الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات – الشأن السوري 26-12-2013

أهم عناوين الوكالات والمحطات – الشأن السوري 26-12-2013

28.12.2013
Admin


عناوين الأخبار
1.     ب :هدنة بين النظام ومقاتلي المعارضة في معضمية الشام جنوب غرب دمشق
2.     سكاي نيوز :حريق هائل يقطع الكهرباء عن دمشق وريفها
3.     سانا :احتفالات الميلاد المجيد تقتصر على الصلوات.. رؤساء الطوائف المسيحية: سورية ترسم طريق النصر بمحبة أبنائها ووحدتهم وما يجري على أرضها أعمال إجرامية ضد الإنسانية-فيديو
4.     سانا :المقداد لـ معاون وزير خارجية الهند: حريصون على إنجاح مؤتمر جنيف2
5.     سانا :لبابا فرنسيس: نسأل الله أن يحل السلام في سورية وتنتهي معاناة الشعب السوري الحبيب
6.     روسيا اليوم :اجتماع مغلق في موسكو الجمعة حول نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سورية
7.     روسيا اليوم :بابا الفاتيكان يدعو في قداس الميلاد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين
8.     روسيا اليوم :دمشق وشركة "سويوز نفط غاز" الروسية توقعان اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز في الساحل السوري
9.     روسيا اليوم :دمشق تعلن مقتل عدد من المسلحين الأجانب.. ونشطاء يتحدثون عن ارتفاع حصيلة القصف على حلب إلى 401 قتيل
10.   روسيا اليوم :لافروف يبحث هاتفيا مع فهمي قضايا التعاون الثنائي والاستعدادت لمؤتمر "جنيف-"2
11.   سي ان ان :رأي: هل يفضل الغرب موت سنّة سوريا وبقاء الأقليات؟
12.   سي ان ان :صحف العالم: اختفاء 150 لاجئا سوريا في إحدى القرى اليونانية
13.   سي ان ان :صبرة: الشرط "التعجيزي" أمام جنيف2 هو بقاء الأسد
14.   سي ان ان :لافروف: الغرب يدرك إمكانية سيطرة المتطرفين بحال سقوط الأسد
15.   البي بي سي:نقطة التحول في سوريا عام 2013: الكيماوي والحرب التي لم تكن
16.   العربية نت :5 آلاف برميل متفجر أسقطها النظام على المدن السورية...الهيئة الصحية للائتلاف الوطني: 20 ألف قتيل حصيلة البراميل المتفجرة حتى الآن
17.   العربية نت :بعد سنة من التجويع.. النظام وثوار المعضمية يعقدون هدنة...برفع علم النظام .. تطبق المدينة الشرط الأهم لفك الحصار عنها
18.   العربية نت :حرفة الخياطة تواسي اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري...المهنة سهلت عليهن أعباء اللجوء وذكرتهن بأيام خلت برفقة أحبابهن في سوريا
19.   العربية نت :البراميل المتفجرة سبقت الكيمياوي بعدد الضحايا في سوريا...الكيمياوي قتل 1700 سوري بينما قتلت البراميل 1839
20.   العربية نت :المعارضة والأسد يتوصلان إلى هدنة في معضمية الشام...تسليم الأسلحة الثقيلة مقابل إدخال المساعدات ومنع دخول قوات النظام
21.   الجزيرة :تقدم للمعارضة وهدنة بمعضمية الشام
22.   الجزيرة :الطريق الصعب للاجئين السوريين إلى السويد
23.   الجزيرة :عندما يموت أطفال الغوطة جوعاً ومرضاً
24.   الجزيرة :قصف بحلب واتهام للمعارضة باستهداف مواقع للكيميائي
 
ا ف ب :هدنة بين النظام ومقاتلي المعارضة في معضمية الشام جنوب غرب دمشق
25 DEC 2013
بيروت (أ ف ب)
توصل النظام السوري ومقاتلو المعارضة الى هدنة في مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، والتي تتعرض لحصار وقصف يومي منذ اكثر من عام، بحسب ما افاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس.
وقال المسؤول في المجلس المحلي للمدينة ابو مالك "دخلت هدنة حيز التنفيذ الاربعاء، والسكان وافقوا على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المدينة كبادرة حسن نية"، وذلك لمدة 72 ساعة.
واشار الى انه "من المقرر ان تدخل المواد الغذائية الى المعضمية (غدا) الخميس. اذا تم الامر على ما يرام سيتم تسليم الاسلحة الثقيلة، الا ان جيش النظام لن يدخل الى مدينتنا" الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات الى الجنوب الغربي من العاصمة السورية.
واوضح ابو مالك عبر الانترنت ان "الخطوة الاخيرة ستكون السماح للنازحين بالعودة الى منازلهم من دون ان يتعرضوا للتوقيف، وسحب الحواجز العسكرية عن مدخل" المعضمية.
واكد مصدر مقرب من نظام الرئيس بشار الاسد حصول الاتفاق، من دون ان يشير الى مسألة انسحاب القوات النظامية. واوضح المصدر ان هذه القوات ستدخل المعضمية للتأكد من ان كل الاسلحة الثقيلة قد سلمت.
واشار ابو مالك الى ان بضعة آلاف من المدنيين الذين ما زالوا في المدينة منقسمون حول الاتفاق. واوضح ان البعض من هؤلاء يرون ان المهم ادخال المساعدات الغذائية الى سكان المعضمية، في حين يريد آخرون مواصلة القتال ضد النظام "حتى النصر".
وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي، حصلت عمليات اجلاء لنحو 3800 شخص من المدينة غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين. واشرف على هذه العمليات الهلال الاحمر السوري بالتنسيق مع السلطات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تفرض القوات النظامية حصارا على المدينة منذ اكثر من عام، وتتعرض لقصف يومي وتشهد اطرافها اشتباكات بين المقاتلين والقوات النظامية التي تحاول السيطرة عليها.
وكان عدد سكان المدينة يبلغ 15 الف نسمة قبل بدء النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد.
====================
سكاي نيوز :حريق هائل يقطع الكهرباء عن دمشق وريفها
الخميس  26 ديسمبر, 2013 - 07:20  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
انقطع التيار الكهربائي عن العاصمة السورية دمشق وريفها جراء حريق ضخم اندلع في المحطة الحرارية من جهة طريق مطار دمشق الدولي فيما بلغ عدد القتلى الذين سقطوا الأربعاء 75 شخصاً معظمهم في درعا وحلب.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن الحريق ناجم عن انفجار أنبوب خط غاز، ما أدى إلى انقطاع لتيار الكهربائي عن معظم المناطق، كما شوهدت ألسنة النيران من أغلب أحياء دمشق.
وكانت مصادر المعارضة السورية ذكرت أن حريقاً ضخماً اندلع قرب مطار دمشق الدولي في ريف العاصمة جراء تفجير الجيش الحر لخط الغاز بواسطة عبوات ناسفة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الأربعاء إن عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران الحربي السوري على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها شمال البلاد، أدى إلى مقتل 410 شخصا، منهم 117 طفلا.
في غضون ذلك، توصلت السلطات السورية ومقاتلو المعارضة إلى هدنة في مدينة "معضمية الشام" جنوب غربي دمشق، التي تتعرض لحصار وقصف يومي منذ أكثر من عام، بحسب ما أفاد مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس".
وقال المسؤول في المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام أبو مالك: "دخلت هدنة حيز التنفيذ الأربعاء، والسكان وافقوا على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المدينة كبادرة حسن نية"، وذلك لمدة 72 ساعة.
وأكد مصدر مقرب من الحكومة السورية حصول الاتفاق، من دون أن يشير إلى مسألة انسحاب القوات الحكومية.
وأوضح المصدر أن هذه القوات ستدخل المعضمية للتأكد من أن كل الأسلحة الثقيلة قد سلمت.
وفي مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين في الغوطة الغربية لريف دمشق، شنت الطائرات السورية 12 غارة على المنطقة.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن طائرة حربية أصيبت بنيران مضادات الجيش الحر في خان الشيح.
====================
سانا :احتفالات الميلاد المجيد تقتصر على الصلوات.. رؤساء الطوائف المسيحية: سورية ترسم طريق النصر بمحبة أبنائها ووحدتهم وما يجري على أرضها أعمال إجرامية ضد الإنسانية-فيديو
26 كانون الأول, 2013
محافظات-سانا
اقتصرت الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام على الصلوات دون معايدات نظرا لما تمر به سورية من أحداث وإكراما للشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن حيث أقامت الطوائف المسيحية في سورية أمس القداديس والصلوات بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي كاتدرائية مارجرجس للسريان الأرثوذكس بدمشق أقيم قداس كبير ترأسه نيافة المطران جان قواق مدير الديوان البطريركي بدمشق والمطران متى الخوري السكرتير البطريركي يعاونهم الربان برصوم كندو ولفيف من الكهنة في حين خدم القداس الإلهي جوقة مارأفرام السرياني البطريركية بدمشق.
وألقى المطران متى الخوري رسالة قداسة مارأغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال البطريرك عيواص في رسالته "لا نجد في هذه الظروف الحالكة التي نمر بها أفضل من كلمات الكتاب المقدس لتعطينا التعزية والقوة وتزيدنا إيمانا وثقة بمخلصنا يسوع المسيح الذي ننتظره دائما وخاصة في هذه الايام التي فيها بالروح والحق نحتفل بعيد ميلاده بالجسد".
وأضاف البطريرك عيواص إن رسالة عيد الميلاد هي "رسالة المحبة والعطاء ويسوع الطفل الذي ولد في مذود نراه اليوم في ملايين الأطفال الذين لا مأوى لهم وهم مع أمهاتهم يتضورون جوعا ونحن نتنعم بخيرات كثيرة" معتبرا أن كل محتاج وكل فقير وكل يتيم وكل أرملة هم أخوة يسوع الصغار.
وأوضح أن "المذود كان المكان اللائق ليوضع فيه الطفل يسوع المخلص الذي إنما نزل من السماء ليعلمنا التواضع وليكون تواضعه الدواء الناجع لشفاء الإنسان من داء الكبرياء" مشيرا إلى أن "رسالة السيد المسيح الروحية تتجلى بين المذود والصليب ومنهما نتعلم الوداعة والتواضع لنزيح عن كواهلنا أثقال العجرفة والغرور لنحصل على السلام مع الله ومع أنفسنا ومع الناس أجمعين".
ولفت البطريرك عيواص في رسالته إلى أن استقبال عيد الميلاد لهذا العام يأتي وفى هواجسنا "سورية الموطن الأزلي للسريان هذا البلد الغالي على قلوبنا جميعا وإن ما يجرى على أرضها من قتل وتدمير وتشريد يؤلمنا جميعا".
وجدد الدعوة إلى "حل الأزمة بالحوار والحل السلمي البعيد عن القتل والعنف والسلاح الذى تحول إلى إرهاب تحت اسم الدين وشريعة الله "بغية ترويع المواطنين المتجذرين في أرضهم مسلمين أو مسيحيين على حد سواء وأنه "لا يمكن توصيف ما يجرى فى بعض المناطق بأنه فتنة طائفية بل هو أعمال إجرامية ضد الإنسانية مباشرة".
وذكر البطريرك عيواص "من هذا المنطلق "نرفض رفضا قاطعا" ما يروجه البعض بأن ما يتعرض له أبناؤنا وإخوتنا في سورية يهدف إلى إلحاق الأذى بالمسيحيين على وجه الخصوص و"دفعهم إلى الهجرة من سورية ونعلنها جهرا إننا باقون".
