الرئيسة \  تقارير  \  أهم عناوين الوكالات والمحطات - الحدث السوري 30/6/2015

أهم عناوين الوكالات والمحطات - الحدث السوري 30/6/2015

01.07.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الاخبار
1. الجزيرة :المعلم: بوتين وعد بدعم سوريا عسكريا وسياسيا
2. الجزيرة :مقتل جنود سوريين بتفجيرات بالحسكة
3. الجزيرة :شبح التشريد يخيم على حي بساتين المزة الدمشقي
4. الجزيرة :النظام يجوّع ريف حماة بحرق أراضيه الزراعية
5. البي بي سي :مقتل 12 من العسكريين السوريين وحلفائهم بتفجيرات في الحسكة
6. البي بي سي :الحرب في سوريا: تركيا "مستعدة لاتخاذ أي إجراء طارئ" لتأمين حدودها
7. أكي :مدير المرصد السوري: لا معلومات موثقة حول مصير الأب باولو
8. أكي :الائتلاف الوطني: قادرون مع قوى الثورة مواجهة فراغ السلطة عقب انهيار نظام الأسد
9. أكي :آشوريو سورية يرفضون الخروج منها والأكراد ينتظرون رضوخ النظام لشروطهم في الحسكة
10. العربية نت :تلويح تركي بتدخل عسكري في سوريا وأردوغان يقيم الوضع
11. العربية نت :داعش يحارب المعارضة السورية بالوقود
12. العربية نت :روسيا.. دعم للأسد وخلاف مع دمشق حول داعش
13. العربية نت :سوريا.. انتحاريون من داعش يستهدفون مدينة الحسكة
14. العربية نت :تركيا مستعدة للتدخل العسكري بسوريا بـ 18 ألف جندي
15. فرنس 24 :سوريا: قوات النظام تستعيد السيطرة على حي رئيسي في مدينة الحسكة
16. سكاي نيوز : كاميرون ينتقد استخدام تعبير "الدولة الإسلامية"
17. سكاي نيوز :قتلى باستهداف مقر عمليات الجيش بدرعا
18. روسيا اليوم :اليونيسكو: هجمات داعش على مواقع أثرية "جرائم حرب"
19. روسيا اليوم :23 غارة جوية على " داعش" في العراق وسوريا
20. روسيا اليوم :موسكو تدعو إلى جهد موحد لمكافحة الإرهاب
21. روسيا اليوم :" معجزة " بوتين الشرق أوسطية
22. روسيا اليوم :إسرائيل: سنقدم المساعدة للمعارضة السورية شرط الحفاظ على أمن الجولان
23. روسيا اليوم :موسكو تسعى لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش"
24. روسيا اليوم :ركيا تلوح بعمل عسكري في الشمال السوري (فيديو)
25. رويترز :حقائق-جماعات المعارضة الرئيسية التي تقاتل في سوريا
26. رويترز :أمريكا: لا أدلة على أن الأردن وتركيا تبحثان اقامة منطقة عازلة في سوريا
27. رويترز :إسرائيل تربط مساعدة إنسانية لجماعات مسلحة سورية بعدم إيذاء الدروز
28. رويترز :سوريا تقول إن روسيا وعدتها بدعم سياسي واقتصادي وعسكري
29. رويترز :وزير خارجية سوريا يقول في موسكو إن روسيا وعدت بدعم دمشق
30. رويترز :جماعات المعارضة السورية تقتطع لنفسها مناطق سيطرة ضمن تقسيم فرضه الأمر الواقع
31. عربي 21 :مدير الشبكة السورية: التحالف اعترف بحالة واحدة لقتل مدنيين بسوريا
32. عربي 21 :الجيش التركي يتأهب لتأمين حدود تركيا مع سوريا
33. عربي 21 :وليد المعلم: تحالف روسيا مع السعودية وقطر يحتاج لمعجزة
34. عربي 21 :فيديو لطيار انشق عن النظام بتنسيق مع جبهة النصرة (شاهد)
35. عربي 21 :طبيب واحد لكل 8 آلاف نسمة بحلب.. والنظام يواصل قصف المراكز الطبية
 
الجزيرة :المعلم: بوتين وعد بدعم سوريا عسكريا وسياسيا
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إثر اجتماعه في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، أن موسكو ستقدم دعما عسكريا واقتصاديا لدمشق, في وقت تتواتر فيه تقارير عن تلقي النظام السوري دعما بالسلاح والمقاتلين من إيران.
وشارك أيضا في الاجتماع  من الجانب السوري بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد, في حين شارك فيه من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف.
من جهته، قال بوتين في مستهل محادثاته مع وزير الخارجية السوري إنه "ليس هناك أي تغيير في دعم روسيا لسوريا, ولقيادتها وشعبها".
وقال بوتين أيضا إنه يأمل أن ينتهي الصراع السوري المستمر منذ أربعة أعوام ونصف العام, وقال "نحن مقتنعون بأن الشعب السوري سيفوز في النهاية".
وتحدث الرئيس الروسي عن احتمال تشكيل تحالف إقليمي دولي جديد ضد "الإرهاب" يمكن أن تكون سوريا طرفا فيه, بيد أن وزير الخارجية السوري قال إن من الصعب أن تكون بلاده ودول أخرى على غرار تركيا ودول الخليج والولايات المتحدة في تحالف واحد.
وكان الرئيس الروسي جدد قبل عشرة أيام تقريبا تأييد بلاده لنظام الأسد، في وقت تتعرض فيه القوات النظامية السورية لانتكاسات ميدانية مقابل تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية.
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استئناف العملية السياسية حول الأزمة بسبب ما سماه "إطباق الإرهاب" على منطقة الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى روسيا، يحصل نظام الأسد على دعم عسكري مباشر من إيران التي تردد أنها أرسلت مؤخرا آلاف المقاتلين لحماية النظام في دمشق والساحل بعد سيطرة جيش الفتح المعارض على محافظة إدلب (شمال) واقترابه من محافظة اللاذقية.
المصدر : وكالات
 
======================
الجزيرة :مقتل جنود سوريين بتفجيرات بالحسكة
قتل 12 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له جراء تفجير تنظيم الدولة الإسلامية عربات مفخخة داخل مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مصدر بالجيش السوري اليوم الاثنين إن مسلحين ينتمون لتنظيم الدولة فجروا شاحنتين في قلب مدينة الحسكة، مما أدى إلى اندلاع حريق في صهاريج تخزين النفط ومصنع للنسيج.
ولم يكشف المصدر العسكري السوري تفاصيل عن الإصابات، لكنه قال إن عددا من "الشهداء" سقطوا، ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن "12 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها" قتلوا جراء تفجير "ثلاث عربات مفخخة استهدفت قوات النظام في منطقة النشوة في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة وفي منطقة غويران في جنوب شرق المدينة".
ونقل التلفزيون الرسمي عن المصدر العسكري قوله إن "المتشددين" استهدفوا ميدانا مهما قرب مسجد في حي الغويران الجنوبي الشرقي، وهو منطقة سكنية دخلوها منذ الخميس في هجوم خاطف للسيطرة على مناطق من المدينة تحت سيطرة الحكومة.
وأكد تنظيم الدولة التفجيرات، وقال إنها استهدفت مواقع للجيش في الغويران، وأعلن في بيان أنه تقدم إلى مواقع جديدة في حي العزيزية بالمدينة.
 
وشن تنظيم الدولة يوم الخميس هجوما على مدينة الحسكة التي تتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة عليها، وتمكن من دخولها والسيطرة على حيي النشوة والشريعة بجنوبها، مما تسبب بنزوح أكثر من ستين ألف شخص منها، بحسب الأمم المتحدة.
من جهته، قال الجيش السوري اليوم الاثنين إنه استعاد "السيطرة على حي سكني رئيسي في مدينة الحسكة الإستراتيجية شمال شرق سوريا، بعد عدة أيام من سقوطه في أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في هجوم خاطف".
وقال التلفزيون السوري في خبر عاجل إن "الجيش طرد المتشددين من حي نشوة" الجنوبي في المدينة. كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الاثنين أن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت شاحنة مفخخة لإرهابيي تنظيم داعش عند جسر النشوة الشريعة، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم".
واستقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة منذ بدء هجوم تنظيم الدولة يوم الخميس وتمكنت من إيقاف تقدمه من دون أن تتمكن من طرده. كما شن الطيران الحربي غارات عدة على نقاط تمركز عناصر التنظيم في محيط المدينة الرياضية وحي النشوة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر : وكالات
======================
الجزيرة :شبح التشريد يخيم على حي بساتين المزة الدمشقي
سلافة جبور-دمشق
تواجه مئات العائلات السورية في حي بساتين المزة غرب العاصمة دمشق خطر التشرد والمصير المجهول بعد أن تلقت منذ أسبوعين إنذارات من المحافظة لإخلاء منازلها الواقعة خلف السفارة الإيرانية، مع تهديد بهدم الأبنية في حال لم يتم إخلاؤها بشكل تام خلال شهرين.
وقال أبو مهند الشامي -الناشط بتنسيقية المزة- إن محافظة دمشق "وزعت حوالي ثلاثمئة إنذار حتى الآن للمنازل المحاذية لأبنية الفيلات الشرقية المطلة على بساتين المزة من خلف مستشفى الرازي باتجاه المتحلق الجنوبي، ومن جسر مدينة داريا وصولا لرئاسة مجلس الوزراء، في حين تنتظر سبعمئة عائلة أخرى الإنذار الخاصة بمنازلها".
وأوضح الشامي للجزيرة نت أن "مساحة البساتين تبلغ حوالي ثلاثة كيلومترات مربعة، وتقطنها عائلات تتراوح حالتها المادية بين المتوسطة والفقيرة، بعكس عائلات مناطق الفيلات الغربية والشرقية في المزة والمعروفة بمستواها المعيشي المرتفع".
 
وأضاف أن "تلك الأحوال لم تشفع لها لدى الجهات الحكومية التي لم تبادر بإعطاء أي مقابل مادي أو سكن بديل رغم وعود مسبقة بتعويض شهري يصل حتى خمسين ألف ليرة (173) دولارا بحسب القيمة المادية للمنزل المعرض للهدم".
وقال الشامي "إن الإنذارات تعد المرحلة الثانية من عمليات الهدم الممنهج وتجريف الأراضي التي تنفذها محافظة دمشق في المنطقة، وشملت المرحلة الأولى خلال الأشهر الثلاثة الماضية الأراضي الزراعية المفتوحة، والتي تم إنذار أصحابها بإخلائها خلال ثلاثة أيام، جرفت بعدها بشكل كامل بما فيها من أشجار زيتون وأشجار معمرة، خسرت على إثرها حوالي ثلاثمئة عائلة كل أراضيها، وتم تعويضها بمبالغ زهيدة بلغت ثلاثمئة ليرة سورية للمتر الواحد وألف ليرة للشجرة الواحدة، كما خسر الحي المعروف بالمساحات الزراعية الشاسعة كل ثروته ليغدو أرضا صحراوية قاحلة.
 
صورة للإنذار الذي توزعه الحكومة السورية على أهالي حي بساتين المزة لإخلاء منازلهم (الجزيرة)
وتحدث الشامي عن "الجذور التاريخية لمأساة إخلاء المنازل وهدمها"، وقال إنها تعود إلى عام 1997 في فترة حكم الرئيس السابق حافظ الأسد حين وجهت إنذارات لأهالي المنطقة الواقعة بين حيي كفرسوسة والمزة وهدمت منازلهم في المكان الذي أقيم فيه بناء رئاسة مجلس الوزراء لاحقا.
ويتابع لم تمر تلك العمليات بسلام، حيث واجهها الأهالي بمظاهرات كان مصيرها القمع وإطلاق الغازات المدمعة، لتعوض العائلات بسكن بديل في أقصى ضواحي المدينة، وليغلق الملف دون أن تتطرق إليه وسائل الإعلام.
 
وأضاف بعد استلام بشار الأسد الحكم وزعت من جديد إنذارات بالإخلاء لكامل المنطقة خلال فترة زمنية قصيرة للغاية بهدف استملاكها من قبل الدولة دون أي تعويض، وبعد خروج الناس بمظاهرات رافضة لذلك أوقفت الحكومة العملية واعدة بتنظيم المنطقة.
وبعد اندلاع الثورة السورية طوقت الحكومة المنطقة الثائرة وعزلتها عن بقية المناطق، وأصدرت قرارات بتنظيمها وهدم منازلها ومحالها التي تعتبر مصدر رزق لمعظم العائلات القاطنة فيها.
ويعتبر خالد -أحد السكان الذين تم إنذارهم بإخلاء منازلهم- أن "ذلك الجزء الخفي من المشروع هو ما يثير القلق، خاصة مع القرب الجغرافي الكبير للمنطقة من السفارة الإيرانية، حيث لم نحصل على أي إجابة من موظفي المحافظة سوى أنه مشروع كبير سيصب في مصلحة الجميع، في حين أننا نرى أنه مشروع يهدف لتهجير سكان المنطقة وتغيير هويتها وطابعها الدمشقي الأصيل".
ولم يخف خالد تخوفه من مصير مجهول ستلقاه أسرته ومئات العائلات الأخرى، قائلا "فلا تعويض سينصفنا، ولا حل بديل سوى المغادرة، ونحن نعلم بطش قوات النظام والتي لم تتوانَ عن قتل أحد أفراد عائلة الهندي سابقا بعد رفضه إخلاء منزله ليكون مصيره الموت قنصا".
المصدر : الجزيرة
======================
الجزيرة :النظام يجوّع ريف حماة بحرق أراضيه الزراعية
 
محمد الناعوري-ريف حماة
تؤكد تقارير أممية أن إنتاج القمح في سوريا تراجع بنسبة 70% خلال سنوات الثورة، كغيره من محاصيل الزراعة التي تعد من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بسبب القتال.
ويرجع محللون أسباب تراجع إنتاج القمح إلى قصف النظام السوري المستمر للأراضي الزراعية، وغلاء الوقود بسبب شحه في البلاد، فضلا عن نزوح كثير من المزارعين وترك أراضيهم في الشمال السوري الذي ينتج الجزء الأكبر من محاصيل القمح في سوريا.
ويؤكد أبو محمد الحموي -أحد عناصر الدفاع المدني في ريف حماة- أن عناصر النظام يحرقون الأراضي التي يتمركزون حولها في كل منطقة، فضلا عن قصف البقية بالقذائف الحارقة بالتزامن مع المعارك التي تدور في معظم مناطق ريف حماة الشمالي والغربي، بحسب قوله.
ويضيف الحموي للجزيرة نت "قام عناصر النظام بإحراق عشرات الهكتارات من محاصيل القمح وأشجار الزيتون في قريتي الجبين وحصرايا، وفي الأراضي الواقعة بين قرية اللطامنة والزلاقيات ولحايا ومعركبة، وكادت الحرائق تصل إلى تجمعات المدنيين في قرية كفرزيتا بسبب ضخامة الحريق الذي غطى دخانه سماء القرية لولا تدخل فرق الدفاع المدني".
ويتابع "قضت الحرائق على مساحات ضخمة من الأراضي التي كان الناس يستعدون لحصادها، ولم نستطع إنقاذ المحاصيل لأن النار تنتشر فيها بسرعة كبيرة، ويساعدها على ذلك وجود الأعشاب اليابسة التي تشكل وقوداً سريع الاشتعال، فحاولنا منع الحرائق من الوصول إلى القرى المسكونة بالأهالي".
 
قلق سنوي
ويبدأ حرث المحاصيل كل عام مع حلول فصل الصيف وبداية نضجها، لكن قذائف النظام جاءت لتحرق آمال الأهالي ومصدر رزقهم الوحيد الذي قضوا عاما في سقايته والعناية به، في ظل ظروف عصيبة من غلاء المحروقات والخطر الذي يحيط بهم من كل جانب، بحسب الحاج أديب أحد المزارعين في ريف حماة.
ويعيش المزارعون في "قلق سنوي" بحسب وصف أديب، الذي يضيف للجزيرة نت أنه "ما إن يبدأ النظام بحرق الأراضي حتى نسارع لحصادها وإنقاذ ما نستطيعه منها، لكننا بذلك نواجه مشكلة عدم نضج المحاصيل بالشكل الكافي، الأمر الذي يؤثر على وزنها وسعر بيعها في السوق".
