الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدارة اوباما والتعامل مع الكيماوي السوري خيارات ومسارات 29-4-2013

إدارة اوباما والتعامل مع الكيماوي السوري خيارات ومسارات 29-4-2013

30.04.2013
Admin


عناوين الملف
1. وثيقة مسربة تحذر من استخدام سلاح كيمياوي...دعوات أميركية للتدخل في سوريا
2. مطالبات أميركية لأوباما بضرب قواعد الأسد الجوية...سناتور: لمنع القوة الجوية السورية من التحليق يجب قصف القواعد بصورايخ كروز
3. الجمهوريون يدعون أوباما لمهاجمة القواعد الجوية للنظام السوري
4. مشرعون أمريكيون يضغطون على اوباما للتدخل في سوريا
5. جون ماكين: يجب على الغرب الاستعداد لحماية السلاح الكيميائي من المتطرفين
6. مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو أوباما لضرب قواعد الأسد الجوية
7. و. بوست: "أوباما" يمحو خطه "الأحمر" بشأن سوريا
8. "نيويورك تايمز": تعامل "أوباما" مع سوريا بروفة للمواجهة الكبرى بين إيران وإسرائيل
9. الإيكونوميست: العالم بانتظار قرار أوباما حول سوريا
10. أوباما يضع نفسه أمام خيارات محدودة
11. لمصلحة من سيكون التدخل في سوريا؟
12. سقوط "الأسد".. أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى: الخطر الأكبر على واشنطن.. تحكم المعارضة فى السلاح الكيميائى ما بعد رحيل النظام يهدد أمريكا وحلفاءها.. ولابد من بديل للتدخل العسكرى
13. واشنطن تبني تحالفا في الشرق الأوسط في حال قررت ضرب إيران أو سوريا
14. لماذا سربت اسرائيل المعلومات المتعلقة باستخدام سوريا للكيماوي؟
15. خيارات واشنطن في سوريا ضربات صاروخية من السفن أو فرض منطقة حظر جوي
16. واشنطن تحمل حكومات قطر و السعودية و تركيا مسؤولية فشل خطة أوباما
17. تساؤلات بشأن القلق من القتل بـ «الكيماوي».. والسكوت على القتل اليومي
18. استخبارات أميركا على درجات متفاوتة من الثقة حول استخدام الكيماوي...حدّد أوباما خطه الأحمر... فقرأه الأسد ضوءًا أخضر
 
وثيقة مسربة تحذر من استخدام سلاح كيمياوي
دعوات أميركية للتدخل في سوريا
الجزيرة
دعا عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي الأحد إلى اتخاذ موقف أكثر حسما تجاه النظام السوري، كما توالت التحذيرات الإسرائيلية بشأن السلاح الكيمياوي السوري تزامنا مع تردد بريطاني في التدخل، في حين كشفت وثيقة مسربة عن الجيش النظامي السوري احتمال استخدام النظام سلاحا كيمياويا ضد الثوار في ريف دمشق.
وقدم السيناتور الجمهوري لينزي غراهام أربعة مبررات لتشجيع إدارة الرئيس باراك أوباما على تغيير توجهاتها بشأن الملف السوري، مؤكدا أن معظم أعضاء مجلس الشيوخ أصبحوا أكثر ميلا لفكرة لعب الولايات المتحدة دورا أكبر في هذا الملف.
وفي تسجيل تلفزيوني، قال غراهام إن أربعة أشياء قد تحدث في سوريا إذا لم تغير واشنطن موقفها، وأولها أن سوريا ستصبح ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة ودولة فاشلة بنهاية العام الحالي وستنقسم عرقيا وطائفيا.
وثانيا سيكون هناك ما يكفي من أسلحة الدمار الشامل لقتل الملايين، محذرا من سقوطها في "الأيادي الخطأ" ومن وصولها إلى الأراضي الأميركية.
أما الأمر الثالث فيتعلق بمخاوف غراهام من سقوط نظام الملك الأردني عبد الله الثاني مع تدفق اللاجئين السوريين إلى بلاده واحتمال وصول عددهم إلى ثلاثة ملايين، مشيرا إلى أن الملك معتدل وحليف في المنطقة.
وفي النقطة الأخيرة حذر غراهام من أن يؤدي استمرار الموقف الأميركي إلى تمادي إيران في ملفها النووي عندما تعد عدم تحرك واشنطن مؤشر ضعف.
في الوقت نفسه، دعا السيناتور الأميركي جون ماكين -الذي كان مرشح الجمهوريين في انتخابات الرئاسة عام 2008- إلى تدخل عسكري في سوريا دون تورط لبلاده، وقال إن القوات الأميركية يجب ألا تدخل سوريا لكن ينبغي أن تكون قوة دولية "مستعدة من الناحية العملية" للذهاب إلى هناك ومنع "الإسلاميين المتشددين" من وضع أيديهم على الأسلحة الكيمياوية.
بيريتس يحذر من وصول السلاح الكيمياوي السوري إلى حزب الله (الفرنسية)
إسرائيل وبريطانيا
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن ميشيل أورين إن بلاده لا تدفع الولايات المتحدة من أجل التدخل العسكري في سوريا، معتبرا أن الخط الأحمر لإسرائيل في هذا الصراع يختلف عن ذاك الذي وضعته الولايات المتحدة.
ونقلت عنه صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية الأحد أن وصول الأسلحة الكيمياوية السورية إلى أيدي حزب الله اللبناني هو أمر لن تقبل به إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة "دول ذات سيادة ولكل دولة منهما الحق في تحديد الطريقة المثلى للتعامل وكيفية الدفاع عن  نفسها".
وتزامن هذا التصريح مع حديث إذاعي لوزير البيئة عمير بيريتس قال فيه إنه يتوجب على إسرائيل العمل بشكل فعلي إذا ما حصلت منظمات مثل حزب الله على أسلحة كيمياوية.
وكان زئيف ألكين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي دعا الجمعة إلى تدخل عسكري في سوريا، قائلا إنه عندما يدرك المجتمع الدولي أنه تم تجاوز الخطوط الحمراء فإنه سيدرك أنه لا مناص من العمل.
في المقابل، طالب رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز حكومة بلاده بالتمهل قبل اتخاذ قرار بالتدخل في سوريا، ورأى أن أي رد عسكري على النظام يجب أن يكون على نطاق واسع ليحقق النجاح، محذرا من الدفاعات الجوية لدى النظام.
وثيقة مسربة
من جهة ثانية، كشفت وثيقة مسربة بثها ناشطون سوريون على الإنترنت عن صدور بيان من قائد الفرقة السابعة/ميكانيكية في الجيش السوري إلى كل قطعات ووحدات فرقته بتزويد العناصر المشاركين في مهام أمنية بمناطق ريف دمشق بمجموعة الوقاية الفردية من الأسلحة الكيمياوية.
وأوضح البيان أن هذه المناطق هي الكسوة وزاكية والدرخبية ودروشا وخان الشيح، مشيرا إلى احتمال استخدام هذه الأسلحة من قبل "قوات صديقة".
ويحمل البيان المؤرخ في 27 من الشهر الجاري توضيحا يصنفه على أنه سري جدا، وقد ذيل بتوقيع قائد الفرقة اللواء علي حسين العلي، كما يطالب البيان قادة الفرقة بالالتزام بالسرية التامة في تنفيذ التدابير المذكورة فيها بدقة، بغية القضاء على "منظومة الإرهابيين".
====================
مطالبات أميركية لأوباما بضرب قواعد الأسد الجوية
سناتور: لمنع القوة الجوية السورية من التحليق يجب قصف القواعد بصورايخ كروز
الاثنين 18 جمادي الثاني 1434هـ - 29 أبريل 2013م
دبي- قناة العربية -
يضغط عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي على الرئيس باراك أوباما للتدخل في الحرب بسوريا، قائلين إنه بإمكان الولايات المتحدة مهاجمة القواعد الجوية لجيش النظام السوري بالصواريخ.
وقال السناتور الجمهوري لينزي غراهام إن من شأن تحييد السلاح الجوي الذي يمنح قوات النظام تفوقاً على قوات المعارضة أن يحول مسار المعركة سريعا.
وأضاف غراهام أن السبيل الأفضل لمنع القوة الجوية السورية من التحليق هو قصف القواعد الجوية السورية بصواريخ كروز.
وقال السناتور الجمهوري إن ذلك الأمر يتطلب عملاً دولياً لإنهاء الصراع، لكن لا توجد حاجة من وجهة النظر الأميركية إلى إرسال قوات برية.
