الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات - الحدث السوري 21-3-2014

أهم عناوين الوكالات والمحطات - الحدث السوري 21-3-2014

22.03.2014
Admin


عناوين الاخبار
1.     أكي :سورية: قوات النظام وميليشيات غير نظامية تسيطر على آخر معاقل المعارضة غرب حمص
2.     سكاي نيوز :قصف عنيف على حلب وريف حمص الشمالي
3.     سكاي نيوز :الأزمة السورية ترفع عدد طالبي اللجوء
4.     رويترز :أول شاحنات مساعدات من الأمم المتحدة تعبر من تركيا الى سوريا
5.     توقعات بعدم تتخلى قطر عن دعمها لجماعات إسلامية في سوريا
6.     رويترز :الجيش السوري يستعيد قلعة الحصن من مقاتلي المعارضة
7.     رويترز :فرار 41 من مقاتلي المعارضة السورية إلى لبنان بعد كمين نصبه الجيش
8.     سانا :الرئيس الأسد يستقبل والسيدة أسماء معلمين تعرضوا لتهديدات إرهابية: استهداف المعلمين والمدارس يؤكد أن السوريين يخوضون حربا ضد الجهل والأفكار الظلامية            
9.     سانا :إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الحصن والبلدات المحيطة بها والعثور على سيارات مفخخة تحمل لوحات لبنانية في رأس العين-فيديو
10.   روسيا اليوم :بعد فراره" .. مكسيم خليل مع الثورة رغم تدخل دول "خارجية" لتقسيم سورية
11.   روسيا اليوم :الأردن يحبط تهريب أسلحة ومخدرات قادمة من سورية
12.   روسيا اليوم :غارات على جرود عرسال ومقتل 11 مسلحا فارا من قلعة الحصن
13.   سي ان ان :عيد الأم في سوريا..كيف يحتفل القتلى بأمهاتهم الثكلى؟
14.   العربية نت :ثوار حماة يحررون حاجزين ويدمرون آليات للنظام
15.   العربية نت :هكذا تآمر داعش والنظام على الحر بالرقة وحنثا بالعهد
16.   العربية نت :نجاة 41 من الحر في كمين لجيش النظام السوري
17.   الجزيرة :قتلى بحلب والنظام يسيطر على ريف حمص الغربي
18.   الجزيرة :قصف المعارضة للاذقية يرعب أنصار النظام
19.   الجزيرة :ملحمة موت وحياة أبطالها أهل القصير
20.   الجزيرة :قصف سوري على مقاتلين وعائلات بحدود لبنان
21.   الجزيرة :جرحى بقصف سوري على لاجئين بحدود لبنان
22.   الجزيرة :أطفال الحرية يحيون الذكرى الثالثة للثورة السورية
23.   الجزيرة :سيطرة للمعارضة بحماة وقتلى بقصف مدفعي في دمشق
 
أكي :سورية: قوات النظام وميليشيات غير نظامية تسيطر على آخر معاقل المعارضة غرب حمص
روما (20 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعلن ناشطون سوريون معارضون من ريف حمص سقوط آخر معقل للمعارضة المسلحة في الريف الغربي لمدينة حمص بيد قوات النظام وميليشيات مؤيدة لها، وأكّدت أن قوات النظام نصبت كمائن لمدنيين ومقاتلين جرحى خلال هروبهم باتجاه الأراضي اللبنانية
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام السوري تساندها ميليشيات (الدفاع الشعبي) اقتحمت مدينة قلعة الحصن بريف حمص الغربي وسيطرت عليها بشكل كامل بعد معارك مستمرة منذ أشهر استخدمت فيها قوات النظام الأسلحة الثقيلة
وقال الناشطون إن كثيراً من المدنيين والجرحى استهدفوا خلال هروبهم باتجاه الأراضي اللبنانية أو محاولة إنقاذ الجرحى إلى مشافي في لبنان، ووصل منهم العشرات إلى لبنان، وقصفتهم قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة، فيما غادرت الكتائب المقاتلة المدينة إلى الداخل السوري
وأوضحت المصادر للوكالة إن ميليشيات غير نظامية من أهالي ريف حمص شاركت في حصار المنطقة منذ أشهر وقامت بعمليات سرقة واسعة النطاق وفرضت نفوذها على قرى غرب حمص وشاركت حتى باستهداف قلعة الحصن بالأسلحة المتوسطة
وأوضح رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ميليشيات (الدفاع الشعبي) هي ميليشيات غير نظامية وتضم في صفوفها مقاتلين متطوعين من الطائفة العلوية ومقاتلين مسيحيين من أهالي ريف حمص وما حولها
وقال الناشطون إن النظام عمل طوال أشهر للسيطرة على هذه المناطق لتوسيع حدود المناطق الموالية له ولربط المنطقة بالمنطقة الموالية له على طول الساحل السوري، ما يعني أن حدود منطقته الموالية الآمنة امتدت لتشمل كل المنطقة الممتدة من البحر المتوسط إلى مدينة حمص باستثناء بعض أحياء المدينة التي مازال يتمركز بها مقاتلو المعارضة
========================
سكاي نيوز :قصف عنيف على حلب وريف حمص الشمالي
الجمعة  21 مارس, 2014 - 06:08  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن 20 شخصا قتلوا الخميس جراء قصف طائرات الجيش السوري أحياء في مدينة حلب، فيما اشتد القصف على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي وذلك غداة سيطرة القوات الحكومية على بلدة قلعة الحصن.
وقال ناشطون إن 9 أشخاص قتلوا جراء قصف جوي لحافلة لنقل الركاب من رام حمدان إلى حلب في دوار الجندول.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الطيران قد قصف أيضا أحياء كرم البيك والإنذارات ومساكن هنانو في المدينة.
واستهدفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والهاون بلدات تلبيسة و الغنطو وتير معلة بريف حمص الشمالي.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات كفر زيتا ومورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على مدينة مورك.
السيطرة على قلعة الحصن
وكانت قوات الجيش السوري سيطرة على بلدة قلعة الحصن في ريف حمص، الخميس، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة، نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، استخدمت فيها القوات الحكومية الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي
والحصن هي آخر معقل لمقاتلي المعارضة في ريف حمص الغربي، ومن شأن السيطرة عليها إغلاق الطريق إلى الحدود مع لبنان في تلك المنطقة على المعارضة المسلحة.
========================
سكاي نيوز :الأزمة السورية ترفع عدد طالبي اللجوء
الجمعة  21 مارس, 2014 - 06:15  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
زاد عدد طالبي اللجوء في الدول الصناعية بمعدل 28% في العام 2013 وبشكل أساسي بسبب الأزمة السورية، حسب ما جاء في تقرير للمفوضية العليا للاجئين.
وحسب هذا التقرير المخصص للجوء في العام 2013 في الدول الصناعية، فإن حوالى 612700 شخص تقدموا بطلبات لجوء في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وفي منطقة الهادئ، وهو أعلى رقم منذ العام 2011.
وجاءت أفغانستان التي كانت خلال العامين الماضيين أبرز بلد لناحية تقديم طلبات لجوء في العالم، في المرتبة الثالثة وراء سوريا والاتحاد الروسي.
ومن بين الدول العشر الرئيسية التي يتقدم رعاياها بطلبات لجوء، هناك 6 دول تشهد أعمال عنف أو نزاعات وهي سوريا وأفغانستان وإريتريا والصومال والعراق وباكستان.
وقال المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيراس، في هذا التقرير إن "هذه الأرقام تثبت بوضوح تأثير الأزمة في سوريا خصوصا على دول ومناطق في العالم بعيدة عن الشرق الأوسط".
وأضاف "هذا الأمر يظهر ضرورة حصول اللاجئين والدول المضيفة على دعم مناسب وصلب".
وفي العام 2013، سجلت أعلى نسبة طلبات لجوء في 38 بلدا أوروبيا وبلغ مجموع الطلبات 484600 طلب أي بزيارة الثلث عما كان عليه الوضع في العام 2012.
وحصلت ألمانيا على أكبر عدد من طالبي اللجوء مع 109600 طلب تلتها فرنسا مع 60100 طلب ثم السويد مع 54300 طلب.
وتعتبر تركيا حاليا من أهم الدول المضيفة للاجئين في اوروبا بسبب الأزمة في سوريا (مع حوالى 640889 لاجئا حتى 18 مارس 2014).            
وفي العام 2013 تلقت تركيا 44800 طلب لجوء معظمها من عراقيين وأفغان، وتلقت إيطاليا 27800 طلب لجوء.
وتأتي أميركا الشمالية في المرتبة الثانية بين القارات من حيث طالبي اللجوء مع 98800 طلب بالإجمال، وأبرز بلد لمقدمي طلبات اللجوء هي الصين.
أما كندا ومع التغييرات التي أدخلتها مؤخرا على سياسة منح وضع لاجئ، فقد تراجعت طلبات اللجوء فيها مع 10400 طلب أي حوالى نصف العدد المسجل عام 2012 (20500 طلب).
وكانت الولايات المتحدة (88400) منذ زمن طويل أبرز بلد يتلقى طلبات لجوء من الدول الصناعية وقد حلت في العام 2013 في المرتبة الثانية وراء ألمانيا بالنسبة طالبي اللجوء.
وفي آسيا ومنطقة الهادئ حيث كانت تتلقى اليابان 3300 طلب لجوء وجمهورية كوريا 1600 طلب فكانت نسبة الطلبات في العام 2013 أعلى من السنوات الماضية.
أما أستراليا (24300) فقد شهدت أيضا ارتفاعا ملحوظا في طلبات اللجوء نسبة إلى الأرقام المرتفعة في العام 2012 (15800).      
========================
رويترز :أول شاحنات مساعدات من الأمم المتحدة تعبر من تركيا الى سوريا
نصيبين (تركيا) (رويترز) - عبرت شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة الحدود التركية إلى سوريا للمرة الأولى يوم الخميس في خطوة يأمل مسؤولو المساعدات أن تمهد الطريق أمام مزيد من المساعدة الانسانية إلى أكثر المناطق تضررا من الحرب الأهلية في البلاد.
لكن في حين تتجه القافلة الى منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد مازالت هناك شكوك فيما إذا كان سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والأكثر احتياجا للمساعدة سوف يستفيدون من هذه المساعدات.
واجتازت الشاحنات الحدود الصحراوية عند معبر نصيبين حاملة إمدادات غذائية وأدوية وأغطية في طريقها الى مدينة القامشلي الكردية في سوريا.
وقال نايجل فيشر المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في بيان "هذه أول مرة خلال ثلاثة أعوام من الصراع الوحشي تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات إلى سوريا عبر تركيا."
وأصبح مرور قافلة المساعدات أمرا ممكنا بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي بالاجماع السلطات السورية ومقاتلي المعارضة الشهر الماضي الى السماح بدخول الامدادات الانسانية بسرعة عبر الخطوط الأمامية والحدود وباستخدام أقصر الطرق البرية لتصل إلى 9.3 مليون شخص يحتاجون للمساعدة.
ويقول مسؤولو مساعدات غربيون إن هذا الجهد المشترك من جانب عدة وكالات تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية يمثل خطوة على طريق تخفيف المعاناة في صراع أودى بالفعل بأرواح نحو 140 ألف شخص. لكن هؤلاء المسؤولين يعبرون في أحاديثهم الخاصة عن القلق من أن المناطق الأكثر تضررا لا تحصل على المساعدة.
وتجمع حشد صغير عند معبر نصيبين الحدودي لدى مرور القافلة التي تنقل إمدادات لأكثر من 50 الف شخص.
وكان العلم السوري يرفرف على الجانب الآخر من الحدود في الوقت الذي كانت فيه القافلة تشق طريقها وهي تحمل مساعدات. قالت مصادر إن من المقرر أن توزع بمعرفة شركاء للنظام بحسب تعليمات دمشق.
وقالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن المنظمة تنفذ خطة لتوصيل المساعدات "تستهدف توصيل الغذاء الى المحتاجين على جانبي الصراع."
وأضافت عبير عطيفة إنه حتى الآن كان برنامج الأغذية العالمي قد لجأ إلى أسلوب إسقاط المساعدات من الجو وهو أسلوب محدود ومكلف للغاية للوصول الى 200 ألف محتاج في محافظة الحسكة التي تتجه إليها الشاحنات.
وقالت عطيفة لرويترز "نأمل في المستقبل أن يصبح ذلك سبيلا لنقل الغذاء الى الأسر المحتاجة (هناك)."