وهذا الأمر دفع الكثير من المزارعين للكف عن زراعة القمح والمحاصيل السنوية، والتحول إلى الزراعات الموسمية كزراعة الخضار والفواكه، كما يقول.
وتعد محاصيل القمح وأشجار الزيتون من أكثر ما يستهدفه النظام في هذه المناطق، إضافة إلى أشجار الفستق الحلبي المحيطة ببلدة مورك، وهي من أعلى المحاصيل دخلا.
وينبه الحاج أديب إلى أن سياسة قصف وحرق المحاصيل الزراعية أثرت على الناتج المحلي بشكل كبير، وظهر أثره في المناطق المحررة جليا، حيث عانت من شح الطحين، واضطر الناس لاستيراد القمح من تركيا لصنع الخبز، خصوصا مع الحصار الذي يفرضه النظام على هذه المناطق.
المصدر : الجزيرة
======================
البي بي سي :مقتل 12 من العسكريين السوريين وحلفائهم بتفجيرات في الحسكة
29 يونيو/ حزيران 2015
واصل مسلحو التنظيم قصفهم للاحياء الخاضعة للسيطرة الحكومية في الحسكة
قتل 12 عسكريا سوريا في انفجار 3 سيارات مفخخة من تنفيذ التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، والتي يسيطر التنظيم فيها على حيين، وذلك حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وجاءت التفجيرات التي وقعت يوم أمس الأحد فيما تحاول القوات السورية الحكومية طرد مسلحي التنظيم من الحيين الذين سيطروا عليهما جنوبي المدينة يوم الخميس
وقال المرصد إن "12 على الأقل من عسكريي النظام والمسلحين المتحالفين معهم قتلوا في التفجيرات" مضيفا أن 9 من مسلحي التنظيم قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية يوم الأحد.
وقال المرصد إن القتال تواصل يوم الاثنين.
وقالت وكالة الانباء العرابية السورية الرسمية إن القوات الحكومية دمرت شاحنة مفخخة كان يعدها تنظيم "الدولة الاسلامية" للتفجير، وقتلت "عددا من الارهابيين."
وتقدر الأمم المتحدة بأن 60 الفا من سكان الحسكة الـ 300 الف قد نزحوا عنها.
وقال المرصد أيضا إن الطائرات الحربية السورية قصفت مواقع للتنظيم في الحسكة يوم الاثنين، فيما واصل مسلحو التنظيم قصفهم للاحياء الخاضعة للسيطرة الحكومية.
وفي العاصمة دمشق، سقطت قذائف هاون على منطقة ساروجة وشارع الثورة مساء أمس الأحد، مما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح 15 آخرين.
كما استمرت الغارات الحكومية على منطقة خان الشيح في الغوطة الغربية ومنطقة مزرعة بيت جنّ في ريف دمشق وحيّ جوبر شرق العاصمة السورية.
وفي الغوطة الشرقية، خرجت مظاهرات في بلدة حمورية نددت بالقيادة الموحدة لمسلحيّ المعارضة وهتفت ضد قائد جيش الإسلام زهران علّوش، مطالبةً بالعمل على إزالة الحصار وضرب القوى التي تحتكر إدخال الغذاء والدواء إلى الغوطة الشرقية.
كما هاجم المتظاهرون منزل قائد فيلق الرحمن أبو النصر في الغوطة الشرقية، حيث جرى إطلاق نار، مما أوقع قتيلاً وعدّة جرحى.
"تأييد"
وفي العاصمة الروسية موسكو، عبر الرئيس فلاديمير بوتين لوزير الخارجية السوري الزائر وليد المعلم استمرار دعم بلاده لحكومة الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية.
وقال الرئيس بوتين إن لا تغيير في الموقف الروسي ازاء الحكومة السورية.
وعبر الرئيس الروسي عن أمله في التوصل الى نهاية للحرب السورية التي مضى عليها اكثر من 4 سنوات، قائلا "نحن واثقون بأن الشعب السوري سينتصر في النهاية.
وقال الوزير المعلم إن الجانب الروسي وعده بمواصلة دعم سوريا "سياسيا واقتصاديا وعسكريا."
======================
البي بي سي :الحرب في سوريا: تركيا "مستعدة لاتخاذ أي إجراء طارئ" لتأمين حدودها
29 يونيو/ حزيران 2015
آلاف الجنود الأتراك مستعدون للقيام بعمل عسكري داخل سوريا "لإقامة منطقة أمنية"، بحسب وسائل إعلام تركية.
أعلنت تركيا استعدادها لاتخاذ "أي إجراء طارئ" لتأمين حدودها مع سوريا تزامنا مع تقارير عن اجتماع أمني مرتقب لكبار المسؤولين الأتراك لبحث إمكانية القيام بعمل عسكري داخل جارتها الجنوبية.
وتقول وسائل إعلام تركية إن مجلس الأمن القومي التركي سيعقد اجتماعا الاثنين لدراسة إمكانية تنفيذ عملية عسكرية شمالي سوريا من أجل إنشاء منطقة عازلة.
وأوردت صحيفة "حرييت" التركية أن 12 ألف جندي تركي جاهزون للتدخل في سوريا "لإقامة منطقة أمنية" من أجل حماية الحدود التركية من "تهديدات المتطرفين".
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراء طارئ من أجل تأمين حدودها الممتدة لـ900 كيلومتر مع سوريا.
لكن تقارير إعلامية كردية حذرت من أن أي عملية محتملة قد تهدف إلى وقف تقدم قوات وحدات حماية الشعب الكردية في المناطق السورية المحاذية للحدود مع تركيا.
لن نسمح أبدا بإنشاء دولة كردية في شمالي سوريا، على حدودنا الجنوبية، وسيستمر كفاحنا في هذا السبيل مهما كانت التكلفة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن أنقرة لن تسمح أبدا بإنشاء دولة كردية في شمالي سوريا.
وقال أردوغان "سيستمر كفاحنا في هذا السبيل مهما كانت التكلفة."
ويستبعد محللون أن تحدث مواجهات مباشرة وعلنية بين الأتراك والأكراد داخل سوريا، إذ أن ذلك قد يثير غضب الأكراد في تركيا.
ويتهم حزب الشعوب الديمقراطي التركي - الداعم لقضايا الأكراد - أنقرة بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" للنيل من الانتصارات التي تحققها وحدات حماية الشعب الكردية داخل الأراضي السورية.
وتمكن حزب الشعوب الديمقراطي من الفوز بـ80 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي، ليدخل البرلمان التركي للمرة الأولى منذ تأسيسه.
وفي غضون ذلك، قالت وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) السورية إن مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" قتلوا 466 شخصا - نصفهم من المدنيين والنصف الآخر من المسلحين الأكراد - خلال اشتباكات دارت على مدى ثلاثة أيام.
وكان الأكراد قد أعلنوا السبت أنهم تمكنوا من طرد مسلحي التنظيم المتشدد بعد دخولهم المدينة لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وشن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما مفاجئا الخميس على المدينة، التي تقع على الحدود مع تركيا.
======================
أكي :مدير المرصد السوري: لا معلومات موثقة حول مصير الأب باولو
روما (29 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن عدم وجود أي معلومة موثقة حول مصير الأب الإيطالي اليسوعي باولو دالوليو، وقال إن "المعلومات التي يقدمها عناصر من التنظيمات المتطرفة غير موثوقة"، على حد تعبيره.
وكان الأب اليسوعي الايطالي قد اختفى في مدينة الرقة شمالي سورية في نهاية تموز/يوليو من العام 2013، ولم تعلن أي جهة عن خطفه أو مقتله
وقال عبد الرحمن لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لا توجد أي معلومة موثقة حتى الآن حول مصير الأب باولو"، وتابع حول ما أعلنه أحد عناصر جبهة النصرة المنشقين، "نحن لانثق بما يقال من الذين يشاركون بقتل أبناء الشعب السوري"، على حد تعبيره.
وكان أحد المنشقين عن جبهة النصر قد ادعى أن تنظيم داعش أعدم الأب باولو في قصر المحافظ في مدينة الرقة شمال سورية عقب خلاف بين التنظيمين المتشددين على مصير الاب الإيطالي. كما ادعى أنه رأى عملية الاعدام التي قال إنها تمت رميا بالرصاص.
======================
أكي :الائتلاف الوطني: قادرون مع قوى الثورة مواجهة فراغ السلطة عقب انهيار نظام الأسد
روما (29 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكد قيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض "استعداد الائتلاف وقوى الثورة على مواجهة تحدي فراغ السلطة عقب انهيار نظام الأسد من خلال رؤية قانونية وأمنية وسياسية وخدمية ناجزة"، على حد تعبيره
قال نائب رئيس الائتلاف، هشام مروة "لدينا خطط وإجراءات واضحة ومحددة حال سقوط نظام الأسد وانهيار منظومته الأمنية، الذي نراه بات وشيكاً بفعل التقدم العسكري المتوالي والسريع للثوار على الأرض"، ورأى أن "أهم التحديات التي ستواجهنا ستكون التحدي الأمني والتحدي الخدمي، وسيكون التعامل مع التحدي الأمني من خلال وزارة الدفاع ووزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة والكتائب الثورية الفاعلة على الأرض، ومن خلال تشكيل لجان أهلية لحفظ الأمن في الأحياء والقرى"، حسبما نقل عنه المكتب الاعلامي للإئتلاف
أما في قطاع الخدمات، فقد تحدث مروة عن "وجود خطط وتنسيق بين عدة جهات تنفيذية؛ لتغطية احتياجات الناس من خلال تأمين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والمطالب الضرورية للحياة، وذلك من خلال الوزارات المعنية للحكومة المؤقتة، والمجالس المحلية، والمنظمات الإنسانية والدولية؛ بدعم الدول الشقيقة والصديقة".
وأشار مروة إلى أن "الائتلاف كان يرجو نجاح العملية السياسية والوصول إلى انتقال سلمي للسلطة وما زال يسعى لذلك، إلا أن تعنت نظام الأسد وتشبثه بالحل العسكري، القائم على زهق الأرواح وتدمير البنى التحتية للبلاد؛ يفشل تلك المساعي، وكذلك الأطراف الدولية والإقليمية الداعمة لنظام الأسد كان لها الدور الأكبر في إفشال العملية السياسية في سورية، والتي ستكتشف فيما بعد أنها كانت تراهن على جواد خاسر"
======================
أكي :آشوريو سورية يرفضون الخروج منها والأكراد ينتظرون رضوخ النظام لشروطهم في الحسكة
روما (29 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّدت مصادر من داخل مدينة الحسكة السورية التي يحاول تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة عليها أن المقاتلين الأكراد الذين يتقاسمون مع قوات النظام السيطرة على المدينة، يرفضون المشاركة في معارك الدفاع عنها ويكتفون بتعزيز دفاعاتهم في الأحياء ذات الغالبية الكردية شمال المدينة. وقال سياسي آشوري إن القوى الكردية تحاول انتزاع مكاسب قومية وسياسية من النظام المتهالك.
وقالت مصادر أهلية من مدينة الحسكة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن تعاظم خطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الحسكة والخوف من سقوطها بيده، اضطر النظام السوري، وعبر اللواء (محمد خضور) قائد المنطقة الشرقية لمفاوضة وحدات حماية الشعب الكردية، التي رفضت حتى الآن المشاركة في معارك الدفاع عنها رغم أنها تتقاسم قوات النظام في السيطرة على المدينة. واكتفت بتعزيز مواقعها ودفاعاتها في الأحياء ذات الغالبية الكردية شمال المدينة.
وقال مصدر سياسي آشوري لـ آكي "علمنا بأن الأكراد وضعوا شروطاً على النظام لقاء مشاركة قواتهم في معارك الحسكة، من هذه الشروط تسليم فوج كوكب بكامل سلاحه للقوات الكردية، وإخراج الميليشيات الموالية للنظام من المدينة أو نزع سلاحها، مثل الدفاع الوطني والمغاوير ومسلحي العشائر، ووضع المدينة عسكرياً تحت سلطة القوات الكردية، واقتصار سلطة النظام على الدوائر والمؤسسات الحكومية"، وفق تعبيره
من جهته قال سليمان يوسف، الباحث الآشوري السوري المهتم بقضايا الأقليات، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "بدلاً من أن يوحد خطر داعش ونيرانه مكونات المدينة (عرب وآشوريين وأكراد وأرمن) في خندق واحد، أُدخلت الحسكة في البازار السياسي بين قوات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وبين النظام". وأضاف "مطالب الأكراد لا تخلوا من أبعاد سياسية حساسة، إذا وافق عليها النظام فهذا يعني تسليم المدينة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وفي ضوء الامتيازات والمكاسب التي منحها النظام في السابق لهذا الحزب الكردي لا يُستبعد أبداً أن يوافق النظام السوري المأزوم على مثل هذه الشروط المهينة بحق السيادة الوطنية التي يتحدث عنها، لكن عدم اشتراك قوات الحماية الكردية في المعارك حتى الآن يعني بأن الخلاف الكردي مع النظام مازال قائماً". ورأى أنه "بغض النظر عن الموقف السياسي من النظام القائم المطلوب إسقاطه باعتباره المسؤول الأول عن انزلاق البلاد إلى هذه الحرب الكارثية، كمعارض لهذا النظام، أرى أنه ليس من الأخلاق السياسية والوطنية أن يُساوم أي مكون سوري على قضايا مصيرية كقضية الدفاع عن الوطن والشعب والتصدي لخطر إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية" وفق قوله.
وأضاف "إن الشروط التي وضعتها قوات الحماية الكردية على النظام تعزز القناعة بأن ليس حزب الاتحاد الديمقراطي وحده، وإنما جميع القوى السياسية الكردية في سورية حتى تلك المنضوية في تشكيلات المعارضات مثل الائتلاف وغيره، لم تحسم بعد خيارتها بشكل نهائي من الأزمة السورية ومن النظام السوري، فالحركة الكردية في سورية، ترى من الأفضل لها أن تنتزع حقوقاً ومكاسب قومية وسياسية لأكراد سورية من نظام ضعيف مأزوم متهالك، بدلاً من المراهنة في حل ومعالجة القضية الكردية على معارضات عربية وإسلامية ضبابية في موقفها من الحقوق الكردية، قد تحكم سورية ما بعد الأسد" على حد تعبيره.
وحسب مصادر أهلية في مدينة القامشلي، فإن الآلاف من الآشوريين الذين نزحوا من مدينة الحسكة السورية إثر هجوم مُقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة قبل أيام رفضوا التوجه إلى الحدود التركية القريبة من القامشلي واللجوء إلى تركيا، رغم أن الدولة التركية كانت قد أعدت مسبقاً بالقرب من مدينة مديات السريانية التركية قبل عامين مخيماً خاصاً لإيواء النازحين الآشوريين السريان ومسيحيي الجزيرة السورية في حال انتقلت المعارك إلى مناطقهم واضطروا للنزوح، وفضّلوا الانتقال إلى القامشلي للبقاء داخل سورية.
وناشدت الأحزاب الآشورية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية المعنية للتحرك سريعاً بتحمل مسؤولياتهم تجاه النازحين الآشوريين وتجاه جميع النازحين السوريين من مدينة الحسكة، كما طالبت الأحزاب الآشورية في بيانات متعددة المجتمع الدولي بضرورة توفير ملاذ آمن للآشوريين داخل سورية.
ونزح الآلاف من المسيحيين السوريين الآشوريين (سريان ـ كلدان) من الحسكة الأسبوع الماضي بعد دخول مقاتلي تنظيم الدولة بعض أحيائها الغربية وخاصة إلى القامشلي وعامودا والدرباسية الأكثر أمناً، الأمر الذي استدعى استنفار الأحزاب والمنظمات والهيئات المدنية والمجتمعية والكنسية الآشورية السريانية لمساعدتهم وتم إيواء معظمهم في بيوت الأهالي والأديرة والكنائس والمدارس الخاصة.
وقام البطريرك السرياني افرام كريم بزيارة مفاجئة إلى القامشلي السبت قادماً من دمشق للاطلاع على أوضاع النازحين الآشوريين، وحثهم على ضرورة التمسك بمدينتهم وأرضهم والصبر على معاناتهم إلى جانب بقية مكونات الشعب السوري وتمنى أن يعود الأمن والسلام سريعاً.
وتؤكد مصادر أهلية أن مسالة تأمين متطلبات العيش والحياة اليومية لآلاف العائلات النازحة فوق طاقة وإمكانيات المنظمات الأهلية والمدنية الآشورية السريانية، ويخشى أهالي المدينة خاصة أن يستمر النزوح إلى حين بدء العام الدراسي الجديد.