أما السناتور الجمهوري جون ماكين فقد قال إن على الولايات المتحدة تكثيف دعمها لقوات المعارضة السورية حتى إذا تبين أن قوات النظام لم تستخدم الغازات السامة في الصراع، مضيفاً أنه يمكن استخدام صواريخ كروز وبطاريات صواريخ باتريوت.
====================
الجمهوريون يدعون أوباما لمهاجمة القواعد الجوية للنظام السوري
فرنس 24
دعا أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الأحد الرئيس باراك أوباما للتدخل في سوريا بمهاجمة القواعد الجوية للنظام بالصواريخ، إلا أنهم أكدوا أنه "لا ينبغي إرسال قوات على الأرض". وكانت الإدارة الأمريكية تحدثت عن كون "كل الخيارات تبقى مطروحة" أمام احتمال استخدام دمشق لأسلحة كيميائية. هذا، وقال ناشطون إن مواجهات دارت الأحد بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة قرب "مجمع له صلة بالأسلحة الكيميائية".
واشنطن ترجح استخدام دمشق أسلحة كيميائية وتؤكد أن "جميع الخيارات مطروحة"
ضغط أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون اليوم الأحد على الرئيس باراك أوباما للتدخل قائلين إن الولايات المتحدة يمكنها ان تهاجم القواعد الجوية السورية بالصواريخ لكن لا ينبغي إرسال قوات على الأرض.وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي جراهام لبرنامج إخباري على قناة (سي.بي.سي) أن تحييد القوة الجوية للأسد يمكن أن يؤدي إلى تحويل دفة المعركة بسرعة كبيرة .
وقالت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي أن قوات الأسد قد ربما تكون قد استخدمت الأسلحة الكيماوية في الصراع ويتزايد الضغط في الكونجرس على البيت الأبيض لبذل المزيد من الجهد لمساعدة المعارضين المسلحين
وقال ناشطون إن قتالا اندلع في دمشق اليوم الأحد قرب مجمع له صلة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورية في اليوم الثالث من هجوم تشنه قوات الرئيس بشار قوات الأسد ويستهدف طرد المعارضين المسلحين من قطاعات رئيسية في العاصمة
وقالت مصادر من المعارضة في دمشق إن القتال وقع بالقرب من مركز الدراسات والبحوث العلمية على سفوح جبل قاسيون في حي برزة الشمالي.
وبرزة واحدة من عدة أحياء تقطنها الطبقة العاملة وتحولت إلى موطئ قدم لكتائب المعارضة التي تسللت إلى دمشق من مساحات من الأراضي الزراعية التي تتخللها مناطق مبنية في ضواحي دمشق المعروفة باسم الغوطة.
وأضافت المصادر أن المعارضين المسلحين يفتقرون إلى قوة النيران اللازمة لاختراق مجمع مركز البحوث المحصن وان المجمع يستخدم لقصف برزة
وفي برزة قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 70 آخرون بجروح في الأيام الثلاثة الماضية معظمهم بسبب قصف الجيش. وقالت المصادر أن الحي يضم مستشفى عسكريا تعرض للقصف بقذائف صاروخية وقذائف مورتر يوم الأحد ومنشأة تنصت إلكتروني فضلا عن مجمع للشرطة العسكرية ووحدة أخرى تابعة للجيش.
وقصفت الطائرات الحربية السورية الأحد منطقة القابون المجاورة التي يتم تزويد برزة من خلالها بالإمدادات من الغوطة
وقال ناشطون في الحي إنه لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا.
وقالت وكالة الأنباء العربية السورية أن وحدات من الجيش السوري أنزلت خسائر فادحة "بالإرهابيين"في منطقة برزة بشرق دمشق والغوطة.
وقال الناشط المعارض أبو عمار متحدثا من برزة إن مركز الدراسات والبحوث العلمية هو المنشاة العسكرية الوحيدة في برزة التي لم يتمكن المعارضون المسلحون من ضربها. وأضاف أن منشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية موجودة بالقرب من المركز.
وأوضح أن المركز شديد التحصين وهناك مدافع من العيار الثقيل منتشرة في المنشأة وفي قطاعات كبيرة من الأراضي فيه.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة في برزة صدوا هجوما على معاقلهم في الحي من منطقة عش الورور المجاورة وهي جزء من عدة جيوب على التلال تقطنها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال إن برزة محاصرة منذ 50 يوما مع خط إمدادات ضيق إلى الغوطة عبر القابون.
ومضى قائلا إن القتال احتدم في الأيام الثلاثة الماضية وأن النظام أرسل ميليشياته اليوم من عش الورور لكن المقاتلين أرغموهم على التراجع.
====================
مشرعون أمريكيون يضغطون على اوباما للتدخل في سوريا
Sun Apr 28, 2013 7:26pm GMT
واشنطن (رويترز)
- ضغط عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأحد على الرئيس باراك أوباما للتدخل في الحرب الأهلية في سوريا قائلين إن أمريكا تستطيع مهاجمة القواعد الجوية السورية بالصواريخ لكنها يجب ألا ترسل قوات برية إلى هناك.
ويتزايد الضغط على البيت الأبيض لعمل المزيد لمساعدة المسلحين السوريين الذين يقاتلون ضد حكومة الرئيس بشار الأسد التي قالت إدارة أوباما الاسبوع الماضي انها استخدمت على الارجح أسلحة كيماوية في الصراع.
وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام لقناة (سي بي إس) إن من شأن تحييد السلاح الجوي الذي يتيح تفوقا للقوات الحكومية على مقاتلي المعارضة ان "يحول مجرى المعركة سريعا".
وأضاف جراهام السناتور عن ولاية ساوث كارولاينا "السبيل الوحيد لمنع القوة الجوية السورية (الطيران) من التحليق هي قصف القواعد الجوية السورية بصواريخ كروز."
وقال جراهام إن الأمر يتطلب عملا دوليا لانهاء الصراع لكن "ليست هناك حاجة من وجهة النظر الأمريكية لارسال قوات برية."
وقتل أكثر من 70 ألف شخص في الحرب الأهلية المستمرة منذ اكثر من عامين في سوريا. وقصرت الولايات المتحدة دورها حتى الان على تزويد مقاتلي المعارضة بمساعدات غير مميتة.
وقال أوباما يوم الجمعة إن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا سيغير "قواعد اللعبة" بالنسبة للولايات المتحدة لكنه اوضح انه لن يتعجل بالتدخل على اساس أدلة وصفها بانها لا تزال أولية.
وتخشى الولايات المتحدة من استيلاء المقاتلين الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة على اسلحة كيماوية وناقشت مع حلفائها سيناريوهات من بينها ارسال قوات برية تضم عشرات الالاف من الجنود إلى سوريا اذا سقطت الحكومة.
وقال السناتور جون ماكين المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008 انه ينبغي للولايات المتحدة أن تكثف دعمها لمقاتلي المعارضة السورية حتى إذا تبين أن قوات الأسد لم تستخدم غازات سامة في الصراع.
وقال مكين وهو من الشخصيات المؤثرة في الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ متحدثا إلى تلفزيون (إن.بي.سي) "يمكننا استخدام بطاريات (صواريخ) باتريوت وصواريخ كروز."
وأضاف أنه يجب ايضا تجهيز "قوة دولية" للذهاب إلى سوريا لتأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية
وقال "ثمة عدد من المستودعات لهذه الأسلحة الكيماوية. لا يمكن ان تسقط في أيدي الجهاديين."
وأضاف مكين في الوقت نفسه انه سيكون من الخطأ دخول قوات برية إلى سوريا لان ذلك "سيحول الشعب ضدنا".
وستكون مشاركة قوات أمريكية في صراع آخر أمر غير مقبول سياسيا في أمريكا بعد ان شاركت الولايات المتحدة في حربين في أفغانستان والعراق.
وتتوخى وزارة الدفاع الأمريكية الحذر ايضا من اي تدخل في سوريا. وقال الجنرال مارتن ديمبسي كبير المستشارين العسكريين لأوباما الشهر الماضي انه لا يرى خيارا عسكريا أمريكا "تكون له نتيجة مقبولة" هناك.