لكن أحد السكان في القامشلي قال ان الحكومة لا تعتزم مساعدة السكان بوجه عام بل ستمنح المساعدات لأنصارها فقط.
وقال عدنان (33 عاما) الذي رفض إعطاء إسمه بالكامل "القامشلي تحت سيطرة جنود الأسد... إنهم يمنحون (المساعدات) للأشخاص الذين يحبونهم وسيمنحونها لأسر الجنود. هذه المساعدات لا قيمة لها."
ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون تقريرا بشأن تنفيذ القرار الدولي الصادر الشهر الماضي في غضون شهر من بدء تدفق المساعدات مع خيار التوصية "بخطوات أخرى في حالة عدم الامتثال (للقرار)".
لكن دبلوماسيين قالوا إنه بات في حكم المؤكد أن تواصل روسيا منع فرض أي عقوبات على دمشق.
من أوميت بكطاش
========================
توقعات بعدم تتخلى قطر عن دعمها لجماعات إسلامية في سوريا
الدوحة (رويترز) - قد تبدو مساندة قطر للمقاتلين السوريين الذين يعتقد على نطاق واسع أنهم جهاديون متشددون عبئا دبلوماسيا في وقت يشتد فيه القلق الدولي بخصوص اتساع نشاط القاعدة.
لكن الأمور لا ينظر إليها بهذه الطريقة في قطر التي تفخر بما تقول إنه حملة لدعم ثورات الربيع العربي على الحكام المستبدين بدأت في عام 2011.
وتتعرض الدولة صغيرة المساحة التي أثرت من صادرات الغاز لضغوط شديدة من بعض دول الخليج العربية الأخرى كي تحد من دعمها للإسلاميين من كل الأطياف ولاسيما الإخوان المسلمين في مصر والجماعات الأكثر تشددا ذات العلاقات مع القاعدة في سوريا.
وتشعر السعودية والإمارات العربية المتحدة بالغضب لاستضافة قطر الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي المؤيد للإخوان المسلمين والذي تعتبرانه خطرا سياسيا محدقا.
كما يغضبها استخدام قطر لشبكة الجزيرة التلفزيونية والتلفزيون القطري في الدعاية لآراء الاخوان المسلمين التي تنتقد دولا عربية خليحية أخرى والوقت الذي تخصصه الجزيرة لجماعات في سوريا تربطها علاقات مع القاعدة.
وفي وقت يشهد طفرة في نشاط المتشددين السنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويحارب فيه آلاف الأجانب ضمن الجماعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا يرى كثير من المسؤولين الخليجيين استمرار دعم قطر للإسلاميين تهورا.
لكن قطر تبدي تحديا.
وقال وزير خارجيتها خالد العطية في كلمة في باريس هذا الشهر "إن استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر هو ببساطة غير قابل للتفاوض" مضيفا أن قطر "تتخذ قراراتها وتتبع مسارا خاصا بها."
وفيما يخص سوريا يقول دبلوماسيون ومصادر قريبة من الحكومة القطرية إن من غير المرجح أن تتخلى قطر عن جماعات من بين أشد الفصائل بأسا في محاربة قوات الرئيس بشار الأسد مهما تعرضت سياستها للانتقاد من حلفائها وأعدائها على السواء.
وسياسة قطر في سوريا مهمة ليس لأنها ما زالت داعما سخيا للمعارضة فحسب بل لأن خلافها مع الداعمين الآخرين ولاسيما السعودية والدول الغربية بخصوص الجماعات التي ينبغي دعمها يعرقل تسوية النزاعات العنيفة بين جماعات المعارضة.
وحد الاقتتال من قوة المعارضة المسلحة في المعركة مع قوات الأسد ونتيجة لبروز دور الجماعات الجهادية المتشددة تتردد الحكومات الغربية في مساندة المعارضة في معركتها.
لكن قطر تعتبر أصدقاءها في سوريا مقاتلين من أجل الحرية لا متشددين. وموقفها الرسمي هو أنها لا تدعم إلا الجماعات المسلحة المعتدلة التي تدعمها أيضا السعودية والغرب.
* "اللعب بالنار"
وترفض قطر كذلك أي ادعاءات تزعم أنها تقدم مساعدة للقاعدة. ومع ذلك يقول مقاتلون داخل سوريا ودبلوماسيون ومحللون في المنطقة إنها قدمت مساعدة لجماعات تنسق تكتيكيا في الميدان مع المجموعات المرتبطة بالقاعدة وتشاطرها طموحها إلى إقامة دولة إسلامية خالصة.
وقال مصدر دبلوماسي عربي إن قطر تعرف أنها "تلعب بالنار لكن هذا هو ما تفعله قطر: إنهم يكسبون ثقة الجماعات المتطرفة القوية التي يعتقدون أنها تمنحهم مزية دبلوماسية على أي دولة أخرى."
وقال دبلوماسي في الخليج إن قطر ما زالت تساند الجماعات الإسلامية في سوريا وترسل إليها معونة مالية وأسلحة خفيفة.
وأضاف الدبلوماسي "فلنكن صرحاء. المنظمات الإسلامية هي أقوى الجماعات في الميدان في سوريا الآن وقطر تعتقد أنها ستصعد إلى السلطة بعد الأسد."
ومن بين هذه المنظمات مثلا جماعة أحرار الشام وهي تنظيم سلفي له آلاف المقاتلين ومن بين الفصائل المنضمة إلى تحالف الجبهة الإسلامية الذي يضم ست جماعات إسلامية.
وأنشئ تحالف الجبهة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ردا على تكوين المجلس العسكري الأعلى للمعارضة الذي تدعمه الولايات المتحدة مما حرمه من بعض أعضائه الأساسيين. وقال دبلوماسي عربي إن الجبهة أنشأتها قطر وتركيا سعيا للحد من زيادة في النفوذ السعودي على المعارضة السورية المسلحة رصدت في 2013.
* الخلافات بين جماعات المعارضة
وقال أحد قادة الجبهة الإسلامية في حديث هاتفي مع رويترز من داخل سوريا يوم الثلاثاء "قطر تدعم الجبهة الإسلامية وأحرار الشام جزء منها. إنها جزء مهم من الجبهة الإسلامية فلم تكف قطر عن مساندتها؟"
ويقول دبلوماسيون إن السعودية تساند الجماعات الوطنية والإسلامية التي لا تربطها صلات بالقاعدة.
ومع تكثيف السعودية لجهودها لحماية نفسها من تأثير الجهاديين في الداخل وتصديها علنا لسياسات قطر قد تزيد حدة الخلافات الآن بين جماعات المعارضة في سوريا.
واستدعت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة قائلة إن قطر تدخلت في شؤونها الداخلية في إشارة لدعمها لجماعات إسلامية تعارض الدول الثلاث.
ويظهر الخلاف جليا في الميدان.
وقال قائد الجبهة الإسلامية "لم يتغير شيء في دعم قطر للجبهة الإسلامية بكل فصائلها بما في ذلك أحرار الشام وجيش الإسلام."
وأبلغ قائد آخر في الجبهة الإسلامية رويترز أن الدعم المالي القطري مستمر لكن بمستوى أدنى مقارنة بما كان عليه قبل أربعة أشهر. وقال إنه لا يعرف سبب الانخفاض.
* وضع مضطرب
يقول المعجبون بالسياسة القطرية إنه لا ضير في دعم جماعات مثل أحرار الشام.
ويشيرون إلى أن بعض جماعات الجبهة الإسلامية بما في ذلك أحرار الشام حاربت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وهو جماعة منشقة على القاعدة كما أنه أقصى القوى الإسلامية قاطبة تشددا في سوريا. ويقولون إن جماعة أحرار الشام تحارب لإحلال حكم إسلامي محل الأسد لا سعيا للمشاركة في جهاد عابر للجنسيات ضد الغرب.
وتثير علاقة قطر بالإسلاميين عدم ارتياح كذلك في الولايات المتحدة.
وقطر حليف للولايات المتحدة فهي تستضيف أهم قواعدها العسكرية في المنطقة ولها معها علاقات تجارية وثيقة وعملت مع واشنطن لسنوات في الوساطة في صراعات في شتى أنحاء المنطقة.
لكن وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية ديفيد كوهين أشار في خطاب في واشنطن في الرابع من مارس آذار إلى تقارير تفيد بأن الحكومة القطرية "تدعم جماعات متطرفة تعمل في سوريا".
وقال "أقل ما يقال إن هذا يهدد بتفاقم وضع مضطرب بالفعل بأسلوب خطير جدا وغير مقبول."
من آمنة بكر
(اعداد عمر خليل للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
========================
رويترز :الجيش السوري يستعيد قلعة الحصن من مقاتلي المعارضة
بيروت (رويترز) - رفع جنود سوريون علم البلاد على أسوار قلعة عمرها 900 عام بعد حصار دام ثلاثة أشهر وانتهى يوم الخميس بفرار مقاتلي المعارضة.
وتمثل استعادة السيطرة على قلعة الحصن المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي انتصارا حقيقيا على فصائل المعارضة المنقسمة.
وقال سكان إن الجيش استعاد أيضا السيطرة على معظم أجزاء مدينة الحصن حيث توجد القلعة التي حاصرتها قوات سورية لأسابيع إلى أن خرج منها الكثير من مقاتلي المعارضة صباح الخميس ودخلها الجيش.
وقال التلفزيون السوري إن الجيش العربي السوري رفع علم البلاد على قلعة الحصن في محافظة حمص بعد القضاء على "الإرهابيين" الذين تحصنوا بداخلها.
جاء حصار الجيش للحصن محاكيا للأسلوب الذي استعمله المماليك في القرن الثالث عشر ضد الصليبيين الذين تحصنوا في ذات الحصن.
ويأتي تقدم الجيش السوري في إطار حملة يشنها لتأمين بلدات وقرى على الحدود اللبنانية الى جانب طريق سريع يربط بين دمشق والساحل ويتعرض لهجمات من المقاتلين.
وحالة قلعة الحصن من أفضل حالات القلاع القديمة في العالم لكنها تعرضت للقصف العام الماضي عندما اختبأ مقاتلو المعارضة خلف جدرانها الحجرية السميكة التي شيدت لصد المعارك قبل مئات السنين.
وقال كونراد هيرشلر من جامعة لندن "قلعة الحصن هي المثال الأفضل لعمارة القلاع السورية في العصور الوسطى. ولها أهمية فريدة في المنطقة."
ودمر الصراع السوري أحياء بالكامل في مدن ومواقع تاريخية من بينها السوق القديمة في حلب والمسجد الأموي. وتعرضت مقابر في بلدة تدمر الصحراوية للنهب كما لحقت أضرار بمعابد رومانية.
وقالت مصادر طبية لبنانية إن 41 مصابا من مقاتلي المعارضة السورية سقطوا في كمين نصبه الجيش السوري حينما حاولوا عبور نهر إلى لبنان يوم الخميس فرارا من منطقة محاصرة.
وأضافت المصادر أن 41 مصابا في صفوف مقاتلي المعارضة نقلوا إلى مستشفى في شمال لبنان. وذكرت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن ثمانية مقاتلين آخرين وصلوا متوفين أو وافتهم المنية نتيجة لاصابتهم بعد أن تمكنوا من الفرار من سوريا إلى منطقة وادي خالد في شمال لبنان.
وقال التلفزيون السوري إن الجيش السوري قتل 11 مقاتلا معارضا.
وجاء سقوط مدينة الحصن والقلعة في أيدي الجيش السوري بعد إحكام سيطرته يوم الأحد على بلدة يبرود وهي واحدة من آخر معاقل مقاتلي المعارضة على الطريق السريع بين دمشق وحمص مما سيضيق الخناق على طرق إمدادات المعارضة.
وأدت حملة الجيش السوري إلى تدهور الأمن والاستقرار في لبنان وزيادة التوترات الطائفية مع تدفق آلاف اللاجئين على البلاد.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام وهي وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن قذائف الجيش السوري سقطت على قرى في وادي خالد بينما كان المقاتلون يفرون.
واستخدمت جماعات المعارضة السورية البلدات الحدودية اللبنانية لالتقاط الأنفاس واعادة تنظيم صفوف قواتها لكنها تتعرض لهجمات الطائرات الهليكوبتر السورية وهجمات صاروخية.