وبموازاة العمل الإغاثي يستمر الآشوريون السريان من خلال تشكيلاتهم العسكرية المعروفة بـ (وحدات الحماية السريانية ـ السوتورو) والمتطوعين بالدفاع عن مدينة الحسكة إلى جانب مكونات سورية أخرى.
وكان تنظيم الدولة قد شن هجوماً على قرى نهر الخابور في شباط/فبراير الماضي وقام بقتل العشرات وخطف المئات من الآشوريين مازال مصيرهم مجهولاً، وهُجّر آلاف الآشوريين إلى مدينتي الحسكة والقامشلي.
======================
العربية نت :تلويح تركي بتدخل عسكري في سوريا وأردوغان يقيم الوضع
الثلاثاء 13 رمضان 1436هـ - 30 يونيو 2015م
أنقرة- فرانس برس
عرض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والحكومة ومسؤولون في الجيش الاثنين الوضع في سوريا على خلفية تردد معلومات صحافية تتحدث عن تدخل عسكري تركي محتمل في عمق الاراضي السورية.
وقد انعقد مجلس الأمن القومي خلال أكثر من اربع ساعات وأجرى "تقييما معمقا للأحداث الأخيرة التي وقعت في سوريا وبحث التهديدات المحتملة والتدابير الأمنية الاضافية المتخذة على طول الحدود".
وكرر رئيس الدولة التركية أن بلاده "لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة في شمال سوريا"، في إشارة إلى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا يمكن أن تشجع أكراد تركيا المقدر عددهم بنحو15 مليونا.
وأثناء اجتماعهم الاثنين عبر المسؤولون الاتراك مرة جديدة عن قلقهم من "الاعمال التي تستهدف المدنيين في المنطقة والرامية الى تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة" بحسب بيان للرئاسة.
واتهمت تركيا مرات عدة في الأيام الأخيرة وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام ب"تطهير اتني" في المناطق السورية التي سيطرت عليها بغية تسهيل قيام منطقة حكم ذاتي.
في حين نفى قادة أكراد سوريا هذه الادعاءات.
يذكر أنه منذ ن طردت الوحدات الكردية في منتصف يونيو داعش من مدينة تل أبيض الحدودية السورية أبدى القادة الأتراك المحافظون مراراً قلقهم ازاء تقدم القوات الكردية بمحاذاة حدودهم مع سوريا.
أنباء عن تدخل عسكري بـ 18 ألف جندي
وعقد الاجتماع الشهري لمجلس الامن القومي في وقت اكدت فيه وسائل اعلام تركية عدة أن الحكومة تفكر في القيام بعملية عسكرية في سوريا لصد مقاتلي داعش بعيدا عن حدودها ومنع تقدم القوات الكردية المقربة من متمردي حزب العمال الكردستاني الذين يحملون السلاح ضد تركيا منذ العام 1984.
وأوردت صحيفة يني شفق الحكومية الأحد أن مثل هذا التدخل قد يسمح بإنشاء منطقة عازلة تطالب بها أنقرة منذ أشهر بطول مئة كلم وعلى مسافة ثلاثين كيلومترا في عمق الاراضي السورية بين اونجوبينار وكركميس.
وقد يشارك نحو18 ألف جندي تركي في عملية التدخل بحسب يني شفق.
وبحسب الصحافة فإن رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال نجدت اوزل طلب أمرا خطيا من الحكومة قبل أي تدخل.
وفي أكتوبر الماضي سمح البرلمان التركي للجيش بالتدخل عسكريا في العراق وسوريا ضد المتطرفين.
لكن الحكومة التركية بقيت في حالة تأهب طوال المعركة للسيطرة على مدينة عين العرب السورية الحدودية التي انتهت في يناير بتغلب الاكراد على داعش وتأخذ الدول الغربية بانتظام على الحكومة التركية تساهلها ازاء المتطرفين الأمر الذي تنفيه أنقرة على الدوام.
في المقابل، أعلنت أميركا أن لا "أدلة قوية" على أن الأردن وتركيا تبحثان السعي لإقامة "منطقة عازلة" في سوريا.
======================
العربية نت :داعش يحارب المعارضة السورية بالوقود
الثلاثاء 13 رمضان 1436هـ - 30 يونيو 2015م
ريف حلب- العربية
منع تنظيم داعش دخول كافة المشتقات النفطية إلى مناطق الشمال السوري الواقع تحت سلطة المعارضة المسلحة ما أدى إلى ارتفاع غيرِ مسبوق في أسعار كافة المواد، وأدى إلى نفاد مخزون مادة الديزل في كل من #حلب و #إدلب و ارتفاع اسعار الوقود.
كما أعلنت المستشفيات حالة الطوارئ مع اقتراب نفاد مخزونها من مادة الديزل و عجزِها عن تأمينه إضافة إلى إعلانِ بعض الأفران توقـفها عن العمل أيضاً.
وشكا العديد من السكان في تلك المناطق من ارتفاع أسعار المواد كافة من الخبز إلى الوقود، وعرقلة عمل العديد من المرافق.
======================
العربية نت :روسيا.. دعم للأسد وخلاف مع دمشق حول داعش
الثلاثاء 13 رمضان 1436هـ - 30 يونيو 2015م
موسكو- العربية
كشفت محادثات وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم في موسكو مع الرئيس الروسي ووزير الخارجية سيرجي لافروف عن خلاف بين موسكو ودمشق إزاء مبادرة موسكو بتشكيل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة مخاطر داعش والجماعات الارهابية في المنطقة. إلا أن دعوة الكرملين التخلي عن الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة الارهاب وخطر تغلغل داعش، والتي جاءت نتيجة لمشاورات بين بوتين واوباما، اعتبرها المعلم غير قابلة للتحقيق.
واعتبر المعلم أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل تحالف اقليمي ودولي لمكافحة الارهاب، بوجود تركيا والسعودية وقطر يحتاج معجزة لأن هذه الدول تتحمل مسؤولية إراقة دماء السوريين، بحسب تعبيره. وأضاف:" حصلت على وعد من الكرملين بدعم نظام الأسد اقتصاديا وسياسيا وعسكريا"
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي لافروف أن توسع داعش أصبح يحتاج لدعم جهود النظام السوري في مواجهة داعش، ودعا دول المنطقة لدعم نظام الأسد في هذه الصراع.، مؤكداً أن هذا لا يعني اهمال تسوية الأزمة السورية. وأضاف أن روسيا ستواصل جهودها لاطلاق حوار سوري- سوري لتحقق توافق بين أطراف النزاع . وجدد تمسك روسيا بضرورة تطبيق بيان جنيف.
وأكد لافروف أن المرحلة الحالية تستوجب توحيد الجهود لمكافحة داعش وجبهة النصرة، لأن حجم مخاطر هذه الجماعات يتجاوز الشرق الأوسط ويصل إلى افغانستان وشرق آسيا. قال إن بوتين بحث مع أوباما هذا الملف، إن لدى واشنطن وموسكو موقف موحد وهو عدم السماح لداعش بتحقيق مشروعاتهم التي تهدد المنطقة والمجتمع الدولي.
كما أعلن أنه سيلتقي مع كيري في فينيا للاتفاق على خطوات عملية.
ورغم عدم تمسك روسيا بعقد حوار موسكو الثالث إلا أن لقاء الوزيرين بحث عقد حوار ثالث في موسكو لدعم الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 3، وحرص المعلم على دعوة المبعوث الدولي ديميستورا للمشاركة في هذا الحوار، فيما اعتبر لافروف أن حوارات موسكو نجحت في تحقيق توافق حول المبادئ العامة وحماية السيادة السورية، وتداركت أخطاء جنيف 2، التي تمثلت بتجاهل فصائل من المعارضة السورية.
ويعتقد فريق من الخبراء أن مبادرة موسكو بتشكيل تحالف لإقليمي لمواجهة مخاطر داعش هي الفرصة الأخيرة لنظام الأسد، والتي تحاول دعم حكومة دمشق في ظل انحسار نفوذ النظام وعدم قبول الغرب ودول مجاورة لبقاء الاسد في المرحلة الانتقالية.
======================
العربية نت :سوريا.. انتحاريون من داعش يستهدفون مدينة الحسكة
الاثنين 12 رمضان 1436هـ - 29 يونيو 2015م
عمان - رويترز
أعلن مصدر بالجيش السوري، اليوم الاثنين، أن مفجرين انتحاريين ينتمون لتنظيم داعش فجروا شاحنتين في قلب مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا واندلع حريق في صهاريج تخزين النفط ومصنعا للنسيج بعد قصف من جانب التنظيم.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المصدر العسكري قوله إن المتشددين استهدفوا ميدانا مهما وقرب مسجد في حي الغويران الجنوبي الشرقي، وهو منطقة سكنية دخلها داعش منذ يوم الخميس في هجوم خاطف للسيطرة على مناطق تحت سيطرة الحكومة من المدينة.
ولم يكشف المصدر العسكري السوري تفاصيل عن الإصابات لكنه قال إن عددا من الضحايا  سقطوا، مشيرا إلى اندلاع حريق في مصنع للنسيج وعدد من الصهاريج.
ودفع داعش بعشرات الانتحاريين لمهاجمة نقاط التفتيش التابعة للجيش في الأيام الأخيرة الأمر الذي مكنهم من التوغل في المدينة والسيطرة على مواقع.
وأكد تنظيم داعش تنفيذ التفجيرات الانتحارية، وذكر أنها استهدفت مواقع للجيش في الغويران. وأعلن في بيان أنه تقدم إلى مواقع جديدة في حي العزيزية بالمدينة.
وتنقسم الحسكة إلى مناطق تديرها بشكل منفصل حكومة الرئيس بشار الأسد والسلطات الكردية ويسكنها مزيج عرقي من العرب والأكراد.
وعاود تنظيم داعش الهجوم بعد أسبوع من الهزائم على يد القوات التي يقودها الأكراد بدعم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات تقودها الولايات المتحدة.
======================
العربية نت :تركيا مستعدة للتدخل العسكري بسوريا بـ 18 ألف جندي
الاثنين 12 رمضان 1436هـ - 29 يونيو 2015م
العربية.نت - وكالات
تحدثت العديد من الصحف التركية الصادرة اليوم عن تدخل عسكري تركي مرتقب في شمال سوريا، على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الحدودية، لا سيما مع سيطرة قوات وحدات "حماية الشعب" الكردية على مدينة تل أبيض وسيطرتها على المعبر، بالإضافة إلى تواجد تنظيم "داعش" في قرى بريف حلب قريبة من الحدود.
وكشفت صحيفة "يني شفق" التركية (القريبة من حزب العدالة والتنمية والتي تعتبر الناطقة باسمه)، اليوم، أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا مع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو"، مضيفة أن رئاسة الأركان التركية تتحضر للعملية بـ 18 ألف جندي.
تركيا تتهم الأكراد بانتهاكات عرقية
وبيّنت الصحيفة أن قرار التدخل هذا يأتي "في وقت تهجر فيه القوات الكردية المعارضين التركمان والعرب في الشمال السوري، إضافة إلى محاولة إنشاء كيان كردي مستقل وفي ظل التعاون بين نظام الأسد و تنظيم داعش".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها رئيس الجمهورية "أردوغان" مع قيادة الأركان والاستخبارات ورئاسة الوزراء، وفي ضوء استهداف قوات المعارضة والمدنيين، اتخذ القرار على إنشاء درع واقٍ في المنطقة (شمال سوريا)، ولفتت الصحيفة إلى أن يوم الجمعة القادم سيكون الجيش وأجهزة الاستخبارات قد أكملوا عملية الانتشار والتجهيز.
وكشفت الصحيفة أيضا أن قرار "أردوغان" بالتدخل العسكري جاء بعد 6 اجتماعات أمنية متتالية في العاصمة أنقرة، إذ طلب أردوغان من رئيس الوزراء "أوغلو" البدء بالاستعدادت العسكرية، كما تم إخطار رئيس الأركان الجنرال "نجدت أوزال" بهذا الأمر بشكل رسمي.
الجيش التركي يتحفظ
وتضيف الصحيفة أنه "وعلى الرغم من أن القيادة اتخذت القرار، إلا أن الجيش قد تحفظ على موضوع التدخل العسكري في الشمال السوري في منطقة مارع (ريف حلب)، حيث اعتبر أن هذا التدخل يمكن أن يكون خرقاً للقانون الدولي، ولتجاوز هذه العقبة قامت الحكومة بسلسلة من الاتصالات الدولية وسوف يستمر هذا التحرك لشرح أهداف العملية عن طريق الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية".
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها "يني شفق" وترجمها موقع "السورية.نت"، فإن "الوضع الأمني على طول الخط الحدودي سيبحث على الطاولة بالتفصيل بدءاً من خط جرابلس وحتى البوابة الحدودية عند منطقة إعزاز بطول 110 كم، حيث ستدخل القوات التركية في هذه المناطق بعمق يتراوح بين 28 – 33 كم ومن المتوقع أن تدخل هذه القوات من نقطتي جرابلس وإعزاز".
وتضيف الصحيفة أنه "وعلى الرغم من اتخاذ القرار كان لدى الجيش بعض التحفظات من موضوع التدخل العسكري في الشمال السوري في منطقة مارع (ريف حلب)، حيث اعتبروا أن هذا التدخل يمكن أن يكون خرقاً للقانون الدولي، ولتجاوز هذه العقبة قامت الحكومة بسلسلة من الاتصالات الدولية وسوف يستمر هذا التحرك لشرح أهداف العملية عن طريق الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية".
وفي الحديث عن جرابلس التي يسيطر عليها "داعش" بعمق 28 كيلومترا، فإنه وإن توغل الجيش التركي بعمق 33 كيلومترا فإن هناك احتمالا كبيرا بأن تصطدم القوات التركية مع قوات نظام الأسد المتواجدة في المنطقة. وبحسب "يني شفق" فإن هذا التوغل الهدف منه إنشاء منطقة عازلة أو آمنة، حيث من المقرر أن يشارك بعملية التوغل 18 ألف جندي، لكن الصحيفة نوهت إلى أنه لن تتوغل جميع القوات داخل الأراضي السورية، بل سيبقى قسم منها في حالة استعداد للتدخل.
سيناريوهات متوقعة للتدخل
وحول السيناريوهات المتوقعة للتجاوب الدولي مع التدخل التركي، ذكرت "يني شفق" أن السيناريو الأول هو حصول تركيا على الدعم الدولي والسماح لها بتنفيذ ما تريد والتوغل في الشمال السوري.
أما السيناريو الثاني: غياب الدعم الدولي وفي هذه الحالة سوف تلجأ تركيا لتطبيق نموذج جنوب لبنان في التدخل العسكري، إذ إن "المنطقة العازلة التي شكلتها إسرائيل في جنوب لبنان بعد القضاء على معسكرات وقواعد حزب الله في الجنوب لم تتطلب قراراً أممياً لأنها أقيمت بحجة حماية الأمن القومي لإسرائيل".
وترى الصحيفة أن "اقتراب الاشتباكات من المناطق الحدودية من تركيا واحتمالية تعرض تركيا لموجات نزوح جماعية ستكون ورقة ضغط قوية بيد تركيا للضغط على المجتمع الدولي. وإذا طبقت هذا النموذج سوف تبقى القوات العسكرية التركية في المنطقة لمدة أقل ولكن لن تنسحب من المنطقة إلا بعد تدريب وتسليح الجيش الحر وتسليم المنطقة لها وقت الخروج".
ونشرت صحف تركية أخرى اليوم آراء تتحدث عن ضرورة التدخل العسكري في سوريا خصوصاً بعد التطورات الأخيرة في شمال سوريا، إذ تحدثت آراء بعض السياسيين في صحيفة "ملليت" التركية عن ضرورة التدخل وسط إصرار الحكومة التركية على منع سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي أو سيطرة "داعش" على منطقة جرابلس.
======================
فرنس 24 :سوريا: قوات النظام تستعيد السيطرة على حي رئيسي في مدينة الحسكة
فيديو خديجة حديد
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 29/06/2015
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام السوري استعادت الاثنين أجزاء من أحد أحياء مدينة الحسكة (شمال شرق) بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الجيش دمر شاحنة مفخخة عند جسر "النشوة الشريعة" ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف الجهاديين.