وأقرت سوريا في يوليو تموز للمرة الأولى بحيازتها لاسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت انها يمكن ان تستخدمها اذا تعرضت البلاد لاي تدخل خارجي. لكن سوريا تنفي استخدام اي أسلحة كيماوية في الحرب وتقول انها لن تستخدمها ضد مواطنيها
====================
جون ماكين: يجب على الغرب الاستعداد لحماية السلاح الكيميائي من المتطرفين
روسيا اليوم
ااعلن السيناتور الامريكي جون ماكين ان الولايات المتحدة يجب الا ترسل قوات الى سورية، ولكن يجب ان تكون التشكيلات العسكرية التي تستطيع توفير امن السلاح الكيميائي الموجود في هذا البلد متأهبة. وقال ماكين في حوار مع قناة "ان بي سي" يوم الاحد 28 ابريل/نيسان ان "القوات الدولية يجب ان تكون جاهزة عملياتيا لكي لا تعطي فرصة للمسلحين الاسلاميين للسيطرة على السلاح الكيميائي" في سورية. واضاف انه "يوجد في سورية احتياطات كبيرة لهذا السلاح.. ولا يجب ان يقع في ايدي المتطرفين". وكان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قد اعلن ان الرئيس الامريكي باراك اوباما مستعد لدراسة كافة خيارات الرد الممكنة في حال تم التأكد من ان القوات السورية استخدمت بالفعل السلاح الكيميائي. المصدر: "انترفاكس" + "روسيا اليوم"
====================
مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو أوباما لضرب قواعد الأسد الجوية
الإثنين، 29 أبريل 2013 11:23 ص
moheet
يضغط عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي على الرئيس باراك أوباما للتدخل في الحرب بسوريا، قائلين إنه بإمكان الولايات المتحدة مهاجمة القواعد الجوية لجيش النظام السوري بالصواريخ.
ونقلت قناة «العربية» عن السناتور الجمهوري لينزي جراهام إن من شأن تحييد السلاح الجوي الذي يمنح قوات النظام تفوقاً على قوات المعارضة أن يحول مسار المعركة سريعا.
وأضاف جراهام أن السبيل الأفضل لمنع القوة الجوية السورية من التحليق هو قصف القواعد الجوية السورية بصواريخ كروز.
وقال السناتور الجمهوري إن ذلك الأمر يتطلب عملاً دولياً لإنهاء الصراع، لكن لا توجد حاجة من وجهة النظر الأميركية إلى إرسال قوات برية.
أما السناتور الجمهوري جون ماكين فقد قال إن على الولايات المتحدة تكثيف دعمها لقواالمعارضة السورية حتى إذا تبين أن قوات النظام لم تستخدم الغازات السامة في الصراع، مضيفاً أنه يمكن استخدام صواريخ كروز وبطاريات صواريخ باتريوت.
====================
 و. بوست: "أوباما" يمحو خطه "الأحمر" بشأن سوريا
    واشنطن -أ ش أ:
    الأثنين , 29 أبريل 2013 12:58
الوفد
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تراجع عن خطه الأحمر الذي رسمه ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل النظام الحاكم.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين أنه بعدما أكدت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل قيام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه، وحتى بعدما أعلن وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هاجل" أن واشنطن تعتقد بدرجات متفاوتة من الثقة أن مثل تلك الأسلحة قد تم استخدامها، خرج أوباما ليعلن أنه لم يكن "يخادع".. ولكن ما فعله يؤكد العكس تماما.
ونقلت الصحيفة عن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق "إليوت ابرامز" قوله: "إن هناك مهزلة حقيقية وخطيرة تجرى حاليا؛ فمشكلة اليوم لا تكمن في أن عدم تحرك الولايات المتحدة سيترك الرئيس السوري بشار الأسد حرا يفعل ما يشاء بأسلحته الكيماوية بل يكمن في وجود تداعيات خطيرة وكارثية على هذا الأمر".
وأوضح ابرامز أن الإدارة الأمريكية أعلنت أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيغير قواعد اللعبة باعتباره غير مقبول وخط أحمر ، مؤكدا أن كافة الخيارات متاحة على الطاولة وهذه اللهجة مألوفة واستخدمت من قبل أثناء التعليق على البرنامج النووي الإيراني.
ورأى ابرامز أن النظام الإيراني ربما لا يتلمس خطرا في التهديدات الأمريكية بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية إذا ما كانت هذه المصطلحات تعني أن الولايات المتحدة " لن تتحرك"، ومن ثم فلا توجد حاجة إلى التفاوض الجاد حول برنامجها النووي.
====================
"نيويورك تايمز": تعامل "أوباما" مع سوريا بروفة للمواجهة الكبرى بين إيران وإسرائيل
29-4-2013 | 00:01
المشهد
تتابع إسرائيل بحذر خطوات أوباما وقراراته المستقبلية التي قد يتخذها بحق الأسد بعد لجوء الأخير للكيماوي كما رجحت تقارير، لتتوقع الطريقة التي قد يتعامل وفقها لاحقًا مع الملف النووي الإيراني. بدورها طهران تراقب هي الأخرى خطى أوباما في سوريا.
بينما يسعى الرئيس باراك أوباما إلى التعامل مع التقويمات الجديدة، التي طفت على السطح أخيرًا، بخصوص استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيميائية، أوضح مسؤولون إسرائيليون أنهم سيتابعون القرائن المتعلقة بالطريقة التي قد يتعامل من خلالها أوباما مع الملف النووي الإيراني المثير للجدل في المستقبل.
رغم تأكيد أوباما في تصريحات له أن استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية سوف يُغيِّر حساباته، إلا أنه لم يفصح عن الطريقة التي سيتعامل من خلالها مع هذا السيناريو.
وفي الوقت الذي بدا فيه أن إسرائيل تحثّ أوباما على اتخاذ إجراءات، خرج قادة إسرائيليون ليؤكدون في الوقت عينه أيضاً أن جميع الخيارات العسكرية لن تكون مجدية.
نقلت في هذا الصدد صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن ضابط عسكري إسرائيلي قضى وقتاً كبيراً في دراسة الخيارات التي يمكن التعامل بها مع الوضع في سوريا قوله "إن قمت بقصف المواقع، فإنك قد تُحدث الكارثة نفسها التي تسعى إلى تجنبها".
وأضاف: "وإن ذهبت فقط لتأمين الأسلحة، فإنك قد تبقى هناك وسط حرب أهلية، حيث ستظل القوات الأميركية وحلفاؤها عالقة هناك، من دون أن يكون هناك مخرج سهل".
غير أن الصحيفة رأت أن الإسرائيليين سينظرون إلى الطريقة التي سيتعامل من خلالها أوباما خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع الوضع في سوريا باعتبارها مقياسًا بالنسبة إلى ما قد يفعله في وقت لاحق بخصوص المواجهة الأكبر ربما في المنطقة مع إيران.
وكرر أوباما خلال الزيارة التي قام بها في الشهر الماضي إلى إسرائيل والأردن بأن إيران لن تتمكن من الحصول على السلاح النووي طالما كان هو رئيساً للولايات المتحدة.
وقال أخيرًا أحد المساعدين السابق لأوباما في الإطار عينه: "في حالة الأسلحة الكيميائية، تكون لديك أدلة جنائية. ويمكنك التحصل عليها من عيّنات من التربة ومن الأنسجة. أما في البرنامج النووي الإيراني، فإنه إذا لم يتم إجراء اختبار، فمن غير الوارد على الإطلاق أن يتوافر هذا النوع من اليقين. حيث إن الأمر هنا يتجاوز العلم".
ثم نوهت الصحيفة بأن السياسات التي ينتهجها أوباما في الانتفاضات العربية تختلف من دولة إلى أخرى، ما يصعب إمكانية استخلاص دروس بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها توقع قيامه بتصرف ما في المستقبل استناداً إلى تصرف سبق أن قام به.
وتحدث مسؤولو البيت الأبيض عن تفهمهم للمخاطر، التي قد ينطوي عليها أي قرار يتخذه أوباما حيال الوضع المتأزم في سوريا. ولاحظ آموس هاريل، مراسل الشؤون الدفاعية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية في مقال له يوم أمس، أن الصراع الدائر حالياً بخصوص الأسلحة الكيميائية ربما يكون قريباً من إيران كما هي الحال مع سوريا.
ثم لفتت الصحيفة إلى أن إيران تراقب هي الأخرى عن كثب ما قد يتخذه أوباما من قرارات إزاء الوضع في سوريا. وإن تدخلت أميركا في سوريا لتأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية، فهذا ما سيعتبره قادة إسرائيليون إشارة دالة على أن أوباما سيدعم على الأرجح تحذيراته لإيران بالطريقة نفسها.
 
لكن احتمال القيام بخطوة كهذه تثير أيضاً قلق كثيرين في إسرائيل، حيث أوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين الكبار أنه يخشى من أن يتسبب تدخل أميركا في التشويش على المشكلة الأكبر بالنسبة إلى بلاده، وهي الحيلولة دون تمكين إيران من امتلاك القنبلة النووية في نهاية الأمر.
