اخر تحديث
الخميس-25/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ أيها الصامتون صمت أهل المقابر
أيها الصامتون صمت أهل المقابر
30.11.2016
يحيى حاج يحيى
إخوانكم يُهجرون ويُقتلون وتُدمر دورهم ، وأنتم صامتون تتلمسون أنفسكم وتتأكدون من سلامة أموالكم ، ومستقبل أبنائكم !؟
لا نقول لكم سيأتيكم الدور – لا سمح الله - ولكن نُذكركم بقصة : أُكِلت يوم أُكِل الثور الأبيض !
يوم انتفضت دمشق مع علمائها في بداية سرقة البعث النصيري لسورية تُركت وحيدة !؟
ويوم انتفضت حماة بشبابها مع مروان حديد وإخوانه تُركوا لمدافع الباطنية قبل أن تنقسم وتتوزع !؟
ويوم انتفض شباب الإسلام في الثمانينيات ، وكاد المجرمون يسقطون ( وهم ساقطون ) وقف الكثيرون ينتظرون نهاية الصراع مع الباطل ، وقد اهتز يومها الطاغوت المتمثل في حافظ أسد وعصابته ، وكثير منهم بدؤوا يفكرون بالرحيل عن دمشق وغيرها !؟
في أثناء انتفاضة الثمانين حضرت لقاء للرجل الصالح الدكتور حسن هويدي - رحمه الله - وكان يحث إخوانه والمسلمين على الدعم والمصابرة ، فقال كلمة ، وهو يذوب أسىً : تذكروا أن الذي قدمتموه لا يزيد عن عشرة بالمئة من جهودكم !؟
ونقل لي أخ دمشقي لا أشك في صدقه وصحة نقله ، كلمة لأحد كبار علماء الشام : لقد خُذل المجاهدون في الثمانين ، ووقفنا موقفاً أسال الله ألّا يؤاخذنا عليه ، وكان يجب أن يكون الموقف أشد وأوضح ، والدعم أكبر وأقوى !
أيها السوريون ! لا تضيعوا الفرص ، فالهجمة كبيرة !؟