استعادت قوات النظام السوري اليوم الاثنين، سيطرتها على أجزاء من أحد أحياء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي كان يسيطر عليه، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد "تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها من استعادة السيطرة على نقاط عدة داخل حي النشوة الواقع في جنوب مدينة الحسكة".
وشن التنظيم المتطرف الخميس هجوما على مدينة الحسكة التي تتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة عليها، وتمكن من دخولها والسيطرة على اثنين من أحيائها الجنوبية على الأقل هما النشوة والشريعة، ما تسبب بنزوح أكثر من 60 ألف شخص منها، بحسب الأمم المتحدة.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين في محيط الحي، تزامنت مع قصف متبادل وغارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام واستهدفت نقاط تمركز عناصر التنظيم في المدينة.
وقال مصدر أمني في دمشق "تتواصل المعارك اليوم والجيش يلاحق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أينما وجدوا" مضيفا أن تواجد مقاتلي التنظيم يقتصر على "أجزاء من حي النشوة بشكل رئيسي وحاولوا التمدد باتجاه نقاط أخرى لكن الجيش تصدى لهم". وأضاف "هناك شهداء يسقطون دائما في الحسكة وسواها" من دون أن يذكر الحصيلة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين أن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت شاحنة مفخخة لإرهابيي التنظيم عند جسر النشوة الشريعة، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم".
وقتل 12 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها الأحد جراء تفجير المقاتلين الجهاديين ثلاث عربات مفخخة استهدفت قوات النظام في منطقة النشوة وفي منطقة غويران في جنوب شرق المدينة، بحسب المرصد.
في المقابل، أحصى المرصد مقتل تسعة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" الأحد خلال الاشتباكات مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها في المدينة.
======================
سكاي نيوز : كاميرون ينتقد استخدام تعبير "الدولة الإسلامية"
الاثنين  29 يونيو, 2015 - 22:52  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وسائل الإعلام الغربية التي تستخدم مصطلح "الدولة الإسلامية" للإشارة إلى تنظيم داعش المتطرف، مشددا على أن هذا التنظيم "لا يمت للإسلام بصلة"، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال في لقاء مع بي بي سي: "أتمنى أن تتوقفوا عن استخدام مصطلح الدولة الإسلامية، لأنها ببساطة ليست دولة إسلامية، بل هو نظام بربري".
ودعا كاميرون إلى استخدام وصف "ما يعرف بـ" قبل ذكر مصطلح الدولة الإسلامية، أو استخدام كلمة "آيسيل" أو "ISIL" وهو المرادف باللغة الإنجليزية لكلمة داعش بأخذ الحروف الأولى بالإنجليزية من عبارة ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وتابع: "إنه تحريف للدين الإسلامي، وسيثير نفوز المسلمين الذين يستمعون لهذا اللقاء، إنه أمر يهين المسلمين الذين يرون، كما أرى، إنها ليست دولة ، وإنما هو نظام بربري يتبع سياسة الإرهاب والقمع، ويجد اللذة في القتل وقمع النساء".
======================
سكاي نيوز :قتلى باستهداف مقر عمليات الجيش بدرعا
الثلاثاء  30 يونيو, 2015 - 10:52  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الثلاثاء، أن 40 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا بعد استهداف مقر عمليات الجيش السوري في مدينة درعا جنوبي سوريا، بصاروخ محلي الصنع من نوع أرض – أرض.
وإذ قال ناشطون إن المعارضة السورية أعلنت استئناف معركة "عاصفة الجنوب" في محافظة درعا، أوضحت غرفة العمليات المركزية في "عاصفة الجنوب"، أن الفصائل المقاتلة دمرت مقر عمليات الجيش السوري في حي المنشية بمدينة درعا، بعد استهدافه بصاروخ أرض- أرض، يزن قرابة 1000 كيلو غرام، يستعمل للمرة الأولى في الجبهة الجنوبية ضمن الأسلحة المحلية الصنع لغرفة عمليات عاصفة الجنوب.
ولاتزال معركة "عاصفة الجنوب" مستمرة مع تقدم مسلحي المعارضة إلى مناطق المواجهات مع القوات الحكومية في الجنوب السوري في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء.
استهداف تجمعات لداعش
في غضون ذلك، استهدف مقاتلو "جيش الإسلام" بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة تجمعات لتنظيم "داعش" في القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وقال ناشطون إن التقدم لا يزال مستمرا في المنطقة لصالح الفصائل العسكرية المشاركة في غرفة عمليات القلمون لطرد تنظيم "داعش" من المنطقة.
إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي 20 لغماً على معرة حرمة، فيما ألقى الطيران أيضا ألغاماً على بلدة التمانعة في ريف إدلب.
======================
روسيا اليوم :اليونيسكو: هجمات داعش على مواقع أثرية "جرائم حرب"
أدانت اليونيسكو مجددا "الهجمات الهمجية" لتنظيم "الدولة الاسلامية" على مواقع أثرية في العراق وسوريا، معتبرة تلك الهجمات "جرائم حرب".
وشددت اليونيسكو "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" في قرار صدر الاثنين 29 يونيو/ حزيران، على أن الهجمات التي تستهدف مباني مخصصة للدين والتعليم والفن والعلوم أو للعمل الخيري  والنصب التاريخية يمكن أن تشكل جرائم حرب".
وأعربت المنظمة عن "القلق العميق" حيال موقع التراث العالمي في مدينة تدمر الأثرية في سوريا، التي سيطر عليها تنظيم "داعش" وزرعها بالألغام ما يثير مخاوف من كارثة.
من جانبها، قالت المديرة العامة لليونيسكو، إيرينا بوكوفا، :"إن التراث مهدد في الوقت الراهن. ففي سوريا والعراق وليبيا واليمن ومالي، يتعرض التراث لتدمير وحشي ومتعمد، وذلك على نطاق غير مسبوق ومن ثم فعلينا التصدي لمثل هذه الممارسات".
المصدر: "أ ف ب"
======================
روسيا اليوم :23 غارة جوية على " داعش" في العراق وسوريا
أعلن الجيش الأمريكي الاثنين 29 يونيو/ حزيران أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 23 ضربة جوية على مواقع لداعش في سوريا والعراق.
وأوضح الجيش الأمريكي في بيان له أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت 6 ضربات جوية على مواقع التنظيم في سوريا قرب مدينة عين العرب ودمرت زوارق ومركبات ومخابئ حصينة، إضافة إلى ضربات أخرى قرب الرقة والحسكة.
وفي العراق نفذ التحالف 17 غارة جوية منها 5 ضربات قرب تلعفر أصابت وحدات تكتيكية ومخابئ، وضربات أخرى استهدفت مواقع قرب الموصل وسنجار وبيجي ومناطق أخرى.
من جهة ثانية، تتواصل العمليات العسكرية للجيش السوري المدعوم بقوات الدفاع الوطني والعشائر ضد مسلحي داعش في الأطراف الجنوبية من مدينة الحسكة وسط قصف جوي لخطوط إمداد التنظيم، كما استهدف الطيران الحربي مقرات قيادية لفصائل تابعة لجبهة النصرة في درعا جنوبي البلاد.
======================
روسيا اليوم :موسكو تدعو إلى جهد موحد لمكافحة الإرهاب
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو العلاقات بين البلدين وتطورات الأزمة السورية.
ودعا الرئيس بوتين دول الشرق الأوسط إلى تجاوز الخلافات السياسية من أجل مكافحة الإرهاب والراديكالية في المنطقة والعالم.
من جهته، اعتبر المعلم أن إيجاد حلف يجمع سوريا ودول الجوار لمواجهة الإرهاب مسألة تحتاج إلى معجزة، مؤكدا أن دمشق مستعدة لمثل هذا التعاون، وأن القيادة الروسية مؤهلة لتحقيق ذلك.
======================
روسيا اليوم :" معجزة " بوتين الشرق أوسطية
تاريخ النشر:29.06.2015 | 16:24 GMT |
عشية زيارة وزير الخارجية السوري الى موسكو لم يستبعد مساعد الرئيس الروسي ان تجري دمشق اتصالات مع الدول المعنية بالصراع مع دخول الحرب عامها الخامس دون ان يلوح أفق واقعي للحل.
ومع ان تصريحات مستشار بوتين للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، اتسمت بالتمني إلا انها انعسكت في اللقاء بين وليد المعلم والرئيس الروسي الذي نوه بوضوح بان موسكو تعول على ان تفتح دمشق قنوات للحوار مع دول الجوار في إطار تنسيق الجهود للوقوف بوجه تفشي الارهاب في المنطقة.
ولم يلبث الوزير المعلم ان رد بطريقته الخاصة على الدعوة الروسية قائلا انه يدرك قدرة الرئيس بوتين على اجتراح معجزة في روسيا، لكن هل يمكن تحقيق معجزة التحالف بين سوريا ومع من صدر لها الارهابيين .
وطلب  المعلم من لافروف بان يسأل نظيره الامريكي جون كيري الذي سيلتقيه في فيينا؛ هل استوعب من يراد لدمشق التحالف معهم الدرس بعد ان لذعتهم نيران الارهاب.
ومع انه لم يسبق للوزير المعلم الدخول في مناظرة مع رأس الدبلوماسية الروسية؛ إلا ان الانطباع الذي يخرج به المراقب من تصريحات الجانبين الروسي والسوري تشي بان دعوة موسكو الى تطبيق سياسة " عفا الله عما سلف " تحت شعار الوحدة بوجه الارهاب قد تحتاج الى تنشيط الدورة الدموية في الجسم الدبلوماسي السوري الذي تآلف مع مواقف نمطية من الحليف الروسي .
وعشية الزيارة أيضا، ألمح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف الى ان " روسيا وغيرها من الأطراف المعنية قد تساعد في إجراء انتخابات برلمانية حرة في سوريا وتشكيل حكومة ثقة وطنية تحت إشراف مراقبين دوليين" . اشارة يفهم منها ان موسكو تدعو الى قيام حكومة سورية تحظى بثقة شعبية واسعة .
فالمعروف ان غالبية فصائل المعارضة حتى في الداخل،  قاطعت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فيما صدرت حينها إشارات من مسؤولين روس تلمح بأن ترشح الرئيس  بشار الأسد لولاية جديدة،  قد يعرقل التسوية السياسية في البلاد. ومهما كان التباين في موقف موسكو ودمشق من " الحلف ليس بالمعني الكلاسيكي " كما أوضح  لافروف، لمواجهة الارهاب؛ فان جهود الرئيس بوتين كما يبدو لن تتوقف لخلق جبهة إقليمية عريضة في الشرق الاوسط لمكافحة الارهاب، وصولا الى اجتراح "معجزة" جمع الاضداد واستنادا الى حتميات موضوعية ؛؛في مقدمتها، التفاهم الروسي الامريكي ان لا بديل عن  التسوية السلمية في بلاد الشام، وقطع الطريق على تمدد التنظيمات الارهابية التي وصل شرها الى القوقاز الروسي وتهدد العالم بأسره .
الأمر الآخر ان المصالح الروسية في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن ان تنحصر مع طرف واحد دون الاخذ بالاعتبار مواقف الأطراف الأخرى التي تجد في موسكو حليفا تثق به أكثر من الحليف الامريكي الذي قد يقلب لها ظهر المجن عندما تقتضي مصالحه الضيقة .
وايضا فان الدعوة الى فتح قنوات اتصال مع البلدان المتورطة في الصراع السوري، ليس بدعة روسية، اذ سبق للقيادة السورية المعروف عنها سياسة " شعرة معاوية " انها اجرت اتصالات، لا شك ان الجانب الروسي على اطلاع بها، مع دول في المنطقة ومع بلدان اوروبية معادية للنظام في دمشق.
ومع ان تلك الاتصالات غير المعلنة لم تحقق تقدما، الا انها في كل الاحوال تنم عن مرونة سورية،تنطلق من الحرص على المصلحة الوطنية التي اكد الرئيس بوتين ووزير خارجيتة لافروف للمعلم ان الكرملين حريص على حمايتها،  وان على الشريك السوري التعامل بأريحية مع العرض الروسي غير الملزم لكنه حيوي وهام .
تصادفت مباحثات الوزير المعلم في العاصمة الروسية مع مراسم دفن رئيس الوزراء ووزير الخارجية الروسي الأسبق  يفغيني بريماكوف الذي يوصف بأنه كان أحد أبرز مهندسي العلاقات بين موسكو والعرب. وقد مرت مياه كثيرة في نهر العلاقات، ودخلت الدبلوماسية الروسية محطات لم تتوقف عند مدرسة المرحوم بريماكوف فقط . فالثابت المتغير سمة الحياة السياسية.
======================
روسيا اليوم :إسرائيل: سنقدم المساعدة للمعارضة السورية شرط الحفاظ على أمن الجولان
تاريخ النشر:29.06.2015 | 16:05 GMT |
أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين 29 يونيو/ حزيران أن إسرائيل ستقدم المساعدات الطبية والإنسانية للمعارضة السورية شرط إبعادها الجهاديين عن إسرائيل، وعدم التعرض للأقلية الدرزية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، تصريحاته التي وردت خلال لقاء عقده مع الصحافيين الإسرائيليين"عندما يصل شخص مصاب إلى الجدار الأمني فعليك تقديم المساعدة "، مضيفا أنه عندما تتحسن حالته وتقوم بإرجاعه، توصل معه رسالة مفادها" إن كنتم تريدون استمرار المساعدات الإنسانية، فعليكم أولا أن تحرصوا على عدم وصول الجهاديين إلى الحدود، وثانيا لا تتعرضوا إلى الدروز".
وبناء على أرقام صادرة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإن إسرائيل قدمت العلاج لأكثر من 1600 سوري في السنوات الثلاث الماضية.
ولا تزال إسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب لكن خط فض الاشتباك الفاصل بينهما كان يعتبر هادئا نسبيا إلى حين اندلعت الحرب في سوريا قبل أربع سنوات، وتدور هناك مئات الاشتباكات بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين على مقربة منه، وتسقط أحيانا قذائف داخل الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويشكل دروز سوريا أقل من 2 بالمئة من سكانها، وأعربوا عن مخاوفهم من تقدم مقاتلي المعارضة السورية خاصة المتطرفة منها في اتجاه المنطقة التي احتلتها إسرائيل منذ 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
 
يذكر أن الطائفة الدرزية منتشرة في أرجاء الشرق الأوسط، إلا أن سوريا تضم أكبر تجمع لهم، فيما تتواجد أقليات درزية في لبنان والأردن وفي إسرائيل التي يقيم في شمالها نحو 110 آلاف درزي، و20 ألفا غيرهم في الجولان، المرتفعات التي احتلت إسرائيل ثلثيها في حرب 1967.
 
المصدر: " أ ف ب"
======================
روسيا اليوم :موسكو تسعى لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش"
تاريخ النشر:29.06.2015 | 07:57 GMT |
أعلنت موسكو الاثنين 29 حزيران /يونيو رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد تنظيم الدولة الإسلامية يشمل أيضا تركيا والأردن.
رغبة عبر عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو.
وكشف الرئيس الروسي أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله "داعش". وأوضح أن ذلك "يتعلق بتركيا والأردن والسعودية".
وأكد أن موسكو مستعدة لدعم دمشق إذا اتجهت الأخيرة إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأقر بأن تشكيل مثل هذا الحلف يعد مهمة صعبة التنفيذ، نظرا للخلافات والمشاكل التي شابت بالعلاقات بين الدول.
وقال مخاطبا المعلم: "لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف".
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن "محاربة الإرهاب والمظاهر الغاية في التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة".
ودعا الرئيس الروسي جميع الأصدقاء جميعا، "بمن فيهم الأصدقاء في سوريا، إلى بذل الجهود القصوى لإقامة حوار بناء مع جميع الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب".
وقال: "من البديهي أن خلافات وحالات سوء تفاهم ومشاكل تحمل طابعا آنيا، تظهر من وقت لآخر في العلاقات بين الجيران، لكن لا شك في ضرورة توحيد الجهود من أجل محاربة الشر الذي يهدد الجميع".
 من جانب آخر أكد بوتين أن "تطورات الأوضاع المعقدة في سوريا، مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي. لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف. أما سياستنا الرامية إلى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري، فستبقى دون تغيير".