كانت جماعة حزب الله اللبنانية قد أرسلت مقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد بينما نفذ مسلحو المعارضة السورية وحلفاؤهم اللبنانيون من السنة تفجيرات في مناطق شيعية واطلقوا صواريخ على بلدات شيعية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مراقبة مناهضة للأسد مقرها بريطانيا إن نازحين مدنيين قتلوا أيضا يوم الخميس بينما كانوا يحاولون الفرار من الحصن.
وقتل ما يربو على 140 ألف شخص في الصراع السوري الذي يأخذ بعدا طائفيا على نحو متزايد.
من أوليفر هولمز
========================
رويترز :فرار 41 من مقاتلي المعارضة السورية إلى لبنان بعد كمين نصبه الجيش
طرابلس (لبنان) (رويترز) - قال مصدران طبيان لبنانيان إن 41 مصابا من مقاتلي المعارضة السورية عبروا نهرا إلى لبنان يوم الخميس بعدما نصب الجيش السوري كمينا لهم اثناء محاولتهم الفرار من منطقة محاصرة.
يأتي الكمين في إطار حملة للجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه لتأمين بلدات وقرى على طول الحدود اللبنانية فضلا عن طريق سريع من العاصمة دمشق إلى الساحل معرض لهجمات مقاتلي المعارضة.
وقال المصدران إن المقاتلين كانوا يفرون من منطقة الحصن بمحافظة حمص التي حاصرها الجيش السوري. وقال التلفزيون السوري إن الجيش قتل 11 مقاتلا كانوا يحاولون الهرب من الحصن.
وقال المصدران إن 41 مصابا من مقاتلي المعارضة السورية نقلوا إلى مستشفى في شمال لبنان. وأضاف المصدران وهما موظف في مستشفى ومسعف طلبا عدم نشر اسميهما إن ثمانية مقاتلين آخرين وصلوا متوفين أو وافتهم المنية نتيجة لاصابتهم بعد أن تمكنوا من الفرار من سوريا إلى منطقة وادي خالد في شمال لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام وهي وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن قذائف الجيش السوري سقطت على قرى في وادي خالد بينما كان المقاتلون يفرون.
وأدت حملة الجيش السوري إلى تدهور الأمن والاستقرار في لبنان وزيادة التوترات الطائفية مع تدفق آلاف اللاجئين على البلاد.
واستخدمت جماعات المعارضة السورية البلدات الحدودية اللبنانية لالتقاط الأنفاس واعادة تنظيم صفوف قواتها لكنها تتعرض لهجمات الطائرات الهليكوبتر السورية وهجمات صاروخية.
كانت جماعة حزب الله اللبنانية قد أرسلت مقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد بينما نفذ مسلحو المعارضة السورية وحلفاؤهم اللبنانيون من السنة تفجيرات في مناطق شيعية واطلقوا صواريخ على بلدات شيعية.
وتقع الحصن على سفح قلعة الحصن الصليبية التي لحقت بها أضرار بالفعل في الحرب والمدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية (يونسكو) لمواقع التراث العالمي. وتعرضت القلعة للقصف العام الماضي عندما اختبأ مقاتلو المعارضة خلف جدرانها الحجرية السميكة التي شيدت لصد المعارك قبل مئات السنين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مراقبة مناهضة للأسد مقرها بريطانيا إن نازحين مدنيين قتلوا أيضا يوم الخميس بينما كانوا يحاولون الفرار من الحصن لكنه لم يحدد عدد القتلى.
وقتل ما يربو على 140 ألف شخص في الصراع السوري الذي يأخذ بعدا طائفيا على نحو متزايد.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)
========================
سانا :الرئيس الأسد يستقبل والسيدة أسماء معلمين تعرضوا لتهديدات إرهابية: استهداف المعلمين والمدارس يؤكد أن السوريين يخوضون حربا ضد الجهل والأفكار الظلامية          
21 آذار , 2014
دمشق-سانا
بمناسبة عيد المعلم استقبل السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد أمس عددا من المعلمين الذين تعرضوا لتهديدات من قبل المجموعات الإرهابية لكنهم استمروا في أداء واجبهم التدريسي.
وهنأ الرئيس الأسد جميع المعلمين بعيدهم ونوه بالتضحيات الكبيرة التي قدمها القطاع التربوي في سورية خلال الأزمة واعتبر أن استهداف المعلمين والمدارس يكشف حقيقة أولئك الذين يشنون الحرب على سورية ويؤكد أن السوريين يخوضون حربا ضد الجهل والأفكار الظلامية التي تهدد مجتمعهم وأجيالهم المقبلة مشيرا إلى أن صمود الشعب السوري بمختلف شرائحه وخاصة المدرسين كان أحد أهم مقومات حماية البلاد.
وأشاد الرئيس الأسد بشجاعة المعلمين الذين لم ترهبهم تهديدات المجموعات الإرهابية وأدركوا بحسهم الوطني والإنساني العالي أن من هددهم يريد إيقاف عجلة التعليم في سورية عبر حرمان الطلاب من تلقي العلم والمعرفة وإغراقهم في ظلام الجهل لذلك أصروا على مواصلة أداء رسالتهم وخدمة وطنهم.
من جانبها شددت السيدة أسماء على أن دور المعلمين بعد الأزمة لا يقل أهمية عما قاموا به خلال الأزمة وتقع عليهم وعلى الأسرة مسؤولية توعية الأجيال القادمة وتنشئتها بالشكل الصحيح وحمايتها من الجهل.
ثم تبادل الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأحاديث مع المعلمين الذين أكدوا أنهم كغيرهم من أبناء سورية مستمرون في أداء واجبهم ومواجهة الإرهاب والجهل مهما بلغ حجم التهديدات وشكروا الرئيس الأسد والسيدة أسماء على الاهتمام الكبير الذي يوليانه للتعليم والمعرفة.
========================
سانا :إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الحصن والبلدات المحيطة بها والعثور على سيارات مفخخة تحمل لوحات لبنانية في رأس العين-فيديو
محافظات-سانا
تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني من رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق قلعة الحصن وإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الحصن والبلدات المحيطة بها.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس: إن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني تمكنت ظهر اليوم (الخميس) من رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق قلعة الحصن وإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الحصن والبلدات المحيطة بها التي اتخذتها العصابات الإرهابية مقرا لتجميع السلاح والإرهابيين المتسللين عبر الحدود اللبنانية ومنطلقا للاعتداء على السكان المدنيين الآمنين في المناطق المجاورة.
وأضافت القيادة العامة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه إن هذا الانتصار الكبير يأتي استكمالا للنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في منطقة تلكلخ في الريف الغربي لمدينة حمص وليحكم إغلاق المناطق الحدودية مع لبنان ويعزز أمن الطريق الدولي الذي يربط المنطقتين الوسطى والساحلية ويضيق الخناق على ما تبقى من البؤر الإرهابية في محافظة حمص.
وتابع البيان إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن القضاء على التنظيمات الإرهابية في منطقة الحصن يأتي نتيجة مباشرة للانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري والتي أدت إلى انهيار متسارع في معنويات العصابات الإرهابية ومتزعميها وتجدد العهد لأبناء شعبنا بمزيد من الانتصارات حتى يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأوقعت وحدة من جيشنا الباسل 11 إرهابيا قتلى وأصابت آخرين بالقرب من معبر الحاج نديم.
وقال مصدر عسكري إن عددا من الإرهابيين قتلوا في قرية بساس أثناء محاولة المجموعات الإرهابية الفرار من بلدة الحصن بريف حمص باتجاه الأراضي اللبنانية.
وحدات من جيشنا الباسل تتقدم باتجاه بلدة المشرفة وتقضي على إرهابيين وتدمر أوكارهم بريف دمشق
في ريف دمشق أحرزت وحدات من جيشنا الباسل أمس تقدما باتجاه بلدة المشرفة شمال غرب بلدة يبرود وقضت على العديد من الإرهابيين بعضهم من جبهة النصرة في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في مناطق عدة .
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين على مشارف بلدة المشرفة شمال غرب بلدة يبرود بعد أن سيطرت على التلال الحاكمة المطلة على البلدة ومن بين القتلى أيمن عيسى ومحمد خانكان بينما أسفرت اشتباكات جرت في حي الجمعيات ومحيط مقام السيدة سكينة في مدينة داريا عن تدمير اسلحة وذخيرة وايقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين.
وأضافت أن عمليات لوحدات من جيشنا الباسل في مزرعة الصيصان بمنطقة دوما أسفرت عن تدمير وكر للارهابيين ومقتل سبعة منهم وإصابة آخرين إضافة إلى تدمير سيارة بما فيها من اسلحة وذخيرة ومقتل مالك صوفان متزعم مجموعة إرهابية إلى الشرق من حرستا.
كما لاحقت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية شرق دوار المناشر بحي جوبر وأوقعت قتلى بين أفرادها منهم محمد عطايا وهيثم سنبل ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم بينما نفذت وحدة أخرى من جيشنا الباسل عملية نوعية في بلدة زاكية بمنطقة الكسوة نجم عنها مقتل عدد من أفراد مجموعة إرهابية ومتزعمها ماهر طعمة وتدمير أسلحة وعتاد كانت بحوزتهم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من جيشنا الباسل عثرت أثناء تمشيطها قرية رأس العين بمنطقة يبرود على معمل لصناعة العبوات الناسفة وسيارات مفخخة تحمل لوحات لبنانية.
18 شخصا يسلمون أنفسهم وأسلحتهم في بلدات عدة بريف دمشق
إلى ذلك سلم 18 شخصا من المتورطين في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم أمس إلى الجهات المختصة في ريف دمشق.
وذكر مصدر فى قيادة شرطة ريف دمشق لمراسلة سانا أنه تمت تسوية أوضاع 18 شخصا في معلولا ويبرود والنبك وحوش عرب الذين سلموا أنفسهم وأسلحتهم بمساع من لجان المصالحة الوطنية في هذه البلدات بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن.
وكان 447 شخصا سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة منذ السابع والعشرين من شباط الماضي وحتى العاشر من الشهر الجاري في كل من بقين ومضايا وداريا والسبينة.
إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حلب وريفها
في حلب أوقعت وحدة من جيشنا الباسل أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة في حلب وريفها.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في حلب القديمة والصاخور ودوار الجندول والمنطقة الصناعية والجديدة والكاستيلو ما أدى إلى مقتل أعداد منهم وتدمير أدوات إجرامهم وآليات مزودة برشاشات ثقيلة.
كما أوقعت وحدات من جيشنا الباسل قتلى ومصابين في تجمعات للإرهابيين في محيط السجن المركزي في عزان وكفر حمرة وضهرة عبد ربه وفي محيط رسم العبود وكويرس وفاسين وباب النيرب والزبدية والحميمة ومارع وتل رفعت والكاستيلو وبابيص وبني زيد وحريتان والعويجة وعربيد.
مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير آلياتهم فى ريف إدلب وإحباط محاولة اعتداء على إحدى النقاط العسكرية على طريق أريحا اللاذقية
وفي ريف إدلب قال مصدر عسكرى إن وحدات من جيشنا الباسل قضت على عشرات الإرهابيين ودمرت عددا من الياتهم فى رام حمدان ومعرة مصرين وكفر يحمول ومعربليت وجدار بكفلون.
وأضاف المصدر لـ سانا إن وحدات الجيش أوقعت ايضا العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم فى سراقب وبنش وشمال غرب مدينة ادلب وتل غزال والموزرة وقسطون والزيادية.
إلى ذلك أحبطت وحدات من جيشنا الباسل محاولة تسلل مجموعات إرهابية إلى إحدى النقاط العسكرية بالقرب من جنة القرى على طريق أريحا اللاذقية وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى بينهم خالد فواز عفارة.
وقال المصدر إن وحدة من جيشنا الباسل استهدفت تجمعات الإرهابيين في بلدتي قميناس وفيلون بريف ادلب وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.
استشهاد مواطنين وثلاثة أطفال وإصابة آخرين جراء اعتداءات إرهابية في قدسيا وضاحية حرستا وطريق الكسوة دير علي
من جانب آخر استشهد مواطن وثلاثة أطفال وأصيب آخرون أمس جراء سقوط قذائف هاون اطلقها ارهابيون على قدسيا وضاحية حرستا بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أن ثلاث قذائف هاون سقطت على أحد أحياء قدسيا ما أدى إلى استشهاد مواطن وثلاثة أطفال والحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين.
وأضاف المصدر.. إن قذيفة أخرى سقطت على دوار ضاحية حرستا ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح.
واستشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أمس جراء اعتداء ارهابي بعبوة ناسفة على طريق الكسوة دير علي في ريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون الى جانب الطريق عند مفرق سكة القطار على طريق عام الكسوة دير علي ما ادى الى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة الخطورة.
 4 شهداء و19 مصابا جراء سقوط قذيفة صاروخية على مركز الإقامة المؤقتة في مدرسة ياسين فرجاني بحمص
كما استشهد 4 مواطنين وأصيب 19 آخرون جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقها ارهابيون على مركز الاقامة المؤقتة في مدرسة ياسين فرجاني بحي كرم الشامي بمدينة حمص.
وأفاد مراسل سانا عن مصدر في المحافظة بأن قذيفة أخرى سقطت على محطة وقود نعمو في حي الانشاءات اسفرت عن نشوب حريق في المكان وتمكن عناصر الدفاع المدني والاطفاء من اخماده.
وأشار المصدر الى سقوط قذيفتين قرب مشفى الرازي وفندق السفير واقتصرت الأضرار على الماديات.
========================
روسيا اليوم :بعد فراره" .. مكسيم خليل مع الثورة رغم تدخل دول "خارجية" لتقسيم سورية
صرح الممثل السوري مكسيم خليل أنه اضطر لمغادرة بلده بسبب تعرضه "لمضايقات من قِبل الأمن وبعض الموالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد"، وذلك لدعمه الثورة السورية. وأضاف أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل ما أجبره على مغادرة سورية مع أسرته والاستقرار في بيروت. كما شدد الفنان المشهور على أنه يؤيد الثورة "الشعبية" لإسقاط النظام السوري، على الرغم من "دخول بعض الدخلاء عليها ومحاولة الدول "الخارجية"، حسب موقع "النشرة الفنية"، وإن أكد مكسيم خليل على أنه لا يكره الرئيس السوري إنما يطمح إلى تغيير النظام. جاء ذلك في برنامج "الحكم" مع الإعلامية وفاء الكيلاني، حيث قال خليل إنه تبنى الموقف المؤيد للثورة بعد أن رأى "الظلم الذي كان يقع على المتظاهرين واستهدافهم وقتلهم لمجرد أنهم يطالبون بإصلاح النظام". كما سلط الممثل الضوء على أنه في إحدى مراحل الثورة لعب دور الوسيط بين المعتصمين في جمعة "شهداء اللاذقية" والأمن، خوفا من دخول سورية دوامة الحرب الأهلية، إلا أن الأمن لم يلتزم بما تعهد به وفقا لتأكيد خليل. هذا ويرى الفنان السوري أن ما تتعرض له بلاده عبارة عن مؤامرة على مسار تقسيمها، معتبرا أن السبب في تقسيم سورية يعود إلى "تعنت نظام بشار الأسد"، ومن ثم تلقي الجيش الحر مساعدات مالية من دول مختلفة المصالح والتوجهات.   في سياق الحوار نفى خليل أن تكون لديه حسابات مصرفية في تركيا وقطر بسبب دعمه للمعارضة، مؤكدا أن ما لديه هو حساب واحد فقط وفي بيروت، وأنه فتحه بصعوبة بالغة. المصدر: "RT" + "النشرة الفنية"
========================
روسيا اليوم :الأردن يحبط تهريب أسلحة ومخدرات قادمة من سورية
أعلنت مصادر عسكرية أردنية اليوم الخميس 20 مارس/آذار، أن قوات حرس الحدود الأردني أحبطت عملية تهريب أسلحة ومخدرات من سورية إلى المملكة. وأفادت نفس المصادر أن عملية التهريب كانت على متن سيارتين تم تدمير إحداهما في اشتباكات مع قوات حرس الحدود الأردني بعد أن رفضتا الامتثال لأوامر القوات. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة أنه "تم تبادل إطلاق النار، ما أدى إلى تدمير إحدى السيارتين مع كامل حمولتها والسيطرة على السيارة الأخرى وضبط 209 قطع سلاح  و10100 حبة كبتاغون مخدرة". ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل حول عدد المهربين أو جنسياتهم. وفي نفس السياق كان حرس الحدود الأردني قد أعلن مطلع العام الحالي أن عمليات التهريب وتسلل الأفراد بين الأردن وسورية تصاعدت بنسبة 300%. وتنظر محكمة أمن الدولة الأردنية في عدة قضايا يتهم فيها سوريون وأردنيون بمحاولة تهريب السلاح عبر الحدود بين سورية والمملكة بالاتجاهين. المصدر: RT + وكالات
========================
روسيا اليوم :غارات على جرود عرسال ومقتل 11 مسلحا فارا من قلعة الحصن
تفيد الأنباء أن الطيران السوري شن صباح الخميس 30 مارس/آذار غارات على مناطق حدودية مع لبنان لا سيما على جرود بلدة عرسال اللبنانية. ونقلت وكالة "أ.ف.ب" عن مصادر في الأجهزة الأمنية اللبنانية أن 25 شخصا أصيبوا نتيجة الغارات، بينما ذكرت مصادر إعلامية في لبنان أن 25 جريحا دخلوا الأراضي اللبنانية الخميس في منطقة وادي خالد فارين من بلدة الحصن، حيث تدور معارك بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة. وبشأن عرسال، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات طالت جرودها في منطقتي وادي عجرم وخربة يونين، دون أن تذكر سقوط ضحايا.  وكان الأنباء قد أفادت أيضا أن الطيران السوري أغار مساء الأربعاء على عرسال دون التحدث عن وقوع إصابات. ورجحت مصادر أمنية أن يكون القصف استهدف مقاتلين سوريين فارين من منطقة القلمون السورية الحدودية مع عرسال. كما تحدثت وسائل الإعلام اللبنانية عن وقوع اشتباكات عنيفة فجرا على الجانب السوري لمجرى النهر الكبير في منطقة البقيعة الحدودية المتاخمة للبنان، وقالت إن عددا من الجرحى السوريين تمكنوا من دخول لبنان. بدورها ذكرت وكالة "سانا" أن الجيش السوري قتل 11 فردا من مقاتلي المعارضة وأصاب آخرين أثناء فرارهم من قلعة الحصن باتجاه الأراضي اللبنانية، وذلك بالقرب من معبر الحاج نديم. وكان الجيش السوري قد شن الأربعاء هجوما على بلدة الحصن في محافظة حمص، حيث سيطرت وحداته على حيين في البلدة. المصدر: RT + وكالات
========================
سي ان ان :عيد الأم في سوريا..كيف يحتفل القتلى بأمهاتهم الثكلى؟
دمشق، سوريا (CNN) -- اعتاد السوريون الاحتفال بعيد الأم الموافق في 21 آذار/مارس منذ سنوات طويلة. واعتبر هذا اليوم بمثابة عطلة رسمية في تسعينيات القرن الماضي، إذ أصبح منافساً في شعبيته للأعياد الدينية، حيث يحتفل غالبية السوريين بجميع خلفياتهم بهذا العيد.
ويأتي العيد في العام 2014 بعد أيام قليلة من دخول الأزمة السورية عامها الرابع، تلك الأزمة التي تحوّلت إلى حرب حقيقية، وفقدت بسببها آلاف الأمهات أبنائهن.
وقالت الصحافية راما الجرمقاني لـ CNN بالعربية: "حرصنا كمجموعة من الناشطين، والزملاء في مجموعة (بكّفي) على توجيه رسائل للأم السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، ولم تكن تلك الرسائل تحمل كلمات الرثاء، أو العزاء، بل توجهنا إليها بصفتها حامية سوريا الحقيقية، كي لا تُعلّمَ أولادها القتل، وأن تتحمل مسؤوليتها، وتدرك أهميّة دورها في هذا المجال."
وأضافت الجرمقاني: "أطلقنا حملة خلال العام 2014 لتوقيع بيان بين (8 و21 آذار) من أجل دعم المرأة السورية، وتمكينها اقتصادياً، وأمنياً، وسياسياً، وتحييدها عن النزاعات، وعدم التعرض لها، وتعديل القوانين السورية، ما يسمح لها بالحصول على حقوقها بشكل أكبر."
ويكتسب يوم عيد الأم رمزية كبيرة لدى السوريين فيما يتعلق باجتماع العائلة حول الأم، للاحتفاء بها. واعتادت راما أيضاً منذ طفولتها على الاحتفال مع عائلتها بهذه المناسبة "مهما كانت الظروف"، حيث يدعى الجميع إلى تناول وجبة الغذاء في منزل الخالة الأكبر سناً، لكن، بوصفها ناشطة في مجال حقوق المرأة بدأت تولي اهتماماً أكبر بيوم المرأة العالمي، للتوعية بحقوقها، بينما أصبح "عيد الأم مناسبة أكثر ارتباطاً بالذاكرة."
ولم ير الطالب الجامعي المقيم في دمشق سعيد خوري والدته منذ حوالي الثلاثة أشهر، وبالنسبة إليه أيضاً يبدو عيد الأم ذكرى سنوية اعتاد الاحتفال بها مع عائلته، لكنّه لم يتمكن من ذلك خلال العام الحالي. وأوضح سعيد لـ CNN بالعربية السبب قائلاً: "والدتي علقت في مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد أن ذهبت لزيارة والدتها المريضة هناك، والتي لم تتمكن من زيارتها، بسبب الأوضاع في سوريا منذ ثلاث سنوات."
ولا يعتبر سوء أوضاع الجدة الصحيّة، هو فقط ما يمنع والدة سعيد خوري من العودة في هذه المرحلة، إذ أن "هناك الكثير من المصاعب في السفر على الطريق بين حماه والحسكة."
بدوره، لم ير الشاب السوري والناشط في منظمة جذور للمجتمع المدني ميرفان أيانة أهله منذ قرابة العام، إذ اضطرت إلى النزوح إلى تركيا بعد أن دخلت  فصائل  تابعة للمعارضة المسلحّة إلى منطقة "رأس العين"، بحسب ما قال.
ورغم أن أيانة يحنّ إلى أهله في يوم عيد الأم، حيث يحتفل الأكراد السوريين بعيدي "النوروز" و"الأم"، إلا أنه قال لـ CNN بالعربية: "المهم أن عائلتي، وأمي بخير، فهناك الكثير من الأشخاص الذين فقدوا أمهاتهم بسبب الأحداث."
ويتذكر ميرفان أيانة طقوس الاحتفالات فيما مضى، كتحضير الطعام قبل يوم من الاحتفال الليلي في الشوارع، وإنارة الشموع، والتوجه مع العائلة في صباح يوم عيد الأم، إلى مكان تجمع الأكراد احتفالاً بالـ"نوروز." وأوضح ميرفان: "بغض النظر عن العيد بحد ذاته، فكان كافياً أن ترى والدتك كل يوم، لكن ما يجعلني أكثر صبراً، هو أن والدتي ما تزال بخير، ولا بد لنا أن نلتقي يوماً."
وبهذه المناسبة، اقترحت مبادرة "دوبارة" الإلكترونية لتقديم الخدمات الاجتماعية للسوريين، عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، أن يقوم  الشباب بجمع أصدقائهم، والقيام بزيارات إلى أي تجمع للأسر السورية النازحة بسبب الحرب والجلوس مع أم سورية ومعايدتها، والحديث إليها، لتشعر أن هناك من يقف إلى جانبها. كذلك، تقدم "الجمعية السورية للمعلوماتية" هديّة من نوعٍ خاص هي عبارة عن دورة مجانية باسم "التواصل الالكتروني للأمهات."
وفي العالم الحقيقي، بعيداً عن العالم الافتراضي، فتكتظ الأسواق في دمشق بالزبائن لشراء هدايا عيد الأم.
وقال زياد قشّاش أحد العاملين في متاجر  منطقة "الطلياني" في العاصمة السورية، إنّ نسبة المبيعات زادت في المحل الذي يعمل به بما يزيد على الـ20 في المائة منذ 15 آذار/مارس، بسبب الاقبال على شراء هديةّ عيد الأم، وبالتزامن أيضاً مع موسم التنزيلات، حيث تمنح المحال التجارية في هذا الموسم حسومات على أسعارها قد تصل إلى 50 في المائة.
أما ربيع كنج مدير إحدى العلامات التجارية في تلك الشركات، أكّد لـ CNN بالعربية أن حجم الطلب على ماركات الماكياج التي تستوردها شركته زادت بنسبةٍ كبيرة منذ بداية العام 2014، مقارنة بالركود الذي شهدته البضائع خلال العام الماضي، حيث حقتت نسب مبيعات قياسية في عيد الحب، ما شكل مفاجأة بالنسبة إلهم، ودفعهم إلى تقديم المزيد من العروض في عيد الأم.