وأوضح البطريرك عيواص في رسالته أن "المسيحيين لهم تاريخ مشترك مع المسلمين في سورية وأنه كما امتزج الدم المسيحي والمسلم معا في العهود السابقة ذودا عن حياض تراب الوطن الغالى سيشتركون معا أيضا فى وحدة المصير ووحدة المستقبل".
وقال البطريرك عيواص "نتطلع بعين الأمل والرجاء إلى مؤتمر جنيف الثاني ولا نقول الذى سيقرر مصير سورية.. فسورية العظيمة لا يتم تقرير مصيرها في دولة أوروبية وإنما في دمشق أقدم المدن في التاريخ.. ولكن محبة بالسلام نناشد جميع الدول المشاركة في جنيف الثانب أن يتركوا سورية للسوريين فهم أعلم بمستقبلهم.. وإذا كنتم تحبون سورية لهذه الدرجة فقاطعوا إمداداتكم ودعمكم للإرهابيين والمسلحين لأنكم لن تسلموا مستقبلا من بطش هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين في عقر داركم".
وخاطب البطريرك عيواص أبناء الكنيسة السريان فى سورية بالقول "لقد سرتم على منوال آبائكم وأجدادكم وأثبتم للعالم أجمع بأنكم مواطنون صالحون ومخلصون لسوريتكم وعلمتم الناس كيف تدافعون بالدم عن أرضكم وعن كنائسكم.. فاصمدوا إلى جانب إخوتكم السوريين الشرفاء.. فالمستقبل لكم ولأبنائكم في سورية فقط وليس في أي دولة أخرى وأننا نرفع أكف الدعاء إلى الله تعالى ليرحم شهداء الوطن جميعا ويبلسم قلوب أهلهم ببركاته السماوية".
وطالب البطريرك عيواص مجددا الجهة الخاطفة للمطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس اللذين وقعا ضحية الإرهاب وقد انضمت إليهما راهبات دير القديسة تقلا في معلولا بإطلاق سراح سائر المخطوفين.
وأشار إلى أنه "لن نوفر أي وسيلة ممكنة لإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى كنائسهم التي اشتاقت إليهم" مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها أصحاب النوايا الطيبة في سبيل حريتهم وحرية جميع المخطوفين.
وأكد البطريرك عيواص "أن كل المعطيات التي بين أيدينا تشير إلى عملية ممنهجة ومدروسة لتهجير مسيحيى الشرق الأوسط وكلنا يعلم بأنه.. لا مسيحية دون الشرق ولا شرق دون المسيحية ولن يكون الكرسي الانطاكي في يوم من الأيام في استوكهولم أو في فرانكفورت أو لوس آنجلوس".
وبين أن الحضور المسيحى في الشرق "حاجة إسلامية أكثر مما هو حاجة مسيحية.. ولا يمكن لوطني حقا.. لا لمسلم حقا ولا لعربي حقا أن يعمل على تهجير المسيحيين من الشرق الأوسط لأن وجود المسيحيين فى شرقهم ضرورة قومية ووطنية وإيمانية وحضارية وهو وجود شرعي بكل المقاييس بل هو رسالة أراد الله تعالى أن نكون نحن شهودا لها".
ولفت البطريرك عيواص إلى أن أوضاع الشرق الأوسط بشكل عام تزداد تعقيدا مع مرور الزمن ومن الطبيعي أن ترافقه حالة من عدم الاستقرار الأمر الذي "يقض مضاجع الجميع وفي مقدمتهم المسيحيون فيقعون فريسة للإغراءات الوهمية للهجرة بدءا من فلسطين المحتلة مرورا بسورية ولبنان ومصر وحتى العراق الجريح".
وطالب البطريرك عيواص جميع القادة السياسيين فى الشرق والعالم "بوضع حد للفوضى وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط" وتكثيف الجهود المبذولة سعيا لإيجاد حل يرضى جميع الأطراف من شأنه أن يضع "حدا للعنف وحظر دخول الأسلحة بطريقة غير مشروعة ويرجع السكينة والسلام إلى قلوب الناس ويعيد المهجرين واللاجئين إلى بلدانهم بعد ما أصابهم من تشرد ومعاناة".
وأضاف في خضم هذه الهواجس علينا ألا نكون مسيحيين بالاسم فقط بل أن تظهر قوة مسيحنا فينا بكل تصرفاتنا.. بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا.
وختم البطريرك عيواص رسالته بالقول "ننتهز فرصة حلول عيد الميلاد المجيد لنتقدم باسمنا الشخصى وباسم أبناء كنيستنا السريانية الأرثوذكسية فىي جميع أنحاء العالم بالتهاني إلى السيد الرئيس بشار الأسد ولأبناء الشعب السوري متضرعين إلى الله أن يتغمد برحمته الواسعة شهداء الوطن وأن يحفظ سورية الحبيبة وأبناءها الأعزاء من كل خطر وشدة وضيق مضيفا "من هذا المكان المقدس نرفع تحية إكبار وإجلال إلى بواسل جيشنا السوري المقدام وإلى كل من يعمل بتضحية ونكران الذات لما فيه مصلحة البلاد والعباد".
كما أقيم فى الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق قداس كبير ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة وعاونه القس صاموئيل حنا رئيس السينودس الإنجيلى الوطني في سورية ولبنان وجوقة تراتيل الكنيسة.
ولفت القس زاعور إلى أننا نحتفل بميلاد طفل مغارة بيت لحم رسول المحبة الذي جاء "ليزيل التفرقة بين البشر ويحقق المساواة بين الجميع ويحطم كل الجدران التي تفصل بينهم ويمحو التمييز بين الرجل والمرأة" مبينا أن البشرية انتظرت طويلا بعد أن اكتنفتها دياجير الظلام الفكري والأدبي والروحي حتى جاء "هذا الطفل المجيد الذي له سجد حكماء الشرق وبذلك تحرروا من العبادة المزيفة والذى منحهم خلاصا أكيدا وسلاما داخليا وحياة أبدية".
وقال القس زاعور "لقد طال انتظار البشرية كما طال انتظارنا لنعيش كما كنا في الماضي في هدوء واستقرار وأمان ولوقف نزيف الدم السوري على الأرض المباركة الطيبة ومازلنا نصلى ونرجو الله بهذه المناسبة المباركة أن يستجيب لنداءات وتضرعات المؤمنين فى كل زاوية من بقاع سورية ويعيد الأمن والسلام ويزيل الخصام ويزرع المحبة والوئام".
ودعا القس زاعور أبناء سورية "للثبات أمام هذه المؤامرة التي حيكت ضد شعبنا وأرضنا والتمسك بتراب هذا الوطن الغالي المقدس الطاهر الذي باركه المسيح" مضيفا "ضعوا ثقتكم في الإله الحي الواحد الأحد واستمروا بالصلاة والتضرع إلى الله ومن أجل المخطوفين ولاسيما المطرانين المخطوفين والأخوات الراهبات ورجال الدين المسيحى والإسلامي" مطالبا الذين قاموا بمثل هذا العمل بأن "يراجعوا أنفسهم ويعرفوا أن الإنسان أقدس بكثير من الكنيسة أو المسجد أو الجامع وأنه لا مكان للمقايضة والمفاوضة بالبشر وأن يحذروا غضب الله عليهم لأنهم يدوسون المقدسات ويحرمون ويقتلون ويخطفون خلق الله".
ودعا القس زاعور الله أن "يبارك السيد الرئيس بشار الأسد ويكلله بالحكمة والدراية ليقود الشعب في طريق الحرية والحق والكمال ويمنحه الصحة ليرعى الشعب بمشورته الصالحة وليتمكن من حل قيود الشر وطرح الأعمال الثقيلة وتحرير المظلومين وشد أزر المستضعفين".
وجدد القس زاعور تأكيد أنه مهما حاولوا تدمير سورية وتفتيتها وتشريد أهلها وهدم منازلها ومؤسساتها ومهما حاولوا ضخ الإرهاب والهمجية "لن يستطيعوا الوصول إلى مبتغاهم المشؤوم الذي خططت له دول داعمة للارهاب والممول من دول وأنظمة لم يعرف التاريخ أسوأ من سجلها في انتهاك حقوق الإنسان والطغيان في الأحكام والفساد".
وشدد القس زاعور على أن المتامرين على سورية من غرب وشرق لم يطلقوا خلال 3 سنوات دعوة واحدة إلى إجراء انتخابات حرة لأن "الانتخابات الحرة ستبرهن أن الشعب السوري بأغلبيته الساحقة سيتبرأ من كل المجالس والائتلافات المفبركة التي لا لون سوريا لها على الأرض.. وإنما ألوانها أجنبية خالصة معادية".
وفي كنيسة مارالياس للروم الأرثوذكس بالدويلعة أقيم قداس ترأسه المطران لوقا الخوري الوكيل البطريركي لبطريركية الروم الأرثوذكس شدد فيه على ضرورة التمسك بفضيلة التواضع والمحبة وأن يكون هذا العيد ميلادا يشرق نور المسيح في كل مكان من العالم لإنارة النفوس قائلا "نوجه قلوبنا إلى الله تعالى ليعيد الاستقرار إلى سورية وأن يديم الصحة والعافية على السيد الرئيس بشار الأسد وأن يباركه وينزل عليه نعمته كي يبقى صامدا أمام كل القوى الشريرة وخصوصا أنه يحمل في قلبه وعلى أكتافه همومنا جميعا في سورية الحبيبة بإيمانه الصادق ومبدئه القويم.. وكل ما يقوله ويعمله يصب حقا في مصلحة وخير كل واحد من أبناء هذا الشعب".
وأضاف "ما نتمناه في هذه الأيام المباركة أن تستفيد سورية من هذه المحنة التي تمر بها وتعود إلى آفاقها البعيدة في المحبة والحرية وطموحها وأخائها وتقهر معسكرات الأجانب بسيف الحق والإيمان بالله والعروبة".
وفي السويداء أقامت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب والجولان للروم الأرثوذكس قداسا وصلاة بهذه المناسبة وألقى المطران سابا اسبر عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام مشيرا إلى أن عيد الميلاد يمر في هذا العام والقلوب يعتصرها الألم على مايتعرض له وطننا من شرور وماس نتيجة المجازر والجرائم التى يرتكبها الإرهابيون الدخلاء ومن يقف خلفهم من أعداء الوطن بحق أبناء الشعب العربي السوري.
وتضرع المطران اسبر إلى الله أن "يحمى سورية وأن يعيد إليها الأمن والاستقرار وأن يهدى كل من ضل طريق الخير والمحبة والسلام لتعود سورية كما كانت بلد التآخي والتسامح والقيم الدينية السمحاء".
كما أقامت أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك قداسا وصلاة بهذه المناسبة حيث ألقى المطران بولس برخش راعي أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لهذه المناسبة العظيمة مؤكدا أن قيامة المسيح هي قيامة السلام والرحمة والمحبة والعطاء من الخالق للخليقة.
وأشار المطرن برخش إلى أننا أحوج ما نكون اليوم لتعزيز وتعميق أواصر المحبة بين أبناء الوطن بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم ونبذ العنف والتعصب واستنهاض قيم المجتمع الأخلاقية والإنسانية والروحية" وترجمتها على أرض الواقع وتكريس المودة والتسامح الدينى والتعايش بين شرائح المجتمع ورفض الطائفية والتطرف والتمسك بالوحدة الوطنية بين أبناء الوطن ونشر الفكر التنويري والإصلاحي من أجل أن يعم الأمن والسلام ربوع وطننا.
من جانب آخر أقامت كنيسة الراعي الصالح بالسويداء قداسا بمناسبة عيد الميلاد دعا فيها القس سميح الصدى راعي الكنيسة المسيحية الإنجيلية في السويداء ودرعا إلى "الصلاة من أجل حماية سورية من جميع الشرور والمؤامرات التي تحاك ضدها".