لافروف: على كافة دول المنطقة التخلي عن خلافاتها
بدوره أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن على كافة دول المنطقة التخلي عن خلافاتها والتركيز على مكافحة الخطر المشترك المتمثل في تنظيم "داعش".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع نظيره السوري وليد المعلم الاثنين 29 يونيو/حزيران، "الرئيس بوتين قد دعا إلى ضرورة تخلي كافة دول المنطقة عن خلافاتها بشأن مختلف القضايا والتي كانت دائما موجودة وربما ستبقى، والتركيز على توجيه الجهود إلى مكافحة الخطر المشترك وهو الخطر الإرهابي".
وأكد الوزير الروسي أن جهود سوريا فقط لمكافحة "داعش" وأعوانه ليست كافية، ولذلك تدعو موسكو "كافة دول المنطقة إلى تنسيق جهودها من أجل مكافحة هذا الخطر".
وقال لافروف إن ذلك لا يعني إهمال مهمات أخرى وردت في بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012، وقبل كل شيء إقامة حوار سياسي من قبل السوريين أنفسهم بهدف التوصل إلى اتفاقات تعكس وفاقا مشتركا بين جميع الجماعات السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن مهمة المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وجيران سوريا، لا تتمثل في محاولة فرض شيء على السوريين بل تهيئة الظروف لحوار شامل بينهم.
وقال لافروف إن موسكو مستعدة لدراسة إمكانية عقد لقاء تشاوري ثالث في موسكو من أجل وضع قاعدة متينة لاستئناف المفاوضات بين السوريين، مشيرا إلى أنه بحث هذه المسألة مع نظيره السوري.
وأكد الوزير الروسي أن نتائج اجتماعي موسكو موثقة في مجموعة من المبادئ، مضيفا أن موسكو تريد مواصلة هذا العمل لمساعدة السوريين على تطوير الأفكار والمواقف الواردة في هذه المبادئ.
وأعرب لافروف عن ارتياح موسكو من الطابع الودي للمباحثات الحالية، مؤكدا مواصلة دعم سوريا شعبا وحكومة في حل المشاكل الاقتصادية الاجتماعية في ظل الأزمة الحالية والجهود الرامية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهات الخطر الإرهابي.
وقال وزير الخارجية الروسي أن زعيمي روسيا فلاديمير بوتين والولايات المتحدة باراك أوباما اتفقا على عقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين لبحث الجهود المشتركة الرامية إلى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح لافروف أنه سيعقد مباحثات مع نظيره الأمريكي في فيينا يوم الثلاثاء، مذكّرا بأن الرئيسين الروسي والأمريكي بحثا الأسبوع الماضي هاتفيا مكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم "داعش".
من جانبه أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه حصل على وعد من الرئيس بوتين بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مضيفا إن الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر ناجح في جنيف يمر عبر موسكو.
ودعا المعلم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى المشاركة في لقاء موسكو الثالث.
وقال الوزير السوري إن "الرئيس بوتين أكد لي ضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن تشكيل تحالف دولي من السعودية وتركيا والولايات المتحدة وقطر التي تآمرت على سوريا وموّلت الإرهاب سيتطلب معجزة حقيقية.
وتساءل: "هل يجب أن يسقط ضحايا في السعودية والكويت وفرنسا حتى يدرك المجتمع الدولي انتشار الإرهاب.. قلنا لمن يدعمون الإرهاب في سوريا إن الإرهاب سيرتد عليكم".
وأكد وزير الخارجية السوري أنه يمكن إنجاح إقامة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب فقط في حال تخلي الدول التي تشجع الإرهاب عن دعمها للإرهابيين.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل اجتماعه مع الوزير السوري إنه لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع للمماطلة في العملية السياسية في سوريا.
واعتبر وزير الخارجية الروسي إن زيارة نظيره السوري إلى روسيا تمثل فرصة جيدة لتبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا وحولها وبحث وضع العلاقات الثنائية.
وشدد قائلا: "أما الشيء الأهم فهو مواصلة الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها حول التسوية السياسية على أساس التوافق بين كافة الأطياف السورية".
وأضاف: "نحن متضامنون مع نضال الشعب السوري، ونقدم لكم كافة أنواع الدعم من أجل تعزيز قدراتكم على مواجهة هذا الشر، وسنواصل تقديم هذا الدعم".
المعلم: أمريكا لا تخفي دعمها للإرهابيين
أما وليد المعلم فشكر روسيا على الجهود التي تبذلها بحثا عن حلول سياسية للنزاع السوري.
وتابع أن دمشق تقدر عاليا مواقف روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين ووزير الخارجية لافروف، مشيدا بمساعي روسيا الرامية إلى دعم التوافق السوري والتوصل إلى وثيقة موحدة تمهد للتوسية السياسية للقضية السورية.
وانتقد وزير الخارجية السوري في هذا السياق سياسة واشنطن، مضيفا أن أمريكا لا تخفي دعمها للإرهابيين. وأعاد إلى الأذهان أن الأمريكيين أرسلوا مؤخرا إلى جنوب سوريا 2100 مقاتل مدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية، معتبرا ذلك من مظاهر الكيل بميالين من جانب واشنطن لدى التعامل مع القضية السورية.
الحراك السياسي الدولي يرافقه حراك على الأرض في سوريا
هذا وتشهد الأوضاع الميدانية في سوريا منذ بداية العام الجاري تحولات مفصلية لصالح المعارضة المسلحة بعد سنتين كاملتين من هزائم منيت بها على كل الجبهات.
فبعد سيطرة جيش الفتح على محافظة أدلب، أطلقت المعارضة المسلحة في جنوبي البلاد معركة عاصفة الجنوب للسيطرة على مدينة درعا بعدما نجحت في السيطرة على اللواء 52 ومعبر نصيب الحدودي وبصرى الشام في سهل حوران، ناهيك عن حلب حيث استطاعت الجبهة الشامية وبعض الفصائل خرق خطوط دفاع الجيش السوري، فيما نجح "جيش عزة حلب" في السيطرة على دوار الليرمون الذي يعتبر من المناطق الاستراتيجية المهمة في المدينة والمدخل الرئيسي الشمالي للمدينة.
سمح هذا الواقع الجديد للمعارضة المسلحة بفتح معارك في جبهات كانت مقفلة، أو في حالة هدوء، كما حدث في الغوطة الشرقية مع استهداف اللواء 39 قبل أكثر من شهر، وكما حدث مؤخرا في ريف حماة الشمالي، حيث أطلقت عدة فصائل معركة "فتح من الله"، وكما يحدث في القلمون منذ نحو شهرين بعد تشكيل الفصائل المسلحة جيشا موحدا سمي جيش "فتح القلمون" في استنساخ لتجربة أدلب.
هذه التطورات دفعت طرفي الأزمة (المعارضة، الحكومة السورية) إلى تشديد خطابهما السياسي، فقد رفضت المعارضة المسلحة أي تسورية مع دمشق وأعلنت رفضها لمساعي دي ميستورا فيما تمسك الائتلاف بشروطه السياسية، أما هيئة التنسيق فقد خرجت في اجتماعها الثاني بالقاهرة بداية الشهر الجاري بمقررات أكثر تشددا مقارنة بنتائج اجتماع "القاهرة 1" المعروفة باسم النقاط العشر. من جانبها وضعت الحكومة السورية أربع لاءات لإنجاح أية تسوية سياسية: لا إعادة لتشكيل الأجهزة الأمنية، لا لأي تنازل من صلاحيات منصب الرئيس السوري، لا تعديل في الدستور الحالي، لا إعادة لهيكلية الجيش.
هذا التعنت السياسي نجم عن قناعة الطرفين بإمكانية الحسم العسكري، أو على الاقل بتحقيق نصر عسكري يمكن ترجمته سياسيا، لكن هذه القراءة تبدو بعيدة عن رؤية صناع القرار الدولي لا سيما واشنطن وموسكو، اللتين بدتا مقتنعتين في الآونة الأخيرة باستحالة الحسم العسكري، وانتقالهما إلى التوافق حول ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية مع ضرورة الحفاظ على بنية الدولة ومكتسباتها، ولعل اللقاءات التي جرت بين مسؤولي الدولتين في الفترة الأخيرة تعكس قلقهما من التطورات الأخيرة. فمن جهة رفضت الولايات المتحدة توسيع العمليات العسكرية للمعارضة المسلحة نحو دمشق والساحل، فيما تمارس روسيا ضغوطا على دمشق للمضي في العملية السياسية وإجراء تفاهمات إقليمية ليس لمواجهة داعش فقط الذي فشل التحالف الدولي في القضاء عليه، بل وهذا هو الأهم من أجل وضع قاعدة تفاهمات إقليمية تسمح باختراقات سياسية وتفاهمات عسكرية.
ولعل تصريح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي بإمكانية إجراء حوار بين دمشق وبعض العواصم الإقليمية الفاعلة في الصراع السوري كالرياض، يعكس القلق الدولي عامة والروسي خاصة من تنامي ظاهرة داعش في سوريا والعراق وتأثيرها على عموم المنطقة. ومن هنا أمام المجتمع الدولي سيناريوهان لا ثالث لهما: ـ الإبقاء على الوضع الميداني الحالي دون تجاوزه نحو تغيرات من شأنها أن تبدل طبيعة المعادلة القائمة على الأرض، مع استمرار عمليات الاستنزاف لكلا الطرفين، لكن مخاطر هذا السيناريو تكمن في إمكانية تكريس حالة الانقسام الجغرافي على الأرض السورية بحيث تتحول كل منطقة إلى ما يشبه الإقليم المنعزل. ـ إجراء اختراق سياسي ينعكس مباشرة على أرض الواقع عسكريا ويعيد بناء اصطفافات جديدة في مواجهة الإرهاب استنادا إلى بيان جنيف مع مشاركة إقليمية فاعلة، لكن مخاطر هذا السيناريو تكمن في أنه يتطلب وقتا طويلا لإنجازه، يصعب خلال هذا الوقت التحكم بمجريات الواقع الميداني المتغير باستمرار.
======================
روسيا اليوم :ركيا تلوح بعمل عسكري في الشمال السوري (فيديو)
تاريخ النشر:29.06.2015 | 08:37 GMT |
أعلنت تركيا استعدادها للتعامل مع كل الأحداث الطارئة من أجل تأمين حدودها مع سوريا يأتي ذلك تزامنا مع تقارير تفيد بقيام أنقرة بتحضيرات لعمل عسكري في الشمال السوري.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن بلاده مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللآزمة للتعامل مع الأحداث الطارئة من أجل تأمين حدودها الممتدة لــ900 كيلومتر مع سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية بأن مجلس الأمن القومي التركي سيعقد اجتماعا الاثنين 29 يونيو/حزيران لدراسة إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في شمال سوريا من أجل إنشاء منطقة عازلة.
وأوضحت المصادر أن القيادة السياسية في تركيا طلبت من رئيس هيئة أركان الجيش وضع خطة عسكرية لدخول الأراضي السورية لمسافة تقدر بـ 110 كيلومترات وبعمق يتراوح ما بين 28 و33 كيلومترا، وذلك للحيلولة دون إنشاء كيان كردي شمالي سوريا، وللقضاء على خطر "داعش" وإبعاده عن الحدود التركية.
ويأتي ذلك إثر تلقي الاستخبارات التركية أنباء عن عزم المسلحين الأكراد إنشاء ممر كردي يصل شمال العراق بالبحر المتوسط مروراً بالمناطق التي يسكنها سوريون من التركمان والعرب وسيجهزون لتنفيذ هذا المشروع.
وقدرت تقارير محلية عدد الجنود الذين سيشاركون في هذه العملية بـ 18 ألفا بمشاركة من جهاز الاستخبارات التركي الذي سيزود الجيش بالمعلومات اللازمة عن تحرك عشرات الفرق المقاتلة سواء الكردية أو التابعة لتنظيم "داعش".
وتوقع خبراء أمنيون أتراك عبر وسائل إعلام محلية أن تلجأ القيادة التركية لأخذ الموافقة الدولية خلال الساعات المقبلة لا سيما من واشنطن و"الناتو"، كما توقع آخرون أن يستمر وجود القوات التركية مدة عامين في الشمال السوري في حال نجحت أنقرة في إقناع المجتمع الدولي بخطتها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن بلاده لن تسمح أبدا بإقامة دولة كردية في شمال سوريا وجنوب شرق تركيا.
ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن الرئيس التركي أن أنقرة ستعمل كل ما بوسعها لمنع تنفيذ هذا المشروع.
وقال أردغان: "لن نسمح أبدا بقيام دولة في شمال سوريا وجنوب بلادنا، سنواصل كفاحنا في هذا الشأن مهما كان الثمن.. يريدون استكمال عملية تغيير التركيبة السكانية للمنطقة.. لن نغض الطرف عن هذا الأمر".
وتنظر تركيا بارتياب للتقدم العسكري الذي تحققه قوات من أكراد سوريا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية خشية أن يؤدي هذا لإنشاء دولة كردية مستقلة هناك ويشجع أبناء الأقلية الكردية في تركيا البالغ عددهم 14 مليون نسمة على السير في هذا الطريق.
وفيما ينفي الأكراد أي وجود لـ"تطهير عرقي" تؤكد لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الائتلاف الوطني السوري المعارض، المؤلفة من أكراد وعرب وقوع تجاوزات عديدة من قوات حماية الشعب الكردية ضد السكان المدنيين في منطقة تل أبيض.
ويحاول الأكراد في شمال سوريا تسويق فكرة حكم ذاتي، كما هو واقع الحال بشكل جزئي في منطقة القامشلي تحت مسمى الإدارة الذاتية.
وقد أعلنت وحدات الحماية الكردية السبت 27 يونيو/حزيران طرد عناصر "داعش" من عين العرب (كوباني) السورية بعد اشتباكات عنيفة وهجوم وحصار من التنظيم وسقوط العشرات بين قتيل وجريح.
المصدر: وكالات
======================
رويترز :حقائق-جماعات المعارضة الرئيسية التي تقاتل في سوريا
Mon Jun 29, 2015 8:07pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز) - بعد مرور أربع سنوات على بدء الحرب في سوريا بات البلد مقسما أكثر من أي وقت مضى الى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى تسيطر عليها الجماعات المسلحة وبينها جماعات إسلامية وفصيل كردي مسلح الى جانب تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد ومقاتلين لا ينتمون للتيار الجهادي.
ويعتبر المقاتلون المتنوعون المتنافسون أحد العوامل التي تعقد الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب أودت بحياة اكثر من 220 الف شخص واضطرت نصف سكان سوريا للنزوح عن ديارهم.
فيما يلي حقائق عن جماعات المعارضة السورية الرئيسية:
تنظيم الدولة الإسلامية
يتكون التنظيم من عدة آلاف من المقاتلين. وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي قيام خلافة قبل عام في سوريا والعراق. انفصل عن جناح القاعدة في سوريا عام 2013 واتخذ من مدينة الرقة السورية عاصمة له.
وتشير التقديرات الأخيرة الى أنه يسيطر على نحو نصف أراضي سوريا ومعظمها في مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة في الشرق وكذلك في أجزاء من وسط وشمال البلاد. وله وجود محدود خارج دمشق في غرب سوريا.
وانضم آلاف المقاتلين الأجانب وبينهم غربيون الى التنظيم. واستولى على معظم الأراضي التي يسيطر عليها من جماعات مسلحة أخرى. واستهدفت هجماته الأخيرة أراضي خاضعة لسيطرة الحكومة مثل مدينة تدمر بوسط سوريا.
وتستهدفه حملة قصف ينفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة وبدأت في العراق في اغسطس آب وفي سوريا في سبتمبر ايلول.
جبهة النصرة
هي الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا وربما تكون ثاني أقوى جماعة مسلحة هناك. وهي جزء من تحالف لمقاتلي المعارضة تشكل حديثا ويحمل اسم "جيش الفتح" أجبر القوات السورية على الانسحاب من إدلب في شمال غرب سوريا بالكامل منذ أواخر مارس آذار. وللتنظيم وجود في الجنوب ايضا.
وتقدر أعداد مقاتليه بالآلاف وكان زعيمه السوري ابو محمد الجولاني قد صرح بأن نحو 30 في المئة من عناصره من الأجانب.
وقاتل الجولاني في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وأرسله البغدادي لإنشاء الجماعة في سوريا. بعد أن نمت جبهة النصرة رفض الرضوخ لقيادة البغدادي واقتتلت الجماعتان.
