سورية ونتابع عن قرب صمود الشعب السوري".
وأضاف خجسته خلال تصريح للصحفيين أثناء جولته ومحافظ حلب محمد وحيد عقاد مع الوفد المرافق على عدد من المراكز الانتخابية "شاهدنا إقبالا كبيرا من السوريين على مراكز الانتخاب الأمر الذي يعكس المشاركة الواسعة في الانتخابات"، مشيرا إلى أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره ومستقبله وعلى المجتمع الدولي الاعتراف والقبول بنتائج الانتخابات لأن هذه هي الديمقراطية.
وفد يضم برلمانيين ومحبي سلام وصحفيين من فنزويلا والبرازيل وبوليفيا والولايات يواكب العملية الانتخابية في السويداء
كما واكب وفد من برلمانيين ومحبي سلام وصحفيين من فنزويلا والبرازيل وبوليفيا والولايات المتحدة الامريكية أمس سير العملية الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية في عدد من المراكز بمحافظة السويداء.
وقال رئيس مجلس النواب البوليفي مارسيلو إيليو في تصريح لمراسل سانا عقب زيارة عدد من المراكز الانتخابية في السويداء "أتينا لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية ولنشهد على نزاهتها ولنعبر عن تضامننا ودعمنا للعملية الديمقراطية فيها انطلاقا من كوننا شعوبا تعشق السلام والديمقراطية" مضيفا .. نحن هنا لتهنئة الشعب السوري على هذا الحدث الهام الذي يعبر عن قيم الديمقراطية لدى السوريين والشفافية وحرية وكرامة هذا البلد والأهم أنه يرسل رسالة سلام إلى كل دول العالم .
وأوضح سفير فنزويلا في سورية الدكتور عماد صعب أن الأجواء الموجودة في محافظة السويداء تعكس تفاؤل المشاركين في هذا الاحتفال الانتخابي والذين أرادوا من خلاله التعبير عن حبهم لبلدهم وإيمانهم بأن سورية تسير نحو الأفضل مبينا أن ملايين الناس في دول العالم ومنهم أبناء فنزويلا يؤيدون الشعب السوري في هذا الحدث الهام ويتضامنون معه.
وأشار عضو البرلمان الفنزويلي وليام فارينياس إلى أن الشعب الفنزويلي يشعر بالفخر تجاه العلاقات القوية والأخوية التي تربط بينه وبين الشعب السوري وهذا اليوم التاريخي الذي تشهده سورية هو رسالة يقول من خلالها الشعب السوري بأنه يريد السلام ليس فقط في سورية انما في المنطقة والعالم أجمع الذي يتابع هذا الحدث التاريخي.
ولفت إلى أن مواكبة الانتخابات من قبل الوفد تشكل تضامنا مع سورية وشعبها ودعما لهذا الاستحقاق الديمقراطي الذي هو انتصار ليس فقط للديمقراطية وإنما للسلام العالمي وهزيمة للإرهاب الذي يوجه ضد الشعوب والكثير من بلدان العالم.
وبينت رئيسة المجلس العالمي للسلام سوكورو غوميس أنها حضرت إلى سورية كممثلة عن محبي السلام والشعب البرازيلي الذي يعبر عن حبه وتضامنه وتعاطفه مع الشعب السوري في هذا الحدث الهام مشيرة إلى أن هذه اللحظة التاريخية مهمة جدا للعالم أجمع وتعبر عن احترام الدستور السوري وحق سورية وشعبها في تقرير المصير وتعكس سعي السوريين لبناء السلام الدائم مع تكريس مبدأي السيادة وعدم السماح بالتدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية .
ولفت رئيس جمعية السلام في البرازيل ماركوس تينورو إلى أن الانتخابات تعبير عن الكرامة والإرادة وحق تقرير المصير ونحن هنا لمواكبتها لنقل الحقيقة لشعوب العالم كافة مبينا أن سورية التي تتعرض للإرهاب منذ أكثر من ثلاث سنوات مازالت صامدة بفضل إرادة الشعب السوري وتماسكه ونصر سورية هو انتصار على الإرهاب.
واعتبر ان الشعب السوري يوجه من خلال هذه الانتخابات رسالة للسلام والسيادة والاستقرار وبانه صاحب قرار ويقوم بواجبه بكل حرية.
ورأت الصحفية الأمريكية جين ستل ووتر أن كل الناس في محافظة السويداء سعداء والانتخابات لديهم تمثل احتفالية مبينة أن على الإدارة الأمريكية أن تقتنع بأن سورية للسوريين وتوقف دعمها للمسلحين.
ورأى الصحفي الأمريكي سكات وليام من صحيفة عالم الأعمال أن هذا اليوم هو تاريخي بالنسبة للسوريين والتصويت يعبر عما يريدونه وطريقة وصولهم للسلام الذي يتمنونه مبينا أن المواطنين في الولايات المتحدة لا يدعمون الحرب والقتل بل يدعمون السلام والشعب السوري مبديا إعجابه بابناء السويداء وهم يقبلون بقوة وجدية للمشاركة بالانتخابات.
وكان محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف أكد خلال استقباله الوفد أن ما تشهده سورية اليوم هو حدث تاريخي يعبر فيه السوريون بكل حرية وديمقراطية عن رغبتهم في اختيار رئيس لوطنهم يحقق لهم الأمن والأمان داعيا أعضاء الوفد إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية للرأي العام العالمي بكل شفافية وموضوعية.
لوباتين وماروزوف: الانتخابات تمتاز بتنظيم عال وتشهد إقبالا كبيرا ومشاركة كثيفة من قبل المواطنين السوريين
إلى ذلك أكد عضو اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا الاتحادية وعضو الوفد الروسي المشارك في اللجنة الدولية لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية أنطون لوباتين أن الانتخابات الرئاسية في سورية تشهد إقبالا كبيرا ومشاركة كثيفة من قبل الناخبين السوريين وتمتاز بتنظيم عالي المستوى.
وقال لوباتين في اتصال هاتفي مع وسائل الإعلام الروسية بعد زيارته عددا من المراكز الانتخابية في دمشق صباح أمس "إن كل شيء منظم بشكل جيد وإقبال الناخبين عال جدا" لافتا إلى أن "عددا من الناخبين السوريين يأتون من خارج البلاد ليشاركوا في الانتخابات وهناك إحساس بأن هذه الانتخابات هي أشبه بالعيد بالنسبة للمواطنين السوريين".
وأوضح لوباتين "أنه سيتوجه إلى مدينة اللاذقية للقيام بزيارة المراكز الانتخابية هناك في حين سيبقى البرلمانيون المشاركون في الوفد الروسي في العاصمة دمشق حيث من الممكن أن يزوروا المراكز الانتخابية في ضواحيها".
وفي حديث لمراسل إيتار تاس الروسية قال لوباتين إن لانتخابات الرئاسية السورية تجري بأجواء احتفالية والإقبال كبير على عمليات التصويت حيث تشكلت الطوابير أمام جميع المراكز الانتخابية تقريبا.
وأشار لوباتين إلى أنه لم تسجل أي انتهاكات في الانتخابات منذ انطلاقتها عند الساعة السابعة صباح أمس مضيفا إن "كل شيء على ما يرام".
ولفت الى أن الانتخابات الرئاسية السورية أثارت اهتماما كبيرا لدى البعثات الدولية المواكبة لها في سورية مبينا وجود نشطاء وبعثات برلمانية من عدد من الدول منها كوريا الديمقراطية والفلبين وكندا والولايات المتحدة"لمواكبة هذه الانتخابات.
وأكد لوباتين أن الميزة الرئيسية التي تتسم بها الانتخابات الرئاسية السورية هي "الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المرشح الدكتور بشار الأسد".
من جهته أكد إيغور ماروزوف عضو مجلس الاتحاد الروسي والمشارك في البعثة البرلمانية الروسية لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية أن عملية الانتخابات تجري بإقبال كبير ممزوج بشعور وطني عارم من قبل السوريين.
وقال ماروزوف في اتصال هاتفي مع وسائل الإعلام الروسية اليوم من دمشق "إن هذه الانتخابات تمتاز بشفافية مطلقة ونزاهة تامة وتجري بمستوى عارم من الشعور الوطني لدى المواطنين السوريين الذين يتوافدون إلى المراكز الانتخابية بعائلاتهم الكاملة ويصطفون في طوابير طويلة".
وأضاف ماروزوف "التقينا هنا في دمشق مع مسؤولي مجلس الشعب في سورية ورئاسة اللجنة المحلية للإنتخابات وكذلك مع الشخصيات الدينية المرموقة في المجتمع السوري وتمكنا من خلال هذه اللقاءات من معرفة حقيقة ما يجري في سورية وأعربنا عن موقف روسيا في هذا الصدد الهادف إلى أن الشعب السوري فقط هو صاحب الحق في تقرير مصيره".
وقال "يوجد هنا الكثير من المراقبين الدوليين المشاركين في مواكبة الانتخابات الرئاسية السورية ولدينا جميعا الحرية الكاملة في إمكانية اللقاء مع المواطنين ومع ممثلي الحركات السياسية ولا نشعر بأي حواجز توضع أمامنا".
وأكد ماروزوف أن الانتخابات الرئاسية السورية لم يسبق لها مثيل لأنها تجري على أسس تعددية مشيرا إلى أن "جميع الذين التقينا معهم بمن فيهم من قيادة البلاد يؤكدون ضرورة الحوار السياسي من أجل وقف العنف وهم يعلقون بهذا الصدد آمالا كبيرة على الانتخابات معربين عن اعتقادهم بأنها ستسهم في وضع نهاية لسفك الدماء ووقف النزاع السوري الداخلي".
وأعرب ماروزوف عن اعتقاده بأن "محاولات تغيير الهيكلية السياسية في سورية بالقوة العسكرية لا أفق لها وهي محكومة بالفشل" لأن "الرئيس بشار الأسد يتمتع بدعم هائل من قبل الشعب السوري ومهما تحدثوا في الولايات المتحدة عنه فهو اليوم القائد الحقيقي القادر على جمع شمل الأمة والجيش والنخبة السياسية في سورية".
وأضاف "أن الرئيس الأسد تمكن بعد مرور ثلاث سنوات منذ بدء الأزمة في سورية من الحفاظ على الدولة واليوم هو في الواقع رمز للقوة في البلاد وإذا تمكن من الفوز بهذه الانتخابات التي من المرجح أن يكون الأمر فيها كذلك فإن ذلك سيكون بمثابة إشارة قوية جدا إلى المجتمع الدولي وخصوصا للغرب بأن الرئيس الأسد هو رئيس الشعب السوري عامة وهو الحاصل على تفويض من الشعب السوري ويتعين دائما أخذ ذلك في الحسبان".
وأكد ماروزوف أن الرئيس الأسد لا يحظى بدعم محلي في داخل البلاد فحسب وإنما بدعم خارجي أيضا حيث تمكن أعضاء البعثة البرلمانية الروسية من رؤية ذلك وخصوصا في بيروت قبيل وصولهم إلى دمشق مشيرا الى الاقبال الكثيف للمواطنين السوريين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وفي تصريحات لوسائل الاعلام الروسية عبر الهاتف من دمشق مساء أمس أكد ماروزوف تطابق هذه الانتخابات مع القواعد الدولية المتعارف عليها بهذا الخصوص رافضا جميع التصريحات الامريكية التي تصف هذه الانتخابات بـ "المهزلة" مؤكدا ان هذه التصريحات باطلة ومسيسة.
وقال ماروزوف "كانت لدينا إمكانية لزيارة الكثير من المراكز الانتخابية في دمشق وخارجها ونعلن رسميا ان هذه الانتخابات تتطابق مع المعايير الدولية المعمول بها".
وأشار ماروزوف الى انه واعضاء البعثات البرلمانية الروسية الاخرى كونوا فكرة موضوعية عن الانتخابات الرئاسية في سورية بعد اطلاعهم عن كثب على اجواء هذه الانتخابات وعلى آراء ومواقف الناخبين وممثلي مختلف الاتجاهات السياسية مؤكدا أنه جميع التصريحات الصادرة عن ممثلي وزارة الخارجية الامريكية ضد هذه الانتخابات باطلة تماما ومسيسة.
وشدد البرلماني الروسي على ان الناخبين السوريين تمكنوا من التصويت بحرية حيث جرت مراعاة حرية التصويت موضحا أنه بغية استبعاد احتمال التزوير كان كل ناخب يضع إصبعه بعد التصويت في حبر خاص كيلا يتمكن من التصويت مرة اخرى.
وأكد ماروزوف أن المرشحين الثلاثة كانت لديهم فرص متكافئة للدعاية وامتلك كل واحد منهم فرصة نشر وشرح برنامجه الانتخابي ولم تحدث عرقلة او مضايقة احد منهم.