وتضرع إلى الله تعالى أن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد "من كل مكروه وأن تزول هذه المحنة عن وطننا وأن تخرج سورية من هذه الأزمة قوية منتصرة على كل قوى الشر وأن ينعم السوريون على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم بالسلام والفرح والطمأنينة".
وفي إدلب أقيم قداس في كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس دعا خلاله الأب ابراهيم فرح راعي الكنيسة الله أن يحل السلام والأمن على ربوع أرض سورية مهد الحضارات ومنطلق الديانات السماوية وأن تبقى سورية واحة من المحبة والتسامح والعيش المشترك والتآخى وتجسيد قيم الخير والعطاء0
وأكد الأب فرح أن سورية بفعل تماسك أبناء شعبها ظلت عبر سنوات طويلة رمزا للوحدة الوطنية وأن معانى وقيم الميلاد تقوم على ترسيخ المحبة والتعاون والألفة بين القلوب وأن سورية رسمت طريق النصر بفضل محبة أبنائها.
وفي حمص أقيم بدير المخلص بحي العدوية قداس ترأسه الأب عبد الله قمص أكد فيه على المعاني والدلالات السامية للعيد متوجها بالتهنئة إلى المسلمين والمسيحيين فى جميع أنحاء الوطن معربا عن تمنياته بأن يعم السلام ويعود الأمان إلى ربوع الوطن قريبا.
بدوره وجه الأب زياد هلال دعوة للمحبة والسلام مشيرا إلى روابط التآخي والتسامح التى تربط بين قلوب السوريين أجمع والتي مكنتهم من الصمود ومواجهة الأزمة التي تمر بها سورية "مهد الحضارات وحاضنة الرسالات السماوية".
وفي كنيسة يوحنا الخنساء أقيم قداس بحضور فعاليات حزبية وشعبية وأهلية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي في قرى وبلدات حمص.
وأقيمت أمس الأول الصلوات والقداديس في كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس بحي المحطة وفي كنيسة مارافرام للروم الأرثوذكس بحي العدوية تضرع خلالها رؤساء الطوائف المسيحية إلى الله أن يحفظ سورية وشعبها ويعيد الأمان والسلام والاستقرار إلى ربوعها الطاهر.
وفي الحسكة أقامت الطوائف المسيحية الصلوات والتراتيل بمناسبة عيد الميلاد المجيد تمنى خلالها المصلون أن يحل السلام أرجاء سورية ويعم التسامح والحب كل شبر فيها لأنها بلد السلام ومنها انطلق دين التسامح والخير ليعم أرجاء العالم.
وأكدوا أهمية التسامي فوق الأحقاد والضغائن وضرورة العمل لبناء سورية الحديثة والمتجددة لأن سورية لكل أبنائها.
====================
سانا :المقداد لـ معاون وزير خارجية الهند: حريصون على إنجاح مؤتمر جنيف2
26 كانون الأول, 2013
دمشق-سانا
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس مع سانديب كومار معاون وزير خارجية الهند بالوكالة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة وسبل تعزيزها.
وعرض نائب وزير الخارجية والمغتربين آخر المستجدات في سورية مؤكدا حرص الحكومة السورية على المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" وإنجاحه.
وندد المقداد بمحاولات المجموعات الإرهابية بدعم من بعض الدول الرامية إلى استهداف مخازن المواد الكيميائية في سورية بغية إفشال التعاون القائم بين سورية والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستغربا تجاهل الدول الغربية لذلك وصمتها إزاء المجازر التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين ولاسيما في مدينة عدرا العمالية السكنية.
من جهته أكد كومار أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين في جميع المجالات مشيرا إلى أن بلاده دعمت منذ البداية الحل السلمي للأزمة في سورية معبرا عن تمنياته بأن يكون مؤتمر جنيف 2 بداية للحل السلمي الذي ينهي العنف ويحقق أماني الشعب السوري.
حضر اللقاء نائب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين والقائم بالأعمال في السفارة الهندية بدمشق.
====================
سانا :لبابا فرنسيس: نسأل الله أن يحل السلام في سورية وتنتهي معاناة الشعب السوري الحبيب
26 كانون الأول, 2013
الفاتيكان-سانا
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى إحلال السلام في سورية وأن تنتهي معاناة الشعب السوري الحبيب وتتمكن الأطراف السورية من وضع حد للعنف في بلادها.
وقال البابا فرنسيس في كلمته أمس بمناسبة ميلاد السيد المسيح من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.. نسأل الله أن "يحل السلام في سورية وكل العالم وأن تتمكن الأطراف السورية من وضع حد للعنف في بلادها" معتبراً أن "الحرب في سورية دمرت حياة الكثيرين وولدت البغض والميل إلى العنف والانتقام".وارتكبت المجموعات الإرهابية المسلحة مؤخراً العديد من المجازر في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق لتضاف إلى مسلسل إجرامها من معلولا إلى دير عطية وقرى ريف اللاذقية وحلب وحمص ودمشق وادلب ودرعا وفي كل مكان دخلته منذ بداية الأزمة الأمر الذي أدى إلى تشريد عائلات بأكملها.
وأضاف البابا.. "دعونا نستمر في دعواتنا إلى الله أن يخلص الشعب السوري الحبيب من معاناته هذه وأن تتمكن الأطراف المعنية بهذه الازمة من وضع حد للعنف في سورية وأن تضمن وصول المساعدات الإنسانية".
وتتحمل المجموعات الإرهابية المسلحة المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية من خلال منعها وصول الإمدادات إلى المناطق التي تحاصرها وهو ما تؤكده العديد من التقارير الإعلامية وتصريحات المسؤولين السوريين والغربيين وكان اخرها ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن "نشاط المجموعات المسلحة هو السبب الرئيسي لتدهور الوضع الانساني في سورية".
وأشار البابا إلى التأثير الذي تحدثه دعوات السلام التي يطلقها الفاتيكان معبراً عن سعادته بأن كثيراً من الأديان تتشارك الصلاة من أجل سورية.
وتضرع البابا إلى الله بالقول.. "يا رب ضمد جروح العراق الحبيب الذي يستهدف بالانفجارات المتعددة والمتعاقبة" في إشارة إلى ما يتعرض له الشعب العراقي من تفجيرات إرهابية تقوم بها جماعات تكفيرية مرتبطة بالقاعدة.
وقال البابا.. "أيها الرب انت يا امير السلام اهد قلوب الاشخاص الذين يزرعون العنف لترك السلاح جانبا والسير بطريق السلام" معرباً عن أمله بأن "تصل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى النهاية السعيدة".
ودعا البابا إلى تشجيع الوفاق والتعايش في جنوب السودان ووقف أعمال العنف في افريقيا الوسطى وقال.. "يا رب احم الذين يتعرضون للاضطهادات بسبب اسمك واعط الرجاء والقوة والتعزية للاجئين والمهجرين الموجودين في القرن الافريقي".
كاردينال النمسا: نصلي من أجل السلام في سورية
كما دعا كاردينال النمسا كريستوف شونبورن إلى إحلال السلام في سورية وعودة السلم والإستقرار إلى ربوعها.
ونقلت أسقفية فيينا للروم الكاثوليك في رسالة فيديو بثت على موقع الأسقفية للكاردينال شونبورن بمناسبة يوم الميلاد المجيد "دعواته وتضرعاته من أجل تحقيق السلام وعودة الأمن والأمان إلى سورية والسلم الأهلي والتاخي الديني الى ربوع أرض الديانات ومهد المسيحية".
وأوضح "أنه على العالم ان يعمل من أجل وقف العنف والحقد والحرب على الأرض السورية وعودة الأهالي الى أرضهم ودعمهم حيثما حلوا " منوها بضرورة مساعدة المسيحيين هناك أيضا في يوم ميلاد السيد المسيح.
وقال الكاردينال شونبورن "في زمان ميلاد السيد المسيح تفاقمت الأزمات واندلعت الحروب وأعمال العنف وصاحبه فقر وتشرد واليوم وبعد ألفي عام نعيش في يوم الميلاد حروبا في سورية والأراضي المقدسة ومعاناة وتهجيرا وفقرا وعليه يجب أن نزرع الأمل والحياة وبذل كل الجهود ومزيد من الصلوات لإحلال السلام ونبذ العنف ورفض القتل ووقف السلاح وإنهاء الآلام " لافتا إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كل مكان في سورية والدول المجاورة من أجل خدمة الإنسانية وعودة الحياة والسلام ونبذ الكراهية والحقد في ربوع سورية.