وقصفت الولايات المتحدة بعض الأهداف التابعة لجبهة النصرة. ويقول الجيش الأمريكي إنه استهدف بالقصف جماعة جهادية تعرف باسم "جماعة خراسان".
الجبهة الجنوبية - الجيش السوري الحر
في حين طغى المقاتلون الإسلاميون على المقاتلين من ذوي الميول العلمانية في معظم أنحاء البلاد فإن الجنوب معقل لتحالف مازال يقاتل تحت لواء "الجيش السوري الحر" الذي ظهر في الأيام الأولى للصراع.
وتتبنى جماعات الجبهة الجنوبية رؤية لسوريا تضمن حقوق الأقليات بما في ذلك الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد وكذلك المسيحيين وغيرهم ممن يعتبرون أن الجهاديين مصدر تهديد لوجودهم.
وحققت جماعات الجبهة مكاسب في مواجهة الأسد في جنوب سوريا منذ أواخر مارس آذار مثل السيطرة على معبر حدودي مع الأردن وقاعدة عسكرية. وتدير الجبهة الجنوبية غرف عمليات مقرها الأردن. وتلقى أعضاؤها بعض الدعم العسكري من دول معارضة للأسد منها السعودية.
أسس ضباط منشقون "الجيش السوري الحر" في الأيام الأولى للانتفاضة. ووصفت الكثير من جماعات المعارضة نفسها بأنها تنتمي له لكنها لا تقاتل تحت هيكل قيادة واحد.
وتقاتل جماعات معارضة مختلفة في الشمال خاصة داخل وحول مدينة حلب.
أحرار الشام
جماعة سلفية يعتقد أنها تلقت مساندة من داعمين خليجيين وهي عنصر مهم في جيش الفتح بشمال غرب سوريا. وهي جماعة قوية على الرغم من مقتل قائدها في هجوم في سبتمبر ايلول الماضي.
وأسفر الهجوم في محافظة إدلب عن مقتل 28 على الأقل من قادتها. وحارب ابو خالد السوري وهو أحد قادتها الذين لاقوا حتفهم مع مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وكان مقربا من زعيمه الحالي ايمن الظواهري.
ولأحرار الشام وجود قوي في الشمال الغربي وبرز بوضوح في الآونة الأخيرة في الجنوب.
جيش الإسلام
جماعة إسلامية تأسست بعد دمج فصائل معارضة عام 2013 وقاعدتها الرئيسية في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ويعتبر زعيمها زهران علوش واحدا من أبرز الشخصيات المعارضة. وفي مقابلة مع صحيفة مكلاتشي نشرت في مايو ايار قال إن للجماعة عشرة آلاف مقاتل في ضواحي دمشق وسبعة آلاف غيرهم في أجزاء أخرى من سوريا.
وتراجع عن تصريحات متشددة أدلى بها فيما سبق ووصف العلويين بأنهم جزء من الشعب السوري وقال إنه يجب أن يكون للسوريين حرية اختيار شكل الدولة التي يريدونها بعد رحيل الأسد.
وحدات حماية الشعب الكردية
هي قوة منظمة تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا بهدف معلن هو الدفاع عن ثلاث مناطق ذات حكم ذاتي أنشئت منذ بدء الانتفاضة.
وأظهرت وحدات حماية الشعب حتى الآن أنها الشريك الوحيد الذي يعتد به للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وهي الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي وهو حزب سوري كردي مرتبط بحزب العمال الكردستاني.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.
وتوسعت الإدارة الكردية الى مناطق اضطرت الحكومة السورية الى الانسحاب منها. ولم يتخذ كل من الجانبين الكردي والحكومي موقفا من الآخر لكن التوترات اشتعلت في الأشهر الأخيرة.
وأثار نفوذ وحدات حماية الشعب مخاوف تركيا التي يساورها القلق بشأن النزعة الانفصالية بين سكانها الأكراد.
الجيش السوري
بلغ عدد أفراد القوات المسلحة نحو 300 الف فرد قبل الحرب ويقدر محللون ودبلوماسيون أنه تقلص بمقدار نحو 50 في المئة بسبب الهروب من الخدمة والانشقاقات وسقوط القتلى.
ويرى البعض أن من أسباب التقدم الذي أحرزه مقاتلو المعارضة في الآونة الأخيرة مشكلة نقص الأعداد التي يواجهها الجيش. وتقدر أعداد القوة المقاتلة ببضع عشرات من الآلاف.
ويعتقد أن كثيرين ما زالوا يخدمون بالجيش على الرغم من انتهاء فترة التجنيد الرسمية الخاصة بهم. وحاول الجيش التكيف للدفاع عن مناطق رئيسية واعتمد على وحدات تعتبر الأكثر ولاء للأسد.
وشن الجيش عدة حملات كبيرة للتشجيع على الانضمام اليه ويعتزم زيادة رواتب الجنود على الخطوط الأمامية اعتبارا من يوليو تموز. وعلى الرغم من التحديات فإن الجيش مازال يتمتع بأفضلية على الجماعات المسلحة لأن لديه قوات جوية.
قوات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة السورية
حشدت الحكومة جماعات محلية مسلحة للقتال الى جانب القوات المسلحة النظامية. وتنضوي كل هذه الجماعات تحت لواء قوات الدفاع الذاتي.
ويعتقد أنها تضم عشرات الآلاف من المقاتلين وأن دمشق تنظر اليها على أنها يمكن الاعتماد عليها اكثر من بعض قطاعات الجيش النظامي. ولعبت قوات الدفاع الذاتي الى جانب جماعات مسلحة أجنبية ومحلية أخرى دورا رئيسيا في استمرار الأسد.
حزب الله
تشارك الجماعة الشيعية اللبنانية بقوة في الحرب. ويعتقد أن الآلاف من أعضائها قاتلوا في سوريا. وفي مقابلة أجرتها معه رويترز مؤخرا وصف نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد حزب الله بأنه "حليفنا الأساسي."
ويقوم حزب الله المدعوم من ايران بعملية كبيرة ضد مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الى الشمال من دمشق على الحدود اللبنانية.
وقال زعيم الجماعة حسن نصر الله في مايو ايار إنها تريد زيادة وجودها في سوريا. ويشك مراقبون في أن تتوسع بصورة ملحوظة.
الإيرانيون
يعتقد أن إيران أرسلت عشرات المستشارين العسكريين وقال الرئيس حسن روحاني إن طهران ستدعم الأسد حتى نهاية الطريق.
وقتل عدد من كبار الشخصيات العسكرية الإيرانية في الأشهر الأخيرة. وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن عشرات من المقاتلين الإيرانيين من الصف الثاني قتلوا ايضا.
وقدر مقال نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن نحو 400 مقاتل لاقوا حتفهم في اشتباكات حول ضريح السيدة زينب الى الجنوب من دمشق.
وتدعم طهران ايضا مقاتلي حزب الله المنتشرين على نطاق واسع في سوريا.
المقاتلون الأفغان
يقاتل مسلحون أفغان من الشيعة في جانب الحكومة تحت قيادة إيرانية. ويقول مقاتلو المعارضة إن هناك الكثير من المقاتلين الأفغان بين من قتلوا في هجوم شنته القوات السورية والقوات المتحالفة معها في وقت سابق من العام الحالي.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية في يونيو حزيران أن خمسة أعضاء مما يسمى لواء الفاطميون قتلوا في سوريا خلال الدفاع عن ضريح شيعي قرب دمشق وفي القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
المقاتلون العراقيون
تم حشد آلاف من مسلحي الفصائل العراقيين الشيعة للقتال في صف الحكومة لكن الكثير منهم عادوا الى العراق مع توسع تنظيم الدولة الإسلامية الذي اقتضى عودتهم الى بلادهم.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
======================
رويترز :أمريكا: لا أدلة على أن الأردن وتركيا تبحثان اقامة منطقة عازلة في سوريا
Mon Jun 29, 2015 6:37pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ليست لديها "أدلة قوية" على أن الأردن وتركيا تبحثان اقامة منطقة عازلة في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن هناك "تحديات لوجستية خطيرة" تتعلق باقامة مناطق كهذه لكنه لم ير أي أدلة دامغة على أن الأردن أو تركيا اللتين لهما حدود مشتركة مع سوريا تبحثان اقامة مثل هذه المنطقة.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
======================
رويترز :إسرائيل تربط مساعدة إنسانية لجماعات مسلحة سورية بعدم إيذاء الدروز
Mon Jun 29, 2015 6:46pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من دان ويليامز
القدس (رويترز) - قالت إسرائيل يوم الاثنين إنها قدمت مساعدات إنسانية لجماعات معارضة سورية منتقاة على حدودها شريطة تعهدهم بعدم إيذاء الدروز في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للكنيست إن جبهة النصرة المنبثقة عن تنظيم القاعدة والتي تناصب الدروز العداء لم تكن بين الجماعات المعارضة التي تتلقى المساعدات الإسرائيلية.
والدروز السوريون موالون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ويحاول أبناء طائفتهم في إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لحماية أفراد طائفتهم في سوريا.
وسرت شائعات بأن مقاتلي جبهة النصرة قد يكونون ضمن مئات السوريين الذين أدخلوا إلى إسرائيل لتلقي العلاج في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل مما أدى إلى حالة غضب بين الجماعات الدرزية فهاجمت سيارتي إسعاف مما أدى إلى مقتل أحد المصابين فيهما.
ودروز سوريا موالون على الدوام للرئيس السوري بشار الأسد. ولهم أقارب من الدروز في إسرائيل والجولان الذي احتل عام 1967. وهم يمارسون ضغطا على الحكومة كي تضمن سلامة الطائفة الدرزية.
ولكن الإسرائيليين سعوا إلى البقاء بعيدا عما يجري في سوريا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في إفادة صحفية يوم الاثنين إن إسرائيل كانت تعلم منذ البداية بوجود مقاتلين ينتمون للفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري بين الأشخاص الذين تساعدهم "ووضعت شرطين لتقديم المساعدة: عدم اقتراب المجموعات الإرهابية من السياج (الحدودي) وعدم مس الدروز بأذى."
وكان يعلون يشير إلى قرية الحضر الدرزية في جنوب سوريا التي اعتدى المسلحون المعارضون عليها مما دفع بالدروز في الجولان وإسرائيل إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية تضامنية.
وقالت إسرائيل إنها أرسلت أيضا الغذاء والماء عبر الحدود.
وأكد مسؤول إسرائيلي اخر في وزارة الدفاع لرويترز أنه بينما لم ترفض إسرائيل تقديم المساعدة الطبية لأي سوري يقترب من حدودها "لكنها تأكدت لاحقا بعدما تبين أنهم متمردون من أنهم يدركون أنها تتوقع منهم الالتزام بشروطها."
وقال المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين إن نتنياهو أبلغ اللجنة بأن إسرائيل لا تساعد جبهة النصرة.
وأوضح المسؤول في وزارة الدفاع لرويترز أن الإرهابيين الذين أشار إليهم يعلون في تصريحه هم الإسلاميون المتطرفون المصممون على مهاجمة إسرائيل بقدر حرصهم على الإطاحة بالرئيس السوري.
لكنه اعترف بأن التفريق بينهم وبين غيرهم من الجماعات المتمردة "قد يكون صعبا."
وشدد يعلون على أن شروط إسرائيل يتم الالتزام بها لكن الهجوم الدرزي على الإسعاف الذي أسفر عن مقتل الجريح السوري بداخلها وإصابة آخر بجروح خطيرة ربما جاء بسبب "الدعوات المحمومة للانتقام للدروز في الحضر."
وقال الشيخ موفق طريف الزعيم الديني لدروز إسرائيل إن الطائفة لا ترغب في مشاركة إسرائيل في الحرب السورية "لكننا سنفعل كل ما هو مطلوب لضمان عدم إيذاء إخواننا الدروز."
(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
======================
رويترز :سوريا تقول إن روسيا وعدتها بدعم سياسي واقتصادي وعسكري
Mon Jun 29, 2015 11:17am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز) - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة للعاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين إن روسيا وعدت بتقديم دعم سياسي واقتصادي وعسكري لبلاده.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في أعقاب اجتماع المعلم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
======================
رويترز :وزير خارجية سوريا يقول في موسكو إن روسيا وعدت بدعم دمشق
Mon Jun 29, 2015 2:24pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
عمان/بيروت (رويترز) - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة للعاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين إن روسيا وعدت بتقديم دعم سياسي واقتصادي وعسكري لبلاده حيث يواجه الجيش بعضا من أشد الضغوط منذ بداية الحرب الأهلية.
وحققت جماعات مسلحة معارضة مكاسب ضد قوات الحكومة في شمال غرب ووسط وجنوب سوريا خلال الشهرين المنصرمين لكن دمشق عبرت عن ثقتها في قدرتها على التمسك بالأراضي المهمة بمساعدة حلفائها.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في أعقاب اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "حصلت بصراحة على وعد بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا."
ولم يذكر تفاصيل.
وقال بوتين في وقت سابق يوم الاثنين إنه لا يوجد تغير في الموقف الروسي بدعم القيادة السورية.
وتعتمد سوريا على المساعدة من حلفائها روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية في الصراع المستمر منذ نحو أربعة أعوام والذي قتل فيه أكثر من 220 ألف شخص.
وخلال المؤتمر الصحفي مع المعلم جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التأكيد على موقف موسكو بأن الدعوة لتغيير النظام السوري ستساعد في توسع الجماعات المتطرفة التي باتت الطرف الأقوى في الصراع.
*مفجرون انتحاريون
قال الجيش السوري يوم الاثنين إنه استعاد السيطرة على حي سكني رئيسي في مدينة الحسكة الاستراتيجية بشمال شرق سوريا بعد عدة أيام من سقوطه في أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في هجوم خاطف طردوا خلاله آلاف المدنيين.
وقال التلفزيون السوري في خبر عاجل إن الجيش طرد المتشددين من حي نشوة الجنوبي في المدينة.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال مصدر بالجيش السوري إن مفجرين انتحاريين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية فجروا شاحنتين في حي الغويران الجنوبي الشرقي واندلع حريق في صهاريج تخزين النفط وفي مصنع للنسيج بعد قصف من المتشددين.
وأظهر مقطع فيديو نشره موقع للمعارضة سحبا من الدخان وحريقا في جنوب المدينة.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المصدر العسكري قوله إن المتشددين استهدفوا ميدانا مهما ومنطقة قرب مسجد في حي الغويران وهو منطقة سكنية دخلها المتشددون يوم الخميس في هجوم خاطف للسيطرة على مناطق تحت سيطرة الحكومة من المدينة.
ولم يكشف المصدر العسكري السوري تفاصيل عن الإصابات لكنه قال إن عددا من "الشهداء" سقط.
وقال المصدر دون ذكر تفاصيل "اندلع حريق في مصنع للنسيج وعدد من الصهاريج."
ودفع المتشددون بعشرات الانتحاريين لمهاجمة نقاط التفتيش التابعة للجيش في الأيام الاخيرة الأمر الذي مكنهم من التوغل في المدينة والسيطرة على مواقع.
وأكد تنظيم الدولة الإسلامية التفجيرات الانتحارية وقال إنها استهدفت مواقع للجيش في الغويران وأعلن في بيان أنه تقدم إلى مواقع جديدة في حي العزيزية بالمدينة.
وتنقسم الحسكة إلى مناطق تديرها بشكل منفصل حكومة الرئيس بشار الأسد والسلطات الكردية الاقليمية ويسكنها مزيج عرقي من العرب والأكراد.
وعاود تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم بعد اسبوعين من الهزائم على يد القوات التي يقودها الأكراد بدعم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات تقودها الولايات المتحدة.
وللحسكة التي كان يسكنها 300 ألف نسمة قبل الحرب أهمية لجميع أطراف الصراع لانها تقع بين أراض يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
======================
رويترز :جماعات المعارضة السورية تقتطع لنفسها مناطق سيطرة ضمن تقسيم فرضه الأمر الواقع
Mon Jun 29, 2015 3:18pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من سامية نخول
بيروت (رويترز) - بعد مرور أربع سنوات على بدء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص لم يعد بوسع الرئيس السوري بشار الأسد الدفاع عن البلاد بكاملها أو أن يأمل في استعادة الأراضي التي فقدها. وتتقهقر قواته وتعزز معاقلها الرئيسية بدءا من العاصمة دمشق إلى الشريط الساحلي في شمال غرب سوريا.