وِأشار كنج إلى أن "استقرار سعر صرف الليرة السورية منذ بداية السنة" ساعدهم على تخفيض الأسعار، وتقديم المزيد من العروض، لافتاً إلى أن الناس "اعتادوا على الأوضاع، لتصبح الأزمة جزءاً من حياتهم."
========================
العربية نت :ثوار حماة يحررون حاجزين ويدمرون آليات للنظام
الخميس 19 جمادي الأول 1435هـ - 20 مارس 2014م
دبي - قناة العربية
تمكّن ثوار سوريون في عملية نوعية من السيطرة على حاجز السمان في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي بعد اقتحامه بسيارة مفخخة ما أدى الى مقتل عدد كبير من قوات النظام واعتقال آخرين، إضافة الى تدمير آليات عسكرية والاستيلاء على كميات من الأسلحة الخفيفة والذخائر بحسب شبكة شام الإخبارية.
وتزامنت هذه العملية مع عملية أخرى للثوار على حاجز جب أبومعروف على الأطراف الغربية لطيبة الإمام في حماة، حيث تمكنوا من اقتحامه والسيطرة عليه بالكامل تزامناً مع اشتباكات عنيفة رافقتها حركة نزوح كبيرة للأهالي جراء قصف قوات النظام بالبراميل المتفجرة من مطار حماة العسكري.
وفي مدينة مورك بريف حماة الشمالي أفاد المركز الإعلامي بأن الجيش الحر سيطر على مقرات تابعة للنظام بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت الى مقتل عدد كبير من عناصر الأسد وتدمير آليات عسكرية.
وتعرضت بلدات دمشق وريفها لقصف من قوات النظام، وسقط في مدينتي دوما وداريا بريف دمشق عدد من القتلى والجرحى جراء قصفهما من قبل قوات النظام براجمات الصواريخ. وقام كذلك طيران النظام بتنفيذ عدد من الغارات على حي جوبر تزامناً مع اشتباكات على أطراف الحي ما أدى الى المزيد من نزوح السكان.
ولم يغب مسلسل البراميل المتفجرة عن حلب، حيث أفادت شبكة شام بأن النظام ألقى البراميل على مساكن هنانو ودوار الجندول وبلدة حريتان في ريف حلب، وأيضا حي الحيدرية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن تدمير المزيد من المنازل والمحال التجارية.
========================
العربية نت :هكذا تآمر داعش والنظام على الحر بالرقة وحنثا بالعهد
الخميس 19 جمادي الأول 1435هـ - 20 مارس 2014م
دمشق - جفرا بهاء
أعلن النظام السوري قبل أيام عن عملية سمّاها تحرير 48 أسيراً لدى لواء أويس القرني في مدينة الطبقة بالرقة.
وخصص التلفزيون السوري وقتاً طويلاً من نشرة الأخبار للحديث عن بطولة جيشه في تحرير أولئك الأسرى، وكانت ذروة الاحتفال هي القبض على قائد اللواء الحاج عبدالفتاح "أبومحمد".
ولأن الشيطان يكمن في التفاصيل، فإن ما حدث في الطبقة بمدينة الرقة ما هو إلا دليل واضح ومثبت على خيانة داعش للواء والتعامل مع النظام ومساعدته في تهريب رجاله المحتجزين لدى "أويس القرني"، بالإضافة إلى هدية اعتقال "أبومحمد"، ورمي الاتفاقية بين اللواء والنظام بتبادل المعتقلين على الأرض، فلا النظام التزم بعهده ولا داعش قصّرت في دعم النظام.
بعد بحث وتدقيق في الفيديوهات التي تم نشرها عن تلك العملية، والتواصل مع نشطاء في مدينة الرقة، اجتمع الجميع على تساؤل واحد: كيف استطاعت سيارات "شاحنات" النظام السوري الدخول وأخذ الأسرى والخروج وسط ضجة إعلامية ونقل مباشر لتلفزيون النظام، رغم أنه غني عن الذكر والتذكير أن "داعش" مُسيطر على الرقة كلها؟
وما أثار الأسئلة والاستفسارات أيضاً هو راحة قائد لواء أويس القرني ضمن العملية، حيث كان من الواضح أنه مرتاح لسير عملية تبادل المعتقلين أو الأسرى "التي كان قد اتفق عليها اللواء مع النظام" التي تحولت لعملية تهريب بمساندة داعش للنظام.
رواية النظام السوري استندت إلى الشحن العاطفي، ولكن الإعلام السوري – كالعادة - لم يدقق فيما يقوله على شاشة التلفزيون، إذ إن الكاميرات رافقت السيارات المتجهة لاستلام الأسرى، ليقوم المتحدث داخل السيارة بذكر أسماء المناطق التي يمرون فيها على مشارف مدينة الرقة، والتي بحسب الناشط والصحافي من الرقة أبوإبراهيم كلها مناطق تقع تحت سيطرة داعش، ولكن سيارة التلفزيون السوري وسيارة العناصر من الجيش كانت تتحرك في تلك المناطق براحة واطمئنان شديدين، وهذه المناطق هي "المشيرفة، الكرين".
وأما عن اتفاق التبادل واعتقال قائد لواء أويس القرني، وبحسب الصحافي الرقاوي فإن وجود محتجزين أو أسرى من جيش النظام لم يكن سراً. وأكد الرقاوي لـ"العربية نت" أن داعش بعد أن سيطرت على كامل الرقة وريفها بقي عندها عقبتان هما: كتائب حذيفة بن اليمان التي قضت عليها تماماً باعتقال قائدها ومصادرة سلاحها، والعقبة الأهم كانت لواء أويس القرني الذي تفرّد بالطبقة بعد القضاء على الكتائب، والذي رفض مبايعة الدولة أكثر من مرة، كما رفض - بحسب الرقاوي - تسليم الـ48 أسيراً لداعش، وأكثر من ذلك فإن "أبومحمد"، قائد اللواء، وخوفاً من داعش، بات ينقل الأسرى من مكان لمكان خوفاً من مخبري داعش.
وفي الفيديو الذي تم نشره على "يوتيوب" عن العملية بعد وصول السيارات إلى الطبقة، يظهر أبومحمد في الدقيقة 1.17 وهو مرتاح تماماً ويقول لعناصر النظام: "أنا بطلع معكم"، وذلك لطمأنتهم من أن أحداً لن يقف بطريقهم.
وبحسب الرقاوي المطلع على تفاصيل ما يحدث في مدينته الرقة، فإن الراحة التي كان أبومحمد يتحدث بها تدل على اعتقاده بأن عملية التبادل تسير كما خُطط لها، ويعتقد الرقاوي أنه على الأغلب تمت تصفية أبومحمد، لإعطاء حجة لداعش بتصفية عناصر اللواء بشكل كامل واتهامه بالخيانة وتسليم الأسرى، عدا عن 22 مقاتلاً من اللواء اختفوا هم أيضاً، ويعتقد أن داعش احتجزتهم أو قتلتهم، ولا يمكن لأحد أن يجزم بمصيرهم الآن.
وليردّ أهل الرقة على اختطاف أبومحمد والاعتقاد بأنه مات بإصدار بيان طالبوا فيه مقاتلي اللواء بعدم الجزع والثبات على ما حدث، وتسمية قائد للواء بالسرعة القصوى لدرء التشتت، وأن يجري إصدار بيان يوضح حقيقة ما حدث.
جدير بالذكر أن الأسرى الذين جرى تهريبهم بمساعدة داعش ينتمون لمختلف المحافظات، وبينهم 4 ضباط برتبة عقيد ركن و3 ضباط برتبة مقدم، والرائد كابي شمعون، رئيس شعبة الأمن السياسي، وضابط واحد برتبة نقيب دفاع جوي، و5 ضباط برتبة ملازم وملازم أول، إضافة إلى المساعدين والرقباء والعرفاء والمجندين.
وربما يكون فشل صفقة التبادل له تأثير سلبي على المعارضة السورية، إلا أن ثبوت التعاون بين داعش والنظام ربما يخدم الثورة السورية بالنسبة للرأي العام، خصوصاً أن الشعب نفسه يتعامل مع داعش والنظام على حد سواء باعتبارهما يتعاونان ويحاولان القضاء على السوريين، لكن النظام اعتاد اتهام الجيش الحر بتشجيع الإرهاب (داعش)، وبأن الثوار في سوريا ما هم إلا تكفيريون، والواقع يقول إن النظام وهؤلاء التكفيريين يتعاونون على القضاء على الثوار في كل فرصة مناسبة.
========================
العربية نت :نجاة 41 من الحر في كمين لجيش النظام السوري
الخميس 19 جمادي الأول 1435هـ - 20 مارس 2014م
دمشق - رويترز، بعلبك - فرانس برس
أكد ناشطون سوريون الأنباء التي تحدثت عن اقتحام قوات النظام قلعة الحصن بريف حمص الغربي، وأضافوا أن قوات الأسد قصفت البلدة بالطيران وراجمات الصواريخ والدبابات بشكل عنيف قبل اقتحامها، مضيفين أن هناك المئات من النازحين مازالوا عالقين على النهر "قرب وادي خالد"، حيث تم استهدافهم بأعيرة نارية من قبل قوات النظام، ما أدى لسقوط عشرات الجرحى.
يُذكر أنه كان هناك اتفاق بوقف إطلاق النار من أجل تأمين خروج المدنيين إلى لبنان، ويهدف النظام من اقتحامه للبلدة إلى السيطرة على الريف الغربي بشكل كامل والذي يعتبر أهم طرق الإمداد التي يستخدمها النظام.
وفي سياق متصل أكد مصدران طبيان لبنانيان أن 41 مصاباً من مقاتلي المعارضة السورية عبروا نهراً إلى لبنان، اليوم الخميس، بعدما نصب الجيش السوري كميناً لهم أثناء محاولتهم الفرار من منطقة محاصرة.
ويأتي الكمين في إطار حملة للجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه لتأمين بلدات وقرى على طول الحدود اللبنانية، فضلاً عن طريق سريع من العاصمة دمشق إلى الساحل معرض لهجمات مقاتلي المعارضة.
وقال المصدران إن المقاتلين كانوا يفرّون من منطقة الحصن بمحافظة حمص التي حاصرها الجيش السوري. وقال التلفزيون السوري إن الجيش قتل 11 مقاتلاً كانوا يحاولون الهرب من الحصن.
وأضاف المصدران أن 41 مصاباً من مقاتلي المعارضة السورية نقلوا إلى مستشفى في شمال لبنان. وأكد المصدران وهما موظف في مستشفى ومسعف، طلبا عدم نشر اسميهما، أن ثمانية مقاتلين آخرين وصلوا متوفين أو وافتهم المنية نتيجة لإصابتهم بعد أن تمكنوا من الفرار من سوريا إلى منطقة وادي خالد في شمال لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن قذائف الجيش السوري سقطت على قرى في وادي خالد بينما كان المقاتلون يفرون.
وأدت حملة الجيش السوري إلى تدهور الأمن والاستقرار في لبنان، وزيادة التوترات الطائفية مع تدفق آلاف اللاجئين على البلاد.
واستخدمت جماعات المعارضة السورية البلدات الحدودية اللبنانية لالتقاط الأنفاس، وإعادة تنظيم صفوف قواتها، لكنها تتعرض لهجمات طائرات الهليكوبتر السورية وهجمات صاروخية.
وكانت جماعة حزب الله اللبنانية قد أرسلت مقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بينما نفذ مسلحو المعارضة السورية وحلفاؤهم اللبنانيون من السنة تفجيرات في مناطق شيعية وأطلقوا صواريخ على بلدات شيعية.
وتقع الحصن على سفح قلعة الحصن الصليبية التي لحقت بها أضرار بالفعل في الحرب والمدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية (اليونسكو) لمواقع التراث العالمي. وتعرضت القلعة للقصف العام الماضي عندما اختبأ مقاتلو المعارضة خلف جدرانها الحجرية السميكة التي شيدت لصد المعارك قبل مئات السنين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة مراقبة مناهضة للأسد مقرّها بريطانيا، إن نازحين مدنيين قتلوا أيضاً، اليوم الخميس، بينما كانوا يحاولون الفرار من الحصن لكنه لم يحدد عدد القتلى.