====================
الإيكونوميست: العالم بانتظار قرار أوباما حول سوريا
كتبت –سارة عرفة:
المصري
قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية أن العالم بأسره ينتظر قرار أوباما بشأن الأحداث الدموية التي تمر بها سوريا، خاصة في ظل التطور الأخير والحديث الدائر عن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية في صراعه مع المعارضة.
 وأشارت المجلة، في تقرير لها يوم الأحد، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وعد منذ فترة كبيرة أن أمريكا تدين استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، وأن بشار الأسد إذا استخدمها سيكون بذلك تخطى كل الخطوط الحمراء.
وأضافت أن أوباما توعد بتدخل قوات أمريكية اذا تدهور الوضع في سوريا وتحول إلى حرب مدنية، لذا وجب على أوباما الأن أن يثبت ما اذا كانت تهديدات أمريكا للأسد ومن على شاكلته أن تأخذ على محمل الجد أم لا.
ولفتت الصحيفة إلى التكتيكات التي تستخدم في الحروب موضحة أن الأسلحة الكيميائية ليست من ضمنها، وأن الحرب تلجأ في العادة إلى تدمير معنويات المتمردين ونشر الإرهاب بين السكان.
لكن بشار لجا إلى استخدام هذه الأسلحة معتمدا على أن العالم لن يتخذ أي خطوة جادة ضده، مما يعني أنه سيبقى في السلطة، وان معارضيه سيفقدون إيمانهم أي سيخسرون المعركة، حسب المجلة.
وقالت الإيكونوميست إنه على الرغم من أن بريطانيا وفرنسا وإسرائيل استطاعوا جمع أدلة تثبت استخدام النظام السوري لهذه الأسلحة الكيميائية وإطلاق غاز السارين المدمر للأعصاب والذي بدا جليا من صور المصابين التي ملأت الرغاوى أفواههم، إلا أن أمريكا شككت في هذه الأدلة.
 وأشارت المجلة إلى أن المتمردين ثد يكونوا وراء إطلاق غاز السارين، لإجبار أوباما اتخاذ موقفا ضد النظام الحاكم بسوريا.
 وقالت الإيكونوميست إنها تتفهم أن أوباما يحتاج إلى دليل على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية، وأن الأمم المتحدة عليها أن تتحقق بجدية من هذه المزاعم، مشيرة ادعاءات امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
 وأوضحت المجلة البريطانية أن أسئلة أوباما تبدو وكأنها شكوك أكثر منها استعداد لعمل فعل معين، مضيفة أن المسؤولين في البيت الأبيض بدأوا في الخط الأحمر يكون عندما تستخدم الأسلحة الكيماوية بشكل رئيسي.
 وتحدثت المجلة عن المساعدات ''الغير مميتة'' التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها للمعارضة السورية، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأمريكية تدعم المعارضة بمعدات عسكرية عن طريق قطر والسعودية.
 ولفتت الإيكونوميست إلى أن قلق أوباما يأتي من احتمالية تحول المتمردين إلى التطرف، ويصبحون مصدرا للجهاد العالمي.
ولم يفت المجلة الإشارة إلى معاناة ملايين اللاجئين السوريين في الداخل والخارج، مع انتشار العنف والخراب في العراق حيث القتال الدائر بين السنة والشيعة، إلى لبنان الذي يدخل دائرة الصراع الطائفي بعد استقالة رئيس وزرائه، والأردن حيث اللاجئين، وإسرائيل التي تخاف من حزب الله.
وقالت المجلة إن على أوباما أن يحاول بسرعة إقناع الموالين للأسد بأن خيارهم بين الهزيمة أو النأي بأنفسهم عن الأسد، قبل ان يتحدث مع المتمردين، مشيرة إلى أن العلامة الكبيرة تتمثل في إنشاء منطقة عازلة وتسليح مجموعات مختارة من المتمردين، بلا من أن يعمل أوباما على إقناع الأسد بأن تهديده بلا جدوى.
====================
أوباما يضع نفسه أمام خيارات محدودة
المصدر:    واشنطن- رويترز
البيان
التاريخ: 29 أبريل 2013
رغم وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن يغير استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية «قواعد اللعبة» بالنسبة للولايات المتحدة، فمن غير المرجح أن يلجأ سريعا للخيارات العسكرية، التي تتراوح ما بين ضربات صاروخية لمرة واحدة من السفن، وهو من بين السيناريوهات الأقل تعقيدا، وبين عمليات أكثر جرأة مثل فرض منطقة حظر طيران.
ويقول مسؤول أميركي كبير إنّ «هناك العديد من التحليلات التي يتعين إجراؤها قبل الوصول إلى أي قرارات كبرى من شأنها دفع السياسة الأميركية أكثر في اتجاه الخيارات العسكرية».
ويمكن فهم هذا الحذر في ضوء تجربة العراق حيث خاضت الولايات المتحدة الحرب استنادا إلى معلومات غير دقيقة عن وجود أسلحة دمار شامل.
ومن أشكال التدخل العسكري التي ربما تحد لدرجة ما من مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها في حرب سوريا توجيه ضربات لمرة واحدة تستهدف قوات بشار الأسد أو البنية الأساسية المرتبطة باستخدام الأسلحة الكيماوية. وفي ظل وجود الدفاع الجوي السوري، ربما يختار المخططون العسكريون إطلاق صواريخ من السفن.
ضربة جوية
ويوضح الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى جيفري وايت أن «الرد الأكثر ملاءمة للاستخدام المحدود للأسلحة الكيماوية هو ضرب الوحدات المسؤولة سواء المدفعية أو المطارات»، مضيفاً: « سوف يظهر ذلك للأسد أن هناك تكلفة لاستخدام هذه الأسلحة.
المشكلة حتى الآن هي أن النظام لم يتكبد أي ثمن جراء ممارساته».. في حين تقول خبيرة الشؤون السورية في مركز ستيمسون في واشنطن منى يعقوبيان إنّه «من المرجح أن الادارة الأميركية ستسعى إلى أمرين: وجود دليل دامغ على استخدام الأسلحة الكيماوية، ودعم أو مشاركة من أطراف متعددة في أي إجراء تختاره»، مرجحة أن يكون الخيار المحدد «ضربة جوية ذات هدف محدد».
حظر الطيران
ومن الخيارات الأخرى، أن تبحث وزارة الدفاع الأميركية إقامة مناطق آمنة للأهداف الإنسانية، يكون الهدف منها ظاهريا مساعدة تركيا والأردن، وتتضمن أيضا فرض منطقة لحظر الطيران لا تدخلها القوات الجوية السورية.
لكن خبير شؤون الشرق الأوسط في معهد «بروكينغز» بروس ريدل يقول: «بمجرد فرض منطقة حظر طيران أو منطقة آمنة، فإن هذا يعني المضي في طريق منحدر زلق، أو ينتهي الحال كما حدث في ليبيا حيث لا توجد بالفعل آلية سيطرة على لعبة النهاية في حالة حدوث فوضى».
====================
لمصلحة من سيكون التدخل في سوريا؟
صحف عبرية
April 28, 2013
القدس العربي
يحرصون في العالم الاسلامي على الذبح الحلال. والغاية من ذلك منع الذبح الحرام. وبازاء الذبح المستمر في سوريا والذي قُتل فيه الى الآن عشرات الآلاف من المدنيين، بدأ الامريكيون ايضا التدخل باحكام في شرائع الذبح ويضعون علامات عليه.
يبدو ان آلاف الوفيات الغريبة حيث يُقتل آلاف المواطنين لا تعتبر في الغرب ‘حراماً’ بل ‘ذبحا حلالا’. إن مسألة استعمال السلاح الكيميائي فقط هي التي تخط ‘الخط الاحمر’ أو ‘تغيير قواعد اللعب’، كما قال اوباما، وهي التي ستبت أمر هل يتدخل الغرب لوقف المجزرة.
على حسب تصريحات اوباما ورئيس الوزراء البريطاني كامرون، تُثار في الآونة الاخيرة تعبيرات ‘شهادات على استعمال جزئي ضيق’ لسلاح كيميائي أو ‘شهادات محدودة’ على هذا السلاح، بصفة تعبيرات تذاكي تتعلق بتدخل مباشر لمواجهة النظام في سوريا، ويتبين ان للخطوط الحمراء خاصية مطاطية.