وقال "لقد تكلمنا مع الناخبين السوريين البسطاء في مراكز الاقتراع وأعربت أغلبيتهم عن تأييد الرئيس بشار الأسد لانه استطاع صيانة البلاد وتجنب تكرار السيناريو الليبي بالرغم من الضغوط الخارجية الصعبة وخاصة من الولايات المتحدة وشركائها في الغرب والاتحاد الأوروبي".
وأشار البرلماني الروسي الى ان السوريين يقدرون عاليا الإرادة السياسية للرئيس الأسد.
وكان وفد روسي يضم عضوين من مجلس الدوما وأربعة أعضاء من مجلس الاتحاد الفيدرالي إضافة إلى عضوين من اللجنة الانتخابية المركزية لروسيا الاتحادية وصل إلى دمشق أمس الأول لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية.
========================
سانا :أميركا وفرنسا والناتو يعبرون عن خيبة أملهم من إقبال السوريين الواسع على صناديق الاقتراع  
04 حزيران , 2014
دمشق-سانا
عبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف عن صدمتها من الإقبال الشعبي الواسع للسوريين على صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم بعكس ما كانت تتمناه وعكست تصريحاتها التي تسطو على قرار السوريين وإرادتهم خيبة أملها من التصميم والتحدي الذي أظهره السوريون في صناديق الاقتراع.
وأعادت هارف تكرار ما تردده إدارتها منذ أشهر عن الانتخابات في سورية وهو كلام بات من الماضي وغير ذي أثر أو قيمة أمام ما عبر عنه الشعب السوري في صناديق الاقتراع من إرادة حرة.
وعلى نفس المنوال سار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي حاول التشويش على المشاركة الشعبية الكثيفة للسوريين من خلال استخدام مصطلحات لا تعبر إلا عن واقع مطلقها وإدارته التي باتت شعبيتها موضع التساؤل والشك بعد الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
وحاول فابيوس تبرير دعم بلاده للإرهابيين في سورية والتغطية عليه من خلال تصنيفهم بين إرهابي معتدل وآخر متطرف وهو تقسيم لم يعد ينطلي على أحد لأن الإرهاب لا يتجزأ.
فيما كرر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن التصريحات الفرنسية والأمريكية التي تعكس إحباط حلف العدوان على سورية من إرادة الصمود التي عبر عنها الشعب السوري وتمسكه بحقه في تقرير مستقبله الذي لطالما حاولوا سلبه من خلال الإرهاب.
========================
سانا :ظريف يدعو لاحترام إرادة السوريين في الانتخابات الرئاسية     
03 حزيران , 2014
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجددا أن السبيل لإنهاء "المأساة الإنسانية والإقليمية" في سورية يكمن في السماح للشعب السوري بتقرير مستقبل بلاده بنفسه من دون تدخل خارجي مشيرا الى أن صناديق الانتخابات هي أفضل السبل لتقرير الشعب السوري مستقبله.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع نظيره وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الذي يزور إيران حاليا: نحن نحترم إرادة الشعب السوري حول تقرير مستقبل بلاده اضافة لتقرير جميع الدول مستقبلها داعيا الجميع الى احترام إرادة السوريين في الانتخابات الرئاسية.
وشدد ظريف على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية جزء من الحل السياسي للازمة فيها التي ستفضي الى مكافحة التطرف والعنف موضحا أن إيران كانت ولا تزال مستعدة لتقديم المساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية.
وبين ظريف أن التطرف أدى إلى الإخلال بالامن والاستقرار في المنطقة وهو يهدد السلام والأمن العالمي.
وأوضح ظريف أن إيران باعتبارها دولة مؤثرة في المنطقة ترحب بأي عمل لإيصال المساعدات الانسانية الحقيقية ومن دون أهداف سياسية الى سورية وقال: إن على من يرى الحل في سورية عسكريا ويدعم المجموعات الارهابية التي تحول دون تحقيق الشعب السوري تطلعاته ان ينظر الى الحضور الواسع للسوريين المهجرين في الانتخابات الرئاسية السورية وخاصة في لبنان الأسبوع الماضي.
وأضاف ظريف مخاطبا الدول التي تدعم الحل العسكري في سورية.. لماذا تحولون دون تقرير الشعب السوري مصيره ولماذا تحكمون على مستقبل سورية سلفا ولا تسمحون للشعب أن يحسم خياره ويقرر مستقبل بلاده.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بان تتسم رؤية جميع الدول للموضوع السوري بالواقعية وتجنب إصدار الأحكام مسبقا داعيا الى مكافحة ظاهرة التطرف والعنف وإشراك كل السوريين في إعادة إعمار بلادهم وإعادة الظروف الطبيعية الى سورية.
من جانبه اعتبر اسلبورن ان "مجلس الأمن الدولي لم يعمل بمسؤولياته بإصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار في سورية" معربا "عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في سورية وعن أمله بأن ينعم الشعب السوري بالأمن والاستقرار والحرية".
وفي الشأن الإيراني أكد اسلبورن حصول تغير في أجواء الانتقاد ضد إيران ووجود تضامن واسع في أوروبا للتوصل إلى اتفاق مع إيران حول ملفها النووي منذ انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني وتسلم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد مشيرا الى ان بلاده بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن تدعم التوصل الى اتفاق شامل للملف النووي الإيراني ومعربا عن أمله بأن يتمكن وزير الخارجية الإيراني من إيصال المفاوضات الى نتيجة نهائية ورفع جميع العقوبات عن إيران.
وقال: إن بلاده ليست من الداعين الى فرض قيود الحظر وانما تدعو لبناء الثقة بين إيران والاتحاد الأوروبي حيث لا ينبغي أن تؤدي الإجراءات والقرارات الى فرض الحظر
وأشار إلى تمسك إيران بالتزاماتها ولا سيما في مجال تخصيب اليورانيوم معربا عن اعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي سيفي بالتزاماته.
وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال لقائه وزير خارجية لوكسمبورغ أن فتوى قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي بتحريم كل أسلحة الدمار الشامل سواء النووية أو الكيميائية أو الجرثومية تشكل السند الحقيقي للمفاوضات النووية مع الجانب الغربي.
وقال: "إن هذه الفتوى هي بمثابة عقيدة دينية وعقائدية فوق كل قانون وتحظى باهتمامات المفاوضين الايرانيين بوصفها تأتي في اطار حماية المصالح الوطنية لإيران مؤكدا أن مجلس الشورى الإيراني يدعم المفاوضات على أساس منطقي للتوصل الى نتائج ايجابية وبناءة وتجنب اللجوء الى الذرائع. وأضاف.. أننا حريصون على أن تعتمد اوروبا نهجا مستقلا وبناء لتضطلع بدور في الأحداث الإقليمية المهمة.
بدوره أكد اسلبورن أن أمريكا والاتحاد الأوروبي يجب ان يتوصلا الى هذه القناعة التي لا بد منها وهي أن لإيران الحق في امتلاك التخصيب في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي وأي قصور في التوصل الى اتفاق نهائي في المحادثات سيكون خطا فظيعا مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي يجب ان يبذل قصارى جهده لتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع إيران بوصفها بلدا له تأثير في المنطقة ويملك فرصا اقتصادية كبيرة.
========================
سانا :السفير عبد الكريم: سورية التي تنتخب اليوم ستنتصر    
03 حزيران , 2014
بيروت-سانا
أكد سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم أن سورية الكرامة والمقاومة والموقف والثبات والتي تنتخب اليوم ستنتصر وسترسم طريق خلاص لها وللمنطقة وستعيد تشكيل العالم وستكتب التاريخ من جديد.
وقال السفير عبد الكريم خلال لقائه اليوم العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" على رأس وفد من الهيئة "نتفاءل بأن المستقبل نرسمه نحن ونمشي إليه بوثوق ونفتح الباب عريضا وواسعا لكي نحقق كرامة لنا ولكل المؤمنين بمعنى السيادة والاستقلال والحرية والتوازن والانتماء لكل معاني الكبرياء والكرامة".
وأشار عبد الكريم إلى أن الانتخابات الرئاسية السورية التي شهدتها السفارة السورية في بيروت قبل أيام والتي تستكمل اليوم
في سورية وعلى المراكز الحدودية السورية تستطيع ترجمة مشاعر السوريين وكبريائهم.
من جانبه أعرب حمدان عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به سورية المقاومة لافتا إلى زحف المواطنين السوريين في لبنان باتجاه السفارة السورية للمشاركة بانتخابات الرئاسة وقال: إن "ما شاهدناه في لبنان من هذه المواطنية السورية العربية وما نشهده اليوم على أرض سورية العربية يؤكد أن هناك ملحمة ديمقراطية حقيقية عربية سورية تجري اليوم على أرض سورية"
وجدد حمدان التأكيد على الوقوف إلى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا مشيرا إلى أن هذه الأمة أمة لا تموت وتحمل رسالة خالدة ستتحقق ابتداء من قلب العروبة النابض سورية وصولا حتى تحرير فلسطين وقدسها الشريف.
وكان السفير عبد الكريم أكد في تصريح لمراسل سانا في بيروت بوقت سابق اليوم أن السفارة قامت ولا تزال تقوم بالاتصالات اللازمة مع الجهات اللبنانية المعنية لتسهيل ذهاب المواطنين السوريين من لبنان الى نقاط الحدود السورية الرسمية لممارسة الانتخابات وبما يحقق أمن المواطنين وسلامته.
========================
سانا :السوريون يتحدون قذائف الإرهابيين ويقبلون على مراكز الانتخاب بكثافة        
04 حزيران , 2014
محافظات-سانا
لم يفلح إرهاب المجموعات المسلحة عن ثني السوريين في مختلف المحافظات السورية عن ممارسة حقهم وواجبهم الوطني في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية أمس فأقبلوا على المراكز الانتخابية للادلاء باصواتهم بكثافة غير آبهين بكل التهديدات التي اطلقها الارهابيون وبقذائف حقدهم.
وأفادت مراسلة سانا في دمشق وريفها عن سقوط العديد من قذائف الهاون على أحياء دمشق أمس حيث استهدف الارهابيون المنازل والمشافي والمدارس واماكن العمل والجوامع ما ادى الى استشهاد اربعة مواطنين بينهم امراة وإصابة 29 آخرين بينهم طفلة إضافة إلى إلحاق اضرار مادية كبيرة بالممتلكات.
وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق لـ سانا إلى أن قذيفة هاون سقطت جانب المركز الثقافي بمنطقة الديوانية بالعباسيين ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين أحدهما امرأة كما استشهدت مواطنة وأصيب خمسة آخرون بشظايا قذيفة سقطت في محيط مبنى وزارة المالية في حين استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون جراء اعتداء إرهابي بقذيفة على جامع الشهداء في سوق الصالحية وإلحاق اضرار بالجامع.
كما أصيب خمسة مواطنين بشظايا قذيفة سقطت خلف مشفى دار الشفاء بمنطقة العدوي إضافة إلى طفلة بجروح متوسطة الخطورة جراء سقوط قذيفة في منطقة المزة الشيخ سعد.
وأشار المصدر إلى إسعاف مواطنة إلى المشفى جراء إصابتها بجروح من قذيفة سقطت عند دوار الجمارك ونقل مواطنين اثنين لتلقي العلاج إثر إصابتهما بشظايا قذيفة سقطت على بناء سكني في شارع أسامة بن زيد في حي المزرعة كما أصيب مواطنين اثنين باعتداء ارهابي بقذيفة أصابت مشغلا للخياطة في ساحة الميسات بحي المزرعة.
وسقطت قذيفة أخرى على منزل بالقرب من جامع الحسن في حي أبو رمانة وأدت إلى إصابة مواطنين اثنين واضرار مادية في المنزل في حين اصيب مواطنان جراء سقوط قذيفة على ثانوية الاندلس في الحلبوني وألحقت أضرارا مادية في المبنى وعدد من السيارات فيما أصيب مواطن بشظايا قذيفة سقطت قرب فندق الشام وخمسة اخرون في محيط حديقة الجاحظ ولحقت اضرار مادية كبيرة بالممتلكات جراء سقوط عدد من القذائف في شارع الغساني وكورنيش التجارة وحديقة الصوفانية وتجمع المدارس في باب توما وخلف جامع الايمان بحي المزرعة وشارع 29 أيار ومركز انطلاق الحافلات بالمنطقة الصناعية.
