الرئيسة \  تقارير  \  "إسرائيل" في الذكرى الـ46 لاحتلال كامل القدس: القدس عاصمتنا وقدس الفلسطينيين رام الله

"إسرائيل" في الذكرى الـ46 لاحتلال كامل القدس: القدس عاصمتنا وقدس الفلسطينيين رام الله

24.07.2013
مؤسسة القدس الدولية


مؤسسة القدس الدولية تصدر حال القدس (2)/2013:
خلال الفترة من نيسان/أبريل حتى حزيران/يونيو 2013
"إسرائيل" في الذكرى الـ46 لاحتلال كامل القدس: القدس عاصمتنا وقدس الفلسطينيين رام الله
أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقرير حال القدس عن الفصل الثاني لعام 2013، ويرصد التقرير أبرز التطورات في مدينة القدس في الفترة الممتدة بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو من العام نفسه، وقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير جملة من التطورات المرتبطة بالمشاريع التهويدية التي تستهدف القدس المحتلة.على صعيد التهويد الثقافي والديني، يسلط التقرير الضوء على اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى حيث ارتفعت أعدادهم بالتزامن مع إحياء المناسبات اليهودية خلال هذه الفترة، لا سيما ذكرى احتلال كامل القدس والاحتفال بـ "عيد نزول التوراة".
وإلى جانب الاقتحامات، يشير التقرير إلى عودة الكلام على تقسيم المسجد الأقصى مع إعلان مدير عام وزارة الأديان خلال مناقشات في برلمان الاحتلال، عزم الوزارة مراجعة قانون يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، حيث تتولى لجنة نيابية دراسة الموضوع بالتفصيل.
ويشير التقرير أيضًا إلى المخططات التي تستهدف الهوية الإسلامية لحائط البراق المحتل، ومنها مخطط شارانسكي، ضمن سلسلة من الممارسات التهويدية تستمر منذ عام 1967.
أما في ما يتعلق بالتهويد الديموغرافي، فيعرض التقرير للاستيطان كنهج ثابت في العقيدة والممارسة الإسرائيلية، ووفقًا للتقرير، فقد أعلنت بلدية الاحتلال في القدس موافقتها على إنشاء 69 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوما" (جبل أبو غنيم)، كما أعلنت عن اجتماع مع أعضاء لجنة المال في برلمان الاحتلال للمصادقة على تمويل إنشاء البنى التحتية على عطاءات مصادق عليها مسبقًا لـ930 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم.
وفي إطار مخططات التهويد الديموغرافي، يلحظ التقرير الرأي الذي أبداه مدعي عام الاحتلال، يهودا فينشتاين، وأبلغه إلى المحكمة العليا، حول جواز تطبيق قانون أملاك الغائب في شرق القدس، ليفتح بذلك المجال أمام مصادرة المزيد من أملاك الفلسطينيين تحت ذريعة القانون. أما في آثار الممارسات الاحتلالية، فيبين التقرير الواقع المتردي للاقتصاد المقدسي المتأرجح في المنطقة الرمادية بين الاقتصاد الفلسطيني وذلك الإسرائيلي بما يجعله اقتصادًا هشًا متعثرًا بمعوقات منها جدار الفصل العازل والحواجز والقيود والضرائب، وما يتبع ذلك من خسائر تقدر بملايين الدولارات.
في المواقف حول القدس، يتطرق التقرير إلى احتفال "إسرائيل" بالذكرى السادسة والأربعين لاحتلالها كامل القدس واستغلال المناسبة لاتخاذ جملة من القرارات التي من شأنها تعزيز مكانة القدس ومن بينها قرارات بإنشاء مؤسسات أكاديمية جديدة، ومشروع لتنمية عدة أحياء في القدس، وبناء مساكن بأسعار مقبولة. كما يعرض التقرير لأبرز التصريحات ومن بينها ما أكده رئيس بلدية الاحتلال في القدس في مقابلة صحفية لجهة أن القدس عاصمة "إسرائيل" وعلى الفلسطينيين أن يسموا رام الله القدس أو شمال القدس ويتخذوها عاصمة.
وفي التقرير أيضًا عرض لتطورات الموقف العربي والإسلامي ولزيارة وزير خارجية كندا مكتب وزيرة العدل الإسرائيلية في شرق القدس التي شكلت خروجًا على الإجماع الدولي القاضي بعدم إجراء أي زيارة لمسؤولين إسرائيليين في شرق القدس باعتبارها محتلة وفقًا للقانون الدولي.
 
لتحميل التقرير بصيغة word اضغط هنا
لتحميل التقرير بصيغة pdf    اضغط هنا