====================
روسيا اليوم :اجتماع مغلق في موسكو الجمعة حول نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سورية
سيعقد في موسكو يوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول اجتماع مغلق بمشاركة ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة والصين وسورية والأمم المتحدة لمناقشة مسائل نقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء يوم الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول عن ميخائيل أوليانوف مدير دائرة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية قوله إن "الاجتماع سيعقد وراء الأبواب المغلقة، وستناقش خلاله مسائل عملية بحتة، علما بأن النقل سيجري عبر الأراضي السورية، وأعربنا مع الصينيين عن الاستعداد لضمان الأمن، ويجب مناقشة كيفية تنظيم العملية كي لا تكون هناك فوضى". وأشار أوليانوف الى أنه سيكون ضمن الوفد الروسي إلى جانب نائب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وممثلي هيئة الأركان العامة، كما من المتوقع أن يشارك في الاجتماع قادة عسكريون من الصين والولايات المتحدة، وممثلون عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعن سورية. وأكد أوليانوف أن روسيا على استعداد لتأمين عملية تحميل المواد الكيميائية في السفن. وأضاف أن مسألة إرسال بعثة أمنية نوقشت مع سورية، وتم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بذلك. المصدر: RT + "انترفاكس"
====================
روسيا اليوم :بابا الفاتيكان يدعو في قداس الميلاد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين
دعا البابا فرنسيس في أول قداس للميلاد يرأسه منذ بداية حبريته كافة الأطراف في سورية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المتضررين من الحرب. وأشار البابا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في رسالة الميلاد الى أن النزاع في سورية حطّم حياة كثيرين وحرك مشاعر الحقد والانتقام. وقال: "سنواصل تضرعنا للرب ليحفظ الشعب السوري الحبيب من أي معاناة جديدة وليضع أطراف النزاع حدا لكل عنف ويضمنوا وصول المساعدات الإنسانية". ودعا البابا الى وقف أعمال العنف في المناطق التي تشهد نزاعات وأعمال عنف ومنها "في العراق العزيز الذي تضربه اعتداءات متكررة" وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى. كما تحدث البابا عن استمرار الهجمات على المدنيين في نيجيريا ومصير النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي منطقة القرن الإفريقي. واستمر القداس الذي ترأسه البابا بعد وصوله إلى الكنيسة مع ثلاثين كاردينالا وأربعين أسقفا، أكثر من ساعتين. وكان القداس تقليديا وتخللته تراتيل باللاتينية وانتهى قبل منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء 25 ديسمبر/ كانون الأول. المصدر: RT + ا ف ب
====================
روسيا اليوم :دمشق وشركة "سويوز نفط غاز" الروسية توقعان اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز في الساحل السوري
وقعت شركة "سويوز نفط غاز" الروسية ووزارة النفط والثورة المعدنية  السورية  يوم 25 ديسمبر/كانون الأول في دمشق اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز في الجرف القاري للبلاد. أفادت بذلك يوم 25 ديسمبر/كانون الأول المتحدثة الرسمية باسم الوزارة السورية منال زيتي. ولم تذكر المتحدثة أية تفاصيل تتعلق بالتوقيع على الاتفاقية ومضمونها. يذكر أن الشركة الروسية سبق أن شاركت في تنفيذ مشاريع في الأراضي السورية. وقد حصلت شركة "سويوز نفط غاز" على ترخيص للتنقيب عن النفط في حقلي الـ 12 والـ 14 ووقعت اتفاقية بهذا الشأن، وحفرت بئرين إلا أنها لم تكتشف في الحقل الـ 12 عن احتياطيات تجارية. جدير بالذكر أن تأسيس الشركة يعود إلى يوليو/تموز عام 2000، وذلك بمساهمة مؤسسات حكومية روسية وبيلاروسية وشركاء غربيون أيضا، ويرأسها  يوري شافرانيك وزير الطاقة الروسي في أعوام 1993 – 1996، وتعمل الشركة في روسيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وأمريكا الجنوبية وشمال وغرب إفريقيا وأستراليا وغيرها من مناطق العالم. وأفادت وكالة "ايتار- تاس" الروسية بأن الحفر التمهيدي في الجرف القاري بالمياه الإقليمية السورية سيجري في مساحة تبلغ 2190 كيلومترا مربعا. وكان مدير مركز الدراسات الاستراتيجية عماد فوزي الشعيبي قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي في أحد البرامج التلفزيونية لقناة "الميادين" أن المياه الإقليمية السورية اكتشف فيها 14 حقلا للنفط. وحسب قوله فإن  شركة "أنسيس" النرويجية أجرت دراسات جيولوجية في تلك المنطقة. وقال الشعيبي إن لديه معلومات تفيد بأن 4 حقول نفطية  تمتد من الحدود اللبنانية حتى ميناء بانياس يمكن أن تضمن مستوى استخراج يمكن مقارنته مع مؤشرات الكويت، وبحسب تنبؤاته فإن استخراج النفط في سورية يمكن أن يبلغ مع مرور الوقت 6 – 7 ملايين برميل يوميا، ولم يستبعد الشعيبي أن تشغل  سورية مستقبلا المرتبة الرابعة في العالم من حيث احتياطيات النفط. المصدر: " RT" + "نوفوستي" + "إيتار – تاس"
====================
روسيا اليوم :دمشق تعلن مقتل عدد من المسلحين الأجانب.. ونشطاء يتحدثون عن ارتفاع حصيلة القصف على حلب إلى 401 قتيل
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول، أن وحدات من الجيش السوري قتلت خلال ملاحقتها للمجموعات المسلحة في ريف دمشق الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول العشرات من المقاتلين، مشيرة إلى أن معظمهم من جنسيات تركية وقطرية وسعودية وعراقية وأردنية ولبنانية وتونسية وليبية. وفي حمص، دمرت قوات الجيش السوري الأربعاء مستودعا للأسلحة والذخيرة وأوكارا لمسلحي "داعش" وقضت على أعداد منهم بعد أن حاولوا الاعتداء على عناصر حماية سد الرستن، بحسب الوكالة. وأشارت الوكالة إلى أن القوات النظامية قضت على أعداد من المسلحين خلال عمليات عسكرية في أحياء وقرى وبلدات في حلب. من جانب آخر، تحدث نشطاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الجيش النظامي على حلب بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية المستمر منذ 15 ديسمبر/كانون الأول إلى 401 قتيل من بينهم 117 طفلا دون الثامنة عشرة و34 امرأة. علي مقصود: الادعاءات حول استهداف الجيش للمدنيين نتيجة لهزيمة العصابات المسلحة قال الخبير في الشؤون العسكرية علي مقصود في مداخلة هاتفية على قناة RT من دمشق إن "الادعاءات حول استهداف الجيش العربي السوري للمدنيين (...) هي نتيجة للانهيار والهزيمة التي بدأت تخترق كل العصابات المسلحة وداعميها".
====================
روسيا اليوم :لافروف يبحث هاتفيا مع فهمي قضايا التعاون الثنائي والاستعدادت لمؤتمر "جنيف-"2
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري نبيل فهمي في محادثة هاتفية الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول، قضايا العلاقات الثنائية وسير الاستعدادات لمؤتمر "جنيف-2". وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين "تبادلا الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية، بما فيها القضية السورية في سياق الاستعدادات لعقد مؤتمر "جنيف-2" في 22 يناير/كانون الثاني. وجرى أيضا بحث مسائل تطوير العلاقات الروسية المصرية". وكان وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو قد عقدا مباحثات مع نظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي في إطار "2+2" في القاهرة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأسفرت المباحثات عن الاتفاق مع الجانب المصري على توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين القوات المسلحة الروسية والمصرية وإجراء مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب والقرصنة وتبادل وفود مشتركة للقوات البحرية والجوية بين البلدين. بالأضافة إلى ذلك التقى ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية مع السفير المصري في موسكو محمد البدري، وناقش معه الوضع في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنهما ناقشا أيضا بعض المسائل المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية لاحقا، وأشارت إلى أن اللقاء عقد بمبادرة الجانب المصري. المصدر: RT + "إيتار-تاس"
====================
سي ان ان :رأي: هل يفضل الغرب موت سنّة سوريا وبقاء الأقليات؟
الخميس ، 26 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 11:08 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن الغرب مختلف مع أغلبية المسلمين حول مسألتين أساسيتين على صلة بالحرب الأهلية السورية، هما أهمية الصراع وطبيعة "السيناريوهات الخطيرة" التي قد تنتج عنه، فالغرب يرى أن صعود تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة هو أسوأ كابوس ممكن، ولكن الكثير من المسلمين السنّة يرون أن ما يعتبرونه كابوسا قد تحقق بالفعل بالمجازر التي تصيب أبناء جلدتهم.
قبل عامين كنت قد حذرت من إمكانية أن يتحول الصراع في سوريا إلى حرب طويلة بين ديكتاتور دموي ومعارضة مسلحة يمكن أن تصبح خاضعة لإرادة المليشيات الإسلامية، وذلك بسبب طبيعة الانقسامات المذهبية والعرقية في سوريا والقمع الوحشي الذي مارسته الأقلية العلوية على الأكثرية السنية. وللأسف فقد كان تحذيري في محله.
لكن هذا الأمر لم يكن الحصيلة الوحيدة للحرب في سوريا، إذ أن هناك قضية أخرى هي من تداعيات الصراع، وتتمثل في انقسام العالم العربي وتزايد حدة الانقسامات المذهبية وعودة ظهور تنظيم القاعدة وتحول الملف برمته إلى قضية يختلف حولها الغرب والعالم الإسلامي.
وما لم يتمتع المجتمع الدولي بالوعي الكافي من أجل إدراك تداعيات هذا الصراع والمسارعة إلى وضع حد له فإن تلك النتائج السلبية ستزداد وتتسع، وتؤدي إلى توتر في العلاقات الدولية وتُظهر المؤسسات الدولية الموكلة بالحفاظ على السلام في العالم بمظهر العاجز، فقد قتل أكثر من مائة ألف شخص جراء النزاع وتشرد الملايين.
لقد كان لجنود نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ما يكفي من برودة الأعصاب لتصوير فظاعاتهم عبر الكاميرات ونشرها، وقد تحولت تلك المشاهد المروعة إلى كنز بالنسبة لتنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية التي تغذت على وحشية الأسد من أجل تأسيس خطابها الجهادي، وتمكنت من القول بأن تدخلها في سوريا جاء استجابة لنداء الكثير من المسلمين حول العالم، وذلك أمر ما كانت تلك الجماعات قادرة على قوله حيال دول أخرى حاولت العمل فيها.
إن المذبحة المستمرة ضد الأغلبية السنية حولت سوريا إلى مقصد رئيسي للمليشيات الإسلامية حول العالم، وقد وفر ذلك لتنظيم القاعدة الذي ظهر في سوريا عبر جماعتين هما "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" عوض الاكتفاء بجماعة واحدة، الفرصة للظهور مجددا على مسرح الأحداث والنجاح ثانية في اجتذاب المتطوعين.
ورغم تباين التقديرات فإن المحللين يتفقون على أن آلاف المسلمين من دول مثل الكويت والشيشان والمغرب وبلجيكا وباكستان والسعودية وفرنسا، وحتى الولايات المتحدة نفسها، سافروا إلى سوريا من أجل المشاركة في القتال، بينما تبرع آخرون بآلاف الدولارات من أجل دعم تسليح المعارضة التي باتت تخضع أكثر فأكثر لنفوذ الإسلاميين.
ومع استمرار تضعضع صفوف الجيش الحر - الذي يغلب عليه الطابع العلماني - بسبب الانقسامات المستمرة في صفوفه، تتولى القوى الإسلامية زمام المبادرة في المواجهة مع نظام الأسد، ولم توفر بعض تلك الجماعات، وخاصة منها التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، الجيش الحر نفسه، فقامت بطرده من مناطق سيطر عليها بعد معارك طاحنة مع القوات النظامية.
وفي الوقت الذي تتصرف فيه القوى الإقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر وإيران وحزب الله مع الصراع في سوريا على أنه لحظة حاسمة في تاريخ المنطقة يمكن أن تؤثر على مسارها السياسي لعقود، فإن الغرب يبدو وكأنه يفقد الاهتمام بهذا النزاع، بل إن ما يزيد القلق بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط هو واقع تواتر التقارير الإعلامية الأمريكية التي تنسب إلى مسؤولين أمريكيين قولهم إن سيطرة الإسلاميين على سوريا أو أجزاء منها سيكون أمرا كارثيا.
ولكن بالنسبة لغالبية المسلمين السنة الذين يشكلون 85 في المائة من إجمالي المسلمين بالعالم، والبالغ عددهم 1.3 مليار شخص، فإن المهم هو إزاحة الأسد عن السلطة، سواء كان ذلك على يد التنظيمات الإسلامية أو حتى تنظيم القاعدة نفسه، فبالنسبة لهم السيناريو الأسوأ ماثل أمام أعينهم ويحصل حاليا، إذ ما من ظرف أصعب مما هم فيه حاليا.
وقبل أيام أصدر 72 من علماء الدين في السعودية بيانا دعوا فيه المسلمين حول العالم إلى دعم تحالف المليشيات الإسلامية المعارضة الذي ينشط تحت اسم "الجبهة الإسلامية"، والتي لا تضم "جبهة النصرة" ولا "الدولة الإسلامية في العراق والشام،" غير أن البيان لم يدع المسلمين إلى السفر لسوريا والقتال فيها.
غير أن وصف الصراع الدائر في سوريا بـ"الجهاد" هو تطور خطير، خاصة وأن السعودية تحظر على أئمتها الإدلاء بخطب سياسية المحتوى، بل إن السلطات الدينية العليا في المملكة حضت السعوديين على عدم السفر إلى سوريا.
والغريب في الحرب السورية أنها لم تجذب قدامى المقاتلين الذين خاضوا المواجهات في العراق وأفغانستان ودول أخرى، بل إنها تجذب أيضا الكثير من الغربيين الذين اعتنقوا الإسلام حديثا، بل وحتى الشبان الذين ما يزالون دون سن الرشد القانونية، والذين يسافرون دون إعلام عائلاتهم، حتى أن إعلان فتاة سعودية عن نجاحها ببلوغ سوريا عبر حسابها على تويتر ولد ردة فعل قوية أظهرت عمق تأثير القضية السورية على المتدينين في المنطقة.
ويبدو أن القتال في سوريا لا يجذب المتدينين فحسب، بل إن بعض من يذهب "للجهاد" في سوريا لا يعرف كيفية الصلاة، وذلك وفقا لشريط عبر موقع يوتيوب يتحدث فيه أحد المقاتلين باكيا عن لقائه بـ"مجاهدين" لا يعرفون كيفية تأدية تلك الشعيرة الدينية.