ولفت المصدر إلى سقوط عدد آخر من القذائف الارهابية التي ألحقت أضرارا مادية كبيرة بممتلكات المواطنين دون وقوع اصابات بينهم في محيط ملعب العباسين وعلى امتداد الشارع الواصل بين العباسيين والزبلطاني احداها اصابت خزانا للوقود المنزلي على سطح أحد المباني السكنية ما أدى إلى نشوب حريق واضرار بالمبنى بينما لحقت اضرار مادية بعدد من السيارات والمحلات التجارية في منطقة برج الروس بالقصاع تسببت بها قذيفة سقطت قرب بنك سورية والمهجر
وأشار المصدر إلى سقوط قذائف في ساحة دار الأسد للثقافة والفنون وفي محيط مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وعلى منزل خلف جامع بيرم في محيط ساحة السبع بحرات ملحقة أضرارا كبيرة فيه وعلى مدرسة الاليانس لطلبة اللاجئين الفلسطينيين بحي الشاغور وعلى اطراف حي الميدان في ساحة البطيخة واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي ريف دمشق استشهدت أمس مواطنة وأصيب 33 آخرون بينهم أطفال جراء اعتداءات ارهابية بقذائف الهاون على ضاحية حرستا وجرمانا وسعسع واشرفية الوادي ومركز الاقامة المؤقتة في الدوير ومشفى البيروني وبيت سحم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أن الإرهابيين أطلقوا عدة قذائف على دوار ضاحية حرستا ومدخلها والسوق التجاري أدت إلى استشهاد أم وإصابة طفليها ومواطنين اثنين وإلحاق أضرار كبيرة بعدد من السيارات والمنازل وقذائف على أحياء الحمصي ودف الصخر والجناين وخلف مشفى الراضي بمدينة جرمانا أسفرت عن إصابة 19 مواطنا وإلحاق اضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات والمحلات التجارية .
ولفت المصدر إلى إصابة سبع مواطنين بشظايا قذائف الهاون اطلقها ارهابيون على المساكن العسكرية في بلدة سعسع اضافة الى وقوع اضرار مادية بمنازل وممتلكات المواطنين في حين سقطت قذائف أخرى على بلدة بيت سحم أسفرت عن إصابة مواطن وأربعة أطفال بجروح متوسطة نقلوا على أثرها إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج .
كما أطلق الإرهابيون عدة قذائف على مركز الإقامة المؤقتة في الدوير وعلى مشفى البيروني للاورام السرطانية وعلى بلدة أشرفية الوادي واقتصرت الاضرار على الماديات.
وفي مدينة درعا استشهد مواطنان اثنان وجرح 15 آخرون بينهم نساء وأطفال صباح أمس إثر قيام المجموعات الارهابية باستهداف المدينة بعدد من قذائف الهاون.
وأشار محمد خالد الهنوس محافظ درعا إلى أن المجموعات الإرهابية استهدفت "الأحياء الآمنة في المدينة والمواطنين في منازلهم لمنعهم من التوجه الى صناديق الاقتراع وثنيهم عن المشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية الا انهم تحدوا ارهاب هذه المجموعات الارهابية المفلسة وذهبوا للتصويت واختيار رئيسهم القادم".
وفي محافظة إدلب أفاد مصدر في قيادة شرطة المحافظة لمراسل سانا ان الارهابيين اطلقوا قذائف هاون على مدينتي إدلب وأريحا ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة وتم إسعاف الجرحى إلى المشفى الوطني بمدينة إدلب لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وفي محافظة حماة سقطت 4 قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على بلدة الربيعة بريف المحافظة الغربي وأسفرت عن إصابة طفلة بعمر 7 سنوات والحاق أضرار مادية في الأبنية السكنية في حين سقطت قذيفة على مركز انتخابي في ثانوية البنات بمدينة السقيلبية ما أدى إلى إصابة مواطن ووقوع أضرار مادية بالمكان وفق مصدر بالمحافظة لمراسل سانا.
وأشار المصدر إلى سقوط قذيفة صاروخية قرب دائرة نقل الطاقة شمالي مدينة حماة أسفرت عن تضرر أمراس كهربائية لخط توتر عالي 230 كيلو فولط الرابط بين محطتي محردة وحماة اضافة إلى وقوع أضرار مادية لمبنى الضيافة في الدائرة .
إلى ذلك استهدف إرهابيون بقذائف هاون وصاروخية حيي القصور والجورة في مدينة دير الزور ما ادى الى استشهاد مواطن واصابة سبعة اخرين بينهم طفل واضرار مادية بعدد من المحلات التجارية واحتراق احد المنازل .
وكانت المجموعات الارهابية المسلحة قد هددت في بيانات ارهابها المواطنين باستهدافهم بكل ادوات اجرامها ما امكنها ذلك متوهمة ان هذه التهديدات ستنال من عزيمتهم وارادتهم في صنع مستقبلهم وان كانت هذه الجرائم لا تخرج عن سياق ارهابها الذي دابت عليه باستهدافها المتكرر للمواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم.
========================
سانا :بروجردي: الشعب السوري انتصر بحرب الإرادات      
04 حزيران , 2014
دمشق-سانا
أوضح رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية القاضي هشام الشعار خلال لقائه الدكتور أمس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق أن اللجنة اتخذت الإجراءات كافة التي تضمن النزاهة والشفافية لانجاز العملية الانتخابية وأن اللجنة تنظم وتدير العملية الانتخابية بإشراف المحكمة الدستورية العليا وعن طريق التواصل مع اللجان الفرعية التي تم تشكيلها في المحافظات ولجان المراكز التي أدت اليمين القانونية لاداء مهامها بكل نزاهة وشفافية وحيادية وستوافي اللجنة بأي إشكال لتتم معالجته فورا وبشكل قانوني.
ولفت الشعار إلى ما شهدته السفارات السورية فى الخارج ولا سيما في لبنان من إقبال كبير للسوريين للإدلاء بأصواتهم رغم محاولة دول كثيرة إفشال العملية الانتخابية والاستحقاق الدستوري من خلال إغلاق بعض السفارات ومنع المواطنين من ممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي.
وأكد الشعار أن الشعب السوري رغم ما يتعرض له من ضغوطات وإرهاب يتصدى له الجيش العربي السوري وحرب إعلامية لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي حول حقيقة ما يجري في سورية يزداد تصميما وإرادة اليوم لانجاز هذا الاستحقاق ليسير بسورية إلى بر الامان
وأشار الشعار إلى أنه يمكن لوفود الدول الصديقة المواكبة الانتخابات الاطلاع على سير العملية الانتخابية ورؤية مقدار الشفافية والنزاهة التي تتمتع بها هذه العملية وأن وكلاء المرشحين ووسائل الاعلام موجودون في المراكز ولا يوجد شيء مخفي وكل شيء علني وعلى من يدعي العكس أن يثبت ذلك.
من جهته لفت رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي إلى أن هذه الانتخابات تشكل تطورا كبيرا في الحياة السياسية بسورية وأنه لا حجة أو دافع لأمريكا وحلفائها الإقليميين الذين يدعمون الإرهابيين للتشكيك بهذه العملية الانتخابية.
وأشار بروجردي إلى أنه لا يوجد أي شك بهذه العملية وأن الشعب السوري يختار رئيسه بنفسه مؤكدا النجاح الكبير للشعب السوري بعد صموده لأكثر من ثلاث سنوات مهئنا السوريين بانتصارهم الكبير وأن مليارات الدولارات والأسلحة المتطورة لن تثني وتفشل إرادة هذا الشعب العظيم.
وقال إن الشعب السوري هو الذي انتصر بحرب الارادات وأن أمريكا وحلفاءها انهزموا وأن الوفد الايراني جاء للمشاركة بالملحمة السياسية الكبرى ولنعلن اننا نعارض الحرب ونساند السلام وان الانتخابات باعتبارها رمزا للديمقراطية سوف تقرر مصير سورية خلال السنوات القادمة ونحن على ثقة بأن هذه الانتخابات ستتم بنجاح كبير بكل المقاييس ونحن نفتخر بأن هذا الشعب يجسد القدرة تجاه القوى العظمة.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة القضائية العليا وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
========================
سانا :قرار بإطلاق سراح 300 سجين من سجن حلب المركزي
03 حزيران , 2014
حلب-سانا أكد المحامي العام الأول بحلب إبراهيم هلال أنه تقرر اليوم اطلاق سراح 300 سجين من سجن حلب المركزي.
وأضاف هلال في تصريح لمراسل سانا إن القرار جاء بعد تشكيل لجنتين قضائيتين لدراسة أوضاع المساجين بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد.
========================
سانا :حيدر: الشرعية تستمد من الشعب بعيدا عن التدخل الخارجي     
03 حزيران , 2014
بيروت-سانا
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن إقبال السوريين على صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية وجه رسالة للعالم أجمع مفادها أن الدولة السورية شعبا وقيادة ومؤسسات ما زالت قوية.
وأضاف حيدر في مقابلة مع قناة المنار اليوم إن المواطن السوري وتحت كل الضغوط التي يتعرض لها والإرهاب الذي يعاني منه يمارس حياته الطبيعية ويدعم وجود الدولة ومؤسساتها ومظاهر وجودها في مجتمعه ومناطقه والدليل مشاركته اليوم في هذا الاستحقاق الانتخابي ما يؤكد إصراره على تحدي ومواجهة الإرهاب الذي يستهدف بلده منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف حيدر إن الشعب السوري لا يقبل من الدول الغربية أن تصوغ مستقبله أو تعالج مشكلاته فمن يعالج المشاكل الداخلية هم السوريون أنفسهم مشددا على أن الشرعية تستمد من الشعب بعيدا عن التدخل الخارجي والدول الغربية وأن المسألة ليست متعلقة بالانتخابات فقط بل بمسار متكامل.
وأكد حيدر أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب ساهم بشكل مباشر في نجاح الاستحقاق الانتخابي الى جانب صمود الشعب السوري معتبرا أن التصعيد الاعلامي من قبل قنوات التضليل لا يعبر عن واقع الحال على الأرض إذ ان السوريين يعيشون حياة طبيعية بكل مظاهرها وقطاعاتها.
========================
روسيا اليوم :لافروف وكيري يبحثان الخميس في باريس الأزمتين الأوكرانية والسورية
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيعقد لقاء في باريس يوم الخميس 5 يونيو/حزيران مع نظيره الأمريكي جون كيري. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي قد قالت في وقت سابق إن الوزير جون كيري سيعقد في باريس لقاء ثنائيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الأزمتين الأوكرانية والسورية وقضية إتلاف الكيميائي السوري. يذكر أن كيري يرافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جولته الأوروبية إلى كل من بولندا وبلجيكا وفرنسا. وأوضحت بساكي أن مباحثات كيري ولافروف ستتركز على الوضع في أوكرانيا في ضوء تنصيب الرئيس المنتخب بيوتر بوروشينكو الذي سيجري يوم السبت، وكذلك الجهود الرامية إلى إخراج الأسلحة الكيميائية المتبقية من سورية. المصدر: RT + "إيتار تاس"
========================
روسيا اليوم :المراقبون الروس: لا غبار على سير العملية الانتخابية في سورية
أكد النائب الأول لرئيس لجنة التشريع الدستوري في مجلس الاتحاد الروسي ألكسندر ألكساندروف رئيس الوفد الروسي المراقب للانتخابات السورية أن "لا شكوك لدينا في شرعية الانتخابات". وأشار ألكساندروف في حديث لـRT الثلاثاء 3 يونيو/حزيران أن المراقبين الروس سيوقعون على وثيقة بهذا الصدد. وقال ألكساندروف إن "سورية تفعل ما بوسعها للوقوف إلى جانب الدول الديمقراطية"، مشيراً إلى أن "الانتخابات من الناحية القانونية والموضوعية تسير بشكل لا غبار عليه رغم وجود بعض الملاحظات التي لن تؤثر على النتائج النهائية". وأكد أن الغرب يتابع أيضاً سير الانتخابات السورية، مضيفا "ما يقوله اليوم بعض المسؤولين في الغرب لا يعني أن الغرب كله لا يعترف (بالانتخابات).. أكثرية الناس هناك واعية.. وسيعترفون فيما بعد". واعتبر المسؤول الروسي أن ما يجري في البلاد عملية تمنح المواطنين الأمل في التواصل والعيش بسلام.