يصعب على اوباما ان يبت الأمر في المنطقة الموجودة في ‘حرب باردة’ أخذت تزداد سخونة. إن الكوريين الشماليين يهددون الولايات المتحدة مباشرة وينوون إعدام سائح امريكي. وتحول العراق ‘المحرر’ الى ميدان قتل بين الشيعة والسنة برعاية ايران. ويتابع الايرانيون تخصيب اليورانيوم ويستخفون بالغرب بعد ان لم تسبب العقوبات إجهاض الجنين المخيف للقنبلة الذرية الايرانية. وسورية تنتقض عُراها. أما لبنان الذي يبيع النظام السوري مقاتلين من حزب الله فيستعد لحرب أهلية طائفية تنتشر نحوه كاشتعال النار في الهشيم.
وتراقب اوروبا وتركيا والدول العربية السنية واسرائيل في خوف اوباما الذي يتحدث عن ‘وحدة سوريا’ وعن ‘تسوية بالطرق السلمية’ في حين ينشئ تحالفا اقليميا على ايران وعلى نظام الاسد، وهو مُحتاج لاعادة الردع الى ضرب جهة ما: أكوريا؟ أم ايران؟ أم سوريا؟ لأنه يجب احيانا ضرب كلب الشيخ لردع الشيخ نفسه.
اوباما متردد والروس يشوشون لأن الجيد للامريكيين سيئ لهم. وقد أوضح نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف أن بلده يعارض تدخل الغرب في سوريا بحجة استعمال الغاز مُذكرا بالهجوم على العراق بدعوى كاذبة عن وجود سلاح كيميائي في حوزة صدام. وتابعه وزير الاعلام السوري الزعبي الذي أنكر التهمة واتهم تركيا والمتمردين بأنهم مُحدثو فرية الغاز.
اسرائيل ايضا في معضلة لأنه اذا بقي النظام السوري فسيبقى هدوء نسبي بسبب جهود اعادة البناء المتوقعة واستمرار الصراع الداخلي في الدولة. واذا حل الارهابيون الاسلاميون محل الاسد (وهذا نتيجة ممكنة للتدخل الامريكي المباشر)، ستتغير خصائص المواجهة في الجبهة السورية من مواجهة عسكرية الى مواجهة لمنظمات ارهابية.
إن اعادة تشكيل الرؤية الاستراتيجية المرغوب فيها لاسرائيل يفترض ان تكون شأنا سياسيا خالصا. ويجب على المستويات الاستخبارية ان تساعد سرا بمعطياتها وتوصياتها. يبدو ان تحليلا غير جدي للواقع يشير الى أن الوضع الذي تفضله اسرائيل هو وضع استنزاف متبادل وعدم حسم بين النظام السوري و’الجيش السوري الحر’ المؤلف من المنظمات الارهابية الاسلامية المؤيدة للقاعدة وجبهة النُصرة.
وعلى ذلك فان رواية الجهات الاستخبارية في الجيش الاسرائيلي المناقضة لموقف الامريكيين، ستحث على اسقاط النظام في سورية بتدخل غربي كما يتضمن شرط اوباما. إن هذه الصيغة الاخلاقية المعلنة على ألسنة أولاد محرقة اليهود موجهة الى الشعب السوري المعادي تعمل بغير المصلحة الاسرائيلية.
 
د. رؤوبين باركو
اسرائيل اليوم 28/4/2013
====================
سقوط "الأسد".. أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى: الخطر الأكبر على واشنطن.. تحكم المعارضة فى السلاح الكيميائى ما بعد رحيل النظام يهدد أمريكا وحلفاءها.. ولابد من بديل للتدخل العسكرى
الإثنين 29/أبريل/2013 - 05:57 ص
فيتو
فى تحذيرات أطلقها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس الأحد، أمام لجنة الاستخبارات، قال النواب: إن الخطر الذى تحمله مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية أكبر فى حال الإطاحة بنظام الأسد، وأضافوا أن الأمر يمكن أن يتطور إلى حد تهديد الأمريكيين فى ديارهم فى حال سيطرة المعارضة المسلحة الإسلامية على المشهد بالبلاد، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز".
وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأزمة السورية لم تكن سوى قضية يصدر حولها المسئولون الأمريكيون تصريحات تحمل قدرًا من الشجب والإدانة والمواساة والتهديد اللفظى فقط للنظام السورى وأعوانه، فيما تجاهلت الإدارة المذابح والممارسات الوحشية ضد الشعب السورى، ومقتل ما يزيد عن 70 ألف شخص على مدار العامين الماضيين، لكنها الآن ترى تهديدًا جديدًا لها ولأمن مدللتها إسرائيل مع ظهور هذه التقارير الخاصة باستخدام النظام السورى لأسلحة كيميائية.
وعلى ما يبدو، فإن "الخط الأحمر" الذى سبق وأن أوضحه الرئيس "أوباما"، لم يكن تهديدًا لـ"بشار" بالتدخل العسكرى فى سوريا لحماية المدنيين، لكنه كان تحذيرًا للإدارة الأمريكية بمدى خطر تلك الأسلحة على أمن الولايات المتحدة وحليفتها، وإشارة بضرورة الاستعداد لشن الحرب فى حال تجاوز "بشار" هذا الخط الأحمر.
وخلال جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ، أمس، أعاد النواب على أعضاء لجنة الاستخبارات مقاطع تعهدات "أوباما" بالرد على استخدام السلاح الكيماوي فى محاولة للضغط على الإدارة الحالية باتخاذ ما يلزم لردع الخطر الذى يهدد واشنطن، حسب قولهم.
واقترح النواب، وعلى رأسهم خصم "أوباما" اللدود؛ السناتور الجمهورى جون ماكين، وصديقه ليندسى جراهام، الاكتفاء بإرسال قوة دولية تحت القيادة الأمريكية إلى سوريا لتأمين السلاح الكيماوى، وعدم إرسال قوات برية؛ لأن هذا سيصبح أسوأ فعل ممكن أن يُتخذ، على حد تصريحات ماكين.
فيما وجد البعض التحرك الأمريكى وسيلة لتهديد أعداء واشنطن؛ حيث قال رئيس اللجنة السناتور، مايك روجرز: "إن الرئيس أوباما حدد بنفسه الخط الأحمر، وأن ما يحدث الآن هو تجاوز للخط الأحمر، والرد عليه سيكون رسالة لكل من إيران وكوريا الشمالية".
بينما رأى البعض أن بقاء الأسد يعد نوعًا من الحماية لواشنطن؛ حيث قالت السيناتور جان شاكوسكى أمام اللجنة: "إنه فى حال رحيل بشار، قد تقع الأسلحة فى أيدى أعداء الولايات المتحدة. واليوم الذي يلى سقوطه قد نصبح فى خطر أكبر ومشكلة حقيقية".
والحقيقة أن أكثر ما يخيف واشنطن والغرب بشكل عام هو سيطرة الإسلاميين على سوريا ما بعد "الأسد"، لذا فإنهم يرون أنه مادام الصراع السورى لم يمس الغرب وأمنه، فلا داع للقلق وتكفى تصريحات التنديد المتكررة، فالولايات المتحدة أصبحت بالفعل تعتبر بعض الجماعات الرئيسية فى المعارضة المسلحة منظمات إرهابية، واتخذت إجراءات ضد جبهة النصرة أقوى الجماعات المسلحة المعارضة للأسد لعلاقتها بتنظيم القاعدة ووضعتها فى قوائم الجماعات الإرهابية.
====================
واشنطن تبني تحالفا في الشرق الأوسط في حال قررت ضرب إيران أو سوريا
عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء‏:‏
الاهرام
كشفت صحيفة‏'‏ يديعوت أحرونوت‏'‏ الإسرائيلية عن أن الولايات المتحدة تبني تحالفا في الشرق الأوسط لمساعدتها في حال قررت ضرب إيران أو سوريا‏.‏
وأوضحت الصحيفة أن صفقة السلاح غير المسبوقة التي أبرمتها إدارة الرئيس باراك أوباما خلال الفترة الماضية مع عدد من دول المنطقة, وعلي رأسها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بالإضافة لحليفتها الأساسية إسرائيل, إنما تهدف إلي حشد الدعم السياسي والعسكري لها في حال قررت التحرك لمواجهة التهديدات الإيرانية أو حتي اضطرت للتدخل في سوريا. وفي الوقت ذاته, ألمحت صحيفة' نيويورك تايمز' الأمريكية أنه في الوقت الذي يفكر فيه الرئيس أوباما في كيفية الرد علي التقييمات الجديدة التي تشير إلي أن سوريا استخدمت علي ما يبدو أسلحة كيماوية, تترقب اسرائيل هذا الرد باعتباره مقياسا لتعامل أوباما مع الملف النووي الإيراني مستقبلا. وأوضحت الصحيفة أنه فيما يتعلق بالقضية السورية, قال أوباما إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيغير حساباته لكنه لم يحدد كيف ومتي؟ بينما تبدي إسرائيل حرصها علي تحريض أوباما علي اتخاذ رد فعل.