وقتل ما يربو على 140 ألف شخص في الصراع السوري الذي يأخذ بعداً طائفياً على نحو متزايد.
========================
الجزيرة :قتلى بحلب والنظام يسيطر على ريف حمص الغربي
قال مراسل الجزيرة إن 20 شخصا قتلوا الخميس جراء قصف طائرات النظام أحياء في مدينة حلب، في حين سيطرت قوات النظام على كامل ريف حمص الغربي بعد أن سيطرت في وقت سابق على بلدة قلعة الحصن في ريف حمص.
وقال مراسل الجزيرة إن من بين القتلى الذين سقطوا جراء قصف طائرات النظام أحياء حلب 14 سقطوا جراء قصف جوي لحافلة بها ركاب في دوار الجندول. وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الطيران قد قصف أيضا أحياء كرم البيك والإنذارات ومساكن هنانو في المدينة.
وفي حمص سيطرت قوات النظام السوري على بلدة قلعة الحصن في ريف حمص. واستطاعت القوات النظامية مدعومة بما يعرف بقوات الدفاع الوطني دخول القلعة الأثرية المطلة على سهل حمص.
وقال مراسل الجزيرة جلال أبو سليمان إن عملية السيطرة جاءت بعد انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة، وعلى رأسها كتائب جند الشام، نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، استخدمت فيها قوات النظام الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي في اقتحام البلدة.
ودخلت القوات النظامية قلعة الحصن، ورفعت العلم السوري على القلعة الأثرية التي كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة منذ أكثر من سنتين، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي.
والحصن هي آخر معقل لمقاتلي المعارضة في ريف حمص الغربي، ومن شأن السيطرة عليها إغلاق الطريق إلى الحدود مع لبنان في تلك المنطقة على المعارضة المسلحة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش السوري النظامي أعلن سيطرته على قلعة الحصن وعلى قرية الشويهد المجاورة بشكل كامل، ليؤمن الريف الغربي لحمص ويؤمن الطريق السريع الواصل بين دمشق والساحل السوري حيث أصبحت هذه المنطقة تحت سيطرته بشكل كامل.
ميدانيا أيضا، أفادت شبكة شام بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية معظم ما وصفتها بالمناطق المحررة في ريف محافظة القنيطرة تزامنا مع اشتباكات على محاور أخرى في ريف المحافظة.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات المعارضة تواصل حصارها قرى منطقة التلال الحمر آخر معاقل قوات النظام في ريف القنيطرة الجنوبي.
سيطرة وقصف
في سياق مواز، قال ناشطون سوريون إن كتائب المعارضة تمكنت الخميس من السيطرة على عدة حواجز عسكرية تابعة لجيش النظام في حماة، في حين كثفت القوات الحكومية قصفها على عدة أحياء وبلدات في دمشق وريفها، وسقط إثر ذلك العديد من القتلى والجرحى.
وقالت شبكة شام إن جبهة النصرة لأهل الشام تمكنت من تحرير حاجزي السمان وجب أبو معروف في ريف حماة الشمالي، وذلك في عمليتين تفجيريتين تلاهما اقتحام الحاجزين.
وأكدت الشبكة أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وأسر عدد آخر، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر متنوعة فضلا عن دبابتين.
وهكذا تصبح الطريق سالكة أمام المعارضة نحو مدينة طيبة الإمام، وبعدها إلى قمحانة الموالية للنظام التي تعد بوابة مدينة حماة الشمالية.
وأفاد مركز صدى الإعلامي بأن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام لا تزال عنيفة في مدينة مورك بعد سيطرة النظام على أغلب المناطق بالمدينة.
========================
الجزيرة :قصف المعارضة للاذقية يرعب أنصار النظام
 ريف اللاذقية-عمر أبو خليل
أحدث قصف المعارضة لفرع الأمن السياسي في مدينة اللاذقية حالة من الرعب بين الموالين للنظام وعناصر الأمن و"الشبيحة"، مما انعكس على إغلاق الطرق وتشديد الرقابة على الحواجز.
وكان عدد من القتلى والجرحى سقطوا في القصف الصاروخي الذي كان مصدره ريف اللاذقية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة. وتبنى فصيلان إسلاميان عملية إطلاق ثلاثة صواريخ غراد على المدينة.
وحسب بيان لأحد الفصيلين "تم استهداف المربع الأمني ومقر لشبيحة فواز الأسد". وقد تكرر قصف المدينة بصواريخ الغراد في الآونة الأخيرة عدة مرات، مما أوقع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
واختلفت آراء المعارضين من الناشطين والمدنيين حول أهمية مثل هذا العمليات ومدى تأثيرها على النظام.
عمل بطولي
الناشط سمير اللاذقاني وجد في القصف عملا بطوليا تكمن أهميته في خلق حالة من توازن الرعب. وقال للجزيرة نت إن الأهالي يعيشون تحت القصف والرعب منذ ثلاثة أعوام وإنه يجب أن يذوق القتلة بعض الألم.
لكن بعض المحسوبين على المعارضة من سكان مدينة اللاذقية يرفضون استهداف المدنيين، ويقولون إنه على الثوار الاقتصار على دك مواقع الأمن والشبيحة ومقرات الجيش، ردا على قصفهم المتواصل للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الريف.
ويؤكد الهمام -وهو أحد سكان المدينة- أن المعارضين على استعداد لتحمل ما يعقب عمليات القصف من ممارسات قمعية شريطة أن تصيب الصواريخ معاقل النظام، وتبتعد عن المدنيين من الطرفين.
عملية كبيرة
وينتقد فاروق -وهو قائد فصيل مقاتل في الريف- مثل هذا النوع من العمليات، ويقلل من تأثيره على النظام.
ويرى أن ضربة عسكرية كبيرة تحرر المراصد وتقترب أكثر من مواقع النظام ومقرات شبيحته ستحدث تأثيرا يفوق أضعاف ما تحققه هذه الصواريخ "المنتاثرة".
لكنه برر هذه العمليات بأنها تعبير عن غضب متراكم في صدور الثوار على معارضتهم الخارجية التي لا تقدم لهم الدعم اللازم لفتح جبهة الساحل ولا تسمح بتنفيذ عملية كبيرة فيها، على حد قوله.
أما القاضي فارس فيرى أن هذه الصواريخ تفيد النظام وتقوي مفاصله، بعد أن ارتفعت في الآونة الأخيرة أصوات داخل الطائفة العلوية تعترض على جملة من ممارساته، لا سيما "إهماله" التفاوض على إطلاق المحتجزين من أبناء الطائفة لدى الثوار.
ويخلص إلى أن هذه الصواريخ ستدفع الطائفة العلوية للتمسك بالنظام كخيار وحيد لحمايتهم من انتقام محتمل.
ويؤكد أحد المقاتلين في الفصائل الإسلامية -التي تطلق هذه الصواريخ- عدم استهداف المدنيين على الإطلاق، قائلا "لدينا أسماء القتلى والجرحى الذين سقطوا وكلهم من شبيحة فواز وهلال الأسد وعناصر الأمن السياسي".
ويضيف أن من سقطوا بقصف المعارضة الأخير أعداء كانوا يقصفون كل يوم الأهالي، "ولا بد أن ينالوا جزاء أفعالهم الشائنة".
وأكد المقاتل المعارض أنهم سيستمرون في قصفهم لمعاقل النظام في المدينة، ولم يستبعد القيام بعملية كبيرة تفضي للسيطرة على الساحل السوري.
========================
الجزيرة :ملحمة موت وحياة أبطالها أهل القصير
عبد الرحمن عمار
كانت مرحلة النزول من فوق الجدار الصخري والوصول إلى الطريق العام وعبوره، ذروة الملحمة التي عاشها أكثر من عشرة آلاف إنسان، وقد صنعوا أحداثها وفصولها بالدماء والأرواح والدموع والخوف والعناء. وربما كان يظنّ كل من تجاوز هذه المرحلة ونجا بروحه، ولم يشاهد أحداً يستشهد أمامه، أن الأمور مضت على خير ما يرام، ولكن ما حدث كان أشد وأقسى من كل التوقعات، فهناك العشرات من العابرين سقطوا شهداء في تلك المنطقة الرهيبة، دون أن نعرف حتى أسماء أقرب المقربين إلينا إلا بعد حين، كما هو الحال مع "مالك" ابن أخي، وهو أحد "قواشيش" الثورة ونشطائها، حيث لم أعلم باستشهاده إلا بعد يومين من خروجنا من تلك المنطقة. كما أن هناك المئات من العابرين فُقدوا، وبقي مصيرهم مجهولاً، ولا أحد يعرف هل هم أحياء أم معتقلون أم جرحى أم شهداء.
وكنت أشرت سابقاً إلى أن اثنين ممن كانوا معنا في المجموعة -ونحن عشرون شخصاً- قد استشهدا، وفُقد الثالث، وذكرت أحد الشهيدين، وهو حسنين ناصر الذي استشهد أمس في معركة البستان. واليوم في منطقة العبور استشهد الثاني، وهو علي محمد الصليبي الذي رافقنا في الرحلة، وهو يقود سيارة "الفان" التي ذكرتها أكثر من مرة. أي إن نسبة من استشهدوا وفُقدوا من مجموعتنا في هذه الرحلة تبلغ 15%، وبناء على هذه النسبة المحتملة، ولو قدرنا الحد الأدنى لعدد الخارجين من القصير هو ثمانية آلاف إنسان، فيكون العدد الإجمالي للشهداء والمفقودين 1200 إنسان، وهذا رقم رهيب حقاً، مع أن العدد الحقيقي هو أكثر من ذلك.   
وهناك حقائق تهتزّ لها القلوب حزناً وأسى، وصار الناس يتداولونها في ما بعد، بعد أن سمعوا بها ممن كان شاهداً على ما وقع وما جرى. وسوف أذكر حادثتين اثنتين سمعتهما من أكثر من مصدر:
الحادثة الأولى، أن امرأة -ربما هي من العائلة التي أشرت إليها سابقاً- كانت تمسك بطفليها وتمشي مع الماشين قاصدة عبور تلك المنطقة اللعينة، وشاءت الأقدار أن يصاب أحد الطفلين برصاصة قاتلة، وهي تمسك بيده، فماذا فعلت تلك الأم الثكلى؟ حملت صغيرها الشهيد وقبّلته، ودموعها تنهمر على وجهه المضرّج بالدماء، ولم تفكر في أن تواريه في قبر يليق به كإنسان، فهذا من "سابع المستحيلات"، ولذلك وضعته بحنان على الأرض، وقبلته وودّعته بنظرة خاطفة، وحزمت أمرها، وأمسكت بيد ابنها الثاني وانطلقت به، لعلّها تسلك به طريق النجاة. 
والحادثة الثانية، ما حدثني به عبد السلام حول استشهاد الممرضة هناء عيوش. وهناء كانت منذ إنشاء المستشفى الميداني شعلة متوقدة من العمل الإنساني، وما من مرة زرتُ فيها المستشفى الميداني في القصير إلا وكانت موجودة، وأشاهدها تعتني بهذا الجريح أو ذاك، وقد أشرت إليها سابقاً في أحداث معركة بستان اللوز، حيث كانت تسعف الجرحى بقلب شجاع، دون أن تحسب لأزيز الرصاص حساباً يُذكر، بل كان كل تفكيرها ينحصر في إسعاف المصابين ومحاولة إنقاذهم من الموت، وها هي الآن في ذمة الله. يرحمها الله.
الممرضة هناء
قال عبد السلام كنت جريحاً لا أستطيع السير، فحملني النشامى على نقالة، وحين وصلنا إلى "منطقة الموت" كانت الممرضة هناء عيوش تسير قربي، ومعها ابنتها وصهرها، والقصف مستمر وإطلاق الرصاص لم يتوقف، وفجأة سقطت قذيفة هاون قربنا، لم أشعر إلا وبعض الأجساد تتكوّم فوقي، بدأتُ ألامس جسدي، أحسست بلزوجة الدماء، صرت أفكر: هل أصبت إصابة قاتلة؟ هل أنا حيّ أم ميت؟ وأخيراً اتضح الموقف.. استشهدت هناء عيوش وصهرها مهند مهدي جمرك، أما ابنتها فقد أصيبت بجروح بليغة، وأجسادهم تتكوم فوقي. وهكذا أدركت أن لزوجة الدماء التي تسيل على جسدي هي من دمائهم. وتابع عبد السلام حديثه: وعلى مبدأ "الحي أبقى من الميت" فقد تمّ حمل الجرحى وسرنا تاركين جثمانَي هناء عيوش وصهرها في المكان الذي استشهدا فيه. 