في الوقت نفسه فإن التكتلات الرئيسية لمقاتلي المعارضة من تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الى تحالف منافس من الإسلاميين في الشمال الغربي والمقاتلين القوميين في الجنوب والأكراد في الشمال تصنع لنفسها مناطق نفوذ فيما يبدو أنه تقسيم لسوريا بحكم الأمر الواقع.
وفي حين أنه لا يمكن الجزم بالكثير في ظل حالة الفوضى متعددة الجوانب التي سببتها الحرب الأهلية السورية فإن الكثير من الخبراء الذين يراقبون الصراع لا يراودهم شك في أن تفاصيل المشهد الملطخة بالدماء تعيد ترتيب نفسها من جديد لتصنع حلبات منافسة يحكمها قادة فصائل.
يقول رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان الذي توفر اتصالاته بشبكة من المقيمين داخل سوريا تقارير دقيقة الى حد بعيد عن الوضع المضطرب الذي لا يتاح للمسؤولين والصحفيين الأجانب الاطلاع على الكثير من تطوراته "سوريا في مرحلة تقسيم غير معلن."
وأضاف عبد الرحمن المقيم في لندن لرويترز "هناك نقاط اشتباك كثيرة. النظام الآن يحاول أن يخفف انتشاره في مناطق الاشتباكات الكثيرة حتى يركز قوته بمناطق محدودة لها أهمية استراتيجية."
وأضاف أن السلطات تحاول تحصين المنطقة الساحلية من خلال تشكيل "لواء درع الساحل" ومهمته الدفاع عن القرى ذات الأغلبية العلوية.
وقال عبد الرحمن "لواء درع الساحل يشكل الآن. هم يطوعون الناس الآن. بينهم ضباط من الجيش السوري يدربون وضباط إيرانيون وحزب الله."
تقسيم بحكم الأمر الواقع
منذ مارس آذار فقد الأسد المزيد من الأراضي وينسحب الجيش السوري الذي انكمش حجمه والقوات المتحالفة معه الى خطوط يعتبر الدفاع عنها أسهل بعد أن دعمته في الأشهر الأخيرة قوات إيرانية وحلفاء مثل حزب الله اللبناني.
ظهرت أول بوادر على تغير شكل هذه الحرب الضروس مع سقوط مدينة إدلب في شمال غرب البلاد في مارس آذار لتسقط بعدها بقليل جسر الشغور البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية التي تفتح الطريق الى اللاذقية والساحل معقل الأقلية العلوية التي تنتمي لها عائلة الأسد.
حقق هذان الانتصاران جيش الفتح وهو تحالف تشكل في الآونة الأخيرة بين جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا وجماعة أحرار الشام وهي جماعة سلفية مسلحة الى جانب جماعات أخرى تستخدم ترسانة تضم مدافع حديثة مضادة للدبابات يقول دبلوماسيون إنها دخلت عن طريق تركيا.
ويدير جيش الفتح عملياته من مركز جديد للقيادة والسيطرة في إدلب وهو يتقدم نحو الجانب الغربي من مدينة حلب في شمال سوريا الخاضع لسيطرة الجيش الحكومي السوري. ودمرت نيران المدفعية وقصف القوات الحكومية معظم مدينة حلب العاصمة التجارية الشهيرة لسوريا.
وتقدمت قوات تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن قيام خلافة في الأراضي الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق قبل عام من الرقة معقله ولم يبد أن القوات الجوية السورية أو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويشن ضربات جوية ضد متشددي التنظيم في البلدين لديه القدرة على وقف تقدمه.
وانتزع تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على معقله في شرق سوريا -الذي تقدم منه الى العراق في يونيو حزيران الماضي- من أيدي جماعات أخرى لكنه في الشهر الماضي استولى على تدمر في وسط سوريا التي تشتهر بآثارها الرومانية بينما انسحبت قوات الرئيس السوري جهة الغرب.
وفي الجنوب وبعد هجوم فاشل قاده الحرس الثوري الإيراني وحزب الله لاستئصال شأفة مقاتلي المعارضة الذين يهددون الطريق الى دمشق ربما تكون مدينة درعا مهد الانتفاضة على حكم الأسد التي اندلعت عام 2011 على وشك السقوط في أيدي مقاتلي الجبهة الجنوبية الذين لا ينتمون للتيار الجهادي ويدير نشاطهم مسؤولون أمريكيون وغربيون في غرف عمليات في الأردن.
في الشمال الشرقي استطاع المقاتلون الأكراد السوريون السيطرة على مساحة من الأرض تمتد لمسافة طويلة انتزعوها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية قرب الحدود التركية فسيطروا على كوباني أولا ثم تل أبيض هذا الشهر ليقطعوا خطوط الإمداد من تركيا الى الرقة العاصمة الفعلية للتنظيم.
لا وجود لسوريا القديمة
يقول فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد إن "سوريا القديمة... الدولة القومية والدولة نفسها لم يعد لها وجود. ما لدينا الآن هو اقتتال وعشائر متنافسة وكيانات غير تابعة للدولة وقادة فصائل."
وأضاف جرجس الخبير في الشأن السوري "سيكون من الصعب للغاية إعادة سوريا لتكون دولة واحدة. انفصمت عرى النسيج الاجتماعي والصلات القوية التي تحافظ على تماسكه."
وقال "حكم الأسد قضية تتصل بطريقة أو أخرى بالهوية. نعم هناك الكثير من السنة والمسيحيين الذين يعيشون هناك لكنهم يعتبرون أنفسهم جزءا من هذه الهوية... السنة والمسيحيون من الطبقة المتوسطة والعليا."
وبدأت حكومة الأسد الآن والتي ترزح تحت ضغط من حليفتيها الرئيسيتين ايران وروسيا في تقبل نقطة ضعفها الأساسية. إنه حكم أقلية تعاني نقصا شديدا متفاقما في الأعداد وتحارب متشددين ومقاتلين معارضين من السنة في مناطق ذات أغلبية سنية.
يقول عبد الرحمن من المرصد السوري "الخسائر التي خسرها في ادلب كانت صدمة للنظام. أصبحت هناك اتهامات داخل النظام بأن هناك قائدا في القوات النظامية لم يقاتل عمليا."
وأضاف "اما بالنسبة لبالميرا (تدمر) لم يكن لديه إمكانية للدفاع عنها لأن كل جندي يخسره ليس لديه إمكانية أن يعوضه بسهولة. النظام خسر في بالميرا 300 فرد."
وتقول الحكومة السورية وحزب الله إن الانتكاسات الأخيرة جزء من حركة المد والجزر الطبيعية في صراع فقدا خلاله واستعادا أراضي فيما سبق.
ومازالت القوات الجوية السورية تتيح للجيش التفوق على أعدائه. وبعد فقد إدلب يبدو أن الجيش يقاتل بشراسة للحفاظ على موطئ قدمه في مدن منها درعا وهي محور هجوم جديد لمقاتلي المعارضة والحسكة حيث شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على القوات الحكومية.
ويقول عبد الرحمن ودبلوماسيون يتابعون الصراع إنه منذ منتصف مايو ايار وصلت تعزيزات إيرانية قوامها بالآلاف الى المنطقة الساحلية بشمال غرب البلاد والى محيط دمشق.
وقال عبد الرحمن "انتهى هذا الموضوع. من الآن فصاعدا الأقلية لن تستطيع أن تحكم الأكثرية. هذا الموضوع محسوم. بشار غير مقتنع بهذا لكن العلويين مقتنعون لأنهم هم تعرضوا لأكبر نسبة خسارة. العلويون الذين قتلوا من الجيش ومن الدفاع الوطني واللجان الشعبية هم اكثر من 80 الفا وهؤلاء موثقون لكن العدد الحقيقي اكثر من 120 الفا."
حرب طويلة؟
يقول المعلق البارز سركيس نعوم إن هناك قناعة بين روسيا وايران وحزب الله أن الأسد خسر الحرب وأن احتمال استعادته السيطرة على سوريا بالكامل لم يعد ممكنا.
وقال لرويترز "سوف نرى تحت الخطة البديلة ما يمكن أن يحتفظ به الأسد من مناطق."
وأضاف "الشام (دمشق) مستحيل أن تبقى معه وحلب مستحيل أن تبقى معه وأعتقد أن حماة لن تبقى معه. سوف يكون عنده المنطقة الساحلية ومعها حمص."
لكن محللين يرون أن مسألة الى أي مدى ستقسم سوريا وماذا سيكون مصيرها في نهاية المطاف يمكن أن تتوقف على المنافسة الإقليمية بين ايران القوة الشيعية والسعودية القوة السنية. وهو ما قد يعني أن الحرب قد تستمر لسنوات.
في الوقت الحالي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية وهو الأكثر تشددا على شرق سوريا ومعظم غرب العراق ويحث أتباعه على شن هجمات على غرار تلك التي وقعت يوم الجمعة في فرنسا والكويت وتونس.
في الوقت نفسه فإن إيران تحاول ترسيخ وضعها في معقل آخر على الساحل السوري المطل على البحر المتوسط الى جانب معقلها في لبنان المتمثل في حزب الله.
لكن عبد الرحمن يحذر من أن الجبهات الجديدة في سوريا ما زالت تمثل تهديدا فالأقليات على وجه الخصوص تحت رحمة المتشددين.
وقال "حتى لو انهار النظام في سوريا لن يكون هناك حل قبل 10 سنوات."
وأضاف "هناك عشرات الآلاف من المسلحين العلويين لن يسلموا سلاحهم لأنهم سوف يتعرضون للذبح. هناك اكثر من 50 الف جهادي دخلوا سوريا. من الذي يستطيع أن يخرجهم؟"
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
======================
عربي 21 :مدير الشبكة السورية: التحالف اعترف بحالة واحدة لقتل مدنيين بسوريا
عربي21 - أحمد زكريا
الإثنين، 29 يونيو 2015 06:15 م
تعد الشبكة السورية لحقوق الإنسان من المؤسسات الحقوقية الناشطة منذ بداية الاحتجاجات السلمية في سوريا، في آذار/ مارس 2011. والشبكة مسجلة في بريطانيا، وتهدف، بحسب القائمين عليها، إلى توثيق الانتهاكات التي تحصل في سوريا كخطوة لمحاسبة مرتكبيها.
"عربي 21" التقت مدير الشبكة فضل عبد الغني، الذي تحدث عن التقارير التي تصدرها الشبكة لتوثيق الانتهاكات في سوريا، لا سيما على يد النظام السوري وتنظيم الدولة، كما تحدث عما جرى مؤخرا على يد وحدات حماية الشعب الكردي. وأشار عبد الغني الى إقرار التحالف الدولي، لمرة واحدة، باستهداف مدنيين في مدينة حارم بريف إدلب بتاريخ 5 حزيران/ يونيو 2014، لكن التحالف اعترف بمقتل شخصين فقط.
وفيما يلي نص الحوار:
* تحدث نشطاء عن استخدام النظام السوري الألغام البحرية مؤخرا في قصف المدنيين، فهل هناك إحصائيات دقيقة وثقتها الشبكة بهذا الصدد؟
- الألغام البحرية، استخدمها النظام  مرتين فقط، مرة في حلب ومرة في اللاذقية، ولم يكن هناك ضحايا. وبالمقابل، النشطاء هولوا من الموضوع، وقالو إنه ذهب بالضحايا، وأصبح أي سلاح يقولوا عنه أنه لغم بحري، ولكننا لم نوثق سوى هاتين الحالتين فقط، بينما حصدت براميل النظام المتفجرة أكثر من 12194 شخصا جراء إلقاء قرابة 5150 برميلا متفجرا على مختلف المدن السورية، أكثر من 96 في المئة منهم (الضحايا) مدنيون، وذلك اعتبارا من فاتح كانون الثاني/ يناير 2012 وحتى الآن، ولم تختلف منهجية ووتيرة النظام في استخدامه البراميل ضد المدنيين بعد صدور قرار مجلس الأمن في 22 شباط/ فبراير 2014.
* ثبت أن النظام استخدم الكيماوي ولمرات عديدة ضد المدنيين في سوريا؟ كيف وثقتم ذلك في الشبكة؟
- النظام استخدم الأسلحة الكيماوية بعد قرارين لمجلس الأمن، أول قرار كان برقم 2118 في 27 أيلول/ سبتمبر 2013. ووثقنا عدد المرات التي انتهك النظام هذا القرار، وكانت حوالي 87 مرة. ومن بعدها صدر قرار آخر في 6 آذار/ مارس 2015. وآخر إحصائية في هذا الخصوص تفيد أن الأسلحة الكيميائية التي استخدمتها قوات الأسد بعد قرار مجلس الأمن 2118 تسببت بمقتل 59 شخصا، بينهم 11 طفلا، وست سيدات، إضافة إلى سبعة من أسرى قوات النظام، كما بلغت أعداد المصابين قرابة 1480 شخصا.
إن استخفاف النظام السوري الواضح بقرارات مجلس الأمن يُشكل فضيحة سياسية، وإهانة فظيعة للمجلس الذي لم يحرك ساكنا حتى الآن.
* ما هي الإحصائيات الأخيرة التي وثقتها الشبكة بخصوص المعتقلين لدى النظام؟
- نملك داتا (بيانات) بقرابة 115 ألف (معتقل) مسجلين وموثقين، ولكن تقديراتنا تشير إلى أكثر من 215 ألفا، لأن هناك قرابة 100 ألف معتقل غير مسجلين لدينا، أما الذين ماتوا بسبب التعذيب فتقريبا 11200 شخص، بينهم 94 طفلا و33 امرأة.
* وماذا عن استهداف الكوادر الطبية الناشطة في البلاد؟
- إن قصف القوات الحكومية بشكل مستمر، ومنذ عام 2011، للمنشآت الطبية، واستهداف أطراف النزاع المسلح للكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال، يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين. وقد وثقنا حتى اليوم الكوادر الطبية الذين قتلوا من قبل القوات الحكومية، وهم 463 شخص.
* كيف وثقتم المجازر التي تحمل أنماطا طائفية وعرقية في سوريا؟ واستهداف دور العبادة؟
- لقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قرابة 56 مجزرة تحمل الصبغة الطائفية في سوريا، 49 مجزرة تتحمل مسؤولياتها قوات الأسد وتسببت بمقتل 3074 شخص ، بينما تتحمل داعش المسؤولية عن ثلاث مجازر، والوحدات الكردية عن ثلاث أخر ، كما تتحمل باقي الفصائل مسؤولية أربع مجازر جرت في البلاد .
وأما عن دور العبادة، فقد أصدرنا دراسة في رمضان 2013، حيث كان هناك 1451 مسجدا تم استهدافهما خلال تلك الفترة، والآن تقديراتنا تشير إلى أكثر من 2300 مسجد تم استهدافها حتى هذه اللحظة.
أما بالنسبة لاستهداف الكنائس، فقد وثقنا 63 استهدافا. يتحمل النظام المسؤولية عن 40 استهدافا، بينما تتحمل داعش المسؤولية عن 6، لتتحمل باقي الفصائل المسؤولية عن باقي الاستهدافات.
* يُتهم تنظيم الدولة بأنه يشاطر النظام في انتهاكه لحقوق المدنيين، فما هي الإحصائيات الجديدة التي لديكم في هذا الخصوص؟
- حسب الإحصائيات الجديدة لدينا، فإن تنظيم داعش قتل من المدنيين 1271 شخصا، بينهم 178 طفلا و119 امراة. بينما قتل داعش من الثوار المقاتلين 3128 شخصا
وأما بالنسبة للمختفين قسريا عند داعش، فإن تقديراتنا اليوم تشير إلى أنهم قد تجاوز عددهم تقريبا 5150 شخصا، وأغلبهم مختفون قسريا ولا معلومات لدينا عنهم، إلا عن طريق من يخرج من معتقلات داعش ويهرب لمناطق أخرى، فيروي لنا بعض الشهادات، وهؤلاء قليلون جدا. وتنظيم داعش عادة لا يحتفظ كثيرا بالمعتقلين لديه، وأغلب من يعتقلهم فإما أن يطلق سراحهم أو يقوم بتصفيتهم.