في عقول بعض المسلمين السنة حول العالم يبدو القلق الغربي حيال دور تنظيم القاعدة والتنظيمات الدينية المسلحة الأخرى وإمكانية وصولها إلى السلطة في سوريا وتأثير ذلك على الأقليات وكأنه تكتيك ينسجم ما يعتبرونه "إبادة جماعية" يتعرض لها أشقاؤهم السنة في سنة، بل إن الخارجية السعودية استخدمت أكثر من مرة تعبير "الإبادة" لوصف ما يجري في سوريا، فبالنسبة للسنة يبدو الغرب وكأنه يقول: "من الأفضل أن يموت السنّة على أن يموت أفراد الأقليات المسيحية والدرزية والشيعية والعلوية."
لقد أدى هذا التصور إلى التحول الكبير في العلاقات بين السعودية - التي تقود العالم السني - وبين الولايات المتحدة، فقد اعتبرت الرياض أن ما يجري منذ أكثر من عامين في سوريا من بين الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى رفض دخول مجلس الأمن بصفة عضو غير دائم.
هذا التباين في التصورات الخاصة بالغرب والسنة لما يجري في سوريا بحاجة إلى إعادة نظر، فالحقيقة هي أن نظام الأسد وتنظيمات القاعدة هما عملة واحدة بوجهين قبيحين، وإذا ما سارع المجتمع الدولي إلى إدراك هذه الحقيقة فسيتوصل بسرعة إلى الحل الوحيد القابل للنجاح، وهو ضرورة مغادرتهما معا لسوريا.
مقال كتبه لـCNN فهد نظير، الخبير المتخصص في شؤون الإرهاب والمحلل السياسي السابق لدى السفارة السعودية في واشنطن، علما أن المقال يعبر حصرا عن رأي صاحبه ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر CNN.
====================
سي ان ان :صحف العالم: اختفاء 150 لاجئا سوريا في إحدى القرى اليونانية
الأربعاء، 25 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 14:10 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العالمية بعدد من التقارير والموضوعات منها اختفاء 150 لاجئا من إحدى القرى اليونانية التي لجؤوا إليها، وتحذيرات من هجمات إلكترونية محتملة قد يشنها الجيش الإلكتروني السوري، وشابان سوريان يخترعان رجلا آليا لعلاج الجرحى في حلب.
ذا غارديان
قال سكان قرية براغي السويسرية إن 150 لاجئا سوريا لجؤوا إلى القرية عبر الحدود التركية هربا من الحرب في بلادهم اختفوا فجأة بعد أن أخذتهم سيارات الشرطة.
وقال فاسيليس بابادوبولوس، وهو محام يدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين: "لقد فقدنا أثرهم، إذ أنهم اختفوا فجأة، ونعتقد اعتقادا جازما بأن قوات الأمن أرغمتهم على العودة إلى تركيا."
وكانت عدة منظمات دولية قد وجهت انتقادات لليونان بسبب ما وصفتها بـ"المعاملة البائسة،" للاجئين، خصوصا اللاجئين السوريين.
نيويورك تايمز
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالية، اف بي اي، تحذيرا لجميع مكاتبه من هجمات إلكترونية محتملة للجيش السوري الإلكتروني.
فقد حصل بعض الإعلاميين الثلاثاء على رسائل إلكترونية تحتوي على روابط لخبر عن سوريا من شبكة CNN، لكن عند الضغط على الرابط، يتم توجيه المستخدم إلى صفحة تطلب معلومات الدخول لحساب البريد الإلكتروني على غوغل.
وكما في هجمات إلكترونية سابقة، تسمح هذه العلومات للقراصنة بالدخول إلى البريد الإلكتروني للموظف، والتعرف إلى المعلومات الخاصة بالدخول إلى حسابات أخرى مثل فيسبوك وتويتر.
يديعوت أحرونوت
وسط أحدث العنف المتواصلة في سوريا، يعاني السوريون من الإصابات وعمليات القتل والقناصة، التي قد تترك بعضهم جريحا ملقى على الأرض من دون أية مساعدة.
غير أن بلال وأحمد، وهما مهندسان من حلب، قررا اختراع رجل آلي يبحث عن الجرحى، وينقلهم إلى العيادات والمستشفيات، وعلاجهم.
وقد أطلق الشابان اسم "تينا" على هذا الجهاز، وقد بدأ برسومات على الورق، حتى تمكن المخترعان من الحصول على مبلغ كبير من المال من أحد المتبرعين.
====================
سي ان ان :صبرة: الشرط "التعجيزي" أمام جنيف2 هو بقاء الأسد
الخميس ، 26 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 03:32 (GMT+0400)
 اسطنبول، تركيا (CNN)-- قال جورد صبرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية السابق، إن الشرط التعجيزي على حد وصفه أمام المضي قدما في مؤتمر جنيف الثاني يكمن في استمرار الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية.
الائتلاف: انتصارات متلاحقة بدمشق ورقة ضغط بجنيف
ونقل الموقع الرسمي للائتلاف على لسان صبرة انتقاده لتصريحات وزير المصالحة الوطنية علي حيدر والذي اعتبره "أحد أزلام نظام الأسد" بعد اتهام حيدر الائتلاف الوطني "بوضع شروط تعجيزية مقابل ذهابه إلى جنيف2."
الائتلاف السوري: الحوار الأمريكي الإيراني خطر على العرب
وقال صبرة "إن الشرط التعجيزي أمام انعقاد جنيف هو استمرار بشار الأسد بدوره السياسي مع زمرته في المرحلة الانتقالية،" مردفاً "إن النظام وحلفاءه عندما يصرون على أن يلعب بشار الأسد دورا في مستقبل سوريا، هم من يضع الشروط التعجيزية أمام انعقاد مؤتمر جنيف، لا سيما وأن تجميل صورته البشعة أمر محال بعد المجازر التي ارتكبتها قواته تجاه الشعب السوري."
سوريا: 95 قتيلا والتقدم يتواصل بمعقل الأسد
وأضاف صبرة "في حال موافقة الائتلاف على الذهاب إلى جنيف2، فمن المؤكد أنه سيذهب بوفد واحد وموحد، فكما أن للنظام الحق بالذهاب بوفد واحد فإن من بدهيات السياسة أن تذهب المعارضة بوفد مماثل، وإذا حدث خلاف ذلك فإن هذا يعني أن الثورة تتعرض لمؤامرة حقيقية من داخل المعارضة، في حال تعدد الوفود السياسية، سواء في هذا المؤتمر أو في غيره."
====================
سي ان ان :لافروف: الغرب يدرك إمكانية سيطرة المتطرفين بحال سقوط الأسد
الأربعاء، 25 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 14:15 (GMT+0400)
موسكو، روسيا (CNN) -- قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن تحقيق الاستقرار في سوريا "مهمة ذات أولوية" مشددا على أن الحديث عن الشخصيات ونظام الانتخابات في سوريا "ثانوي الأهمية"، وأضاف أن الغرب بات يدرك بأن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لن يحل الأزمة بل قد يؤدي لوصول متطرفين إلى السلطة.
وقال لافروف في حديث لقناة "روسيا اليوم" الحكومية الروسية الناطقة بالعربية إن "شركاء" موسكو في الغرب "باتوا يدركون أن إسقاط الأسد لا يمثل سبيلا لتسوية الأزمة السورية، بل قد يؤدي إلى استيلاء المتطرفين على السلطة خلال فترة وجيزة."
وشدد لافروف على أن الحكومة والمعارضة في سوريا "يجب أن تتفقا قبل كل شيء على ملامح مستقبل سوريا" واعتبر أن تحقيق الاستقرار في البلاد "هو السبيل الوحيد الذي يوفر ظروفا لبناء نظام ديمقراطي وضمان حقوق جميع شرائح المجتمع والأقليات."
وتابع الوزير الروسي بالقول إن التصريحات السابقة لبعض الزعماء الغربيين عن أن الأسد لم يعد يمثل سوريا "كانت سابقة لأوانها" وأن الأخير "مازال يمثل شريحة كبيرة من الشعب السوري" واصفا الموقف الغربي من نظام الأسد الذي تعتبر موسكو حليفته الرئيسية "أصبح أكثر واقعية بعد إدراكها لخطر الإرهاب هناك، وبعد أن رأت انتهاكات حقوق الأقليات على أيدي المجموعات المسلحة" على حد تعبيره.
ودعا لافروف المعارضة السورية التي كانت قد اشترطت الثلاثاء وقف الغارات على حلب من أجل حضور مؤتمر "جنيف 2" إلى "ألا تشهر جديدة غير مقبولة تتعارض والمبادرة الروسية - الأميركية"، وطالب بالسماح لإيران - التي ترتبط بدورها بعلاقات تحالف واسعة مع الأسد - بحضور المؤتمر.
====================
البي بي سي:نقطة التحول في سوريا عام 2013: الكيماوي والحرب التي لم تكن
رامي رحيم
بي بي سي
آخر تحديث:  الأربعاء، 25 ديسمبر/ كانون الأول، 2013، 09:19 GMT
شهد العالم استعدادا دوليا واقليميا نحو الحرب بسبب الأسلحة الكيماوية قبل التراجع
في الحادي والعشرين من شهر آب / أغسطس عام 2013، استفاقت سوريا على رائحة الموت، كعادتها منذ اندلاع الحراك الشعبي والحرب التي تلته. لكن الموت هذه المرة جاء بنكهة كيماوية.
خلال الأسابيع التي تلت ذلك شهد العالم زحفا دوليا واقليميا نحو الحرب ثم تراجعا مدهشا منها الى اتفاق روسي-أمريكي قضى بتسليم دمشق سلاحها الكيماوي.
روابط ذات صلة
روسيا ترسل شاحنات إلى سوريا لنقل الاسلحة الكيميائية
سوريا: مقتل 20 في تفجير في حمص واستمرار القتال في حلب
كاميرون: النظام السوري يجب أن يحاسب على قتل الجراح البريطاني بالسجن
من وجهة نظر موسكو وواشنطن بدا الاتفاق انجازا دبلوماسيا كبيرا. لكنه ترك آثارا عميقة على الساحة المعارضة في سوريا، وقد يشكل نقطة فاصلة ليس في علاقة الفصائل المقاتلة مع الائتلاف المعارض فحسب، وانما في مسار الحراك المناهض للحكم في سوريا.
الهجوم الكيماوي
قبل هجوم الغوطتين، كان القتل بمختلف أشكاله قد أصبح من يوميات الحياة في سوريا، حيث دخلت المأساة مرحلة التطبيع، ولم تعد تستدرج من الخارج سوى شجب كلامي بين الحين والآخر.
أما الموت السام الذي تسلل إلى الغوطتين الشرقية والغربية في ذاك اليوم فكان له وقع آخر. في غضون أيام قليلة بدا العالم وكأنه متجه إلى حرب لا يمكن احتواؤها. انتظرها البعض في المعارضة السورية بفارغ الصبر، في حين شكك البعض الآخر بالنوايا الغربية وفضل عدم تعليق الآمال عليها.
توجهت السفن الحربية إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط ووصل الصحفيون أفواجا إلى سوريا ودول الجوار.
في لبنان ضجت بيروت وطرابلس ومدن الساحل بالتكهنات حول الطريق الذي ستسلكه صواريخ التوماهوك الأمريكية قبل أن تدلي بدلوها في دمشق.
وفي اسطنبول تحدث سياسيو الائتلاف السوري المعارض عن وعود قاطعة سمعوها من دول القرار في الغرب بأن الضربة آتية لا محال.
وبدأت الانقلابات.
في الثلاثين من شهر آب اغسطس صوت مجلس العموم البريطاني في لندن ضد دعوة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمشاركة في ضربة عسكرية. وخرجت تصريحات من واشنطن وباريس توحي بأن الحدث لن يغير مسار الأمور، لكن سرعان ما فجر الرئيس الأمريكي باراك أوباما المفاجآة التالية، معلنا تأييده للضربة ولكن فقط بموافقة الكونغرس.