========================
روسيا اليوم :المعلم عقب إدلائه بصوته في الانتخابات: سورية تبدأ اليوم مسار الحل السياسي للأزمة
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن سورية تبدأ اليوم بالعودة إلى الأمن والأمان من أجل إعادة الإعمار وإجراء المصالحة الشاملة وتبدأ مسار الحل السياسي للأزمة فيها. وأكد المعلم في تصريح للصحفيين عقب ادلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء 3 يونيو/ حزيران أن "السوريين يسجلون اليوم إرادتهم الحرة في انتخابات ديمقراطية شفافة تعددية ويختارون من سيقودهم في المستقبل". وشدد على أنه "لا أحد هاما سوى الشعب السوري ولا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري"، مضيفا أن "حلف العدوان على سورية سيرى أنه باء بالفشل وأن الطريق أمامه بات مسدودا". يذكر أن هذا هو أول ظهور للمعلم رسميا عقب خضوعه لجراحة في القلب في مارس/ آذار في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت الذي نقل إليه إثر وعكة صحية. المصدر: RT + سانا
========================
روسيا اليوم :موسكو: محاولات تسييس الأزمة الإنسانية السورية غير بناءة
اعتبرت موسكو الثلاثاء أن محاولات تسييس الأزمة الإنسانية في سورية غير بناءة. وجاء في رسالة وجهها وزير الخارجية سيرغي لافروف الى المؤتمر الثالث للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، وتلاها نائبه، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف اليوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران في موسكو: "الى جانب الجهود السياسية-الدبلوماسية للتسوية السلمية للأزمة، تقدم روسيا مساعدات إنسانية للشعب السوري، وتعتبر أن أي محاولات لتسييس الأزمة الإنسانية واستخدامها لتبرير تدخل عسكري خارجي غير بناءة". وأضاف: "تعلمون أن روسيا قد استخدمت أربع مرات حق النقض الفيتو لمنع اتخاذ قرار بهذا الصدد في مجلس الأمن، كونه يفتح الطريق أمام التدخل العسكري الخارجي". المصدر: RT + "ايتار-تاس"
========================
روسيا اليوم :تركيا تدرج "جبهة النصرة" إلى لائحتها للمنظمات الإرهابية
أدرجت أنقرة الثلاثاء 3 يونيو/حزيران "جبهة النصرة" التي تنشط في سورية والمرتبطة بتنظيم "القاعدة"، إلى لائحتها للمنظمات الإرهابية التي تفرض عليها عقوبات مالية. ونشرت حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الإسلامية المحافظة هذه اللائحة في الجريدة الرسمية، مجددا بعد أن قامت بتعديلها وإضافة "جبهة النصرة" إليها. يأتي ذلك غداة إعلان المجلس الأوروبي إدراجه جماعتي "بوكو حرام" النيجيرية و"جبهة النصرة" الناشطة في سورية على لائحته للمنظمات الإرهابية التي تخضع لعقوبات.   وتعتبر جبهة النصرة المدرجة أيضا على لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، من أهم الجماعات المتطرفة التي تحارب النظام السوري. وتنفي أنقرة اتهامات حلفائها الغربيين بدعم جبهة النصرة في سورية وبتزويدها بالسلاح  رغم نشاطات الجبهة وغيرها من الجماعات المتطرفة عند حدودها مع سورية. المصدر: RT + "أ.ف.ب"
========================
روسيا اليوم :رئيس الوزراء الفرنسي: 800 فرنسي متورطون في النزاع السوري
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم 3 يونيو/حزيران أن عدد الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا المتورطين بالنزاع في سورية بلغ 800، مؤكداً أن فرنسا "لم تواجه يوماً مثل هذا التحدي". وقال فالس إن هناك "بالتأكيد" في فرنسا إرهابيين محتملين يمكن مقارنتهم بمحمد مراح، منفذ أعمال قتل في 2012 في جنوب غرب فرنسا، أو مهدي نموش الذي أمضى فترة في سورية والذي يشتبه بضلوعه في إطلاق النار في المتحف اليهودي في بروكسل. وأضاف فالس: "تجاوز عدد المقيمين في فرنسا والمتورطين بالنزاع في سورية 800 فرنسي، وهم إما يقاتلون أو ماتوا فيها (30 شخصا)، أو عادوا منها أو يريدون التوجه" الى سورية، مضيفاً: "الأمر يتعلق بمراقبة مئات المواطنين الفرنسيين أو الأوروبيين الذين يقاتلون الآن في سورية". وقال رئيس الوزراء الفرنسي: "لم نواجه يوماً مثل هذا التحدي. إنه بلا شك التحدي الأهم". وكانت فرنسا قد أوقفت الجمعة في مرسيليا الفرنسي مهدي نموش (29 عاما)، والذي قاتل في صفوف جماعات جهادية في سورية ويشتبه بأنه قتل أربعة أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل في 24 أيار/مايو، في هجوم أثار صدمة كبيرة في بلجيكا والعالم. وتذكّر قضية نموش بالشاب محمد مراح الذي اعتنق فكراً إسلامياً متطرفاً وأقام في أفغانستان وباكستان قبل أن يقتل ثلاثة مظليين ثم ثلاثة أطفال ومدرساً يهوداً في مدينتي طولوز ومونتوبان الفرنسيتين في آذار/مارس 2012.   المصدر: RT+ "ا ف ب"
========================
سي ان ان :صحف: سياسة السيسي تجاه سوريا ومرسي يحضر "مفاجأة" للمصريين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تطرقت الصحف العربية صباح الأربعاء لمجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء عن مخطط لأنصار الشريعة يستهدف اليهود التونسيين، ومصر تدعو روحاني لحفل تنصيب السيسي، ونجل مرسي يعد المصريين قائلا: الرئيس مرسي يعدكم بمفاجأة خلال الساعات المقبلة."
القدس العربي
تحت عنوان "أنباء عن مخطط لأنصار الشريعة يستهدف اليهود التونسيين ومناطق في الجزائر ومصر،" كتبت صحيفة القدس العربي: "حصلت صحف تونسية على تقرير استراتيجي جزائري يكشف النقاب عن مخطط لتنظيم أنصار الشريعة يستهدف مناطق حيوية في تونس والجزائر ومصر."
ويؤكد التقرير المفترض أن التنظيم المحظور يخطط لعمليات ارهابية تستهدف اليهود التونسيين في جزيرة جربة إضافة إلى بعض البعثات الدبلوماسية الغربية في البلدان المذكورة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء أمنيين أن التنظيم، الذي يضم حوالى ألف إرهابي من شمال افريقيا ومنطقة الساحل، حصل مؤخرا على صواريخ مضادة للطائرات تم الاستيلاء عليها من الثكنات العسكرية التابعة لنظام القذافي خلال الحرب الليبية الأخيرة.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "سياسة السيسي تجاه سوريا،" كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "خصص الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي معظم حملته الانتخابية للحديث عن القضايا الداخلية، وهموم المواطن المصري، وقال القليل عن العالم خارج حدود بلاده، عن استقرار ليبيا والدفاع عن الخليج."
وتابع الراشد بالقول: "فهل نعرف كيف يفكر الرئيس المنتخب حيال القضايا الإقليمية؟ لا، ليس بعد. شخصيا، زرت الرئيس السيسي مرة واحدة في مكتبه، وذلك قبل ثلاث سنوات، عندما كان رئيسا للمخابرات الحربية، وعضوا في المجلس العسكري الذي تلا سقوط مبارك. كان ذلك بعيد الثورة بفترة قصيرة. لم ألمس فيه شخصية حادة، ولا تتملكه أفكار عدوانية. بدا واقعيا وهادئا، وإن كان قلقا على مستقبل مصر، خوفا عليها من الفوضى."
وأضاف الراشد: "في تصوري أن الرئيس السيسي سيعزز كفة أقرب الحلفاء إليه، مثل السعودية، وسينصر الثورة السورية ويقلب المعادلة على إيران. ليس لأنه فقط ضد إيران، وضد الإخوان، بل أيضا من المهم إعادة رسم المنطقة كتحالفات تعيد ترتيب المنطقة، وتؤمن استقرارها. وبذلك سيقطع الطريق على صناع الفوضى في المنطقة الذين كانوا سببا في تخريب الثورة المصرية منذ أول أسابيعها."
الحياة
وتحت عنوان "مصر تدعو روحاني لحضور تنصيب السيسي،" كتبت صحيفة الحياة: "دعت مصر الرئيس الايراني حسن روحاني لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، وهي رحلة ستجعل روحاني ثاني زعيم ايراني يزور مصر منذ قطع العلاقات بين البلدين في 1980."
وقال الناطق الرئاسي المصري ايهاب بدوي إن "الدعوة وجهت لروحاني باعتباره رئيسا لإيران ورئيسا لحركة عدم الانحياز". لكنه أشار إلى أن مصر لم تتلق ردا حتى الآن.
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "قطر ستسمح لسجناء طالبان الأفغان المطلق سراحهم بحرية الحركة،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "قال مسؤول خليجي بارز إن قطر نقلت خمسة سجناء أفغان من حركة طالبان أطلق سراحهم مقابل إطلاق سراح جندي أمريكي إلى مجمع سكني وستسمح لهم بحرية الحركة في البلاد."
وستخضع هذه الخطوة لتدقيق واشنطن على الأرجح. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن إطلاق سراح المقاتلين الإسلاميين عملية نقل وأنهم سيخضعون لبعض القيود في قطر. وقال أحد المسؤولين إن ذلك سيشمل حظر سفر خارج قطر لعام واحد على الأقل فضلا عن مراقبة أنشطتهم.
المصري اليوم
وتحت عنوان "نجل مرسي بعد فوز السيسي: الرئيس المختطف عاملكم مفاجأة خلال ساعات،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال عمر مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إن والده بصدد مفاجأة ستحدث خلال الساعات القادمة، وذلك في معرض تعليقه إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر."
وكتب عمر مرسي، في صفحته على فيسبوك: "الرئيس الشرعي المختطف عاملكم مفاجأة خلال ساعات إن شاء الله.
========================
سي ان ان :منشق عن داعش يروي لـCNN كيف تتم عملية تجنيد الغربيين
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—كشف منشق عن الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" الطريقة التي يتم فيها تجنيد العناصر الجديد للانضمام للمقاتلين وخصوصا من الأجانب الغربيين.
بين المنشق الذي فضل عدم ذكر اسمه أو إظهار صورته ولا حتى صوته الحقيقي في مقابلة مع CNN أن المراحل الأولية للتجنيد تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر والدردشة عبر نظام غوغل، حيث يتم استقبال العديد من الرسائل عبر صندوق الرسائل الخاصة أو القيام بإرسال هذه الرسائل إلى أشخاص يظهر ميلهم للمشاركة بـ"الجهاد" في سوريا.
وأشار المنشق إلى أن الغربيين يعاملون معاملة خاصة، ففي أحد المراسلات طلب شاب بريطاني من مانشستر بسؤال أمير المنشق إذا كان ينبغي عليه القدوم إلى سوريا أو القتال في بلده، ليرد عليه الأمير: "اذا لم يكتب لك الله الشهادة في سوريا، فيمكنه شن الحرب في بلده."
وألقى المنشق الضوء على أن حسابات الدولة الإسلامية تتلقى العديد من مختلف أنواع الأسئلة عبر مواقعها ذاكرا أسئلة لأشخاص يريدون رؤية مقاطع فيديو لعمليات إعدام على يد الدولة وأسئلة أخرى حول الزواج من فتيات سوريات وغيرها.
ويشار إلى أن المنشق هرب من مدينة الرقة التي تعتبر أحد المعاقل القوية للدولة الإسلامية في العراق والشام بعد أن قتل اثنان من أقربائه.
========================
العربية نت :واشنطن "تسخر" من انتخابات الأسد وفابيوس يصفه بالمقيت
الأربعاء 6 شعبان 1435هـ - 4 يونيو 2014م
 واشنطن، باريس - فرانس برس، رويترز
جدد مسؤولون في دول غربية داعمة للمعارضة السورية، التنديد بـ"المهزلة" و"المسرحية" التي تجسدها الانتخابات الهادفة إلى إعطاء شرعية للرئيس الذي تطالب المعارضة بتنحيه، والذي قامت الحركة الاحتجاجية ضده منتصف مارس 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع عسكري حصد أكثر من 162 ألف قتيل.
ووصفت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا الثلاثاء، والتي ستبقي بشار الأسد رئيساً، بأنها "عار". وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن "الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا اليوم هي عار. بشار الأسد لا يملك اليوم من المصداقية أكثر مما كان يملك بالأمس"، مضيفة أن القرار بإجراء الانتخابات يدل على "انفصام كامل عن الواقع". وأشارت هارف خصوصاً إلى "الصور المنفرة للرئيس الأسد وهو يدلي بصوته ويتصرف كأن الأمر يتعلق بانتخابات فعلية". وأضافت أنه في انتخابات الثلاثاء "تم تجاهل ملايين السوريين عمداً"، ملاحظة أن "النظام يواصل ذبح الناخبين الذين يدعي حمايتهم وتمثيلهم".