====================
لماذا سربت اسرائيل المعلومات المتعلقة باستخدام سوريا للكيماوي؟
نشر أمـــس (آخر تحديث) 29/04/2013 الساعة 08:52
بيت لحم- معا - لا يزال السجال الإسرائيلي -الأمريكي حول التقارير الإسرائيلية التي أفادت باستخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية ضد أهداف مدنية في سوريا مستمر واخذ اليوم الأحد بعدا إعلاميا دوليا بعد إن نشرت صحيفة "صندي تايمز " البريطانية تقريرا أكدت فيه معرفة الرئيس الأمريكي اوباما وإطلاعه خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل على المعلومات التي صرح بها قبل أيام رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "ايتان برون".
وأكدت الصحيفة أن المعلومات التي أثارت الأسبوع الماضي لغطا بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل وصل ذروته حين نفى وزير الدفاع الأمريكي معرفته بهذه المعلومات ملقيا اللوم على إسرائيل لعدم اطلاعه والإدارة الأمريكية عليها قد سلمت للرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل قبل شهر تقريبا.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية تلقى اوباما خلال اجتماعه برئيس وزراء إسرائيل نتنياهو المعلومات المتوفرة لإسرائيل حول استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية بناء على ملفا أعده رئيس قسم الأبحاث نفسه الذي اصدر التصريحات الخلافية مستندا في معلوماته على عدة مصادر وكالات استخبارية من بينها جهاز الموساد.
وأضافت الصحيفة أن الإسرائيليين أرادوا عبر اطلاع اوباما على معلوماتهم فحص مدى استعداده للوفاء بكلمته التي حدد فيها استخدام الأسلحة الكيماوي كخط احمر وبهذا يفحصون مدى صدقه وجديته فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني ولكن وبعد مرور أربعة أسابيع دون ان يضع اوباما امام الرئيس السوري إنذارا ولم يفعل شيء قررت إسرائيل تسريب المعلومات للصحافة والرأي العام للضغط على الرئيس الأمريكي.
====================
خيارات واشنطن في سوريا ضربات صاروخية من السفن أو فرض منطقة حظر جوي
April 28, 2013
Print Friendly
الزمان
واشنطن ــ رويترز على الرغم من وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يغير استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية قواعد اللعبة بالنسبة للولايات المتحدة فمن غير المرجح أن يلجأ سريعا للخيارات العسكرية وسيرغب في أن ينضم إليه الحلفاء في أي تدخل. تتراوح الخيارات العسكرية الممكنة بين ضربات صاروخية لمرة واحدة من السفن وهو من بين السيناريوهات الأقل تعقيدا وبين عمليات أكثر جرأة مثل فرض منطقة حظر طيران. ومن أكثر الاحتمالات بغضا من الناحية السياسية إرسال عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين للمساعدة على تأمين الأسلحة الكيماوية السورية. ويعارض أوباما حتى الآن اتخاذ خطوات محدودة مثل تسليح مقاتلي المعارضة لكن الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة للانخراط في الحرب التي تشهدها سوريا زادت منذ أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن من المرجح أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد استخدم أسلحة كيماوية. بعد أن خاضت القوات الأمريكية حربا في كل من أفغانستان والعراق أصبحت وزارة الدفاع البنتاجون تتوجس من أي انخراط أمريكي في الصراع السوري. وقال الجنرال مارتن ديمبسي كبير المستشارين العسكريين لأوباما في الشهر الماضي إنه لا يرى خيارا عسكريا امريكيا تكون له نتيجة مفهومة في سوريا. وقال مسؤول أمريكي كبير لرويترز هناك العديد من التحليلات التي يتعين إجراؤها قبل الوصول إلى أي قرارات كبرى من شأنها دفع السياسة الأمريكية أكثر في اتجاه الخيارات العسكرية .
ويمكن فهم هذا الحذر في ضوء تجربة العراق حيث خاضت الولايات المتحدة الحرب استنادا إلى معلومات غير دقيقة عن وجود أسلحة دمار شامل. وأطلقت وزارة الدفاع الأمريكية تحذيرات متكررة من المخاطر الجسيمة والقيود التي تحول دون استخدام القوة العسكرية الأمريكية في الحرب السورية. ومن أشكال التدخل العسكري التي ربما تحد لدرجة ما من مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها في حرب سوريا توجيه ضربات لمرة واحدة تستهدف قوات الأسد أو البنية الأساسية المرتبطة باستخدام الأسلحة الكيماوية. وفي ظل وجود الدفاع الجوي السوري ربما يختار المخططون العسكريون إطلاق صواريخ من السفن.
وقال جيفري وايت وهو مسؤول كبير سابق في وكالة المخابرات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وخبير بشؤون الشرق الأوسط وهو الآن زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الرد الأكثر ملاءمة للاستخدام المحدود للأسلحة الكيماوية هو ضرب الوحدات المسؤولة سواء المدفعية أو المطارات . وأضاف سوف تظهر للأسد أن هناك تكلفة لاستخدام هذه الأسلحة.. المشكلة حتى الآن هي أن النظام لم يتكبد أي ثمن جراء ممارساته . وليس من الواضح كيفية رد الحكومة السورية وما إذا كانت ستحاول الرد عسكريا على القوات الأمريكية في المنطقة. كما أن التدخل العسكري الأمريكي سيغضب روسيا التي لها قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري. ومن الخيارات الأخرى أن تبحث وزارة الدفاع الأمريكية إقامة مناطق آمنة للأغراض الإنسانية ويكون الهدف منها ظاهريا مساعدة تركيا والأردن وتتضمن أيضا فرض منطقة لحظر الطيران لا تدخلها القوات الجوية السورية وهو خيار يفضله بعض أعضاء الكونجرس مثل السناتور جون مكين من ولاية أريزونا. وسيتضمن هذا الخيار القضاء على الدفاع الجوي السوري وتدمير المدفعية السورية من مسافة معينة خارج منطقة حظر الطيران لحمايتها من النيران. ويقول المدافعون عن هذه الفكرة إن فرض منطقة آمنة داخل سوريا بامتداد الحدود التركية على سبيل المثال سيتيح المساحة اللازمة لمقاتلي المعارضة ويسمح للغرب بزيادة الدعم لمقاتلي المعارضة الذين يمكن أن تتحرى عنهم. لكن كما حذر مسؤولون منهم وزير الدفاع تشاك هاجل فإن مجرد وجود منطقة آمنة سوف يربط هذا الولايات المتحدة أكثر بالصراع السوري. كما أنه من شبه المؤكد أن الأسد سيكون له رد فعل. وقال بروس ريدل وهو محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية سي. آي. إيه وخبير بشؤون الشرق الأوسط في معهد بروكينجز بمجرد فرض منطقة حظر طيران أو منطقة آمنة هذا يعني المضي في طريق منحدر زلق.. تزيد المهمة صعوبة وقبل أن تعلم يصبح لك قوات على الأرض . ومضى يقول أو ينتهي الحال بك كما حدث في ليبيا حيث لا توجد بالفعل آلية سيطرة على لعبة النهاية في حالة حدوث فوضى في نهاية الأمر . كما أن الجيش الأمريكي أتم التخطيط لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية تحت سيناريوهات مختلفة بما في ذلك سيناريو سقوط الأسد وتفكك قواته مما يجعل مواقع الأسلحة عرضة للنهب. وتخشى الولايات المتحدة أن يسيطر مقاتلون إسلاميون مناهضون للأسد على صلة بتنظيم القاعدة على الأسلحة الكيماوية لكن التدخل الأمريكي في سوريا للحصول على الأسلحة سيتطلب وجود عشرات الآلاف من القوات الأمريكية هناك.