بقيت السفن الحربية في مكانها لكن دمشق تنفست الصعداء.
أما الانقلاب الأخير والأشد وقعا على المعارضة السورية فكان في التاسع من سبتمبر / أيلول، حين سئل جون كيري خلال مؤتمر صحفي في لندن عما اذا كان هناك اي شيء يمكن لدمشق ان تقوم به لتفادي الضربة، فقال:
"بالتأكيد. يمكنه تسليم كل جزء من أسلحته الكيماوية إلى المجتمع الدولي خلال الاسبوع القادم، كل شيء بدون تأخير، ويسمح بالتحقق الكامل من ذلك. لكنه ليس على وشك ان يقوم بذلك ولا يمكن القيام به."
بدا كيري ساخرا في رده، كمن لا يتوقع أن يعاد طرح الموضوع. لكن مضت ساعات قبل أن تعلن موسكو وبعدها دمشق امكانية تسليم السلاح الكيماوي، فكان الاتفاق الروسي-الأمريكي وسقط احتمال الضربة العسكرية.
الآن فيما توشك سوريا على وداع عام ثالث من الصراع، يبدو مسلسل الكيماوي نقطة تحول جذري. يزيد صايغ كبير الباحثين في شؤون سوريا في معهد كارنيغي قال لبي بي سي ن الموقف الأمريكي اتضح خلال ازمة الكيماوي.
"النظام السوري فهم تماما في منتصف الطريق في هذه الحادثة أن الادارة الأمريكية لا تريد أن تقوم بعمل عسكري. وهو استفاد من ذلك ليضع نفسه في موقع الشريك المسؤول الرصين الذي سيلبي ما تحتاج إليه الأسرة الدولية حيال موضوع الاسلحة الكيماوية من جهة والآن يطرح نفسه طبعا بصفة الشريك في مقاتلة الارهاب والتطرف والتشدد الاسلامي وما إليه."
آثار الحدث
لم تكن مصداقية المعارضة السياسية في أحسن أحوالها قبل هذه الاحداث، فقد كانت عرضة لانتقادات لاذعة بسبب انقساماتها وعدم قدرتها على ايصال المساعدات والسلاح الى المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام.
لكن أزمتها بعد الأحداث التي تلت الهجوم الكيماوي أخذت تتعاظم بتدرج سريع.
في اواخر شهر سبتمبر ايلول اعلن احد عشر فصيلا من ضمنهم من كان جزءا من الجيش السوري الحر انضمامه الى جبهة موحدة وعدم اعترافه بحكومة الائتلاف.
توالت الاعلانات المشابهة الى ان توجت في الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني بالاعلان عن قيام ما سمي بالجبهة الاسلامية التي ضمت بعض اقوى الفصائل المقاتلة في سوريا وهي
حركة احرار الشام الاسلامية والوية صقور الشام وكتائب انصار الشام وجيش الاسلام ولواء التوحيد ولواء الحق.
قيام الجبهة الاسلامية شكل سابقة، فللمرة الأولى برز ائتلاف لقوى عسكرية مؤثرة تعمل على الاندماج فيما بينها وتحمل اضافة الى عملها العسكري برنامجا سياسيا واضحا.
قدمت الجبهة ميثاقا تأسيسيا نشرته بعد أيام من إعلان قيامها، اوضحت فيه أن هدفها بعد اسقاط النظام وتفكيك مؤسساته بناء دولة اسلامية، وشرحت فيه اسس تلك الدولة.
سرعان ما تبين ان قدرة الجبهة العسكرية تفوق باضعاف قوة الفصائل التابعة للائتلاف. فقد استولت قوة من الجبهة على مستودع سلاح ومقر تابع للمجلس العسكري الأعلى بقيادة اللواء سليم ادريس بعد ان طلب الاخير مساعدة الجبهة في صد هجوم على المقر، وفقا لرواية الطرفين.
كان الحادث مجرد تتويج لسلسلة تطورات على الارض اظهرت ان المجلس العسكري في تراجع.
اصبح للائتلاف منافس سياسي وللمجلس العسكري منافس عسكري، والاثنان في جسم واحد اسمه الجبهة الاسلامية.
من ناحيته بدا الحكم السوري اكثر ارتياحا مما كان، خصوصا ان لدول عظمى مصلحة في بقائه على الاقل حتى تنفيذ الاتفاق الروسي-الاميركي. وسط هذه التحولات يبدو التغيير الذي طرأ على قوى المعارضة جذريا.
فبسقوط الرهان على مدد عسكري فاصل انتظره كثيرون من الغرب، أصبح المجال مفتوحا امام حسابات واستراتيجيات جديدة، قد تكون الفصائل ذات العقيدة والبرنامج الاسلاميين في طليعة من يضعها ويتولاها.
====================
العربية نت :5 آلاف برميل متفجر أسقطها النظام على المدن السورية...الهيئة الصحية للائتلاف الوطني: 20 ألف قتيل حصيلة البراميل المتفجرة حتى الآن
الخميس 22 صفر 1435هـ - 26 ديسمبر 2013م
دبي - رفاه السعد
أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري أن قوات النظام السوري قتلت ما يقارب 20 ألف سوري فيما جرح 100 ألف جراء البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام على المدن السورية.
ووفقا للبيان فإن طائرات النظام ألقت 5000 برميل متفجر على المدن والقرى السورية ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جلُّهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتحتوي هذه البراميل على مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرة الألومنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة، وبعض القُصاصات والقطع الحديدية المنوعة.
وبحسب خبراء فإن النظام استخدم خلال فترة شح الذخائر براميل تأتي بحجم اسطوانة الأوكسجين ترمى من الطائرة لكنها لا تندرج تحت أي بند أو نطاق سوى الأسلحة المرتجلة.
استخدم النظام السوري خلال الثورة ما أطلق عليه السوريون بشكل عام البراميل المتفجرة والتي تسقط عشوائيا وتقتل العشرات بل وربما المئات.
أما إذا ألقينا نظرة على النوع الأصلي من البراميل المتفجرة فهي تعرف باسم سلسلة قنابل fab سوفيتية التصميم والصنع.
وهي عبارة عن قنابل طائرات غير موجهة تستخدم الزعانف وحلقة دائرية للتوازن أثناء سقوطها الحر.
ترمى هذه البراميل من الطائرات المروحية والثابتة الجناح ويختلف العدد لكل طائرة فالميغ 21 تحمل أربعة فقط، فيما تحمل الميغ 23 ستة منها، أما سوخوي 22 فتحمل 18 قنبلة منها.
هذه القنابل صممت لتكون قابلة للرمي من ارتفاعات تبدأ من 500 متر وتصل إلى أكثر من 10 كيلو مترات.
القنيلة fab عبارة عن غلاف معدني سميك قد تصل سماكته في بعض الأنواع إلى مئة ملم وبداخله كمية كبيرة من المتفجرات غالبا ما تكون tnt أو أنواع أكثر فاعلية اخرى.
الضرر الذي تسببته هذه القنابل يتراوح حسب وزنها وطبيعة مكان سقوطها، فهي تسبب عند انفجارها موجة ضغط شديد مترافقة بلهب وحرارة عالية، مع كم هائل من الشظايا الناشئة من جسم القنبلة، ومن الأجسام المحيطة بالقنبلة ويتراوح نصف قطر دائرة الخطر بين 7-250 مترا حسب وزن القنبلة.
هذه القنابل هي سلاح غير موجه واستخدامها بطريقة دقيقة غير ممكن عمليا فهي مناسبة فقط لضرب التجمعات السكنية والأرتال العسكرية، وغير مفيدة في استهداف أبنية صغيرة محددة أو أهداف متحركة.
====================
العربية نت :بعد سنة من التجويع.. النظام وثوار المعضمية يعقدون هدنة...برفع علم النظام .. تطبق المدينة الشرط الأهم لفك الحصار عنها
الخميس 22 صفر 1435هـ - 26 ديسمبر 2013م
دبي - محمد دغمش
بعد أشهر تكاد تقترب من السنة منا لتجويع والحصار المتواصل على مدينة المعضمية في ريف دمشق، استطاع النظام السوري والثوار إلى عقد هدنة في مدينة معضمية الشام بريف دمشق من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية الى المدينة بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنص الهدنة بين الطرفين على تسليم الجيش الحر في المدينة لأسلحته الثقيلة مقابل عدمِ دخول قوات النظام إليها.
فاتفاق الهدنة ينص على السماح بإدخال الغذاء والمساعدات الطبية إلى المعضمية المحاصرة مقابل تسلم الثوار أسلحتهم الثقيلة ورفع أعلام النظام فوق أبنيتهم.
نصر كما وصفه الإعلام الرسمي يأتي بعد سنة عجاف شهدتها المدينة حتى نالت شهرة دولية.
عشرات الحواجز العسكرية تطوق المدينة من كافة الجهات وتمنع إدخال أي نوع من أنواع الأغذية إليها فارضة ما وصف بسياسة تجويع ممنهج لمئات العائلات داخلها بالترافق مع قصف مدفعي يومي.
وهو ما دفع الأهالي لتناول أوارق الشجر وحيواناتهم الداجنة كالخيول والقطط بعد فتاوى أجازت لهم ذلك للبقاء على قيد الحياة.
جميع محاولات الثوار لفك الحصار فشلت ما أدى لموت عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية وأتت صور لم تعهدها منطقة الشرق الأوسط سابقا في مشهد أقرب للمجاعة .
زادت المعاناة مع قدوم الشتاء لتكون اليكسا ضربة موجعة وسط انعدام وسائل التدفئة
منظمات دولية عديدة بينها العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" أصدرت بيانات لا حصر لها تحذر مما تعانيه المعضمية، لكن جميع المحاولات لفتح ممرات إنسانية قوبلت بالطعن من حلفاء الأسد لتبقى الأسرة الدولية مكتفية بالشجب والتنديد.
أشهر والمعضمية على هذا الحال ... وهو ما تكرر سابقا وفقا للمنظمات الدولية في مخيم اليرموك وأحياء حمص القديمة وهو أيضا مايجري الآن في الريف الشرقي لدمشق حيث تحاصر عشرات المدن بغية اخضاعها.
====================
العربية نت :حرفة الخياطة تواسي اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري...المهنة سهلت عليهن أعباء اللجوء وذكرتهن بأيام خلت برفقة أحبابهن في سوريا
الأربعاء 21 صفر 1435هـ - 25 ديسمبر 2013م
دبي – ندى التويجري
رغم نار اللجوء والحنين إلى الديار، تحيك أم فراس ثوب الحرية الذي تمنته أكثر من عامين، ومع كل غرزة فيه تستذكر أياما خلت برفقة الصحبة والأهل. أم فراس حملت حرفة الخياطة من سوريا، وكل ما تبقى منها إبرة ولفات خيوط وثوب غرزه دمشقية.
وتقول أم فارس من مخيم الزعتري: "إن هذه المهنة سهلت عليها أعباء اللجوء، ولكنها لن تعوضها عن العيش في ديارها والعودة إلى أرض الوطن رغم تشابه المهنة، وتتمنى العودة في أسرع وقت".
من جهة أخرى، عبرت إحدى اللاجئات في المخيم، واسمها هاجر، عن ارتياحها في العمل، مؤكدة أنه يشكل مصدر دخل لها ولزميلاتها، غير أنه ويجعلهن يشغلن أوقات فراغهن بشيء مفيد.
وتقوم هيئة الأمم المتحدة، بمشاريع عديدة في المخيم، منها "واحة المرأة والفتاة" للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الذي قدم لأكثر من 700 لاجئة الدعم النفسي والمادي ليقاومن مرارة اللجوء في مخيم أضاع الكثير من حقوقهن".