وتابعت هارف معتبرة أن "الانتخابات التي نظمها نظام الأسد اليوم منفصلة عن الواقع وتفتقر إلى مشاركة سياسية حقيقية، وتشكل تكملة لإرث عائلي من قمع وحشي عمره 40 عاماً".
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن السوريين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية يملكون الاختيار "بين بشار وبشار"، معبراً مجدداً عن أسفه لهذه "المهزلة المأساوية". وقال فابيوس: "إنها مهزلة مأساوية. السوريون ـ وفقط السوريون في المناطق التي يحكمها النظام ـ يملكون الاختيار بين بشار وبشار. هذا كلام فارغ. الواقع هو أننا نعرف النتائج أصلاً قبل أن يبدأ" التصويت.
وأضاف أن "هذا السيد الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مرتكب جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه"، واصفاً بشار الأسد بأنه "شخصية مقيتة".
========================
العربية نت :موسكو تدعو إلى الإسراع في تعيين خلف للإبراهيمي
الأربعاء 6 شعبان 1435هـ - 4 يونيو 2014م
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) – فرانس برس
أكدت روسيا، التي تترأس مجلس الأمن الدولي خلال هذا الشهر، أمس الثلاثاء، أنها لن توفر جهدا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، داعية إلى الإسراع في تعيين وسيط دولي جديد يخلف الأخضر الإبراهيمي.
وردا على انتقادات زملائه الغربيين بعدما عرقلت موسكو محاولات لإقامة "ممرات إنسانية" في سوريا، أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن بلاده تأمل بالتوصل إلى حل سياسي.
وصرح في مؤتمر صحافي بأنه سيكون "من غير الملائم تماما" تجاهل الحاجة إلى تعيين خلف لوسيط الأمم المتحدة في سوريا، الإبراهيمي، على نحو سريع.
واستقال الإبراهيمي في مايو بعدما فشل في وضع حد للنزاع الذي خلف أكثر من 162 ألف قتيل رغم جهود حثيثة استمرت نحو عامين.
وتساءل تشوركين: "من سيمهد الأرضية؟ من سيشجع الأطراف على تقديم تنازلات في رؤيتهم للأمور؟".
وأضاف: "نرى أنه من غير المقنع على الإطلاق الاكتفاء بجولتين من المفاوضات لخمسة أيام للقول في النهاية إن الأمور متعثرة لدرجة سيكون معها الاستمرار في المفاوضات غير مجد"، في إشارة إلى المفاوضات التي عقدت في جنيف بين ممثلي النظام السوري والمعارضة وآلت إلى الفشل.
وتابع: "نأمل في أن يجد الأمين العام (للأمم المتحدة بان كي مون) بديلا جيدا، وأن يعلن هذا الأمر في أسرع وقت".
وحالت روسيا أربع مرات دون صدور قرارات غربية تدين النظام السوري، حليفها القريب.
========================
العربية نت :جيش النظام يتعاقد مع قناصات سوريات لمدة 20 عاماً
الأربعاء 6 شعبان 1435هـ - 4 يونيو 2014م
العربية.نت
كشف تقرير تلفزيوني لقناة روسية وجود فتيات سوريات مجندات في جيش نظام الأسد متدربات في معسكرات احترافية وفي الجبهات، متعاقدات مع الحرس الجمهوري لمدة تصل إلى 20 عاماً..
وظهر مراسل القناة وهو يرافق فتاة تدعى زينب، وهي قناصة برتبة ملازم أول في الحرس الجمهوري، والتي أمضت أياماً في اختيار مكان مرتفع في بناية مهدّمة ومهجورة لممارسة قنص "الإرهابيين"، بحسب تعبير القناة الروسية.
ويوضح الفيديو أن زينب تتلقى تعليمات من ديانا، وهي مجندة سورية، حول إطلاق الأعيرة النارية، وأيضاً متابعة أي تحركات على الأرض، لتقوم بعد ذلك زينب بتصويب فوهة البندقية نحو الهدف.
وعن موقف عائلة زينب مما تقوم به قالت: "أهلي فخورون بي، ومن الطبيعي أن يكونوا قلقين عليّ".
من جانبه قال علي، وهو قائد سرية النساء القناصات، إن السيدات يتمتعن بصبر يفوق الرجال، مشيراً إلى وجود نتائج مذهلة بعد تدريب تلك السيدات، معرباً عن فخره بقيادة سرية للنساء القناصات "المحترفات"، حسب تعبيره.
وبحسب الفيديو تم الإعلان عن فتح باب التطوع، وكان الإقبال كبيراً، حيث تمكّن الحرس الجمهوري من تشكيل سريتين من سرايا النساء القناصات.
وتروى إحدى القناصات، وتدعى أولغا، طريقة إصابة الهدف بقولها: "أنظر إلى موضع الإرهابي وعندما تبدأ الستائر بالتحرك هذا يعني قيامهم بالحركة وبالتالي أبدأ في إطلاق النار".
ورداً على سؤال حول مدى نجاح إصابتها للهدف قالت أولغا: "ذات يوم أصبت هدفي 3 مرات في نهار واحد".
عقود لمدة 20 عاماً
وتتخوّف القناصات من إمكانية الإغارة على المبنى بشكل كامل من قِبل المعارضة، لذلك يرافقهم بشكل دائم رشاش.
فيما تحدث التقرير عن مصرع مقاتلة تدعى ميرفت قامت بمتابعة قناص لمدة 3 أيام محاولة إخراجه من مكان تحصّنه، لكنه سبقها وأطلق النار عليها ليرديها قتيلة.
ويكشف الفيديو عن قيام المجندات السوريات بالتوقيع على عقود مع الحرس الجمهوري لمدد تتراوح بين 15 و20 سنة، فيما كشفت الفتيات عن أسباب التحاقهن بالجيش السوري بالقول إنهن يدافعن عن أهلهن وأرضهن.
فيما يذهب مراسل القناة في جولة مع الفتيات المجندات في أحد مقاهي دمشق وهن بلباسهن المدني، ليتحدث معهن عن تفاصيل حياتهن وكيف يقضين وقت الفراغ وهوايتهن وحتى عن حلمهن بالزواج.
وتتحضر الفتيات القادمات من قرى ومدن صغيرة للخدمة العسكرية في أكاديمية الدفاع الوطني التي أسسها حافظ الأسد.
يُذكر أن الجيش الحر كان سباقاً في استقطاب الفتيات والنساء للعمل ضمن صفوفه منذ بداية الثورة السورية، وكانت تزداد يوماً بعد يوم أعداد المتطوعات فيه.
========================
العربية نت :ثوار دمشق وريفها: لن نستهدف المراكز الانتخابية
الثلاثاء 5 شعبان 1435هـ - 3 يونيو 2014م
العربية نت
أصدرت الكتائب العسكرية الفاعلة في دمشق وريفها، بياناً يؤكد أن المراكز الانتخابية لن تكون هدفاً لأي عملية عسكرية، وأشارت إلى أن القرار جاء انطلاقاً من قرار الحر بتحييد المدنيين عن دوائر الصراع.
وأكد البيان أن الأسد أجبر الشعب على المشاركة في مهزلته الانتخابية، مستغلاً قوت يومهم وأمنهم، وأنه وحرصاً من الجيش الحر على السلامة العامة والتخوف من مكر النظام، فإن الحر يحذر من غدر النظام باستهدافه مراكز الاقتراع، وبالتالي ينبه الحر الأهالي بضرورة توخي الحذر بالتوجه لتلك المراكز.
وقال البيان: " إن من عجيب الأمر أن يكون جل شعبنا بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ومشرد، وأن تُدار رحى الانتخابات دون الاكتراث بآلامه ومصابه".
وأكد البيان عدم شرعية هذه الانتخابات وبطلانها وفق جميع القيم والأعراف الإنسانية، وختم: "نعلن أن مراكز الانتخابات لن تكون هدفاً لأي عملية عسكرية انطلاقاً مما قررناه من تحييد المدنيين عن دوائر الصراع، ونهيب بإخواننا الثوار الالتزام بذلك، فلن نجمع على أهلنا إكراه النظام لهم على المشاركة واستهداف هذه المراكز".
يذكر أن الكتائب التي أصدرت البيان هي "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام - فيلق الشام - جيش المجاهدين - الجبهة الإسلامية".
========================
العربية نت :الأسد.. حاكم مستبد برداء رجل أنيق
الثلاثاء 5 عبان 1435هـ - 3 يونيو 2014م
 
بيروت - فرانس برس
يمزج بشار الأسد الذي يتبوأ سدة الرئاسة في سوريا منذ 14 عاما، والواثق من "تجديد البيعة" له في انتخابات الثلاثاء، بين صورة الرجل اللبق الأنيق، والحاكم المستبد الذي يقود حربا بلا هوادة ضد معارضيه.
ولا تعكس البنية الجسدية للرئيس البالغ من العمر 48 عاما، الصورة النمطية للحكام العرب الذين عرفوا بسلطتهم الحازمة، فمقارنة بالملامح القاسية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أو الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، تبدو ملامح الأسد ذي البشرة البيضاء والعينين الزرقاوين، أقل حدة، وغالبا ما ترافقها ابتسامة خجولة.
وبطوله الفارع وبنيته الجسدية النحيلة، يناقض الأسد الصورة التقليدية لنظرائه العرب. وعلى عكس غالبيتهم، نادرا ما ظهر بالزي العسكري، بل كان دائم الظهور ببزات رسمية غربية الطراز، مرفقة بربطة عنق أنيقة.
ولا ينطبق هذا المظهر على الصورة التقليدية لزعيم يحكم بلاده بقبضة من حديد، وقائد أعلى لقوات مسلحة بنيت على عقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يحكم البلاد منذ العام 1963.
وتبدلت حياة طبيب العيون السابق بشكل جذري العام 1994، إثر وفاة شقيقه الأكبر باسل الذي كان يتحضر لحكم البلاد خلفا لوالده الرئيس حافظ الأسد، في حادث سير قرب دمشق.
واضطر بشار، وهو الابن الثاني بين ثلاثة شبان، إلى العودة من لندن حيث كان يتخصص في طب العيون، وحيث تعرف إلى زوجته أسماء الأخرس المتحدرة من إحدى أبرز العائلات السنية السورية والتي تحمل الجنسية البريطانية، وكانت تعمل مع مصرف "جي بي مورغان" في الوسط التجاري للندن.
في سوريا، تدرج الأسد في السلك العسكري قبل أن يتتلمذ في الملفات السياسية على يد والده الذي وصل إلى سدة الحكم العام 1970، والذي تحول مع مرور الأعوام رقما صعبا في سياسة الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي، وأكسب بلاده دورا إقليميا نافذا.
وورث الأسد الابن عن والده الطباع الباردة والشخصية الغامضة. ومع وفاة حافظ الأسد العام 2000، خلفه بشار وهو لم يزل في الرابعة والثلاثين من العمر، وتم التجديد له لولاية ثانية من سبع سنوات في استفتاء في 2007.
مع وصوله إلى الحكم، ضخ بشار الأسد نفحة من الانفتاح في الشارع السوري المتعطش إلى الحرية بعد عقود من القمع، إلا أن هذه الفسحة الإصلاحية الصغيرة سرعان ما أقفلت، وقامت السلطات باعتقال المفكرين السياسيين والمثقفين الذين شاركوا في "ربيع دمشق".
في 2011، ومع انطلاق "الربيع العربي" واندلاع احتجاجات مناهضة للنظام في شوارع سوريا في منتصف مارس، بدأ الأسد غير مستعد للتفريط ولو بنزر يسير من سلطته. وبعد أشهر من اعتماد أجهزة الأمن الشدة في التعامل مع المتظاهرين السلميين، تحولت الاحتجاجات إلى نزاع دامٍ.
ويدير الأسد الأذن الصماء للمنظمات الدولية التي تتهمه بالمسؤولية عن ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". ويؤكد أن هذه المنظمات "لا توجد لديها وثيقة واحدة تثبت أن الحكومة السورية قامت بارتكاب مجزرة ضد المدنيين في أي مكان منذ بداية الأزمة حتى اليوم"، متهما الطرف الآخر بارتكابها في كل مكان.
على المستوى الشخصي، يبدو الأسد واثفا من خياراته. ويقول أحد رجال الأعمال المقربين من النظام إنه "بعد ثلاثة أعوام من الحرب، لم تظهر تجعيدة واحدة على وجهه، أو شعرة بيضاء في رأسه"، عازيا ذلك لكونه "واثق بأنه على صواب وسينتصر".
ويؤكد الأسد، وهو أب لولدين وفتاة، أنه لم يغير من عاداته اليومية، وأنه لايزال يقيم في منزله في دمشق، ويعمل في مكتبه في وسط العاصمة، كما يرافق في بعض الأحيان أولاده إلى المدرسة.