في ذلك الوقت، وفي تلك المواقف العصيبة، لم تتوفر أية قدرة على أن يطبق القول المأثور "إكرام الميت دفنه"، فالظروف لم ولن تسمح بذلك أبداً. وهكذا بقيت هناء عيوش بدون إكرام، لا هي ولا صهرها، ولا الطفل الذي ذكرته قبل قليل، ولا العشرات من الشهداء الذين سقطوا، فبقيت جثثهم ملقاة على الأرض في العراء. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
إن هاتين الحادثتين اللتين ذكرتهما ليستا إلا نموذجين من حوادث الموت الكثيرة التي حدثت أثناء عبور الفتحة. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كانت النداءات لا تزال تتوارد من الهاتف اللاسلكي: تقدموا، توجهوا شرقاً، اعبروا من شمال النيران، اعبروا من جنوبها، وبعدها ستقتربون من الطريق العام، أسرعوا، واحرصوا على أنفسكم، وهكذا ظل نداء الهاتف اللاسلكي يتوارد على أسماعنا، ونحن نهتدي بتلك النداءات.
وصل بي الإرهاق والألم في قدميّ إلى حد لا يُطاق، وأنا مطلوب مني أن أسير، وبالسرعة القصوى، وكنت أحس بأن جسدي يكاد يتقطع من الوسط، تحاملت على نفسي، كان ابن أخي يمسك بيدي ويعينني على السير، ولولاه لكنتُ تهالكت على الأرض وبقيت حتى يأتي شبيحة النظام، وتتصرّف معي كيفما شاء لها التصرف.
كانت القذائف مستمرة بالانفجار في أماكن متفرقة، وأزيز الرصاص نسمعه قريباً منا، وحين نستشعر الخطر ننبطح على الأرض، والأرض كلها أحجار وشوك، لا يهم، فالهروب من الموت يجعلنا ننهض دون أن يقول أحدنا: "آآآآخ". وهكذا نعاود السير من جديد، وفجأة وصلنا إلى طريق معبد، ظننته طريقا عاما (حمص-دمشق)، ثم خاب ظني، ولكن السير عليه كان مريحاً بعض الشيء، على الأقل تخلصت مما يضغط على قدميّ من أحجار مدبّبة حادة.
رائحة الموت
أثناء ذلك، كان العديد من العابرين ممن سبقونا، يسيرون أمامنا على شكل مجموعات متتابعة، والمسافة طويلة بيننا وبينهم، وكنا بالكاد نراهم على ضوء النيران المشتعلة، فصرنا نهتدي بهم ونتبعهم كيفما اتجهوا، وأخيراً وصلنا إلى الطريق العام، والرصاص ينهمر حولنا، وكان شعوري أثناء عبوره أشبه بشعوري وأنا أعبر طريق حمص-القصير في الليلة الماضية. إنه شعور غارق في الرعب ورائحة الموت، وفي الوقت ذاته ممزوج بنور خافت من الأمل والرجاء.
ونجحنا في العبور، أصبحنا شرق الطريق العام، ومباشرة تسللنا بين أشجار حراجية يتخلّلها بناء لم أتبين ملامحه، فتجاوزناه، وسرنا جنوباً بجوار حائط يوازي الطريق العام، وبقينا نسير مسافة نحو كيلومتر، وأخيراً بدأ بياض الفجر ينتشر في الآفاق، ثم رأينا شخصاً واقفاً، ربما يكون من أهل تلك المنطقة، فملامح التعب والإرهاق والعناء لا تبدو عليه مطلقاً، قال لنا بدون مقدمات، وهو يشير بإصبعه نحو الجنوب: هل ترون تلك الأبنية البعيدة؟ اتجهوا صوبها، وهناك ستكونون في أمان. وهكذا وصلنا إلى ذلك المكان الذي يُطلق عليه "مدينة الأحلام"، وهذه أول مرة أسمع بهذا الاسم، ولكنه اسم معبّر.
الجمعة 7/6/2013.. وصلنا إلى مدينة الأحلام، وما أدراكم ما مدينة الأحلام! هي مشروع سياحي قيد الإنشاء، مؤلف من شارع عريض وطويل، قيل لي طوله 1200 متر، ومن جانبيه مساحات مهيّأة  للبناء على شكل فيلات.
كان الناس لا يزالون يفدون إلى ذلك الشارع حتى صار يغصّ بالمخلوقات البشرية من أوله حتى آخره، وهناك التقينا بالعديد من الأحباب الذين فقدناهم مؤقتاً على طريق الرحيل، ومنهم ابن اختي ومعيني في الرحلة، وكانت المساعي والتحركات للخروج من هناك تسير على قدم وساق، فالوقت ليس وقت انتظار أو اصطياف في مدينة الأحلام.
ولسذاجتي، وأقولها للمرة الثانية، لم أفكر بصعوبة الوضع، فقد قدّرت أنني سوف أصل إلى مدينة دير عطية، حيث تقيم أم العيال وأم الأحفاد والأحفاد في بيت ابنتي الكبرى، خلال ساعتين أو ثلاث على أبعد تقدير، فالمسافة بين المكانين لا تزيد على ستين كيلومتراً، اتصلت قبل شروق الشمس، تكلمت مع أم الأحفاد، طمأنتها عن حال الجميع، كنت متلهفاً لرؤيتهم جميعاً، ولا سيما الأحفاد، فقلت لها مازحاً أيقظي الأولاد، سنصل إلى عندكم خلال ساعتين، ولكن الساعتين امتدتا إلى يومين ونصف اليوم أيضاً. وسوف أروي لكم لماذا خطوة خطوة.
شحن البشر
كانت مجاميع الناس تبحث عن سيارات لتنقلهم إلى الأماكن والمناطق المناسبة، فأهل القصير وثوارها يبغون التوجه إلى حسياء ومنطقة القلمون، وثوار حلب إلى حلب، وثوار دير الزور إلى دير الزور. وكل هذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى قوافل كثيرة من السيارات، والقوافل تحتاج إلى متطوعين وإمكانيات وتنظيم لتوفير عشرات السيارات في الأوقات المناسبة، وقد تبيّن لي في ما بعد أن معظم ما ذكرت قد توفر بحدوده الدنيا، ولكن الوضع صعب، ويحتاج إلى أوقات طويلة، وما علينا إلا الصبر.
كنا نرى بعض السيارات، وهي تتكدس بالأجساد البشرية، وتغادر شارع مدينة الأحلام، وكنا نحن موعودين بسيارة قد تأتي بين لحظة وأخرى لكي تشحننا إلى بلدة قارة في القلمون، ولكن السيارة لم تأتِ، وانتظرنا، لم يعد هناك مجال لتأمين أية سيارة، وعلينا أن نذهب إلى طرف هذا الشارع بقصد التوجّه إلى قرية "الديبة".
حتى أنت يا مدينة الأحلام تتآمرين على قدميّ! كان من المتخيّل أن يكون شارعك معبّداً، ناعماً، يشتهي الواحد منا أن يضع خده على تلك المَلاسَة والنعومة، وينام 24 ساعة على الأقل، ولكنني وجدتك يا شارع مدينة الأحلام مفروشاً بالحصى المكسّر الشبيه بأنياب الوحوش المفترسة، وليس لي خيار سوى أن أسير عليك "غصباً عن أنفي"، و"شحاطي"، وقدماي المتورمتان، وأصابعي المجروحة تلعن كل حصاة تصطدم بها، فذلك الحصى الحاد يأبى إلا أن يُقبّلَ قدميّ تقبيلاً أشبه بتقبيل المسامير للجدران.
بعد أن خرجنا من شارع مدينة الأحلام مرت سيارة بيك آب متوجهة إلى قرية "الديبة"، توقفت وركبت فيها، حظي يفلق الصخر، فالديبة تبعد عن مدينة الأحلام بحدود ثلاثة كيلومترات، ولولاها لكنت سرت هذه المسافة مشياً على أقدامي المتورمة. ألم أقل لكم حظي يفلق الصخر. ثم وصلت إلى مدرسة القرية، وهناك ألقيت بنفسي على طرف الحائط، كان الصقيع الذي لم يفارقنا طوال ليالي هذه الرحلة، لا يزال ينخر في بدني، فانتقلت من جانب الحائط قليلاً، إلى حيث تنتشر أشعة الشمس، ونمت نوماً عميقاً مقدار ساعة أو أكثر، ثم استيقظت وأنا لا أزال أرتجف من البرد، برد حزيران.
كانت باحة المدرسة واسعة، وهي باحة عشوائية، لا تنظيم فيها، وكان الكثير ممن لجأوا إلى هذا المكان يسندون ظهورهم على الجدار. نظرت بعيداً فوجدت بيوتاً أشبه بالخيام، وهناك نساء وأطفال يدخلون ويخرجون، وبعد فترة جاءت امرأة في الخمسينيات من عمرها تحمل إبريقاً وكأسين من البلاستك، كانت تنتقل من واحد إلى آخر من الساندين ظهورهم على الجدران، وهي تسكب رشفة أو رشفتين من القهوة الحلوة، وتقول معتذرة أرجو ألا تؤاخذونا، كان من الواجب علينا أن نقدم لكم فطوراً، ولكن... ". ثم ظهر الإحراج على ملامح وجهها الأنيس، وقطعتْ كلامها بإشارة من يدها، تدل على عجزها عن تقديم الفطور لهذه الأعداد الكبيرة، فشكرناها الشكر العميق، وحين ذاك سألها أحد الموجودين هل أنتم من قرية الديبة؟ فقالت لا، نحن من مدينة الرستن، هربنا من الموت ولجأنا إلى هنا. عندئذ شعرت بأن وجداني كله يهتز، وصرخت من أعماق نفسي دون أن يسمعني أحد: الله أكبر، والله يا ابنة الحلال، أنت كريمة وابنة كرام، وأصيلة وابنة أصلاء". واعتلج قلبي بالدموع من شدة التأثر. أما أهل الديبة فقد بدأوا يغادرون قريتهم حين رأونا نتوافد إليها، لقد خافوا على أنفسهم من الوباء الذي يعشّش في عنائنا وجوعنا وأسانا ودموعنا التي نذرفها على أرواح الشهداء، هذا هو الوباء الذي خاف منه أهل القرية.
والآن، ماذا نفعل؟ والجوع بدأ ينهش أجسادنا، لا بأس، فبعض محلات بيع الأغذية ظلت في القرية لتصريف بضائعهم بالسعر الذي يفرضونه، وهكذا ذهب ابني وابن أخي وائل ليفتشا عن طعام مناسب، ثم أحضرا بعض معلبات التونة والجبنة وسطل لبن أيضاً، وكيساً كبيراً مليئاً "بالأقماع أو البواري أو القبابيع" -سموها ما شئتم- وهي المصنوعة من مادة البسكويت الرقيق، والتي تُستخدم لوضع البوظة المحلاة فيها. ثم قيل لنا: هذا هو خبزنا، فاليوم جمعة ولا خبز هنا أبداً. فصرنا نأكل ونحمد الله، ونحن نضحك أحياناً على هذا الخبز المبتكر، وقد ذكّرني ذلك بالنكتة التي تُروى عن ابنة ماري أنطوانيت -فيما أظن- فحين مرّ متظاهرون جائعون من أمام  قصر أبيها الملك، وأطلّت من الشرفة, وسألت عمّا يريد هؤلاء؟ فقيل لها إنهم لا يجدون خبزاً، فقالت لهم بسذاجة: "طيب.. ما داموا لا يجدون الخبز، فليأكلوا بسكويت".
ولكننا نحن أكلنا "القبابيع" بدلاً من الخبز مضطرين ومجبرين.
========================
الجزيرة :قصف سوري على مقاتلين وعائلات بحدود لبنان
قالت مصادر طبية إن 41 مصابا من مقاتلي المعارضة السورية عبروا نهرا إلى لبنان اليوم الخميس بعدما نصب الجيش السوري كمينا لهم أثناء محاولتهم الفرار من منطقة محاصرة.
ويأتي الكمين في إطار حملة للجيش السوري والمليشيات المتحالفة معه لتأمين بلدات وقرى على طول الحدود اللبنانية، فضلا عن طريق سريع من العاصمة دمشق إلى الساحل معرض لهجمات مقاتلي المعارضة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المقاتلين كانوا يفرون من منطقة الحصن بمحافظة حمص التي حاصرها الجيش السوري، كما قال التلفزيون السوري إن الجيش قتل 11 مقاتلا كانوا يحاولون الهرب من الحصن.