وقالت منسقة مشروع "واحة المرأة والفتاة"، التابع لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة: "إن هدف الأمم المتحدة الأساسي هو تمكين المرأة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي، من خلال نشاطات مختلفة، منها حرفة الخياطة".
====================
العربية نت :البراميل المتفجرة سبقت الكيمياوي بعدد الضحايا في سوريا...الكيمياوي قتل 1700 سوري بينما قتلت البراميل 1839
الأربعاء 21 صفر 1435هـ - 25 ديسمبر 2013م
دبي - قناة العربية
حرب البراميل المتفجرة قتلت من السوريين أكثر مما قتل السلاح الكيمياوي، ولكن العالم لم يتحرك لوقف هذه المجزرة المستمرة.. تحترق حلب وتدمر، فيما الأمل بالذهاب إلى جنيف2 على حافة الانعدام.
وحرب البراميل المتفجرة ليست جديدة في الأزمة السورية، فالنظام بدأ استعمالها منذ عامين. وجد أن المعركة طويلة وتكلفتها المادية عالية، فبدأت المروحيات شن غارات على ريف إدلب والرقة بالبراميل ذات القدرة التدميرية العالية، والدقة المعدومة، والكلفة المنخفضة، وتعتبر السلاح الأسوأ في الحروب لأنها لا تصيب أهدافاً محددة.
وتتكون البراميل المتفجرة من ديناميت يشترى جزءاً منه من لبنان، وكذلك ما يفيض من عبوات وذخائر غير منفجرة، وعملات معدنية سحبت من الأسواق، ونفط ومظاريف قذائف مدفعية مستعملة.
هذه البراميل التي تدمر كل ما تقع بقربه، أخذت بعداً إضافياً مع تكثيف النظام لضرباته على مدينة حلب في الأيام الأخيرة.
وصل التنديد الدولي بتدمير حلب متأخراً، ومعه وصل تهديد الائتلاف الوطني السوري بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف اثنين في حال لم يوقف النظام ضرباته.
لم يهتز الضمير العالمي على مجازر البراميل، كما تحرك بسرعة مندداً بعد الضربة الكيمياوية للغوطتين مع أن مجازر البراميل قتلت أكثر.
أرقام مؤسسات العمل الإنساني في سوريا أظهرت أن الأسلحة الكيمياوية قتلت 1700 شخص وأصابت 820 آخرين. فيما البراميل قتلت 1839 شخصاً وأصابت اكثر من 5400 آخرين.
في الكيمياوي أُخذ الأسد إلى اتفاق تخلى فيه عن سلاحه الاستراتيجي مقابل عدم تعرضه لضربات دولية.. ولكنه في البراميل فهو يزيدها مع قرب جنيف2 وسط صمت خجول.
====================
العربية نت :المعارضة والأسد يتوصلان إلى هدنة في معضمية الشام...تسليم الأسلحة الثقيلة مقابل إدخال المساعدات ومنع دخول قوات النظام
الخميس 22 صفر 1435هـ - 26 ديسمبر 2013م
دبي - قناة العربية
توصل النظام السوري ومقاتلو المعارضة إلى هدنة في مدينة معضمية الشام بريف دمشق، من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في ساعة مبكرة من الخميس.
وتنص الهدنة بين الطرفين على تسليم المعارضة في المدينة لأسلحتها الثقيلة مقابل عدم دخول قوات النظام إليها.
كما سيسمح النظام بعودة النازحين الى منازلهم دون تعرضهم للتوقيف، إضافة الى سحب حواجزه العسكرية عن مداخل المدينة.
وأكد الناشط احمد المعضماني، عضو اتحاد تنسيقيات الثورة، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" من معضمية الشام، أن المعارضة لا تلقي سلاحها، ولكنها تفعل ما بوسعها لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري.
وشهدت معضمية الشام كوارث إنسانية من جراء حصار المدنيين، ومنع دخول الغذاء والدواء. وقضى سكان، بينهم أطفال، جوعا ومن جراء موجة البرد الأخيرة.
====================
الجزيرة :تقدم للمعارضة وهدنة بمعضمية الشام
قال مراسل الجزيرة إن قوات المعارضة سيطرت على حاجز اللواء 68 في خان الشيح قرب الطريق بين دمشق والقنيطرة، فيما أوقع قصف القوات النظامية في الأيام العشرة الأخيرة على مدينة حلب 401 قتلى معظمهم مدنيون، في وقت أفادت فيه أنباء بتوصل قوات النظام ومقاتلي المعارضة إلى هدنة في معضمية الشام جنوب غرب دمشق.
وقد تواصل الأربعاء قصف حلب، لكن بنسق أقل من الأيام الماضية حيث تعرض حي السكري في المدينة وحريتان في ريفها لغارات جوية خلفت مزيدا من الضحايا والدمار.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات المعارضة وقوات النظام في منطقة النقارين في حلب.
وأفادت شبكة شام بأن طائرات النظام شنت عدة غارات على مدينة حريتان في ريف حلب.
وأضافت أن الطائرات قصفت بالصواريخ عددا من المباني السكنية ومركزا للتسوق في المدينة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي ذلك ضمن حملة تشنها قوات النظام على مدينة حلب للأسبوع الثاني على التوالي.
انفجار بدرعا
وفي درعا أفاد ناشطون بأن انفجارا ضخما هز مدينة بصرى الشام بريف المدينة مصحوبا بإطلاق نار من قبل قوات النظام على الحي الجنوبي للمدينة.
وأفادت شبكة شام بأنه في أعقاب الانفجار في بصرى الشام دارت اشتباكات بين كتائب الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط بلدة عتمان بريف درعا، وحاولت أثناءها كتائب الجيش الحر إحكام سيطرتها على البلدة.
وفي محور آخر تعرضت مدينة دير الزور لقصف مركز من جانب قوات النظام على بعض الأحياء السكنية، مما أدى لتدمير بعض المحال التجارية والمنازل السكنية. كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي الحويقة.
وفي دمشق أفاد ناشطون سوريون بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة مخيم اليرموك الذي شهد اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في شارع فلسطين، ونقل ناشطون أن مدنيا توفي في المخيم نتيجة الجوع وسوء التغذية.
كما قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب خمسة آخرون ظهر الأربعاء، جراء قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام، على مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق.
هدنة بالمعضمية
يأتي ذلك بينما أفاد مسؤول في المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام بأن النظام السوري ومقاتلي المعارضة توصلوا إلى هدنة في المدينة التي تتعرض لحصار وقصف يومي منذ أكثر من عام.
وقال المسؤول إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ الأربعاء، ووافق السكان على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المدينة كبادرة حسن نية، وذلك لمدة 72 ساعة.
وأشار إلى أنه "من المقرر أن تدخل المواد الغذائية إلى المعضمية الخميس. إذا تم الأمر على ما يرام فستسلم الأسلحة الثقيلة، إلا أن قوات النظام لن تدخل إلى المدينة الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من العاصمة السورية.
وأوضح المسؤول عبر الإنترنت أن "الخطوة الأخيرة ستكون السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم من دون أن يتعرضوا للتوقيف، وسحب الحواجز العسكرية عن مدخل المعضمية".
وأشار أبو مالك إلى أن بضعة آلاف من المدنيين الذين ما زالوا في المدينة منقسمون حول الاتفاق. وأوضح أن البعض من هؤلاء يرون أن المهم إدخال المساعدات الغذائية إلى سكان المعضمية، في حين يريد آخرون مواصلة القتال ضد النظام "حتى النصر".
وأكد مصدر مقرب من النظام السوري حصول الاتفاق، دون أن يشير إلى مسألة انسحاب القوات النظامية. وأوضح المصدر أن هذه القوات ستدخل المعضمية للتأكد من أن كل الأسلحة الثقيلة قد سلمت.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حصلت عمليات إجلاء لنحو 3800 شخص من المدينة غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين. وأشرف على هذه العمليات الهلال الأحمر السوري بالتنسيق مع السلطات.
====================
الجزيرة :الطريق الصعب للاجئين السوريين إلى السويد
 جورج حوراني-إستوكهولم
يروي اللاجئون السوريون في السويد قصصاً مؤلمة لا تخلو من المغامرة والمخاطر للوصل إلى بر الأمان. ويتذكرون معاناتهم اليومية السابقة في ظل الظروف الأمنية والحياتية الصعبة التي عاشوها في وطنهم قبل الفرار منه.
ما يجمع هؤلاء المهاجرين هنا هو أن الحرب المستعرة في بلدهم دمرت مدنهم وبلداتهم وقضت على أدنى سبل العيش فيها.
يصف طبيب الأطفال ثائر الشيخ رحلة مغادرته سوريا عبر تركيا إلى بعض الدول الأوروبية وصولا إلى السويد بأنها "شاقة وصعبة ومكلفة"، حيث استمرت شهرا وكلفته أكثر من عشرة آلاف دولار قبل أن يحط الرحال أخيراً في مطار أرلاندا في إستوكهولم أوائل أبريل/نيسان الماضي.
يرى ثائر الشيخ -مثل كثيرين غيره- أن حلم العودة سيبقى بعيد المنال قبل سقوط النظام لأن العودة ببساطة بالنسبة إليه -كما لدى كثيرين- تعني الموت. بدأ ثائر حياته الجديدة بصعوبة، مليئة بتحديات التأقلم ومزدوجة بالذكريات والحنين لأهله وذويه وزوجة وبنتين تركهم جميعا في مدينته الرقة.
وقصة ثائر الشيخ تشبه قصص معظم الذين غادروا منازلهم وقراهم وبلداتهم في سوريا في رحلة نحو المجهول يواجه فيها طالبو اللجوء كثيرا من المخاطر.
معاناة الرقة
يسترجع ثائر قسطا من معاناة أبناء مدينته الرقة في ظل الظروف الإنسانية والحياتية الصعبة ولا سيما بعد النزوح الكثيف إليها من حلب وحمص وإدلب ودير الزور. ويشير إلى أنه شارك كطبيب في توزيع المساعدات والأدوية مع المنظمات الأهلية وهيئات الإغاثة.
ويتطلع هذا الطبيب -الذي حصل بسرعة على الإقامة الدائمة كلاجئ والتحق بصفوف لتعلم اللغة السويدية يوفرها له مكتب شؤون العمل- إلى مستقبل أفضل له ولأفراد عائلته بعد أن "توقفت الحياة ببلدنا وخسر الأطفال سنوات من عمرهم دون الذهاب للمدرسة"، ويتلهف بحرقة إلى أن يلم شمل عائلته معه بقدوم زوجته وبنتنه.
عدد كبير من اللاجئين يصلون إلى السويد عبر الطرق المعتادة من اليونان أو إيطاليا أو تركيا، والبعض الآخر قد يأتي عن طريق مصر أو حتى ليبيا قبل دخول دول الاتحاد الأوروبي.
في يوليو/تموز الماضي غامر طارق قطوس من مدينة حمص وهو أب لأربعة أطفال "من أجل الحياة". غادر مع زوجته وأطفاله أولا بحرا حيث أقلته باخرة إلى الشواطئ الإيطالية في رحلة أجبرته على بيع معظم ما يملكه، وبعدها بفترة لا تتعدى شهرا ونصف الشهر استطاع الوصول إلى هنا.
يقول طارق الذي يواجه  قرار الترحيل من السويد في حديث مع الجزيرة نت "لقد أرغمني محققون في دائرة الهجرة الإيطالية على توقيع بصمتي واستطعنا بعدها الفرار إلى السويد" ويشرح "كنت أبحث عن أية فرصة للمغادرة بأية وسيلة ولم أتردد حتى ولو كانت محفوفة بالمخاطر".
