اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أيّهما أسهل : إزالة رجل ، أم إزالة جيش ؟ وكيف تعامل المتحاربون ، مع الأمرين ؟
أيّهما أسهل : إزالة رجل ، أم إزالة جيش ؟ وكيف تعامل المتحاربون ، مع الأمرين ؟
25.05.2019
عبدالله عيسى السلامة
في العهود القديمة ( من السيرة النبوية) ..
خالد بن سفيان الهُذَلي: كان خالد بن سفيان الهذلي ، يجمع الجيوش ، في ظاهر مكّة ، لغزو المدينة المنورة .. وقد اجتمع له عشرة آلاف مقاتل !
استدعى النبيّ ، الصحابيّ عبدالله بن أُنَيس ، وأخبره بخبر الهذلي ، وطلب منه أن يذهب إلى مكّة ، ويقتله ، ويعود ! فطلب منه عبدالله ، أن يصفه له ، فوصفه !
وانطلق عبدالله ، إلى مكّة ، وسأل عن خالد ، فدُلّ عليه ، وحين وصل إليه ، أخبره ، بأنه علم بأنه يحشد جيشاً ، لغزو المدينة ، فجاء ليقاتل معه ! فسُرّ خالد بهذا ! وقال له عبدالله : إن لي معك حاجة ، على انفراد ، فسار معه خطوات ، إلى وراء تلّة صغيرة ، فقتله ، وعاد إلى مكّة ، مسرعاً ، وكان الليل قد خيّم ! فانتظر أتباع خالد صاحبَهم ، وحين رأوه تأخّر، ساروا إليه ، فوجدوه قتيلاً ! وانفضّ جيشه ، الذي كان يُعدّه، لقتل مئات المسلمين!
في العهود الحديثة ..
كليبر:
في أثناء غزوة ناليون بونابرت ، لمصر، وصلته أخبار، بأن الأوضاع ، في غيابه ، قد اضطربت ، في بلاده ! وعاد إليها مسرعاً ، تاركاً الجنرال كليبر، نائباً عنه ، في حملته على مصر! وكان ثمّة شابّ سوري ، اسمه سليمان الحلبي ، يدرس في مصر، في الأزهر، فقرّر أن يقتل كليبر، وقتله .. وانفضّت حملة نابليون ، وعاد جيشه ، إلى بلاده !
نماذج من التاريخ الإسلامي :
قَتل المجوس ، الخليفة العادل ، عمر بن الخطاب ، فاضطرب وضع المسلمين ؛ لمكانته فيهم، ولمؤهّلاته النادرة ، التي افتقدوها ، بوفاته !
وقتلت الدهماء ، التي اجتمعت من الأمصار، في المدينة .. الخليفَة الثالث، عثمان بن عفان، بمؤامرة ، تولّى كِبْرَها المجرم ، ابنُ سَبأ ، الملقّب : ابن السوداء ! وبقتله ، اضطرب حال المسلمين ، مؤقّتاً ، حتى تمّت البيعة ، لعليّ بن أبي طالب ! وبعد قتله ، انتقلت الخلافة ، إلى معاوية بن أبي سفيان .. ونقلَ مقرّها ، من المدينة المنوّرة ، إلى دمشق !
قاعدة عامّة :
إزالة قائد ، تؤدّي ، بشكل عامّ ، إلى نوع من الاضطراب ، أو الهزيمة ، في جيشه ؛ إذا كان عسكرياً .. وفي شعبه وبلاده ، إذا كان سياسياً ! وقد يخلفه ، مَن هو غير مؤهّل للقيادة ! وحتى لو خلفه مؤهّل ، فسوف يَحدث نوع من الخلل ، في الصفّ الذي يقوده ! وهذا الأمر، عامّة، إذا أمكن حصوله ، أيسرُ، من إزالة جيش كامل ، أو نظام حكم كامل!