وباستثناء الاستقبالات الكبيرة، لا يحبذ الأسد التواجد في "قصر الشعب" الرئاسي الذي بني في عهد والده. ويقول أحد المقربين منه إن القصر المؤلف من تسع غرف نوم "كبير جدا، وهو يفضل حميمية مكتبه".
وإذا كان الأسد معروفا إجمالا بأجوبته المقتضبة عن أسئلة الصحافيين، فإنه يسترسل لدى الحديث عن أولاده. وقال خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في يناير إنه "ليس من السهل" تفسير ما يحصل في سوريا لهم، مشيرا إلى أنهم "تأثروا" بالنزاع الذي هو "حديث يومي" في العائلة.
وتنشر الصفحة الخاصة بحملته الانتخابية على موقع"فيسبوك"، صورا له مع أفراد عائلته، ويظهر في إحداها وهو يتنزه مع أولاده وقد ارتدى سروال جينز و"تي شيرت" أزرق اللون، بينما بدا في أخرى وهو يركب دراجة هوائية مرتديا ملابس رياضية.
ويؤكد الرئيس السوري أنه لم يفكر يوما "بالهروب". وقال لفرانس برس "لا يوجد خيار للهروب في مثل هذه الحالات، يجب أن أكون في مقدمة المدافعين عن هذا الوطن".
========================
الجزيرة :غارات في دمشق ودرعا ومعارك بحلب ودير الزور
استهدفت مروحيات النظام مناطق في دمشق وريفها ودرعا وحماة بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية، في حين هزت ثلاثة انفجارات مدينة اللاذقية، مع تواصل الاشتباكات في حلب وديرالزور. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من مائة شخص يوم الثلاثاء في مختلف أنحاء سوريا.
وأفاد مكتب دمشق الإعلامي بأن 13 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي في غارات جوية تعرضت لها المدينة منذ صباح الثلاثاء.
وأضاف المصدر ذاته أن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا -أغلبهم من الأطباء والممرضين- جراء غارة جوية استهدفت مستشفى ميدانيا في بلدة زبدين بريف دمشق الشرقي.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن مقاتلات النظام استهدفت مدينة داريا في ريف دمشق بأكثر من 22 برميلا متفجرا، في حين تجدد قصف قوات النظام للأحياء السكنية في المليحة بالغوطة الشرقية.
كما قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بينما شهدت أحياء دُويلْعَة والقصاع وجَرَمانا والبرامكة والمَزة سقوطا لقذائف الهاون مما أسفر عن أضرار مادية.
وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة المليحة، كما دارت معارك في منطقة القلمون بريف دمشق أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام، وسيطرة قوات المعارضة على عدة نقاط بحسب شبكة شام.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 12 شخصا قتلوا في دمشق وريفها الثلاثاء من بين مائة شخص قضوا في أنحاء سوريا، منهم 13 طفلا وسبع نساء وشخصان تحت التعذيب.
قصف بحماة
وفي حماة قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة عقرب وبلدة طلف في ريف المدينة، بينما استهدف الجيش الحر معاقل النظام في السقيلبية بريف حماة.
وتحدثت شبكة سوريا مباشر عن قتلى في صفوف القوات النظامية جراء قصف الجيش الحر بالمدافع محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي.
وفي حمص بوسط البلاد، شن الطيران الحربي غارة جوية على الحي الغربي لمدينة تلبيسة في الريف الشمالي. وقتل شخصان جراء غارة استهدفت مدينة الرستن.
ومن جهته قصف الجيش الحر مقرات النظام في حاجز مؤسسة المياه والمستشفى الوطني في مدينة الحولة وقرية فلة في ريف حمص الشمالي.
دمار ونزوح
وفي الجنوب، استهدفت مروحيات النظام منطقة درعا البلد ومدينتي نوى وجاسم في ريف درعا ببراميل متفجرة. وأسفر القصف عن دمار واسع في منازل المدنيين، وموجة نزوح للأهالي.
وشمالا في إدلب، أفادت شبكة سوريا مباشر بشن قوات النظام أكثر من خمسين غارة جوية استهدفت مدن وبلدات ريف المدينة.
ونقلت الشبكة أن الجيش الحر استهدف بصواريخ غراد مقرات لقوات النظام في مدينة إدلب، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن عشرة من جنود النظام سلموا أنفسهم للجيش الحر بعد انسحابهم من حاجز معر حطاط جنوب معرة النعمان بريف إدلب.
 
وذكرت مسار برس أن قوات المعارضة سيطرت على دوار المعامل بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
كما شهدت حلب غارات بالبراميل المتفجرة والصواريخ على أحياء الكلاسة وطريق الباب والهلك وبستان القصر، بالتزامن مع غارات في الريف استهدفت مدينتي تل رفعت عندان مسفرا عن جرحى في صفوف المدنيين.
في الوقت ذاته وقعت اشتباكات لدى محاولة قوات النظام السيطرة على قريتي حدادين وعران جنوب مدينة حلب. كما سقط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الحر وقوات النظام خلال اشتباكات بين الطرفين بحي الشيخ مقصود، واستهدف الجيش الحر بصواريخ غراد مقرات لقوات النظام قرب قرية عزان في ريف حلب الجنوبي.
أما في اللاذقية فقد نقلت الهيئة العامة للثورة أن ثلاثة انفجارات هزت مدينة المدينة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.
وذكر مركز صدى الإعلامي أن كتائب المعارضة استهدفت بصواريخ غراد تجمعات ما يعرف باسم جيش الدفاع الوطني الموالي للنظام في قرية البهلولية بريف اللاذقية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
الجزيرة :غضب وسخرية بمخيم الزعتري من الانتخابات بسوريا
 محمد النجار-مخيم الزعتري
استقبل اللاجئون السوريون بمخيم الزعتري بالأردن الاقتراع في بلادهم للانتخابات الرئاسية بمشاعر من الغضب والسخرية من واقع الأوضاع الصعبة التي يعيشونها بعد ثلاث سنوات من الحرب والتهجير، كما تقول إحدى اللاجئات.
وقالت أم وديع للجزيرة نت إن ما يعيشونه من ظروف مأساوية تسبب فيها المرشح الرئيس بشار الأسد، ووصفت المشاركين في الاقتراع إما من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد أو ممن قالت إنهم قرروا أن يدوسوا على ملايين اللاجئين الذين هجرهم النظام من وطنهم، معتبرة أن وجودها في اللجوء أكبر دليل على أن الانتخابات "مسخرة"، على حد وصفها.
في مكان آخر من المخيم، تحدث الستيني أبو حسن للجزيرة نت بلهجة حادة، قائلا "بشار يعرف أن هذه الانتخابات مهزلة وأنه فائز فيها دون الحاجة لإجرائها، وتساءل كيف يقيم هذا الرجل انتخابات في بلد لا يخلو بيت منه من شهيد أو معتقل أو من أمثالنا ممن دمرت بيوتهم وهجروا".
وتابع "من سابع المستحيلات أن نقبل بهذا الرجل رئيسا علينا، ولو استمرت الثورة ٣٠ سنة ولم يبق إلا مواطن سوري واحد فلن نهدأ حتى نقضي على هذا النظام".
أي انتخابات؟
من جهته تساءل ماهر (18 عاما) الذي وصل المخيم قبل أشهر مع عائلته من الغوطة الشرقية "عن أي انتخابات تجري ومعظم السوريين بين قتلى ولاجئين ومهجرين وجائعين بفعل القصف بالبراميل المتفجرة".
 مخيم الزعتري بالأردن يضم أكثر من 100 ألف لاجئ سوري (الجزيرة نت) أما أبو وائل فتحدث بلهجة متشائمة، وروى تجربته في الإشراف على انتخابات سابقة قائلا إنه "عندما كان موظفا حكوميا بإحدى مدن الغوطة الشرقية سلمه مساعد بالأمن قائمة من مئات الأسماء على أنهم اقترعوا بالانتخابات، واكتشفت أثناء فحصه لها وجود ثلاثة أشخاص متوفين، وعندما استفسر عن ذلك أجابه مساعد الأمن "الميت راح ينتخب قبل الحي".
وتابع أبو وائل للجزيرة نت "اليوم سينتخب كل الذين قتلهم بشار وجيشه وسنجد أصواتهم في الصناديق".
استحالة المشاركة
واقع الغضب بالخيم انقلب لسخرية على لسان السبعينية "أم محمد" التي قالت وهي تجلس بجانب زوجها الطاعن في السن والمصاب بالشلل "أنا راح انتخب إذا بشار رجعلي ابني اللي قتله، أو ابني الثاني المفقود من سنتين"، وأردفت "مهما طال الزمن الشعب السوري لن يهدأ حتى يقتل هذا الرجل وكل من يدعمه".
لكن أصواتا أخرى في المخيم من بينهم أبو عبود وهو لاجئ من إنخل في درعا اعتبر أن السوريين "ضاعوا بين نظام مجرم ومعارضة فاشلة"، على حد وصفه.
وفي موقع آخر من المخيم دمعت عينا رجل يبلغ من العمر نحو 45 عاما متمتما بكلمات فيها حنين إلى وطنه، وقال "اليوم وأنا اتفرج على مسرحية الانتخابات جاءت على بالي كلمات للمغني العراقي سعدون جابر يقول فيها "اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه، بس اللي مضيع وطن.. وين الوطن يلقاه"، وتابع "نحن اليوم أصبحنا بلا وطن وبلا أرض ولا بيت، مهجرين تهجيرا كاملا".
وكانت نتائج استطلاع لرأي اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وشمال سوريا أجراه المركز العربي لأبحاث ودراسة السياسات أظهرت أمس الاثنين أن 78% من اللاجئين السوريين يعدون الانتخابات الرئاسية "غير شرعية"، مقابل 17% رأوها شرعية.
كما أظهرت النتائج أن حوالي ثلاثة أرباع المهجرين السوريين لا يثقون بالنظام السوري ومؤسساته، مثل جيش النظام ومجلس الشعب والشرطة والجهاز القضائي والحكومة والمحافظين، عوضا عن عدم ثقتهم بالرئيس الأسد.
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :تواصل انتخابات الرئاسة بسوريا والمعارضة تدعو لمقاطعتها
يتواصل منذ صباح اليوم التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وسط دعوات للمقاطعة من المعارضة التي أعلنت أن مراكز الانتخابات مناطق عسكرية وهددت بقصفها.
 
وقال مكتب دمشق الإعلامي إن الإقبال على مراكز الانتخابات كان ضعيفا جدا وبدت شبه خالية في بعض الأحياء، وذلك في وقت كثف فيه الطيران الحربي غاراته منذ ساعات الصباح على مناطق عدة بالعاصمة دمشق وريفها.
وذكر المصدر ذاته أن حافلات حكومية شوهدت صباحا وهي تنقل موظفين إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات.
وقد بث التلفزيون السوري صورا تظهر الرئيس السوري بشار الأسد المرشح لولاية رئاسية ثالثة وقرينته يدليان بصوتيهما في مركز اقتراع مدرسة الشهيد نعيم معصراني في حي المالكي في العاصمة السورية. ولم يدل الأسد بأي تصريح بعد الاقتراع.
كما أدلى وزير الخارجية وليد المعلم بصوته في وزارة الخارجية، مؤكدا أن ما سماه العدوان على سوريا سيبوء بالفشل، وأن الانتخابات مناسبة لعودة الأمن إلى سوريا، على حد قوله.
وأدلى حسان النّوْري أحد المرشحين للرئاسة السورية بصوته في الانتخابات. وتعهد في حال فوزه بالمضي قدما في مشروع المصالحة الوطنية ومكافحة ما سماه الإرهاب.
دعوات للمقاطعة
في المقابل قال وزراء في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إن مرشحي انتخابات الرئاسة السورية لا برامج لهم إلا تدمير الشعب السوري والدولة السورية.
 
معارضون سوريون يجرون محاكاة لتصويت يندد بالانتخابات ببروكسل (أسوشيتد برس)
ومن جهتها أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة أن مراكز الانتخاب في المدن التي يسيطر عليها النظام مناطق عسكرية, وأنها ستقصف هذه المراكز, وطلبت من المواطنين التزام بيوتهم.
ودعي للمشاركة في الاقتراع، حسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب، وتقول منظمات حقوقية إن 6.5 ملايين سوري نزحوا بسبب الحرب الدائرة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، بينما يقدر عدد اللاجئين خارج البلاد بـ3.5 ملايين نسمة.
وكانت عملية التصويت انطلقت في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش) ومن المتوقع أن تنتهي في السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة مساء بتوقيت غرينتش). وقالت اللجنة العليا للانتخابات إنها قد تمدد فترة التصويت إذا كان هناك إقبال.