انفصال العائلة
ويقول بنبرة لا تخلو من الانفعال والغضب "يطلبون مني العودة لإيطاليا وحدي وأن أترك أولادي وزوجتي في مالمو (مدينة في أقصى جنوبي غربي السويد) لأنني ببساطة كنت قد طلبت اللجوء أولا بإيطاليا". ويعيش أفراد العائلة حالة من القلق بانتظار البت النهائي للمحكمة في طلب لجوئهم.     
ويذكر رئيس شؤون الإعلام في دائرة الهجرة للجزيرة نت أن "معدل المهل التي يستغرقها البت بطلبات لجوء السوريين هو ٨٣ يوما" للحصول على قبول الطلب. ويوضح قائلا "هذا عمليا يعني في الحالة السورية حصول اللاجئ على الإقامة الدائمة التي تعطي الحق للاجئين باستقدام عائلاتهم بما يعرف بـ"طلب جمع العائلة" هذا فضلا عن امتيازات تتعلق بالحصول على مساعدات مادية كبدل إيجار المسكن وبدل معيشة وحصص دراسة اللغة.
وأشار مدير مكتب العلاقات الخارجية في الفرع الإقليمي للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شمال أوروبا، ماركو إيكوموس بدوره إلى أن "عدد اللاجئين السوريين في السويد وصل مع نهاية العام الحالي إلى ٢٣ ألفا".
ويقول إن دور المفوضية يكمن في توفير الدعم التقني للسلطات المحلية في كل ما يختص بشؤون اللاجئين، كاشفا عن خطة إغاثة على المستوى الإقليمي للاجئين السورين في دول الجوار تشرف عليها المفوضية بمشاركة أكثر من مائة منظمة دولية إقليمية ومحلية، ويصل إجمالي ميزانية الخطة للعام ٢٠١٤ إلى نحو ٤.٢ مليارات دولار أميركي.    
====================
الجزيرة :عندما يموت أطفال الغوطة جوعاً ومرضاً
سلافة جبور-دمشق
لم يعلم السوريون أنه سيأتي عليهم يوم يموتون فيه جوعا، على خلاف العبارة الشهيرة التي طالما رددوها "ماحدا بالشام بيموت من الجوع". فمن معضمية الشام إلى غوطة دمشق الشرقية مروراً بمخيم اليرموك، أطفال ونساء وشيوخ أنهكهم الجوع لأيام وأسابيع طويلة فآثرت أجسادهم الاستسلام لموت بدا أرحم من جحيم البحث اليومي عن الغذاء.
ورغم أن نحو مائتي ألف سوري كانوا يعيشون تحت خط الفقر الغذائي عام 2010 حسب تقارير الإسكوا، فإن الموت جوعا لم يطرق باب السوريين سوى في هذا العام.
ولا يقتصر الأمر على الموت جوعاً بل إن الأمراض بدأت تفتك بعشرات آلاف المحاصرين في محيط دمشق وسط استحالة إدخال أي دواء أو مساعدات إنسانية. ومع صعوبة التوثيق وضعف التواصل في تلك المناطق، لم يُعرف بعد العدد الحقيقي لمن ماتوا جوعاً، أو برداً، أو مرضاً.
سوء التغذية
وعن الوضع في غوطة دمشق الشرقية يقول طبيب الأطفال من مدينة عربين، أبو ماهر، إن سوء التغذية أصبح شائعاً بين الأطفال وخصوصا من هم في سنواتهم الأولى، وكذلك لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
أطفال الغوطة يدفعون الثمن الأكبر
ويضيف أبو ماهر للجزيرة نت، أن عدة وفيات حدثت بالفعل بسبب سوء التغذية، لكنهم لم يتمكنوا من توثيق جميع الحالات بسبب ضعف التواصل بين المراكز الصحية والأهالي.
وينذر الوضع الغذائي في الغوطة الشرقية بخطر كبير يتهدد السكان، حيث أصبح غذاء معظم الناس معتمداً فقط على الخضراوات أو السكريات أو البروتينات تبعاً للمواد الغذائية المتوفرة، كل ذلك وسط حالة فقر شديدة.
ولا تقتصر الوفيات على سوء التغذية، بل إن حالات الوفاة بسبب المرض الشديد باتت شائعة كذلك في الغوطة، وذلك بحسب أبو ماهر.
ويتابع أن نقص الأدوية وانتشار أمراض كالسل والحمى المالطية وصعوبة تشخيصها بسبب عدم وجود أخصائيين ومخبَريين وعدم توفر المواد الأولية اللازمة للتشخيص المخبري، أدى إلى تدهور وضع المرضى وحدوث بعض الوفيات.
ويذكر أبو ماهر تسجيل حالة وفاة قبل بضعة أيام لمريض أصيب بالتهاب الأغشية الدماغية أو ما يعرف بالتهاب السحايا، ولم يتمكن الأطباء من توفير العلاج المناسب له فتوفي بسبب اختلاجات لم يُسيطر عليها.
انتظار المجهول
ليس وحدهم الصغار من يعانون آثار الحصار، فكبار السن لهم نصيبهم أيضاً من المعاناة. مرضى القصور الكلوي ومرضى الضغط والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة، يجدون صعوبة بالغة في تأمين الأدوية اللازمة لهم بصورة منتظمة مما انعكس سلباً على وضعهم الصحي، وذلك بحسب أبو ماهر.
"لا دواء ولا وقود لتشغيل المشافي الميدانية. ولا إمكانية للقيام بالكثير من الإجراءات الطبية الضرورية كغسيل الكلى. آلاف المرضى في الغوطة الشرقية اليوم ينتظرون المجهول، ولا شيء سواه. منذ عدة أيام فقدنا رجلاً مسناً بسبب عدم توافر الأدوية الخافضة للضغط،" يقول بأسى أبو ماهر للجزيرة نت.
ويروي لنا أبو ماهر قصة رنيم، (7 أعوام) التي أصيبت بارتفاع شديد بالحرارة مع تورم مفصلي استمر لأكثر من عشرين يوماً، مع محاولات الأطباء لعلاجها دون فائدة.
ويتابع "قمنا بإعطائها دواء بشكل اختباري لمعالجة التيفوئيد الذي أضحى مرضاً شائعاً في الغوطة لكنها لم تستجب للعلاج، وبسبب عدم توافر الوسائل التشخيصية اللازمة والمخبَريين الاختصاصيين وعدم وجود وسيلة لإخراجها إلى دمشق تطورت حالتها وبدأت تعاني تضخمات في الكبد والطحال".
ورغم نجاح أهل رنيم -بعد أكثر من عشرين يوما على مرضها- في نقلها إلى مشفى في دمشق بصعوبة بالغة وعبر وسائل خاصة، فإنها لم تتمكن من الصمود، وسلمت الروح لبارئها.
====================
الجزيرة :قصف بحلب واتهام للمعارضة باستهداف مواقع للكيميائي
قتل نحو خمسين شخصا نتيجة القصف الذي يستهدف حلب شمالي سوريا باستخدام البراميل المتفجرة لليوم الحادي عشر على التوالي. واتهمت وزارة الخارجية السورية مسلحي المعارضة بمهاجمة عدد من مواقع وجود الأسلحة الكيميائية.
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن قوات النظام استهدف أمس الثلاثاء مبنىً سكنياً في حي السكري يتجمع فيه نازحون ودمَّرته بشكل كامل، مما تسبب في مقتل نحو خمسين شخصا وإصابة 150 آخرين، بينما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض لصعوبة انتشالهم.
ونشر نشطاء المعارضة لقطات فيديو تظهر رجالا يغطيهم الغبار يحاولون إنقاذ أشخاص دفنوا تحت الأنقاض في جنوب شرق حلب.
وقصف الطيران الحربي بالقنابل الفراغية حي الأنصاري في حلب، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرين، حسب ما أفاد به ناشطون ذكروا أيضا أن اشتباكات عنيفة دارت  في منطقة النقارين شرقي حلب، وسط قصف متبادل بالقذائف.
في المقابل، برر مصدر أمني سوري قصف قوات النظام لحلب بأنه يستهدف مواقع من وصفهم بالإرهابيين في حلب، مشيرا إلى أن عمليات الجيش مستمرة لدحرهم "وتخليص حلب من براثنهم".
وأضاف أن الغارات الجوية تستهدف أماكن "تمركز العصابات الإرهابية في حلب.. نحن لا نستهدف أي منطقة إلا عندما نكون متأكدين 100% أن الموجودين في المقر هم إرهابيون".
دمشق وواشنطن
وفي رد على الانتقادات الأميركية على هذه الغارات، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "البيت الأبيض تعامى عن جرائم الإرهابيين عندما دان ما سماها هجمات الحكومة السورية بلا تمييز على مدينة حلب". وذكّرت سانا واشنطن "بكيفية مواجهتها الإرهاب في أفغانستان"، وانتقدت صمتها عن "المجازر" التي ترتكبها قوات المعارضة في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات التي شنتها قوات النظام لا سيما باستخدام البراميل المتفجرة المحشوة بأطنان من مادة "تي.أن.تي" منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري وحتى يوم الاثنين، أسفرت عن مقتل 364 شخصا، بينهم أكثر من مائة طفل، حيث كانت الطائرات تسقط براميل محملة بالمتفجرات في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ودعا المرصد المجتمع الدولي والأمم المتحدة "وكل من لديه بقايا من الضمير الإنساني، إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف هذا القتل العشوائي بحق المدنيين".
واعتبر أنه في غياب مثل هذا التحرك سيُعتبر الأطراف المعنيون "شركاء في المجازر التي ترتكب بشكل يومي".
من جانب آخر قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وقوات النظام قرب جسر مورك بريف حماة الشمالي. كما قصفت قوات النظام بالطيران الحربي مدينة كفر زيتا، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وتدمير بعض المباني السكنية.
وأفاد ناشطون سوريون بن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي النعيمة وجاسم في درعا، وذكروا أن سبعة من جنود النظام قتلوا في مواجهات مع الجيش الحر بحي السد.
وفي حمص استهدف قصف بقذائف المدفعية والدبابات أحياء حمص القديمة، كما شهدت مدينة قلعة الحصن في ريف حمص قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، حسب ناشطين.
أسلحة كيميائية
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية السورية أن مجموعات مسلّحة هاجمت مواقع وجود أسلحة كيميائية، واتهمت دولاً داعمة للمعارضة بتسريب معلومات حول الأسلحة الكيميائية إلى مجموعات مسلّحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إنه بتاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري "قامت المجموعات الإرهابية المسلّحة بالهجوم على أحد المواقع في المنطقة الوسطى بأعداد كبيرة وأرتال من العربات مزوّدة برشاشات ثقيلة بغية احتلاله وتدميره، إلا أن الجهات المعنية قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر وإفشاله".
وذكر المصدر أن المجموعات التابعة للواء الإسلام وجبهة النصرة هاجمت أيضا أحد المواقع في ريف دمشق وحاولت اقتحامه بسيارة مدرّعة محمّلة بكميات كبيرة من المتفجرات، إلا أن عناصر حماية الموقع تصدوا لهذا الهجوم وفجّروا السيارة المفخّخة قبل دخولها الموقع مما أحدث انفجاراً هائلاً فيه وتسبب في سقوط أربعة قتلى و28 جريحاً.
وأشار إلى "الدور الخطير واللامسؤول لبعض الدول التي تتواصل مع المسلحين وتنقل إليهم المعلومات المتعلقة بمحتويات هذه المواقع من المواد الخطيرة والتوجهات الجارية لنقلها الى خارج سوريا، وتشجيع الإرهابيين على مهاجمتها وتسريب هذه الدول للمعلومات التي تتصف بالسرية الكاملة في إطار العمل الدولي المسؤول".