* تحدثت بعض المعلومات عن قيام الوحدات الكردية بتهجير العديد من السكان العرب القاطنين في المناطق التي سيطرت عليها بغية تغيير ديمغرافية المنطقة. ما هي المعلومات لديكم؟
- بالنسبة لعمليات التهجير، نعمل على دراسة حول هذا الموضوع. ونقول نعم تمت ببعض القرى في الحسكة عمليات تهجير، وهي ليست عمليات بمعنى تطهير عرقي، لأن كلمة تطهير عرقي هي كلمة كبيرة جدا، ولكن نستطيع القول إن هذه العمليات تحمل نمطا من التطهير العرقي، وليست هي نفسها تطهير عرقي. وقد جرت بعض الحوادث بقرى الحسكة وحدثت بعض المجازر التي تحمل نمط تطهير عرقي.
أما عن عمليات التهجير، فنحن بصدد نشر دراسة قريبا. وأنا أقول توجد حوادث من التهجير حصلت في عدد من قرى الحسكة، أما التهجير في مدينة تل أبيض تحديدا فالدراسة ما زالت قيد الإنجاز بما يخص هذه المدينة بالذات.
* أقر التحالف الدولي بمقتل المدنيين جراء غاراته في سوريا، هل هناك إحصائية لعدد القتلى؟
- بالنسبة للتحالف، فحقيقة لم يقر سوى بقتل اثنين من المدنيين في مدينة حارم بريف إدلب بتاريخ 05 حزيران/ يونيو 2014، وذلك بعد عدة تقارير واجتماعات مطولة تمكنا من الحصول على إقرار من (التحالف الدولي)، ولأول مرة يقتل اثنين من المدنيين، ونعمل على ضرورة أن يكون هناك إقرار بجميع الحوادث التي تم توثيقها، وآخرها مجزرة قرية بير محلي قرب بلدة صرين في ريف حلب الشمالي، مع ضرورة التعهد بعدم تكرار ذلك ومحاسبة الطيارين المتورطين، وأيضا تعويض المتضررين.
طبعا نحن لدينا تواصل مع مكتب حقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية وغير ذلك، ونحن نرسل تلك التقارير التي ننشرها حول التحالف. وقد أنجزنا أكثر من دراسة عن الانتهاكات التي ارتكبها طيران التحالف، والحصيلة النهائية للضحايا المدنيين الذين قتلوا جراء قصف التحالف هم 187 شخصا، بينهم 51 طفلا و31 امرأة، وهو ما وثقناه حتى الآن.
======================
عربي 21 :الجيش التركي يتأهب لتأمين حدود تركيا مع سوريا
إسطنبول – عربي21
تناقلت الصحف التركية، في أعدادها الصادرة الإثنين أن الجيش التركي بدأ استعداداته على الحدود السورية، مع ازدياد التهديدات هناك من قبل تنظيم الدولة ومليشيات وحدات حماية الشعب الكردي.
وتناقش الصحف التركية التطورات على الحدود مشيرة الى أن الاتراك لا يرغبون في الحرب، ولكن لا يعني هذا أنهم لا يستخدموا حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم أمام التهديدات الخارجية.
الجيش التركي يتحرك على الحدود مع سوريا
كشفت صحيفة "صباح" في خبر لها بأن الجيش التركي بدأ استعداداته على الحدود مع سوريا، مع ازدياد التهديدات على الحدود من قبل تنظيم الدولة ومليشيات وحدات حماية الشعب الكردي.
وتورد الصحيفة بأن الجيش التركي أصدر أوامر إلى قادة الألوية بالاستعداد بجاهزية تامة، بعد ما استلم رئيس هيئة الأركان نجدت اوزال مذكرة من رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بذلك.
وبينت الصحيفة أنه في حال تمت الموافقة على التدخل العسكري من أنقرة، فإن الوحدات التي ستشارك في الجيش ستكون من غازي عنتاب وملاطية واورفه، موضحة أن نقطة الانطلاق ستكون من ملاطية كما كانت في عملية نقل رفات الشاه.
وذكرت الصحيفة بأن مصادر في الجيش التركي تحدثت عن احتمالية استخدام الصاروخ توروس، والذي هو صناعة تركية، في استهداف مقرات تنظيم الدولة في مدنية جرابلس إلى جانب استهدافهم بمدافع الإعصار المصنعة محليا أيضا.
وبينت هذه المصادر، كما نقلت الصحيفة، أنه في هذه الحالة سيمكن لسلاح الجو التركي التدخل وقصف عناصر التنظيم على الأرض دون تعريض القوات البرية لخطر.
وبحسب الصحيفة فأن وزير الخارجية جاويش أوغلو أشار إلى أنهم سيقومون بالعمل المناسب بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الإثنين.
حق تركيا المشروع في الدفاع
يذكر الكاتب التركي "راخم ار" في مقاله، الإثنين، بصحيفة "تركيا" أن الاتراك لا يرغبون في الحرب، ولكن لا يعني هذا أنهم لا يستخدموا حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم أمام التهديدات الخارجية.
الكاتب الذي يوضح التهديدات الموجودة على الحدود، يقول إن تنظيم الدولة ومليشيات وحدات حماية الشعب الكردي كلاهما يعمل من أجل إقامة دولة غير مشروعة على الحدود مع تركيا.
ويذكر الكاتب أن كل العالم تغير، فهناك قتل للسياح في تونس، وهناك انقلاب في مصر، ورئيس الانقلاب يُستقبل في ألمانيا، وهناك ملايين السوريين الذين يهجّرون من بلادهم، وآخرين يقتلون.
مبينا أن تنظيم الدولة، الذي إنشق عن القاعدة، عمل بطريقة غير مشروعة على أقامة دولته وبدأ في التوسع بحدودها، وأنه أخذ دعما غربيا في سبيل ذلك، معتمدا بشكل أساسي على المقاتلين الأجانب القادمين من الغرب.
وينبه الكاتب أنه من جهة أخرى عملت وسائل الإعلام التابعة للتنظيم الموازي أو للعمال الكردستاني بالعمل على تشويه صورة تركيا من خلال الإدعاء أن تركيا تدعم تنظيم الدولة.
ويختم الكاتب مقاله قائلا "نحن لا نريد الحرب، ولكن يجب أن تستخدم تركيا حقها المشروع في الدفاع عن حقوقها".
تركيا والتدخل من أجل المنطقة
يرى الكاتب "إبراهيم كراغول" في مقال له بصحيفة "يني شفق" أنه من الواجب على تركيا أن تتدخل في المنطقة، من أجل سلامة المنطقة بأكملها.
الكاتب الذي يذكر أن العالم المبني على الكذب والافتراءات يصور أن الهجوم على مليشيات وحدات الشعب الكردي هو هجوم على الأكراد كما كان يصور من قبل الهجوم على دولة إسرائيل بالعداء للسامية.
ويشير الكاتب إلى أن أمور المنطقة واضحة جدا، وأن الكذب والافتراء والحملات الإعلامية لن تؤثر في شيء من الآن وصاعدا. ويرى بأنه وبمجرد أن رفضت تركيا إقامة دولة كردية على حدودها الجنوبية، تم تصوير الأمر على أنه دعم للحركات الإرهابية.
ويلفت الكاتب إلى أن الذين هاجموا تركيا هم أنفسهم الذين وقفوا مع الإرهاب في نفس الصف لمحاربة تركيا.
أردوغان في حفل إفطار: ادعو الله لينتهي الظلم
تورد صحيفة صباح في خبر لها أن رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان ألقى كلمة في حفل الإفطار شارك فيه بأحد الأوقاف التركية، ودعا فيها الله أن ينتهي هذا الظلم.
وبحسب الصحيفة فأن أردوغان الذي أشاد بأعمال الوقف التي تعمل على تنشئة طلاب ثانويات الأئمة والخطباء. مبينا أنه شخصيا شاهد الجهود التي يبذلها الوقف قائلا "أتمنى من كل قلبي من الله أن تستمر هذه الخدمة التي تعمل في طريق إنشاء نسل ملتزم بدينه ويحمل الإيمان في قلبه".
ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله إن الحكومة التركية عملت على رفع الظلم عن الذين ظلموا وأبعدوا في المؤسسات العامة في تركيا، مبينا أنهم استمروا في رفع الظلم حتى في المؤسسات الخاصة.
======================
عربي 21 :وليد المعلم: تحالف روسيا مع السعودية وقطر يحتاج لمعجزة
موسكو – عربي21
الثلاثاء، 30 يونيو 2015 01:01 ص
رأى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، أن تحالف روسيا مع تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب يحتاج إلى معجزة كبيرة جدا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الاثنين: "إن الرئيس بوتين أكد ضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن "الرئيس بوتين وعد بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا".
 وتساءل: "كيف تتحول تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة، التي تآمرت على سورية، وشجعت الإرهاب، ومولته وسلحته، وساهمت بنزف دم الشعب السوري، إلى حلف لمكافحة الإرهاب".
ولفت المعلم قائلا: "نحن ممتنون لأصدقائنا في الاتحاد الروسي لعقدهم موسكو 1 وموسكو 2، وعزمهم على عقد موسكو 3، ونعتقد أن هذا هو الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر جنيف ناجح، ونيابة عن صديقي الوزير لافروف أدعو دي ميستورا إلى حضور موسكو 3".
من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إنه لا بد لجميع الدول في المنطقة من التخلي عن الخلافات فيما بينها، والتركيز على مهمة تضافر الجهود من أجل محاربة التهديد العام، وهو الإرهاب"، مؤكدا أن "هذه المهمة ما تزال ملحة، لكن مع الأخذ في الاعتبار مدى توسع تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، وعدم الاكتفاء بالجهود السورية".
======================
عربي 21 :فيديو لطيار انشق عن النظام بتنسيق مع جبهة النصرة (شاهد)
حلب - عربي21
الثلاثاء، 30 يونيو 2015 03:22 ص
 بث تنظيم جبهة النصرة مقابلة مع طيار منشق عن الجيش النظامي قبل عدة أسابيع في ريف حماة، حيث أوضح أنه و"من بداية الثورة كنت جسدا مع النظام، وروحا مع أهلنا في حماة، وعموم سوريا"، وفق قوله.
وزار المكتب الإعلامي لـ"جبهة النصرة"، في حماة، الطيار المنشق إبراهيم تلجة في منزله، حيث ظهر في المقابلة رفقة أطفاله الاثنين وأبناء شقيقه، وشكر التنظيم على مساعدته له في الانشقاق، وتأمينه بعد ذلك.
وأضاف التلجة: "حاولت سابقا الانشقاق عدة مرات، وواجهت في سبيل ذلك السجن لمرتين، مرة في الفرع الأمني بمدينة حمص، والثانية في سجن المزة العسكري، واليوم بفضل الله انشققت عن هذا النظام المجرم".
وتابع: "الحمد لله الذي خلصني من بؤرة الكفر، وتأكدوا أن جميع معسكرات النظام هي بؤر للفساد، فلا أتوقع أن من يرجم المدنيين بالبراميل يملك في قلبه ذرة إيمان".
وعن طريقة تنسيقه مع "جبهة النصرة"، أوضح الطيار إبراهيم تلجة أن شقيقه كان ينسق بشكل مباشر مع "النصرة"، وهو الأمر الذي أكده شقيقه، الذي قال "إنهم كانوا يعانون منذ بداية الثورة، ويسعون لجلب أخيهم بأي طريقة من أيدي النظام".
يشار إلى أن ظاهرة انشقاق عساكر النظام بدأت تعود للواجهة من جديد، بعدما انحسرت بشكل كبير في العامين الماضيين. ويربط محللون الأمر بتحرير مدينة إدلب وريفها بالكامل من أيدي النظام، الأمر الذي شجّع العساكر على الانشقاق، وإيجاد بيئة آمنة تقيهم من "بطش النظام"، وفق قولهم.
======================
عربي 21 :طبيب واحد لكل 8 آلاف نسمة بحلب.. والنظام يواصل قصف المراكز الطبية
حلب - عربي21 - مصطفى محمد
الثلاثاء، 30 يونيو 2015 02:20 ص
كشف مدير المكتب الصحي في مجلس محافظة حلب الحرة، عبد السلام ضعيف، أن عدد الأطباء المتواجدين في الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب لا يتجاوز 50 طبيبا من كل الاختصاصات، في الوقت الذي يقدر فيه عدد سكان هذه الأحياء بحوالي 400 ألف نسمة، أي بمعدل طبيب واحد لكل ثمانية آلاف نسمة.
ويعد هذا الرقم كارثيا بكل المقاييس الصحية الدولية، حيث يبلغ المتوسط العالمي لعدد الأطباء مقارنة بعدد السكان 14 طبيبا لكل 10 آلاف نسمة، بينما تمتلك الدول المتقدمة طبيبا واحدا لكل 400 نسمة.
وقال ضعيف، في اتصال مع "عربي21": "يواجه الأطباء ضغطا شديدا في العمل، كونهم قد يضطرون للعمل خارج تخصصهم الطبي، وفي أكثر من مركز صحي في وقت واحد".
وأضاف: "نعاني نقصا شديدا في أعداد الأطباء، ولذلك يبذل الأطباء هنا قصارى جهدهم حتى يقدموا الخدمة الطبية لهذا الكم الهائل من السكان، تزامنا مع القصف الذي تشنه قوات النظام على المدنيين بشكل يومي".
وأكد ضعيف استهداف طيران النظام لثمانية مراكز صحية منذ بداية الشهر الحالي، ما أسفر عن دمار بنسب متفاوتة أصاب مباني المراكز الصحية المستهدفة، مشيرا إلى إعادة هذه المراكز للعمل بعد صيانتها.
من جهته، وصف الدكتور عبد الرحمن حافظ، مدير مشفى الحرية الميداني، الوضع الصحي في مدينة حلب بـ" الخطير"، وذكر خلال حديث مع "عربي21"، عدة عوامل أسهمت في تدهور الوضع الصحي، أبرزها تردي الوضع الأمني، وغياب الدعم المادي لعمل الأطباء، وعدم تحييد عمل الأطباء من قبل الأطراف المتصارعة.
وقال حافظ: "يتقاضى أغلب الأطباء مبالغ مادية مغرية فور مغادرتهم البلاد، بينما يغيب الدعم المالي عن أطباء الداخل، وكأن ذلك عقاب لهم بدلا من تشجيعهم على البقاء في الداخل الذي هو بحاجتهم".
وتغيب الأرقام والإحصائيات الرسمية لعدد الأطباء الذين غادروا البلاد بشكل نهائي، مفضلين الاستقرار في الدول الأوربية، مبررين ذلك باستحالة العيش داخل البلاد التي تحولت إلى جحيم على حد تعبيرهم. لكن التقديرات تشير إلى أن نحو نصف الأطباء قد غادروا، علما بأن عددهم قبل اندلاع الحرب كان نحو 30 ألف طبيب، أي بمعدل طبيب واحد لكل 766 نسمة.
الدكتور منير عروق، طبيب أطفال سوري من مدينة حلب، توجه إلى السويد لاجئا في أواخر العام 2013، بعد تعرضه لمضايقات من أجهزة أمن النظام السوري، بحجة دعمه للتظاهر، بعد أن طرح مبادرة في بداية الثورة أسماها "أطباء تحت القسم"، كان يهدف من خلالها إلى الدعوة إلى تحييد عمل الأطباء، والسماح لهم بتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها بغض النظر عن لونه السياسي.
يقول عروق في حديث لـ"عربي21": "لم أترك البلاد حبا يغيرها، لكن أيقنت في فترة تواجدي الأخيرة في مناطق النظام، خصوصا بعد وفاة الطبيب صخر حلاق في أقبية المخابرات (في حلب)، أن الحياة باتت مستحيلة، لا سيما بعد توجيه تهمة دعم المتظاهرين لي من قبل فرع المخابرات الجوية لي صراحة".
وعند الحديث عن وضع الأطباء في مناطق الثوار، قال عروق: "النظام خالف كل الأعراف الدولية والقوانين التي تحرم استهداف المراكز الصحية خلال الحروب، بل وأبعد من ذلك، كانت هدفا مباشرا له، علاوة على استهداف بعض الفصائل المعارضة لعمل الأطباء أيضا، والشواهد على ذلك كثيرة".
ويعبر عروق عن ألمه؛ لأن أطفال سوريا بحاجة إلى تقديم الخدمة الصحية أكثر من أقرانهم هنا في السويد حيث يقيم، كما يقول.
في غضون ذلك، علّق بنك دم حلب المركزي أعماله، بعد استهداف البنك يوم السبت الماضي ببرميل متفجر ألقته طائرة مروحية على مبنى بنك الدم الوحيد التابع للثوار، ما أسفر عن مقتل طفل من المراجعين للبنك، ودمار جزئي طال المبنى.
======================