وبث التلفزيون السوري صورا لبدء عمليات التصويت من مراكز انتخابية في مناطق عدة تخضع لسيطرة النظام.
ولا يواجه الأسد أي منافسة جدية في هذه الانتخابات، إذ يخوضها ضده كل من عضو مجلس الشعب ماهر الحجار، والعضو السابق في المجلس حسان النوري، اللذين تجنبا في حملتيهما الانتخابيتين التعرض لشخص الرئيس أو أدائه السياسي، مكتفين بالحديث عن أخطاء في الأداء الاقتصادي والإداري وعن الفساد.
وكان وفد روسي يضم برلمانيين وأعضاء من اللجنة الانتخابية المركزية لروسيا الاتحادية وصل دمشق أمس الاثنين لمراقبة الانتخابات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). ويتوقع أن تكون هناك وفود أخرى من المراقبين من إيران وكوريا الشمالية والبرازيل.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن هذه الانتخابات "إهانة ومهزلة وتزوير". وقال عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنها "انتخابات مزعومة ونتائجها معلنة مسبقا". واعتبرت بريطانيا أنها "عديمة القيمة"، بينما قالت الأمم المتحدة إن إجراء الانتخابات سينسف الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة.
وتعد هذه الانتخابات -نظريا- أول انتخابات تعددية في سوريا منذ نصف قرن، وهو تاريخ وصول حزب البعث إلى الحكم، وقد تولى السلطة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار عبر استفتاءات شعبية كانت نسبة التأييد فيها باستمرار تتجاوز 97%.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
الجزيرة :النظام السوري يصب جام غضبه على داريا
استهدفت قوات النظام السوري مدينة داريا بـريف دمشق اليوم بـ24 برميلا متفجرا، بالإضافة إلى عشر غارات جوية، مما أدى لسقوط ضحايا لم يحدد عددهم تحديدا دقيقا.
وتأتي هجمات اليوم المكثفة على داريا في وقت انطلقت فيه الانتخابات الرئاسية في المناطق التي يسيطر عليها النظام، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها الرئيس بشار الأسد بولاية ثالثة لسبع سنوات.
وداريا الواقعة في ريف دمشق الغربي تعد أكبر مدن الغوطة الغربية وتبعد ثمانية كيلومترات عن العاصمة، وهي ذات موقع إستراتيجي بسبب ملاصقتها لمطار المزة العسكري في دمشق ولقربها من القصر الجمهوري وغيره من المواقع الهامة في العاصمة.
ومنذ بدء الثورة السورية تعد داريا من أكثر المناطق استنزافا للنظام على الصعيد العسكري. وكانت بدأت الحملة العسكرية لقوات النظام على المدينة مطلع ديسمبر/كانون الأول 2012، ولم تفلح محاولات عديدة من قبل قوات النظام لاقتحام المدينة.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مشاهد مصورة لغارات من الطيران الحربي والمروحي النظامي على داريا، تظهر قصفا شديدا ومتكررا على المدينة.
ومن المشاهد سقوط أحد البراميل المتفجرة بمكان قريب من المصور الذي كان يوثق لاستهداف المدينة. كما أظهرت مشاهد استخدام النظام لطائرات من نوع سيخوي وميغ لقصف المدينة.
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :التصوير في دمشق.. المهمة المستحيلة
الجزيرة نت-دمشق
يخبئها في حقيبة كي لا تفضحه، يخرج من منزله متوقعا الأسوأ، الجميع ينظر إليه نظرة مريبة، أو لربما يخيل له ذلك، عند بلوغه للمكان المقصود يفك وثاقها ويوجهها إلى الهدف، يضغط الزر دون معرفة النتيجة، ثم يعود أدراجه ليرى الصورة التي التقطها.
تلك قصة مصور شاب يدعى أحمد، يتجول في العاصمة دمشق ليلتقط صورا ليست تذكارية، وليست بالطبع لآثار مدينته، إنما جلها لحواجز قطعت أوصالها، وبات مؤخرا يصور إعلانات الرئاسة وصور المرشحين وينشر صوره على صفحة تضم العديد من الشبان أمثاله، هي عدسة شاب دمشقي.
أحمد و14 شابا آخر، أطلقوا قبل عامين صفحة "عدسة شاب دمشقي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لكي ينقلوا الأحداث التي يشاهدونها بالصور، فوجدوا أن التصوير الفوتوغرافي أسهل وأسرع لنقل ما يجري في دمشق من النص المكتوب.
تحديات ومخاطر
وعن المخاطر التي تواجه مصوري الصفحة، يذكر مديرها محمد حادثة تعرض لها شخصيا، فيقول إنه في إحدى المرات كان يضع كاميراته في حقيبة، فأوقفه حاجز تابع لحزب الله وقوات الأمن وطلب هويته، وقام بتفتيش الحقيبة.
وتابع أنه أصابهم الذهول عندما وجدوا الكاميرا، واحتجزوه لأربع ساعات تحت التحقيق، وبالصدفة مر أحد العناصر الأمنية الذي كانت تجمعه به صداقة قديمة، وتوسط له كي يُفرجوا عنه.
ويروي محمد، قصة مقتل أحد المصورين كان يعمل مع الصفحة ويدعى يوسف يونس "فقدنا أربعة مصورين في الحرب، يوسف كان أحدهم، فبينما كان يصور المعارك، برفقة الجيش الحر في ببيلا، سقطت قذائف النظام عليه، وأردته".
الانتخابات بدمشق
ومع بدء الحملة الانتخابية، اكتظت الشوارع بالصور والإعلانات الانتخابية. ويعلق محمد على هذا الأمر "خططنا لتغطية الانتخابات السورية بعدما ظهرت كحدث رئيسي في الشارع، فكنا كلما أردنا تصوير شارع ما اعترضت إحدى اللافتات صورنا، فخططنا لالتقاط صور لمجموعة من اللافتات لكن بطريقة ساخرة".
ويوافق أحمد (أحد المصورين بالصفحة) رأي محمد، مؤكدا أن "الشوارع والأرصفة والمكاتب والمؤسسات الحكومية والخاصة امتلأت بصور الرئيس بشار الأسد بشكل لافت، مع وضع عدد من الصور للمرشحين الباقين في الشوارع، ولا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة".
ويروي أحمد تجاربه في التصوير ضمن الانتخابات الرئاسية، فيقول "تعرضت لمواقف عديدة من قبل الأمن والشبيحة وخصوصا في فترة الانتخابات الرئاسية، فهم وكما يعلم الجميع منتشرون بكل أرجاء العاصمة، وحتى لو كنت أصور مناظر طبيعية أو آثارا، فهم لا يفهمون ذلك، وكانت كاميرتي ستصادر ذات يوم لأنني كنت أصور جبل قاسيون".
وعن المخاطر والصعوبات الأخرى، يضيف مدير الصفحة "عدسة شاب دمشقي" أن "الاعتقال  طاول زملاء في الصفحة، كما تعرضت أدواتنا للإتلاف".
ويختم بذكر بأبرز التحديات التي واجهتهم: تهديد إدارة موقع فيسبوك بإغلاق الصفحة لنشرها صورا للمقاتلين في الجيش الحر على أنها "صور محرضة".
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :الأسد رئيس يترشح رغم الثورة
يمزج الرئيس السوري بشار الأسد (48 عاما) الذي يتبوأ الحكم منذ 14 عاما، بين صورة الرجل الأنيق والحاكم الحازم الذي يقود حربا ضد معارضيه. ويُشبر مقربون من الأسد بأنه واثق من تجديد البيعة له بالانتخابات.
ولا ينطبق هذا المظهر على الصورة التقليدية لزعيم يحكم بلاده بقبضة من حديد وقائد أعلى لقوات مسلحة بنيت على عقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يحكم البلاد منذ العام 1963.
وتبدلت حياة طبيب العيون السابق بشكل جذري عام 1994 إثر وفاة شقيقه الأكبر باسل -الذي كان يتحضر لحكم البلاد خلفا لوالده الرئيس حافظ الأسد- في حادث سير قرب دمشق.
واضطر بشار، وهو الابن الثاني بين ثلاثة شبان، إلى العودة من لندن حيث كان يتخصص في طب العيون وحيث تعرف إلى زوجته أسماء الأخرس المتحدرة من إحدى العائلات السورية والتي تحمل الجنسية البريطانية وكانت تعمل في مصرف "جي بي مورغان" في الوسط التجاري للندن.
في سوريا، تدرج الأسد في السلك العسكري قبل أن يتتلمذ في الملفات السياسية على يد والده الذي وصل إلى الحكم عام 1971.
وورث الأسد الابن عن والده الطباع الباردة والشخصية الغامضة. ومع وفاة حافظ الأسد عام 2000 خلفه بشار وهو لم يزل في الرابعة والثلاثين من العمر، وتم التجديد له لولاية ثانية من سبع سنوات في استفتاء في 2007.
" بشار الأسد مع وصوله للحكم بث نفحة من الانفتاح في الشارع السوري المتعطش للحرية بعد عقود من القمع. إلا أن هذه الفسحة الإصلاحية الصغيرة سرعان ما أقفلت، وقامت السلطات باعتقال المفكرين السياسيين والمثقفين الذين شاركوا في "ربيع دمشق""
انفتاح محدود
مع وصوله إلى الحكم، ضخ بشار الأسد نفحة من الانفتاح في الشارع السوري المتعطش إلى الحرية بعد عقود من القمع. إلا أن هذه الفسحة الإصلاحية الصغيرة سرعان ما أقفلت، واعتقلت السلطات المفكرين السياسيين والمثقفين الذين شاركوا في "ربيع دمشق".
في 2011، ومع انطلاق "الربيع العربي" واندلاع احتجاجات مناهضة للنظام في شوارع سوريا في منتصف مارس/أذار من العام نفسه، بدا الأسد غير مستعد للتفريط ولو بنزر يسير من سلطته.
وبعد أشهر من اعتماد أجهزة الأمن الشدة في التعامل مع المتظاهرين السلميين، تحولت الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة ثم إلى نزاع دامي.
وخلال النزاع الذي أودى بأكثر من 162 ألف شخص وهجر الملايين داخل البلاد وخارجها وسوّى أحياء كاملة بالأرض، أثبت الأسد أنه ذو شخصية لا تتزحزح عن رؤيتها للأمور.
في إطلالاته العلنية، يظهر هادئا باسما وواثقا من قدرته على الخروج منتصرا في النزاع الذي لم تعرف سوريا له مثيلا. ويتحدث الرجل ذو الشاربين الخفيفين بنبرة خافتة لا تخفي حزما لجهة الإرادة الثابتة في "القضاء على الإرهابيين".
ومنذ بدء الاحتجاجات، يقدم الأسد الحركة المناهضة له على أنها "مؤامرة" تدعمها دول عربية وغربية.
"الأسد يؤكد أن اتهام المنظمات الدولية له بالمسؤولية عن ارتكاب مجاز بسوريا غير صحيح، وأنه ليس لدى هذه المنظمات وثائق تثبت ذلك، متهما في الوقت نفسه المعارضة بارتكاب هذه المجازر"
إنكار الجرائم
ويدير الأسد الأذن الصماء للمنظمات الدولية التي تتهمه بالمسؤولية عن ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". ويؤكد أن هذه المنظمات "لا توجد لديها وثيقة واحدة تثبت بأن الحكومة السورية قامت بارتكاب مجزرة ضد المدنيين في أي مكان منذ بداية الأزمة حتى اليوم"، متهما الطرف الآخر بارتكابها في كل مكان.
على المستوى الشخصي، يبدو الأسد واثقا من خياراته. ويقول أحد رجال الأعمال المقربين من النظام إنه "بعد ثلاثة أعوام من الحرب، لم تظهر تجعيدة واحدة على وجهه، أو شعرة بيضاء في رأسه"، عازيا ذلك لكونه "واثقا من أنه على صواب وسينتصر".
وباستثناء الاستقبالات الكبيرة، لا يحبذ الأسد الوجود في "قصر الشعب" الرئاسي الذي بني في عهد والده. ويقول أحد المقربين منه إن القصر المؤلف من تسع غرف نوم "كبير جدا. وهو يفضل حميمية مكتبه".
وإذا كان الأسد معروفا إجمالا بأجوبته المقتضبة على أسئلة الصحافيين، فإنه يسترسل لدى الحديث عن أولاده. وقال خلال مقابلة سابقة في يناير/كانون الثاني الماضي إنه "ليس من السهل" تفسير ما يحصل في سوريا لهم، مشيرا إلى أنهم "تأثروا" بالنزاع الذي هو "حديث يومي" في العائلة.