وعندما سئل ديمبسي عما إذا كان واثقا من أن الجيش الأمريكي بإمكانه تأمين مخزون الأسلحة الكيماوية السورية قال للكونجرس ليس وأنا أجلس هنا اليوم.. ببساطة لأنهم يحركونها وعدد المواقع هائل حقا . وقال أوباما يوم الجمعة إنه سيسعى إلى تعبئة المجتمع الدولي فيما يتعلق بسوريا بينما يحاول تحديد ما إذا كانت القوات الموالية للأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية. وأوضح مسؤولون بريطانيون وفرنسيون منذ فترة طويلة أن بلديهما ربما تكونان على استعداد للانضمام إلى أي إجراء تقوده الولايات المتحدة في ظل ظروف ملائمة. لكن هاجل حذر الأسبوع الماضي من أنه لا يوجد حاليا توافق دولي أو إقليمي حول دعم التدخل العسكري . وأصيبت تركيا التي كانت من أكبر المتحمسين للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا بالإحباط بسبب تفتت المعارضة السورية وعدم اتفاق المجتمع الدولي على كلمة سواء. استبعد اندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الأطلسي أي تدخل عسكري غربي وحذر الاميرال الأمريكي جيمس ستافريديس القائد الأعلى لقوات الحلف في الشهر الماضي من أن الحلف سيكون في حاجة إلى اتفاق في المنطقة وبين أعضاء الحلف وكذلك قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو ما يبدو غير مرجح في ظل المعارضة المحتملة من روسيا والصين. وركزت وزارة الدفاع الأمريكية على مدى العام الماضي على تنسيق التخطيط الدفاعي بشأن سوريا بما في ذلك مع بريطانيا وفرنسا وكندا. كما أنها تعزز وجودها العسكري في الأردن من خلال توجيه أوامر لنحو 200 من المخططين العسكريين بالتوجه إلى الأردن للتركيز على السيناريوهات المختلفة بشأن سوريا. وستكون هذه مجموعة أفضل لتنسيق أي عمل عسكري أو إنساني من الفريق العسكري الأمريكي المتخصص الذي كان موجودا من قبل في الأردن.
والتقى أوباما بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض يوم الجمعة وتوجه هاجل إلى الأردن الأسبوع الماضي إلى جانب اسرائيل والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
وقالت منى يعقوبيان وهي مسؤولة سابقة في وزارة الخارجية الأمريكية والآن خبيرة في الشؤون السورية في مركز ستيمسون في واشنطن أصبح واضحا بشكل متزايد أن إدارة أوباما تشعر بأن عليها ضغط للتصرف .
وتابعت لكن من المرجح أنها ستسعى الادارة الأمريكية إلى أمرين.. وجود دليل دامغ ودعم أو مشاركة من أطراف متعددة في أي إجراء تختاره.. وهو ما أعتقد أنه سيكون محدودا.. ضربة جوية ذات هدف محدد.
====================
واشنطن تحمل حكومات قطر و السعودية و تركيا مسؤولية فشل خطة أوباما
محطة أخبار سورية
ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة أخذت علما بالمساعي الألمانية و البريطانية و الفرنسية و البلجيكية لمعاودة الاتصال بالحكومة السورية للحصول على معلومات عن الجماعات القاعدية التي قد تكون لها نشاطات في دول أوروبا الغربية و ترتبط بشبكة القاعدة التي باتت تمثل علنا القوة الرئيسية التي تقاتل ضد الجيش السوري .
تضيف المصادر  كانت المعلومات محبطة للإدارة الأميركية بعد التقدم الذي أحرزته القوات السورية على الأرض و حيث يعتقد مسؤولون أوروبيون بأن معلومات خطيرة و حساسة حول نشاطات القاعدة و تورط المخابرات الغربية و دول الخليج و حكومة أردوغان في دعم الإرهاب باتت في حوزة سوريا و يتردد في بعض عواصم الغرب أن بعض الأجهزة الغربية تسعى للتعرف على أماكن تواجد عناصر قاعدية تحمل جنسيات أوروبية موجودة في سوريا و قد تشكل في طريق هروبها خطرا على الأمن الأوروبي بينما يعتقد عدد من الخبراء أن الأجهزة الغربية تدرس سحب ضباط و عناصر من مناطق يتوقع دخول الجيش السوري إليها قريبا خصوصا في محافظة حمص بعد تقدم عملية إحكام السيطرة على الحدود مع لبنان التي كانت ممرا للأجهزة الغربية .
و ذكرت المصادر الغربية أن الولايات المتحدة كانت تنتظر تحقيق وعود حكومات قطر و السعودية  و تركيا التي استمهلت الرئيس الأميركي باراك أوبا خلال جولته في المنطقة وعبر لقاءات عقدت في واشنطن و حيث وعد المسؤولون الأتراك و الخليجيون الرئيس الأميركي بتنفيذ عملية ضخمة في دمشق و بتعديل التوازنات على الأرض السورية و لكن ما حصل هو العكس عبر العمليات الهجومية و المتقنة التي نفذها الجيش السوري و استولى بنتيجتها على العديد من المواقع الإستراتيجية و القيادية التي تمركز فيها قادة القاعدة في سوريا و يعتقد المسؤولون الغربيون أن ما بات في حوزة المسؤولين السوريين من المعلومات ضخم و خطير بينما لا تشير المعطيات و الوقائع إلى توافر فرص جدية لشن هجمات واسعة من قبل المسلحين رغم دخول الجيش التركي مباشرة عبر ضباط و مجموعات خاصة في القتال في محافظتي إدلب و حلب خصوصا و رغم تورط الأردن وفقا لخطة أوباما و حيث تتربص قوات الجيش السوري بأي مجموعات جديدة قد يجري تهريبها حديثا .
====================
تساؤلات بشأن القلق من القتل بـ «الكيماوي».. والسكوت على القتل اليومي
المصدر:    القاهرة- أحمد إسماعيل
البيان
التاريخ: 29 أبريل 2013
تثير تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن تغيير قواعد اللعبة إذا ما ثبت استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في ضربه المدن السورية، تساؤلات عديدة بشأن التلاعب بالألفاظ من قبل الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
ويرى مراقبون أن «موقف الإدارة الأميركية سلبي في منع آلة القتل السورية»، مستغربين من «تمييز واشنطن وقوى غربية لطريقة القتل فيما إذا كانت بدبابات أو طائرات حربية، أو بالسلاح الكيماوي».
وتستدعي تلك التساؤلات استفسارات أخرى بشأن بقاء الوضع على ما هو عليه من دون تحرك يذكر من مجلس الأمن، وفي ظل وجود معارضة سورية حكمت عليها القوى الدولية بالانشقاق نتيجة استقطابها كل وفق أجندته الخاصة.
ويؤكد مراقبون أن الموقف الأميركي «مميت في حد ذاته لأنه لا يمنع القاتل من ارتكاب جريمته، كما أنه يسوف في حسم قراره المنتظر، وهو ما يعني إطالة الانشغال بتلك القضية مع استمرار رحى الصراع بدون توقف».
ويقول نائب رئيس الهيئة الاستشارية لتنسيقية الثورة السورية مؤمن كويفاتية لـ«البيان» إنه قام بزيارة إلى حي الشيخ مقصود في مدينة حلب وشاهد آثار ضربها بالأسلحة الكيماوية التي استخدمت أيضًا في ضرب عدة أحياء في دمشق.
 ويتساءل: «ماذا فعل المجتمع الدولي بعدما قال إن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر؟». ويردف: «الحقيقة أن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى ما يجري في سوريا بتهاون وتخاذل كبيرين ووفق أجندة خاصة تآمرية على الشعب والوطن السوري»، على حد وصفه.
ويشير في هذا الصدد إلى ما نبه إليه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقيل أحمد معاذ الخطيب بأن «هناك دولاً تريد تدمير سوريا».
====================
استخبارات أميركا على درجات متفاوتة من الثقة حول استخدام الكيماوي
حدّد أوباما خطه الأحمر... فقرأه الأسد ضوءًا أخضر
لميس فرحات
ايلاف
قرأ الرئيس السوري بشار الأسد الخط الأحمر الذي وضعه أوباما على أنه ضوء أخضر لمزيد من القتل. إلا أن الاستخبارات الأميركية على درجات متفاوتة من الثقة في ما خص استخدام النظام للكيماوي، ما يضع أوباما في موقف حرج حول خطه الأحمر.
بعد استخدام الأسد المزعوم للأسلحة الكيميائية ضد معارضي نظامه في بلاده، زادت الضغوط على الرئيس الأميركي باراك أوباما والغرب من أجل التصرّف. فهل سينفذ قادة الدول الكبرى تحذيراتهم ويتدخلون عسكريًا في سوريا؟.
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تلقى أوباما مكالمة هاتفية من ديفيد كاميرون، هنّأه فيها، ثم سرعان ما تطرقت إلى نقاش حول عمل عسكري محتمل في سوريا، وهو موضوع كان الرئيس الأميركي مترددًا في مناقشته في الأشهر السابقة.
في آب/أغسطس الماضي، قال أوباما إن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية هو "خط أحمر"، لكنه أوضح لكاميرون أنه ليست لديه "شهية" لمناقشة الخطوط الحمراء أو ما الذي تعنيه هذه الخطوط أساسًا، قائلًا: "لم تتم إعادة انتخابي للبدء بحرب أخرى".