استهداف عائلات
من جانبه، أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن عشرين شخصا أصيبوا بجروح في قصف مدفعي من قبل قوات النظام لعائلات سورية لاجئة إلى منطقة وادي خالد بمحافظة عكار شمالي لبنان.
واستهدف الطيران الحربي العائلات بينما كانت تحاول الفرار من منطقة قلعة الحصن في حمص باتجاه الأراضي اللبنانية.
وتأتي عمليات القصف هذه في ظل محاولة جيش النظام إحكام الحصار على قلعة الحصن بعد سيطرته على بلدة الزارة في ريف حمص.
وأفاد شهود عيان من الجانب اللبناني بأن العائلات تعرضت للقصف لدى وصولها إلى النهر الكبير الجنوبي الفاصل بين لبنان وسوريا.
وقد أعلن اتحاد الجمعيات الإغاثية في عكار حالة الطوارئ لإسعاف الجرحى الذين نقلوا إلى المركز الطبي للمنطقة، بحسب ما أفاد به مسعفون تحدثوا للجزيرة نت عبر الهاتف، وطالب هؤلاء المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الجرحى.
وأمس أغار الطيران الحربي السوري على مواقع على الحدود اللبنانية السورية شرقي بلدة عرسال، وقال مراسل الجزيرة في عرسال إيهاب العقدي إن الغارات استهدفت مناطق جبلية داخل الأراضي السورية عادة يسلكها اللاجئون السوريون في طريقهم للأراضي اللبنانية.
وأضاف المراسل أن الغارات تتزامن مع عمليات عسكرية في المناطق السورية المحاذية لشرق لبنان وتحديدا في منطقة يبرود، والتي أعلنت القوات النظامية سيطرتها عليها قبل أيام.
ومن جهته، أعاد الجيش اللبناني فتح الطريق التي تربط عرسال ببقية المناطق اللبنانية، وعزز وحداته المنتشرة في البلدة بعد إغلاق مؤيدين لـحزب الله في بلدة اللبوة الطريق الواصلة بين عرسال ومدن وبلدات البقاع الأخرى عبر مدينتهم.
كما أعاد الجيش فتح معظم الطرق في مناطق مختلفة من لبنان التي كان أغلقها محتجون تضامنا مع أبناء عرسال واستنكارا لقطع الطريق الوحيدة التي تربطها ببقية المناطق اللبنانية.
========================
الجزيرة :جرحى بقصف سوري على لاجئين بحدود لبنان
أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن عشرين شخصا أصيبوا بجروح في قصف مدفعي من قبل قوات النظام لعائلات سورية لاجئة إلى منطقة وادي خالد بمحافظة عكار شمال لبنان.
واستهدف الطيران الحربي العائلات بينما كانت تحاول الفرار من منطقة قلعة الحصن في حمص باتجاه الأراضي اللبنانية.
وتأتي عمليات القصف هذه في ظل محاولة جيش النظام إحكام الحصار على قلعة الحصن بعد سيطرته على بلدة الزارة في ريف حمص.
وأفاد شهود عيان من الجانب اللبناني بأن العائلات تعرضت للقصف لدى وصولها إلى النهر الكبير الجنوبي الفاصل بين لبنان وسوريا.
وقد أعلن اتحاد الجمعيات الإغاثية في عكار حالة الطوارئ لإسعاف الجرحى الذين نقلوا إلى المركز الطبي للمنطقة، بحسب ما أفاد به مسعفون تحدثوا للجزيرة نت عبر الهاتف، وطالب هؤلاء المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الجرحى.
وأمس أغار الطيران الحربي السوري على مواقع على الحدود اللبنانية السورية شرقي بلدة عرسال، وقال مراسل الجزيرة في عرسال إيهاب العقدي إن الغارات استهدفت مناطق جبلية داخل الأراضي السورية عادة يسلكها اللاجئون السوريون في طريقهم للأراضي اللبنانية.
وأضاف المراسل أن الغارات تتزامن مع عمليات عسكرية في المناطق السورية المحاذية لشرق لبنان وتحديدا في منطقة يبرود، والتي أعلنت القوات النظامية سيطرتها عليها قبل أيام.
ومن جهته، أعاد الجيش اللبناني فتح الطريق التي تربط عرسال ببقية المناطق اللبنانية، وعزز وحداته المنتشرة في البلدة بعد إغلاق مؤيدين لـحزب الله في بلدة اللبوة الطريق الواصلة بين عرسال ومدن وبلدات البقاع الأخرى عبر مدينتهم.
كما أعاد الجيش فتح معظم الطرق في مناطق مختلفة من لبنان التي كان أغلقها محتجون تضامنا مع أبناء عرسال واستنكارا لقطع الطريق الوحيدة التي تربطها ببقية المناطق اللبنانية.
========================
الجزيرة :أطفال الحرية يحيون الذكرى الثالثة للثورة السورية
عمار خصاونة-درعا
تمر ثلاثة أعوام على انطلاق الشرارة الأولى لثورة الكرامة للشعب السوري، واليوم إذ تدخل هذه الثورة عامها الرابع, بعدما أطلقها أطفال درعا في 18 مارس/آذار، يعود أطفال الحرية ليحيوها عبر فعاليات أعدوها وأقاموها.
وبهذه المناسبة يقدم أطفال الحرية مسرحيات وأناشيد، ملخصين فيها المطالبة بالعيش والأمان، وداعين فيها حماة السلام ودعاته إلى التدخل وإرجاع حقوقهم.
آية أبازيد طفلة من أطفال درعا هي بطلة لمسرحية وأغنية قدمتها في إحياء الذكرى تقول للجزيرة نت إنها تريد العيش وإنهم يقدمون كل فعالياتهم هدية لأطفال سوريا.
وتقول في أغنيتها:
يا دعاة السلام أعيدوا الطفولة الضحوكة
يا دعاة السلام أعيدوا البراءة المسلوبة
وفي لقاء داخل المشفى الميداني قالت إحدى الممرضات التي أشرفت على هذه الفعاليات وكانت من إخراجها إن فكرة المسرحية والغناء المعبر عن مطالب الأطفال لم تكن فكرة مجهزة بشكل كامل.
 
وأضافت الممرضة التي رفضت ذكر اسمها إن الفعاليات كانت تجربة قبل بضعة أيام من يوم الذكرى، ولكنها لاقت اهتماما كبيرا من الصحافة والإعلام، وأثبتت نجاحها وجدواها، لأن أطفال الحرية هم من أطلقوا الثورة وهم اليوم يحيونها.
فكرة لقيت رواجا
وفي لقاء مع أيمن بجوج (ناشط إعلامي) يقول للجزيرة نت إنهم في كل عام سيحيون ذكرى الثورة، لأنه في تاريخ 18 مارس/آذار 2011 طويت صفحات التاريخ، وبدأ تاريخ جديد كسر حاجز الخوف والصمت لدى الشعب السوري وأخرج أجيالا لا تسكت على الظلم والطغيان.
وأضاف "اليوم أطفالنا لا يزالون هم رمز ثورتنا وهم من أوقدوها، واليوم هم يقدمون مسرحيات تعبر عما بداخلهم ويقدمون أناشيد تلخص مطالبهم وأمنياتهم، ويسردون في أشعارهم كلاما معبرا عما فقدوه وإصرارهم على الصمود والبقاء، والعيش هو شعارهم في كل الفعاليات".
وقد ذكرت الممرضة أن طاقم المشفى الميداني كان راعيا لهذه الفعاليات، وأنها حاولت تقديم أشياء رمزية للأطفال العاملين في هذه الفعاليات.
وقد تحدثت للجزيرة نت عن طبيعة المسرحية التي أجرتها وأنها تروي حكاية طفل سوري يرتقي شهيدا بسبب قذائف المدفعية من قبل النظام، ويتحدث أصحابه عن معاناة الطفل السوري مجسدين كل أطفال سوريا في هذا الطفل الذي سقط ضحية القصف والعنف دون سبب ولا ذنب ارتكبه.
وبهذا يوجهون للعالم رسالة عن عنف النظام السوري ورسالة لكل العالم تطالبه بالتدخل وإرجاع حقهم في العيش والسلام والأمن والأمان.
ونبهت الممرضة إلى أن كل الأطفال الذين شاركوا في هذه الفعاليات التي اختتمت بأغنية الطفلة آية بعنوان "دعاة السلام" كانوا "في سن ما بين السابعة والحادية عشرة من العمر".
========================
الجزيرة :سيطرة للمعارضة بحماة وقتلى بقصف مدفعي في دمشق
قال ناشطون سوريون إن كتائب المعارضة تمكنت فجر اليوم الخميس من السيطرة على عدة حواجز عسكرية تابعة لجيش النظام في حماة، في حين كثفت القوات الحكومية قصفها على عدة أحياء وبلدات في دمشق وريفها وسقط إثر ذلك العديد من القتلى والجرحى.
وقالت شبكة شام إن جبهة النصرة لأهل الشام تمكنت من تحرير حاجزي السمان وجب أبو معروف في ريف حماة الشمالي، وذلك بعمليتين تفجيريتين تلاهما اقتحام الحاجزين.
وأكدت الشبكة أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وأسر عدد آخر، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر متنوعة فضلا عن دبابتين.
وهكذا تصبح الطريق سالكة أمام المعارضة نحو مدينة طيبة الإمام وبعدها إلى قمحانة الموالية للنظام، التي تعتبر بوابة مدينة حماة الشمالية.
وردت قوات النظام باستهداف أطراف مدينة طيبة الإمام بالبراميل المتفجرة عبر الطيران الحربي، وقصف مدن وبلدات ريف حماة بالصواريخ، ما أدى إلى حركة نزوح كبير للأهالي من طيبة الإمام.
وأفاد مركز صدى الإعلامي بأن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام ما تزال عنيفة في مدينة مورك بعد سيطرة النظام على أغلب المناطق بالمدينة.
دمشق وريفها
وفي ريف دمشق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف مدينة دوما والنشابية، مما خلف قتلى وعددا كبيرا من الجرحى، جلهم من النساء والأطفال، وأحصى مركز صدى الإعلامي مقتل ستة أشخاص وجرح حوالي 15 آخرين.
وأضاف اتحاد التنسيقيات أن راجمات الصواريخ دكت منطقة وادي بردى وقدسيا دون أن يتحدث عن إصابات.
من جانبها، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن القصف المدفعي ما زال يستهدف مزارع رنكوس وأطراف فليطة وعدرا، وسط اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة في محيط حواجز التواني وعكوبر وحقل الرمي في بلدة حفير الفوقا في القلمون بريف دمشق.
وكانت مدينة قدسيا في الريف الدمشقي قد تعرضت أمس لغارات جوية أدت إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة العشرات.
وتحدث مكتب دمشق الإعلامي عن إقدام قوات النظام على تفجير مسجد خالد بن الوليد الواقع في منطقة المهايني بين كفرسوسة وداريا.
يشار إلى أن القوات الحكومية نفذت أمس عمليات متفرقة في العاصمة وريفها، حيث قصفت أحياء جوبر والمالكي والمزرعة في دمشق بقذائف الهاون، كما قصفت مدينتي زملكا ودما وبلدة المليحة بالقذائف ذاتها، وفق ما ذكرت شبكة سوريا مباشر واتحاد تنسيقيات الثورة السورية.
مطاردة النازحين
وفي تطور آخر، تحدث ناشطون عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الذين نزحوا من مدينة قلعة الحصن بريف حمص الغربي بعد سيطرة النظام على المدينة يوم أمس.
وذكر الناشطون أن الطيران الحربي استهدف النازحين أثناء محاولتهم اللجوء إلى لبنان عبر الحدود الشمالية وبالقرب من النهر السوري الكبير، مشيرين إلى وجود عشرات العائلات العالقة على الحدود حتى اللحظة.
وفي درعا، أغار الطيران الحربي على محيط فرع الأمن الجوي وعلى الأحياء المحررة بالمدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الجنوبي من بلدة عتمان بريف درعا.
أما ريف اللاذقية، فذكرت شبكة شهبا برس أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مصيف سلمى في جبل الأكراد.
وفي مدينة حلب، ذكرت سوريا مباشر أن الطيران الحربي السوري استهدف دوار الجندول وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة عدد آخر.
========================