ويؤكد الرئيس السوري أنه لم يفكر يوما "بالهروب". وقال "لا يوجد خيار للهروب في مثل هذه الحالات، يجب أن أكون في مقدمة المدافعين عن هذا الوطن".
المصدر : الفرنسية
========================
الجزيرة :هجمات بسوريا تتركز بدمشق وريفها
كثفت قوات المعارضة السورية المسلحة اليوم هجماتها مع انطلاق الانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز بها الرئيس بشار الأسد بولاية ثالثة لسبع سنوات. في حين واصل النظام قصفه لمختلف المناطق السورية تركزت بالعاصمة دمشق وريفها وحلب ودرعا واللاذقية وحماة.
وذكر ناشطون أن عدة قذائف هاون سقطت في دمشق على عدة أحياء، وذلك تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الجارية في المناطق التي يسيطر عليها النظام الحاكم.
وقال المرصد إن قذائف عدة مصدرها المعارضة سقطت وسط دمشق شملت مناطق الدويلعة والعدوي والقصور ومحيط حديقة الجاحظ وساحة جورج خوري وشارعي حلب ومارسيل في حي القصاع وساحة الأمويين وحديقة الطلائع في البرامكة وحي المزة وباب توما، وتسببت بإصابة عدة أشخاص.
من جانبه، شن النظام غارات جوية على حيي جوبر وزملكا بدمشق. ولتأمين العملية الانتخابية، ذكر ناشطون أن طائرات حربية تابعة للنظام حلقت على علو منخفض وبشكل مكثف في أرجاء العاصمة.
وفي الريف الدمشقي، أفاد ناشطون أن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى 24 برميلا متفجرا خلال 12 ساعة على مدينة داريا وحدها، كما دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط بلدة المليحة.
حلب وحماة وحمص
وفي حلب (كبرى مدن الشمال) ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على محيط سجن حلب المركزي الذي تحاصره المعارضة. كما ألقى النظام قذائف هاون على أحياء الجميلية والإسماعيلية وباب الحديد بالإضافة لسقوط قذيفة قرب مستشفى الرازي.
كما قصف طيران النظام عندان ومارع وقرى حربل وأم حوش وأم القرى بريف حلب.
في المقابل، أفاد ناشطون أن كتائب المعارضة تمكنت من قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات في محيط دوار البريج بحلب. كما استهدفت المعارضة بقذائف الهاون قوات النظام في محيط بلدة عزان بريف حلب الجنوبي.
وفي وسط البلاد، استهدفت قوات النظام قرية ديرفول وتلبيسة بريف حمص الشمالي، كما شن الطيران الحربي عدة غارات على مزارع مدينة تلبيسة وأم الشرشوح بريف حمص.
أما في حماة المجاورة، فقد أعلنت غرفة نصرة المستضعفين عن أسر عشرين عنصرا من قوات النظام إثر سيطرتها على قرية أم الشرشوح بريف حمص الشمالي.
وأفاد ناشطون أن عدة انفجارات هزت المدينة صباح اليوم وتحديدا المدرسة الزراعية ومدرسة مصطفى الكفت، وهما مركزان يسيطر عليهما النظام الحاكم.
كما تمكنت المعارضة من إعادة السيطرة على قرية تل صلبا بريف حماة الغربي عقب هجوم واسع استهدف ستة حواجز.
وتكمن أهمية هذه القرية كونها تحتوي على حاجز متقدم ومطل على عدة قرى بريف حماة لعمليات الرصد والمراقبة، وهي حاجز هام بالنسبة لباقي القرى.
واستهدف الجيش السوري الحر بصواريخ غراد مطار حماة العسكري، كما استهدف قرية الربيعة الموالية للنظام في ريف حماة الغربي.
من جهته واصلت قوات النظام استهدفها لعدة مناطق في حماة وريفها بالبراميل المتفجرة.
 
مناطق أخرى
وبالتزامن مع سير الانتخابات الرئاسية، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ثلاثة انفجارات هزت مدينة اللاذقية (شمال غرب البلاد).
وفي الجنوب، استهدفت مروحيات النظام منطقة درعا البلد ومدينتي نوى وجاسم في ريف درعا بالبراميل المتفجرة.
وأسفر القصف عن انفجارات هائلة ودخان كثيف ودمار واسع في منازل المدنيين، ما أدى إلى نزوح بعض الأهالي من مدينة نوى في ريف درعا. وأفاد ناشطون بأن إحدى الحاويات المتفجرة سقطت على الصالة الاستهلاكية الرئيسية في مدينة نوى.
وفي إدلب (شمال غرب البلاد) ذكرت سوريا مباشر أن الجبهة الإسلامية تمكنت من قتل عدد من قوات النظام على الطريق الواصل بين إدلب وقرية المسطومة.
وفي دير الزور (شرق البلاد) استهدفت المعارضة قوات النظام المتمركزة داخل مؤسسة زنوبيا على الجهة الشمالية للمطار العسكري بريف دير الزور.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
الجزيرة :تشوهات خلقية جراء استخدام الكيميائي بسوريا
الجزيرة نت-خاص
لم تنته معاناة الشعب السوري بالحصار والموت والتشرد، بل بدأت تتكشف فصول قصة جديدة متمثلة بالتشوهات الخلقية لدى الأجنة وحديثي الولادة، ولا سيما في المناطق التي شهدت استخداما واسعا للسلاح الكيميائي من قبل قوات النظام بريفي دمشق الشرقي والغربي.
فقد أفاد المكتب الطبي الموحد في دمشق والقلمون للجزيرة نت بأن الأسابيع الأخيرة قد شهدت حالتي ولادة لطفلتين في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، إحداها بتشوهات جسدية والأخرى بتشوهات عصبية.
ويروي أحد مصادر المكتب للجزيرة نت أن الطفلة جنين قد أبصرت النور في أواخر أبريل/نيسان الماضي ولديها تشوهات خلقية في أصابع اليدين، حيث إنها ضامرة ولم يكتمل نموها.
وأضاف أن والدة هذه الطفلة كانت في أيامها الأولى من الحمل عندما أصيبت بالقصف الكيميائي الذي أصاب جزءا من الحي الملاصق لمنطقة الغوطة الشرقية، وهي المنطقة التي تعرضت للقصف بالأسلحة الكيميائية في 21 أغسطس/آب 2013.
تفسيرات علمية
ويقول الدكتور فائز أبو عمر أحد الكوادر الطبية في المكتب الطبي الموحد بدمشق والقلمون -وهو أحد الأطباء الذين كانوا مشرفين على علاج الأم- إن الطفلة جنين قد ولدت مشوهة اليدين بسبب تعرض الأم "للكيميائي في أيامها الأولى للحمل".
ويضيف "من سوء حظ الأم أنها لم تكن تعلم أنها حامل وتعرضت في الوقت نفسه للكيميائي ولجرعات عالية من الأتروبيين والهيدروكورتزون، وهذا ما يفسر حالة التشوه الحاصلة".
 
وترجع هذه التشوهات إلى ما يعرف علميا باسم الـ"تيراتوجينيسيتي" (TERATOGENICITY)، وهو حدوث تغيرات في نمو الكائن الحي ووظائف أعضائه وتكوينه نتيجة مؤثرات مثل الأشعة والمواد الكيميائية والسموم، وفي هذه الحالة تكون المواد التي تسبب التشوهات قد دخلت رحم الأم أثناء تكوين الجنين في الأسابيع العشرة الأولى من الحمل مما أدى إلى اضطراب في تكوين الأعضاء لدى الجنين.
أما في حالة الطفلة الأخرى، واسمها أمل، وتعاني من اضطرابات عصبية، فيعود التشوه إلى أن المواد الكيميائية والمضادات أصابت الأم في أشهر متقدمة من الحمل، التي غالبا يكون الجنين فيها قد تكونت أعضاؤه باستثناء المخ، الذي يبقى يتكون حتى بعد الولادة، فأصيب الجهاز العصبي بحالة "تسمم عصبية".
وجوابا على سؤال للجزيرة نت عن مدى إمكانية ظهور حالات أخرى مشابهة، قال الدكتور أبو عمر إن "هناك احتمالات كبيرة لظهور حالات أخرى، ولكن لا يمكن التنبؤ بعددها أو إمكانية معالجتها حتى ظهورها".
يذكر أن منظمات دولية ومحلية ودولا غربية اتهمت النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي صبيحة 21 أغسطس/آب 2013 في عدة مدن بريف دمشق الشرقي ومعضمية الشام بالريف الغربي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 شخص جلهم من النساء والأطفال، وينفي النظام هذه الاتهامات ويقول إن القصف المذكور كان من المعارضة المسلحة.
المصدر : الجزيرة
========================
الجزيرة :أول صفقة تبادل أسرى في الغوطة الشرقية
سامح اليوسف-الغوطة الشرقية
في عملية غير مسبوقة، أجرت قوات المعارضة السورية صفقة لتبادل الأسرى مع النظام السوري قبل بضعة أيام في غوطة دمشق الشرقية التي لم تشهد من قبل صفقة من هذا النوع.
وتمثلت الصفقة في إفراج جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية ولواء شهداء دوما عن ستة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط، مقابل إفراج نظام الأسد عن عائلة كاملة من مدينة دوما مكونة من أربعة أفراد إضافة إلى شخص آخر.
وأوضح قائد لواء شهداء دوما أحمد طه أن المفاوضات بهذا الشأن استمرت أربعة أشهر وتمت بواسطة الوسيط أبو زهير سريول، وهو والد فتاة أفرج عنها ضمن الصفقة، وانتهت بتسليم الطرفين للمحتجزين الخميس الماضي.
وأضاف طه -بحديث للجزيرة نت- أن قوات النظام كانت قد أفرجت عن الطفلين عائشة وحسين مرجان، وهما من ضمن الأسماء المتفق عليها مع النظام، قبل إتمام العملية بأسبوعين كبادرة حسن نية، و"في النهاية تمت العملية النهائية عند المعبر الوحيد للغوطة الشرقية والواقع عند مخيم الوافدين للنازحين، حيث انطلقت سيارة من المخيم يستقلها أحد المفرج عنهم لتصل إلى القسم الأخر الواقع تحت سيطرة المعارضة."
وتابع قائلا "بعد وصول السيارة للطرف المحرر يستقلها أحد أسرى جنود النظام بالاتجاه المعاكس، وكلما تسلم قوات النظام معتقلا نسلمهم أسيرا حتى نهاية الصفقة".
اختلاف المعاملة
وأشار طه إلى مفارقة كبيرة وعجيبة بين المعتقلين لدى النظام وبين الموجودين لدى المعارضة "فبينما كنا نستقبل محمد مرجان أحد المفرج عنهم من قبل النظام السوري والذي بدت عليه علامات الإعياء والتعب الشديد كنا نسلمهم الأسرى الموجودين لدينا والذين لا تبدو عليهم مظاهر الأسر".
وأضاف أن ثوار الغوطة الشرقية "لم يعاملوا المعتقلين لديهم إلا بمعاملة دين الإسلام لأنهم بشر أولا وسوريون ثانيا، بينما يموت كل يوم عشرات السوريين من التعذيب والجوع في أقبية معتقلات النظام السوري".
وأكد طه أن قوات المعارضة ترحب بإجراء مزيد من تلك الصفقات مع النظام للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المعتقلين "ولكن النظام هو من يتهرب من ذلك ولا يأبه بالأسرى الموجودين لدى المعارضة حتى وإن كانوا ضباطا أو من الطائفة العلوية" مؤكدا أن الصفقة الأخيرة ما كانت لتتم "لولا الضغط الكبير الذي وضعه غدير تيسير يوسف والذي يعمل بالقصر الجمهوري".
والتقت الجزيرة نت محمد مرجان أحد المفرج عنهم من قبل النظام السوري -الذي أكد أنه قبع في معتقلات النظام السوري أربعمائة يوم- وكان وجه متعبا بينما امتلأت يداه وذراعاه بالكدمات والحروق وبدا عليه الهزال الشديد.
ولم يستطع تذكر الكثير، ومما تذكره أنه اعتقل من منطقة الكسوة في ريف دمشق هو وعائلته، لتتفرق العائلة بين سجون النظام.
ويروي مرجان شهادته عن التعذيب بالسجون السورية قائلا "للتعذيب فنون كثيرة عند النظام السوري، أقساها تجويع المعتقلين كنوع من التعذيب الجسدي حيث رأيت في السجون هياكل عظمية على أشكال بشر".
تجدر الإشارة إلى أن قياديين بجيش الإسلام قد تحفظوا عن الحديث بخصوص الصفقة. علما بأن الجيش هو أحد الأطراف الرئيسية فيها، ولم يذكروا أسباب تحفظهم.
المصدر : الجزيرة