ثقة متزعزعة
مع ذلك، اضطر البيت الأبيض في الآونة الأخيرة للكشف علنًا عن رسالة تشير إلى أن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة على "درجات متفاوتة من الثقة" بأن مادة السارين الكيميائية قد استخدمت في سوريا، وهي النتيجة التي توصلت إليها بريطانيا وفرنسا وإسرائيل أيضًا.
هذه الاستنتاجات وضعت أوباما في موقف حرج، فهو الآن غير قادر على تجنب النقاش العام حول الخط الأحمر الذي رسمه، وما إذا كانت خطوة النظام السوري هذه تعني أن الغرب سيضطر لتسليح الثوار، الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد، وبالتالي جرّ الولايات المتحدة إلى حرب جديدة.
وحثّ البيت الأبيض الأسد على السماح لمحققي الأمم المتحدة بالقدوم إلى سوريا، لمعرفة ما إذا كان النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية. ويبدو أن أوباما يتردد في تأكيد هذه الأنباء، لا سيما في ظلّ تحذير مستشاريه من إعادة سيناريو العراق، بعدما تبيّن لهم أن المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أدت إلى الحرب في العراق.
هيبة على المحك
على الرغم من ذلك، قال الديمقراطيون في الكابيتول هيل إن خط أوباما الأحمر تم تجاوزه، معتبرين أن "الهيبة الأميركية" على المحك، وأنه لا بد من التصرف.
أوباما، الذي رفض في العام الماضي خططًا لتسليح الثوار، مدعومًا في قراره هذا من قبل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وغيرها من كبار المستشارين، يقبع الآن في مأزق مِن صُنعه.
وفي حديث لصحيفة الـ "صنداي تايمز"، وصف السيناتور جون ماكين تلكؤ البيت الأبيض للتدخل في سوريا بـ "السخيف، إنما غير المستغرب"، مضيفًا: "قالوا إنهم يريدون تأكيدًا من الأمم المتحدة على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. الأسد لن يسمح للأمم المتحدة بدخول سوريا. التقاعس على مدى العامين الماضيين، أدى إلى مقتل 80.000 شخص، وزعزعة استقرار لبنان والأردن، ونزوح مليون سوري، بينما الأسد لا يزال يتمسك بالسلطة".
تأويل الخط الأحمر
وقال: "عندما تحدث الرئيس عن الخط الأحمر، فسَّر بشار الأسد الأمر على أنه ضوء أخضر. لقد فعل كل شيء بعد ذلك، وقتل شعبه بصواريخ سكود. إنها واحدة من أكثر الفصول المشينة في التاريخ الأميركي".
الضغط المعنوي هائل. ففي نهاية هذا الأسبوع، قالت آن ماري سلوتر، مستشارة الرئيس السابق بيل كلينتون حتى عام 2011، إن المراوغة اللغوية لأوباما بشأن سوريا شبيهة للغاية بمراوغة كلينتون بشأن رواندا، عندما فشلت الولايات المتحدة في التدخل لوقف الإبادة الجماعية.
وأشارت في حديث لـ "واشنطن تايمز" إلى أنه "من الضروري أن يدرك أوباما الضرر الهائل، الذي سيصيب الولايات المتحدة وإرثه السياسي الخاص، إذا فشل في التصرف".
لكن أسئلة كثيرة تتوارد في هذا الإطار: ما الذي سيفعله أوباما؟، هل سيقدم المساعدة العسكرية المباشرة إلى الثوار؟، هل سيقود الحلفاء في إعلان منطقة حظر جوي فوق سوريا، أو كما يقترح ماكين، يشكل ملاذًا للثوار بالقرب من الحدود التركية؟، هل سيسمح لبريطانيا وفرنسا بأخذ زمام المبادرة، في الوقت الذي يقدم الدعم سرًا، كما حدث مع ليبيا؟.
بريطانيا تراقب أميركا
في لندن وبروكسل، قرار أوباما يمكن أن يكون محوريًا، فيقول مسؤول بريطاني إن "المملكة المتحدة ستتبع خطوات أميركا بشأن سوريا. نحن في انتظار لمعرفة ما إذا كان التحقيق الدولي في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية يمكن أن يثبت الحقائق على الأرض".
وقال ديبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن: "الاتحاد قاد جهود فرض عقوبات على سوريا، ولذلك على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة لأي تدابير أبعد من ذلك".
وأكد مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية أنهم يخشون من أن إنشاء منطقة آمنة في سوريا "سيكون بداية منحدر زلق، يؤدي إلى الاشتباك العسكري على نطاق واسع، ليس فقط مع قوات الأسد، بل أيضًا مع الجماعات الإرهابية، مثل حزب الله".
لكن العديد من المسؤولين البريطانيين يحذرون من أن غياب القيادة الأميركية قد يؤدي إلى وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي الإسلاميين، وربما حتى استخدامها في هجمات إرهابية على لندن أو نيويورك أو موسكو.
أدلة لاستمالة روسيا
في الوقت الحالي، يضغط البيت الأبيض على الأسد للسماح بدخول مراقبي الأمم المتحدة. ومن المرجّح أيضًا أن يحاول استخدام الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية لإقناع روسيا بوقف دعمها للأسد.
لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن إلى أن الولايات المتحدة قد تحاول استصدار قرار من الأمم المتحدة يجيز العمل العسكري أو المساعدات للثوار، وهو قرار من المرجّح أن تعترض عليه روسيا.
قد تحاول واشنطن حشد الحلفاء الإقليميين للتدخل في سوريا، بدعم من الولايات المتحدة، لكن ماكين يفضّل استخدام صواريخ باتريوت لحماية الثوار، وإنشاء منطقة حظر جوي، إضافة إلى استخدام صواريخ كروز لتدمير السلاح الجوي للأسد.
بدورها قالت السيناتور ليندسي غراهام، من صقور الحزب الجمهوري، للصنداي تايمز، إنه من الضروري الإطاحة بالأسد، قبل أن "تصيب العدوى السورية المنطقة بأسرها".
بين المطالبات والتردد، يزداد الوضع سوءًا في سوريا، التي تشهد تصعيدًا يومًا بعد يوم. فدول الغرب حاولت تقديم المساعدة إلى الثوار، بما يتوافق مع قوانين حظر الأسلحة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، أي إرسال المساعدات غير الفتاكة. لكن على الرغم من أن هذه السياسة صحيحة، إلا أن بعض السياسيين يعتقد أن الوقت قد حان لإعادة النظر فيها.
وفي ظل استمرار تدفق اللاجئين على الدول المجاورة لسوريا، تتزايد التحديات الإنسانية يومًا بعد يوم. وتشير التقديرات إلى أن نحو 10 ملايين من اللاجئين سيحتاجون مساعدة بحلول نهاية العام.
حالة استثنائي
الوضع في سوريا مختلف عن غيره من الدول، فالتدخل العسكري في العراق وكوسوفو وسيراليون كان يهدف إلى الوقوف إلى جانب الشعب ضد تهديد الحكومات الاستبدادية. أما سوريا فدخلت في أتون حرب أهلية، مما يجعل التدخل فيها لدعم طرف ضد الآخر سابقة من نوعها.
التدخل في سوريا في هذه الظروف من دون قرار الأمم المتحدة أمر مثير للجدل. لكن السؤال، الذي يفرض نفسه أكثر من "شرعية التدخل" في سوريا، هو: "هل من الحكمة أن تتدخل القوى الغربية في هذا الصراع؟".
مخاوف من امتداد الحريق
في الأسابيع الأخيرة تصاعد مستوى الاستنزاف مع استخدام الأسلحة الكيميائية والكارثة الإنسانية المتفاقمة. لكن في ظلّ العدد المتزايد من الجهاديين، الذين ينضمون للقتال في سوريا، هناك خطر جدّي من أن يمتد الحريق السوري إلى لبنان، والعراق، وكردستان والأردن. الصراعات الطائفية التي قد تندلع في هذه الدول ستؤدي إلى فظائع أسوأ بكثير من كل ما حدث على يد نظام الأسد.
وخلصت صنداي تايمز إلى القول: "في ظل هذه الظروف، وعلى الرغم من أن الاستنتاج قد يكون غير مستساغ وغير قانوني، إلا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات أكثر إيجابية، لجلب هذا الصراع إلى نهايته. الخيارات هي مزيد من الدعم للثوار، الذين نعرفهم، ونثق بهم، وإنشاء ممرات آمنة".