اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أيّهم أخفّ ضرراً ، وأهون شرّاً: الخوَنة المستترون(المنافقون)،أم المجاهرون بالخيانة؟
أيّهم أخفّ ضرراً ، وأهون شرّاً: الخوَنة المستترون(المنافقون)،أم المجاهرون بالخيانة؟
13.05.2019
عبدالله عيسى السلامة
مواقف الناس تختلف ، في اتّباع الحقّ الواضح الأبلج .. تختلف، في النوع والدرجة! وأبرز أصحاب المواقف ، تجاه دعوة الحقّ ، في التاريخ الإسلامي ، القديم والحديث ، مايلي :
المؤمنون المؤيّدون ، وهم أنواع :
المؤمنون المتابعون ، في المنهج والرأي والسياسة ! وهؤلاء كانوا في العهد النبَويّ ، يلتزمون بأوامر النبيّ ونواهيه ، ولايخالفون له أمراً ، وهم الصحابة الكرام ، عامّة ، ومنهم العشرة المبشّرون بالجنّة ، ومن هؤلاء : الخلفاء الراشدون الأربعة ! ومَن كان منهم ، له رأي معيّن ، في بعض قرارات النبيّ ، وأوامره ونواهيه ، في مواقف معيّنة .. عَدلَ عنه ، بعد أن وضّح رسول الله، قراراته وأوامره ونواهيه ، بالقول أو الفعل ؛ كما جرى ، من بعض أصحاب النبيّ ، في صلح الحديبية!
المؤمنون ، أصحاب الآراء المختلفة ، في المنهج والرأي والسياسة : وهؤلاء ظهروا ، بعد وفاة النبيّ ؛ إذ كانت لبعضهم آراء اجتهادية ، في بعض المسائل المتعلّقة ، بتسيير أمور الدولة ، وبترتيب الأولويات المتعلّقة بذلك ! وكلّهم أبناء مدرسة إيمانية تربوية واحدة ، لاخلاف لديهم ، في عقيدة الأمّة ، وأحكام دينها ، وآداب الإسلام وأخلاقه ! ومايزال الكثيرون منهم ، موجودين في الأمّة ، إلى اليوم !
وقد نشأت ، من بعض هؤلاء ، مدارس فكرية اجتهادية ، كالمعتزلة ونحوهم ! وهي لاتَخرج بهم، عن دائرة الإيمان والإسلام ؛ إلاّ من كان منهم منحرفاً ، انحرافاً يُخرجه عن الملّة ، كالرافضة ، وفروعهم المختلفة !
المشركون المعادون : ظهروا ، في بداية العهد النبَويّ ، في مكّة ، وبَعدَه ، وهم موجودون ، اليوم ، بكثرة ، بين ظهراني الأمّة ، ومحسوبون عليها ، من حيث العدد ؛ بيد أنهم خناجر مغروسة ، في جسدها ، تؤدّي ، للأعداء ، ما يعجزون عنه ، من نخر، في جسد الأمّة ، وتشويه لعقيدتها وأخلاقها ، وإضعاف لعزيمتها ، وتمكين لعدوّها ، من رقاب أبنائها ، ومن هؤلاء حكّام للأمّة ، وأصحاب مناصب عالية ، فيها!
المنافقون المذبذبون : ظهروا في العهد النبوي ، في المدينة ، وكثروا ، في مراحل متأخّرة ! وهم ، اليوم ، كثيرون ، جدّاً ، في جسد الأمّة ! ويتكامل عملهم ، مع عمل المشركين ، في تضليل أبناء الأمّة ، في وسائل الإعلام ، فكرياً ! لكنهم يحتلّون مواقع ، يصعب ، على المشركين احتلالها ، وهي : منابر الإمامة والخطابة والوعظ الديني ، بما يخدم الحكّام الظلمة، المنافقين ، أو الكفرة ، ويزكّيهم ، عند عامّة الناس ، ويسوّغ سياساتهم ومواقفهم ، المنحرفة عن عقيدة الأمّة ، والتي تضرّ الأمّة ، في الدنيا والآخرة !