اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أيّ تراب ، يَغسل ما يعلق في القلوب والألباب ؟
أيّ تراب ، يَغسل ما يعلق في القلوب والألباب ؟
14.04.2021
عبدالله عيسى السلامة
في الحديث الشريف: إذا وَلغ الكلبُ في إناء أحدكم، فليغسله سبع مرّات ، أحداهن بالتراب!
وفي الحديث الشريف ، أيضاً :
قال حذيفة : سمعت رسول الله يقول : تُعرَض الفتنُ على القلوب كالحصيرـ عوداً عوداً ، فأيّ قلب أُشربَها ، نُكت فيه نكتة سوداء ، وأيّ قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين : على أبيض مثل الصفا ، فلا تضرّه فتنة ، ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادّاً ، كالكوز مجَخّياً ، لا يَعرف معروفاً ولا يُنكر منكراً ، إلاّ ما أشرِبَ مِن هواه ! رواه مسلم .
كيف تُغسل العقول والقلوب ، من أدران الأفكار السيّئة ، والثقافات المشوّهة ؟
البيئة لها مهمّة أساسية ، في غسل أدران العقول والقلوب !
من أهمّ عناصر البيئة :
التربية الصالحة : لها أهمّية كبيرة ، في مجال صناعة العقول والقلوب البشرية ! وتبدأ التربية في البيت ، ثمّ المدرسة ثمّ الجامعة .. ثمّ الميادين التربوية الأخرى ، ومن أهمّها المسجد !
المؤسّسات الثقافية النظيفة ، التي تصقل عقل الفرد ، وتنمّي روح الخير في وجدانه !
ومن الأمثلة الناصعة ، على أهمّية البيئة : قصّة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً ، وأرشِد إلى أرض صالحة ، أهلها صالحون ، فقصدها ، ومات في الطريق تائباً !